وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل جعفر الصادق هذا هو احد الائمة الاثنى عشر عند الرقبة وهو امام من ائمة اهل السنة فيقول المحنث رحمه الله تبارك وتعالى ان يقال للعشاء العتمة وقال اخبرنا وقال اخبرنا عذبة ابن عبد الله قال قرأت على مالك ابن انس قال حدثنا والحارس بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن القاسم قال حدثني مالك عن سمي عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يتهموا عليه لاستهموا. ولم ولو يعلم الناس ما في التهجير لاستبقوا اليه ولو علموا ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول النسائي رحمه الله الرخصة في ان يقال للعشاء العتمة لا جاء في بعض الاحاديث ما يدل على كراهة ان يقال لها العتمة وجاء في بعضها وقد مر التي تدعونها العتمة وهذا يشعر في كراهية ذلك اللفظ لكن جاء في بعض الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اطلاق العتمة على العشاء وهذا يدل على ان اطلاقها ولكن الاولى ان يقال لها العشاء كما سماه الله عز وجل بذلك لقوله ثم بعد صلاة العشاء فاطلاق العشاء عليها هو الاطلاق هو اللفظ هو الاطلاق الذي هو اللفظ الذي جاء في القرآن فاستعماله والنسيان به اولى من الاتيان بالعتمة واذا قيل في بعض الاحيان العتمة فانه لا بأس بذلك وهذه الترجمة آآ عقدها المصنف النسائي رحمه الله لبيان جواز ان يقال لها العتمة وان كان قول العشاء لها او لا وقد اورد النسائي رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه الدال على فضل امور متعددة منها الاذان الصف الاول ومنها التهجير من الصلوات ومنها حضور الجماعة في العشاء والفجر اه اورد اه حديث ابي هريرة رضي الله عنه يدل على فضيلة هذه الامور يقول النبي عليه الصلاة والسلام لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يتهموا عليه لاتهموا عليه النداء المراد به الاذان وهذا يدل على فضيلة الاذان وعلى استحباب كون الانسان يكون مؤذنا اذا تيسر له ذلك لان هذا يدل على فضله لان فيه آآ الدعوة دعوة الناس الى الخير وفيه المحافظة على الصلاة وحضور المساجد من اول اوائل اوقاتها والمؤذن اذا اذن وجلس في المسجد ينتظر الصلاة وهو في صلاة منتظر الصلاة وهكذا كل من جاء مبكرا الى المسجد وهو في صلاة منتظر الصلاة فالاذان فيه فوائد عدة فضيلته من اوجه متعددة اولا كان فيه الدعوة الى الخير ونداء الناس الى الصلاة والفلاح ولان فيه ايضا التنكير وحضور الجماعة انظر الجماعة والتبكير اليها لهذا قال عليه الصلاة والسلام لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجده الا ان يتهموه عليه لاتهموا عليه. والمؤذن يحصل الفظيلتين يحصل الاذان ويحصل الصف الاول وحصر الاذان ويحصل الصف الاول ومن لم يحصل له الاذان فان الصف الاول يعني غير المؤذنين آآ حصولهم على الصف الاول هذا من اهم المهمات وكل من الاثنين الذي هن النداء الذي هو الاذان والصف الاول قال عنهما رسول الله عليه الصلاة والسلام لو يعلمون ما لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول يعني من الاجر يعني من الاجر ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا عليه. الاستهام هو الاقتراع يعني القرعة يعملون قرعة يعني حتى كل واحد يقول انا السابق وكل واحد يقول انا صاحب الحق الطريقة الشرعية فيما اذا فتاوى الناس ولم يميز بعضهم على بعض فانه يكون بالقرعة وهذا يدلنا على مشروعية القرعة وعلى انها فارغة قد جاء ذلك في احاديث متعددة يعني جاء في السنة احاديث متعددة تدل على مشروعية القرعة وهي تمييز آآ المتساوون في شيء عندما يميز بعضهم على بعض يكون ذلك بالقرعة فيميز من يكون الاول ومن يكون متقدما ومن يكون آآ وراء لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يتهموا عليه لاستهموا عليه يعني لو لم يفصل بينهم الا القرعة لصاروا اليها. وهذا يدل على ماذا؟ يدل على فضيلة الصف الاول وعلى الحث على المبادرة الى الصلاة ليحصل الانسان الصف الاول وتحسين الصف الاول الذي اه جاء جاء في النصوص في بيان فضله يكون في حق من يأتي مبكرا لا من يكون متأخرا ثم اذا جاء وقدمت للمسجد جاء يتخطى رقاب الناس ويشق الصفوف يريد ان يكون في الصف الاول وهو وهو ممن تأخر وهو ممن تأخر فان هذا هذا هذا نفسه لايذائه للناس اذى الناس حيث يتخطى رقابهم واذاهم حيث يضيق عليهم واذى نفسه حيث تسبب حيث تسبب في الاضرار بالناس فيناله مغبة ذلك ومضرة ذلك واذا فضيلة الصف الاول تحصل لمن يبادر الى المساجد ومن يأتي مبكرا ويحصله اما ان يأتي متأخرا وقد امتلأ المسجد او آآ امتلأت الصفوف في الاول او منتدى الصف الاول ثم يأتي ويضايق الناس او يصل الى الصف الاول فيضايق اهله ويضايق الذين هم في طريقه اليه فان هذا اه اه يحصل له اثم بذلك والرسول عليه الصلاة والسلام لما كان يخطب ورأى رجلا يتخطى رقاب الناس قال له اجلس فقد اذيت. اجلس فقد اذيت. لكونه ان يشك وصفوفه ينتقل من صف الى صف ويؤذي الناس لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا عليه ولا يعلم الناس ما في التهجير ما سبقوا اليه التهجير هو التبكير الى الصلوات المبادرة اليها التبكير اليها والمراد بذلك الصلوات كلها وقيل ان المراد بهذه المبادرة الى صلاة الظهر لانها هي التي تكون في الهاجرة التي هي عند منتصف النهار لكن كونه فيكون محمولا على الصلوات كلها هو الاولى وتكون صلاة الظهر كغيرها من الصلوات داخلة بهذا الذي حث عليه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ولا يعلم الناس ما ما في التهجير اي تنفير الى الصلوات لسبقوا اليه وهذا يدلنا ايضا على فضل صلاة الجماعة لان التهجير هو التبكير الى المساجد التهجير هو تبكير المساجد ذهاب المساجد فهو دال على فضل صلاة الجماعة ودال على فضل التبكير الى المساجد لان من بكر وهو في صلاة ما انتظر الصلاة كما جاء ذلك في الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ولم يعلم الناس ما في النداء والعتمة لاتوهما ولو حبوا يعلم الناس ما في الفجر في الصبح والعتمة ولا يعلم الناس ما في الصبح والعتمة لاتوهما اي اتوا هاتين الصلاتين يعني في المساجد ولو حبوا ولو حبوا على الركب ولو كان عليه مشقة في ذلك ولا يستطيعون ان يصلوا الا بالحبو على ركبهم فانهم يفعلون ذلك وهذا هو محل الشاهد من ايراد الحديث في الباب لانه اطلق على العشاء العتمة قال الصبح والعشرة اي العشاء ولو يعلم الناس ما في الصبح والعتمة لاتوهما ولو حبوا وهذا يدل على ايضا الحث على صلاة الجماعة وعلى الحث على هدي الصلاتين وهما العشاء والفجر وقد جاء في حديث اخر اثقل الصلاة على المنافقين وصلاة العشاء والفجر وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما من اجل لاتوهما ولو حبوا قوله عليه الصلاة والسلام اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وهي صلاة الفجر اي الصلاة كلها ثقيلة ولكن العشاء والفجر اثقلوا من غيرهما لماذا؟ لان العشاء تكون في اول الليل عندما يكدح الناس في النهار ويتعبون وينقضون ثم يأتون وهم بحاجة الى النوم فانهم ينامون وينامون عن صلاة العشاء فهي تأتي في اول الليل الذي الناس بعد بعد نصبهم وتعبهم في النهار بحاجة الى النوم ولهذا جاء في الحديث وكانوا يكره النوم قبلها صلاة العشاء من مر بنا قريبا وذلك لانه يؤدي الى تفويت صلاة العشاء يعني لان النوم قبلها يؤدي الى تفويتها والفجر لانها تأتي في الوقت الذي طاب فيه النوم واستغرق الانسان فيه في النوم وتلذذ في الفراش فيثقل عليه ان يقوم من هذا الفراش ومن هذا المكان الدافع يخرج الى الورد هذا شأن المنافقين ثم قال ولا يعلمون ما فيه من الاجر لاتوهما ولو حبوا. ولو يعلمون ما فيهما من اجر ولاتوهما ولو حبوا وهذه طريقة المنافقين انها تدخل عليهم الصلوات ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى كما بين الله عز وجل ذلك عنه في كتابه العزيز واصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورظي الله عنهم وارضاهم كانوا السباقين الى كل خير والحريصين على كل خير رضي الله عنهم وارضاهم فكان الواحد منهم يصيبه المرض يصيبه المرض ولا تسمح نفسه ان يصلي ببيته مع شدة مرضه لانهم يعلمون الاجر العظيم بحضور الجماعة ولهذا جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه انه قال ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين بين رجليه حتى يقام في الصف حتى يقام في الصف الواحد منهم كان يتابع هذا من رجلين لمرضه حتى يقام في الصف او يجلس في الصف لانه لا يستطيع ان يأتي مشيا بمفرده بل يحتاج الى من يعبده من يمينه ومن شماله لانه لا يستطيع المشي بنفسه فليحتاج الى من يساعده ويسنده فهذا هو شأن الذين ووفقهم الله عز وجل ويعلمون ما في حضور الجماعة من الاجر مع ان النبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمله صحيح مقيم اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمله في صحيح مقيم هذا من فضل الله عز وجل ان الانسان اذا كان محافظا على صلوات ومحافظ على اعمال ثم حصل له مرض او سفر فان الله تعالى يجري له ذلك الثواب في حال مرضه وفي حال سفره مثل ما كان في حال اقامته وفي حال صحته وعافيته. وهذا من فضل الله وكرمه وجوده واحسانه على عباده ان من التزم عبادة والتزم عملا صالحا وعاقه عنه مرظ او حال بينه وبينه سفر فان الله تعالى يكتب له مثل ما كان يكتبه يكتبه له في حال صحته وعافيته وفي حال اقامته وحضوره. كما جاء ذلك في حديث ابي موسى الاشعري رظي الله عنه وهو في صحيح البخاري اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم قوله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث ولو يعلم الناس ما في ولا يعلم الناس ما في الصبح والعتمة لاتوهما ولو حبوا يعني لاتوهما اي اتوا الى الصلاتين في المساجد ولو حبوا على ركبهم وحبوا هذه خبر اللي كان محذوفة هي واسمها لان كان تحذف هي واسمها في بعض الاحيان ومنها مثل هذا الموضع يعني ولو حوا يعني ولو كان السير اليهما حبوا ولو يعلم الناس ما ما في الفجر الصبح والعتمة لاتوهما ولو كان اتيانهما حبوا. فحذفت كان وسمها حذيفتان واسمها وبقي خبرها حذفت كان واسمها وبقي خبرها وهذا سائغ في اللغة ومنه ما جاء في هذا الحديث عن رسول الله عليه عليه الصلاة والسلام فان هذا فيه ابقاء خبر كان مع حذفها وحذف اسمها وقد جاء في ذلك الحديث الذي ذكرته وقد قول الصلاة على المنافقين وصلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما في ما اجلتهما ولو حبوا انه لو كان هناك في المسجد اه شيء يقسم من امور الدنيا لحضروا الى المساجد من اجل ان يأخذوا نصيبهم من الدنيا لان رغبتهم في الدنيا وليس رغبتهم في الاخرة. قال عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لو يعلم احد اي المنافقون انه يجد عرضا ثمينا او مرماتين حسنتين لكي يعيد العشاء فلو كان المسجد يعلم ان المسجد فيه لحم يوزع وعن في تقسيم لحم في المسجد وان في طعام يؤكل في المسجد لجاء الى المسجد ليحصل هذه الدنيا مع ان ثواب الاخرة خير وابقى وبالاخرة خير وابقى والانسان يأتي يرجو ما عند الله ويرجو الثواب عند الله هذا هو الباقي وهذا هو الذي ينفع صاحبه. فهو ليس شأنه ليس تهمهم الاخرة وانما همهم الدنيا وهم لو يعلمون ما فيه من اجل لا تهمه ولو حبوا ولكونه رغبتهم في الدنيا لو كان احدهم يعلم انه يجد عرضا ثمينا يعني هو العظم الذي عليه بقية لحم عظم عليه بقية لحم هذا هو العرض عمر ماتين حسنتين لكيهدا العشاء يعني ضلعين بينهما شيئا من اللحم او بالفين بينهما شيء من اللحم يعني يكون هذا الامر ولو كان يسيرا من امور الدنيا تجده يأتي ليحصل نصيبه من الدنيا. لو كان في المسجد لحم يطعم او لحم يوزع. اه اما الحديث اخبرنا عثمان بن عبدالله يقول النسائي في كتاب الحديث اخبرنا اخبرنا عتبة ابن عبد الله وهو اليحمدي المروزي وهو صدوق خرج له النساء وحده صدوق خرج له النسائي وحده قال قال قرأت على من؟ قال قرأت على مالك ابن انس الامام دار الهجرة المحدث الفقيه احد اصحاب المذاهب الاربعة المعروفة المشهورة التي كان لها اصحاب لهم اصحاب عنوا بتدوينها وبجمعها وكما هو معلوم هناك ائمة فقهاء غيرهم لهم اقوال ولهم اجتهادات لكن ما حصل لهم مثل ما حصل لاصحاب المذاهب الاربعة اصحاب يعنون بها وبتدوينها وبالتفريع عليها وما الى ذلك مما يلزم في خدمتها وتدوينها وهؤلاء الاربعة ومنهم الامام مالك رحمة الله عليه حصل لمذاهبهم ولاقوالهم عناية من اصحابهم الذين عونوا بجمع كلامهم وترتيبه وتنظيمه وتفصيله وتوظيحه وما الى ذلك مما يتعلق بخدمته وهو محدث فقيه الامام المشهور آآ وكنيته ابو عبد الله كما ان الشافعي سنة ابو عبد الله والامام احمد كنيته ابو عبد الله فثلاثة من اصحاب المذاهب يكنون بابي عبد الله وهؤلاء الثلاثة المقنين بابي عبد الله آآ آآ ما لك يروي عنه الشافعي والشافعي يروي عنه الامام احمد فاحمد تلميذه للشافعي هو الشافعي تلميذ لمالك وكل من من هذين من هذا من هؤلاء روى بعضهم عن بعض اي اشياء احمد روى عن الشافعي والشافعي روى عن ذلك وقد جاء في بعض الاحاديث ذكر هؤلاء الثلاثة في اسناد وهو حديث نسبة المؤمن طائرة يعلق في الجنة المؤمن طائر يعلق في الجنة فان هذا الحديث هو في مسند الامام احمد وقد رواه عن الشافعي والشافعي رواه عن الامام مالك قد ذكره ابن كثير في تفسيره عند قوله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون وذكره وذكر وذكره بالاسناد ثم قال وهذا حديث عزيز اجتمع فيه عزيز يعني نادر ليس عزيز بالاصطلاح الذي هو جاء عن طريقين المراد به العزة الندرة وآآ يعني وكذلك القوة من حيث يعني آآ قوة رجاله اجتمع فيه ثلاثة من اصحاب المذاهب المشهورة قالوا هذا اسناد عزيز اجتمع فيه ثلاثة من اصحاب المذاهب المشهورة الامام احمد يروي عن الشافعي والامام الشافعي يروي عن مالك ذكر هذا ابن كثير في تفسيره عند هذه الاية من سورة ال عمر والامام مالك خرج حديثه واصحابه الكتب الستة وواحد افراد السلسلة التي قال عنها البخاري انها صاحبة ميم وهي مالك عن نافع عن ابن عمر مالك النافع عن ابن عمر مالك انت؟ ثم قال حاول حالف المسكين ما قال وحدثني واخبرني الحارث المسكين او يحدث الحارث المسكين لان النسائي احيانا يقول اخبرني الحال في المسكين قراءة عليه وانا اسمع واحيانا يقول الحرف من السين قراءة عليه واناس وقد قيل في هذا وان للنساء مع الحارث المسكين حالتين حالة كان جرى بينه وبينه وحشة فكان منعه من ان يأخذ عنه وكان يأتي من وراء الستار ويسمع والنسائي لا يدري ثم آآ يروي عنه في الاسناد وفي هذه الحالة ما يقول حدثني ولا يقول اخبرني. لانه ما قصد تحديثه ولا اخباره بل منع فكان يترك ان يعبر حدثني واخبرني لانه ما اراد تحديثه واخباره بل منعه من ان يأخذ عنه وكان لحرصه على العلم وحرصه على الحديث يحضر من وراء ويسمع القراءة عليه ثم يروي عنه ولكن لا يقول حديثا ولا يقول اخبار عنه وفي بعض الحالات كان اذن له وزال ما بينه وبينه من الوحشة فكان يأخذ عنه وفي تلك الحال يقول اخبرنا الحارث المسكين قراءة عليه وانهزمه وهذا هو الفرق بينما جاء فيه اخبرنا الحارث وبينما جاء فيه الحارث المسكين بدون اخبرنا والحارس المسكين هو المصري وهو ثقة فقيه خرج له ابو داوود والنسائي خرج له ابو داوود والنسائي عن ابن القاسم وهو عبد الرحمن ابن القاسم وهو صاحب الامام مالك وهو مصري وهو ثقة ثقيل خرج حديثه البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي. خرج حديث البخاري وابو داوود ابن الرشيد والنسائي. لم يخرجه مسلم ولا الترمذي. ولا ابن ماجة ولا ابو داوود في السنن. وانما خرج له في كتاب المراسيل والنسائي خرج له في السنن كما يعني آآ هنا وكما مر في مواضع عديدة في سنن النسائي رحمه الله ايوه قال حدثني مالك عن زبي وهنا التقى الطريقان طريق آآ عتبة ابن عبد الله عن مالك وطريق الحارث ابن مسكين عن عبدالرحمن ابن القاسم التقط التفت الطريقان الامام مالك رحمه الله ثم اتحد الطريقان بعد ذلك على حد هنا سمي يقول امام الحد هنا سمي وسمي هو مولى ابي بكر بن عبد الرحمن بن حارث بن هشام هؤلاء ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام المدني وهو ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة وثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي صالح وابو صالح هو زكوان السمان مشهور بكنيته ويأتي ذكره احيانا باسمه وهو اسمه اسمه زكوان السماء الى انه كان يبيع الثمن وقيل له السمان بالنسبة لبيع السمن يأتي ذكره كثيرا بكنيته وهو كثير الرواية عن ابي هريرة والاخوان ثقة تخرج له اصحاب الكتب الستة يروي عن ابي هريرة وابو هريرة رضي الله عنه هو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام اسمه عبدالرحمن بن صخر في اصح الاقوال باسمه واسم ابيه وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام المعروف بكثرة الحديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو احد السبعة المكثرين من الصحابة من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو اكثر السبعة حديثا على الاطلاق رضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين. وابو الكراهية في ذلك. قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا ابو داوود والخبري عن السفيان عن هو الحذر قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا ابو داوود هو الحفري عن سفيان عن عبدالله ابن ابي لبيب عن ابي سلمة عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغلبنكم لا تغلبنكم الاعراب على ابن ظلالكم هذه فانهم يعدمون على الابل وانها العشاء ثم اراد النسائي رحمه الله ترجمة وهي الكراهية في ذلك يعني في اطلاق العتمة على العشاء ان يطلق على العشاء العشاء انها العجمة هي صلاة العشاء يقال لها صلاة العتمة الباب الاول يدل على جواز ان يقال له العتمة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال عنها العتمة. حيث قال ولا يعلم الناس ما في الصبح والعتمة. اي في العشاء والفجر واطلق على العشاء انها الاثمة وهذا الحديث او هذه الترجمة للكراهة في ذلك يعني كان يقال لها العجمة اي العشاء والمقصود من ذلك ان الاولى ان يكون اطلاق العشاء عليها لان الله تعالى اطلق عليها العشاء في كتابه وكثيرا ما جاء ذكرها في السنة وان كان قد جاء ذكر العتمة في بعض الاحاديث الا ان هذا ما اورده المصنف هنا وما سبق ان مر في بعض الاحاديث التي تدعونها العتمة لان قوله التي تدعونها العتمة يشعر بان الاولى عدم التعبير بهذا بهذا هذا هو المقصود من الترجمة بمهارة النسائي حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تغلبنكم الاعراب على اثم صلاتكم هذه فانهم يعتمون على الابل وانها العشاء يعجبون يعني قالوا لها العتمة لانها لانها تأتي في في الظلام لان لان العتم او العتمة هي الظلام او شدة الظلام قال لا تغلبنكم الاعراب لانهم يطلقون عليها العتمة والله عز وجل اطلق عليها في كتابه العزيز للعشاء فلا تغلبنكم الاعراب على ان تكثروا من استعمال هذا الاسم وتترك الاسم الذي سماها الله عز وجل به في كتابه العزيز. بل الذي ينبغي ان يكون امر بالعكس. يكون الاكثار من اطلاق العشاء واطلاق من عسى ما يكون قليلا كما جاء في بعض الاحاديث منها الذي مر ولا يعلم الناس ما في الصبح والعتمة فاذا المقصود من هذا هو آآ عدم الاكثار من منها وانما الاكثار يكون من ذكر العشاء ثم قال فانهم يعتمون على الابل اي يؤخرون الصلاة بانشغالهم علف الابل وسقيها ورعيها وسقيها ولاجل ذلك كانوا يقولون هل عتمة لانها تأتي في وقت الظلام وشدة الظلام واطلاق العتمة عليها جائز ولكن الاولى ان يكون التعبير عنها بلفظ العشاء. لانه اللفظ القرآني الذي جاء في الكتاب العزيز. آآ واسناد الحديث ولا اخبرنا اهلنا اخبرنا احمد بن سليمان هو الرهاوي وهو ثقة حافظ خرج حديثه النسائي وحده على حديث ابو داوود هو الحفري ابو داوود آآ قال بعدها هو الحفري كلمة هو الحضري هذه ممن دون ممن دون تلميذه لان تلميذه وهو احمد ابن سليمان الرغاوي احمد بن سليمان الرغاوي قال اخبرنا ابو داوود فقط ما زاد على هذه الكلمة لكن من دونه وهو النسائي ومن دونه ارادوا ان يوضحوا منه ابو داوود فقالوا هو الحبري هو الحفري والحضري هذه نسبة الى موضع النقوبة وقال له الحذر بالحاء والفاء المفتوحتين هوبة عند الكوفة نسب اليه ابو داوود هذا وهو عمر ابن سعد ابن عبيد عمر ابن سعد ابن عبيد الحفري الحفري نسبة الى موضع بالكوفة يقال له حفر او الحفر واطلق او نسب اليه هذا ابو داوود وقيل له الحفري وابو داود الحفري هذا ثقة خرج حديث مسلم واصحاب السنن الاربعة ارد حديث مسلم واصحاب السنن الاربعة وفي طبقتهم من يسمى ابو داوود ابو داوود لان النسائي يرون يعني بواسطة وهذا يروي عنه بالواسطة فقوله هو الحفري هذا ميز او اراد ان حصل به التمييز والايضاح وان المراد به في الحفر الذي هو عمر ابن سعد ابن عبيد الذي يسكن محلة ذي الكوفة يقال لها الحفر عن سفيان وهو الثوري عن سفيان وهو الثوري وابو دوي الحفرية وهما من بلد واحد والحفر هذا نسبة الى موضع النكوفة وسفيان الثوري هو سفيان ابن سعيد المكروخ الامام المحدث الفقيه الحجة السبت الذي وصف بانه امير المؤمنين امير المؤمنين في الحديث امير المؤمنين في الحديث وكانوا يميزون بين الرجال بقوة الحفظ والتمكن من الحفظ بان يعدوا اخطائه واغلاطه يعني اذا ارادوا ان يعرفوا اي اي الاثنين يعني اشد تمكنا واشد تثبتا واعظم حفظا يعرفون ذلك بعد اخطاء هذا واخطأ هذا فاذا جمعوا اخطاء هذا واخطأ هذا وزنوا بينها من كان اقل خطأ اعتبروه اثبت واحفظ من الثاني وسفيان الثوري هذا من الحفاظ المسلمين آآ الذي وصف بهذا الوصف الرفيع واللقب العالي وهو لقب امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن ابي لبيد عبد الله بن ابي لبيب هو خرج حديث اصحاب الكتب الستة الا الترمذي صديقة ولا صدوق؟ تقرير عبدالله بن ابي لبيد ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة الا الترمذي. ايوة عن هذه الالام عن ابي سلمة هو ابن عبد الرحمن ابن وهو عبد الرحمن ابن عوف ابن عبد الرحمن ابن عوف ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف هذا هو ابو سلمة وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع لان السابع من من الفقهاء السبعة في المدينة قيل فيها الى التقوى احدها انه ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف هذا والثاني ان ابو بكر ابن عبد الرحمن الحارث بن هشام والثالث انه سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وابو سلمة هذا هو تابع الفقهاء السبعة في احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عبد الله ابن عمر الصحابي الجليل آآ المعروف بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو احد العبادلة الاربعة في الصحابة واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين قال فيهم السيوطي في الالبية والمكثرون في رواية الاثر وابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله تعالى عن ابن عمر وعن الصحابة اجمعين قال اخبرنا سويد بن نصر على قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن ابن عيينة عن عبد الله ابن ابي لبيب عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر لا تقلبن هم الاعراب عن اسم الضلال هم الا انها العشاء كما ورد حديث ابن عمر رضي الله عنه من طريق اخرى وفيه زيادة ان كان ان ذلك كان على المنبر يعني كونه قال لهم هذه المقالة قالها وهو على المنبر وهو بمعنى الحديث الذي قبله وبلفظه تقريبا الا في آآ الفروق بينهما والا فانه بمعناه آآ اسناد الحديث هذا او اسناد هذا الطريق اخبرنا النصر المرويجي راوية عبد الله ابن المبارك وهو ثقة خرج حديثه الترمذي والنسائي عن عبدالله بن المبارك المروزي وهو آآ ثقة امام حافظ جواد مجاهد ذكر الحافظ ابن حجر بالتقريب جملة من خصاله وصفاته وقال بعدها جمعت فيه حصان الخير جمعت فيه خصال الخير. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ايوا عن ابن عبيد هل ابن عيين هو سفيان ابن عيينة وهو ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن ابي لبيب ثم ذلك يتفق الاسناد مع الاسناد الذي قبل هذا. نعم باب اول وقت الصبح قال اخبرنا ابراهيم ابن هارون قال حدثنا حاتم ابن اسماعيل قال حدثنا جعفر ابن محمد ابن لعلي بن الحسين عن ابيه ان جابر بن عبدالله رضي الله عنه انه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذبح حين تبين له الصبح الجهاز قال اخبرنا ابراهيم ابن هارون قال حدثنا حاتم بن اسماعيل قال حدثنا جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن ابيه ان جابر ابن عبدالله ثم اورد النسائي من باب اول صلاة الصبح باب اول صلاة الصبح وورد فيه حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح حين طلع الصبح يعني حين طلع الفجر. صلى الصبح وحين يطلع الصبح؟ حين تبين له الصبح صلى الصبح حين تبين له الصبح يعني تبين له الضوء الذي هو ضوء الفجر وهو الضوء المعترض الافق الذي يأتي معترض في الافق ثم يتزايد حتى تطلع الشمس فلما تبين له الصبح ظل الصبح التي هي الفجر وهذا يدل على اول وقت لانه آآ عندما يتبين الصبح وعندما يطلع الفجر يبدأ وقت صلاة الفجر لان وقتها يبدأ بطلوع الفجر وينتهي بطلوع الشمس وينتهي بطلوع الشمس فصلاتها في اول وقتها عند ما تبين له الصبح اخبرنا ابراهيم ابن هارون اخبرنا يقول اخبرنا ابراهيم ابن هارون وابراهيم ابن هارون هذا هو البلغي وهو صدوق اخرج له الترمذي في الشمائل والنسائي اخرج له الترمذي في الشمائل والنسائي ايوة. ولا حدثنا حاكم ابن اسماعيل. قال حدثنا حاتم ابن اسماعيل وهو صدوق يهن وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال حدثنا جعفر بن محمد بن علي بن الحسين. قال حدثنا جعفر ابن محمد ابن علي بن حسين وهو المعروف بالصادق المعروف الصادق وهو امام من ائمة اهل السنة وهو احد الائمة الاثنى عشر عند الرافضة او احد الائمة الاثني عشر عند الرافضة الذين يقدسونهم ويعظمونهم بل يغلون بهم ويجعلون الواحد منهم افضل من الملائكة والنبيين وقد قال هذا كبيرهم الذي هلك قبل ثلاث سنوات وهو الخميني لقوله في كتابه الحكومة الاسلامية وفي الصفحة الثانية والخمسين منه وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل اهل السنة ينزلون كل منزلته لا يغلون ولا يجفون لا تجاوز الحدود ولا يقصرون وانما ينزلون الناس منازلهم ولكن من يقول من قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يحبونه ويكون تقيا صالحا يحبونه لتقواه ولقربه من رسول الله. عليه الصلاة والسلام. ولقربه من رسول الله صلى الله عليه جعفر هذا رحمة الله عليه هو احد ائمة اهل السنة وهو صدوق فقيه خرج له البخاري في كتاب الادب المفرد وخرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابيه وهو محمد ابن علي ابن الحسين. المشهور بالباقع وهو ثقة آآ وهو ثقة خرج حديث هذه الكتب الستة موثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة واما الرافضة فانهم يقولون فيه في جعفر فابوه محمد وجده علي وابو علي الحسين وابو الحسين علي يقولون هؤلاء معصومون لا يسهون ولا يغفلون ولا يخطئون بل هم معصومون بل كما ذكرت يعتبرونهم افظل من الانبياء والمرسلين والملائكة المقربين. وهذه الكلمة التي قلتها ليست قول مقالة يعني جاهل او جاهل من جهالهم او اه يعني اه غير متمكن في مذهبهم بل زعيمهم الاكبر وايتهم العظمى هو الذي هذه المقالة الفاجرة الكاذبة التي هي ابعد ما يكون عن الحق والقوام. وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي الملائكة المقربون والانبياء والمرسلون لا يبلغون ما يبلغه الائمة الاثني عشر عددنا منهم جعفر الصادق هذا وابوه محمد وجده آآ علي وجد ابيه الحسين وجد جده علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ان جابر بن عبدالله وهو آآ صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة من الصحابة من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين زادت احاديثهم على الف حديث وقال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا حميد عن انس رضي الله عنه انه قال ان رجلا ان النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن وقت صلاة الغداة. فلما اصبحنا من الغد امر حينا شق الفجر حينا الفجر هل تهام الصلاة فصلى بنا. فلما كان من الغد اكبر ثم امر فاقيمت الصلاة. وصلى بنا ثم قال اين السائل؟ اين السائل عن وقت الضلال؟ ما بين هذين وقت امور النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان رجل سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الغداة يعني الفجر فصلى في يوم من الايام حين انشق الفجر يعني حين طلع الفجر قل لا ثم في اليوم الثاني حيث اسفر لما اسفر جدا صلى ثم قال اين السائل عن وقت صلاة الغداء الغداة ما بين هذين ما بين الوقتين وقت يعني ما بين هذه البداية والنهاية وقت يعني اي اي وقت صليت من ذلك من