بذل الاساءة الى هذه المسكينة. فانهن عوان عندنا استحللنا فروجهن بكلمة الله. فلا يجوز لنا ان اليهن لا باقوالنا ولا باعمالنا. يقول الله عز وجل وعاشروهن بالمعروف. ويقول الله تبارك وتعالى ولهن مثل الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. شيخنا الفاضل اسأل الله ان يرفع قدرك في الدنيا والاخرة. سائلة تسأل وتقول ان الله عز وجل لا طيبة في الدعاء قل ما ما يخيب لها دعاء. ولكن جاءها الوسواس تخاف ان يكون هذا من باب تعجيل الخير في الدنيا من باب تعجيل الخير في الدنيا. فهل لكم في ذلك شيء؟ الحمد لنا في ذلك ان تتقي الله عز وجل وان تحمده وتثني عليه وتشكره على هذه النعمة العظيمة. وان تحسن الظن به عز وجل والا تظنن فيه الا خيرا. فلتحذر من سوء الظن في الله عز وجل. ومع ذلك فعليها ان تتهم نفسك بالتقصير في جنب الله عز وجل. ولكن ليس الاتهام الذي يفضي بها الى كثرة الوساوس والخيالات. والاطروحات الفاسدة حتى لا تفتح على نفسها وقلبها بابا من ابواب وساوس الشيطان. فيفسد عليها هذه النعمة العظيمة وهي نعمة استجابة الدعوات ونوصي هذه الاخت ان تدعو لنا بالخير والجنة والتوفيق في حياتنا ولكتبنا ولمؤلفاتنا بالانتشار لعل الله عز وجل ان يبارك في دعواتها بارك الله فيها فلا تنسى ذلك حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله. اسأل الله شيخنا شيخنا سائلة تسأل وتقول اه ابنائي اه ظهر فيهم الكذب. وانا احاول ان اثنيهم عن ذلك وادعو لهم كثيرا ولكن آآ آآ لم اوفق في ذلك. فما الطريقة لاسناده من ذلك؟ جزاكم الله خير فالحمد لله لابد ان ينظر الى الاسباب اولا. فقد يكون وجود هذه الاجهزة معهم يعلمهم على الكذب لان هذه الاجهزة فيها من المقاطع التي تبنى على الكذب ما الله به عليم. فلابد ان نتتبع هذه الاجهزة وننظر ما ما ينظرون فيها والى المقاطع التي يفتحونها والشيء الثاني لابد ايضا ان ننظر الى من يصاحبون. لابد ان ننظر من يصاحبون. فان ساحب كما قال كما يقول الحكماء. والشيء الثالث لابد ان نراجع انفسنا نحن فقد نكون نحن من يكذب امامهم فان كثيرا من فان كثيرا من الناس قد يكذب امام اولاده فقد يطرق الباب رجل ثم يقول افلان موجود؟ فيقول لولده قل له غير موجود. فربما نحن من رباهم على الكذب كثرة كذبنا امامهم فلسنا بقدوة صالحة ولا ولا باسوة حسنة يقتدي بنا ابناؤنا في هذا الصدق والامر الثالث ينبغي لنا ان ننظر ايضا الى تصرفنا نحن معهم فربما لشدة عقوبتنا على اخطائهم ندفعهم الى ان يكذبوا فان سوء تصرف الوالدين وعظم او غلظ عقوباتهم على اخطاء الاولاد تجعل الاولاد ينحرفون الى الكذب تفاديا هذه تفاديا لهذه العقوبة المغلظة او لمعرفته بان والديه متى ما صدق معهما فانهما لن يغفرا ولن يسامحاه فربما ما يرونه هو الذي يربيهم على الكذب لربما من يصاحبونه يربيهم على الكذب ولربما كذبوا والديهم يربيهم على الكذب ولربما سوء تصرف والديهم في حال وقوع الخطأ هو الذي يعودهم على الكذب فاذا كان كل ذلك مستقيما فلا اقل من ان نطرق ذلك الباب الاعظم وهو الاستعانة بالله عز وجل على اصلاحه وهدايتهم وتوفيقهم للاستقامة فان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. والمتقدم في قواعد اهل السنة والسلوك ان اعظم ما يستعان به على تغيير امر القلوب الاستعانة بعلام الغيوب عز والله اعلم. جزاكم الله خير شيخنا. شيخنا هل من نصيحة لزوج دائما يتحدس