قال الامام النسائي رحمه الله باب المحاسبة على الصلاة وقال اخبرنا ابو داوود قال حدثنا شعيبي عن ابن بيان ابن زياد ابن ميمون قال كذب علي ابن المدينة عنه قال اخبرنا ابو العوام عن مثاله عن الحسن عن ابي رافع عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فان ولدت تامة كتبت تامة وان كان انتقص منها شيء قال انظروا هل تجدون له من تطوع يضمن له ما ضيع من فريضة من تطوع ثم دائر الاعمال تجري على حسب ذلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. فهذا الباب وهو باب المحاسبة على الصلاة هذا ورد فيه النسائي حديث ابي هريرة رضي الله عنه من ثلاث من ثلاث طرق منها هذه الطريق التي هي انا بالعوام عن قتادة الحسن عن ابي رافع عن ابي هريرة رضي الله عنه ويقول النبي يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ان اول ما ان اول ما يحاسب يوم القيامة الصلاة الحين وجدت تامة كتبت تامة وان كان ويوجد ناقصة قال انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل به ثم يكون سائر اعماله كذلك وقد مر في الدرس الفائت الكلام على هذا الحديث وقد مر من طريقين وهذه الطريق في اسنادها آآ شيء من الاختلاف بين النسخ لزيادة والنقص والتصحيح وكذلك بينما وموجود هنا وبينما في كتاب صحبة الاشرار قد حصل تصحيح الاسلام هو زيادة ونقصان يشير الى هذا عند ذكر الاسناد يقول قال ابو داوود قال البخاري قال النسائي اخبرنا ابو داوود وابو داوود هو سليمان ابن سيف الحراني وهو ثقة حافظ خرج له النسائي وحده وهو راوي راوي الحديث بالطريقة التي قبل هذه الطريق سليمان ابن سيف الحراني وهو ثقة حافظ خرج حديثه النسائي قال اخبرنا شعيب ابن بيان ابن زياد ابن ميمون وقد جاء في بعض النسخ مسحوت ابن ابن زياد عن زياد وصار كأنه شخصين كانه شخصان وانما هو شخص واحد ذكر نسبه ذكر اسم ابيه وجده وجد ابيه وشعيب ابن بيان ابن زياد ابن ميمون في بعض النسخ شعيب ابن بيان عن زياد ابن ليمون وفي نسخة صحة الاشراف كذلك عن زياد ابن ميمون وليس في الرواد زياد ابن ميمون ولكن شعيب هذا في نسبه قالوا انه شعيب ابن بيان ابن زياد ابن ميمون الصفار وهذا كله نسب لشعيب ابن زياد شعيب ابن بيان وليس وليست وليست اه اه ابن مصاحبة عن عن او عنه صحابة عن ابن بل ابنه صحيحة وعن خطأ التي جاءت في نسخة صحوة الاشراف وجاءت ايضا في بعض النسخ كما كما اشار الى ذلك المعلق على الكتاب وشعيب ابن بيان ابن زياد ابن ميمون الصفار صدوق يهم وقد خرج له النسائي وحده صدوق يخطئ لم يخرج له من اصحاب الكتب الا النتائج ولم يخرج له النسائي الا هذا الحديث الواحد ولم يخرج له النسائي الا هذا الحديث الواحد قال كتب علي بن مدين عنه علي بن مديني ليس من رجال الاسناد ليس من رجال الاسناد وانما ذكر عن شعيب ان علي بن المدين كتب عنه وقائل هذا هو سليمان ابن داوود سليمان ابن سيف ابو داوود كيف النسائي هو الذي قال كتب علي ابن مدين عنه يعني عن شعيب والمقصود من ذلك بيان حال شعيب او ذكر شيء مما يعرف بشعيب وان علي ابن المدينة كتب عنه والذي قال كتب علي المدين عنه الذي قالها النسائي وفاعلها الظمير المستتر في قال يرجع الى ابي داوود قائل قال هو النسائي وفاعل قال اللي هو ضميره مستتر هو ابو داوود شيخ النسائي والضمير في عنه يرجع الى شعيب ربما يفي عنه يرجع الى شعيب ابن بيان يعني ان النسائي لما روى عنه وذكره في الاسناد نقل عن شيخه ابي داود ان علي ابن الذين كتب عنه يعني معناه هذا تعريفا بهذا الرجل الذي وشعب من الضياع وعليم المديني ليس من رجال الازناد ليس راويا لهذا الحديث وانما ذكروا في ترجمته في تهذيب التهذيب وفي تهذيب الكمال ذكر في تهذيب الكمال قال قال ابو داوود الحراني كتب عنه علي بن مدين كتب عنه علي بن المديني يعني تعريف به النسائي ذكر هذا التعريف الذي ذكروه عنه عن شعيب ابن بيان فاذا قال كتب علم دينه عنه قال قائلها النسائي وفاعل قال الذي هو ضمير مستتر ابو داوود شيخ النسائي والضمير في عنه في كتب عنه يرجع الى شعيب ابن بيان واذا هو مقصود من هذه الجملة هي التعريف بشعيب التعريف بشعيب وان وان علي مدين كتب عنه او علي ابن مديني آآ ثقة ثبت الامام قال عنه البخاري ما استصغرت نفسي الا عند علي بن مجيد انا سخرت نفسي الا عند علي مديد وقال عنه ابن عيينة شيخه كنت اتعلم منه اكثر مما يتعلم مني كنت اتعلم منه اكثر مما يتعلم مني. يقول هذا عن تلميذه آآ علي بن المديني وهو علي ابن عبد الله ابن جعفر ابن نجيح آآ المشهور بابن المديني وهو ثقة ثبت امام آآ من اعلم الناس ومن اعرف الناس بالحديث وعلله وقال النسائي كأنه ما خلق الا للحديد وقالوا فيه كلام كثير يعني في الثناء عليه وابن حجر في كتابه تقريب مع اختصاره ذكر هذه النقول عنه فذكر كلام البخاري فيه وذكر كلام ابن عيينة فيه وذكر كلام النسائي فيه وحديثه خرجه البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه في التفسير يعني ما خرج له مسلم ولا ابو ولا ابن ماجه في السنن ولا ابن ماجة في السنن الحاصل ان علي بن ديني ليس من رجال الجنازة وانما جاء ذكره عرضا في بيان حالي شعيب ابن بيان شعيب ابن بيان قال اخبرنا الذي قال اخبرنا هو شعيب الذي قال الذي الذي قال اخبرنا كلمة اخبرنا هذه قائلها شعيب وعلي بن مديد توسط جاء ذكره اعتراضا لبيان حال شعيب قالها النسائي ناقلا اياها اي هذه الكلمة عن شيخه ابي داوود واذا فقوله قال اخبرنا قائل الذي قال اخبرنا هو شعيب يعيب هو الذي روى عن ابي العوام ما روى عن علي المديح علي المدين وراءه بعدا وانما كتب عنه الذي هو عن المدينة كتب عن شعيب ولكن الاسناد هو رجال الاسناد رواه ابو داوود وابو داوود يروي عن شعيب وشعيب يروي عن ابي العوام وابي العوام يروي عن قد هذا وذكر ابي المدين جاء عرضا للتعريف بشعيب جاء عرضا للتعريف بشعيب وان علي المزيدي كتب عنه هذا هو المقصود من هذه الجملة الاعتراظية التي جاءت والمقصود منها التعريف بشعيب قال اخبرنا ابو العوام قال شعيب اخبرنا ابو العوام وابو العوام هذه كنية صاحبها عمران بن داور القطان عبد عمران ابن داور الغضبان وهو وهو صدوق هل اخرج له البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة اخرج له البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة قال عن يروي عن قتادة وقتادة هو بان دعامه السدوسي وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة ما نتحدث؟ عن الحسن وهو البصري وهنا قال ابن زياد وكلمة ابن زياد هذه زائدة كلمة ابن زياد هذه زائدة وانما هو الحسن البصري صاحب الراوي في نفس الاسناد الذي قبل هذا الراوي في نفس الاسناد الذي قبل هذا والحسن البصري ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة. وهو يدلس ويرسل يروي عن ابي رافع ابو رافع هو آآ نفيع الصائغ المدني وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن ابي هريرة وقد مر ذكره. واذا فابو العوام خالف خالف همام لان النسائي عندما اورد الحديث من الطريق الاولى من رواية همام عن قتادة عن الحسن عن قبيصة ابن حريف عن ابي هريرة قال خالفه ابو العوام ثم اتى بالطريقة التي فيها ابو العوام وابو العوام يروي عن قتادة عن الحسن عن ابي رافع عن ابي هريرة الفرق بينهما قبيصة وابو رابع والباقي متفقون فيه لان كل لان شيخ قتادة في الاسنادين هو الحسن البصري لكن ابو العوام يجعل او يروي روايته من طريقه الحسن عن ابي رافع عن ابي هريرة وهمام ابن يحيى بن دينار يروي عن قتادة عن آآ الحسن عن طريق ابن حوريف او حريص ابن قبيصة هذا وجه الاختلاف بينهما هل خالفه فلان فرواه من طريق اخر يعني لم يكن موافقا له بالطريقة التي روى منها. بل رواه من طريق اخرى. فذكر بدل قبيصة ابن ابن حريص آآ ذكر ابن حريص هذا رافع الذي هو نخيل الصائغ. نعم اعيد من خلاص انتهينا لا خلاص قال باب عدد صلاة الظهر في الحضر وقال اخبرنا قصيبة قال حدثنا سفيان عن ابن المنقذر وابراهيم ابن ميسرة انهما سمعا انس رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة اربعا ومن ذي الحليفة العصر ركعتين ثم اورد النسائي باب عدد ركعات صلاة الظهر قد اورد النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة اربعة والعصر بذي الحليفة ركعتين. وهذا في حجة الوداع عندما خرج من المدينة فانه صلى بها الظهر اربعا وخرج بعد الظهر ونزل في ذي الحليفة وصلى العصر ركعتين قصر يعني بدأ يقصر لانه خرج للحج وبدأ يقصر من ذي الحذيفة حيث نزل بها وصلى بها العصر ركعتين لانه بدأ في السفر وخرج من المدينة وخرج من المدينة ومن المعلوم ان المسافر عندما يخرج من البلد ويغادر البدل الذي هو ساكن فيه او الذي هو فيه يبدأ لكن لا يقصره في نفس البلد الرسول صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة بعد ان صلى الظهر ونزل في ذي الحليفة وصلى بها العصر ركعتين يعني صلاة المشابه صلاة المسافر وهي ركعتان. والمقصود من ذلك بيان ان عدد ركعة الظهر اربعة ان عدد ركعات الظهر اربعة حيث قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة اربعا الظهر اربعا فعدد ركعتها اربع وفي حال السفر فانها تكفر وتصير ثنتين لكن المقصود او المقصود من ايراد الحديث هو ذكر الاربعة وان عدد صلاة الظهر ركعات صلاة الظهر انها اربع ركعات اخبرنا قصيبة ابن جميل ابن طريف البغلاني وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة. اخبرنا سفيان وسفيان غير منسوب مهمل يسمى المهمل في علم المصطلح وهو يحتمل سفيان ابن عيينة وسفيان الثوري لكن في تهذيب الكمال لم يذكر المجزي ان قتيبة روى الا عن سفيان ابن عيينة ولم يذكر للذين روى عنهم سفيان الثوري واذا فيحمل على سفيان ابن عيينة يحمل هذا المهمل على سفيان ابن عيينة وليس سفيان الثوري لان من لان سفيان ابن عيينة من من شيوخ وسفيان الثوري ليس بالشيوخ ليس من شيوخ انا شيوخ قتيبة علي سفيان الثوري فاذا يحمل على سفيان ابن عيينة وليس على سفيان الثوري وسفيان ابن عيينة المكي ثقة آآ حجة الامام وحديثه خرجه اصحاب الكتب الستة عن ابن المنكدر وابراهيم الميسرة ابن منتذر هو محمد ابن المنتجع المدني وهو ثقة فاضل خرج حديثه واصحاب الكتب الستة وابراهيم ابن ميسرة فهو ثقة ثبت حافظ وقد خرج حديثه اصحاب الكتب الستة يرويان عن انس ابن مالك يعني محمد المنفجر وابراهيم ميسرة يرويان الحديث عن انس ابن مالك وانس ابن مالك هو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام. واحد السبعة المكثرين من رواية الحديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والحديث من اعلى اسانيد النسائي لانه رباعي ومحمد المنشدر وابراهيم ليس الله يعتبرون بدرجة واحدة لان ما يروي بعضهم عن بعض وانما كل واحد منهم يرى عن انس فهو رباعي رباعي باعتبار كل واحد منهم لان لان الحديث في الرواية في قتيبة عن سفيان بن عيينة عن محمد المنكدر عن نفسه ومن رواية سفيان ابن قتيبة عن سفيان ابن عيينة عن إبراهيم وهو رباعي في كل منهما لكن النسائي قرن الاثنين وقال انه ان سفيان ابن عيينة روى عن عن الاثنين والاثنان رويا عن انس اذا هو رباعي وذكر الاثنين فيه هما في درجة واحدة لان لانهما يرويان سويا شيخهما واحد وتلميذهما واحد شيخهما انس ابن مالك وتلميذهما سفيان ابن عوين فهو رباعي والرباعي هو اعلى اعلى الاسانيد عند النسائي احد الاسانيد عند النسائي الرباعي لانه ما عنده ثلاثيات. ليس عند النسائي ثلثيات اعلى ما عنده في الرباعيات قال بعد صلاة الظهر في السفر وقال اخبرنا محمد بن المثنى ومحمد ابن بشار انا حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن الحكم ابن عتيبة قال ابا جحيفة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة قال ابن المثنى الى البطحاء فتوضأ وصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة. ثم ورد النسائي صلاة صلاة الظهر صلاة الظهر في السفر يعني وانها ركعتان وانها ركعتان تقصر وقد اورد في حديث ابي جحيفة وابن عبد الله السوائل رضي الله عنه انه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة يعني وسط النهار فبعد ما زالت الشمس الى البطحاء وكان هذا من مكة فصلى ظهر ركعتين وهذا هو محل الشهادة. لانه كان مسافرا وصلى العصر ركعتين وبين يديه عنزة يعني بين يديه عطا مغروسة في الارض وهو يصلي اليها سترا وبين يديه عنزة يعني عطى برأسها حديدة لها رأس محجب اذا غمست في الارض غاصت بها يصلي اليه الرسول صلى الله عليه وسلم وتكون سترة له وبين يديه عنزة يعني وهو يصلي بهم وهو يصلي ظهر. والمقصود من هذا الحديث هنا كونه صلى ظهر ركعتين يعني معناها انها تقصر انها رباعية وتقصر وتصلى في السفر ركعتين. وهذا حديث يدل على قصر صلاة الظهر وانها تصلي ركعتين اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن مثنى ومحمد ابن بشار هذان شيخا النسائي وقد جمع بينهما ومحمد المثنى هو الملقب بالزمن وكنيته ابو موسى وهو عنزي وهو العنزي وهو الذي آآ مر في المصطلح انه فهم ان العنزة هي القبيلة بدل العطاء محمد المثنى العنزي الملقب الزمن وهو شيخ لاصحاب الكتب الستة شيخ لاصحاب الكتب الستة كلهم رأوا عنه والنسائي هو اخر اصحاب الكتب الستة وفاة لان وفاة سنة ثلاث مئة وثلاث وهو من صغار شيوخ البخاري وكانت وفاته قبل البخاري باربع سنوات توفي خمسة في اثنتين وخمسين ومئتين. والبخاري سنة ست وخمسين ومئتين ومحمد ابن بشار لقبه من دار وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة ومحمد ابن بشار ومحمد المثنى متماثلان ومتساويان لسنة الولادة وكانت الوفاة وفي الشيوخ والتلاميذ وكونهم من اهل البصرة حتى قال تحافظ في التقريب وكان كفرتي رهان وكانا كفرسي رهان يعني معناه ما يثبت واحد الثاني الولادة واحدة والوفاة واحدة متفقان في سنة الولادة وسنة الوفاة والشيوخ والتلاميذ وكونه من اهل البصرة وكانا كفرة رهان وكل منهما شيخ لاصحاب كتب الستة رووا عنه مباشرة وبدون وجبة عن الاثنين روى روى اصحابه كتب الشتاء عن الاثنين مباشرة وبدون واسطة اه عن محمد ابن جعفر ومحمد ابن جعفر هو الملقب وهو ثقة الحديث عند اصحاب الكتب الستة يروي محمد ابن جعفر عن شعبة شعبه بن حجاج وهو ثقة وصف بانه امير امير المؤمنين في الحديث وهو كما ذكرت لقب رفيع لم يظفر به الا عدد قليل من المحدثين منهم شعبة هذا يروي شعبة عن الحكم ابن عتيبة الحكم ابن عتيبة الكندي الكوفي وهو ثقة فقيه خرج حديث واصحاب الكتب الستة عن عبيده عن ابي جهيبة عن ابي جحيفة عن عن ايش عن ابي جحيفة وابو جحيفة هو وهب بن عبدالله السوائي رضي الله تعالى عنه حديثه عند اصحاب الكتب الستة ابو جحيفة هو ابن عبد الله السوائي رضي الله عنه حديثه عند اصحاب الكتب الستة واذا فجميع رواة هذا الاسناد كلهم من رجال هذي كتبت جدة محمد ابن بشار ومحمد ابن المثنى ومحمد ابن جعفر انذر وشعبه ابن حجاج والحكم ابن عتيبة وابو جحيفة هؤلاء كلهم من رجال اصحاب الكتب الستة قال باب فضل الصلاة العصر وقال اخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا مصعر وابن ابي خالد بن ابي المختاري كلهم سمعوه من ابي بكر ابن عمارة ابن رويبة الثقفي عن ابيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ثم اورد النسائي هذه التربية وهي باب باب ثواب فضل الصلاة العصر باب فضل صلاة العصر باب فظل صلاة العصر واورد فيه حديث آآ عمارة ابن ابن رويبة الثقفي رضي الله تعالى عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يلج النار احد احد لن يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. والمقصود من قول والمقصود من ذلك قوله قبل غروبه لان التي قبل غروبها هي العصر والتي قبل طلوعها هي الفجر ونقول واورد الحديث هو هنا من اجل صلاة العصر وذلك في قوله قبل غروبها وهو ايضا دليل على فضل صلاة الفجر لانها هي التي قبل طلوعها هي التي قبل طلوع الشمس ولن يلج النار احد اه لم يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها على الشاهد منه قوله قبل غروبها اي العصر. وهذا يدل على فضلها لان لانه قال لن يلج النار اي معناه ان يكون من اهل الجنة والمقصود من ذلك من يداوم او المداومة على على هاتين الصلاتين اللتين هما صلاة العصر وصلاة الفجر وهذا يدل على فظلهما في هاتين الصلاتين لقد جاء احاديث تدل على فضل هاتين الصلاتين من هذا الحديث ومنه حديث يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار يكفي النهار ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر وغيره وغيرها من الاحاديث اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمود بن غيناء. يقول اخبرنا محمود بن غيلان المروزي ورزق حافظ تخرج له اصحاب الكتب الستة الا ابا داوود خرج له اصحاب الكتب الستة الا ابا داود فانه لن يخرج له شيئا ولحد هنا وكيعه ابن الجراح الرؤاسي الكوفي وهو ثقة آآ خرج حديثه واصحاب الكتب الستة العرب حدثنا مشعر وابن ابي خالد والبختري ابن ابي البختري وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة وابن ابي خالد هو اسماعيل ابن ابي خالد اسماعيل ابن ابي خالد وهو ثقة سبت خرج حديث واصحاب الكتب الستة والبختري ابن ابي البختري آآ ابوه اسمه مختار اسمه المختار ابو البختري ابو البختري هو اسمه المختار البختري ابن ابي البختري يعني ابوه مشهور بكنيته. ابوه مشهور بكليته واسمه المختار وهو صدوق خرج له مسلم والنسائي صدوق خرج له مسلم والنسائي هذا البختري ابن ابي البختري هؤلاء الثلاثة يروون عن آآ عن ابي بكر ابن عمارة ابن رويدة يروون عن ابي بكر ابن عمارة ابني رويدا الثلاثة سمعوا منه الذين هم مشعر بن كلاب واسماعيل ابن ابي خالد آآ البحتري ابن ابي البحتري واسماعيل ابن ابي خالد هذا لما ذكر المسلم في اول صحيحه تقسيمه الرجال الى طبقات وان فيهم من هو في القمة وفي آآ يعني وفي نهاية التثبت والظبط والاتقان اسفل بإسماعيل ابن ابي خالد اسماعيل ابن ابي خالد هذا مثل به لمن يعني يكونون في الطبقة الاولى الذين اذا وجد روايتهم فانه يعول عليها ويقدمها. فهو ذكره في ظل من يقدم ومن يقدمه على غيره من الرواد عندما يجدوا احاديثهم وعندما يجدوا رواياتهم الثلاثة سمعوا من ابي بكر وابو بكر هذا مقبول خرج له مسلم وابو داوود والنسائي خرج الى مسلم وابو داوود والنسائي اما ابوه عمارة ابن ابن رويبة الثقفي فهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنه وارضاه. وقد خرج حديثه آآ مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي. يعني اضافة الى ابنه الى الذين رووا عن ابنه الترمذي الذين رووا عن ابنه وزيادة الترمذي قال باب المحافظة على صلاة العصر وقال اخبرنا قتيبة عن مالك عن زيد ابن اسلم عن القعقاع بن حكيم عن ابي يونس مولى عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال امرتني عائشة ان اكتب لها مصحفا فقالت اذا بلغت هذه الاية فاذني حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. ولما بلغتها ازنتها فاملت علي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وهو صلاة العصر وقوموا لله قانتين. ثم قالت سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ورد النسائي هذا يصلي وهذا باب المحافظة على صلاة العصر باب المحافظة على صلاة العصر وقد اورد النسائي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت لمولاها وقد امرته بان يكتب لها مصحفا مثل قعقاع بن حكيم الا ان القعقاع خرج له ابن ماجة وهذا لم يخرج له ابن ماجة. خرج الى البخاري في مفرد ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي ولم يخرج له ابن ماجة اذا بلغت الى هذه الاية فاعلمني اذلني اي اعلمني حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. فلما بلغها اعلمها فاملت عليه. حافظوا على الصلاة وعلى الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين يعني باضافة وصلاة العصر وهذا هو المقصود من ايراد الحديث هنا لان فيه التنصيص على المحافظة على صلاة العصر القراءة القراءة المتواترة ليس فيها ذكر وصلاة العصر لكن هذا الذي روته عائشة رضي الله عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام اما ان يكون تفسيرا من رسول الله عليه الصلاة والسلام لصلاة يوصى ان العصر ولكن يشكل عليه ان فيه العفو قد يفهم منه ان صلاة الوصاه هي غير العصر. مع ان ارجح ما قيل في سورة الوسطى انها العصر ارجح الاقوال في الصلاة الوسطى انها العصر وليست غيرها. وفيها اقوال عديدة لكن اصحها وارجحها انها صلاة العصر كما يأتي في الحديث الذي بعد هذا الحديث الذي بعد هذا الدال على ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر او ان او ان ذلك نسخ ولم تعلم ذلك عائشة يعني نسخ يعني تلك التلاوة التي هي وقوله قوله هو صلاة العصر لكن هذا هو مقصود النسائي من ايراد الحديث قوله وصلاة العصر حافظوا على الصلوات الوسطى صلواته والصلاة الوسطى وصلاة العصر فالوسطى هي صلاة العصر كما صحت بذلك الاحاديث او كما صح بذلك الحديث عن رسول الله عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام هو الذي سيأتي بعد هذا فاذا فيه التنفيص على صف العقد سواء على ما جاء عن عائشة او بدون ما جاء عن عائشة لان الوسطى منصوص عليها بعد الصلوات وعطفت على الصلوات منعطف الخاص على العام العصر الخاص على العام واصح ما قيل بانها العصر اذا الاية دالة على المحافظة على الصلوات وعلى الاخص من صلاة العصر لانها هي الوطى كما جاء ذلك مفسرا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المعلوم ان السنة هي التي تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه. وقد جاء في السنة ان الوسطى هي العصر عن ابي يونس ومولى عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال امرتني عائشة رضي الله عنها ان اكتب لها مصحفا وقالت اذا بلغت هذه الاية فاذني حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. فلما بلغت يعني اعجزني اذني يعلمني ولهذا الاذان هو اعلام الاذان الذي هو النداء معناه الاعلام الاعلام بدخول الوقت على ذلك هو الاعلان بدخول الوقت. اذني اعلمني اذني اعلمني آآ لذلك الحديث الذي يقول اه اه فقد آآ ادته بالحرب. من عاد لوليه فقد اذنته لقد اذنته يعني اعلنته اذنته اعلنته يعني معنى ادم اعلم وهنا اذنني اعلمني والاذان هو الاعلام فلما بلغ هذه لا يعلمها اخبرها فامرت علي يعني واضافته صلاة العصر ويفهم من العصر ان ان العصر ليست الوسطى ليست هي الوسطى لكن الحديث الذي بعد هذا نص او دل على ان الاسطى هي العصر واصح ما قيل انها العصا فقد ذكر ابن كثير في تفسيره اقوالا عديدة فلما قال انها الفجر ومنهم من قال انها ظهر ومنهم من قال انها مجموعة صلوات ومنهم من خلا من العقل لكن بعد ما صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الاقوال الاخرى لا يلتفت اليها ولا ينظر اليها لان المعول على بيان الرسول صلى الله عليه وسلم وقد بين انها العصر يقول سيخبرنا قتيبة وقد مر عن ما لك. عن ما لك وهو ابن انس دار الهجرة هو صاحب المذهب المشهور المعروف وهو احد افراد السلسلة التي قال عنها البخاري اقاح الاسانيد وهي مالك عن نافعة عن ابن عمر وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن زيد ابن اسلم المدني وهو ثقة خرج حديثه واصحابه الكتب الستة عن القعقاع ابن حكيم الكناني المدني وهو ثقة خرج له البخاري في الادب المفرد ومسلم وحرص من الاربعة عن ابي يونس مولى عائشة وهو ثقة خرج حديثه البخاري في الازهر المفرد ومسلم وان ابو داوود والنسائي والترمذي ولم يخرجه ابو داوود. ما خرج له ابو ما خرج له ابن ماجة فلم يخرجه ابن ماجة يعني هو مثل الذي قبله الا انه لم يخرج له ابن ماجة هذا هو ابو يونس ابو يونس مولى عائشة قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة قال اخبرني قتادة عن ابي حسان عن عديدة عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس ثم اورد النسائي حديث علي حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال يوم الاحزاب شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس يشغلون عن الصلاة الوسطى اي العصر حتى غابت الشمس لان هي الصلاة التي قبل المغرب وحتى غابت الشمس يعني وخرج وقتها لان وقتها غروب الشمس نهاية وقتها الاضطراري لان لها وقتان وقت الاختيار واضطراري الاختياري الى فرض الشيخي لا تتفرط يعني وبعد ذلك الى غروب الشمس هو اختيارك اضطراري وقوله شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس وحتى غربت الشمس يعني اه فيه تفسير الوسطى بان العصر تسير الوسطى بان العصر. لانها هي التي قبل صلاة العصر. اه التي قبل غروب الشمس وهي التي شغلوهم اي الكفار يوم الخندق يوم الاحزاب حتى حتى غربت الشمس والمقصود من ذلك يعني من باب المحافظة على العصر ايراد الحديث من باب المحافظة على صلاة العصر لان الله قال حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقد جاء في هذا الحديث ان الوسطى هي العصر اذا الاية نص او الحديث فسر الاية بانها بان الوسطى هي العصر واذا فالامر حاصل للمحافظة عليها شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس هذا هو الدليل على تفسير الصلاة الوسطى بالعصر والسنة تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه وهذا من تفسير القرآن بالسنة لان الوسطى غير مبينة في القرآن فجاء تبين اهل السنة عن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم محمد ابن الاعلى. اخبرنا محمد ابن عبد الله الاعلى وهو الصنعاني موثقة خرج له مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة عن خالد وهو ابن حارث وقد خرج له اصحاب الكتب الستة ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة وكثيرا ما يأتي فهذا الاسناد يعني محمد ابن اعلى يروي عن الحارس ابن عن اه خالد ابن الحارث خالد ابن الحارث وخالد بن حارث ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة ان عجبه ابن الحجاج وقد تقدم مر ذكره مر من قتادة قال اخبرني قتادة وهو ابن عمه السدوسي وقد تقدم عن ابي عن ابي حسان وهو مسلم ابن عبد الله الاعرج وهو مسلم ابن عبد الله الاعرج وهو صدوق نعم نعم صدوق معصوم برسم الخوارج صدوق الرومية برأي الخوارج خرج حديثه وفالتعليق خرج خرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة البخاري تعليقا مسلم واصحاب السنن الاربعة هذا هو ابو حسان يروي عن عبيده؟ نعم. يروي عن عبيده وهو ابن عمرو السلماني عبيد ابن عمرو السلماني هو ثقة ثبت خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن علي ابن ابي طالب امير المؤمنين صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وابن عمه وصهره على ابنته فاطمة رضي الله تعالى عنه وعن فاطمة وعن الصحابة اجمعين وهو رابع الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله تعالى عنهم وارضاه وحديثه خرجه اصحاب الكتب الستة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين