الا لمثل هؤلاء ولا اقصد القنوات كلها بل هناك قنوات يشد بها الظهر الا انني اقصد القنوات التي لها مخططات في المسلمين انما تريد منها انما تريد هؤلاء وتعشق هؤلاء وتفتح ابواب غير هؤلاء. ولذلك فوصية الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك انتشر في الاونة الاخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي اشباه الاشياخ لديهم فصاحة في لغة وعندهم اسلوب منهم اشاعرة وغيرهم يقول السؤال ما حكم الاخذ عن هؤلاء؟ علما يقول ان البعض يقول انما نأخذ منهم الفائدة فقط فكيف يكون الرد على مثل هؤلاء بارك الله فيكم؟ الحمد لله رب العالمين المتقرر عند العلماء ان هذا العلم دين فيجب على الانسان الا يأخذ دينه الا من اهل الديانة والعلم والرسوخ والصلاح. مما شهدت الامة بعلم ورصانتهم ورسوخهم في العلم والهدى والتقوى والمعرفة. فان العلم دين تدين الله عز وجل به. ولذلك اخرج مسلم في مقدمة صحيحه من حديث محمد ابن سيرين انه اعطانا قاعدة عظيمة جدا احفظوها. ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. فلو ان الانسان مرض بطنه فهل بطنه على من هب ودب؟ وهل كل من وصف له علاجا لداء بطنه هذا سيقبل منه هذا الوصف؟ وسيتناول الدواب بناء على هذه الوصفة ممن هب ودب؟ ام انه سيتخير لعلاج بطنه الاطباء؟ الاستشاريين العارفين في مجال تخصصهم هذا؟ الجواب لا شك انه الثاني. لماذا حسن اختياره لصحته ولا ولم يحسن اختياره لدينه هذا دليل على ان الدين لم يكن في قلبه مقاما عظيما. فلو انه قام مقاما عظيما كما قامت صحته هذا المقام العظيم لعرف من يختار لدينه. ولذلك حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الموتى متمشيخين في اخر الزمان ممن يلبس لبوس العلماء ويظهرون بمراسم العلما والواحد منهم اجهل من حمار اهله لا يفقه الالف من الباء في شيء من العلم فاذا تكلم لم يتكلم بعلم واذا استدل لم يستدل على طرائق اهل العلم. وما اكثرهم في هذا الزمان وهم الذين تنصبوا اضواء كثير من القنوات التي تريد ان تجعل هؤلاء الثلة الفاسدة سبيلا لتحقيق اجندتها وتنفيذ مخططاتها فلم تجد اه وسيلة لايصال هذه الامور للناس الا عن طريق هؤلاء السذج الذين يظنون انفسهم بلغوا رتبة الرسوخ في العلم والواحد منهم اجهل من حمار اهله. في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا يقبض هذا العلم انتزاعا ينتزعه من خدود العباد. ولكن يقبض العلم بقبض حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوه واضلوا. وان والله لنرى كثيرا من ذلك رأي العين في هذا الزمان. فصارت تستر لنا فتاوى من ها هنا وها هنا والله لا على دليل بنيت ولا على وجه استدلال استقامته. ولا ندري من اي كيس جاء بها هذا المتمسخ او المتفقه وفي صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يكون في اخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الاحاديث بما لم تسمعوا انتم ولا اباؤكم فاياكم واياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم. وهذا الحديث متحقق كثير منه في زماننا هذا والعجيب ان القنوات لا تريد الا مثل هؤلاء. ولا تعشقوا الا مثل هؤلاء. ولا تقربوا وتفتحوا ابوابها للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها ان يتقوا الله في دينهم. والا يجعلوا هؤلاء واسطة بينهم وبين الله في تبليغ الاحكام ولا في قبولها ولا في استفتاء فانه والله لا تبرأ بهم الذمة واوصيهم بان يلزموا غارس العلماء الذين يشار لهم بالبنان ويعرفهم الخاص والعام انهم من العلماء واما هؤلاء المتمسكون كما قال السائل المتفيقهون الذي يلوك احدهم لسانه كما تذوقه البقرة يقولون بزخرف من القول حتى يقبل الناس اطروحاتهم فانني والله احذر من هؤلاء العظيم. احذروا ايها المسلمون من هؤلاء فانهم لا يجوز ان يسألوا ولا ان يستفتوا. ولا ان يجعلوا واسطة بينك بيننا وبين الله في تبليغ الاحكام والدين. فهؤلاء والله لا نرضى فتاواهم حتى في مسألة علف بين بهيمتين. فضلا عن ان تجعلهم باسطة بيننا وبين الله في سؤال صلاة او زكاة او حج او نكاح او طلاق. عليكم بالعلماء الزموا غرس العلماء التفوا حول العلماء ولا اظن ان العلماء الحقيقيين يخفون على احد فلا تزال الامة تعرفهم وتعرف رسمهم وتعرف واماكنهم حتى وان ابعدوا عن القنوات فهم العلماء حقيقة. حتى وان اغلقت عليهم ابواب السجون فهم العلماء حقيقة حتى وان ابعد حتى وان اطفأت الاضواء من فوق رؤوسهم ولم يدعوا لا الى حلقات ولا الى مؤتمرات ولا الى اشياء مما عظمت كثيرا من الناس في هذا الزمان الا انهم العلماء حقيقة. حتى وان هجرهم الناس فهم العلماء حقيقة فسد يديك بهؤلاء والزم غرز هؤلاء واسأل هؤلاء فهؤلاء هم الحق ان يسألوا وان يجعلوا واسطة بين وبين الله في تبليغ الاحكام والدين. فهذا دين والله عز وجل سائلنا عن هذا الدين. فاعظم جوهرة نملكها في قلوبنا هي هذا الدين فاياك ان تسمح لهؤلاء المتمسكين ان يفسدوها وان يكدروا صفوها وبهائها وجمالها. هذه نصيحتي لنفسي وللمسلمين جميعا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد