الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم. اما بعد حياكم الله ايها الاخوة المستمعون في هذا الدرس الثاني من سلسلة الدروس العلمية والتي عنون لها بعنوان مناهج الائمة في مصنفاتهم والتي يلقيها فضيلة شيخنا عبد الله بن عبد الرحمن السعد حياكم الله فضيلة الشيخ. حياكم الله وحيا الاخوة مستمعين احسن الله اليكم تكلمنا في الدرس الماظي عن ترجمة ابن حبان رحمه الله تعالى ومنهجه في كتابه الصحيح واليوم من فظيلتكم الحديث عن منهجه في شيء من كتبه الاخرى ولعلنا نبتدأ بكتاب الثقات له رحمه الله تعالى ولعل الحديث يكون حول انواع توثيقه ودرجات ذلك بسم الله الرحمن الرحيم احمده جل وعلا واثني عليه الخير كله واشكره على توالي نعمه وجميل فضله وعلى كسرة الاء واصلي واسلم على نبيه محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ها كذا وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فتقدم الكلام فيما سبق على بعض ما يتعلق بالحافظ محمد ابن حبان ابن احمد ابن حبان البوستي او قبل ذلك التميم الدارم البوستي ابو حاتم ومن جملة ما تقدم هو الكلام على تصحيحه وذلك فيما يتعلق بكتابه المسند الصحيح على التقاسيم والانواع المعروف بصحيح ابن حبان فتقدم الكلام فيما سبق ان اكثر ما في كتابه الصحيح فهو صحيح وان الحديث الضعيف في هذا الكتاب قليل جدا الكتاب فيه نحو خمسمائة وسبعة الاف حديث طبعا بالمكوم والغالب على هذه الاحاديث هو الصحة ولذا اهتم الحفاظ بنقل كلام ابن حبان على الحديث تجد انهم كثيرا ما يقولون وصححه ابن حبان وصححه ابن حبان وذلك لاهمية هذا الامر فالغالب على ما في كتابه الصحيح هو الصحة نعم هناك احاديث قد صححها وخولف في تصحيحها ولا يخفى ان المسألة اجتهادية في بعظ الاحاديث يعني هناك احاديث متفق على صحتها وهناك حديث متفق على ضعفها وهذا هو الغالب وهناك حديث هي بين ذلك بين وبين فهزه يقع فيها اختلاف بين اهل العلم وابن حبان امام مجتهد في علم الحديث لا شك انه يعني هناك اشياء يكون قد اجتهد فيها ولم يوفق الى الصواب في ذلك فالخلاصة والمقصود ان الاحاديث الضعيفة في كتابه الصحيح هي قليلة نعم واما ما يتعلق بمنهجه في كتابه السيقات فاقول وبالله تعالى التوفيق طبعا كتابه السقات ابتدأ في هذا الكتاب بذكر سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشغلت حيزا كبيرا من كتابه السقات. ثم بعد ذلك ذكر اخبار وسيرة الخلفاء الراشدون رضي الله تعالى عنهم ثم بني امية ثم ايضا جزء من اخبار بني العباس ثم بعد ذلك شرد من يراه من السقات في هذا الكتاب وهو في هذا الكتاب ايضا يكتفي بذكر الراوي في هذا الكتاب بدون تعليق الا القليل يعني الغالب يذكره في كتابه السقات وهذا مصير منه او هذا اعلان منه انه ثقة عنده يعني ما يقول ثقة حافظ سقة متقن وما شابه هذه العبارات او ثقة وانما غالبا يكتفي بذكر هذا الراوي في هذا الكتاب اشعارا منهن هذا الراوي ثقة عنده نعم هناك بعض الرواة قال عنهم فلان صدوق وهذا في مرات قليلة وهناك من الرواة ممن قال عنهم فلان مستقيم الحديث. وهذا ايضا في مرات قليلة نعم له كتاب اخر مختصر وهو المشاهير كما تقدم لنا فيما سبق آآ يبين درجة الراوي من حيث التوثيق والظبط والاتقان واما في كتابه السيقات فالغالب كما تقدم بيان ذلك نعم في كتابه السقات فهو ذكر اربع طبقات الطبقة الاولى هي طبقة الصحابة رضي الله تعالى عنهم الطبقة الثانية طبقة التابعين الذين شافه الصحابة يعني عنده في اه الشرط الذي اشترطه في هذه الطبقة ان يكونوا قد سمعوا من الصحابة فبالتالي الذي لم يثبت له سماع منهم لا يجعله في هذه الطبقة ولذا طبعا هو احيانا يتردد او احيانا يختلف قوله ماذا يذكر؟ الشاص في الطبقة الثانية مرة في الثالثة وهذا يحصل لنا ذكر كم كبير الطبقة الثالثة طبقة اتباع التابعين هذه هي الطبقة الثالثة الذين شافه التابعين هذا ضابط زابط هالطبقة الطبقة الرابعة هم الذين سمعوا من اتباع التابعين هذه هي الطبقات الاربع التي ذكرها في كتابه السقات ولذا كثير من شيوخه لم يذكرهم في الطبقة الرابعة لانهم لم يسمعوا من اتباع التابعين الا بعض شيوخ الذين عمروا مازال ابو خليفة الجمحي الفضل من الحباب ومثل ابي يعلى الموصل احمد بن علي بن المثنى صاحب المسند صاحب المسند له حديث ثلاثي فبالتالي بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة انفس وهو ورابع ابو يعلى فذكره في الطبقة الرابعة لان ابو يعلى عمره وايضا من شيوخ الذين ترجم لهم محمد ابن عبد الله ابن الجنيد ومحمد ابن محمد ابن المعافى ابن ابي حنظلة ومحمد ابن عبيد الله فهؤلاء عمروا امتد بهم العمر الخلاصة انه ذكر في الثقات اربع طبقات الصحابة الذين شافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم التابعون الذين شافه الصحابة ثم اتباع التابعين ثم اتباع اتباع التابعين هذي اربع طبقات ذكرها في كتابه السيقات طبعا تقدم لنا انه في الغالب لا يقول هذا ثقة حافظ هذا كذا وكذا كثيرا ما يذكر ويسكت عليه لكن في ايضا مواد كثيرة ايضا يذكر اشياء مهمة طبعا في في مرات قليلة يقول ثقة مرات قليلة يقول صدوق لكن احيانا يذكر صفة تتعلق بروايته وهي مهمة. يقول يغرب وهذه مسألة مهمة او يقول ربما اخطأ هو تقدم شرح هذه العبارة ربما اخطأ لكن قوله يغرب هذه ايضا كما ذكرت مهمة يعني ان مهما لان هذا يفيد انه له غرائب احيانا اذا اتى بشيء غريب قد يستفاد من قول ابن حبان ربما اغضب احيانا طبعا ايضا يقول فلان يروي المقطوعات والاخبار او نحو ذلك يعني ليس له حديث مرفوعة كثيرة وانما له اشياء مقطوعة اثار فهذا مهم في الحكم على واو وعلى حديثه الذي يقويه فيما يتعلق بتوثيق ابن حبان لابد ان ننتبه الى درجة توثيق ابن حبان يعني اشتهر عند تسير من من طلبة العلم ان توثيق ابن حبان غير معتبر وذلك لانه يوثق المجاهيل وذلك ان عنده ان حد الثقة هو الذي لم يجرح فاشتهر عند طلبة العلم ان توثيقه في مثل هذه الحالة يكون غير معتبر وطبعا هذا فيه نظر ابن حبان في كثير ممن وسقهم قد اصاب ووافقه الحفاظ على هذا التوثيق او هو وقد وافق الحفاظ على هذا التوثيق فهم الذين وثقهم ليسوا على صنف واحد انما يكون اه توثيق مدخول وفيه بعظ النظر وفيه شيء ويكون عنده تساهل يكون في حق او واو الذي لم يشتهر الواو المقل الذي لم يشتهر هذا الذي يكون في توثيق ابن حبان فيه نظر واما من لم يكن بهذه الصفة فتوثيق ابن حبان مثل توثيق باقي الائمة. طبعا اقصد باقي الائمة الذين هم هم في درجة ابن حبان لان الائمة او المتكلمون في الجرح والتعديل ليسوا على درجة واحدة بل هم على ثلاث درجات او اربع يعني الدرجة الاولى درجة شعبة ابن الحجاج ويحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن ابن مهدي واحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني والبخاري وابو حاتم الرازي والنسائي يعني امثال هؤلاء هؤلاء يعني من كبار الحفاظ ويعتبرون في الدرجة الاولى. بالنسبة لكلامهم طبعا فائدة ذلك لو حصل تعارض مثلا ما بين كلام علي ابن المديني وكلام ابو عبد الله الحاكم الذي ممكن ان نجعله في الطبقة الرابعة ان لا شك انه يقدم كلام علي ابن المديني حتى لو كلام علي ابن المديني مجمل الا ازا اتى مثلا الحاكم بادلة يعني لو تنزلنا فرضنا له من باب المثال ان علي ابن المدين وثق راوي وقال مثلا الحاكم انه ان هذا الراوي له منكرات له الحديث الفلاني والحديث الفلاني والحديث الفلاني والحديث الفلاني والحديث الفلاني وبالفعل هي منكرة. هذا نعم. وهذا طبعا ليس موجود. هذا من باب التنظير فقط والا في الواقع هذا ليس موجودا فاقول هذا فائدة ذلك طبعا الدرجة الثانية مثل كلام ابو عيسى الترمذي مثل كلام ابو جعفر العقيلي مثل كلام ابن عدي فهؤلاء درجة ثانية عندنا درجة ثالثة الكلام ابو حاتم ابن حبان مثل كلام ابو بكر ابن خزيمة الحاكم ليس في طبقتهم وانما بعدهم يعني مثل يعقوب بن سفيان الفاسيوي طبعا ذكرت فيما سبق ان ابن حبان يقدم على ابن خزيمة في الصناعة الحديثية. ولذا كلامه في الرواة هو مقدم على كلام شيخه ابو بكر ابن خزيمة نعم آآ يكون كلام ابن حبان فيه نظر في التوثيق في حقه او حق الرواة في حق الرواة الذين لم يشتهروا فيهم جهالة ولذا هو ينص يقول فلان لا اعرفه ولا اعرف ابيه ومع ذلك يذكره في كتاب السقات فهذا القسم هو الذي فيه نظر واما ما عدا ذلك فلا. يعني الرواة المشهورين وكلم لا شك هنا معتبر يستثنى من ذلك ايضا يعني يستثنى من الرواة غير المشهورين اذا كان هذا من طبقة شيوخه يكون عرفة يعني انما يكون كلام بن حبان فيه نظر اذا كان لم يعرفه اذا كان عرفة فلا شك هذا مستثنى يستثنى ايضا من هذا عندما يقول حديثه مستقيم فهنا تتبع حديثه وبالتالي حكم على حديثه بالاستقامة ايضا يعني لا اقول يستثنى استثناء كاملا لكن يستفاد ايضا او لا يكون بالصفة التي تقدم ذكرها يعني ان يكون توثيقا مدخول وانما يكون فيه يعني بعض الشيء او فيه شيء من القوة توثيقا في هذه الحالة عندما يقول حدثنا عنه شيوخنا فهذا دليل انه ايضا فيه يعني قرينة هنا انه عرفة حدثه شيوخه عن هذا الراوي فاذا توثيق ابن حبان ليس في درجة واحدة وقد تكلم عبدالرحمن ابن يحيى المعلمي رحمه الله تعالى على اقسام توثيق ابن حبان بكلام نفيس يرجع اليه في مظنته في كتابه التنكيل تكلم على توثيق ابن حبان وذكر عدة اقسام ذكر نحو ما ذكرته هنا وقد استفدت انا في كلامي هذا من تقسيم عبدالرحمن بن يحيى المعلمي لتوثيق او لاقسام من وثقهم ابن حبان رحمه الله تعالى في مسألة مهمة ينحو اليها بن حبان كثيرا في كتابه السقات وهذه المسألة ايضا يعتبرها الحافظ بن حجر في كتابه التقريب ويعتمد على ابن حبان فيها وهي ان ابن حبان رحمه الله كثيرا ما يقول ربما اخطأ يذكره في السقات ويقول ربما اخطأ فاحيانا الحافظ ابن حجر في التقريب تجد الائمة مثلا وثقوا هذا الراوي وابن حبان قال ربما اخطأ فيقول ثقة ربما اخطأ ابن حبان فيما يظهر لي انه لا يقصد ما يعني لا يقصد ظاهر هذا الكلام لان ربما اخطأ هذا لا ينافي انه ثقة. والثقة ليس من حد الا يخطئ فربما اخطأ هذه يعني تقليل الذي يبدو لي انه لا يقصد حقيقة او لا يقصد ظاهر هذا الكلام والدليل على ذلك انه في رواة مقلين جدا لا حديث او حديثين او نحو ذلك ويقول ربما اخطأ فاذا كان له حديثان وربما اخطأ يعني اخطأ في حديث ما يبقى الا حديث نعم لا يبقى الا حديث ومثل هذا لا يقال انه ثقة. او لا يذكر في في كتاب السقات فاذا هو ماذا يقصد بربما اخطأ في مثل هذه الحالة الذي يظهر لي والله اعلم انه يقصد يعني ان هذا الراوي ليس في الدرجة العليا من الثقة يعني لم يقف له على خطأ لا يلزم انه وقف له على خطأ وانما هو لا يظن انه في الدرجة العليا من الثقة ما السبب في ذكره في كتاب الثقات هو ذكر هو له كتابان كما تقدم. الثقات والمجروحين وينبغي ان يجعل كتاب بينهما لان هناك واثقات وهناك رواة ايضا مجروحين وهناك ماذا؟ بينهما. بينهما بين الثقات وبين المجروحين ابن حبان ما وضع هنا كتاب ولذا هذا ادى به والله تعالى اعلم الى ان يقول ربما اخطأ. وادى به ايضا الى ان يقول هذا مما تخيب الله فيه او ادى به الى ان يذكره في السقات ويذكره ايضا في ماذا المجروحة. في المجروحين لان هو بين وبين متجازب بين الثقة وبين الضعيف المجروح فلو كان لابد من وظع كتاب في حق قوات الذين لهم اوهام ولهم اخطاء هؤلاء قوات الذين لهم اوهام واخطاء ينبغي ان يكونوا في هذا القسم انكسرت هذه الاوهام فهذه يلحقون في المجروحين في مسألة عدم الاحتجاج بهم ويكتب حديثهم لان المجروحين كما هو معلوم ليسوا على درجة واحدة وان يعني لم تغلب هي كثرة لكن لم تغلب فهؤلاء يعني احيانا قد يقبل حديثهم. واحيانا قد يرد على حسب القرائن فاقول هذا والله تعالى اعلم ادى الى ان ابن حبان يضطرب في بعض الرواة. مرة يذكر في الصفات ومرة يذكر في المجروحين وهو معذور في هذا هو معذور في هذا ولا شك ان هناك جمع من الرواة يتودد الناقد في الحاقهم بالثقات او الحاقهم بالمجروحين ولذا يعني اذا وظع كتاب بين الثقات والمجروحين هنا يسهل يسهل الامر هذا فالذي يبدو لي والله اعلم ان الراوي الذي يقول ربما اخطأ لا يمكن ان يتساوى مع رواد الثقات المشهورين بالثقة فيريد ان يبين كيف يبين يخرج من السقات هو عند ليس كذلك يلحق بالمجروحين هو عنده ليس كذلك فيقول ربما اخطأ هذا الذي يبدو لي والله تعالى اعلم في قوله ذلك نعم هذا ما يتعلق بكتابه الثقات. طبعا الذي ايضا ادب ابن حبان والله اعلم الى ما تقدم هو ما تقدم في اول الكلام ان ابن حبان في كتابه السقات لا يقول ثقة او ثقة ثابت او ثقة ظابط او ثقة حافظ كما تقدم لنا غالبا هو يقتصر على ان يذكر الراوي في كتابه الثقات ولذا الامام البخاري في كتابه التاريخي الكبير وقد اختلف اهل العلم فيمن ذكره البخاري في التاريخ الكبير وسكت عليه بعض اهل العلم قال بما انه سكت عليه اذا هذا يعتبر قرينه وتقوية من البخاري له. وانه لو كان مجروحا لتكلم عليه هذا لا والله تعالى اعلم فيه النظر. لان البخاري في الغالب انه يسكت ذكر ثقات مشاهير وسكت عنهم وذكر اناس مختلف فيهم اختلاف كبير وسكت عنهم كابن لهيعة وسكت عنه فهو في الغالب انه يسكت بخلاف ابن ابي حاتم قال وما سكت عنه فهو لم اقف فيه على كلام للائمة في هذا الراوي فلذا يقول سكتت عنه بيضت لهو لم اتكلم عليه بشيء لاني لم اقف بخلاف البخاري ولد البخاري في سكوت عن الضعفاء السبب في ذلك لانه افردهم في كتاب مستقل افردهم في كتاب مستقل ولد تميزا كتاب الجرح والتعديل على كتاب التاريخ الكبير البخاري طبعا التعويخ الكبير للبخاري هو الاساس وانما سار عبد انما سار ابو حاتم رأى جواب جرعة على منهج البخاري هو اوتي لهما بهذا الكتاب واطلع عليه فقالوا هذا علم نعرفه ولا ينبغي لنا ان نذكره عن غيرنا فاجلس عبدالرحمن وسألهم عن هؤلاء الرواة نعم رجلا رجلا وتكلموا عليه او تكلموا على هؤلاء الرواة رجلا رجلا فالبخاري فتح لهم الباب. البخاري تميز رحمه الله بالابتكار والابتداء بالشيء. ثم يسار على منواله الف كتابه الصحيح فسار على منواله خلق على رأسهم تلميذة الامام مسلم وغيره ممن اتوا من بعده الف التاريخ الكبير وسار على من والاه ايضا جمع من الائمة كما تقدم ابو حاتم وابو زرعة في الجرح والتعديل ولد عبدالرحمن بن ابي حاتم استخرج ثلاثة كتب من التاريخ الكبير يعني اقصد استخرج سار على ما على طريقة البخاري فيها كتاب الجرح والتعديل وهذا فيما يتعلق في عبوات وكتاب العلل البخاري اودع ذلك في كتابه التاريخ الكبير العلل ولذا هناك حديث كثير عللها في التاريخ الكبير والكتاب الثالث المراسيم اللي الف عبدالرحمن بن ابي حاتم فلان سمع وفلان لم يسمع البخاري ايضا اودع ذلك في كتابه التاريخي الكبير وجد كثيرا ما ينص على مسألة السماع وعدمه او في الغالب سمع سمع ولدوا ولذا عندما يقول روى عن فلان ولم يذكر سماعا غالبا انه لم يقف على ماذا؟ على سماع. على سماع وهذه فائدة مهمة جدا يعني غالبا تجد البخاري ذكر روى عن فلان وفلان قال سمع من فلان وسكت عن اخرين هو احيانا ينص يقول لم يسمع مثل لواية عبد الله بن موهب جاء في رواية عن تميم الداري سمعته تميم الداري قال واشار الى حق رواية البخاري قال وقال بعضهم عبد الله بن موهب سمعت تميم ولا يصح فاذا شكته اذا نص سمع او لم يسمع هذا واضح اذا سكت غالبا انه لم يقف على سماع وهذي فائدة مهمة يعني تجعل الشخص قد يعني لا يكثر من البحث البخاري قد كفاه في هذا الجانب نعم نعود الى ما يتعلق بابي حاتم ابن حبان البستي في كتابه الثقات فاذا كما تقدم ان يعني ما يتعلق بالتوثيق انه ليس على درجة واحدة فينبغي ان ينتبه لهذا. نعم تفضل. احسن الله اليكم. اذا يعني بعضهم مثلا يذكر اذا رأى ابن حبان رحمه الله ذكر رجل في الثقات وذكره ايضا في المجروحين يوهم بن حبان رحمه الله بهذا. نعم. هذا يصح ام يقال ان اه يعني اه ابن حبان رحمه الله تغير اجتهاده او اه هناك امر اخر والله اولا كما تقدم يعني هناك من اهل العلم ممن انتقد ابن حبان في هذا الجانب والذي كما تقدم يعني الاقرب ان ابن حبان معذور في هذا لان هذا الكم الكثير جدا من الثقات والكم الكبير ايضا من المجروحين وان هناك ايضا قوات كثر بين هذا وذاك يجعل الناقد يتردد مرة يترجح له التوثيق ومرة يترجح له عدم التوثيق وابن حبان معذور في هذا لو كان راوي راويين ثلاثة الامر يعني بحمد الله ايسر نعم يسير ايسوا كثيرا لكن عندنا مئات لم يكن الاف من القوات فلا شك ان وابن حبان مجتهد مطلق في هذا الجانب وتقدم لنا ان ابن حبان تميز عن باقي الائمة انه لا يذكر راوي في المجروحين الا ويبين السبب في جرحه. كما سوف ياتي. نعم. ايضا. اه احسن الله اليكم. اه آآ اذا ما منهجه رحمه الله ايضا في كتابه المجروحين وطريقته في ذلك نعم اذا بس عفوا فيما يتعلق يعني ان هذا اجتهادك قد اختلف كما تقدم. يعني فوق اوي التردد هذا يحصل في كثير كثير من القوات يتردد فيهم الشاص عند الحكم. لكن ليس وهما. لا ليس ليس يعني لا نقول وهما. نعم في في رواة نعم يهم رحمه الله يظن راويا اخر. نعم. او يهم ينسى ان الذكر في الثقات في ذكر في المجروحين. فهذا يحصل لكن الغالب ان اختلاف اجتهاد انه متردد نعم فيما يتعلق بمنهجه في المجروحين تقدم ان هذا الكتاب طبعا من الكتب المهمة جدا كتاب المجروحين تميز كتاب المجروحين بميزتين هما في غاية من الاهمية على كتب التي الفت في ايه في المجروحين نعم الامر الاول تتميز بالمقدمة الطويلة وذكرت فيما سبق ان ابن حبان تميز بمقدمات طويلة يقدم بها لكتبه تكون مفيدة يشرح فيها منهجه او بعض ما يتعلق بمنهجه فهي من هذا الجانب مفيدة جدا مثل مقدمته الطويلة في كتابه المسند الصحيح ومقدمته ايضا طويلة في المجروحين فالمجروحين كما تقدم لنا انه ذكر عشرين سبب من اسباب الجرح ذكر عشرين سبب من اسباب الجرح اولا طبعا هو قدم بمقدمة ذكر فيها الادلة على مشروعية الجرح من القرآن والسنة لكم فيها الادلة على مشروعية الجرح من القرآن العظيم والسنة النبوية ثم زكر اسباب الجرح واوصلها الى عشرين ثم ذكر يعني استثناء قال عندنا ثقات وهم لا يحتج بهم قال وهم على ستة اجناس فاستثنى هؤلاء من الثقات ثم بعد ذلك شرد من يراهم انهم يعني لا يحتج بهم هذه الميزة الاولى الميزة الثانية كما ذكرت انه لا يذكر راوي الا ويبين سبب الجرح له وهذا لوحده علم كامل يعني لو تتبع كلام ابن حبان ودرس داير نعم في في معرفة هذا الفن فن الجرح والتعديل واسباب الجرح لكان يعني شيئا مهما فيه فائدة كبيرة فهو تميز في هذا الجانب رحمه الله تعالى ميزة ثالثة ايضا انه يذكر ما يستنكر على الراوي وهادي مهمة جدا يذكر ما استنكر على الراوي ومن ومن خلال ذلك نعرف هل هذا الراوي يعني بالفعل هو مجروح من خلال الاحاديث التي انكرت عليه يعني كتب كتب الضعفاء عفوا كتب الضعفاء على قسمين في هذا الجانب القسم الاول الكتب التي تذكر ما يستنكر على الراوي مسلا للضعفاء العقيلي ومن اكملها في هذا الجانب كتاب الضعفاء لابن عدي الكامل. لابن عدي فهو يتوسع في ذكر اه ما يستنكل على واو ما يستنكر على واو مثل في ترجمة حماد بن سلمة اطال في ذكر الاحاديث ابو عبد الله بن عدي ابو احمد ابن عدي عبد الله بن عدي وفي ترجمة ايضا يعني مثلا خالد بن مخلد ذكر نحو داعش حديث وهي مقال هاي لعشر احاديث ثم قال وما عدا ذلك فهو مستقيم الضعفاء لابن عدي او الكامل بن عدي هو من اوسع الكتب في ذكر ما يستنكر على الراوي ابن حبان بين العقيل وبين ابن عدي يعني تكبيبا طبعا العقيلي في كتابه الضعفاء انما يسير على منهج البخاري فيمن ذكره يعني اذا قال البخاري عن راوي ومنكر الحديث او كذا يأتي به ويذكر له حديث استنفق عليه العقيلي عقيلي ابو جعفر العقيلي اللي ما يذكر البخاري لا يذكر العقيلي. في الغالب اللي ما يذكر البخاري لا يذكره العقيلي بخلاف ابن عدي ابد عادية يعني لا يلتزم بكلام البخاري اعني يعني لا يقف عند هذا البخاري وغيره. فلذا هو اوسع في هذا الجانب ابن حبان احيانا طبعا غالبا العقيلي لا يطيل في ذكر الاحاديث يذكر حديث غالبا حديث ابن حبان احيانا يذكر اكثر من حديث ابن حبان احيانا يذكر اكثر من حديث واحيانا لا يذكر شيء ولد الذهب احيانا ينبأ على هذا يقول انما يعني عندما يجرح ابن حبان مثلا راوي ولم يذكر ما يستنكر عليه فيجعل هذه قرينة في تقوية هذا الراوي. يعني مثل سعيد المقبري فبن حبان تكلم فيه فقال لم يذكر شيئا مما يستنكر على سعيد المقبوي ولذا ينبغي ايضا ان ينتبه في المجروحين ان هناك يعني هناك من القوات ذكرهم في المجروحين وهم ثقات فهناك نوعين من الرواة ابن حبان يميل الى جرحهم يكون قد خالف الائمة نوعين من الرواة هذا ينبغي ان ينتبه له. النوع الاول من وصف الاختلاط غالبا الائمة يفصلون ما حدث به قبل وما حدث به بعد ابن حبان كسيرا ما يذهب الى عدم التفصيل يذكر في المجروحين يعني مثل محمد ابن الفضل السدوس الملقب بعارم وسعيد المقبوي ذكرهم في المجروحين قال لم يتميز حديثهم فضعفهم بينما سعيد المقبوري لم تظهر لهم منكرات وبالنسبة لمحمد ابن الفضل السدوسي فما من حدث عن قبل الاختلاط معروف وذكر البخاري انه اختلط سنة مئتين وثلطعش فمن سمع قبل ومن سمع بعد ابن حبان في هزا الصنف يعني يحاول ان يضعفهم اذا كان الراوي مختلط ولم يظاعف ابن حبان يكون عنده ان هذا الاختلاط ليس بالشديد فبالتالي لا يذكره في المجروحين يرى ان اختلاطه يعني من وصف بالاختلاط ولم يجرح ابن حبان قد يقول قائل هنا خرج ابن حبان عن ما ذكرت اقول هذا الراوي عند ابن حبان لم يصل الى درجة الاختلاط الشديد فبالتالي هو لا ينطبق عليهم ما تقدم ذكره ولذا هو في ترجمة عطاء من السائب قال انه يعني لم يخرج عن يعني لم يختلط اختلاط فاحش بحيث انه لم يخرج عن سلك الثقات او نحوها العبارة. طلع كلامه على عطاء بن السائب نعم الصنف الثاني من وصف بالبدعة ابن حبان يميل الى تضعيفهم ما يقول لانه مبتدئ لا قد يجرحه في كما ذكرت شيء يتعلق بحفظه او بضبطه مثل حريج بن عثمان وصب النصب بن حبان جرحه. هو ثقة جليل نعم النصب هذا لا شك يعني مما يستنكر وقد اختلف ايضا في هذا لكن جاء عنا عبارات اي حميز بن عثمان في هذا الجانب لكن هو ثقة سبت ثقة ضابط ابن حبان ما قال جرحته لانه وصب النصب لا نعم جرح في ما يتعلق بظبطه فينبغي ان ينتبه لهذين الصنفين من الرواة فيما يتعلق بابن حبان نعم احسن الله اليكم آآ الان لعلنا نصل الى يعني آآ اعطاء خلاصة عامة حول منهجه عموما في الجرح والتعديل اه سواء في كتابه الثقات او المجروحين منهجه عموما. الذي يستخدمه في اه آآ الحكم على الاحاديث والله طبعا ايضا ينبغي ان ينتبه يعني الى قضية وهي وهي اه يعني انه الائمة يعني على اقسام فيما يتعلق الاعتدال والتشدد والتساهل فبعض الائمة يعني قد يخرج عن حد الاعتدال الى شيء من التشدد يعني مثلا ابو حاتم رحمه الله يعني وصفوه الائمة شديد التزكية فهو يقتصد في العبارة تجد بعض الحفاظ يقول عنهم صدوق يقتصد في العبارة كما قال تقدم هذا قال عن الامام الشافعي وابو حفص الفلاس ومسلم للحجاج وهؤلاء من كبار الحفاظ قال عن كل واحد منهم صدوق قال عن عبد الرزاق وهو ثقة حافظ على تفصيل في حديثه قال يكتب حديثا ولا يحتج به فعندنا بعض الائمة يعني قد يتشددوا هذا كثير ذكروا يعني الذهبي شيء من هذا نعم فيش جانب اخر يعني طبعا في من يتشدد ويعتدل يعني الامام البخاري وفي من عنده تساهل مثل احمد بن صالح المصوي في جانب اخر منهم من يستعمل عبارات جارحة ومنهم من يستعمل عبارات مهذبة فهذا ايضا يختلف عن التقسيم السابق هو قريب منه لكنه يختلف فبعض الائمة يستخدم عبارات جارحة كيحيى بن معين مثلا رحمه الله قال لو كان عندي فرس ورمح لغزوت فلان. او قال ينبغي ان يبدأ بفلان فتقطع رأسه ونحوها العبارات وهناك من الائمة ممن يستعمل عبارات مهذبة يعني مثل الامام البخاري وتلميذه ابو عيسى الترمذي يعني نادر ما يقول البخاري عن راوي كذاب هذا هو ولد هو يستعمل يقول فيه نظروا سكتوا عنه نعم ومثله ابو عيسى الترمذي ايضا يقتصد وذكرت امثلة في غير هذا الموضع امثلة كثيرة على هذا ولد كثيرا ما يقول ابو عيسى يضعف من قبل حفظه يضاعف من قبل حفظه يعني ليس مطلقا في دينه. نعم. وانما فقط من قبل حفظه ابن حبان هو ينحو منحى يحيى بن معين وغيره. يعني يستعمل عبارات جاوحة في بعض الاحيان فهذا مما يتعلق ايضا بمنهج ابي حاتم ابن حبان رحمه الله تعالى الخلاصة فيما يتعلق بابن حبان لا شك ان كلام سواء كان في من ذكرهم في الثقات او في من ذكرهم في المجروحين كلامه في غاية من الاهمية وكتب غاية في النفاسة هو كتاب المجروحين هذا نفيس جدا كما تقدم في المقدمات وذكر الادلة على مشروعية الجرح والعبارات التي يستعملها هذه ينبغي ان تؤلف فيها يؤلف فيها كتاب كامل في دراستها عباراته في المجروحين اي نعم ايه العبارات التي يستعملها في حق قوات الذين يرى انهم لا يحتج بهم فهذه تحتاج الى كتاب كامل فهي غاية يعني نفيسة جدا مفيدة في هذا الجانب نعم فالخلاصة ان كلامه في غاية من الاهمية ماذا قال عن عطاه كان قد يعدل به عن مسلك بعد لا تخضوا عنه اذن هو هذا في الثقات. نعم في الثقات ايه فاذا هو لا يرن عطاء من الشاب قد فحش خطأه. وبالتالي لا يمكن ان يذكر في المجروحين. بينما الائمة ذكروا انه قد اختلط وذكرت في غير هذا الموضع ما يدل على ان اختلاطه كان شديدا التمرة من المواد قد حدثنا فلان بثلاثين حديث قال وهيض الراوي ان قال لم يلقه. قال عطاء لم يلقى فلان هذا اختلاط كبير ابن حبان يعني هنا ماذا كان في المجروحين ليس لانه ميزه لا وانما عند ان خطأ لم يفحش لان هذي طبعا هنا شعر بن حبان الى قضية مهمة وهي ان ليس كل اختلاط يعتبر فاحش وبالتالي يرد حديث الرواي في ما حدث به بعد الاختلاط ليس كل يعني بعض اهل العلم من يرى الحافظ ابن حجر قال فلان اختلط قال فلان اختلط وظعف به الحديث يعني مثل ابو اسحاق السبيعي هناك من المعاصرين ممن يرد حديث ابي اسحاق السبيعي مطلقا لا يعني في من روى عنه بعد ما كبروا وهذا خطأ كبير هذا خطأ كبير وابو اسحاق الشبيع محتج به في اصح الكتب بعد كتاب الله في البخاري ومسلم حتى من رواية من روى عنه بعد ما كبر وعلى رأسهم حفيدة اسرائيل حتى ان ابن مهدي يعني قدم اسرائيل على شعبة والثوري. لان في حديث ابي اسحاق لانه يأتي به اتم هو كان قائد لجدة حتى يونس والد اسرائيل عندما يسأل عن حديث ابيه يقول اذهب الى ابني اسرائيل فابو اسحاق السبيعي تغير حفظه بعض الشيء ولكن لم يختلط تهادي اشعار بن حبان الى مسألة مهمة جدا وهذا كما ذكرت قبل قليل يعني عبارات في الجرف والتعديل منهج ينبغي يعني تحتاج الى زيادة في التتبع والدراسة. نعم. يعني الا يقال احسن الله كانه تغير ولا يقال اختلط مثلا من حيث العبارة ادق والله يقال اختلط لكن يقال يعني هذا الاختلاط ليس بالشديد او لم يكن بالفاحش كما قال ابن حبان ويقال تغير مثل ما قال الذهبي عن ابي اسحاق قال تغير ولم يختلط قال الذهبي تغير ولم يختلط نعم اه هنا سؤال يقول هل هناك فرق بين من ذكره ابن حبان رحمه الله في كتابه الثقات وبينما النص على توثيقه بقوله ثقة في مكان اخر مثلا والله هو طبعا يعني يعني في مسألة مهمة لا نقول وثقه ابن ابن حبان وانما الاولى ان يقال ذكره في الثقات الا من قال ثقة نعم في بعض الرواة وهم قلة يقول عنهم ثقة وهم قلة لكن يعني الغالب يذكرهم في الثقات فالاولى ان يقال ذكره ابن حبان في السقات. هناك من يستعمل وثقه. لا. قل ذكره في الثقات يعني قال عنه ثقة. ولا شك من قال عنه ثقة يعني في الاصل ليس بمثل ان يذكروا فقط في الثقات نعم احسن الله اليكم. هناك سؤال حول كثرة اقتران توثيق ابن حبان بتوثيق العجلي رحمه الله يعني كثيرا ما يقال هذا الرجل لم يوثقه سوى ابن حبان والعجلي مثلا ثم يترك هذا الرجل او يضعف لاجل انفراد هذين الامامين بتوثيقه فقط والله هو كما تقدم لان ابن حبان كما تقدم هذا في عبوات الذين لم يشتهروا وهو حديث او حديثين وغير معروف فهذا الذي يكون توثيقه بن حبان فيه النظر ومثله العجلي في التابعين يتوسع في التابعين يذكرهم في الثقات فالعجن منهج في هذا الجانب قريب من منهج ابن حبان وذاك ولكن في ما يتعلق بالتابعين العجلي ليس من ابن مثل ابن حبان عموما العجلي عنده تساهل في التوثيق. هناك رواد ضعفاء وثقهم لكن تجد عندما وثقوا بن حبان والعجلي فقط هذا غالبا في الرواة الذين فيهم جهالة فيكون التوثيق هذا احيانا غير معتبر. لهذا الامر نعم. مع ان الطبعة اللي فيه جهالة فيه تفصيل في قبول حديثة او عدم قبول حديثة يعني في قضاء هذي ذكرت في موضع اخر ومتى يقبل ومتى لا يقبل لكن الاصل يعني الجهالة جرح هذا الاصل نعم احسن الله اليكم. هناك من ينازع فيه احسن الله اليك رمي مثلا العجري رحمه الله بالتساهل فيقول انه يعني اه لم يأتي عن احد من الائمة القدامى مثلا وصف العجلي بالتساهل ولم يأتي هذا الا عند المتأخرين والله الذي يبدو الذي قال هالكلام لم يدرس توثيقات ابن حبان لم يدرس توثيقات العجلي والا لو درس الانسان توثيق العجل دراسة متأنية واستقرأها لعلم تمام العلم. لتيقن انه عنده تساهل. وانا ذكرت امثلة كثيرة على الذين وثقهم العجل وهم ظعفاء. واحيانا يكاد الائمة يتفقون على تضعيفه ويأتي العجلي. يقول جائز الحديث ونحو هذه العبارات وذكرت هذه الامثلة في غير هذا الموطن. ذكرتها و في في مقدمة في مقدمة نعم التنقيح لابن عبدالهادي. ذكرت امثلة كثيرة على ذلك على تساهل العجل من كتابه. نعم جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين ولعله في الدرس القادم يكون الحديث عن اه اه صحيح الامام بن خزيمة رحمه الله تعالى ان ان شاء الله باذن الله