بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اهلا وسهلا ومرحبا بكم في مجلسنا السابق والخمسين من مجالس التعليق على كتاب اعراب الجمل واشباه الجمل اتمنى بعون الله تعالى الكلام على سبع جمل من الجمل التي لها محل من الاعراب. واخرها كان الكلام على الجملة الواقعة مضافا اليه تكلمنا على تفصيلات كثيرة مهمة فيها وصلنا الى الواقعة جوابا لشرط جازم مقترنة او الواقعة جوابا لشرط جازم مقترنة بالفيا او اذا الواقعة جوابا لشرط جازم حال كونها مقترنة حال كونها مقترنة بالفاء او ازا طيب وهي الجملة التي تكون جوابا لان واذ ماء ومن وما ومهما وكيفما وايانا وانى وحيثما واينما واين ولا تتصدر بمفرد يجزم لفظا وهو المضارع المجرد ملا وقد وما والسيني وسوف او محل ما يعرفوا محلات ماذا تعربون محله نعم ماذا تعربون محله لفظا اه معطوفة معنا نظام تماما. اذا آآ ولا تتصدر بمفرد يجزم لفظا او محلا. وعلى هذا ما بينهما ماذا نسميه اعتراء. اه. اه. عظيم جدا. وعلى هذا كان ينبغي ان يوضع هذا الاعتراض بين ماذا بينما بين معترضتين. كان ينبغي ان يوضع بين معترضتين واضح هذا نعم وهذا منهج استاذنا ولذلك انا اتكلم بما يلزم استاذنا كان يلزمه ان يضع هذا بين خطي اعتراض وهذا منهجه حفظه الله تعالى قال اذا ولا تتصدر بمفرد يجزم لفظا او محلا طبعا المفرد الذي يلزم لفظا كما قال شيخنا هو المضارع المجرد من هذه الادوات ملا وقد وما والسين وسوف الى اخره. او محلا كالفعل الماضي المتصرف المجرد من قد وما ولا. وبعبارة اخرى جملة التي تقع جوابا للشرط الجازم ولا تصلح ان تكون جملة شرط له فهي محلها الجزم فهي محلها الجزم ولابد ان تقتني بالفعل كيف الاصل ان جملة الشرط والجواب من بابة واحدة الاصل ان جملتي الشرط والجواب من بابة واحدة. ولذلك ما يقع جوابا يقع شرطا ما يقع جوابا يقع شرطا فان لم تصلح جملة الجواب ان تقع شرطا فيجب اقترانها بالفاء فمثلا انا اقول ان تجتهد تنجح الا يجوز ان اباشر الشرط بقول تنجح يعني مسلا اقول ان تنجح اكرمك الا يصلح ان اجعل جملة تنجح فعلا للشرط جملة شرط يصلح ولا شك. فاذا كانت صالحة للشرط فلا حاجة الى اقترانها بالفاء وان لم تكن صالحة للشرط وجب اقترانها بالفاء. هذا ملخص الامر لكنهم للتيسير جمعوا اشهر المواطن التي تقترن فيها جملة الجواب بالفاء والا فالقانون الناظم هو هذا القانون الناظم لاقتران جواب الشرط بالفاء هو هذا الا تصلح لان تكون شرطا انها تصلح لان تكون شرطا قال نحو قوله تعالى وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون. طبعا كما تعلمون اما ان تقترن بالفاء او اذا الفجائية وان تصبهم سيئة مما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون اذا هم يقنطون. فاذا هذه مفاجأة وهم يقنطون جملة جواب الشرط محلها الجزم وانتم تعلمون انهم يقنطون جملة نسبية. والجملة الاسمية لا تصلح ان تكون شرطا قال وقول زهير هو الجواد فان يلحق بشأوهما على تكاليفه فمثله لحقا الفاء رابطة لجواب الشرط والجملة في محل جزم قال وقول الربيع بن ضبع اصبح مني الشباب مبتكرا ينأى عني فقد سوى عصورا اصبح مني الشباب مبتكرة ان ينأى عني فقد سواء جملة قساوة في محل جزم. ولا تصلح ان تكون شرطا وهي هنا مقتنعة بقدر مسبوقة بقدر. نعم اصبح مني الشباب مبتكرا. مني هنا ما معنى من اصبح مبتكرا مني مبتكرا زائلا بمعنى عمد. بمعنى عن للمجاوزة. منها هنا في قول الشاعر للمجاوزة المجازية بمعنى عن قال وقول عمرو بن شأس فان عرارا اذ يكن غير واضح فاني احب الجون ذا المنكب العمم. فان كنت مني او تريدين صحبتي فكوني له كالسمن ربت له الادم. مرت بنا او مر بنا هذان البيتان اكثر من مرة وعلقنا عليهما بما يكشف معناهما نعم. ان يكن غير واضح فاني احب الجواب هذه الجملة اقترنت بالفاء فهي في محل جزم فكوني له كسرة من القطارات بالفاء فهي في محل جزب والجملة الاولى مصدرة بان والجملة الثانية طلبية وكلاهما لا او كلتاهما لا تصلح ان تكونا شرطا وقولي جميل فمن يعطى في الدنيا قرينا كمثلها فذلك في عيش الحياة رشيد. فمن يعطى في الدنيا قرينا كمثلها فذلك في عيش الحياة رشيد. الجواب هنا جملة اسمية ولذلك اقترنت بالفاء في محل جزم ما يعرفوا بالكف فمن يعطى في الدنيا قرينا كمثلها ماذا تعربون الكاف كيف آآ في محل كيف نصب صفة. نصب صفة اه احسنت جر زائد صحيح الكاف هنا زائدة للتوكيد هي كقوله تعالى كما هي في قوله تعالى ليس كمثله شيء ليس كمثله شيء تمام طب شيخنا ممكن ترجع الشواهد بعد ازنك وتقول كل وحدة منها لماذا لا تصلح للشرط؟ اه نعم. هنا الجملة الاولى جملة اسمية الثانية هو الجواد وليس كذلك الشطر البيت الثاني فإن يلحق بشؤوهما فمثله لحقا. هذه جملة جواب الشرط طيب لماذا لا تصلح؟ جملة اسمية والجملة الاسمية لا تصلح ان تكون شرطا. والتي بعدها التي بعدها ايضا لانها جملة فعلية مصدرة لا تصلح ايضا التي بعدها جملة اسمية اني احب الجو التي بعدها فكوني له كالسم جملة فعلية فعلها طلبي وهذه جملة اسمية فذلك رشيد الله يجزيك الخير. امين يا رب. اذا اذا عدنا الى قوله قرينا كمثلها الكاف حرف جر زائد ومثلي مجرور لفظا منصوب محلا على انه صفة لقرينة فمن يعطى في الدنيا قرينا مثلها مثلها نعم فهي صفة لقرينا مجرورة لفظا بالكاف الزائدة الزائدة للتوكيد نعم. قرينا مثلها اي مماثلا اياها ومثل هنا اضافتها لا تفيدها التعريف الشيخ عبدالله دراج آآ لما فسر هاي الاية يا شيخ لتسمح لي؟ دكتور رئيس الحكومة في شيء قال انه الكافيه ليست يعني تفسيره معنا مثل ما تقول حضرتك دائما وليس تفسير اعراب ليس كمثله شيء. ليس نفيا للمطابقة فقط وانما نفيا لحتى شبيه المطابقة يعني لا يوجد مثله ليس لا يوجد مثله وانما لا يوجد ما هو مثله مثله ما لا يوجد ما هو قريب من مثلها. لا يوجد ما هو شبيه بمثله فالكاف اذا كان اذا كان هذا المعنى اه تبقى زائدة للتوكيد القول بانها زائدة للتوكيد هو اقرب الاقوال من التخلص من الاشكالات اقرب الاقوال من التخلص من الاشكالات طبعا وقد سبت مجيء الزائد في الصناعة النحوية. الزائد لا في المعنى وانما زائد من حيث العمل. من حيث العمل. نعم. لم يربط ليس غرضه الربط هذا ثابت في القرآن الكريم. واهل الصناعة اثبتوا طيب فاذا هي محمولة على تلك فلا اشكال فيها. اقل اقل الاقوال كلفة واشكالا القول بانها حرف جر زائد اما غيره من الاقوال فوارد ورد فيه عدد من الاقوال ما ذكرتموه دكتور وما ذكر وذكرت اقوال اخرى ايضا لكن يعني فيها ما فيها يعني هذا القول الى الان هو غير غير متجه غير واضح لانه اذا نفى مثل المثل فقد اثبت المثل اذا نفى مثلي فقد اه اثبت المسل لكن نحن نحتاج ربما الى العودة الى عبارة اه الدكتور عبدالله دراج رحمه الله تعالى ونقاش نعم. ارسلها اليكم ان شاء الله. الله يحفظكم ان شاء الله طيب فمن يعظم في الدنيا قرينا كمثلها اذا مثلها فذلك في عيش الحياة رشيد. بما نعلق في عيشي برشيد؟ لا برشيد فذلك يرشد في عيش الحياة. يرشد في هذا الامر متعلقاني بصفتي ومشابهة رشيد. قال وقولي جرير فالا تعلق من قريش بذمة فليس على اسياف قيس معول. قال قاله جرير يهجو الاخطأ فالا تعلق من قريش بذمة فليس على اسياف قيس معول. جملة فعلية فعلها جامد لا تصلح ان تكون نعم فاقترنت بالفاء وهي في محل جزم معول ما صيغته في الصرف فليس على اسياف قيس معول والصلة في الصرف معول نعم لا فليس على اسياف قيس معول ما رأيكم نعم ليس اسم مفعول بل مصدر ميمي ان ليس على اسياف قول آآ اسياف قيس تعويل فليس على اسلاف قيس تعويله. قال وقول زهير وما بك من خير اتوه فانما توارثه اباء ابائهم قبل. اذا صبرت بانما ولا تصلح ان تكون شرطا نعم الان اين فعل الشرط يا كرام وما بك من خير اعفوا وما يك من خير لا اله الا الله هذه اولى اثار القراءة بلا نظارة. عليكم ان تحتملون الى ان ينتهي الحظر قد فقدناها ولله الحمد نعم وانا اقول عجيب وما بك من خير يعني هل يكون التقدير وما يك حاصلا بك قلت ربما نعم اذا وما يك من خير اتوه فانما توارثوا اباء ابائهم قبله وقول الله عز وجل وقالوا مهما تأتينا به من اية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين؟ جملة اسمية طبعا جملة مصدرة بمال نافية وقول الشاعر انا سلكت فانني لك كاشح وعلى انتقاصك في الحياة وازداد ان سنكت فانني لك كاشخ. جملة اسمية فانني لك كاشح وعلى انتقاصك في الحياة وازداد. سؤال جملة لك كاشح جواب الشرط الجازم المقترئة بالفاء في محل جزم حلوا الجسم مقتنية طيب جملة على انتقاصك في الحياة او على انتقاصك في الحياة ما هما على ما نعطف على انتقاصك الجار والمجرور على جملة الجواب فيه ما فيه نعم ما رأيكم؟ او غير هذا معطوفة على لكة الاولى يعني كاشح لك وكاشح على انتقاصك؟ اه كاشح بمعنى معاد معاد وعلى هذا اللام حرف جري الزائد اي معاد اياك كاشح اياك مبغض اياك اللام حرف جر زائد والكاف فيه محل جر لفظا نصب محلا آآ على انها مفعول به لكاشح فانني كاشح وعلى انتقاصك اه معطوفة على خبر ان تماما. صحيح الجار هو المجرور معطوفان على كاشح فهما في محل رفع فانني كاشح يعني انني كائن على انتقاصي المعنى انني كائنا على انتقاصك. انني منتقصك انني كاشح لك ومنتقص اياك في الحياة. متعلقان بانتقاص من مصدر وازداد. السؤال مش كان في اسد ما اعراض الفعل المفرد وعلى انتقاصك في الحياة وازداد. ما اعراب الفعل مفردا اه ايه يا كرام الا ينبغي ان تكونوا ازدادوا. اها تمام ان يكون صحيح؟ ان يكون ازداد بالرفع وحينئذ فعل مضارع مرفوع وجملته معطوفة على جملة انني لك كاشح في محل الجزمة لأننا نحن المعروف عند النحويين ان الجملة التي تكون في محل جزم فعلها لا يجزم الا بجازم اخر ان فعلها لا يلزم. واضح؟ وكذلك المعطوفة على جملة الجواب التي في محل الجسد. يعني هو لا يجزم ولذلك هنا فعلها جزم فهو فعل مضارع معطوف على محل جملة انني لك كاشح معطوف على محل جملة انني لك كاشح مدزون وجملته لا محل لها من الاعراب لان الفعل قد جزم لان الفعل قد جزم ها هنا واما ان تقول انه كان ينبغي ان يكون مرفوعا وجزم للضرورة فحينئذ جملته في محل جزم لانها معطوفة على انني لك كاشف لكن لا يصلح ان تقول ازدد المفرد مجزوم بالعطف. والجملة مجزومة بالعطف. لا لا يصلح هذا نعم وصلت الفكرة نعم قال وقول الله تعالى فمن شهد منكم شرفا ليصمه هنا الجملة في محل جزم فعلية فعلها طلبي. وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرا فعليتهم فعلها طلبي اقترنت بالفاء بينما تولوا فثم وجه الله جملة اسمية سؤال بما نعلق اينما بيسمى كيف كيف نعلق الظرف بالظرف يا استاذ محمود كان بالخبر احسنتم تماما. وجه وجهه مبتدأ اين متعلقة بالخبر اي وجه الله كائن اينما تولوا كاين اينما تولوا طيب وما اعراب ثم حينئذ ما يعرب ثمان قسم اشارة في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان المكان. اذا اسمه اشارة مبني على الفتح. في محلي ايه نص بين اه اليس يا يا استاز حسين اليس بمعنى اينما اه بدل من اين من اينما تماما. نعم اذا ثم اسم اشارة مبني على الفتح في محل نصب بدل من اينما ولا يعلق لانه البدل اذا وقع الجار والمجرور او الظرف في تبعية فلا يعلق اذا وجه الله كائن اينما تولوا. كائن سم. اين الثمن؟ اينما تولوا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ليس كمثله شيء ليس كمثله شيء اينما تولوا فثم وجه الله ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى. اقترنت جملة الجواب بالفعل لانها جملة اسمية. قال والجملة والجملة الدعائية في قول الوليد ابن عقبة فان كنت تنوي ان تجيب كتابه فقبح ممليه وقبح كاتبه فان كنت تنوي ان تجيب كتابه فقبح ممليه وقبح كاتبه هذه جملة دعائية ولذلك اقترنت بالفاء اقترنت بالفاء قال والقسم في قوله في نحو قولك ان جئت فاقسم بالله لاكلمنك. قرأت بالفعل انها جملة قسمية انشائية لا تصلح ان تكون شرطا ومن صدق فوالله لاكافئنه. والجملة الشرطية الثانية في قوله تعالى فاما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون اذا اذا كان الجواب جملة شرطية برمتها فايضا لابد ان تقتنع بالفعل وفإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. الجملة الشرطية كلها جواب للشرط. ولزلك اقترنت بالله قال الشيخ فان كان فعل الجواب ماء مضارعا مصدرا بلا جاز اقترانه بالفاء. هذا من المواضع التي يجوز اقترانها بالفم وجاز عدم الاقتران وجاز عدم الاقتران نحو قوله تعالى فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهاقا ايران هنا جائز ومن يعمل ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما نعم. وقولي لبيب ومتى اهلك فلا احفله. بجلي الان من العيش بجل فلا احفله اقترن بالفائد جوازا بجل الان من العيش بجل. معنا بجلي طبعا انا بجري بدل اسم بمعنى كاف ويأتي اسم فعل مضارع بمعنى يكفي فهو هنا يا كرواتي حرفا بمعنى نعم كما قال ابن هشام والله اعلم لكن لاحظوا يأتي اسما بمعنى كاف ويأتي اسم فعل مضارع بمعنى يكفي هو هنا بجلي اسم فعل مضارع؟ ام اسم بمعنى كاف ما رأيكم نعم ماذا ترون منتهى المضارع اعتقد اسم بمعنى كاف لماذا لماذا ليس اسم فعل مضارع؟ ومن قال اسم فعل مضارع فلماذا ايضا يكفي الان ظرف هذا لاحظوا لو كان اسم فعل مضارع لاقترن بنون الوقاية وقال بجلني بسكون الله. طبعا لم هو ساكنة. الا اذا اتصل بياء المتكلم فانها تكسر بجلني كما قالوا قطني وقدني مم. فاذا قال قده وقضي فهو اسمد ليس اسم فعل مضارع وهكذا ها هنا بجلي اسم بمعنى كاف واذا كنا في محل رفع مبتدأ في محل رفع مبتدأ وبجل توكيد اذا وهنا اسم بمعنى كاف في محل رفع قال وقول زهير ومن يوفي لا يذمم ومن يفضي قلبه الى مطمئن البر لا يتجمجم لا يتردد ولا يتنكر نعم فلاحظوا ومن يوفي لا يذمم. اقترن بلال نافية وانتبهوا. هو هنا مجزوم لانه جواب الشرط. ليس مجزوما بلا. ها هذه نافية واذا كنا لم يقترن بالفعل هذا جائز قال الشيخ وانما تلزم الفاء اي قبلنا وانما تلزم الفاء اذا حذفت جملة الجواب وحدها اذا حذفت جملة الجواب وحدها او جملة الشرط والجواب معا كيف يكون هذا يعني مثلا لاحظوا انا هنا علقت تعليقة قديمة مثلا اقول مثلا ان تجتهد تنجح والا تجتهد فلا اي فلا تنجح هنا يجب ان تقترن بالفاء لان جملة الجواب محذوفة اعيد المضارع المنفي بلا اقترانه بالفاء جائز الا اذا حذفت جملة الجواب بعدنا ان تجتهد تنجح والا تجتهد فلا او حذفتان معا والا فلا يعني والا تجتهد فلا تنذر فحينئذ تجب الفاء قبل لا النافية اذا القول بان اقتران اقتران جواب الشرط اذا كان فعلا مضارعا منفيا بلا جائز هو المشهور وقيل انه اذا اقترن بالفاء وجب تقدير مبتدأ بعد الفاء ليكون في صورة ما لا يصلح للشرط والجزم اي فهو لا يخاف فانا لا احشدها يقدرون مبتدأ فمن يؤمن بربه فمن يؤمن بربه فهو لا يخاف بخسا يقدرهم مبتدأ حتى تكون الجملة اسمية والجملة الاسمية تقترن بالفاء وجوبا طيب قال الشيخ معلقا على هذا في الحاشية قال في حاشية الدسوقي والكشاف قلت تقدير المبتدأ تكلف لا مسوغ له في نحو قول الله تعالى ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون لاحظوا يا كرام ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا سيئات. هل يصح ان نقدر هنا؟ فهو لا يجزى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون. فهنا الضمير هو لا يعود على من كيف نقدره هو فسيقول قائلهم نجعل هو ضمير شأن يعني فالشأن لا يجزى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون ترون التكلفات المتوالية فلا حاجة الى التقدير وانما اقترن هنا على سبيل الجواز ولا حاجة الى تقدير مبتدأ قبل المضارع المنفي بلا اذا وقع جوابا للشرع نشر كعادة الشيخ يستوفي كل ادلة الخصم قال فان قيل ان الجملة المنفية ها هنا ليست هي الجواب بل دليله قلت انها على كل حال وقعت في موقع الجواب واخذت حكمه يعني سيقول القائل ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون هنا ليس الجواب لشرط في الحقيقة وانما هي علة الجواب المحلوف هي علة الجواب المحذوف. مثلها في قوله تعالى وايا ما تدعو ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى ايا ما تدعو اين جواب الشرط اي ما تدعو يعني اي اسم تدعو يجيبكم اي اسم تدعو يجيبكم لان له الاسماء الحسنى اعيد المعنى ان يسمن تدعوه يجيبكم لماذا يجيبكم لانه لان له الاسماء الحسنى فادعوه باي اسم شئتم وهذا كثير جدا في كلام العرب كلام العرب يكثر ان تكون الجملة الواقعة للشرط علة للجواب المحذوف هذا كثير جدا ومنه هنا ومن جاء بالسيئة عوقب لماذا يعاقب لانه لا ينسى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون. لانه هذا جزاء الذين يعملون السيئات واضح هذا واضح فاذا قال لعل قائلا يقول الجملة المنفية هنا ليست جوابا للشرط بل هي دليله فقال نعم لكنها حلت محل الجواب فاخذت حكمه حلت محل الجواب ووقعت موقعه فاخذت حكمه فلا يكون اعتراضهم وجيها ها هنا ولذلك نقول المضارع المنفي بلا لا حاجة الى ان نقدر قبله مبتدأ. واقترانه بالفائ جائز طيب وتجب الفاء اذا كانت لا للدعاء او للنهي نحو وتكون الجملة حينئذ طلبية. والطلب يقترب ان صدقت فلا تزل في خير ونعمة. هذا دعاء من بكى على مجرم فلا يرقي الله دمعه يقتل الظالم فلا يرحمه الله. امين مهما تقول فلا يفضد الله فاك ما تلقى من احسان فلا تنسه نعم. لا ها هنا للنهي حيثما كنتم فلا تغفلوا عن ذكر الله وانما وجبت الفاء في مثل هذا لان جملة الجواب طلبية. واذا كان المصدر بلا فعلا ماضيا وجبت الفاء. نحو ان غدرت فلا وثقت بك ولا اكرمتك اذا ماض مصدر بلال نافية. حينئذ تجب ويجب الاقرار لا انتم تعلمون ان الماضي اذا دخلت عليه لا ولم ولم يكن للدعاء فيجب تكرارها يعني مثلا لاحظوا هنا قال اه مثلا اقول ان مات الظالم فلا رحمه الله هنا لا نكررها لان لان المراد الدعاء فان كانت لغير الدعاء وجبة تكرارنا لاحظ ان غدرت فلا وثقت بك ولا اكرمته هذه هنا ليست بالدعاء يعني فانا لا اثقك ولا فلن اثق بك ولن طيب فان تقدم على فعل الجواب اسم منصوب او شبه جملة فالقياس يوجب الفاء تقدم على فعل الجواب وفعل الجواب صالح لان يكون شرطا لكن تقدم عليه شبه جملة او اسمه منصوب قال فالقياس يوجب الفاء افتحوا قولك ان تصدق فنفسك تكرم لاحظوا يا كرام لو قدم الفعل المضارع فهل يحتاج الى الفاء لا يحتاج. لا يحتاج. ان تصدق تكرم نفسك فلما قدم المفعول فصارت الجملة في صورة ما لا يصلح ان يكون شرطا فحينئذ قال يقتضيك فنفسك تكرمك قال وقوله تعالى ان كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بايات الله فعلى الله توكلت. اصله توكلت على الله لا يقترن بالفعل ماضي متصرف خان من قبل نعم. لكن تقدم علي شبه الجملة فالقياس اقترانه فيما نرينك بعض الذين عندهم او نتوفينك فالينا يرجعون اصل الكلام اما نرينك بعض الذين عندهم او نتوفينك يرجع الينا فلما تقدم الجار والمجرور اقترنت الجملة بالفاء ورفع الفعل فقلت لكم لا يجوز ان يرسم الفعل وتكون الجملة في محل جزم لان الجملة انما كانت في محل الجزم لان المفرد لم يجزم. وهو الفعل المضارع ناموس ومن عمل صالحا فلي انفسهم يمهدون. اصل الكلام من عمل صالحا يمهدوا لانفسهم لما قدم شبه الجملة وارتفع الفعل المضارع وصارت جملة في محل الجزمة وقول الاعشى ان كنت اعجبتني فالان اعجبني قتل الغلامان بالديمومة البيبي نعم فالان اعجبني اصله اعجبني الان. فلما تقدم شبه الجملة اقترن نعم بالفاء نعم قال وقول الفرزدق فما تك يا ابن عبد الله فينا فلا ذلا نخاف ولا افتقارا ذلان مفعول لنخاف ولو قدم نخاف على المفعول ولعل المفعول لما اقترنت الجملة بالفعل فماتكم يا ابن عبدالله فينا لا نخف ظله لا نخف ذلا او نقول انه فعل مضارع مسبوق بلا النافية. فحينئذ يجوز اقترانه بالفاء نقول لك المضارع المضارع المسبوق بلا النافية يجوز اقترانه بالفاء. فان اقترب بالفاء رفع الفعل فماتك يا ابن عبد الله فينا فلا نخاف ذلا. طيب وان لم يقترن بالفاء جزم الفعل. فماتكم يا ابن عبد الله فينا لا نخف ذله فاذا قدم المفعول وجب الاقتران بالفاء. لا لانه مصدر بلا النافية بل لتقدم المفعول لابد ان نعقل هذا نعم فلا ذل النخاف ولا فلا ذلا نخاف ولا افتقارا. قال وقول القطامي فمن تكن الحضارة اعجبته. فاي رجال بادية ترانا اي مفعول به ثان لترانا. ولما قدم المفعول اقترن الفعل اقترنت الجملة بالفاء فهي في محل جزم وارتفع الفعل ولو كان الفعل مجزوما لقال ترنا انه هنا ارتفع لان الجملة صارت في محل جزم وقل للشاعر نقسم ما فيها فان هي قسمت فذاك وان اكرت فعن اهلها تكرم وان اكلت فعن اهلها تكره اكرت بمعنى نقصت وان اكرد تكري عن اهلها. هذا اصل الكلام لا يقتنع بالفعل لكن لما تقدم شبه الجملة اقترنت بالفاء فالجملة في محل جزم وارتفع الفعل المضارع قال وقول ابن زيدون ان يطل بعدك ليلي فلكا بت اشكو قصر الليل معك نعم بت اشكو قصر الليل معك كثيرا مفعول مطلق. كم هنا مفعول مطلق مقدم؟ قدم المعمول فاقترنت الجملة بالفاء. والجملة في محل جزم. جواب اذ وقال المتنبي الظلم من شيم النفوس فان تجد ذا عفة فلي علة لا يظلم فلعلة لا يظلم. تقدم شبه الجملة فوجب اقترانها بالفم وهنا انتبهوا المضارع هنا مسبوق بلا نافية لو لم تقدم شبه الجملة فما العمل فما الحكم لو لم تقدم شبه الجملة فما الحكم جزم الفعل ما زال موجوبا وجوبا جوازا هنا لانه مضارع منفي. بلال نافية فلاحظ لو كان الكلام نثرا فتقول الظلم من شيم النفوس فان تجد ذا عفة فلا يظلم لعلة فلا يظلم لعلة. هنا مضارع مرفوع واقترن بالفاء لذلك رفعت والجملة في محل الجزم او تجزم الفعل فلا تأتي بالفاء فانتاج ذا عفة لا يظلم لعلته نقول له هذا يجوز اقترانه بالفاء وعدم الاقتران وان لم يقترن بالفاء جزم المفرد الفعل قال وقول المعري من قال من قال ان النيرات عوامل فبضد ذلك في علاك يقول اصل كلام من قال ان النيرات عوامل يقل بضد ذاته الجار هو المجرم متعلقا بيقل ولما تقدم الجار والمجرور ارتفع الفعل والجملة صارت في محل جزم شبه الجملة. وقول المتنبي ان لم تغثني خيله وسلاحه فمتى اقود الى الاعادي عسكرا فمتى اقود الى الاعادي عسكرا؟ متى هنا ظرف متعلق بماذا؟ اسمه استفهامي في محل نصب ظرف زمان متعلق بماذا بما نعلقه بما نعلق متى بيقوده وهنا ليس مضافا الى اقول متعلق باقوده تماما وليس مضافا الى اقوده ننتبه يعني فقيادتي الى عادي عسكرا في اي زمن فمتى هنا بمعنى في اي زمن لذلك هو متعلق باقوده. ولما تقدم على الفعل اقترنت الجملة بالفاء وارتفع الفعل. الجملة في محل جزر ولو كانت متى اذية بعد لقال اقد ان لم تغثني خيله وسلاحه اقد في اي زمن لكن تقدمت متى جيبوا جملة وهي هنا لها صدارة الكلام لانها اسم استفهام ادركنا الوقت نكتفي بهذا القدر اليوم تعالى الله يحفظكم شيخنا الله يجزيكم الخير شكرا. واياكم دكتور الله يبارك فيكم السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله عنا خير الجزاء. تقبل الله منا ومنكم ان شاء الله. آمين يا رب