الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا الفاضل اسأل الله العزيم رب العرش العزيم ان ينفع بك الاسلام والمسلمين. سائل يسأل ويقول ما هو حكم التعليق صوتي للقنوات والشركات. مع العلم انه سيوضع بعض المؤثرات على الصوت من من موسيقى وخلافه. ومع الوضع في الاعتبار ان اه تعليق الصوتي وزيفة مستقلة للرجل. الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان ما حرم مجموعه يحرم بافراده. لان افراده وسيلة لمجموعه والمتقرر عند العلماء ان الوسائل لها احكام المقاصد. فاذا كان الحرام لا يوصف الا بمجموع الامرين فنحن الامرين على انفرادهما حتى لا يجتمعا فيصل فيصل فيصلان باجتماعهما الى المحرم. ومن المعلوم ان قاعدة سد الذرائع الدين كما ذكر ذلك الامام ابن القيم رحمه الله. ولذلك لا يجوز للانسان اذا كان يعلم ان صوته هذا سيدخل عليه شيء من هذه المؤثرات الموسيقية ان يكون متعاونا مع هؤلاء على هذا الامر المحرم فان الاصل في في في المعازف التحريم كما دلت على ذلك الادلة من الكتاب والسنة. ويكفيك بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم سيكون من امتي اقوام يستحلون ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. والادلة على ذلك ذكرناها في غير هذا الموضع فاذا كان الانسان يعلم بان صوته هذا سوف يدخل عليه هذه المؤثرات الموسيقية. فانه لا ان يمكن احدا من ذلك. واذا كان عاجزا عن عدم تمكينهم فلا يجوز له ان يتسبب في شيء من ذلك. لان صوته مع هذه المؤثرات الموسيقية يعتبر فعلا ينسب له هو ابتداء فهو الذي تعاون معهم على هذا. والله عز وجل نهانا ان نتعاون على الاثم والعدوان فاذا هذا فعل محرم يشتمل على جملة مفردات. فنحن نمنع مفرداته حتى لا نصل اليه. ومن جملة مفرداته ايها الاخ الكريم في هذه القناة صوتك هذا واحد من مفردات هذا الامر الذي سيدخل عليه المؤثرات الموسيقية فلا تتعاون معهم يا اخي على هذا الاثم والعدوان. وان كان لابد من ذلك فلعلك تبحث عن وظيفة اخرى ومن ترك شيئا لله عوضه الله عز وجل خيرا مما ترك. هذا رأيي في هذه المسألة واسأل الله عز وجل ان اشرح صدرك لترك هذه الشبهة فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك الى ما لا يريبك. هذا اذا كنت تعلم انهم سيدخلون على صوتك المؤثرات الموسيقية. ثم يخرج المقطع بصوتك مصحوبا بهذه فتكون انت متعاونا معهم على هذا الاثم والعدوان ومقرا لهم فيه. وهذا امر محرم. واما اذا ادخلت تلك المؤثرات على صوتك او على مقاطع صوتك وانت غير عالم بذلك ولا راض به. وانكرته بعد سماعه فانه لا بأس عليك لان التكليف منوط بالعلم والمؤاخذة منوطة بالعلم. فالتكاليف الشرعية منوطة بالقدرة على العلم والعمل. ولكن ان تعلم انهم سيفعلون بمقاطع صوتك هذا الامر ومع ذلك تستمر فانك لا جرم داخل معهم في الاثم. اسأل الله ان يعوضك خيرا والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخل الله يحفزك ويرفع قدرك ويجازيك خير. اه سائل يسأل ويقول هل يجوز التسوية في الهبة ام لا؟ وما هو القول الراجح في زلك؟ وجزاكم الله وخير الحمد لله رب العالمين. عندنا بابان لابد من التفريق بينهما باب العطايا والهبات وباب النفقات فاما باب الهبات فالواجب على الاب ان يسوي فيها بين اولاده. واذا قلنا التسوية يعني التسوية المطلقة بمعنى انه اذا اعطى الذكر آآ خمسة الاف ريال مثلا فانه يجب عليه ان يعطي الانثى مثلها. هذه هي التسوية المطلوبة والتي تفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النعمان ابن بشير رضي الله عنهما اكل ولدك اعطيته مثل هذا فقوله اكل ولدك يدخل فيها الذكر والانثى وقد كان بشير اعطى النعمان غلاما فالنبي عليه الصلاة والسلام قال اكل ولدك اعطيته مثل هذا فهذا دليل على وجوب التسوية بين الاولاد في العطايا والهبات. فان قلت او يجب على الام ذلك ان تسوي بين اولادها ام ان التسوية في العطية من واجبات الاب فقط؟ فاقول ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطانا تقضي بعمومها بوجوب التسوية بالنسبة للوالدين. لقول النبي صلى الله عليه وسلم ايسرك ان يكون لك في البر سواء؟ فهذه العلة تحتاجها الام كما يحتاجها الاب. فالام تحتاج ايضا ان يكون اولادها لها في البر سواء فاذا كانت العلة عامة واللفظ خاص فاذا كانت العلة عامة واللفظ خاصا فان المتقرر في الاصوليين ان العبرة بعموم التعليل لا بخصوص الالفاظ. وقد شرحنا هذه القاعدة في موضع اخر وبناء على ذلك فاذا كانت العطية او الهبة من الوالدين للاولاد فالواجب عليهم التسوية. الواجب عليهم التسوية واما اذا كانت العطية نفقات يعني بمعنى ان الولد الوالد او الوالدة يريدون يريدان ان ينفقا على اولادهما. فالمتقرر في قواعد نفقات ان النفقات مبنية على الحاجات. النفقات مبنية على الحاجات. فلا جرم اننا النفقات على الولد الكبير تختلف عن النفقات على الولد الصغير والنفقة على البنت تختلف في النفقة على على الذكر وهكذا فاذا كل من الاولاد يعطى من النفقة ما يكفيه حاجته. حتى ولو حتى ولو تفاوت الامر لا يضر. فاذا الواجب في باب الهبات والواجب في باب النفقات ان يعطى كل واحد منهم على قدر الحاجات. فاذا فرقت بين البابين هان عليك فهم ان شاء الله والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا الله يحفظك ويبارك فيك ويرفع قدرك. سائل يسأل ويقول زوجتي حاجبها سميك بعض الشيء وكلما نظرت اليها وقع في قلبي وكاني لا اريد ان انظر اليه. آآ فقط من اجل الحاجب آآ السميك. وايضا بنتي آآ حاجبها صديق فهل ازهب بهم الى الليزر لكي يتخلص من هذه المشكلة ام لا وجزاكم الله خيرا. الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء انه يقال في باب الضرورات والحاجات الملحات ما لا يقال في باب التوسع والكمالات وما تريد ان تفعله وفقك الله في حاجب زوجتك وابنتك هو ما يسمونه بالعمليات التجميلية. وهذه العمليات التجميلية لها ثلاث دواع الداعي الاول داعي الضرورة والداعي الثاني داعي الحاجة الملحة والداعي الثالث التوسع والكمال فلا تجوز العمليات التجميلية ايا كان نوعها وجنسها في الحاجب او غيره. اذا كان داعيها التوسع هذا انتهينا منه لما فيها من الخطر العظيم عداهم ولما فيها من التحريم الشرعي. فاذا كان داعي العمليات التجميلية في الحاجب او غيره هو التوسع والكمال فهو امر محرم. واما اذا كان داعيه فلا جرم انه امر جائز ولا اعلم مخالفا فيه من اهل العلم. كأن يحترق وجه الانسان فيجرى له عملية تجري هذي داعيها الظرورة وكأن يتقوس ظهره مثلا او يتقوس او يتقوس انفه فيمنعه من التنفس السليم ويمنع رئتيه من اخذ كامل الاكسجين مما يعود عليه بالضرر فهذا عملية تجميلية داعيها الضرورة ولا نعلم فيها مخالفا بقينا في القسم المتوسط وهي العملية التجميلية التي داعيها الحاجة. والقول الصحيح عندي انها تجوز شاء الله ولا بأس بها ولا حرج. فاذا عرفت هذا التفصيل فنحن ننظر الى هذا الحاجب الذي يخص زوجتك وابنتك الكريمة فان كانت كثافته تخرج به الى حد العيب فلا جرم ان اعادته الى اعادته الى طبيعته هذا امر مطلوب ولا حرج عليك فيه ان شاء الله. لكن اذا كانت كثافته خارجة عن حد العادة الجارية. فان كثافته تخرج به الى حد العيب فلك وفقك الله ان تأخذ منه المقدار الذي يميط العيب. لان هذا ليس من باب التوسع والكمال وليس من باب الضرورة ايضا ولكنه من باب الحاجات والعمليات التجميلية في باب الحاجات جائزة ولا بأس ولا حرج. فيا اخي انا ادينك بينك وبين الله عز وجل. الا تأخذ كلامي الا بكمال قيوده. فاذا كان حاجب زوجتك كثيفا كثافة خارجة عن حد العادة الجارية بين النساء ويوجب لها العيب والإشمئزاز من النظر اليها. فلا بأس عليك ان تأخذ منه المقدار الذي يعيده الى حالته الجارية بين النساء غالبا. ولان هذا من باب ازالة العيب وليس من باب وليس من باب طلب التوسع في التحسين والكمالات. فلا بأس عليك ان تأخذ من حاجب زوجتك المقدار الذي يزيل العين. وكذلك ايضا لا بأس عليك ان تأخذ من حاجب ابنتك المقدار الذي يزيل العيب ويعيد الحاجب الى عادته الجارية بين النساء غالبا والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا الله يحفزك ويبارك فيك ويرفع قدرك. يقول اه طلقت زوجتي ثلاث مرات ويقول والثلاث طلقات كانت وهي حائض. يقول والان ندمت. ندما شديدا قال لي ان اراجعها ام انها بانت؟ وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. مع العلم شيخنا ان جوابك ستسمعه هي واهلك تفضل شيخنا. الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان النهي يقتضي الفساد. فاذا ذاك شارع عن شيء واقدمت عليه وفعلته فانه يعتبر باطلا وفاسدا. وعليك الاثم ويجب عليك التوبة الى الله عز وجل من تقحمك لهذا الامر الذي نهاك الشارع عنه. اذا علم هذا فليعلم ان من جملة ما نهى الشارع عنه الطلاق في وقت الحيض كما في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه طلق امرأته وهي حائض وان عمر اباه قد اخبر النبي صلى الله الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم ان شاء طلق قبل ان يمس وان شاء امسك. فهنا تغيظ النبي صلى الله عليه وسلم على ابن عمر ونغاه عن طلاق امرأته وهي حائض نخلص من هذا ان الطلاق في وقت الحيض طلاق بدعي محرم شرعا وحيث كان محرما شرعا فانه يعتبر فاسدا لان المتقرر في القواعد ان النهي يقتضي الفساد. واختار هذا ابو العباس ابن تيمية رحمه الله وهو الذي يفتي به سماحة والدنا الشيخ ابن ابن باز رحمه الله وهو قول جمع من اهل العلم وبناء على ذلك يا اخي اذا كان حال طلاقك كما ذكرته لي في السؤال تماما من غير زيادة ولا نقصان. ولم يصدر حكم قضائي في تطليقك السابق بانه واقع انقاض شرعي معتمد او انك لا يعني لم تسأل احدا من اهل العلم وافتاك بفتية لا اقول لك ان طلاقك في حال الحيض طلاق فاسد لاغ وانت اثم يجب عليك التوبة الى الله عز وجل وعدم العودة الى هذا الامر مرة اخرى. فطلاقك الاول وطلاقك الثاني طلاقك الثالث الذي ذكرت لي بانه واقع في زمن حيض امرأتك هو عندنا لا غل. لا يترتب عليه اثره لانه منهي عنه شرعا. وما كان منهيا عنه شرعا فانه يعتبر فاسدا والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا الله يحفزك ويبارك فيك ويرفع قدرك. اه سائلة تسأل وتقول يا شيخنا اه ان زوجها قد مات. مات وعمرها اه ستة وعشرون عاما. وتقول معي اه ولد وبنت. وتقول انا اريد ان اتزوج ولا استطيع ان امكث بدون زواج. ولكن اهلي يمنعونني. ولكن كان اهلي يمنعونني وتقول حاولت في ابي واخي دونما فائدة. فتقول الان ولدي صار عمره ثمانية عشر عاما فتقول هل من الممكن ان اجعل ولدي ولي لي واتزوج؟ واعف نفسي ام لا الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان العضل مسقط للولايات. فالله وعز وجل ما اقام الرجل وليا على المرأة في نكاحها حتى يكون حجر عثرة في طريق مصلحتها وزواجها. وانما الله عز وجل اعطى الولي ولايته على المرأة في النكاح ليتعاون معها على اختيار الكفء والاصلح. ولذلك الله عز وجل حرم العضل قال فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف. ولذلك جعل العلماء من جملة مسقطات الولاية العضل. فاذا كان ابوك يعضلك في النكاح في نكاح الكفء. فان فان ولايته في النكاح تسقط. وتذهب الى من بعده من الاقرب فالاقرب من العصبات. فاذا كان ابنك قد بلغ هذا السن المعتبرة في الولاية فانه يصلح ان يكون وليا لك في هذا النكاح. فلا بأس عليك يا اختي الكريمة ان يأتي ان يأتي من تختارينه زوجا الى بيتك. ثم يجلس معه ولدك. ثم يقول زوجتك امي على مهر وقدره كذا وكذا ثم يقول الزوج قبلت وبذلك تكونين زوجة له شرعا شاء من شاء وابى من ابى ماذا يمنعونك من حق اجازه الله عز وجل لك؟ فانت تريدين ان تعثي نفسك بالحلال ولا حق لاحد ان يقف في طريق فهذا امر اجازه الله عز وجل لك. فكل من وقف حجر عثرة في طريق زواجك فانه اثم وظالم لنفسه مبين لا سيما اذا كان من يتقدم لك من الاكفاء في دينهم واخلاقهم وقيمهم وممن ممن تظنين انهم سيكونون عونا لك باذن الله في امر دينك ودنياك. فلا بأس عليك ان تجعلي ولدك وليا لك لان انه من عصباتك فهو الذي يتولى عقد نكاحك بنفسه. بارك الله فيه وفيك. واسأل الله عز وجل ان ييسر امرك والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا الله يحفظك سائل يسأل ويقول آآ الله عز وجل فتح له في الحفظ وفي تعلم العلم الشرعي. اه ويقول انه في الجامعة اتى بالدرجات النهائية والحمد لله رب العالمين. في كلية شرعية. ويقول والده يريده ان يستأنف الدراسة في الماجستير دكتوراه ويقول انه ظل عام كامل في الماجستير والدكتوراة والدكتوراة ولا يجد نفسه في هزه الدراسة. ويمل ولا يحبه بعكس طلبه للعلم فانه يجد نفسه يحصل تحصيلا جيدا ويحفظ ويزاكر مزاكرة جيدة. فيقول الان هل لو خالفت والدي في هذا الامر واتجهت لطلب العلم اكون عاقا ام لا؟ وجزاكم الله خيرا. الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان طاعة الوالدين انما تجب بشرطين. ان يكون لطاعتهما ان ان يكون طاعتهما في امر ترجع اليهما مصلحته. والامر الثاني او الشرط الثاني الا يكون في طاعة الولد لهما في هذا الامر ضرر يرجع فمتى ما توفر هذان الشرطان فيما امرك به والداك فالواجب عليك برهما ويحرم عليك عقوقهما والله عز وجل امر بالاحسان الى الوالدين وحرم العقوق كما هو معلوم. فيجب للوالدين مطلق الطاعة لا الطاعة المطلقة. فاذا امرك ابوك او امك في امر لهما فيه مصلحة. وليس عليك فيه ضرر فالواجب عليك وفقك الله وان تبرهما في هذا الامر وان تنفذ مطلوبهما ويحرم عليك حرمة قطعية ان تعقهما هذا الاصل اذا فهمته نرجع الى تطبيقه نرجع الى تطبيقه على مسألتك وفقك الله. والدك يأمرك وكأن تكمل الماجستير والدكتوراة. هذا الامر له فيه مصلحة وهو انه يفتخر بولده انه بلغ الرتب العالية في الدراسة النظامية وهذا امر يطمح اليه كل والد. بل انا وانا احدثك اطمح ان اولادي يبلغون اعلى الدرجات في دراسات نظامية والشهادات العالية. هذا مطلوب كل اب وله فينا ولنا في ذلك مصلحة عظيمة. من اطمئنان قلوبنا على ولدنا بانه بلغ الرتبة العالية ومن افتخارنا بهؤلاء الاولاد بين الاقارب والجيران وغيرهم ومن دخول الفرح على قلوب الوالدين. فاذا اول امر قد تحقق وهو انهما امراك بامر ارجعوا لهما مصلحته. بقينا في الشرط الثاني الا يكون فيه ضرر عليك. وانا انشدك الله اي ضرر عليك كأن تبقى تبقى وتحتسب الاجر في البقاء حتى تحقق لوالدك ولوالدتك هذه الرغبة. انما انما هي ثنيات تحت في ميزانك حتى تدخل الفرح والسرور على والدك. وتحقق له امنية من اماني حياته لا سيما وان الذي يعارض هذه الامنية الابوية امر قد قام به غيرك من تعليم الناس العلم وامر لن تضيق عليك السنون فيه باذن الله انما هي سنة او سنتين او اقل او اكثر حتى تحقق ما يريده والدك من هذه الشهادة ثم انا انبهك يا اخي لامر مهم وهي ان العزائم لا يفترها مثل هذه الصوارف. اذا كانت عزيمتك في طلب العلم عزيمة راسخة فوالله لن يشغلنك عن طلب العلم ولا عن التحصيل ولا عن الحفظ ان تخرج شهادة تسعد بها والدك وان تصل الى منصب تفرح به والديك. فالذي ارى انك ان كنت تطلب البركة في وبعلمك وفي مؤلفاتك وفي اولادك فيما بعد وفي وقتك ان تدخل الفرح والسرور على والدك في تحقيق ما يريده من تحصيل هذه الشهادات فاذا هذان امران متوفران. فابوك امرك بامر ترجع له فيه مصلحته او له فيه مصلحة. وليس فيه مضرة حقيقية عليك ولكنك انت تفرض هذه المضرة وانها ستكون مزاحمة لطلب العلم. ولكن مع ترتيب الوقت والاستعانة بالله عز وجل واستغلال الفرص سوف تجد انك تحصل العلم من كل جهة باذن الله ويبارك الله عز وجل لك في وقتك. ويشرح لك صدرك ولرب دعوة تخرج من فم والدك اذا رآك قد حققت له مطلوبه يحقق الله عز وجل بها مطلوبك في الدارين. فلا تستهن بتحقيق بهذه الامنية لوالدك ولا تعارضها باي شيء وفقك الله. هذا رأيي في هذه المسألة والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الله يحفزك ويرفع قدرك ويجازيك خير. يقول اه ادرس العلم منذ سنوات. ولكن اه اجد في في طباعي اه بعض القسوة ولا اجد لينا في قلبي مع انني احفظ كتاب الله عز وجل واحاول حفظ كثير من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن الرقة فارقت قلبي. فهل من سبيل جزاك الله خير. الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان قلوب بني ادم بين اصبعين من اصابع الرحمن فاستعن على امر قلبك بعلام الغيوب فان اعظم ما يستعان به في امر القلوب هو علام الغيوب. استعن بالله عز وجل ان يلين قلبك وان يبعث فيه الرحمة. وان يبعث فيه التؤدة والرفق والحلم بك وبغيرك ممن يخالطك او تخالطه ولا جرم ان العلم يفيد ذلك ولكن بعض الناس لشدة غلظه او قسوة قلبه ربما لا يفيده العلم كثيرا فمهد للعلم كثرة دعاء الله بكثرة فمهد للعلم بكثرة دعاء الله عز وجل ان يلين قلبك. وانا اجزم شاء الله انك ان الححت على الله عز وجل بالدعاء في ثلث الليل الاخر واكثرت واطلت السجود في ذلك. واكثرت فان الله عز وجل لن يخيبك وسترى تغيرا عظيما في قلبك باذن الله. فبما ان قلوب العباد بين بعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ويصرفها كيف يشاء. فالله عز وجل قادر القدرة الكاملة على ان يقلب قلبك من العجلة الى التؤودة ومن الغضب الى الرضا ومن القسوة الى اللين. اوليس الله قادرا على ذلك؟ الجواب بلى فاذا لا تغفل عن الدعاء الدعاء انا اوصيك بالدعاء اكثر من الدعاء والحح على الله عز وجل بالدعاء وابشر خير وسوف ترى آآ اثر نصيحتي لك اذا اتقنت تطبيقها. اطل السجود وفقك الله واطل الدعاء واجعله او بالالاف تدعو الله عز وجل ان يلين قلبك وان يذهب قساوته وابشر بالخير. والسلام عليكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تصفيقنا الله يحفزك ويرفع قدرك سائل يسأل ويقول يقول احاول حفظ القرآن آآ اكثر من مرة لكن ما استطعت بل ما استطعت ان اصل في حفظ القرآن لاكثر من جزئين. وهزا يشعرني وكانني اه على بعد عزيم من الله سبحانه وتعالى. فهل اه من حل هذه المشكلة يا شيخنا؟ جزاكم الله خيرا الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان التلازم لا يجوز الا لا يجوز اعتقاده الا بالدليل الشرعي. فلا يجوز ان تجعل شيئا لا لشيء الا اذا كان التلازم مبنيا على الدليل. فاين الدليل الدال على ان من عجز عن حفظ كتاب الله عز وجل فانه بعيد عن الله اين التلازم بين هذين الامرين وفقك الله؟ اعطنا دليلا من الكتاب او من السنة تدل على ان من لم يحفظ كتاب الله عز وجل او من عسر عليه حفظ القرآن انه دليل على بعده عن الله عز وجل هذا ليس بصحيح. اوتدري وفقك الله ان اكثر النبي صلى الله عليه وسلم لم يحفظوا كتاب الله اوتدري وفقك الله انه لما مات سبعون حافظا في الدولة الاسلامية على عهد النبي عليه الصلاة والسلام حصلت حصلت بلية عظيمة على الاسلام والمسلمين لقلة الحفاظ لقلة حفاظ القرآن في الصحابة. فيا اخي اياك ان تتهم نفسك بهذا الاتهام الذي يمليه عليك الشيطان حتى ييأسك ويقنطك من رحمة الله عز وجل ليس هناك دليل لا من الكتاب ولا من السنة ولا من اقوال اهل العلم ولا من الاجماع ولا من القياس الصحيح ولا من الاعتبار المليح يدل على ان من تعسر عليه حفظ شيء من كلام الله عز وجل انه دليل على بعده عن عن الله تبارك وتعالى. انما الدليل دل على ان من لم يعمل بالقرآن ومن اعرض عن ذكر الله عز وجل فلم يعمل به ولم يتعلمه هذا هو دليل على بعد الله على بعده عن الله عز وجل. ولذلك القرآن ينظر له بثلاث اعتبارات. باعتبار قراءته فهذا لا يجوز هجره وباعتبار حفظه فهذا مبني على قدرة الانسان وملكته. فمن الناس من يسر الله له الحافظة القوية التي تعطيه القدرة على حفظ كلام الله وغيره من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. ومن الناس من عسر الله عز وجل عليه الحفظ حكمة يعلمها عنده عز وجل. لكن المطلوب الاعظم في كتاب الله هو تفقه التفقه فيه. وتعقله وتدبره وتفهم معانيه والعمل به هذا اعظم من حفظه وفقك الله. فما الداعي؟ بل وما الفائدة من حفظه اذا القلب يحفظه والجوارح تترك العمل به. ما الفائدة من حفظ الالفاظ والقلب معرض عن التدبر؟ فالحفظ انما هو وسيم ولكن العمل مقصود في ذاته. الحفظ وفقك الله وسيلة ولكن التدبر مقصود في ذاته. فاذا اذا عسر عليك شيء فدعه وجاوزه الى ما تستطيع. فاذا تعسر عليك الحفظ فلا فلا يكلف الله نفسا الا وسعها ولا يكلف الله نفسا الا ما اتاها والتكاليف الشرعية منوطة بالقدرة على العلم والعمل فلا واجب مع العجز يا اخي. اتق الله ما استطعت. واذا لم تستطع الحفظ فلا تجعل المعسور مسقطا للميسور. فتدبره ميسور وان تعسر حفظه. والعمل به ميسور وان عسر حفظه فاذا تعسر فاذا تعسر عليك الحفظ فجاوزه الى ما تستطيعه وتيسر لك وهو تدبره وقراءة تفسير معانيه وتعقله وان تجعل قلبك يخالط دلالاته وان تعمل به وهكذا بارك الله فلا تكلف نفسك شيئا انت لا تستطيعه ولا تتهم نفسك لعدلك عن الحفظ بانك بعيد عن الله اذ ان التلازم لابد فيه من دليل ولا دليل يدل على ما تعتقده والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شيخنا الله يحفظك ويرفع قدرك ويجازيك خير عن الاسلام والمسلمين. سائل يسأل يقول ما الفرق بين علم الفلسفة وعلم الكلام وعلم المنطق؟ وجزاكم الله خير. الحمد لله ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم فعلم الفلسفة هذا هو العلم العام. ثم اشتق منه علم الكلام. وعلم المنطق هما فرعان من فروع علم الفلسفة فعلم الكلام علم فلسفي بقواعده واصوله وفروعه. وكذلك علم المنطق ايضا من فروع الفلسفة فاذا اذا قلنا فلسفة فنقصد الجنس. والفلسفة اسم اسم جنس لها عدة انواع. فيدخل تحتها علم الكلام وعلم المنطق فاذا العلاقة بينهما علاقة كل وجزء عموم وخصوص والله اعلم