وقال والسنة وذاك الانسان لابد ان يتعلم السنة حتى يكون عليها ولا يكون الانسان على السنة حتى يكون غريبا فيها يقول الليث ابن سعد يقول من لم يكن في غربة فهو ليس على السنة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اللهم لا تشوه وجوهنا ببلاء الدنيا ولا بعذاب الاخرة اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة اللهم انا نعوذ بك من شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار الا طارقا يطرق بخير يا كريم ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة يقول هنا والسنة في كيفية المسح طبعا هذا من تبسيط العلماء للفقه انهم شرحوا لنا الامور غاية الشرح وبسطوها لنا غاية التبخير فقال والسنة في كيفية المسح ان يبدأ بمقدم رأسه. هنا الحديث عن مسح الرأس في الوضوء وكيف يبتلى هذا المسح؟ لان بعظهم قد رأى انه يبتلى من الخلف وبعظهم رأى انه يبتدأ من الوسط الى الامام ثم يعود به فاقتضى التنبيه في هذا مع ان الاحاديث الصحيحة صريحة في كيفيتهم ولذا يؤجر الانسان على تطبيقه السنة وعلى تعلمه السنة ويؤجر على غربته وكلما كثرت الاهواء والبدع وكثرت الضلالات وكثر الماعقون على الانسان ان يخضع لربه ومولاه بالعبادة واللجأ ومراجعة القلب لاجل الصدق مع الله تعالى ومراجعة السنة النبوية الصحيحة والتعرف عليها تعرفا دقيقا ليبلغ الانسان المبلغ الصحيح وقال لنا من قال والسنة الامر لا بد ان نتعلم السنة لاجل العمل بها والا لا يستطيع الانسان ان يكون على السنة حتى يتعلم السنة قبل ان يبدأ بمقدماته يبدأ الانسان بمقدم رأسه هكذا ثم يذهب بيديه الى قفاه وينتهي الى نهاية الشعر ثم يردهما الى مكانهما اذا مسح الانسان رأسه هكذا وانتهى الى هنا مسح ظاهر الشاب ثم يردهما حيث بدأ حتى يمسح الباطن وهذا هو الواجب وهذا الثاني هو المندوب وثم يرجعهما الى المكان الذي بدأ منه. روى ذلك عبدالله ابن زيد رضي الله عنه. عبد الله بن زيد ممن نقل وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يضع ابهاميه على صدغيه ويلصق السبابتين هذه الصدغة وهذان صدغة هذا هو الصدغان حتى اللسان هكذا ويطلق السبابتين والذهاب والعودة مرة. يعني هكذا مرة وحال كذا مرة واحدة المسح لا يثنى ولا يثلف انما المسح مرة واحدة ولو كررنا المسح لتحول الى الغسلة شف ما نقول غسل شبيه بالغسل بالوضوء حينما نتوضأ يكون ثوبك كهذا الثوب ليس علم ولما ترفعه قد لا ترفعه الى مكانه فما يصلح تأتي بالماء تنتحنا لابد من الغسل ما هو الغسل؟ الغسل سيلان الماء على العضو يعني بحيث الماء لابد ان يمشي لا بد ان يصير ثم تأتي بماء قليل وهكذا تسمع هذا ليس لا بد من الغسل وهو مرور الماء على العضو فلو فرظنا نتأثى بما واحد ثم اتى بماء واثنين ثم اتى مع ثلاثة اصبح هذا شبيه بالغسل في الشارع الحكيم جعل المسح مرة واحدة بحكمة نعم وهناك من يرى من الفقهاء تثليث الغسل ويستدلون بروايات في سنن ابي داوود لكنها روايات غير غير صحيحة قال والذهاب والعود مرة واحدة. وهذا في من له شعر ينقلب بالذهاب والرد. ليصل البلل الى باطن الشعر وظاهره. شف هذا ظاهر الشعر وهذا هنا ليصل الى مواطن الشعر اما من لا شعر له او له شعر لا ينقلب فيقتصر على الذهاب ويمسح رأسه مرة واحدة يكفي اذا لم يكن لديه شهر اما نحن نرده من اجل الباطل قال فيقتصر على الذهاب فلو رد لم يحسب ثانية لكون الماء بقي مستعملة يقول لو رده الانسان هكذا يقول لا يحسب لان اصبح الماء مستعمل وهذا الثاني يعني الرد سنة وليس بحقيقة والمرأة تفعل مثل ما يفعل الرجل ليس شر ان المسح يصل الى جميع الشعر ظاهرا وباطنا مرة تفهم هكذا وهكذا لما انت المرأة لما تفعل هكذا بعضها سينقلب ويدخل الى الباطل في كثير من فتحصل السنة بهذا عندما يمسح شعره صلى الجنة يستطيع ان ترقه من هنا وتضعه الى هنا وتمسح ثم تعيد المرأة لا تتوضأ امام الاجانب اليس بصحيح نعم لكن نحن نفتي بان الواجب مسح جميع الرأس تذكر لما مر عندنا هذا مرة عندنا في الموطأ مرة عندنا في هذا الدرس نفتي بان المسح على جميع الرؤوس لاننا فسرنا الباء بانها باء زائدة والاصل يكونوا وامسحوا رؤوسكم وفسرنا هذا بفعل النبي ومواظبته على ذلك وجميع من رووا الوضوء النبي هكذا ذكروا. بل جاء في حديث مغيرة بن شعبة ان المسح على ناصيته اكمل على العمامة ولما اكمل على الامام دل على نعم المرأة لو فرضنا ارخص مسحة على بعض الشعر واكملت على الخمار. هل يجزئ في ذلك قولان الاعلام نعم لا تخاف ان ترخي ثم تمسح ثم تعيد الحجاب وتؤجر عظم الجزاء مع عظم البلاء وهي ليست متنطعة في هذا. نعم نعم ثم قالوا لو لم يرد نزع ما على رأسه من عمامة او غيرها مسح على جزء من رأسه ليش؟ شف هنا قال ولو لم يرد نزع ما على رأسه من عمامة او غيرها من عمامة او قلنسوة او الشماغ او طاقية قال مسح على جزء من رأسه وثمم على العمامة عند عند الشافعية ما هو المطلوب؟ المطلوب بعض الرأس وفسر بان الباءة للتبعير. وقال اقل ما يجزئ ثلاثة سيارات وفي رواية في المذهب قالوا يكفي شعرة واحدة قال وثم مع الامامة يعني باعتبارها هذا ثابت من فعله صلى الله عليه وسلم قال والافضل ان لا يقتصر على اقل من الناصية يعني لا يقتصر على ربع الرأس قال لانه عليه الصلاة والسلام مسح بناصيته وعلى العمامة اذا عنده عمامة الافضل ان لا يقتصر على قليل انما يمسح على الربع اي اي كان في فوقه ان يمسح على شيء من شعره يعني هو قال اثنان قال من عمامة او غيرها وقلنا مثل او الطاقية او نحوها او الشماغ نعم لا ليس بمقيس بس شريطه ان يمسح على شيء من شعره قال وشرد الرافعي ان يعثر رفع العمارة شف هذا الشافعي احد اصحاب الوجوه صاحب المحرض وصاحب الكتاب الاخر هو المحرر الوجيه صاحب الوجيز المحرر نعم وشرر الرافعي ان يحصل رفع العمامة طبعا يعسر رفع العمامة من يتحدثون عن اشرف العمامة ليست هذه العمامة التي نلبسها انما يكون العمامة المحنكة التي يكون تحت الحنك منها شيء لما قالوا ان مالكا لم يفتي الناس حتى اجازه سبعة عشر محنكا يعني سبعة عشر عالم يجلسون حمائم ويكون تحت الحنك منها كيف هذه العمائم لا تلبس فقط في افغانستان نعم قال له انا اقف على اقل من الناصية لانه عليه الصلاة والسلام مسح بناصيته وعلى عمامته. قال وشرط الرافعي ان يأسر رفع العمامة. ذكره وفي الشرحين والمحرر وسريعه في المنهاج وحذفه من الروح فكلها شرح والمنهاج الامام النووي والمحرم للرافعين. وحلفه من الروضة هذا القول بل هو في الروظة حلف اشياء واظاف اشياء الدعاء عند الوضوء قال وحلفت الدعاء الواردة في الوضوء لانه لا اصل له هذا الدعاء الذي يدعو فيه بعض الناس يقول لما يمسح وجهه اللهم بيض وجهي او ما تبيض وجهه لما يغسل يديه قل اللهم هذا كره الرافعي في المحرر وحلفه النووي في العمدة وقال وانما حدثته لانه لا اصل له قال ولا يجوز الاقتصار على مسح العمامة قطعا يعني فقط الامام ابن الشعر في الرافع والروظة عند الرافعي في كتابه المحرر وفي الروضة اللي هو الكتاب الذي حرر فيه النووي المحرر سماه الروضة قال لانه مأمور بمسح الرأس والماس هذا تعليل والماسح على العمامة ليس بماسح له قالوا في البحر عن محمد ابن نصر من كبار اصحابهما فسرها لمحمد بن نصر بينهم من كبار الاصحاب وهو من اصحاب الوجوه انه يكفي انه يكفي المسح على العمامة فقط من غير مسح على شيء من الشعر وهذا خطأ لا شك انه خطأ لانه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه مسح على العمامة فقط طبعا ابن القيم في الزاد ذكر هذا المعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم اختصر في المسح على العمامة لكن هذا لم يصح لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هنا ومسح الاذنين وهنا بدأ الشرح قال يستحب مسح اذنين ظاهرهما وباطنهما هذا الظاهر وهذا الباطل الظاهر والباطل بماء جليد يعني ماء غير ماء الرأس. وهنا اختلف العلماء هل الاذنان مثل ما قال من الوجه وان من قال من الرأس ومن قال بانهما متقلان لا من الرأس ولا من الوجه فيها ثلاثة اقوال من الوجه قال يجب غسلهما من قال من الرأس من قال بوجود مسح راس قال بوجود مسح الاذنين. ومن قال انهما مستقلان هذا قوله مستقلكم ويوجد حديث يقول اذنان من الرأس هناك من صحح الحديث لان له طرقا قالوا يرتقي بها وابن الصلاح له كتاب في المصطلح اسمه الكفاية اسمه معرفة انواع علم الحديث تحدث عن حديث حسن وان الحسنة نوعان حسن يتقوى يعني حسن لذاته وهو الذي فيه راو قد خفظ به وحسن اللي هو الحديث اللي في اسناده مقال تقوى في مجيئه من طريق اخر ثم قال لا يغرنك ان كل ضعيف يتقوى فبعض الاحاديث لا تتقوى لشدة الظعف وتقاعد الجابر. وذكر مثال ان آآ الاذنان من الرأس قال هذا له طرق لكن الحديث بقي ضعيفا يقول يستحب مسح الاذنين ظاهرهما وباطنهما بماء جديد اي غير ماء الرأس وكذا يستحب مسح الصماخين بماء جديد اللي هو الداخل فهو ماء واحد فقط قال عبدالله بن زيد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فاخذ لاذنيه ماء خلاف الماء الذي اخذ لرأسه رواه الحاكم والبيهقي وقال اسناد اسناده صحيح وزاد الحاكم على شرط وهذا حديث معلول فيه علة وليس بصحيح لم يصحح هذه الرواية والخبر جاء في رواية مسلم بغير هذا والذي يحفظ ببلوغ البرامج لتلك الرواية وهذه الرواية وايضا هو الحديث هذا مذكور في التعليق على نخبة الفجر فالخبر هذا لا يصح قال وكيفية المسح ان يدخل مسبحتيها تسمى المسبحة لان الانسان يسبح بها في الصلاة يشير اليها والانسان احيانا يدعو يشير بها كما انه يستحب يوم الجمعة ان يدعو بها وفيها اشارة الى التوحيد وتسمى السبابة ربما تسوق السيارة واحد يطلع واضح شي هذا عمل غير مشروع بعضهم قد يسوق ثم ينظر للاخر نظرة الذراع هاي كبيرة من الكبائر يقول النبي صلى الله عليه وسلم بحسب امرئ من الشر ان يحفظ خامسا وبعضهم يتبختر والعياذ بالله. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول بينما رجل يمشي مسابقته خسف به فهو يتجلجل الى سبع اعراض يعني الانسان يحذر المعاصي من حيث لا يدري ما يسمى بالمسبحة يسبح بها الانسان في صلاته وفي غيرها قال ليس من سبحتيه في صماغيه ويديرهما في المعاطف كذا متحركة يفرج بها الانسان حتى يكون المسرح لجميع لا حامل اذن ويمر بابهاميه على ظاهرهما هكذا ثم يلصق كفيه وهما يبعثان بالاذنين استفاق لقد الح الرجل نعم استظهارا وهذه الكيفية ذكرها الرافعي واسقطها النووي في الروضة يعني ان الامر فيه ماذا؟ فيه مبالغة وافرظها الامام النووي. فالنووي رحمة الله عليه. حدث اشياء واضاف اشياء ما اضافه كيف نعرف انه من اضافات النووي مم من غير ان نبيع للمحررين ما عندنا بس الرابع نريد نعرف والله اعلم. احسنت. صدره بقوله قلت وختمه بقوله والله اعلم وهذه طريقة لاهل العلم يوجد كتاب اسمه النكت الوفير للبقاع عام خمس وثمانين وثمان مئة والبقاعي قام عالي في العلم له نظم الدرر. هل سمعتم بهذا الكتاب او رأيتموه ما يصح يا مشايخ الكتب لا بد ان تعرفوها وتتعرف عليها هذا كتاب نفيس من اروع ما يرحمكم الله وله كتاب اخر في تكفير ابن عربي له مؤلفات عديدة وشوف النكتة الوفية بما في شرح الالفية ما فيها للعراقي او الحسين احمد بن حسين العراقي ثمان مئة وستة اسمها التبصرة والتذكرة. يقول نظمتها تبصرة للمبتدئ وتذكرة للمنتهي والمسند واخذ هذا الاثم من سورة قاف تبصرة وذكرى لاولي الالباب وشرح الكتاب نفسه العراقي اسم الشرح شرح الدفصلة والتذكرة مكث سنة يقرأها على الحافظ ابن حجر وكان يعلق فاصبحت هكذا فجمع حال الفائت كتاب سماه شيخ الحافظ بن حجر فقول ابن حجر يأتي به هكذا لما يأتي هو بقول من كيسه يصدره لقلت ويختمه بقوله والله اعلم فهي سنة سنة النبوي وغيره من العلماء يقول وتخريج اللحية الكف انت من اللحى الطويلة لحية الشيخ الله يحفظه شيخ رامز لحيته عظيمة لكنها خفيفة ترى البشرة فعند الوضوء لابد من ادخال الماء فقال وتخلي له الكفة هي التي لا ترى منها البشر. الكفة هي التي لا ترى منها البشر مثل شيخ وائل تشوف عنده اماكن هنا يرى منها البشرة الكرام من هالبشر لا بد ان يوصل الماء الى البشر نعم نعم يعني هو الانسان يأتي بالشيء كما اراد الشائع لكن الانسان ايضا يحذر من الوسوسة الوسوسة باب من ابواب الشيطان يحذره الانسان قال وتخليل لحية الجثة وتخليل اصابع الرجلين شوف قال روي ما معنى رؤية روي صيغة تمرير لما يكون الخبر فيه شيء يؤتى بصيغة رؤية لما يقال قال وحكى وامر فهي صيغة جزم وقالوا يقبح ان تسوق الحديث الظعيف بصيغة الجزم فلما تأتي بخبر ضعيف اما ان تبين ضعفه واما ان تصيغه بصيغة التمرير طبعا هذا على رأي من يرى ان الحديث الظعيف يعمل به بشروط اما من رأى حرمة ذلك فيمنع من هذا بصيغة سمير او غيرها. قال لا يجوز ذكره الا على سبيل البيان يقول رؤي انه عليه الصلاة والسلام كان اذا توضأ شبك لحيته باصابعه من تحتها. يعني هكذا وهذه جميع الاحاديث الواردة في تحرير اللحية لا تصح لا يصح منها شيء هذا احدها لا يصلح منها شيء انا تناولتها جميعها في كتابي الجامع في العدد وبينته ضعفها. نعم مثل احاديث التسمية عند ابي هريرة اتيت بها جميعها وبينت ضعفها وهكذا وهناك من تكلف في تصحيح ذلك. نعم تسمية عند الوضوء؟ لا يصح ابو حاتم قال لا يصح في هذا شيء لم يصح بذلك شيء لكن الحكم الفقهي شيء والاحاديث شيء اخر واذا لما يمر عندك شيء نقول حديث ظعيف الحكم الفقه شيء والاحاديث شيء اخر روى ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته قال البخاري هذا اصح ما في الباب. شفت كلمة اصح ما في الباب ليس معنى انه صحيح معناه انه امثلها وقال الترمذي انه حسن صحيح الامام الترمذي علينا وعليه رحمة الله يتساهل في كثير من الاحاديث والذهبي قال في كتاب الميزان ميزان الاعتدال في ترجمة كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزني لما نقل اقوال العلماء انه متروك وانه كذاب وانه ركن من الكذب قال واما الترمذي فروى له وصحح لهم ولذا لا يعتمد العلماء على تصحيحه فمن قال هذا؟ قاله الذهبي في الميزان في ترجمة كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزني ورفيقه في الدرب والتعلم اللي هو ابن القيم ايضا ذكر في كتاب الفروسية ان تصحيح الترمذي لا يعتمد عليه وهل نقول انه متساهل وانه لا يعتمد لا نقول هذا الشيء نقول له اجتهادات اخطأ فيها لان الترمذي امام من ائمة هذا الشاب يقول واما تخريب اصابع فعن ابن عباس رضي الله عنهما ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا توضأت فخل الاصابع يديك ورجليك ايضا هذا الخبر لا يصح رواه ابن ماجة والترمذي وقال حسن غريب وقال في علله طبعا الترمذي له العيل الصغير والعلل الكبير. يا رستم ما الفرق بين العللين هي اللي بترمز الصغير وعيد الترمذي الكبير لا تعلم شوفوا الترمذي عند العيد الصغير مطبوع لوحده ومشروع شرحه ابن رجب لوحده وهو في الاصل مقدمة للكتاب لكن جعل المقدمة وين جعلها في اخر الكتاب راح تقول لي شو عرفك انها مقدمة وخلاها هاني؟ لانه قال جميع ما في هذا الكتاب معمول به الا خلاء حديثين وساقهم اذا هو تابع للجامع ما خلاها بالبداية كأنه تأدب مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم فما اراد ان يكون كلامه سابقا لكلام النبي صلى الله عليه وسلم فاخره لما الف كتاب اسمه العلل الكبير او فما فقط العلل سموا هذا العلماء العيد الصغير. فقط العلل واشتهر عند العلماء العين كبد التفريق بينها وبين العلل الصغيرة العلل الكبير ما عندنا نسخة على ترتيب الترمذي نفسه لدينا نسخة بترتيب مكي طالب او مكي ابو طالب هكذا وطبعت سبحانه طبعت طباعته كلها رذياء تحقيق همزة ديب وتحقيق شيخنا شيخ صلح السامرائي كلها ربيع افيها اغراض هذا ذهب طبعا فيها نصوص عن الامام البخاري يسأل البخاري والبخاري يجيب ونجد بعض النقولات فيها نظر يعني تجد اشياء في هذا الكتاب نقل عن البخار لكن لما قد تجد عن البخاري في كتب البخاري غير هذا المعنى وكأن في النقل شيئا ربما بسبب الذي رتب الكتاب وليس من الترمذي نفسه وامرت احد الاخوة ان خذ مقولات نقولات الترمذي عن البخاري في العلم والف رسالة وقرأت له الرسالة لكن ما اتانا بنتائج ولكن الرسائل الماجستير والدكتوراة اما ينبغي اما تصحح مفهوم مخطوء واما تأتيك بفوائد جديدة غير موجودة اما اذا ما في نتائج حتى سبحان الله الرجل طيب اسمه ضياء جمعة الكويتي اصبح دكتور وقبل شهر اضافوني الى مجموعة من العلل وانا اشرت لهم الدكتور سامي قلت له ابو فلان فالله فسألوه عن النتائج ايضا واثاب النتائج وهذه مشكلة كبيرة ان الانسان يؤلف رسالة او يؤلف كتاب ولا يأتيك ليس العبرة ان تجمع اقوال وتأتي بها العبرة انك حينما تؤلف او تكتب انك تتعامل مع الله ولذا من شروط الابداع الحداثة والجذر الفاعلية الاخلاقية. شي جديد فاعلية يعني معنى هذا الذي اتيت به يؤدي دور على ارض الواقع الاخلاقية بحيث تكون على وفق الشريعة في اه صحة النقل ودقة النقل وعدم التلاعب وعدم التحريفة وعدم فالشاهد هذا النقل في النفس منه شيء وكما ان احاديث تحرير اللحية لا تصح احاديث تحرير الاصابع لا تصح قال وكيفية تخريج اصابع الرجلين ان يبدأ بخنصر يده اليسرى من اسفل الركب فالرجل مبتدئا بخنصر الرجل اليمنى قاتما بقنصل اليسرى طبعا هذي الاشياء لا دليل لها والعبرة هي بادخال الماء والدلت لا يشترط لكن هذا التفصيل مثل الشيخ عبد القادر في كتاب الغنية لطالب طريق الحق ذكر عن تقليل من الله تبدأ بكذا ثم بكذا ثم بكذا ثم بكذا ودخلت باشياء لا اصل لها واحنا عندنا ما هو عندنا عدنا التيامن. التيامن هذا وارد وهو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم اما التحريف فهو غير صحيح. نعم ايه صحيح من اين اخذناه؟ ليست من الاحاديث اخذناها من الاية الكريمة وجوهكم واحنا نفصل ما به الموجة هذه المواجهة اللحية ظاهر لحية وليس باطنها وذكروا ان من سنن من سنن الوضوء تخليده الذكر. اما لو فرض ان كانت خفيفة ترى البشرة اصبحت المواجهة بالبشرة فلابد من ايصال الماء الى البشر نعم مم مو احنا عندنا قاعدة تقول ثبت العرش ثم انقش عليها انا حينما قرأت في البخاري في مؤلفات البخاري كمؤلفات ما وجدته يطلق الحسن على الاحاديث ويجلس هذا فقط في نقل الترمذي عن البخاري وفي نقل الترمذي عن البخاري فقط في العيد الكبير ايه احسنت فيلقي تحتا كثيرا عن لا يضيف هذا شيء كبيرا حتى لا نتهم الترمذي يا بني احنا نضيف الخلل للكتاب يا ولدي. لانه العلل العلل الموجود بين ايدينا من صنيع مكي وليس من صنيع الترمذي وربما مكي اخطأ او راوي عنه اخطأ انا لماذا لا اجيز اختصار الكتب يعني لا ارى شرعية اختصار للكتب لان هذا مختصر للكتاب ربما فعل اشياء صاحب الكتاب لا يأخذ بها تنزلوا فرضنا نايم وانت نايم حلق مالك وفي حديث الشعر وانا صحيح احنا نسوي لك احسان احسنا ما احسنا عليك. فهذا من يقول انه يرظى اننا نفعل هذا الشيء صحيح عن اليوم امس لما كنت فيها استقبلنا الحجاج في الطريق راسلني صاحب دار ابن الجوزي قال يوجد شخص اسمه ناجي الدوسري رفع كتاب الجامع في العلل على صفحتهم هل استأذنك؟ قلت له لا قال هل تأذن لي ان اخاطبه ان يرفعه؟ قلت له هذا حق لان الناس لما كلمتهم الجامع في العلن اعطوني مكانهم خمسين الف ريال فاصبح الكتاب ملكا له. هم كاتبين ميسر الناس يؤثر عليهم فهذا اذا هذا مجرد رفع كتاب لم يرتظوا وخاطبوني بادب فكيف لما يأتي انسان يختصر الكتاب قد يختصره اختصارا النقل ما وجدنا الخلل فقط في العلل وما وجدنا نسخة بخط الترمذي او احد تلاميذ الترمذي فقط النسخة المرتبة ولا ندري المرتب كيف رتب وكيف صنع ولذا احنا لما اشرنا الى شخص انه يؤلف مو فقط حتى يجمع لنا ويخرج لا يعني اردنا ان يأتينا بنتائج يروح رصاص ماجستير والدكتوراه النتائج والتوصيات لكن لما يصبح الامر هكذا تنزير مجرد ان الانسان ياخذ شهادة هذه مشكلة كبيرة فنقل الترمذي في الجامع وفي الشمائل دقيق جدا فقط هذا في العلل الكبير اللي هو ليس من ترتيبهما قالوا كيفية الاصابع الرجلين ان يبدأ بخنصر يده اليسرى من اسفل الرجل شف من اسفل الرجل يعني تبدأ بالقنصل من هنا هكذا وليس بالهناء فتغسل يده اليسرى من اسفل الرجل مبتدأ بفنصر الرجل اليمنى خاتما بخنصر اليسرى وهذه الكيفية رجعها النوي في الروضة انه يرجح حالة الروضة وحكى وجها يعني وجه اخر غير هذا الشيب لما قال وجهه معناه هذا ليس من قول الشافعي وهذي مسألة الاقوال مهمة ام غير مهمة؟ مهمة جدا انا بقيت عمر طويل اظن ان النية في الصلاة هي من قول تلاميذ المذهب وليس القول الشافعي اصل لما تقرأ ليش ينقل عن ابن المقرئ بالسند الى الربيع الى الشافعي انه كان يرى استحباب التلفظ بالنية اعادة من قول الشافعي وليس قول المجتهدين في المذهب لكن هنا لما حكى وجه معنى الوجه ليس من قبل الشافعي هذا انما قول المجتهدين في المذهب قال وحكى وجهه لانه يخلل بين كل اصبع من اصابع رجليه باصبع من اصابع يدها وحكى في شرح المهذب المهذب لما؟ للشيرازي كم وفاة الشراء لثلاث مئة وسبعة؟ كتاب فيه مجلدين كان مفتي بغداد الاول وكان عالم كبير وفي وقتها اهل الحديث شق عليهم بعض الشيء فافتى لمن ليس لديه مال ان يحدث الثمن واقواله سهلة وتحفظ حتى قديما قرأت يقول ولا يجوز الاجتماع لمجلس العزاء لانه محدث فالشراد كان عن العلماء الكبار له المهذب النووي لما اول ما بدأ بطلب العلم حفظ ربع الكتاب وبعدين شرحه في المجموع. المجموع شرح ماذا؟ المجموع شرح المهذب لانهم ما كملوا ومات وبعدين وكمل من عنده اربع صفحات من الكتاب شرحها باربع مجلدات الى باب الربا من البيع والربا بعدين اجا واحد مصري محد في الازهر يسموا المعيدي او المطيعي وش كم هذا الكتاب؟ فصنيع النووي في غاية الاثقان وينقل اقوال المذاهب شوفوا بالفقه الشافعي المهذب بالفقه الشافعي شراءه لكن مع شرحي له اثاث باقوال المذاهب الاخرى يقول وحكى في شرح المهذب وجها اخر وايضا ينمات شرح المهذب ينماذ شرح المهذب بالسهولة ولما شرح المهذب بالمجموع اصدر كتاب طالع منها تهذيب الاسماء واللغات مو بالمجموع المرأة الثانية مثل تعيد المسير اتى بهذه الترجمة لفظ مثل الصدر وهكذا يأتيك قل تهذيب الاسماء واللغات كتاب طبعا طبع في قديمه في ثلاث مجلدات ثم طبع في الشام تحقيق علي الكوشك في خمس مجلدات طبع جميلة في دار القلم كتاب مهم جدا نصفه اسماء يترجمها ونصفه كلمات فقهية يشرحها فيقول هنا وحكى في شرح المهذب وجه اخر انه يبدأ بخنفر اليد اليمنى واخر واخر اليمنى واخر قول اخر انهما سواء وعزاه الى امام الحرمين طبعا امام الحرمين احد اصحاب الوجوه وله كتاب في اثنتين وثلاثين مجلدة اسمه نهاية المطلب نهاية المطلب وهذا طبعا جزء كتاب في غاية الجودة والاتقان والحسن وامام الحرمين له اقوال زوينين هل هو الذي يعني لما تولي امام الحرمين قيل له لماذا السفر قطعة من العذاب؟ قال لان فيه مفارقة الاحباب يقول وعزاه الى امام الحرمين ثم قال انما قاله الامام هو المختار يعني النووي لما حكى عنوان الحرمين قال هذا هو المختار وكذا اختاره في التحقيق له طبعا كتاب اخر اسمه التحقيق يعني يحقق الراجح من الروايات في المذهب النووي رحمة الله عليه يعني شوفي النووي خدم المذهب الشافعي خدمة وافيا وحرره تحريرا كبيرا وهذا الاختصاص بالفقه والتبحر فيه باب من اعظم الابواب والزهري يقول ما عبد الله بشيء بمثل الفقه بالدين يقول اصابع اليدين بالتشبيك اذا كيف اخلي اصابعك هكذا شبك يديه بالماء حتى يكون قد اتى بالتخزين يقول ثم ان كان الاصابع ملتف فلا يصل ما اليها الا بالتحديد وجب يعني هو التحذير سنة لكن المائدة لا يدخل الا بالتحديد وجب التحرير لان القاعدة ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب يقول وان كانت ملتحمة قال لا يجب فسقها. يعني يوجد اشخاص له اصبعان هكذا. فهل يجب عليه فسقها ام لا قال لا يجب فسقها ولا يستحب قال في ذات رظاء بل لا يجوز يعني لا يجوز فسقها قد يؤدي فسقها الى ظرر اه في هسه هل نقول لا يجوز الان نذهب الى الطبيب ذاك؟ قال الطبيب ما فيها ضرر لا بأس بفسقها يعني حتى يوجد سواء متلاصقين اجريت عمليات في السعودية قبل سنوات يعني فصلوهم ونجحت العمليات وقد يوجد يوجد اشياء لا ليس بالامكان واشوف قدرة الله سبحانه وتعالى وامان مثل الاصدقاء يعني هذا الاختلاف يدلك على قدرة الخالق سبحانه وتعالى حتى لا يجد انسان يقول هو الطبيعة وهكذا هذا الاختلاف حتى تعلم ان لها خالقا مدبرا يخلق ما يشاء قالوا تقديم اليمنى على اليسرى اي تقديم اليد على اليمنى على اليسرى لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب تتيمن في تناحله وطهوره وفي شأنه كله قال والطهارة ثلاثا ثلاثا اي يأتي الانسان بهذه كلها ثلاثا ثلاثا باستثناء مسح الرأس ساق خبر بعدها قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا توظأتم فابدأوا بميامنكم طه ابو داوود وابن ماجة وصححه ابن خزيمة اخاف ان اقول لكم ضعيف حتى تقول انت قد ضعفت جميع الاحاديث فلا اقول اذا يقول وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في تنحله في لبسه يبدأ باليمنى ثم وينتهي باليسرى وحينما يخلع يبدأ باليسرى ويجعل اليمنى اخرا في تناحره وتردده الترجل هو هذا التمشيط والتعليل ان الانسان يهتم وجاء في خبر صحيح عند النسائي من حديث جابر يقول ولهانا ان نمتشط كل يوم وجاء من رواية الحسن عن عبد الله ابن موفق نهر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الترجل الا غبا يعني ليس معناه انه يحق لك ان تمشط مرة ولا تمشط اكتساب لا المبالغة وانت قد تجد بعض الشباب مبتلى يأتي بالمرأة وهكذا يعدل ويعدل ويعدل المبالغة في هذه مسألة تشبه التأنث نهي عنها في الشرع اما الانسان حينما يحتاج يمشط فلا بأس في هذا. قالوا انت نعم الحديس الحديث يعني في اسناده رأس واما تصيح ابن خزيمة وابن حبان فلديهم نسبة يسيرة من الخطأ في بعض الاحاديث نعم يقول عن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في تنحله وترجله وطهوره اي في تطهره غسلا ووضوءا. نعم فما هذا الشيء الذي فيه عدوان اما الشيء الذي هو عضو واحد فلا يعني نبدأ هكذا الا اذا كان الانسان يده معطلة فاراد ان يبدأ فهو يبدأ باليمين. نعم قل يا رجل نعم يبدأ باليمين حتى لو فرضنا اراد ان يبخ هنا بالرائحة يبدأ هنا اراد ان هنا يبدأ من هنا وهكذا يبتدأ بيمينه وبالوظوء يغسل يده اليمنى قبل يده اليسرى وفي الرجل يبدأ بغسل رجله اليمنى قبل اليسرى وهكذا قالوا في شأنه كله اي في جميع اموره النبي صلى الله عليه وسلم جالس واحد جالس عن يمينه واخر عن الاشارة ويؤتى باللبن او بالماء ويشرب النبي من الذي يعطى؟ يعطى الذي بيمينه قالوا عن عائشة الخبر قال وقال ومعنى الترجل التسبيح اللي هو التمشيط يبدأ بالشق الايمن وفي الطهور ان يبدأ باليد اليمنى والرجل اليمنى في الوضوء وبالشق الايمن في الغسل وهذا ثابت من حديث ميمونة ومن حديث عائشة في غسله صلى الله عليه وسلم يقول واما الاذنان والخدان فيطهران معا حينما نغسل الوجه على الخدام مرة واحدة والاذنان ايضا مرة واحدة الا لما الانسان يكون عنده يد واحدة لخلل ماء او مرض هنا يستخدم الانسان اليمني قالوا في الطهور يبدأ باليد اليمنى والرجل اليمنى في الوضوء وبالشق الايمن في الغسل واما الاذنان والخدان فيطهران معا. فان كان اقطع نسأل الله العافية لنا ولكم قدم اليمنى لكن مقطوع باحد اليدين صار يستخدم يد واحدة فلا يستطيع ان يمسح اذنيه مرة واحدة لانه اخطأ وهنا يبدأ يمسح اليد اليمنى سموها هكذا. والوجه الايمن ثم تقبل هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين