على اساس ابراهيم فان قريشا استقصرت في بنائه وجعلت له خلفا قال ابو بكر يعني بابا اخر من خلفه. حدثناه سلم بن جنادة قال حدثنا ابو معاوية عن هشام بهذا مثله ولم يقل لي قلت ما اراه على من لم يطوف بينهما شيئا؟ قالت بئس ما قلت يا ابن اختي انما كان من اهل لمناة الطاغية التي بالمشلن يطوفون بين الصفا والمروة فلما كان الاسلام قالوا يا رسول الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا يا ارحم الراحمين اما بعد عليكم السلام فباسانيدكم الى الامام ابي بكر محمد ابن اسحاق ابن خزيمة رحمنا الله واياه قال باب ذكر الدليل على صحة ما تأولت قول ابن عباس والبيان ان بعض الحجر من البيت لا جميعة ان بعض الحجر من البيت لا جميعه حدثنا الفضل بن يعقوب الجزري قال اخبرنا ابن بكر قال اخبرنا ابن جراج وحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جري قال سمعت عبد الله ابن عبيد ابن عمير والوليد بن عطاء والحارث بن عبدالله بن ابي ربيعة قال قال عبدالله بن عبيد وقد جزاك الله خير. وفد الحارث بن عبدالله على عبد الملك مروان في خلافته فقال عبد الملك ما اظن ابا خبيب يعني ابن الزبير سمع من عائشة ما كان يزعم انه سمعه منها. قال الحارث بلى انا سمعت منها. قال سمعتها قال سمعتها تقول ماذا قال؟ قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قومك استقصروا من بنيان البيت واني لولا حداثة عهدهم بشرك اعدت ما تركوا منه فان بدا لقومك من بعدي ان يبنوه فهلوا لاريك ما تركوا منه. فاراها قريبا من سبعة اذرع هذا حديث عبدالله بن عبيد وزاد عليه الوليد بن عطاء قال نبي صلى الله عليه وسلم ولجعلت له بابين موضوعين في الارض شرقيا وغربيا وهل تدرين لما كان قومك رفعوا بابها قلت لا قال تعززا ان لا يدخلها الا من ارادوا فكان الرجل اذا كره ان يدخلها دعوه يرتقي دعوه او دعوه يرتقي دعوه يرتقي حتى اذا كاد ان يدخل دفعوه فسقط. قال عبدالملك للحارث انت سمعتها تقول هذا؟ قال نعم ام فلكث ساعة بعصاه ثم قال وددت اني تركته وما تحملت جميعها لفظا واحدا غير ان محمدا قال الوليد بن عطاء بن جناب وقال قال الحارث وانا سمعته منها قال فكان الحارث مصدقا مصدقا لا يكذب قال سمعتها تقول ماذا؟ قال سمعتها تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ولجعلت لها بابين وقال يدعونه يرتقين باب ذكر العلة التي لها طاف النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الحجر اذ الطائف ببناء البيت اذا خلف الحجر ورآه غير طائف لجميع الكعبة اذ بعض الحجر من الكعبة على ما خبره المصطفى صلى الله عليه وسلم والله عز وجل امر بالطواف بالبيت العتيق لا ببعضه حدثنا محمد ابن علاء ابن كريب قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت البيت فبنيت باب ذكر طواف القرين بين الحج والعمرة عند مقدمه مكة والبيان ان الواجب عليه طواف واحد ان شاء الله لقول من زعم ان على القارن في الابتدائي في الابتداء طوافين وسعيين حدثنا عبد الجبار ابن علاء قال حدثنا سفيان عن ايوب عن ابن موسى عن نافع قال اراد ابن عمر الحج فقال اجعلها عمرة فان انا صدمت صنعت كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اشرف على البيداء قال ما ارى سبيلهما الا واحدا واشهدكم اني قد اوجبت معمرتي حجة فلما اتى اخذ يدا اشترى هديا وصلى خلف المقام ركعتين وبين الصفا والمروة يعني طاف وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل حدثنا ابن عباس ابن عبد العظيم ويحيى بن حكيم قال حدثنا احمد بن مهدي قال حدثنا ما لك بن انس عن الزهري عن عروة عن عائشة ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين قرنوا طافوا طوافا واحدا حدثنا هشام ابن يونس ابن وابيل ابن وضاح قال حدثنا ابن الدراوردي عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اهل بحج الحج والعمرة لهما طواف واحد ثم لم يحل حتى يقضي حجه. ثم يحل منهما جميعا. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عمرو ابن عثمان الكلابي. قال حدثنا داوود ابن عبد الرحمن العطار وعن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر انه لبى بالحج والعمرة فطاف لهما طوافا واحدا. وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع. باب مباحة طوافه والصلاة في مكة بعد الفجر وبعد الاصل والدليل على صحة مذهب المطلبي ان النبي صلى الله عليه وسلم انما اراد بزجره عن الصلاة بعد الصبح. حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس بعد الصلوات لا جميعها. حدثنا عن الجبر بن العلاء ابن خشم واحمد ابن المنيع قال وحدثنا سفيان وقال عبد الجبار قال سمعت من ابي الزبير قال سمعت عبد الله بن يخبره عن جبير بن مطعم يقول وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني عبد مناف لا يمنعن ان احد طاب بهذا البيت وصليا ساعة كان بالليل او نهار او لا يمنعن. ولفظ متن الحديث لفظ علي ابن خشرم وقال علي احمد وعن ابي الزبير عن حدثنا عبد الله ابن عمران العابدين وقال حدثنا سعيد بن سالم قداح عن عبد الله بن مؤمله عن المخزومي عن حميل المولى عفرة عن مجاهد عن ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله وسلم لا صلاة بعد الصبح ولا بعد العصر الا بمكة الا بمكة الا بمكة. قال ابو بكر انا اشك في سمع المجاهد بن ابي ذر. حدثنا سعد بن عبدالله بن عبد الحكيم قال حدثنا حرص ابن عمران العدني قال حدثنا عن الجبار بن ورد عن ابن ابي ملائكة تفعل طواف المسوار ابن محرمة ثمانية عشر اسبوعا ثم صلى لكل سبع ركعتين وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني عبدي مناف ان وليت هذا البيت من بعدي فلا او احد من الناس ان يطوف به اي ساعة من ليل اي ساعة ما كان من ليل او نهار باب رخصة في الشرب في طوافه ان ثبت الخبر فان في القلب من هذا الاسناد وانا خائف ان يكون عبد السلام او من دونه وهم في هذه اللحظة يعني قوله في الطواف حدثنا العباس بن محمد الدوري قال حددنا ابو غسان مالك ابن اسماعيل ابن درهم قال اخبرنا عبد السلام ابن حرب عن شعبة عن عاصم عن شعبي عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم شرب ماء في الطواف باب الزجر عن قيادة الطائف بزمام او خيط شبيها بقيادة البهائم حدثنا يحيى ابن حكيم قال عددنا ابو عاصم قال اخبرني سليمان احول ان طاوسا اخبر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم من رواه يطوف كانت برجل يقود رجلا بخزامة في انفه فقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم امره ان يقوده بيده قال ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالكعبة برجل قد زنا يد رجل او بخيط او بشيء غير ذي غير ذلك فقطعه النبي صلى الله عليه وسلم وقال خذه بيدك قال اخبرني هذا اجمع سليمان الاحوال ان طاووسا اخبره ان ابن عباس قال ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر في الخبر دلالة على الرخصة في الكلام في الطواف بالامر فاذا نظر الى البيت قال عليه كما قال على الصفا. باب رفع اليدين عند الدعاء الى الصف حدثنا عبد الله بن هاشم قال حدثنا باس يعني ابن اسلم قال حدثنا سليمان ابن المغيرة عن ثابت قال حدثنا عبد الله ابن رباح قال والنهي باب فضل الطواف من البيت وذكر كتبه حسنة ورفع درجة وحط خطيئة عن الطائف بكل قدم يرفعها او يضعها في طوافه واعطاء الطواف باحصاء واعطاء الطائف باحصاء سبوع من الطواف اجر معتق رقبة اذ النبي صلى الله عليه وسلم جعل نقص السبوع الواحد من الطواف كمعتق رقبة حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا جرير عن عطاء بن سامي عن ابن عبيد ابن عمير عن ابيه حاوي حدثنا علي بن منذر قال حدثنا قال حدثنا عطاء بن سعد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن ابيه انه قال لعبدالله بن عمر انك لتزاحم على هذين الركنين قال ان افعل فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مسحهما يحط الخطايا وسمعته يقول من طاف بالبيت لم يرفع ولا يضع الا كتب الله له حسنة ويحط عنه خطيئة وكتب له درجة. وسمعت يقول من احصى سبوعا كان كعتق رقبة. قال يوسف في حديثه ورفعت له بها درجة باب الصلاة بعد الفرائض من الطواف عند المقام والدليل على ان الله عز وجل قد يأمر بالامر امر ندب وارشاد وفضيلة لا ان كل امره امر فرض وايجاب اذ الله عز وجل امر باتخاذ قال ابراهيم المصلى وتلا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاية عند فراغه من الطواف لما عبد الى مقام ابراهيم فصلى خلفه ركعتين وليس بفرضا على طائف ولا على احد من المصلين صلاة خلف المقام الصلاة بعد الفراغ من الطواف جائزة خلف المقام وفي غيره من المسجد الحرام مستقبل الكعبة واحسبوا هذه اللفظة من مقام ابراهيم من الجنس الذي كنت اعلمت ان العرب قد تدخل منك بعض كلامها في الموضع الذي يكون عندها معنى احد في ملك قوله تعالى في سورة نوح يغفر لكم يغفر لكم من ذنوبكم. والعلم محيط ان نوحا لم يدعو امه الى الايمان بالله ليغفر لهم بعض ذنوبهم التي ارتكبوها بالكفر دون ان يكفر جميع ذنوبهم. قال الله عز وجل لنبيه عليه السلام قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما ها قد يا سلف. فاعلم ربنا ان كافرا اذا امن ذنوبه اذا امن غفر ذنوبه السالفة كلها لا بعضها دون بعض حدثنا محمد بن عشاري قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا جعفر قال حدثنا ابي قال اتينا جابر بن عبدالله فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث بطوله وقال اذا يريد من الطواف عمله الى مقام ابراهيم فصلى خلفه ركعتين وقرأ واتخذوا من مقام ابراهيم من صلى قال ان يقرأوا فيهما بالتوحيد وقل يا ايها الكافرون باب ذكر دليل على ان النبي وصلى الله وسلم انما صلى ركعتين حين عمل الى مقام ابراهيم خلف المقام جعل المقام بينه وبين الباب لانه وقف بين يديه مقامه ولا عن يمينه ولا عن يساره. حدثنا محمد بن علاء بن الكريم قال حدثنا معيمة بن هشام قال حديثنا سفيان الثوري عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر ابن عبد الله فذكر الحديث بطوله في حجة النبي صلى الله عليه وسلم وقال ثم رمل ثلاثا ومشى اربعا ثم اتى المقام ثم قرأ واتخذوه من من مقام ابراهيم المصلى وجعل مقام بينه وبين الباب فلما فرغ اتى البيت واستلم الركنا فذكر ذاك الحديث. باب الرجوع الى الحجر واستلامه بعد فرض ركعتين. قال حدثنا عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم حين صلى ركعتين عاد الى الحجر فاستلم باب الخروج الى الصفا بعد استلام الركن وصعود الصفا والمروة حين يرى حتى يرى الصاعد البيت بياض على الصفا والمروة والبدء بالصفا قبل المروة اذ الله عز وجل بدأ بذكر الصفا. قبل ذكر المروة وامر وامر المبين عن الله عز وجل ان النبي صلى الله عليه وسلم المصطفى بالبدء بما بدأ الله به في الذكر حدثنا محمد ابن المشير قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا جعفر قال حدثني ابي قال اتينا جابر ابن عبد الله فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم فذكر بعض الحديث قال ثم عاد الى الحجر فاستلمه وخرج الى الصفا وقال ابدأ بما بدأ الله به وقرأ ان صبا المروة من شعائر الله. فرقي على صفحته اذا نظر الى بيته كبر ثلاثا يعني وقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا اله الا الله وانجز بعد ما نصر عبده وغلب الاحزاب وحده ثم عاد هذا الكلام ثلاث مرات ثم نزل حتى اذا صبت قدمه في الوادي ساعة حتى اذا صعد مشى. حتى اتى المروة فراقه عليها وفدت وفود الى معاوية انا فيهم ابو هريرة وذاك في رمظان فذكر حديثا طويلا من فتح مكة وقال فقال ابو هريرة الا اعلمكم بحديث من حديثكم يا معشر قال واقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مكة فذكر الحديث بقوله وقال فاقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الحجر فاستلمه وطاف بالبيت وفي يده صوت آخذ بسيئة القوس فاتى في طوافه صنما من في جنبة البيت يعبدونه فجعل يطعن به في عينه ويقول جاء الحق وزهق الباطل ثم فقال ثم اتى الصفا فعلاه حيث ينظر الى البيت فرفع يديه فجعل يذكر الله بما شاء ان يذكره. ويدعو هو والانصار تحته ثم ذكر باقي الحديث حدثناه حدثناه الربيع بن سليمان قال حدثنا قال حدثنا سليمان ابن المغيرة عن ثابت عن عبد الله ابن رباح بنحوه وقال فرفع يديه فجعل يحمد الله ويدعوه بما شاء الله باب المشي بين طبعا هذا السعي في بطن الوادي فقد قال ابو بكر في خبر جابر حتى اذا صبت قدماه في الوادي ساعة حتى اذا صعد مشى. باب ذكر قبر الرؤية في السعي بين الصفا والمروة بلفظ عام مراد وخاص طائف ان يخطر ببال بعض من لا يميز بين القبر المجمل والمفسر ان النبي صلى الله عليه وسلم سعى بينهما من الصفا الى المروة ومن المروة الى الصفا حدثنا عن جبال ابن معلاء قال حدثنا سفيان عن امر وهو ابن دينان قال سألنا ابن عمر فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم فطاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وسعى بين الصفا والمروة سبعا وقد كان لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة باب ذكر الخبر المفسر للفظة المجملة التي ذكرت ان لفظها لفظ عام مرادها خاص والدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم مما بين والمروة بطن المسيم فقط دون سائر ما بينهما لانه سعى جميع ما بين الصفا والمروة قال ابو بكر في قبر جابر الذي ذكرته قال قبل حتى اذا انصبت قدماه في بطن وادي ساعة حتى اذا صعد مشاء. وحدثنا بشر بن معاذ قال حدثنا ايوب عن قال حدثنا نعبد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى في بطن المسيح بين الصفا والمروة على احمد بن ابي سراج الرازي ان عمرو ابن مجمع اخبرهم عن موسى ابن عقبة عن نافع عن علي ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استوت به راحلته عند مسجد ذي الحليفة في حجة او عمرة اهل. فذكر الحديث وقال ثم اتى الصفا فسعى بين الصفا والمروة سبعا فاذا مر بالمسعى باب ذكر البيان ان سعي بين الصفا والمروة واجب لانه مباح غير واجب لقوله تعالى فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. والدليل على ان قوله فلا جناح عليه ان يطوف بهما ليس في المعنى كقوله فليس عليكم جناح انصروا من الصلاة. حدثنا محمد بن عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدم قال حدثنا خليل بن عثمان قال سمعت عبد الله بن نبيه عن جدته منك شيء بات عن جدتها بنت ابي تجرة قالت كانت لنا حلقة في الجاهلية قالت قالت اطلعت من قوة بين الصفا والمروة فاشرفت على النبي صلى الله عليه وسلم واذا هو يسعى واذا هو يقول لاصحابه يسعون فان الله كتب عليكم السعي. فلقد رأيت من شدة السعي يدور يدور يزار حول بطنه حتى رأيت بياض بطنه وفخذيه حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن واصل المولى ابي عيينة عن موسى ابن عبيد عن صفية بنت شيبة ان امرأة اخبرتها انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة ويقول كتب عليكم قال ابو بكر هذه المرأة التي لم تسمى في هذا الخبر حبيبة بنت ابي تجراه باب ذكر دليل ان الله عز وجل انما اعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انه لا جناح عليهم في الطواف بين الصفا والمروة لانهم تحرجوا من الطواف بينهما واذ كان الطواف بينهما في الجاهلية يتماشاه بعض اهل الشرك ولو من العرب من كان يهل منهم لبعض اوثانهما وكانوا يتحرجون من الطواف بينهما. فعلم الله جل وعلا نبيه صلى الله عليه وسلم وامته الا جناح عليهم في الطواف بينهما كما توهمه بعضهم. حدثنا عبدالجبار بن علاء قال حدثنا سفيان الزهري عن عروة قال قالت عند قرأت عند عائشة ان الصفا والمروة من يشاء عائل الله الاية ان طوافنا بين هذين الحجرين من امر الجاهلية قالت فنزلت ان الصفا والمروة من شعائر الله الاية قالت فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت سنة وقال غيرها قال الله فمن تطوع طيرا فتطوى رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف قال الزهري فحدث به ابا بكر بن عبد الرحمن فقال ان هذا لعلم ولقد سمعت رجالا من اهل العلم يقولون سأل الناس الذين كانوا يطوفون بين الصفا والمروة والنبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله انا امرنا ان نطوف بالبيت وان نؤمر ان نطوف بين ولم نؤمر ان نطوف بين الصفا والمروة فانزل الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله فاوراه نزل في هؤلاء وفيها او لا حدثناهم مخزومي وقال حدثنا سفيان الزهري عن العمرة بنحوه دون قصة ابي بكر بن عبدالرحمن حدثنا عيسى ابن إبراهيم وقال حدثنا ابن وهب يونس عن ابن شهاب عن عمرة ابن الزبير عن عائشة ان عائشة اخبرته ان النصارى كانوا قبل ان يسلموا هم وغسان يهلون لما لا تتحرجوا ان يطوفوا فتحرجوا ان يطوفوا بين الصفا والمروة وكان ذلك سنة في ايامهم. من احرم لمن مات لم يطوف بين الصفا والمروة. وانهم حين اسلموا الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله لقوله شاكر عديم قال عروة قالت عائشة هي سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابو بكر الصحيح رواه يونس عن زهرة ان من كان يهل لما نام وكانوا يتحرجون من الطواف بينهما لانهم كانوا يطوفون بينهما كخبر ابن عيينة والدليل على صحة رواية يونس ومتابعة هشام ومتابعة هشام ابن عروة اياه على هذا المعنى ساخرج خبر هشام ابن عروة فيه في الباب الذي يليه هذا الباب ان شاء الله. وخبر عاصم عن انس دال ايضا ان النصارى كانوا هم الذين يتحرجون من الطواف بينهما قبل نزول هذه الاية. حدثنا بخبر عاصم عن انس انس بن مالك قال كانت الانصار يكرهون ان يطوفوا بين الصفا والمروة حتى نزلت النصف والمرة من شعائر الله زاد سلم ابن جنادة فطافوا. باب ذكر الدليل على ان عائشة لم ترد بقولها هي سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الطواف بينهما سنة يتم الحج بتركه حدثنا محمد ابن حدثنا عبد الرحيم يعني ابن سليمان عن هشام ابن عروة عن عروة قال قلت لعائشة ما ارى علي جناحا الا اتطوف بين الصفا والمروة. قالت ولما قلت ان الله يقول فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما فقال لو كان كما تقول لك فلا جناح عليه الا ينطوف بهما انما انزل الله هذا في اناس من الانصار كانوا اذا اهلوا اهل لمنات في الجاهلية لا يحل لهم ان يطوفوا بين الصفا والمروة. فلما قدموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج ذكروا ذلك له فانزل الله هذه الاية. فلعمره ما اتم الله حجه من لم يطوف بين الصفا والمروة لان الله عز وجل يقول ان الصف والمروة من شعائر الله فهما من شعائر الله قال ابو بكر قولها فلا يحل لهم تريد عند انفسهم في دينهم باب ذكر الدليل على ان سعي الذي ذكرت انه واجب بين الصفا والمروة. سعيا كان او مشي سكينة والدليل على ان سعي الذي هو سرعة المشي في الوادي بين الصفا والمروة ليس واجبا. ليس بواجب وجوبا يحرج تاركه وان المشي بينهما جائز وهذا من الجسر الذي كنت علمت بالنسبة للسعي قد يقع على المشي على السكينة والتؤدة. ويقع على سرعة المشي والسدادة في ذلك الموضع بقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا نودي لصلاة يوم الجمعة او الى ذكر الله. فبين النبي صلى الله عليه وسلم المولى بيان ما انزل الله عليه من الوحي ان هذا السائل الذي امر الله به في هذه الآية هو المضي والمشي. الى الجمعة على السكينة والوقار بقوله اذا اتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة والوقار. فلو كان الله جل وعلا امر بسرعة المشي الى الجمعة في هذه الاية لما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم اذا اتيتم الصلاة تبقى صلاتها باتوها وتمشون ولا تأتوها تسعون. وكنت اعلمت في ذلك الموضع ان جائز ان يقع اسم الواحد على فعلين احدهما منهي عنه ولا ترى مأمور به باسم السعي قد يقع بعد سكينتي والوقار على سرعة المشي الذي هو هرولة فامر الله عز وجل بسعيه الى الجمعة وزجر النبي صلى الله عليه وسلم عن السعي الى صلاته والسعي الذي امر الله بهذه الاية الذي هو ضد الهرولة والسعر الذي زجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه عند اتيان الصلاة هو سرعة المشي الذي هو شبه الهرولة او الهرولة حدث علي بن المدير قال حدثنا ابن الفضيل قال حدثنا عطاء بن سايب عن كثير من جمهان السلمي قال رأيت ابن عمر يمشي في قال فقلت له تمشي في المسعى بين الصفا والمروة فقال لئن سعيت لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى ولئن مشيت لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وانا شيخ كبير. حدثنا ابو موسى قال حدثناكم المخلد عن سفيان عن عطاء بن السائب عن كثير من جمهان قال رأيت ابن عمر يمشي بين الصفا والمروة فقلت له فقال ان امشي فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وان اسعى فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى. وحدثنا ابو موسى في عقبه قال حدثنا ابن سفيان قال حدثنا الضحاك ابن سفيان عن سفيان عن ابن الكريم الجزري عن سعيد بن جبير عن ابن عمر نحوه. وروى سعيد ابن بشير قال حدثني قتادة عن عكرمة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم سعى عاما ومشى على ما حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو المغيرة قال حدثنا سعيد بن بشير باب ذكر اسقاط الحارة جاء عن السعي بين الصفا والمروة قبل الطواف بالبيت جهلا بان الطواف بالبيت قبل السعي. حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا جرير عن ابي اسحاق وهو شيباني عن زياد بن علاقة عن اسامة بن شريك قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا وكان الناس يدفنونه فمن قائل يقول يا رسول الله سعدت قبل ان اطوف او اخرت شيئا او قدمت شيئا وكان يقول لهم لا حرج ولا حرج الا رجل اقترض من عرض رجل مسلم وهو ظالم. فذاك الذي حرج وهلك. باب الدعاء على اهل الملل والاوثان على الصفا والمروة ان يهزموا ويزلزلوا يحيى ابن حكيم قال حدثنا يحيى يعني ابن سعيد قال حدثنا اسماعيل ابن ابي خالد قال حدثنا عبد الله ابن ابي اوفى قال اعتبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت ثم خرج يطوف بين الصفا والمروة مروة فجعلنا نستره من اهل مكة ان يرميه احد منهم ان يصيبه بشيء فسمعته يدعو على الاحزاب يقول اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الاحزاب اللهم زمهم زلزلهم باب الرخصة للمعدون في الركوب في الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة وحدثنا على قول ابراهيم وقال حديثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك الحاوى حدثنا يحيى بن حكيم قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك ابن حكيم ايضا قال حديثنا بشر بن عمر قال حدثنا مالك عن محمد ابن عبد الرحمن ابن نوفل عن عروة عن زينب بنت ام سلمة عن ام سلمة انها قدمت وهي مريضة فذكر ذلك للنبي عليه السلام فقال طوفي وراء الناس وانت راكب هذا حديث الدورة باب ذكر بعض العلل التي لها اسعى النبي صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة وهذا من الجنس الذي علمته قبل ان سنان السنة قد تكون في الابتداء العلة فتزول والعلة وتبقى سنة الى اخر الابد اذ النبي صلى الله عليه وسلم انما سعى بالبيت وبين الصفا والمروة ليرى المشركون قوته فبقيت فبقيت هذه السنة الى اخر الابد حدثنا عن الجبار بن علاء واحمد بن منيع والمخزومي يقال حدثنا سفيان عن عمرو ابن دين عن عمرو ابن دينار عن عطاء عن ابن عباس قال انما سعى رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه بالبيت وبين الصفا والمروة المشركون قوته وقال المخزومين ليري قريشا قوته ليري قريشا قوته. باب استحباب ركوب من؟ بالناس اليه الحاجة والمسألة تأتي عن امر دينهم وبين الصفا والمروة. وبين الصفا والمروة اذ كثر الزحام على العالم. ولم يمكن سؤاله اذ كان اذا كان العالم ماشيا بين الصفا والمروة. حدثنا علي بن خشم وكان اخبرني عيسى عن ابن جراج وحدثنا عبد الرحمن بن قال حدثنا يحيى عن ابن وحدثنا محمد ابن معمر قال حدثنا محمد ابن ابو الزبير جابر ابن عبد الله يقول طاب النبي صلى الله عليه وسلم. في حجة الوداع بالبيت على راحلته وبالصفا والمروة يراه الناس فان الناس غشوه اوغشوه. زاد عبدالرحمن وابن معمر ليسألوه وان الناس غشوه قال عبدالرحمن ان الناس غشيوا باب الرخصة في الركوب بين الصفا والمروة اذا اوذي الطائف بينهما بالازدحام عليه والدليل على ان الركوب بينهما اباحة لا انه سنة واجبة ولا انه سنة فضيلة بل هي سنة اباح حدثنا لان الواسطي يقال عددنا خالد عن الجريدي عن ابي الطفيل. قالت قلت لابن عباس انا رأيت الركوب بين الصفا والمروة. قال قومك يزعمون انها سنة قال صدقوا وكذبوا قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى مكة فجعل يطوف بين الصفا والمروة فخرج اهل مكة حتى خرج النساء وكان لا يضرب او يضرب احد كان وكان لا يضرب احد عنده. ولا يدعونه فدعا براحلته اذا ركب ولو يترك لكان المشي احب اليه. قال ابو بكر قول ابن عباس صدق وكذبوا يريدوا صدقة ان النبي صلى الله عليه وسلم قد ركب بينهما وكذبوا بقوله انه ليس بسنة واجبة حدثنا ابو موسى محمد ابن المتنا قال حدثنا اسحاق الازرق قال حدثنا سفيان الثوري عن عبد العزيز بن رفيع قال سألت انس بن مالك فقلت اخبرني بشيء عقلته عن رسول الله ولا فضيلة وانما هي اباحة لا احد ولا فضيلة. باب استلام الحجر بالمحزن للطائف الراكب حدثنا يونس ابن عبد الاعلى قال اخبرنا ابن الوهم قال اخبرني يونس عن ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن عتب عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد طاف في حجة الوداع على بيع الركن بمحجنه حدثنا محمد ابن عبد الله ابن يزيد المقرئ قال حدثنا عبد الله ابن رجاء عن موسى ابن عقبة عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر قال طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصواء يوم الفتح ليستلم الركن محجن باب تقبيل طرف المحجن اذا استلم به الركن ان صح الخبر فان في القلب من هذا الاسناد حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم قال حدثنا حفص يعني ابن عمر العدني قال حدثنا يزيد ابن مليك العدني قال حدثنا ابو طفيل قال ارأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت على ناقته على او على راحلته وهو ليستلم بمحزنه ويقبل الطرف ويقبلا طرف المحزن حدثنا احمد ابن سعد الدارمي وقال حدثنا ابو عاصم عن ابن خربوت قال حدثني جزاك الله خير يا شيخ قال حدثنا ابو طفيل قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف على راحلتي بالبيت ويسلم الارض كان بمحزنه قال واوراه يقبل طرف المحزن ثم خرج الى الى الصباح. فطاف على راحلة باب احلال المعتمر عند الفراغ من السعي بين الصفا والمروة. وتحدثنا يونس ابن عبد الاعلى قال اخبرنا ابن وهب قال ان اخبره وحدث لنا فضل من يقول حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا مالك عن ابن انس عن ابن شهاب عن عائشة انها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاهلا بالعمرة فطاف الذين بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا حدثنا محمد الوليد القرشي وقال حدثنا عبد الوهاب عن الثقفي قال حدثنا حبيب وهو المعلم قال قال عطاء قال حدثني جابر ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم امر اصحابه ان يجعلوها عمرة ثم يطوفوا ثم لا يقصروا او يحلقوا الا من كان معه هدي. باب اباحة وطأ متمتع النساء ما بين الاحلال من العمرة الى الاحرام بالحج وان كان بينهما قريب حدثنا محمد بن المشانق حدثنا محمد ابن متن قال اخبرنا ابن جريج عن عطاء قال قال جابر ابن عبد الله قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة رابع مضت من ذي الحجة فلما قدمنا امرنا ان نحل فقال ان نحل فقال احل يواصبوا النساء. قال عطاء قال جابر ولم يعزم عليهم ان يصيبوا النساء ولكنه احله لهم. باب ذبح المعتمد ونحله وهديه حيث شاء من مكة. حدثنا الربيع بن سليمان قال حدثنا ابن وهب قال حدثني اسامة وحدثنا يونس ولد الاعلى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني اسامة ابن ابي رباح حدثه انه سمع جابر ابن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل فجاج مكة طريق ومنحر باب المهلة من عمرته تقدم مكة وهي حائض باب المهلة العمرة عندكم؟ مهمة بايش؟ بالمهلة تقدم مكة وهي حائض باب مهلة باب المهلة بالعمرة تقدم مكة وهي حائض. حدثنا يونس بن عبدالاعلى قال اخبرنا ومن ان مالك حدثه عن ابن شهاب عن امة عن عائشة رضي الله عنها قال خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فاهللنا بعمرة قالت فقدمت من كتمنا حائض ولم اطب البيت ولا بين الصفا والمروة فشكوت ذلك كيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انقضي رأسك وامتشطي واهلي بالحج ودعي للعمرة. قالت ففعلت فلما فضينا الحج ارسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن ابي بكر الى التنعيم فاعتمرت قال هذه مكان قال ابو بكر قد ان كنت زمانا يتخالج في نفسي من هذه اللفظة التي في خبر عائشة وقول النبي صلى الله عليه وسلم لها انقضي رأسك ممتشطي وكنت افرق ان يكون في امر النبي صلى الله عليه وسلم اياها بذلك دلالة على صحة مذهب من خالفنا في هذه المسألة والزعماء ان النبي صلى الله عليه وسلم امر عائشة برفض وعمرته ثم وجدت دليلا على صحة مذهبنا وذلك ان عائشة كانت ترى ان المعتمر اذا دخل الحرم حلله جميع ما يحل للحاج اذا رمى جمرة العقبة وكان يحل لعائشة بعد دخولها الحرم نقض رأسها والانكشار. حدثنا بالخبر الذي ذكرته عبد الجبار قال حدثنا سفيان انه جريج من يوسف ابن مالك يخبر عن عائشة بنت طه حتى ان عائشة امرتها ان تنقض شعرها وتغسله وقالت ان المعتمر اذا دخل الحرم فهو بمنزلة الحاج اذا رمى الجمرة اذا رمى جمرة العقبة قال ابو بكر قال الشافعي انما امرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تترك العمل بعمرة من الطواف والسعي الى ان ترفض العمرة وامرها ان تهل بالحج فتصير. فتصير قارنة وهذا عند الشافعي كفعل ابن عمر وهذا عند الشافعي كفعل ابن عمر حين اهل بعمرة ثم قال ما ارى سبيله سبيلهما الا واحدا اشهدكم اني قد اوجبت حجة مع عمرتي فقرن الحج الى العمرة قبل ان يطوف للعمرة وسعى لها فصار قارنا ومعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لها هذه مكان العمرة التي لم يمكنك العمل بها. قال ابو بكر قد بينت هذا الخبر في مسألة في المسألة الطويلة. في تأليف اكبار اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واختلاف الفاظ في حجة الوداع باب مقام القادم والمفرد بالحج على الاحرام الى يوم النحر حدثنا يونس ابن عبد الاعلى قال اخبرنا ابن وهب ان مالكا اخبره حدثنا فضل ابن يعقوب قال حدثنا محمد حدثنا ما لك بن انس. عن ابن شاب عن عائشة انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة. ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا حديثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي وقال اخبرنا محمد عن ابن ابي سليم العبدي عن محمد وهو ابن عمر عن يحيى ابن عبد الرحمن عن عائشة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حج في الحج على انواع ثلاثة فمنا من احرم بحجة وعمرة معا ومنا من اهل بحجة مفردا ومنا من اهل بعمرة مفردة فمن كان اهل بعمرة وحجة فلا يحل فلا يحل من شيء مما حرم عليه حتى يقضي مناسك الحج ومن اهل بعمرة مفردة فطاف بالبيت وسعى بنصفه المروة فقد قضى امرته حتى يستقبل حجه. باب فضل الحج ما اشيا من مكة ان صح الخبر فان في القلب من عيسى ابن سوادة هذا. حدثنا علي بن سعيد بن مشروق الكندي قال حدثنا عيسى ابن سوادة عن اسماعيل ابن ابي خالد عن زادان. قال مرضى ابن عباس مرضا شديدا فدعا ولده فجمعهم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حج من مكة ماشيا حتى يرجع الى مكة كتب الله له بكل خطوة ومئة حسنة. كل حسنة مثل حسنات الحرام. قيل له ما حسنات الحرم؟ قال بكل حسنة مئة الف حسنة. باب عدد حجج ادم صلوات الله عليه وصفة حجه ان صح الخبر فان في القلب من القاسم بن عبد الرحمن هذا حدثنا محمد ابن احمد ابن زيد ابن عبادان قال حدثنا محمد ابن عبد الله الانصاري قال حدثني القاسم ابن عبد الرحمن قال حدثنا ابو حازم وهو نبتل مولى ابن عباس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ادم اتى البيت الف اتية لم يركب قط فيهن من الهند على رجليه باب خطبة الامام يوم السابع من ذي الحجة ليعلم الناس مناسكهم. قرأت على احمد بن ابي سريج الرازي ان عمر ابن مجمع اخبره عن موسى ابن متى عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان قبل التروية بيوم خطب الناس واخبرهم بمناسكهم باب هلال المتمتع بالحج يوم التروية من مكة حدثنا محمد بن معمر قال حدثنا محمد عن ابي بكر البرشاني قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر ابن عبد الله اخبر عن حجة النبي صلى الله منزله منها وقال مؤمن منزله من عرفة وقالوا ثم راح فوقف موقفه منه وقال مؤمن منها قالوا حتى غاب الشمس افاض فأتى جمعا قال زياد فنزل منزله منه وقال مؤمن منها وقالوا ثم بات به حتى اذا كان لصلاة الصبح المعجلة وقف الله عليه وسلم قال فامرنا بعد ما طبنا ان نحل ان نحل قال النبي صلى الله عليه وسلم فاذا اردتم ان تنطلقوا الى منى فاهلوا قال فاهللنا من البطحاء ابو دار قال حدثنا من ابي عدي عن داوود قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم بن حبيب بن شاهين قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا داوود عن ابي نظرة عن ابي سعيد قال خرجنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طفنا الميت قال اجعلوها عمرة الى من كان معه هدي قال فجعلناها عمرة فلما كان يوم التروية صرخن بالحج وانطلقنا الى منى. باب وقت الخروج يوم التروية الى من مكة الى منى الله عليه وسلم اين صلى الظهر يوم التروية؟ قال بمنى قلت فاين صلى العصر يوم النفل؟ قال بالابطح قال فافعل كما فعل امراؤك حدثنا يقول ابراهيم واحمد ابن المنيع ومحمد ابن هشام قالوا حدثنا ابو بكر ابن عياش قال حدثنا عبد العزيز بن الرفيع قال لقيك انس بن مالك على حمار متوجها الى منى يوم التروية فقلت له اين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا اليوم الظهر قال صلى حيث يصلي امراؤك وقال ابن هشام لن ابدأ عن عبد العزيز ابن رفيع باب ذكر عدد الصلوات التي يصلي الامام والناس مؤمنا قبل الغدو اذا عرفت حدثنا عن الجبار بن علاء قال حدثنا سفيان عن يحيى قال قال سمعت قاسما يقول سمعت ابن الزبير يقول من سنة الحج وقال مرة من سنة الامام ان يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح بمنى. حدثنا احمد بن ناصر الرمادي وقال حدثنا الاسود ابن عامر قال حدثنا ابو خزيمة يحيى ابن مهلب البجلي عن الاعمش عن الحكم عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى خمس صلوات بمنى باب وقت وضوء منى الى عرفة تحدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا جرير عن يحيى عن القاسم ابن محمد عن عبد الله ابن الزبير قال من سنة الحج ان يصلي ان يصلي الامام الظهر والعصر والمغرب والعشاء الاخرة والصبح بهمنا ثم يغدو الى عرفة فيقيل حيث قضي له حتى اذا زانت الشمس خطب الناس. ثم صلى الظهر والعصر جميعا ثم وقف بعرفات حتى الشمس ثم يفيض فيصلي بالمزدلفة وحيث قضى الله ثم يقف بجمع حتى اذا اسفر دفعه قبل طلوع الشمس فاذا رمى الجمرة الكبرى حل له كل شيء حرم عليه الا النساء والطيب حتى البيت حدثنا محمد بن الوليد قال حدثنا يزيد عن ابن هارون قال اخبرنا يحيى ابن سعيد عن القاسم ابن حنبل قال سمعت من الزبير يقول من من سنة فذكر الحديث ورب فذكر الحديث وربما اختلفا في الحرف والسن وقال فقد احل له ما حرم عليه الا النساء حتى يطوف بالبيت. قال ابو بكر وهذا هو الصحيح اذا رمى الجمرة حل له كل شيء خلى النساء لان عائشة كبرت انها طيبت النبي صلى الله عليه وسلم قبل نزول البيت. باب ذكر البيان ان سنة الغدو من منى الى عرفات بعد طلوع الشمس الى قبله حدثنا محمد بن يحيى. قال حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي قال حدثنا حاتم حديثنا جعفر عن ابيه قال دخلنا على محمد دخلنا على جابر ابن عبد الله فذكر الحديث بطوله وقال فلما كان يوم التروية فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بهم من الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصل ثم متى طلينا حتى طلعت الشمس امر ببقية بقبة له من شعر فضربت بنمرة فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة خنزير بها. لا بدك للبيان ان محمدا محمدا النبي صلى الله عليه وسلم انما التماثل الى الله في غلوه من منى حين طلعت الشمس اذ قد امر باتباعه قال الله عز وجل اولئك الذين هدى الله فبهداهم وقلت له وابن ابي بنيكة قد سمع من عبد الله بن عمرو حدثنا احمد بن عبد الله قال حدثنا محمد يعني ابن زيد عن ايوب وحدثنا يقول دورقي وزياد ابن ايوب وابو هاشم ومؤمل ابن هشام قالوا حدثنا اسماعيل عن ايوب عن ابن ابي هنيكة كان رجلا من قريش قال عبد الله بن عبد اني مضعف من اهل الحمولة انما حمولة هذه العمر الدبابة افأفيض من جمع بليل؟ قال فقال اما ابراهيم فانه بات بمنى حتى اصبح وطلع حاجب الشمس سار الى عرفة حتى نزل حتى اذا كان لصلاة الصبح المسفرة افاض فتلك ملة ابيكم ابراهيم وقد امر نبيكم صلى الله عليه وسلم ان يتبعه هذا حديث ابن علية باب ذكر العلة التي سميت لها عرفة وعرفة مع الدليل على ان جبريل قد ارى النبي محمد صلى الله عليه وسلم محمدا المناسك كما ارى ابراهيم خليل الرحمن حدثنا عبد الجبار بن علاء قال حدثنا سفيان قال حدثنا ابن ابي ليلى عن ابن ابي مليكة عبد الله ابن عمرو قال اتى جبريل ابراهيم يريه المناسك فذكر الحديث بطوله وقال ثم به حتى رمى الجمرة فقال له اعرف الان واراه المناسك كلها وفعل ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم علاش باب ذكر التخيير بين التلبية وبين التكبير في الغدوم من منى الى عرفة ادهن ابو عمار الحسين ابن حورين قال حدثنا عبد الله بن نمين عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن ابي سلمة عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن ابيه قال غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عرفات من الملبي ومن المكبر. قال ابو بكر لا اعلم احدا ممن روى هذا الخبر ان يحيى ابن سعيد تابع ابن الامير في انقاذ عبد الله ابن عبد الله ابن عمر في هذا الاسناد وقد في كتاب كبير. باب التكبير والتهليل من التلبية بالغدو من ميناء العرفة. حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال اخبرنا صفوان بن عيسى عن الحارث بن عبد الرحمن بن ابي دباب عن مجاهد عن ابن سخبارة عن ابن سخبرة قال غدوت مع عبد الله من منى الى عرفة. وكان عبد الله رجل ادم له ضفيرتان عليه مسحة اهل البادية وكان كيف اجتمع عليه غواء من غواء الناس الاعرابي؟ ان هذا ليس من يوم تلبية انما هو تكبير قال فعند ذلك التفت الي وقال اجهل الناس ام نسوا والذي بعث محمدا بالحق نفخ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى الى عرفة فما ترك التلبية حتى رمى الجمرة الا ان يخلقها بتهليل او تكبير باب ذكر خطبة الامام بعرفة ووقت الخطبة في ذلك اليوم قال ابو بكر في خبر ابن الزبير حتى اذا زالت الشمس خطب الناس ثم صلى الظهر والعصر جميعا باب صفة خطبته يوم التروية تحدثنا عن ابن حجر السعدي ويوسف ابن موسى قال حدثنا جرير عن المغيرة عن مسمى زياد ابن حذيان السعدي عن ابيه عن جده حدية بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في يوم عرفة في حجة الوداع. اعلموا ان دماءكم واموالكم واعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا وكحرمة شهركم هذا وكحرمة بلدكم هذا. باب ذكر البيان ان النبي صلى الله عليه وسلم انما ما خطب بعرفة راكبا لا نازلا من الارض قال ابو بكر في قبر زيد ابن هارون عن يحيى ابن سعيد عن قاسم قال سمعت ابن الزبير قال خطب الناس بعرفة ثم نزل الفجر ما بين الظهر والعصر حدثنا محمد ابن الوليد قال حدثنا يزيد حاء وحدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن محمد بن النفيلي وقال حدثنا حاتم ابن اسماعيل قال حدثنا جعفر بن محمد عن ابيه قال دخلنا على جابر ابن عبد الله فذكر الحديث وقال فاجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى عرفة حتى اذا زاغت الشمس امر بالقصواء. فاوحلت له فركب حتى اتى بطن الوادي فخطب الناس فقال ان دمائكم واموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا الاوان كل شيء من اهل الجاهلية في موضوع تحت قدمي هاتين ودماء الجاهلية موضوعة واول ربا اضعه دماءنا واول دم اضعه واول دم اضعه بما انا دم ابن ربيعة ابن الحارث كان مسترضعا في بني سعد فقتلته ذيل وربا الجاهلية مطون اول ربا اضعه ربا ربا بن عباس بن عبد المطلب فانه موضوع كله اتقوا الله في النساء فانكم اخذتموهن بامانة الله فروجهن بكلمة الله وان لكم عليهن الا يوطئن فرشكم احدا. تكرهونه فان فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف فاني قد تركت فيكم مالا تضلوا بعده ان اعتصمتم به كتاب الله وانتم مسؤولون عني فما انتم قائلون فقالوا نشهد انك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك وقضيت الذي عليك فقال باصبعه سبابة يرفعه الى السماء وينكسها الى الناس اللهم اشهد اللهم اشهد قال ابو بكر قد بينت من كتاب النكاح ان قوله لا لا يطئن فروشكم احدا تكرهونه. انما اراد وطأ الفرش بالاقدام كما قال رسول الله ايه ده قال ابو بكر قال لنا محمد ابن يحيى قال لنا الحسن ابن بشر عن حاتم في هذا القبر في هذا الموضع باذان وان قام. في خبر جابر دلالة واضحة على ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم ولا تجلس على تكرمته الا باذنه وفراش الرجل تكتمته ولم يرد ما يتوهمه الجهال انما اراد وطأ الفروج باب قصد الخطبة يوم يوم عرفة حدثنا يونس ابن عبد الاعلى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني مالك عن ابن شهاب العسالي ابن عبد الله عن عبد الله ابن عمر جاء للحجاج ابن يوسف يوم عرفة حين زالت الشمس وانا معه. فقال الرواح ان كنت تريد السنة فقال هذه الساعة. قال نعم. قال سالم فقمت للحجاج ان كنت تريد ان تصيب اليوم السنة فاكثر الخطبة وعجل الصلاة قال عبد الله ابن عمر صدقت باب الجمع بين الظهر والعصر بعرفة والاذان والاقامة لهما حدثنا علي بن سعيد بن مسروق الكندي قال حدثنا حفص بن غيات عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم بين صلاتين الظهر والعصر بعرفات باذان واقامتين والمغرب والعشاء بجمع باذان واقامتين. باب ترك التنفل بين الظهر والعصر اذا جمع بينهما بعرفة ووقت ضواحي الى الموقف حدثنا محمد حدثنا عبد الله ابن محمد النفيري وقال حديثنا حاتم ابن اسماعيل قال حدثنا جعفر عن ابيه قال دخلنا على جابر ابن عبد الله فذكر الحديث وقال فخاطب ثم اذن بلالا ثم اقام فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر لم يصلي بينهما شيئا ثم ركب القسوة حتى اتى الموقف. باب التهجير بصلاة يوم عرفة وترك التأخير وترك تأخير الصلاة بها حدثنا عيسى ابن ابراهيم الى الغافقي قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب ان سالما اخبره عن ابيه قال كان عمر بن الخطاب يصلي باهل مكة ركعتين ثم يسلمه ثم يقومون فيتمون صلاتهم وان سالما قال للحجاج عام نزلت من الزبير الحجاج. فكلم عبدالله بن عمران في الموقف قال سالم فقلت للحجاج ان كنت تريد السنة فهجر بصلاتي يوم عرفة. قال عبد الله صدقة وانهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر في السنة يوم عرفة فقال الا فقلت لقاسم افعل ذلك الرسول؟ فقلت لسالم افعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال نعم. انما يتبعون سنته باب تعجيل الوقوف بعرفة حدثنا يونس ابن عبد الله قال اخبرنا اشهب عن مالك عن ان نبدأ شهاب حدثه عن سالم ابن عبد الله قال كتب عبدالملك ابن مروان الى الحجاج بن يوسف يأمره الا يخالف ابن عمر في امر الحج فلما كان يوم عرفة جاءه ابن عمر حين زالت الشمس وانا معه فصاح عند سرادقه اين هذا؟ فخرج اليه الحجاج عليه ملحفة معصغرة. فقال له ما لك يا ابا عبدالرحمن؟ قال كنت تريد السنة فقال نعم افيض علي ماء ثم اخرج اليك فانتظره حتى خرج فسار بيني وبين ابي فقلت له ان كنت تريد ان تصيب السنة فاغسل الخطبة وعجل الوقوف فاقصد الخطبة وعجل الوقوف فجعل ينظر الى ابن عمر كما يسمع ذلك منه فلما رأى ذلك ابن عمر قال صدق باب الوقوف بعرفة والرخصة للحاج ان يقفوا حيث شاءوا منه وجميع عرفة موقف حدثنا محمد بن مجاني قال حدثنا قال حدثنا جعفر قال حدثنا ابي قال اتينا جابر ابن عبد الله قال فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم فقال وقب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال وقفت ها هنا وعرفت كلها موقف فابو الزجني عن الوقوف بعرنة حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا محمد ابن كثير لعبده قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن زياد وهو ابن سعد عن ابي الزبير عن ابي معبد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفعوا عن بطن عرنة وارفعوا عن بطن محسن فحدثنا عبد الله بن هاشم قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابن جرير قال اخبرني عطاء عن ابن قال كان يقال مرتفع عن محسن وارتفع عن عورانات. اما قوله العرنات الوقوف بعرنة ان لا يقفوا بعرنة واما قوله عن محسن فالنزول بجمع اي لا تنزلوا محسرا. باب ذكر البيان ان الوقوف بعرفة من سنة الخليل من سنة ابراهيم خليل الرحمن وانه ارث عنه. ورثها امة محمد النبي صلى الله عليه وسلم. حدثنا عبد الجبار ابن علاء قال حدثنا سفيان وقال حفظته من عمر عن عمرو بن عبدالله من صفوان قال اخبرنا يزيد ابن شيبان وهو من اخواله قالت انا ابن مربع الانصاري ونحن موقوف بعرفة خلف الموقف موضع يبعده عمرو من الموقف فقال ان رسول اني رسول رسول الله اليكم حدثنا ابو عمار ابن الحسين ابن حريث وسعيد ابن عبد الرحمن قال احدنا سفيان عن عمرو وهو ابن دينار عن عمرو ابن عبد الله بن صفوان عن خاله يزيد ابن شعبان قال ابو عمار قال واخبرنا يزيد ابن قال كنا وقوفا من وراء الموقف موقفا يتباعده عمرو من الامام. فاتانا ابن مروان نصراني فقال اني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم اليكم يقول اقول لكم كونوا على مشاعركم هذه فانكم على ارث من ارث ابراهيم. غير ان ابا عمار قال كنا موقوفا مكانا بعيدا خلف الموقف فاتانا ابن مربع باب ذكر وقت الوقوف بعرفة والدليل على ان المفيض من عرفة بعد زوال الشمس قبل غروب الشمس من ليلة النهر مدرك للحج غير فائق للحج ضد قول من زعم ان المفيض من عرفة الخارج من حدها قبل غروب الشمس ليلة النحر فائت الحج تائب الحجة اذا لم يرجع فيدخل حد حد عرفة قبل طلوع الفجر من يوم النحر حدثنا علي ابن حجر السعدي قال اخبرناه شيء قال اخبرنا اسماعيل ابن ابي خالد وزكريا ابن ابي زائدة وحدثنا علي ايضا. قال حدثنا علي ابن مشهر وسعدان سيدنا يحيى عن اسماعيل وحدثنا محمد بن عبد الله صنعاني وقال حدثنا المعتمر قال سمعت اسماعيل حاء وحدثنا محمد ابن مشان قال حدثنا يحيى ويزيد ابن هارون قال يحيى حدثنا وقال يزيد اخبرنا اسماعيل حاء وحدثنا علي بن منذر قال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا اسماعيل وحدثنا عبد الله بن سعيد وسلم ابن جناد حدثنا وكيلنا اسماعيل ابن ابي خالد وهذا حديثه شيء من عن الشعبي. قال اخبرني روة ابن مدرس ابن اوس ابن حارثة ابن لام الطائي والابطائي قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بجمع فقلت يا رسول الله اتيتك من جبل طي انصبت راحلتي واتعبت نفسي والله ما تركت من حبل الا وقفت وقعت نحن في نسخة وقفت عليه فهل لي من حج فقال صلى الله عليه وسلم من صلى معنا هذه الصلاة ووقف معنا هذا الموقف فافاض قبل ذلك من عرفات ليلا او نهارا فقد تم حجه وقضى كفته. باب ذكر البيان ان هذا للصلاة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى معنا هذه الصلاة كانت الصلاة كانت صلاة الصبح لا غيرها. حدثنا عن جبار بن علاء قال حدثنا سفيان عن زكريا قال سمعت الشعبي يقول سمعت عروة عروة ابن مدرس عروة بن مدرس يقول كنت اول الحاج فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمزدلفة فخرج الى الصلاة حين بارق الفجر فقلت يا رسول الله اني اتيت من جبل طير وقد اكللت راحلتي واتعبت نفسي فما تركت من جبل الا وقعت وفي نسخة وقفت عليه فقال من شهد الصلاة معنا ثم وقف معنا حتى نفيض وقد وقف قبل ذلك بعرفات ليلا او نهارا فالقضاء تفاته وتم حجه. حدثنا عبد الجبار في عقبه قال حدثنا سفيان وقال حدثنا داوود عن الشعبي عن عروة ابن مدرس انه خرج حين برق الفجر وقال ابو بكر داود هذا هو ابن يزيد الاودي. باب ذكر دليل ان الحاج اذا لم يدرك عرفة قبل طلوع الفجر من يوم النحر فهو فائض في الحج غير مدركه. حدثنا محمد بن ميمون المكي وقال حدثنا سفيان الثوري يوحى وحدثنا ابو الدار وقال حدثنا يحيى وحدثنا ابو موسى قال حدثنا عبد الرحمن قال احدثنا سفيان وحدثنا قال حدثنا وكيمان سفيان وهذا حديث من دار عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعو قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة واتاه ناس من اهل نجل وهم بعرفة. فسألوه فامر مناديا فنادى الحج عرفة من جاء ليلة كجمع قبل طلوع الفجر فقد ادرك الحج ايام من الثلاثة. فمن تعجل في يومين فلا اثم عليهما ومن تأخر فلا اثم عليه وارض فرج فنادى. قال ابو بكر هذه اللفظة الحج عرفة من المجلس الذي اعلنته في كتاب الامام باسم المعرفة قد يقع على بعض اجزاء شهيد الشعب والاجزاء. قد اوقع النبي صلى الله عليه وسلم اسم الحج باسم المعرفة على عرفة اراد الوقوف بها. وليس الوقوف بعرفة جميع الحج انما هو بعض اجزاءه لكله وقد بينت من هذا الجنس في كتاب الايمان ما فيه الغنية والكفاية لمن وفقه الله للرشاد والصواب. والصواب. باب الوقوف بعرفة عن مرة واحدة حدثنا النصر بن علي قال اخبرنا وهم ابن جرير قال حدثنا ابي عن محمد ابن اسحاق قال حدثنا عبد الله ابن ابي بكر عن عثمان ابن ابي سليمان عن عمه نافع ابن جبير عن ابيه جبير ابن مطلب قال كانت قريش انما تدفع من ويقولون نحن الحمس فلا نخرج من الحرم وقد تركوا الموقف على عرفة قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية يقف مع الناس بعرفة على جبل له ثم يصبح مع قومهم بالمزدلفة فيقف معهم تدفع اذا دفعوا باب رفع اليدين في الدعاء عند الوقوف بعرفة واباحته. رفع احدى اليدين اذا احتاج الراكب الى حفظ العنان او الخطاب باحدى اليدين حدثنا يقول إبراهيم قال حدثناه شيء قال اخبرنا عبد الملك قال اخبرنا قال قال اسامة بن زيد كنت فالنبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فرفع يديه فمالت به الناقته فسقط خطامها فتناول الخطام باحدى يديه وهو رافع يده الاخرى. حدثناه يوسف ابن موسى قال حدثنا جرير عن عبد الملك ابن ابي سليمان عن عطاء عن ابن عباس قال افاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات. ولد فهو اسامة بن زين قال فمالت به الناقة وهو رافع يديه ما تجوزان رأسه حتى انتهى الى جمع وافاض من جمع واردفه الفضل ابن عباس فقال الفضل ما زال يلبي حتى رمى الجمرة فبصق باهل القبلة عند الوقوف بعرفة بقى بص حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الله ابن محمد النفيلي وقال حدثنا حاتم وقال حدثنا جعفر عن نبيه قال دخلنا على جابر فقلت اخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر وبعض الهديين وقال ركب القصوى حتى اتى الموقف وجعل بطن ناقته الى الصقرات. وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت السورة غدين حين باب في فضل يوم عرفة وما يرجى في ذلك اليوم من المغفرة حدثنا عيسى ابن ابراهيم الغافقي وقال حدثنا ابن وهب قال اخبرني محرمة وحدثنا ابراهيم بن منقذ قال حدثنا ابن غاب عن مكرمة ابن مكيل عن ابيه قال سمعت يونس ابن يوسف عن ابن المسيب عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم اكثر من آآ اكثر ان يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وانه ليدعو ثم يباهي الملائكة ويقول ليدنو ليدنو وانه ليدنو ثم يباهي الملائكة ويقول ما اراد هؤلاء باب استحباب الفطر يوم عرفة بعرفات تقوي على الدعاء حدثنا الربيع بن سليمان قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني مالك ابن انس عن ابي الناضل عن عمير مولى ابن عباس عن ام الفضل. بنت الحارث ان ناسا تمارا عند ام الفضل يوم عرفة في رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم. فارسلت ام الفضل بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشرب هو يومئذ بعرفة حدثنا سليمان قال حديث ابن نوفل قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن ابي النظر عن عمير عن ام الفضل في ذلك حدثنا الربيع قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو عن بكير عن قريب مولى ابن عباس عن ميمونة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك باب استحباب تلبية عرفات وعلى موقف احياء للسنة اذ بعض الناس قد كان تركه في بعض الازمان. حدثنا علي ابن مسلم قال حدثنا خالد قال حدثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال كنا مع ابن عباس بعرفة فقال لي يا سعيد ما لي لا اسمع الناس يلبون فقلت يخافون من معاوية قال فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك فإنهم قد تركوا سنة من بغض علي قال ابو بكر في اخبار النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة بيان انه كان يلبي بعرفات باب اباحة الزيادة على تلبية في الموقف بعرفة بعد بان الخير خير الاخرة حدثنا جميل بن الحسن الجاضمي قال حدثنا محبوب ابن الحسن قال حدثنا داوود عن كلمة لابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في عرفة ثم قال فلما قال لبيك اللهم لبيك قال انما الخير وخير الاخرة باب فضل حفظ البصر والسمع واللسان يوم عرفة حدثنا النصر ابن مرزوق كان حدثنا اسد بن موسى قال حدثنا اسرائيل حدثنا محمد ابن رافع قال عن يحيى ابن ادم قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن سعيد ابن جبين لا بأس عن الفضل بن عباس وقال ابن رافع قال اخبرني الفضل قال كنت رتف النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ من المزدلفة واعرابي ورثته ابنة له حسناء. قال الفضل فجعلت انظر اليها فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه يصرفني عنها فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة وقال ابن رافع يسايره او يسائله قال ابو بكر وروى سكين بن عبدالعزيز البصري وانا بريء من عهدته وعدة ابيه قال قال ابي سمعته يقول حدثني ابن عباس عن فضل ابن عباس انه كان رديب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة قال ابو بكر في الخبر دلالة على رخصة في الكلام في الطواف بالامر والنهي لا بأس كان الانسان يتكلم في الطواف فيما يحتاج اليه فجعل الفضل يلاحظ النساء وينظر اليهن وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف وجهه بيده من خلفه وجعل الفتى يلاحظ اليهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن اخي ان هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له. حدثنا نصر بن مرزوق قال حدثنا اسد قال لدنا سكين بن عبدالعزيز البصري وحدثنا اسحاق بن منصور قال اخبرنا حبان ابن هلال ابو حبيب قال حدثنا سكين ابن القطان قال حدثنا ابيه قال حدثنا ابن عباس قال كان الفضل ابن عباس رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فجعل الفتاة يلاحظ النساء بمثله غير انه قال يصرف وجهه ولم يقل يا ابن اخي باب استحباب وباب استحباب وقوف البدن بالموقف بعرفة تحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا عيسى بن يونس بن ابي اسحاق قال حدثنا محمد ابن اسحاق عن ابي جعفر وهو محمد بن علي بن حسين عن جابر قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته مناديا فنادى عند الزوال نغتسل فذكر الحديث بطوله وقال فلما كان يوم التروية امر مناديا فنادانا اهل بالحج وامر بالبني ان توقف بعرفة وفي المناسك كلها باب للسعادة في الموقف من الرياء والسمعة في الحج ان تبت الخبر حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال حدثنا سعيد بن بشيرين القرشي قال حدثنا عبد الله بن حكيم كناني ومن اهل اليمن من مواليهم عن بشر ابن قدامة الضبابي قال ابصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقفا بعرفات على ناقة له حمراء خصواء. وتحته قطيفة بولانية وهو يقول اللهم اجعله حجا غير ورياء ولا هياء ولا سمعة باب وقت الدفعة من عرفة خلاف سنة اهل الكفر والاوثان كانت في الجاهلية حدثنا محمد المشاني قال حدثنا ابو احمد الزبيري قال حدثنا سفيان عن عبد الرحمن ابن من حارث بن عياش بن ابي ربيعة عن زيد بن علي عن ابيه عن عبيد الله بن ابي رافع عن علي قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة ثم افاض حين غابت الشمس وارضها فاسامة ابن زيد. قال محمد ابن اسحاق خبر جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر من هذا الباب ايضا حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو عامر قال حدثنا زمعة عن سلمة وهو من وهران عن عكرمة عن ابن عباس قال كان اهل الجاهلية يقفون بعرفة حتى اذا كانت الشمس على رؤوس الجبال كأنها العمائم على رؤوس الرجال دفعا ويقفون بالمزدلفة حتى اذا طلعت الشمس فكانت على رؤوس الجبال. كانها العمائم على رؤوس الرجال دفعوا فاخر رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة حتى غربت الشمس ثم صلى الصبح بالمزدلفة حين طلع الفجر ثم دفن حين اسفر كل شيء من الوقت الاخر قبل ان تطلع الشمس. قال ابو بكر انا ابرأ من عهدة زمة ابي صالح. باب تباهي الله اهل السماء باهل عرفات حدثنا زياد ابن ايوب قد حدثنا ابو نعيم قال حدثنا كان يونس بن ابي اسحاق عن مجاهد عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يباهي باهل عرفات اهل السماء فيقول لهم انظروا الى عبادي جاءوني شعثا غبرا. قال ابو بكر وروى مرزوق وهو هو ابو بكر عن ابي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان يوم عرفة ان الله ينزل الى السماء فيباهي بهم الملائكة ويقول انظروا الى عباداتهم تعطي غبرا ضاحينا من كل فج عميق. اشهدكم اني قد غفرت لهم فتقولوا لهم الملائكة اي ربي فيهم فلان يزهو فلان وفلان قال. يقول الله قد غفرت لهم. قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما من يوم اكثر عتيقا من النار من يوم عرفة حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا مرزوق قال ابو بكر انا ابرأ من عقدة مرزوق باب ذكر الدعاء على الموقف عشية عرفة ان ثبت الخبر ولا يقال الا انه ليس في الخبر حكم وانما هو دعاء فخرجنا هذا الخبر وان لم يكن ثابتا من جهة النقل اذا هذا دعاء مباح ان يدعو به على الموقف وغيره. روى قيس ابن ربيعة الاغري عن الخليفة بن حسين عن علي قال كان اكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة. اللهم لك الحمد الذي نقول وخيرا مما نقول اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي اليك مآبي ولك ربي تراثي اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر ووسوسة الصدر وشتات اللهم اني اسألك من خير ما تجيء به الريح واعوذ بك من شر ما تجيء به الريح حدثناه يوسف بن موسى قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن قيس بن الربيع باب ذكر العلة التي من اجلها سميت عرفة عرفة تحدثنا عن الجبار بن علاء قال حدثنا سفيان وقال حدثنا ابن ابي ليلة عن ابن ابي مليكة عن عبدالله بن عمرو قال اتى جبريل ابراهيم يريه المناسك كما صلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح بمنى ثم ذهب معه الى عرفة فصلى به الظهر والعصر بعرفة فوقفه. في الموقف حتى غابت الشمس ثم دفع به فصلى به المغرب والعشاء والصبح في المزدلفة ثم اباته ليلته ثم دفع به حتى رمى الجمرة فقال له تعرف الان فاراه المناسك كلها وفعل ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم. باب صفات السير في الدفع من عرفة والامر بالسكينة في السير بلفظ عام مراده خاص حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا يحيى يعن ابن سعيد وحدثنا علي بن خشم قال اخبرنا عيسى يعني ابن يونس عن جميعا ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير قال اخبرني ابو معبد عن ابن عباس عن الفضل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة وغداة جمع حين دفعوا للناس عليكم السكينة وهو كاف الناقته باب ذكر البيان ان ايجاب الخيل والابل والايضاع في السير في الدفعة من عرفة ليس بالبر والدليل على ان البر السكينة في السير بمثل اللغوة التي ذكرت انها لفظ عام والمراد وخاص حدثنا محمد ابن الحسين ابن ابراهيم ابن الحوت قال حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن شأن الحكم عن المقسم عن ابن عباس عن اسامة ان النبي صلى الله عليه وسلم اردفه حين افاض من عرف افاض بالسكينة وقال ايها الناس عليكم السكينة فان البر وليس بالايجاف والخيل ليس بايجاف الخيل والابل قال فما رأيت ناقته رافعة يدها حتى اتى جمعها ثم اردف الفضل فامر الناس بالسكينة وافاضوا عليه السكينة. وقال ليس البر بايجاف الخيل والابل فما رأيت ناقته رافعة يدها حتى اتى من باب ذكر الخبر الدال على فان اللفظة التي ذكرتها في السكينة في السير في الدفعة من عرفة لفظ عام مراده خاص ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير السكينة في الوقت الذي لم يجد فجوة قد نص عند وجود الفجوة في السير عند الدفعة من عرفة وفي هذا الخبر ما بال ان اسامة بن زيد اراد بقوله فما رأيت ناقته رافعة يدها حتى فاتينا جمعة اي في الزحام دون الوقت الذي وجد فيه فجوة اذ صامت هو المخبر انه نص لما وجد الفجوة حدثنا عبد الجبار ابن علاء قال حدثنا سفيان وقال حدثنا هشام الحاوي وحدثنا محمد ابن الشام قال حدثنا قال حدثنا هشام وحدثنا محمد ابن العلاء من قال حدثنا عبد الرحيم يعني من سليمان حاء وحدثنا سلم من جلادة قال وحدثنا احمد بن عبده قال اخبرنا محمد بن دينار. جميعا عن هشام ابن عروة وهذا حديث عبد الجبار وهو احسنهم سياقا للحديث. قال سمعت ابي يقول سمعت اسامة وهو الى جنبي وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة يسأل كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حين دفع من عرفة فقال كان يسير العلق فاذا وجد فجوة النصب قال سفيان وقال ابو بكر في حديثه مدرجا والنص ارفع من العلق وفي حديث وقع مدرج في الحديث يعني فوق العلق باب ذكر الدعاء والذكر والتهليل في السير من عرفة الى مزدلفة. قرأت على احمد بن ابي سريج الرازي ان عمرو بن مجمع الكندي اخبره عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله الله صلى الله عليه وسلم اذا استوت به راحلته عند مسجد ذي الحليفة في حجة او موت اهل فذكر الحديث وقال وقف يعني بعرفة حتى اذا وجبت الشمس واقبل يذكر الله ويعظمه ويهلله ويمجده حتى ينتهي الى المزدلفة. باب اباحة النزول بين عرفات وجمع للحاجة تبدو للمرء حدثنا عبد الجبار ابن علاء قال حدثنا سفيان قال حدثنا إبراهيم عقبة عن قريب عن ابن عباس قال اخبرني اسامة ان النبي صلى الله عليه وسلم حين دفع من عرفة اغدفه تلك العشية ثم مات الشعب فنزل فباله ولم يقل اهرق الماء فصببت عليه من ايداوة فتوضأ وضوءا خفيفا فقلنا الصلاة فقال الصلاة امامك فلما اتينا المزدلفة صلى المغرب ثم حلوا رحاله واعنته عليهم ثم صلى العشاء. قال ابو بكر لا اعلم احدا ادخل بين ابن عباس ادخل ابن عباس بين كريب وبين اسامة في هذا الاسناد الا ابن عيينة رواه يحيى ابن سعيد الانصاري وعن موسى ابن عقبة عن قريب قال اخبرني وسامة قد خرجت طرق هذا الخبر في كتاب الكبير باب الجمع بين الصلاتين بين المغرب والعشاء بالمزدلفة حدثنا يونس بن عبد العال قال قران الوهب ان مالكا اخبره عن ابن عصان ابن عبد الله عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا باب ترك التطوع بين صلاتين اذا جمع بينهما المزدلفة مع البيان ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالمزدلفة صلاة المسافر الى صلاة المقيم حدثنا عيسى ابن ابراهيم الغفيقي قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن ان عبيدالله ابن ابن عمر اخبره ان اباه قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع ليس بينهما سجدة. صلى المغرب ثلاث ركعات ثم صلى العشاء ركعتين وكان عبد الله يصلي بجمع كذلك حتى لحق بالله. باب الاذان بالمغرب والاقامة للانشاء من غير اذان اذا جمع بينهما بالمزدلفة خلاف قول من زعم ان صلاتين اذا جمع بينهما في وقت الاخرة منهما جمع بينهما الاقامة حدثنا ابو موسى محمد بن مثنى قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن ابراهيم بن عقبة عن قريب عن اسامة بن زيد قال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات فلما بلغ الذي ينزل عنده الامراء بال وتوضأ قلت يا رسول الله الصلاة قال الصلاة امامك فلما انتهى الى جمع ادان واقام ثم صلى المغرب ثم لم يحلن اخر الناس. حتى اقاموا فصلا العشاء خبر حفصة عن جعفر بن محمد من هذا الباب. باب اباحة الفصل بين المغرب والعشاء اذا جمع بينهما بفعل ليس من عمل الصلاة. في خبر ابن عيينة عن ابراهيم العقمة ثم حلوا رحالهم انتم عليه وحدثنا احمد ابن منير قال حدثنا سفيان عن محمد ابن ابي حرمنة وابراهيم وعقبة عن قريب عن ابن عباس قال دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة واردف اسامة فلما بلغ خشب نزل فبال ولم يكن اهرق ماء. قال اسامة فصببت عليه من الاداوة فتوضأ وضوءا خفيفا. قلت الصلاة يا رسول الله قال الصلاة امامك. ثم اتى المزدلفة وصلى المغرب ثم له ثم صلى العشاء قال سفيان انتهى حديث ابراهيم الى قوله الصلاة امامك والزيادة من حديث ابن ابي حرمنة باب اباحة الاتي بين الصلاتين اذا جمع بينهما وبين المزدلفة اذا ثبت الخبر فاني لا اقف على سماع ابي اسحاق على سماع ابي اسحاق هذا الخبر من عبد الرحمن بن يزيد. حدثنا يقول ابراهيم حدثنا يعقوب الدغرافي قال حدثنا يحيى بن ابي زائدة قال حدثني ابي عن ابي اسحاق عن عبدالرحمن ابن يزيد قال ففاض عبدالله بن مسعود من عرفات على هينته لا يضرب بعيره حتى اتى جمعا فنزل فاذن فاقام ثم صلى المغرب ثم تعشى ثم قام فاذن واقام وصلى العشاء ثم بجمع حتى اذا طلع الفجر وقام فاذن واقام ثم صلى الصبح ثم قال ان هاتين الصلاتين يؤخران عن وقتهما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصليهما في هذا اليوم الا في هذا المكان ثم وقفت قال ابو بكر لم يرفع ابن مسعود قصة عشاءه بينهما وانما هذا من فعلنا عن النبي صلى الله عليه وسلم باب البيتوتة بمزدلفة ليلة النحر حدثنا محمد يحيى قال حدثنا عبد الله ابن محمد النفيني وقال حدثنا حاتم اسماعيل قال حدثنا جعفر عن ابيه قال دخلنا على جابر ابن عبد الله فكنت اخبرني عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم قال اتى المزدلفة فجمع بين المغرب والعشاء باذان واحد واقامة ثم اضجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر باب تغليس صلاة الفجر من يوم النحر من مزدلفة. باب التغليس بصلاة الفجر يوم النحر بالمزدلفة. تحدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا جرير عن عمارة ابن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد. قال قال عبد الله ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الى وقتها الا هاتين الصلاتين رأيته يصلي العشاء والمغرب جميعا بالمزدلفة وصلى الفجر قبل وقتها بغرس. باب الاذان والاقامة لصلاة الفجر بالمنزلة حدثنا محمد ابن يحيى قال عددنا عبد الله ابن محمد النفيلي قال حدثنا حاتم واسماعيل عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر. فذكر الحديث وقال فصلى الفجر حين تبين له الصبح يعني صلى الفجر بالمزدلفة باول وقتها بعد ما بنى له الصبح لا قبل تبين الصبح له وفي هذا ما دل على ان ابن مسعود اراد بقوله وصلى الفجر قبل وقتها بغلس اي قبل وقتها الذي كان يصليها في غير مزدلفة. اي انه غلس بالفجر اشد تغليسا مما كان يغلس بها في غير ذلك الموضع وخبر ابن عمر الذي يلي هذا الباب دال على مثل ما دل عليه خبر جابر. لان في خبر ابن عمر يبيت بالمزدلفة حتى يصبح ثم يصلي الصبح باب الوقوف عند المسجد الحرام والدعاء والذكر والتهليل والتمجيد والتعظيم لله في ذلك الموقف قرأت على احمد بن ابي سريج الرازي ان عمرو بن من اخبرهم عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ساوت به راحلته عند المسجد عند مسجد ذي الحليفة هل وذكر الحديث وقال يبيت يعني بالمزدلفة حتى يشبه ثم يصلي صلاة الصبح ثم يقف عند المشعر الحرام ويقف الناس معه يدعون الله ويذكرونه ويهللونه ويمجدونه ويعظمونه حتى يدفع الى منى فابو اباحة الوقوف من باب اباحة الوقوف حيث شاء الحاج من المزدلفة اذ جميع المزدلفة موقف. حدثنا محمد ابن مشان قال حدثنا يحيى ابن قال حدثنا ابي قناتنا جابر بن عبدالله فسألناه عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وقف في المزدلفة وقال وقفت ها هنا والمزدلفة كلها موقف. حدثنا عبد الله ابن سعيد قال حرص يعني من الغيات عن جاء عثر عن ابيه عن جابر قال وقفت وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمع وقال جمع كلها موقف ما بدفي من المشهد الحرامي ومخالفة اهل الشرك والاوثان في دفعهم منه حدثنا محمد وشأنه قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن ابي اسعف عن عمرو بن ميمون عن عمر ابن الخطاب قال كان المشركون لا يفيضون من جمع حتى تشرق الشمس صلى الله عليه وسلم قبل ان تطلع الشمس بعض صفة السير في الافاضة من جمع الى منا بلفظ عام مراد خاص حدثنا محمد بن العلاء بن كريب وهارون واسحاق قال ابو خالد قال حدثنا ابن جرير وقال هارون عن ابن جريج عن ابي الزبير عن ابي معبد عن ابن عباس عن الفضل قال افا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة ومن جمع عليه السكينة حتى اتى من باب ذكر الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما سار في الافاضة من جبل على سكينة خلا بطن وادي محسر فانه اوضع فيه وفي لهذا ما دل على انما ارادوا عليه السكينة حتى اتى من قال اضاعهم في وادي محسر خلاء يضعه في وادي محسن على ما ترجمت الباب انه لفظ عام اراد به الخاص وفي خبر علي بن ابي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى انتهى الى وادي محسن فافاء فقرع ناقته فخبت حتى جاوز الوادي. حدثنا قال حدثنا موكبنا سفيان وحدثنا محمد بن سفيان بن ابي الزردي ابو اللي. قال حدثنا ابو قال حدثنا سفيان وحدثنا محمد ابن علاء قال حدثنا قبيل سلطان عن سفيان عن ابي الجليل عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوضع في وادي محسر. باب بدأ الايضاع كان بابه الايضاح كان في وادي محسر. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو النعماني قال حدثنا حماد بن زيد عن كثير من شنظيل عن عطاء قال انما كان بدء الايضاع من قبل اهل البادية كانوا يقفون وحافتي الناس قد علقوا القعاب والعصي والعلاب. فان افاضوا تقاطعوا فانفرت بالناس فلقد رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم وان ظفري ناقته حين تمسه الارض حاركها وهو يقول يا ايها الناس عليكم بالسكينة اي يا ايها الناس عليكم بالسكينة وربما كان يذكره عن ابن عباس باب ذكر الذي يسلك فيه من المشهد الحرام الى الجمرة في خبر جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر ثم سلك الطريقة الوسطى التي تخرجك عن الجمرة الكبرى حتى اتى الجمرة التي عند الشجرة قال حدثنا النفيلي وقال حدثنا حاتم قال حدثنا جعفر باب فضل العمل في عشر ذي الحجة حدثنا ابو موسى وسلم ابن جنانس قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمى وحدثنا محمد ابن المشاني قال حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة عن سليمان وهو الاعمش عن مسلمين الباطن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ايام العمل الصالح احب الى الله من هذه الايام يعني ايام العشر قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء هذا حديث ابي معاوية وفضل يوم النحر حدثنا محمد بن شانق قال حدثنا قال حدثنا ثار عن راشد بن سعد عن عبد الله ابن لحي عن عبد الله ابن قرط قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعظم الايام عند الله يوم النحر ثم يوم القر. قال ابو بكر يوم القرن يعني يوم الثاني اليوم يعني يوم الثاني من يوم النحر باب التقاط الحصى لرمي الجمال من المزدلفة والبيان ان الكسر الحجارة لحصى الجمار بدعة لما فيه من ايذاء الناس واتعاب البدن من يتكلف كسر حجارة توهما انه سنة حدثنا محمد ابن مشى يعني قال حدثنا ابن ابي عدي ومحمد ابن جعفر ابن عبد الوهاب ابن عبد المجيد عن عوف ابن ابي جبيلة عن زياد ابن حسين قال حدثنا ابو العالية قال قال لابن عباس قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة العقاب قال ابن ابي عديم في حديثه وهكذا قال عوف هاتوا القطح صيات هي حصى الخدف فلما وضعنا فلما وضعنا في يده قال بامثال هؤلاء بامثال هؤلاء واياكم والغلو في الدين فانما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين حدثنا به من دار مرة اخرى بمثل هذا اللفظ غير انه قال حدثني زياد ابن حصين وحدثنا ابو الدار وقال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا عن فقه قال حدثنا زياد بن حسين قال حدثني ابو العالية قال قال لابن عباس قال عفوا الفضل او عبد الله بن عباس؟ قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة لعقبة قط لي حصيات بمثله سواء باب الرخصة بتقديم النساء من جمع الى منى بالليل قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا ايوب وعن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم عن عائشة قالت كانت سودة امرأة ضخمة ثابتة فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من جمعين بالليل فاذن لها قالت عائشة فليتني كنت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنت زوجته فكانت عائشة لا تفيض الا مع الامام باب الرخصة في تقديم الضعفاء من والبلدان من جمع الى منى بالليل حدث عبدالجبار ابن علاء والحسين ابن حارث وسعيد ابن عبد الرحمن وعليم قال وحدثنا سفيان عن عامر عن عطاء قال سمعت ابن عباس يقول انا ممن قدم النبي صلى الله عليه وسلم الى المزدلفة في ضعف لاهله. قال ابو عمار ابن المخزومي وعلي عن ابن عباس حدثنا محمد ابن رافق قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمران انه كان يقدم ضعفة اهله فيقفون عند المشعر الحرام بليل فيذكرون الله ما بدا له ثم يدفعون فمنهم من يأتي من لصلاة صبح ومنهم من يأتي بعد ذلك واولئك رغبة اهله. ويقول اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك باب اباحة تقديم الثقل من جمع الى منى بالليل. حدثنا علي بن خشم قال اخبرنا عيسى عن ابن جرير قال اخبرني عبيد الله بن ابي يزيد انه سمع ابن عباس يقول في كنت في من قدم النبي صلى الله عليه وسلم في حديثنا محمد ابن معمر قال حدثنا محمد ابن بكر قال اخبرنا ابن جرج بمثله سواء. قال ابو بكر اخبار ابن عباس كنت في من قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة من جمع الى منى بالليل. دالة على ان المأمور بالتقاط الحصى غداة المزدلفة هو الفضل ابن عباس لعبدالله واخبار الفضل انه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم من جمع الى منى بالليل. دالة على ان خبر مشاش عن عطاء عن ابن عباس عن الفضل كنتم فيمن قدم النبي صلى الله عليه وسلم لان المقدم مع الضعفة من جمع الى منى هو عبدالله بن عباس الا الفضل بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده سبحانه وتعالى ويثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على نبيهم محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال المصنف رحمه الله تعالى باب ذكر الدليل على صحة ما تأولت قول ابن عباس والبيان ان بعض الحجر من البيت لا جميعه. كما تقدم لنا ان الحجر ليس كله من البيت وانما اكثره نعم وليس جميعه ثم روى من طريق الحارث بن عبد الله بن ابي ربيعة وهو المخزومي نعم القرشي قال قال عبد الله نعم. قال نعم. قال وفد الحارث بن عبدالله على عبد الملك بن مروان في خلافته فقال عبدالملك ما اظن ان ابا خبيب يعني ابن الزبير سمع من عائشة ما كان يزعم انه سمعه منها على الحاويت بلى انا سمعت منها. قال سمعتها تقول ماذا قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قومك استقصروا بنيان البيت واني لولا حداثة عهدهم بالشوك اعدتم ما تركوا منه فان بدا لقومك من بعدي ان يبنوه فهلمي فلاغيك ما تركوا منه نعم وهذا حديث صحيح قد خرجه الامام مسلم قال فاراها قريبا من سبعة اذرع اذن ليس كل الحجب من البيت نعم قال ولجعلت له بابين موضوعين في الارض شوقيا وغربيا وهل تدرين لما كان قومك رفعوا بابها؟ قلت لا. قال تعززا ان لا يدخلها الا من ارادوا فكان الرجل اذا كرهوا ان ان يدخلها دعوه يرتقي حتى اذا كاد ان يدخل دفعوه فسقط نعم قال مروان انت سمعت هذا سمعت تقول هذا؟ قال نعم فنكت ساعة قال عبدالملك فنكت ساعة بعصاه ثم قال وددت اني تركته وما تحمل. ندم عبد الملك ابن بغوان على ما فعله من اعادة البيت الى ما كان عليه. وان الذي فعله عبد الله بن الزبير حق وان الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر ان السبب في عدم اعادة البيت على ما كان عليه في عهد ابراهيم هو ان الناس لا زالوا حديث عهد بشوك ولذا بوب عليه البخاري قال باب من ترك بعض الاختيار مخافة ان يقصر فهم بعض الناس عنه فهو خشي عليهم عليه الصلاة والسلام ان يستنكروا هذا فيؤثر على دينهم واسلامهم نعم والحديث صحيح قال باب ذكر العلة التي طاف لها النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الحجر نعم والعلة ان الحجب اغلى اغلبه من البيت نعم فلابد من الطواف من بعده نعم ثم ذكر حديث عائشة وهو ثابت في الصحيح لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت البيت فبنيته على اساس ابراهيم. فان قريشا استقصرت في بنائه وجعلت له خلفا نعم فالانسان يراعي المصلحة ولا بأس ان يترك بعض الامور المشروعة من اجل المصلحة نعم كما دل على ذلك هذا الحديث قال باب ذكر طواف القارن من اجل المصلحة او درء المفسدة قال باب ذكر طواف القارن بين الحج والعمرة عند مقدمه مكة. والبيان ان الواجب عليه طواف واحد في الابتداء نعم طبعا هذا الطواف فيه تفصيل ان كان الشخص متمتعا فان هذا الطواف واجب في حقه لانه عن العمرة واما اذا كان الشخص قابنا او مفردا فان هذا الطواف في حقه سنة وليس بواجب والدليل على هذا حديث عوة ابن مضوس ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلا او نهارا فقد تم حجه. هل ذكر ما قبل الوقوف بعرفة ما ذكروا فدل هذا على ان طواف القدوم في حق القارن والمفرد سنة وليس بواجب نعم ثم ذكر حديث ايوب بن موسى وهو الاموي النافع قال اراد ابن عمر الحج فقال اجعلها عمرة فان انا صددت صنعت كما صنع عليه الصلاة والسلام فلما شاف على البيدة قال ما ارى سبيلهما الا واحدة واشهدكم اني قد اوجبت اوجبت ما عمرتي حجة. اذا اصبح ماذا قارن فلما اتى حديدا اشترى هديا وساقه معه حتى قدم مكة فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين وبين الصفا والمروة يعني طاف وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم والحديث ثابت في الصحيحين ثم ذكر من طريق ابن مهدي عن مالك بن انس عن الزهري عن عروة عن عائشة عن اصحابه فالنبي صلى الله عليه وسلم الذين قرنوا طافوا طوافا واحدا نعم المقصود هنا طافوا طوافا واحدا اي بين ماذا بين الصفا والمروة لانه الرسول عليه الصلاة والسلام طاف طواف القدوم عندما قدم ثم طاف ايضا طواف الحج متى يوم النحر طاف اول ما قدم عليه الصلاة والسلام هذا طواف القدوم وكان ذلك في اليوم الرابع ثم طاف في يوم النحر في الصباح طواف ماذا؟ طواف الافاضة طواف الحج نعم فالمقصود انهم قرنوا طافوا طوافا واحدا يعني سعوا. ولذا هو ما سعى مرة ثانية طوى طاف طواف القدوم عليه الصلاة والسلام ثم سعى بين الصفا والمروة عن من عن ماذا عن الحج ساعة بين الصفا والمروة لعل الاستاذ مصطفى ينتبه. سعى بين الصفا والمروة عن ماذا عن الحج قدم سعي للحج ولا ما قدمه؟ قدم قدم عليه الصلاة والسلام قدم سعي الحج هذا السعي هو عن الحج. يوم العيد يوم النحر طاف وسعى ولا ما سعى؟ ما سعى وانما الذين تمتعوا هم الذين سعوا على خلاف بين اهل العلم. هناك من يرى انهم ايضا كلهم ما سعوا والاكرب والاحوط ان المتمتعين سعوا عن الحج الاول سعيهم عن ماذا؟ عن العمرة نعم يعني بين الصفا والمروة. فالقارن والمفقد ما يجب عليه الا طواف واحد ولذا قال ابن عمر هذا صواب انه موقوف على ابن عمر. عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر صواب انه موقوف على ابن عمر من اهل بالحج والعمرة اجزأ لهما طواف واحد سم لم يحل حتى يقضي حجه ثم يحل منهما جميعا. اجزع لهما طواف واحد طواف بالبيت وطواف واش هو السعي؟ خلص نعم اذا قدم السعي واما طواف القدوم فهذا سنة ليس بواجب لكن طواف الحج لا يقدم طبعا. طواف النحر طواف الافاضة هذا لا يقدم وانما له موعد اما السعي فيقدم ولد في حديث موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر انه لبى بالحج اي ابن عمر والعمرة فطاف لهما طوافا واحدا وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنعا قال اباحة الطواف والصلاة نعم وهذا الخبر ثابت كما تقدم واصله في الصحيحين له طرق قال باب باحة الطواف والصلاة بمكة بعد الفجر وبعد العصر والدليل على صحة مذهب المطلبي نعم ان طبعا ابن خزيمة يميل لمذهب الامام الشافعي وان كان هو مستهد مطلق كما تقدم في تبويباته ان النبي صلى الله عليه وسلم انما اراد بزجره عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس بعض الصلوات لا جميعها يعني الصلوات التي ليس لها سبب تنفل مطلق ممنوعة ولا غير ممنوعة بعد الفجر والعصر ممنوعة ممنوعة حتى تلتفع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس لكن اذا كان صلاة لها سبب فلا بأس ومن ذلك من طاب البيت يشرع له ان يصلي ركعتين بعد الطواف ولا ما يشوى حتى لو بعد الفجر وبعد العصر حتى لو بعدهما والدليل على ذلك حديث ابن الزبير عن عبد الله بن بابيه ويقال باباه ويقال بابي. عن جبير ابن مطعم يقول قال عليه الصلاة والسلام يا بني ديما ناف نعم لان جبير ابن مطعم جده عبد مناف وكما هو جد رسول الله عليه الصلاة والسلام وجد بني امية نعم جد بني المطلب يا بني عبدي مناف لا يمنعن احد لا يمنعن احد طاف بهذا البيت وصلى اي ساعة كان من ليل او نهوا فلا بأس اذا طفت بعد العصر فلا بأس ان تصلي ركعتين لا تنتظر حتى تغرب الشمس والحديث صحيح نعم كيف يا شيخ حسن ايه يعني ايه نعم وركعتين الطواف غير الطواف دخلت المسجد نعم تصلي تحية المسجد يعني الصلاة التي لها نعم تصلي تحية المسجد صلاة التي لها سبب اما صلاة ليس لها سبب لا تطوع مطلق ممنوع حتى تغرب الشمس ثم ذكره من طريق عبد الله بن مؤمل وهو لا يحتج به عن حميد مولى عفوا وا حميد ليس بالقوي عن مجاهد عن ابي ذر مجاهد لم يسمع من ابي ذوق قال عليه الصلاة والسلام لا صلاة بعد الصبح ولا بعد العصر الا بمكة الا بمكة الا بمكة هذا حديث لا يصح نعم ثم روى ايضا من طريق عبدالجبار ابن الورد عن عبدالله بن ابي مليكة قال طاف المسور ابن مخرمة ثمانية عشر اسبوعا ثم صلى لكل سبع ركعتين ثم صلى لكل سبع سبع ليس سبع يصوبها ابو عبد الرحمن اذا كان مظبوطة بالفتح وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني عبد مناف ان وليتم هذا البيت من بعدي فلا تمنعوا احدا الى اخره لا يصح هذا فيه عمر في حفص بن عمر العدني ضعيف والاسناد غريب ثم قال باب الرخصة في الشرب في الطواف ان ثبت الخبر ولم يثبت الخبر والله اعلم لعل الاستاذ اسلام ينتبه لان عبد السلام بن حوب وان كان من الحفاظ الا الا ان له بعظ الاوهام نعم الصواب في هذا الحديث في البخاري ان الرسول عليه الصلاة والسلام متى شرب بعد الطواف ليس في اثناء الطواف شرب ماء في الطواف لا بعد الطواف نعم يكتب ابو عبدالرحمن انه لا يصح قال باب الزجر عن قيادة الطائف بزمام او خيط شبيها بقيادة البهائم لا شك ان الانسان عندما يتشبه بالبهائم هذا لا يجوز الانسان منهي ان يتشبه بالبهائم. ولذا الله عز وجل شبه الكفار بالبهائم لانهم كفار عصاة تمت الحمار يحمل اسفارا فمثله كمثل الكلب نعوذ بالله ثم روى ابن سليمان الاحول عن طاغوس عن ابن عباس نعم وهذا خبر صحيح قد خرجه البخاري في الصحيح