قال حدثني ابي عن قتادة وعن ابي اسحاق الكوفي عن البراء بن عازب رضي الله عنه ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله وملائكته يصلون على الصفح المقدم قال الامام النسائي رحمه الله تعالى الاذان في غير وقت الصلاة اخبرنا قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. قال اخبرنا المعتمر ابن سليمان عن ابيه عن ابي عثمان عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان بلالا يؤذن بليل ليوقظ نائمكم وليرجع قائمكم وليس ان يقول هكذا يعني في الصبر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول نزار النسائي رحمه الله ثواب الاذان قبل في غير وقت الصلاة باب الاذان في غير وقت الصلاة يعني قبل دخول الوقت والمراد من ذلك اذان الفجر الاول الذي يكون في اخر الليل قبل طلوع الفجر والغرض منه كما جاء في الاحاديث ارجاع النائم وايقاظ ارجاع القائم وايقاظ النائم وقد اورد النسائي في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه اعلن بلالا يؤذن بليل يعني قبل طلوع الفجر ليرجع ليوقظ نائمكم وليرجع قائمكم يعني او ليرجع قائمكم يعني الذي كان مشتغلا بالتهجد انه ينام نومة خفيفة يستريح بها قبل دخول الوقت ويوقظ النائم حتى يستعد ويتهيأ للصلاة ثم قال وليس ان يقول هكذا يعني في الصبح وهذا اشارة الى الى ان ذلك الاذان يكون عند طلوع الفجر الكاذب الذي يكون ممتدا في الافق وليس المعترظ في الافق الذي هو الفجر الصادق فانه اشار الى انه ليس ان يقول هكذا يعني هذا الاذان ليس عند دخول الوقت الذي ليكونوا يكونوا فيه الفجر معترظا بالافق ويتزايد الضوء حتى تطلع الشمس لان الفجر فجران فجر صادق وفجر كاذب الفجر الكاذب هو الذي يكون مستطيلا في الافق يعني يظهر من جهة المشرق وينفذ فوق اما الفجر الصادق فهو الذي يكون معترظا في الافق ويتزايد حتى يعني تطلع الشمس وهنا اشار وليس ان يقول الفجر هكذا يعني في الصبح يعني ليس ذلك الوقت الذي يؤذن فيه الوقت الذي يكون فيه الصبح او الفجر معترظا بل يكون مستطيلا الذي يقال له الفجر والمقصود من الترجمة ان الاذان حصل قبل دخول الوقت وذلك للاستعداد والتهيؤ ممن يكون نائما ليستيقظ ويستعد ويتهيأ لا سيما اذا كان عليه اغتسال ثم من يكون من يكون متهجدا منشغلا بصلاة فانه يعلم قرب الوقت وينام نومة خفيفة يستعد لصلاة الفجر واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم اسحاق ابن ابراهيم هو ابن مخلد المشهور بابن راهوية المحدث الفقيه وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو من الاوصاف العالية التي لم يظفر بها الا قليل من المحدثين وحديثه اخرجه اصحاب كتب الفتنة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا عن المعتمر وهو ابن سليمان ابن برخان ويلقب الطفيل وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة المعتمر بن سليمان بن فرخان التيمي صفة خرج حديث اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه سليمان ابن طلحان التيمي ويقال له التيمي ليس لانه من بني تيم ولكنه نزل في التيميين فنسب اليهم يعني هذه النسبة ليست لكونه منهم ولكنه نزل فيهم فنسب اليهم وسليمان ابن فرحان التيمي ثقة آآ آآ يبت عابد خرج حديثه اصحاب الكتب الستة انا بعثمان يروي عن ابي عثمان وابو عثمان هو النهدي وهو عبد الرحمن ابن مل او او مل مثلث الميم يعني يصلح فيه آآ الاوجه الثلاثة الضم والفتح والكسر فيقال مل ومل ومل كل ذلك صحيح وابو عثمان النهدي عبد الرحمن ابن ابن ملا النهدي هو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة ان يروي عن وهو مخضرم وهو مخاطرة من المخضرمين يروي عن عبد الله ابن مسعود الهزلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد علماء الصحابة وهو ليس من العبادة الاربعة في الصحابة لانه متقدم الوفاة والمراد بالعبادلة الصغار المتقاربون في السن وهم عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس عبد الله بن عمرو وعبدالله بن الزبير رضي الله تعالى عنه وحديث عبد الله ابن مسعود اخرجه اصحاب كتب الستة وقت اذان الصبح قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا يزيد قال حدثنا حميد عن انس عن انس رضي الله تعالى عنه ان سائلا زعل ان سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقف الصف فعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فاذن حين طلع الفجر فلما كان من الغد اخر الفجر حتى اسفر ثم امره فاقام فصلى ثم قال هذا وقت الصلاة ثم اراد النسائي وقت اذان الصبح يعني وانه يقوم عند طلوع الفجر والمراد بذلك الفجر الثاني المعترظ في الافق الذي يتزايد الضوء والنور من الافق حتى تظهر الشمس فوقف اذانه عند طلوع الفجر وورد النسائي حديث آآ اليمن خلاص حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عن وقت اذان الصبح فامر بلال ان يؤذن حين طلع الفجر امر بلالا ان يؤذن حين طلع الفجر فهذا هو وقت اذان الفجر وفي اليوم الثاني اخر اخر الفجر حتى اسفر ثم امره فاقام فصلاه آآ ما في احد؟ ثم قال هذا ثم قال هذا وقت الصلاة ثم قال هذا وقت الصلاة يعني ان وقت الصلاة ممتد ولكنها تفعل في اول الوقت ويبكر بها ويبادر بها. ويجوز تأخيرها يعني في الوقت ولكن المبادرة بها هي الافضل وهي المطلوبة للمبادرة الى الخير والمسارعة الى التخلص من اداء الواجب والفرض الذي فرظه الله عز وجل واذا فالمسائي ذكر ترجمتين ترجمة الاولى قبل الاذان قبل الوقت والترجمة الثانية في الوقت الترجمة الاولى تعتبر في الاذان الاول. الذي يكون في الليل وكلمة ثانية يكون في الوقت اي في اوله اي عند طلوع الفجر الذي اه يكون عندها او يحل معها الاتيان بالصلاة ويحرم معها او معه اي الاذان الاكل والشرب لمن يريد الصيام واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وهو ابن راهوية الذي تقدم بالاسناد الذي قبل هذا ان يجيب قال حدثنا يزيد هذا حدثنا يزيد وهو ابن زريع فهو ثقة ثابت خرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال حدثنا عمير قال حدثنا حميد وهو ابن ابي حميد الطويل وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عنانس عن انس ابن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه قدمه عشر سنوات وهو من صغار الصحابة الذين عمروا وادركهم صغار التابعين ورووا عنهم وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة وهو من السبعة المفسدين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الاسناد الذي هو هذا الحديث اسحاق ابن ابراهيم يروي عن يزيد ابن زريع ويزيد ابن وحميد عنانس فهو من عند النسائي لانه رباعي واعلى الاسانيد عند النسائي الرباعيات ومثل النسائي في هذا مسلم وابو داوود هؤلاء الثلاثة اعلى ما عندهم الرباعيات ليس عندهم ثلاثيات اما السلف الباقون وهم البخاري والترمذي وابن ماجه فعندهم اسانيد ثلاثية البخاري اثنان وعشرون حديثا ثلاثية حديث واحد وابن ماجة خمسة احاديث كلها باسناد واحد كيف يصنع المؤذن في اذانه قال اخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا قال حدثنا سفيان عن عون عن عون ابن ابي جحيفة عن ابيه انه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج بلال فاذن فجعل يقول في اذانه هكذا جعل يقول في اذانه هكذا ينحرف يمينا وشمالا كما اردنا في هذه الكلمة كيف يصنع المؤذن في اذانه؟ يعني هل يثبت على هيئة واحدة يقبل القبلة او انه يلتفت يمينا وشمالا السنة جاءت بانه يستقبل القبلة في اذانه الا بالحي على فانه يلتفت يمينا وشمالا حي على الصلاة حي على الفلاح يلتفت لليمين والشمال اللي حي على الصلاة حي على الفلاح قد ورد النسائي حديث ابي جحيفة وهو ابن عبد الله السوائي رضي الله تعالى عنه لانه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فخرج بلال فاذن وجعل آآ جعل يقول في اذانه جعل يقول يعني يفعل جعل يقول باذانه هكذا ينحرف يمينا وشمالا ويقول هنا بمعنى يفعل وهي من اطلاق القول ويراد به الفعل. لعله يقول باذانه هكذا يفعل هكذا. التعبير بالقول مرادا به الفعل والمراد من ذلك انه يلتفت لان الحي على يمينا وشمالا واما غير ذلك فانه يكون مستقبلا القبلة. يعني في حال اذانه جسمه كله ولا خلاص المقصود رأسه فلا تهدوا بجسمه وانما يلتفت برأسه اخبرنا محمود بن غيلان اخبرنا محمود بن غيلان المروزي محمود ابن غيلان المروزي وهو ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابا داوود. اخرج حديث واصحاب الكتب الستة الا ابا داوود فانه لم يخلف له شيئا الوفية وعن وفيع هو الجراح ابن مليح الرؤاسي الكوفي وهو ثقة ثبت خرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروي عن سفيان وهو غير منسوب والمراد به الثوري. لانه اذا جاء سفيان غير منسوب ويروي عنه وكيع فالمراد به الثور ابو سفيان ابن وسفيان ابن سعيد ابن مسروق الدوري ثقة ثابت امام وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو وحديثه عند اصحاب كتب الستة عن عون ابن ابي جحيم عن عودة ابن ابي جحيفة وهو ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه ابي جحيفة وهو وهب بن عبدالله السوائي وهب ابن عبد الله السوائي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة رفع الصوت للاذى قال اخبرنا محمد ابن سلمان قال حدثنا ابن القاسم عن مالك قال حدثني عبدالرحمن قال حدثني عبد الرحمن ابن ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي الانصاري المازني عن ابيه انه اخبره رضي الله تعالى عنه قال اني اراك تحب الغنم والبادية فاذا كنت في غنمك او باجيتك فاذنت للصلاة فارفع صوتك فانه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا انس جن ولا انس ولا شيء الا شهده يوم القيامة. قال ابو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما ورد النسائي هذه ترجمة هي باب ورفع صوتي بالاذان. رفع صوتي بالاذان من اجل ان يسمع الناس. لان المقصود بالاذان هو اقماع الناس الوقت فيرفع الصوت حتى يحصل اسماع الناس. وحتى يحصل بلوغ ذلك الى الناس. فيحضر الى الصلاة ويتوجه الى الصلاة ولا زال في حي على الصلاة حي على الفلاح يعني تعالوا علموا واقبلوا فيرفع الصوت به حتى يحصل المقصود من الاذان الذي هو ابلاغ الناس اه دخول وقت فيتوجهون الى المساجد لاداء الصلوات وكذلك ايضا اه تقوم النساء اللاب صلاتهن في البيوت في الاتيان بالصلاة لانهن علمن بان الوقت قد دخل حيث حصل الاذان واورد النسائي في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي قال فيه لعبدالله بن عبد الرحمن بن ابي طعصعة اني اراك تحب الغنم والبادية فاذا في غنمك فاذن فاذا قمت بغنمك او باديتك فاذنت للصلاة فارفع صوتك. اذا اذنت بالصلاة فارفع صوتك فارفع صوتك فانه لا يسمعك انس ولا جن ولا شيء الا شهد له ولا شيء الا شهد لك. ولا شيء الا شهد لك والمقصود منه قوله فارفع صوتك. ثم قال ابو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا يبين بانه مرفوع. ووضح بانه مرفوع هو هذا الذي قاله لان البدع الى ان يفعل هذا الفعل ثم بين له بانه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون ذلك الكلام الذي قاله ابو سعيد في ابن ابي طعطعة مرفوعا ومسندا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ايضا آآ آآ هو من الامور التي لا مجال للاجتهاد فيها ولا مجال للرعي فلو لم يأتي التصريح برفعه فهو مرفوع حكما. لانه اخبار عن انه لا يسمعه انس ولا جن ولا شيء الا شهيد له. هذا لا قالوا للرأي ولكن مع هذا التنصيص قد وجد برفعه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال ابو سعيد رضي الله عنه سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي هذا بيان ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من التنبيه الى فعل الخير والى الترغيب في السنن والاخذ بها وتعليمها وبيان ما اشتملت عليه من الاجر حتى يأخذ من ارشد الى ذلك بها ويعلم الاجر الذي جعله الله عز وجل لمن يقوم بهذا العمل الحديث دال على رفع الصوت بل ان الاذان هو فالمقصود به رفع الصوت حتى يحصل اعلام الناس وحتى يحصل توجه الناس الى المساجد بكونهم علموا بان الوقت قد دخل في حصول الاذان وبسماعهم الاذان وقد جاء في حديث ابي حديث قصة ابن المقلوم الذي جاء وقال انه آآ بعيد الدار وانه ليس له يلائمه الى المسجد قال هل تسمع النداء؟ هل تسمع حي على الصلاة؟ حي على الفلاح؟ قال نعم. قال فاجب يعني هذا هو المقصود بالاذان وهذا المقصود بالنداء ان الناس يعلمون دخول الوقت فيتوجهون الى الى المساجد ثم ايضا فيه فضل الاذان. الحديث يدل على فضل الاذان وان وان المؤذن يشهد له يوم القيامة من يسمع صوته من جن وانس واي شيء فانه ويشهد له يوم القيامة فاخبرنا محمد ابن سلمة اخبرنا محمد ابن سلمة المرادي المصري وهو ثقة خرج حديثه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة هؤلاء خرجوا حديث محمد ابن سلمة يروي عن ابن القاسم وهو عبد الرحمن صاحب مالك وهو ثقة خرج حديثه البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي عن مالك عن مالك ابن انس الامام دار الهجرة المحدث الفقيه صاحب المذهب المعروف احد المذاهب اربعة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال حدثني عبد الرحمن ابن عبد الله قال ابن عبد الرحمن ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي طعطع الانصاري وهو صفة خرج حديثه البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة. البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجه هؤلاء خرجوا حديث عبدالرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ابي قاطعة الانصاري يروي عن ابيه وابوه ثقة خرج حديثه البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة اي الذين خرجوا له هم الذين خرجوا لابنه فانه اخبره ان ابا سعيد انه اخبره ان ابا سعيد قال له وابو سعيد هو راوي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو سعيد هو سعد ابن مالك ابن كنان الخدري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مشهور بكنيته ونسبته ابو سعيد هو سعد ابن مالك ابن سنان وهو من الصحابة المشهورين واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين قال فيهم السيوطي والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس هو البحر كالخدري وجابر وزوجة النبي. ابو سعيد الخدري رضي الله عنه احد هؤلاء السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. صلى الله عليه وسلم انا اسماعيل ابن مسعود ومحمد ابن عبدالاعلى انه قال انهما قالا حدثنا يزيد يعني ابن زريع قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ومحمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا حدثنا يزيد يعني ابن يعني ابن زريع قال حدثنا اسمها شعبة عم موسى ابن ابي عثمان عن ابي يحيى عن ابي هريرة رضي الله عنه سمعه من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤذن يغفر له بمد صوته ويشهد له كل كل رطب ويابس. المؤذن؟ المؤذن يغفر له بمد صوته ويشهد له كل رقم ويابس. ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله عنه على ما ترجم له مصنف من مد الصوت او رفع الصوت بالاذان. وحديث ابي هريرة يقول ان المؤذن يغفر له بمد صوته ويشهد له كل رطب ويابس. ويشهد له كل رطب ويابس فهو دال على رفع صوته بالاذان. دال على استحباب رفع صوتي بالاذان لان رفع صوتي بالاذان هو المقصود من الاذان لان المقصود باجماع الناس ببيوتهم حتى يحضروا الى المساجد وفيه فضل الاذان وان الانسان يغفر له وانه يشهد له كل رطب ويابس على فضيلة الاذان وعلى عظم اجره عند الله عز وجل وانه من اسباب المغفرة لصاحبه وانه يشهد له كل رب يوم القيامة بما حصل له بما حصل منه من هذا العمل الصالح الذي هو ذكر الله عز وجل رفع صوتي بذلك بمناداة الناس بان يحضروا الى المساجد واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ابن ابن مسعود ابن مسعود اسماعيل ابن مسعود ومحمد ابن العبد الاعلى واسماعيل ابن مسعود هذا هو البصري كنيته ابو مسعود وهو ثقة حديثه النسائي اخرج حديثه النسائي وحده واما محمد ابن عبد الاعلى فهو صنعاني وهو ثقة خرج حديث مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة قال قال حدثني قال حدثنا يزيد يعني ابن زريع زيد اه هو بن زريع والراويان عن آآ يزيد هما اسماعيل ابن مسعود ومحمد ابن عبد الاعلى وقد قال يزيد في روايتهما عنه لكن من دون تلميذيه فانه آآ يقول يعني آآ ابن زرير لانه آآ اي من دون التلميذ فهو الذي يحتاج الى ان يعبر بمثل هذه العبارة. واما التلميذ فلا يحتاج الى ان يعبر بل ينسب شيخ كما يريد وقد يذكر نسبه من خمسة اسماء او ستة اسماء لان الكلام كلام واما من دونه ويزيد على كلام التلميذ. واذا اراد ان يوضح فليأتي بعبارة مثل هو ابن فلان او يعني ابن فلان وكيف هنا يعني تقدمها اثنان هما محمد ابن عبد الاعلى اسماعيل ابن مسعود. فالمناسب ان يقال يعنيان او يعني يعني كل واحد منهما اذا بقيت على ما هي عليه يعني كل واحد منهما يعني ابن زريع فهي اما الاوضاع فيها ان يقال يعني ياء يعني اظنه يرجع الى الشيخين وهم الذين قال يزيد ويحتمل يكون يعني على ما هي عليه في الافراد ولكن المقصود بها كل منهما يعني كل واحد منهما ابن ويزيد ابن زريع ثقة يبدو ان خرج حديثه واصحابه قال حدثنا شعبة هذا حدثنا شعبة وابن الحجاج امير المؤمنين في الحديث وصف من اعلى صيغ التعديل والتوزيع وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن موسى ابن ابي عثمان موسى ابن ابي عثمان وهو مقبول خرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة. ابو داوود والنسائي وابن ماجة يروي عن ابي يحيى وابو يحيى هو المكي يقال اسمه اسمه سمعان وهو مقبول خرج حديثه البخاري في خلق وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن بن صخر آآ احد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو اكثر السبعة حديثا على الاطلاق رظي الله تعالى عنه وارظاه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة ها لا ليس هو السباح. ليس هو السباح هو موسى ابن ابي عثمان آآ هذي اشكال فيه لكنه ليس هو التداب. وغيره ها نعم الكوفي نعم هو الكوفي نعم. لانه بعض العلماء خلط بينهما. ويعني بالحجر فصل بينهما وقال ابن ابي عادل فرق بينهما وهو الكوفي رواه ابو داوود والنسائي وابن ماجة بخلاف ذاك ذاك رواه البخاري تعليقا والنسائي البخاري تعليقا والنسائي واما هذا ابو داوود والنسائي وابن ماجه هلا اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام والمؤذن يغفر له بعد والمؤذن والمؤذن يغفر له بمد صوته والمؤذن يغفر له بمد صوته ويصدقه من سمعه من رب وياب وله مثل اجر من صلى معه. ثم ورد النسائي حديث البراء بن عاجب رضي الله عنه الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله وملائكته يصلون على ما يأمن على على الصفح المقدم. على الصفح المقدم وهذا يدلنا على فضل الصف الاول وهو من الاحاديث الكثيرة الدالة على فضل الصف الاول ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يتهموا عليه لاتهموا عليه. وهو ايضا دال على فضل النداء. يعلم الناس ما في النداء الاذى وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم خير صفوف الرجال اولها شرها اخرها فهو من الاحاديث الدالة على فضل الصف الاول وعلى فظيلته والمؤذن يغفر له بمد صوته. وبمعنى حديث ابي هريرة المتقدم و ايش المؤذن يغفر له ممن في صوته. ايوة. والمؤذن يغفر له في صوته ويصدق من سمعه. ويصدق ويصدقه ما سمعه ويصدق من سمعه من رطب ويصدقه من سمعه من رطب ويابس يعني معنى يشهد له ويشهد له بالصدق وانه قد صدق فيما قال ولهم مثل اجر من صلى معه وله مثل اجر من صلى معه يعني المؤذن لانه هو الذي تسبب في دعوة الناس الى الخير دعا الى هدى فله مثل اجر فاعله كما قال ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على فضيلة الاذان من وجوه متعددة انه يغفر له وكونه يصدقه من سمعه ويشهد له وكونه له مثل اجر من صلى معه اي قل مع امامه معه اذا كان اماما او مع امامه الذي يقضي به وسبب هذا يعني حصول هذا الاجر انه تسبب في دعوة الناس الى الخير وندائهم الى الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم قال من دل على هدى فله مثل اجر فاعله. وقال من دعا الى هدى كان له من اجل مثل اجور من تبعه فهو يدل على فضيلة الاذان وعلى عظم اجر المؤذن وهو دال عليه من وجوه مختلفة من جهة اخرى له ومن جهة انه يشهد له ويصدقه من سمع امرأة ويابس ومن جهته ان له مثل اجر من صلى معه فيه دليل على ان من سمع المؤذن يقول من النوم نقول له صدقت وبررت لا ليس في دليل ليس فيه دليل يعني على يقول صدقت وبرزت عند افظل خير من النوم هذا قاله بعض الفقهاء وليس فيه حديث يدل عليه لكن الحديث عموم قوله اذا سمعت المؤذن اذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن. مقتضى هذا الحديث انه يقول من النوم كما يقول المؤذن ولا يخالف السامع المؤذن الا في حي على الصلاة حي على الفلاح فانه يقول لا حول ولا قوة الا بالله. اما ما عدا ذلك فمقتضى الحديث انه يقول كما يقول اما صدقت وبررت فلم يأتي به شيء يدل على انه يقال وقد قال في ذلك بعض الفقهاء لكن الحديث يقتضي ان يقال كما يقول بان اذا قال من النوم يقول سامعه الصلاة خير من النوم اخبرنا محمد بن محمد. اخبرنا محمد ابن مثنى وهو ابو موسى الزمن. كنيته ابو موسى ولقبه الزمن هو ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة. رووا عنه مباشرة وبدون وحطاب وهو ومثله في ذلك محمد ابن بشار ومثله في ذلك ايضا يعقوب ابن ابراهيم الدورقي. هؤلاء الثلاثة شيوخ لاصحاب الكتب الستة صغار شيوخ البخاري وقد ماتوا في سنة واحدة قبل وفاة البخاري باربع سنوات سنة اثنتين وخمسين ومئتين. حمد المثنى ومحمد البشار ويعقوب بن إبراهيم الدورغي هم من صراط شيوخ البخاري وقد ماتوا قبله في سنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين احمد غنى عن من؟ قال حدثنا معاذ ابن هشام قال حدثنا معاذ بن هشام وعشان هو ابن ابي عبد الله ابن السوائل. ومعاذ هذا صدوق يهم. وقد خرج حديث واصحاب الكتب الستة. يروي عن ابيه هشام ابن ابي عبدالله عد الدواء وهو ثقة نبذ خرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن وهو ثقة خرج حديثه واصحابه ايضا عن ابي اسحاق الكوفي عن ابيه الكوفي وهو السبيعي ابو اسحاق وعمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي وسبيع هم جزء من همدان وهي نسبة خاصة وينسبوا الى حمدان نسبة عامة الحمداني السبيعي الهمداني نسبة عامة والتبيعي نسوة خاصة لان تبعهم جزء من من همدان بالنسبة الى الى سريع وهم جزء من حمدان ابو اسحاق الشبيعي الكوفي. وهو ثقة يدلس حديثه اخرجه اصحاب كتب الستة. عن البراء ابن عازب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. الصحابي ابن الصحابي حديثه اخرجه اصحاب كتب الستة من الالباب انتهى البعض في اذان الفجر والله تعالى صلى الله وسلم وبارك على عبده ومحمد وعلى اله واصحابه اجمعين