الذي هو تلميذ له وهو محمود بن غيلان قيل انه روى عن قبيصة ابن عقبة وما ذكره وما ذكر اخر روى عنه اذا عرف هذا المهمل وهذه الطريقة التي يمكن ان لكن يبقى لو انه روى عن فلان وفلان ايهما هذا هو الذي يحتاج الى يعني اه تمييز ايضا يعني يروي عن قبيصه اثنين مثلا ايهما هذا او هذا هذا يحتاج الى تمييز قال الامام النزالي رحمه الله السلام على من يقول وقال اخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا زيد بن الخطاب وخبيصة انا حدثنا سفيان عن ابن عثمان عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه ولم يرد عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول النسائي رحمة الله عليه السلام على من يبول يعني ما ورد ما يعني ما ورد فيه يعني ما ورد في السلام على من يبول وذكر الامر مطلقا وهذا قرأ نهيا ولا كراهية ولا امرا وانما قال السلام على من يبول لان المقصود من ذلك ما ورد فيه وبيان حكمه وقد اورد فيه حديث ابن عمر رضي الله عنهما انا عن نبيه عليه الصلاة والسلام مر عليه رجل وهو يبول فسلم عليه فلنرد عليه السلام قيل فان النبي عليه الصلاة والسلام لم يرد عليه آآ ليبين له ان السلام على ومن يقول لا ينبغي فتركه الرد عليه ان يدل على انه لا ينبغي ان يسلم على من يبول لان من يقول ليس له ان يذكر الله عز وجل ومن العلوم ان السلام فيه ذكر لله سبحانه وتعالى وهو من الذكر والدعاء والانسان الذي يقول يسكت ولا يتكلم الا اذا كان هناك ظرورة تلجأه الى ان يتكلم من اجل حاجة اقصدت ذلك واما ان يدعو وان يذكر الله عز وجل ومن ذلك السلام ورد السلام فانه لا يفعله قالوا عدم اجابته له انما هي تأديب له يعني وتنبيه له على الا يعود وفيه الاشارة الى ان مثل هذا العمل لا ينبغي لان النبي عليه الصلاة والسلام لم يرد عليه اذا ولا ينبغي ان يسلم على من يبول والحديث رواه مسلم وبعض الائمة واسناده نقول الفسائي حدثنا محمود بن غيلان محمود ابن غيلان يأتي ذكره لاول مرة لشيوخ النسائي وهو من شيوخه وشيوخ اصحاب الكتب الا ابا داوود فانه لم يخرج له ولم يروي عنه شيئا وانما الستة من عدا الامام ابي داود كلهم خرجوا حديثه ورووا عنه وهو شيخ لهم رووا عنه مباشرة فهو شيخ لاصحاب الكتب الخمسة وهم البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة واما الامام ابو داوود فلن يخرج له شيئا ولم ولم يروي عنه في في هذه الكتب واذا فهو ثقة من شيوخ اصحاب الكتب الا ابا داوود فانه لن يخرجه شيئا بسننه وفي الكتب الاخرى التي آآ اه دون رجالها مع رجال الكتب ويروي محمود بن غيلان عن زيد ابن حباء وقميصة زيد ابن الحباب هذا هو صدوق يخطئ في حديثه عن سفيان يعني سفيان الثوري وشيخه الذي يروي عنه في هذا الاسناد هو سفيان الثوري فقالوا انه يفطر في حديثه عن سفيان في حديثه عن الثوري وهذا منه فلهذا من حديثه عن سفيان الثوري لكنه مقرون بقبيصة هنا ويروي قبيصه عن سفيان ايضا مع زيد ابن حباء وطبيقة صديق ربما خالف لكن اجتماعه مع يجب الحباب الذي في حديثه شيء من رواياته عن سفيان وقد شاركه في رواية هذا الحديث عنه غبيصة يعني هذا يجعل الشيء الذي في حديثه عنه لا يؤثر لانه لم ينفرد بالرواية عنك وانما شاركه غيره فيها وهو قبيحة هنا مهمل لم ينسب وقذيفة يطلق على جماعة يطلق على عدد وفي ترجمة ومن المعلوم ان الطريقة التي يعرف بها تعيين المهمل التمييز المهمل ان ينظر في الشيوخ والتلاميذ منحى الرجولة واذا رجعنا الى ترجمة محمود بن غيلان لتهذيب التهذيب نجد انه روى عن ربيقة بن عقبة وما ذكر انه روى عن شخص اخر يقال له قبيصة واذا فقد عين في في الذين اخذوا عنه لشيوخ محمود بن غيلان وسمي عريقة نسب قبيصة بانها من عقبة وما ذكروا انه انه روى عن قبيصة اخر اذا عرف المهمل وذلك كما عرفنا بالرجوع الى معرفة الشيوخ والتلاميذ وقد يكون روى عن واحد كما هنا ممن يقال له قبيصة ما في اخر ونسب وقيل ابن عقبة اذا عرف لانه ابن عقبة الذي روي عن محمود بن غيلان من يسمى قبيصة هو بن عقبة الذي يروي عنه محمود بن غيلان ممن يسمى قميطة قفيطة هو من عقبة اذا عين لشيوخ هذا الرجل يمكن ايضا ان يعني ينظر لمن يكون اكثر ملازمة ومن يكون اكثر اخذ وهذه الطريقة التي يميز بها احد الاثنين المشتبهين الذين لا يدرأ هذا ام هذا لكن هنا ما ما فيه تعدد من روى عنه محمود بن غيلان مما يقال له قبيصة ما في الا شخص واحد وهو فغبطها بالعقبة اذا عرف وفضيلة ابن عقبة من رجال الجماعة من رجال الجماعة وربما وهم اما زيد ابن حباب وهم الرجال المسلمون الاربعة قرينه ومن رجال المسلم والاربعة واما طبيخه هذا الذي هو ابن عقبة فقد خرج حديثه الجماعة خرج حديثه الجماعة وكما قلت ما قيل من ان في ان ان زيد ابن حبان يخطئ في حديثه عن الثوري والاستناد وهذا الاسناد او هذا الحديث يعني يعتبر من حديثه عن الثوري كما قلت لكم يزول هذا الاشكال لكونه غميصة مقرونة معا في رواية هذا الحديث عن عن سفيان اذا هذا الخطأ الذي يحصل احيانا زال بوجود من شاركه ووجود من آآ شاركه في الاخذ عن معه سفيان اما سفيان فهو ايضا غير منسوق سفيان اين سفيان الثوري ولاقي سفيان ابن عيينة لكن يروي او ذكروا بانه يروي عن سفيان الثوري وان في حديثه عنه شيء اذا عرف هذا المهمل اللي هو سفيان المقصود به الثوري وليس المقصود به ابن عيينة لان سفيان لان آآ زيد ابن حباب انما روى عن سفيان الثوري عرف المهمل الذي هو سفيان الذي لم ينسب وهو الثوري وسفيان الثوري وسفيان بن سعيد بن مسروق الكوفي وهو رضا كما ذكرته سابقا عند ذكر سفيان ابن عيينة ان ابن حجر لما ذكر كلا منهما ذكر فيه عدة صفات وقالت ثقة حافظ اه فقيه امام حجة عن صفات وزاد في الثوري انه قال عامل يعني زيادة على الخمس التي قالها قال عنه انه عابد وسفيان الثوري جانب سعيد بن مسروق الثوري امام في الحديث والفقه وقد وصف بانه من امراء المؤمنين في الحديث بل ان من العلماء من قال انه اقل خطأ من شعبة وشعبة همير من في الحديث والطريقة التي يميزون بها كون اي الاثنين الذين وصفا بانهم اه متمكنان وانهما متميزان ايهما ارجح وايهما مقدم بعد اخطائه يعني كل واحد من اخطائه قليلة لكن اذا عدوا خطأ هذا وخطأ هذا واذا هذا اسفل من خطأ وان كان هذا وان كان كل من هو خطأه قليل فسفيان الثوري وصف بانه امير امير المؤمنين في الحديث وشعبة وصف بانه امير امير المؤمنين في الحديث وبعض العلماء جعل فزيان اعظم واقوى وامكن من شعبة وذلك بسبب انهم عدوا يعني ما اخطأ بهذا وما اخطأ به هذا وصار ما احصى به سفيان اقل مما اقصى به شعبة فصار سفيان