لكن مع قولنا بالجواز الا انه من الخدمات ان ييسر الله عز وجل لك العلم وييسر لك طريق الطلب ويذلل امامك الصعاب ثم الان حفظ القرآن حفظ القرآن. حفظ القلب الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم خاص تذكر احد طلاب ممن يشرح هذا الدرس يقول ان من سلك طريق الطلب العلمي يحرم عليه اطلاق الطلب فدخلنا في من دخل عليه اولا ما هو العلم الواجب؟ وما قاعدة؟ ما هو العلم الجواب القاعدة التي يعرف بها العلم الواجب من فرض الكفاية من السنة تقول كل علم تتعلق به صحة العقائد او الشرائع ففرظ كل علم تتعلق به صحة العقائد والشرائع ففرده. وما زاد على ذلك فسنة في حق الافراد وفرض كفاية في حق الامة. سنة في حق الافراد وفرض كفاية في حق سأتي الى جوابك لكن اريد ان اؤصل المسألة. هذا هو. فاذا اصل هذا السؤال الذي سأله اخونا الشيخ جزاه الله خير منبثق من هذا من وهي ان كل علم تتوقف عليه صحة عقيدة من العقائد. فهذا العلم هذا النوع من العلم يعتبر فرض علم على كل مكلف لا يجوز لاي مكلف ان يتأخر عن طلبه. فالقادر على طلبه مباشرة من الادلة وهو المجتهد يكون فرضا عليه. والذي لا على طلبه مباشرة من الادلة فالواجب عليه ان يسأل من يقدر. فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. لكن لا يجوز لاحد ان يعلم من نفسه ان عقيدته متوقفة هذا النوع من العلم ويتباطأ اما في الطلب المباشر او في الاستفادة بالواسطة بواسطة المجتمع. طيب ما زاد على لا تصح به العقائد والشرائع. ما زاد على ذلك واقصد بالشرائع الامور الفقهية. ما زاد على ذلك فينظر فيه باعتبارين باعتبار الامة كلها وباعتبار الافراد انفسهم. اما باعتبار الامة فهو فرض كفاية على مجمل الامة وعمومها. فلا يجوز للامة ان اترك صنفا من اصناف العلم او فنا من فنونه بلا انتداب طائفة تحصل بها الكفاية في تعلم هذا النوع من العلم فاذا ما زاد من الفقه على ما تصح به العبادة فرض كفاية في حق الامة. ما زاد على ما العلم العقدي تتوقف صحة العقائد عليه مثل الخلافات والردود على الاهوال الاهواء واهل البدع ومعرفة اهل البدع وعقائدهم هذي كلها علوم لكنها لا تتوقف عليها صحة العقائد. ففرظ كفاية بالنظر لعموم الام. لكنه بالنظر الى زيد وعبيد محمد هذا سنة وتتأكد هذه السنية في من عنده وسائل الطلب والتلقي منه وفور الفم وفور الحفظ وفور الفراغ كثرة المشايخ والعلماء ومحبة القراءة والاطلاع فهذا يطلب منه اكثر مما يطلب من غيره. طيب اذا دخل الانسان في طريق الطلب يكون قد دخل في فرض كفاية ولا دخل في سنة؟ لا دخل في الامرين جميعا دخل في سنة بالنظر الى حكمها هو حكمه بالنسبة لي هو. ودخل في فرض كفاية بالنسبة الى الامة اذا دخل الانسان في طريق الطلب هل له ان يرجع ولا لا؟ اه قال العلماء هنا قولان بالنظر الى اعتبارين انتبهوا فمن نظر الى ان ما زاد سنة قال اذا يجوز له ان يتوقف عن الطلب لان توقفه عن الطلب قصراه انه ترك سنة. والمتقرر في قواعد الاصوليين ان السنة يثاب فاعلها امتثالا ولا يستحق العقاب كالذي تطوع بالصلاة ثم يقطعها. نافلة وكالذي يتطوع بالصوم ثم يقطعه القاعدة في هذا تقول لا يلزم المندوب بالشروع الا في النسكين. الحج والعمرة لقول الله واتموا الحج والعمرة. فبما ان قالوا ما انما زادت. فبما انهم قالوا ان ما زاد على الفرض يعتبر سنة في حق الطالب فلو تراجع وقال اذا انا اعتذر عن هذا الطريق واكتفي بما تعلمت. فهل يعتبر تاركا لواجب عند هذا الفريق من العلم او تاركا فاجازوا له الرجوع بناء على هذا النظر. عرفت سبب الخلاف؟ بينما الفريق الاخر لم ينظر الى حكم العلم التعلم بالنسبة للمتعلم. وانما نرى الى حكمه بالنظر الى مجموع الامة. بالنظر الى الامة فقاله دخوله هذا ها يحقق به فرض الكفاية. لم ينظر الى حكمه في ذاته وان كما نظر اليهم ايش؟ مضموما الى الامة. فبما انه ورد في تحقيق فرض الكباية فلا يجوز له حينئذ ان يتراجع اثما كان في الواجب لا يجوز له قطعه. ما ادري فهمتم هذي؟ الان انت دخلت في صلاة هل يجوز لك ان تقطعها؟ ما العلة؟ لانها فرض فوصف العبادة التي دخلت فيها كفيلة بحرمة قطعه. ووصف العبادة التي دخلت فيها بانها نفل كفيلة بجواز قطعها. فقال الفريق الاول بجواز قطع طريق التعلم. لانه سنة. فنظروا الى حكمه هو بذاته. ولم ينظروا الى الامة الفريق الثاني عكسوا النظر فاختلفت النتيجة. نظروا الى حكم انتداب هذا الطالب للتعلم. فرض كفاحي فالخفاء بالنظر الى من؟ الى الامة. فبلغوا النظر للامة على النظر الى حكم العلم في ذاته. وارى والله اعلم ان سبب الخلاف عدم التحقيق سبب الخلاف عدم التحقيق وهو لا اشكال في قول من قال بجواز ترك طريق الطلب لا خلاف. في قول من قال او لا اشكال في قول من قام بجواز ترك طريق الطلب لانه سنة. من قالوا بانه سنة ما في اشكال على قوله. لكن من منع رجوع طالب العلم الى الوراء بعد ان يسر الله له الطلب. نظرا الى انه سيتراجع عن واجب. وفرض كفاية للامة ذا. فلو انه دخل انا في صلاة الجنازة وهي فرض كفاية وجبت عليه. وجب عليه اتمامها. ولو انه دخل في جهاد وهو فرض كفاية. وجب عليه اتمامه الذين قالوا في هذا القول عندهم خلل يسير لا بد من من تنبيههم عليه وهي ادنى فروض الكفايات تنقسم الى قسمين. الى فروض كفايات يحرم قطعها. والى كفايات يجوز قطعها ولا يأثم الانسان بها. يحرم قطعها والى فروض كفايات لا. يجوز لا سيما اذا كان قطعها مبنيا على تحقيق مصالح او دفع مفاسد. منها مثلا ما رأيكم لو اننا ذهبنا الى بلدة الاحساء للدعوة الى الله عز وجل؟ فخروجنا الان سنة في حق الافراد وفرض كفاية النظر الى هموم الامة. نريد ان نعلم الناس علما يعني ثانويا لا يتعلق لا بصحة عقائدهم ولا بصحة شرائعهم كمسائل النوافل والمسائل الزائدة في المعاملات وغيرها. فخروجنا لا فخروجنا فرض كفاية بالنظر الى الامة. ما رأيكم لو ان انسانا اعتذر في منتصف الطريق وقال انا سارجع لاهلي؟ قضى لي بعض الاعمال ها؟ يجوز له ان يتراجع طيب اوليس فرض كفاية الان الدعوة الى الله عز وجل اينما ذهب اليه السن. لا ليس هذا اسم. ولكنه من فروض الكفايات التي يسوء وقطعها لا بأس بذلك لا حرج عليهم في ذلك. نقف على يمنة الطريق نقول لك انزل اجل ودور لك سيارة ترجع بك والله اسمح لنا تابعوني. فهل يكون بذلك اثما؟ الجواب لا ليس باثم في ذلك. طب اوليس قطع فضل كبار يعني؟ الجواب بلى نعم قطع فرض كفاية ولكنه من من نوع فروض الكباية التي يجوز قطعها لا بأس على الانسان بقطعها استمراره فيها لا جرم انه باتفاق المشايخ واتفاق العلماء ان ولذلك اتمامك للصلاة النافلة اول باتفاق العلماء اتمامك للصوم النافلة افضل. نحن لا نتكلم في الافضلية من عدمها وانما نتكلم في الجواز ومثلها ايضا ومثلها ايضا طريق الطلب. طريق طلب العلم. انا سلكت هذا الطريق وهو سنة في كفاية النظر الى عموم الامة. طيب حصل لبعض الموانع التي صرفتني او ابعدتني عن هذا الطريق قليلا. افأكون بذلك اتي لانني قطعت فرض الجبال؟ الجواب لا. لانها من من نوع فروض الكبايات التي يجوز للانسان قطعه. واذا اشكل عليك ذلك فانا اسألك ومسألة خفيفة جدا. هل يجب علي ابتداء طريق الطلب؟ في مزاد على الفريضة؟ هل يجب علي ارتداء الطريق ما زاد على الفرح انا تعلمت ما تتعلق بصحة عقيدتي وشريعتي ما زاد على ذلك النوع من هل يجب علي ابتداءه؟ لا هل يجب علي ابتداءه؟ هل يجب على الامة كلها ان تكون طلبة علم؟ اذا بعلمك بعيني وليد السعيدان هل يجب علي ابتداء؟ طريق المشيخة والافتاء؟ الجواب لا. طيب كل شيء لا يلزمك جاءوا فلا يلزمك اثمهم. خذ عندك قاعدة علمية. كل شيء لا يلزمك ابتداء فلا يلزمك اتماما صاحبنا هذا الذي ذهب معنا الى الاحساء. هل يجب عليه ابتداء السفر معنا؟ طيب اذا اذا كان لا يلزمه ابتداء السفر فلا يلزمه صلاة النافلة هل يجب ابتداؤها؟ صلاة النافلة هل يجب ابتداؤها؟ اذا لم يجب ابتداؤها فلا يجب اتمامها. صلاة الفريضة يجب ابتداؤها اذا وجب ابتداؤها وجب اجماعها. فاذا اردت ان تعرف ان حكم النهايات فانظر الى حكم البدايات. اذا اردت ان تعرف حكم النهايات فانظروا الى حكم البدايات. هل يجب عليك يا شيخ حسن انك بعلمك تحقق فضل الكفاية للامة؟ يجب عليك ابتداء ان يحقق فرض الكفاية الجواب قد يكون بفرض الكفاية ايضا. فاذا انا بعيني لا يلزمني سلوك هذا الطريق ابتداء فكيف تلزمني به باتمام هذا ليس بصحيح. الصوم الواجب يجب ابتداؤه؟ الجواب نعم. اذا يجب اتمامه. لكن صوم نافلة هل يجب علي ابتداء؟ الجواب لا. اذا لا يجب اتمامه. لا يستثنى من هذه القاعدة. ان الى عبادتين فقط عفوا الا عبادتان فقط. الحج والعمرة. لا يجوز النافع. لا يجب ان ابتداء النخلة. لكن اذا دخل العبد في ما وجب اتمامها؟ لم وجب؟ لورود الدليل الخاص. والا فالمندوب الذي لا يلزم ابتداء والا فالتعبد الذي لا يلزم ابتداء لا فطريق الطلب الان لم يجب علي انا كشخص ان ابتدأ لكن ابتدأته بتوفيق الله طيب ابتدأته ها لما ابتدأت هل يجب علي ان اتمه؟ طيب وجوب الاتمام فرع عن وجوب الابتداء. وجوب الاتمام فرع عن وجوب الابتداء فاذا لم يجب علي سلوك هذا الطريق ابتداء فلا يجب علي اتمامه. ولذلك هؤلاء الذين اوجبوا على الطالب ان يستمر اوتوا من عدم التفريق بين انواع فروض الكبايات التي يجوز قطعها والتي لا يجوز قطعها غضبهم عن حكم الابتداء اصلا. لكن لو نبه بعد هاتين المسألتين والقاعدتين لعلهم ان شاء الله يتنبهون عن هذا اوليس برضو كفاية بالنسبة للامة؟ طيب انسان ابتدأ في حفظ القرآن بل يجب عليه اتمامه؟ طيب ما انا بدأت في حفظ القرآن ويجب وجوب عين على الامة ان ينتدب منها طائفة تحفظ القرآن. والامة يحقق هذا الفخر لكن انا كعلم كوليد السعيدان او او حسن او او الثاني والثالث يجب عليهم هم ان يقوموا بفرض الكباية هذا لو كان يجب عليهم باعيانهن لوجب عليهم اتمامهم. لكنه سنة في حقهم قلة. اذا ابتداء الحفظ الحفظ لا يجب. فلو انه حفظ بعض القرآن وقطع وانقطع عن الحلقات. فهل يكون بذلك اثما لانه ترك فرض الكفاية اجبني طيب لما نقول هنا لا ونقول في طريق طلب العلم بلى. هذا تفريق بين المتماثلين. اذا اوصلوا العلم كتاب الله اذا اصل العلم كتاب اضرب لك مثال نار المسائل الفقهية من اول كتاب الطهارة الى باب الاقرار هل كلها من فروض الاعيان؟ لا بعضها فرض علم وهو ما تصح به العقيدة والشريعة. وبعضها سنة. ان تعلمه المسلم والحمد لله هذا كما وان لم يتعلمه لم يؤثر جهله به في مسألة عقدية او شرعية. انتم انا بدأت في تحقيق فرض الكباية في تعلم المسائل الفقهية. فرض كفاية على الامة ان تنتدب منها طالبة تتعلم الفقيه انت توصي الناس؟ قال انا بدأت كفقير في تعلم مسائلهم فلما وصلت كتاب البيوع عثر علي فقهه فتركته. هذا بذلك اثم. اجيبوا اخونا. جاوبنا. لما؟ لانه لا يجب عليك اتمامه. لم لا يجب علي اتمامه نقول لانه من فروض الكفايات التي يجوز قطعها ولانه لا يلزم ابتداء. وكل ما لا يلزم ابتداء فلا يلزم اتمامه القول الصايعين في هذه المسألة هو انه يجوز. ولكن الافضل بقرة. اوكيه صلاة الجنازة والجهاد اذا حضر الصف؟ اذا في مسألة اصولية يقولون هل يمكن ان ينقلب فرض الكفاية الى فرض علمي؟ نقول نعم. وهو اذا لم يوجد في الامة صالح بفضل كفاية الا اذا لم يوجد في الامة من يعرف تطبيب هذا المرض الا هذا الطبيب صار التطبيب فرض عين بعد ان كان فرض الكبر واذا دعاك امام المسلمين لحضور صف القتال انت بنفسك صار الجهاد واجبا عينيا عليك. واذا حضر العدو بلدك صار الجهاد واجبا عليك. ومن لم يكن واذا لم يكن في البلد من يعرف تركس الميت. او دفنه او تكفينه او الصلاة الا فلان. لتعين عليك فرض الكفال. اذا مات زميلك في البرية تبدأ نقل جثته الى البلد الى تعفنه. فحكم تغسيله وتكفينه ودفنه والصلاة عليه يتعين عليك ولا لا؟ لانه ليس ثمة من يقوم الكفاية في الكرة الارضية لا تذهب. فاذا هل ينقلب الواجب الكفائي الى علم؟ الجواب نعم اذا توقف تحقيقه على فرض او طالب لكن طلب العلم الان الامة ولله الحمد الان تعطل طالب انشأ الله عز وجل لنا مئات الطلاب. اذا كان في البلد القرية يعني مثلا ولا ولا احد ولا تكفير ولا الا انا الحين يتعين عليك ينقلب ينقلب فرض الكفاية الى فرض العين. ابدأ انا انا احب في الاجابات ان نرد المسألة الى اصلها حتى يقتنع الطالب فضيلة الشيخ في ظاهرة تنتشر الان في اليوم العلمي والمستقيمين خاصة امام في المسجد والاذى بحكم انه مرتبط ولاسيما الذي ليس لديه المتقرر عند العلماء ان من مزالق ابليس نقل العبد من العمل المفضوب من العمل الفاضل الى المضمون ترى هذه قوة عظيمة من حفر ابليس. لان حفر ابليس معنى عدة اشياء الشرك الاكبر فان عجز عنها في الشرك الاصغر فان عجز عنها فالكبيرة فان عجز عنها فالصغيرة فان عجز اجعلها سلم وهي رتبة اصغر من الصغيرة قليلة. وان عجز عنها فلا اقل من ان ينقلك من العبادة الفاضلة ذات النفع المتعدي الى العبادة المفضولة. فاظن ان هذا الفريق من الناس اذا كانت متوفرة فيه الشروط الشرعية المعتبرة في الامام كونه اقرأ واعلم بالسنة وظاهرة عليه مظاهر الاستقامة ثم بعد ذلك يتنازل عن هذا المنصب الشرعي الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اشياء لا تفيد الامة وليست بمصلحة وليست مصلحتها اعظم من تلك المصلحة التي تركها فارى انه قد طلع عليه علبة الشيطان هذا وهو انه قد نقله من المكان الفاضل الشرعي الذي والمنصب الذي جعله فيه النبي صلى الله عليه الى ذلك المنصب فاذا هي حجة شيطانية نقله من العمل الفاضل الى العمل المطلق لكن من الناس من يرى ان الامامة تربطه عن الانطلاق بالدعوة. والله عز وجل قد جعل في فطرته الانطلاق. فهو بين مصلحته احداهما اكبر من الاخرى. اما ان يبقى في الامامة وهي مصلحة. لكن مصلحتها تعتبر قاصرة على جماعة مسجدي او جماعة حجهم. لكن هذا الرجل كالاسد او كالغيب حيثما حل نفع. لا يعرف الا ان يطوف وعلى بقاع الارض. لا يجد نفسه متعبدا لله عز وجل ولا قلبه مجتمعا على الخير الا اذا طاف. واذا خلقنا قياده فهو كالاسد. سيزهد في بقاع الارض بالحق. معلما ومذكرا وامرا بالمعروف ولا ينهى عن المنكر وناقلا هذا الخير للناس. فاذا بالله هذا اقول لك ابقى اماما. اقول انتبه. لانك تنتقل الان من من المصلحة المفضولة الى الفاظ فكون هؤلاء يتركون هذا الامر الفاضل لا لمراعاة مصلحة اعظم منه وانما لمراعاة كثرة الاشغال وكثرة اللي ما لها فايدة ولا منفعة وكثرت الجيات اللي ما لها فائدة ولا منفعة اقول هؤلاء قد استولى على قلوبهم الشيطان واوقعهم في هذه ولبس عليهم ان الامام قيد ان الامام مانع من الذهاب مانع من السياحة مانع من المتعة الناس يذهبون وانا لا اذهب الناس يأتون وانا اتي الناس ينبسطون وانا لا انبسط الناس يسافرون وانا لا اسافر فظلا عن هذه التي تأتي للائمة يحرم عليك الذهاب الى العمرة في رمضان يحرم عليك ترك مسجدك يحرم عليك يجب عليك ان تقول يجب عليك ان تفعل فيقول الانسان وما فلماذا لا اخلص نفسي من رقة هذه الامة؟ فيترك ذلك العمل والمنصب الشرعي العظيم الذي هو منصب النبي صلى الله عليه وسلم ان منصب الامام منصب الانبياء. الله عز وجل وجعلنا منهم ائمة. يعني الامامة في العلم والفتية والامامة في الصلاة قيمة يهدون بامرنا لما صبروا لما صبروا. قال الله عز وجل على لسان بعض انبيائه ورسله قال واجعلنا للمتقين اماما. يقول عليه الصلاة والسلام اذا سافرتما فاذنا واقيما وليؤمكما اكبركما. ويقول عليه الصلاة والسلام يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله. فان كانوا في كتاب الله سواء فاعلمهم بالسنة ويقول عليه الصلاة والسلام اذا كانوا ثلاثة فليؤمهم احدهم واحقهم بالامامة اقرؤهم ينبغي ابدا لطلبة العلم ان يتركوا هذا المنصب الشرعي الديني العظيم النبوي. من اجل مصالح لا لا ينظر لها الشرف بعين الاجتهاد. لان من مزالق الشيطان وحفظه نقل العبد من المصلحة الدنيا اخذ من المصلحة العليا من مصلحة الدنيا او نقله من المفضول الى الفاضل او من العمل الذي يتعدى نفعه الى العمل الذي يقصر نفعه. متى ما متى ما وقع فيه الشيطان انه خاص لن يصل معك الى اقل من ذلك ووده القاعدة المتقررة عند الشيطان انه اذا تعارض المفسدتان فاراد يحرص على علاهما والعياذ بالله واذا تعارض عندهم مصلحتان حاول ان يفوت عليك ادناهم اعذاب هؤلاء ينصحون يذكرون انهم يخوفون من مغبة هذا الفعل. لان هذا انسياق في باب التنازلات. للشيطان ومن بدأ في مثل هذه التنازلات ها؟ لن لن يتوقف عند احد. اليوم تنازل عن منصب الامام. لا لمصلحة التنازل لمصلحة عظمة ان شاء الله ليس ليس تنازل بل هذا ترقي وغدا سوف يتنازل عن كمال لحيته وبعد غد ويتنازل عن تقصير ثوبه على الحد الزائد قديما وبعد غد سوف يتنازل حتى عن النوافل يقول تكفير النوافل القبلية ليش البعدية وبعدها سوف يتنازل عن النوافل كلها وعن قيام الليل وعن الوتر ثم يبدأ مجال التنازلات في الفرائض حتى يوصله الشيطان والتنازل عن الدين كله ان لم تدركه منيته وهو لا يزال مسلما. من رحمة الله بهذا الصنف اذا لم يرد الله عز وجل عودته الى ما كان على من رحمة الله ان يعجل بقبض روحه. قبل ان يستمر به مسلسل التنازلات الى التنازل عنه. انتم تعرفون قصة برصيص العاب تعرفونه اه برصيص هو ولا الذي كان في صومان من من اشد بني اسرائيل تعددا. لكنه بدأ في برنامج ايش؟ التنازلات. زنا ثم قتل ثم لما اخذ ها جاء الشيطان وقال انا صاحبك الذي اوقعتك فان سجدت لي اطلقتك فسدت ومات كذلك بالعالم ابن باعورة الذي انزل الله عز وجل فيه قوله تعالى واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فنزل تبي ان تنزل من منصب الامام يخشى عليك من من من الانسياق وراء الشيطان في اسباب التنازلات حتى تصل الى تنازل في امن الموت. ما في احسن من احكام زمام النفوس اي نعم وهذا من الاشياء التي يعني من الاثار السيئة في تنازل يقول النبي عليه الصلاة والسلام يؤم القوم يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله فامامته وتقدمه ليست مسألة اختيارية وانما هي عضو شرعي قوله قال وليؤمكم احدكم فعل مضارع دخلت عليه لا في الالام الامر. واحقهم بالامامة قال فقدموني وانا ابن ست او سبع سنين. فاذا اذا كان هو اقرؤهم فلا حق له ان يتنازل او لا يتنازل. اذا كان ثمة اقرأ منك او تتنازل لمصلحة المؤتمرات شرعا هي اعلى من ذلك من تلك المصلحة التي انت فيها فلك ذلك. انا ما في ثلاث. والله عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا لن يكون لهم الخير. وبقاؤك اماما وانت الاحق بتحقق الاوصاف الشرعية المعتبرة في الايمان فيك ليس بقاء الاختيار وانما بقاء الصراط بقاء الصراط بقاء لتنفيذ واجب واجب شرعي يعني انا ارى ان هذه الشريعة محرمة ولا تجوز. لعدة امور. الامر الاول انها مصحوبة بالات لا بما يشابه الات الناس. وما كان منها غير مصحوب بها فهو مصحوب بما يخالفها مشابهة. والمتقرر في قواعد العلماء ان ما قارب الشيء فانه يأخذ حكمه. حتى لو كانت هذه الشيلات مصحوبة وتنبيه اصوات ادميين اصالة قد عولجت الكترونيا. حتى خرجت في سورة معازف فان العبرة بنهايتها هذه بداياتها تكون كالمعازف. ولان المقصود من تحريم المعازف هي ما تحدثه تلك المعازف في القلب من الطرب والنشوة والشهوة موجب لي الوقوع في المخالفة تلك الاصوات المطربة تحدث في النفوس يمكن اعظم مما تحدثه الطنبور والة الطبل وغيره. اذا هي احق بالحكم بالتحريم من من الات الله. ومن مقتضيات تحريمها انها صارت الان دعوة لامر الاسلام وهي مسألة العصبية المقيتة التي صارت كل قبيلة من القبائل تجعل لها شيلة معينة تحارب بها شيلة القبيلة الاخرى او تنافح بما عن مجدها وتاريخها وصارت صارت فخرا بالاحساء وطعنا في الانسى. انتم ان هذا امر قد سد شرعا. وكل امر سد شرعا فالواجب احكام اغلاقه وقطع كل سبيل يفضي اليه. اذ لا يمكن ان ينهى الشارع عن شيء ويفتح الابواب للوصول اليه. اذا حرم الشارع شيئا حرم كل الابواب التي توصل الى هذا الشيء. اذا هذا مقتضي من مقتضيات تحريمها. واذا سلمنا سلامة بعض الشيلات من عصبية فتأتي للمعنى الاخر وهي انه تذكير بالخير والوعظ على طريقة الصوفية. لان التذكير عند اهل السنة والجماعة له صفته. فكون اكتوفي على التذكير بعض الصفات التي تخرج التذكير على ضوئها ظنا منك واستحسانا انه ادعى لانشراح القلوب. فنقول هذه الصفة التي تظن انها تفعل ذلك لابد لها من دليل خاص. ولذلك لا يعرف التذكير على انغام معينة. او ايقاعات معينة او بالتمايل او بالطرب او بادخال شيء من القبور او الات الملاهي مع التذكير او لاصوات المطربة المنظمة مع التمكين الا عند الصوفية. وعند الرافض هؤلاء هم الذين يبنى تذكيرهم على التمايل وعلى التلحين ويتعلمون الايقاظ حتى يكون ذلك اذى لقبوله قلوب الناس نقول هذا امر صوفي هذا امر بدعي. فاذا هو تذكير على طريقة الصوفية. ولذلك اول ما نشأت لنا الاناشيد كانت عن طريق الاخوان المتأثرين بالصوفية. لو رجعت الى تاريخها لوجدت ان اول ما لجأت عند الإخوة المتأثرين بطرائق الصوفية كحسن البنا وغيرهم رحمهم الله وغفر لهم وعاملهم بكبير عفوه وما اجمل بعض اثارهم على الناس في وقتهم وزمانهم لكن الخطأ متصور من كل احد الشاهد ان هذا لم يكن معروفا عن طريق السلف وائمة الدعوة ولم يكونوا ينجزون ذلك ولا يقرونه الا نادرا في بعض الفتاوى مقرونة بعدم الاكثار. ولا لا مقرونة بعدم الاكثار والا تكون هي بالجيرة الانسان وديدنه شغله الشاغل. ثم اضف الى هذا شيئا اخر. وهي ان من الى سماع الشيلات فسيخف عنه عنده سماع الغنى. ولذلك صار بعض المغنيين له الان وصارت بعض المشهورين بالشيلات ها صار سائرا على خطى المغنيين الان اصبحت له البوم تأتي على طريقة المغنين بل ان بعض الشيلات صارت تتوافق مع بعض الاغاني في الحانها. ولا اريد التمثيل. ولا سمعت كثيرا يعني ايه سماع سماع تصور حتى تصدر الفتوى مبنية على التصور؟ فلهذه المقتضيات انا ارى والله اعلم ان هذه الشيئات محرمة ولا ينبغي له ولا ينبغي اقرارها في واقع الناس ابدا. وانتبه النظام قليلا لها ومنعت في ردح من الزمان وشدد في منعها لانهم رأوا خروجها عن عادة الاناشيد اللي عند المطاوع صارت كلها شيلات التعصب في احساب وانساب وصارت ترتفع بقبائلها على القبائل الحاكمة. وكأنهم هم اهل البلد ولا ليس بالبلد غيرهم اثار ذلك حفظته بعض المسؤولين وقال هي اذا ممنوع تمنع. ماذا؟ لانها اوجبت التعصب والحمد لله. هذا من فضل الله علينا ومنعه لكنهم تساهلوا في قضية المنع ولم يتابعوا ذلك. فالشاهد ان اننا شرعا نقول بمن هي؟ وبما اننا نقول بمنعها فانه يكفر بالانسان اذا كان يدعو الناس الى الله ويدعو الناس الى الخير ويدعو الناس الى العلم ويدعو الناس الى الاشتغال بمعالي الامور وترك استفسارها ان يغرد بشيء ان يغرد بشيء منه لانها انقص من ان يهتم بها عادل او انقص من ان يهتم بها داعية الى الله عز وجل واحقر من منزلته. هي احقر يهتم بها صغار الطلبة. يهتم بها مثلا المبتدئون في الالتزام والاستقامة قد تكون محتملة او تصور منه لكن شيخ يعرف بعلمه او بمؤلفاته او بهديه الظاهر او بسمته او ببكاء عينه اذا اذا وعظ او وغير ذلك ممن له منزلة كبيرة انا ارى والله اعلم في قرارات نفسي انه يقول لكن ان فعلها اجتهادا فله اجتهادك ونسأل الله عز وجل ان يغفر له خطاه ماذا قال؟ في بعض اهل العلم ان من يفتي بجواز والبعض يقول لا عفوا عفوا عفوا هذا العالم اخطأ لانه جمع بين متماثلين. لا اقول العالم الذي افتى بالجواز وانما الشيخ الذي انكر عليك قال انا ما انكر اذا اذا سمعناها في وسط الحدائق لانه جمع الان بين مختلفين وقولوا العلماء ما لم يكن. العلماء اجازوا سماعها لا اسماع ما فهمتم هذي؟ اي والله. العلماء اجازوا سماعه. لا اسماعها. ما الفرق بين المسألتين؟ يعني ما ما هو بالواجب اهيه انت كيف؟ ليس هذا ليس هذا ما العلماء اجازوا سماعها لا اسماعها تستطيع تحلها يا هيثم تحل هذا اللبس؟ العلماء اجازوا سماع الشيلة بعض العلماء اجاز سماع الشيلات لا اسماءها. لا تصدر مني انا لا لا تسمعها الاخرين يعني هل انت تستدل بفتوى من اجاز الغناء انك تأتي في الشارع وتطيل على المسجل بحجة انه اجاز سماعه. يا اخي اسمع بما بينك وبين نفسك. اسمع في سيارتك على حدود مسمعك انت. لكن هل قال لك من قال بجوازها واسمعها الذين افتوا بجواز الشيلات وسماع الشيلات هل قالوا اسمعها غيرك على الكورنيش وازعج الناس فيها؟ فانا انكر اسماعها لا فنبهوا الاخوان لهذا. ولذلك انا عندي رسالة وهي ان اغلب الشبه التي تقع في قلوب الناس انما فمردها الى افته. اما الجمع بين مختلفين او التفريق بين متماثلين. فالشبهة تقع في قلب في قلوب الناس غالبا لانهم جمعوا بين امرين مختلفين كان الواجب التفريق بينهما او فرقوا بين امرين متماثلين كان الواجب الجمع بينهم. فهذا الرجل وقعت الشبهة في قلبه وقال انا لا انكر اذا سمعتها. لانه لم يفرق بين مختلفين بين السماع وبين الاسماع. الان انا لو جاءني رجل طول انا انكرت يعني طب اانكر عليه السمع او الاسماع؟ انكر عليه الاسماع. هو سيقول الشيخ فلان افتى بجوازها قد افتى لك سماعا لكن هل قال الشيخ واوصيك يا بني ان تطيل عليها حتى يسمعه غيره؟ انا انكر عليك انك ازعجتها الناس يأتي بها وكثير من الناس لا يرى جوازه يا اخي فاحترم اجتهادات الناس واقصر سماعه عليك انت فهذا الذي قال انا لو سمعتها في في الكورنيش هذا هو اللي عندكم عاد ننسى اسمه طبعا لانه موب عندنا او الحدائق العامة يقول لا انكر عليه نقول لا نحن سننكر عليك انت خوتي لماذا؟ لانه ازعج الناس. ازعج الناس اذى الناس. وكونها جائزة في ذاتها لا يقتضي ان انني افرض هذا الجواز على من على الجميع والزم الجميع بقبول هذا الاجتهاد. فرقتم هذا فاذا انكرناها نحن فنحن ننكر اسماع الاخرين او ازعاج الاخرين لا ننكر ماذا؟ السمع. مثل مثل الهنقر هذا البوري يسمونه البوري تسمون انتوا عندكم نفسنا طيب هو جائز في ذاته من باب التنبيه لكن لو زاد الانسان عليه انكرت يقول والله هذا اصل جائزة اصله جائزة. الجواب نحن لا ننكر عليك جوازا من عدم. نحن ننكر عليك ازعاج الناس به فمثل هذا احيانا تسمعه في سيارتك في حدود مسامعك ومن معك في السيارة اهلا وسهلا لكن كونك والله تفجر على الناس جايين بيستمتعون بالجو يستمتعون بالبحر يستمتعون بالكورنيش يستمتعون بالخضرة وانت ازعجتنا بشيلاتك مستدلا بتجويز هذا العالم لهذا هذا خطأ عظيم وسببه الخلط بين السماع والاسماع فانا انكر الاسماع الى السماع. ليش ما انكر عليه السماع والاسماع شنو نقول في بداية كلامه؟ وهي انه عامي. والعامي هذا ابتنى جوازه على قوله يثق في علميته فنقول هو عامي وسأل عالما فاجاز له. فحين اذ يتحمله ذلك العالم. فاذا كان هذا العالم او طالب العلم الذي يسمع بنى السماء على الاجتهاد او على السؤال فحين اذ لا حق لي ان انكر عليه لانها مسألة اجتهادية ومسائل الدين ثلاثة اقسام اجماعية خلافية اجتهادية. اجماعية اجتهادية. فانا انكر في دائرة مسائل الاجماع فمن خالف الاجماع الكارت عليه. وانكر ايضا في دائرة مسائل الخلاف لان المسألة الخلافية هي تلك المسألة التي ثبت خلاف اهل العلم فيها والدليل ينصر احد القولين نصر الله فهنا يجب علينا ان نأخذ بمقتضى الدليل وننكر على من خالفنا. لكن بقينا في المساجد وهي المسائل التي ثبت خلاف اهل العلم فيها والدليل محتمل واللي كاينة فهنا يجب علينا ان كل واحد منا يعبد ربه بما اداه اليه اجتهاده مع سلامة نفسه على الطرف الاخر فهنا لا اقل من ان ننكر ان الاسماع والازعاج. فاذا اردت ان تسمع فاسمع ولكن اسمع في حدود مسامعك. اما ان تسمع وتزعجهم فلاخوانك حق عليك. لا لا رضيت بالمكرونة كيف؟ مهما كاني رضيت بالمنكر ارضيت المنكر فعلا هو منكر عندك انت نعم ولكنه ليس بمنكر عنده هو اضرب لك مثالا بسيط حتى تتفق. عندنا قاعدة ننبثق منها يا شيخي. وهو ان الاختلاف في الفروع لا يفسد للود قضية الاختلاف في الفروع لا يفسد النبوة. وانبثق العلماء من هذا الضابط الى ضابط اخر. وهو ان الاختلاف في الفروع لا يمنع صحة الائتمان خلاف في الفروع لا يمنع صحة الائتمان. المثال الذي ذكرت انني سأغضبه لك انفا. انتبه لي. انتبه لي. ماذا تقيم؟ هذي عندكم اسمعوا على طريق الاحساء طيب اسمع الفهم اهم شي انت حنبلي وانا انا اكلت لحم الجزور ولم اتوضأ. انتبه وانت رأيتني اكل لحم جزور ولم اترد. فلما جئنا في الامامة قدمتني لانني انا الاقرب. انا على طهارة قبل ان اكل لحم الجيش لكن لانني شافعي ارى ان لحم الجزور لا يوجب الوضوء هو مذهب المالكية والشافعية والكنفي. لم يقل بايجاب الوضوء منه الا الامام احمد رحمه الله فهو من مفردات الامام احمد. هل يجوز لك انت ان تصلي ورائي؟ الجواب الخلاف بيننا في فرع الفقهي. اذا انت ايها الشافعي اعبد ربك بما اداه اليك اليك اجتهادك. فانت صلاتك صحيحة باعتبار ظنك في نفسك. طيب وانت ايها الحنبلي اعبد ربك بما اداه اليه الاجتهاد. طيب اوليست صلاة الشافعي عند الحنبلي باطلة جاوب بلى لكن لا تحاسبه بما تظنه فيه. انتبه لا تحاسب غيرك بما تظنه فيه على حسب الاجتهاد وانما حاسب غيرك بما يظنه هو في نفسه على حسب اجتهاده كأني يعني علمت انه يصلي وهو على نار. لا على ناقض باعتبارك انت ولا باعتباري هو؟ لا باعتباري انا. خلاص اذا لا تحاسب الناس باعتبارك انت لان هذا اجتهادك. فهمت فهمت؟ ما فهمت هذي؟ طيب. لو انك صليت لو انك صليت لان في امور خلاص ايه خلاص ايه صح اذا طيب الشيلات هذي في المسائل خلاف فاذا قلت انا اوليس هذا رضا بالمنكر؟ فنقول هو رضا بالمنكر ها فيما لو كان هو يعتقد انه منكر. فاذا اتفقت اذا اتفقتما انتما على هذا المنكر. لو ان من اكل لحم الجزور حنبليا. وهو الذي صلى. صلاتك خلفه باطل. لان صلاته في نفسه باطل. فانت لا تحاسب الناس بما تظنه على حسب اجتهادك فيه. بل حاسب الناس بما هم في انفسهم اما على حسب اجتهاده او على حسب اجتهاد من يقلدون. طيب اذا قلت اسمع يا اخي انت بنفسك فانا ارده الى اجتهاده والى من قلده والى ما يظنه في نفسه هو او يظنه في مقلده. فهذا ليس نظام بالمنكر يا حبيبي. ليس هذا رضا المنكر فانتبه لها متى يكون رضا بالمنكر؟ اذا كان من يفعل المنكر انتبه يرى انه في يرى انه بذاته منكر في حين اننا لابد ان ننكر عليه. لابد ان ننكر عليه. شوي اعتبرها القائد الخلاف في الفروع لا يؤثر في صحة الائتلاف. نعم طلاب فيها مسألة يذكرها الاصوليون في باب الجدل والمناظرة. وهي انك على المستدل تورد على المستدل. امرا مماثلا لا يقر بنفس الحكم فيه. امرا مماثلا لا يقر بنفس الحكم فيه. كيف هذا؟ يعني انهم يقولون الان انه بقي كم بقى؟ اذا بقى عشر دقايق وربع ساعة اخذ العشاء اه ماذا اقول؟ ماذا كنت اقول اي نعم فانت تستدل عليه او تورد عليه مثالا يشابه مثاله هو نفسه لا يقر بالحكم فيه. فتجعل عن هذا جوابك عن هذا. يعني يقول هو ان ازرة المؤمن الان لا ينبغي ان تكون الى انصافه صافي وهذا نقوله نقول انه خطأ ثبوت الدليل بذلك. فمن اعانه الله عز وجل على ذلك فانه لا بأس به لا سيما في الايزاء. لا اقصد الثوب الذي يتقلص مع الركوع لسحب الاكتاف لاسفله. لكن الاجابة الذي ينفصل اوله عن اخره ويكون في منتصف الجسد فقط لا جرم ان ازرة المؤمن الى الانصاف ساقه. الان اذا جعلنا هذا من لباس الشورى لان اكثر اهل الزمان انتبهوا. لان اكثر اهل الزمان لا يفعلونه. فيخرج الواحد بينهم ها مشتهرا بهذا اللباس. هذا كلامه وهذا استدلاء. اترك هذا ونمد عليه. لو ان اهل الزمان حلقوا لحاهم هو لا يقر بالحكم. فتوجد عليهم مثيله مما لا يقر به. يقول طيب وصلت الساقين؟ دينت به السنة وهذا ثبتت به السنة طب بس هذا هذا واجب طيب اترك الواجب لو ان اهل الزمان تركوا السنة القبلية. لو ان اهل الزمان تركوا تقصيرا لو ان اهل الزمان اطالوا الاباط. هل انت تقر بان كل شيء يتركه اهل الزمان من مقتضيات الدين لاهل الدين تركه اذا كيف نكون بغربة؟ ما معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام بدأ الاسلام غريبا؟ وسيعود غريبا كما الغريب هو الذي يقوم بمقتضى الشريعة بين في اوساط اناس لا يطبقونه. انت الان تريد ان تنفي صفة الغربة عن عن اخر الاسلام. وهي صفة كمال ليست صفة نقص ترى. بدأ الاسلام غريبا لكمال وسيعود غريبا لكمال ليس لنفسه هذه صفة كمال في الدين. فالشاهد انني اقول اننا لو صبغنا لانفسنا ترك الثابت سنة سنة لان اهل الزمان تركوه فسيؤدي بنا الامر في وقت من الاوقات الى الرحمن. لترك الدين. لان اخر في سنن ابن ماجة من حديث حذيفة رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام يقول يوشك وان يأتي على الناس زمان لا يدرى ما لا صيام ولا صلاة ولا صدقة ولا نشر. اعوذ بالله من هذا نسأل الله ان نموت قبل ان ندرك هذا الزمان. فاذا الواجب على هذا الشخص ان قل بل شقك على مقتضى الدين بنواجدك واصبر على تطبيقه. واصبر على ما يواجهك في في في ذلك. واقبض على دينك فان القابض على دينك القابض على شنو القابض على الجمر وهو يفك الناس في عاداتهم؟ احد سينكر عليك؟ اذا طولت فوقي عشان الناس طولوك قصرت العيد عشان الناس قصروا تركت كذا عشان الناس فعلا ما الذي ما الذي سينكر عليه من الناس؟ فلن اكون قابضا على الجمر. ساكون متفقا مع الناس والناس كلهم يحبوني ويحترموني ويقدروني لكن كوني والله اخالفهم في مقتضى الشريعة واكثر الناس على خلاف الشريعة. هنا القبض على الجمرة. هنا القبض على الجمرة. هنا احتساب الاجر. هنا الصبر هنا رجل العامل منهم كاجر خمسين منكم. هنا هم التميع وتسخير دين قبولا وردا وتطبيقا وتركا على احوال الناس وجعل الواقع هو المؤثر في الدين. انا ارى ان هذا خطأ في كبير جدا وهي فتاوى نسمعها من بعض الناس في هذا الزمان يجعل الواقع مؤثرا في الدين وهذا خطأ بل يجعل الواقع قارب في مسلمات الدين في مسلمات الدين يضرب الواقع. وهذا خطأ كبير. ترى كل هذي مناهج جاءتنا اسمحوا لي اقولها من الاخوان المسلمين لما كان هم الذين يتولون الدفة ولا معاداته للاخوان ترى معاداة دينية ليست معاداة سياسية لا لا اذكرهم لان حكامي اغضبون ولا ابغضهم لان فلان لا ابغضهم لان علمي بالمخالفات العقدية العقيمة القبيحة التي التي عليها هذه الجبهة هذه الجماعة عليها مخالفات كبيرة جدا ونحن نحذر منهم قبل الثورات وبعد الثورة او في الثورات وبعد الثورات. فمعاداة اهل السنة لهذه الطائفة. معادات دينية كيفاش شاهد يا اخواني ان ان هذا الرجل بدل ان يقول ايها المقصر اجرته الى انصاف ساقيه اصبر واحتسب سوف تواجه مستمعك الخاص والعام من يقول لك الناس كلهم سوف تواجه بس اقبض اقبض على دينك واصبر واحتسب وعض على مقتضى الدين والسنة هذه التي تجعلك في غربة وهي التي تجعلك قادما على الجبر. وهي التي تجعلك كاجر في عملك كاجر خمسين من اصحاب النبي صلى الله عليه عليه الصلاة والسلام. مو والله يقول ترى انتبه ترى دينك اخضعه اخضعه للمشهور من الناس. ثوبك اتفق مع لحيتك متفقة مع الناس صلاتك متفق مع الناس هتيك الظاهر متفق مع الناس احسن الناس احسن معهم اساء الناس اسمع انا عبد للناس انا فهذا في الحقيقة يخرج العبد من عبودية الله الى عبودية الناس لانه يلفت قلبه يلفت يجعل قلبه ملتفتا الى الموت. وهذا خطأ في التوحيد. هذا خطأ عظيم في التربية. الله المستعان. عرفت خطأه خطأ كبير هذا ولو الزمته بامثلة كثيرة هو لا يقره فاجاب عنها انت قلتها نفس قولك الان في اشي كان في الثوب الان. قلت اتركه لان الناس فاما ان تمشي على الحجة معك في كل في كل شرائع الدين. واما ان لا تمشي معك في هذه الشريعة اما ان تمشيها في بعض الشرائع اللي تبي وتجعلها حجة في بعض الشرائع وليست بحجة في بعض الشرائع الاخرى مو بصحيح ان كنت تريد مني ان لان الناس فانا اسألك لو ان الناس علطول لو ان الناس تركوا النوافل القبلية والبعد لو ان الامة اتفقت الوتر افيكون وتري من باب الشورى وقيام الليل من باب الشورى؟ لو ان الناس تركوا صلاة التراويح افيكون مجيء للمسجد في رمضان وصلاة التراويح ولمنفرد من باب الشورى اذا قال لا طب هذا هذا لا. قال بس هذا فما كان جوابه دفاعا عن ما اوردناه عليه مما لا يؤمن به ها فهو جواب عليه فيما اقره لانه فرق بين مثل ما تليت وقعت له الشبهة بهذه الطريقة