رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام لما ذهب من حجة الوداع وجد القبة قد نصبت له بنمرة. فنزل بها حتى زاغت الشمس. ثم انه له ثم انه قال الامام النسائي رحمة الله عليه الاذان مني يجمع بين الصلاتين في وقت الاولى قال اخبرنا ابراهيم ابن هارون قال حدثنا حاكم اسماعيل قال حدثنا جعفر بن محمد عن ابيه ان جابر ابن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة آآ حتى اذا زاغت الشمس امر بالقسواء فلحلت له حتى اذا انتهى الى بطن الوادي خطب الناس ثم اذن بلال ثم صلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك به ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب الاذان لمن يجمع بين الصلاتين الاولى منهما اه مراد النسائي بهذه الترجمة كما هو كما هو واضح منها ان الاذان من يجمع بين الصلاتين آآ يكونوا في وقت الاولى منهما وكذلك ايضا يكون في وقت الثاني منهما كما سيأتي لكن هذه الترجمة معقودة للاذان للجمع بين الصلاتين في وقت الاولى من الصلاتين وقد اورد النسائي في حديث جابر ابن عبد الله الانصاري وصراحة جاء بطن الوادي فخطب الناس في ذلك المكان اه ثم اذن بلال واقام فصلى الظهر ركعتين ثم اقام فصلى العصر ركعتين ولم يصلي بينهما شيئا اي انه اذن اذانا واحدا في اه في اه قبل الاولى منهما واقام للاولى ثم اقام للثانية ولم ولم يتنفل بينهما ولم بينهما اي بين الصلاتين والحديث واضح للدلالة على ما ترجم له المصنف من جهة الاستدلال به على الاذان للجمع بين الصلاتين في وقت الصلاتين. وهذا وهذا الذي حصل انما هو الجمع بين الظهر والعصر في اه في اه اه في حجة الوداع في يوم عرفة جمع بين الظهر والعصر واذن في وقت الاولى منهما ثم اقيم للظهر ثم اقيم للعصر وهذا الحديث قطعة من حديث جابر ابن عبد الله الطويل رضي الله حديث ابن عبد الله رضي الله عنهما الطويل في حجة الوداع بصفة حجة الوداع واما اسناد الحديث فيقول اخبرنا ابراهيم ابن هارون وهو البلخي العابد وهو آآ وهو ثقة خرج له آآ النسائي وابو والترمذي في الشمائل والترمذي في الشمائل عن عن حاتم ابن اسماعيل وحاتم آآ صدوق يهم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عن رضي الله تعالى عنهم وجعفر هذا هو المشهور بالصادق وهو احد ائمة اهل السنة الذين يحبونهم الذين يحبونهم اهل السنة ينزلونهم منازلهم. وذلك ان اهل السنة والجماعة آآ من كان من اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من المتقين فانهم يحبونه لتقواه ولقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. يحبونه لتقواه ولقربه من رسول الله صلى الله الله عليه وسلم فهم هذا هو هذا هو مذهبهم وهذه طريقتهم في اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم يحبونهم ويدرونهم منازلهم التي يستحقونها يحبون الجميع كل من كان مؤمنا تقيا يحبون لله ومن اجل الله انه اذا كان من اهل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام فيحبونه لتقواه ولقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المعلوم ان ان اه ان المؤمن الذي يكون من اهل البيت جمع له بين شرف وشرف النسب ولكن اذا وجد شرف النسب وما وجد الامام او وجد العصيان وجد المعاصي فان النسب لا لا يفيد شيئا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. يعني من بطأ به عمله عن دخول الجنة ها ليس نسبه هو الذي يسمع آآ به اليها وانما المعول على الاعمال الصالحة كما قال الله عز وجل ان اكرمكم عند الله اتقاكم. ويقول الشاعر لعمرك ما الانسان الا بدينه فلا تترك التقوى اتكالا على النسب فقد دعا الاسلام سلمان فارس ووضع الشرك النسيب ابا لهب. فسلمان الفارسي رفعه الله بالاسلام وبالاسلام اما ابو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم فخذله الله عز وجل بشرك ووضعه بالشرك آآ ولهذا يقول الشاعر آآ هذين البيتين لعمرو كما الانسان الا بدينه فلا تترك التقوى اتكالا على النسب فقد رفع الاسلام سلمان فارس فوضع الشرك النسيب ابا لهب جعفر الصادق آآ هو صدوق خرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن يروي عن ابيه محمد بن علي بن حسين الملقب وهو من ائمة اهل السنة وهو من ائمة اهل السنة وخرج حديثه اصحاب الكتب الستة آآ يروي عن جابر بن عبدالله الانصاري وهو وهو طويل في صحيح مسلم. الحديث الطويل آآ يرويه عن جابر آآ محمد ابن علي ابن الحسين الملقب الباقر وجابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن صحابي وهو احد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين قال فيهم والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة الاذان لمن جمع بين الصلاتين بعد ذهاب الوقت الاولى منهما قال اخبرني ابراهيم ابن هارون قال حدثنا حاتم اسماعيل قال حدثنا جعفر بن محمد عن ابيه ان جابر بن عبد قال ودفع عليه وسلم حقا قائلا مزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء باذان واقامتين ولم يصلي بينهما شيئا ثم الاذان الاذان في آآ الاذان جمع بين الصلاتين بعد ذهاب الوقت الاولى اذانوا لمن جمع بين الصلاة اذا هذه وقت الاولى منهما. اي في وقت الثانية. يعني الاذان في جمع التأخير الجمع بين الصلاتين جمع تأخير يكون في وقت الثانية منهما. الترجمة السابقة في وقت الاولى منهما. والثانية في وقت الثانية منهما يعني بعد ذهاب الوقت الاولى ودخول الوقت الثانية يؤذن للصلاتين المجموعتين التي ذهب وقتها والتي دخل وقتها لان لان لانه آآ اذا كان في وقت الاولى فهو جمع تقديم اذا كان في الثانية او في وقت ثانية فهو جمع تأخير وما ورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه وهو بالاسناد المتقدم من رواية من رواية اه ابراهيم بن هارون ابراهيم بن هارون البلخي عن حاكم بن اسماعيل عن جعفر محمد عن محمد ابن علي عن جابر ابن عبد الله الانصاري آآ وفيه ان النبي عليه الصلاة لما دفع الى المزدلفة ووصل اليها آآ اذن اقام اذن او امر بلالا فاذن آآ اه واقام وصلى المغرب ثم اذن ثم اقام وصلى العشاء لم يصلي بينهما ولم يصلي بينهما فهو مثل الذي قبله الا ان ذاك في الجمع بين الصلاتين الظهر والعصر وهذا في الجمع بين الصلاتين المغرب والعشاء فهو شاهد لما ترجم له النسائي وهو حصول الاذان في لمن صلاتين بعد ذهاب وقت الاولى منهما وبعد دخول وقت الثانية منهما ويكون ذلك باذان واحد هكذا فعل رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال اخبرنا علي بن حجر قال حدثنا شريف عن سلمة ابن كهيل عن سعيد بن جبير عن عمر انه قال كنا معه جمعا فاذن ثم اقام فصلى فصلى بنا المغرب ثم قال الصلاة صلى بنا العشاء ركعتين فقلت ما هذه الصلاة قال هكذا صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان ثم ورد النسائي حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام لما كان بجمع اي المزدلفة آآ آآ اذن في آآ اذن للصلاة ثم اقيم اقيمت للصلاة للمغرب ثم قال ثم قال الصلاة فصلى العشاء ركعتين وهو مثل الذي قبله يعني من حيث انه حصل الاذان ثم اقيمت الصلاة اي المغرب ثم بعد الفراغ منها اقيمت صلاة العشاء لكن في هذه او في هذا الحديث ثم قال الصلاة وهذا غير محفوظ يعني ما بعد ما فرغ من الصلاة المغرب لم يثبت انه قال الصلاة ولكن المحفوظ انه ثم اقام يعني اه كما حصل الاقامة للمغرب حصلت الاقامة للعشاء فحصلت الاقامة للعشاء هذا هو المحفوظ. وليس المحفوظ انه قال الصلاة بعدما فرغ من صلاة المغرب وانما اقام الصلاة يعني اقيمت الصلاة في العشاء بعدما فرغ من صلاة المغرب وقد نبه على هذا الشيخ الالباني في آآ ضعيف سنن ابي داوود حيث قال ان قوله آآ آآ ثم قال الصلاة هذا غير محفوظ والمحفوظ انه ثم اقام يعني قال ثم اقام يعني وهذا هو المتفق مع رواية اخرى ان فيه اذان ثم اقامة لصلاة المغرب ثم اقامة لصلاة العشاء ولم يأتي بشيء من الاحاديث انه قال الصلاة بين تلك الصلاتين وانما المحفوظ انه اي الاقامة لصلاة العشاء بعد الفراغ من صلاة المغرب خبرنا علي بن حجر وقلنا اخبرنا علي بن حجر علي بن حجر هو ابن اياس السعدي المروزي وش يقول هذا علي ابن حجر ابن الياس السعدي المروزي ثقة حافظ حديثه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. خرج حديثه صاحب الصحيح. البخاري ومسلم واثنان من اصحاب السنن الاربعة. وهما الترمذي والنسائي يعني ما خرج له ابو داوود ولا ابن ماجة ايوه شريك شريك وابن عبد الله القاضي وهو صدوق يخطئ كثيرا وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن سلمة بن سهيل عن سلمة ابن كهيل الكوفي وهو ثقة خرج حديثها واصحاب الكتب الستة عن سعيد بن جبير عن سعيد بن جبير آآ عن سعيد بن جبير وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب عن ابن عمر رضي الله عنهما عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو عبد الله ابن عمر ابن الخطاب الصحابي ابن الصحابي آآ احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهم عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وعبدالله ابن نعم وعبدالله بن الزبير بن العوام وعبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهم فهؤلاء اربعة صحابة ابناء صحابة آآ اشتهروا بلقب او بوصف العبادلة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا قيل وآآ في مسألة المسائل قال بها العبادلة الاربعة من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فالمراد بهم هؤلاء الاربعة وليس ابن مسعود منهم كما ذكر ذلك بعض اهل العلم لان ابن مسعود لهم بمدة حيث توفيت اثنتين وثلاثين من الهجرة واما هؤلاء الاربعة في زمن واحد وآآ يعني عمروا وعاشوا حتى لقيهم آآ كثير من التابعين الذين فلم يلقوا عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عن الجميع وعبدالله ابن عمر ابن الخطاب هو احد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قال فيهم والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي الاقامة لمن جمع بين الصلاتين. قال اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبدالرحمن. قال حدثنا شعبة عن الحكم وسلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير انه صلى المغرب انه صلى المغرب والعشاء بجمع باقامة واحدة ثم حدث عن ابن عمر انه صنع مثل ذلك وحدث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي باب الاقامة لمن جمع بين الصلاتين. باب الاقامة لمن جمع بين الصلاتين. الاقامة لمن جمع بين اه اورد النسائي تحت هذه الترجمة حديث عبدالله ابن عمر ان النبي عليه الصلاة والسلام انه اه انه صلى بجمع آآ المغرب آآ انه صلى صلى المغرب او العشاء بجمع باقامة واحدة انه صلى المغرب والعشاء بجمع باقامة واحدة انه صلى العشاء والمغرب لجمع باقامة واحدة. يعني الذي هو ان المغرب والعشاء جمع بينهما باقامة واحدة هذا غير محظور. والمحفوظ انه باقامتين. كما جاء في البخاري وفي غيره. ويكون هذا الاسناد او هذا اللفظ الذي هو الاكتفاء باقامة واحدة هذا شاذ والمحفوظ ان انه حصل باقامتين لان الحديث لان حجة الرسول صلى الله عليه وسلم هي واحدة وجمعه بين وجمعه في انما هو مرة واحدة وقد جاء في بعض الروايات انه باقامتين وجاء في بعضها انه باقامة والمحفوظ انه باقامتين فيكون ما جاء من الرواية انه باقامة واحدة انه يكون شاذا والشاذ هو ما يرويه الثقة مخالفا لمن هو او تقبل ورواية الاوثق او الثقات هو انه حصل اقامتان ورواية الثقة انه قال اقامة واحدة. فاذا المحفوظ انه حصل اقامتان والشاذ انه حصل اقامة واحدة الحديث اسناده يعني آآ رجاله ثقات ولكن ما جاء في هذه الرواية يعتبر من قبيل الشام لانه مخالف لما جاء في رواية الثقات من ان انه جمع بين الصلاتين المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين وهذا هو المحفوظ اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن المثنى اخبرنا محمد ابن المثنى وهو الملقب وهو المكنى ابو ابا موسى الملقب بالثمن كنيته ابو موسى ولقبه الزمن وهو ثقة من صغار شيوخ البخاري اصحاب الكتب الستة بل روى عنه اصحاب الكتب الستة مباشرة وبدون واسطة فهو شيخ للبخاري ولمسلم ولابي داوود وكثير من شيخ لهم جميعا كل منهم روى عنه في سننه مباشرة كل من روى وكل من كل منهم روى عنه في كتابه مباشرة وبدون واقضة قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا عبدالرحمن وهو ابن مهدي المحدث السبت المشهور المعروف وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال حدثنا شعبة قال حدثنا شعبة وابن الحجاج الثقة الثبط الموصوف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو لقب رفيع لم يظفر به الا النادر او القليل من المحدثين. ومنهم شعبة هذا وهو ثقة وهو وحديثه اخرجه اصحاب الكتب ستة عن الحقم عن الحكم وهو ابن عتيبة الكندي الكوفي وهو ثقة فقيه خرج حديثه اصحاب الكتب الستة والسنة ابن كهيل وسلمة ابن كهيل وقد مر ذكره قريبا وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن سعيد بن جبير عن سعيد بن جبير آآ وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة وقد مر ذكره قريبا قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا اسماعيل وهو ابن ابي خالد قال حدثني فسحة عن سعيد بن جبير عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال انه صلى الله عليه وسلم صلى انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمع باقامة واحدة. ثم والاجتهاد المتقدم كما عرفنا رجاله وكلهم خرج لهم اصحاب الكتب الستة. اولهم محمد المثنى الملقب وبعده عبد الرحمن ابن مهدي وبعده شعبة بن حجاج عن العقل؟ وعدو الحقم؟ هم. والحكم وسلمة بن كهيل وبعد ذلك سعيد بن الجبير. سعيد بن الجبير انه صلى المغرب نعم وهؤلاء كلهم كلهم ثقاة وكلهم حديث احاديث عند اصحاب كتب الشدة. كلهم خرج حديثا من اصحاب كتب الستة. واذا فما جاء في هذا الحديث هو من قبيل الشاذ الذي خالف فيه الثقة من هو اوثق منه. والمعول على المحفوظ. وهو ما جاء في الرواية الكثيرة انه باذان واحد اقامة عيد وكان ذلك في حجة الوداع وفي الجمع بين المغرب والعشاء بمزدلفة. بعض الرواة جاء عنهم اذان واحد اقامتين وبعضهم جاء عنه اقامة واحدة. فالاقامة الواحدة يعتبر من قبيل الشام والاقامتان يعتبر من قبيل المحفوظ اما الاسناد الثاني فهو ايضا مثل الذي قبله مثل الذي قبله وايضا هو من قبيل الشاذ مقابله المحفوظ وهو ان ذلك باذان واحد واقامتين والمقصود انه باذان بانه باقامة يعني لكل من الخلفين. يعني باقامة لكل من الصلاتين. يعني هذا هو الذي يتفق مع الرواية الاخرى اما ان يكون باقامة واحدة للصلاتين هذا شاذ مخالف لما جاء في الروايات الكثيرة التي فيها ان ذلك حصل باذان واحد وفي اقامتي اما الاسناد اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي وهو الفلاح المحدث الناقد الثقة حديث اخرجه اصحاب الكتب الستة قال حدثناها بن سعيد بن سعيد القطان وهو ثقة الناقض الى واصحاب الكتب الستة قال حدثنا اسماعيل وهو حدثنا اسماعيل وابن ابي خالد اسماعيل اه اه قال يعني في الاسناد هو ابن ابي خالد المقصود من ذلك ان ان يحيى بن سعيد القطان قال في روايته اسماعيل فقط ولم يزد عليها لكن من دون يحيى سعيد القطان اراد ان يوضح منه اسماعيل فاتى بنسبه باسم ابيه ولكنه قال هو ابن ابي خالد هو ابن ابي خالد حتى لا يظن انه لو لم يقل هو ان هذا كلام يحيى بن سعيد القطان لان يحيى بن سعيد القطان لا يحتاج الى ان يقول هو وانما من دون يحيى هو الذي يحتاج الى ان يقول هو هو ابن فلان او هو ابن ابي فلان هذا هو لا يحتاج الى ان يقال هو فلما كانت الزيادة فلما كان ما زاد على قوله اسماعيل واراد من دون يحيى بن سعيد القطان ان يوضح واسماعيل فاتى بنسبه ولكن اتى بعبارة تدل على ان هذه الزيادة انما هي ممن دون تلميذه وهو تحية من سعيد القحطان ايمن دونه وقال هو ابن ابي خالد. واسماعيل ابن ابي خالد هذا ثقة ثبت خرج حديث اصحاب الكتب الستة والامام مسلم رحمه الله في مقدمته صحيحة لما مثل للطبقة الاولى من الرواة الذين اه قولوا على روايتهم اذا وجدها ذكر منهم اسماعيل اسماعيل ابن ابي طالب. ذكر منهم اسماعيل ابن ابي خالد. يعني مثل به للطبقة الاولى من الثقات الذين يعول عليهم او يعولوا على رواياتهم قال حدثني ابو اسحاق قال حدثني ابو اسحاق وهو السبيعي عمرو بن عبدالله الهمداني السبيعي مشهور بكليته ابو اسحاق مشهور بكنيته ابو اسحاق وهو وهو عمرو بن عبدالله الهمداني السبيعي الهمداني نسبة عامة والسبيعي نسبة خاصة. لان السبيع جزء من حمدان وهو مشهور بالنسبة الى كبير. حيث يقال له ابو اسحاق السبيعي وهو ثقة خرج وهو ثقة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن سعيد بن جبير عن سعيد بن جبير وقد تقدم ذكره قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم عن وسيع قال حدثنا ابن ابي ذئب عن الزهري عن سالم عن ابيه عن سالم عن عن ابيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بينهما بالمزدلفة صلى كل واحدة منهما باقامة ولم قبل واحدة منهما ولا بعض. ثم ورد النسائي حديث عبد الله ابن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما. وفيه ان كل صلاة من الصلاتين في المزدلفة آآ لها اقامة. وهذا هو المحفوظ الذي جاء عن النسائي وجاء عن غيره ويكون ما تقدم من زيفه لكتاب اقامة واحدة او الدلالة على آآ الاجتزابية اقامة واحدة ان غير محقوق بل المحفوظ انه اقامتان اقامة للمغرب واقامة للعشاء والاذان واحد لهما والاذان واحد ولدان واحد والاقامة اثنتان اقامته للمغرب واقامة للعشاء. كما جاء في هذا الاسناد هذا هو هو وهو الذي متفق مع ما جاء في الطرق الاخرى من انه باذان واحد واقامتين ولم يسبح او لم يتنفل لا قبل ولا بعد. لم يتنفل قبلها ولا بعدها اذا قبل هاتين الصلاتين ولا بعدهما آآ اخبرنا ابراهيم اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. عاق ابن ابراهيم ابن مخلد المشهور بابن راهفوية. المشهور ابن رافوية هو ووثيقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. هو من المحدثين القلائل الذين وصفوا بهذا العالي ولقبوا بهذا اللقب الرفيع الا وهو لقب امير المؤمنين في الحديث. وهو فقيه ايضا هو محدث فقير وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا. قال حدثنا عن وكيع عن وكيع وهو ابن الجراح ابن مليح الرؤاسي الكوفي وهو ثقة ثبت آآ خرج حديثه اصحاب الكتب الستة. قال حسن فاته من مؤلفاته المصنف المشهور وهو كتاب واسع المصنف كتابه الزهد من مؤلفاته الجهد لوكيع بن الجراح المصنف لابن ابي شيبة وله مؤلفات الذي هو وكيع وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة. قال حدثنا ابن ابي ذئب. قال حدثنا ابن ابي زيد وهو محمد ابن عبد الرحمن محمد ابن عبد الرحمن ابن الغيرة ابن ابي بئر وهو ثقة ثبت خرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن الزهري عن الزهري وهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب مشهور بالنسبة الى جهدوها ابن كلاب والى جده شهاب. فيقال له ابن شهاب ويقال له الزهري. وهو من المحدثين ومن الفقهاء ومن المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو الذي قام بجمع السنة وتدوينها بتكليف من الخليفة عمر بن عبد العزيز وهو الذي يقول فيه السيوطي كالبيته اه اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر. اي انه اول من جمعه بتكليف من الخليفة. اما القيام بالكتابة وبجمع السنة فهذا حصل من اشخاص بجهود خاصة وليس بتكليف من ولي الامر. ولكن الذي حصل من الزهري هو جمع بتكليف من الخليفة عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه عن سالم عن سالم وهو ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو من الفقهاء المحدثين من ثقات التابعين وهو احد وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع منهم الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين. هم سبعة آآ ستة منهم متفق على عدهم في الرقعة السبعة. والسابع فيه خلاف. من العلماء من قال التابع سالم بن عبد الله بن عمر هذا. ومنهم فقال ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ومنهم من قال ابو بكر بن عبد الرحمن ابن حارث ابن ابن هشام اما الذين لا خلاف في عهدهم في الفقهاء السبعة وهم عبيد الله بن عبدالله بن عيسى بن مسعود وعروة بن الزبير بن العوام وسعيد بن المسيب وخارج زيد ابن ثابت وسليمان ابن يسار والقاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق هؤلاء الستة لا خلاف في عدهم في البخاري سبعة والسابع من الفقهاء السبعة فيه اقوال ثلاثة. فاذا كان الامام عبد الله بن عمر الذي معنا في الاسناد وقيل ابو سلمة عبدالرحمن بن عوف وقيل الى ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام. وسالم ابن عبد الله ابن عمر حديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابيه عن ابيه وقد تقدم ذكره. الاذان للفائت من الصلوات قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا ابن ابي ذئب قال حدثنا سعيد ابن ابي سعيد قال حدثنا سعيد ابن ابي سعيد عن عبد الرحمن ابن ابي سعيد عن ابيه انه قال شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس وذلك قبل ان ينزل في القتال ما نزل فانزل الله عز وجل وقف وقف الله المؤمنين القتال فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فاقام فاقام لصلاة الظهر فصلاها كما كان يصليها لوقتها. ثم اقام للعصر فصلاها كما كان يصليها في بها ثم اذن للمغرب فصلاها كما كان يصليها بوقتها. ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي باب هذان على ظل الفائت من الصلوات باب الاذان للفائت من الصلوات. باب الاذان للفائت من الصلوات. ثم ورد فيه آآ حديث آآ ابي سعيد رضي الله تعالى عنه لكن ليس فيه الاذان للفائت وانما فيه ذكر الاذان للحاضرة التي هي مغري لكن جاء في بعض الروايات ان الاذان كان في الاول وعلى هذا فهو يكون الفائز التي هي الظهر والعصر او الظهر او العصر او المغرب نعم الظهر والعصر. هذه هي الفائتة. يعني بعد ما غربت الشمس المغرب وقتها موجود لكن التي فات وقتها هي الظهر والعصر والاذان وانما هو للفوائد وللحاضر فاذن آآ يعني في الاول فيكون فيكون الاذان للفوائد يعني قبل الفوائد وقد جاء ايضا الاذان للفوائت بعد خروج الوقت في احاديث اخرى مثل النوم عن صلاة الفجر فانه بعدما قام بعد طلوع الشمس ادى امر بلالا فادى فصلى صلوا الركعتين اللي هي ركعتي الفجر ثم صلوا الفجر. وحصل الاذان وللفوائت جاء في بعض الروايات ان الاذان انما حصل في الاول فعلى ذلك يكون للفوائد. اما على ما جاء في نفس الحديث الذي معنا وفي نفس الرواية فان الاذان انما هو للمغرب والمغرب ليست فائدة لان المغرب في وقتها وانما الذي فات هو المغرب العصر الظهر والعصر لكن جاء في الرواية ان الاذان في الاول فعلى هذا يكون للفوائد. وحصل الاذان للفوائد يقول ابن سعيد رضي الله عنه شغلنا المشركون والخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس وذلك قبل ان ينزل ما نزل يعني وذلك قبل ان ينزل في القتال ما نزل يعني من صلاة الخوف يعني من مشروعية صلاة الخوف فانزل فانزل الله عز وجل وكفى الله المؤمنين القتال. نعم. فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فاقام لصلاة الظهر فصلاها كما كان يصليها بوقتها. ثم اقام لصلاة العصر وصلاها كما كان يصليان في وقتها. ثم اذن للمغرب فصلاها كما كان يصليها في وقتها. طيب الاسناد اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلات وقد تقدم ذكره قريبا قال حدثنا يحيى حدثنا يحيى وابن سعيد وقد مر ذكره قريبا. قال حدثنا ابن ابي زيد وقد مر ذكره ايضا. قال حدثنا سعيد بن ابي سعيد. قال حدث سعيد ابن ابي سعيد وهو المقبري. وهو المقبري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عبدالرحمن بن ابي سعيد عن عبدالرحمن عن عبدالرحمن بن ابي سعيد اي الخضري عبدالرحمن بن ابي سعيد الخدري اه وعبد الرحمن ابن ابي سعيد خرج حديث مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة هكذا معكم التقرير التقرير موجود؟ اي نعم. هكذا ولا غلط؟ ايش عبد الرحمن ابن ابي سعيد الخدري او البخاري تعليق المسلم والاربعة تمام وش عندك عقبه ايوه غير كله مسلم واصحاب السنة الاربعة عبدالرحمن ابن ابي سعيد الخدري اخرج حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. ايوه. عن عن ابي سعيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سعد ابن مالك ابن سنان اسمه سعد ابن مالك ابن سنان ولكنه مشهور بكنيته ونسبته ابو سعيد الخدري وهو من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المكثرين من رواية حديثه وهو احد السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. نعم هو ثقة عبدالرحمن بن سعيد في الرحم الانتزاع لذلك كله باذان واحد والاقامة لكل واحدة منهما قال اخبرنا هل نادوا عن هل نادوا عنه شيء عن ابي الزبير عن نافع عن نافع بن عن نافع بن جبير عن ابي عبيدة انه قال قال عبدالله ان المشركين شغلوا النبي صلى الله عليه وسلم عن اربع صلوات يوم الخندق فامر بلال فاذن ثم اقام فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ثم اقام فصلى المغرب ثم اقامه صلى العشاء ومورد النسائي كله باذان واحد والاقامة لكل واحدة منهما. الابتداء عن ذلك كله واحد واقامة لكل منهما يعني من منها ونصف منها والاقامة لكل واحدة منهما منهما اي نعم يعني من الصلوات الاربع ايش؟ الابتزاز كله باذان واحد ايوه والاقامة لكل واحدة منهما الاجتزاء عن ذلك بالاجتزاء بذلك؟ اي نعم لذلك كله باذان لذلك كله باذان واحد. يعني للفوائد يكتفى بأذان واحد ويقام لكل صلاة من الصلوات الفائتة. آآ من المعلوم ان وقد اورد جاء حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ ايش ماذا سيمسكون؟ عن المشركين شغلوا النبي صلى الله عليه وسلم عن اربع صلوات يوم الخندق. شغل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلوات يوم الخندق الظهر والعصر والمغرب والعشاء لكن كما هو معلوم المغرب والعشاء آآ يجمع بينهما ووقت وكل واحدة منهم وقت للاخرى ولكن الظهر والعصر اه اه وقتهما اه اه الثانية منهما وهي وهي العصر ينتهي وقتها بغروب الشمس بعدما غربت الشمس تعتبر فوائد وكذلك الظهر تعتبر من الفوائد واما الظهر واما المغرب والعشاء فما حصل لها فوت لان لانها في وقتها او لانهما في وقتهما لان وقت الصلاتين وقت وقت كل واحد من الصلاتين وقت الاخرى من حيث الجمع اما جمع تقديم واما جمع تأخير اما جمع تقديم واما جمع تأخير وآآ آآ وفيه ان انه حصل اذان واقامة لكل صلاة وآآ يقول وهو ثقة خرج حديث البخاري في خلق افعال العباد ومسلم واصحاب السنن الاربعة وعن نادي بن السري كنيته ابو السري وقد ذكرت فيما مضى ان من انواع العلوم الحديث آآ ان ان يعرف من وافقت كنيته اسم ابيه وفائدة ذلك حتى لا يظن التصحيح. فيما لو ذكر في الكلية او ذكر وبالنسبة فان من لا يعرف ان الكلية موافقة لاسم الاب يظن انه تصحيح لما لو قال حدثنا فنان ابو السري اذا قال حدثنا هناد ابو السري من لا يعرف ان كلية مشتري يظن ان ابن مصحفة الى ابو السري وكلوا منها قوام. اذا قيل ان بالنسبة لصواب واذا قيل حناد ابو الشريف هو طواف. لان كنيته وافقت اسم ابيه آآ عنه شيء وهو ابن بشير الواسطي وهو ثقة كثير التدليس وآآ حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي الزبير عن ابي الزبير وهو محمد ابن مسلم ابن تدرس المكي وهو صدوق يدلس وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة النافع عن نافع ابن جبير ابن مطعم النوفلي نافع ابن جبير ابن مطعم ثم طاب علينا فقال الارض عصابة يذكرون الله عز وجل غيركم او الحديث هذا كنا في غزوة ايوه فحبسنا المشركون عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء؟ ولما انصرف المشركون امر رسوله شيء؟ ها؟ ترجمة؟ الاكتفاء الاقامة لكل صلاة. الاقامة لكل صلاة. يعني ان كل صلاة اه حصل لها اقامة يعني من تلك الفوائد ولكل صلاة من تلك الصلوات الفوائت وكذلك الحاضرة آآ آآ حصل لها اقامة الان نشوف عن الاسناد اخبرنا القاسم ابن زكريا اخبرنا القاسم ابن زكريا ابن دينار القاسم ابن زكريا ابن دينار صديقة خرج حديث مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة قال حدثنا حسين بن علي قد حدثنا حسين بن علي وهو الجعفي وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن زائدة عن زائدة بن قدامة الثقفي وهزقة ثبت خرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال حدثنا سعيد سعيد بن ابي عروبة قال حدثنا سعيد ابن ابي عروبة وهو سعيد ابن ابي ها كيف؟ ليش ما ترك؟ ما تذكر الان وش الذي قيل فيه؟ هل هو صدوق او ثقة ايوا قال حدثنا هشام قال يحدثنا هشام هشام بن ابي عبد الله حد السوائي وهو ثقة سبت خرج حديثه واصحاب الكتب ان ارى الزبون المكي حدثهم ان ابا الزبير يعني تقدم ذكره عن نافع بن جبير عن نافع بن جبير ايضا تقدم ذكره ان ابا عبيس بن عبدالله بن مسعود حدثهم ايوه ان عبد الله بن مسعود وقد مر ذكرهما بالاسناد الذي قبل هذا الاقامة لمن نسي ركعة من صلى الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين