ظنوها فيما بين ان يغيب السفر الى ثلث الليل. ثم ارشد عليه الصلاة والسلام الى وقتها فقال صلوها فيما بين ان يغيب الشفق الذي هو بداية وقت صلاة العشاء الى ثلث الليل قال النسائي رحمه الله اخر وقت العشاء وقال اخبرنا عمرو بن عثمان قال حدثنا ابن حمير قال حدثنا ابن ابي عبلة عن الزهري قال واخبرنا عمرو بن عثمان قال حدثني ابي عن شعيب عن الزهري عن عروة عن عائشة انها قالت اعزم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بالعتمة فناداه عمر رظي الله عنه نام النساء والصبيان فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما ينتظرها غيره ولم يكن يصلي يومئذ الا بالمدينة. ثم قال صلوها فيما بين ان يغيب الشفق الى ثلث الليل ولم يكن يصلى يومئذ الا بالمدينة ثم قال صلوها فيما بين ان يغيب الشفق الى ثلث الليل واللفظ لابن حمير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول النسائي رحمه الله اخر وقت العشاء فهذه الترجمة هي كالتراجم السابقة بالنسبة لاوقات الصلوات يذكر النسائي اول الوقت واخره وكذلك ما يتعلق بالتعجيل وما يتعلق بالتأخير اذا كان هناك تأخير كما في صلاة العشاء هذه الذي الذي سبق ان مر الباب الذي فيه استحباب تأخيرها حيث لا يكون هناك مشقة وهنا قال باب اخر اخر وقت العشاء لانه يترجم لاول الوقت ولاخر الوقت وقد ورد النسائي رحمه الله تحت هذه الترجمة عدة احاديث اولها حديث عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام اعتم بالعتمة والعتمة هي العشاء واعتم بها يعني اخرها عن اول وقتها الى اخر وقتها او الى قريب من اخر وقتها حيث جاء في هذا الحديث انه اخرها الى ثلث الليل الليل يعني بعد ان مضى ثلث الليل صلاها رسول الله عليه الصلاة والسلام ولما اعتم بالصلاة اي اخرها ونام النساء والصبيان قال عمر او نادى او او ان ان عمر نادى رسول الله عليه الصلاة والسلام طلب منه ان يصلي واخبره بان النساء والصبيان ناموا فالرسول عليه الصلاة والسلام خرج اليهم وصلى بهم وقال ان وما ينتظرها غيوم وما ينتظرها غيركم يعني وهذا شرف لكم يعني كونكم انتم الذين تنتظرون الصلاة ولا زلت في صلاتي ما انتظرتهم الصلاة وفي ذلك فضل وفي ذلك زيادة اجر لان المصلي اذا جاء الى المسجد وجلس ينتظر الصلاة فهو لا يزال فهو في صلاته ما انتظر الصلاة وهو في صلاة وانتظر الصلاة ففي ذلك فضل له وفي ذلك اجر عظيم له وفيه زيادة في الاجر حيث ان كل وقت يمضي عليه وهو ينتظر الصلاة فهو في صلاته اي انه مأجور كما انه يكون مأجورا اذا كان في الصلاة. مرة اخرى وقالنا اعتن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بالعتمة فناداه عمر رضي الله عنه نام النساء والصبيان فخرج غير هنا من نساء آآ يحتمل ان يكون المراد انهم كانوا موجودين في المسجد ويحتمل ان يكونوا في البيوت ومن المعلوم انه قد جاء في بعض الاحاديث ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يدخل في الصلاة يريد ان يطول بها ثم يسمع بكاء الصبي الذي حضر مع امه الى المسجد فيخفف الصلاة نفقة على امه حتى لا ننشغل به وحتى لا يحصل لها تشويش في صلاتها بسبب بكاء اه طفلها والرسول عليه الصلاة والسلام آآ كان يدخل في الصلاة يريد التطويل ثم يسمع بكاء الصبي فيخفف خوفا على امه وشفقة على امه عليه الصلاة والسلام ويحتمل ان يكون النساء والصبيان جاءوا الى المسجد ويحتمل ان يكونوا في البيوت والنساء ينتظرن ازواجهن وصبيان ينتظرون اباءهم ويحتمل ان يكون آآ آآ الجميع مقصودا بحيث يكون آآ من كان في المسجد فمن المتوفي ان حصل له النوم ومن كان في البيوت ايضا يكون حصل له نوم لانه مضى وقت طويل من الليل قال نام النساء والصبيان يعني هذا هو تعليل او يريد من الرسول صلى الله عليه وسلم ان اه تحصل منه الصلاة لانه قد حصل حصل النوم للنساء والصبيان بل قد جاء في بعض الاحاديث ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما اخر الصلاة قال في الحديث نمنا ثم قمنا ثم نمنا ثم قمنا يعني انه يحصل حتى من الكبار ان يحصل لهم النوم وهم ينتظرون الصلاة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما ينتظرها غيركم ولم يكن يصلى يومئذ الا بالمدينة ثم قال وقد جاء فيه احاديث اخرى صحيحة ان وقت صلاة العشاء ينفض الى نصف الليل تمتد الى نصف الليل فتكون النهاية هي نصف الليل اي نهاية الوقت الاختياري اما الوقت الاضطراري فانه يستمر بعد نصف الليل الى طلوع الفجر عمرو ابن عثمان يقول النسائي اخبرنا عمرو بن عثمان اخبرنا عمرو ابن عثمان آآ عن عمرو بن عفان وهو الحمصي وهو صدوق خرج له ابو داوود والمسائي وابن ماجة ابو داوود والنسائي وابن ماجة ابو داوود والنسائي وابن ماجة ها؟ صدوق اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن محمد عن ابن حمير نعم هو محمد اسمه محمد وهو ايضا صدوق خرج له البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي اخرجه البخاري في صحيحه وابو داوود في كتاب المراسيل والنسائي عن ابن ابي عبلة وهو ابن يقظان ابن ابي عبلة الشامي وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة الا الترمذي اخرجه من اصحاب الكتب الستة الا الترمذي ابن يقظان ابن ابي عبلة عن الزهري ومحمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب مشهور بنسبته الى جده زهرة بن كلاب اخو قصي بن كلاب يلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بكلاب وقصي وزهرة اخوان وهو ينسب الى جده زورا ابن كلاب. فيقال له زهري ويقال له ابن شهاب نسبة الى جذبه شهاب هو مشهور بهاتين النسبتين الى جده زهرة والى جده كلاب وهو امام محدث فقيه آآ مكثر من رواية من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال واخبرنا عم قالوا اخبرنا عمرو بن عثمان هذه طريق اخرى واسناد اخر وعمرو بن عثمان هو شيخه في الاسناد الاول فابي هذا حديث عن ابي وهو عثمان ابن سعيد ابن كثير آآ وهو ثقة عابد خرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة. يعني مثل اه ابنه مثل الذين الذين روى عنهم والذين رووا عن ابنه عمرو بن عثمان عن شعيب ابن ابي حمزة شعيب ابن ابي حمزة الحمصي وهو ثقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة عن الزهر وهنا يلتقي الاسناد ان يعني بزهري يلتقي الاسنادان عن عروة ابن الزبير ابن العوام وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة المشهورين في عصر واصحاب الكتب الستة لقد خرج حديثه اصحاب الكتب الشدة والفقهاء السبعة في المدينة هم عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود معروفة بن الزبير هذا والقاسمي محمد ابن ابي بكر الصديق وسليمان ابن يسار وسعيد بن المسيب خالد بن زيد وابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام او ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف او سالم ابن عبد الله ابن عمر السابع فيه ثلاث اقوال والستة الاولون متفق على عبدهم في الوقائع السبعة وانما الخلاف في السابق وعروة ابن الزبير الذي معنا هذا هو احد هؤلاء الفقهاء السبعة وقد ذكر ابن القيم في كتابه اعلان واقعيه في اوله آآ العلماء المعروفين بالفقه والذين يرجع اليهم بالفتوى في البلاد المختلفة بعصر الصحابة والتابعين ومن بعدهم فانه ذكر في اول ذلك الكتاب آآ الفقهاء البارزين للبلاد المختلفة والذين يرجع اليهم في الفقه ويستفتون في امور الدين ولما جاء عندي ذكر المدينة وجاء الى عصر التابعين ذكر ان من الفقهاء فيها في عصر التابعين هؤلاء الفقهاء السبعة الذين اشتهروا بهذا الوصف ويأتي ذكرهم بهذا الوصف في بعض المسائل ويقال هذه مسألة قال بها الائمة الاربعة والفقهاء السبعة الائمة الاربعة من ابو حنيفة ومالك والشافعي واحمد والفقهاء السبعة الذين هم هؤلاء وقد ذكر ابن القيم بيتين من الشعر اشتمل البيت الثاني على هؤلاء السبعة حيث قال اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجه فذكر اسماؤهم في البيت الثاني وعد السابع ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وهذا كما ذكرت احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم ومن العلماء ما جعل السابع ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام ومنهم من جعل السابع آآ ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ومنهم من جعل السابع سالم بن عبد الله بن عمر فقد ذكر ذلك العلماء في المصطلح ان هؤلاء الفقهاء نصوا عليهم المصلاء وقد ذكرهم الصلاح في مقدمته وذكر الفقهاء السبعة والمتفق والمختلف فيهم وكذلك ذكره غيره ذكرهم غيره وهم قد اشتهروا بهذا الوصف الذي هو الفقهاء السبعة وعروة بن الزبير ليروي عن خالته عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق الذي روت الاحاديث الكثيرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بل هي المرأة من الصحابة التي روت الحديث الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلوها او عدوها ضمن السبعة المقبلين من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين جمعهم السيوطي في الفيته حيث قال والمبصرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وزوجة النبي وزوجة النبي المقصود بها عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها سبعة من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فتنة من الرجال وواحد من واحدة من النساء زادت احاديثهم على الف حديث وقال اخبرني ابراهيم بن الحسن قال حدثنا حداد قال قال ابن جرير قال واخبرني يوسف ابن سعيد قال حدثنا عن ابن جرير قال اخبرني المغيرة ابن حكيم عن ام كلثوم ابنة ابي بكر انها اخبرته عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها انها قالت اعتن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل وحتى نام اهل المسجد ثم خرج فصلى الا وقال انه لوقتها لولا ان اشق على امتي ثم اورد النسائي حديث حديث عائشة رضي الله عنها من طريق اخرى وانا النبي صلى الله عليه وسلم اعتنى بالعشاء حتى ذهب عامر بالليل يعني ذهب معظمه ويحتمل ان يكون المقصود منه النصف ما دون ويحتمل ان يكون فيه زيادة لكن اه الاحاديث يعني المختلفة جاءت بالتحديد بالنص ومنها ما كان فيه تحديد بالثلث وحديث عائشة رضي الله عنها جاء في بعض الروايات وهي الروايات المتقدمة انه الى ثلث الليل انه الى ثلث الليل. وهنا قال عامة الليل فيكون الحد الذي ثبت هو النصف الذي ثبت بالنص هو النص فيحمل ان يكون عامته يعني الكثير منه ويحزنون ان يكون فيه زيادة لكن الحديث روي بالفاظ مختلفة وفي بعض الالفاظ التنصيص على الزمن وانه ثلث وهي الرواية السابقة التي قبل هذه واذا فالحديث دال على ما ترجم له من تأخير صلاة العشاء وان الرسول صلى الله عليه وسلم اخرها وكان يستحب تأخيرها لولا ما يخشاه من المشقة على امته لولا ما يخشاه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه من المشقة على امته إبراهيم ابن حنبل اخبرنا ابراهيم الحسن وهو ابو الحسن ابو الحسن المصديقي وهو ثقة ذكرت في الدرس الماضي انه خرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة في التفسير وهكذا هو موجود للنسخة المصرية لكن الموجود في تهريب الكمال ذكر ابي داود والنسائي وصاحب تهذيب الكمال ينص على على من خرج لهم بالاسماء ولم يذكر فيه ابن ماجة في التفسير ولم يذكر فيه ابن ماجه للتفسير فلا ادري هل هذه الزيادة التي هي في التفسير الخطأ وان الواقع هو ما جاء في تهريب الجمال او ان كذلك يعني اه صحيح وانه يعني مما اظافه ابن حجر على ما في تفييب الكمال لا ندري عن الحقيقة والامر في ذلك سهل الكتب الستة آآ ابن ماجة لم يروي له وانما الشأن هل روى عنه في كتاب التفسير او لم يرد عنه. اما في السنن فانه لم يروي عنه اما في السنن فانه علي ابن ماجة لم يخرج له شيئا الذي هو ابراهيم ابن الحسن المخصيصي ابو الحسن وكنيته توافق اسم ابيه وهذا من انواع علوم الحديث التي سبق ان نبهت بها على ان معرفة ذلك لها له فائدة وهي دفع توهم التفصيل بما اذا ذكر بنسبه فيقال اذ او ذكر في كنيته فيقال ابو لانه صواب سواء قيل ابراهيم ابو الحسن او قيل ابراهيم ابن الحسن الكلية توافق اسم الاب فهذا نوع من انواع علوم الحديث فائدته فائدة معرفته دفع توهم التفصيل لان ابو مصعب عن ابن او ابن مصحب عن ابن. ايوة. قال حدث لنا حجاج ابن محمد المخيطي وهو ثقة يبدو ان خرجنا واصحاب الكتب الشدة قال قال ابن زبير قال قال ابن جرير وابن جريج هو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي وهو ثقة فقيه يرسل ويجلل وخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. قال واخبرني يوسف بن سعيد. قال واخبرني يوسف بن سعيد وهو ايضا محيطي وهو ثقة حافظ خرج حديثه النسائي وحده خرج حديثه النسائي وحده ايوه قال حزفنا حزنا قال احد احتياجها الذي في الطريق الاولى حجاج بن محمد المصير عن ابن هريرة عن ابن جريج نعم المغيرة بن حكم بن حكيم عن المغيرة بن حكيم عن المغيرة ابن حكيم في رجل خرج له من مسلم وابو داوود والنسائي. ها؟ من الرابعة من هو؟ نعم خرج له البخاري تعليقا ومسلم والترمذي ومسلم والترمذي والنسائي عن ام كلثوم بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قيل في عنها انه توفي ابوها وهي حمل يعني وهي في بطن امها ام كلثوم بنت ابي بكر الصديق توفي ابوها وهي حمل وهي ثقة خرج حديثها البخاري في الادب المفرد ومسلم وابو داود والنسائي في اخر الكتاب في القرآن البخاري في الاحداث المفرد وابو داوود الترمذي والنسائي البخاري والنسائي وابن مالك البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه ايوه عن عائشة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها وقد مر ذكرها في الاسناد الذي قبل هذا وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال انبأنا جرير عن منصور عن الحكم عن نافع عن ابن عمر انه قال مجدنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لعشاء الاخرة وخرج علينا حين ذهب ثلث الليل او بعده فقال حين خرج انكم تنتظرون صلاة ما ما ينتظرها اهل دين غيركم. ولولا ان يثقل على امتي صليت بهم هذه الساعة ثم امر المؤذن قام ثم صلى ثم ورد النسائي رحمه الله حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو بمعنى حديث عائشة المتقدم عن الرسول صلى الله عليه وسلم اخر صلاة العشاء اه ليلة حتى ذهب ثلث الليل او بعده ثم خرج اليهم وقال ما ينتظرها احد سواكم وامر المؤذن فاقام ثم صلى في الناس صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فهو دال على تأخير صلاة العشاء ولكن اخر الوقت آآ المختار ليس هو الثلث بل هو النصف الى النصف واسناد الحديث اولا اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم ابن مخلد المشهور وهو ثقة ثبت فقيه محدث وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ومن القلائل الذين وصفوا بهذا الوصف وقد خرج حديث واصحاب الكتب الستة الا من ماجة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئان قال اخبرني اخبرنا جرير وهو ابن عبد الحميد الرب ووثيقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة عم المعتمر وهو ثقة حديثه عند اصحاب كتب الستة عن الحكم وهو ابن عتيبة وهو ثقة حديثه عند اصحاب كتب الفتنة ايضا عن نافع ولا ابن عمر ووثيقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة يعني عن ابن عمر وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العبادي لها الاربعة واحد السبعة المقبلين من رواية الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وحديثه عند اصحاب كتب الفتنة وقال اخبرنا عمران بن موسى فهؤلاء الذين هم رواة هذا الاسناد كلهم خرجوا حديثا من اصحاب الكتب الستة الا شيخ النسائي اسحاق ابن راهوية فانه لم يخرج له ابن ماجة. واما الباقون فكلهم خرج له في الكتب الستة وقال اخبرنا عمران بن موسى قال حدثنا عبد الوالد قال حدثنا داوود عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري انه قال بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب. ثم لم يخرج الينا حتى ذهب شطر الليل. فخرج فصلى بهم ثم قال ان الناس قد صلوا ان الناس قد صلوا وناموا. ان الناس قد صلوا وناموا. وانتم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم ولولا ضعف الضعيف وسوق مستقيم لامرت بهذه الصلاة ان تؤخر الى شطر الليل المورد النسائي حديث ابي سعيد رضي الله عنه وبمعنى ما تقدم من الاحاديث وان الرسول صلى الله عليه وسلم تأخر وخرج اليهم وقال ان انه لولا سوق مستقيم وظعف ظعف الظعيف لا اه امرت ان تصلى هذه الصلاة هذه الساعة او اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا حتى ذهب شكر الله الى شطر الليل يعني الى شطر الليل يعني الى نصفه فهو بمعنى الاحاديث المتقدمة وهو ودال على ما ترجم له النسائي عنوان اعد المدن قال عن ابي سعيد الخدري انه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب ثم لم يخرج الينا حتى ذهب شطر ليل فخرج فصلى بهم ثم قال ان الناس قد صلوا وناموا وانتم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولو ضعف الضعيف وزغم السقيم لامرت بهذه الصلاة ان تؤخر الى سطر الليل عمران بن موسى. اخبرنا عمران بن موسى وهو البزاري البصري وهو لقوله وازعم عمران عمران ها؟ خرج له؟ هو عمران ابن موسى عنده؟ عمران ابن موسى الترمذي والنسائي وابن مالك. الترمذي هو صدوق خرج له الترمذي والنسائي وابن ماجع لم يخرج له ابو داوود ولا الشيخان البخاري ومسلم ارجوكم خرجوا الترمذي والنسائي وابن ماجه لم يخرجه البخاري ومسلم ولا ابو داوود عبد الوهاب عن عبد الوهاب هو بن سعيد عبد الوارث ابن سعيد وهو ثقة تبذل خرج حديث واصحاب الكتب الستة عن داوود ابن ابي هند داود ابن ابي هند وهو آآ ثقة خرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن ابي نظرة الذي نظرة هذي نظرة؟ نعم النظرة هو الى ابن مالك هو المنذر ابن مالك وهو ثقة خرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب الكتب الاربعة مثل الذي قبله وهو داوود ابن ابي هند عن ابي سعيد الخدري اه سعد ابن مالك ابن سنان رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المكثرين من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين مر ذكرهم آآ عند ذكر عائشة وعند ذكر ابن عمر وقال اخبرنا علي بن حجر قال حدثنا اسماعيل حاء قال وانبأنا محمد بن المثنى قال حدثنا خالد قالها حدثنا حمير قالت سئل انس هل اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما قال نعم اخر ليلة صلاة العشاء صلاة العشاء الاخرة الى قريب من شطر الليل فلما ان صلى اقبل النبي صلى الله عليه وسلم علينا بوجهه ثم قال انكم لن تزالوا في في صلاة ما انتظرتموها. قال انس كاني انظر الى وغيظ خاتمه في حديث علي الى فضل الليل ثم اورد النسائي حديث آآ حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه انه سئل هل اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما؟ فقال نعم. واورد الحديث او اورد الحالة التي شاهد عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وقد لبس الخاتم قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بالناس آآ صلاة العشاء الاخرة لما قريب من سطر الله الى قريب من شطر الليل ثم خرج وصلى به ولما طرف الى الناس آآ يعني بعد الصلاة قال انس كأني انظر الى قدمه يعني بعد ما صلوا العشاء وانصرف الى الناس بوجهه كان يرى خاتمه بيده صلى الله عليه وسلم ويقول كاني انظر الى حاتم الوبيط هو البريق واللمعان وظيفة يعني بريقه ولمعانه يعني اه اجاب بقوله نعم وذكر الهيئة التي شاهد النبي صلى الله عليه وسلم وقد لبس الخادم جاهد النبي عليه الصلاة والسلام وقد لبس الخاتم حيث كان شاهده بعد فراغه من صلاة العشاء التي اخرها او التي اخر اه اخر تلك الصلاة وبعد انصرافه رأى خادمه بيده وله وبيض اي بريق ولمعان ايوه في حديث علي في حديث علي واللي قبلهم بلا قريب نعم الى قريب من شطر الليل هذه رواية الشيخ الثاني منهم نعم محمد المثلى يعني هذا اللفظ الذي هو الى قريب من شطر الليل هذا لفظ محمد المثنى اللي هو شيخه الثاني واما شيخه الاول الذي هو علي ابن حجر فلفظه الى نصف الليل وما هو قريب ما هو قريب من نصف الليل يعني الى نصف الليل العديد بالنصف وذاك تقريب قريب من النصح يعني في اللفظان مختلفان اللفظ علي شطر الليل ولفظ محمد المثنى قريبا من اه من نصف الليل اخبرنا علي بن حجر وهو السعدي المروزي هي صفة من خرج حديثه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ورد حديث البخاري ومسلم والترمذي والنسائي اسماعيل وهو ابن جعفر اسماعيل ابن جعفر وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة. قال وانبأنا محمد بن سلمان. قالوا اخبرنا وانبأنا اخبرنا. وانبأنا محمد المثنى محمد المثنى هو الزمن الملقب بالزمن. وكنيته ابو موسى. وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة. بل هو شيخ اصحابكم في وسبق ان ذكرت ان ثلاثة من آآ المحدثين آآ وهم محمد المثنى ومحمد البشار ويعقوب بن ابراهيم الدورقي. هؤلاء شيوخ لاصحاب الكتب الستة وكان الوفاة الثلاثة جميعا في سنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين اي قبل وفاة البخاري آآ باربع سنوات قال حدثنا خالد وهو ابن حارث خالد ابن الحارث وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة قال حدثنا امين. قال حدثنا حميد وهو ابن ابي حميد الطويل وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب بس يبدأ عن انس ابن مالك رضي الله عنه وانس ابن مالك هو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من صغار الصحابة الذين عمروا وحصل النفع بعلمهم وهو احد السبعة المكثرين من رواية الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن انس وعن الصحابة اجمعين والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وفي الدرس القادم يوم الخميس ان شاء الله يدرس سبعة ابيات في المصطلح في مختلف الحديث