مع الامام النسائي رحمه الله تعالى كتاب الاذان بدء الاذان قال اخبرنا محمد ابن اسماعيل وابراهيم ابن الحسن قال حدثنا حجاج قال قال ابن جرير اخبرني نافع عن عبد الله ابن عمر انه كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيجتمعون يجتمعون فيتحيلون الصلاة وليس ينادى بها احد اتكلم يوما في ذلك فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى. وقال بعضهم والقرن ابن قرن اليهود فقال عمر رضي الله عنه اولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال قم فنادي واعفنا هذه الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. يقول النسائي رحمه الله جابوا الاذان اللذان في اللغة هو الاعلام قل له عندما يأتي في اللغة من لفظ الاذان هو يراد به الاعلام الاذان هو الاعلام وهو لفظ عام يشمل الاعلام مطلقا واما في الشرع ها هو اعلام مخصوص هو الاعلام بدخول الوقت بالفاظ مخصوصة ومن اطلاقات اللغة الاذان بانه بمعنى الاعلام ما جاء للكتاب والسنة واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر الاعلام من عاد لوليا فقد اذنته بالحرب يعني اعلنت بان بانني محارب له والاذان هو الاعلام واما في الشرع فهو الاعلام بدخول وقت الصلاة بالفاظ مخصوصة هي الله اكبر الله اكبر الى اخر الاذان والمعاني الشرعية يكون بينها وبين المعاني اللغوية في الغالب تناسب باعتبار ان المعنى ان المعنى الشرعي جزء من جزئيات المعنى اللغوي هذا هو الغالب الالفاظ الشرعية انها جزء من جزئيات المعاني اللغوية لان الاذان في اللغة الاعلام الاعلام مطلقا واما في الشرع فهو اعلام مخصوص ليس اعلاما عاما وانما هو اعلام خاص وهو الاعلام بدخول الوقت في دخول وقت الصلاة بالفاظ مخصوصة هذا هو الاذان الشرعي وهو جزء من جزئيات المعنى اللغوي الذي هو الاعلام مطلقا وهكذا كما ذكرت المعاني الشرعية او الالفاظ الشرعية يعتبر معانيها جزء من جزئيات المعاني اللغوية وهذا مطرد في كثير من الالفاظ فاذا جئنا الى مثلا لفظ الصوم نجد ان الصوم في اللغة الامساك كل امساك فهو صوم واما في الشرع فامساك مخصوص انما هو على الغالب انما هو على الغالب والتدنية ايضا هي على الغالب لان من الفاظ الاذان ما هو اكثر ننزل من مرتين وهو الله اكبر في اول الاذان فانها اربع مرات وهو الامساك عن الاكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس وهو امساك مخصوص والصوم في اللغة الامساك مطلقة وكل امساك وكل يعني فالصوم في اللغة معناه الامساك امساك عام وصوم شرعي امساك خاص وهو الامساك عن الاكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس كذلك الحج الحق لغة القصر اي قصد يقال له حج وفي الشرع اصل البيت لاداء اعمال مخصوصة اهل البيت الحرام لاداء اعمال مخصوصة هي اركان الحج وواجباته ومستحباته القصد الحجي لغة القصد مطلقة اي قصد قال له حج واما في الشرع فهو قصد مخصوص فلذلك العمرة العمرة لغة الزيارة وجود السلاح وفي الشرع زيارة البيت لاداء اعمال مخفوضة والمعاني اللغوية المعاني الشرعية جزء من جزئيات المعاني اللغوية. والاذان هو من هذا القبيل. الاذان بلغة الاعلام وفي الشرع. الاعلام دخول وقت الصلاة بالفاظ مخطوطة الباب بدأ الاذان يعني كيف بدأ الاذان وما هي بداية الاذان؟ كيف كانت اللذان شرع في المدينة وبعد ما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كما جاء في هذا الحديث عن ابن عمر انهم كانوا يتعينون وقت الصلاة يعني يتحرونه ويقدرون يعني الوقت وينظرون وينظرون الشمس يعني غروب وظل الشيء مثله ومثليه وما الى ذلك يعني يقدروه ويتحينون ففكروا وجعلوا يتذاكرون فقالوا لو انهم فعلوا مثل ما فعلت النصارى لان اتخذوا ناقوسا او كونه من قال بل يتخبرن وهو بوق ينفخ به وكانت تفعل اليهود يعني ذلك وقال فقال عمر رضي الله عنه لو بعث رجل ينادي للصلاة ينادي للصلاة فامر النبي صلى الله عليه وسلم بلال فنادى بالصلاة وهذا البدع يحتمل ان يكون الاذان وذلك كما جاء في بعض كما جاء في حديث آآ آآ احد الصحابة رضي الله تعالى عنهم عبد الله ابن زيد انه اري الاذان فاخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم فامره بان يلقيه على بلال وان يخبر بلال بلالا به فاذن بذلك وكان عمر رضي الله عنه وارضاه قال يعني آآ يعني آآ انه لو اتخذ او اه اتخذ منادا ينادي في الاذان ويحتمل ان يكون ذلك بعدما حصلت الرؤيا ويكون ذلك في الوقت الذي حصلت فيه الرؤيا كان عمر ايضا وقع في نفسه هذا الشيء فقاله ويحتمل ان يكون هذا قبل رؤيا عبد الله بن زيد وان يكون المراد بالنداء هو غير الاذان المعروف بالتكبيرات بان يقال الصلاة او الصلاة جامعة او ما الى ذلك من العبارات التي فيها نداء واخبار بالصلاة والحديث يدل على انهم كانوا قبل ذلك يتعينون وقت الصلاة ويقدرونه وانهم آآ آآ جرى بينهم لاي شيء آآ يعلم به او يعلم الناس بدخول الوقت ومن الناس من قال لو اتخذ ناقوس ومنهم من قال له اتخذ قرن وعمر رضي الله عنه قال له بعث منادي ينادي فامر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا ونادى بالصلاة والنداء يحتمل المعنيين وهو انه كان في اول الامر يراد بذلك ان يقال الصلاة جامعة الصلاة ويحتمل ان يكون المراد بذلك النداء بالاذان وان يكون هذا في الوقت الذي رأى عبد الله ابن زيد الرؤيا التي ارويها واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بها وامر بلالا بان ينادي بها اما اسناد الحديث فيقول انه سيخبرنا محمد ابن اسماعيل. وابراهيم ابن الحسن ومحمد ابن اسماعيل هذا هو محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن مكثم المشهور ابوه بابن علي هذا هو محمد ابن اسماعيل اسماعيل هو ابن علية ومحمد هذا ابنه هو محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم ابن علية المشهور بابن علي ومحمد ابن اسماعيل هذا صفة خرج حديثه النسائي وحده رفعة خرج حديثه النسائي وحده فمحمد هذا من اهل السنة على طريقة ابيه وعلى منهج ابيك من اهل السنة كما ان اباه من اهل السنة ولابيه ولد منحرف عن عن منهج اهل السنة وهو ابراهيم ابراهيم ابن اسماعيل وهو الذي يأتي ذكره في مسائل الفقه الشاذة عندما يأتي شذوذ في بعض مسائل الحكم ويقال قال به ابن علي المراد به ابنه ابنه المنحرف عن منهج اهل السنة والجماعة الذي هو ابراهيم هو الذي ترجم له الذهبي في الميزان وقال جهمي هالك جهمي هالك هذا ابراهيم ابن اسماعيل كما قلت يأتي في المسائل الشاذة في الفقه عزو بعض تلك المسائل اليه ومن ذلك مسألة الاجارة الاجارة العلماء على مشروعيتها والضرورة داعية اليها ولا يستغني الناس عن الادارة لان كل واحد لا يستطيع ان يكون خبيرا بسائر المهن والحرف والاعمال المختلفة ولا يلزم ان يكون من يكون عارفا يعطي يبذل ذلك بالمجان وبدون مقابل فاذا فيحتاج الناس بعضهم الى بعض وذلك يكون عن طريق الاجارة لانه لا يمكن لاي انسان ان يكون مستغنيا عن غيره بان يكون خبيرا بانواع الحرص ومن كان خبيرا بالحرفة لا يلزمه ان يبذل ذلك بالمجان واذا والطريقة التي يحصل بها المقصود ويستفيد هذا وهذا يستفيد صاحب المهنة والخبرة بان يبذل منفعته لغيره في مقابل ويستفيد الذي لا يملك ولا يقدر على هذه الحرفة ان يستفيد ببذل مال يعطيه اجرة لمن يكون لمن يكون خبيرا ومتمكنا من هذا الشيء الذي يحتاج اليه الانسان هذا هو المعروف عن عن العلماء انهم يقولون بمشروعية الاجارة ابن علي هذا الذي هو الهالىء الجهمي الهالك ابن إبراهيم ابن اسماعيل وابو بكر ابن الاصم المعتزلي فهؤلاء او اذان يقولان بان الاجارة لا تجوز الاجارة لا تجوز غير مشروعة الاجارة غير جائزة وهذا بلا شك شذوذ لان الاجارة لا يستغني الناس عنها وهي من الامور التي يضطر الناس اليها آآ محمد ابن اسماعيل هذا شيخ النسائي من اهل السنة وعلى طريقة ابيه عالم من علماء السنة وثقة من الثقات كأمين اما اخوه ابراهيم ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم ابن علية فذاك منحرف عن منهج اهل السنة. وقد وصفه الذهبي كما قلت بانه جهمي هالك اما ابراهيم ابن الحسن الذي يروي عنه النسائي فهو الموسيقي وهو ثقة خرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة في التفسير وابن ماجه في التفسير ابو داوود والنسائي وبنراجع في التفسير هؤلاء هم الذين خرجوا حديث إبراهيم ابن الحسن المصير في ومحمد ابن اسماعيل ابن عدية وابراهيم بن حسن المنصوصي يرويان عن حجاج بن عن حجاج وهو ابن محمد المسيحي الحجاج ابن محمد المحيطي وثيقة ثبت خرج حديث واصحاب الكتب الستة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة من شعبة عن ابن جريج وابن جريج هو عبد الملك ابن عبد العزيز ابي جريج المكي ووثيقة فقيه يرسل ويدلل يرسلوا ويدلع وحديثه اخرجه اصحاب كتب الشدة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة النافع النافع النافع وهو مولى ابن عمر وهو ثقة ثبت خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما احد الصحابة المشهورين واحد العبادلة الاربعة المعروفين بالصحابة احد العبادلة اربعة من الصحابة واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله تعالى هل هو عن الصحابة اجمعين وحديثه عند اصحاب الكتب الستة تبنية الاذان وقال اخبرنا قصيدة ابن سعيد قال حدثنا عبد الوهاب عن ايوب عن ابي قلابة عن انس رضي الله عنه انه قال ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر بلالا ان يشفع الاذان وان يوجر الاقامة والتي لم يظفر بها الا عدد يسير من المحدثين منهم شعبة بن حجاج وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال حدثني ابو جعفر واللي حدثني ابو جعفر وهو محمد ابن ابراهيم ثم اورد النسائي هذي الترجمة وهي تسنية الاذان الاذان؟ ايه نعم الاذان الذي هو شفع الاذان وقد اورد النسائي تحته حديث انس ابن مالك رضي الله عنه وان امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر بلالا ان يشفع الاذان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر بلالا ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة امر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة ان يشفعه يجعله شفعا والاقامة يجعلها وترا يعني كلمة واحدة وهذا انما هو في الغالب الاذان مشروع غالبا وفيه كلمة التوحيد لا اله الا الله هي مرة واحدة ليست مشفوعة وانما جاءت مرة واحدة حرفا حرفا قال ابراهيم ومثل اذاننا هذا قلت له اعد علي قال الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله مرتين. اشهد ان محمدا رسول الله مرتين. ثم قال بصوت دون ذلك والاذان مكرر الالفاظ منه ما يكون اربع وهو الله اكبر في اوله ومنه ما يقول اثنتين وهو اشهد ان لا اله الا الله مرتين واشهد ان محمدا رسول الله ومرتين وحي على الصلاة مرتين وحي على الفلاح مرتين والله اكبر في اخره مرتين ولا اله الا الله مرة واحدة فاذا الشفع انما هو للغالب لان كلمة التوحيد وكلمة الاخلاص التي هي ختام الاذان هي مرة واحدة فيقول الشفع محمولا على الغالب وليس على جميع الالفاظ وليس على جميع الالفاظ واما الاقامة فانها تكون وترا وهذا ايضا في الغالب لان منه ما هو مشفوع مثل الله اكبر في اول الاذان في اول الاقامة وفي اخرها الله اكبر الله اكبر وفي اخرها الله اكبر الله اكبر والباقي يكون مشفوع وترا فان حي على الصلاة حي على الفلاح اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله مرة واحدة يعني تكون وترا ولكن ايجار الاقامة انما هو في الغالب مثل الاذان شفعه في الغالب لان لا اله الا الله يعني اه اه وترا وليست وليست مكررة في اخر الاذان. والاقامة آآ اخراجها انما هو في الغالب لان الله اكبر الله اكبر يأتي في اول الاقامة وفي اخرها مشفوعة وليست مفردة وانما هي مكررة واذا ما ذكر من شفع الاذان والاقامة وافراد الاقامة انما هو مبني على الغالب انما هو مبني على الغالب امر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا ان يشفع الاذان يعني يجعله شفعا ويوتر الاقامة يجعلها وترا يعني انها مرة واحدة وكما ذكرت هذا انما هو في الغالب لان من الاذان ما هو وتر وهو لا اله الا الله في اخره ومن الاقامة ما هو شفع وهو الله اكبر في اوله وقبل اخره الذي هو قبل لا اله الا الله وكذلك ايضا كما جاء في بعض الاحاديث آآ قد قامت الصلاة فانها ايضا مشروعة من قام في الصلاة هذه من الفاظ الاذان من الالفاظ الخاصة بالاقامة وهي مشفوعة وليست يسرا الشافعي انما هو لثلاثة اشياء الله اكبر في الاول والله اكبر في الاخر قبل ان لا اله الا الله وقد قامت صلاة فان هذه مشروعة والباقي آآ مفرد يعني على كلمة واحدة وقلنا فيا اخواننا قتيبة بن سعيد بن سعيد بن جميل بن طريح البغداني ثقة ثابت خرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو من شيوخ النسائي الذين اكبر من الرواية عنهم وهو اول شيخ روى عنه في سننه اول شيخ روى عنه في سننه اول حديث في سنن النسائي شيخه فيه قتيلة بن سعيد وهو مكثر من الرواية عنه ومكثر من الاخذ عنه الذي هو قتيبة ابن سعيد وقتيبة ايش مفهوم الالفاظ المفردة؟ التي لم تتكرر ولم يشابه احد في ذلك لانه هو الشخص الوحيد لرجال الكتب الستة الذي يقال له قتيبة عبدالوهاب هنا عبدالوهاب وهو ابن عبد المجيد الثقفي البصري وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة عن ايوب عن ايوب وهو ابن ابي تميمة القدياني وهو ثقة ثابت حجة خرج حديث واصحاب الكتب الستة عن ابي قلابة عن ابي قلابة هو عبد الله بن زيد الجرمي البصري وهو صفة يثير الارسال هو مشهور بكنيتها ابو قلابة وهو عبد الله بن زيد اسمه عبد الله بن زيد الجرمي البصري. ثقة كثير الارسال. خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المقبلين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي تشرف بخدمة النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنوات منذ قدم المدينة الى ان توفاه الله عز وجل بان النبي عليه الصلاة والسلام لما قدم المدينة كان عمر انس عشر سنوات ومنذ قدومه للمدينة خدمه فكانت مدة الخدمة هي مدة بقائه في المدينة مدة آآ كونه في المدينة وهي عشر سنوات وحديث انس بن مالك عند اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثني ابو جعفر عن المثنى وعن ابي المثنى عن ابن عمر انه قال كان الاذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى والاقامة مرة مرة الا انك تقول قد اقامة الصلاة هذه قامت الصلاة. ثم اورد النسائي حديث ابن عمر رضي الله عنهما. ان النبي ان الاذان كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى والاقامة مرة مرة مرة الا ان الا انك تقول قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة وهذا مثل الذي قبله حديث انس امر بلال ان يشفع الاذان ويؤثر الاقامة فانها اربع مرات اللهم الا ان يكون المراد بالتثنية يعني ما ينطق به لان الله اكبر الله اكبر ينطق بها مرة واحدة والله اكبر الله اكبر كذلك فيكون معناه النطق حصل مرتين. الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر وما جاء ذلك مبينا في حديث عمر رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا اذا سمعت اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقولوا الله اكبر الله اكبر واذا قال الله اكبر الله اكبر فقولوا الله اكبر الله اكبر ومن هذه الحيثية مثنى لكن هي من حيث الجمل ومن حيث الالفاظ هي اربع فيقول التزنية انما هي في الغالب لان من الاذان من الفاظ الاذان ما هو اربع يا الله اكبر في اوله ومنها ما هو مرة واحدة وهو لا اله الا الله في اخره والباقي مثنى اشهد ان لا اله الا الله مرتين اشهد ان محمدا رسول الله مرتين حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين والله اكبر يعني قبل قبل لا اله الا الله مرتين فالتثنية موجودة في غالبه الا في اوله وفي اخره الاول اربعة يلينات الا ان يراد بالتثنية ان كل كلمتين ينطق بهما مرة واحدة لا يمكن ان تكون يعني على حسب النطق وعلى حسب على حسب النطق للمؤذن واما من حيث الجمل فهي اربعة ولهذا عندما يأتي آآ في الاحاديث القادمة ان الاذان كذا تسعة عشر كلمة وهذا معدود على اعتبار ان كل واحدة جملة مستقلة الله اكبر اربع مرات هي النجوم التي تسعة عشر الله اكبر اربع مرات هي من جملة التسعة اشهر مع مع الترجيع مع ترجيع الشهادتين سوف تكون تسعة عشر والاقامة آآ مرة مرة الا قد قامت صلاته هنا تكون مرتين من المعلوم ان الله اكبر تكون في اول مرتين والله اكبر قبل اخره تكون مرتين وهم مرة ايه؟ واذا التدنية او عدم الافراد ليس خاصا بقد قامت الصلاة وانما ايضا مثلها الله اكبر في الاول والله اكبر قبل الاخرة اخبرنا اخبرنا عمرو بن علي قلنا سيخبرنا عمرو بن علي عمرو بن علي هو الفلاح المحدث الناقد الثقة المعروف كلامه بالجرح والتعديل. وهو من النقاد وكثيرا ما يأتي بتراجم الرجال وقال الفلاح كذا المراد به هذا عمرو بن علي عمرو بن علي الفلاني وهو ثقة ناقد فرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا يحيى قال حدثنا يحيى وهو ابن سعيد القطان المحدث الناقد المعروف كلامه بالجرح والتعديل وهو الذي وصفه الذهبي هو وعبد الرحمن ابن مهدي في كتابه من يعتمد قوله في الجرح والتعديل وذكر انهما اذا اتفقا على جرح شخص فانهما يصيبان لجرحهما حيث قال الى اذا اذا اجتمع عبد يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن ابن مهدي على جرح شخص فهو لا يكاد يندمل جرحه فهو لا يكاد يندمل جرحه بمعنى انهما يصيبان الادب او يصيبان اه في قولهما حيث يتفقان على جرح شخص هو حديث يحيى بن سعيد القطان عند اصحاب الكتب الستة قال حدثنا شعبة قال حدثنا شعبة هو ابن الحجاج ثقة النفس وصف لانه امير المؤمنين في الحديث وهذا كما ذكرت مرارا من الاوصاف العالية التي هي من اعلى صيغ التعديل ابن مسلم المؤذن وهو مقبول خرج حديثه محمد ابن المؤذن لعله صدوق مش مقبول صدوق صاحب حديث ايوه ايش بعده آآ محمد ابن ابراهيم المسلم بنيران الكوفي الوالدة ايوا هذا هو المؤذن وقد ذكر النسائي هذا الاسناد فيما بعد وقال يعني ابو جعفر فامام امام مسجد العريان يعني مؤذن وان المسجد العريان يعني فهو ابو جعفر هذا هو محمد ابن مؤمن ابن ابراهيم ابن مسلم اذوق نفسي عرج علي دوما ابو داوود والترمذي والنسائي خرج حديث ابو داوود والترمذي والنسائي عن ابي المثنى وهو وهو مسلم ابن المثنى مسلم ابن المثنى وهو ثقة ثقة من خرج حديث ابو داوود والترمذي والنسائي ابو داوود والترمذي هذا هو ابو المثنى محمد المثنى بنيته موافقة ابيه ووثقة خرج عليه ابو داوود والترمذي والنسائي. يعني ما خرج له ابن ماجة من اصحاب السنن آآ عن آآ عمر عمر؟ علي ابن عمر ناصر علي ابن عمر وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا قال حول الصوت للترجيع في الاذان وقال اخبرنا بشر ابن معاذ قال حدثني ابراهيم وهو ابن عبد العزيز ابن عبد الملك ابن ابي محذورة انه قال وصفني ابي عبد العزيز وجدي عبد الملك عن ابي محظورة ان النبي صلى الله عليه وسلم اقعده فالقى عليه الاذان الصوت دون ذلك الصوت يسمع من حوله اشهد ان لا اله الا الله مرتين اشهد ان محمدا رسول الله مرتين حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله اورد النسائي وهي باب خفض حفظ الصوت بالترجيع في الاذان. الترجيع في الاذان هو اعادة اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله في الاذان بعد الفراغ اشهد ان محمدا رسول الله يأتي بالشهادتين بصوت منخفض يسمع من حوله هذا هو الترجيح في الاذان يعني اعادة اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله وهي كل واحدة مرتين آآ آآ الاتيان بالشهادتين بالاذان بصوت مرتفع كبقية الفاظ الاذان ثم يعود بعدما يفرغ من الشهادتين يعود اليهما آآ ذاكرا لهما بحفظ قوت بحفظ فوج هذا هو الترجيع في الاذان وعلى هذا تكون الالفاظ تسعة عشر يعني لان الالفاظ آآ لكن هذا اللفظ الذي موجود معنا ليس فيه في التكبير في اول الاذان الا مرتين. وقد قال الشيخ ناقص الدين الالباني ان هذا او هذه الرواية من كرة لانها تخالف الروايات الاخرى اسباب اللعنة به محظورا عند النسائي وعن غيره وفيها الله اكبر في اول الاذان اربع مرات. يعني جاء ما عند كما عند كما عند غير ابي محذورة وان الله اكبر تكون اربع مرات في اول الاذان في هذه الرواية الله اكبر في اول الاذان مرتين وبقية الالفاظ موافقة لما جاء في حديث ابي محذورة من ان الشهادتين يؤتى بهما ثم يؤتى بالترجيع ثم حي على الصلاة مرتين وحي على الفلاح مرتين ثم الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله سنكون على هذا سبعة عشر جملة وليس تسعة عشر جملة والذي جاء عن ابي محذورة تسعة عشرة جملة يعني بذكر الله اكبر اربع مرات في اول الاذان ويكون على هذا عدد الفاظ الاذان مع الترجيع في حديث ابي محذورة تسعة عشرة جملة وهذه الرواية مخالفة للروايات الاخرى التي جاءت عن ابي محظورة والتي فيها ان التغييرات لاول الاذان تقوم اربعاء اما اسناد الحديث يقول انه سيخبرنا بشري بن معاذ البشر ابن معاذ هو البصري وهو صدوق خرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة. هكذا ما في ابو داوود؟ نعم؟ الترمذي والنسائي وابن ماجة خرج لبشر بن معاذ الترمذي والنسائي وابن ماجه لم يخرج له ابو داوود إبراهيم وهو ابن عبد العزيز وعبد الملك عن إبراهيم ابن عبد العزيز ابن عبد الملك ابن أبي محذورة ابن أبي ابن ابن أبي ابن ابي محذور ابن ابي محذورة ابراهيم ابن عبد العزيز ابن عبد الملك ابن ابي محذورة يروي عن ابيه وجده نعم وابراهيم فهذا صدوق الزوج يخطئ؟ نعم رزوق يخطئ اخرج حديثه البخاري لخلق افعال العباد والترمذي والنسائي. البخاري في والترمزي والنسائي ايوه واما ابوه عبد العزيز ابن عبد الملك ابن ابي محذورة فهو مقبول وقد خرج حديثه اصحاب السنن الاربعة ويروي ايضا عن جده لانه يروي عن ابيه وعن جده نعم وجده ايضا مقبول خرج حديثه البخاري في الادب المفرد و ابو داوود والترمذي والنسائي البخاري المفرد وابو داوود ها في خلقه احوال العباد وابو داوود والترمذي والنسائي. لم يخرج له ابن ماجة شيئا ان انا في محظورة وعن ابي محظورة عن ابي محظورة قيل اسمه اوس وقيل غير ذلك وهو من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد خرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربع وهذا الاثنان يعتبر من رباعيات النسائي لان لان عبد العزيز وعبد الملك في طبقة واحدة ليس بطبقتين لان ابراهيم يروي عن ابيه وعن جده ها هو ابوه يروي عن جده يقول خماسي وانما هو يروي عن ابيه وعن جده فيكون رباعي لان ابوه جده في طبقة واحدة. لان الاسناد الاسناد رباعي يعني في الطبقات وفي السلسلة اربعة الا من طبقة واحدة فيها اثنين فيها اثنان يروي عنهما آآ ابنهما ابراهيم. وهو يروي عن ابيه وجده معا على هذا فهو من الرباعيات مجرم بن معاذ وابراهيم ابن عبد العزيز وعبدالعزيز وعبد الملك وهما في طبقة واحدة يعني من حيث الرواية و آآ جده ابو محذورة يوم الاذان من كلمة قال اخبرنا سويد بن نصر والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين