او ثمان سنوات فان هذا اذا روى عن صحابي فان ذلك محبوب على الاتصال لان صغار لان الارسال بين الصحابة هذا معتبر عند العلماء الا من كان صغيرا لا يمكن سماعه فيقول الامام مسلم رحمه الله تعالى في مقدمة صحيحه ايماعاون له النووي رحمه الله بقوله ما تصح به رواية الرواة بعضهم عن بعض واهتم به على من غلط في ذلك رحمه الله قد تكلم بعض منتحلي الحديث من اهل عصرنا في تصحيح الاسانيد وتسقيمها بقول لو ضربنا عن حكايته وذكر فساده صفحا لكان رأيا متينا ومذهبا صحيحا اذ الاعراض عن القول المطرح احرى لاماتته واخمال ذكر قائله واجدر الا يكون ذلك تنبيها للجهال عليه غير انا لما لما طوفنا من شرور العواقب واغترار الجهلة بمحدثات الامور. واسراعهم الى اعتقاد خطأ المخطئين. والاقوال الساقطة عند العلماء رأينا الكشف عن فساد قوله ورد مقالته بقدر ما يليق من تشاهد قوله عن فساد قوله ورد مقالته عن فساد قوله وردي وقالته بقدر ما يليق بها من الرد اجدى على الانام واحمد للعاقبة ان شاء الله وزعم القائد الذي افتتحنا الكلام على الحكاية عن قوله والاخبار عن سوء رويته ان كل اسناد لحديث فيه فلان عن فلان وقد احاط العلم بانهما قد كانا في عصر واحد وجائز ان يكون الحديث الذي روى الراوي عن من روى عنه قد سمعه منه وشافاه به غير انه لا نعلم له منه سماعا. ولم نجد في شيء من الروايات انهما التقيا قط او تشافاه بحديث ان الحجة لا تقوم عنده بكل خبر جاء هذا المجيء حتى يكون عنده العلم بانهما قد اجتمعا من دهرهما مرة فصاعدا او تشافه بالحديث بينهما او يلد خبر فيه بيان اجتماعهما وتلاقيهما مرة من دهرهما فما فوقها فان لم يكن عنده علم علم ذلك ولم تأتي رواية تخبر ان هذا الراوي عن صاحبه قد لقيه مرة وسمع منه شيئا لم يكون في في نقله الخبر عن من روى عنه ذلك والامر كما وصفنا حجة وكان الخبر عنده موقوفا حتى يرد عليه سماعه منه بشيء من الحديث قل او كثر في رواية مثل ما ورد وهذا القول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا الكلام الذي ذكره مسلم رحمه الله في اخر مقيم في صحيحه مما يتعلق الاسناد المعنعن آآ يعني فيه انه آآ يرى ان اشتراط التلاقي بين الراوي والمروي عنه يعني في الحديث المعنعن انه ليس بلازم ينحي باللائمة على من يشترط هذا. والمعروف ان الذي يشترط هذا هو الامام البخاري رحمه الله وقد جاء يعني نقل ذلك عنه يعني هذا الشرط وكذلك عن علي بن مديد وكذلك عن علي بن مديد وآآ لا لا ادري من الذي عناه البخاري؟ عن الامام مسلم هل يعني البخاري او يعني غيره كونه يعني الامام البخاري ليس بواضح لان الامام البخاري يعني لا يوصف بهذه الاوصاف التي اشار اليها من يعني من ذكر فساد القول وانه يعني يطرح هو انه لا يلتفت اليه فان هذا ليس بلائق ان يحصل من الامام مسلم فيما يتعلق بالامام البخاري وهو شيخه الذي عرف عنه الثناء عليه والاستفادة منه وان بعض العلماء اه ذكروا انه شيخه وخريجه حتى قال الدارقطني لولا البخاري لما راح مسلم ولا جاء البخاري عندما راح مسلم ولا جاه. فهذا يبعد ان يكون يعني الامام البخاري بهذه العبارات الغليظة الصعبة التي يعني فيها قدح كبير فيمن فيمن عناه ذلك. فلعله يعني اراد غيره ثم ان الامام البخاري الذي اشترط الشرط هذا زاد في قيمة كتابه هذا الشرط الذي شرط زاد في قيمة كتابه وعلي منزلته. ولهذا قدم صحيح البخاري هذا صحيح مسلم وسبب تقديمه هذا شرط يعني هذا الشاطئ الذي شرطه وهو انه يعني يشترط التلاقي بين الراوي ومن روى عنه يعني ولو ولو مرة واحدة آآ هذا يزيد في قيمة كتابه وهذا هو الذي اعتبره العلماء مرجحا لصحيحه على صحيح مسلم ومقدم وانه مقدم عليه ولهذا المشهور عند العلماء ان اصح الكتب صحيح البخاري. ثم يليه صحيح مسلم وليس هناك احد يقول بان صحيح مسلم اصح من صحيح البخاري بل العلما مطبقون على تقديم البخاري او صحيح البخاري على صحيح مسلم. وهذا بسببه هذا الشرط سببه هذا شرط لكن في صحيح مسلم يعني لا يحط من قيمته كونه لا يشترط هذا لا يحطن قيمته ولكن يدل على التفاوت بينه وبين صحيح البخاري ان صحيح البخاري مقدم عليه وكونه لا يشترط هذا الشرط لا يحطه من قيمته. ما دام ان الرواية بين المتعاصرين وان كان التلاقي حاصل بين وانه حصلت الرواية بسبب ذلك. وان لم يكن عرف عنهما تلاق ولو مرة واحدة لا حطه ما بينه في صحيح مسلم وصحيح مسلم عمدة قد اعتمد عليه العلماء كما اعتمدوا على صحيح البخاري لكنهم قدموا صحيح البخاري عليه ولهذا الاحاديث او درجات احاديث التي تتعلق بالبخاري ومسلم هي عند العلماء سبعة اولها ما اتفق عليه البخاري ومسلم ما رواه كل منهما او ما اتفق على روايته هذا هو اعلى الدرجات ثم يليه ما انفرد به البخاري ثم يريث من فرد في البخاري يعني مقدم على ما يفرج مسلم. ثم يليث من فرض بمسلم ثم ما كان على شرطهما جميعا ولم يخرجاه ثم ما كان على شرط البخاري ولم يخرجه ثم ما كان على شرط مسلم ولم يخرجه ثم السابعة ما لم يكن اه من روايتهما ولا على شرطهما لا اجتماعا ولا انفرادا فيكون رجاله يعني متصل لسناد ورجاله ثقات فيكون صحيحا ولم يكن اه اه لما رواه البخاري ومسلم وما لم يكن على شرطهما بان الرجال الذين جاءوا به هم ليس لم يخرج لهم البخاري ومسلم ولكنهم فقات ما جاء عن طريقهم يعني يكون حديثا صحيحا يكون حديثا صحيحا. اذا قضية التفاوت بين البخاري ومسلم هذه معروفة عند العلماء وهذا شيء معروف عنهم. ولم يقل قل احد منهم ان صحيح مسلم اصح من صحيح البخاري ما احد قال ذلك في صحيح مسلم وانما يعني ميزوه واثنوا عليه لحسن ترتيبه وتنظيمه ويعني عدم رواية الرواية بمعنى وجمعه الاحاديث مكان واحد وهذه لا شك انها ميزة طيبة لكن اه شرط البخاري وانه آآ يعول او انه يستطيع ان يكون حصل التلاقي بين الراوي ومن روى عنه ولو مرة واحدة هذا يزيد من قيمة كتابه ولا يحط منها وكون مسلم ما حصل له هذا ما حصل له هذا شيء يعني الذي عند البخاري وانه يكتفي بالمعاصرة ذلك لا يحط من قيمة كتابه ولكنه يجعله اقل من صحيح البخاري وهذا هو الذي اطبق عليه العلماء واشتهر عنهم بان آآ اصح الكتب الصحيحان واصحهما صحيح البخاري ومسلم مقدم على البخاري في التنظيم والترتيب وآآ عدم التفريغ وعدم الرواية بالمعنى والمحافظة على بيان من لهم الالفاظ وتعبير من يقال حدثنا ومن يقول اخبرنا يعني هذه موجودة عند مسلم وهي لا شك انها يعني صفات حميدة ويعني مدح يليق بصحيح مسلم لكن من حيث الاصحية لا يقال انه اصح منه وانما شرط البخاري زاده قيمة وعدم اشتراط البخاري المسلم له لم ينقصه لم ينقص من قيمته فالعلماء متفقون ومطبقون على قبول الصحيحين وعلى الاعتبار ما جاء في الصحيحين ولكن ما جاء عن البخاري او ما جاء في صحيح البخاري مقدم على ما جاء في صحيح مسلم مقدم صحيح البخاري مقدم على صحيح مسلم اعد الكلام الاوله قال وقد تكلم بعض منتحل الحديث من اهل منتحلي هذه منتحلي هذي ما ما يليق انها يراد بها البخاري منتحل للجهاد نعم وقد تكلم بعض منتحل الحديث من اهل عصرنا في تصحيح الاسانيد وتسليمها بقول لو ظربنا عن انفكايته وذكر فساده صفحة لكان رأيا متينا ومذهبا صحيحا. وهذا كلام قاسي كلام شديد يعني لا يليق ان يصدر من مسلم لشيخ البخاري اذ الاعراض عن القول المطرح اعلى اأحرى لاماتته واخمال ذكر قائله. وهذا ليس من الطرح يعني هذا قول هو الذي اعتبره العلماء مرجحا في صحيح البخاري على صحيح مسلم وقدم في صحيح البخاري على صحيح مسلم. هذا هو سبب ترجيح صحيح البخاري. فليس مطرحا عند العلماء وانما هو معتبر عند العلماء ولهذا قالوا اصحح الصحيحين صحيح البخاري ثم صحيح مسلم. ولم يقل احد ان صحيح مسلم اصح ثم يليه في البخاري واجدروا الا يكون ذلك تنبيها للجهال عليه غير انا لما تخوفنا من شرور العواقب واغترار الجهلة بمحدثات الامور اسراعهم الى اعتقاد خطأ المخطئين والاقوال الساقطة عند العلماء رأينا الكشف عن فساد قوله ورد مقالته بقدر ما يليق بها من اين رد؟ نعم. نعم بقدر ما يليق بها من الرد اجدى على الانام واحمد للعاقبة ان شاء الله وزعم القائل الذي افتتحنا الكلام على الحكاية عن قوله والاخبار عن سوء رويته هذا الكلام من اقصى ما يكون وزعم القائل الذي افتتحنا الكلام على الحكاية عن قوله والاخبار عن سوء رويته ان كل اسناد لحديث فيه فلان عن فلان وقد احاط العلم بانهما قد كانا في عصر واحد وجائز ان يكون الحديث الذي روى الراوي عن من روى عنه قد سمعه منه وشافه به غير انه لا نعلم له منه سماعا ولم نجد في شيء من الروايات انهما التقيا قط يعني امكان يعني امكان التلاقي يعني يكون بين المتعاصين لكن اشتراط التلاقي هذا هو الذي عابه مسلم رحمه الله على من رآه يعني اشتراط التلاعب طيب واما كون المتعاصران ويمكن التلاقي بينهما فهذا هذا لا بد منه لانه لم يكن لم يكن متعاصرين او التعاصر يعني في زمن لا تمكن معه الرواية في ان يكون ما ادرك يعني هذا من حياتي هذا الى ثلاث سنوات وليس فيها اهلا للرواية فمثل هذا لا يقال انه يعني معاصرة يكون معها ان كان التلاقي وان كان السماح وحتى لو حصل التلاقي بين يعني من كان سنه صغيرا وعمره مثلا ثلاث سنوات فان هذا لا لا لا يقدم ولا يؤخر ولا يفيد شيئا وانما الكلام ان كان التلاقي بالمعاصرة وان كان التلاقي بان يكون يعني هذا ادرك من هذا مدة ادرك من هذا مدة يكون فيها اهلا للرواية عنه او يمكن الرواية عنه نعم قال ولم نجد في شيء من الروايات انهما التقيا قط او تشافها بحديث ان الحجة لا تقوم عنده بكل خبر جاء هذا المجيء حتى يكون عنده العلم بانهما قد اجتمعا من دهرهما مرة فصاعدا او تشافه بالحديث بينهم او يلد خبر فيه بيان اجتماعهما وتلاقيهما مرة من دارهما فما فوقها فان لم يكن عنده علم ذلك مرة فاكثر يعني مرة من دهرهما فاكثر اه فان لم يكن عنده علم ذلك ولم تأتي رواية تخبر ان هذا الراوي عن صاحبه قد لقيه مرة وسمع منه شيئا لم يكن في الخبر عن من روى عنه ذلك والامر كما وصفنا حجة وكان الخبر عنده موقوفا حتى يرد عليه سماعه منه لشيء من الحديث قل او كثر في رواية مثل ما ورد وهذا القول يرحمك الله في الطعن في الاسانيد قول مخترع مستحدث غير مسبوق صاحبه اليه ولا له من اهل العلم عليه وذلك ان القول الشائع المتفق عليه العلماء يعني ما قدحوا بهذا هذا الرأي وهذا قول وظعفوه وانما يعني رفعه من شأنه قالوا ان هذا ارتفع به في صحيح البخاري صحيح البخاري ويعني آآ فكان صحيح البخاري ميزة لكن انا استبعد ان يكون مسلمي عن البخاري هي سبع ان يكون مسلم يعني البخاري قد يكون على احدا لا نعرفه الذي عرف وذكر ان من يشترط هذا الشرط هما الامام البخاري وشيخه علي بن المديني نعم وذلك ان القول الشائع المتفق عليه بين اهل العلم بالاخبار والروايات قديما وحديثا ان كل رجل ثقة روى عن مثله حديثا وجائز ممكن له لقاؤه والسماع منه لكونهما جميعا كانا في عصر واحد. يعني هذا يراه مسرف يعني كونهم في عصر واحد هو جائز وممكن ان يتلاقيا لكن كوني يعني يشترط التلاقي ومعرفة التلاقي هو لمرة واحدة هذا هو الذي يعيبه مسلم وهذا من عقله كما ذكرنا ليس بعيب هذا زيادة. هذا زيادة في التوتر وزيادة في الاطمئنان. وصحيح مسلم او ما رآه مسلم لا يحط من شأن كتابه لانها اذا روى عن من عاصره وكان التلاقي بينهما ممكنا وان لم يثبت لقاؤه لقاء بينهما هذا كافي ومعتبر عند العلماء لكن هذا الشرط الذي انحى باللائمة بسببه يزيد يعني من شأنه من الف في ذلك كالبخاري. نعم وان لم يأتي في خبر قط انهما اجتمعا ولا تشافها بكلام. فالرواية ثابتة والحجة بها لازمة الا ان يكون هناك دلالة بينة ان هذا الراوي لم يلقى من روى عنه او لم يسمع منه شيئا. يعني كونه جاء نص على ان فلان ما لقي فلان او انهم لم يسمعوا منه شيئا فهذا يعني يصير يعني يعول عليه بكونه بكونه ما روى عنه اذا جاء نص على انه لم يلقى او لم يسمع منه شيئا فهذا يعني يمكن ان يعتمد عليه. لكن اذا لم يأتي نص وآآ مسألة ممكنة اه الامام البخاري رحمه الله اشترط هذا الشرط ولم يأتي نص يخالف ما رآه البخاري فان يعني فان نرى رواه البخاري هو المعتبر واذا جاء نص على انه ما لقي قوم ادرك فهذا هو الذي يؤثر ولكن الذي آآ الذي عند البخاري هو يعني آآ آآ اشتراط معرفة التلاقي او السماع وذلك يرفع من شأن الكتاب ولا ينقص من قيمته. كما ان المسلم الذي لم يحصل منه يشترط هذا الشرط لا يحط عدم يعني اكتفاءه بالمعاصرة وامكان التلاقي لا يحط من قيمته والعلماء يعني كانوا يعني اذا كان شخصا ادرك ما تقدم او زمن تقدم وكان يمكن اه اه يعني التلاقي والحديث عنه والحديث بسبب ذلك يعني يعولون على ذلك وانما لا يعولون اذا كان ما ادركه ادراكا بينا يمكن ان يتحمل عنه ويمكن ان يروي عنه بان يكون ما ادرك من حياته الا القليل. نعم الذي لا يحصل معه رواية ولا سماع اما اذا كان ادرك من حياته ما يمكن في هذه الرواية فيه والسماع فهذا معتبر عند العلماء ها فاما والامر مبهم على الامكان الذي فسرنا فالرواية على السماع ابدا. حتى تكون الامر مبهم انه ما حصل يعني شيء يدل على انه ما بقي او يثبت انه ما لقي امره عنه فالحكم او الامر مبني على السماح على انه سمع منه يعني ما لم يكن مدلسا. اما اذا كان من المدلسين فهذا له حكم اخر يعني اذا كان الذي جاء بالعنعنة يعني مدلس يعني تدريس الاسانيد فان هذا يعني آآ يعول عليه اذا صرح بالسماح لكن ذكر النووي ان ما جاء في الصحيحين عن عن المدلسين والعنعنة محمول على حصول السماع وعلى حصول اتصال لانهم اشترطوا انهم لا يثبتون في كتبهم الا ما كان صحيحا. في البخاري ومسلم اما اذا جاء وكان مبهما فاما والامر مبهم على الامكان الذي فسرنا. فالرواية على السماع ابدا. السماء حتى يثبت خلاف ذلك وحتى ايضا لا يكون مدلس والا يكون مدلسا هذا الذي حصل منه العنعنة. نعم حتى تكون الدلالة التي بينا فيقال لمخترع هذا القول الذي وصفنا مقالته وايضا هالعبارة هذي مخترع هذا القول مفترع هذا القول هذه عبارة قاسية لا يعني يبعد يكون يعني بها البخاري او للداب عنه او الذئب عنه المخترع والذاب عنه هو الذي يؤيده. نعم قد اعطيت في جملة قولك ان خبر الواحد الثقة عن الواحد الثقة حجة يلزم به العمل ثم ادخلت فيه الشرط بعد فقلت حتى نعلم انهما قد كانا التقيا مرة فصاعدا. او سمع منه شيئا فهل تجد هذا الشرط الذي اشترطته عن احد يلزم قوله والا فهلم دليلا على ما زعمت فان ادعى قول احد عند من وصفنا قوله من قبل في فساد الحديث وتوهينه اذا لم يعلم ان الراوي قد سمع ممن روى عنه شيئا ان كان الارسال فيه لزمه ترك الاحتجاج في بيد قوله من علماء السلف بما زعم من ادخال الشريطة في تثبيت الخبر طولب به ولن يجد هو ولا غيره الى ايجاده سبيلا نعم وان هو ادعى فيما زعم دليلا يحتج به فيل وما ذاك الدليل؟ فان قال قلته لاني وجدت رواة الاخبار قديما وحديثا يروي احدهم عن الاخر الحديث ولما يعاينه ولا سمع منه شيئا قط. فلما رأيته رواية الحديث بينهم هكذا على الارسال من غير سماع والمرسل من الروايات في اصل قولنا وقول اهل العلم بالاخبار ليس بحجة احتجت لما وصفت من العلة الى البحث عن سماع راوي كل خبر عن راويه فاذا انا هجمت على سماعه منه لادنى شيء ثبت عندي بذلك ثبت عندي بذلك جميع ما يروى عنه جميع ما يروى عنه بعد. يعني هو البخاري لا يشترط ان يكون في كل حديث يكون فيه آآ تصريح للسماع وانما المهم ان يكون حصل التلاقي ولو مرة واحدة التي بها يمكن ويعني حصول التحديث التي يمكن بها حصول التحديث. اما كونه يشترط في كل خبر فهذا لا يشترط في كل خبر لا يشترط في كل خبر وانما بالنسبة للراوي يثبت انه تلاقى معه وسمع منه. لكن لا يلزم ان يكون سمع منه يعني كل ما جاء وانما المهم انه حصل تلاقيهما وادراكه ادراكا بينا بحيث وجد اجتماعهما وتلاقيهما وعقد احدهما عن الاخر نعم فان عزف عني معرفة ذلك اوقفت الخبر ولم يكن عندي موضع حجة لامكان الارسال فيه فيقال له فان كانت العلة في تضعيفك الخبر وتركك الاحتجاج به ان كان الارسال فيه لزمك الا تثبت بنادم وعنعنا حتى ترى فيه السماع من اوله الى اخره وذلك ان الحديث الوارد علينا باسناد هشام العروة عن ابيه عن عائشة بيقين نعلم ان هشاما قد سمع من وان اباه قد سمع من عائشة كما نعلم ان عائشة قد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم وقد يجوز هذا كما هو معلوم يعني ما جاء من هذا القبيل الرواية يعني حاصلة وكثيرة بين علي هشام ابن عروة عن ابيه عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها يعني هذا آآ التقارب الذي بينهما التي بينهما والتوالد الذي بينهما او صلة الوثيقة التي بينهما يعني يعني يجعل ذلك التلاقي يكون متكررا ويكون كثيرا. فاذا جاء التعبير بعن فان ذلك يعني لا يؤثر. ولا يقال ان ان انه يعني يكون مردودا لان على قول البخاري ومن قال بقوله انه اذا حصل يعني حصول عيونه مرة وعديت به فاذا اذا جاءت العنعنة يعني في موضع من المواظع حملت على الاتصال لوجود وثبوته بين هذا الراوي المعنعن ومن روى عنه للعنعنة اه وقد يجوز اذا لم يقل هشام في رواية يرويه عن ابيه سمعت او اخبرني ان يكون بينه وبين ابيه في تلك في الرواية انسان اخر اخبره بها عن ابيه ولم يسمعها هو من ابيه لما احب ان يرويها مرسلا ولا وقد يجوز اذا لم يقل هشام في رواية يرويها عن ابيه سمعته اخبرني ان يكون بينه وبين ابيه في تلك الرواية انسان اخر اخبره بها عن ابيه. ولم يسمعها هو من ابيه لما احب ان يرويها يعني يجوز يعني يجوز ان يكون يعني هناك يعني آآ آآ عدم تصريح سماع وانه عبر بعن وان يكون بينه وبين واسطة وان يكون بينه ليس بينه وبين واسطة. فاذا جاءت الواسطة ان هذه بواسطة لكن اذا لم توجد الواسطة فانها مبنية الاصل الذي هو حصول التلاقي بين آآ جاء ابوه وعروة وعائشة رضي الله تعالى على ولم يسمعها ومن هو من ابيه لما احب ان يرويها مرسلا ولا يسندها الى من سمعها منه وما يمكن ذلك في هشام عن ابيه فهو ايضا ممكن في ابيه عن عائشة وكذلك كل اسناد لحديث ليس فيه ذكر سماع بعضهم من بعض. وكما هو معلوم قد يكون الاسناد يعني يحصل الحصى النازلا ثم يحصل عاليا فيكون فيه نزول وعلو فيكون يعني الرواية التي فيها يعني واسطة هذه عبارة هذه هذا يعتبر اه نازل يعني اسناد النازل والشيء الذي يعني فيه الاتصال هو عدم محمول على ان الغالب انه سمع منه وقد يكون سمع بواسطة ثم سمعه بغير واسطة ان يكون سمعه بواسطة ثم اراد ان يحصله عاليا فحصله عاليا. كما هو شأن العلماء اذا لم يجدوا وبناء عاليا اخذوا ما قدروا عليه وهو النزول لكنهم يحرصون على ان يلقوا يعني ذلك الذي اه اخذ عنه اه شيخه الذي روى عنه ان يلقوا يعني اه شيخه فيكون بذلك فوصل اليه عن طريق العلو كما هو معلوم فيها عالي ونازل والغالب ان الاخذ بالنازل لعدم امكان او حصول ولكنه اذا اخذه نازلا حرص على ان يحصله عاليا فيكون بذلك رواه على الوجهين. النزول العلو هذا لا يقدح يعني في رواية البخاري يعني كونه يأتي من بعض الطرق ان عروة وبينه وبين وبينه وبين ابيه واسطة لا يقدح فيما روى بالعنافي آآ بدون واسطة فان ذلك محمول على الاتصال التلاقي الكبير بينهما وليس مجرد مرة واحدة فيما يتعلق بين آآ هشام وعروة هشام ابيه وان كان قد عرف في الجملة ان كل واحد منهم قد سمع من صاحبه سماعا كثيرا فجائز لكل واحد منهم ان ينزل في بعض الرواية فيسمع من غيره عنه بعض احاديثه ثم يرسله عنه احيانا. ولا يسمي لمن سمع منه وينشط احيانا فيسمي الذي حمل عنه الحديث ويترك الارسال وما قلنا من هذا موجود في الحديث مستفيض من فعل ثقات المحدثين وائمة اهل العلم وسنذكر من رواياتهم على الجهة التي ذكرنا عددا يستدل بها على اكثر اكثر منها ان شاء الله تعالى ومن ذلك ان ايوب السختياني وابن المبارك ووكيع وابن نمير وجماعة غيرهم رووا عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله باطيب ما اجد روى هذه الرواية بعينها الليث ابن سعد وداوود العطار وحميد ابن الاسود ووهيب ابن خالد وابو اسامة عن هشام قال اخبرني عثمان ابن عروة عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم هذا لا يؤتر كما يعني قيل انه يحصل عن طريق عن طريق العلو ويحصل على طريق النزول قد يكون بشخص واحد يحضر حاليا ونازلا وقد يكون حصله عاريا وغيره حصله نازلا يعني فهؤلاء الذين ذكروا عثمان ابن عروة بينه وبين عروة هؤلاء حصلوه عن طريق النزول والذي رواه متصلا رواه حصله عن طريق العلو وروى هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في الحديث الذي الذي جاء اليه هو انها كانت تطيب الرسول باحرامه قبل ان يحرم ولحله قبل ان يعطوه اليه باحرامه قبل ان يحرم ولحله قبل ان يطوف بالبيت لا تطيبه بالطيب يعني في الميقات اما قبل ان يحرم كانت تطيبه ولحله يعني بعد ما يروي الجمرة ويحلق الجمرة وحلق رأسه واراد ان يذهب الى مكة طيبته يعني بعد ان حصل هذان الامران اللذان هما الرمي والحلق. ولهذا قال العلماء ان التحالف الاول يكون باثنين من ثلاثة. بعض العلماء يكون اثنين من هذا الذي هي الرمي والحلق والطواف في البيت والسعي بعده لمن كان بمن كان عليه بما كان عليه سعي رواه هشام عن ابيه عن عائشة انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اعتكف يدني الي رأسه فارجله وانا حائض فرواها بعينها ما لك بن انس عن الزهري عن عروة عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم هذا اسناد نازل هو الذي راح اسناد عالي فكونه يعني جاء من طريق عن طريق العلو وجاء من طريق اخرى عن طريق النزول لا يؤثر ولا ولا يقدح في الطريق المتصلة ويقال انها فيها رجال وان فيها انقطاع. نعم وروى الزهري وصالح بن ابي حسان عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم فقال يا ابن ابي كثير في هذا الخبر في القبلة اخبرني ابو سلمة بن عبد الرحمن ان عمر بن عبد العزيز اخبره ان عروة اخبره ان عائشة رضي الله عنها اخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم نعم وهذا مثله مثله لا ليس يعني من قبيل يعني ما هو مجروح ومطرح وانما هذا جاء ناجي عالي من طريق وجاء باسناد نازل من طريق ولا تؤثر الرواية النازلة على الرواية على الرواية العالية وروى ابن عيينة وغيره عن عمر ابن دينار عن جابر رضي الله عنه قال اطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل ونهانا عن لحوم الحمر فرواه حماد بن زيد عن عمرو عن محمد بن علي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هذه طريقة وتلك طريقا عالية ولا تؤثر النازلة على العالية بل هذه صحيحة وهذه صحيحة وهذا النحو في الروايات كثير يكثر تعداده وفيما ذكرنا منها كفاية. كفاية لذوي الفهم اذا كانت العلة عند من وصفنا قوله من برواية من يعلم قيادة؟ نعم. يعني مقتضى بقيادة قوله في مقتضى قوله فيما يقود اليه ويقتضيه. نعم لما يقود اليه ويقتضيه لزمه ترك الاحتجاج في قياد قوله برواية من يعلم انه قد سمع ممن روى عنه الا في نفس الخبر الذي فيه ذكر لما بينا من قبل وعن الائمة الذين نقلوا الاخبار انهم كانت لهم تارات يرسلون فيها الاحاديث ارسالا ولا يذكرون من سمعوه منه. وتارات ينشطون فيها فيسندون الخبر على هيئة ما سمعوا فيخبرون بالنزول فيه ان نزلوا وبالصعود ان صعدوا كما شرحنا ذلك عن وهذا جاء يعني في نهاية الاسانيد يعني احيانا تجد الصحابي او التابعي يعني يذكره يعني من طريق متصل ثم احيانا يعني لا طريقة الاتصال اكتفاء بالطريقة المتصلة اكتفاء بالطريق المتصلة فيكون جاء عنده على للاتصال وجاء عنده على الارسال اكتفاء بالطريق المتصلة واستنادا عليها ولهذا يعني قالوا ان يعني ما حصل في من الزيادة يعني في الاساليب يعني هو هو المعتبر ولا يضر كونه في بعض الاحيان يعني اختصره ورآه وارسل يعني بانه آآ هذا هذا الذي ذكر في بعظ الاحيان آآ اكتفاء بما جاء عنه من الاتصال وما علمنا احدا من ائمة السلف ممن يستعمل الاخبار ويتفقد صحة الاسانيد وسقمها مثل ايوب السخطي وابن عون ومالك ابن انس وشعبة ابن الحجاج ويهب ابن سعيد القطان وعبدالرحمن ابن مهدي ومن بعدهم من اهل الحديث فتشوا عن موضع السماع في الاسانيد كما ادعاه الذي وصفنا قوله من قبل وانما كان تفقد من تفقد منهم سماع الحديث ممن روى عنهم اذا كان الراوي ممن عرف بالتدليس في الحديث وشهر به فحين اذ يبحثون عن سماعه في روايته ويتفقدون ذلك منه هذا هو الذي يعني هذا هو الذي يعنون به واما ما كان يعني معروف انه لا يدلس وانه يأتي منه التعبير بعنف كما يعبر بقالة ويعبر فهذا هو هذا هو الذي اه اه يحمل على الاتصال وعدم الانقطاع واحتمال الانقطاع في المدلس. لانه اذا روى عن عن عن شيخه ما لم يسمعه منه بلفظ موفي من السماع كأنه قال هذا هو الذي يحتاج الى معرفة تصريحه بالسماع حتى يعني يؤمن حتى يؤمن تدريسه لانه وجد من التصوير للسماء ولهذا روايات المدلسين التي تأتي بالعنعنة يبحث عنها في نفس الكتاب الذي عند عند المؤلف المصنف في معين او عند غيره من العلماء ولهذا يعني يأتي احيانا ذكر مثل مثل محمد ابن اسحاق الذي هو حجة اذا اذا اذا صرح بالسماع واذا لم يصرح بالسماع وهو مدلس يعني تجدهم يعني يكون رواية ابي العنعنة في كتاب ثم يعني يجدون التصريح له في كتاب اخر ويقال ان تدريسه زال لانه صرح بالسماع في الكتاب الفلاني. صرح بالسماع بالكتاب الفلاني نعم فحينئذ يبحثون عن سماعه في روايته ويتفقدون ذلك منه كي تنزاح عنهم علة التدليس فمن ابتغى ذلك من غير مدلس على الوجه الذي زعم من حكينا قوله فما سمعنا ذلك عن احد. فمن فمن ابتغى ذلك من غير مدلس على الوجه الذي زعم من حكينا قوله فما سمعنا ذلك عن احد ممن سمينا ولم نثمن الائمة نعم يعني كما هو معلوم ليس كل العلماء يقولون بهذا قول لكن من قال به لا يحط من كتابه وانما يزيد من قيمة كتابه البخاري. نعم ومن ذلك ان عبد الله ابن يزيد الانصاري وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد روى عن حذيفة وعن ابي مسعود الانصاري وعن كل واحد منهما حديثا يسنده الى النبي صلى الله عليه وسلم وليس في روايته عنهما ذكر السماع منه هما ولا حفظنا في شيء من الروايات ان عبد الله ابن يزيد شافها حذيفة وابا مسعود بحديث قط زائد ومن ذلك ان عبد الله ابن يزيد الانصاري وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد روى عن حذيفة وعن ابي مسعود الانصاري وعن كل واحد منهما حديثا. كل تقريبا ترجمتين. اي نعم. صحابي صغير. ها اللهم يزيد الانصار عبدالله بن يزيد بن زيد بن حسين الانصاري الحطمي صحابي صغير ولي الكوفة لابن الزبير ما قال نتوفي؟ لا لم يذكر. ها آآ الصحابة منهم من يكون صغيرا روايته مثل رواية كبار التابعين لا تكون محمولة على الاتصال ومنهم من يكون صغيرا مدركا يعني مميزا بان يكون الرسول عليه الصلاة والسلام توفي وعمره ست سنين او سبع سنين فان هذا مثل يعني معدود في رواية رواية كبار التابعين. اما اذا كان يعني ممن يتحمل مثل النعمان ابن البشير توفي رسول الله وعمره ثمان سنوات فاذا روى عن غيره من الصحابة يعني فانه في احد يعتبر من المراصيد سبحانه حجة لا اشكال فيها عند العلماء وانما الاشكال في الصغار مثل محمد ابن ابي بكر الذي ولد في ذي الحليفة في حجة الوداع. ويعني ادرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم يعني اشهرا فمثل هذا روايته من رواية كبار التابعين لا يقال انه اذا اذا روى عن الصحابة يعلم انه يصير متصل وانما يعني هذا فيه يعني فيه بالنسبة لمن كان عمره يعني في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ممكن ان يسمع فهذا يعني لا يقال ان انه يعني يصير مثل من هو من المميزين لان هذا من كبار التابعين صغار التابعين من صغار الصحابة وليس له رواية واما ذاك له رواية. فاذا اتى بشيء وله رواية يعني يكون محمول على الاتصال ابن عباس رضي الله عنه من صغار الصحابة واحاديثه كثيرة جدا ويقولون ان كثيرا منها مراسيل يعني يأخذها عن الصحابة والصحابة يعني لا يعني احيانا يذكرون يعني الصحابي الذي روى عنه واحيانا لا يذكره ولكن ذلك معتبر عند العلماء اه مراسيل الصحابة اذا كانت يعني ممكنة مثل ما رسول ابن عباس اللي روى يعني يعني اكثر من الف ولعل ازيد على الفين يعني واكثر احاديثهم رشيد لانه لم يصنعها من رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولكنه سمعها من الصحابة فيما بعد واضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم فمراسيد الصحابة حجة الا من كان يعني لا لا يمكن سماعه الرسول صلى الله عليه وسلم مثل محمد ابن بكر فان هذا يعني هذا مثل كبار التابعين اه عبدالله بن يزيد الخطب الانصاري كان صغيرا على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. احد من بايع بيعة الرضوان وكان عمره يومئذ سبع عشرة سنة بيعة الرضوان ايوة كان عمره سبعة عشر سنة اي نعم وكان والده يزيد من الصحابة الذين توفوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مات قبل السبعين. نعم اذا كان هذا عبرة يعني في آآ يعني معناها انه كبير وان روايته يعني عن الصحابة يعني آآ من المراسيل وهذه لا تؤثر لان الصحابة يروون عن الصحابة ويعني يأخذون بواسطة ولكنهم لا يذكرون تلك الواسطة وهذا معتبر عند العلماء مراسيد اصحاب الحجة لان لانها ممكن ان