الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قال اول من رياء الذي يزول به اصل الايمان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد عندنا الرياء قد يكون شركا اصغر تارة وقد يكون شركا اكبر ناقلا عن الملة تارة اخرى وذلك اذا فرقنا بين يسير الرياء اي مطلق الرياء والرياء المطلق فالرياء المطلق التام الكامل الذي لا يقابله شيء من الاخلاص ولا شعبة من شعب الاخلاص لله عز وجل فلم ينظر صاحبه فلم ينظر صاحب العمل الا نظرة الرياء والتسميع فقط فعنده الرياء المطلق ويكون الباعث له على العمل هو هذا الرياء المطلق فهذا خادع الرفقة الاسلام من عنقه بالكلية اذ حقيقة فعله هذا انه يعبد غير الله عز وجل بهذا الامر. فمن كان عنده الرياء المطلق الذي لا يقابله شيء من شعب الاخلاص فهذا هو الكفر الاكبر او الشرك الاكبر. واما يسير الرياء اي مطلق الرياء وهو بعضه بمعنى ان نيته لا تزال باقية الله عز وجل لكنه لكن انصرف شيء من شعب قلبه الى مطالعة المخلوقين. فاذا هو يسير الرياء في حال مقابلة شيء من الاخلاص. فهذا شرك اصغر يحبط العمل ولكن لا يخرج العبد عن الملة. فبالتفريق بين مطلق الرياء والرياء المطلق حينئذ تعرف الرياء الذي يبطل العمل ولا يخرج العبد عن الاسلام او الرياء الذي ينقل العبد عن الملة بالكلية فيسير الرياء شرك اصغر وكثيره اي اه الرياء المطلق هذا ده شرك اكبر والله اعلم فهمت؟ واضح اكيد؟ ها طيب شيخ اه ممكن نتناقش فيه الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم البخاري ومسلم ان عن ابي ذر قال قلت يا رسول الله اي مسجد وضع في الارض اول؟ قال المسجد الحرام قلت ثم اين؟ قال المسجد الاقصى قلت كم بينهما؟ قال اربعون سنة ثم الارض لك مسجد وان من بنى الكعبة الملائكة هذا قول هو ادم مم ومن بنى بيت المقدس سليمان كيف نوفق بينهم لا لا لا اشكال في ذلك. وهي انك لو تأملت الفاظ الحديث لوجدت ان المسألة في الوضع لا في البناء هل قال اول من بنى؟ اول مسجد بني في الارض اول ولا قال اول مسجد وضع اجب وش الحديث؟ الحديث وضع فاذا وضع مكانه وحدد بناؤه. لكنه لم يبنى. فاذا السؤال عن الوضع ليس عن البناء السؤال وعن الوضع ليس عن البناء فاول مسجد اختار الله عز وجل ان يكون مسجدا له في الارض ما هو؟ بقعة المسجد الحرام. فاذا وضعت ها في الارض من الله عز وجل ثم بعدها باربعين سنة وضع مسجد اخر. هل قال بني ولا وضع؟ فاذا المسألة ليست في البناء فاياك ان تحمل الحديث ما لا يحتمل فاذا مثلا انت اشتريت ارضا ثم بعدها باربعين سنة اشتريت ارضا اخرى. ثم بنيت الارض الاولى وبعد خمسين سنة بنيت الارض الثانية. فيجوز لك فيجوز بان اقول اول ارض اشتريتها ارض الديلة طيب والارض الثانية ارض الرياض كم بينهما؟ اربعين سنة مع ان البنائين بينهما من السنوات طاولة فالكلام عن الوضع لا عن البناء. فاذا فهمت هذا وفرقت بين هذين المختلفين حينئذ تتحرر لك الشبهة. فاذا هم جمعوا بين الوضع والبناء ففهموا الوضع بناء فلما جمعوا بين المختلفين ثارت عندهم مشكلة هل التوحيد من معاني العبادة؟ كيف يكون ذلك السؤال السؤال مجمل وهو ان التوحيد ينقسم الى جمل من الاقسام. فبالتفريق بين هذه الاقسام المختلفة يتضح لك الكلام وهو ان هناك توحيد يرجع والى افعال الله عز وجل وهو وهو ما يسمى بتوحيد الربوبية وهناك توحيد يرجع الى اسماء الله وصفاته ويسمى توحيد الاسماء والصفات هناك توحيد يتعلق بعبودية الله عز وجل وهو توحيد العبادة وتوحيد الالوهية. فاذا التوحيد يسمى توحيد عبادة اذا كنت تقصد توحيد الالوهية لكن اذا كنت تقصد تقصد توحيد الربوبية او الاسماء والصفات والتي يسميها العلماء بتوحيد المعرفة والاثبات هذه التعلق بامر يرجع الى الله عز وجل ونوحد الله عز وجل بافعاله فلا محي الا الله ولا رازق الا الله ولا مالك ولا مدبر ولا متصرفا لهذه العوالم على الحقيقة الا الله! فالتوحيد الذي يتعلق بعباداتنا وافعالنا نحن ها كصلاتنا. هذه يسميها العلماء توحيد الالوهية وهو توحيد الله بافعى فقوله هل التوحيد ينطبق على قضية العبادة؟ فنقول نعم اذا كان يقصد الانسان توحيد من؟ توحيد الالوهية. فتوحيد الالوهية من اسمائه توحيد العبادة طيب كيف يضمن الشخص ان تطبيقه للاصول والقواعد تطبيق صحيح لا يعرف صحة الشيء وبطلانه الا بموافقة الدليل من عدمه فاي اصل ان قدح في ذهنك او رأيت قاعدة من القواعد فكيف تعرف انها صحيحة او باطلة؟ ان تعرظها على دلالة الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح فاي شيء وفق القرآن والسنة وفهم الصحابة فانها قاعدة صحيحة اصيلة. واي قاعدة ترى انها على غرار على على خلاف الكتاب والسنة او ان تطبيقها يوجب تعطيل شيء من الادلة تسمعني ولا لا يا محمد؟ فحينئذ تكون قاعدة باطلة مثل قاعدة المالكية رحمهم الله في تقديم عمل لاهل المدينة على خبر الاحد يقتضي تطبيقها ان نرد كثيرا من السنة الصحيحة. اذا ليست قاعدة صحيحة. طيب قاعدة الحنفية انه اذا تعارض رأي الراوي فالمقدم رأيه على روايته هل هذه قاعدة صحيحة؟ بانه يتضمن تطبيقها ها؟ ترك كثير من السنة فاذا رأيت القاعدة معارضة للكتاب والسنة او يتضمن تطبيقها مخالفة الكتاب والسنة فاعرف انها قاعدة باطل. واما اذا رأيت القواعد متفقة متسقة مع للكتاب والسنة ولا يثمر تطبيقها الا تعظيم الدليل وذا اتفاق مع الدليل فهي القاعدة الصحيحة طيب معرفة تاريخ العلم وتطورت وتاريخ تطور مسائل هل هذا من اساس العلم ام الترف العلمي؟ هذا من الترف العلمي الذي ان علم فالحمد لله وان لم يعلم فلا يظر الجهل به. فاذا تيسر للانسان وقت يتعرف به على كيف تطورت الفنون وكيف الفت وما وما اول من الف فيها؟ ومن اول من الف فيها؟ وتطورها باعتبار اتساعها وغير ذلك فالحمد لله والا فلا ارى انه من اصول العلم التي يتعلق بها الاجتهاد او الرسوخ العلمي هل هناك ملائكة يعلمون الغيب الغيب ينقسم عندنا الى قسمين الى الغيب المطلق والى غيب النسبي. اما الغيب المطلق فلا يعلمه الا الله. ومن ادعى انه يعلم شيئا من الغيب المطلق فهو كافر فالغيب المطلق من خصائص الله عز وجل لا يعلمه لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي صالح. واذا قلنا الغيب المطلق فنعني به ما كتبه الله عز وجل في اللوح المحفوظ. فقال الله عز وجل هنا قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله. وقال الله عز وجل عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب الا الله. ومفاتيح الغيب خمسة ان الله عنده علم الساعة الغيث الى اخر الاية من سورة لقمان. فالغيب المطلق لا يعلمه الا الله. فمن ادعى ان جبريل يعلم شيئا من الغيب المطلق المطلق. او ان بعض او بعض الانبياء وبعض الاولياء والصالحين يعلمون شيئا من الغيب المطلق فقد صرفوا لهم شيئا من خصيصة الله عز وجل. فكأنهم قالوا هم يخلقون مع الله كانهم قالوا هم يرزقون مع الله كأنهم قالوا هم يدبرون هذا الكون مع الله. نقول لا. الغيب المطلق من خصائص الله. فلا يعلم الغيب المطلق الا الله. لكن هناك كشيء يسمى بالغيب النسبي وهو الذي غاب عن البعض دون البعض. يعني مثلا لو ان مفتاحي سقط في مكان واخذه جوالي مثلا سقط في مكان واخذه الاخ هيثم. انا مكان جوالي بالنسبة لي غيب. لانني لا ادري اين هو. لكن هل هو غيب بالنسبة فاذا هذا يسمونه غيب نسبي. غيب نسبي يعني بالنسبة لي وليس بالنسبة وليس بالنسبة لهيثم لو ان ناقتي ندت مني ندت مني ولا ادري عن مكانها واعراض وجدوها وجعلوها معنية اقهم تشربوا وتأكلوا حتى يأتي صاحبها. هل مكان الناقة بالنسبة لهم غيب؟ الجواب لا. لكن مكان الناقة بالنسبة لي غيب. فاذا يسميه غيب نسبي فالغيب النسبي ليس من خصائص الله. اذ ان الجن قد يعلمون شيئا من الغيب النسبي. لكثرة دورانهم في الارض معرفتهم لكثير من الاشياء التي تغيب عن البشر. طيب ومكان الناقة ايضا قد يعرفه احد من الناس فاذا عرفه لا اقول انك تدعي علم الغيب لا لان الغيب الذي ادعاه انما هو الغيب النسبي وليس الغيب المطلق. فهمت هذا؟ فاذا الملائكة قد تعد تعرف شيئا من الغيب النسبي الذي اطلعهم الله عز وجل عليه. فبعد اطلاع الله عز وجل لهم على هذا الغيب لم يعد غيبا مطلقا. صار غيبا نسبيا. ولذلك قال الله عز وجل عالم الغيب فلا يظهر على غيبه اي المطلق احدا الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفي رصد يعني انه يطلعه على هذا الغيب الذي اراد الله ان يطلعه عليه. ولذلك هل ستخرج الشمس من مغربها في اخر الزمان؟ الجواب نعم. كان من الغيب لكن لما اطلعنا الله عليه بالوحي صار من الغيب النسبي خلاص انتهينا. طيب اذا نحن نجزم بان الشمس ستخرج في اخر الزمان من مغرب وكذلك الدجال سيخرج في اخر الزمان من موضعه. وكذلك الدابة ستخرج من موضعها. هل قولنا هذا فيه ادعاء لعلم الغيب؟ الجواب قبل لانه من الشيء الذي اطلعنا الله عز وجل فانتقل من كونه غيبا مطلقا الى كونه غيبا نسبيا. افهمت؟ فاذا قولك هل الملائكة تعلم الغيب ان كنت تقصد الغيب النسبي فلا بأس على حسب ما اطلعهم الله عز وجل عليه. وان كنت تقصد الغيب المطلق فلا فبالتفريق بين نوعي الغيب يتحرر اشكال وينتهي الشبهة مم اي نعم اه في قول النبي صلى الله عليه وسلم تقصد انت قال اكتئب طيب وبالنسبة للتفريق هذا التفريق هل له ثمرة في معرفة معنى حديث من اتى ساحرا فصدقه بما قلت فقد كفر بما انزل على محمد هو كفر اكبر ام كفر اصغر؟ هذا يختلف باختلاف نوع الغيب الذي سألته عنه ونوع الغيب الذي صدقته فيه. فان سألته عن شيء من قبيل الغيب المطلق واخبرك به وصدقته فالكفر الذي وقعت فيه هو الكفر الاكبر. لانك جعلته في منزلة الله عز وجل. واما اذا كان الغيب الذي سألته عنه هو مطلق والغيب وصدقته فيه فهذا كفر اصغر. مثاله تسأل هذا الكاهن عن مستقبل زمانك. هل ستكون سعيدا او هل ستكون غنيا او فقيرا؟ ومن ستتزوج؟ وما الوظيفة التي هذه من الغيب المطلقة؟ اليس كذلك؟ فاذا سألته عن شيء من قبيل الغيب وصدقته فيكون كفرك الكفر الاكبر. لكن اذا ندت منك ناقة ها وسألته مكانها من الغيب المطلق ولا من الغيب النسوي فاذا كان الغيب الذي صدقت الكاهن فيه غيبا مطلقا فهذا خروج عن الملة وكفر اكبر. واذا كان الغيب الذي صدقته فيه هو الغيب النسبي فهذا كفر اصغر فيحتمل انك اكبر او اصغر باختلاف نوعي الغير. الله يجزيه خير. واضح كلامي؟ واضح. الحمد لله طيب اه متى يبدأ الانسان يتذوق حلاوة الايمان وحلاوة العلم كيف متى يبدأ الانسان يتذوق حلاوة الايمان وحلاوة العلم؟ والله الحلاوة شيء فوق العلم. الحلاوة شيء فوق العلم. اذ قد يذوق الانسان طعاما ولكن ثمة ما يمنعه من ذوق حلاوته. اما لانه مريض واما لانه قد اكل شيئا غير رائحة فمه. لكن اذا تناول الطعام على وجه الصحيح وليس ثمة ما يكدر صفو لذته احسب احس بلذته ولا لا؟ فمتى ما كان ايمانك هو الايمان الكامل المطلق فحين اذ تستشعر تستشعر لذة الايمان ولذة العلم. لكن احيانا ايماننا يا شيخ محمد يخالطه كثيرا من المعاصي السرية التي نفعلها. فتلك المعاصي كبروا صفو الايمان تكدر علينا لذة الايمان. فحين اذ اعظم ما يكدر علينا لذة الايمان واعظم ما يؤخر ذوقنا لها انما هي تلك المعاصي والذنوب التي نفعلها ونتقحمها ليلا ونهارا. كيف تريد ان تذوق لذة الايمان وانت لا تزال تعصي الله عز وجل في سرك؟ كيف تريد ان تستشعر لذة الصلاة ولذة المناجاة ولذة قيام الليل ولذة السجود بين يدي الله عز وجل ولذة الدعاء ولذة الذكر ولذة قراءة القرآن وانت لا تزال بينك وبين هذه اللذة حجب الشهوات وحجب الشبهات وحجب المعاصي. فاعظم ما يكدر علينا لذة الايمان هي تلك المعاصي لكن لو اننا سلمنا من تلك المعاصي وتلك الهفوات قدمت لنا وليمة الايمان ونتذوقها في حال لا يوجد منغص ولا يوجد مكدر. ارأيت لو انك طبخت طبخة جميلة جدا ثم اتيت بشيء من المرارة ثم ارقته عليها بلذتها فالطبخة في ذاتها طيبة ولكن انت من كدرها انت من لوثها انت من اذهب لذتها. فحينئذ نستشعر نستشعر ولذة الايمان اذا كان ايمانا لا يقابله شيء من مكدرات الذنوب والمعاصي. وكلما ترقى العبد في درجات معرفة الله عز وجل كلما ترقى في لذة الايمان. العلم اذا كان العلم صافيا على منهج الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح لا يخالطه اصل فاسد. ولا يخالطه تعصب كاسد ولا يخالطه رياء ولا سمعة ولا محبة الثناء حينئذ تذوق لذة العلم. لكن مشكلتنا نحن نكدر علومنا نحن نكدر علومنا بماذا بمحبة الثناء محبة الاضواء محبة الشهرة محبة الظهور اعظم ما كدر العلم به تلك النوايا الفاسدة. والمقاصد الكاسدة الخبيثة فلا يجد الانسان لذة العلم. لما؟ لانه لم يطلب العلم لذات العلم وانما طلبه للشهرة. ومع طول زمانه في الطلب لم يجد ما يريده من سورة فحينئذ لا يستشعر انه تعلم ولا يتذوق لذة المسائل التي تعرف عليها لعدم تحقق مقصوده منها اصلا. فما الذي كدر عليه العلم؟ هذه النوايا الفاسدة الاصول الكاسدة ايضا تكدر العلم. عندك شيء من المعلومات علم الكتاب والسنة لكن يجيك اصل تعتمده او تعصب تنتهجه كدر عليك العلم مكدر عليك صفاء العلم. فمتى ما سلم الايمان والعلم من تلك المكدرات حينئذ نحس بماذا؟ بلذة. فنحاول ان نصفي ايماننا مما يكدره وعلمنا مما يكدره هل يعذر المبتعث ترك صلاة الجمعة لا عذر لاحد في ترك شيء من الفرائض اصلا. لكن المبتعث هل تجب عليه الجمعة اصلا؟ وجوب الجمعة من عدمها انما الى قضية سفره من عدمه. وهل ينقطع حكم سفره بمجرد كونه مبتعثا او طويل الاقامة هناك؟ انا عندي قاعدة وهي ان سافر لا يزال له حكم السفر حتى يتحقق فيه وصفان. اما ان يرجع الى بلده الذي سافر منه واما ان ينوي الاقامة الدائمة المطلقة في البلد المسافر اليه. فمتى ما وجد احد هذين الوصفين انقطعت احكام السفر عنه. لكن اذا كان لا يزال مبتعثا والذي يدعوه الى المقام هناك ليس محبة الاقامة وانما لظروف العمل لظروف الدراسة. وهو لا ينوي الاقامة الدائمة المطلقة. فلا هو الذي رجع الى بلده لتنقطع احكام السفر ولا هو الذي نوى الاقامة الدائمة المطلقة هناك لتنقطع احكام السفر. فاذا انا عندي ان هؤلاء المبتعثين لا يزالون على احكام فحينئذ ان تيسر لك ان تيسرت لهم صلاة الجمعة فصلوا مع اخوانهم جمعة فلا بأس والا فان الجمعة ساقطة على المسافر ويصلونها ظهرا مقصورا والله اعلم