الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. في قول الله تعالى قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم. السؤال الحق وطريق المستقيم شيء واحد او معناهما مختلف اهديه له يهدي الى الحق والى طريق مستقيم سؤال يقول هل هما شيء واحد ام مختلفين؟ الحق والطريق المستقيم الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان العطف يقتضي المغايرة. وهنا عطف الله عز وجل صراطا مستقيمة على الحق فاذا هما متغايران لكن هذه المغايرة ليست المغايرة المطلقة وانما مطلق المغايرة يعني بمعنى ان احدهما عام والاخر خاص فهذه كقول الله عز وجل الا الذين امنوا وعملوا الصالحات. فيستدل به المرجئة على ان العمل ليس داخلا في مسمى الايمان ان الله عطف العمل على الايمان والعطف يقتضي المغايرة ظنا منهم ان المغايرة نوع واحد فقط وهي المغايرة المطلقة وهذا ليس بصحيح بل يكتفى في اثبات المغايرة المقتضية للعطف مطلق المغايرة. كقول الله عز وجل قل من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فهل هذا دليل على ان جبريل وميكال ليسوا من الملائكة حتى لانه عطفه عليهم؟ الجواب لا. فاذا من جملة المغايرة عطف العام عطف الخاص على العام او عطف الجزء على الكل. وهذا العطف عند الاصوليين يسمونه عطف التنصيص للتخصيص. لان عطف الشيء بما يتفق معه في حكمه هذا تنصيص وليس بتخصيص. فقول الله عز وجل وجبريل وميكال بعد ذكر الملائكة هذا من باب عطف التنصيص على اهمية هذا الامر. وكذلك عطف العمل على الايمان مع انه جزءه وركن من اركانه هذا من باب عطف الاهتمام والتنصيص باهمية العمل في قضايا الايمان. وكذلك عطف الصراط المستقيم على الحق. فان الحق كلمة عامة يدخل فيها الصراط المستقيم ويدخل وفيها يعني اه اه الكتاب ويدخل فيها السنة ويدخل فيها اشياء كثيرة من من اعظم ما يوفق به العبد للحق سلوك ايش؟ صراط فاذا قوله يهدي الى الحق والى صراط مستقيم هذا من باب عطف الخاص على العام ومن باب عطف الجزء على الكل. فاذا الصراط المستقيم من جملة افراد الحق من جملة افراد الحق والصراط المستقيم جزء من الحق. فهذا من باب عطف الجزء على الكل ومن باب عطف الخاص على العام فاذا تغايرا ولا ما تغايرا؟ اجبني قل تغاير تغاير ولكن المغايرة المطلقة ولا مطلق المغايرة مطلق المغايرة والله اعلم طيب احسن الله اليك يا شيخ يقول اه السائل ما هي قواعد الايمان؟ غفر الله لك. الحمد لله رب العالمين. عندنا في الايمان قاعدتان هي التي كثر خلاف اهل القبلة بسببهما. القاعدة الاولى واتمنى ان تسمعوها وتحفظوها. جيسوا الاعمال ركن في الايمان لا احاده الا بدليل. جنس الاعمال ركن في الايمان لا احاده الا بدليل. فقولنا جنس الاعمال رد على المرجئة الذين يخرجون جنس الاعمال من مقتضى الايمان. والمتقرر عندنا في القواعد ان كل من اخرج العمل دائرة الايمان فهو من المرجئة. فالمرجئة يجمعهم بكافة طوائفهم انهم يخرجون الاعمال عن دائرة الايمان. اليس كذلك؟ طيب لا احد الا بدليل رد على الوعيدي. لان الوعيدية من الخوارج والمعتزلة يجعلون احاد العمل من اركان الايمان. بمعنى ان لو قمت بالعمل بالايمان كله باعمال الايمان كلها ولكن سرقت مرة فخالفت في احاد العمل فاحاد العمل عند الوعيدية تنقض اصل الايمان اما اما نحن معاشر اهل السنة لا احاد العمل ينقص كمال الايمان الواجب ولكن لا ينقض اصل الايمان الا اذا دل الدليل على انتقاض الايمان بترك هذا املك الصلاة؟ فالصلاة لها كلام اخر لثبوت الدليل بخصوصه فيها. فاذا جيس الاعمال ركن في الايمان رد على المرجية. الذين يخرجون الاعمال عن دائرة الايمان وقولنا لا احاده اي لا احاد العمل الا بدليل رد على الوعيدية من الخوارج والمعتزلة الذين يجعلون الايمان مبنيا على المخالفة في احد العمل القاعدة الثانية الايمان يزيد وينقص. وادلة زيادته ونقصه من الكتاب والسنة كثيرة جدا كقول الله عز وجل ازداد الذين امنوا ايمانا ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ويزيد الله الذين اهتدوا هدى. ما رأيت من ناقصات عقل ودين وذلك اضعف الايمان اكمل المؤمنين ايمانا وليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل ادلة كثيرة تدل على نقص الايمان وزيادته. وهذا خالفنا به الطائفتين المرجئة والوعيدية لان المرجئة والوعيدية يعتقدون بان الايمان جزء كالحصاد لا يمكن ابدا ان يزيد ولا يمكن ابدا ان ينقص وهو جزء واحد لا يتجزأ. فاما اهل السنة فجعلوه متكيفا على حسب اسباب زيادته فيزيد وعلى حسب اسباب نقصه فينقص. فاللي بيظبط هاتين القاعدتين في باب الامام فباذن الله انه سيخرج عن مذاهب الوعيدية والمرجئة والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. ما القاعدة التي يرد لها باب الاسماء؟ باب. باب الاسماء. اه. باب وصفات ها؟ الاسماء الاسماء. ايه. الحمد لله رب العالمين وبعد. القاعدة التي يرد لها باب الاسماء تقول في باب الاسماء التوقيف على الادلة. يعني بمعنى انه لا يجوز ان نثبت لله عز وجل شيئا من الاسماء الحسنى الا وعلى ذلك الاثبات دليل من الشرع وهذه القاعدة منبثقة من قاعدة كبرى في العقيدة بل هي اكبر قواعد العقيدة على الاطلاق وهي ان ما كان غيبيا فيكون توقيف بيده فلاننا لا نعرف ما يستحقه الله عز وجل من الاسماء والصفات وانما كان الامر مبنيا على الوحي فصار الامر مبني على ثبوت الدليل فما ثبت من اسماء الله عز وجل في الكتاب والسنة اثبتناه وما لم يثبت فلا حق لنا في اثباته او نفيه. هذا هو الاصل الاول. الاصل الثاني ان الواجب في اسماء الله عز وجل ثلاثة اشياء. الواجب في اسماء الله عز وجل ثلاثة اشياء ان نسمي الله عز وجل بها وان نؤمن بما تظمنته من الصفات وان نتعبد لله عز وجل باثارها. فنحن وان اتقنا امرين الاولين الاوليين لكن المشكلة عندنا في قضية الثاني. يعني مثلا الرقيب فيه ثلاث واجبات. نؤمن به اسما ونؤمن بالصفة التي تظمنها وهي الرقابة المطلقة ونتعبد هذا الواجب الثالث نتعبد لله عز وجل في ارضه بمقتضى هذا الاسم وهي ان العبد اذا خلا بشيء من الذنوب والمعاصي ها فلابد ان يحمله ايمانه بهذا الاسم والصفة ان يبتعد عن هذا الذنب والمعصية لانه يعلم ان ربه الذي يعبده رقيب اسما وذو الرقابة مطلقة صفة وهكذا اسمه التواب نتعبد لله عز وجل بعدم القنوط واليأس من رحمة الله ولا من روح الله. فاذا الواجب في اسماء الله اشياء ان نؤمن بها اسما وان نؤمن بالصفة التي تظمنها خلافا للمعتزلة وان نتعبد لله عز وجل باثارها الله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل احسن الله اليكم في دولة افريقية ايش؟ في دولة افريقية يقول وبعد صلاة الجمعة نعطي الامام مبلغا من المال تقول نجمع نعطي الامام مالا مقابل ان يدعو لنا مقابل الدعوة ان يدعو لنا يقول اه فما حكم مثل ذلك؟ وهل قواعد او اصول عندكم يا شيخ الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان ما كان من العبادات المحضة فلا يجوز اخذ الاجرة عليه. لما في سننه ابي داود باسناد صحيح لغيره من حديث عثمان بن ابي العاص قال قلت يا رسول الله اجعلني امام قومي فقال انت امامهم واقتدي باظعافهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ اذانه اجرا. فاخذ العلماء من ذلك علة مستنبطة. وهي ان الاذان عبادة محضة وما كان من العبادات المحضة فلا يجوز تعليقه على اخذ الاجرة فكل من فكل من اخذ على اذانه او امامته او قضائه او تعليمه اجراه فانه يعتبر ها فيه شك في واخلاصه وتلك تعبدات محضة والعبادات المحضة لا يقبلها الله عز وجل الا بالاخلاص. فكونه يوقف الدعاء لهم حتى يعطوه فان اعطوه دعا وان لم لم يدعو واخشى ان يقول ان كنت تريد دعاء ببكاء فزد ها فزد فيه ايضا فزد فيه النفقة فحينئذ لا يجوز اخذ الاجرة على ذلك كابدا ولا يجوز ان يتقبل الامام شيئا من ذلك فبل يدعو لاخوانه المسلمين دعاء خالصا لوجه الله عز وجل سواء نفعوه بشيء من المال او لم ينفعوه فلان الدعاء من العبادات المحضة فلا يجوز للانسان ان يتقاضى عليه اجرة والله اعلم. الله احسن اليكم يا شيخ اماما بالمصلين في المسجد كيف يصحح المرء نيته؟ وهل يعتبر اخذ مكافأة او اجرى عليها؟ فيه شيء او اذا مثلا اشترط عدم الصلاة الا بمكافأة على كل حال يا استاذي لابد ان تفرق بين بابين بين باب الرزق وبين باب الاجرة. فاما الرزق فقد حكى الامام ابن قدامة في المغني اجماع العلماء على جواز لاخذ الرزق على تلك الوظائف الدينية الشرعية. وهو وهو اقتطاع من بيت مال المسلمين. يكون على الوظيفة ذاتها فيستحقه كل من يتولاها من غير كان يشترط يعني من يتولى الوظيفة شيء وانما هو رزق من بيت المال مثل الرواتب والمكافآت التي يأخذها المؤذنون والقضاة والمعلمون القرآن الان وائمة المساجد هذه ليست اجرة. وانما رزقا من بيت المال والرزق جائز بالاجماع. واما الاجرة كأن يقول مثلا انا سأصلي لكم او سأؤذن بكم على ان يدفع كل واحد منكم كذا وكذا فهو يشترط فالأجرة من طبيعتها الاشتراط. من طبيعتها الاشتراط واما قضية الرزق هذه مبلغ مفروظ لك او لغيرك. مبلغ مفروظ او لك او لغيرك لان الذي لان الرزق انما يراعى فيه اقامة هذه الوظيفة الدينية فقط فالذي سألت عنه يا استاذي انما هو الرزق والذي تقدم الكلام عليه انما هو الاجرة. والله اعلم. كنا اه لكن اه لكن هو اه سأل مسألة طيبة انا ساعطيكم فيها قاعدة لعل الله عز وجل ان ينفعني واياكم بها. لعلكم تنتبهون يا اخوان قاعدة مفيدة جدا. تقول هذه القاعدة يغتفر في المقاصد التبعية ما لا يغتفر في المقاصد الاصلية الاساسية. يغتفر في المقاصد التبعية ما لا يغتفر في المقاصد الاصلية الاساسية مرة ثانية يغتفر في المقاصد التبعية الثانية ما لا يغتفر في المقاصد الاولية الاساسية. واضرب على ذلك امثلته. قول النبي صلى الله عليه وسلم من احب ان يبسط له رزقه في رزقه ويوسأ له في اثره فليصل رحمه. فاذا وصل الانسان رحمه بقصد ان ينسأ له في اثره ويبسط له رزقه. في المقصود الاول فيكون مشركا. لانه لم يتعبد لله لم يقم بهذا الشرع متعبدا لله عز وجل. اه انما اراد بعمله شيئا الدنيا. طيب اولم ينص عليه في الحديث؟ الجواب بلى. ولكن نص عليه في الحديث ليكون مقصودا حاملا ثانيا. لكن اما المقصود الاول فلا يجوز ان يزاحم ابدا المقصود الاول هو ان مقصودك في القيام بهذا التعبد ان يكون لوجه الله عز وجل خالصا. ومثال اخر انسان مثلا له مريض واراد ان يتصدق بنية شفاء فنقول لا بأس وقد اجازها جمع من اهل العلم وفيها بعض النقول يعني. والمرويات. لكن اذا كنت تتصدق لشفاء مريضك في المقصود الاول هذا هو الذي ترد به الصدقة لا يجوز لان الصدقة عبادة والله لا يقبل العبادة الا باخلاص. فليكن مقصودك في صدقتك امران. الامر الاول او الامرين انها لله في المقصود الاول لكن لا بأس بعد ذلك ان تأتي مقاصد تبعية ثانية لا بأس بها. مثال ثالث مثلا انت يا شيخ ابراهيم لو اه امرك الطبيب ان تمسك عن الطعام والشراب. امرك الطبيب ان تمسك عن الطعام والشراب لاجراء عملية منظار اما في اعلاك او اختك او في غير ذلك. فهمت؟ فقلت بما انني سامسك من الفجر الى المغرب فلما لا؟ اصوم وانت تتعبد بهذا الصيام في المقصود الاول لله لكن في مقصودك الثاني انك تتجهز هذا العمل العملي او المنظار. هل يتعارض المقصود الاول مع المقصود الثاني الجواب لا لكن لا يجوز ان تجعل المقصود الثاني هو عين المقصود الاول او ان تجعل المقصود الثاني مزاحما ولو مزاحما المقصود الاول انت الان تدرس في كلية الشريعة تطلب علما شرعيا. فليكن مقصودك في طلب العلم الشرعي التعبد لله عز وجل برفع عن نفسك وعن امتك. المقصود الاول هذا لك ما في مانع انك تطلب ايضا فالمقصود الثاني هذا علو الدرجة ان تطلب بشهادتك الوظيفة هذه في مقاصد التبعية لا بأس بها لا حرج. ولذلك شرعت فضائل الاعمال وحث الناس على القيام بهذه الاعمال بذكر فضائلها. لو انك جعلت فضائلها اهي المقصودة في المقصود الاول؟ هذا هو الذي لا ينبغي ولا يجوز لكن اجعلها مقصودة في المقصود الثاني. فاذا من لم يفرق بين المقاصد الاولى التي لا يجوز ولا مزاحمتها بالمقاصد الثانية فحين اذ سوف يقع في كثير من الاخطاء. ولذلك سؤالك الان ينم عن تجيبه هذه القاعدة وهي ان الامام يتقاضى راتبا وهي رزق وقد قلنا انه جائز لكن كيف اصفي نيتي؟ ما تستطيع تصفي نيتك؟ لكن صفي المقصود الاول صفي المقصود الاول واجعل تقاظيك هذا انما هو مقصود تبعي. فهمت فلا يكن قصدك الاول في كونك في ان تكون اماما او مؤذنا انما ومات هذا الراتب فقط؟ لا ابدا. حينئذ تكون قد طلبت الدنيا بشيء من اعمال الاخرة. وهذا لا يجوز. هذا استبدال الذي هو ادنى بالذي هو خير لكن لتكن في المقصود الثاني انك تتقاضى راتبا تكف به وجهك وتكف به وجه زوجتك وابناءك عن الناس. او ان يعينك على شيء من الدنيا وشدتها فهذا لا بأس به في المقصود الثاني لا في المقصود الاول هذا جوابك كيف اجعل نيتي خالصة؟ انت تقصد النية الاولى؟ ام ان نية مطلقة ما تستطيع حتى وان قال انا لا اريد الراتب لو قطعوه عني شوي سيرى انه ان بقاء ما عاد له داعي. فاذا نحن نقصد الراتب لكن نقصده بماذا فالمقصود التبعي الفرعي الثاني هذا لا بأس به. ولذلك سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجاهد للاجر وايش؟ والمغنم مثل ما قال ول والواو هذي مطلق المصاحبة. يعني انه جعل المغنم في المقصود الاول. لا في المقصود الاول لم يقل للاجر ثم المغنم. لا وانما قال الا والمغنم والبواب لمطلق المصاحبة يعني انني اقصد وجه الله والمغنم ايضا فلسار المغنم مزاحما مزاحما للمقصود الاول متى ما كان المقصود الثاني حالا محل المقصود الاول اساسا. فان العمل يعتبر باطلا. واذا كان المقصود الثاني لم ينقض المقصود الاول ان زاحمه مجرد مزاحم ايضا العمل مشروك. والله عز وجل يقول في الحديث القدسي من عمل عملا اشرك معي فيه غيري اذا هو لم لم يقم بالعمل لغيره لا قام بالعمل لي لكن اشرك معي غيري. فالمقصود الاول لا يقبل النقض ولا يقبل المزاحمة او والله اعلم. يا شيخ لو كان المسجد يعني مكافئتها والجهل الذي عليه ليس رزقا من بيت المال تاجر من التجارة الذي بناه او غيره. فهل يشترط مثلا الامام؟ هل يجوز له اشتراط او اه ايضا ما يكون حكم هذا لا لا يجوز له ان يشترط مبلغا معين لانه يكون حينئذ داخلا في باب الاجرة ليس في باب الرزق من بيت المال. وانما يأخذ هذه المكافأة حيثما حيثما اتفق. قلت او كثر فليحمد الله على ما تيسر ولا يشترط شيئا معينا. والله اعلم احسن الله اليكم. اذا اذا جعل التاجر مبلغا من المال للامام. جميل. واتفق عليه بلا طلب من الامام ثم خصم منه في الاشهر القادمة هل للامام ان يطالبه بها الحمد لله المتقرر عند المسلمين ان عند العلماء ان المسلمين على شروطهم الا شرطا احل حراما او حرم حلالا. فهو قبل بالامامة في هذا المسجد بناء على هذا الشرط هذه ليست اجرة وانما شيء وضعه باني المسجد مثلا يعني يجعل المسجد قائما في وظائفه الدينية اذانا واقامة واذانا وامامة واذانا وفراشا. فكونه يخصم فهذا الخصم لا يخلو من حالتين اما ان يكون خصما له وجهته الشرعية او وجهته النظامية او العرفية واما ان يكون تسلطا فان كان تسلطا فهذا اخلاء اخلال بالعهد واخلاف للوعد فهو قبل بامامته على ان يعطيه هذا الراتب المعين. فللامام في هذه الحالة ان يطالب لان لان شيئا من حقه من حقه هو اما الاجرة التي لا تزال في جيوب الناس هذي مين من حقي؟ يطالب بها. لكن هو يطالب الان بشيء من حقه قد فرض له. في شرط اتفق هو وصاحب اه والمشروط عليه هو واياه اتفقوا على هذا. فحينئذ يجوز له ان يطالب لا سيما اذا كان الخصم عليه كان عدوانا وتسلطا وظلما لا لا عن وجه ان شاء الله فهو صاحب الحق ان اراد ان يتنازل حتى لا يقف موقفا يعني فيه يعني قد يتهم في نيته فهذا طيب وهو الاولى. واذا كان اراد ان يطالب فله ذلك لان فهذا حقه وقد اخذ منه ظلما وعدوانا ولا بأس عليه. احسن الله اليكم. اه طيب اذا طلب الامام اه بيتا اذا كان في مسجد وطلب من صاحب المسجد ان يضع له بيتا لان المسجد ليس له بيت. فهل هذا يعني؟ لا لاحظ لاحظ لان هذا البيت لا يتملكه الامام تملكا تاما كالاجرة. لا وانما هو يكون وقفا عن هذه العين فهذا جزاه الله خير هذا بمعنى انه يريد زيادة ترغيب الناس في امامة هذا المسجد وهذا البيت ليس له ولن يتملكه وانما سيتملكه منفعته ما دام امام واذا خرج عن امامة هذا المسجد فذهبت ذهبت ذهبت تلك الخصيصة عنه فهي من خصائص المسجد لا من لا من الاشياء التي ستدخل في جيبه تملكا. لكن الامام طلبها له كيف طولها باهلها؟ هو امام المسجد يعني بمعنى ابنوا لي بيتا لا يستأجروا لي بيتا آآ نفس الشيء نفس الشيء نفس الشيء هذا البيت سيكون مستأجرا لنفس الامام. نعم. يعني بمعنى انه لو ترك هذه الوظيفة وجاء امام اخر نؤجر لن يستأجر له صاحب ما ادري والله عاد انت انت انت تجعلها مغلقة حتى اقول اجرة لا انا اقول هذا لخصيصة المسجد بناء المسجد بناء المسجد بناء البيت بجوار المسجد ومطالبة الامام او المؤذن ببناء من بنى المسجد ان يبني بجواره بيتا هذا هذا من كمال مرفقات المسجد ومن كمال المرغبات في هذا المسجد هو من كمال الاشياء التي تريح الامام وتجعله محافظا على امامته من غير تخلف لقرب بيته من آآ المسجد ما فيها حرج ما فيها حرج السلام عليكم شيخنا الله يحفظك ويبارك فيك ويرفع قدرك. يقول السائل اه ما هي القاعدة الام في الجواب على كل محرف جزاك الله خيرا. الحمد لله رب العالمين. اول جواب تجيب به هذا المحرك طفل جواب من ثلاث من ثلاث من ثلاث من ثلاثة اشياء. الشيء الاول ان تقول ان تحريفك هذا مخالف للادلة هذا اول شيء. تقول ان تحريفك هذا خلاف الادلة. والتحريف والجواب الثاني او الشيء الثاني هو وان تقول ان تحريفك هذا خلاف اللغة. والشيء الثالث انك تقول انه خلاف فهم السلف الصالح. فجميع من حرف شيئا من صفات الله عز وجل فاننا نجيبه بهذه الاجوبة الثلاثة. انه ان قول ان تحريفه خلاف فهم السلف وخلاف اللغة وليس عليه دليل يقول الناظم وكل ما حرفه اهل البدع يجاب عنه بالجواب المتبع خلاف فهم السابقين واللغة ولا دليل قل فمن ذا سوغه. فالذين يحرفون صفة الوجه الى الذات ويحرفون صفة النزول الى نزول الامر او الرحمة او الملك ويحرفون صفة الاستواء الى الاستيلاء ويحرفون صفة اليد الى النعمة والقدرة تجيبهم بهذه الاجوبة على طول مباشرة تقول ان تحريفكم هذا خلاف اللغة وخلاف فهم السلف وليس عليه دليل. فاذا اجبته بهذه الاجوبة فانك تكون قد اصبته في مقتل باذن الله عز وجل اعيدها مرة اخرى ان ان تحريفك هذا خلاف اللغة وخلاف فهم السلف وليس عليه دليل. هذه اجوبة ثلاثة تصلح الاجابة عن كل ما حرفه اهل البدع ايا كان تحريفهم والله اعلم. شيخنا الله يحفظك ويبارك فيك ويرفع قدرك. اه سائل يسأل ويقول ما هي قاعدة اهل السنة في مرتكب الكبيرة؟ الحمد لله رب العالمين المتقرر في قواعد اهل السنة ان مرتكب الكبيرة لا الايمان المطلق ولا نسلب عنه مطلق الايمان. يعني بمعنى انه لا يزال مؤمن بما بقي معه من الايمان ولكننا نحكم عليه بالفسق على حسب معه من الفسق والعصيان. فلا نعطيه الايمان المطلق ولكن لا نسلبه مطلق الايمان. هذا منهج اهل السنة والجماعة رحمهم الله في حكم مرتكب في الدنيا فقولنا لا نعطيه الايمان المطلق خلافا للمرجئة الذين يحكمون على مرتكب الكبيرة بالايمان المطلق. وقولنا ولا نسلبه مطلق الايمان ردا على الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة ويخرجونه عن دائرة الاسلام بالكلية. فهذا المذهب اهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة في الدنيا. واما في الاخرة فاننا نجعله تحت المشيئة فلا نجزم له بالجنة ابتداء لان معه موجب النار ولا نجزم له بالنار ابتداء لان معه موجب دخول الجنة وانما نجعله تحت المشيئة. فان شاء الله عز وجل غفر له كبيرته وادخله الجنة ابتداء وان شاء عذبه في النار بقدر كبيرته ثم يخرجه منها لانتهاء فترة العقوبة او لشفاعة الشافعين او لرحمة ارحم الراحمين الى جنتي انتقالا هذه قاعدتنا عند هذه قاعدتنا في مرتكب الكبيرة سواء في حكمه في الدنيا او في الاخرة والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك رجل سافر الى دولة يريد ان يعمل فيها ويمكث فيها قرابة سنتين او ما شابه ذلك. يقول فاصبح يقصر الصلاة وهناك من انكر عليه فما توجيهكم حفظكم الله؟ الحمد لله رب العالمين وبعد. اولا لابد ان نقسم المسائل الشرعية الى ثلاثة اقسام. الى مسائل اجماعية والى مسائل الى خلافية والى مسائل اجتهادية اما المسائل الاجماعية فهي تلك المسائل التي ثبت اجماع اهل العلم فيها. والواجب على الانسان ان يأخذ بمقتضى الاجماع وهل فيها انكار على المخالف؟ الجواب نعم ننكر على مخالفة النوع الثاني المسائل الخلافية وهي تلك المسائل التي اختلف اهل العلم فيها والدليل ينصر احد القولين نصرا ظاهرا. فهنا ما الواجب علينا فيها ان نأخذ بمقتضى ما نصره الدليل وهل ننكر على المخالف؟ الجواب نعم ننكر على المخالف. في المسائل الخلافية ننكر على المخالف. واما القسم الثالث فهي المسائل الاجتهادية وهي المسائل التي ثبت خلاف اهل العلم فيها والدليل محتمل لكلا القولين. محتمل لكلا القولين. ما الواجب علينا في هذه المسائل؟ ان كلا منا يعبد ربه بما اداه اليه اجتهاده. وهل فيها انكار؟ الجواب لا انكار فيها ابدا ولا حق لاحد ان يجادل احدا او ان ينكر على احد خالفه في من مسائل الاجتهاد فان هذا من ضيق العطن. ولكن يبقى ان المختلفين في المسائل الاجتهادية يتحاورون ويتبادلون الاراء وينظر بعضهم في قول بعض وكل منهم يطرح برهانه فاذا اقتنى بعضهم بقول بعض فالحمد لله والا فلاح لاحد ان يلوي انف اخيه حتى يوافقه في الاجتهاد. اذا علم هذا الاصل فلنطبقه على مسألة قضية قصر الصلاة في السفر. وهل يحد بمدة معينة او لا يحد بمدة معينة هل هي من مسائل الاجماع؟ الجواب لا. هل هي من مسائل الخلاف التي اتضحت فيها وجهة الدليل؟ الجواب لا. اذا تبقى انها من المسائل. الاجتهادية. فلماذا ينكر عليه. هب انه يتبع ابا العباس ابن تيمية وهو مذهب الائمة الحنفية بان المسافر لا يزال يحكم عليه بحكم السفر حتى يرجع الى بلده او ينوي الاقامة الدائمة المطلقة في البلد المسافر اليه. انا رأيت هذا القول واجتهدت وتوصلت اليه. فلما انت تنكر علي ولم انت تتكلم علي امام جماعة المسجد او ان ان ترفع صوتك علي هي مسألة اجتهادية. والله لبقاء اخوتنا الدينية احب الى الله عز وجل من معرفتنا للراجح في هذه المسألة. فاخوة الدين ينبغي ان الا تزيلها كثرة النقاشات التي تعرى عن الادب في مثل هذه المسائل التي يكون الخلاف فيها سهلا ويسيرا. يا اخي اعجزنا نحن معاشر المسلمين ان نتأدب فيما بيننا. هي مسألة اجتهادية. انا مثلك انت لك نظرك وانا لنظري انت لك اجتهادك وانا لي اجتهادي بما يلزم بعضنا بعضا في ان يتبع قوله. انت تعبد ربك بما اداك اليه اجتهادك وانا اعبد ربي بما اداني اليه اجتهادي. مع صفاء قلوبنا سلامة نفوسنا وصدورنا وسلامة بعضنا من سوء المنطق. اليس كذلك؟ ينبغي لنا ان نتعلم كيف نتأدب في الخلاف قبل ان ندخل في هوة الخلاف والله العظيم نحن الى معرفة ادب الخلاف احوج منا الى معرفة عين الخلاف والراجح من الخلاف. فاذا دعوا هذا الرجل يعبد ربه بما اداه اليه اجتهاده ولعله يكون من المجتهدين او ممن قلد اصحاب هذا القول وانتم تعبدون ربكم بما اداكم اليه اجتهاده مع صفاء نفوسكم وترككم لهذه الخلافات التي تفسد ولا تصلح وتؤخر ولا تقدم وتهدم ولا تبني والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم ما هي قواعد اهل السنة والجماعة في القدر؟ الحمد لله رب العالمين وبعد. هذا الباب من الابواب السنية العظيمة التي قرر فيها اهل السنة جملا من القواعد. ولكن نقتصر فيها على قاعدتين. مهمتين متلازمتين وهي التي يكثر فيها خلاف اهل السنة والجماعة مع الطوائف الاخرى. القاعدة الاولى ان افعال العباد تنسب واليهم او تنسب الى الله عز افعال العباد تنسب الى الله عز وجل خلقا وتقديرا وتنسب الى العباد تحصيلا واكتسابا. هذه من اهم ام من اهم القواعد القدرية ان افعال العباد تنسب الى الله عز وجل خلقا وتقديرا وتنسب الى العباد تحصيلا واكتسابا. ففعل العبد لا ينسب الى الله مطلقا ولا ينسب الى المخلوق مطلقا. خلافا للجبرية فان الجبرية ينسبون افعال العباد الى الله بكل متعلقاتها وخلافا للقدرين فانهم ينسبون افعال العباد الى الى المخلوق او الى العباد مطلقا. فاهل السنة لا وافقوا هؤلاء ولا وافقوا هؤلاء. وانما نظروا الى ان فعل العبد فيه شائبتان. الشائبة الاولى شائبة التقدير والخلق فهذه تنسب الى الله وشائبة التحصيل والاكتساب فهذه تنسب الى من؟ الى المخلوق فاذا العبد هو الذي صلى حقيقة ولكن الله هو الذي خلق صلاته وقدرها. والعبد هو الذي زكى حقيقة لكن الله هو الذي خلق زكاته وقدرها. وهذا الكلام جاد في افعال الطاعات وافعال المعاصي. فالعبد هو الذي يكتسب فعله حقيقة وهو الذي يحصل فعله حقيقة ولكن تقدير هذا الفعل وخلق هذا الفعل ومشيئة هذا الفعل استقلالا انما هي لله عز وجل. فافعال تنسب الى الله خلقا وايجادا وتقديرا وتنسب الى المخلوق تحصيلا واكتسابا. طيب ننتقل منها الى قاعدة التسيير والتخيير. اذا عرفت هذا تعرف حين هل الانسان مسير او مخير؟ القاعدة في ذلك عند اهل السنة والجماعة ان العبد مسير باعتبار سبق التقدير ومخير باعتبار دخول الفعل تحت قدرة وطاقته. فلا نقول هو مسير مطلقة كما قالته الجبرية ولا نقول هو مخير مطلقا كما قالته القدرية. فمسألة التسيير والتغيير انما هي نتاج لمسألة عقيدتهم في فعل العبد. فالجبرية لما جعلوا افعال العباد تنسب الى الله مطلقة قالوا اذا هو تيار مطلقا والقدرية لما جعلوا افعال العباد تنسب الى المخلوق مطلقا قالوا هو مخير مطلقا. واما اهل السنة فلما جعلوا في فعل العبد تلك السائبتين قالوا هو مسير باعتبار سبق الكتابة والتقدير لافعاله ولكنه مخير باعتبار دخول الفعل تحت قدرته وطاقته. واضرب لك مثالين لو انك خيرت بين امرأتين لتتزوج بهما فاطمة او حصة مثلا. هل انت تحس بان احدا يلزمك احداهما؟ الجواب لا. فانت مخير باعتبار اعتقادك ان هذا الفعل داخلا تحت قدرتك طاقتك. فلا احد يدفعك في من ظهرك لتتزوج بحصة مثلا او تتزوج بفاطمة. لكن اعلم انك لن تتزوج الا ما قضاه الله من قضاها الله عز وجل لك في لوحه المحفوظ فان افعال العباد مكتوبة في لوح الله عز وجل المحفوظ قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة اليس كذلك؟ فاذا العبد مسير باعتبار سبق التقدير ولكنه مخير باعتبار دخول الفعل تحت قدرته وطاقته. واضرب مثالا اخر لو انك جئت الى شارع اما ان تتجه يمينا او او شمالا يعني لا تستطيع ان ترجع للوراء وليس شيء ثم يعني على على جهة سيرك. واما اما يمين واما شمال. انت مخير بينهما ولا لا؟ انت مخير بين سلوك احدى الجهتين اذا سلوكك احدى الجهتين اه مخير باعتبار دخوله تحت قدرتك وطاقتك ان شئت ان تذهب يمينا فاذهب وان شئت ان تذهب شمالا لكن اعلم انك لن تخالف الجهة التي كتبت لك. ابدا لا يمكن ان يكون قد كتب في اللوح المحفوظ انك تذهب يمينا ثم تذهب شمالا ابدا. فاذا انت باعتبار سبق الكتابة مسير وباعتبار دخول الفعل تحت قدرتك وطاقتك مخير. هناك قاعدة ثالثة وهي ان القدر لا يجوز الاحتجاج به في المعائب لا يجوز ان يحتج الانسان بالقدر على فعل شيء من المعائب والمقصود بالمعائب اي المعاصي التي يفعلها الانسان ويحتج بان الله هو الذي قضاها عليه وقدرها وقدرها عليه. حتى يجعل بينه وبين لوم الناس في فعله لها شيئا من الحواجز او الاعذار فاهل السنة مجمعون على هذا الاصل ان القدر يحتج به في المصائب فقط لكن لا يحتج به في المعائب. اظن هذا هي الخطوط العريضة في في باب القدر اعيدها مرة اخرى. القاعدة الاولى ان افعال العباد تنسب الى الله خلقا وايجادا وتنسب الى الى المخلوق تحصيلا واكتسابا. القاعدة العبد مسير باعتبار سبق الكتابة ومخير باعتبار دخول الفعل تحت قدرته وطاقته. القاعدة الثالثة القدر حجة في المصائب الى المعائب. والله اعلم رد على الجبرية والقدرية. رد على الجبرية والقدرية. الجبرية الذين قالوا افعال العباد تنسب الى الله مطلقا. فليس فليس لنا فيها لا قدرة ولا اختيار وقولنا وتنسب الى المخلوق تحصيلا واكتسابا رد على القدرية الذين هم المعتزلة في باب القضاء والقدر. الذين يجعلون العبد هو الذي يخلق فعله حسنا هو سيئة هو ليس لله مطلق الارادة فيه ولا مطلق المشيئة. والله اعلم شيخنا احسن الله اليك اذان والاقامة كذلك الزيادة فيها خطأ او النقصان جعل التكبيرات في بداية الثلاث تكبيرات او جعل الشهادة اشهد ان لا اله الا الله ثلاثة او انقاصها لواحدة. اه هل هذا يعيد الاذان كامل؟ او انه اه يستمر في الاذان لو لو علم بالخطأ او ذكر بعد الاذان هل يعني وش الحل؟ طيب الحمد لله رب العالمين المتقرر عند العلماء ان الله لا يقبل شيئا من التعبدات الا بالاخلاص والمتابعة فالله عز وجل لا يقبل الاذان الا اذا اذن الانسان اذانا توفر فيه اذان الشرطان. ان يكون مبدأ اذانه خالصا لوجه الله عز وجل ولاعلاء كلمة والشرط الثاني ان يقع اذانه وقتا وصفة على ما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم. من غير زيادة ولا نقصان فلو ان الانسان كبر ثلاث تكبيرات افهكذا الاذان الشرعي؟ الجواب لا. فاذا لا يكون قد فعل العبادة على الوجه المأمور به شرعا. وكل من لم يفعل المأمورة على الوجه المأمور به شرعا فان الله عز وجل لا يتقبل منه عبادته. وبناء على ذلك فان كان الفصل يسيرا بينه وبين الخطأ ان كان يسيرا بينه وبين تذكر الخطأ فليرجع ليتدارك الخطأ ثم يكمل اذانه ويبني عليه. واما اذا كان لم يتذكر الا بعد الفراغ من الاذان وقد طال الفصل فحينئذ لابد ان يعيد اذانه لا سيما اذا كان هو الاذان الذي يسقط به فرض الكفاية عن اهل البلد. اما اذا كان من جملة الاذان الذي يؤذن به في البلد وفرض الكفاية قد سقط. فحين اذ لا يلزمه حتى لا يشوش على الناس قضية وقت اوقات صلاتهم فاذا مثلا كبر ثلاث تكبيرات ثم بدأ في الشهادتين ثم تذكر انه نسي تكبيرة فهنا الفصل يسير. فحين اذ يأتي بالتكبيرة ثم يعيد الشهادتين مرة اخرى يأتي بالشيء المنسي وما بعده. واما اذا لم يتذكره الا بعد الفراغ من الاذان فهنا يعيد اذانه من اوله والله اعلم. لماذا يعيد فيأتي بالعبادة على الوجه المأمور به شرعا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك كيف يصنع من ترك غسل عضو في الوضوء ناسيا يقول كيف يصنع من ترك غسل عضو في الوضوء ناسيا وتذكر بعد انتهائه من الوضوء. الحمد لله اذا تذكرت قبل قبل ان تنشف اعضاؤه فليأت به وبما بعده مراعاة للترتيب. ولان الموالاة لم تفوت ولله الحمد والمنة لان الموالاة لا تفوت الا اذا نشف الذي قبل المنسب. فبما ان الاعضاء لا تزال رطبة فحينئذ يأتي بالعضو المنسي وبما بعده ويكمل وضوءه. واما اذا لم يتذكره الا بعد فوات في الموالاة فحين اذ لا بد ان يأتي بوضوء جديد والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليكم يا شيخ كان يصلي في المسجد ثم رأى مسبوقا بعد ان سلم الامام رجع الى الخلف ليصلي ما فاته في الصف الاخر فهل من يعني لها امر شرعي او رؤية مثل هذه او ثبت عن الرسول شيء من هذا وما حكم هذا الرجوع؟ احسن الله اليك. اعيد السؤال لو سمحت رجل يصلي يقول مسبوق وبعد ان سلم الامام رجع ليكمل صلاته في الصف الذي في الخلف يقول ما حكم ليكون مأموما لا لا لوحده لوحده رجع يكمل صلاة يكمل ما فاته في الصف الخلفي فقط والحكمة من هذا الرجوع؟ ما ادري عنه والله اش رايكم؟ اقول بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. كل حركة في الصلاة لا ترجع الى الصلاة من مصلحة فانها عبث ينبغي للمصلي ان يتخلى عنه. فاذا كان هذا الرجوع لتحصيل مصلحة خالصة او راجحة او اندفاع مفسدة خالصة او راجحة فلا بأس بها ولا حرج. واما اذا كان رجوعا لا يرجى من ورائه تحقيق مصالح او اندفاع مفاسد فانه يعتبر من العبث الذي لا ينبغي فعله في الصلاة وانا اضرب مثالا على ما ذكرت ان من الناس مثلا من يكون تحت المكيف وسيتظرر فاذا سلم امامه فانه يرجع قليلا ليدفع مفسدة التأذي بهذا المكيف فنقول هذا رجوع يرجع الى الصلاة بالخير ويرجع على الانسان بالخير فلا بأس به ولا حرج واما ان يتقدم المصلي بلا رجاء تحصيل مصالح او اندفاع مفاسد او يتأخر بلا رجاء تحصيل مصالح او اندفاع مفاسد فان هذا من العبث الذي ينبغي تنزيه الصلاة عنه وكلما كانت جوارح الانسان في الصلاة اخشع كلما كان قلبه اخضع لله عز وجل والله اعلم