يكونوا اه اه سمعوا منه صلى الله عليه وسلم وان يكونوا سمعوا من غيره. اما الذي لا يمكن ان يسمع منه اه في منزلة كبار التابعين قال فمن ذلك ان عبد الله بن يزيد الانصاري وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد روى عن حذيفة عن ابي مسعود الانصاري وعن كل واحد منهما حديثا يسنده الى النبي صلى الله عليه وسلم. وليس في روايته ومن ذلك ان عبد الله بن يزيد الانصاري وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد روى عن حذيفة وعن ابي مسعود الانصاري وعن كل واحد منهما لواء هذه يعني قال نوينها انها زائدة يعني وعن كل يعني بدون واو يعني وعن كل واحد منهما روى عن فلان عن كل واحد منهما وهو عن حذيفة وعن ابي مسعود الانصاري عن كل واحد منهم. نعم قد روى قد روى عن حذيفة عن ابي مسعود الانصاري عن كل واحد منهما. نعم. حديثا يسنده الى النبي صلى الله عليه وسلم وليس في روايته عنهما ذكر السماع منهما. ولا حفظنا في شيء من الروايات ان عبد الله ابن يزيد شافها حذيفة وابا سعود بحديث قط ولوجدنا ذكر روايته اياهما في رواية بعينها ولم نسمع عن احد من اهل العلم ممن مضى ولا ممن ادركنا انه طعن في هذين الخبرين الذين رواهما عبدالله ابن يزيد عن حذيفة وابي مسعود بضعف فيهما بل هما وما اشبههما عند من لاقينا من اهل العلم بالحديث من الصحاح الاسانيد وقويها نعم. يرون استعمال ما نقل بها والاحتجاج بما اتت. من سنن واثار. ابو هريرة رضي الله عنه اكثر الصحابة حديثا وكان اسلامه يعني عام خيبر يعني ادرك من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم شيئا قليلا وقد وهو روايته تفوق رواية المكبرين من الصحابة وغير المكثرين لان الاحاديث في الكتب الستة قيل انها تبلغ خمسة الاف حديث والسبب في هذا يعني هذه الكثرة انه عاش في المدينة وبقي في المدينة والناس يأتون الى المدينة ويأخذ منهم ويأخذون منه لان الصحابة فيعني رواية الصحابة بعضهم عن بعض لا يلزم ان يكون يعني فيها تصريح بالسماع لان لان مراسيل الصحابة حجة ولهذا ابو هريرة مع كثرة احاديثه التي هي يعني اكثر من غيره ممن لازم النبي صلى الله عليه وسلم الا يعني من اول امره كابي بكر وعمر وغيرهما لا يعني في ذلك القدح في حديث ابي هريرة بل ان هذه الكثرة جاءت لاسباب منها دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له في الحفظ وايضا آآ كونه موجودا في المدينة الناس يفيدون اليها او لم يخرج منها وانما الناس يأتون اليها ويخرجون ويلتقون باصحاب اذا علموا ان في بلد صحابي فانهم يحرصون على الاتصال به والاخذ عنه واعطائه ما عندهم لا سيما الصحابة الذين كانوا في غير المدينة ويفدون الى المدينة فيأخذون من ابي هريرة ما عنده ويعطونه عندهم وكل منهما يروي عن الاخر بدون سمعتوا لان مراسيل الصحابة اذا جاءت بالعنعنة عن الصحابة فانها محمولة على الاتصال ولهذا قيل يعني في ان ان ابن عباس ان الذي يعني جمع له مما فيه تصوير السماع انه قليل وكثير منه يعني اخذه عن طريق آآ الصحابة الاخرين لكن لا يلزم انه يسمي بل يضيف الى الرسول صلى الله عليه وسلم على اعتبار انما رسول الصحابة حجة الا العلماء قال يرون استعمال ما نقل بها والاحتجاج بما اتت من سنن واثار. وهي في زعم من حكينا قوله وهي في زعم من حكينا قوله من قبل واهية مهملة حتى يصيب سماع الراوي. كلمة واهية هذه شديدة يعني كونه مثل هذا الكلام او مثل هذه الرواية يعني فيما يتعلق بالصحابة توصف بهذا الوصف وانها في رأي ذاك الذي يعتقده يقول واهية يعني هذا يعني كلام قاسي جدا يعني الواهي اشد من الضعيف يعني اذا قيل حديث واهي فانا شديد الضعف وهو اكثر من كلمة ظعيف حتى يصيب سماع الراوي عمن روى ولو ذهبنا نعدد الاخبار الصحاح عند اهل العلم ممن يهنوا لدعم هذا القائل نعم. ونحصيها لعجزنا عن تقصي ذكرها واحصائها كلها ولكن احببنا ان ننصب منها عددا يكون سمة لما سكتنا عنه منها وهذا ابو عثمان المهدي وابو رافع الصائغ وهما ممن ادرك الجاهلية وصحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من البدريين هلم جرا ونقلا عنهم الاخبار حتى نزل الى مثل ابي هريرة وابن عمر وذويهما. قد اسند كل واحد منهما عن ابي ابن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ولم نسمع في رواية بعينها انهما عاينا ابيا او سمعا من شيئا هذا ليس بلا شك اقول ايش ابن آدم فيما يتعلق بالصحابة نعم لا مو صعب الان وهذا ابو عثمان النهدي وابو رافع الصائغ وهما ممن ادرك الجاهلية وصحبا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من البدريين هلم ونقل عنهم الاخبار حتى نزل الى مثل ابي هريرة وابن عمر وذويهما قد اسند كل واحد منهما عن ابي ابن عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا اذا كان في السماء هذا لا اشكال فيه واما اذا كان في غير السماء نعم ما رواه هذان التابعيان اللذان هما من كبار التابعين وقد عرفوا الجاهلية والاسلام ولم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم يروون عن الصحابة بالحرف عن وهذا يرجع فيه الى كون اه الذي اتى بالعنعنة مدلس او غير مدلس وان كان مجلسا احتيج الى معرفة تصريحه بالسماع. وان كان غير مدرس فالاصل حمله على الاتصال هو انه يكون متصلا يعني الصحابة رضي الله عنهم ما جاء يعني عنهم من كبار رواية بعضهم بعض فانها متصلة ولو لم يذكر الواسطة بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم واما غيرهم اذا روى عن الصحابي او غير الصحابي بالعنعنة فينظر هل هو مدلس او غير مدلس؟ ان كان مدلس يحتاج الى معرفة التصريح بالسماع وان كان غير مدلس وهو محمول على الاتصال وما كان في الصحيحين كما قال النووي من من من رواية المدلسين او موصوف بالتدليس فانه محمول على الاتصال محمول على الاتصال لانهم يعني اشترطوا ان ما يكون في في كتابهم يكون صحيحا ومن شروط الصحة الاتصال والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين لو نعبر بالسماع اظن ادق من اللقي نقول ان البخاري يشترط السماع ولو مرة واحدة بين المعنعن ومن عنعنعن منه ادق من قولنا يشترط اللقاء انه اللقاء يعني في الغالب انه يكون فيه سماع في التعمير احسن الله اليك. نعم الدقة في التعبير. نعم. ايهما اولى؟ ان يقال البخاري يشترط سماع المعنعل ممن عنعن عن عمل ولو مرة واحدة او يشترط اللقاء. ولا شك مجرد اللقاء يعني لا يكفي قد يحصل التلاقي بدون تحديد. نعم. لكن الكلام هنا مقصود اللقاء معناه انهم موجودين في زمن واحد وانهم ومتلاقيان ولا شك ان حصول السماع هذا هو هو المطلوب يعني سماع مع تلاقي يقول احسن الله اليكم عند من يرجح قول البخاري في مسألة العنعنة هل يرى ضعف شرط مسلم خارج الصحيح بحيث لو جاء اسناد على شرط مسلم فهل يضعفه؟ لانه يرى رأي البخاري اذا كان يعني يعني خارج صحيح وهذا الشخص يعني ليس معروفا بالعنعنة بالتدريس الاصل هو ان من لم يعرف بتدليس يحمل على على الاتصال يقول هناك قول بان مسلما رحمه الله لم يرد بذلك الردع البخاري وانما اراد صاحب هوى استخدم مذهب اشتراط اللقي او اشتراط اللقي لرد السنة بخلاف ما قصده البخاري وهو الاحتياط للسنة هو لا شك ان البخاري يعني مسلمة يعني ويعني يعني شخصا اخر لكن لا ندري من هو هذا الشخص وقد يكون يعني انه صاحب هوى قد يكون عدد من الاسئلة هل الشرط هذا للبخاري اشترطه في صحيحه فقط ام يراه شرطا للصحيح في جميع الكتب؟ لا في صحيحه فقط هذا شرط للصحيح فقط اما الكتب الاخرى فليس فيها هذا الكلام يعني شرط للاصحية لا للصحة لا هو يعني صحيح يعني اه كتب الاخرى لا يقال انها شرط ان تكون صحيحة لا يقال بل ويكون فيها ضعيف مثل الادب المفرد الانسان يقرأ يجد فيه يعني هو ضعيف لكن اذا تتبرع مسألة جديدة هل الشرط الذي ذكره البخاري شرط للاصحية او للصحة ولا شك انها عنده يعني آآ اه يعني بصحة لكن هل يعني اه انها يرى ان يعني غير ذلك يعني يكون بهذه الطريقة الكتب الاخرى او لا يكون ما ندري اذا ورد لكنه لا شك ان هذا زيادة هذا زيادة التوثق زيادة في الاطمئنان زيادة في يعني اه اعتبار اه كون الطريق في غاية صححه غاية الاقتصاد وانه ليس فيها انقطاع وارشاد اذا ورد في كتب المراسيل فلان لم يسمع فلانا فهل يؤخذ به او هو مبني على على هذا القول او الاختلاف بين البخاري كان ما جاء في الاسناد الصحيح ان فلان لم يسمع فلان طبعا يؤخذ به وقد يكون وقد يكون خلاف يعني من العلماء من يقول بعدم السماع وايضا يقول غيرهم في السماء ويكون يعني مع يعني مع من قال للسماع يعني دليل يدل على ذلك يقول ما المقصود بقول بعض الائمة على شرطهما يعني رجالهما المقصود بشرطهما رجالهما مع باقي شروط الصحة لان يعني الرجال الذين روى عنهم البخاري ومسلم هؤلاء هم شرط البخاري ومسلم ومع بقية الشروط مع بقية شروطه لانها صحيح معروفة نقل عجل تام وضبط وتصل السند غير محلل وشأن هل يدخل فيه من عند البخاري ومسلم وما عند غيرهما يعني لان هذا صحيح عند العلماء سواء في مسلم في البخاري او مسلم او في غيرهما يعني لكن هذا المقصود به انه اذا كان رجالهم موجودين عند غيرهم اه فانه يقال على على على شرطهما اذا كان الرجال كلهم من رجال الصحيحين واذا كان بعضهم من رجال البخاري بعضهم رجال مسلم فقط فقال المسلم فقط ولا يقال البخاري وهو وهو لم يرو ليس هذا من رجاله وان من رجاله يعني اه اه اذا كانوا الاثنين يعني رجال البخاري ومسلم على شرطهما وان كان احدهما رواه البخاري او احدهم احد الرواة رواه البخاري او مسلم بل يقال عن شرط البخاري او شرط مسيحي وانما يقال عن فقههما اذا كان كله من اول الى اخره على شرطهم رجالهم جزاكم الله خيرا سبحانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك