ويقول المؤلف رحمه الله تبارك وتعالى باب الرخصة في الصلاة بعد العصر قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا جرير عم منصور عن هلال ابن نزار عن وهب بن الاجدع عن علي رضي الله عنه انه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بعد العصر الا ان تهون الشمس بيضاء نقية مرتفعة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد النسائي رحمه الله باب الرخصة في الصلاة بعد العصر لما ذكر المصنف الباب السابق وما قبله الذي عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وعن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس اتى بهذه الترجمة وهي الرخصة في الصلاة بعد العصر وقد اورد النسائي فيه عدة احاديث منها حديث علي رضي الله تعالى عنه الذي بدأ به المصنف وهو قوله نهى رسول الله وصلى الله وسلم عن الصلاة بعد العصر الا ان تكون الشمس بيضاء نقية مرتفعة والمراد من هذا عقيد النهي عن الصلاة بعد العصر وانه يستثنى من ذلك اذا كانت الصلاة في هذا الوقت فان ذلك جائز وليس بمستحب ولكنه جائز ومستثنى من النهي فيكون حكمه الجواز وليس الاستحباب وحديث علي رضي الله عنه يدل على هذا وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فيكون الحكم هو الجواز في هذا الوقت ولكن الاولى هو عدم الفعل لان الاحاديث كثيرة وجاءت في النهي عن الصلاة بعد العصر فهي المطلقة ويكون هذا الحديث دالا على الجواز وان كان الاولى هو عدم الفعل بما تقتضيه الاحاديث الكثيرة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لكن من فعل فانه اخذ بالرخصة واخذ عامل بشيء جائز لكن الاولى هو عدم العمل والاولى هو الاخذ بالنهي وترك العمل واما العمل فهو جائز لهذا الحديث حديث علي رضي الله تعالى عنه وارضاه وذلك الوقت هو مقيد بهذا الحديث اه اذا كانت الشمس بيضاء نقية مرتفعة يعني معناها انها لم تصل الى حد الاضطرار وانما هي في حال شدتها وقوتها وشدة حرارتها وبياضها ونقائها وارتفاعها وعدم تغير لونها وعدم اه تقدمها الاتجاه الى الغروب واما اسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا اسحاق اخبرنا اسحاق ابن ابن ابراهيم واسحاق ابن ابراهيم هذا هو ابن مخلد المشغوب ابن راهوية المحدث الفقيه وهو من ممن وصف بانه امير امير المؤمنين في الحديث وهو اصل رفيع ولقب عالم لم يظفر به الا العدل الا النادر من المحدثين ومنهم اسحاق ابن ابراهيم ابن راهوية هذا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا مما جاء فانه لم يخرج له شيئا عن جرير وابن عبد الحميد الظبي وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة من فوق المنصور وهو ابن معتمر وثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة يعني عن هلال ابن يسار عن هلال ابن يوسف وهو ثقة خرج حنيفة والبخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن وهبة من الاجدع وهو ثقة خرج حديث ابو داوود والنسائي عن عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه آآ رابع الخلفاء الراشدين وابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام وصهره على ابنته فاطمة رضي الله تعالى عنها وارظاها وحديثه عند اصحاب الكتب الستة رضي الله تعالى عنه وارضاه قال اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن هشام قال اخبرني ابي قال قالت عائشة رضي الله وعنها ما اقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم السجدتين بعد العصر عندي قصر ثم ورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يداوم على ركعتين بعد العصر واطلق واطلقت عليهما السجدتين هنا والمراد بهما الركعتان لان الركعة يطلق عليها سجدة وقد جاء ذلك في احاديث كثيرة انها ما مر ذكره قريبا ومنها هذا الحديث الذي فيه قوله ما ترك السجنتين. اي ما ترك الركعتين ويطلق على الركعة الاجداع ويقال للركعة سجدة وهنا المراد بالسجدة الركعة وليس المراد بها آآ السجود على الارض الذي هو جزء من الركعة او سجدتان وهما جزء وهما جزءان من ركعة ليس هذا هو المقصود وانما مقصود الركعتان معناه انه يتنفل ويصلي ركعتين وهاتان الركعتان اللذان كان يصليهما رسول الله عليه الصلاة والسلام جاء في بعض الاحاديث بيان سببهما وانه كان يصلي بعد الظهر ركعتين وشغل عن ذلك اولا ليتمكن من فعلهما الا بعد العصر قضاء وكان اذا فعل شيئا لازمه وداوم عليه وكان يداوم على هذين الركعتين وهذا الحكم من خصائصه عليه الصلاة والسلام لانه جاء عن ام سلمة رضي الله تعالى عنها انها سألت رسول الله عليه الصلاة والسلام قالت افنقظيهما اذا فاتتنا قال لا فدل هذا على ان هذا من خصائصه يعني كونه يعني آآ هي كونها اه قضى هاتين الركعتين اللذين كانا يصليهما بعد ظهر قضاهما بعد العصر وداوم على هذا الذي فعله قضاء في يوم من الايام داوم عليه كان اذا فعل شيئا داوم عليه هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام لما جاء في حديث ام سلمة رضي الله تعالى عنها الدال على ان ذلك لا يكون للامة والدال على انه من خصائص الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة بن سعيد عبيد الله بن الزعيم اخبرنا عبيد الله بن سعيد يقول مثلا اخبرنا عبيد الله بن سعيد وهو يشكر السرخسي وهو ثقة مأمون سني هكذا قال عنه الحافظ في التقريب وقيل له سني لانه اظهر السنة في بلاده وهو ثقة خرج حديثه البخاري ومسلم والنسائي خرج حديثه البخاري ومسلم والنسائي يحيى وهو من سعيد القطان المحدث الناقد الثقة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن هشام؟ عن هشام ابن عروة ابن الزبير وهو ثقة آآ خرج ثقة فقيه وربما دلت وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه عروة ابن الزبير ابن العوام وهو احد الفقهاء السبعة آآ المدينة في عصر التابعين الذين غلب عليهم هذا اللقب وهو الفقهاء السبعة عندما يأتي ذكره مسألة من مسائل الذي اتفقوا عليها يقال قال بها الفقهاء السبعة اي فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين ومنه عروة بن الزبير بن العوام ووثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة والفقهاء السبعة آآ آآ عروة ابن الزبير هذا عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وسليمان ابن يسار آآ خالد ابن زيد ابن ثابت وسعيد ابن المسيب وقاتل محمد ابن ابي بكر الصديق السابع اختلف فيه على ثلاثة اقوال فمنهم من جعل السابع ابو بكر ابن عبد الرحمن ومنهم من جعل السابع ابو سلمة من عبد الرحمن بن عوف ومنهم من جعل السابع سالم ابن عبد الله ابن عمر وعرف ابن الزبير هو احد الفقهاء السبعة بالاتفاق لا خلاف في عبده للفقهاء السبعة وحديثه وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة اما عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها وهي خالة فهي خالة عروة بن الزبير لانه ابن اسماء بنت ابي بكر اخته عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وهو هنا يروي عن خالته عائشة الصديقة بنت الصديق التي انزل الله براءتها مما رميت بهما الافك في ايات تتلى في سورة النور وهي آآ التي حفظت الكثيرة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي واحدة من سبعة اشخاص اه رووا الحديث الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم ستة من الرجال وواحدة من النساء هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها وهم الذين قال فيهم السيوطي في الفيته والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي والمراد بزوجة النبي عائشة رضي الله عنها وارضاها وما نخبرني محمد بن غثامة قال حدثنا جرير عن مغيرة عن ابراهيم عن الازود انه قال قالت عائشة رضي الله تعالى عنها ما دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر الا صلاهما ثم ذكر النسائي حديث عائشة من طريق اخرى وهو بمعنى ما تقدم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما دخل عليها بني عاصي الا صلاهما اي الركعتين والذين عبرت عنهما في الحديث السابق وبالرواية السابقة بالسجدتين وهو بمعنى ما تقدم وذكرت ان هذا من خصائصه لما جاء في حديث ام سلمة حيث قالت فنقضيهما اذا فاتتها يا رسول الله؟ قال لا واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا اخبارنا محمد بن قدامة هو المصيقي وثقة خرج له ابو داوود والنسائي وده زي ما شائف خرج له ابو داوود والنسائي ايوه صراحة على حد هنا جرير وابن عبد الحميد الظبي وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة وغيرها من مقتل الظبي وهو ثقة فرج حديثه واصحاب الكتب الستة يعني عن ابراهيم وهو ابن يزيد ابن قيس النخاعي المحدث الفقيه المشروع وهو الذي قال عنهم القيم في كتابه اعلام في كتابه زاد المعاد ان اول من حفظ عنه في الاسلام انه عبر بعبارة ما لا نفس له سائلة لا ينجس الماء اذا مات فيه ان اول من عبر بهذا التعبير ابراهيم النخعي وعنه تلقاها تلقاه اي هذا التعبير الفقهاء من بعده يعني كونه يطلق او اطلق على ما لا نسأله سائلة الجراد والذباب وغيرها مما لا جمله سائل الذي عبر بهذا التعبير هو ابراهيم النخعي هذا وعنه وعنه تلقى وعنه تلقى الفقهاء هذه العبارة او هذا التعبير قال نسأله سائلة لا ينجس الماء اذا مات في وابراهيم النافعي محدث فقيه كما كما ذكرت. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الاسود يروي عن خاله الاسود ابن يزيد ابن قيس النخعي ووثيقة مخضرم حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عاشق عن عائشة وقد مر ذكرها في الاسناد الذي قبل هذا وقال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود عن خالد ابن الحائث عن شعبة عن ابي اسحاق انه قال سمعت مسروقا والاسود قال نشهد على نشهد على عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان عندي بعد العصر صلاهما ثم اورد النسائي حديث عائشة من طريق اخرى وهو بمعنى ما تقدم ان ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان عند هذا العصر كلاهما اي الركعتين او السجدتين واسناد الحديث اخرج اخبرنا اسماعيل ابن مسعود اخبرنا اسماعيل ابن مسعود وهو وهو وهو بصري فقه خرج حديثه عن النسائي وحده خرج حديثه النسائي وحده وكنيته ابو مسعود اسمه يوافق بنيتي توافق اسم ابيه فهو ابو مسعود ويقال له ابن مسعود فتوافق كنيته باسم ابيك وهذا من انواع علوم الحديث التي يحتاج الى معرفتها لان من لا يعرف قد يتوهم التصحيح بما لو جاءت ابن بدأ الاب او ابو بدل ابن فان من لا يعلم ان اسم ابيه مسعود وكنيته مسعود يظن ان في تصحيح بين ابن وابيه وهو ثقة خرج حديثه النسائي آآ وانا خالد بن الحارث وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن شعبة ابن الحجاج وهو ممن وصف بانه امير المؤمنين في الحديث امير المؤمنين في الحديث وهو من اعلى صيغ التعذيب وحديثه خرجه اصحاب الكتب الستة انا ابي اسحاق السميعي وهو عمرو بن عبدالله الهمداني وهو ثقة يدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة انا سمعت مشروخا والاسود يقول انا اشهد على عائشة انها قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان عندها قل عمر اذا كان عندي امل عاصي صلاهما الى الركعتين والاسود هو الذي مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا الاسود بن يزيد بن قيس النخعي ومسروق هو بالاجدع وهو ثقة فقيه حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وقال اخبرنا علي ابن حجر قال اخبرنا علي ابن مزهر عن ابي اسحاق عن عبدالرحمن عن عبدالرحمن ابن اسود عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ولا زال ما تركهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته سرا ولا علانية وركعتان قبل الفجر وركعتان بعد العصر ثم ورد النسائي حديث عائشة من طريق اخرى ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان عائشة رضي الله عنها قالت ركعتان آآ ما تركهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بسر ولا علانية ركعتان قبل الفجر وركعتان بعد العصر ركعتان بعد العصر فهو دال على ما ترجم له قوله ركعتان بعد العصر وهو الذي آآ جاء في روايات عائشة المتقدمة انه ما دخل عليها بعد العصر الا صلاهما كان يدام على ركعتي الفجر ركعتين قبل الفجر وعلى الركعتين بعد العصر والركعتان بعد العصر كما عرفنا من حديث ام سلمة ان هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم فليس لاحد ان يصليهما وليس لاحد ان يصليهما اي هاتين ركعتين الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداوم عليهما بعد العصر و في هذا الحديث يقول النسائي ورد علي بن ابي. اخبرنا علي بن حجر وهو ابن الياس السعدي هو ثقة حافظ خرج حديثه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن علي ابن موسهر وهو ثقة الرجاء حديثه اصحاب الكتب الستة مع الامير اسحاق وهو السبيعي المتقدم بالاسناد الذي قبل هذا عن عبد الرحمن؟ عن عبد الرحمن عن عبد الرحمن ابن الازود وعبدالرحمن الاسود ابن يزيد ابن قيس هو ابن الاسود الذي مر بالاسنادين السابقين يزيد ابن قيس قالوا ابراهيم النخعي هنا اه الذي يروي عنه ابو اسحاق السبيعي هو عبدالرحمن بن الازود وعبد الرحمن ابن اسود ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب السجدة امين عن ابيه الاسود وقد مر ذكره وعائشة مر ذكرها وكان اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا محمد بن ابي حرملة عن ابي سلمة انه سأل عائشة رضي الله عنها عن الذيذين اللذين دان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر فقالت انه كان يصليهما قبل العصر. ثم انه شغل عنهما او نفيهما وصلاهما بعد العفو وكان اذا صلى صلاة اثبتها ثم ورد النسائي ايوه حديث عائشة رضي الله عنها آآ ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف يقول انه سأل عائشة رضي الله عنها عن السجدتين اللذين كانا يفسدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر وقالت انه كان يصليهما قبل قبل العصر وانه شغل عنهما او نسيهما فعلهما بعد العصر وكان اذا فعل شيئا اثبته يعني داوم عليه فكان اول الامر فعلهما قضاء وبما انه داوم عليهما واثبتهما لهم عليهما واثبتهما هذا الحديث فيه بيان اصل هاتين السجدتين وان الاصل فيهما انهما كانتا قظاء فيما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الظهر من ركعتين وانه شغل عنهما حتى جاء العصر وقظاهما بعد العصر وكان اذا فعل شيئا اثبته اي داوم عليه فكان كما جاء في حديث عائشة او احاديث عائشة الاخرى ما تركهما آآ ما تركهما او ما دخل آآ بيتها الا وصلاهما آآ واسناد الحديث طبعا علي وابن مالك اخبرنا علي بن حجر وقد تقدم ذكره بالاسناد الذي قبل هذا على حسب سيدنا اسماعيل. على حدنا اسماعيل وابن جعفر موزقة ثبت خرج حديثه واصحابه الكتب الستة على حديدنا محمد بن ابي هرملة. ولحدنا محمد بن ابي حرملة وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا عن ابي سلمة هو ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة خرج حديثه واصحابه الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع من الفقهاء السبعة قيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف هذا وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حازم هشام وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر هذه اقوال ثلاثة للسابع من الفقهاء السبعة اما الستة الباقون وهم لا خلاف فيهم وهم عبيد الله بن عبدالله بن عتب بن مسعود اروح ابن الزبير وقاتل بن محمد بن ابي بكر الصديق وسعيد المسيب وخارجه ابن زيد ابن ثابت آآ السادس سليمان ابن يسار سليمان يسار هؤلاء ستة متفق على عدهم البقع السبعة واما السابع ففي اقوال ثلاثة قيل ابو سلمة ماذا ولا ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حازم ابن هشام وقيل سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن عائشة وقد مر ذكرها قال اخبرني محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا المعتمر قال قال سمعت معمرا عن يحيى ابن عن ابي سلمة بن عبدالرحمن عن ام عن ام سلمة رضي الله عنها انها قالت ان النبي صلى الله الله عليه وسلم صلى في بيتها بعد العصر ركعتين. مرة واحدة وانها ذكرت ذلك له فقال وما فجان كنت اخليهما بعد بعد الظهر. وشغلت عنهما حتى صليت العصر ثم اورد النسائي حديث ام سلمة في هاتين الركعتين اللذين صلاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر وانه وانها علمت ذلك انه مرة واحدة انه فعل ذلك مرة واحدة صلاها بعد العصر فسألته عن عن هاتين الركعتين وقال انه كان يصلي بعد بعد الظهر وانه شغل عنهما وانه فعلهما اي قضاء وام سلمة رضي الله عنها الذي اخبرت به انهى شاهدته مرة واحدة فسألته عن صلاته بعد العصر هاتين الركعتين وبين السبب انها قضاء اما حديث عائشة او احيي عجل من طرق متعددة وفيه انه صلاهما قضاء وانه داوم عليهما وانه داوم عليهما بعد ذلك محمد ابن عبد الاعلى. يقول انا محمد ابن عبد الله عليه وهو الصنعاني وثقة خرج حديث مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمزي والنساء يوما ما جاء ابن فرخان التيمي وثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة المعمر وهو ابن راشد وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقد مر ذكره عن ام سلمة ام المؤمنين ما عمر عن يحيى ابن ابي كثير اليماني وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الفتنة واحيي ابن ابي كثير اليمامي ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابي سلمة وقد مر ذكره وكذلك عاش وعن ام سلمة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وحديثها عند اصحاب الكتب الستة والله لا اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا وكيع قال حدثنا طلحة بن يحيى عن عبيد الله بن عبدالله بن عن عن ام سلمة رضي الله عنها انها قالت شغل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الركعتين قبل للعصر وقلناهما بعد العصر الامة ورد النسائي حديث عائشة حديث ام سلمة من طريق اخرى وفيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم شغل عن الركعتين قبل العصر فخلاهما بعد العصر يعني فعلهما قضاء قد جاء في بعض او في روايات بعض روايات حديثها فقالت افنصليهما اذا فاتتا؟ قال لا افنقظيهما اذا فاتتا؟ قال لا ودل هذا على ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام وهو ان آآ من فاته آآ من فاته آآ راتبة لا يقضيها بعد العصر لان النبي عليه الصلاة والسلام لما فاتته هاتان الركعتان بعد الظهر وشغل عنهما وقضاهما قالت فنقضيهما اذا فاتتا قال لا الاستاذ تقدم اخبرنا الجراح الرئاسي وهو ثقة آآ ومع محدث ثقة من خرج حديث واصحاب الكتب الستة قال حدثنا طلحة بن يحيى طلحة طلحة بن يحيى ابن طلحة ابن عبيدالله وهو صدوق يخطئ قد خرج آآ مسلم اخرج حديث مسلم واصحابه اربعة خرج حديثه مسلم واصحاب طلحة ابن يحيى ابن طلحة ابن عبيد الله يعني جده اه احد العشرة المبشرين بالجنة طلحة من عبود الله رضي الله تعالى عنه وطلحة بن يحيى ابن عبيد الله طلحة بن يحيى ابن ابن طلحة ابن عبيد الله عبد الله بن عن عبيد الله بن عبدالله عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وهذا احد الفقهاء السبعة في عصر التابعين الذين مر ذكرهم عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ام سلمة وقد مر ذكرها باب الرخصة بالصلاة قبل غروب الشمس فقال اخبرنا عثمان بن عبدالله قال حدثنا عبيد الله بن معاذ وعلى حدثنا ابي قال حدثنا عمران بن حزير قال زعلت لاحقا عن الركعتين قبل غروب الشمس وقال لا انا فقال كان عبد الله بن الزبير يصليهما فارسل اليه معاوية ما هذان الركعتان عند الغروب الحديث الى ام سلمة وقالت ام سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين قبل العصر فشغل عنهما فركعهما حين غابت الشمس فلمهره يصليهما قبل قبل. كما ورد النسائي من باب الرخصة. في الصلاة قبل غروب الشمس اللي ورد النسائي في حديث ام سلمة رضي الله عنها متعلق او هو هو معنى ما تقدم في حديثها السابق ان الرسول صلى الله عليه وسلم قيل عن الركعتين وانه صلاهما قبل غروب الشمس او حين غرظ الشمس يعني قبل الغروب ليس عند الغروب وانما هو يعني قبل الغروب اه هو بمعنى حديثها المتقدم وانه ما صلاهما قبل ولا بعد يعني معناه انه صلاهما مرة واحدة كما جاء عنها مرة واحدة. ما صلاهما قبل ولا بعد يعني في بيتها وعندها واما واما عاشها فاحاديثها آآ او حديثها من طرق متعددة على انه داوم عليهما وكان يداوم عليهما عليه الصلاة الحديث اخبرنا عثمان بن عبد الله اخبرنا عثمان بن عبدالله بن محمد بن خرزان ابن الحرزان عثمان ابن عبدالله بن محمد بن خرازات موجود هنا ثقة خرج حديثه النسائي عن ابن عبد الله ابن محمد ابن خرزان ايوة قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا عبد الله بن معاذ ابن معاذ العنبري وهو ثقة خرج حديث البخاري ومسلم والترمزي والنسائي البخاري ومسلم والترمذي والنسائي الى ان معاذ ابن معاذ ومكتوب عبيد ووائل موجود عندك عبيد الله بن معاذ نعم عبيد عقود عباد الله بعد بعد لعبدالله وعبدالرحمن عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن العمهري ايوه خرج حديث عمر البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي. خرج حديث البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي وهو ثقة ايوه اما ابوه معاذ ابن معاذ العنبري ووثيقة النصح وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا عمران ابن حزير محدثنا عمران ابن حدير يعني ايه؟ عمران ابن حزير قرجله مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي ثقة ثقة ثقة اليوم ثقة خرج حديثه مسلم وابو داوود والترمائي مسلم وابو داود والترمذي والنسائي. يعني ما خرج الى البخاري ولا خرج له ابن ماجة مالك عزو خالد لاحقا وهو لاحق ابن حميد آآ ابو مجلز وهو خرج حديثه واصحاب الكتب الستة ولاحق ابن حميد وهو وكنيتكز ويأتي بكنيته احيانا ويأتي باسمه كما هنا الغنى معرفة هنا اصحاب الاسماء هذه من انواع علوم الحديث لان من لا يعرف ذلك يظن ان الصف الواحد شخصين بما اذا ذكر بكنيته احيانا وباسمه احيانا اخرى يظن ان هذا غير هذا وهو وهو هو واسمه لاحق ابن حميد وكنيته ابو مجلز بوثيقة حديثة عند اصحاب الكتب الستة قال وقال كان عبد الله بن الزبير يصليني ولكان عبد الله يصليهما الى الركعتين بعد العصر وقال له معاوية ما سأله عنهما. الى ام سلمة فاخبرت انه كان شغل عنهما فصلاهم وعبدالله بن الزبير هو احد العباد لها الاربعة في الصحابة وهم عبد الله بن الزبير وعبدالله بن عمر عبدالله بن عمرو وعبدالله ابن عباس رضي الله تعالى عنهم ومعاوية هو ابن ابي سفيان آآ آآ الخليفة اول اول ملوك المسلمين وخير ملوك المسلمين رضي الله تقضاه لان لانه هو الذي تولى الملك بعد الخلفاء الراشدين وقد قال عدنان الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم يؤتي الله ملكه من يشاء واول من اوتي الملك بعد الخلفاء معاوية ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه وارضاه فهو اول ملوك المسلمين وهو خير ملوك المسلمين لانه صحابي الومي ان الصحابة افضل ممن جاء بعدهم رضي الله تعالى عنهم وارضاهم والحديث حديث ام سلمة قد مر ذكرها في في طريقين آآ كما قبل هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين