لقبه الاعمش ان جاء باسمه يعني لا آآ فهو يعلم ان لقبه الاعمش وان جاء بلقبه فهو يعرف ان اسم سليمان. فلا يعني يظن ان هذا شخص غير هذا. لا يظن ان شخص يريد الثوم فلا يغشانا في مساجدنا. قلت ما يعني به؟ قال ما اراه يعني الا وقال مخلد ابن يزيد عن ابن جريج الا نتنه. وقال احمد بن صالح عن ابن وهب هي نعم الله لا تحصوها. فان اللفظ المفرد اذا اظيف الى معرفة فانه يكون من صيغ العموم يكون من صيغ العموم. ومنه القراءة التي يعني في اه اه قراءة جمهور القراء هو من قول الزهري او في الحديث. لانه جاء يعني في بعض الروايات البدر بدر والمقصود به طبق طبق مستدير. طبق فيه استدارة. ومعلوم من الطبق يعني يكون فيه لا شيء يعني الشيء الذي لم يطبخ والقدر يعني يكون فيه شيء مطبوخ. يكون فيه شيء المطبوخ. لان الطبخ يكون بالقيور فيعني ذكر القدر يعني آآ في بعض آآ الروايات قيل يعني انه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب من صلى بالناس فذكر حاجة فتخطاهم. قال حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا عيسى ابن يونس عن عمر بن سعيد قال اخبرني ابن ابي مليكة عن عقبة رضي الله عنه انه قال صليت وراء النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالمدينة العصر. فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس الى بعض حجر نسائه. ففزع الناس من سرعته. فخرج عليهم فرأى انهم عجبوا من سرعته فقال ذكرت شيئا من من تبر عندنا فكرهت ان يحبسني فامرت بقسمته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب من ذكر شيئا في الصلاة بالناس فذكر فتخطاهم. من صلى بالناس فتذكر حاجة فتخطاهم. المقصود من هذه الترجمة ان التربية السابقة او المتقدمة فيها المكت. يعني اه بعد السلام. والبقاء في المصلى بعد السلام. واورد هذه التربية ما بعدها على انه اذا كان هناك امر يقتضي المبادرة الانصراف بسرعة بعد الصلاة فان ذلك لا بأس به. لان النبي عليه الصلاة والسلام معروف من حاجته انه يبقى في مصلاه يعني بعد ما ينصرف الى المؤمنين يبقى في مصلاه. ولكنه في هذه المرة خرج مسرعا وعجب الناس من سرعته لان هذا شيء غير مألوف. ليس مألوفا منه صلى الله عليه وسلم. ولهذا يعني خشوا ان هنا حصل يعني له شيء او حصل او انه حصل لهم شيء او منهم شيء قد ينزل فيهم شيء يعني آآ آآ قد ينزل فيهم شيء يعني بشيء حصل منهم. ففزعوا وخافوا من هذا من هذه السرعة التي لم تكن من من عادته صلى الله عليه وسلم. فلما فرجع دخل احدى حجرات نسائه ثم خرج وقال انه رآهم فزعوا واخبرهم بالسبب الذي جعله اسرع وهو انه تذكر في صلاته يعني شيئا من كبرنا عندهم من الصدقة فاراد ان ان يبادر الى الامر بالتخلص منه وتوزيعه وايصاله الى من يستحقه يعني حتى لا يعني يحبسه وحتى لا يشغله. يعني ذلك آآ الشيء الذي آآ هو عنده في آآ الذي هو عنده صلى الله عليه وسلم وهو من الصدقة لم يوزع ولم يوصل الى من يستحقه. فاخبرهم النبي عليه الصلاة والسلام بسبب الذي دفعه الى ذلك والذي جعله يفعل هذا الفعل وهذا فيه دليل على ان ان الرسول عليه الصلاة والسلام ليس من عادته وان هذا خلاف ولهذا عجبوا تأثروا من هذه السرعة وخشوا ان يكون حصل للنبي صلى الله عليه وسلم او حصل منهم شيء يخشون ان ينزل فيهم وحي من الله سبحانه وتعالى. الحديث الاسناد قال حدثنا محمد بن عبيد؟ نعم. قال حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد قال اخبرني ابن ابي مليكة عن عقبة قال وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر. فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس الى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى انهم عجبوا من سرعته فقال ذكرت شيئا من تبن عندنا فكرهت ان فامرت بقسمته. نعم يعني الرسول عليه الصلاة والسلام بعدما سلم خرج مسرعا ليس كالعادة. ترجم هذا قبلها المكث يعني بعد السلام. وهذه ليس فيها فيها ذهاب بسرعة. وتخطى رقاب الناس وتخطى الناس ليذهب الى مكانه لان الناس في الصفوف على ما هم عليه. وهذا يدل على ان تخطي الامام للحاجة يعني انه لا بأس به. وعلى ان وعلى ان انه اذا حصل امر يقتضي ذلك من فان ان ذلك سائغ. لان النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذه السرعة وحصلت من هذه السرعة ليتخلص من هذا الذي عنده والذي اه اه الذي هو عنده من الصدقة فاراد او امر بان يوزع وان يوصل وان يؤدي الى كل من يستحقه. نعم. قال حدثنا محمد بن عبيد. نعم. عن عيسى ابن يونس. نعم عن عمر بن سعيد نعم عن ابن ابي مليكة عن عقبة. عقبة ابن الحارث النوفلي. نعم الحارث النوفري؟ نعم. نعم. عقبة بن الحارث النوفلي. نعم. قال رحمه الله تعالى يقول صليت مع رسول العصر يعني هذا يعني يبين ان الصلاة انها العصر وانه اسرع عليه الصلاة والسلام. نعم قال باب الانفتان والانصراف عن اليمين والشمال. وكان انس رضي الله عنه ينفتل عن يمينه وعن يساره ساره ويعيب على من يتوخى او من يعمد الانفتال عن يمينه. قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن سليمان عن عمارة ابن عمير عن الاسود قال قال عبدالله رضي الله عنه لا يجعل احدكم للشيطان شيئا من صلاته يرى ان حقا عليه ان لا ينصرف الا عن يمينه. لقد رأيت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كثيرا ينصرف عن يساره. ثم قال باب الانفتال نعم والانصراف والانصراف عن اليمين والشمال. يعني ان الامام عندما يصلي بالناس ويأتي بالاستغفار والذكر القصير الذي معه وهو استغفر الله استغفر الله استغفر الله اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت هذا يأتي والى جهة القبلة يأتي به وهو اذا جاءت القبلة ثم ينصرف الى الناس. ويلاقيه يعني يلاقيهم وجهه الافتتاح يكون على اليمين والشمال. هذا جاءت في السنة وهذا جاءت به سنة. هذا جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وانس انس. نعم. وانس رضي الله عنه اخبر بانه كثيرا ما كان او اكثر ما كان يراه انه لا هذا الحديث لكن ذكر موقوف على هذا موقوف نعم وش قال؟ وكان انس ينفتل عن يمينه وعن يساره ويعيب على من يتوخى او من يعمد الانفتال عن يمينه. نعم كان انس رضي الله عنه ينفتل عن يمينه شمالا. ينصرف وهو وهو امام اليهم احيانا ينصرف عن من جهة يمينه والثاني واحيانا ينصرف من جهة شماله. ولا يلتزم هيئة واحدة ايه ده؟ لانه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا وهذا. واخبر انه كثيرا ما كان يراه عن شماله. بعد ذلك هذا حديث عبد الله قال لا يجعل احدكم للشيطان انس لا زال حديث انس ويعيب على من يتوخى او من يعمد الانفتال عن يمينه. نعم يعني كان افعل يعني يمينه وشماله ويعني يعيب على من يلتزم او يتوخى او يرى انه لا ينصرف الا عن جهة اليمين لان النبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه هذا وهذا. جاء عنه هذا وهذا. نعم. قال عبد الله لا يجعل احدكم للشيطان شيئا من صلاته يرى ان حقا عليه الا ينصرف الا عن يمينه. لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ينصرف عن يساره. ثم ذكر حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال لا يجعل احدكم للشيطان لانه صلاته او نصيبا من صلاته بمعنى انه آآ يلتزم شيئا لم يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم التزامه يلتزم شيئا ويرى ان هذا يعني شيء يلتزم وانه يفعل هذا الفعل ولم يأتي عن النبي عليه الصلاة والسلام لان هذا فيه يعني اه اه يعني فيه اه اه الشيطان يعجبه لان كون الانسان لا يلتزم بالسنة ويرى شيئا على خلاف السنة او يلتزم بشيء على خلاف السنة فان هذا مما يريد ولهذا يعني آآ يعني آآ ابن مسعود رضي الله تعالى عنه كان ينفتل يعني ينفتل عنه؟ قال عبد الله لا يجعل احدكم للشيطان شيئا من صلاته يرى ان حقا الا ينصرف الا عن يمينه لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ينصرف عن يساره. هذا الذي يعني جعل الشيطان نصيبا من صلاته او جزءا من صلاته هو انه يلتزم هيئة لم يلتزمها رسول الله صلى الله عليه وسلم. يلتزم هيئة وهي انه يعني لا يسلم الا عن يمينه. لا ينصرف الا عن يمينه. لا ينصرف الا عن يمينه. وقد رأى ابن مسعود رضي كثيرا ما ينصرف عن شماله. كثيرا ما كان ينصرف عن شماله. والحاصل ان الانصراف عن اليمين والشمال جاء ثابتا اه من حديث ابن مسعود ومن حديث انس ويعني اه وجاء عنه الكثرة يعني من جهة اليمين والكثرة من جهة الشمال ويحمل على ان كل واحد اخبر عما يعرفه وعما علمه من حاله صلى الله عليه وسلم وانه احيانا يعني هذا رآه يعني ينصرف من جهة اليمين كثيرا وهذا رآه ينصرف من اليسار كثيرا وكل اخبر عما شاهده وعاينه. وعلى والحديث يدل والحديث ان يدلان على ان كل ذلك عاق. ولكن الذي لا يسوق هو ان يعتقد ان السنة هي الانصراف عن جهة اليمين دون جهة الشمال هذا هو الذي يريده الشيطان وهذا هو الذي يعجب الشيطان وهذا الذي يكون فيه نصيب للشيطان من من صلاة بانه التزم شيئا لم يلتزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا فان الانصراف يكون من جهة اليمين ويكون من جهة احيانا ينصرف عن يمينه واحيانا ينصرف عن يساره ولا يلتزم هيئة معينة ولا يلتزم هيئة معينة لا عن اليمين ولا عن الشمال. وذكر اليمين يعني للاشارة الى ان اليمين جاء فيها ما يدل على ان الرسول يعجبه التيمم ولكن العبرة هو بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبت عنه في الانصراف فانه كان عن اليمين وعن الشمال فلا يترك الشمال من اجل انه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يعجبه التيمم لان الذي يعجبه التيمم صلى الله عليه وسلم كان ينصرف عن يمينه وينصرف عن شماله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. اعز الحديث عن عبد الله قال لا يجعل احدكم للشيطان شيئا من صلاته يرى ان حقا عليه الا ينصرف الا عن يمينه. لقد رأيت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كثيرا ينصرف عن يساره قال حدثنا ابو الوليد الطيارس هشام عن شعبة ابن حجاج عن سليمان الاعمش عن عمارة ابن عمير. نعم. عن الاسود. نعم. الاسود بن يزيد النخعي عن عبدالله. عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه. وهذا الاسناد في ثلاثة من التابعين. يعني ثلاثة من التابعين الاعمش عمارة ثلاثة من التابعين يروي بعضهم بعض من صغار التابعين نعم كوفيون وكلهم كوفيون وكلهم كوفيون يعني يروي بعضهم عن بعض ثلاثة من التابعين كوفيون يروي بعضهم عن بعض والاعمش هو من صغار التابعين. نعم. قال رحمه الله تعالى وما ذكره ذكره اسمه ايه؟ هنا ذكره باسمه. وكثيرا ما يأتي ذكره بلقبه الاعمش. وفائدة معرفة الالقاب الا يظن الشخص الواحد شخصين. اذا جاء مرة فيك سليمان ومرة جاء ذكر الاعمش الذي لا يعرف يظن ان الاعمش شخص وان سليمان شخص اخر. لكن من عرف ان سليمان ابن مهران هذا غير هذا ولهذا قالوا من فوائد معرفة الالقاب ان لا يظن الشخص الواحد شخصين. الا يظن الشرفاء الشخصين. فيما اذا ذكر مرة بلقبه ومرة باسمه. وهو احيانا يأتي باسمه غير منسوب واحياء كما هنا قال سليمان واحيانا يأتي بلفظ الاعمش الذي هو وكثيرا ما يأتي ذكره باللقب الذي هو لا يعمل شيء. نعم. قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في الثوم اني والبصل والكراث. وقول النبي صلى الله عليه وسلم من اكل الثوم او البصل من الجوع او غيره فلا يقربن مسجدنا. قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله. قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر من اكل من هذه الشجرة يعني الثوم لا يقربن مسجدنا ثم ذكر باب ما جاء في الثوم النيء والبصل والكرات. باب ما جاء في ثوم والبصل والكرات يعني ان لها رائحة كريهة وان من آآ اتى بها فانه اذا جاء للمساجد يؤذي الناس بالرائحة الكريهة وعليه اذا اراد ان يأكلها ان يأكلها في وقت مبكر بحيث يزول رائحتها او يعني يتمكن من اكل شيء بعدها يزيل رائحتها تماما فعند ذلك يزول محذور. اما ان يستعملها ثم يأتي للمسجد وفيه هذه الرائحة الكريهة فان ذلك يؤذي الناس ويؤذي الملائكة يؤذي الناس ويؤذي الملائكة فليس للانسان ان آآ يأكلها في وقت آآ يكون قريبا من الصلاة اه يذهب فيه المسجد لما فيه من الايذاء وانما يستعملها في وقت مبكر او يستعملها مطبوخة يعني قد ذهبت ريحتها وعند ذلك يزول المحذور. فقالب باب ما جاء. نعم. ما جاء في الثوم والبصل يعني غير مطبوخ. المقصود غير مطروح. والبصل والكراث. وقول النبي صلى الله عليه وسلم من اكل الثوم او البصل من الجوع الاكل سواء اكله لامر يدعو الى ذلك او غير امر يدعو الى ذلك لانه قد يكون اكله من الجوع فيكون في محذور كونه يجي للمسجد. وآآ يعني كونه يأكل من الجوع وينام يطبخه يطبخه ويأكله مطبوحا حتى لا يكون له رائحة. او يأكله في وقت مبكر. يعني فيه فاصل بينه وبين بحيث ان يستعملها من اول الليل او يستعمله من اول النهار. بعد صلاة الفجر. يعني اه فاذا كان هناك طويلة يعني يذهب تذهب الرائحة بها فلا بأس بذلك. واما ان يأكله اي وقت. ويأتي وقت الصلاة ومعه هذه الرائحة فان هذا آآ آآ جاءت السنة في النهي عنه وفي منعه وسواء كان ذلك الاكل لكونه جائع او غير جائع. لان النتيجة هي الايذاء. النتيجة هي المنع من حضور المساجد من اجل اذا والرسول عليه الصلاة والسلام قال ذلك في خيبر وقال من اكل يعني من من يعني من هذا فلا يقربن مسجدنا ومعلوم ان هذا الكلام قاله في خيبر والمقصود والمقصود من المسجد الذي صلوا فيه او المكان الذي صلوا فيه المكان من الذي يصلوا فيه؟ وان لم يكن يعني مسجدا مبنيا لان خيبر يعني آآ آآ لم يكن فيها مسجد وانما يكون فيها مصلى يعني صلوا فيه لما حان وقت الصلاة لما حان وقت الصلاة وجاء وقت الصلاة فانهم صلوا فيه. فاذا في المسجد يعني ليس المقصود بتناشد الرسول صلى الله عليه وسلم لان هذا فيه خيبة. وايضا يعني المقصود به المصلى الذي والاجتماع الذي اجتمعوا فيه للصلاة الذي اجتمعوا فيه للصلاة. والمساجد ومكانها اماكن الصلاة يعني سواء كانت مساجد او مصليات يعني وسواء كان يعني في اه اه مساجد نبية او لكن مخصصة للصلاة ليس للانسان ان يقدم اليها وعليه فيه تلك الرائحة وانما آآ يستعملها في وقت مبكر او يستعملها مطبوخة بحيث لا يحصل الايذاء لاحد من الناس. نعم مشهور بكنيته ومشهور بلقبه. فكنيته ابو عاصم وهو الضحاك بن مخلد. ولقبه النبيل وهو من كبار شيوخ البخاري الذين روى عنهم الثلاثيات ويروي عنه بواسطة كما في هذا الاسناد. لان هنا يروي عن ابي قال حدثنا مسدد بن مشرد عن يحيى القطان عن عبيد العمري عن نافع عن ابن عمر. نعم. قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابو عاصم قال يا لفظ الحديث اللي راح عن ابن عمر ايش قال؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر من اكل من هذه الشجرة نعم يعني الثوم فلا يقربن مسجدنا قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابو عاصم قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني عطاء قال سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من اكل من هذه اوتي ببدر قال ابن وهب يعني طبق فيه خضيرات ولم يذكر الليث وابو صفوان عن يونس قصة القدر فلا ادري هو من قول الزهري او في الحديث. ثم ذكر بعد ذلك حديث جابر رضي الله عنه قال من قال صلى الله عليه وسلم من اكل من هذه الشجرة يريد الثوم. نعم. فلا يغشانا في مساجدنا. يعني فلا يغشانا في مساجدنا يعني لا يغشنا يعني لا يأتي الينا ولا يقربنا في مساجدنا وهذا فيه يعني التعميم في المساجد. وانه ليس المقصود به مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء ذكره في بعض الاحاديث بالافراد فان المقصود بذلك المساجد مطلقا ولهذا قال لا يغشانا في مساجدنا يعني لا يأتي الينا ولا يختلط بنا في مساجدنا لانهم يتأذون بذلك اتى الملائكة بذلك وتتأذى الملائكة بذلك. وقال قال ايش بعد ذلك قال قلت ما يعني به؟ قال ما اراه يعني الا نيئة. نعم يعني ما يعني به الا نيئة. يعني آآ الثوم يعني ما كان نيئا يعني غير مطبوغ. اما اذا طبخ وذهبت آآ رائحته فانه آآ لا به ولا محظور فيه. وفي اه بعض الروايات قال نتنه يعني من اجل الرائحة المنتنة التي تكون قال حدثنا عبد الله ابن محمد هو المشردي. شيخ البخاري وهو وهو يعني الذي ينسب الجعفي الذي ينسب اليهم الجعفي البخاري بالولاء واللي قال للبخاري الجوع في مولاهم. ولهذا النووي رحمه الله لما ذكر الحديث الاول في الاربعين النووية قال رواه امام المحدثين امام المحدثين. ابو عبد الله محمد اسماعيل ابن ابن بردزبة البخاري الجعفي مولاهم. فذكر نسبته الى بخارى البلد وذكر نسبته القبيلة اللي هم جعفيين بالولاء. قال مولاهم. ثم قال وابو الحسين مسلم ابن الحجاج ابن مسلم النيسابوري القشيري من انفسهم. القشيري من انفسهم يعني انه منهم انه يعني منسوب الى بني قشير نسبة لا ولاء. فقال في هذا في ام نفوسهم وقال في ذاك مولاهم. لانه يعني ينسب الى غير يعني قبيلته يعني على سبيل الولاء. وقد ينسب الى قبيلة وهو من انفسهم يعني هو منهم. فقال عن بخاري مولاهم الجوع في مولاهم. وقال عن آآ الامام مسلم القشيري من انفسهم القشيري من انفسهم يعني نسبة نسب. ليست ليست نسبة ولاء. فالمسندي هذا اه يعني جده اسلم على يديه جد البخاري. احد اجداد البخاري اسلم على يديه. فنسب الى الجعفيين ولاء بالاسلام والولاء يكون بالاسلام ويكون بالحلف ويكون بالعتق ويكون بالعتق كل هذا فيقال له ولاء الولاء يعني يكون يعني له احوال. فقد ينسب الانسان الى قبيلة بسبب الاسلام كما نسب البخاري الى الجعفيين بسبب اسلام جده. احد اجداده وكذلك بالمخالفة بين قبيلة مع قبيلة تتحالف وان لم تكن منها فتنسب الى اليها بسبب الحلف. وكذلك بسبب العتق. وكذلك بسبب العتق. فان العتيق يعني يكون مولى لمن اعتقه. يكون مولى لمن اعتقه والمعتق يرث. يعني اذا لم يوجد اصحاب الفروض يعني يده يعرف بالولاء لان المعتق يرث بالولاء من اعتقه اذا لم يكن للعتيق آآ ورثة يستوعبون ما له يرثون بالنسب يرثون يأخذون المال او يستوعبونه بسبب النسب فانه يصار الى الى الولاء. يصار الى الميراث بالولاء ويقال للعتيق مولى من اسفل وللمعتق مولى من اعلى يقال للعتيق مولى من ويقال للمعتق مولى من اعلاه. الحاصل ان المسندي هذا الجعفي اسلم على يدي يعني احد اجداده احد اجداد البخاري فنسب البخاري الى بالولاء. نعم. عبد الله محمد المرشدي. نعم. عن ابي عاصم. ابو عاصم هو الضحاك بن مخلد. النبيل عاصم بواسطة ويروي عنه مباشرة وبدون واسطة. وهو احد الشيوخ الذين روى عنهم البخاري الثلاثيات لان لان ابو عاصم من اتباع التابعين ابو عاصم من اتباع التابعين. فلهذا البخاري ينوي عن مباشرة ويعني ويكون اه اه هو من شيوخه في بعض الثلاثيات. في بعض وقد يروي عنه بواسطة كما هنا لان هنا يروي عنه بواسطة. واسطة اه عبد الله بن محمد نعم عن ابن جريج عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي عن عطاء ابن ابي رباح المكي. عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما وقال مخلد ابن يزيد عن ابن جريج الا نتنه. الا نتنه يعني ياه الرائحة الكريهة نعم. وقال احمد بن صالح عن ابن وهب اتي ببدر قال ابن وهب يعني طبقا فيه خضيرات ولم يذكر الليث وابو صفوان عن عن يونس قصة القدر فلا اما ان يكون مطبوخا او انه طبخ طبخا يعني غير كاف ولهذا بقي له رائحة اما بالنسبة الذي ليس يعني فيه لوضع الاشياء النيئة فهذا هو الذي يكون فيه آآ تحقق حصون الكريهة. نعم. قال حدثنا سعيد بن عفير. قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب زعم عطاء ان جابر بن عبدالله رضي الله عنهما زعم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اكل ثوما او بصلا فليعتزلن او قال فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته. وان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بقدر فيه خضيرات خضيرات من بقول فوجد لها ريحا فسأل فاخبر بما فيها من البقول فقال قربوها الى بعض اصحابه كان معه فلما رآه كره اكلها قال كل فاني انادي من لا تناجي وقال احمد ابن صالح بعد حديث يونس عن ابن شهاب وهو يثبت قول يونس. ثم ذكر الحديث عن جابر بن عبدالله زعم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عن جاء ابن عبد الله زعم ان النبي قال يعني وقل زعم يعني الزعم يأتي للخبر المحقق ويأتي للخبر الذي يعني فيه شك ويأتي للخبر المكذوب او الشيء الذي يعني آآ آآ اه غير صحيح. فيقال يعني زعم كذا يعني يراد به الخبر المحقق. وكثيرا ما يأتي اطلاقه يعني عن الصحابة وعن التابعين يضيف بعضهم الى بعض ويكون به الخبر المحقق. واحيانا يكون به ان فيه لان في شكوى احيانا يقول ليس اكثر من الشك وهو ان صاحبه يعني يكون كاذبا او يكون يعني حصل منه يعني شيء غير صحيح. نعم من اكل ثوما او بصل فبيعتزلنا او قال فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته. وهذا شك. قال فليعتزلن وهذا لفظ مطلق يعني يعتزل المجامع والمساجد. او قال يعتزل مسجدنا. نعم. او يعتزل مسجدنا وليقعد في بيته يعني ما دام هذه الرائحة الكريهة فانه لا يأتي للناس ويقع في بيته ولا يخرج للناس يؤذيهم. وفي هذا في اشارة الى ان المجامع التي يكون فيها الناس يعني سواء كانت مساجد او غير مساجد ان الانسان لا يغشاهم فيها لما يحصل لهم من الاذى بسبب اه الرائحة الكريهة. التي اه التي تكون معه قال ولا اقعد في بيته وليس معنى ذلك ان الانسان آآ آآ يرخص له ترك الجماعة وانه يأكل وقد يحتال الى التخلف بالاكل فان ذلك غير سائغ وانما عليه انه اذا وجد انه اكل ومعه فانه لا يذهب الى المسجد. لا يذهب الى المسجد وانما يبقى في بيته حتى لا يؤذي الناس. واما اذا كان هي وهذا سواء في المجامع او المساجد. وقوله مسجدنا يحتمل ان يكون به. مقصود مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم لان الحديث غالبا فيه والكلام فيه مع اصحابه ويحتمل ان يكون المقصود به انه اسمه معرفة اضيف الى اسم آآ اسم مفرد اضيف الى معرفة فيكون يراد به الجمع لان اللفظ المفرد اذا اورث للمعرفة فانه يكون عاما. مثل وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. نعمة الله مفرد لكن اضيف الى معرفة فيكون المقصود به النعم. يقصد به النعم وليس نعمة واحدة. ولهذا قال لا تحصوها. وان تعدوا نعمة في اخر سورة التحريم فنفخناه فيها من روحنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتابه قراءة التي عندنا في المصحف وكتبه جمع وفي قراءة جمهور القراء كتابه وكتابه بمعنى كتبه. لان هذه القراءة لا تنافي القراءة. هذه القراءة لا تنافي القراءة ولا تخالف القراءة. لان هذا جمع وهذا اسم مفرد اذا اورث الى معرفة فيكون من صيغ العموم. يكون من صيغ العموم فيكون مسجدنا يعني مساجدنا وقد جاء في بعض الاحاديث المساجد. والتنصيص عن المساجد والتنصيص على المساجد. فاذا ذكر المسجد اه اه اذا كان مقصود مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ان الحديث حصل فيه والكلام حصل مع الناس فيه لكن جاء في الرواية الاخرى المساجد او انه من قبيل المفرد الذي اذا اضيف الى معرفة فيعم المساجد كلها ولا يكون خاصا في مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم. اعد اعد يا حبيبي. من اكل ثوم او بصلا فليعتزلنا او قال فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته. نعم. وان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بقدر فيه خظرات من بقول. فوجد لها اريحا فسأل فاخبر بما فيها من البقول فقال قربوها الى بعض اصحابه كان معه. فلما رآه كره اكلها قال قل فاني اناجي من لا تناجي. يعني قدرة قدرة فيه خضروات من البقول. يعني لها رائحة. ومعلوم ان القدر يعني في الغالب يكون يطبخ فيه بخلاف الاول الذي مر البدر الذي هو طبق فانه يكون في شيء غير يعني غير مطبوخة وقد يغرف من القدر ويوضع فيه لكنه يعني ان ان الاطباق يعني فيها من الاشياء الغير مطبوخة. واما القدر فهو يشعر بالطبخ. القدر يشبع يشعر بالطبخ. وقد يكون يعني بقي له رائحة وقد يكون انه ما طبخ طبخا كاملا وطبخا جيدا بحيث يعني يبقى مع ذلك فالرسول عليه الصلاة والسلام قال يعني قد لبعض اصحابه فقالوا له انك انك لم تأكل قال اني انا نعم قال اني اناجي من لا تناجي يعني انه يناجي الملك يناجي الملائكة يناجي جبريل يأتي اليه جبريل ويلقي عليه الوحي من الله سبحانه وتعالى فهو يريد ان يكون اه اه عندما على احسن هيئة والا يكون معه تلك او شيئا من تلك الروائح التي تنتج عن هذه البقول وهذه الفضل رواتب قال حدثنا سعيد بن عوفير نعم المصري عن ابن وهب عبد الله بن وهب عن يونس عن ابن شهاب. يونس ابن يزيد. الايدي محمد ابن شهاب. محمد ابن مسلم من عبود الله بشهاب الزهري. عن عطاء عن جابر عطاء بن ابي رباح الجابر. نعم وقال احمد بن صالح بعد حديث يونس عن ابن شهاب وهو يثبت قول يونس. نعم قول ينسى متقدم بالاسناد قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز قال سأل رجل انسا رضي الله عنه ما سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم في فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم من اكل من هذه الشجرة فلا يقربن او لا يصلين معنا. ما ذكر عليه انس انه سئل عما سمعه من النبي الله شان زي الثوم فقال انه عليه السلام قال من اكل من هذه الشجرة يعني ثوم فلا يقربن ولا يصلي او لا يصلي لا يقربن او لا يصلينه على او لا نعم. او لا يصلي معنا. يعني فلا يقربن او يشكوا من الراوي. هل قال هذه العبارة او قال هذه عمارة او قال فلا يقربن او قال لا يصلي معنا وهو مثل الاحاديث السابقة الدالة على ان ان من اكل هذه البقول التي فيها روائح كريهة انه يبتعد او انه لا يأتي للمساجد ما دام في هذه رائحة ولكنه لا يجوز لاحد ان اه يقدم على اكلها من اجل ان يتخلف عن الجماعة فان هذا من الحيل المحرمة وانما من وجد منه شيء من ذلك وفيه رائحة فانه يتخلف حتى لا يؤذي الناس. او يأكلها في وقت مبكر يأخذها في وقت مكة بحيث تذهب الرائحة. اما ان آآ يأكلها ويذهب الى المسجد ويكون رائحته موجودة فهذا فيه ايذاء للادميين وايذاء للملائكة. وقد جاء في بعض الاحاديث فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه كل انسان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الانسان يعني من روائحه الكريهة. نعم. قال حدثنا ابو معمر هو عبد الله بن عمرو المنقاري المقعد. نعم. عن عبد الوارث. ابن سعيد العنبري. عن عبد العزيز ابن صهيب. عن انس ابن مالك رضي الله عنه عن ابي معمر عن عن عبد الوارث عن عبد العزيز عن انس هذا رباعي هذي من الاسانيد الرباعية عند الامام البخاري وهي كثيرة جدا. الذي عنده اه اقل منها وهي في التي تبلغ ستة عشر حديثا بدون تكرار وتبلغ اثنين وعشرين حديثا بالتكرار. نعم كلهم بصريون. ابو معمرة عن عبد الوارث عن عبد العزيز عن انس. نعم. لا اذا الان العبرة بالرائحة الكريهة. نعم. لانها جاءت اسئلة. نعم. عن من يقطع البصل هذا عمله في المطبخ فاذا جاء لصلاة الظهر ريحته كلها بصل. لا التقطيع اذا كان انه يتعلق باليد. وانه ما كان الا في اليد فهذا يغسلها ثيابه ثيابه كله ريحته ايه لكن لكن الاكل كونه يأكل ويظهر من من فمه نعم اذا كانت رائحته يعني آآ ثيابه يبدلها اذا كان هذا يبدلها اليدين يغسلها. اما بالنسبة للفم الذي يعني ينبعث من جوفه وتخرج الرائحة من جوفه وهذا هو الذي يعني يستمر ويبقى. فاذا كان يمكن التخلص من هذه الرائحة التي في الثياب وانها في الثياب يزيلها وبالنسبة للايدي يغفلها التي حصل لها ذلك. واذا كانت الرائحة موجودة فانه آآ فانه لا يأتي وهو فيه هذه الرائحة. هذا اخ يقول عندنا في بلدنا الناس يزرعون البصل. ويدخرونها في التي يبيتون فيها. فما حكم ذلك من حيث الصلاة في هذه الغرف؟ التي اصبحت الان مستودع للبصل والله يعني اقول مثل هذه الاشياء يعني كونهم يعني يدخرونها ويجعلونها نعم اذا كان الناس ما عندهم الا غرفة واحدة وهي فيها طعامهم وفيها يعني هذا فالصلاة وهم لا يصلون فيها يصلون في المساجد واما بالنسبة للنافلة ما دام ان هذا سكنهم وليس عندهم شيء اكثر من هذا ومعلوم ان البصل يعني اذا لم يقطع او اذا لم يؤكل يعني بمجرد يعني كونه هذا ما يكون مثل مثل كونه مقطعا وكونه مأكولا ما دام انه يعني على هيئة وعلى وضعه لم يحصل منه ما فيه الرائحة التي تكون في المأكول وهو نيء وكذلك المقطع الذي تكون يعني اه اثاره عليه اه هي كان ان هذا اماكنهم وليس عندهم الا هذي غرفة. تقول الله المستعان يصلون يصلون بالنسبة لصلوات النوافل فيه. وان كان فيه رائحة وان كان فيه يعني بصل. وان واما بالنسبة للمساجد فاذا كان معهم رائحة يعني بسبب اكل او بسبب تقطيع فان هذا هو الذي جاء المنع منه. واما مجرد ان هنا يعني بصل يعني اه البصل يكون في المزارع والناس يأتون مزارع ويأمرون بها يعني وهو وهو على هيئته لم ولا تخرج منها الرائحة الا يعني بتقطيعه او باكله. اه مجرد ان يكون اه مر فيما كان فيه بصل يعني لم يقطع لا يقال ان هذا يمنع منه. نعم ان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم. نعم. هل يؤخذ بمفهوم المخالفة ان الملائكة تحب الاشياء الطيبة؟ نعم. وعليها الطيب والعود والبخار لا شك لا شك اقول لا شك ان ان الذي تتأذى منه الملائكة يؤذي والرائحة الطيبة لا شك انها مرغوبة عند الملائكة وغير الملائكة. ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يعني احب انه لا يكون معه رائحة. يعني يعني اه آآ كل انسان يعني يتطيب ويطيب المسجد. طبعا هذا هذا صعب. علشان يتطيب ويكون على ان معه ريحته طيبة او يكون المسجد مطيب هذا والملائكة والادميين كلهم. يعني هذا شيئا محبوب. الرائحة الطيبة محبوبة الرائحة الكريهة مكروهة قال رحمه الله تعالى باب وضوء الصبيان ومتى يجب عليهم الغسل؟ والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله ابن محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله عافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين اه الان نهي اكل الثوم والبصل عن اتيان المسجد. هل هذا يقال له رخصة ام عقوبة؟ بعظ العلماء قال انها عقوبة. يعني عقوبة يعني له. وآآ يعني آآ يعني بعض العلماء قالوا انها عقوبة. يعني له لكونه يعني حرم يعني هذا الخير بسبب هذه الرائحة الكريهة التي آآ حصلت له. ولكنه يعني المقصودة اه منعه ليس اه ترخيصا له من اجل مصلحته بل من اجل مصلحة الناس. وهو متضرر ناس مستفيدون مستفيدون من من عدم وصول الرائحة الكريهة لهم وهو متضرر بكونه حرم ولم يصل يحصل هذا الخير الذي ارسله من يذهب الى المساجد ومن يغشى المساجد ويصلي فيها. ثم بالمناسبة يعني اذا انا اذا كان هذه هذه البقول التي هي من من من الاشياء المباحة والاشياء الحلال التي يجوز اكلها وكذلك تطمح ويستفاد منها ورائحتها يعني آآ اه اه لا تضر بالناس وليس لاحد يؤذي الناس برائحته. اذا كان هذا النشأ في الاشياء المباحة. فان هناك الشيء الذي وقع فيه كثير من الناس وابتلي فيه كثير من الناس هو الدخان الذي يشربه كثير من الناس ومعلوم ان شرب الدخان مطلقا حرام ولا يباح شربه في حال من الاحوال لانه جمع الاوصاف آآ الذميمة. ففيه آآ الرائحة الكريهة وفيه النفس وفيه اضاعة المال وفيه اضاعة المال. فكل هذه المحاذير موجودة فيه هذه كلها موجودة فيه ولهذا لا يجوز لاحد ان آآ ان يقدم على استعماله وان على من ابتلي به ان يتخلص منه وان يبتعد عنه بما في ذلك له من المصلحة في بدنه وفي ماله وفي آآ كذلك آآ سلامة غيره من اذاه سلامة غيره من اذاه فلا يسعى الى اهلاك نفسه ولا يسعى الى الاضرار بغيره. الرائحة الكريهة ولا يسعى الى اتلاف ما له. ولا يسعى الى اتلاف مالك. والشريعة جاءت الدخان معلوم انه جاء في ازمان متأخرة ولكن احكام الشريعة مستوعبة لما هو موجود في زمنه صلى الله عليه وسلم ولما هو موجود زمنه او يوجد بعد زمنه صلى الله عليه وسلم. ولهذا اه ابن عباس رضي الله عنه لما سئل عن البادر وهو اه نبيل اذا يعني تخرج من العسل اه قال سبق محمد صلى الله عليه وسلم البادر ما اسكر قليله فكبيره حرام. الرسول حكما عاما يشمل ما كان يعرفه الناس وما لا يعرفه الناس. والدخان جاءت نصوص تدل على تحريمه منها احاديث اضاعة المال. فانها دالة على على تحريمه. لان فيه ضعف مال. وكذلك النصوص اللي فيها النهي عن قتل النفس سواء كان من القرآن او من السنة فان هذا ايضا يعني اه اه يشمله يعني يشمل الدخان لان فيه قتل النفس وفيه جلب للاسقام وجلب للامراض يعني للانسان. وكذلك الرائحة الكريهة التي يؤذي بها الناس والانسان ليس له ان يؤذي الناس فاذا جاءت النصوص وهو ان لم يكن موجودة في زمنه صلى الله عليه وسلم لكن النصوص دالة على آآ امورها اياه وعلى انه يدخل تحتها سواء ما يتعلق بقتل النفس او باضاعة المال او بالروائح الكريهة او بالروائح الكريهة. مما يبين يعني اه اه ان الانسان اذا ابتلي بشرب الدخان فانه يجمع بين مصيبتين يعني مصيبة انه آآ آآ انه يتلف ماله والثانية انه يتلف في اهلاك نفسه. يعني يتلف ماله يضيع عليه ويتلفه فيه لكن نفسه. وانت لو رأيت انسانا معه نقود من جهة الخمس مئة او او المئة او الخمسين او غير ذلك وهي يأخذها يمزقها ويرميها يمازقها ويرميها بالهوى. يعني يثنى لحاله في من يكون كذلك. لكن هذا احسن حالا الذي يشتري دخان ويشربه. لان ذاك ضيع ماله وجسمه ما جاه شيء. واما هذا اضاع ما له في اهلاك نفسه اضاع ماله فيه ذاك نفسه. فهذا وحده يعني كافي في ان الانسان اذا تصور طور هذا المعنى انه يبتعد عنه. كاف بالابتعاد عنه كونه يتصور هذا المعنى. يعني انسان يمزق يرميها في الهوا هذا ضاع عليه الماء فقط. اما من يشتري بها دخانا ويشربه فانه يعني جمع بينهم مصيبتين بينها اتلاف المال واتلافه في اهلاك نفسه. واتلافه في اهلاك نفسه ثم ايضا آآ يعني مما يدل على دخوله في المحرمات ان الله عز وجل يعني آآ وصف بالقرآن بالتوراة والانجيل بانه يحل الطيبات ويحرم الخبائث. وهذا لا شك انه ليس من الطيبات فهو من الخبائث فهو من الخبائث لانهم طيب واما خبيث. وليس بطيب. بقي الثاني وهو انه خبيث. فكل هذه نصوص تدل على تحريمه وان الانسان آآ الذي يوفقه الله ويعرف مصلحة نفسه انه يبتعد عنه واذا ابتلي به يبادر الى التخلص منه. نعم. الحافظ ابن حجر في شرحه لحديث عقبة قال صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس الى بعض حجر نسائه قال يذكر فوائد الحديث وان التفكر في الصلاة في امر لا يتعلق بالصلاة لا يفسدها ولا ينقص من كمالها. نعم لا يفسدها. يعني اه لان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني كان يعني الصلاة يعني جاء هذا التفكير عليه في صلاته صلى الله عليه وسلم. ولهذا لما سلم بادر سلم بادر. فاستنبط منه هو الحافظ ابن حجر على ان مثل هذا التفكير في الصلاة انه لا يفسدها. نعم لا يفسدها. لكن الانسان اذا انقدح في ذهنه شيء من امور الدنيا فانه آآ يحرص على يعني ارهابه عنه بان يشتغل في صلاته ويشتغل في عبادته. اما كونه لا يفسدها نعم لا يفسدها. وما احد يسلم من انه يعني يأتي في صلاته اه تفكيرات فلا تفسد بها الصلاة. ولكن الانسان يحرص على انه اذا وجد شيء آآ او حصل له شيء يشغله او يشغل باله او يفكر فيه ان ينصرف عنه ويصرف نفسه عنه الى الاشتغال في صلاته والى الاقبال آآ على صلاته. نعم. من حيث الكمال. كيف؟ هو يقول لا ينقصها لا يفسدها ولا ينقص كماله. اه معلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء عنه ان الانسان يصلي ولا يكتب له الا نصفها الا ربعها الا خمسها الا عشرها. ومعلوم ان هذا بسبب الاخلال. يعني بشيء من ما يتعلق اما بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم اذا حصل منه فان ذلك لا يؤثر في حقه صلى الله عليه وسلم ولا في ولا في كمال صلاته صلوات الله والسلام واما غيره من الناس فان انه اذا تمادى في هذا الشيء وآآ آآ استرسل معه ولم يصرفه ولم ينصرف عنه لا شك ان هذا يؤثر في صلاته. وهذا يعتبر هذا التفكير في امور دنيوية او امور اخروية. الذي فعله الرسول عليه السلام هو يتعلق بامور اخروية. لان يعني شيء حق ناس يريدوا انه يبادر الى ايصاله اليهم. واما اذا كان اشتغل او فكر في بيع وشراء افكر في امور اخرى هذا تفكيرهم في في الدنيا وانشغالهم بالدنيا. واما الذي حصل من الرسول صلى الله عليه وسلم فانه في شيء اراد ان يسلم من تبعاته. الانسان اذا هجم عليه يعني تفكيرات في صلاته سواء كانت في امور الدنيا او في امور الدين فانه آآ يسعى او يعمل على آآ آآ اذهابها والى اقباله على صلاته وعدم الاشتغال بها. وعدم الاشتغال بها. يعني ما يعني يسترسل بان ينميها اه يسترسل معها سواء كانت في امور الدنيا او امور الدين. حتى في مسائل العلم. كونه يعني في صلاته ذكر مسألة يعني ويفكر فيها يشتغل فيها عن صلاته لا يسوغ له ذلك. نعم اه قال الحافظ كذلك وكذلك جاء عن الحافظ بن حجر نقل عن بعض العلماء قال قال بعض الاكابر من اشتغل بالفرظ عن النفل فهو معذور. ومن اشتغل بالنفل عن الفرظ مغرور عن الفرض فهو مغرور. يعني كون الانسان يحصل منه اه اقبال على كامر مستحب وامر طيب لكن يترتب عليه واجب او فوات يعني فرض مثل الانسان الذي يشتغل سائل العلم بالليل ثم ينام عن صلاة الفجر. ثم ينام عن صلاة الفجر. اشتغل يعني بشيء عن شيء. اشتغل بعلم واشتغال في علم وترك امرا واجبا عليه. وترك امرا واجبا عليه. وقد يفوت عليه صلاة الفجر يؤدي ذلك الى خروجه عن وقتها بسبب كونه اشتغل بالليل في مسائل العلم. فمثل ذلك لا يشعر. نعم حوض بن حجر كذلك في اخر الاحاديث النهي عن اكل الثوم والبصل قال حكم رحبة المسجد وما قرب حكمه ولذلك كان صلى الله عليه وسلم اذا وجد ريحها في المسجد امر باخراج من وجدت منه الى البقيع كما ثبت في مسلم عن عمر رضي الله عنه. نعم يعني ان اولا آآ رحمة المسجد هي خارج عن المسجد ومتصلة بالمسجد لكن مثل مثل الساحات التي تكون في المسجد ولها ابواب واسوار تكون تحتها داخلها هي بالمسجد. ما كان داخل الاسوار والابواب مثل ما يوجد في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم الان فان آآ الاماكن المكشوفة غير المغطاة التي تحيط بها الاسوار والابواب هي من المسجد. هي تعتبر من المسجد. لكن آآ الحافظ ذكر هذا من اذهابه الى مكان بعيد. ما خرج بس من باب المسجد وخلاه يريد عني الباب. لانه قال رحمة المسجد انها تعطى حكم مسجد لانها يعني انها قريبة وقد تصل الرائحة الى ما يكون في الداخل اذا كان اذا كان بالباب ويعني متصلا بالباب في رحمته. اه كونه قال اذا البقيع يعني الى مكان بعيد. يعني فهذا يفيد بان انها من حيث المعنى تعطى حكمه ما دام ان الرائحة تصل الى الناس يعني اذا كان في مكان قريب. لكن فيما يتعلق الوضع الموجود بالنسبة للمسجد النبوي الساحات هذه المكشوفة لا يقال انها رحمة مسجد وانما يقال فيها من المسجد انه الاخ يريد يرتب على ذلك قال وما قرب منها فله نفس الحكم هو يقول الان البيع خارج ساحة مثلا المسجد النبوي لكن عند اخر الساحات عند الابواب اذا كان برا ايه خارجه قال حافظ ابن حجر وما قرب في رائحة هذا على رائحة اذا كانوا جماعة يتعاطون هذا الاكل يعني جماعة عمال يعملون في مطبخ ومطعم ورائحتهم كلهم فهم يصلون جماعة الواجب على الناس ان يصلوا بالمساجد. والا يصلوا في آآ يعني في بيوتهم ولا في اسواقهم. وانما الصلاة المساجد فاذا كان يعني كما قلنا في اذا كان ان ان تقطيع تقطيع الهذا وانها يعني لم يستعملوه وانما هو على اجسادهم وعلى ثيابهم يعني يؤزرون الثياب ويلبسون ثيابا اخرى ويغتسلون وحتى تذهب هذه الرائحة يقول هل يجوز الانصراف من المسجد بعد الصلاة؟ وقبل ان ينفتل الامام وينصرف الى المأمومين؟ والله اذا كان مضطر لا بأس به اذا كان الانسان عنده حاجة تدعو الى ذلك لا بأس به. لان تحليل صلاة التسليم فاذا صلى فانه خرج من الصلاة فاذا كان مضطرا الى شيء له ان يفعل. له ان يذهب يقول عندنا في عادتنا اذا مات شخص مثلا الاب فانه يذبح ويطبخ ويطعم الناس في اليوم السابع ويوم الاربعين وعلى رأس السنة واذا لم افعل هذه الاشياء فربما كان سببا في قطع الصلة بيني وبين اخوتي فماذا افعل؟ آآ نبه اخوتك ونبه غيرهم الى السنن. وان الناس لا يقيمون على شيء الا اذا كان مشروعا. واذا كان غير مشروعا يبتعدون عنه الامور المحدثة ما يعني ما تكون السلامة منها الا بالتنبيه عليها الدلالة عليها والتحذير منها. اما كون الانسان يسايرهم ويمشي معهم على هذه الامور المنكرة. وبحجة اما اما انه يعني يؤثر هذا على اخوانه آآ على اخوانه ان يعرفوا الحق وان يعملوا به وان يفرحوا لمن اه يبصرهم ومن ينبهم الى الى امر محذور. ولو كان ذلك خيرا لسبق اليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم لم يفعلوا ذلك ولا وقد قال عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا مرض ورد قال من عمل عملا ليس عليه امر فهذا من الامور التي ليس عليها امر الرسول عليه الصلاة والسلام فهي معدودة على صاحبها. والحاصل ان الانسان الذي عرض الحق عليه ان يبينه وان يدعو اليه وان يكون سببا في هداية اولئك القوم الذين وقعوا في هذه المنكرة. جزاكم الله خيرا. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك