انه عرض علي كل شيء توعدونه فعرضت علي الجنة حتى تناولت منها قطفا. ولو شئت لاخذته ثم تناولت منها قطفا فقصرت يدي عنه ثم عرضت علي النار فجعلت اتأخرك فتن تغشاكم نعم تفضل قال اجمع ابواب صلاة الكسوف باب الامر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر والدليل على انهما لا ينكسفان لموت احد وانهما اياتان من ايات الله حدثنا بندار قال حدثنا يحيى قال حدثنا اسماعيل وقال حدثنا قيس عن ابي مسعود عقبة بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولكنهما ايتان من ايات الله. فاذا رأيتموها فصلوا قال بوكل في قوله فاذا رأيتموها فصلوا دلالة على حجة مذهب رحمه الله في المسألة التي خالفه فيها بعض اصحابنا في الحارث اذا كان له امرأتان فقال اذا ولدتما ولدا فانتما قال قال المزني واذا ولدت احداهما ولدا طلقتا. اذ العلم محيط ان امرأتين لا تلدان جميع الولدا واحدة. وانما تلد واحدا واحدا سورة واحدة فقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأيتموها فصلوا انما اراد اذا رأيتم كسوف احداهما فصلوا اذ العلم محيط ان الشمس والقمر لا ينكسفان في وقت واحد كما لا تلد امرأتان ولدا واحدا باب ذكر الخبر الدال على ان كسوفهما تخويف من الله لعباده. قال الله عز وجل وما نرسل بالايات الا تخويفا. اخبرنا ابو طاهر قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابن عبد الله عن ابي بردة عن ابي موسى قال حسفت الشمس في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام فزعا يخشى ان تكون فقام حتى اتى المسجد فقام يصلي باطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاة قط ثم قال ان هذه الايات التي يرسل الله لا تكون لموت احد ولا لحياته ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده. فاذا رأيتم منها شيئا فافزعوا الى ذكره ودعائه واستغفاره باب الخطبة على المنبر والامر بالتسبيح والتحميد والتكبير مع الصلاة عند الكسوف الى ان ينجلي. حدثنا محمد بن عبدالله بن مزيع قال اخبرنا ابو عبدالرحمن بن عثمان المكراوي قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة الحمادي عن ابراهيم عن القمة عن ابن مسعود قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الناس انما كسبت موت ابراهيم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله فاذا رأيتم ذلك فاحمدوا الله وكبروا وسبحوا وصلوا حتى ينجلي كسوف اي من كسف قال ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين. باب رفع اليدين عند الدعاء والتسبيح والتسبيح والتحميد في الخسوف وهذا حدثنا سالم بن نوح قال حدثنا سعيد بن اياس ابو جريري وعن حيان بن عمير عن عبدالرحمن بن سمرة قال بينما انا اترمى باسهم لي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذ انكسفت الشمس فنبت امره وامطرت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهيت وهو قائم رافع يديه يسبح ويكبر ويحمد ويدعو حتى انجلت. وقرأ سورة وركع ركعتين. باب الامر بالدعاء مع النداء عند كسوف الشمس والقمر حدثنا احمد بن المقدام العجلي وقال حدثنا يزيد عن ابن زريق قال حدثنا يونس عن الحسن عن ابي بكرة قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس فقام الى المسجد يجرها رداءه من العجلة ولات اليه الناس فصلى ركعتين كما تصلون. فلما كشف عنها خطبنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ايتان من ايات الله يخوف الله بهما عباده. وانهما لا ينكسفان لموت احد من الناس. فاذا رأيت منهما شيئا فصلوا وادعوا حتى ينكشفون كيف ما بكم؟ باب النداء بان الصلاة جامعة في الكسوف والدليل على ان على ان لا اذان ولا اقامة في صلاة الكسوف. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا شيبان ابن كثير عن ابي سلمة. عن عبد الله بن عبد انه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي اني الصلاة جامعة فذكر الحديث. قال ابو بكر وهكذا رواه معاوية بن سلمان ايضا عن عبدالله بن عمر ورواه الحجاج الصواف قال حدثنا يحيى قال حدثنا ابو سلمة قال حدثني عبد الله بن عمرو بن عمرو اخبرنا اه قال حدثناه محمد ابن يحيى قال حدثني ابو بكر ابن ابي الاسود قال اخبرنا حميد بن الاسود الحجاج الصواف سمعت محمد ابن يحيى يقول حجاج الصواف متين يريد انه ثقة حافظ. باب ذكر قدر القراءة في صلاة الكسوف وتطويل القراءة فيها. حدثنا يونس ابن عبد الاعلى الصدفي قال اخبرنا ابن وهب ان مالكا حدث محال وحدثنا الربيع قال قال الشافعي واخبرنا مالك محدثنا ابو موسى محمد بن المثنى قال حدثنا رؤوف قال حدثنا مالك عن زيد وهو ابن اسلم من اعطى ابن يسار عن ابن عباس انه قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون ذلك الركوع ثم سجد ثم قام قيامته طويلا وهو دون ذلك القيام الاول. ثم ركع رسوعا طويلا وهو دون ذلك الركوع الاول. ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون ذلك القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون ذلك الركوع. حط الماء يا استاذ مصطفى ثم سجد وقد تجلت الشمس فقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا يخسفان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتم ذلك فاذكروا الله. قال يا رسول الله رأيناك تناولت في مقامك هذا؟ قال الربيع شيئا. قال ثم رأيناك كانك تكعكعت وقال الاخران تكعكعت فقال اني رأيت الجنة وقالوا فتناولت منها عقودا ولو اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا. قال الربيع ورأيت او انيت النار وقال الاخران ورأيت النار وقالوا فلم ارك اليوم منظرا ورأيت اكثر اهلها النساء. قال الربيع قالوا لما؟ وقال الاخران بم يا رسول الله قال بكفرهن بالله قال يكفرن العشير. ويكفرن الاحسان لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط. قال ابو موسى قال روح ولا اشير الزوج باب تطوير القراءة في القيام الاول والتقصير في القراءة في القيام الثاني عن الاول حدثنا سعيد بن عبدالرحمن المخزومي قال حدث ناس في عن يحيى ابن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم مركبا له قادما فلم يأتي حتى كسبت للشمس فخرجت في نسوة فكنا بين يدي الحجرة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم من مركبه سريعا فقام مقامه الذي كان يصلي وقام الناس وراءه فكبر وقام قياما طويلا. ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع ثم قام فاطال قيامه ودون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم رفع ثم سجد فطال السجود ثم رفع ثم سجد سجودا دون سجود الاول ثم قام فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم رفع فقام فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم سجد وانصرف فكان صلاته اربع ركعات في اربع سجدات. فجلس وقد تجلت الشمس حدثنا سعيد ابن عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن هشام العروة عن ابيه عن عائشة مثله باب الجهل بالقراءة في صلاة كسوف الشمس حدثنا فضل ابن يعقوب الجزري قال حدثنا ابراهيم علمنا الصدقة قال حدثنا سفيان وهو ابن حسين عن الزهري عن مرة عن عائشة انها قالت الخشبة الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة ثم قرأ قراءة يجهر فيها ثم ركع على نحو ما قرأ ثم رفع رأسه فقرأ نحوا من قراءته ثم ركع على نحو ما قرأ ثم رفع رأسه وسجد ثم قام في الركعة الاخرى فصلى مثلما صلى في الاولى ثم قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينخسفان لموت بشر فاذا كان ذلك فافزعوا الى الصلاة قال وذلك ان ابراهيم كان مات يومئذ فقال الناس وانما كان هذا لموت ابراهيم باب ذكر عدد الركوع في كل ركعة من صلاة الكسوف حدثنا يقول ابراهيم الدركي وقال حدثنا ابن علية عن هشام قال حدثنا ابو الزبير عن جابر ابن عبد الله قال وكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر وصلى باصحابه فاطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحو من ذلك فكانت اربع ركعات واربع سجدات ثم قال انه عرض علي كل شيء توعدونه. فذكر الحديث بطوله وقال وانهم كانوا يقولون ان الشمس والقمر لا ينكسفان الا لموت و وانهما اياتان من ايات الله يريكموها. فاذا خسفا فصلوا حتى تنجلي حدثناه بندام قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا هشام عن ابي الزبير عن جابر قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم شديد الحر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باصحابه فاطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فاطال ثم قام فصنع مثل ذلك ثم جعل يتقدم ثم يتأخر فكانت اربع ركعات واربع سجدات ثم قال ورأيت فيها امرأة حميرية سوداء طويلة تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الارض ورأيت ابا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار وانهم كانوا يقولون ان الشمس والقمر لا يخسفان لا ينخسفان الا لموت عظيم. وانهما ايتان من ايات الله يريكموها الله. فاذا قصفت تصلوا حتى تنجني لم يقل لنا بن دار القمر وفي خبر عطاء بن يسار عن ابن عباس وكثير من عباس عن ابن عباس وعرة وعمرة عن عائشة انه ركع في كل ركعة ركوعين وقد حدثنا بن دار قال حدثنا معاذ بن هشام وابن ابي عدي عن هشام عن قتادة عن عطاء عن عبيد بن عبيد عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف ست ركعات واربع سجدات حدثنا يعقوب ابراهيم وقال حدثنا ابن علية قال حدثنا ابن جريج على طاء ها هو حدثنا محمد بن هشام قال حدثنا اسماعيل يعني ابن علية قال اخبرنا ابن جريج عن عطاء قال سمعت عبيد بن عمير يحدث قال اخبرني من اصدق قال فظننت انه يريد عائشة رضي الله عنها انها قالت كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بالناس قياما شديدا يقوم بالناس ثم يركع ثم يقوم ثم يركع فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات فركع الثالثة ثم سجد حتى ان رجالا يومئذ لا يخشى عليهم حتى ان سجال الماء لا يصب عليهم مما قام بهم يكون اذا كبر الله اكبر واذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده. فلم ينصرف حتى تجلت الشمس قام فحمد الله واثنى عليه وقال ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته ولكنهما ايتان من ايات الله يخوفكم بهما فاذا كسفا فافزعوا الى ذكر الله حتى ينجني وفي خبر عبدالملك عن عطاء عن جابر ست ركعات في اربع سجدات حدثنا ابو موسى قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثنا حبيب عن طاووس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى في كسوف ثم قرأ قرأ قال ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد والاخرى مثلها قال ابو بكر قد خرجت طرق هذه الاقوال في كتاب الكبير فجائز للمرء ان يصلي في الكسوف كيف احب وشاء مما فعل النبي صلى الله عليه وسلم من عدد الركوع ان احب ركع في كل ركعتين وفي كل ركعة ركوعين وان احب ركع في كل ركعة ثلاث ركعات وان احب ركعة في كل ركعة اربع ركعات لان جميع هذه الاحوال صحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الاخبار دالة على ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف الشمس مرات لا مرة واحدة باب التسوية بين كل ركوع وبين القيام الذي قبله من صلاة الكسوف. حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبد الملك في قال حدثنا عطاء عن جابر بن عبد الله قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك يوم مات فيه ابنه ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الناس ان من كسبت الشمس لموت ابراهيم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات في اربع سجدات كبر ثم طرا فاطال القراءة ثم ركى نحوا مما قام ثم رفع رأسه فقرأ دون القراءة الاولى ثم ركع نحوا مما قرأ ثم رفع رأسه رأسه فقرأ دون القراءة الثانية ثم ركى نحوا مما قرأ ثم رفع رأسه ثم انحدر فسجد سجدتين ثم قام فصلى ثلاث ركعات قبل ان يجلس. قبل ان يسجد. ليس في فيها ركعة الا التي قبلها اطول من التي بعدها الا ان ركوعه نحوا من قيامه ثم تأخر في صلاته. فتأخرت الصفوف معه ثم تقدم فتقدمت الصفوف معه فقضى الصلاة وقد اضاءت الشمس ثم قال ايها الناس انما الشمس والقمر ايتان من ايات الله وانهما لا ينكسفان لموت بشر فاذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلي باب التكبير للركوع والتحميد عند رفع الرأس من الركوع في كل ركعة يكون بعده قراءة. او بعد سجود في اخر ركوع من كل ركعة حدثنا يونس بن عبدالاعلى قال اخبرنا ابن وهم قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة قالت قصفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج الى المسجد فقام وكبر وصفى الناس وراءه فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم قام فقرأ قراءة طويلة هي ادنى من القراءة الاولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو ادنى من الركوع الاول ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. ثم فعل في الركعة الاخيرة مثل ذلك مستكمل اربع ركعات واربع سجدات وانجلت الشمس وقبل ان ينصرف ثم قام فخطب الناس ثم قام فخطب الناس فاثنى على الله بما هو اهله ثم قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا يخسفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموهما فافزعوا الى الصلاة باب الدعاء والتكبير في القيام بعد رفع الرأس من الركوع وبعد قول سمع الله لمن حمده في صلاة الكسوف حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا زهير عن الحسن بن الحر قال حدثني الحكم عن رجل يدعى حنشة عن علي وحدثنا محمد ابن يحيى ويوسف ابن موسى قال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا الحسن بن الحر. قال حدثني الحكم عن رجل يدعى حنشا عن علي قال محمد بن يحيى وهذا حديث احمد قال كسفت الشمس فصلى علي بالناس فبدأ فقرأ بياس او نحوها ثم ركع نحوا من قدر السورة ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم قام قدر السورة يدعو ويكبر ثم ركع قدر قراءته ايضا فذكر الحديث وقال ثم قام في الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الاولى ثم حدثهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كذلك يفعل قال ابو بكر في هذا الخبر انه ركع اربع ركعات في كل ركعة مثل خبر طاووس لابن عباس باب تطويل السجود في صلاة الكسوف حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن ابيه عن عبدالله بن عمرو قال انكسفت الشمس يوما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي يصلي فقام حتى لم يكد يركع ثم ركع حتى لم يكد يرفع رأسه ثم رفع رأسه ولم يكد يسجد ثم سجد ولم يكد يرفع يكد يرفع رأسه ثم رفع رأسه فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع رأسه باب تقصير السجدة الثانية عن الاولى في صلاة الكسوف حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي وقال حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة فذكر الحديث بطوله في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الكسوف وقال في الخبر ثم سجد فاطال السجود ثم رفع. ثم سجد سجودا دون السجود الاول ثم ذكر باقي الحديث حدثنا سعيد بن عبد الرحمن في عقبه قال حدثنا سفيان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة مثله باب البكاء والدعاء والسجود في صلاة الكسوف حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا جليل على طعام سابع عن ابيه عن عبدالله بن عمرو قال ان كسفت الشمس يوما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي فاقام حتى ان لم يكد ان يركع ثم ركع حتى لم يكد يرفع رأسه ثم رفع رأسه فلم يكد ان يسجد ثم سجد فلم يكد ان يرفع رأسه فجعل ينفخ ويبكي ويقول ربي الم تعدني الا تعذبهم وانا فيهما ربي الم تعدني الا تعذبهم ونحن الا تعذبهم ونحن نستغفرك فلما صلى ركعتين جلت الشمس فقام فحمد الله واثنى عليه وقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله فاذا انكسفا فافزعوا الى ذكر الله ثم قال لقد عرضت علي الجنة حتى لو شئت تعاطيت قطفا من قطوفها فعرضت علي النار فجعلت انفخها فخفت ان يغشاكم فجعلت اقول ربي الم تعدني الا تعذبهم وانا فيهم ربي الم تعدني الا تعذبهم وهم يستغفرون قال فرأيت فيها الحميرية السوداء. الحميرية السوداء الطويلة صاحبة الهرة كانت تحبسها فلم تطعمها ولم تسقها ولا تتركها تأكل من خشائش الارض فرأيتها كلما ادبرت نهشتها وكلما اقبلت نهشتها في النار ورأيت صاحب السبتيتين اخى بني دعد يدفع في النار بعصا ذي شعبتين ورأيت صاحب المحجن في النار الذي كان يسرق الحاج بمحجره ويقول اني لا اسلخ انما يسرق المحجل فرأيته في النار متوكلا على محجله متكئا على محجنه باب طول الجلوس بين السجدتين في صلاة الكسوف. حدثنا ابو موسى محمد بن مثنى قال عددنا مؤمن قال حدثنا سفيان عن ابيه عن عبدالله ابن عمرو وعن عطاء بن سابع نبيه عن عبدالله بن عمرو قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطال القيام حتى قيل لا يركع ثم ركع فاطال الركوع حتى قيل لا قال ثم رفع رأسه فاطال القيام حتى قيل لا يسجد ثم سجد فاطال السجود حتى قيل لا يرفع ثم رفع فجلس حتى قيل لا يسجد. ثم سجد فقام ففعل في الاخرى مثل ذلك ثم امحصت ثم امحصت الشمس باب الدعاء والرغبة الى الله في الجلوس في اخر صلاة في اخر صلاة الكسوف حتى تنجلي الشمس اذا لم يكن قد انجلت قبل حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو نعيمة قال حدثنا زهير عن الحسن ابن حرن قال حدثنا الحكم عن رجل يدعى حنشة عن علي وحدثنا محمد ابن يحيى ويوسف ابن موسى قال حدثنا احمد ابن موسى قال حدثنا زهير قال حدثنا الحسن بن الحر قال حدثني الحكم عن رجل يدعى حنشا عن علي قال محمد بن يحيى وهذا حديث احمد قال كسبت الشمس فصلى علي بالناس فذكر الحديث وقال اقام في الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الاولى ثم جلس يده ويرغب حتى انكسفت الشمس قد تنكشفت الشمس ثم حدثهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كذلك يفعله. قال يوسف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كذلك باب خطبة الامام بعد صلاة الكسوف. حدثنا محمد ابن علاء ابن قال حدثنا محمد ابن مشرق قال اخبرنا هشام عن ابيه عن عائشة فذكر الحديث في قصة وقال فلما تجلد قام يعني النبي صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا يخزفان لموت احد ولا لحياته يا امة محمد والله ان ان من احد اغير من الله ان يزني عبده او امته يا امة محمد والله اول ذي نفسي بيده. لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا. الاهل بلغت قال ابو بكر وفي خبر ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قد خطب ايضا قبل الصلاة. فينبغي للامام في الكسوف ان يخطب قبل الصلاة وبعدها باب استحباب استحداث التوبة عند كسوف الشمس لما سبق من المرء من الذنوب والخطايا حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا زهير عن الاسود بن قيس قال حدثني ثعلبة بن عباد العبدي من اهل البصرة انه شهد خطبة يوما سمرة بن جندب فذكر في خطبته قال قال سمرة بن جندب. بين انا يوما وغلام من الانصار نرمي غرضا لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى اذا كانت الشمس قيد رمحين او ثلاثة. في غير في غير الناظرين من الافق عندكم غير ولا عين؟ لا يغير طيب في عين الناظرين من الافق اسودت حتى كأنها تنومة فقال احدنا لصاحبه انطلق بنا الى المسجد فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. في امته حدث فدفعنا الى المسجد فاذا هو بارز فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج الى الناس قال فاستقدم فصلى بنا كاطول ما قام بنا في صلاة قط لا يسمع له صوت ثم ركع ابنك اطول ما ركع بنا في صلاة قط ولا يسمع له صوت ثم سجد بينك اطول ما سجد بنا في صلاة قط ولا يسمع له صوت قال ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك قال فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية قال فسلم فحمد الله واثنى عليه وشهد ان لا اله الا الله وشهد ان عبده انه عبده ورسوله ثم قال ايها الناس انما انا بشر رسول الله. فاذكركم بالله ان كنتم تعلمون اني قصرت عن شيء من تبليغ رسالات ربي. لما اجبت تموني حتى ابلغ رسالات ربي كما ينبغي لها ان تبلغ وان كنتم تعلمون اني قد بلغت رسالتي رسالات ربي لما اخبرتموني او لما اخبرتموني قال فقام الناس فقالوا نشهد انك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك. وقضيت الذي عليك. يا سلام. قال ثم سكتوا فقال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بعد فان رجالا يزعمون ان كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم. عن مطالعها لموت رجال عظماء من اهل الارض وانهم كذبوا ولكنها ايات من ايات الله يفتن بها عباده. ينظر من يحدث منهم توبة. والله لقد رأيت منذ قمت اصلي لي ما انتم لاقون في دنياكم واخرتكم وانه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا اخرهم الاعور الدجال ممسوح العين اليسرى كانها عين ابي يحيى او ابي تحيا لشيخ من الانصار وانه متى خرج فانه يزعم انه الله. فمن امن به وصدقه واتبعه فليس ينفعه صالح من عمل سلف. ومن كفر به وكذبه ولكن اشتهر ان الكسوف للشمس والخسوف للقمر وهذه الصلاة ذهب الجمهور الى انها سنة والصواب انها واجبة كما ذهب الى هذا بعض اهل العلم وهذا ما رجحه الامام ابن القيم سيعاقبه بشيء من عمله سلف وانه سيظهر على الارض كلها الا الحرم وبيت المقدس. وانه يحشر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالا شديدا. قال فيسبه الله وجنوده حتى ان جذم الحائط وسط الشجرة لينادي يا مؤمن. هذا كافر يستتر به تعالى اقتله قال ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا امورا يتفاقم شأنها في انفسكم تسألون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا وحتى تزول جبال عن مراتبها على اثر ذلك القبض. واشار بيده قال ثم شهدت خطبة اخرى قال فذكر هذا الحديث ما قدم كلمة ولا اخرها عن موضعها قال ابو بكر هذه اللفظة التي في هذا الخبر لا يسمع له صوت من الجنس الذي علمنا اعلمنا ان الخبر الذي يجب قبوله خبر من يخبر بكون شيء لا من ينفيه تعاشر قد خبرت ان النبي صلى الله عليه وسلم جار بالقراءة فخبر عائشة يجب قبوله. لانها حفظت جهر القراءة وان لم يحفظها غيرها وجاهز ان يكون سمرة كان في صف بعيد من النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة. فقوله لا يسمع او لا يسمع له صوت اي لم اسمع له صوتا على ما بينته قبل ان العرب تقول لم يكن كذا. لما لم يعلم كونه باب الامر بالصدقة عند كسوف الشمس حدثنا محمد يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عائشة قالت خسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس فذكر الحديث وقال في اخره ثم انصرف فقال ان الشمس والقمر لا تخسفان لموت احد ولا لحياته ولكنهما ايتان من ايات الله فاذا رأيتم ذلك فافزعوه الى الصلاة وهذا قول زهري قال وزاد فيه هشام اذا رأيتم ذلك فتصدقوا وصلوا. حدثنا ابو الازهر وكتبته من اصله قال حدثنا يونس عن ابن المؤدب قال حدثنا فليح عن محمد بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن اسماء بنت ابي بكر انها قالت خسفت الشمس زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله وقال فاذا رأيتم ذلك فافزعوا الى الصلاة والى ذكر الله والصدقة حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله القويسي قال حدثنا مسلم بن خالد عن اسماعيل ابن امية عن نافع عن ابن عمر ان الشمس كسفت يوم مات ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظن الناس انها كسبت لموته. فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقال ايها الناس ان الشمس والقمر اتان من ايات الله لا يكسفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتم ذلك فافزعوا الى الصلاة والى ذكر الله وادعوا وتصدقوا باب الامر بالعتاقة في كسوف الشمس. حدثنا محمد بن معمر بن قال حدثنا موسى ابن مسعود ابو حذيفة قال حدثنا زائدة عن هشام ابن عن فاطمتان اسماء قالت امر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة بكسوف الشمس. حدثنا الدارمي قال حدثنا موسى ابن عبد الله الزبيري وقال حدثنا عبدالعزيز يعني عن هشام بهذا الاسناد مثله وقال امر بعتاقة حين كسبت الشمس باب ذكر علة لها تنكسفه الشمس اذا انكسفت ان صح الخبر فاني لا اخال او لا اخال ابا قلابة سمع من النعمان ابن بشير ولا اقف لقبيصة البجلي صحبة ام لا حدثنا بخبر قبيصة محمد ابن بشار قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن ابي قلابة عن قبيصة البجلي قال ان الشمس اذا اذا انخسفت فصلى نبي الله ان الشمس انخسفت فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ركعتين. حتى انجلت ثم قال ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولكنهما خلقان من خلقه ويحدث الله في خلقه ما شاء. ثم ان الله تبارك وتعالى الا اذا تجلى لشيء من خلقه خشع له. فايهما ان خسف فصلوا حتى ينجلي او يحدث له الله امرا نعم احسنت قال ابو بكر واما خبر النعمان بن بشير فان من دارا حدثناه ايضا قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا ايوب عن ابي خلابة عن النعمان ابن بشير قال ان كسبت الشمس على عهد رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وقال فاذا تجلى الله لشيء من خلقه خشع له لابد ان قال حدثنا عبد الوهاب عن خالد عن ابي خلابة عن النعمان بن بشير نحو حديث ايوب نعم قال المصنف رحمه الله تعالى جماع ابواب صلاة الكسوف وصلاة الكسوف لها سبب كما هو معلوم وهو كسوف الشمس او القمر. يقال كسفت امس وانخسفت الشمس وايضا نفس الشي يقال بالنسبة للقمر والدليل على وجوبها ان الرسول صلى الله عليه وسلم امر بها عند حصول الكسوف او الخسوف فقال عليه الصلاة والسلام فاذا رأيتم ذلك فافزعوا الى الصلاة ويؤكد هذا ان المنادي ينادي الصلاة جامعة اي اجتمعوا لهذه الصلاة نعم ولذا قال المصنف باب الامر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر وممن زهب الى الوجوب ايضا ابو عوانة صاحب المستخرج ثم ساق من طريق اسماعيل بن ابي خالد عن قيس بن ابي حازم عن ابي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر لا ينكشفان لموت احد ولكنهما ايتان من ايات الله. فاذا رأيتموها فصلوا فامر عليه الصلاة والسلام اذا رأينا ذلك بالصلاة. والحديث صحيح وقد خرجه الشيطان ثم قال باب زكر الخبر الدال على ان كسوفهما تخويف من الله عز وجل لعباده. قال الله عز وجل وما نوصل الا تخويفا نعم فاذا الحكمة من حصول ذلك تخويف من الله عز وجل لعباده ثم ساق من طريق موسى بن عبدالرحمن المسروقي وهو ثقة. قال حدثنا ابو اسامة حماد بن اسامة القرشي وهو ثقة تنعم بغيد بن عبدالله بن ابي بردة وهو ثقة عن ابي بردة عن ابي موسى. وهذا الاسناد موجود في الصحيح ابو اسامة عن بريدة الى اخره قال خسفت الشمس في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فزعا. يخشى ان تكون الساعة وقام حتى اتى المسجد فقام فيصلي باطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله. في صلاة قط اذا من السنة الاطالة في هذه الصلاة ثم قال ان هذه الايات التي يرسل الله لا تكونوا لموت احد ولا لحياته ولكن الله يرسلها تخوف بها عباده فاذا رأيتم منها شيئا فافزعوا الى ذكره ودعائه واستغفاره. ومن ذلك الصلاة ثم ساق من طريق حماد وهو ابن ابي سليمان عن ابراهيم عن علقمة عن ابن مسعود وفيه اذ رأيتم ذلك فاحمدوا الله وكبروا وسبحوا هذا لا يصح لان فيه عبدالرحمن بن عثمان البقراوي نعم وهو لا يحتج به ثم ساق من طريق عبدالرحمن بن سمرة قال بينما انا اترمى باسهم لي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ انكسفت الشمس فنبثتها وانطلقت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهيت وهو قائم رافع يديه يسبح ويكبر ويحمد ويدعو حتى انجلت وقرأ سورتين وركع ركعتين وهذا اسناده جيد وقد رواه الامام مسلم في صحيحه ثم قال باب الامر بالدعاء مع النداء عند كسوف الشمس والقمر نعم ثم ساقهم تارك الحسن عن ابي بكر الثقفي وتقدم انه قد سمع كما في البخاري حديث ان ابني هذا سيد قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس فقام الى المسجد يجو رداءه من العجلة ولا اثى اليه الناس اي اجتمعوا حوله فصلى ركعتين كما تصلون فلما كشف عنها خطبنا فقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات لا يخوف الله بهما عباده وانهما لا ينكسفان لموت احد من الناس فاذا رأيتم منها شيئا فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم. وهذا الحديث صحيح ثم ذكر بان النداء فيها الصلاة جامعة نعم وهذا يدل على الوجوب. اي اجتمعوا لها ثم ذكر حديث عبد الله بن عمرو انه لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم نودي ان الصلاة جامعة وهذا الاسناد الاسناد صحيح وهو في الصحيحين ثم قال باب ذكر قدر القراءة في صلاة الكسوف وتطويل القراءة فيها كما تقدم ان السنة الاطالة فيها ثم ذكر حديث ابن عباس وهو في البخاري قال كسبت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم والناس معه فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة هناك من استدل بهذا نحوا من سورة البقرة انه لم يجهر والمشهور انه جهرا لو كان جهر كان قال قرأ بسورة مثلا البقرة بسورة ال عمران قال نحوا نعم فذكر بوكو عيني واربح سجدا في كل ركعة عفوا ركوعين وسجدتين فاذا اربع ركوعات في الركعتين واربع سجودات في الركعتين نعم والركعة الاولى اطول من الثانية هو طبعا الركن هو الركوع الاول فمن جاء بعد الرفع من الركوع الاول تكون الصلاة تكون الركعة عفوا قد فاتته ثم خطب الناس قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا يخسفان لموت احد ولا لحياته فدرأيتم ذلك فاذكروا الله. تقدم لنا انه هناك اكثر من ثمانية اشياء قد امر بها صلى الله عليه وسلم. اولا الصلاة ثانيا ذكر الله ثالثا ان الاستغفار رابعا العتاقة الصدقة نعم التكبير والتهليل هذا كله قد يعني جاء والله اعلم الامر به نعم ثم قال رأيناك تناولت في مقامك هذا. قال الربيع شيئا ثم رأيناك كانك تككعت نعم قال اني رأيت الجنة وقالوا فتناولت منها عنقودا ولو اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا. لان هذا من الجنة ولكن زال هو في دار المهلة عليه الصلاة والسلام وقال اريت النار فلم ارى كاليوم منظرا ورأيته اكثر اهلها النساء. نعم قال بكفرهن فقيل ايكفرن بالله؟ قال يكفرن العشيرة ويكفرن الاحسان لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيتم منك خيرا قط نعم وهذا يفيد ان ذلك من اسباب دخول النار. نعوذ بالله من ذلك فعلى النساء ان يحذرن من كفران العشير نعم ولا شك ان كفران النعم من حيث العموم لا شك امره خطير وزنب كبير نعوذ بالله من ذلك ثم قال باب تطويل القراءة في القيام الاول والتقصير والتقصير في القراءة في القيام الثاني عن الاول. يعني ليس المقصود فيه فهو انما بالنسبة للاول. ثم ذكر حديث عائشة قال فخرجت في نسوة فكنا بين يدي الحجرة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم من بسم الله من موكبه رحمك الله من موكبه. نعم قال سريعا وقام مقامه الذي الذي كان يصلي وقام الناس وراءه فكبروا وقام قياما طويلا ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع نعم ثم قام فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم ركع فطال ركوعه ودون ركوع الاول ثم رفع ثم سجد فاطال السجود ثم ثم رفع ثم سجد سجودا دون السجود الاول نعم اذا القراءة الثانية دون الاولى نعم والركوع الثاني دون الاول كما ان السجود الثاني دون السجدة الاولى قال ثم قام فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم ركع فطال ركوعه ودون وقوع الاول ثم رفع فقام فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم الركعة فطال ركوعه ودون وقوع الاول ثم سجد وانصرف فكانت صلاته اربعة ركعات في اربع سجدات فجلس وقد تجلت الشمس. نعم والحديث صحيح وهو في الصحيح ثم قال باب الجهر بالقراءة في صلاة كسوف الشمس. يرحمك الله. ثم ذكره من طريق سفيان ابن حسين عن الزهبي. طبعا الرواية سفيان بن حسين ضعيف عن الزهري ان عضو عن عائشة قال انها قالت انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمك الله. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة ثم قرأ قراءة يجهر فيها فالمشهور انه جهر عليه الصلاة والسلام وهناك من يذهب الى انه لم يجهو سم ركع على النحو ما قضى سم رفع رأسه فقرأ نحوا من قراءته ثم ركع على نحو ما قرأ ثم رفع رأسه وسجد ثم قام في الركعة الاخرى فسجد نعم مثل ما صنع في الاولى ثم قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينخسفان لموت بشر فاذا كان ذلك فافزعوا الى الصلاة نعم وهذا فيه سفيان بن حسين ولكنه قد توبع على هذا الخبر نعم قال ثم ثم قال باب ذكر عدد الركوع في كل ركعة من صلاة الكسوف ثم زكر حديس جابر وهو صحيح قال وكشفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحوض فصلى باصحابه فاطال القيام حتى جعلوا ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحوا من ذلك نعم ثم قال انه عرض علي كل شيء توعدونه من الجنة والنار وما فيهما فزكر الحديث بطوله وقال وانهم كانوا يقولون ان الشمس والقمر لا ينكسفان لا ينكسفان الا لموت عظيم وانهما ايتان من ايات الله يعني لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته ولكن ايتان من ايات الله يريك هموها تخويفا فاذا خسف فصلوا حتى تنجلي. ثم ذكر ايضا حديث جابر وهو صحيح كما تقدم وفيه قصة المرأة الحميضية التي حبست هو لا هي اطعمتها ولا تركتها تأكل من من خشاش الارظ حتى ماتت فعذبت بسببها. نعوذ بالله من ذلك ثم رأى ابا ثمامة عمرو بن مالك ابن لحي الخزاعي يجو قصبه في النار نعوذ بالله لانه هو اول من غير دين ابراهيم عليه السلام. فكل من تابعه على مذهبه ومسلكه الفاسد فهو مثله في النار نعوذ بالله من ذلك وهذا يدل على ان اهل الجاهلية كانوا في النوم. من مات منهم على شوكه وكفره فهو في النار نعم نعوذ بالله من ذلك. وقد نقل الاجماع وعدم الخلاف في ذلك نعم. وان كان هناك من خالف ولكن هذا فيه نظر وجاءت ادلة كثيرة كما قال عز وجل ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم واصحاب الجحيم نعوذ بالله من ذلك. وفي مسلم ان ابي واباك في النار فاهل الجاهلية من مات منهم على الشوك فهو في النار. ولذا لم يأتي ان هناك من ينجو الا من كان على ماذا؟ على دين ابراهيم الخليل عليه السلام على التوحيد نعم ووقعها ابن نوفل نعم زايد نعم بن عمرو بن نفيل وعن سعيد بن زيد نعم ثم زكر من طريق قتادة عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف ست ركعات واربع سجدات هذه الصفة محل خلاف هل هي ثابتة او ليست بثابتة ذهب جمع من اهل العلم انه لا يزاد على كل ركعة ركوعين ولا يزاد على ذلك وذهب بعض اهل العلم ومنهم اسحاق بواهوية والمصنف وغيرهما الى انه ثلاث واربع ركوعات في كل ركعة نعم وطبعا ثبت عن الصحابة الزيادة على ركوعين الموفوع فيه خلاف بعضه هذا في مسلم. هذا حديث عائشة في مسلم كما تقدم اختلف الحفاظ هناك من لا يرى صحة ذلك وهناك من يرى صحة ذلك الامام مسلم والامام البخاري ما خرج الزيادة على الركوعين نعم والامام مسلم قد خرج ذلك فهو ممن يرى ذلك نعم وثبت عن الصحابة الزيادة على ركوعين. ثبت عن الصحابة واما الاحاديث المرفوعة ففيها خلاف ثم ساق من طريق ابن جريج عن عطاء قال عن عطاء قال سمعت عبيد بن عمير يحدث قال اخبرني من اصدق قال فظننت انه يريد عائشة رضي الله تعالى عنها. طبعا تقدم بالاسناد الاول انها عائشة انها قالت كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بالناس قياما شديدا يعني طويلا يقوم بالناس ثم يركع ثم يقوم ثم يركع فركع ركعتين ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات يعني ثلاث ركوعات في الركعة الثالثة ثم سجد حتى ان رجالا يومئذ ليغشى عليهم حتى ان سجال الماء ليصب عليهم مما قام بهم يقول اذا كبر الله اكبر فاذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده فلا ينصرف حتى فلم ينصرف حتى تجلت الشمس فقام فحمد الله واثنى عليه. من السنة ان يخطب خطبة. وقال ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته ولكنهما ايتان من ايات الله يخوفكم بها بهما فاذا كسف فافزعوا الى ذكر الله حتى ينجلي قال وفي خبر عبد الملك عن عطاء جابر ست ركعات في اربع سجدات طبعا حديث عائشة اسنادها قوي وانا اميل الى الزيادة والله اعلم انا اميل الى الزيادة. طبعا الامام ابن تيمية وابن القيم قالوا ان الرسول عليه الصلاة والسلام ما صلى الا مرة واحدة لكن طبعا جردت جرت العادة ان الكسوف وخاصة الخسوف خسوف القمر يحصل ماذا؟ نعم يحصل نعم كل خمسة اشهر وزيادة يكثروا فيعني الجزم بانه لم يصلي الا مرة واحدة يعني في النفس منه بعض الشيء. في النفس منه بعض الشيء يعني قال الامام ابن تيمية ان هذا قول الشافعي واحمد نعم وذهب جمع من اهل العلم الى الزيادة ويؤيد الزيادة كما تقدم ثبت عن الصحابة ثبت عن الصحابة وقوفا عليهم الزيادة وحديث عائشة هذا الذي معنى الموفوع قوي اسناده قوي وقد جاء من وجهين عن عطاء ابن ابي رباح الشيخ بن جريج وقتادة نعم وطبعا هناك من تكلم فيه نعم ثم ساق من طريق حبيب حبيبنا ابي ثابت عن دعووس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى في كسوف ثم قرأ اه في كسوف قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع. يعني ثلاث كم ثم قرأ ثم ركع يعني كم؟ اربع. ثم سجد والاخرى مثلها. وهذا الاسناد انا عندي فيه نظر هو في مسلم لكن انا عندي ان فيه نظر نعم هذا الاسناد فيه نطق اي نعم وصحح نعم ايضا الامام مسلم وانا عندنا الاسناد فيه نظر هذا احنا عاملين اللي وقع فيه اختلاف نعم قال الامام ابو بكر بن خزيمة قد خرجت طرق هذه الاخبار في في الكتاب الكبير فجائز للمرء ان يصلي في الكسوف كيف احب شاء مما فعل النبي صلى الله عليه وسلم من عدد الركوع ان احب ركع في كل ركعة وكوعين ومن احب ركعة في كل ركعة وان احب ركعة في كل ركعة اربع لان جميع هذه الاخبار صحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الاخبار دالة على ان النبي صلى الله الله عليه وسلم صلى في كسوف الشمس موجات لا موتا واحدة نعم قال باب التسوية بين كل ركوع وبين القيام الذي قبله من صلاة الكسوف. طبعا اذا طال في القيام يطيل في ماذا في الركوع وفي الرفع وفي السجود. واذا خفف خفف ايضا في في الركوع والرفع وفي السجود ثم روى من طريق يحيى بن سعيد القطان عن عبد الملك بن ابي سليمان قال حدثنا عطاء عن جابر بن عبد الله قال انكسفت الشمس العهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك يوم مات فيه ابنه ابراهيم نعم فصلى بالناس ست ركعات في اربع سجدات كبر ثم قرأ فاطال نعم القراءة ثم ركع نحو مما قام ثم رفع رأسه وفقر دون القراءة الاولى ثم ركع نحو مما قرأ ثم رفع رأسه وقرأ دون القراءة الثانية ثم رفع نحو مما قرأ ثم رفع رأسه ثم انحدر فسجد سجدتين ثم قام فصلى ثلاث ركعات قبل ان يسجد ليس فيها ركعة الا التي قبلها اطول من التي بعدها. يعني ثلاث ركوعات نعم وهذا الاسناد اسناد قوي لكن يخشى من الاختلاف الذي يعني تقدم طبعا تقدم في حديث ابي الزبير وهو اصح او اربع ركعات واربع سجدات نعم وتقدم ان حديث عطاء جاء من وجهين عن عبيد ابن عمير وعن عائشة نعم وعبد الملك بن ابي سليمان صدوق لكن له بعض الاوهام. نعم فهذا الاسناد يعني فيه بعض النظر والله اعلم وهو في مسلم نعم ثم قال ايها الناس انما الشمس والقمر ايتان من ايات الله وانهما لا ينكسفان لموت بشر فاذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى ينجلي عليه الصلاة والسلام ثم زكر ابو زيد بن شهاب عن عوة عن عائشة قالت خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج الى المسجد فقام وكبر وصف الناس وراءه فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده لنا ولك الحمد ثم قام فقرأ قراءة طويلة هي ادنى من القراءة الاولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو ادنى من الركوع الاول ثم قال سمع الله لمن حمده ثم فعل في الركعة الاخيرة مثل ذلك يعني ركوعان في ركعة نعم وحديث عائشة ثابت في الصحيح وهو صحيح ثم قال باب الدعاء والتكبير في القيام بعد رفع الرأس من الركوع وبعد قوله سمع الله لمن حمده في صلاة الكسوف سم من طريق سهيل وهو ابن معاوية الجعفي ثقة جليل. قال حدثنا الحسن بن الحو وهو ثقة الكوفي. قال حدثني الحكم بن عتيبة الكوفي وهو ثقة جليلة عن رجل يدعى حنشاء حناش ابن المعتمر عن علي رضي الله عنه قال كسبت الشمس فصلى عليهم بالناس فبدأ فقرأ بياسين او نحوها ثم ركع نحوا من قدر السورة ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم قام قدر السورة يدعو ويكبر ثم وقع قدر قراءته ايضا فذكر الحديث ثم قام في الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الاولى يعني ركوعان في ركعة نعم ابو بكر يقول انه وقع اربع ركعات في كل ركعة مثل خبر طاووس عن ابن عباس. نعم عفوا ليس ركوعان طبعا هذا فيه حنش والبخاري يقول يتكلمون في حديثه وقال ابو زرعة ابو المعتمر عن علي مرسل. فاعل بهاتين العلتين ثم قال باب تطويل السجود في صلاة الكسوف ثم روى ابن جرير عن عطاء ابن الساب عن ابيه عن عبد الله بن عمرو وهذا الاسناد فيه جري وقد سمع من عطاء بعد الاختلاط ولكنه قد توبع فالخبر صحيح ثم ذكر حديث عمه عن عائشة وقد تقدم ثم ذكر حديث جرير الذي تقدم وفيه يقول عليه الصلاة والسلام ربي الم تعدني الا تعذبهم وانا فيهم ربي الم تعدني الا تعذبهم ونحن نستغفرك ثم صلى ركعتين انجلت الشمس فقام فحمد الله واثنى عليه عليه الصلاة والسلام وقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله فاذا انكسف فافزعوا الى ذكر الله نعم وهذا الاسناد تقدم انه قد توبع جبير ثم قال باب طول الجلوس بين السجدتين في صلاة الكسوف ثم روى من طريق مؤمل واظنه ابن اسماعيل ومحمد ابن اسماعيل فيه ضعف قال حدثنا سفيان هو السوغ قال ان يعلم بن عطاء العامري وهو ثقة عن ابيه وابوه ليس بالمشهور عن عبد الله بن عمرو بن العاص وسفيان عن عطاء بن السائب عن ابيه عن عبدالله بن عمرو نعمها قد تقدم حديث عطاء بن السابع عن ابيه عن عبدالله بن عمرو من غير طريق معمول نعم هذا بو عبد الرحمن تأكد معمر ابن اسماعيل قال باب الدعاء والرغبة الى الله في الجلوس في اخر صلاة الكسوف حتى تنجلي الشمس اذا لم يكن قد انجلت قبل ثم زكروا حديث حنش عن علي وتقدم انه ان في صحته نظرا ثم قال باب خطبة الامام بعد صلاة الكسوف ثم زكر حديس هشام بن عو عن ابيه وهو حديث صحيح وفيه لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا. الا هل بلغت عليه الصلاة والسلام. ثم قال باب استحباب استحداث التوبة عند كسوف الشمس لما سبق من المرء من الذنوب والخطايا هذا مما امر الرسول صلى الله عليه وسلم به الاستغفار والتوبة ثم ساق من طريق ابي نعيم عن قال حدثنا زهير وهو بن معاوية الجوعفي عن الاسود بن قيس وهو ثقة قد حدثني ثعلبة ابن عباد العبدي وثعلبة وان كان ليس بالمشروب ولكن هل يعني مثله صالح من اهل البصرة انه شهد خطبة يوما لسمرة بن جندب فذكر خطبة في خطبته قال بينما انا يوما وغلام من الانصار نرمي غرضا لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا كانت الشمس قيد رمحين او في اعين الناظرين من الافق اسودت حتى كأنها تنومة. فقال احدنا لصاحبه انطلق بنجا المسجد فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في امته حدث. فدفعنا الى المسجد فاذا هو بارز ووافقنا رسول الله صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج الى الناس فاستقدم فصلى بنا كاطول ما قام بنا في صلاة قط لا يسمع له صوت هذا حجة ايضا من قال انه لم يجهر. والمشهور انه جهر عليه الصلاة والسلام. ثم وقع بنا كاطول وقع بنا في صلاة قط. وقد يكون سمر بعيد نعم قال ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية فسلم فحمد الله واثنى عليه وشهد ان لا اله الا الله وشهد ان عبده وانه عبده ورسوله عليه الصلاة والسلام ثم قال ايها الناس انما انا بشر رسول الله فاذكركم بالله ان كنتم تعلمون اني قصرت عن شيء من تبليغ رسالات ربي لما اجبتموني حتى بلغ رسالات ربك ما ينبغي لها ان تبلغ وان كنتم تعلمون اني قد بلغت رسالات ربي لما اخبرتموني فقال قال فقام الناس فقالوا نشهد انك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك وقضيت الذي عليك عليه الصلاة والسلام ثم سكتوا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اما بعد فان رجالا يزعمون ان كسوف هذه الشمس وكسوف هزا القمر وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من اهل الارض وانهم كذبوا ولكنها ايات من ايات الله يفتن بها عباده لينذر من يحدث منهم توبة لينظر من يحدث منهم توبة والله لقد رأيتم منذ كنت اصلي ما انتم لاقون في دنياكم واخر وانه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا اخرهم الاعور الدجال ممسوح العين اليسرى كان انها عين ابي تحيا لشيخ من الانصار وانه متى خرج فانه يزعم انه الله تعالى الله فمن امن به وصدقه واتبعه فليس ينفعه صالح من عمل سلفا. ومن كفر به وكذبه فليس يعاقب بشيء من عمله سلفا وانه سيظهر على الارض كلها الا الحرم يرحمك الله وبيت المقدس وانه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالا شديدا قال فيهزمه الله وجنوده حتى ان جذم الحائط واصل الشجرة لينادي مؤمن هذا كافر يستتر وبي تعال اقتله قال ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا امورا يتفاقم شأنها في انفسكم يعني امور عظيمة هل حدث عنها الرسول عليه الصلاة والسلام او لا نعم تسألون تساءلون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا نعم يعني مثل دولة ايران دولة هذي وقفز وما خرج منها من شو مستطير وحتى تزول جبال عن مراتبها على اثر ذلك القبض قال ثم شهدت خطبة اخرى فذكر هذا الحديث ثم قدم كلمة ولا اخرها عن موضعها ثم جمع ابن خزيمة بينه وبين غيره من حيث عدم الصوت قال عائشة قد اخبرت انها قد جحر الرسول عليه الصلاة والسلام يعني وقالوا انه جائز ان يكون سمرة في صف بعيد ثم قال باب الامر بالصدقة عند كسوف الشمس ثم ذكر عائشة وثابت في الصحيح صحيح. نعم الطويلة. والله سنادها قوي انا عندي سنادة قوي. نعم نعم نعم استاذ يا قوي ثم حديث معمر عن الزهري عن عجوة طبعا تقدم ان ابن عباد ليس بالمشهور بن عباد نعم ثم ذكر مع عمر عن عن عائشة وهو ثابت في الصحيح وزاد فيه هشام اذ رأيتم ذلك فتصدقوا وصلوا ثم ذكر مضيق فليه عن محمد بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن اسماء انها قالت والذي جرى عليه العمل عندنا هنا ان الخطبة بعد ماذا بعد الصلاة ولكن الاسناد ضعيف. ذهب بعض اهل العلم الى ان الانسان مخير بين ان ان يخطب اولا ثم او يصلي ثم خسفت الشمس زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال فاذا رأيتم ذلك فارجعوا الى الصلاة والى ذكر الله والصدقة وهذا صحيح ثم ذكر حديث مسلم بن خالد الزندي ومسلم بن خالد لا يحتج به كان فقيها ولكن ليس بالمتقن لكن المتن الذي رواه يعني اه جاءت الاحاديث معناه قال باب الامر بالعتاق في كسوف الشمس ثم ذكر حديث فاطمة عن اسماء. فاطمة بنت المنذر وهو صحيح ثم قال باب ذكر علة لها تنكسب الشمس اذا انكسفت ان صح الخبر فاني لا اخال ابا قلابة سمع من النعمان اني بشير ابو كلابة معروف بالاوثان ولا يعرف له سماع من النعمان ابن بشير قال ولا اقف لقبيص البجل مرحبا ام لا؟ نعم فهذان الخبران فيهما مضوا نعم وفيهما ان الله تبارك وتعالى اذا تجلى لشيء من خلقه خشع له فهذا هذا الاسناد فيه نظر والله اعلم وان مثله الاسناد الثاني نعم تفضل اجتماع ابواب صلاة الاستسقاء وما فيها من السنن باب التواضع والتبذل والتخشع والتضرع عند الخروج الى الاستسقاء. حدثنا سلمون جنادة قال حدثنا وكيلنا سفيان عن هشام ابن اسحاق ابن عبد الله ابن كنانة عن ابيه قال ارسلني امين من الامراء الى ابن عباس نسأله عن الاستسقاء فقال ابن عباس فيمنع ان يسألني خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعا متبذلا متخشع متواضعا فصلى ركعتين كما يصلي في العيد ولم يكتب خطبتكم هذه باب خروجه الى المصلى للاستسقاء يحدث العبد الجبار ابن علاء قال حدثنا سفيان وقال حدثنا المسعودي ويحيى هو الانصاري وعن ابي بكر. قلت لعبدالله بن ابي بكر حديث حدثنا ابو يحيى يسعدني وينبيك على عباد ابن تميم قال سميتها انا من عباد ابن تميم يحدث عن ابيه عن عبد الله ابن زيد لان النبي صلى الله عليه وسلم خرج الى المصلى فاستسقى فقلب رداه وصلى ركعتين مؤمن هو من اسماعيل يا شيخ؟ نعم جميل مؤمن اسماعيل سيلحف. نعم باب الخطبة قبل صلاة الاستسقاء حدثنا عبدالرحمن بن بشر من الحكم من اصله قال حدثنا يحيى ابن سعيد ابن سعيد الانصاري عن ابي بكر ابن محمد انه سمي عباد ابن تميم قال قال عبد الله ابن زيد خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء فخطب واستقبل القبلة ودعا واستسقى وحول رداءه وصلى بهم باب ترك الكلام عند الدعاء في خطبة الاستسقاء حدثنا ابو موسى محمد ابن مثنى قال حدثنا عبدالرحمن عن سفيان عن هشام ابن اسحاق ابن عبد الله ابن كنانة عن ابيه قال ارسلني فلان الى ابن عباس اسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متبذلة متواضعة متواضعة فلم يخطب نحو خطوتكم هذه وصلنا ركعتين باب تركي الاذان والاقامة لصلاة الاستسقاء والدليل على انه لا يؤذن ولا يقام للتطوع وان صليت التطوع. وان صليت التطوع في الجماعة حدثنا ابو طالب وابراهيم المرزوق قال حدثناه ابن جرين قال حدثني ابي قال سمعت النعمان وهو ابن راشد يحدث عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلى بنا ركعتين بلا اذان ولا اقامة. باب خروج الامام بالناس الى استسقاء. حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق اما عمل العين الزهري العبادي بن تميم عن عمه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس يستسقيه فصلى به ركعتين وجهر بالقراءة وحول رداءه ورفع يديه واستسقى واستقبل القبلة ما هو استقبال القبلة للدعاء قبل صلاة الاستسقاء وتحويل الاردنية قبل الصلاة حدثنا محمد بن مشارق قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا ثابت قال حدثنا شعبة عن ثابت عن انس ابن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه الا في الاستسقاء قال شعبة فقلت لثابت انت سمعت من انس قال سبحان الله قلت سمعت من انس؟ قال سبحان الله. قال ابو بكر وفي خبر معمل عن زهري ورفع يديه قد امليت مقابل باب صفة رفع اليدين في الاستسقاء حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا حجاج قال حدثنا محمد عن ثابت عن انس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استصغى هكذا ومد يديه فجعل باطنهما ما يلي الارض حتى رأيت بياض ابي طيه حدثنا الحسن بن قزعة قال حدثنا محمد بن ابن ابي عدي عن سليمان التيمي عن بركة وهو ابو الوليد عن بشير ابن ناهيك عن ابي هريرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مادا يديه حتى رأيت بياضين قال سليمان ظننت يده في الاستسقاء. واوصفه تحويل الرداء في الاستسقاء اذا كان رداءه ثقيل قال حدثنا سفيان وقال حدثنا مسعودي ويحيى عن ابي بكر فقلت لعبدالله بن ابي بكر حديث حدثناه ابن مسعود يحيى والمسعودي عن ابيك العباد ابن تميم قال سمعت انا من عباد ابن تميم يحدث ابي عن عبد الله ابن زيد ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج الى المصلى فاستسقى فقلب رداءه وصلى ركعتين قال مسعودي عن ابي بكر عن عباس ابن تميم قلت له اخبرنا جعل اعلاه اسفله واسفله اعلاه ام كيف جعله؟ قال لا بل جعل اليمين الشمال والشمال اليمين باب ذكر الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما حول رداءه فجعل الايمن عن الايسر والايسر على الايمن لان الاناء ثقل عليه فاشتد عليه ان يجعل اعلى واسفله حدثنا محمد يحيى قال حدثنا نعيم بن حماد وابراهيم بن حمزة قال حدثنا وابن محمد عن عمارة وابن غازية العباد ابن تميم عن عبد الله بن زيد قال استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه قميصة سوداء فاراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يأخذ باسفلها فيجعلها فيجعلها اعلاها فلما ثقلت عليه قلبها على عاتقيه. قال ابراهيم بن حمزة على عاتقه باب صفة الدعاء في الاستسقاء حدثنا علي ابن الحسين ابن ابراهيم ابن قال حدثنا محمد ابن عبيد الطنافسي قال حدثنا مشعل بن كتاب عن يزيد فقير جابر ابن عبد الله قال اتت النبي صلى الله عليه وسلم ببواكي فقال اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريا مرجعا عاجلا غير اجل نافعا غير ظالم فاطبقت عليهم حدثنا محمد ابن مشان قال حدثنا ابو هشام المخزومي عن يحيى ابن سعيد عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اسقنا فمعدل ركعات صلاة الاستسقاء قال ابو بكر في خبر يونس ومعمل عن الزهري صلى ركعتين ما بعد التكبيرات من صلاة الاستسقاء كالتكبير في العيدين قال ابو بكر في خبر الثوري عن هشام فقال كما يصلي في العيدين حدثنا زكريا بن يحيى بن ابا للمصري وقال حدثنا عبد الله بن يوسف وقال حدثنا إسماعيل بن ربيعة بن هشام بن اسعاف عن بني عامر بن لؤي المديني انه سمع جده هشام ابن اسحاق تحدث عن ابيه اسحاق بن عبدالله ان الوليد بن عتبة امير المدينة ارسله الى ابن عباس فقال يا ابناء خشل وكيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ بالاستسقاء يوم استسقاء بالناس قال اسعاكم ادخلتم فقلت يا ابا العباس كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاستسقاء يوم الاستسقاء قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متخشع متبذلا فصار كما يصنع في الفطر والاضحى ولذا نقل عن بعظ السلف انه كان اذا اراد ان يدعو لبس خلقان ثيابه. الثياب المخلقة من ثيابه القديمة نعم نعم حتى يعني يجيد من الله عز وجل ان يستجيب له باب الجانب القراءة في صلاة الاستسقاء والدليل على ضد القول من زعم من التابعين ان صلاة النهار عجماء يريد انه لا يجهر بالقراءة في شيء من صلوات النهار قال ابو بكر في خبر ما من الجوري جار بالقراءة حدثنا محمد ابن هشام قال حدثنا عثمان ابن عمر قال حدثنا عن الزهري عن عباد ابن تميم الانعمي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج رداءه وصلى ركعتين فرأى فيهما. وجهر فيهما بالقراءة باب سحب باب الاستسقاء ببعض قرابة النبي صلى الله عليه وسلم بالبلدة التي يستسقي بها بعض قرابته صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا محمد بن عبد الله الانصاري وقال حدثني ابي عن ثمامة عن انس ابن مالك قال كان عمر بن الخطاب اذا طاح حاطوه خرج يستسقي بالعباس فيقول اللهم انا كنا ايدك عطس تسقينا بنبيك فتسقينا وتسقينا وانا نستسقيك نستسقيك اليوم بعم نبيك او نبينا فاسقنا فيسقون قال الانصاري كذا وجدت في كتابه بخطه فيسقون. عليكم السلام. باب اعادة الخطبة ثانية بعد صلاة الاستسقاء حدثنا زيد بن واخزم الطائي وابراهيم ابن مرزوق قالا حدثنا وهب ابن جرير قال حدثنا ابي قال سمعت نعمان ابن راشد يحدث عن الزهري عن حميد بن عبدالرحمن عن ابي هريرة ان نبي الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى بنا ركعتين بلا اذان ولا اقامة قال فخطبنا فخطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعا ايه دي ثم قال برداءه فجعل الايمن على الايسر والايسر على الايمن قال ابو بكر في القلب من النعمان ابن راشد فان في حديثه عن الزهري تخليطا كبيرا فان ثبت هذا الخبر ففيه دلالة على ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب ودعا وقلب رداءه مرتين مرة قبل الصلاة ومرة بعدها باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة اذا اشتكي الى الامام قفوف المطر ودعاء الامام بحبس المطر عن المجرم والقرى اذا اشتكى اليه كثرة الامطار وكيف هدم البنيان من انقطاع السبل حدثنا محمد بن عبد الله صنعني وقال حدثنا المؤمن قال سمعتم عبيد الله يا ثابت عن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم يوم الجمعة فقام اليه الناس فاصعوا قالوا يا يا نبي الله قحط المطر واحمر الشجر وهلكت البهائم فادعوا الله ان يصينا فقال اللهم اسقنا اللهم اسقنا. قال وايم الله ما نرى في السماء قزعة من سحاب فنشأت سحابة فانتشرت ثم انها امطرت فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم فصلى وانصرف فلم تزل تمطر تمطر الى الجمعة الاخرى فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم يقول صاحوا قالوا يا نبي الله تهدمت البيوت وانقطعت السبل. فادعوا الله ان يحبسها عنا قال فتبسم وقال اللهم حوالينا ولا علينا. قال فتقشعت عن المدينة فجعلت تمطر حولك وما تمطر بالمدينة قطرة قال فنظرت الى المدينة وانها لفي مثل الاكليل باب ترك الامام العودة للخروج لصلاة الاستسقاء ثانيا اذا سقوا في اول مرة استسقوا حدثنا محمد ابن يحيى. قال حدثنا ابو اليماني قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عباد ابن تميم نعم ما كان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج بالناس الى المصلى يستسقي لهم فقام فدعا قائما ثم توجه لقبلته وحول رداءه فاسقوه قال ابو بكر ليس في شيء من الاخوال يعلمه فاعلمه فاسقه الا في خبر شعيب ابن ابي حمزة. مكمل يا شيخ؟ نعم لعل ان نقف عنده نعم بس على الاستسقاء والنكت نعم قال المصنف رحمه الله جماع ابواب صلاة الاستسقاء وصلاة الاستسقاء سنة من السنن التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته والاستسقاء هو طلب السقيا من الله عز وجل وذلك عندما ينحبس المطعم يسن للمسلمين ان يخرجوا الى المصلى ويصلوا ركعتين ويدعون الله عز وجل ان يسقيهم ويكون الاستسقاء ايضا بغير صلاة كما استسقى صلى الله عليه وسلم على المنبر في يوم الجمعة نعم يعني لم يخص فالاستسقى بصلاة لانه صلى الجمعة فقط. نعم طال باب التواضع والتبذل والتخشع والتضوع عند الخروج الى الى الاستسقاء بما انه خرج يستسقي عليه الصلاة والسلام ويطلب من الله فناسب هذا ان يتواضع وان يتبذل وان يتخشع ويتضوع الى ربه عز وجل وهذا دليل من ذهب الى انه اذا اراد الانسان ان يدعو فليفعل ذلك حتى يكون هذا اقرب الى الاجابة فدليل ذلك هو هذا ثم زكر من طريق سفيان هو الثور عن هشام ابن اسحاق بن عبدالله بن كنانة عن ابيه لا بأس بهما قال ارسلني امير من الامراء الى ابن عباس اسأله عن الاستسقاء فقال ابن عباس ما يمنعه ان يسألني خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعا متبذلا متخشعا متطوعا فصلى ركعتين كما يصلي في نعم اي كبر سبعا في الاولى وخمسا في الثانية ولم يخطب خطبتكم هذه يعني بعضهم استدل بذلك على انه خطب لكن ليس مثل خطبتكم الان يعني فيها تطويل او فيها ذكر لاناس وانما دعاء. واستغفار وطلب من الله عز وجل بالسقيا ثم زكر حديث عباد ابن تميم عن عبدالله بن زيد وهو في الصحيحين وهو من اشهر الاحاديث في الاستسقاء واجاوب عليه باب الخوج الى المصلى للاستسقاء فهذا من السنة ثم قال باب الخطبة قبل صلاة الاستسقاء نعم قال ثم ساق حديث عبد الله بن زيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء فخطب واستقبل القبلة ودعا واستسقى وحول رداءه وصلى بهم. تحويل الرداء هذا من باب التفاؤل. بما انه حول حالة اذا يرجو من الله عز وجل ان يحول ماذا؟ ان يحول الحال الى الافضل فيسقونا بالمطر من قبل الله سبحانه وتعالى كما بوب المصنف الخطبة قبل صلاة الاستسقاء. هذا الذي ثبت في السنة واما حديث النعمان ابن راشد كما سوف يأتي فيه ضعف انه خطب بعدما استسقى يخطب والذي ثبت في السنة الخطبة اولا نعم ثم ذكر حديث ابن عباس قال باب ترك الكلام عند الدعاء في خطبتي في خطبتي الاستسقاء نعم لا شك هو الان يعني في حال دعا او تظوع فهذا المناسب فيه توك الكلام ثم قال باب ترك الاذان والاقامة لصلاة الاستسقاء. صلاة الاستسقاء لا لا يؤذن قبلها ولا يقال ماذا شيء نعم قال ولا يقام للتطوع وان صليت التطوع في الجماعة. صلاة التطوع ممكن ان تصلى جماعة مثل التراويح الاستسقاء الاستسقاء سنة. نعم ثم ذكر حديث النعمان ابن راشد عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فصلى بنا ركعتين بلا اذان ولا اقامة. النعمان لا يحتج به عن الزهري ولكن هذا ثابت يعني هذا الذي فعل عليه الصلاة والسلام قال واما طبعا زيادة انه خطب بعد ان صلى هذي اللي فيها نظر. قال باب خروج الامام بالناس الى الاستسقاء ثم ذكر حديث عباد ابن تميم عن عمه عبدالله بن زيد وهو ثابت في الصحيحين قال وفيه وجهرا بالقراءة وهذا يؤيد ان صلاة الكسوف فيها قراءة فاذا كان الاستسقاء وهي اقصر بكثير من صلاة الكسوف الطويلة وان جحر بها عليه الصلاة والسلام فمن باب اولى والله اعلم انه يجهر في صلاة الكسوف ثم قال باب استقبال القبلة للدعاء قبل صلاة الاستسقاء وتحويل الاردية قبل الصلاة نعم كما تقدم في الحديث السابق نعم حديث عبد الله ابن زيد ثم ذكر هنا تيك بن مهدي عن شعبة عن ثابت عن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه الا في الاستسقاء هذا محمول على انه يقصد انس المبالغة. المبالغة في الاستسقاء وسوف يأتينا صفة او وفا نعم وهذا الخبر اسناده صحيح ورجاله ثقات قال باب صفة رفع اليدين في الاستسقاء قال استسقى هكذا ومد يديه وجعل باطنهما مما يلي الارض حتى رأيت بياض ابطين. يعني هكذا باطنهما مما يلي الارض. فاذا رفعت هكذا سوف ماذا؟ يرى بياض الابطين ظاهرهما الى السماء نعم ثم روى من طريق ليس هكذا كما يظن بعض الناس بعض الناس هكذا يدعو لا غلط هو نعم هكذا هنا يكون ظاهرهما الى السماء وباطنهما الى الارض ورافع عليه الصلاة والسلام يديه حتى يوضع بياض ابطيه اي صحيح نعم هذا هو الصحيح نعم ثم مساكم طيكم بن ابي عدي عن سليمان التيمي عن بركة وهو المجاشعي البصري ثقة عن بشير بن ناهيك عن ابي هوير قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مادا يديه حتى رأيت بياض ابطيه قال سليمان ظننته يدعو في الاستسقاء نعم وهذا هو الظاهر ابو هريرة ما بين هذا سليمان التيمي قال اظنه في الاستسقاء وهذا الاقرب والله اعلم. لكن جاء عن ابن عباس ان الابتهال الى الله يعني في الشدة تفعل تبالغ في رفع اليدين يعني كناية عن شدة حاجتك الى ربك عز وجل ثم قال باب صفة تحويل الرضا في الاستسقاء اذا كان الرداء ثقيلا نعم قال فقلب رداءه وصلى ركعتين. نعم قال قلت له اخبرنا اخبرنا جعل اعلاه اسفله اخبرنا جعل اعلاه اسفل او اسفله اعلاه ام كيف جعله قال لا بل جعل اليمين الشمال والشمال اليمين يعني مثلا الغترة ولا البشت تقلب نعم ولا عفوا نعم المشلح قال نعم عفوا العباءة نعم قال باب زكر الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما حول بداعه فجعل الايمن على الايسر والايسر على الايمن لان رداء ثقل عليه فاشتد عليه ان يجعله على اسفله ثم ذكر حديث عبد الله بن زيد وهو من اشهر الاحاديث حتى ان البخاري كرره كثيرا في كتاب الاستسقاء قال وعليه خميصة سوداء الخميس ثوب نعم ثوب منصوف او خز معلب قال فاراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يأخذ باسفلها فيجعلها اعلاه. فلما ثقلت عليه قلبها على عاتقيه. اذا استطعت ان فاقلب اذا لم تستطع فتجعل يمين على اليسار واليسار على اليمين لانه الرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يقلبها فثقلت فجعل اليمين على اليسار واليسار على اليمين قال باب صفة الدعاء في الاستسقاء وفيه من طريق مصعب عن يزيد عن جابر اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريا مرضعا الى اخره. هذا لا يصح. هذا الصواب انه مرسل وفيه اتت النبي صلى الله عليه وسلم بواكي يعني نساء يبكين يطلبن منه ان يستسقي يبكين من قلة المطعون لكن هذا الخبر مرسل نعم ثم مساكم ضيق وهيب عن عن يحيى بن سعيد عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اسقنا وهذا اسناد جيد قال باب عدد ركعات صلاة الاستسقاء وعددها ركعتان. نعم قال باب عدد التكبيرات في صلاة الاستسقاء كالتكبير في العيدين كما في حديث ابن عباس السابق ثم قال باب الجهر بالقراءة في صلاة الاستسقاء والدليل على ضد قول من زعم من التابعين ان صلاة النهار عجماء نعم يعني لا جهر فيها. وهذا ليس كل صلاة في النهار نعم ثم ذكر حديث عباد ابن تميم عن عمه عبد الله بن زيد وجهر فيهما قال باب استحباب الاستسقاء ببعض قرابة النبي صلى الله عليه وسلم بالبلدة التي يستسقي فيها بعض ارادته واستدل بقصة عمر قال عمر انا كنا اذا استسقينا استسقينا بنبيك اللهم انا كنا اذا قحطنا استسقينا بنبيك فتسقينا وانا نستسقي نستسقيك اليوم بعم نبيك فاسقنا وفي رواية قم يا عباس فادعو الله لنا. نستسقي بنبيك يعني بدعائه نعم كما تقدم انه كان يرفع يديه ويدعو صلى الله عليه وسلم ولذا قال عمر قم يا عباس فادعوا الله لنا نعم ثم يعني فهذا فيه اذا حصل الاستسقاء بقرابة رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو اولى قال باب اعادة الخطبة ثانية بعد صلاة الاستسقاء ثم ذكر حديث النعمان ابن راشد الذي تقدم الاشارة اليه قال فصلى بنا ركعتين بلا اذان ولا اقامة ثم خطبنا. لو ثبت لكان الامر بالخياط. لكن لم يثبت النعمان قال المصنف فان في حديثه عن الزهو تخليطا كثيرا. نعم وهذه الرواية منكبة نعم لان تقدمنا الخبر محفوظ بغير هذا اللفظ ثم قال باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة اذا اشتكى اذا اشتكي الى الامام قحوط المطر ودعاء الامام بحبس المطر عن المدن والقرى اذا اشتكي له اليه كثرة الامطار وخيف هدم البنيان وانقطاع السبل بعض اهل العلم قال انه يصلون ركعتين استصحى طلب الصحو. لكن هذا لم يثبت ركعتين للصحو وانما يدعو الامام ويؤمن من خلفه على الصحو ورفع المطر كما في حديث انس وهو في الصحيحين نعم ثم قال باب ترك الامام العودة للخروج لصلاة الاستسقاء ثانيا اذا سكوا في اول مرة استسقوا نعم اذا خرجوا واستسقوا وخلاص نعم ثم ذكر حديث عباد ابن تميم عن ابيه وهو في الصحيحين ونقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق. امين امين حياكم الله والله يبدو خلص. لأ يبدو انه خلص بما ان جاء لا ما يصلون جاء المطر وخلاص. المقصود من الاستسقاء هو الطلب من الله عز وجل بنزول المطر فاذا اغاثهم الله خلاص يا ربي المنطقة الثانية ويصلوا. يصلون لانفسهم في جدة ومكة رياض السيسون وجدة ومكة ما يستسلمون والله العقب انه اذا الرياض ما جا لها مطر يستسقون لانفسهم واهل مكة وجدة اذا جا وخلاص. نعم هذا هو الاصل نعم صحيح صحيح هو هو طبعا هو الصلاة هو الصلاة الان يعني يأتي فيها الامر كل المملكة. ايه كل المملكة حتى حتى مرة ناس صلوا وقد جاء لهم امطار كثيرة وصلوا وهذا خطأ هذا خطأ جا لكم امطار وغزيرة خلاص خلاص تصلون على ماذا؟ الحمد لله جاء المطر نعم والله يعني الاولى كل بلد كل مدينة يصلون على حسب ان جاء لهم المطر خلاص ما جا لهم المطر وهم يستسقون صوفيا اندنوسيا كذا. نعم يا اخواني اللي يحب يذهب نعم وعليكم السلام بعدين بقول جاها مطر كثير ايه قالوا نحن نصلي لجاكرتا واختلفوا بعدين كنت موجود انا هنا نعم وسألوني نعم نعم صلاة الاستسقاء كل ما نصلي قلنا نصلي لغيرنا. نعم وقلنا لهم نوصل هذا والله الاقرب نعم وانما ادعو لاخوانكم كل واحد يدعو في نفسه لاخوانه انهم يعني العلة المطرة العلة المطرة نعم جا لكم مطر خلاص لا تصلون نعم اكثر من ذكور نعم هذه ركعة واحدة لماذا البخاري لم يرويها والمسلم رواها يراها ضعفها والله البخاري لا شك هو قد اشترط على درجات الصحة. اعلى. اي نعم. فهناك حديث يعني لم يروها البخاري وقد رواه مسلم وغير هذا هذا هو الاصل نعم عليكم السلام الله يجزاك خير والله جاب صلاة الايات. نعم. فالزلزلة نعم. يصلى. يدعى الله عز وجل انه يرفع هذه الزلزلة. نعم مثله نعم نعم نعود والله على الحكمة يعني هذا الدعاء للاستسقاء. والاستسقاء يعني الانسان كما تقدم يدعو ويبالغ في الوفاء ماتت هالصفة في المبالغة يعني غالبا الا في الاستسقاء طبعا جا في بدو في ليلة بدر ان عليه الصلاة والسلام بالغ في رفع اليدين حتى سقط بدا من على منكبه الشريف عليه الصلاة والسلام لكن هذه الصفة غالبا جاءت في الاستسقاء فهنا بمعنى كان تستسقيت يوم الجمعة على المنبر في الخطبة اذا ارفع يديه ومن والجماعة ايضا يرفعون ايديهم كما في حديث انس السابق امين وعليكم السلام وعليكم السلام والله احيانا طبعا كل كل ما ثبت يقال به كل ما ثبت يقال به واحيانا تتغير الصفة على حسب اي على حسب الحال. نعم