ها تقول الشجر والشجرة سمعني صوتي ولا شغل. من حلاته يعني بصراحة ايه الساعة كام شغالة ازاي من الساعة كم؟ الآن ثمانية. لا الساعة كم نمشي؟ عشر؟ ها جنوب السودان هذا قبل القبر الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم ولشيخنا وللسامعين. قال العلامة السادي رحمه الله تعالى اعلم هديت ان افضل المنن يزيل الشك عنك والدرن. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه والاه وبعد قول المصنف رحمه الله اعلم فعل امر بمعنى تعلم لماذا نتعلم وكثير من المصنفين يقولون اعلم كقول الامام ابي عبد الله محمد ابن عبد الوهاب اعلم رحمك الله انه يجب علينا ثم يذكر الواجب وذلك لان الله تبارك وتعالى امرنا ان نتعلم والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر فقال العلم بالتعلم قال اعلم هديت وهذا دعاء لطالب العلم ونسأل الله جل وعلا ان يستجيب دعاءه لمن قرأ هذا الكتاب وعمل به والهداية اهلها مدلولان المدلول الاول بمعنى العلم بمنارات الطريق ودليله العلم بادلة السالكين ومأخذهم واما الثاني وهو توفيق الله تبارك وتعالى قال اعلم هديت ان افضل المنن لو سألنا سائل ما هو افضل المنن هل هو البصر وهو العقل او السمع لكان الجواب ما ذكره المصنف رحمه الله ان افضل المنن المنن جمع منا والمقصود به هنا العطايا التي يمن بها الرحمن على عباده وقد اختلف العلماء في تسمية الله عز وجل او في اسم الله تبارك وتعالى المنان منهم من اثبت هذا الاسم ومنهم من نفعه من اثبته واستدل بحديث الرجل اخر رجل يدخل الجنة ويخرج من النار يقول يا حنان يا منان ومن لم يثبت هذا الاسم لان الحديث عنده لم يثبت فالله عز وجل يمن على عباده مما يشاء يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان فمنن الله علينا كثيرة لكن افضل هذه المنن كما قال المصنف رحمه الله علم يزيل الشك عنك والدرك العلم معرفة الشيء بدليله واذا اطلق العلم العلم معرفة الشيء بدليله و اذا اطلق العلم فالمقصود به العلم الشرعي اذا جاء في الكتاب والسنة اسم العلم فالمراد به العلم الشرعي فاعلم انه لا اله الا الله كل ما جاء في فضل العلم والعلماء فالمقصود به العلم الشرعي وهذا العلم مبناه على امرين العلم الشرعي مبناه على امرين تقرير الحق ورد الباطل تقرير الحق ورد الباطل اثبات الحق لذي الحق ورد الباطل عن الحق ولذلك قال المصنف علم يزيل الشكان عنك وترى يزيل الشك هذا رد الباطل ازال يزيل ودائما الانسان حينما يولد يولد جهولا او عليما ما الدليل انه عدو ظلوما جهولا وايضا اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا اذا تأملوا معي اننا بحاجة الى ما يزيل عنا الشك والدرن علم يزيل الشك الشك هو اجتواء الامرين فالشك استواء الامرين شيخنا الله يبارك فيكم ورد في الله الاعظم. المهم اني اسألك ان لك الحمد انك انت المنان. ايضا من اثبته اثبت هذا الحديث. ومن لم يثبته قال بضعفه هذا ايضا من اسباب الاختلاف في اثبات اسم اسم الله المنان والشك هو استواء الامرين بحيث لا يترجح احد الطرفين فان ترجح احد الطرفين على الاخر على وجه اليقين هذا هو العلم واذا كان على وجهه غلبته هذا هو الظن فاذا استوى كان هذا هو الشك فاذا نزل من مرتبة الشك دخل الانسان فيما يسمى بالوهم اذا هي اربعة مراتب العلم الظن الغالب الشك والوهم هنا قال علم يزيل الشك وكان بعض مشايخنا يقول ان هذين الشين الشينين الشيئين شينين ان هذين الشيئين شيناني ما هما الشبهات والشهوات الشبهات والشهوة. الشبهات عناه المصنف بقوله الشك فان الشبهات اساس الشكوك ولذلك كان السلف يحذرون من مناظرة اهل البدع لان شبهاتهم ربما ادخلت الناس في الشكوك واما الدرن فعنى به المصنف الشهوات الشك اراد به الشبهات والدرن اراد به الشهوات فيا طالب العلم اذا اردت ان تحصل العلم اليقين العلم الذي به تنال الشرف عليك بما يؤصل الحق تأصيلا واياك والشبهات واياك والشهوات فانهما من العوالق والموانع في تحصيل العلم الشرعي. نعم ويكشف الحق لذي القلوب ويوصل العبد الى المطلوب. والمصنف رحمه الله ذكر العلم الذي يزيل والدرن لان القواعد هي اصول وكليات وهذه القواعد وهذه الكليات تثبت العلم الشرعي وايضا هذه الكليات والقواعد يبعد عن الانسان الشك والوهن في الاحكام الشرعية تبي القواعد تكون راسخا بعيدا عن الشك ولذلك قال علم يزيل الشك عنك والضرك ويكشف الحق لذي القبور هذا الذي قلناه تقرير الحق اذن يزيل الشك هذا رد الباطل ها ويكشف الحق هذا تأصيل العلم. لان العلم قلنا مبنى على امرين تأصيل الحق لاحظ الان اهدنا الصراط المستقيم هذا هو الحق صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين هذا رد للشبهات والشهوات ولذلك نجد في القرآن الكريم ان الاصل الذي يذكره الله تبارك وتعالى في كتابه وكلامه اثبات الحق واما رده الشبهات فهذا يأتي تبعا للعلم قال ويكشف الحق لذي القلوب القلوب جمع قلب ولا شك ان العقل والتعقل بينهما فرق العقل هو الدماغ واما التعقل فهو محرك الدماغ قد يكون العقل موجودا وهو الدماغ ولكن التعقل مفقود كيف لو تجيب لي احمر احسن ولكن كيف كيف يعمل الدماغ؟ يعمل بالتعقد والتعقل محله القلب كما قال الله عز وجل لهم قلوب لا ايش؟ لا يفقهون بها ولذلك التعقل والتفقه شيء والعقل شيء اخر العقل محل التخزين واما التعقل فهو محل الانفعال محل الفعل وهنا قال ويكشف الحق لذي القلوب اي لمن يتعقل لمن يتفقه لمن يأمل قلبه فان العلم رسوخه في القلب وشوخه في القلب وايضا العلم يزيل عن القلب الشك والدرن ويوصل العبد الى المطلوب لا يمكن الوصول الى الله عز وجل على الوجه المطلوب الا بالعلم الشرعي وهو الذي ينبغي ان يطلبه. قال يوصل العبد الى المطلوب الهداية التي مدلولها الادلة الشرعية وتوفيق الله هذا هو الموصل الى المطلوب ومتى ما فقد العبد احد الامرين فانه لا يصل الى بطنه فمن فقد طلب العلم الشرعي ولم يبذلوا السبب لا يحصل العلم وان كان ذا عقل وان كان ذكيا فطنا ومن طلب العلم ونسي طلب التوفيق من الله فانه لا يصل الى المطلوب ولهذا قال الله عز وجل جامعا بينهما اياك نعبد واياك نستعين العبادة سعد سعي العبد والاستعانة من الله للعبد العبادة فعل العبد والعون فعل الرب فبهما معا يصل الانسان الى اهدنا الصراط المستقيم الى مراتب العبودية لله تبارك وتعالى والمطلوب يوصل العبد الى المطلوب المطلوب هنا آآ اطلقه المصنف ولم يقيده بوصف يدل على ان العلم يوصل للمطلوب. فالمطلوب اما ان يكون معرفة الحكم الشرعي واما ان يكون المطلوب معرفة الثواب المترتب على الحكم الشرعي واما ان يكون المراد هما معا وهذا انما يختلف بحسب العاملين. نعم تحرص على فهمك للقواعد جامعة المسائل الشوارد. جامعتي احرص على فهمك للقواعد جامعة المسائل الشوارد. آآ احرص هذا امر من المصنف والامر من الاعلى للادنى الزام وللشيخ ان يلزم طلابه بما يراه مصلحة لهم وان كانوا لا يرون ذلك قال فاحرص على فهمك للقواعد فهم القواعد والاخوة من اعظم ابواب العلم سواء كانت هذه القواعد قواعد العقائد او كانت هذه القواعد قواعد العبادات والمعاملات سواء كانت هذه القواعد قواعد علمية وهو جانب ايش التوحيد الايماني او كانت هذه القواعد قواعد عملية وهذا هو الجانب الفقهي او كانت هذه القواعد قواعد استدلالية قواعد الاستدلال وهي القواعد الاصولية فاحرص على فهمك للقواعد لذلك كان العلماء يقولون من حرم الاصول حرم الوصول تريد ان تصل الى العلم الشرعي لابد ان تظبط الاصول الشرعية والاصول الشرعية هي القواعد الكلية سواء في سواء في جانب الاعتقاد او في جانب الفقه والاعمال والعبادات قال فاحرص على فهمك للقواعد ومر معنا تعريف القاعدة القواعد مفردة للقاعدة وقد ذكرنا معنى القاعدة حكم شرعي كلي يندرج تحته مفردات ايش كثيرة قال جامعة المسائل الشوارد هذا يسمى تعريف ذي القاعدة التعريف طلاب العلم لا بد ان ينتبهوا. التعاريف اما ان تكون على الحدود والرسوم كطريقة المناطق فهذه لا تفيد الا تعبا ووجع رأس وليس فيها كثير فائدة تعريف الشيء بالحد والرسم على طريقة المناطق هي متعبة وموغلة وقليلة الفائدة كلحم جمل غث على رأس جبل وعر ولكن تعريف الشيء كما جاء في الكتاب والسنة هذا سهل يسير و فيه فوائد عظيمة ما هي الطريقة القرآنية في تعريف الاشياء؟ انتبهوا الان ذكر شيخ الاسلام رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى ذكر في كتابه العظيم الرد على المنطقيين وفي كتابه نقض المنطق ان التعاريف الموجودة في الكتاب والسنة هي ليست تعاريف الحدود والرسوم المنطقية وانما التعاريف الموجودة في الكتاب والسنة اما تعريف بالوصف كما فعل المصنف كيف عرف القواعد باي شيء؟ جامعة المسائل الشواهد تعريف بالوصف او تعريف بالاشارة او تعريف بالاشارة هذا ايضا موجود في القرآن الكريم هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه لما اراد ان يعرف الخالق قال هذا خلق الله. فاروني ماذا خلق الذين من دوني او لاحظوا الان التعاريف الموجودة في القرآن والسنة قلنا كم ثلاثة اشياء تعريف بالوصف انا خلقنا الانسان من هو الانسان من نطفة امشاج نبتليه هذا موجود القرآن الكريم اعبدوا ربكم من هو هذا الرب الذي خلقكم والذين من قبلكم تعريف بالوصف ولذلك لما قال فرعون لموسى عليه السلام وما رب العالمين ما ذكر تعريف الحد ولا الرسم باي شيء ذكر؟ قال رب السماوات والارض وما بينهما قال رب المشرق والمغرب وما بينهم قال ربكم ورب ابائكم الاولين. تعريف بالوصف الفعلي الذي يراه كل احد اذا طلاب العلم لابد ان تنتبهوا ان التعاريف المفيدة الموصلة الى المطلوب هي ما جاء في الكتاب وصلنا. تعريف بالوصف تعريف بالاشارة الثالث تعريف بذكر الفرد العام تعريف بذكر الفرد العام من كان عدوا لله وملائكته يأتي الان سؤال من هم الملائكة؟ قال وجبريل وميكائيل هذا يسمى تعريف الشيء بافراده او ببعض افراده فهذه موصلة للمطلوب والمصنف رحمه الله في نظمه هذا سلك مسلك تعريف القواعد بالوصف. فقال مسائل الشوارد جامعة مسائل الشوارع والمسائل جمع مسألة والمقصود بها هنا المسائل الشرعية الشوارد جمع شاردة وهي الامور المتفرقة المتباعدة وان كان في الحكم سواء لكنها لتباعد امكنتها في كتب الفقه مثلا او لتباعد ذكرها بالكتاب والسنة قد يشرد الذهن عن ادراكه فالقواعد تجمع لنا الامور المتفرقة المتباعدة قال جامعة المسائل الشوارد ما فائدة هذه القواعد ما فائدة هذه القوائم قال المصنف رحمه الله نعم لترتقي في العلم خير مرتقى. وتقتفي سبل الذي قد وفق. هذا البيت يبين لنا فوائد المصنف رحمه الله صاغ وذكر وجمع هذه القواعد في هذه المنظومة من كتب اهل العلم كانه رحمه الله يريد ان يقول هذه القواعد ليست من عندي انما هي قواعد مبثوثة ايه ده علم القواعد فوائد علم القواعد والحقيقة ان هذه الفائدة ليست مقتصرة للقواعد الفقهية بل هي هذه الفائدة هذه الثمرة هي اصل في معرفة القواعد كلها. قواعد الاعتقاد قواعد الاصول قواعد الفقه كل ذلك يدخل في هذه الفائدة لترتقي في العلم. اذا الرقي في العلم لا يمكن بدون قواعد من لا يعرف ان الامر للوجوب من لا يعرف مصدر التشريع من لا يعرف كيفية الاستنباط ان له الوصول اذن لترتقي في العلم خير مرتقى باي شيء بهذه القواعد ترتقي ترتفع من الترقي كما جاء في حديث خاتم القرآن وحافظه والعامل به. قال اقرأ وارقى واقرأ وارقى فان منزلتك عند اخر اية تقرأ قال لترتقي في العلم خير مرتقى الخير هنا بمعنى الكثير والاعظم اعظم مرتقى واكثره واشرفه واوفره وتقطفي سبل الذي قد وفق يعني ان حفظ هذه القواعد الكلية هو في واقعه اقتفاء ما معنى الاختفاء اه؟ اصله مأخوذ من اتباع القفا اصله مأخوذ من اتباع الخافع والمقصود به هنا بالاكتفاء السير على المنوال المعين. اما المقصود اه السير على منوال الكتاب والسنة السير على منوال العلماء علماء السلف الذين استدلوا بالكتاب والسنة فنسير بسيرهم ونقتفي سبل السبل جمع سبيل السبل جمع سبيل تختفي سبل الذي قد وفقا طرق الذين قد وفقوا ومن هم هؤلاء الذين وفقوا؟ لا شك انهم الانبياء والمرسلون واتباعهم بحق وفقهم الله تبارك وتعالى فساروا منورين بالكتاب والسنة مستنيرين بهما فالعلماء اتباع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بحق من الصحابة والتابعين والائمة المرضيين ومن سار على دربهم لا شك انهم قد نالوا توفيق الله تبارك وتعالى وتوفيق الله في العلم لا يناله احد وان كان عالما الا بالاتباع وهذا هو معنى قول الله تعالى واجعلنا للمتقين اماما كيف كيف نكون للمتقين؟ هم متقون. كيف نصير احنا ائمة لهم هذا السؤال يرد ولا ما يرد ها؟ واجعلنا للمتقين اماما فهؤلاء المتقون كيف انهم يصير ائمة لهم قال المفسرون رحمهم الله قال بعض السلف نقتفي اثار من سبق فيقتدي بنا من خلف من المتقين اذن حقيقة الاقتفاء السير على منوال من سلف في العلم فنبلغ المراتب العلية فيقتدي بنا من بعدنا وتختفي سبل الذي قد وفقا نعم ما هي هذه القواعد؟ نعم وهذه قواعد نظمتها من كتب اهل العلم قد حصلتها. هذه اسم اشارة اه والاصل في اسم الاشارة انه يكون لشيء مشار اليه. وهنا المشار اليه شيء معنوي وهي القواعد وهذه قواعد نظمتها النظم كما هو معروف عكس النثر ونظم القوافي له اوزان معروفة عند الشعراء وعند طلاب العلم من اين نشقي؟ ومن اين نأخذ؟ من اين نسيغ من اين نسير قواعد الفقهي او قواعد الاصول او او ضوابط الفقه انتبهوا الان اه القواعد صياغتها صياغتها من ثلاث جهات اما ان تكون هذه القاعدة اما ان تكون هذه القاعدة منصوص عليها في الكتاب والسنة اذا صياغتها من نص الكتاب ومن نص ايش؟ السنة السنة. فمثلا من القواعد الخمس الكلية لا ظرر ولا ظرار. هذا ما هو حديث انتبهتم ولا لا حديث حسن لا ظرر ولا ظرار تصاغوا القاعدة من نص شرعي نبوي الامور بمقاصدها صاغوا القاعدة من نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم العمل بالنية الاعمال بالنية اذن القواعد تسار من النصوص الشرعية. هذا المأخذ الاول المأخذ الثاني ان نسيغ القواعد من الاجماعات ان تكون صياغة هذه القاعدة من اجماع اهل العلم فاجماع اهل العلم ان المشقة تجري بالتيسير ما في نص بهذا بهذا اللفظ المشقة تجذب التيسير لكن الاجماع منعقد على معناه المشقة تجلب التيسير اليقين لا يزول بالشك لاحظوا هذا المعنى مجمع عليه واما ان تكون القاعدة مستنبطة اذا نصيغ المنحى الثالث نصيغ القواعد من الاستنباط وهي التي يسميها ابن قدامة رحمه الله في المغني من معنى النص فيه نص وفيه معنى النص او مفهوم النص مثل قولهم في القواعد يقولون العادة محكمة العادة محكمة هذه مستنبطة هذه مستنبطة من ادلة الكتاب والسنة. اذا هذه القواعد نظمتها وهذه قواعد نظمتها من كتب اهل العلم او نظمتها من كتب اهل العلم قد حصلتها في كتب اهل العلم منثورة ماذا عمل هو عمله الجمع عمله الجمع. نعم ومن هذه الكتب التي جمعت القواعد من هذه الكتب التي جمعت القواعد اه كتاب اه ابن رجب رحمه الله تعالى المشهور بقواعد ابن رجب وكذلك لغير الحنابلة كتب في ذكر القواعد آآ والفروق وهي كتب عظيمة سواء كان على مذهب معين او كان هذه الكتب والمصنفات للقواعد العامة. نعم جزاهم المولى عظيم الاجر والعفو مع غفرانه والبر اه هذا هو الواجب على طلاب العلم انه اذا ذكر الله تبارك وتعالى ان يثنوا عليك فلا يذكر الله ذكرا مجردا يذكرون الله لما فيه الثناء على الله مثل قولنا الله اكبر سبحان الله الحمدلله لا اله الا الله فهذا ذكر لله بما هو اهل له من الثناء او تقول قال الله جل في علاه او قال الله جل وعز او قال الله عز وجل او قال الله تبارك وتعالى وحق الانبياء عليهم الصلاة والسلام ان نسلم عليهم حق نبينا صلى الله عليه وسلم ان نصلي ونسلم عليه وحق الصحابة علينا اذا ذكروا ان نترضى عنهم كما ترظى الله عنهم وحق العلماء ان ندعو لهم ونترحم عليه هذا حق العلماء. المصنف رحمه الله لما بين انه جمع هذه القواعد من بطون كتب اهل العلم دعا لهم قال جزاهم المولى عظيم الاجر. كلمة الجزاء تطلق على اه اه جزاء الحسنة بالحسنة وتطلق على جزاء السيئة بالسيئة كما جاء في القرآن وجزاء سيئة سيئة مثلها وقال هل جزاء الاحسان الا الاحسان. فكلمة الجزاء تطلق على الثواب وعلى العقاب تطلق على الثواب وعلى الاقامة. هنا قال جزاهم المولى عظيم الاجر. اذا عرفنا انه انما اراد الثواب جزاهم المولى. المولى اه اختلف العلماء رحمهم الله هل المولى من اسماء الله عز وجل؟ او من صفات. اما الولي فهو من اسماء الله بالاجماع الولي من اسماء الله عز وجل اما المولى فمن اهل العلم من قال انه من اسماء الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم الله مولانا ولا مولى له ولقول الله جل وعلا في اية البقرة لما ذكر اية الكرسي قال الله مولى الذين امنوا الله ولي الذين امنوا. لا في اية محمد. في اية محمد صلى الله عليه وسلم الله مولى الذين امنوا ذلك بان ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرون. وان الكافرين لا مولى لهم. نعم. ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم فاستدل بهذا بعض اهل العلم ان المولى من اسماء الله لكن لما نتأمل في اية اه سورة محمد صلى الله عليه وسلم وفي الحديث الوارد نجد انه ورد مورد الخبر المجرد ولم يأتي موردا اسمية فعلى هذا نقول ان كلمة المولى هنا من باب الخبرية جزاهم المولى عظيم الاجر واعظم الاجر الدخول الى الجنان جعلناه واياكم والعلماء السابقين والمسلمين من اهل الجنة. عظيم الاجر والعفو و مع غفرانه والبر اي العفو مع الغفران العفو مع الغفران الغفران معناه الستر والعفو عدم المؤاخذة فاذا جمع جمعت المغفرة مع الرحمة فالمغفرة ستر لما سبق والرحمة توفيق لما يأتي واذا جمع العفو مع الغفور فمعنى الغفور الستر من الغفر. وهو المغفر الذي يوضع على الرأس الخوذة اذا جمع بين الغفور والعفو وهو العفو الغفور. اذا جمع بينهما فالعفو عدم المؤاخذة. والغفر الستر هنا قال والعفو مع غفرانه فطلب للعلماء السابقين العفو وهي المجاوزة وطلب لهم المغفرة وهي اه الستر لما قد يكون من بعض العيوب في العلم او في غيره من اعمال البشر وكل ابن ادم خطاء. ثم قال مع غفرانه والبر البر هنا حقيقته التقوى كانه يدعو لمن سبق ان ينالوا مرتبة اهل البر ان ينالوا مرتبة المتقين واذا لم يكن في الناس العلماء من اهل التقى فلا ندري من سيكون من اهل التقى ولكن لا يعني هذا ان كل عالم يكون متقيا ولكن الواجب والمنبغى ان يكون كل عالم متقيا كما قال الله انما يخشى الله من عباده العلماء ولهذا قال بعض السلف اذا رأيت العالم اذا رأيت العالم يخشى الله فهو العالم والا فليس بعالم وان كان عالما بالمسائل ابن القيم رحمه الله في اعلام الموقعين قسم العلماء الى ثلاث قسم العلماء الى كم ثلاثة اقسام عالم بالله عالم باحكام الله فهذا خير العلماء والنوع الثاني عالم بالله وليس عالما باحكام الله وهذا حال اه كثير من العباد والنوع الثالث عالم باحكام الله وليس عالما بالله وهذا حال كثير من علماء السوء نسأل الله لنا ولكم ولهم العفو والغفران والبر. نعم والنية شرط لسائر العمل بها الصلاح والفساد للعمل. المصنف رحمه الله من هذه من هذا البيت من من المنظومة بدأ بذكر القواعد لابد ان تدرك يا طالب العلم ان القواعد منقسمة الى قسمين قواعد عامة كلية وقواعد تسمى بالظوابط ما الفرق بين القواعد الكلية وبين الظوابط نعم يكون في باب من ابواب احسنت لا نقول في الجميع الضابط الفقهي قاعدة تجمع مسائل باب معين مثل قولهم يجب في سجود السهو ما يجب في الصلاة فهذه قاعدة عن استقبال القبلة الطهارة البدن والثوب والمكان اذا هذا ضابط فقهي لانه لا يتعدى حكم السجود اما القواعد الكلية فهي التي تجمع مسائل ابواب متفرقة. ولا نقول كل الابواب انتبهوا قواعد الفقهية هي التي تجمع مسائل ابواب متفرقة مثل هذا الحديث ومثل هذه القاعدة كما قال المصنف النية شرط لسائر العمل وصياغة القاعدة عند العلماء على صورتين منهم من صاغ هذه القاعدة الكلية على لفظ الشرع فقال الاعمال بالنيات ومن هؤلاء الامام البخاري باب الاعمال بالنيات ومنهم من صاغ هذه القاعدة بمعناها فقال الامور بمقاصدها وهنا لا بد ان ندرك ما هي القواعد الكلية الخمسة القواعد الكلية الخمسة اولها الامور بمقاصدها اكتب بين قوسين العمل بالنية او الاعمال بالنية القاعدة الثانية اليقين لا يزول بالشك هذه القواعد الكلية الخمس الكبرى تسمى اليقين لا يزول بالشك القاعدة الثالثة المشقة تجلب التيسير القاعدة الرابعة لا ضرر ولا ضرار القاعدة الخامسة العادة محكمة هذه القواعد تسمى بالقواعد الكلية الخمسة الكبرى لا يوجد باب من ابواب الفقه الا ويدخل فيه الا وتجدوا لهذه القواعد مدخلا فيه المصنف رحمه الله بدأ ينتبه الان بدأ بالقاعدة التي اصلها في القلب وهو مبدأ ومنشأ لعمل قال والنية شرط لسائر العمل اه في بعض النسخ فالنية شرط لسائل العمل او النية شرط لسائل العمل معنى واحد وهو على مصوغ من معنى الحديث الاعمال بالنية النية محلها القلب هذا لا يختلف عليه اثنان والجهر بها بحيث يسمع الاخرين بدعة باتفاق العلماء واما التلفظ بها مع السر اي يسمع لا يسمع الا انه ينطق بالحروف فهذا استحبه المتأخرون ولم يستحبه الائمة المتقدمون بل حكي عن مالك والشافعي وابي حنيفة رحمهم الله بدعية التلفظ بالنية وانتصر له شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وهو الصواب لانه لم يأتي عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لا في حديث صحيح لا في حديث ضعيف فضلا عن حديث صحيح انه امر بالتلفظ بالدين لا في الوضوء ولا في الصلاة ولا في الصوم ولا في الزكاة ولا في الحج ولا في غيرها من الاعمال اذا النية محلها القلب والنية شرط لسائر العمل كل الاعمال النية فيها شرط طب ما المقصود بهن الاعمال؟ الاعمال الشرعية التي يريد العبد من وراء ذلك التعبد ويريد من وراء ذلك الاجر اما الامور العادية لان الاعمال منقسمة الى قسمين اعمال تعبدية واعمال عادية الاعمال التعبدية النية فيها شرط والاعمال العادية ان والانسان فيها امرا حسنا فانه يؤجر. وان لم ينوي فانها تنزل منزلة العادات النية شرط لسائر العمل اي لجميع الاعمال والاعمال هنا المقصود بها الاعمال التي يطلب ايجادها. ها الاعمال التي ايش يطلب ايجادها لماذا نقول هذا الكلام لان العمل التركي لا يشترط فيه النية وهنا الظابط القاعدة الفقهية تستفيد منها النية شرط لاحظ النية شرط لسائر العمل الذي يطلب ايجاده اما الاعمال التركية مثلا ترك النجاسات اليس شرطا من شروط ترك النجاسات اليس شرطا من شروط صحة الصلاة لكن لا يشترط لها النية يعني مثلا لو ان انسانا وجد نجاسة على ثوبه فازال النجاسة بلا نية هل نقول له ان الشرط مفقود؟ نقول لا. لان ترك النجاسة عمل تركي عمل تركي فلا يشترط لها النية ما الذي نشترط لها النية؟ الاعمال الوجودية التي نوجدها الوضوء عمل نجده في نفسنا تأملوا معي استقبال القبلة عمل نوجده في نفسنا اذا النية شرط لسائر العمل وهو منطوق حديث النبي صلى الله عليه وسلم في ما رواه البخاري العمل بالنية وفي الصحيحين الاعمال بالنية هي الاعمال مرتبطة بنياتها مرتبطة بنياتها من اي جهة من ثلاث جهات من جهة التمييز بينها وبين العادات هذه واحدة النية مرتبطة بالاعمال من ثلاث جهات الاولى من جهة التمييز بينها وبين العادات رجل يغتسل واخر يغتسل قلنا لهذا لماذا تغتسل؟ قال تبردا قال الاخر من جنابة فالان تأملوا معي صاحب التبرج لا يوجد عنده نية ولا يشترط له النية وصاحب الجنابة يشترط له النية اذا النيات تفرق بين العادات والعبادات الامر الثاني ارتباط الثاني الاعمال بالنية مرتبطة من حيث الفرق بين العبادة والعبادة ها من حيث الفرق بين العبادة والعبادة انت تأتي تصلي لا نعرف ماذا نويت فسنة نويت ام نويت تحية المسجد؟ ام نويت الفرض ام نويت الاداء ام نويت القضاء؟ كيف نعرف كيف نميز بين العبادة والعبادة والعبادة بالنية اذا لاحظوا الاعمال مرتبطة بالنية من حيث ها تمييز العبادة عن عبادة اخرى الامر الثالث الاعمال بالنية يعني ارتباطها الاعمال بالنية وحكما ووقوعا واثابته فاذا وجدت النية اي وجد الشرط وجد المشروط اذا انتفت النية انتفت المشروع. وهنا المقصود به ارادة وجه الله او ارادة وجه غيره وهذا بحثه عند علماء السلوك واما النية عند علماء الفقه فانما يعنون به الامرين السابقين تمييز بين العادة والعبادة والتمييز بين العبادة والعبادة فقال النية شرط لسائر العمل الامور بمقاصدها الاعمال بالنيات بها الصلاح والفساد للعمل اذن متى نقول عن العبادة انها عبادة صحيحة اذا وجدت النية احد الشروط فتنقل عبادة فاسدة اذا انعدمت النية هذا معنى قول المصنف رحمه الله وقلنا ان هذا في الافعال التي يجب ايجادها اما في التروك فلا تشترط لها النية على الصحيح من اقوال اهل العلم اما وسائل العبادات وسائر العبادات مثل الوضوء والغسل فالذي عليه الجمهور ان انها عبادات في انفسها لما ورد من الثواب المترتب في فعلها فبناء على ذلك نوجب لها النية ولا لا من وين جيب لها النية بالنظر الى ان الشارع رتب على الوضوء اجرا ورتب على الغسل ثوابا ها نعلم علم اليقين انها صارت عبادة وحينئذ القاعدة الاعمال والامور بمقاصدها فاذا قصدت الاجر والثواب اجرت عليها هنا سؤال يطرحه بعض الناس ونجد اليوم الدندنة عليها اذا رتب الشارع على عمل تعبدي امورا متعددة وحسنات متنوعة فهل لابد للفاعل فهل لابد للفاعل ان ينوي هذه الحسنات المتعددة او يكفي نية العبادة لتحصيلها ها يكفي نية العبادة في تحصيل هذه هذه الاجور المتناوية يكفي نية العبادة يكفي نية الاخلاص لله تبارك وتعالى مثلا الانسان يدرك ان الصلاة نور ان الصلاة فارقة بين الكفر والايمان. ان الصلاة فيها سقوط للذنوب ورفع لدرجات ان صلاتنا تنهي عن الفحشاء والمنكر لا نلزم المكلف او العبد او العامل بان ينوي كل هذه الاعمال. يكفي انه نوى ايش التعبد لله عز وجل والاخلاص له. في تحصيل هذه الاجور ايضا مسألة هامة وهي ان بعض الناس ربما يعمل العمل التعبدي لتحسين ثواب معين. هل يجوز او لا يجوز يعني مثلا الانسان يتصدق يريد من وراء صدقته شفاء مريضي. هذا امر جائز لم؟ لان لا يقول احد ان هذا عمل للدنيا. لا انما عمل لامر رغب فيه الشارع فما دام عمل عملا رغب فيه الشارع فهو عبادة فلا اشكال حينئذ انسان يتصدق لماذا تتصدق؟ قال يريد ان يكون تحت ظل صدقته يوم القيامة. ما في بأس فاذا لاحظوا ان قيد النية بما جاء في الشرع جاز وان اطلق النية كان احسن وافضل واعظم للاجر ان شاء الله تعالى. نعم. عندما يذهب الى المسجد في الصلاة. هم ينوي مع ذلك يعني هذا هو يعني الذي يلتقي باخوانه ان الله يحفظك مجلس علم وذلك من الاعمال الاخرى ايه ما يضر بالعكس هذا امر مطلوب. كل ما كان مقصود في الشرع فهل يلزم النية لهذه الاعمال؟ ولا تكفيه نية الذهاب الى الصلاة؟ لا ما يلزم مجرد انه يذهب الى الصلاة يحصل المقصود الشرعي من الاجتماع الفة والتقارب والتلاقي. نعم قول الحاجة والمؤتمر لبيك اللهم حجنا وعمرة هل هل يعد هذا ظن بعض شراح الاحاديث ان قول النبي صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم حجا وعمرة ظنوا ان هذه نية وليس الامر كذلك الصواب ان هذا كما قال شيخ الاسلام في القواعد النورانية من اعظم الكتب في معرفة القواعد قواعد النورانية لشيخ الاسلام ابن تيمية من اعظم الكتب وقد قرأناها على شيخنا الشيخ عبد السلام السحيمي حفظه الله يوما كان عميدا لكلية الشريعة في عام الف واربع مئة ستة عشر وسبعة عشر من الهجرة فانصحكم بقراءة هذا الكتاب وهو كتاب عظيم نبه فيه شيخ الاسلام رحمه الله وفي غير هذا الكتاب من مصنفاته ان تلبية الحاج والمعتمر هو اعلام بالدخول الى النسك كقول المصلي الله اكبر اعلام بالدخول الى الصلاة مسألة اخرى تذكرت الان وهي هل لا بد في النية ان تكون مقرونة مع العمل او لا بأس بسبقه شيئا يسيرا او لا بأس بسبقه ولو كثيرا تأملوا ثلاثة اقوال نهر النيل استحضار النية استحضار النية بالاجماع هذا امر يصحح العمل ما في اشكال لكن اذا سبق النية اذا اذا سبقت النية العمل بفاصل يسير بفاصل يسير فجمهور العلماء يقولون ما دام الفاصل يسيرا فانه لا يؤثر والعمل يكون صحيح اما اذا كانت النية بفاصل طويل كانسان نوى الظهر قبل دخول وقته الساعة العاشرة قال اذا اذن المسجد ان شاء الله بروح المسجد في قلبه قال هذا الكلام فاذن الظهر ولم تحصل له تجديد نية فذهب نبه شيخ الاسلام رحمه الله وابن القيم وغيره من اهل العلم ان هذه النية المسبوقة بزمن كثير ما دام لم يقطع فانه معتبر وهذا يظهر جليا في صوم شهر رمضان يوم ان رأى الناس الهلال قال الرجل في نفسه ساصوم هذا الشهر كله هذه النية كافية لانه لم يقطعها هذه النية بشيء فان جاء في اليوم الخامس عشر من رمضان فسافر قطع النية اذا لابد من تجديدها هذا هو الصواب. نعم على كل حال هذه القاعدة مسائلها اكثر من ان نحصرها في جلسة او جلستين او ثلاث نعم شيخنا سمعنا عن قل ازا تصدقت طلبت مني الدعاء ما عندك اجر هذا نقل هذا من قول عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها انها كانت اذا تصدقت بصدقة فقال المتصدق او المتصدقة عليها جزاك الله خيرا تقول هي وجزاك الله خيرا فيقولون لها لم تقولين ذلك قال ارد عليه الكلمة بالكلمة حتى يبقى ثواب الصدقة لا شك ان الانسان حينما يتصدق يجب عليه ان يطلب الثواب من الله ولا يقول للمتصدق ان يدعو لي فانه اذا طلب منه ذلك فقد طلب اجر الثواب عاجلا نعم تفضل يا شيخ هذه العبادة واستحضار النية فيها على كل حال يعني مثل ما ذكرنا الصحيح من اقوال اهل العلم ان النية ان كانت مسبوقة ولو بزمن كثير ما دام لا يقطع فانه لا يظر اما مسألة هل النية من باب ما لا يتم الواجب الا به؟ لا هذا ليس بصحيح النية شرط في العمل وانما يقال ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب فيما ليس شرطا وانما هو وسيلة الى الشرك مثل الان لو قال قائل اني حتى اتوضأ يجب ان اذهب واسحب الدلو من البئر. هل يجب علي؟ نقول نعم يجب عليك لماذا؟ لان الشرط الذي هو الوضوء لا يتم الا بجلب الماء. وما لا يتم به الواجب الا به فهو واجب الساعة عشرة مجرد ذهاب هذا ما ما يعاد نية؟ هذا نقله ابن القيم ان مجرد فعل العبد احيانا الافعال تدل على ما في الصدور الافعال تدل على ما في الصواب والصواب نعم تحية المسجد مع آآ آآ مسألة اشراك النية في الاعمال هذه مسألة عظيمة ايها الاخوة لكن ينبغي لنا ان ننظر في الاعمال اذا اتحد السبب والحكم جاز الاشراك اذا اختلف السبب وان اتحد الحكم لم يجز التداخل وان اتحد السبب واختلف الحكم لم يجز التدخل نضرب مثال الان الاظحية واجبة على القول المختار وهو المذهب عند الحنفية واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية والعقيقة واجبة عند الحنابلة اذا من حيث الوجوب هذا واجب وهذا واجب الحكم واحد لكن السبب الموجب مختلف هذا يجب اذا جاء عيد الاضحى وهذا يجب اذا رزق الانسان بولد فلا يجوز تداخلهما لا يجوز تداخلهما انتبهت الان الان الحكم واحد لكن السبب مختلف طيب اذا كان السبب واحدا والحكم مختلف ايضا لا يجوز التداخل لو اتحد السبب واختلف الحكم شيء يكون سببه واحد مثل الانسان الان نقول اذا جاء شهر رمظان وجب الصوم ما هو سبب وجوب الصوم؟ دخول الشهر سبب وجوب الصوم دخول الشهر فان كان الرجل ينتبه الان فان كان الرجل قد نذر صوما في رمضان معلوم ان رمظان زمن لا يسع الا للفرظ وقد نذر هذا الرجل هذا النذر هذا سببه وجوب شرعي دخول الشهر وهو في نذره جعل دخول الشهر سببا في وجوب الصوم عليه لكن الحكم مختلف هذا صوم ركن من اركان الاسلام وهذا صوم نذر اوجبه على نفسه فلا يجوز حينئذ التداخل فماذا يفعل في هذه الصورة لا يمكن الجمع بينهما. فحينئذ ليس عليه الا كفارة يمين نعم يساعدكم يصلي سنة الوضوء. نعم. لا الان نأتي الى قظية هل تحية المسجد مقصود لذاتها ام المقصود عدم الجلوس المقصود عدم الجلوس فاذا نوى الانسان ركعتي سنة الفجر فهذا لا شك انه يسقط الحكم الاول لان سببه قد وجد ما هو المقصود من تحية المسجد؟ قال لا يجوز احدكم حتى يصلي طيب هذا وجد منه؟ اذا جاز التداخل فيه والحكم واحد هذا اه مستحب وهذا مستحب على قول او هذه سنة مؤكدة وهذه سنة مؤكدة على قول اذا حينئذ جاز التدخل نعم كذلك سنة الوضوء يدخل معهم ايضا نعم سنة الوضوء ايضا لانها ليست مقصودة لذاتها نعم الدين مبني على المصالح لجلبها والدرء للقبائح هذه القاعدة من القواعد العامة وان لم تكن من القواعد الكلية الخمس لكنها عظيمة الدين مبناه على المصالح ويصوغ ابن القيم صياغة اخرى ويقول الدين مبني على جلب المصالح ودرء المفاسد والاشياء في نفسها منقسمة الى ثلاثة اقسام مصلحة محظة ومفسدة محضة وما فيه مصلحة ومفسدة اما المصالح المحضة فلا شك ان الشريعة داعية الى تحصيلها واما المفاسد المحضة فلا يشك عالم ان الشريعة جاءت بدرأها بقي الامر الثالث الذي تتنازعه المصالح والمفاسد فهذا يأتي الحكم عليه في البيت الذي بعده. الدين مبني على المصالح كل ما شرعه الله فهو لمصلحة راجعة للعبد فردا او جماعة هي مصالح فردية ومصالح اجتماعية مصالح دينية دنيوية ومصالح اخروية الدين مبني على المصالح والمصالح ايها الاخوة كما ذكرت تكون مصالح خاصة ومصالحه العامة مصالح خاصة ومصالح عامة فالشريعة مبناه على جلب المصالح ودرء المفاسد وهذا يظهر جليا اذا جاء وقت التزاحم اما اذا لم يكن تزاحم ما في اشكال ان الانسان يقدم المصلحة مثلا الان عندنا مصلحة محضة ومفسدة محضة الشريعة امرت بتحصيل المصالح المحظة ودرء المفاسد المحضة هذا لا اشكال فيه فمثلا حرمت الغيبة لانها مفسدة لحظة امرت بالصدق لانها مصلحة لان هو الصدق مصلحة محضة امر بالعفاف مصلحة نهى عن الاعراض لانها مفاسد هذه المصالح لابد لطالب العلم ان يدرك ان هذه المصالح منقسمة الى ثلاثة اقسام هذه المصالح والمفاسد منقسم الى ثلاثة اقسام مصالح ظرورية وهي المشار اليها بقول الفقهاء المصالح الخمس الكبرى او الضروريات الخمس الكبرى هذه مصالح جاءت الشريعة بصيانتها والحفاظ عليها ودرأت المفاسد المؤدية الى اتلافها وهي مصلحة الدين اعظم المصالح حفاظها مصلحة حفظ الدين الامر الثاني مصلحة حفظ الانفس الامر الثالث مصلحة حفظ العقول الامر الرابع مصلحة حفظ الاموال الامر الخامس مصلحة حفظ الاعراض والانساب هذه هي المصالح او الضرورات الخمس تسمى هذه مصالح ضرورية جاءت الشريعة بتحصينها ودرأت كل مفسدة مؤدية اليها ثم المرتبة الثانية تأتي المصالح الحاجية ما الفرق بين المصالح الضرورية والمصالح الحاجية؟ المصالح الضرورية اذا لم نعملها ترتب على تركنا لها المفاسد في الدين والانفس والعقول والاموال والعرض اما الحاجيات او المصلحة الحاجية فهذه لا يترتب عليها تلف لهذه الامور الخمس وانما ربما يقع في يقع المكلف في حرج منه اذا المصالح الحاجية جاءت الشريعة بتحصيلها رفعا للحرج عن الامة الخمس جاءت الشريعة للحفاظ عليها الحاجيات جاءت الشريعة لرفع الحرج عن الامة القسم الثالث ما ما هو معروف عند الفقهاء المصالح الكمالية المصالح الكمالية اذا الشريعة جاءت جلب المصالح ودرء المفاسد هذا اصل متقرر لا خلاف فيه بين علماء اهل السنة والجماعة. نعم فان تزاحم عدد المصالح يقدم الاعلى من المصارف. هذا البيت فيما اذا تزاحمت المصالح ماذا نفعل انتبهوا تزاحم عدد المصالح تزاحم مصلحة الدين على مصلحة النفس ايهما يقدم؟ الدين. الدين لاحظ يقدم الاعلى من المصالح تزاحم مصلحة المال انتبه مصلحة المال ومصلحة العرض والنسب اي ما يقدم العضو النشأ كما قال الشاعر ها آآ احافظ على عرظي بالمال لا بارك الله في المال بعد العرض ولا شك ان الانسان يعني يعلم ان مصلحة الحفظ على العرض والنسب اعلى ومقدم على حفظ الاموال فإذا ان تزاحم عدد المصالح ماذا يفعل يقدم الاعلى من المصالح هذه قاعدة كلية نضرب الان مثلا فقهيا ضاق وقت الصلاة بحيث لا يتسع الا للصلاة الحاضرة الان يجب تحصيل هذه الصلاة لان مصلحتها ستفوت اذا خرج الوقت فتذكر المكلف انه لم يصلي صلاة قبلها فايتة فان ادى الفائتة فوت الحاضرة وان ادى الحاضر لم يصلح الترتيب طيب الان نسألكم سؤالا دخول الوقت او الصلاة في الوقت شرط في القبول ولا لا في حال التذكر شرط والترتيب الصلوات شرط او واجب واجب ايهما اقوى في الشرع الشرط ولا الواجب؟ الشرط اذا لا بد حينئذ من اداء الصلاة الحاضرة اولا حتى لا تصبح فائدة مثل الاولى ما فيش قضاء اصلا ها؟ هذيك قضاها اصلا. نعم اذن ان تزاحم عدد المصالح يقدم الاعلى من المصالح. ذكرت لكم مثالا لو ان انسانا نذر صوما في شهر رمظان هو اصلا راح يصوم شهر رمضان بحكم الشرع فتزاحم الان مصلحة شرعية هي ركن من اركان الاسلام ومصلحة نذره الذي اوجبه على نفسه. اي ما يقدم لان ما كان فرضا بنفسه كان الزم في الشرع مما الزم المكلف المكلف به نفسه واضح نعم بيوسع نعم هذا ايضا. الواجب المضيق يقدم على الواجب الموسع كل ما كان فواته كل ما كان فواته اليا فانه يقدم على ما لا اه يفوت. نعم ومن لم يصلي الظهر الى الجماعة يصلوا العصر نعم واللي العصر معهم ينام على هذا الاساس لا على هذا الاساس يصلي يصلي الظهر معهم نعم لان الوقت ما تزاحم فوجب الحفاظ على الترتيب لا يمكن اداء الواجب والشرط معا وضده تزاحم المفاسد يرتكب الادنى من المفاسد. اي ضد القاعدة السابقة تزاحم عدد المصالح يقدم الاعلى واذا تزاحمت المفاسد فالقاعدة هي ان المفاسد اذا اجتمعت وكان لابد من ارتكاب احدها فحينئذ يرتكب الادنى من المفاسد ويذكر الفقهاء رحمهم الله لهذا امثلة لو انه لم يمكن انتبهوا الان لم يمكن الدخول الى اه هزيمة الاعداء من الكفار الا بتلف اموالهم او بتلف اولادهم وذراريهم الذين جاء الشرع بمنع قتلهم فايهما يقدم الان لا يمكن الان نهزم العدو الا باحد امرين اما ان نتلف اموالهم او نتلف ذراريهم ايهما ايهما فسدتان نرتكب؟ الاموال لانها ادنى الاموال لانها ادنى لذلك قال الله عز وجل ما قطعتم من لينة لو تركتموها قائمة على اصوله فباذن الله افسدوا الاموال حتى امكن الله عز وجل المسلمين من رقاب يهود بني قريش ولذلك العلماء اتفقوا في هذه المسألة على انه اذا تمكنا وامكننا الله عز وجل من النصر على الاعداء بدون قتل الذراري لم يجز ارتكاب هذه المفسدة لماذا؟ لانه يمكن بارتكاب قتل المقاتلين من مقاتلين منهم او المقاتلين منهم يمكننا ان نهزمهم فما في داعي ان نرتكب مفسدة اخرى ايضا وهذه هي الشريعة الغر العظيمة ولنضرب مثال اخر رجل وجب عليه الوضوء وجب عليه الوضوء وعنده مال وعنده مال الان لتحصيل الماء هي مصلحة شرعية لا بد ان يتلف ما له او يسرق ايهما يقدم الان ما في كلام انه يتلف ماله بشراء هذا الشيء فيقدم وهكذا لو ان الانسان امكنه ان ينقذ عددا من الناس الغرقى او الهلكة او الحرقة ولا يمكنه انقاذ عدد من هؤلاء الا بارتكاب مفسدة وهي انه سيدوس على جثث الموتى ها ترتكب هذه المفسدة الاقل لاجل الحفاظ على الانا ولا لا نعم هكذا ومن قواعد الشريعة التيسير في كل امر نابه. هذه القاعدة هي القاعدة الكلية الثانية الكبرى وهي القاعدة ها المشقة تجلب التيسير وهو مفهوم من نصوص الشرع. قال الله عز وجل يريد الله بكم ولا يريد بكم العسر. وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في البخاري اه ان لن يشاد الدين احد الا غلبه عليكم من العمل ما تكلفون ولن يشاد الدين احد الا غلبه وقال صلى الله عليه وسلم اياكم والتنطع اياكم والتنطع فلا شك ان من قواعد الشريعة ان المشقة تجلب التيسير وله صور كثيرة في جميع ابواب الفقه ولنضرب مثال في الوضوء اذا كان الوضوء يظر المتوضي يتيسر عليه الامر بحيث انه ماذا يفعل؟ اذا كان القيام في الصلاة يظره ماذا يفعل؟ اذا كان الصوم يظره ماذا يفطر ان لم يرجى برؤه او يفطر يفطر ويطعم ان لم يرجى برؤه ويفطر ويقضي رجي طيب اذا كان الرجل عنده مال يجب عليه ان يخرج زكاة ما له. لكن المال لم يكن عنده هل الان نشق عليه ونأمره بانه يذهب ويستدين او نقول انها باقية في ذمتك حتى يأتي مالك والمشقة تجذب التيسير لان سؤال الناس مشقة رجل اراد ان يحج لكنه وجد في شعره قملا شق عليه الابقاء على شعره الا يحلق شعره ويفدي المشقة تجلب التيسير اذن ومن قواعد الشريعة التيسير بكل امر نابه تعشق هنا انتبهوا بعض الناس يظن ان ادنى مشقة يجوز معها ترك المأمور هذا ليس بصحيح المشقة ليس له ضابط في نفسها ليس لها ضابط في نفسها وانما المشقة لها اوصاف لان المشقة هل المشقة نحن نقدر نشوفها ولا المشقة يختلف من فرد الى فرد؟ يعني انت تستطيع ان تحمل اربعين كيلو غيرك ربما يحمل ستين كيلو واخر يحمل مئة كيلو بالنسبة لك اكثر من اربعين مشقة بالنسبة لذاك اكثر من ستين مشقة. اذا المشقة لا يمكن ظبطها في نفسها ولذلك الشريعة علقت الاحكام المترتبة على المشقات بالاوصاف وهذه الاوصاف في الغالب تكون اغلبية وليست كلية فمثلا السفر وصف ملازم للمشقة في الغالب فجاءت الشريعة بالتيسير على المسافر في صلاته في صومه في الحفاظ على وقت الصلوات فيجمع بين صلاتين المرض وصف في الغالب ملازم للمشقة فجاءت الشريعة بالتيسير على المريض فلم يوجب في حقه الذهاب الى المسجد ولا الجمعة ولم يجب في حقه الشرع الوضوء اذا كان يضره اذا نلاحظ الان ان الشريعة ربطت الاحكام ليست بالمشقات ها التي تكون في نفسها مشقة ليس لها اوصاف منضبطة لا يعني مثلا لو قال قائل والله الماي برد انا يشق علي ان يتوضأ نقول ليس هذه مشقة المشقة المنضبطة الان في هذه الصورة ان يكون استعمال الماء مؤديا الى الضرر اذا الظرر يجلب لك التيسير. السفر يجلب التيسير. المرض يجلب التيسير. اذا نلاحظ الان ان هذه القاعدة من قواعد الشريعة التيسير في كل امر نابه كان يؤدي الى العسر الى المشقة الى الحرج الشديد وعلامة المشقة هذه ذكر العلماء رحمهم الله ان فيها تلف للظروريات او فيها ايقاع للمكلف بالحرج فحينئذ المشقة تجلب التيسير. اما الكماليات لا نعم بعض البلدان يا شيخنا غيبوبة هذا سؤال واقعي وهو ان في بعض البلدان لو دخل بعض اخوانا ممن درسوا معنا في الجامعة الاسلامية لما ذهبوا الى بعض البلدان في اوزباكستان او في طاجيكستان وجدوا مشقات عظيمة بابقائهم على السنن والواجبات الظاهرة في الاسلام ومن ذلك ترك اللحية فترك اللحية واجب من الواجبات هل لهم الان نقول المشقة تجذب التيسير تحلق لحيتك انتبهوا الان قلنا ان الاحكام الشرعية ليست مرتبطة بذات المشقة انما بالاوصاف الملازمة للمشقة فما هو الوصف المنضبط الان للمشقة في هذه الحالة؟ ذكرها الشارع بالاكراه ذكر الشنب ايش بلقاء وعلامة الاكراه كما مر معنا في محاضرة الامس الحبس كره قالوا له الان اما اننا نقتلك او نحلق لحيتك فماذا يختار الان قالوا له اما اننا نسجنك او تطيل ثيابك؟ ماذا يرتكب الان طبعا هو يجوز له ان يبقى الاصل ما في اشكال عند العلماء. انه يكون ذا عزم ويبقى على عزيمته له ذلك بلا اشكال لكنه لو ارتكب المحظور مع وجود الاكراه كانت القاعدة صحيحة لمشقة تجلي بالتيسير فلا يأثم اما مجرد انتبهوا الان. مجرد الظن او الظن الغانم او اليقين انتبه من الظرر لكن هذا الظرر لا يصل الى حد الاكراه لا يجوز معه ارتكاب المحظور تضرب مثال سافر رجل من هنا الى براد فرنسا بعد فتنة آآ التفجيرات ها وقتل الناس هناك فرأينا في المطار لا بالصليب نشتري بالصليب قال والله انا اخاف ان اذا نزلت وعرفوا اني مسلم يقتلوني هذا لا يعذر به لان الاكراه لم يوجد واضح يا شباب؟ واضح. فلابد اذا لاحظ المشقة نقيدها بالوصف الملازم له ما هي الاوصاف الملازمة عرفناه نعم وليس واجب بلا اقتدار ولا محرم مع اضطرار. هذه قاعدة اخرى وهي ان الواجبة لازم للمكلف مع القدرة واصله مأخوذ من نص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعنا واذا نهيتكم عن شيء ها فاجتنبوه ما في استطاعة الان لان الترك ما يحتاج الى استطاعة الترك بهد الاستطاعة اما الفعل هو الذي يحتاج معه العبد الى القوة الكامنة ها القوة الكامنة الوجودية في الفعل وهنا قال وليس واجب بلا اقتدار ما دام القدرة غير موجودة على فعل ما فالعبد غير مكلف سنضرب الان مثالا على هذا هل يستطيع الطفل ويقدر على الصوم ها اذا ليس مكلف هل يقدر المجنون على امتثال الامر اذا ليس مكلف هل يقدر المكلف على ازالة جبل من مكان الى مكان بالامور العادية اذا لا لا يمكن ان يكلف ما لا يقدر عليه وهذه القاعدة مأخوذة من اصل عقدي انتبهوا ها موجودة عند اهل السنة وهي ان الله لا يكلفنا الا ما نطيق واما الاشاعرة فيقولون ان الله له ان يكلفنا ما شاء لو كلفنا ان نميز الملح من البحر جاز عندهم وعندنا لا لان النصوص الشرعية نصت انه لا واجب الا مع القدرة فاذا يقولون يستحيل شرعا وعقلا ان يكلفنا الله ما لا نطيق نضرب مثال لماذا لم يكلف الله جل وعلا النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه بالقتال وهم في مكة جيبوك عدم القدرة لماذا لم يوجب الله تعالى على ابرأ على النجاشي الذي اسلم ان يهاجر؟ ها لماذا لم يجب ها هذا من القدرة لان اصلا لو اعلن اسلامه يقتلونه مباشرة لماذا لم يوجب الله تبارك وتعالى على يوسف وهو وزير فرعون ان يكون ملكا عليه ما يقدر ما يقدر الا على الوصول للوزارة فتأملوا معي هذه القاعدة العظيمة تطبيقاتها كثيرة قال الله جل وعلا اذن الذين يقاتلون بانهم ظلموا ان الله على نفسهم قدير ولذلك من عقائد اهل السنة والجماعة ان الحاكم اذا كفر كفرا صريحا لم يجوز قتاله الا مع وجود القدرة وعدم الفتنة العامة في القتل لو كان كافر صريح وهذا كان ما كان يفتي به علماؤنا ابان فتنة حافظ الاسد وابنه الان بشار الاسد ازاله الله وازال زمرته وجعل مآل المسلمين في شام الى خير تأملوا معي الان ماذا كان يقول علماؤنا؟ ما كان احد من علماءنا السنة من مشايخنا يشكون في كفر العلويين وهذا خطأ انا نسمع من بعض الناس ان العلويين بعيالهم لا يكفرون. لا مو صحيح ها العلويين كفار باتفاق علماء اهل السنة حالهم كحال الباطنية لكنهم ما كانوا يفتون اهل السنة بالخروج على الحاكم لعلمهم بعدم قدرتهم ولعلمهم بالفتنة المترتبة العظيمة على خروجهم من ذهاب الامن وهتك الاعراض وهلاك الانفس وفساد الديار واختلاف المسلمين فيما بينهم حصل هذا الامر ولا ما حصل وقع ايانا بيانا بعدما كانت هذه الامور في نظر كثير من الناس غائبة ما يرون الا شيء يجب الخروج واهل الثورات يأمرون الخروج اخرجوا اخرجوا اخرجوا ولما وقع الفأس بالرأس الان تبين لبعضهم بعد كلهم ان ما كان يقوله علماؤنا هو الحق هذه قاعدة عظيمة لا واجب الا مع القدرة لا واجب الا مع القدرة انسان انتبهوا الان انسان يذهب عقله شهرا ويعود شهرا فيما يعود نلزمه بالامور الشرعية فيما فقد لا نلزمه لو ان انسانا ما فقد عقله شهرا. الصحيح انه لا يكلف بصوم ما قد بصلاة ما قد مضى لانه كان في حكم المجنون لم يكن مكلفا. لان القاعدة لا واجب الا مع القدرة وليس واجب بلا اقتدار الاقتدار على وزن الافتعال وهو كون المكلف قادرا على ايجاد الفعل قادرا على ايجاد الفعل ولا محرم مع اضطراري هذا منصوص القرآن قال الله جل وعلا الا ما اضطررتم اليه غير باغ ولا ولا عاد قال ولا محرم مع القرار لو ان انسانا اشرف على الهلاك والموت ولم يجد الله سبعا او حية او ميتة فله ان يأكل هذه المحرمات بما يزيل عنه هلاك النفس ولا لا اذا لاحظوا ولا محرم مع اضطرار اذا لم يجد الانسان ان يبعد عن نفسه الهلاك من العطش الا بسرقة المال واخذه خيفة جاز له ذلك ولا لا جاز له ذلك لدفع الهلاك عن النفس ولا محرم مع اضطرار لذلك الله جل وعلا لما ذكر المحرمات قال الا ما اضطررت به فدلنا هذا الاستثناء على ان ما اضطر اليه العبد فانه ليس محرما في حقه لكن بضابطين بشرطين ما هما الشرط الاول وجود الاضطرار وعلامته ها تلفوا الامور الخمسة عرفناها ولا نسيناها تلف الامور الخمسة والامر الثاني الا يتعدى القدر الذي به يكون دفع المفسدة لذلك قال الله عز وجل غير باغ ولا قال فان بغى اوعد تعدى اصبح جنيفا اصبح ايش جنيفا غير متجانس لاثم وما الفرق بين الحنيف والجنيف؟ ترى عندنا جوائز باقية ها يا شباب ما الفرق بين الحنيف والجنيف؟ النقطة هو صحفي الصورة النقطة لكن في المعنى احسنت تستاهل جائزة يا ابو سعد الحنيف المائل الى الحق والجنيف المائل للباطل ها اللغة العظيمة هادي اللغة العربية سبحان الله نقطة فرقت بين المعنى نعم وكل محظور مع الضرورة بقدر ما تحتاجه الضرورة هذه القاعدة ايضا اه نجدها هامة وهي ان المحظور الذي يرتكبه المكلف عند الضرورة لا يجوز تعديها انما القاعدة هي الضرورة تقدر بقدرها. ايش القاعدة الظرورة تقدر بقدرها هذا معنى هذا البيت فلا يجوز للانسان ان يتعدى لكن هنا سؤال لو ان انسانا ما ارتكب المحظور مع وجود الاضطرار. هل له ذلك؟ الصحيح من اقوال اهل العلم ان له ذلك يعني مثلا انسان اشرف على الهلاك اما ان يموت واما ان يأكل ميتة قال ما اكل ميتة له ذلك الصحيح لا يهتم. لماذا؟ لان الشارع اباح له الاكل ولم يجبه ها فرق بين الامرين القاعدة ما هي؟ الضرورات تبيح المحظورات ولا توجب؟ احفظنا القاعدة تبيح المحظورات ولا توجب مثال اخر رجل من المسلمين اخذه الكفار فعذبوه. قالوا له اما ان تظهر الردة او ترتد او نقتلك فقال والله لا اعتد حتى تقتلوني فثبت هل يأثم ويجوز له ارتكاب المحظور ولا لا لكن لا يأثم لو ثبت ولا لا بل يمدح بل يمدح ويثنى عليه ويكون له فيه اجر لذلك ينبغي لنا ان نحفظ هذه القاعدة المحظورات او الضرورات تقدر بقدرها ولا يجوز الزيادة فيها اضرب لكم مثال الان واقعي كثير ما نسمع اليوم انتبهوا الان رجل يقول ان علي دينا والمحكمة قضت قضت المحكمة علي بالسجن او اؤدي الدين خلال عشرة ايام هل يجوز لي ان اخذ قرضا ربويا واودي ديني ولا اسجن ام لا ما الذي في السجن يترتب؟ ما الذي يترتب على سجنه؟ انتبه. تعلمون ان السجن لا يترتب عليه مفسدة نفسه صح ولا لا لكن ننظر هل يترتب عليه مفسدة في عرظه هل يترتب عليه ماء؟ مفسدة في اولاده فان ترتب في على سجنه مفسدة في عرظه جاز له ان يأخذ القرض الربوي ولا يزيد الا ولا يزيد على القدر الذي به اداء دينه طيب واحد جاي قال يا جماعة انا بروح باخذ قرض ربوي ليش قال والله بيتي دور ولا ببني لي دورين ها ضرورة هذي ولا شنو كماليات لا يجوز لاجل الكماليات ارتكاب المحظورات بل لا يجوز ارتكاب الظرورات لاجل الحاجيات ها لاي شيء يجوز ارتكاب المحرمات؟ الضرورات نعم اه لعلنا نقف على هذه القاعدة الساعة صارت تسعة ونص نقف على هذه القاعدة ان شاء الله ونكمل ان شاء الله جل وعلا ما ادري نخيركم بعد صلاة الفجر او بعد العشاء اللي يريد الفجر يرفع ايده طيب خلاص الان نزل ايدكم اللي يريد يلعب بعد العشاء يرفع ايده لا لا اكثر بعد العشا اذا بعد العشا خلاص سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك محمد حتى البشت بخليه هني بعد. حميد البشت امانة عندي