هذه امور يعني يحتاج الى معرفتها يعني فيما يتعلق بذلك الفن والفن الذي نحن فيه المصطلح حده اول اول شيء من ذلك الحد اللي هو التعريف. وهو علم يبحث في احوال الذي اشتهر والذي من جاء بعده اعتمد عليه وعول عليه وقد جمع اشياء متفرقة يعني قد حصل يعني قبله واسم كتابه علوم الحديث. اه ومن ذلك نسبته الى غيره من العلوم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له وما يذلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهديه الى يوم الدين. اما بعد فبسم الله نبدأ وعليه نتوكل ومنه نستمد العون والتوفيق في شرح موجز لنخبة الفكر للحافظ ابن حجر رحمه الله وقبل الكلام على ما يتعلق بهذه الرسالة الصغيرة مختصرة في علم المصطلح اتكلم على امور تكون بين يدي بين يدي الفن وهي تكون كذلك بين يدي كل فن من الفنون. وهي عشرة امور وهي عشرة امور جمعها الشاعر يقول ان مبادئ كل فن عشرة الحد والموضوع ثم الثمرة ونسبة وفضله والواضع الاستبداد وحكم الشارع مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع هذا شرفا. هذه عشرة تكون لكل فن تكون للفقه وتكون لاصول الفقه وتكون للمصطلح وتكون للحديث وتكون يعني لاي علم من العلوم الاسناد والمتن. من في الاسناد من اه من اه علوا ونزول و وارسال واعظال وانقطاع وغير ذلك ومتن في في وقف في في رفع ووقف وقطع يعني القطع هو المقطوع الذي ينتهي الى المتن الذي ينتهي الى الى من دون الصحابي. فهذا هذا هو تعريفه. علم يبحث في احوال السند والمتن. يعني من ناحية علوه ونزوله والانقطاع والاعظال والارسال وغير ذلك والمتن من حيث كونه مرفوعا او موقوفا او مقطوعا. مرفوعا يأتي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما وقوفا ينتهي الى الصحابة ومقطوعا ينتهي الى ما دون الصحابة من التابعين ومن بعدهم. من التابعين ومن بعدهم. فاذا هذا هو تعريفه. واما الحديث الذي هو الذي هو اه اه هذا هذا العلم يعني يتعلق به فهو ما اظيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصل خلقي او خلقي. هذا هو الحديث. حديث الرسول صلى الله ما اظيف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او تقرير او وصف خلقي او خلقي. من قول اقواله صلى الله عليه وسلم كل ما تلفظ به وقاله عليه الصلاة والسلام هذي اقوال وافعاله افعاله التي يفعلها وهو القدوة والاسوة فيها وقد قال عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني يصلي وقال خذوا عني مناسككم قال خذوا عني مناسككم فافعاله يعني هي احد الطرق التي تعرف منها تعرف بها سنة الرسول عليه الصلاة والسلام تقريراته وهو ان يفعل شيء بين بحضرته فيقره على ذلك. فيضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم تقريرا لانه لا يقر على باطل لان كونه يفعل شيء بحضرته ويسكت عليه يدل على انه من سنته صلى الله عليه وسلم. وكذلك وصف خلقي او خلقي خلقته عليه السلام وكونه متوسط ليس بطويل الباء ولا بالقصير. ويعني وكذلك كونوا كت اللحية وغير ذلك من الصفات والاخلاق والخلق اخلاق عليه السلام وجوده وكرمه وسماحته وثوابه وظعه وعطفه ورحمته عليه الصلاة والسلام. ما اظيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول انه فعلا او تقرير او او وصف خلقي او خلقي هذا تعريف تعريف الحديث الذي هو المتن. واما الذي الذي واما المصطلح في بالافساد والمتن يتعلق بالاسناد والمتن. فهذا ما يتعلق بحده. والموضوع الراوي والمروي من حيث القبول والرد. موظوع هذا الفن الراوي والمروي. الراوي الذي هو الاسانيد والمروي التي هو المتون من حيث ما يقبل وما يرد. ما يقبل يعني من الرجال ما يقبل من الرجال وما ومن يعول عليه من رجال ومن يكون ضعيفا ومن يكون وضاعا ومن يكون يعرف من يحتج بهم ولا يحتج به. يعني موضوعه الراوي والمروي. الراوي الذي الذين هم رجال الاسناد. والنظر في احوالهم ومعرفة من يعول عليه ومن من لا يعول ولا ليه؟ من يقبل خبره ومن لا يقبل خبره. والماء والمروي الذي هو المتن. المتن الذي هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا هو موظوعه يعني الراوي والمروي من حيث القبول والرد. يعني من حيث كونه يقبل ويرد. يعني كونه يقبل آآ في الاسلام الراوي وانه يعول عليه ويعول على روايته او يرد يعني ترد روايته كان يكون وظاعا او او يعني آآ او غير ذلك من من من آآ من الافات التي تضاف الى الرواة والتي يتفاوتون فيها يعني في اه قوة الجرح وفي خفته وسهولته. فهناك اعلى يعني جرح اعلى وجرح خفيف الذي هو قريب من الذي هو قريب من من من حوادث التعديل. فاذا هذا هو موظوع الراوي والمروي من حيث القبول والرد. وثمرته معرفة ما ولا يرد معرفة ما يقبل ومن يرد هذاك موظوعه اللي هو محل البحث يبحث فيه هل هو كذا وكذا واما النتيجة هي الثمرة التي يتوصل اليها في الراوي وهي ان يكون محتجا به وان يكون يعني يعول على روايته هو والعلماء الفوا في الرجال وفي يعني بيان ما يتعلق ببيان احوالهم والحافظ ابن حجر له كتابان كتاب تهذيب التهذيب الذي هو تهذيب لتهذيب الكمال تهذيب الكمال للمزي والكمال لعبد الغني المقدسي ومن حجر هدب هذا اديب تهذيب الكمال بكتاب سماه تهذيب التهذيب. وهو يشتمل على يعني بيان بعض الشيوخ والتلاميذ ويشتمل على ما قيل في الرجل من جرح او تعديل. والخلاصة التي ينتهي اليها الحائظ بالحجر المصنف واما اربعة وعشرين مشهور فهو الذي تلافه اكثر والعزيز ما جاء عن اثنين فقط يعني وليس معنى ذلك ان اثنين من اول الاسناد الى اخره. بل يعني ان يكون في في في بعض في بعض تكون في تقريب. لان الانسان عندما يقرأ تهذيب التهذيب قال فيه فلان كذا وقال فلان كذا وقال فلان كذا يعني يسأل سائل يقول اذا ما هي النتيجة التي توصل اليها بن حجر بعد سرد هذه الاقوال التي قيلت رجل جرحا وتعديلا. النتيجة موجودة في تقريب التعذيب. النتيجة موجودة في تقريب التعذيب. بان يقول مثلا ثقة او يقول ثقة ثقة او يقول صدوق او يقول يعني آآ آآ سيء الحفظ او يقول يعني مجهول او يقول يعني مقبول او ما الى ذلك. يعني فالنتيجة التي يشار اليها بالنسبة للراوي خلاصة رأي ابن حجر في حاله انها تعرف من التقريب. تعرف من التقريب الذي يأتي بكلمة ويأتي بشيء بخلاصة ما هو موجود في كتابه تعذيب التعذيب. والحافظ ابن حجر رحمه الله احيانا يعني وهذا يعني من النادرة والقليل جدا انه يعني يحكم على الرجل بحكم يعني ليس بمسلم وهذا وذلك بانه احيانا او وهذا شيء من النادر وهو الذي وقفت عليه بندرة في تقريب التعذيب انه قال في رجل يقال له نبيح العنزي نبيح العنزي قال مقبول والمقبول في اصطلاح ابن حجر هو الذي يعني اه يحتاج الى من يعضده. يعني ما يعول عليه بمفرده ولكنه اذا عضد وجاء ما يؤيده ويقويه فانه يعني يعول عليه. قال في نبيح العنزي هذا مقبول مع ان الكلام الذي قاله في تأديب التهذيب كله ثناء عليه. كله ثناء عليه فهو يعني اما ثقة واما صدوق لا يحتاج الى من يعضده لا يحتاج الى الى من يعضده وهذا فيما يتعلق بالاسناد واما فيما يتعلق بالمتن فالحافظ ابن حجر يعني له باع طويل يعني في هذا الباب يعني من ناحية التصحيح والتضعيف ويعني بيان الاحاديث صحيحة وضعيفة والحكم عليها. واحيانا يحصل منه بندرة يعني آآ خلاف ذلك. وهذا مثل ما في بلوغ المرام عند الحديث الذي فيه ان المصلي او الذي هذا يضع السترة قال فان لم يجد فانه يخط يحط خطا هذا قال يا سعد وقال انه حديث حسن. وهو ليس بحديث حسن لانه لم يثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ان نداء ما وجد سترة انه يعمل خط يعني قدامه يصير ستر ذلة فذكر الخط يعني يعني جاء في ليس بصحيح وقد قال عنه الحافظ التقريب انه حسن وهذه من الاشياء النوادر التي يعني يحصل فيها يعني الخطأ ويحصل فيها يعني يعني عدم الدقة او ان في الحكم معرفة اه فائدته معرفة ما يرد. معرفة ما يرد. من ما يقبل وما يرد ما يقبل من الرواد وما يقبل من الحديث وما يرد من الرواة وما يرد من الاحاديث. يعني فيما يتعلق بالاسناد من يقبل من الرجال ومن لا يقبل وفي المتن ما يصح وما لا يصح. ما يعول عليه وما لا يعول عليه. وآآ واسم يعني اسمه علم مصطلح الحديث. وعلوم الحديث واصول الحديث. وعلم دراية الحديث وعلم الحديث دراية. هذه خمسة اسماء كلها اسماء لهذا العلم. مصطلح الحديث اصول الحديث مثال قال اصول الفقه واصول التفسير لهذا اصول الحديث علوم الحديث يقال ايضا علوم الحديث وعلم دراية الحديث. هذا غير رواية الحديث رواية الحديث المتن الكتاب الذي يؤلف في الحديث حدثنا فلان حدثنا فلان قال الرسول كذا وكذا مثل الكتب الستة يعني الكتب الستة وغيرها التي يعني هذه هذه يعني آآ هذه تعتبر علم الحديث رواية واما علم مصطلح علم الحديث دراية فهذه يعني فما يعني فهذه اسمى يسمى بها هذا الفن. وكلمة علوم الحديث هذه اشتهر بها كتاب ابن الصلاح انه من العلوم الشرعية. نسبته الى غيره من العلوم انه من العلوم الشرعية. يقال انه علم من العلوم الشرعية. هذه نسبة وكذلك والواضع اي الذي وضعه اول من الف فيه اول من الف فيه اول من عرف انه الف فيه استقلالا ابو محمد الحسن ابن عبد الرحمن ابن خلاد سنة ثلاث مئة وستين. وكانت ولادته سنة مئتين وستين. فعمره مئة مئة سنه تامة. ومثله الطبراني فانه ولد سنة ميتين وستين وتوفي ثلاث مئة وستين. وتوفي ثلاث مئة وستين اهو اول من يعني الف فيه استقلالا والف كتابه المحدث الفاصل بين الراوي والواعي. المحدث الفاصل بين الراوي والواعي وقبل ذلك ما كان هناك مؤلفات مستقلة ولكنها يوجد يعني كلام يعني العلماء ضمن كتبهم مثل مقدمة صحيح الامام مسلم فانها فيها كثير من علوم الحديث عن المصطلح ومثل العلل التي في اخر الترمذي ومثل رسالة ابي داوود الى اهل مكة. فان هذه اشياء ليست مستقلة يعني يعني تتعلق بكتب او متصلة بكتب واما كتاب يعني يؤلف يعني يعني يجمع او خاص يجمع فقد قالوا ان اول من جمع آآ ذلك او اول من كتب في ذلك استقلالا هو ابو محمد آآ الحسن الرامه هرمزي المتوفى سنة ثلاث مئة ثلاث مئة وستين. اما علم الحديث يعني فقد كانت كتابة الحديث موجودة يعني عند بعض الصحابة مثل عبد الله ابن عمر عبد الله ابن عمر عبد الاله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فانه كان يكتب وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة في حجة الوداع قال قائد منه ان يكتب له قال اكتبوا لابي شاه اكتبوا لابي شاه فالكتابة موجودة ولكنها يعني اول يعني ما حصل الاتجاه الى جمعها من جهة الولاية آآ الزهري يعني قام بذلك بامر من من الخليفة عمر بن عبد العزيز. كما كما قال كما قيل اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له امر له عمر. فاذا يعني هذه يعني الذي اول من الف في علم مصطلح واول ما كتب فيه استقلالا وابو محمد الراما هرمزي ان مبادئ كلها الحد والموضوع ثم الثمرة ونسبة وفظله. اما الفضل فمما جاء في فضل قول الرسول صلى الله عليه وسلم نضر الله امرا سمع مقالته. فوعاها واداها كما سمعها. فربما مبلغا من اوعى من سامع ورب حامل فقه الا من هو هذا يدل على فضل الاشتغال بهذا العلم. رواية ودراية. يدل على فضله رواية ودراية. نظر الله امرا سمع مقالتي فوعاها يعني حفظها ولهذا المحدث فاصل بين الراوي والواعي. الراوي والواعي الواعي قد يعني يحفظ الانسان يسمع ويبلغ غيره وقد يكون ذلك المبلغ يعني يصير اوعى من ذلك المبلغ. رب مبلغا او ورب حامل فقه لا من هو افقه منه. ورب حامل فقه الى من هو يعني فهذا مما مما جاء في فضل هذا العلم وفضل علم الحديث نظر الله امرء سمعه قالت وهذا حديث متواتر جاء عن اكثر من من عشرين صحابيا جاء عن اكثر من عشرين صحابيا يعني بالفاظ مختلفة بالفاظ مختلفة ولكنها معناها واحد. وبلغ الصحابة فيها اكثر من عشرين صحابيا وقد كتبت كتابة خاصة في هذا الحديث وهي دراسة حديثنا ظهر الله امرء سمع مقال في رواية ودراية نظر الله امرء وسمع مقالتي رواية بدراية وهو موجود ضمن المجموع يعني ضمن وايضا كذلك موجود في الموقع. يعني فهذا يعني ما يتعلق بفضله الحد والموضوع ثم ثمرة ونسبة وفضله والواضع والاسم. والاسم عرفناه له خمسة خمسة اسماء له. والاسم والاسم والاستبداد والاستمداد ما يستمد به ما يستمد منه انه يستمد من كلام العلماء ومن كلام المحدثين ومن كلام يعني علماء الجرح والتعديل انه يستمد من كلامه يعني هذا العلم والحكم انه من فروض الكفايات انهم مفروض الكفايات الكفايات يعني مطلوب انه يقوم به من يقوم به ويحفظ هذا العلم ويحافظ عليه اه ونسبته وفضله والواقع والواضع والاسم والاستبداد حكم الشارع مسائل والمسائل يعني مسائل متفرقة مختلفة التي هي موضوع المصطلح. التي هي علم موضوع المصطلح هذه مسائل. فهذه عشرة يعني تكون بين يديه فنون وهذه يعني خلاصتها فيما يتعلق بهذا الفن الذي نحن فيه ان مبادئ كل فن عشرة والموظوع ثم الثمرة اللي هي فائدة ونسبة وفظله والواظع والاسم الاستبداد حكم الشارع مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع حاز شرفا. ومن درى الجميع حاز شرفا. ثم بعد ذلك نبدأ فيما يتعلق اه النخبة. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي لم يزل عالما قديرا وصلى الله على سيدنا محمد الذي ارسله الى الناس بشيرا ونذيرا. وعلى ال محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فان التصانيف في اصطلاح اهل الحديث قد كثرت. وبسطت واختصرت. فسألني بعض الاخوان ان الخص لهم المهمة من ذلك. فاجبته الى سؤاله رجاء الاندراج في تلك المسالك. فاقول اما ان يكون له طرق بلا عدد معين او مع حصر بما فوق الاثنين او بهما او بواحد فالاول المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه والثاني المشهور وهو المستفيض على رأي والثالث العزيز وليس شرطا للصحيح خلافا لمن زعمه. والرابع الغريب. يعني الخبر يعني يقال للحديث الخبر ويقال الحديث وقيل يعني في الفرق بينهما ان حديث يراد به ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم والخبر ما يضاف الى غيره وقيل ان بينهما عموم وخصوص مطلق. فالخبر يطلق على ما جاء. فالحديث يطلق على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الخبر انه يطلق على ما جاء عنه وعن غيره. والخبر على ما جاء عن غيره. ومنهم من يقول انهما مترادفان. ومنهم من انهما متريثان ومنهم من يقول بانه عموم عموم وخصوص مطلق. يعني فالخبر اعم والحديث اخص. ولهذا كل حديث خبر وليس كل خبر حديثا. كل حديث خبر وليس كل خبر حديثه لان الخبر يطلق على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن غيره على اساس ان في بينهم عموم وخصوص مطلق. والخبر يعني آآ آآ قيل من الخضار والارض الرخوة التي يعني اذا يعني وضعها وطأ عليها الحافر تحرك الغبار يعني منها يعني هذا اصله في اللغة. واما في الاصطلاح فهو ما اذيت الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او خلق او وسط خلق او هذا هو الحديث هذا هو الحديث الذي هو يعني الذي اه علم مصطلح يتعلق به وبالاسناد يتعلق بالمتن وبالاسناد. فالحديث ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل وتقرير او وصف خلقي او خلقه وآآ المصطلح كما عرفنا علم يبحث عن احوال السند والمتن. يعني من علو ونزول يعني وارسال وانقطاع والمتن من رفع ووقف وقطع الذي هو المقطوع الذي ينتهي الى ما دون الى ما دون الصحابة هذا المقطوع. فالخبر لما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف خلقي او خلقي. هذا هو تعريف الحديث وذاك تعريف علم الحديث علم اصول حديث وفي اوله قال الحمد لله الذي لم ينزل عالما قديرا والاولى ان يقال عليما بدل لان العليم من اسماء الله. واما العالم فهو لا يأتي الا مضاف. عالم الغيب والشهادة العليم فانه يأتي مستقلا. كان الله عليما حكيما. ان الله كان عليما حكيما. يعني من اسماء الله العليم ومن اسماء الله القدير وليس من اسماء الله العالم. لان العالم ما جاء الا مضافا ما جاء واما العليم فانه جاء مستقلا كما جاء القدير مستقلا. وقد جمع يعني بين يعني بين العلم القدرة لان كل شيء يعني يعني ناتج عن علم الله وواقع بقدرة الله ولهذا جمع الله عز وجل بينهما وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم. تعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما هذا فيما يتعلق بتعريف بتعريف الحديث وهو ما ما اضيف اليه النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقريرنا وصف الخلق او خلقه ثم ايش؟ قال بعده قال الخبر اما ان يكون له طرق بلا عدد معين الحديث يعني طرقه التي يصل الى وصل اليها وصل الى الى العلماء يعني بطريقها يعني قسمة رباعية. اما ان يكون له طرق كثيرة. لا تحصر. او انها محصورة بالثلاثة فما فوق او محصورة باثنين او محصورة او بواحدة. او بواحدة هذه اربعة. فالذي لا والذي لا يعني لا ليس له حصر هذا هو المتواتر الذي يكون كثيرا ولا يعني ذلك انه اذا كان حصر ولكنه كثير ما يقال انه تواتر مثل الحديث الذي اشرت اليه نظر الله سمع مقالتي جعلنا اكثر من عشرين صحابيا وهو متواتر والعدد محصور انهم عشرين او اكثر من عشرين. ولكن هذا يعني يعني قولهم انه يعني غير حصر يعني لانه اذا اذا بلغ مثل هذا المبلغ يمكن ان يكون فيه زيادة لكن الناس ما اهتدوا اليها. لان كونه جاء من طرق كثيرة جدة يمكن ان يكون يكون عليها زيادة ولا تحصل الزيادة؟ لا. فما جاء من طرق كثيرة لا حصر لها هذا المتواتر. وما جاء من الثلاثة فما فوق وهو محصور فيقال له مشهور. وما جاء اثنين طريقين فقط هذا قاله عزيز. وما جاء من طريق واحد يقال له غريب. ويقال له ويقال له فرد المتواتر هو الذي تكثر طرقه تكثر طرقه تكثر يعني آآ رواته يكون يعني وله شروطا يعني سيأتي ذكرها يعني عند المصنف سيأتي ذكرها عند احواله انه يعني اثنين ولو كثر. مثل لو جاء عن اثنين في علو الاسناد ثم بعد ذلك كثروا يقال له عزيز. لانه جاء عن اثنين ما جاء عن اكثر من اثنين. والغريب ما جاء من طريق واحد. ما جاء من طريق واحد قال ايش اعد الكلام فيه؟ الخبر اما ان يكون له طرق بلا عدد معين. نعم او مع حصر بما فوق الاثنين او بهما او بواحد. بما فوق الاثنين اللي هي الثلاثة. وكذلك يعني ما يكون فوق يعني ويكون قليلا او باثنين الذي هو العزيز يعني طريقين او من طريق واحد او من طريق المشهور فالمتواتر هو الذي يعني اه اه رواته كثيرون جدا واه يعني اه وهو ان يرويه جمع كثير يعني توحيد العادة تواطؤهم وتوافق مع الكذب وان يكون في جميع احوال الاسناد كثير جدا. وان تكون نهايته منتهية الى حس وهي مشاهدة وسماع وليس يعني عن طريق العنعنة او يعني غير ذلك وانها عن طريق مشاهدة وسماع فالمشاهدة رأيت والسماع سمعت المشاهدة رأيت رأيت يفعل كذا والمشاة والسماع سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وهذا كله يدل على القوة وعلى يعني يعني قوته وانه منتهي الى الى محسوس. واما المشهور يعني آآ آآ سمي يعني بهذا الاسم يعني وذلك لانه اشتهر فصار اكثر من الغريب واكثر من من من العزيز والعزيز هو الذي رواه اثنان ما قلت يعني لا يلزم ان يكون ذلك في جميع السند بل يكفي ان يكون في اعلاه ان يرويه اثنان ثم بعد ذلك يتسع بعد كذلك او او ينزل بعد ذلك بعدد اثنين اثنين لكنه لا يلزم ان يكون كل من اوله للاخر لانه عزيز ان يكون اثنين اثنين والعزيز سمي عزيزا لندرته وآآ لقوته ولشهرته يعني كونه يعني عزيز يعني لمن الندرة ولان النادر يقال عزيز. ذلك ان كونه يأتي بطريقين اثنين فقط. هذا مما مما يندر ايش مثل الواحد الذي يكون كثيرا او مثل الثلاثة وما فوق ان يكون كثيرا وانما يكون عن طريق اثنين يعني هذا يقل يعني ولهذا يصير نادر او قوة لانه طريق اضيف الى طريقه فقوي بها الغريب يا طرقه واحد فانضاف اليه طريق اخر فتقوى بها وصار عزيزا يعني لقوته يعني من اعز غلب من عز بز يعني من غلب استلف من عز بز من غلب استلف يعني فيه قوة كونه من اكثر من طريق فهو متميز عن غريب لانه جاء طريق اخر يكون بها قوي ومن ناحية الندرة يعني اه اذكر اه شيء ينسب الى شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله الذي كان اه تأتيه المسائل الكثيرة في الطلاق. ويسأل كثيرا في الطلاق. فكان يعني اه اه مما انه كان يقول اما طلقة واحدة واما طلقة في كثيرة. واما كون واحد يقول طلقت طلقها انت طالق مرتين. هذه نادر هذا ما يصير نادر ان يكون الواحد يقول طلقته انت طالق مرتين. بل اما واحدة وهذه على سنة واما اكثر من ذلك وهذا على بدعة وعلى يعني مخالفة السنة. لكن كونه يقول اثنين انت طالق طلقتين. هذا يعني يمكن في عمل المطلقين. فينسب عن شيخنا الى شيخنا رحمه الله ان اه ان التطليقتين مجموعتين بلفظ واحد من المطلق هذا يعني ما يعرف انه جاءه شيء من هذا واما الغريب فهو الذي جاء من طريق واحد لان يعني الغربة يعني بالانفراد وكونه ما جاء الا من طريق واحد وآآ والبخاري رحمه الله بدأ كتابه الجامع الصحيح وختمه بحديثين غريبين ما جاء الا ما جاء الا بطريق واحد وحديث اعمال البنيات انفرد به عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر عن عمر علقمة وقاص وانفرده عن انفرد به عن علقمة محمد ابراهيم التيمي وانفرد به عن محمد ابراهيم التيمي سعيد الانصاري ثم كثر لاحظون عن يحيى بن سعيد الانصاري لكنه من يحيى من من يحيى وما فوق طرد. وكذلك اخر حديث كلمتان حبيبة سعد الرحمن انفرد به وايته عنه ابو هريرة وفرض عن ابو عن ابي هريرة ابو زرعة ابن جرير ابن عمرو ابن جرير ابن عمرو ابن جرير وانفرد به عن ابي زرعة عمارة ابن قعقاع وانفرد به عن عمارة محمد ابن فضيل ابن غزوان وكثر الاخذون له عن محمد ابن فضيل وكثر الاخذون. فهذا يقال له غريب. لانه ما جاء الا من طريق واحد. وفي صحيح او في يعني يعني متعددة يعني من هذا لكن اوضح مثال البداية والنهاية اوضح ما يكون في ذلك البداية نهاية اعد الكلام ايش؟ قال الخبر اما ان يكون له طرق بلا عدد معين او مع حصر بما فوق الاثنين او بهما او بواحد. نعم. فالاول المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه. والثاني المشهور وهو المستفيض على المشهور والمستفيض على رأي. يعني يعني قيل ان المستفيض مرادف المشروع. وقيل انه ما يتفق فيه عدد الرواة من الاول الى الاخر. مستفيض. وما كان بخلاف ذلك يعني يكون يكون مشهور. يعني اذا كان فيه زيادة يكثرون في بعض الاماكن يعني فهذا يقال له المشهور. واذا كان العدد من اول السنة الى اخره فانه يقال له يقال له المستفير ويقال له مشهور على رأي على انه لا فرق بينهما. يقال له المشهور ويقال له المستفيض. نعم نعم. والثالث العزيز. نعم. وليس شرطا للصحيح خلافا لمن زعمه. وليس شرطا للصحيح اختلافا لمن زعم ذلك قال ان صحيح لا يكون الا من طريقين هذا غير صحيح لان البخاري فيه احاديث كثيرة ما هي الا طريق واحد مثل الحديث الذي اشرنا اليه البداية هو النهاية. معنى ذلك ما يكون صحيح على هذا على هذا على هذا الاصطلاح او على هذا الكلام. اذا كان الصحيح لا يكون لا من طريقين اذا اول حديث البخاري واخر حديث السنة يكون صحيح وهذا غير غير صحيح. وهذا غلط والذي اشترى عن يعني رجل معتزلة وهو الجبائي نعم. والرابع الغريب. نعم. والرابع الغريب. نعم ويقال له نعم وكلها سوى الاول احاد. وهذه الثلاثة التي غير المتواتر احاد. لان الاقسام القسمة ثنائية اخبار متواتر واحاد. والاحاد تحته ثلاثة اقسام. يعني فيه متواتر وفيه والاحاد جمعه يعني احادها يعني ولو قال خبر واحد يعني وآآ يعني فالاحاد يعني هي ما دون المتواتر وهي هذه الثلاثة التي هي المشهور عزيز والغريب يقال له اخبار الاحاد. نعم. واخبار الاحاد المتواتر تفيد القطع اليقيني. واخبار الاحاد قالوا انها تريد الظن. ولكن الذي يظهر انها تفيد الظن الغالب. ومعلوم ان الظن الغالب يعني اه شبيه العلم اليقيني. يعني وليس يعني يتردد فيه او يتوقف فيه او يقال انه يعني فيه اشكال او فيه محذور او انه يمكن ان يكون ليس بصحيح. وانما يفيد الظن الغالب. فذاك يفيد قطع اليقين انه متواتر المتواتر. واما هذا يفيد الظن الغالب. واما العمل فيجب العمل بالجميع يجب العمل بالجميع بالمتواتر والاحاد. يعني سواء كان الاحاديان من طريق واحد او من طريقين او ثلاثة. فان العمل واجب يعني جميع سواء في العقائد او في الاحكام في العبادات والمعاملات والاخلاق وغير ذلك وكلها سوى الاول احد. نعم. وفيها المقبول والمرجود. وهذه الاحاد فيها والمردود. فيها المقبول والمردود. فيها ما يكون ثابتا. وفيها ما يكون مردودا يعني ضعيفا. منها ما يكون صحيحا يعني او حسنا يعني يعتمد عليه ويعول عليه ومنها ما يكون ضعيفا لا يعول عليه ومنها ما يكون ظعيفا ولا يعول وهذا يكون في الاحاد. واما المتواتر فهذا فهذا يعني مقبول وهذا ما فيه اشكال وانما الاشكال في الاحاد الذي يمكن ان يكون مقبولا ويمكن ان يكون مردودا. نعم لتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتها دون الاول. نعم يعني هذه الاحاد يعني فيها المقبول والمردود لتوقف الاستجابة لاحوال رواتها. لان هذه تحتاج الى بحث في احوال الرواة. واما المتواتر ما يحتاج لانه بلغ من الكثرة وبلغ من كثرة الطرق ما يجعله ما يحتاج. لكن الاحاد هي التي تحتاج. واذا حصل البحث فيها تبين انها مقبولة او مردودة. تبين انها مقبولة ومردودة لان الاسانيد محصورة اه يدرس رجال الاسناد من اوله لاخره. ويعرف يعني كونهم كلهم يعني في في سلامة. هل فيه انقطاع واتصال او انت طعن او اتصال واذا كان حصل حصل الثقة يعني في الرجال وحصانة الاتصال فانها فانه يعني يكون يكون ثابتا واذا كان فيه انقطاع او كان فيه بعض الرواة لا يحتج بهم فانه لا يكون ثابتا بتوقف احوال لتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتها نعم لتوقف الاستدلال بها عن البحث عن يعني ما يعني ما يقال انها مقبولة كلها ولا مردودية كلها وانما ينظر في احوال روادها واحوال الاسانيد يعني كون اكون ثقات او او دون الثقات اللي هو الصدوق الذي يقبل حديثه ويكون حديثه حسنا او او انه وانه متصل وانه ليس فيه انقطاع لانه قد يكون الافساد يعني الرجال كلهم في قاتل ولكن فيه انقطاع. وهذا الانقطاع يؤثر. وهذا الانقطاع يؤثر فانه لابد من معرفة الواسطة. فاذا كانت الواسطة مجهولة وانه سقط بعض الرواة وان الذي روى عنه لم يدركه فان ذلك يدل على عدم يعني سلامة ذلك الاسناد وعلى سلامة ذلك المتن الذي ما جاء الا عن هذا الاسناد اما اذا جاء طرق متعددة ويعني تصلح ان يقوي بعظها بعظا فانها تكون من قبيل المقبول لتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتها. نعم. هذي الاحاديث. نعم. دون يوم الفواتير دون متواتر ما يحتاج الى ان يبحث في اسانيده. لانه متواتر مقطوع به. نعم. وقد يقع فيها ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار. وهذه يعني يقول قد يقع فيها ما يفيد العلم النظر العلم النظري يحصل بالبحث لان هذاك اضطراري لانه يعني لابد من قبوله ولا يحتاج الى بحث ما دام انه بلغ من الكثرة من الطرق ولما يجعله مما جعله متواترا لكن يعني هناك بعض الاحاديث قد تفيد العلم النظري الذي يحصل عن طريق البحث وعن طريق التأمل وعن طريق يعني النظر فيقال يفيد العلم النظري والعلم النظري يحصل لمن عنده اهلية النظر لان اهلية بالنظر يعني فهذا فهذا يعني يفيد العلم. لكن كما عرفنا الاحاد كلها يعني ايه هي يعني آآ يجب العمل بها في العقائد والاحكام والعبادات والمعاملات والاخلاق وغير ذلك يجب العمل بها. ولا يتردد فيها اذا ثبتت سواء كان الحديث حسنا او صحيحا فانه يجب العمل يعني يعني بالحديث. وما قوله تفيد الظن وانه قد يعني يشك فيها وانها قد تكون ما هي بصحيحة. هذا غير صحيح. بل الواجب هو العمل بها واعتقاد ان انها ان الرسول صلى الله عليه وسلم قالها ما دام انها ثبتت عن طريق صحيح والتعويل عليها سواء في العبادات او في العقائد او العبادات والمعاملات. نعم وقد يقع فيها ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار. يعني على خلاف في ذلك يعني هذا ليس محل اتفاق ولهذا قال على المختار ثم ذكر ثلاث ثلاث حالات. نعم. ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند هو ذكر يعني ذكر يعني حالات يعني ثلاث يعني لهذا الذي يعني اشار اليه وستأتيه. نعم ثم الغرابة؟ قال ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند اولى. الغرابة الغريب الذي واحد اما ان تكون في اصل السند. او ليست في اصل السند. يعني في اثنائه. فالغرابة يعني اذا جاءت من فوق يعني وتسلسلت قد تصل الى يعني عدة رواة يكون فيها غريب مثل ما مر في اول حديث واخر اخر حديث عند البخاري. يعني اربعة اربعة من الرواة يعني متسلسلين ما في الا عن طريقهم ثم يكثر بعد لذلك اما تكون في اعلى سند وقد تنزل ولكن يكفي ان تكون في اعلى السنة ولو ولو كان الصحابي فقط وبعد اخذ عنه التابعون يعني عدد من التابعين يقال له غريب. لانه ما جاء الا عن طريق صحابي واحد. اما ان تكون في اصل السند واما تكون في غيره يعني في اثنائه. نعم. ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند او لا. فالاول الفرد المطلق. نعم. اذا كان نعم. اذا كان في اصل السند اللي هو اعلاه اللي فيه الصحابي يقال له الفرد المطلق نعم. والثوب في اثنان نعم. او في اثنائه. والثاني الفرد النسبي. ويقل اطلاق الفرضية عليه. نعم بعده. وخبر الاحاد هو الفرد المطلق هو الذي يكون فيه على في على الاسناد ينزل فقد يكون واحد او اثنين او اكثر المهم ان يكون في اعلاه الفرد المطلق الفرد. يقال له فرد. واما ويقال له الغريب ايضا. ويقال له الغريب يعني ويكون الغريب ايضا غريب نسبي وهو ان يعني يكون يعني الصحابي رواه عنه عدد من التابعين ثم رواه عن التابعين يعني عدد وانفرد عن واحد من هؤلاء التابعين من هؤلاء التابعين او اتباع التابعين انفرد به شخص واحد عنه. فهو يقال له غريب يعني او فرد نسبي بالنسبة الى هذا الشخص الذي انفرظ عنه وان كان الذين شاركوه في الاخذ روى عنهم كثيرون الا ان هذا فرد في عنه واحد ويقال له الفرد النسبي. ومن المعلوم ان ذلك لا يؤثر ولا انما هو في الاصلاح والا فان ما دام له طرق متعددة اخرى فان ذلك لا يؤثر ولكن هذا على حسب على حسب على حسب الاصطلاح. يعني فرد مطلق وغريب مطلق وغريب نسبي وكل منه يقال له غريب المطلق يعني النبي علاه وقال له غريب ويقال له فرد والذي في اثناء الاسناد يقال له غريب ويقال له فرد. الا ان الغالب اطلاق الفرض على ما كان ما في اعلاه والغالب اطلاق الغريب على ما كان في اسفل على ما كان في في اثناء في اثناءه واما من حيث في الكلام بان يقال اقرب فلان او تفرد به فلان فانه لا فرق بينهم. يقال تفرد هذا حديث تورد الفلان او اغرب فيه فلان نسبته بالنسبة للفرد النسبي للفرد المطلق والغريب والفرد النسبي او الغريب النسبي كلها يقال فيها اغرب في فلان او تفرد فيه فلان. نعم. وخبر احادي بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ هو الصحيح ذاته. نعم. وتتفاوت رتبه بتفاوت هذه الاوصاف. ثم ذكر تعريف الحديث الصحيح لذاته الحديث الصحيح لذاته يعني ما يحتاج الى شيء يقويه ويؤيده بل هو في نفس الاسناد يعني هذا الاسناد رجاله ثقات ويعني متصل السند وغير معلل هو الاشاد فانه يعول عليه ويقدمه حديث صحيح لذاته حديث صحيح لذاته لا لشيء اخر. لان الصحة قد تكون التقوية بطرق اخرى اللي يقول في الصحيح لغيره. لكن هذا صحيح لذاته ما يحتاج الى ما يقويه. فهو حجة بمفرده بالصحة بمفرده صحيح لذاته وهو ما روي بنقل عدل تام الظبط متصل السند غير معللة ولا شيء هذه احوال اربعة ما روى بنقل عادل الذي هو يعني الانسان المستقيم القائم في الحدود الشرعية والاحكام الشرعية يعني تقييم عدل من العدل وتام الظبط ايظا يعني قوي الظبط يعني ليس في ظبطه يعني خلل لانه او اذا خف الضبط اذا اذا خف الضبط وجاء ما يقويه قال صحيح لغيره. وهذا صحيح لغيره اذا خفضت وجاء ما يقويه صار صحيحا لا لنفسه ولكن لغيره لانه ما دام خف الضبط ما يمكن يكون ما يكون صحيحا لذاته لان هذا الوصف شرطه موجود بنقل عدن تام الظبط لان من خف ظبطه تخلف في هذا الشرط لكن اذا جاء ما يقويه بطريقة اخرى صار صحيحا لكن لا لذاته ولكن لغيره. لا لذاته ولكن لغيره لذاته وصحيح لغيره. فالصحيح لذاته ما توافر فيه هذه الشروط الاربعة. وآآ صحيح لغيره اذا الظبط ووجد طريق اخرى تقويه فانه يكون بها صحيحا لا لذاته ولكن لغيره. نعم وخبر الاحاد بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ان ولا شاذ. الشاذ هو الذي يكون فيه الثقة يعني يخالف الاوثق منه الثقة يخالف الاوثق فان رواية الاوثق مقدمة على غيرها. ورواية الثقة الذي يعني فيه من اوثق منه او اكثر منه يقال لها شاذة مع صحة الاسناد مع صحة الاسناد الا انها صارت شادة باعتبار انه ما هو اقوى منها وذلك بان يكون انفرد شخص عن اشخاص اشخاص كلهم ثقات وهذا انفرد عنهم فرواية يعني اولئك يعني هي المعول عليها ويقال لها روايتهم قال المحفوظ ورواية الذي خالفهم يعني يقالها الشاذ. فهو من شرطه الصحيح ان لا يكون شاذا وان كان صحيح الاسناد لكنه قدم ما هو اربح منه. واما المعلل هو الذي فيه علة خفية قادحة. نعم وخبر الاحاد بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ ان هذا تعريف الحديث الصحيح لذاته. نعم. هو صحيح؟ والصحيح لذاته نعم رتبه بتفاوتها هذه الاوصاف. نعم صحيح؟ ليس كله على نسق واحد بل شفاوة رتع به بتفاوت هذه الاوصاف. ولهذا قدم صحيح البخاري على صحيح مسلم مع انها كلها صحيحة. قدم صحيح مسلم وصحيح البخاري على صحيح مسلم مع ان كل منهما صحيح لكن هذا يعني شروطه اقوى والرجال الذين كل ما فيهم اقل والاحاديث المنتقدة على البخاري اقل فصار صحيح البخاري يعني متقدم على مسلم تتفاوت احوال الصحيح بتفاوت يعني رواته وبتفاوت مثلا مصادره فما كان في صحيح البخاري وهو وكذلك ما كان في الصحيحين اتفقا عليه مقدم على ما في صحيح البخاري وما كان في صحيح البخاري قدم على صحيح مسلم وما كان على شرطهما يعني اقوى مما كان عن شرط واحد منهما وهكذا فاذا تتفاوت رتبه يعني صحيح ليس كله على نسق واحد وان كان كله مقول وان كان كله حجة الا ان فيه بعضها اقوى من بعض. بعضها اقوى من بعض. فما كان في صحيح البخاري ما كان في الصحيح فهو اقوى مما في صحيح البخاري وما كان في صحيح البخاري فهو اقوى مما في صحيح مسلم. نعم. ومن ثم قدم البخاري ثم مسلم ثم شرطهما. نعم قدم صحيح البخاري يعني للتفاوت في الاوصاف وانهم يعني ليس صحيح على على طريقة واحدة وعلى على مستوى واحد فليتفاوت يعني في الصحة منه ما هو اصح ومنه ما هو صحيح منه ما هو اقوى وان كان الكل صحيحا اه تتفاوت ردوني هذا قدم صحيح البخاري على صحيح مسلم. ثم ما كان على شرطهما. يعني بعد صحيح البخاري لان آآ آآ ما كان متفقا عليه هو الاول وما ثم يليه ما كان البخاري ثم يليه ما كان رواه مسلم ثم ما كان على شرطهما ثم ما كان على شرط البخاري ثم ما كان على شرط مسلم ثم ما لم يرويا ولم يكن على شرطهما لا يعني انفرادا ولا اجتماعا وهذا هو السابع. يعني نعم فان خف الضبط فالحسن لذاته. فان خف الضبط يعني ولم يوجد ما يساعده ويقويه لذاته حسن لذاته وهما وهو حجة ويعول عليه. لان صحيح تم تم الضبط وهنا خف الضبط. فاذا خف الظبط ولم يوجد ما يقويه يقال له حسن لذاته. وان وجد ما يقويه ايه صار صحيحا لغيره. نعم. هذه الشروط الاربعة للصحيح لذاته يعني اذا خف الظبط وهو الشرط الثاني مع ان الشروط الاخرى باقية يكون عدل وان يكون متصل وان يكون غير معلل تشاد هذه موجودة في الحسن وفي الصحيح. لكن اذا خف الضبط ولم يوجد ما يؤيده فانه يقال له الحسن الحسن لذاته وان وجد طرق اخرى تقويه ارتفع من كونه حسنا لذاته الى كونه صحيحا لغيره. صحيحا لا ولكن لغيره. نعم قال فان جمعا فلتردد في الناقل حيث التفرد والا فباعتبار اسنادين هذه تتعلق اذا قيل حسن صحيح. اذا قيل حسن صحيح. فانه يعني يعني يحمل هذا على اساس اما التردد بين كونه حديصا بين كونه حديث صحيح او انه حسن او لكونه جاء من طريقين طريق صحيح وطريق حسن لكن اذا كان يعني من طريق فيه متردد فيه يكون اقل مما قيل فيه صحيح. لانه يعني لان صحيح احسن من صحيح او حسن. لان ما يقال في صحيح احسن واعلى مما يقال فيه صحيحنا او حسن اللي هو تردد. اما اذا كان جاء من طريقين طريق هو رجاله رجال صحيح وان نلتفت في شروط الاربعة وفيهم من هو تام الظبط والطريق الثاني فيه من خف الظبط. فانه قد حسن صحيح اذا اقوى مما يقال فيه صحيح فقط لانه جاء من طريقين طريقا يعني صحيح يعني آآ وطريق الثاني كونه يعني جاء ما يؤيده من هذه الطريقة التي يقال له حسن. فالذي يقال فيه حسن صحيح يعني من طريقين احسن مما يقال في صحيح من طريق واحد من طريق واحد. قال وان جمع بينهما يعني بين الحسن والصحيح. والترمذي رحمه الله هو الذي اشتهر عنه الاطلاق او استعمال يعني الصحة والحسن. وكذلك الغرابة ولهذا يعني كتاب الترمذي والله يعني كتابا يعني فيه يعني فيه فيه علم مصطلح وفيه فقه يعني يتميز عن غيره يعني من كتب السنن بما فيه من ما يتعلق بالمصطلح وما يتعلق كذلك الفقه وآآ القول يعني قال به جماعة او اتفق عليه العلماء وما الى ذلك. ولهذا في حديث آآ كلمتان حبيبتان قال حديث حسن صحيح حديث حسن صحيح غريب. قال عنه يعني حديث حسن وصحيح يعني غريب يعني اتى بكلمة غريب يعني انه جاء بطريق واحد. نعم. فلتردد او للتردد في الناقل حيث والا فباعتبار اسنادين. نعم. وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله وفيكم الله الصواب وفقكم للحق نفعنا الله ما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك