قال الامام النسائي رحمه الله تعالى فالدعاء عند الاذان قال اخبرنا قصيبة عن الليث عن الحكيم عن الحكيم بن عبدالله عن عامر نساء عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من قال حين يسمع المؤذن وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا غفر له ذنبه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله الدعاء عند الاذان قد علمنا فيما مضى ان الانسان عندما يسمع المؤذن فانه يقول مثلما يقول انه يقول مثل ما يقول وقد جاء في هذا الحديث انه ان انه يقول وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وان من قال ذلك حين يسمع المؤذن فانه يغفر له ذنبه وهذا يدلنا على مشروعية هذا الذكر عند الاذان وقد قيل ان هذا يكون عند اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله وقيل انه يقوم بعد الاذان ولكن قل هو اشهد وانا اشهد وهي تفيد العطف يدل على انه يقوله عندما يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله وهو يقول مثل ما يقول ويقول هذه الجملة التي هي وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله وثقوا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وهو خرج له اصحاب الكتب الستة عن آآ عن الليث وهو الليث ابن سعد المصري الرضا المحدث الفقيه خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن الحكيم ابن عبد الله حسين بن عبدالله وهو صدوق اخرجه مسلم والاربعة مسلم واصحاب السنن الاربعة عن عمر ابن سعد ابن ابي وقاص وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة عن ابيه سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العشرة المبشرين بالجنة الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة في مجلس واحد وفي حديث واحد وقال عنهم ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبدالرحمن بن عوف في الجنة وابو عبيدة في الجنة وسعد ابن ابي وقاص في الجنة وسعيد ابن زيد في الجنة عشرة اشخاص بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة في حديث واحد وقد بشر عليه الصلاة والسلام غيرهم بالجنة ولكن هؤلاء اشتهروا بهذا اللقب الذي هو لقب العشرة لانهم ذكروا في حديث واحد لهم النبي صلى الله عليه وسلم في حديث واحد مبشرا لهم بالجنة رضي الله تعالى عنهم وارضاه وسعد هذا ابن سعد ابن ابي وقاص هو اخر اخر العشرة موتى اخر هؤلاء العشرة الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة اه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة رضي الله تعالى عنه وارضاه واذا فهذا الاسناد رجاله اخرج لهم اصحابه كتب الشدة الا الحكيم بن عبدالله فانه اخرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة ولا اخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا علي ابن عباس قال حدثنا علي ابن عياش قال حدثنا شعيب عن محمد ابن المنتظر عن جابر رضي الله تعالى عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين اسمعوا النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه من مقام المحمود الذي وعدته الا حلت له شفاعتي يوم القيامة وموارد النسائي حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من قال حين يسمع النداء يعني قال ذلك بعد النداء بعد ما يفرغ المؤذن من النداء يقول السامع له اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمد الوسيلة والفضيلة رفعت مقاما محمودا الذي وعدته وقد جاء في هذا الحديث ان من قال ذلك حلت له الشفاعة حلت له شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. لانه دعا للرسول صلى الله عليه وسلم بان آآ يعطيه الله تعالى والفضيلة وان يبعثه المقام المحمود الذي وعده اياه تحل له شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يكون دعا للرسول والرسول آآ يشفع له عند الله عز وجل وهذا الدعاء يشرع الاتيان به بعد بعد الفراغ من الاذان نقول السامع مثل ما يقول المؤذن واذا فرغ صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في بعض الاحاديث ثم دعا بهذا الدعاء قائلا اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا وسيلا اللهم رب هذه يعني اللهم يا رب هذه الدعوة التامة والمراد بالرب هنا يعني صاحب الدعوة التامة ودعوة التامة التي هي الاذان لانها دعوة الى دعوة الى الى الصلاة التي هي اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين. وهي في نفسها اي الاذان هي آآ هي ذكر لله عز وجل وتوحيد له لان فيها الله اكبر الله اكبر وفيها اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله وفي اخرها لا اله الا الله فهي دعوة تامة والمراد بها الاذى والصلاة القائمة يعني هذه الصلاة التي آآ ينادى لها هذه الصلاة التي ينادى لها هي الصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة ابي محمد الوسيلة الوسيلة سبق ان مر بالحديث انها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وارجو ان يكون ذلك العبد الوسيلة هي درجة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرجو ان يكون ذلك العبد الذي لا ينبغي هذه الوسيلة الا له والفظيلة ابي محمد الوسيلة والفضيلة يعني المرتبة العالية المنزلة العالية ومن معلوم لان الله تعالى فضله عليه الصلاة والسلام وجعله افضل المرسلين صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم وخير البشر هم المرسلون وخير المرسلين وافضلهم آآ وسيدهم نبينا وامامنا محمد ابن عبد الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه انا سيد ولد ادم يوم القيامة. واول من ينشق عنه القبر واول شافع واول مشفع انا سيد ولد ادم يوم القيامة وسيدهم والله في الدنيا والاخرة. ولكنه آآ قال انه سيد ولد ادم يوم القيامة. لان ذلك اليوم هو الذي يظهر فيه السؤدد والفظل على على العالمين. على البشر جميعا من اولهم الى اخره من لدن ادم الى الذين قامت عليهم الساعة وذلك انهم يجتمعون في صعيد واحد فيموت بعضهم في بعض ويسألون عن الخلاص ويبحثون عن الطريق التي بها يحصل لهم الخلاص من هذا الذي هم فيه من من شدة آآ يموج بعضهم ببعض فيقول بعضهم لبعض آآ آآ الا تأتون من يشفع لكم الى ربكم ويأتون الى ادم ويستشفعون به فيعتذر ثم يحيلهم الى نوح فيأتون اليه ويعتذر. ثم يحيلهم الى ابراهيم. ويأتون اليه ويعتذر. ثم يحيلهم الى موسى اليه واعتذر ثم يحيلهم الى عيسى فيأتون اليه ويعتذر ثم يحيلهم الى محمد عليه الصلاة والسلام ويقول انا لها ثم يشفع ويشفع الله عز وجل ويأتي الله لفصل القضاء بين عباده يظهر سؤدده في ذلك اليوم ويظهر قوله على الجميع والمقام المحمود هو هذه الشفاعة العظمى التي تكون في تخليص الناس من الموقف فان هذا هو المقام المحمود الذي يحمده عليه الاولون ويظهرون من لدن ادم الى الذين قامت عليهم الساعة فهذا هو المقام المحمود المقام المحمود الشفاعة العظمى التي اختص بها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي هي الشفاعة الشفاعة بان يأتي الله للفصل للفصل بين الناس والقضاء بينهم ومحاسبتهم حتى يذهب اهل الجنة الى الجنة واهل النار الى النار فليحصلوا الخلاص من ذلك الموقف بهذه الشفاعة العظمى وهي المقام المحمود وسميت مقاما محمودا انه يقوم مقاما يحمده عليه الاولون والاخرون. لان لانه يحصل للجميع الخلاص انه فيه بهذه الشفاعة من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وبعث مقاما محمودا الذي وعده والا احلت له شفاعتي يوم القيامة فهذا يدلنا على استحباب الاتيان بهذا الدعاء وعلى بيان عظم اجره وثوابه وهو انه يكون سببا ويكون ذلك اه اه يحصل به الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن حصل منه ذلك ولمن اتى بهذا الذكر ولمن اتى بهذا الدعاء بعد الاذان اخبرنا عمرو ابن منصور يقول ان اخبرنا عمرو ابن منصور عمرو ابن منصور هو النسائي وهو ثقة خرج حديثه النسائي وحده وخرج حديثه النسائي حدثنا علي بن عياش حدثنا علي بن عياش علي بن عياش هو ثقة ثابت خرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال حدثنا شعيب قال حدثنا شعيب وهو ابن ابي حمزة الحمصي وهو ثقة خرج حديثه اصحاب كتب الذكرى ام محمد عن محمد ابن من كدر المدني وهو ثقة خرج حديثه اصحاب كتب الفتنة عن جابر عن جابر ابن عبد الله الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي ابن صحابي اه احد احد السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين قال بهم السيوطي في الالفية والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجاء وزوجة النبي فهذا جابر يبري عن ابن عبدالله الانصاري احد هؤلاء السبعة المقبلين من رواية الحديث عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه الصلاة بين الاذان والاقامة تعالى اخبرنا عبيد الله بن سعيد عن يحيى عن كهمس قال حدثنا عبد الله ابن بريدة عن عبد الله ابن مغفل رضي الله انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم باذانه صلاة بين كل اذانين صلاة بين كل اذانين صلاة لمن شاء ثم اورد النسائي في هذه الترجمة وهي الدعاء بين الصلاة بين الاذان والاقامة التنفل بين الاذان والاقامة واورد في هذا الحديث المغفل رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال بين كل اذانين صلاة بين كل اذانين صلاة بين كل اذانين اذان صلاة والمراد بالاذانين بالاذان والاقامة. لان الاقامة هي اذان. ولهذا النسائي ترجم قال بين الاذان والاقامة. لان المراد بالاذانين في الحديث هو الاذان والاقامة. لان الاقامة يقال لها اذان ويطلق عليها انها اذان لان الاذان هو في اللغة الاعلام والاذان هو الاعلام بدخول الوقت والاقامة هي الاعلان بالقيام للصلاة وكلها اعلام وكل هذا ولهذا قال آآ بين كل اذانين صلاة ايوة المفروض من ذلك هو هو التنبل النوافل التي تكون بعد الاذان بين الاذان والاقامة يعني آآ هذا الحديث يدل على استحباب ذلك وعلى ندبه وانه مستحب والرسول صلى الله عليه وسلم كرر ذلك ثلاث مرات وقال لمن شاء يعني حتى يبين ان هذه ليست آآ سنن مؤكدة او سنن راتبة ولكن ما اقول فهذه الصلوات يكون بين الاذان والاقامة آآ رواتب مثل الظهر الظهر والفجر فانه بين الاذان والاقامة ركعتا الفجر بين اذان الفجر واقامته ركعة الفجر وهما اكد النوافل وهكذا السنن وهي مع الوتر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها بالحظر والسفر و بين الاذان والاقامة في الظهر جاء في حديث ابن عمر ركعتان وجاء في حديث عائشة رضي الله عنها اربع ركعات وهذا من السنن المؤكدة. اما ما عدا ذلك من الصلوات مثل بين الاذان والاقامة في العصر وفي المغرب والعشاء فان ليس هناك سنن ورواتب مؤكدة ولكن هذا الحديث يدل على استحباب التنفل بين الاذان والاقامة. ولهذا يشرع للانسان اذا كان في المسجد وحصل الاذان وجعل الان فانه يقوم ويتنفل بين الاذان والاقامة بقول النبي عليه الصلاة والسلام بين كل اذانين صلاة. بين كل اذانين صلاة آآ والحديث كما قلت يدل يدل على ان الاقامة يقال هذا ومما يدل على ذلك ايضا حديث زيد ابن ثابت او زيد ابن ارقم رضي الله قال تسحر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا الى الصلاة قلت اه كم كان بين الاذان والسحور؟ قال قدره خمسين اية. المراد بالاذان اقامة. والسحور الذي هو اه فالامساك عن السحور الذي يكون عند الاذان. يعني الامساك عن السحور يكون عند الاذان. فيكون المدة التي بين الاذان والاقامة هي مقدار بعد خمسين اية نحن لها قراءة خمسين اية. الاذان في الحديث المراد به الاقامة. ينبغي للاذان والسحور يعني كم بين كم بين الاذان والاقامة لان الاذان في الحديث هي الاقامة والسحور هو الذي يكون ينتهي عند عند الاذان الذي يكون عند طلوع الفجر الذي يكون عنده الذي يكون عنده الانسان وذاك هذا الحديث يدل في تسمية الاقامة اذانا وحديث بين كل اذانين ايضا فيه تسمية الاقامة آآ اذانا يقول لمن شاء يدل على ان الاستحباب ليس مؤكدا وليس يعني من السنن الرواتب ولكنه مستحب لكن السنن الرواتب التي هي اثنى عشر ركعة اربعا قبل الظهر وثنتين بعدها وثنتين قبل آآ وثنتين بعد المغرب بعد العشاء واثنتين قبل الفجر هذه اثنى عشر وفي حديث ابن عمر عشر قبل الظهر ركعتان وليس اربعة ومن المعلوم ان حديث عائشة صحيح والاخذ بالاربع هو هو الافضل وهو الاكمل آآ اما اسناد حديث فيقول نسائي ايش؟ اخبرنا عبيد الله بن سعيد اخبرنا عبيد الله بن سعيد هل يشكرني فرحتي وهو ثقة المأمون سني وقيل له سني لانه اظهر السنة في بلاده. اظهر السنة في بلاده وهو ثقة خرج له البخاري ومسلم والنسائي. خرج له صاحبه الصحيح ومعهم النسائي من اصحاب السنن الاربعة عن يحيى عن يحيى بن سعيد القطان المحدث الناطق الثقة في المعروف كلامه في الجرح والتعذيب. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ان تهمش عن كهبة ابن الحسن عن تهمس ابن الحسن وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة قال حدثنا عبد الله بن حدثنا عبد الله بن بريدة بن الحصيب الاسلمي وهو ثقة آآ المروزي وهو ثقة ثم خرج له اصحاب الكتب الستة خرج له اصحاب الكتب الستة. واذا فهؤلاء الرجال الذين هم رجال اثنان عبود الله انا سعيد عبيد الله بن سعيد ويحيى بن سعيد القطان وكهمس آآ ابن الحسن وعبدالله بن بريدة والصحابي عبد الله بن مغفل رضي الله تعالى عنه هؤلاء خرج حديث مصحف الا شيخ النسائي فانه ما خرج له من سنن الا النسائي ما خرج له ابو داوود ولا الترمذي ولا ابن ماجة قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. قال اخبرنا ابو عامر. قال حدثنا شهوة عن عمرو بن عامر الانصاري عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال كان المؤذن اذا اذن كان المؤذن اذا اذن اقام ناس قام ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيبتدرون السواري يصلون سيرتفلون السواري يصلون حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم. وهم كذلك ويصلون قبل المغرب ولم يكن بين الاذان والاقامة بشيء ثم ورد النسائي حديث انس بن مالك رضي الله عنه وهو دال على ما دل عليه الحديث الذي قبل من آآ يعني آآ ان الصحابة كانوا اذا اذا اذن المؤذن قاموا وابتدروا التواري يصلون يعني يتخذون اقرأ فيخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم كذلك. وكانوا يصلون بين الاذان والاقامة في المغرب وليس بينهما شيء. يعني ليس بينهما وقت كبير ليس بين الاذان والاقامة وقت كثير. ومع ذلك كانوا يصلون اي النوافل بين الاذان والاقامة. فهذا يدل على ما ترجم له النسائي من يقول الصلاة بين الاذان والاقامة لان الحديث الاول آآ هو من قوله صلى الله عليه وسلم حيث قال بين كل اذى من ظلال وهذا مثل اصحابه الذين كانوا يفعلون ذلك وهو يراهم ويقرهم على ذلك. وفيه اتخاذ السترة لانهم كانوا يبتدرون التواري يعني يصلون يعني اخذوا السواري فطرة لهم. فهذا يدل على اتخاذ السترة ويدل وايضا على حقول الصلاة ومشروعية الصلاة واستحبابها بين الاذان والاقامة اه ويدلنا ايضا على ما كان عليه اصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من اه الحرص على اداء العبادات على تنفيذ وعلى جانب السنن التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شك انهم السباقون الى كل خير والحريصون على كل خير ولن يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها رضي الله تعالى عنهم وارضاهم واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. اسحاق ابن ابراهيم هو ابن مخلد ابن راهوية المشهور ببراهوية. وهو وثقة ثابت فقيه محدث وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من الصفات العالية والالقاب الرفيعة التي هي من اعلى صيغ التعذيب ان يقال عن الشخص امير المؤمنين في الحديث وقد قيل لاسحاق ابن ابراهيم هذا انه امير المؤمنين في الحديث. وقيل في عجز اخر غيره مثل البخاري وشعبة وسفيان الثوري والدار قطني وعدد قليل من المحدثين وصفوا بهذا الوصف الرفيع بهذا اللقب العالي الذي هو من اعلى صيغ التعذيب. واسحاق اخرج حديث واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة. فانه لن يخرج له شيئا ايوه هل اخبرنا ابو عامر؟ قال اخبرنا ابو عامر. وهو عبد الملك ابن عمر العقدي وهو ثقة خرج له قبل كتب الستة قال حدثنا الشعبة قال حدثنا شعبة وابن الحجاج. آآ امير المؤمنين في الحديث وصف ايضا بهذا الوصف وهو من آآ ارفع صيغ التعديل واعلن صيغ التعديل وحديثه اي حديث شعبة ابن حجاج عن عمرو بن عامر الانصاري وعن عمرو بن عامر الانصاري وهو ثقة ايظا خرج حديثه اصحاب الكتب الشركه انا اسمي مالك عن انس ابن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة المكثرين من رواية في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين ذكرتهم عند ذكر جابر ابن عبد الله آآ قريبا وانس ابن مالك رضي الله عنه هو احد هؤلاء السبعة المقبلين من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله تعالى عن انس وعن الصحابة اجمعين التشديد في الخروج من المسجد بعد الاذان قال اخبرنا محمد بن منصور عن سفيان عن عن عمر ابن سعيد عن اشعب ابن ابي الشعفاء عن ابيه رضي الله طبعا انه عن ابيه انه قال رأيت ابا هريرة رضي الله عنه ومر رجل في المسجد بعد النداء حتى قطعه فقال ابو هريرة فقال ابو هريرة اما هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم ثم ورد النبي هذه الترجمة وهي التشديد في الخروج من المسجد بعد الاذان يعني بيان خطورته وشدته وانه امر خطير انه يحذر منه يحذر منه يحذر الانسان ان يقع فيه ويحذر المسلم اخاه بان يقع فيه اه اورد النسائي في حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه رجلا مر في المسجد حتى قطعه يعني رأه يمشي حتى خرج من فقال اما هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم. اما هذا يعني الذي خرج بنفسه بعد الاذان فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم وهذا لا يقال بالرأي لان اطلاق على الشيء بانه معصية للرسول صلى الله عليه وسلم يعني يدل على رفعه الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه قد سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ما يقتضي ان يقال لمن فعل او لمن خالف ذلك انه عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم والخروج من المسجد بعد الاذان اذا لم يكن لضرورة هو الذي هذا التشديد. اما اذا كان لضرورة بان كان انسان يعني اه غلبه الحدث واراد ان يخرج ليقضي حاجته له فهذا لا يدخل نحو هذا لانه مضطر اما اذا كان الانسان غير مضطر وخرج فهذا هو الذي اه يستحق ان يقال فيه هذا الكلام ويوصف بانه قد عصى اخوي الكريم صلى الله عليه وسلم. ثم ايضا الخروج بعد الاذان من غير ظرورة في تشبه بالشيطان. لان الشيطان يهرب اذا سمع الاذان كما سبق ان مر بنا في الحديث في فضل التعذيب اذا نودي في الصلاة اجبر الشيطان وله ضرار اجبر الشيطان له ظرار يعني يهرب حتى لا يسمع الاذان. فالذي يخرج من المسجد بعد ما يأتي الاذان له شبه بالشيطان الذي يهرب عندما يسمع النداء وقول ابي هريرة فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم يدلنا على على تحريم ذلك وان ابا هريرة رضي الله عنه ما قال هذا الا لشيء سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتضي ان يقال لمن فعله انه عطى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم لان هذا لا يقال بالرأي ولا يقال بالاجتهاد بل له حكم الرفع وهم مبني على انه سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يقتضي تحريم الخروج من المسجد وقد عرفنا ان ذلك اذا كان لغير الوضوء اما اذا كان لضرورة فهذا شيء لا بد منه ولا يدخل تحت يعني هذا الذي ابو هريرة ثم آآ قول ابي هريرة رضي الله عنه ابو القاسم وهي كنية رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم بكليته حسن. كما قال ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري قال ان ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم بكنيته حسن وذكره بوصل الرسالة احسن بان يقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم بكنيته حسن ولكن ذكره يوصل رسالة زيادة ان يقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا محمد بن منصور اخبرنا محمد بن منصور هو الجواد وفي محمد المنصور القوصي وقد عرفنا ان الذي يروي عن سفيان ابن عيينة آآ او الذي آآ هو اخص بابن عيينة هو الجوال لان ابن عيينة مكي والجواد مكي يكون المراد به اه المسجد. وقد سبق ان مر بنا في بعض الاسانيد عند النسائي انه على نسبته قال اخبرنا محمد منصور المسجد معنى هذا انه لا ينسبه يعني في اه بعض المواضع لشهرته ولمعرفته. وقد نسبه في بعض المواضع التي مرت بنا. حيث قال اخبرنا محمد المنصور المكي فاذا خرج الطوسي وان المراد بالذي يروي عن سفيان هو المسجد وسفيان ابن عيينة سفيان هو ابن عيينة وهو مكفي وهو ثقة آآ ومحمد ابن الجواد محمد ابن جواد خرج له النسائي وحده ثقة خرج له النسائي وحده. اما سفيان بن عيينة فهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الشركه. تخرج له اصحاب الكتب الستة ايوة. عن عمرو ابن عن عمر ابن سعيد عن عمر بن سعيد. عمر بن سعيد هو عمر بن سعيد بن مكروب. الثوري اخو سفيان ابو سفيان الثوري عمر ابن سعيد الثوري اخو سفيان الثوري وهو ثقة خرج حديثه من ها مسلم وابو داوود والنسائي. مسلم وابو داوود والنسائي. هؤلاء الثلاثة هم الذين خرجوا حديث عمر بن سعيد ابن مسروق الثوري اخو سفيان الثوري عن اسفاء المحاربي اشعث ابن ابي شعثة المحاربي وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة عن ابيه عن ابيه ابو السعدان وهو سليم ابن اسود ابو الشعثاء سليم ابن اسود المحاربي وهو ثقة خرج حديث اصحاب كتب الفتنة قال رأيت ابا هريرة قال الرئيس وابا هريرة ابو هريرة راوي الحديث هو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام عبدالرحمن بن صخر الجوزي اكثر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا وهو احد السبعة المكثرين واكثر السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وابو الشعثاء يقول انه رأى ابا هريرة وقد رأى رجلا مروا في المسجد حتى قطعه وخرج وهو ينظر اليه فقال اما هذا ويشر الرجل فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا احمد بن عثمان بن حكيم قال حدثنا جعفر بن عوف عن ابي عميس قال حدثنا ابو صخب قال حدثنا ابو صخرة عن ابي الشعثاء انه قال خرج رجل من المسجد بعدما نودي بالصلاة فقال ابو هريرة رضي الله عنه اما هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة من مرة اخرى وهو مثل الذي قبله ابو هريرة رأى رجلا خرج من المسجد بعد الاذان فقال اما هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم وهو بمعنى الذي قبله وهو نفس الحديث الا انه من طريق اخرى. والتي اخبرنا احمد بن عثمان الحكيم. اي نعم. اخبرنا احمد بن عثمان بن حكيم. احمد اخبرنا احمد بن النائب الحكيم الان ماذا قال عنه؟ ها؟ تقريبا. ايوا لا اله الا الله البخاري والمسلم والمسائي وابن ماجة البخاري ومسلم آآ احمد بن عثمان بن حكيم زوجي ايوه ايوه هذه نعم لغة خرج لها البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي. خرج له صاحب الصحيح واثنان من اصحاب السنن الاربعة. وهما ابو داوود والنسائي اي لن يخرج له الترمذي ولا ابن ماجة. ما خرج له الترمذي ولا خرج له ابن ماجة. ايوا. عن جعفر ابن عوف قال حدثنا جابر بن عوف جعفر بن عوف اي نعم البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة بس ايوه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة ما هو ابو داوود؟ لا نعم البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه قال جعفر بن عوف جعفر بن عوف؟ نعم ابن جعفر ابن عمر اه نذوق الروائح والجماعة جعفر بن عون صدوق الروالف الجماعة. نعم عن ابي عميس عن ابي عميس ابي عميس من هو ابو عمير الاخر فين يا شيخ؟ هو ابن انس ابن مالك؟ لا ما فيها الا واحد. وابو عمير هو الحارس بن عمير. لا ابو عمير ما في الا واحد. ابو عمير. ابو عمير ابو العمير ابو عميد او ابو عميس هو شخص واحد ابو العميس ابن عبدالله اسمه؟ هو عقبة ابن عبد الله؟ ايوة هو ابن عمي؟ نعم ابو عتبة عتبة ابن عبد الله المسعود عتبة ابن عبد الله المسعودي هو ثقة خرج له قبل اصحاب كتب الشرك. خرج ثقة خرج له اصحاب كتب الشيخ. نعم. قال انا ابو صخرة ولحد هنا احد الصخرة وهو جامع ابن شداد جامع ابن شداد وهو ثقة خرج له الحبكة من ستة ايضا ايوه انا بالشعفاء عن ابي الشعثاء وهو سليم بن الاجود المحاربي ويروي عن ابي هريرة وقد مر ذكرهما بالاسناد في قبل هذا لانه الشعث اثنان جابر ابن زيث المحاربي هذا الذي هو ابن ادول جيزان المؤذنين الائمة بالصلاة قال اخبرنا احمد ابن عمرو ابن قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني ابن ابي ويونس وعمرو ابن الحارث ويونس وعمرو بن الحارث عن ابن شهاب اخبرهم عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بين ان يفرق بين ان يفرغ من صلاة العشاء. قال النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين ان مفروغ من صلاة العشاء الى الفجر في احدى عشرة ركعة يسلم بينكم ركعتين ويوسر بواحدة ويسجد سجدة خضراء لا يقرأ احدكم خمسين اية ثم يرفع رأسه فاذا سجد المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر ركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شكله الايمن حتى يأتيه المؤذن للاقامة. فيخرج معه وبعضهم يزيد على بعض في الحديث ثم اراد النسائي هذه ترجمة المؤذنين الائمة بالاقامة يعني بالصلاة ايذانهم بالصلاة يعني آآ اذا جاء وقت الصلاة آآ يخبر المؤذن الامام واورد في حديث آآ عائشة حديثة عائشة رضي الله عنها ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي بين ان يفرغ من صلاة العشاء الى طلوع الفجر احدى عشر ركعة وانه كان يطيل وكان يسجد السجدة قدر قراءة خمسين اية. يعني كان يطيل السجود ويطيل رائع عليه الصلاة والسلام كان يصلي من الليل احدى عشرة ركعة اه قل ركعتين ركعتين والوتر ركعة مفردة هي الاخر ويكون ما مضى وترا بها. فاذا اذن المؤذن لصلاة الصبح اللي هو الاذان الثاني اذان الفجر وصلى ركعتين خفيفتين وهما ركعة الفجر وهما اكد السنن وكان عليه الصلاة والسلام يحافظ على ركعتي الفجر وتر بالحظر والسفر ثم يضطجع حتى يأتي اليه بلال ويؤذنه بالصلاة فيقوم معه فيقوم ويذهب معه للصلاة. يعني معناه كان ذلك في منزله. وكان في بيته. وكان ذلك على خطوات من ولا لان ذلك على خطوات من مصلاه صلى الله عليه وسلم وبعضهم يزيد على بعض في الحديث بل وبعضهم يعني آآ الثلاثة الذين يروون عن الزهري وهم آآ يونس وعمرو بن الحارث وابن ابي هؤلاء الثلاثة يعني بعضهم يزيد على بعض يعني معناه ان هذا احد الالفاظ وبعض هؤلاء الثلاثة يزيد على بعض في الحديث اخبرنا عمرو ابن اخبرنا احمد بن عمرو بن الشرق اخبرنا احمد بن عمرو بن الشرق وهو ابو الظاهر المصري وهو ثقة خرج له مسلم ومن خرج الى مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. يعني ما خرج له البخاري ولا ولا الترمذي. خرج له مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة وعلى حسب وثقة خرج له اصحاب الكتب الستة قال اخبرني ابن ابي ذئب قال اخبرني ابن ابي ذئب ومحمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ذئب ووثقة خرج حديثه واصحاب الكتب التسعة ويونس يونس ابن يزيد الايلي ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الفتنة وعمرو بن الحارث عمرو بن الحارث وهو ايضا ثقة حديثه عند اصحاب الجهاد وهو محمد ابن عبد الله ابن مسلم محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن في الحارث بن زهرة بن كلاب اه محدث فقيه مكثر من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من صغار التابعين وحديثه عند اصحاب كتب الفتنة اخبرهم عن عروة اخبرهم اي اخبار هؤلاء الثلاثة عن عروة ابن الزبير ابن العوام وعروة ابن الزبير ابن العوام ثقة حديثها عند اصحاب كتب الفتنة وهو احد الفقهاء السبعة للمدينة في عصر التابعين عروة بن الزبير بن العوام احد السبعة الفقهاء للمدينة في عصر التابعين الذين اطلق عليهم لقب الفقهاء السبعة عروة بن الزبير هذا هو احدهم وقد جمعهم بعض الشعراء في بيت وقال اذا قيل من في العلم سبعة ابحرين روايتهم ليست عن العلم خارجة وقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجا. عبيد الله بن عبدالله بن عيسى بن مسعود عروة بن الزبير بن والذي هو معنا آآ سعيد بن المسيب القاكم محمد بن ابي بكر الصديق سليمان ابن يسار خارج عن زيد ابن ثابت والسابع جلس فيه عليها تقواه وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حازم ابن هشام وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب هؤلاء هم الفقهاء السبعة الذين اشتهروا بهذا اللقب في عصر التابعين فاذا جاء في مسألة قيل فيها وقال فالمراد بهم هؤلاء السبعة عن عائشة عن عائشة رضي الله تعالى عنها الصديقة بنت الصديق ام المؤمنين التي انزل الله تعالى براءتها مما رميت به من صفر لايات تتلى من كتاب الله عز وجل. وهي الصحابية الوحيدة التي ولا ينام قلبه تنام عيناه ولا ينام قلبه يعني فلا يحصل له ما يحصل لغيره من الحدث. ومن المعلوم ايضا كما هو معلوم كما هو معروف قد اه مر بنا ان الحجر ان النوم ناقض للوضوء. اذا كان زغرقا وكان طويلا فانه ناقض للوضوء اما اذا كان معاذ خفيف والانسان جالس متمكن او قائم له نعاس فان هذا لا ينقض الوضوء وانما اذا كان الانسان آآ مضطجع آآ حصل له النوم فانه ينقض الوضوء. وقد جاء في الحديث العينان العين العين كعزة فاذا نامت العينان استطلق العين فاذا نامت العينان استطلق الوداع. فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يعصون له نقاب الوضوء لانه تنام عيناه ولا ينام قلبه. واما غيره فانه اذا حصل منهم النوم آآ الذي هو الذي يكون عن طريق عن اضجاع او تمكن بالنوم فانه آآ على الانسان الذي كان كذلك ان يتوضأ ويعيد الوضوء اذا كان قد توضأ لانه انتقض وضوءه بنومه لان النوم من نواقض الوضوء يعني لانه مظنة الناقة. يعني النوم مظنة الناقة يعني مظلة الحدث. لان كما جاء في الحديث العلم هو كغثة فاذا نامت العينان محمد ابن عبد الله ابن ابن عبد الحكم اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن الحكام المصري ابن عبدالحكم محمد ابن عبدالله ابن عبدالحكم المصري وهو خرج له النسائي وحده خرج له النسائي وحده ايوه عن شعيب عن شعيب وهو من الليل ابن سعد المصري وهو ثقة خرج حديثه آآ ابن الليل فخرج علينا حرب وفتنة كابيه نبيل فقيه خرجونا هو اصحاب كتب الفتنة ايش رجل ابو داود والنسائي؟ ابو داوود والنسائي. اثنين؟ من ثمار العاشر. اي نعم. خرج له ابو داوود والرسالة. خرج له ابو داوود والنسائي فقط اما ابوه الليث ابن سعد المصري فهو الثقة المحدث الفقيه آآ حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن طيب نعم قال حدثنا خالد قال حدث لنا خالد ابن يزيد خالد ابن يزيد المصري وهو نقد خرج حديثه خالد بن يزيد المصري يا شيخ. ها المصري ايه اي نعم ايوا المصري والسكتة نعم ثقة نعم ثقة فقيرة ولا في الجماعة اصحاب الكتب الستة خالد ابن يزيد المصري ايوه عن ابن ابي بلال عن ابن ابي هلال و سعيد سعيد ابن ابي هلال وهو يشفع فيه الثقة ها ايوه سعيد بن ابي هلال. سعيد بن ابي هلال. صدوق؟ ايه. صدوق اخرج له الجماعة. ايوه هاي محرمة بن سليمان عن محرمة بن سليمان عن محرمة بن سليمان وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الفتنة ايضا مع ان قريب المولد عنا قريب وهو مولى ابن عباس اه حديثه اخرجه اصحابه ثقة خرج حديثه اصحاب كتب الستة عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب عن ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العبادلة الاربعة في الصحابة وعن عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير. واحد السبعة المقبلين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة فتوى معروفا بكثرة الفتوى وحديثه عند اصحابه رضي الله عنه وارضاه اقامة المؤذن عند خروج الامام قال اخبرنا الحسين ابن حارث قال حدثنا الفضل بن موسى عن معمر عن يحيى بن ابي كثير عن عبد الله بن ابي قتادة عن ابي عن ابيه رضي الله تعالى عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا اقيمت الصلاة ولا تقوموا حتى تروني حتى تروني خرجت باب اقامة المؤذن عند خروج الامام بالمؤذن عند خروج الامام يعني ان الامام اذا كان يعني آآ يأتي من خارج المسجد وكان عليه الصلاة والسلام يكون في بيته وفي حجرته في حجره فاذا جاء وقت الصلاة وقت الاقامة خرج فيقيم المؤذن عندما الرسول صلى الله عليه وسلم وترجم اقامة المؤذن عند خروج الامام يعني كون المؤذن يقيم عند خروج واورد فيه حديث آآ ابي قزازة الانصاري الانصاري رضي الله تعالى عنه وهو الحارس بالربع ابو قتادة الانصاري الحارث بالربع الانصاري رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اذا اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني خرجت. اذا اقيمت الصلاة فلا تروني فلا تقوموا حتى تروني قد خرجت والترجمة يعني لا تطابق الحديث يعني او ليس هناك مطابقة بين الحديث والترجمة. لان الترجمة كونه يقول اذا اقامة المؤذن عند خروج الامام وهذا قد يفهم منه ان المؤذن قد يحصل منه الاقامة قبل ان يخرج الامام عندما يعلمه يستعد للخروج يقيم. فليس هناك مطابقة بين الحديث والترجمة والمقصود من ذلك انهم لا يقومون يعني بانتظاره ولكن كونهم يعني يقومون ليكون صفوف ويتراصون ويقرب بعضهم بعض ويشدوا حلل لا بأس بذلك ايوة فاخبرنا الحسين ابن حريد اخبرنا الحسين ابن حريف الحسين ابن حوريف المروزي وهو ثقة آآ خرج له البخاري واصحابه الاربعة انفسهم ها؟ الجماعة الا ابن ماجد اخرج له اصحاب الكتب التسعة الا ابن ماجة مثل اسحاق ابن راهوية اخرج له اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا. الحسين ابن حريد. ايوه. قال حدثنا الفضل بن موسى ابن موسى المروزي وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الفتنة وعن معمر عن معمر ابن راشد العزبي وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الفتنة ايضا. عن يحيى ابن ابي كثير عن يحيى ابن ابي كثير الامام وهو ثقة حديثه عند اصحاب عن عبد الله ابن ابي قتادة عن عبدالله بن ابي قتادة الانصاري وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة ابو قتادة ابي قتادة وهو الحارث بن ربعي الانصاري رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين