الحمد لله هذه مسألة تحتاج الى بحث ونظر وتأمل ولو كانت في في بلاد المسلمين لانتدب حكام المسلمين باذن الله عز وجل على منعها. لانها مسألة يراد منها التقريب بين الاديان. وازالة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا سعد ياسر ويقول مع انتشار مع انتشار الفساد في بعض الدول الاوروبية. ما هي الضوابط آآ انكار المنكر للفرد الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان الواجبات منوطة بالقدرة على العلم والعمل فلا واجب مع العجز. ومن المعلوم عند اهل العلم رحمهم الله تعالى ان باب الانكار اي انكار المنكر لابد وان يفرع على تحقيق المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها. فعلى الانسان في مثل هذه الدول ان يكون انكاره مبنيا على مراعاة والمفاسد وعلى الحذر الشديد من الوقوع فيما هو انكر منه. فينكر المنكر بالتي هي التي هي احسن بالتوجيه والكلمة الطيبة والنبرة المشفقة والموعظة الحسنة والكلمة الصادقة بعيدا عن الصراخ وبعيدا عن استعمال اليد وبعيدا عن الانكار جارح الالفاظ وفاحش الكلام فانه في بلاد لا تقر مثل ذلك. وفيها من العقوبات الصارمة على من ينكر الحرية الشخصية كما هو معلوم عندنا. فلذلك في مثل هذه الدول ينبغي في مسألة انكار المنكر ان يكون الانسان حذرا في هذا الانكار. وان يكون بالتي هي احسن على وجه الله يوجب له مفسدة ولا ولا على غيره مفسدة والله اعلم الله يحفظك شيخنا هل يجوز للفتاة في هزه البلاد ان تدخل الشرطة او الجيش وخاصة ان هناك بعض الجيوش تحارب بعض البلدان الحمد لله عمل الشرطة والجيش ليس من شأن النساء فيما اظن والله اعلم لان هذه الوظائف مبنية على القوة الجسدية وعلى المخالطة للناس وعلى المهاجمة على وعلى الهجوم على اللصوص وعلى تتبع وعلى تتبعهم في الغابات والجبال والمرأة ليست هكذا خلقت وليس ذلك من طبيعة فطرتها التي فطرها الله عز وجل عليه. فالذي ارى ان المرأة لا ينبغي لها الالتحام بمثل هذه الوظائف وعندها من الوظائف سواء في بلاد الغرب او في بلاد المسلمين عندها من الوظائف ما يتكيف مع طبيعتها وما يتوافق مع فطرتها وحيائها وانوثتها بعيدا عن هذه الوظائف التي تفتقر الى القوة الجسدية والى مطاردة الناس في الليالي ومطاردة في الجبال والغابات وغير ذلك. فليس هذا من شأن المرأة فيما اظن والله اعلم. شيخنا في احدى الدول الغربية يريدون وضع الاماكن التعبدية في اماكن مخصوصة. بمعنى يا شيخ يكون المساجد والكنائس والمعابد اليهودية بجوار بعض بعضها البعض فيخشى المسلمون في زلك من تأسير النصارى وتأسير اليهود على الشباب المسلم وخاصة ما معهم من امكانيات وما معهم من امور تفوق ما مع المسلمين. فهل يجوز للمسلمين في هذه البقاع يا شيخ ان يتخذوا مساجد لا حدود لها ولا اركان بمعنى يصلون في الفواصل وازالة قضية الولاء والبراء وازالة الفروق. وكل ذلك مخالف للدين. فان الدين جاء بالتمييز بين المسلم والكافر وبين الدين الحق والدين الباطل. ولكنكم تسألون وانتم في بلاد الكفار. وهذه البلاد لها انظمتها ولها دستورها وقانونها فقد لا يكون في ايديكم تغيير تغيير شيء من مما تريده هذه الانظمة فلا ينبغي لكم مجابهتها ولا ينبغي لكم الانكار عليها علنا فاذا حصل شيء من ذلك فلا ينبغي لكم ان تتركوا بيوت الله عز وجل. فالمساجد حتى وان بنيت في سور واحد مع الكنائس او مع معابد اليهود لابد ان تعمر المساجد بالمسلمين. والمفسدة التي ذكرت بعيدة ان شاء الله. فان من خالطت قلبه بشاشة الاسلام وروح الاسلام. وسعت وسعت الاسلام لن يعود الى ضيق الكفر. بل قد يكون في ذلك كثرة المسلمين كثرة اسلام الكفرة من هؤلاء. اذا رأوا وحدة المسلمين وصلاة المسلمين واعتدال المسلمين ووسطية اهل الاسلام وحسن تعامل المسلمين معهم فان ذلك سوف يكون ادعى لاقترابهم من الاسلام باذن الله عز وجل والاسلام مؤثر بذاته فكم من كافر اسلم لما رأى صلاة المسلمين قبل ان يدعوه احد. فلما رأى المسلمين خلف امام واحد يركعون سويا ويسجدون سويا يؤمنون سويا ويصافح بعضهم بعضا بقلوب صافية ويستمعون الى امامهم ويتابعونه ثم يرى احوال هؤلاء من اليهود والنصارى في متعبداتهم انما هي الموسيقى والخرافات والشركيات والوثنيات فان فطرته سوف تدله على ان الدين الحق هو ما يفعله المسلمون. فبدل ان نسيء الظن في مثل ذلك. او عفوا بدل ان تسوء بنا الظنون في مثل ينبغي لنا اذا الزمنا اذا الزمنا الزاما على حسب نظام هذه الدول ان لا نترك بيوت الله عز وجل مهجورة لا هذا خطأ عظيم. بل علينا ان نحييها بالخطب ونحييها بالمحاضرات والدروس وبالصلوات الخمس. وبحلقات القرآن وانا اجزم باذن الله انه سيكون في ذلك فتحا عظيما لهؤلاء الكفار حتى يصل تصل لهم كلمة الاسلام. وينظرون الى تعبدات المسلمين وسوف يكون ذلك ادعى لقبولهم وانشراح صدورهم ان شاء الله عز وجل. بدل ان يكون بين المسلمين وبين الكفار واسطة الاعلام الفاجر فلير هؤلاء الكفار تعبداتنا وجها لوجه. وينظرون الى اماكن سجودنا وركوعنا وجها لوجه. فقد يريدون بذلك الافساد والله عز وجل يريد بذلك الاصلاح والعبرة بكمال النهايات. وكما قال الله عز وجل فسينفقون ثم تكون عليهم حسرة. فهم ربما يجمعون المسجد معا. متعبدات اليهود والنصارى يريدون اظلال المسلمين فيفاجئون بان باعهم هم الذين يدخلون بالاسلام. ولا تنسى ان الدين دين الله وان الدين دين الفطرة. ودين السماحة. فاتركوهم يتعلمون شعائر الاسلام وجها لوجه. فاذا كفاكم الله عز وجل شر هذا الاجتماع فالحمد لله اما اذا جمع المسجد في سور واحد مع هذه المتعبدات فاياكم ان تتركوا المسجد مهجورا. وحاولوا ان تمثلوا الاسلام قيمكم واخلاقكم النبيلة في دخولكم للمسجد وخروجكم منه وحسن تعاملكم مع مع الكفار لانهم ليسوا بمحاربين والله عز وجل يقول لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب فارى والله اعلم انكم تبقون في هذا المسجد وان تحتسبوا اجر بقائكم وان تعمروه بطاعة الله عز وجل وابشروا بالخير ولرب ضائقة يضيق بغلفة ذرعا وعند الله منها المخرج. ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين. والله الله اعلم. هذا سائل يقول عنده انفلات ريح عافانا عافانا الله الفلاتي ريح هذا يعني بمقدار خمس دقائق تقريبا. خمس دقائق هذه يأتي ريح ريح. فالحين يخرج ريح ريح رياء ايه نعم يتعارض حضور الجماعة مع هذا الريح فايهما يقدم ان يصلي في بيته ويترك الجماعة يعني في الخمس دقائق هذه يستطيع ان هو يصلي بمفرده في في بيته؟ ام يأتي الجماعة ولو خرج منه شيء اه يصلي على حاله؟ جزاكم الله خير. الحمد لله رب العالمين وبعد في الصحيحين من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من اكل الثوم او البصل او الكراث؟ فلا مسجدنا فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم. فاذا قدر الله عز وجل على احد مرظ استطلاق وعدم التحكم بها وكان ذلك على وجه الديمومة والكثرة. فلا جرم ان هذه الرياح مما يتأذى بها المسلمون في اماكن تعبداتهم لا بصوتها ولا برائحتها كما هو معلوم. وبناء على ذلك فارى والله اعلم ان له مندوحة عن ترك صلاة في ترك صلاة الجماعة فيصلي الفريضة في بيته محافظة على ماء وجهه ومحافظة على انسانيته ومشاعره حتى لا اوجب له ذلك الحرج العظيم اذا خرجت منه الريح وسمعها المصلون ثم بدأوا يتلفتون عليه. او ومحافظة على عدم او على قطع السبب الذي يكون فيه ايذاء المؤمنين. فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم. وهذه الريع غالبا لا يخفى على شريف علمكم ما فيها من الاثار التي يتأذى منها الناس. فاذا كانت حالة هذا الرجل كما وصف من كثرة استخلاص الريح وعدم القدرة على امساكها فانه في هذه الحالة يصلي في بيته ويترك صلاة الجماعة. والله عز وجل اذا علم من قلبه صدق النية في محبته لصلاة جماعة لو لم يقدر عليه ذلك المانع والعذر الشرعي فان الله سيكتب له بنيته الصالحة ما كان يعمله صحيحا. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل ما كان يعمله صحيحا مقيما والله اعلم شيخنا احسن لكم يقول اه رجل اه فتح اماكن لعمل تحاليل طبية واماكن لعمل الاشعات فحكم اتفاقه مع بعض الاطباء ان هم يعني يرسل اليه المرضى لكي يقوموا بعمل التحاليل الطبية والاشاعات في في في حين ان الطبيب هذا لن يعني لن يتكلف طلب التحاليل والاشاعات ولكن هو هو في الاصل سيطلبها ولكن يقول طب اذهب الى فلان فهذا طيب او جيد الى غير ذلك. فما حكم التعامل مع الاطباء بمثل هذه الامور؟ جزاكم الله خيرا. الحمد لله رب العالمين وبعد. من المعلومات ان مهنة الطب مبنية على الامانة. مهنة الطب مبنية على الامانة. فلا يجوز للطبيب ان يرسل هؤلاء ترضى الى هذه العيادة لمصلحة يراعيها ترجع لنفسه هو. فربما يطلب من احد اشاعة او تحليلا او كشفا هو لا حالته فرضية لا لا تستدعي ذلك. ولكن لانه اتفق مع صاحب هذه العيادة او صاحب هذا المركز يعطيه نسبة على عدد المرضى الذين يحولهم له فهو يحولهم لا لمصلحتهم. ولا لمراعاة حالتهم الطبية وانما لمصلحة جيبه فهذا مخالف للامانة الدينية اولا ومخالف للامانة المهنية الطبية الثانية. فاذا كان الطبيب يرسل هؤلاء الشخص او لهذا المركز لعلمه بثقته ولعلمه بامانته وقدرته الطبية على التحليل السليم فالحمد لله. هذا من باب واذا استنصحك فانصح له. واما اذا كان يرسل هؤلاء المرضى لهذا المركز بخصوصه دون غيره من المراكز. لانه ان ثمة اتفاق مسبق بينه وبين صاحب المركز على كثرة عطائه وكثرة نسبته كلما ارسل له بعض المراجعين وكلما كثر المراجعون عن طريقه كثرت نسبته فاني ارى ان هذا من المال السحت المحرم الذي يدل على خيانة الدين وخيانة والله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امانتكم وانتم تعلمون ويقول الله عز وجل ان الله لا يهدي كيدا خائنين. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من اشار على اخيه بامر هو يرى ان الرشد في غيره فقد خانه. فقد خانه. فليتق الله الطبيب ولا يفعل ذلك فان هذا من الخيانة العظيمة والله اعلم