بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وبه نستعين وعليه نتوكل ونصلي ونسلم على سيدنا ومولانا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه ومن سار على هديه الى يوم الدين نحن في المجلس الثاني والخمسين بتوفيق الله تعالى نعلق على كتاب شيخنا فخر الدين كتابه اعراب الجمل واشبه الجمل ومازلنا نتكلم في الجمل التي لها محل من الاعراب. ونحن في الجملة الواقعة مضافا اليه نعالج مشكلة اه بين النحويين وهي تعلق اسماء الزمان الشرطي افتعلق بالجواب ان تعلقوا بفعل الشرط رأينا ان مذهب المحققين كما ذكر الامام ابن هشام تعلقها بفعل الشرط وعلى هذا هي حينئذ غير مضافة فاذا متى اين الى اخره؟ تكون حينئذ متعلقة بفعل الشرط وغير مضافة ولا يمكن حينئذ ان نقول انها مضافة لانه يحصل احالة. اذا قلنا انها متعلقة بفعل الشرط على مذهبهن فهي غير فهي غير مضافة نعم لان المضاف المضاف اليه لا يعمل في المضاف فلا يجوز ان تكون مضافا واما ان نقول انها متعلقة بجواب الشرط المحدود والشيخ حفظه الله تعالى انتصر للقول لانها متعلقة بالجواب ورد كل ما اورده ارباب مذهب التحقيق وانتم ترون ان ما ذكره الشيخ هو الظاهر والايسر من حيث المعنى وهو الذي لا يقتضي كلفة في التقدير نعم وما زال الشيخ يعالج هذه المسألة ويجبه بعض الايرادات او الايرادات الواردة عليها. نحن في الصفحة تسعة عشر او الرابعة عشرة عفوا الرابعة عشر بعد المئتين صفحتي الرابعة عشرة بعد المائتين. نعم طيب واخر ما عرضنا له اخر ما عرضنا له من الادلة التي ذكرها الشيخ على تعلق اه اسم شرط ظرفي بالجواب اه ان نسمع شرط الظرف اذا ابدل منه فالبدل يكون قيدا للجواب. وبما ان البدل قيد للجواب فاذا المبدل منه قيد للجواب وهذا من عميق الاستدلال هذا من عميق الاستدلال وعلقنا على قوله تعالى مثلا فاذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الانسان يومئذ اين الظفر اذا على مذهب الشيخ وعدد من النحويين متعلقة بفعل الجواب يقول طيب. ويومئذ يوم بدل من اذا بدل من ايه ده منصوب ويوم هي قيد ليقولوا. يعني يقول الانسان متى يومئذ. وبما ان البدل قيد للجواب تسموا الشرط الظرفي الذي ابدل منه يوم بدل آآ عفوا قيد للجواب ايضا ولا يصح ان يكون قيدا للشعر ايضا للشر هو القضية يا كرام في كل هذا في كل هذا احسان السير على منهج واحد تجد كثيرا في كتب الاعراب العملي احالة او تناقضا يعني مثلا يقول لك ان يوم ظرف متعلق بيقولوا تمام اه عفوا او يقول لك انه بدل انه بدل من اذا وانه في معنى التعلق بيقوله. ثم بعد ذلك يقول لك اذا مثلا متعلق ببرقة لابد من ان نحسن السير بمنهج واحد بمنهج واحد والا يكون عندنا احالة وتناقض في الاقوال. اذ يدفع اخر القول اوله قال الشيخ متابعا الرد على ارباب مذهب التحقيق واذا صح ما ذهب اليه المحققون وابن هشام من ان اسم الشرط الظرفي متعلق بفعل الشرط فان قول سبيع بن الخطيم واذا شتت يوما فان مكانها بلد تحاماه الرماح وريفه يكون تقديره ان شتت يوما يوما فان مكانها وهم يقولون ان يوما الثاني ليس بدلا لعدم اقترانه بحرف شر ويوجبون ان يكون ظرفا ثانيا للفعل قبله والحق انه ظرف وحيد للفعل واسم الشرط ظرف للجواب اذا يا كرام واذا شكت يوما فان مكانها على قول ارباب او على قول ارباب مذهب التحقيق اذا متعلقة بشتت وقلت لكم اكثر من مرة الذين يقولون بتعلقها بفعل الشرط يحلونها كالاتي يقدرون اذا بام ادوات الشرط؟ وما هي ان ثم يأتون بيوما يعني المعنى عندهم اذا شتت ان شتت يوما طيب قال الشيخ على تقديرهم فكيف فكيف تكرر يوما مرة ثانية؟ وما يكون اعرابها؟ وهم يقولون انه لا يجوز ان تكون بدلا لانها ينبغي ان تقترن بفعل وقبله اعداد شر كنقولها بدلا فلا يمكن هذا عندهم كيف سيجيبون عن هذا البيت؟ سيكون التقدير ان شتت يوما يوما ان جدت يوما يوما قال وهم يقولون انه ليس بدلا يعني انت تقول طيب لا الامر سهل عندهم. لما لا يكون بدلا من اذا؟ قال هم يوجبون اقترانه بحرف شرط وفعل شرط. ليكون بدلا مما قبله طب هو لم يغتنم بذلك؟ اذا ليس بدلا عندهم. ما هو اذا لا جواب فقال الشيخ الحق الحق ان المذهب الثاني هو الذي يحل الاشكال ان اذا قيد للجواب اما يوما فهي قيد للشر اذا لاحظوا ان مكانها بلد تحاماه الرماح وريفه حين تحاماه حين شتت يوما ويوما ظرف لفعل الشرط يوما ظرف لفعل الشرط واذا ظرف للجواب. فلا احالة ولا تناقضا ولا حيرة ولا اشكال قال والحق انه ظرف وحيد للفعل. والشرط ظرف للجواب ويؤنسك في هذا نحو قولهم لما قدم سليمان بن عبدالملك المدينة حين حج في سنة سبع وتسعين اهدى اليه خارجة ابن زيد ابن ثابت الف عتق موز لاحظوا يا كرام لما بما نعلق لما اهدى بيهدأ اذا اهدى خارجة الى سليمان حين قدم المدينة. طيب ومتى قدم المدينة اين حج؟ اين حج؟ فلاحظوا قال حين ظرف لقدمه. اما لما فهي ظرف للجواب. طيب على مذهب القائلين بتعلقي لما بالشرط لما ايضا لقدم. طيب وحين كيف ستكون بمعنى لما هم لا يجيزون البدن في مثل هذا الا مقترنا بالشرط مرة اخرى نعم فلذلك المخلص من هذا الاشكال ان نقول ان لما متعلقة بالجواب وهو الذي يدل عليه المعنى هو الذي يدفع اليه ظاهر المعنى اهدى اليه حين قدومه المدينة ومتى قدم المدينة؟ حين حج في سنة سبع وطي السكينة قال ثم لماذا لا نحمل هذه الظروف الشرطية على شبيهتها لما الشرطية وهي تضاف الى الجملة بعدها وتتعلق بالجواب ولماذا لا نحملها ايضا على بيننا وبيننا؟ وهما ايضا تضافان الى ما بعدهما. وتتعلقان بما هو كالجواب لهم تقال نحويون ذكروا الاشكال في متى واين؟ واذا الى اخره. لما لا يحملون على لمبة وهم يقرون ان لما تضاف الى الجملة بعدها وبما انها تضاف الى الجملة بعدها فهل يمكن ان تكون متعلقة بفعل الشرط هم كررنا هذا اكثر من مرة. لا لانه اذا اضيفت الى الجملة بعدها فلا يمكن ان يكون المضاف اليه عاملا في المضاف. هذا محال طيب قال ايضا لماذا يحملونها على بينها وبين من وما ايضا تضافان؟ وتتعلقان بما هو كالجواب سنتكلم عليهما عليهما الان. قال على ان ابا حيان قد غالى في بينا وبينما فزعم ان الجمل بعدهما لا محل لها من الاعراب لانهما متعلقان متعلقتان بافعالهما لاحظوا هنا ايضا اهم شيء الاضطراب في المنهج الامام ابو حية ماذا قال مثلا فبين نسوس الناس والامر امرنا اذا نحن فيهم سوقة نتنصب ابو حيانة يقول بين متعلقة بماذا لماذا يا كرام بما نعلق بين نعم اه بيناسوسوا تماما بين متعلقة بنسوسك طيب وعلى هذا فهي ليست مضافة الى ناسو لان المضاف اليه لا يعمل في المضاف. اذا لا تكن جملة نصوص مضافا اليه. قال الجمل بعدهما لا محل لهما لها من الاعراب. طيب لانهما متعلقتان بافعالهما قال الشيخ والصواب ان تعلقا بالفعل الثاني الذي هو بمثابة الجواب لهما. طبعا يكرر بمثابة الجواب لهما لان بين وبين ما ليستا ليستا ماذا؟ ليستا ليستا شرطيتين تماما اذا قال بما هو كالجواب لهما معلقة وتضافا الى الجملة بعدهما. وقول الحارس بن حلسة بين الفتى يسعى ويسعى له احالة من امره قال تعلق بينا منه بتاحا بما هو كالجواب بالفعل الثاني. بين الفتى يسعى ساحة يعني طاح له من امره خارج عرض له جاذب من الموت خالد يخرج يجذبه الى الموت طاح له من امره خارج متى حين يسعى فبينة متعلقة بتاحة وهي مضافة الى ما بعدها قال وتضاف الى الجملة باسمية الفتى يسعى فان لم يكن بعدهما ما هو بمثابة الجواب علقتا بما قبلهما فحكم قولك زارني المهنئون بينما انت نائم فبما نعلق بينما بما نعلق بيننا زارا. زارا. بزارة تماما. اذا هنا تعلقت بما قبلها اذا بين تشبه تشبه الشر. هي ليست شرطية ماذا تشبه باقتضاء جملتين بعدها؟ غالبا غالبا يكون بعدها جملتان فتعلق بالفعل الثاني لا تعلق بما يتضمنه الاول بما تتضمنه الجملة بعده والجملة بعدها مضاف اليه كما قلنا قال وهما غالبا ما تضافان الى الجمل الاسمية وقلما يكون بعدهما جملة فعلية نحو قول حرقة بنت النعمان فبين نسوس الناس والامر امرنا اذا نحن فيهم سوقة نتنصف فبين نسوس الناس هنا اضاف بين الى الجملة الفعلية وهو اقل من اضافتها الى الجملة الاسم هو قليل بالنسبة الى اضافته الى الجمل الاسمية قال وقد فسر الفارسي اضافة بين هنا فقال فان قيل فالى ما اضافت بين وقد اضافت اي شاعرة بين وقد علمنا ان هذا الظرف لا يضاف لا يضاف من الاسماء الا الى ما يدل على اكثر من الواحد او ما عطف عليه بالواو نحو المال بين زيد وعمرو وقولها نسوس جملة والجملة لا مذهب لها بعد هذا الظرف والجملة لا مذهب لها بعد هذا الظرف مقصوده بذلك يا كرام ان بين تضاف الى متعدد تضاف الى متعدد اما متعدد بذاته يدل على اثنين او اكثر او متعدد بالعطف تمام؟ وجست بين زيد وعمرو مثلا بين الناس قال لكن هنا بين انا سوسو بين اضيفت الى الجملة والجملة ليس فيها مذاهب المفردات من التعدد فكيف ذلك وصل الاشكال الذي ذكره الامام قال فالجواب انها هنا واسطة محذوفة. والتقدير بين اوقاتنا سوس الناس قدمنا طبعا نترصف بمعنى نخدم بمعنى نخدم او بمعنى نطلب النصفة يعني كنا ملوكا يأتينا الناس ويحتكمون الينا فصرنا عبيدا نرجو الناس ان يحلوا مشكلاتنا قال اه اذا بينما سوسو المعنى بين اوقاتنا سوس الناس فاضيفت الى متعدد وهو ايش؟ اوقات. فلما حذف اوقات حلت الجملة محله قال الشيخ والجمل مما يضاف اليها اسماء الزمان نحو اتيتك زمن الحجاج امير حجاجوا امير في محل جر مضاف اليه. ثم انه حذف المضاف الذي هو اوقات واولي الظرف الذي كان مضافا الى المحذوف الجملة التي اقيمت مقام المضاف اذا انحل الاشكال ايضا بينة مضافة الى جملة نصوص وهي مضافة الى متعدد في التقدير التقدير بين اوقاتنا سوسو اضيف هذا الزمن وحلت الجملة محله طبعا شيخنا يتكلم يقول ما الذي ادخل بينا في الموضوع ما شأن بينا؟ نعم هو يتكلم لماذا لا يجعلون لا يجعلونه وما زال يرد على القائلين على القائلين بتعلق اسم الشرط الظرفي؟ بالفعل. قال لما لا مثل بيننا وبيننا وبينها وبينما تكتب الجملتين ومعناها متعلق بالفعل بالثاني لا بالاول. فلما لا يجعلون تلك كهذه هو الان يبين ما في بينه وبين ما من الاحكام قال ولما كان في بيننا وبينما جانب من معنى الشرط لتضمنهما الظرفية وكانت كل منهما تقتضي جملتين تليانها او تقع بينهما. اذا كما رأينا احيانا احيانا لا يكون بعدها الجملتان تكون هي بين الجملتين زارني المهنئون بينما انت نائم قال وقد يقترن باذ او اذا ما هو بمثابة جوابها لما كان هذا كله زعم ابن الانباري والرضي انهما اسما شرط غير جازمين ايضا قيل ان بينها وبين من اسمها شرط غير جازمين. لماذا؟ اول شيء لتضامنهما ما معنى الشرط؟ وما الظرف؟ والظروف تضمن معنى الشرط وكل منهما منهما تقتضي جملتين بعدها وقد تقترن به اذا واذا فاذا هذا جعله جعل آآ ابن الانباري والرضية يقول ان بشرطية كل منهما كان يرد الشيخ عليهما ولو كانتا حقا من اسماء الشرط لما كثرت اضافتهما الى الجمل الاسمية لان القياس في اسماء شرط الظرفية ان تضاف الى الجمل الفعلية ولما ولما اقترن جوابهما بإذن ولما اقترن جوابهما بإذن تعلمون اكرام؟ جواب الجمل الشرطية اما ان يقترن بماذا اما ان يقترن الفاء او اذا الفجائية. تماما اما ان يقتنع بالفاء او اذا الفجائية ولا ولم يعهد في جواب الشرط ان يقتنع باذ قالوا ولما اقترنت الفاء بازن كما قلنا الفاء واذا على سبيل التعاقب في جواب الشرع اذا اتت الفاء لا تأتي اذا واذا اتت اذا لا تأتي الفاء طيب قال ولما اقترنت الفاء بيذا في قول الحكم ابن عبدا بين هموم الظهر قد جلسوا يوما بحيث ينزع الذبح فاذا ابن بشر في مواكبه فاذا ابن بشر في مواكبه تهوي به خطارة سرح لاحظوا بين هموم بالظهر قد جلسوا فاذا ابن بشر اين الجملة التي هي كالجواب اللي بين اين الجملة التي هي كالجواب اللي بين ابن بشرا في مواكبه تماما. اذا فإذا ابن بشر فاذا ابن بشر في مواكبه تهوي به خطارة تروحوا الخطارة الابل السريعة. الابل السريعة والظهر هو موضع والذبح نبت يؤكل نعم قيل انه كالجزر بينهم بالفار قد جلسوا فاذا ابنوا بشيء. لاحظوا ما هو كالجواب اقترن بالفاء واذا وهذا غير معهود في جواب الشرط. اذا هذا يدل على ان بينة بعيدة من الشرع ليست شرطية قال فاقترانها بها وان كانت زائدة يعني وان قلنا بان الفاء زائدة خلاف ما عرف في جواب الشرط فهو اما ان يقترن بالفاء واما ان يقترن بازن. اما اقترانه بهما معا فلم نره في شعر ولا نثر طبعا لعل قائلا يقول لك ها هو ذا مقتريا بالفاء واذا فيه شعر قل له هذه موطن الخلاف فلا تكونوا دليلا هذه موطن الاشكال. لا يمكن ان تكون دليلا واضح قال وقد يكون ما هو بمثابة الجواب ابعد من هذا عن قياس جواب الشرط نحو قول مصاد ابن مذعور فبين الفتى في ظل نعماء غضة تماكره افياؤه وتراوح الى ان رمته الحادثات بنكبة تضيق به منها الرحاب الفسائح فاصبح نضوا لا ينوء كأنما باعظمه مما مما عراه القوادم قال ويخرج هذا على ان بينا في محل رفع المبتدأ. احيانا قال مما يدل على ان بينة ليست شرطية انه يخرج بها عن شبه الشرط اصلا. لاحظوا هنا فبين الفتى في ظل نعماء غضة تباكره افيائه وتراوح الى ان رمته الحديثا. اين التي هي كالجواب للشر طبعا ليس لك ان تقول تباكره انه الذي يمكن الجواب سيكون مخالفا للشرط في المعنى لاحظ فبين نسوس الناس اذا نحن فيهم سوقة انظر الى الاختلاف. اما هنا فبين الفتى في ظل نعماء غضة ما زال يتابع تنعم الفتى الفتاة متنعم فاصبح نطول يباكره افياؤه وتراوح خطر لي هذا استاذ محمود لكن المشكلة وجود الى ان رمته قبلها لاحظ الى ان رمته الحادثات بنكبة تضيق به منها الرحاب الفسائق طيب الان الشيخ ماذا قال؟ قال ويخرج هذا على ان بينا في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف دل عليه الجار والمجرور الى ان اي آآ اوقات تنعم الفتى كائنة الى ان رمته الحادثة. اعيدوا معنى الذي يريده الشيخ اوقات زمن اوقات تنعم الفتاة كائن الى ان رمته الحادثة بنكبته تضيق به منها الرحاب الفسائر زمن تنعم او زمن اوقات تنعم الفتكائن الى ان رمته الحادثة بنكبة وجعل الى ان متعلقان ايه؟ متعلقين بالخبر المحذوف وبين يجعلها مبتدأ وهذا غريب. هذا غريب نعم قيل غير هذا هو المشهور في كتب النحويين ما اشارت اليه الاستاذة هنادي هنا انه ان الجام محذوف ان الجواب محذوفة يعني مسلا بين الفتى في ظل نعماه غضة تباكره افياؤه وروائحه تغير الدهر علي مثلا يعني يقدر فعل يناسب الى ان رمته على انها تقدير الجواب ايضا مشكل يعني ليس بالسهل في تقدير الجواب الذي سيكون بعده الجار والمجرور الى ان مشكل نعم الشيخ يختار ان بين ها هنا مبتدأ وهذا غريب والخبر الى ان يعني زمن تنعم الفتى كائن الى ان رمته الحادثة بنكبة تضيق به منها الرحاب الفسائح فاصبح اه ثم قال ماذا قال الشيخ وعلى الخبر عطفت جملة اصبح نضوا يعني زمن اوقات او اوقات تنعم الفتى كائنة الى ان رمته الحادثات فيصبح كائنة الى ان رمته الحادثات فاصبح ما رأيكم بعطف الجملة على على الخبر وهل هناك وجه اخر اقرب عندي اشكال في اعرابها مبتدأ اه طبعا فهذا خلاف الالف موجودة في بين نعم يعني الالف موجودة في بين يعني لا اشكال في وجود الالف طبعا لكن الاشكال ان هذا غير معهود فيها وان تقدير الجواب وان كان فيه تعسف ايسر من اخراجها عن الظرفية ايسر من الاخراج عن الظرفية لكن انا عندي اشكال ايضا في جعلي اصبح نضوا معطوفا على الخبر انا اراه معطوفا على ما هو اقرب منه ما هو على ماذا ما رأيكم نعم نعم على رمته الحادثات يعني الى ان رمته الحادثات فاصبحت الحادثات تماما على رمته تماما اذا معطوفا على رمته الحادثة. يعني الى ان رمته الحادثات بنكبة تضيق به منها الرحاب. فماذا كان النتيجة؟ فاصبح فهذه الفاء الفصيحة الفصيحة للعطف والسببية رمته فأصبح نضوا وارى ان عطفه على الخبر مشكل لا ادري آآ المسوغ عند شيخنا حتى جعله معطوطا على الخبر يعني اوقات تنعم الفتى كائنة الى ان رمته فمصبح ايضا الاشكال في الالف الشيخ يقول الف هذه لتوطئ الدخول بين على الجمل نعم. صحيح صحيح هذا يعني كذا ايضا صحيح نقلتها من الاضافة الى المفرد الى الاضافة الى الجمل. لاحظوا هنا شيء اخر ايضا لعل الذي حمل الشيخ على عطف اصبح على الخبر ما قلته انت استاذ محمود ان اصبح هي جواب بين ان اصبح هي جواب بينه. فهو يريد ان يعطف على الخبر عطف على الخبر ليقول انها في معنى الجواب قلنا هو الجواب هنا بين الفتى الى ان رمته. صحيح بين الفتى في ظل نعماء الان ما التحول؟ الى ان رمته الحادثة فعطفه اصبح كأن فيه اشارة الى انه هو في معنى الجواب. يعني بين الفتى في ظل نعماء اصبح نضوا وضحت الفكرة يعني لعل هذا هو الذي حمل الشيخ على عطفه اصبح على خبر على خبري بين نعم وان كان الظاهر كما قلت عطفوه على رمته طيب على كل حال على كل حال فعلا هذا من الابيات المشكلة التي يستدل بها على ان بين قارجة عن قوانين الشر ليست شرطية كما زعم الرضي وابن الانباري طيب هنا سؤال لماذا لا نقول الشاعر استعملها استعمال خاطئ نحن عندنا شيء نحن عندنا شيء كل ما كان في عصر الاستشهاد فاربابه ارباب سليقة والعربي لا سيما الشاعر. الشاعر العربي القديم الذي كان في زمن الاستشهاد وفي زمن الفصاحة وفي زمن السليقة يبعد عنه الخطأ. ولا يقول شيئا الا وهو يحاول به وجها. كما ذكر هذا السيبويه وتبعه ابن الجن وغيره وغيرهما عندما يقول العربي شيئا فانه يحاول به وجها عنده وغاية النحوي ان يكشف عن هذا الغرض الدفين عند ذاك العربي آآ طيب القول بهذا القول بهذا سيجعل الاصل فرعا من حينجد نحن سنحاكم القول الى القوانين. لا نحاكم القوانين الى القول لذلك اه لك ان تحمله كما قال هي خارجة يعني هو البيت فيه اشكال طبعا البيت فيه اشكال. لكن لا نحمله على الخطأ حملها الشاعر على خلاف المعهود في بين لغرض حاوله واراده لغرض حاوله واراده. طيب ما الغرض بعضهم قال لا الامر سالم هو لم يعني آآ لم يخرج عن المألوف فيها. غاية ما في الامر ان الجواب محذور لان الجواب محدود. لكن تعال قدر الجواب تقدير الجواب في الحقيقة مشكل لانها حاولت لكن لم افلح كثيرا. يعني بين الفتى في ظل نعماء غضبة تباكر افياءه وتراوح تغيرت حاله مسلا طيب تغيرت حاله الى ان رمته هل ترون هذا مستقيما تقدير الجواب بهذه الطريقة تغيرت حاله الى ان رمته؟ يعني وجود الى ان رمته لعل وجوده الى ان رمته هو الذي دفع الشيخ الى ان يقول ان بينها هنا اصلا على تقدير اخر على تقديم اخر. يعني يريد الشيخ ان يقول ان تقدير الجواب محال ان تقديم الجواب محال لوجودي اله ارميته هذا الذي يغلب على ظلمه فالشيخ الان يحاول ان يستنبط معنى موافقا لاستعمال الشاعر هكذا ولذلك تراهم ايضا انهم يبتعدون عن تخطئة الافراد تخطئة كذلك القبائل فما كان لهجة لا يخطأ مهما كانت ضعيفة لان العربية يحاول وجها في كلامه حتى عندما نقول حتى عندما نقول ان مثلا آآ تشاذ هذا الاي تو شاذ هذا الاستعمال شاذ غاية ما يريده النحوي بالشاذ ان العربية لم يرد ان يقيس عليه. هذا مراده بالشاذ ليست اه كلمة نبز ليست كلمتان نبز يعني لا يريد ان يقول انه شاذ والله هذا لا لا. يريد ان يقول ان العربي لم يرد ان يقيس عليه. لامر ما لغرض ما هذا معنى الشهود احد الاخوة يقول تقدير الجواب ثابت وليس تغير. طيب نقدر. فبين الفتى في ظل نعماء غضة تباكر افياء وتراوح ثبت يعني تقصد ثبت ما معنى ثبت هنا؟ ما معنى ثابت نحن لا نريد تقدير خبر الفتى خبر الفتى هو في ظله الفتى في ظله لكن نريد الجواب الذي يكون فيه مخالفة للفعل الاول كما قلنا بين نسوس الناس اذا نحن فيهم سوقا الان في ظل نعمة لان نريد ان نأتي بفعل الذي هو كالجواب مخالف للحالة الاولى. الحالة الاولى انه في ظل التنعم في النعيم الان نريد ان نذكر شيئا اخر فهو عكسه الذي هو عكسه موجود هنا الى ان رمته الحادثات بنكبة تضيق به منها الرحاب والفسائر هذا هو الذي في معنى الجواب لكن لم يأت به الشاعر على المعهود في الاتيان بالجواب بجواب بينة فعلا وانما اتى به جارا ومجرورا لا بس نحن اطلنا في هذه الابيات لكن نريد ان نفهم اه تفصيلة تفكير العلماء فيها لا ادري اذا استطعت ايصال المقصود اليكم الابيات مشكلة. مشكلة طبعا على كل حال اذا هذا تقدير الشيخ قال وبهذا خرجت بين وبينما من حيز جميل جميل طيب انا قدرت حاله ثابت المقصود انك حين تقدر الجواب ينبغي ان تقدره بما يدل عليه المعنى المراد المعنى المراد في البيت انه بين يتنعم طار في ذلة وهوان وضيق. هذا المعنى بين الفتى في ظل نعماء غضة طار في ضيق وكرب هذا المعنى فانا اذا قلت اتيت بالجواب حاله ثابت لا تدل على هذا المعنى المقصود استعمالي بين نعم وبين الفتى في ظل نعماء غضة تباكره افياء وتراوح لاحظ كان المعنى كان المعنى ان يقول رمته الحادثات بنكبته بين الفتى في ظل نعماء رمته الحادثة بنكبته لكن الشاعر لم يقل هذا وانما قال الى ان رمته الحادثات بنكبة تضيق به منها الرحاب الفساد فكأنه يريد ان يقول اوقات تنعمه كائنة الى ان ربته الحادثة وانتم ترون ان اعراب بينها هنا على المعنى على المعنى لا على اللفظ لا على ما استقر لها من الحكم النحوي من انها ظرف وانما فيه حمل على المعنى والحملة على المعنى لا يكون الا عند الاضطرار. يعني لاحظ هنا جعله هو انه اوقات تنعم الفتى مستمرة الى ان رمته الحادثة اظن اننا اوفينا على الغاية في هذه الابيات الثلاثة طيب قال على كل حال وبهذا خرجت بينا وبينما من حيزي الشرطية ولم يكن لهما ولم يكن لهما بالشرط هنا محذوفة كلمة ولم يكن لهما بالشرط علاقة فجاز ان تضاف اولاهما الى الاسماء. قال من الادلة على ان بينه وبين من ليستا شرط يدين اضافتهما الى الاسماء الى المفردات في مثل بيت ابي ذئب بين تعنقه الكماة روضه يوما اتيح له جريء سلفع طبعا بينها متعلقة اتيح قالها وقول الخليل ابن احمد بين غنى بيت وبهجته زال الفتى وتقوض البيت قل كيف شئت فقصرك الموت لا مزحن عنه ولا فوت كن كيف شئت فقصرك الموت لا مسحل عنه ولا فوت بين غنى بيت وبهجته زال الفتى وتقوض البيت سبحان الله فنحن ايضا بين غنى بيت وبهجته. طبعا يروى بهجته بهجته. ويروى تعنقه تعنقه لكن نحن نريده رواية الجر التي تثبت اضافة بينة الى المفردات طالما انها قد اضيفت الى المفردات فهي بعيدة من الشرط لان اسماء الشرط لا تضاف الى المفردات بين غنى بيت وبهجته زال الفتى بما نعلق بين الشباب بما نعلق بين نعم زالم طيب تقوض في تنازع تنازع في زالة وتقوض فيعلق بالاقرب قال الفتى وتقوض البيت بين غنى بيت وهجته وقد ادركنا الوقت سنكتفي بهذا القدر اليوم ليلة ونتابع