امام زوجته وامام الناس على زوجته بطريقة غير اه طريقة غير جيدة. ودائما يذكر اشياء غير صحيحة حتى يبرز امام الناس انه رجال وانه كذا وانه كذا. فهل من نصيحة لهذا الرجل الحمد لله رب العالمين. هذا يعتبر في الطب النفسي نقص في الشخصية فهو يريد ان يكمل شخصيته امام نفسه وامام الناس بالاساءة الى من امره الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم بالاحسان اليها واحترام مشاعرها واكرام انسانيتها. بل ان النبي صلى الله عليه وسلم الخيرية على خيريته لها. وامره ان يقوم بحقوقها. واوصاه خيرا والا يسيء اليها بقول ولا فعل. اين هذه الوصايا؟ او يختزلها الزوج حتى يبرز شخصيته ويثبت انه بطل او انه شجاع فانا اقسم بالله انه رجل بدون الاساءة الى زوجته. واقسم بالله انه شجاع بدون الذي عليهن بالمعروف. ويقول الله عز وجل ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا وجعل بينكم مودة ورحمة. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي ويقول صلى الله عليه وسلم ان احق ما اوفيتم به من الشروط ما استحللتم به الفروج. ويقول صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا فانهن خلقن من ضلع وان اعوج شيء في الضلع اعلاه فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته ظل اعوج فاستوصوا بالنساء خيرا. وفي سنن ابي داوود من حديث حكيم بن معاذ عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما حق زوج احدنا ما حق زوج احدنا عليه؟ فقال ان تطعمها اذا طعمت وان تكسوها اذا اكتسيته الا تهجرها الا في البيت والا تقبح. ما معنى تقبح؟ يعني الا تقول في وجهها الامر القبيح. اياك ان تقبحها او اسيء اليها او تزدريها او او تسخر منها او تستهزئ بها فلها انسانية يجب احترامها. ولها مشاعر يجب اكرامها ويكفي انها تركت بيتها اهليا وبيت والديها الذي كانت عزيزة مكرمة فيه وجاءت ووقفت نفسها عليك خادمة لاولادك منضجة لطعامك قاضية لوطنك فحقها الاكرام للاهانة وحقها الاعلاء لا التسخط ابراز شأنها امام صويحباتها وامام الناس. لا انقاص شأنها ولا هدم اركان احترامها. وفق الله الجميع ما يحب ويرضى والله اعلم. هل معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان تطعمها اذا طعمت وان تكسوها اذا اكتسيت معنى ذلك النيل لو اكلت شيء او اشترت لي ثوب يلزمني ذلك مع الزوجة جزاك الله خيرا. الحمد لله معناها انك لا تنساها بمعنى انك تنفرد بالطعام وهي جائعة او تنفرد بالكسوة الجديدة وهي بكسوة قديمة رثة فعليك كما ذكرت نفسك بالطعام فاذكر بالطعام وكما ذكرتها بالكسوة ان تذكرها بالكسوة. فلا ينبغي للانسان ان ينفرد بالنفقات على نفسه ويكون انانيا شحيحا بخيلا على اهله ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها ان هند بنت ان هند امرأة ابي سفيان جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان ابا سفيان رجل شحيح وانه لا يعطيني ما يكفيني وولدي بالمعروف. فقال خذي يكفيك وولدك بالمعروف. فاذا اطعمها اذا طعمت فلا تنساها من الطعام. وما اكسها اذا اكتسيت فلا من الكساء والله اعلم. شيخنا الله يحفظك. زوجة تقول زوجي يكزب علي في امور كسيرة في الحياة. ليس في باب المحبة وباب المودة. بل في امور كسيرة في الحياة. فكيف تصرف مع زوجها هذا الحمد لله كيف عرفتي انه يكذب عليك؟ هل انت تابعتيه او تنصصتي عليه ان كنتي فعلتي ذلك فانت اثمة. ويجب عليك ان تتوبي الى الله عز وجل لانك تتبعي تتبعين عورة المسلم من المسلمين. هل انت تفقدت جواله يوما من الايام؟ هل انت تنصصتي على جواله؟ تنصصتي على مكالماته كيف عرفتي انه يكذب عليك؟ لابد من طريق تعرفت به على انه يكذب عليك. فاذا كان هذا الطريق هو التلصص والتحسس والتجسس فهذه جريمة اخرى قمت بها وفتحت على نفسك انت بنفسك بابا من ابواب الجحيم فلذلك ينبغي حمل كلام زوجك على الصدق ما لم يظهر لك بلا تحسس ولا تجسس انه كاذب. ويجب عليك ان تحملي قاله على البراءة والسلامة ما لم يظهر لك انت بالقرائن بلا تحسس ولا تجسس انه كذا. واما ان اتبعيه في مشاويره وتتبعينه في وكلامه وتحاولين ان تسقطيه في الكلام وتحاولين ان على من تعرفينهم لتسألي عن حقيقة ما عن حقيقة ما اخبرك به فهذا تحسس محرم وهذا تجسس اثم وهذا تتبع عورة مسلم قد توعد الله صاحبه بان يتتبع عورته. ومن تتبع الله عورته فضحه الله في جوف داره. وكم من النساء التي قل عقلها وضعفت حكمتها فصارت تفتح على نفسها ابواب الجحيم باساءة العلاقة بينها وبين زوجها من كثرة ما تتحسس من احواله او تتجسس على جواله. كل ذلك هو الذي تفتحه على نفسها. اينها من قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسوءكم. لا ينبغي للمرأة ان تسعى في الطريق الذي تبرز به كذب زوجها او انه كذاب او انها تثبت بالقرائن امامه انه كان يكذب عليها. ما دام فلم يظهر لها الا الخير فلا تتحسس ولا تتجسس هذه نصيحتي للسائلة ولغيرها من النساء لان الشيطان قد يستجري كثيرا منهن لان تتحسس او تتجسس وكلنا معاشر الازواج خطاء وكلنا يجري في لسانه شيء من الكذب جاز لنا نبينا صلى الله عليه وسلم ان نكذب احيانا على المرأة في وقت الاحراج لنرضيها. كل ذلك مما هي نقع فيه كل كذبة سوف يكون فيها حسابها وتجسسها وتحسسها وتلصصها والوقوف عندها فحين اذ سوف تهدم البيوت. فتجاوز ايتها الزوجة الصالحة وتغافلي ايتها المرأة الناصحة يا من تريدين بيتك لا يزال قائما واسرتك لا متفقة متفق امرها تغافلي. لا تتجسسي لا تتحسسي. اسمعي وكأنك لا تسمعين. لا تقفي عند كل شيء تطلبين فيه الرأي او الفتي فان ذلك مما يستجريك الشيطان حتى يفسد بيتك عليك والله اعلم مع الشيخ في هل اه هل ينسحب ذلك على تتبع الاولاد حتى لا ينفرط العقم مني مثلا اتابع الولد او البنت في جواله او مثلا في مدرسة الى غير ذلك من باب احكامي في التربية الى غير ذلك جزاكم الله خيرا. المتقرر عند العلماء ان الريبة في غير محلها مذمومة الريبة في غير محلها مذمومة فاذا لم يظهر من ابنك شيء من قرائن السوء ولا ارادة السوء. ولم تكن القراءة دالة على شيء مما يخاف عليه منه. فحينئذ تتبع احواله والتلصص عليه هذا امر مذموم. لما؟ لان انه ريبة في غير محلها فمن الغيرة ما يحبه الله ومن الغيرة ما يكرهه الله عز وجل. فهذا من الريبة والغيرة التي لا يحبها الله ومن الشك المذموم ومن التحريش الشيطاني الذي لا يريد الشيطان به الا اساءة ظنك في ولدك واساءة ظن ولدك فيك فان ولدك اذا علم انك تتبعه واحواله سليمة فانه حينئذ ربما يفتح عليه ابواب من الجحيم انت في غنى عنها. فلذلك لا ينبغي لا ابي بالنسبة لابنائه ولا للزوجة بالنسبة لزوجها ولا للزوج بالنسبة لزوجته ان يتتبع الرجل منهم الاخر او يسيء الظن فيه ما لم تبدو قرائن ظاهرة بلا تحسس ولا تجسس ولا تلصص كما ذكرت لكم سابقا والله اعلم