ارجح عن شعبة وان كان كل منهما في القمة وان كان كل منهما فالقمة لكن يعرفون تمييز الشخص على الشخص بمعرفة قلة خطئه في حديثه ويقارنون بين الخطأ القليل والخطأ القليل عند هذا وهذا فاذا رأوا واحدا منهما اقل اعتبروه امنا واذا كان اكثر من الثاني وان كان قليلا اعتبروه دونا اعتبروه دونه ايش يروي عن الضحاك بن عثمان الضحاك بن عثمان ابو عثمان وهو من رجال المسلم والاربعة كزيد ابن حباء رجال مسلم اما الثوري طبعا هو عند الجماعة وحديثه عندهم كثير واما الضحاك بن عثمان ابو عثمان فهو ايضا من رجال مسلم ولا اربعة الرجال المسلم قال اربعة وهو رزوق ربما واحد نعم عن نافع ونافع هو مولى ابن عمر وهو الامام المشهور الذي مر ذكره وهو من ثقات الحفاظ المسلمين بل هو احد الامثلة الذهبية عند البخاري حيث يقول اصح الاسانيد على الاطلاق مالك عن نافع عن ابن عمر مالك عن نافع عن ابن عمر بن نافع هو احد السلسلة التي يقول عنها البخاري انها اصح الاذانين فهو في القمة وهو من الثقات الحفاظ المحسنين وهم من رجال الجماعة كما عرفنا ذلك فيما مضى اما عبد الله بن عمر فهو ابن حصاد المعروف بكثرة الحديث هو احد السبعة المفسرين للصحابة الذين تجاوز حديثهم الالف والذين يعتبر يعتبرون اكثر من غيرهم حديثا من الكتب وقد قال في الخلاصة ان له الف وست مئة وثلاثون حديثا ان له الفا وست مئة وثلاثين حديثا الكتب الستة اتفق البخاري ومسلم على مئة وسبعين وانفرد البخاري بواحد وثمانين وانفرد بمسلم وفرد مسلم بواحد وثلاثين حديثا فهو مكثر وهو من صغار الصحابة وهو الذي جاء عنه الصحيح انه قال عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد فلم يجزني وعرضت عليه يوم الخندق وانا من خمس عشرة سنة فاجازني يعني اذن بانه يكون في جملة المقاتلين وهذا يدلنا على ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من حب الخير والحرص على الجهاد وان الواحد الصغير يأتي يرجو ان يؤذن له فيعرظ في المرة الاولى ويقال لا صغير يرجع وفي المرة الثانية يكون قد بلغ فيؤذن له وكانوا يحرصون على الجهاد في سبيل الله وكانوا يقدمون انفسهم وهم لم يصلوا الى ان يكونوا ممن يؤذن لهم يرجو ان يؤذن له فلم يؤذن له لانه لم يبلغ الخامس عشرة وفي السنة وفي الخندق بلغ الخامسة عشرة فاذن له الرسول صلى الله عليه وسلم اذا هو صغير من صغار الصحابة يعني اذا كان يوم الخندق يعني عمره خمسطعشر سنة الخندق في الخامسة الرسول عائشة بعدها خمس سنين يعني ما ما نتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم عمره عشرون سنة. عمره عشرون سنة رضي الله عنه وهو من المقبلين واحد العباد له الاربعة كالصحابة اذا قيل العباد الى اربعة فهم فواحد منهم والمراد بهم غير الصحابة ابن عمر وابن عمرو وابن الزبير وابن عباس هؤلاء هم العبادلة وليس فيهم مسعود عن ابن مسعود توفي قبلهم مدة طويلة لانه توفي سنة اثنتين وثلاثين واما هم تأخرت وفاتهم منهم من كان في حدود ستين ومنهم من كان بعد ذلك اللي هم فوق السبعين كانوا في زمن واحد ويقال لهم العبادلة وليس المسعود واحدا منهم لانهم عاشوا في زمن مدة بعد ابن مسعود وهم في طبقة واحدة من صغار الصحابة ولهذا يقال لهم العباد الى الاربعة رضي الله تعالى عنهم وعبدالله بن عمر هو واحد منهم رضي الله تعالى عن الجميع نعم. من المعلوم ان الرجل كلام واجب من الواجبات. ربنا ما رد علينا. الجواب انا اشرت اليه هو التنبيه الى انه لا يسلم على من يبول من كان جالس يبول لا يسلم عليه لا غير لان لان لان الذي يبول لا يعني يذكر الله الله عز وجل ورد السلام من ذكر الله لان السلام من اسماء الله عز وجل. وهو دعاء دعاء يعني المسلم وهو لا يدعو لنفسه ولا لغيره وانما يثبت فيذكر الله وهو يقضي حاجته قال رد المنام بعد الوضوء وقال اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن عظيم ابي عن المهاجر عن المهاجر بن قوس رضي الله عنه انه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقوم فلم يرد ولم يرد عليه حتى توضأ. فلما توضأ رد عليه ثم اورد النسائي ترجمة اخرى وهي رد السلام على رد السلام بعد الوضوء رد السلام بعد الوضوء والمقصود من ذلك ما جاء فيها يعني ما جاء في رد السلام بعد الوضوء يعني بعد ما توضأ اورد فيه حديث آآ المهاجر ابن قنفذ انه سلم عليه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ولم يرد عليه حتى توضأ ورد عليه السلام فليتوضأ فرد عليه السلام وهذا الحديث تكلم فيه بعض العلماء من جهة انه من رواية الحسن وهو البصري وقد رواه بالعنعنة وهو يدلس ويرسل وهو يدلس ويرسل تكلم فيه بعض العلماء لهذه العلة الشيخ الالباني قال ان الكلام رواية الحسن انما هو عن الصحابة اما روايته عن التابعين وهذا لا يعمل هو نعم يروي عن حظين فهو رواية عن تابعي قال الا تكونوا من هذا القبيل لان كلام العلماء في رواية الحسن بينما هي عن الصحابة اما روايتهم عن روايتهم عن التابعين فهذه ليس فيها كلام هذا يعني ماذا ما جاء عنهم الكلام فيها التنفيذ على روايته عن التابعين وقال ان ان للحديث شاهد يعني من طريق اخر يعني فيها كلام ولكنها تشهد بهذه الطريقة التي جاءت من طريق الحسن واعتبر الحديث صحيحا وقال انه يدل على ان رد السلام على غير طهارة انه مكروه وانه خلاف الاولى وانه من باب اولى ان يكون قراءة القرآن كذلك قراءة القرآن ايضا كذلك ومن المعلوم ان قراءة القرآن يعني جائزة وسائغة الا في حال الجنابة كون الانسان يكون على جنب جنابة هذا هو الذي يمنع من قراءة القرآن اما غيره فانه يقرأ القرآن وان كان على غير وضوء فما دام انه ليس جنبا فله ان يقرأ القرآن وله ان يذكر الله عز وجل والنبي عليه الصلاة والسلام يعني هذا الحديث اولا فيه كلام في ثبوته واذا ثبت فيقول المراد منه الاشارة الى ان الاولى للسلام وفي ذكر الله عز وجل وفي قراءة القرآن يكون على طهارة لكنه لا يدل على التحريم وان ذلك غير سائق لان النبي صلى الله عليه وسلم كره ان يرد وهو على غير طهارة يعني رصدني لما هو الاولى والى ما هو الافضل اما ان يكون حراما والانسان لا يذكر الله الا على طهارة او لا يقرأون القرآن الا وهو على وضوء فهذا ليس بواضح واذا فالحديث اذا ثبت ما فيه الا الاشارة الى الاولوية والى الافظل والاكمل لا على التحريم المنع لا على التحريم والمنهج عرفنا الحديث الذي مضى الذي فيه ان ان لم يرد عليه وقالوا ان هذا فيه تأديب له وفيه تنبيه له الى ان الى ان الذي يبول لا يسلم عليه لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد عليه وهو يبول لما سلم عليه لان الذي يقول لا يذكر الله عز وجل والسلام فيه ذكر لله عز وجل والحديث هذا لا يتعارض مع ذاك الا من ناحية ان الفرق بينهما ان الكل فيه سلام الا من اول ما في رد والثاني فيه رد بعد الوضوء يرد بعد الوضوء وبعد الفراغ من البول ولا شك ان ذكر الله عز وجل وكل انسان يكون على طهارة اولى لكن كونه ممنوع كونه ممنوعا وكونه لا يتوب هذا ليس بواضح من الحديث اذا صح الحديث اما اسناد الحديث قل اخبرنا محمد ابن بشار محمد بن بشار هو بن زار وقد مر بنا ذكره مرارا وهو من شيوخ اصحاب الكتب الستة قد ذكرت فيما مضى ان محمد بن بشار الملقب بن دار ومحمد المثنى الملقب الزمني وابراهيم ويعقوب ابن ابراهيم الدورقي هؤلاء الثلاثة شيوخ لاصحاب الكتب الستة وقد ماتوا في سنة واحدة وهي ثلاث مئتين واثنين وخمسين كانت مئتين واثنين اثنين وخمسين وهم جميعا من شيوخ اصحاب الكتب الستة رووا عنهم مباشرة وهم جميعا ماتوا في سنة واحدة وهي اثنتين وخمسين ومئتين اي قبل وفاة البخاري في اربع سنوات قبل وفاة البخاري الذي هو اول اصحاب الكتب موتا قبله باربع سنوات وهم من صغار شيوخه صغار شيوخه الذين كانوا يعني وفاتهم قريبة من وفاته اما في شيوخة الذين ادركهم في الصغر من صغره وفي كبرهم وماتوا في وقت مبكر يعني مثلا سنتين مئتين وعشر او مئتين وخمسة عشر او ما يعني ما كان قريبا من ذلك. هؤلاء شيوخه الكبار اما شيوخه الصغار الذين هم يعني محاربون له في الطلب الذين هم مقاربون له وفاتهم قريبة من وفاته لانهم لان اكثر حياته وهو مدرك لهم او كل حياته مشرك له لانه ما ما بينه وبينهم الاربع سنوات اما بعضهم كبار الذين ماتوا سنة مئتين وعشرة او مئتين وخمسة عشر فهؤلاء عشرات بينه وبينهم في الوفاة ومحمد بن بشار لقبه بن دار هو شيخ لاصحاب الكتب وهو من الصفات الحفاظ يروي عن معاذ ابن معاذ البصري وهو ثقة انا حابب من رجال الكتب الستة الرجال الكتب الشدة قال حدثنا سعيد وفي بعض النسخ شعبة لبعض النسخ شعبة بدل سعيد لكن اذا رجعنا الى ترجمة معاذ ابن معاذ في تهذيب التهذيب واستعرضنا شيوخه نجد ان فيهم سعيد بن ابي عروبة وليس فيهم شعبة ليس فيهم شعبة وفيهم سعيد بن ابي عروبة فقط ما فيه غيره ممن يسمى سعيد فعرفنا من هو سعيد وعرفنا انه سعيد وليس شعبة الذي جاء ذكره في بعض النسخ الذي جاء ذكره في بعض النفاق انه شعبة ليس شعبة وفي بعض النسخ سعيد وفي شيوخي معاذ ابن معاذ ممن يسمى سعيد واحد هو سعيد ابن ابي عروبة وبعيد ابن ابي عروبة فعرفنا انه زعيم ومن هو سعيد عرفنا انه سعيد وليس بشعبة وعرفنا من هو سعيد وانه سعيد ابن ابي عروبة وانه سعيد؟ ابن ابي عروبة. وهو اخي حافظ الا انه ايش؟ نعم لغة الحافظ الا انه كثير التدليس ها واختلط ايضا وهو ثقة حافظ وهو من ها لا وهم رجال الجماعة وقيل انه اثبت الناس في حديث قد هذا انه اثبت الناس في حديث قتادة وحديثه هذا عن قتادة يعني معناه انه مسلم لحديث قتادة. وانه اثبت الناس في حديث معناه اني متمكن في حديث قتادة وهذا الحديث من روايته عن قدادة روايته عن قتادة وقتادة هو باندعامة السدوسي الذي مر بنا قريبا في حديث البول في الجحر وقيل له ما يكره من الولد في الجحر قال انه يقال انها مساكن الجن مر في ذلك الحديث الذي مر قريبا وهو من رجال الجماعة وهو حافظ مسلم وهو حافظ من الحفاظ المدخنين وهو مجلد ويروي عن الحسن والحسن هو البصري ابن ابي الحسن وهو ثقة امام الا انه يرسل ويدلس يرسل ويدلس وهو من رجال الجماعة الرجال اصحاب الكتب الستة اذا فعندنا في هذا الاسناد محمد ابن بشار ومعاذ بن معاذ هو سعيد ابن ابي عروبة مؤقت هذا كل هؤلاء من رجال الجماعة والحسن البصري كل هؤلاء من رجال الجماعة غمزة كلهم من رجال اصحاب الكتب الستة كلهم من اصحاب من رجال اصحاب الكتب الستة ان يروي عن حظين ابي ساثان وبين ابو ساتان ابو شهسان هذه لقب وليس كنية يقال كنيته ابو محمد ولقبه ابو ساسان وهو على صيغة الكلية وهذا مثل ابو الزناد الذي يروي عن العرش هو لقب وليس بالكنية على مثله ابو لقب وليس بالكلية يعني ليس له وجه مزاد وانما يلقب ابو زيدان لقب اما كنيته ابو محمد اما كنيته ابو محمد وهو ثقة خرج حديثه لا هو لا هو خرج له مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي اخرج له ابو داوود مسلم وابو داوود وترمذي والنسائي يعني ليس مسلم فقط لان الحديث الان في النسائي معنا يعني الانسان نحن نقرأ في النسائي وانا ما في الا مسلم يعني معناه غلط واضح لان الحديث هو في النتائج وهو من رجال النسائج يعني الانسان عندما يشوف مسلم يعني وهو يعني الحديث النسائي يعرف انه غلط يعني انا كنت اظن ان الميم هذي عين اربعة انها اربعة يعني ان معناها من الرجال الاربعة يعني وليست لي لكن بعد ما رجعت الى الكتب الاخرى التي تترجم يعني في الخلاصة وفي غيرها واذا واذا ميم دال مين قال مسلم وابو داوود والنساء وابن ماجد فالنسبة يعني او الرمز له هنا بالميم وحدها هذا لا شك انه غلط وهذا الحقيقة من معايب الرموز يعني في بعض الاحيان كما قلت لكم ان رحمة الله عليه ما يرمز ما يرمز يعني للشخص الذي يترجم له ما يرمز للشخص الذي يترجمه لا فانما يذكر بعد ما يخرج مترجمة الذين خرجوا له باسمائهم فلان وفلان وفلان وفلان. هذي طريقة المذنب لكنه يرمز بالشيوخ والتلاميذ الشيوخ والتلاميذ عندما يقول روى عن فلان وفلان وفلان يذكر خوف الاسم ها يعني من خرج له ومن خرج له لكن الشخص اللي يترجم له لا يرمز له الذي يترجم له ما يرمز له وانما يأتي في اخر ترجمته ويقول روى عنه فلان وفلان وفلان وفلان ويذكر اصحاب الكتب الذين خرجوا حديثهم. باسمائهم بالألفاظ لا بالرموز فيعني هذا الرمز خطأ واضح لان الحديث في هو في النسائي الان فالانسان عندما يجد يعني يعتبر ان الامر غلط واضح ايوة يروي عن المهاجر بن قنفذ والمهاجر صحابي ويقال ان المهاجر وقم في الرقبان وانهما يعني ليسا اثنين لكن لكنهما مشهوران ولهذا يذكرون يذكرون الترجمة باسم المهاجر ابن قنبل المهاجر ابن قنصل يعني لانه لانه شهر بذلك يعني سواء كان لقب او او اثناء لكن يقال انهما لقبان قال لك فلان خلف انفذ خلف والثاني والاول ايش؟ عمرو بن خلف يعني المهاجر بدلها عمرو قنفذ بدلها خلف لانه يعني هو لقبها يعني ما هو الاثنان؟ يعني عمرو بن خلف لكنه مشهور بالمهاجر بن قنبل المهاجر ابن قنصل يذكرون ترجمته في في حرف الميم في المهاجر. ولا يذكرونه في عمرو عمرو بن خلف ايوه صحابي وهو وهو صحابي الذي يروي الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين