السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك. هل حكي الاجماع على حرمة الطبل المغلق من جهتين وانه داخل في المعازف؟ الحمد لله ام حكى جمع من اهل العلم الاجماع على حرمة هذا النوع من الات الملاهي والمعازف بخصوصه. فلا نعلم عالما رخص فيه. هذا على حسب البحث والاطلاع. فالطبل ذو الذي غطي من الجهتين حكى جمع من اهل العلم حرمته واما الدف فان الحكم فيه واضح وهو ذلك الطبل الذي غطي من جهة واحدة دون جهة اخرى فهذا الاصل فيه التحريم ايضا الا انه يجوز للنساء في الاعراس اجماعا. ويجوز للنساء في الاعياد على قول الجمهور. وبعض اهل العلم اجازه للنساء في كل مناسبة فيها فرح عرسا او وليمة او عيدا او قدوم غائب او غيره. واما ما كان مغطى من الجهتين فان جمعا من اهل العلم حكى الاجماع على حرمته والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك تاجر صاحب تجارة عنده بضاعة قديمة واشترى البضاعة والدولار كان بقيمة اقل ثم ارتفع سعره سعر الدولار واصبح يبيعها بالسعر الغالي المرتفع. يقول فهل عمله صحيح؟ وهل يأثم على ذلك؟ وهل يأثم العامل الذي معه الحمد لله هذا رزق ساقه الله عز وجل اليه فليحمد الله عز وجل وليشكره. ولا بأس ان يبيع بضاعته بسعر بسعر الدولار بعد ارتفاعه فان هذا من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم دعوا الناس يرزق الله عز وجل بعضهم من بعض فهذا من فضل الله عز وجل عليه اه ارأيت لو ان انسانا شراه سلعة بي قيمة دولار مرتفع ثم انخفضت فكيف سيبيع سلعته؟ لا جرم انه سيبيعها بسعر بسعر الدولار المنخفض فكذلك بما انه سينال غرمها فكذلك نعطيه غنمها. فاذا اشترى الانسان سلعة وقيمة الدولار منخفظ. ثم يسر الله عز وجل قبل بيعها او في اثناء بيعها ارتفاع الدولار فليبع بالسعر الجديد. هذا فضل من الله عز وجل عليه فليحمد الله وليشكره. واذا انعم الله عز وجل على عبد من العباد نعمة فلا ينسى اخوانه الفقراء والمساكين من هذا الفضل والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم مع هذه الازمة المعروفة بالكورونا. ونسأل الله ان يعجل بكشفه الامة لكن لو لم ترتفع صلاة العيد كيف ستكون الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر في القواعد انه اذا تعذر الاصل فانه يصاب الى البدل. فاذا لم يتمكن الناس من صلاة العيد في المسجد في في المسجد العام اي في مسجد العيد الذي يصلي فيه اهل القرية عادة فلا اقل من ان يصلوها من ان يصلوها في بيوتهم فصلاة العيد من الصلوات التي لا بأس بفعلها في البيوت فهي من الصلوات التي تقضى في البيوت بخلاف الجمعة فالجمعة من شأنها الا تكون الا في المساجد ومن خصائصها انها لا تقضى. واما صلاة العيد فانها وان كان الاصل صلاتها في فانها وان كان الاصل صلاتها في المسجد الا انه في ظل هذه الظروف الراهنة اذا لم يتمكن الناس من الصلاة في المسجد فيصلونها على صفتها في بيوتهم. يصلونها على صفتها في بيوتهم وليس بلازم ان يخطب احدهم وانما يصلونها. يصلون ركعتين يكبرون في الاولى سبعا وفي الثانية خمسا ويقرأ الامام او يقرأ رب الدار في الاولى سورة الفاتحة وسبح اسم ربك الاعلى وفي الثانية الغاشية وتجزئ ان شاء الله والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك سائل يسأل هل العطف والحنان من صفات الله؟ لان البعض يقول الحنان من صفات الله تعالى ويستدل بقوله تعالى وحنانا من لدنا. الحمد لله رب العالمين. المتقرر في القواعد ان باب ان باب الصفات مبني على توقيف لانه من الابواب الغيبية ولا يجوز ان يثبت في باب الغيب الا ما نص الدليل على اثباته. فلا يجوز ان نثبت لله عز وجل من الصفات بالا ما اثبته لنفسه في كتابه او اثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل لان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ولا ينبغي ان نعبر عن الصفة التي اثبتها الكتاب والسنة بلفظها وبناء على ذلك فلا اعلم دليلا يدل على وصف الله عز وجل بالعطف لا اعلم دليلا يدل على وصف الله عز وجل بالعطف. فلا فلا يقال بان من صفات الله عز وجل اه انه عطوف لكن يستغنى عنها بانه ودود وانه رحيم وانه رحمن وانه رفيق. اليس كذلك؟ وهذه كلها صفات واسماء ثبتت لله عز وجل. فلا ينبغي ان نترك ما هو ثابت ونجنح الى ما ليس بثابت. واما صفة الحنان فان هناك دليلا يدل عليه ولكن ضعفه كثير من اهل العلم في قول النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع رجلا يقول اللهم اني اسألك بانك بان لك الحمد تالله لا اله الا انت الحنان المنان بديع السماوات والارض. فاذا صح ذلك الحديث فيكون الحنان من جملة اسماء الله عز وجل والذي يتضمن صفة الحنان ولكن كثير من اهل العلم حكموا على هذا الحديث بانه ضعيف. ولذلك انا اتوقف في هذا ويكتفي الانسان بما ثبت لله عز وجل من صفات من صفاته التي وردت في الادلة الصحيحة الصريحة التي لا مطعن فيها والله اعلم. السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم. يقول الله تعالى فسبح باسم ربك العظيم. يقول كيف نسبح اسم ربنا العظيم الحمد لله روى الامام الترمذي باسناد صحيح لغيره من حديث جابر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة. فاذا قلت سبحان الله العظيم وبحمده فقد امتثلت قول الله عز وجل فسبح احبس سبح فسبح باسم ربك العظيم. وكذلك اذا قلت في الركوع سبحان ربي العظيم وبحمده فانك تكون ممتثلا لهذا الامر القرآني فسواء قلته في الركوع او قلته في جملة اذكارك التي التي تقولها في يومك وليلتك فتكون ممتثلا لهذا الحديث والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. رجل استأجر محل تجارة. يقول والان لا يستطيع بسبب لازمة الكورونا حيث توقفت التجارة. فهل يلزمه دفع الايجار ام لا الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر في القواعد ان العقود مبناها على العدل ورفع الضرر عن المتعاقدين والا ضرر ولا ضرار وان الضرر يجب دفعه بقدر الامكان. وانه يقال في باب النوازل ما لا يقال في باب في غيرها وانه يقال في باب الاضطرار والحاجات الملحة ما لا يقال في ازمنة التوسع والاختيار. وبناء على ذلك فالذي اقول هو ان الانسان اذا استأجر عينا ثم منع السلطان التعامل فيها او البيع فيها فان الاجارة تنفسخ في فيما بقي من مدة الاجرة. فلا ينبغي للمؤجر اي صاحب الدكان الاصلي ان يتسلط على المستأجر بطلب الاجرة في هذه المدة التي منع السلطان من البيع والشراء فيها فان هذا ضررا يجب دفعه عن المستأجرين. فمتى ما استأجر الانسان كانا او حانوتا يبيع فيه ويشتري. ثم منع السلطان البيع في هذا الحانوت فان الاجارة تنفسد فيما بقي فان المتقرر في القواعد انه متى ما طرأ على العين المستأجرة شيء يمتنع يمنع المستأجر من كمال الانتفاع بها فان الاجارة تنفسخ فيما بقي. هذا ما هذا ما اقوله في هذه المسألة. وينبغي لاصحاب المحلات ان يتقوا الله عز وجل وان يتعاونوا مع اخوانهم وان وان يستشعروا قيمة الجسد الواحد والبنيان الواحد في مثل هذه النوازل. وان ييسروا ولا يعسروا وان يخففوا وان يحتسبوا الاجر في اسقاط الاجرة فانهم يرون باعينهم هذا الوباء الذي منع المستأجر من اتمام التربح والاسترزاق من البيع والشراء في هذا المكان فكيف يطلب منه اجرة ودكانه مغلق؟ واعلم رحمك الله ان عدم انتفاع بالعين المؤجرة اما ان يكون عدم انتفاع اضطراري بسبب عذر من الاعذار واما ان يكون عدم انتفاع والذي يحصل للناس الان انهم اقفلوا محلاتهم التي استأجروها اقفال اضطرار لا اقفال اختيار وتوسع. فلابد ان ينظر الى هذا بعين الاعتبار ولابد ان يرفع الضرر عنهم. فالذي اقوله واحب من اخواني التجار ان يهتم به هو ان الحوانيت او الدكاكين او البقالات او الامكنة المستأجرة اذا منع السلطان التعامل فيها بسبب من الاسباب فان عقد الاجارة ينفسخ فيما بقي والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك سمعت قاعدة انه لا استغفار مع الكبيرة فهل هذه صحيحة؟ وما المراد بها الحمد لله رب العالمين. لقد اخطأت في فهم القاعدة وفي سماع القاعدة وفقك الله فلعلك تصححها من قولك لا استغفار مع كبيرة الى لا كبيرة مع الاستغفار. يعني ما دام الانسان مصرا على الاستغفار لله عز وجل ودائما الاستغفار هو ديدنه وهجيراه في ليله ونهاره دائما لهجا بكثرة الاستغفار. فهو يستغفر الله عز وجل دائما وابدا ان استغفاره يأتي على كبائره. فما ارتكب الانسان من الذنوب والمعاصي وغلبته نفسه وشيطانه وآآ تسلط عليه هواه ووقع في شيء من الذنوب والمعاصي ما دام كثير الاستغفار فان الله عز وجل يكفر هذه بهذه وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم ففي صحيح الامام مسلم من احاديث الاغر بن يسار المزني. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم انه على قلبي واني لاستغفر الله في اليوم سبعين مرة. وفي صحيح مسلم من حديث الاغر ايضا قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا ايها الناس توبوا الى الله استغفروه فاني اتوب الى الله في اليوم مئة مرة. وفي سنن النسائي باسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. قال نحسب كنا نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس مئة مرة يقول استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو واتوب اليه او كما قال رضي الله تعالى عنه وارضاه. وفي سنن ابن ماجة باسناد صحيح من حديث عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا. ولذلك يقول الله عز وجل وتستغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا الى اخر الايات. فاعظم ما ينبغي للانسان ان يعود لسانه عليه كثرة استغفار حتى تهدم جميع ما يبنيه الشيطان من الذنوب الصغائر والكبائر. فالقاعدة الصحيحة تقول لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار. والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك اه ما صحة هذا الحديث عن ابي سعيد الخدري؟ قال رضي الله عنه قال اسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده وتشاءم بالاسلام فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقلني فقال ان الاسلام لا يقال فقال اني لم اصب في ديني لم اصب في ديني هذا خيرا. اذهب بصري ومالي وولدي فقال يهودي ان الاسلام يسبق الرجال كما تسبق النار خبث الحديد او خبث الحديد والفضة والذهب قال ونزلته من الناس من يعبد الله على حرف الحمد لله رب العالمين هذا الحديث المذكور في هذا في هذا السؤال حديث ضعيف جدا. لان فيه رجلا يقال له عنبسة ابن سعيد ويوجد في سنده ايضا رجال لم يوثقهم احد فهذا وان ذكره بعض من ذكر سبب نزول هذه الاية الا انه حديث ضعيف. ومعنى الاية واضح وهو ان من الناس من يعرف التعبد لله عز وجل في باب الرخاء فقط. فتجده في باب الرخاء يعبد الله عز وجل. ولكنها عبادة ليست نابعة عن قلب ويقين صادق. فمتى ما اصاب ما اصابه شيء من حوادث الزمان صار يتسخط على قضاء الله عز وجل وقدره فتجده صاحب عبادة في الرخاء واما اذا اصابه شيء من اقدار الله عز وجل الكونية ومن المصائب فانه دائما تسخطوا على قضاء الله عز وجل وقدره فهذا هو معنى هذه الاية. فان مثل هذه النفوس غالبا ما تخذل ما تخذل اصحابها عند الموت فتكون نهايتهم سيئة لان تعبداتهم ليست نابعة عن يقين صادق وعن ايمان صافي. واما ما ذكره السائل ومن الحديث فقد ذكرت ان فيه رجلا يقال له عنبسة بن سعيد مع وجود رجال اخرين ايضا من غير توثيق فهذا حديث ضعيف جدا الله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. رجل يسكن مع والدته وزوجته. يقول في بيت واحد وامه تصرف عليه من مالها. يقول وحدث خلاف بسيط فقال لزوجته انت طالق اذا صرفت علي والدتي شيئا علينا بعد الان. ويقول ان نيته ردع امه وتخويفها من ان تصرف عليهم فهددها بطلاق زوجته ويريد ان يتراجع عن هذا الكلام فماذا عليه؟ وماذا يفعل؟ بارك الله فيكم فالحمد لله اولا يجب على هذا الرجل ان يتأدب مع والدته وان يحسن اليها وان يتلطف معها في الكلام ولا ينبغي له ان يتكلم بمثل هذا الكلام او يجابهها به فان هذا من الامور المحرمة التي لا يجوز صدورها من الاولاد لوالديهم. فاذا كان الله عز وجل يقول فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. فكيف بمثل هذا الكلام ان يهدد والدته بان زوجته ستطلق؟ اذا استمرت والدته في النفقة عليه وعلى زوجته فلا يجوز لك يا اخي ان تتكلم بمثل هذا الكلام الذي يحزن والدتك ويدخل على قلبها الهم والغم واما بالنسبة لطلاقك فان المتقرر في القواعد ان الطلاق المعلق على شرط مستقبلي ممكن مرده الى نية صاحبه فان كان ينوي مجرد التهديد او الحظ والمنع والتخويف والردع فانه يمين باعتبار الباطن. فكفر كفارة يمين حتى تبرأ ذمتك من هذا اللفظ فكلامك هذا منزل منزلة اليمين باعتبار الباطن والمقصود والحقيقة والمعنى. فاطعم عشرة مساكين من اوسط ما تطعم اهلك او تكسوهم كسوة تصح بها الصلاة او تحرر رقبة فان لم تجد شيئا من هذه الخصال فلتصوم ثلاثة ايام والافضل ان تكون متتابعات. واما اذا كنت تريد حقيقة طلاق زوجتك فانها تعتبر طلقة واحدة ولكني لا اظنك تقصد المعنى الثاني وانما تقصد المعنى الاول. فانت انما قلت زوجتي طالق ان استمرت امي على النفقة او ان قبلنا النفقة من امي فزوجتي طالق انما تريد التهديد والتخويف والردع والزجر فقط. فعليك ان تخرج كفارة يمين وان تعتبر الى امك وفقك الله وان تستغفر الله وان تطلب منها التحلل وان تكثر من الاستغفار على هذا الموقف الذي لا ينبغي ان قفه مرة اخرى والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك. يكثر استخدام الناس هذه الايام للمعقبين ويقال ان فيها مادة كحولية التي توضع في الخمر. وهناك من يشترط على الناس ان يزيلوها قبل الصلاة لانها نجسة فما قولكم في ذلك حفظكم الله الحمد لله قولي في ذلك انه لابد ان يوسع على الناس في استعمال هذه المادة للضرورة والحاجة الملحة. لا سيما وانها ليست من المواد الكحولية التي توجب اسكار من يتعاطاها. اقول والله اعلم انها من الامور التي يتجاوز فيها لا سيما مع في حاجة الناس لذلك فينبغي ان نوسع فيها ولا ينبغي ان نضيق على الناس في مثل هذه المسألة اذ لا بديل لها. واذا كان لها بديل متوفر ويستطيع ان يصل الناس اليه فحينئذ يتركون هذا المتشابه ويعملون بالمحكم. فان ترك المتشابهات من كمال المسلم لكن اذا لم يكن ثمة بديل او ثمة بديل ولكن ليس من شأنه الانتشار والوصول الى يد الناس. فالاصل ان هذه المادة يعني فالاصل ان الناس يوسع عليهم فالمشقة تجلب التيسير والامر اذا ضاق اتسع. فهذه المادة باذن الله وان كانت مادة كحولية ونسبة الكحول فيها كثيرة الا انها ليس لا توجب اسكارا لمن يتعاطاها. والناس يتعاملون بها في مسح ايديهم فقط من باب التنقية بسبب هذا الوباء. فالناس الان في ضرورة وحاجة ملحة لا ينبغي ان يضيق عليهم في الامور المشتبهة. فلنحمي الاحوال نحمل الاحوال دائما على الجواز حتى يرد دليل المنع بيقين. فلا ينبغي ان تلحق هذه المادة الكحولية بالخمر الذي يشربه الناس ويسكرون انما يمسحون ايديهم ولا يشربون هذه المادة. هذا اولا واما قول واما قول السائل وهي نجسة فهل يجب غسل اليد منها هذا اذا سلمنا انها منزلة منزلة الخمر وفقك الله فان القول الصحيح ان الخمر طاهرة. هي طاهرة وانما المحرم شربها اجماعا ولكن ليس هناك دليل يجمع بين وصفي الصحة والصراحة يدل على ان الخمر نجسة. والمتقرر في القواعد ان الاصل في الاعيان الحل والاباحة وقد بحثت هذه المسألة بكافة يعني متعلقاتها في كتاب لي اسمه فقه الدليل والتعليل والتأصيل. فاحيل السائل اليه والله اعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قل احسن الله اليكم. ما حكم التذكير الدائم والمنتشر في هذه الازمنة؟ في مواقع التواصل صوم يوم الاثنين والخميس او بدعاء يوم الجمعة او ساعة الاستجابة او الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. الحمد لله لا بأس ذلك فان الاصل في الذكرى بالامر المشروع تشريع ايجاب او استحباب الحل والاباحة. هذا من باب التعاون على البر والتقوى ومن باب الدلالة على الخير وقد قال الله عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. وهو من باب الموالاة اي موالاة فان الموالاة بين المؤمنين مبنية على المحبة والنصرة. والمحبة مبنية على ان يحب الانسان لاخيه ما يحبه لنفسه كما قال الله عز وجل والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله. فيقيمونها فعلا وامرا بها. ويؤتون الزكاة فعلا وامرا بها. اولئك سيرحمهم ان الله عزيز حكيم. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. وقال النبي صلى الله الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل اجر فاعله كما في صحيح مسلم من حديث ابي مسعود الاصالي البدري رضي الله عنه وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى سواء من الهدى الواجب او من او من الهدى المندوب. من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه من غير ان ينقص من اجورهم شيئا ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه من غير ان ينقص من اثامهم شيء. وكل من سن في الاسلام سنة حسنة له اجرها واجر من عمل بها من بعده كما ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه. فاذا تعاون فيما بينهم في هذه المواسم والايام التي يشرع صيامها. وذكر بعضهم بعضا واكثر من التذكير فهذا دليل على تناصرهم وعلى محبة بعضهم بعضا وعلى تذكير بعضهم بعضا وعلى تعاونهم على الخير والبر والتقوى. وعلى ذلك الحس الايماني القوة الدينية الشرعية فلا بأس ولا حرج في ذلك ان شاء الله والله اعلم