ويقول المؤلف رحمه الله تعالى الجمع بين الظهر والعصر بعرفة فقال اخبرنا ابراهيم بن هارون قال حدثنا حاتم بن اسماعيل قال حدثنا جعفر بن محمد عن ابيه ان جابر بن عبدالله ان جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال زار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى اذا زاغت الشمس امر بالقسواء امر بالقسوة طائفة رحلت له حتى اذا انتهى الى بطن الوادي خطب الناس ثم اذن بلال ثم اقام فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب الجمع بين الظهر والعصر في في عرفة باب الجمع بين الظهر والعصر في عرفة آآ هذه الترجمة نتعلق بهذا الجمع المخصوص الذي حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم يوم عرفة وهو جمع تقديم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين ثم العصر ركعتين وهو جمع تقديم وذلك ليتسع لذلك ليكون ليكون بعد ليكون الحاج بعد صلاته في آآ منشغلا بالذكر والدعاء والاقبال على اه التوجه الى الله سبحانه وتعالى حتى تغرب الشمس الحين ما يصلوا الظهر والعصر في اول وقت الظهر يستمر حتى غروب الشمس وهو في الدعاء والذكر والاستغفار وسؤال الله عز وجل من خير الدنيا والاخرة وقد اورد النسائي رحمه الله في هذا حديث جابر ابن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما والذي فيه انه كان آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم صار حتى اتى عرفة ووجد القبة قد نصبت له في نمرة فنزل بها ثم انه صار حتى جاء الوادي وخطب الناس فيه ثم امر بلال فاذن واقام للظهر فصلى ركعتين ثم اقام للعصر وصلى ركعتين ولم يصلي بينهما يعني لم يتنفل لم يتنفل بينهما اي بين الصلاتين فهذا الحديث دل على ما ترجم له مصنف من حصول الجمع بين بين الظهر والعصر من رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرفة وكان ذلك اليوم يوم جمعة وصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين صلاة المسافر ولم آآ يحصل منه آآ ولم يحصل منه التجميع ولهذا صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين ولو كانت آآ جمعة لا لا لا لكان الجمعة يجهر فيها بالقراءة ثم الجمعة لها خطبتان الجمعة لها خطبتان وانما خطب خطبة واحدة بين للناس فيها اه احكام الحج وصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين جامعا بين الظهر والعصر في اول وقت الظهر قال اخبرنا ابراهيم ابن هارون. قال اخبرنا ابراهيم ابن هارون وهو البلغ وهو صدوق خرج له الترمذي في الشمائل والنسائي عن حاتم ابن اسماعيل وهو صدوق يهم وخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب وهو المشهور بالصادق وهو احد الائمة عند اهل السنة واحد الائمة الاثنى عشر عند الرافضة الذين يزعمون اه الذين يغلون فيهم وينزلونهم منازل لا ليسوا اهلا لتلك المنازل بل يتجاوزون بهم ان يجعلوهم افظل من الانبياء والمرسلين والملائكة المقربين وهذا القول ليس قول اشخاص عاديين من الرافضة فالقول بعض كبارهم وزعمائهم الذين لهم شأن عندهم ولهم منزلة ضفيعة عندهم حيث يقول امامهم وزعيمهم الذي هلك قبل ثلاث سنوات وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغهما لكم مقرب ولا نبي مرسل روى احد الائمة الاثني عشر عند الرافضة وهو احد الائمة عند اهل السنة واهل السنة يعرفون لاهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم احقهم وفظلهم وينزلونهم المنزلة التي يستحقونها ومن كان من اهل البيت من المؤمنين المتقين فانه يحب انهم يحبونه بتقواه ولقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يغلون ولا يجفون لا ينقصون عن ما يستحقه الانسان ولا يتجاوزون الحد الذي يستحقه الانسان بل اعتدال وتوسط لا افراط ولا تفريط لا غلو ولا جفاء هذه طريقة اهل السنة وهذا هو منهج اهل السنة ولهذا فانهم يتولون اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحبون من كان منهم مؤمنا بايمانه ولقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعفر ابن محمد الملقب الصادق صدوق خرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاظاعف يروي عن ابيه محمد ابن علي ابن الحسين وهو الملقب الباقر وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروي عن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما وجابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما آآ احد الصحابة المشهورين وهو من السبعة الذين رووا الحديث الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين زادت احاديثهم على الف حديث وواحد هؤلاء السبعة الذين عرفوا بكثرة رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين باب باب الجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة وقال اخبرنا كتيبة بن سعيد عن ما لك اي يحيى بن سعيد عن عجيب بن ثابت عن عبد الله بن يزيد ان ابا ايوب الانصاري رضي الله عنه اخبره انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ولى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا وقال اخبرنا خزيبة ابن الزعيم عن ما لك عن يحيى ابن سعيد عن عدي ابن ثابت عن عبد الله ابن يزيد ان ابا ايوب الانصاري البخاري رضي الله عنه اخبره انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا. ثم ورد النسائي عن الترجمة وهي وهي الجمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة. وهذا من لرسول الله عليه الصلاة والسلام في حجه حجته حجة الوداع انه كما جمع بين الظهر والعصر في عرفة او آآ الوادي الذي هو قريب من عرفة وعلى حدود عرفة فانه جمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة جمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة وقد جاءت الاحاديث في ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ومنها حديث ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه هذا الذي اخبر بانه آآ لما حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى المغرب والعشاء في المزدلفة جميعا اي جمع بينهما اي جمع بينهما فهذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة قال اخبرنا ابن سعيد عن قتيبة ابن سعيد قتيبة بن سعيد هو ابن جميل ابن طريق البغلاني وهو ثقة ثبت حديث عند اصحاب الكتب الستة عن ما لك بن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه وصاحب المذهب المشهور احد الائمة الاربعة الذين الذين لهم مذاهب جهروا بها وعني ولهم اتباع عنوا بجمع فقههم وتدوينه فهو صاحب المذهب المشهور وهو محدث فقيه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن يحيى بن سعيد وهو الانصاري المدني وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو من صغار التابعين عن عديد يروي عن عديل ابن ثابت الانصاري وهو ايضا ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عبدالله بن ابي هريرة. يروي عن عبد الله عبد الله بن يزيد الخطمي وهو صحابي صغير حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابي ايوب الانصاري وهو خالد ابن زيد رضي الله تعالى عنه وهو احد الصحابة المشهورين وهو الذي نزل النبي عليه الصلاة والسلام في داره اول ما قدم المدينة اول ما قدم المدينة فانه نزل في داره آآ بدار ابي ايوب الانصاري رضي الله تعالى عنه وابوه ايوب الانصاري خرج حديثه عند اصحاب الكتب الستة وقال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثناه شيء عن اسماعيل ابن ابي خالد قال حدثنا ابو اسحاق عن ابن جبير انه قال كنت مع ابن عمر رضي الله عنهما حيث افاض من عرفات فلما اتى جمعا جمع جمع بين المغرب والعشاء. فلما طرق قال فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان لهذا ثم ورد النسائي حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سعيد بن جبير انه كان معه في الحج وانه لما جاء المزدلفة جمع فيها بين المغرب والعشاء وقال ان الحلم فعل في هذا فعل مثل هذا يعني في هذا المكان علينا الله سبحانه وتعالى قال فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان مثل هذا فعل رسول الله في هذا المكان مثل هذا في مزدلفة فالحديث دال على ما ترجم له المصنف من الجمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة آآ آآ في المزدلفة. قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم. اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم وهو الدورقي. يعقوب ابن ابراهيم الدورقي صديقة حافظ خرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة رووا عنه جميعا مباشرة وبدون واسطة قال حدثناه شيء. قال حدثناه شيء وهو شيء هو ابن بشير الواسطي ووثيقة ثبت كثير الارسال والتدليس الخفي كثير التدليس والارسال الخفي وزير التدريس والارسال الخفي والتدليس هو ان يروي الراوي عن شيخه ما لم يسمعه منه بلفظ موهم السماع عن او قال واما الارسال الخفي فهو ان يروي عن من عاصره ما لم يسمعه منه لانه آآ معاصر له ولم يسمع منه فاذا روى بلفظ مثل عن او قال فهو مرسل لانه ليس من شيوخه لان التدليس هو تدليس عن الشيوخ في الرواية عن الشيوخ واما الارسال فليس ليست الرواية عن الشيوخ وانما عن غير الشيوخ وقد يكون معاصرا لذلك الذي ارسل عنه وقد يكون غير معاصر له. فاذا كان غير معاصر فهذا ارسال جلي مثال واضح واما اذا كان معاصرا له فانه يقال له ارسال الارسال الخفي. اذا كان معاصرا له وقال له الانسان الخفي وحديث هشيم ابن بشير خرجه اصحاب الكتب الستة اسماعيل ابن ابي خالد. عن اسماعيل ابن ابي خالد وهو ثقة ثبت خرج حديثه واصحابه الكتب الستة والامام مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه لما ذكر الثقافي الاثبات الذين هم في القمة الثقة ذكر من بينهم اسماعيل ابن ابي خالد حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن قال حدثنا ابو اسحاق اي حاجة هنا ابو اسحاق وهو عمرو بن عبدالله الهمداني السبيعي المشهور للسبيعي ابو اسحاق السبيعي مشهور بكليته وكذلك مشهور بنسبته السبيعي وتبيع بطن من همدان نسبة خاصة وحمدا نسبة عامة وهو عمرو بن عبدالله وهو ثقة آآ مدلس وحديثه اخرجه اصحاب كتب الشدة عن زيد ابن جبير عن سعيد ابن جبير وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد الصحابة المشهورين واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احد العباد الاربعة للصحابة رضي الله تعالى عنه وارضاه وهذا الاثنين يعقوب بن ابراهيم الدورقي عن عنه شيء ابن بشير عن اسماعيل ابن ابي عن اسماعيل ابن ابي خالد عناوي عن ابي اسحاق السبيعي عن سعيد ابن جبير عن ابن عمر اولى الستة كلهم حديثون عند اصحاب الكتب الستة هؤلاء الستة حديثهم عند اصحاب الكتب الستة. قال حدثنا عبد الرحمن قال تحدث لنا ما لك عن الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء ساعة بالمزدلفة ثم اورد النسائي حديث ابن عمر من طريق اخرى وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة ظل المغرب والعشاء بالمزدلفة يعني جامعا بينهما يعني جامعا بينهما اي بين المغرب والعشاء بالمزدلفة واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا فرنا عبيد الله عبيد الله بن سعيد وهو ليشكر الشرف لي وهو ثقة المأمون سني اظهر السنة في بلاده وقد خرج حديثه البخاري ومسلم والنسائي فلم يخرج له من اصحاب السنن الاربعة الا النتائج انا حدثنا عبدالرحمن. ولحدثنا عبدالرحمن وهو وهو عبدالرحمن بن مهدي وهو ثقة لبث آآ خرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا ما لك قال حدثنا مالك وهو ابن انس امام دار الهجرة وقد مر ذكره قريبا عن الزهري عن الزهري وهو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبدالله بن شهاب بن عبدالله بن الحارث بن زهرة بن كلاب محدث فقيه مكثر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن سالم عن ابن عمر عن سالم وهو ابن عبد الله ابن عمر آآ ثقة ربط حديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة للمدينة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم لان فتنة متفق على عدهم ببقائ السبعة والسابع فيه خلاف واحد الاقوال الثلاثة في السابع انه انه سالم ابن عبد الله ابن عمر والثاني انه ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام والثالث انه ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابيه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا فقال اخبرنا خزيبة قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن عمارة عن عبدالرحمن بن يزيد عن عن عبدالله رضي الله عنه انه قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاتين الا بجمع ان الصبح يومئذ قبل وفدها ثم اورد النسائي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وفيه ان انه قال ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين صلاتين الا في المزدلفة وصلى اه الفجر في قبل وقتها والمراد والحديث دال على ما ترجم له المصنف من جمع من حصول الجمع او الجمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة وما جاء في هذا الحديث من قول ابن قول ابن مسعود ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر جمع بين صلاتين الا بعد الا بين المغرب والعشاء آآ آآ يفيد بانه اطلع على هذا الجمع الذي هو بين المغرب والعشاء ولا يعني ان غيره مما لم يطلع عليه لم يحصل فقد جاء في الاحاديث الكثيرة المتواترة حصول الجمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في اماكن متعددة لكن هذا هو الذي اخبر ابن مسعود بانه شاهده وعاينا اما قوله صلى الصلاة قبل وقتها فجر فليس المقصود انه صلاها قبل دخول الوقت وانما صلاها قبل دخول الوقت قبل الوقت المعتاد الذي كان يصليها به وهو انه بعد ما يدخل الوقت يعني ينتظر اجتماع الناس يصلي. لكنه في يوم في ليلة المزدلفة صلى الصلاة حين تبين الفجر يعني في اول وقتها فالمقصود بقوله وقبل وقتها ليس قبل وقتها قبل دخول الوقت وانما قبل الوقت المعتاد قبل وقت المعتاد الذي كان يصليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يعني بعد ما يمضي شهر قليل من دخول الوقت في انتظار الناس يصلي هذا الوقت المعتاد لكن هذه الصلاة بكر بها الحين ما طلع الفجر ولاها دون تأخير وهذا هو معنى كلام المسعود هذا وليس عن هذا الحمى انه صلاها قبل دخول الوقت انه صلاها قبل دخول وقتها يعني قبل طلوع الفجر واسناد الحديث يقول ان سيخبرنا قصيبة وقد مر ذكره عن سفيان وهو ابن عيينة لان قتيبة روى عن سفيان ابن عيينة لم يروي عن سفيان الثوري فاذا جاء قتيبة ليروي عن سفيان وسفيان غير منسوب فالمراد باسم عيينة. لانه انما روى عن ابن عيينة ولم يرو عن فيكون هذا الاهمال بالنسبة محمولا على من عرف انه روى عنه وهو ابن عيينة لانه لم يروي عن سفيان الثوري انما روايته عن سفيان ابن عيينة وسفيان ابن عيينة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة اعمل عن الاعمش وهو سليمان ابن مهران الكاهري الكوفي وهو ثقة مدلس خرج حديثه اصحاب الكتب الستة واشتهر بلقبه الاعمش واسمه سليمان ابن مهران ومعرفة القاب المحدثين من انواع علوم الحديث وفائدتها حتى لا يظن الشخص الواحد شخصين لما اذا ذكر باسمه احيانا وبلقبه احيانا اخرى فان من لا يعرف يظن ان نعم الشخص وان سليمان ابن مهران شخص اخر لكن من يعرف ويعلم ان هذا هو هذا ولا يلتبس كونه يذكر بلقبه او يذكر باسمه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة ايوه العمارة عن عمر وهو ابن عمير الدين الكوفي وهو ثقة ثبت خرج حديث واصحاب الكتب الستة عن عبدالرحمن ابن يزيد عن عبدالرحمن ابن يزيد وهو ابن قيس عبدالرحمن ابن يزيد ابن قيس النخعي وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروي عن عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد الصحابة المشهورين حديثه آآ عند اصحاب الكتب الستة وقال اخبرنا الحسين بن حوريف قال حدثنا سفيان عن ابراهيم بن عقبة ومحمد بن ابي حرملة عن قريش عن عن ابن عباس رضي الله عنهما عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما. وكان النبي صلى الله عليه عليه وسلم اغضبه من عرفة. ولما فلما هدى الشعبة نزل فبال ولم يقل اهرق الماء قال فطببت عليه من تلاوة فتوضأ وضوءا خفيفا فقلت له الصلاة وقال الصلاة امامك فلما اتى المزدلفة صلى المغرب ثم ثم نزعوا رحالهم ثم صلى العشاء فما هذه نتائج هذه الترجمة يا ابواب وكيف الجمع اي كيفية الجمع وقد جاء الجمع آآ كما في الحديث الذي اورده المشايخ هنا على وجود فاصل بين المغرب والعشاء وهو نزع الرحال وجاء في غير هذا الحديث انه ما كان هناك فاصل بين المغربي بين الصلاتين مجموعتين بين صلاتين مجموعتين كما حصل وكما تبين في حديث جابر الذي مر انه الرسول خطب الناس ثم امر بلال فاذن واقام للظهر ثم امر ثم اقام للعصر ثم اقام للعصر يعني ان هناك انه جاء الفصل بين الصلاتين بشيء يسير او بعمل يسير وجاء وجاء عدم الفصل بينهما رجاء عدم الفصل بينهما هذا الحديث الذي معنا يعني اه وهو حديث ابن عباس رضي الله عنهما فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام لما جمع بالمزدلفة فانهم صلوا المغرب اولا ثم نزعوا رحالهم ثم صلى العشاء بعد ذلك فيفيد ان الفصل اليسير بين الصلاتين مجموعتين المجموع بينهما انه لا يؤثر على الجمع شيئا انه لا يؤثر على الجمع كي قال اخبرنا الحسين ابنة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما وكان النبي صلى الله عليه وسلم ارغبه من عرفة. فلما اتى الشعب نزل فبال ولم يقل اهراق الماء الرسول صلى الله عليه وسلم لما انصرف من عرفة اردف معه اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما اردفه معه من عرفة الى مزدلفة وقد جاء في حديثه هذا انه فلما كان في الشعب يعني في الطريق نزل فبال وتوضأ وضوءا خفيفا وقد جاء ان هذا الماء الذي توضأ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم انه من زمزم انه من ماء زمزم جاء في في الحديث انه قال فبال ولم يقل اهراقا يعني ان اسامة الذي يحكي ما حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم انه عبر لان قال بلى ولم يقل اهراق الماء اوراق الماء وكان من عادتهم ان يعبروا عن البول باراقة الماء يريدون من ذلك البول لكنه هنا بين ان اللفظ هذا هو الذي قاله اسامة وان هذا هو الذي تلفظ به اسامة وانه عبر بهذا التعبير ولهذا قال ولم يقل احراق الماء قال فغضبت عليهم البداوة فتوضأ وضوءا خفيفا فقلت له الصلاة. فصببت عليه من عداوة يعني وعاء مع فيه ماء وكان يصب عليه ويتوضأ يحب عليه ويتوضأ وهذا يدل كما عرفنا من قبل ان كون الانسان يساعد على الوضوء بان يفرغ عليه ويتوضأ ان هذا ولا بأس له وقد فعله اصحاب رسول الله فمع رسول الله عليه الصلاة والسلام كما جاء في هذا الحديث كان يصب عليه وهو يتوضأ ايوه وقال الصلاة امامك. فقال الصلاة يعني كانه لما رآه يتوضأ يعني معناه انه اه يريد ان يصلي قال على الصلاة يعني اتريد الصلاة فقال الصلاة امامك ثم ساروا حتى اتوا المزدلفة فلما اتى المزدلفة صلى المغرب ثم نزعوا رحالهم ثم صلى العشاء. صلى المغرب ثم نزعوا رحالهم يعني من على دوابهم الرحل هو ما يوضع على الدابة مما يركب عليه الراكب هذا يقال له رحل ولهذا يقولون في فترة المصلي انها مثل مؤخرة الرحل يعني وهي العود التي تكون في اخر رحل يستند عليه الراكب يستند عليه الراتب نزعوا رحالهم ثم صلى العشاء وهل جاء نعم قال اخبرنا الحسين بن حوريف قلنا اخبرنا الحسين ابن حريص المروزي وهو ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يحرج له شيئا ولحدثنا سفيان ولحدثنا سفيان وهو ابن عيينة سفيان اه هنا غير منسوب لكن في تهريب في تهذيب التهذيب ذكر ان الحسين ابن حريث روى عن سفيان ابن عيينة عن إبراهيم ابن عقبة ومحمد ابن ابي حرمل وعن إبراهيم ابن عقبة وابراهيم ابن عقبة هو اخو موسى بن عقبة المدني ابراهيم العقبة المدني اخو موسى بن عقبة وهو ثقة خرج حديث مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة خرج له ثلاثة من اصحاب السنن لم نخرج له الترمذي ولم نخرج له البخاري هو محمد ابن ابي حرمل. ومحمد ابن ابي حرملة وهو ثقة آآ خرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة ومثل الحسين ابن حوريف خرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا عن قريب عن قريب ابن ابي مسلم وهو مولى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وابن عمه واحد العبادلة الاربعة الصحابة وهم عبدالله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمر وعبدالله بن الزبير واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام والذين زادت احاديثهم على هذا الحديث والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين