نعم قال حدثنا اسماعيل اسماعيل هو ابن ابي اويس وهو ابن اخت ما لك يروي عن ما لك عن خاله عن خاله ما لك بن انس الامام دار الهجرة نعم. عن ابن شهاب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى يقول في صحيحه باب من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. نعم قال حدثنا ابو اليمان ابو اليمان الحكم بن نافع مر ذكره آآ في عدة احاديث ومذكورا بكنيته ابو قيام ليلة القدر من الايمان. قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب. قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو عبد الله البخاري رحمه الله باب قيام ليلة القدر من الايمان. يعني هذه الترجمة كالتراجم التي تقدمت يعني قبل عدة تراجم التي هي تعداد آآ اعمال وبيان انها من الايمان وقد سبق ان عرفنا ان الامام البخاري رحمه الله كما ذكر حديث شعب الايمان اتى بعده بابواب متعددة ايه ده ينص فيها على ان هذا الفعل او ان هذا العمل من الايمان وذلك لبيان يعني ما يدخلوا تحت يعني هذه هذه الشعب التي اه اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان بان الايمان هو هذا المقدار بضع وستون شعبة او بضع وسبعون شعبة فاتى بتراجم فبين اه نماذج وامثلة مما جاءت به النصوص دالة على اعمال انها من الايمان. وقد سبق جملة من هذه التراجم ثم عقبها ببعض وتراجم مثل ظلم دون ظلم وكذلك النفاق. يعني الذي ذكره بعد ذلك. وآآ ثم عاد الى تعداد آآ بعض افعال الخير وبعض اعمال الخير والتي هي داخلة ضمن الايمان او انها من جملة الايمان او من شعب الايمان واستخلص ذلك من هذه الاحاديث. فقال باب ليلة قيام ليلة القدر من الايمان. من الايمان ثم ورد هذا حديث عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فهو من اجل من اجل كلمة ايمانا يعني اتى بهذه الترجمة وقال ليلة قيام ليلة القدر من الايمان. قيام ليلة القدر من الايمان. من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا ايمانا بوعد الله عز وجل آآ الذي وعد من يقم هذه الليلة بانه يغفر له ما تقدم من ذنبه واحتسابا اي احتساب الاجر وطلب الاجر من الله عز وجل وتحرية للاجر تحصيل الثواب من الله سبحانه وتعالى. فالايمان المقصود بالتصديق انه صدق او انه بوعد الله ومصدق بما اخبر الله به آآ اخبر به رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم يعني بان قيام هذه الليلة انه آآ يترتب عليه مغفرة ما تقدم من الذنوب. فقوله من من قم ليلة القدر ايمانا واحتسابا ايمانا تصديقا بوعد الله عز وجل. واحتسابا احتساب الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى في قيامه. فهو يقوم يعني هذه هذه الليلة لادلة الدالة على قيامها ويعني يصدق بما وعد الله به عز وجل من حصول الثواب عليها وهو احتسبوا الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى في قيام هذه الليلة وليلة القدر هي ليلة واحدة في العشر الاواخر من رمضان وهي كما اخبر الله عز وجل خير من الف شهر. وهذا يدل على عظيم بشأنها وعلى عظيم قدرها وان قيامها فيه وان وان هذه الليلة يعني قيامها والعمل الصالح فيها انه خير من الف شهر والف شهر تعادل ثلاثا وثمانين سنة. يعني عمر يعني عمر رجل معمر طويل العمر وهذا يبين لنا عظيم شأن هذه الليلة وعظيم قدرها وانها ذات قدر وذات مكانة ومنزلة وان شأنها عظيم عند الله سبحانه وتعالى من يقوم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وليلة القدر فيها في العشر الاواخر من رمضان والذي هو الذي ينبغي للانسان هو الذي يستحب للانسان ان يحرص على قيام الليالي العشر كلها ليدركها وليحصلها بانها واحدة منها ولا تتعداها الى غيرها بل هي موجودة في ضمن هذه في الليالي العشر اذا اجتهد الانسان في الليالي العشر من اولها الى اخرها فانه يكون باذن آآ مدركا لهذه الليلة ولكنه لا يعرفها على التعيين. ولا يعرفها على التحديث. لكنها لا تخرج عن هذه الليالي العشر فاذا اجتهد فيها محتسبا الاجر والثواب عند الله عز وجل فانه يرجى ان يحصل له القبول يحصل له الثواب اه الذي اه صدق فيه بوعد الله واحتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى وفي موضع من المواضع التي سبق ان مرت ذكر باسمه وكنيته. اذا حدثنا ابو اليمان كم ابن نافع وفي مواضع متعددة يذكر بكنيته دون اسمه لانه مشهور بهذه الكنية عن شعيب وشعيب هو ابن ابي حمزة وهو الذي يروي عنه يعني في الاحاديث التي مضت والتي جاء فيها ذكر ابي اليمام هو يروي عن شعيب ابن ابي حمزة الذي هو من اخص اصحاب الزهري وهنا يروي عن ابي الزناد. نعم. وهنا يروي عن ابي الزناد وابو والزناد هو عبد الله بن ذكوان. ابو الزناد عبد الله بن دكوان المدني. وآآ ابو الزناد لقبه وهو لقب على صيغة الكلية وكليته ابو عبدالرحمن. وكنيته ابو عبدالرحمن. ولقبه ابو الزناد وهو لقب على صيغة الكنية وعلى صيغة الكنية وهو عبد الله بن ذيكوان يروي عن الاعرج والاعرج عبد الله عبد الرحمن بن هرمز وهو آآ كثير عن ابي هريرة وهذا الاسناد يتكرر كثيرا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة وكلهم مدنيون ابو زناد واهل الاعرج وابو هريرة وآآ يروي عن اما الذي يروي عنه العرج عن ابي هريرة. لا الذي يروي عنه ابي زياد شعيب. شعيب هذا حمصي. هذا من الشام. نعم والحكم والحكم النافع ايضا ابو اليمان قال رحمه الله تعالى باب الجهاد من الايمان. قال حدثنا حرامي بن حفص قال حدثنا عبدالواحد. قال حدثنا عمارة قال حدثنا ابو زرعة ابن عمر ابن جرير قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسلي ان ارجعه بما نال من اجر او غنيمة او ادخله الجنة ولولا ان اشق على امتي ما قعدت خلف سرية ولوددت اني اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل. ثم ذكر هذه من باب الجهاد ان الايمان. الجهاد من الايمان. وهذه يعني من جنس الترجمة السابقة وغيرها من التراجم باب كذا من الامام كذا باب كذا من الايمان فهي من شعب الايمان وهذا باب الجهاد من الايمان. واورد الحديث من اجل انه جاء فيه لا يخرجه الا ايمان بي هو تصديق الا ايمان وتصديق برسله. ايمان بي وتصديق برسله. لان لانه اورده من اجل هذه الجملة او من اجل هذه الكلمة ايمان بي. فهو من الايمان. يعني فخروجه للجهاد في سبيل الله الذي دفعه الى ذلك الايمان. وهو من جملة خصال الايمان ومن جملة شعب الايمان بل اعظم شعب الايمان بل ان هذا ذروة سنن الاسلام. كما جاء في حديث معاذ ابن جبل حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم الا اخبرك برأس الامر وذروة سنامة؟ قلت بلى يا رسول الله قال رأسا امر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. وذروة الجهاد في سبيل الله. وذلك ان في الجهاد في سبيل الله اعلاء كلمة الله ونشر آآ آآ نشر بالحق والهدى واخراج الناس من الظلمات الى النور ادخالهم في هذا الدين الحنيف الذي به سلامتهم وبه نجاتهم وبه آآ آآ يخرجون من الظلمات الى النور ويخرجون به اي هذا الايمان وهذا الدين. يخرجون به من الظلمات الى النور. فاورد الامام البخاري هذه الترجمة لبيان ان الجهاد انه من جملة الايمان. ومعلوم ان الجهاد والقيام والصيام وما الى ذلك كلها من الاعمال ولكنها تدخل في الايمان. بمعنى بمعنى ان الايمان عندما يعني يفرد يدخل تحته ما كان آآ متعلقا بالقلوب الذي هو التصديق وما كان متعلقا بالجوارح الذي هو والاعمال لانها كلها تدخل في الايمان. ومن المعلوم ان آآ كما ذكرنا ذلك من قبل عن ان الاسلام والايمان اذا اذا جمع بينهما في الذكر فرق بينهما في المعنى واذا انفرد احدهما عن الاخر التاسعة للمعنيين وكثيرا ما يأتي ذكر الافراد او الانفراد انفراد الاسلام وانفراد الايمان ذكر الايمان وحدة هذا هو الذي يأتي كثيرا. ويأتي يعني في اه مواضع متعددة التفريق بين الاسلام والايمان وعطف الايمان على على الاسلام كما سبق ان مر في كما سبق في الاشارة الى ذلك بان في حديس جبريل آآ انه لما سأله عن الامام بين له الامور المتعلقة بالقلوب ولما سأله عن الاسلام بين له الاعمال المتعلقة بالجوارح. وكذلك يأتي ذكر عطف الاسلام او الايمان لسيدنا مسلمين ومسلمات ومؤمنين ومؤمنات يعني اذا جمع بينهما في الذكر يفرق بينهما في المعنى ولكن اذا انفرد احدهما عن الاخر الكثير فانه يشمل المعنيين. يشمل المعنيين الذين هما الامور الظاهرة والامور الباطنة. وهنا قيام ليلة القدر قال من الايمان وهو عمل من الامور الظاهرة وكذلك الجهاد في سبيل الله هو عمل من الاعمال الظاهرة وقد ادخله وما في ضمن الايمان على اعتبار ان الايمان اذا ذكر وحده يشمل الامور الظاهرة والباطنة والاسلام اذا ذكر وحده يشمل الظاهرة والباطنة. ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة ان ان الرسول قال انتدب الله لمن خرج مجاهدا في سبيل في سبيله ان لا يخرجه الا ايمان به وتصديق هم برسله آآ ان يعني يرجعه بما نال من اجر وغنيمة وان آآ مات آآ له الجنة ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم تمنى الشهادة وبين عظيم شأنها وقال لولا ان اشق على امتي ان اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل وهذا كله يبين لنا عظيم شأن الشهادة وآآ وان شأنها عظيم وان اجرها عظيم عند الله سبحانه وتعالى. ومعنى انتدب تكفل كما جاء في نفس الحديث في رواية عند البخاري في اطراف هذا الحديث جاء في بعض اطرافه تكفل الله وهي توضح معناه انتدب الله انتداب الله تكفل الله. فالحديث نفسه عن ابي هريرة جاء من طرق متعددة عند البخاري في هذا الموضع الذي هو الاول انتدبا وفي بعظ المواظع التي اه ذكرها فيما بعد وهي اطراف الحديث تكفل الله تكفل الله لمن خرج في سبيله. قال انتدب الله لمن؟ انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسل. وهذا التفات يسمونه التفات. يعني الالتفات من الغيبة الى التكلم يعني لان اذا كان الكلام متصل ما فيه التذاذ يعني لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان به وتصديق برسله لكنه حصل الالتفات من الغيبة الى التكلم حيث قال لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسله وهذا هو محل الشاهد من آآ ايراد الحديث في هذا الباب حيث قال آآ ايمان بي لا يخرجه الا ايمان بي اي ان الجهاد من الايمان. الجهاد من الايمان. لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق لرسله نعم ايش بعده ان ارجعه بما نال منه. تكفل الله ان يرجعه تكفل الله بان يرجعه اما ان يرجعه حيا يعني بما لنا من اجر او غنيمة يعني حصل غنيمة التي هي نتيجة الجهاد والتي ترتبت على الجهاد واجر عند الله عز وجل. فحصل يعني حسنة الدنيا وحسنة الاخرة. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب فمن حسنة الدنيا يعني حصول المال الطيب وحصول المال الحلال بل ان ان ان المال الذي يحصل عن طريق الجهاد في سبيل الله هو من من من اعظم يعني من احسن الاموال ومن افضل الاموال ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال جعل رزقي تحت ظل رمحي جعل رزقي تحت ظل رمحي. فالرسول صلى الله عليه وسلم رزقه انما هو من الفين ومن ما يفيء الله به عز وجل في الجهاد في سبيله سبحانه وتعالى. وجعل رزقه تحت ظل رمحي تكفل الله ان يرجعه بما نال من اجر او من اجره غنيمة اجرا عند الله عز وجل ثواب عند الله عز وجل وغنيمة عاجلة وثمرة عاجلة وهي حصول يعني هذا الرزق الذي هو من من خير الارزاق ومن افضل الارزاق ومن افضل الاعمال الاموال واجل الاموال بما نل من اجر او غنيمة وان وان ادخله الجنة او ادخله الجنة يعني ان مات فانه يدخله الجنة هو هو لا يعدم يعني الخير ان مات فله الجنة وان رجع فانه يرجع غانما سالما جمع بين الاجر والغنيمة. جمع بين الاجر والغنيمة. الاجر والثواب من الله عز وجل. والغنيمة التي حصلها في هذا الجهاد في في سبيل الله عز وجل. فهو اما ان يقتل وله الجنة واما ان يرجع راجع كان ظافرا بما حصله من اجر وغنيمة. ثم لما ذكر ان من مات له الجنة وان الله تكفل له بالجنة ان لم يعد بل قتل في سبيل الله ثم ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى من شأن الشهادة في سبيل الله. وبين اهميتها وان النبي صلى الله عليه وسلم يتمنى ذلك وانه لو لو مشقته على امته ما تخلف عن سرية. بان بان يذهب مع كل سرية. ولا يتخلف عن سرية. وكونه لولا ان شف يعني ان الناس يعني لو فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم اتعب الناس انفسهم ولتكلفوا انهم يعني ما يتخلفون عن عن السرايا ولا يتخلفون عن سرية فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الذي جعله ما يذهب مع كل شرية خشية ان يشق على امته وعلى اصحابه الذين يخرجون معه او الذين آآ اه اه يعني لا يتخلفون عن اي سرية اه بحيث اه اه يحصل منهم الاقدام على شيء يشق عليهم ويكون فيه مضرة عليهم من كان في زمنه صلى الله عليه وسلم من اصحابه فانهم لا يتخلفون عنه ومن كان بعد ذلك فان الواحد منهم آآ آآ او ان الناس منهم يحرصون على ان لا يتخلفوا عن السرايا وفي ذلك ما فيه من اه من المشقة عليهم. نعم قال حدثنا حرامي بن حفص عن عبدالواحد. نعم. عبدالواحد ابن زياد. نعم. عن عمارة. عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة بن عمرو بن جرير. وكثير الرواية عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه عبد الرحمن بن صخر الدوسي اكثر الصحابة حديثا. نعم قال رحمه الله تعالى باب تطوع قيام رمضان من الايمان. قال حدثنا اسماعيل قال حدثني ما عن ابن شهاب عن حميد بن عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم ذكر تطوع قيام رمظان من لان القيام هو تطوع الله عز وجل فرض الصيام وجاء في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم سن القيام واستحباب القيام فالله فرض صيامه وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامة ومن المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما يأتي منه هو من الله عز وجل لكن الفرض جاء عن الله في كتابه اللي هو الصيام والقيام جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته وكل ذلك وحي من الله فرضية الصيام وحي من الله واستحباب القيام قيام رمضان وحي من الله عز وجل. لان عليه الصلاة والسلام مبلغ عن الله وهو لا ينطق عن الهوى لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فاذا هذا التطوع الذي هو قيام رمظان هو من الايمان واورد فيه حديث بمعنى حديث من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. فهو من جنس ما تقدم ان من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما قدم من ذنبه وقيام رمظان يشمل ليلة القدر وليلة القدر. يشمل ليلة القدر وغيرها. لان ليلة القدر واحدة من من ليالي العشر ورمضان الليالي كلها من اول الشهر الى اخره. من اول ليلة الى اخر ليلة. هذه ليالي رمضان قيامها سنة. جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام سنة ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاتيان بها جماعة اولى من من من الاتيان بها في المساجد. من في البيوت لان الجماعة لانها تشرع لها الجماعة فالناس يحيون هذه السنة ويأتون بها في المساجد والاتيان بها اولى من الاتيان بها بالبيوت. اولى بالاتيان لانها سنة تشرع لها الجماعة. فيحافظ عليها في الجماعة ويحافظ عليها في المساجد ويحرص عليها ولا يتهاون في شأنها. وهي من من التطوع وليس من الواجب. و وذلك العمل هو من الايمان. لان قيام ليلة القدر هو تطوع وهو من الايمان وقيام رمظان كله من اوله لاخره وتدخل في ليلة القدر هو من الايمان. فاذا الايمان يعني يطلق على ما كان واجبا وعلى ما كان مستحبا لان صيام رمضان من الايمان والصلاة من الايمان. والجهاد من الايمان وهذه امور واجبة قيام رمظان من الامور المستحبة ومن الايمان وقيام ليلة القدر من الامور المستحبة وهو من الايمان فجاء اطلاق دخول هذه الاعمال في الايمان ومنه ما هو فرض ومنه ما هو مستحب باب تطوع قيام رمظان من الايمان وساق هذا الحديث عن ابي هريرة من قام ليلة القدر من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه واتى به من اجل كلمة ايمانا ابن شهاب كما عرفنا هو محمد المسلم بن عبيد الله بن عبدالله بن شهاب. منسوب الى جد الى جدي جده منسوب الى جد جده شهاب وكذلك ينسب الى زهرة ابن كلاب الذي هو في اعلى نسبه هو الذي يلتقي يعني الذي قريب من الالتقاء بنسب الرسول صلى الله عليه وسلم لان بن كلاب هو اخو قصي بن كلاب. نعم. عن حميد بن عبد الرحمن. حميد بن عبد الرحمن بن عوف. نعم عن ابي هريرة نعم اسناد وشو الاسناد؟ اسماعيل عن مالك عن ابن شهاب عن حميد عن ابي هريرة كلهم مدنيون نعم قال رحمه الله تعالى باب صوم رمضان احتسابا من الايمان. قال حدثنا ابن سلام قال اخبرنا محمد بن فضيل قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم ذكر وهي صيام رمضان احتسابا من الايمان. صيام رمظان احتسابا من الايمان. واورد في هذا الحديث الذي هو مثل الحديث حديث ابي هريرة في قضية قيام الليل وقيام ليلة القدر من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفرا ما تقدم من ذنبه من قام رمضان ايمانا واحتسابا من ذنبه من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهنا من طال صيام رمضان احتسابا من الايمان. صيام رمضان احتسابا من الايمان. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه من صام رمضان ايمانا ايمانا تصديقا بوعد الله واحتسابا للاجر عند الله ذلك من الايمان ومن حصل منه ذلك فانه يغفر له ما تقدم من ذنبه وهذا يتعلق بالفرظ. لان صيام رمظان فرض بخلاف ما تقدم من ليلة القدر لقيام رمظان هذا من المستحبات والجهاد هو من فروظ الكفايات هذا مفروظ الاعيان الذي هو الصيام والجهاد من فروظ الكفايات الا في احوال تعينه يعني حيث يداهم العدو فانه يكون فرض عين وحيث ينتدب الامام الناس ويطلب منه النفير فانه يكون فرض عين والا فانه فرض كفاية يعني اذا حصل من يقوم به يغني او يكفي عن عن الناس ويؤدي الواجب عن الناس الذين لم يقوموا به ولم يباشروه وهنا ذكر الصوم وهو من الفرائض بل احد اركان الاسلام الخمسة وهو صيام شهر رمظان حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه من صام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه به نعم قال حدثنا وفي هذه الاحاديث كلها يعني دلالة على انه يقال رمضان بدون شهر لان بعض الناس يقول انه يعني لا ينقل رمضان الا بشهر. يسبقه كلمة شهر وكل هذه الاحاديث فيها ذكر رمظان شهر من قام رمضان ايمانا واحتسابا من صام يعني آآ من قام ليلة القدر من قام آآ رمضان ايمانا واحتسابا لم يقل من من قام شهر رمضان او من صام شهر رمظان وانما من قال من قام رمظان. فدل هذا على ان انه لا يلزم ان يسبق كلمة شهر او تسبق فيلم شهر كلمة رمضان. بل تذكر رمظان بدون ان يسبقها كلمة شهر ومع سبق كلمة شهر لها هذا صحيح وهذا صحيح. نعم قال حدثنا ابن سلام ابن سلام محمد ابن سلام نعم. قال اخبرنا محمد بن فضيل نعم ابن غزوان. نعم عن يحيى بن سعيد هو الانصاري المدني نعم عن ابي سلمة ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو احد فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم لان فقهاء المدينة ستة متفق على عدهم والثالث مختلف فيه واحد الاقوال الثلاثة في تعيين السابع هو ابو سلمة هذا نعم عن ابي هريرة قال رحمه الله تعالى باب الدين يسر. وقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيفية السمحة قال حدثنا عبد السلام المطهر قال حدثنا عمر بن علي عن معن ابن محمد الغفاري عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال ان الدين يسر يشاد الدين احد الا غلبه. فسددوا وقاربوا وابشروا. واستعينوا بالغدوة والروحة من الدلجة ثم ذكر باب الدين اليسبى وان الدين اليسر باب الدين يسر وقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيف احب الدين الى الله الحنيف هي السمحة احب الدين الى الله الحنيفية السمحة ثم ذكر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الذي عن ابي هريرة رضي الله عنه وقوله الدين يسر يعني هذا اول الحديث الذي ذكره وذكر حديثا اخر يعني هذا ليس على شرطه وانما ذكره في الترجمة وقد جاء عنه في الادب المفرد وكذلك في مسند الامام احمد وهو يعني اه في بعض اسنانه مقال ولكن له شواهد يعني يتقوى بها ولم يورد ان يعني يغلبه الدين وان يرجع الى الشيء الذي فيه تيسير في اخر الامر ثم قال بعد ذلك فسددوا وقاربوا لما قال وانشد الدين حديث الغنم قال سددوا. يعني اعملوا السداد الذي هو الاعتدال. الذي لا افراط ولا يورده مسندا لانه ليس على شرطه ولكنه اورده مسندا في كتابه الادب المفرد وقبله الامام احمد اورده في مسنده باب الدين يسر ولنا هو قول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيفية السمحة. احب الدين الى الله الحنيفية السمحة احب الدين الى الله يعني خصال الدين واعمال الدين الحنيفية السمحة التي فيها الاعتدال والتوسط وعدم الافراط والتفريط ثم ذكر الحديث. نعم قال صلى الله عليه وسلم ان الدين يسر. قال ان الدين يسر. وهذا هو المطابق للترجمة. الدين يسر. يعني ذي يسر الله عز وجل يعني اه شرع فيفسر ولم يكلف الناس ما لا يطيقون بل شرع لهم وامرهم باشياء هم لها مطيقون وهذا من تيسير الله عز وجل في شرعه انه شرع فيسر وآآ كلف العبادة بشيء يطيقونه ولم يكلفهم بشيء لا يطيقونه. وهذا من تيسير الله عز وجل وهذا من وصف هذا الدين بانه يسر لانه آآ يعني ليس فيه آآ الاظرار المشقة التي تلحق ضرره وانما هو يسرق وهذه التكاليف التي هي مستطاعة من من لم يقدر عليها لامر طارئ عذر حصل له فانه معذور. كما جاء في الحديث صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب الناس يصلون عن قيام لكن قد يحصل لبعض الناس انه لا يستطيع القيام فيصلي وهو جالس لا يكلف القيام وهو لا يستطيع القيام لا يلزم بالقيام وهو لا يستطيعه وانما يلزم بشيء يستطيعه ان كان يصوم القيام ليس له ان يصلي جالسا وان كان لا يستطيع لا يستطيع الجلوس لا يكلف ان يجلس ليصلي بل يصلي وهو على جنبه مضطجعا وهذا من تيسير الله عز وجل. وهذا من تيسير الله عز وجل في تشريعه لعباده. ان الدين ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه. ولن يشاد الدين احد الا غلبه. يعني ان ان الناس فيما علق بالنوافل لان الفرائض هذه لابد منها. والناس يأتون بها على قدر يعني طاقتهم الصلاة يصلي الانسان قائم واذا لم يصلي جالس واذا لم يصلي يعني هو مضطجع على على حسب وطاقته واما بالنسبة للنوافل فالانسان لا يأتي بنوافل او يلزم نفسه بنوافل تشق عليه ويعني يأتي بشيء فيه مضرة عليه. وانما يأتي بشيء يقدر عليه. ويكون متوسطا معتدلا لا يأتي بشيء كثير يعني يمله وآآ يتركه وآآ لا يستطيع الاستمرار عليه وانما يأتي بالشيء الذي يطيقه ويستمر عليه وكما يقولون قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم احب العمل الى الله ادومه وان قل احب العمل الى الله ادومه وان قل قوله صلى الله عليه وسلم ولئن شاد الدين احد الا غلبه اعلان يشاد احدا الدين يعني بان يأتي بتطوعات يعني فيها اه فيها فيها مشقة وفيها تكلف وفيها يعني اه الحاق الضرر بالانسان الا غلبة لغلبه الدين بمعنى انه يعني قد يأتي عليه وقت لا يستطيع فيرجع امره الى ان يرجع الى اليسر والى التيسير. لان الشيء الذي اراد ان يقوم به مع مشقته يؤدي ذلك الى الى الاضرار به او يؤدي ذلك الى ان يأتي وقت لا يستطيع ان يفي بهذا الشيء الذي اه اه التزم والشيء الذي اراد ان يفعل. لن يشاد دين احد الا غلبه يعني كون الانسان يزيد ويجهد نفسه ويأتي بشيء يشق عليه فان النتيجة ان الدين يغلبه بمعنى انه اذا عجز يرجع الى التيسير. ويرجع الى ذلك اليسرى الذي هو مأمور به وان يأتي بشيء يداوم عليه وهو يقدر عليه خير من ان يكثر ثم يهمل. ويترك تقليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه. وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم لن يشاد الدين احد الا غلبه. ليكون الانسان يأتي بشيء ويأتي بتكلف ويأتي بشيء فيه افراط وتجاوزا للحد لا يستطيع الاستمرار عليه ولا المداومة عليه تكون النتيجة انه قد يفشل وقد يعني يعوقه عائق وقد يحصل له تعب ونصب فيعود الامر الى ان يرجع الى ما ارشد اليه هذا الدين من ان الانسان يأتي بالشيء الذي يطيقه ولا يكلف نفسه شيئا لا يطيقه فيندم ويرجع الى ذلك الشيء الذي يطيقه فكون الانسان يأتي بالشيء الذي يطيقه ويستمر عليه ويداوم عليه خير من ان يأتي بكثير يمله ويتعب ويندم على كونه الزم نفسه به وهو لا يستطيع ان يفي بما التزم به فيؤدي بذلك الى لا تقصير ولا زيادة وغلو وافراط فلا يقصر ولا يفرط لا يفرط ولا يفرط الاعتدال والتوسط في الامور خير من التقصير فيها والنزول عما ينبغي من الاعتدال او تجاوز ما اه اه ذلك الاعتدال كما قال الله عز وجل في الانفاق ويصف صفات عباد الرحمن والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامه والذين اذا انفقوا لم يسرفوا بان يتجاوز الحدود ولم يفتروا بان ينقصوا وكان بين ذلك قواما اعتدالا وتوسطا فسددوا يعني اعملوا السداد. واعملوا ما فيه السداد وهو الاعتدال الذي ليس فيه تفريط وليس فيه افراط ليس فيه تفريط بان يكون الانسان قصر عن عن اه عما عن اه عن تلك الامور المستحبة والاتيان بها. ودون تفريط دون افراط وهو المبالغة التي فجأة الانسان يكسل ويمل ويندم على اه اقدامه على هذا العمل الذي لم تستطع في النهاية الاستمرار عليه فاذا اتى بالاعتدال والتوسط في الامور فان هذا هو السداد فسددوا وقاربوا يعني ده لم يعني يستطع الانسان ان يأتي الاعتدال والتوسط فيكون يقاربه وان يكون على يعني قريب من قريب منه يعني فلا يقصر ولا يزيد قربوا وابشروا يعني ابشروا بالثواب وابشروا بالاجر من الله عز وجل على هذا الذي تقومون به مما اليه وهو الاعتدال والتوسط في الامور. ابشروا بالاجر وابشروا بالثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالى وعليكم قال فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة واستعينوا بالغدوة والروحة. الغدوة يعني السير في اول النهار او الاشتغال في اول النهار الغدوة التي هي يعني يعني في اول النهار والروحة التي هي في الرواح لانه غدا غدا او راح يعني وتغدو خماصا وتروح بطانا الطيور لو انكم توكلون على الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير. تغدوا خماصا تروح في اول النهار حاوية ثم ترجع في المساء ممتلئة البطون تغدو خماصا وتروح البطانا الغدوة والروحة وشيء من الذلجة وشيء نعم وهو المشي في الليل. وهنا المشي في الليل والسير في الليل. وهذه هذه الاوقات هي اوقات النشاط هذه اوقات النشاط التي يكون فيها النشاط يعني في في اول النهار وفي الرواح وفي الليل وكما ان فيها ايضا يعني فيما يتعلق بالسير وسير الابدان ان فيها يعني نشاط فيها القوة فان الاجتهاد في العبادة يعني في الليل فيه قوة فيه قوة الايمان وفيه آآ يعني النشاط يعني في العمل الصالح. فيكون السير في الليل يعني فيه آآ المقصود وتحصيل الفائدة فيما يتعلق بسير الابدان وفيما يتعلق بالقلوب وصلاحها في قلوب وصلاحها وعملها اعمال صالحة يعني الليل فان ذلك يعني فيه الفائدة العظيمة والثمرة الكبيرة فالذي يسير ويسافر في الليل يقطع الفيافي في الليل يعني هذا فيما يتعلق بسير الابدان واما سير القلوب الى الله عز وجل بالاعمال الصالحة فان ايضا في ذلك يعني هذا هو موطنه يعني القوة والنشاط وتحصيل الاجر والثواب من الله عز وجل. ولهذا يعني آآ جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان ان الايتار يكون في اخر الليل لمن تمكن من ذلك من تمكن من ذلك فان الاولى في ووتر اخر الليل وان يصلي اخر الليل. ومن لم يتمكن فانه يصلي في اول الليل. وهذا فيه بيان ان اوقات النشاط فيما يتعلق بسير الابدان انه مطلوب وكذلك فيما يتعلق بالنشاط فيما يتعلق عبادة وفيما يتعلق بالطاعة ان ذلك مطلوب. واستعينوا بالايش والروحة وشيء من الدلجة. نعم. وش بعده؟ انتهى. نعم. قال حدثنا عبد السلام المطهر. نعم. قال حدثنا عمر ابن علي عن معن ابن محمد الغفاري. نعم. عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري. نعم. عن ابي هريرة بعدين. قال ابن المنير في هذا الحديث علم من اعلام النبوة فقد رأينا ورأى الناس قبلنا ان كل متنطع في الدين ينقطع. وليس المراد منع طلب الاكمل في العبادة فانه من الامور المحمودة بل منع الافراط المؤدي الى الى الملال او الملال او المبالغة في التطور المفضي الى ترك الافضل او اخراج الفرض عن وقته كمن بات يصلي الليل كله ويغالب النوم الى ان غلبته عيناه في اخر الليل فنام عن صلاة الصبح في الجماعة او الى ان خرج الوقت المختار. او الى ان طلعت الشمس فخرج وقت الفريضة ذكر الحافظ ابن حجر كلمة عن بعض العلماء انه قال من شغله الفرض عن النفل فهو معذور ومن شغله النفل عن الفرض فهو مغرور من شغله النفل عن الفرظ فهو مغرور. يعني مثل الانسان الذي تجده يعني يشتغل في الليل يعني اه يتعلم ويقرأ ويشتغل في العلم ولكنه ينام عن صلاة الفجر في الاخر فهو اشتغل بامر مستحب وبامر يعني آآ هو نفل عن امر واجب الذي هو صلاة الفجر فمن اشتغل بالنفل او شغله النفل عن الفرض فهو مغرور. ومن شغله الفرظ عن النفل فهو معذور. لانه مشتغل بما هو واجب عليه كما قال الله عز وجل في الحديث القدسي آآ من عادى وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه نعم يقول الحافظ ابن حجر قد يستفاد من هذا الاشارة الى الاخذ بالرخصة الشرعية. فان الاخذ بالعزيمة في موضع الرخصة تنطع كمن يترك التيمم عند العجز عن استعمال الماء فيفضي به استعماله الى حصول الضرر. نعم كمان كمان كمان. ومن يترك التيمم عند العجز عن استعمال الماء. مم. فيفضي به استعماله الى حصول الضرر. نعم يستعمل انه يترك التيمم. نعم قال ومناسبة ايراد المصنف لهذا الحديث عقب الاحاديث التي قبله ظاهرة من حيث انها تضمنت الترغيب في والصيام والجهاد فاراد ان يبين ان الاولى للعامل بذلك الا يجهد نفسه بحيث يعجز وينقطع بل يعمل وتدريج ليدوم عمله ولا ينقطع. وهذا فيما يتعلق بالقيام والجهاد واما بالنسبة للصيام فهو فرض صيام رمضان فرض لابد منه قال رحمه الله تعالى باب الصلاة من الايمان. وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم عند البيت. قال حدثنا عمرو بن خالد. قال حدثنا زهير. قال حدثنا ابو اسحاق عن رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان اول ما قدم المدينة نزل على اجداده او قال اخواله من الانصار وانه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا كان يعجبه ان تكون قبلته قبل البيت. وانه صلى اول صلاة صلاها صلاة العصر. وصلى معه قوم فخرج رجل ممن صلى معه فمر على اهل مسجد وهم راكعون فقال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فدار كما هم قبل البيت. وكانت اليهود قد اعجبهم اذ كان يصلي قبل بيت المقدس واهل الكتاب. فلما ولى وجهه قبل البيت انكروا ذلك. قال زهير حدثنا ابو اسحاق عن البراء في حديثه هذا انه مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا فلم ندري ما نقول فيهم فانزل الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم. ثم ذكر هذه الترجمة من الايمان الصلاة من الايمان. كقوله وما كان الله يضيع ايمانكم وهي صلاتكم فاطلق على الصلاة انها ايمان اضرب عن الصلاة انها ايمان فدل على انها من الايمان. ومعلوم ان ان انها من اعظم خصال الايمان. الصلاة هي اعظم كان الاسلام وقد ذكر يعني امور آآ دونها انها من الايمان كالقيام رمظان يعني صيام رمضان آآ الصلاة هي اعظم اركان الاسلام فهي فهي من الايمان وذكر الدليل على ذلك ان انه اطلق عليه ايمانه وما كان الله به ايمانكم اي صلاتكم وثم ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الى بيت المقدس وانه كان يود ويتمنى ويأمل ان يوجه الى القبلة وانه صلى يعني ستة عشر شهرا او سبعة شهرا الى بيت المقدس ثم امر بالتحول الى الكعبة وان يتجه الى الكعبة نسخ ذلك الحكم الذي هو استقبال بيت المقدس وصار آآ الحكم هو الاتجاه الى الكعبة المشرفة التي هي قبلة المسلمين وكان آآ ان ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم اول صلاة صلاها العصر يعني بعدما فرضت عليه بعد ما فرض عليه التحول الى القبلة صلى صلاة العصر متجها الى القبلة الى الكعبة المشرفة فخرج يعني ذهب اناس وذهب رجل الى اناس يصلون في مسجد واخبرهم بان النبي صلى الله عليه وسلم اتجه او صلى الى الكعبة فاستداروا في صلاتهم فكان اولها الى بيت المقدس واخرها واخرها الى الكعبة قيل ان هذا الرجل هو عباد ابن بشر ولكن لم يأتي نص يدل على تعيين هذا المسجد لم يأتي نص يدل على تعيين هذا المسجد الذي اخبرهم به ذلك الرجل اخبرهم ذلك الرجل انا اتحول في صلاتهم. وما ذكر ان مسجد القبلتين هو الذي حصل فيه ذلك وحصل فيه تحول في الصلاة لم يثبت فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما ذكر ذلك عن الواقد ذكره عنه تلميذه آآ ابن سعد في الطبقات وعبر عنه بقوله يقال يقال يعني والذي ذكر ذلك هو الواقدي. والواقدي لا يحتج به لانه متروك عند العلماء من حيث الرواية. وان كان اخباريا وآآ يعني لكنه من حيث الرواية لا يحتج بحديثه كما قال الحافظ بن حجر في ترجمته تقريب التعذيب متروك مع سعة علمه وقال عنه ابن تيمية لا يحتج به يعني يعني اذا وافق فكيف فكيف اذا خان؟ لا يحتج به ولو وافق فكيف اذا اذا اذا خالف وقال عنه الحافظ كما قلت انه متروك. فالذي جاء فيما يتعلق بالمسجد الذي يقال في مسجد القبلتين. الان هو انما جاء من طريق الواقد وهو لم يثبت وقد ذكر ذلك اه ابن سعد في الطبقات ونقلها ونقله عنها الحافظ بن حجر في فتح الباري ولم يأتي شيء يدل على ان هذا المسجد بعينه او ان مسجدا معينا بعينه هو الذي حصل. وانما جاء ثبت في حديث اخر في الصحيحين ان ان اهل ان اهل قبا جاءهم الخبر وهم في صلاة الصبح فتحولوا اخبروا في في الصلاة وانهم تحولوا جهة بيت المقدس الى جهة الكعبة. وبعد هذا بعد بعد هذا ايش قال بعد التحول فخرج رجل ممن صلى معه فمر على اهل مسجد وهم راكعون فقال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة داروا كما هم قبل البيت وكانت اليهود قد اعجبهم اذ كان يصلي قبل بيت المقدس. وكان اليهود اعجبهم صنيع صلى الله عليه وسلم وهو كانه يصلي الى بيت المقدس لانها قبلتهم فكان اعجبهم ذلك. نعم واهل الكتاب المقصود اليهود. معطوف عليه؟ نعم. فلما ولى وجهه قبل البيت انكروا ذلك. نعم لما ولا ولا وجهه الى البيت انكروا ذلك. لانه ترك قبلتهم وترك الشيء الذي يعني اه هم يريدونه ويحبونه نعم قال زهير عن البراء في حديثي هذا انه مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا فلم ندري ما نقول فيهم فانزل الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم. ثم ذكر ان ان اناسا ما ادركوا الناس وما ادركوا تحول القبلة الكعبة وانما ماتوا وهم يصلون الى بيت المقدس. ولم يدركوا النسخ الى القبلة فلم يصلوا الى القبلة يعني الصحابة رضي الله عنهم يعني ذكروا ذلك وآآ يعني آآ آآ خشوا ان لا يكون حصلوا حصل لهم يعني اه يعني هذا الذي هذا الخير الذي حصل لغيرهم فانزل الله هناك الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم الى بيت المقدس يعني هؤلاء الذين صلوا لا لا يضيع يعني عند الله وان كانوا نسخ الى القبلة لان هذا هو الذي امكنهم وهذا هو الذي اقدروا عليه وهذا هو الذي صار في زمانهم هو شيء جاء بعدهم لا لا يؤثروا عليهم شيئا وانما اجرهم على الله وقد ادوا ما عليهم في الوقت الذي آآ شرع لهم الصلاة وان يستقبلوا بيت المقدس فكون آآ لم يدركوا ذلك لا يؤثر لان الله لا يضيع ايمانهم اي صلاتهم الى بيت المقدس نعم وبلغ نعقا وبلغ قال زهير حدثنا ابو اسحاق عن البراء في حديثه هذا انه مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا مات على القبلة يعني التي القبلة الاولى قبل ان تحول رجال ما صلوا الا الى القبلة الاولى ولم طلوا الى القبلة الثانية فتحدثوا فيهم فانزل الله وما كان الله ليضيع ايمانكم. نعم لكن في اول الترجمة قال وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم عند البيت. يعني صلاتهم عند البيت يعني الى الى الى بيت المقدس. لانه قبل ان تحول وكانوا عند الكعبة يعني يصلون عند الكعبة لكن يعني آآ قيل ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجعل القبلة بينه وبين الكعبة بينه وبين آآ بيت المقدس فيأتي من الجهة من جهة الجنوب فيستقبل القبلة ويستقبل بيت المقدس او انه يستقبل بيت المقدس ويجعل الكعبة وراءه فكان يصلي عند البيت الى الى بيت المقدس يصلي عند البيت الى بيت المقدس. نعم قال حدثنا عمرو بن خالد. نعم عن زهير زهير بن معاوية هناك عن ابي اسحاق هو عمرو بن عبدالله الهمداني السبيعي عن البراء امراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما قال رحمه الله تعالى باب حسن اسلام المرء. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق. نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين يقول حافظ ابن حجر في الحديث من الفوائد الرد على المرجئة في انكارهم تسمية اعمال ايمانا وفيه نعم لان الاعمال عندهم يعني اه اه لا فرق بين الناس يعني في الاعمال الذي يعمل والذي لا يعمل عندهم سوا. نعم لا يضر مع الامام ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة. نعم قال وفيه ان تمني تغيير بعض الاحكام جائز اذا ظهرت المصلحة في ذلك. لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتمنى ان يحول الى الكعبة بدل بيت المقدس وفيه بيان شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم وكرامته على ربه لاعطائه له ما احب من غير تصريح سؤال نعم هذا الذي كان يتمناه الله عز وجل حققه له وهو لم يسأل الله عز وجل ان يحول الكعبة القبلة لما مثل ما غسل الكعبة ولكنه كان يتمنى ويرجو ويؤمل ولم ولم يطلب من الله عز وجل ذلك وان كما كان يتمنى فالله حقق له ما يتمنى وفيه بيان ما كان في الصحابة من الحرص على دينهم والشفقة على اخوانهم. نعم الشفقة على اخوانهم لانهم قالوا اخواننا يعني ما ادركوا القبلة ما ادركوا التحويل الى القبلة يعني يعني كيف حالهم وكيف شأنهم؟ فانزل الله ما كان الله يضيع ايمانكم وقد وقع لهم نظير هذه المسألة لما نزل تحريم الخمر كما صح من حديث البراء ايضا فنزل ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الى قوله والله يحب المحسنين. وقوله تعالى انا لا نضيع اجر من احسن عملا. ولملاحظة هذا المعنى عقب المصنف هذا الباب بقوله باب حسن اسلام المرء فذكر الدليل على ان المسلم اذا فعل الحسنة اثيب عليها يقول قوله صلى الله عليه وسلم من يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسلي هل فيه ان الايمان لا يفسر بالتصديق فقط؟ لانه عبر ايمان بي ثم قال وتصديق برسلي كما هو معلوم يعني الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله كل هذه من اصول الايمان. لا تفسير الايمان بالتصديق فقط يقال الايمان في اللغة هو تصديق واقرار اقرار القلب يقول احسن الله اليكم نقرأ كثيرا عن بعض السلف ان بعضهم لم ينم الا جالسا. وبعضهم صلى اربعين سنة صلاة الفجر بوضوء العشاء وبعضهم لم ير مفطرا كذا وكذا سنة فهل هذه وامثالها من المشادة في الدين اولا ما ندري عن ثبوتها ما ندري عن صحتها وانها ثابتة عنهم فيعني اه هو جاء يعني في نصوص في مثل هذا وفي قراءة القرآن وانه يعني يقرأ القرآن بليلة وانه اقرأ يعني في يعني في مرتين وصحة ذلك وثبوته لا ندري يعني عن صحته وآآ ومن ثبت عنه ذلك وصح انه عنه ذلك لا شك انه ما ما اخذ بالاعتدال والتوسط لكن الشأن في الثبوت هل هو ثابت او غير ثابت يقول لماذا زاد في ترجمة الصوم صوم رمضان؟ فقال احتسابا ولم يذكر هذه الكلمة في قيامه او قيام ليلة القدر ما ادري يعني وجه ذلك لكنه يعني حتى تلك الاشياء التي هي يعني يفعلها يعني رجاء الاجر والثواب عند الله. لكن هذا الذي آآ الذي آآ يعني لعله ذكر ذلك لان بان تلك نوافل وهذا فرض لان الامور التي ذهبت يعني اما يعني آآ منها مستحب كقيادة القدر وقيام رمظان ومنهم اخر الكفاية الذي هو الجهاد في سبيل الله واما صوم رمظان انه واجب على على كل وجوب العين على كل احد. وانه انما يحصل الاجر اذا فعل ذلك احتسابا انما فعل ذلك احتسابا يعني يرجو ثواب الله. ففيه في الاشارة الى انه كانه يعني من اجل انه يفعل هذا الفرظ. يعني يرجو الاجر عند الله ويحتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى اه لماذا قدم الامام البخاري المستحب على الفرض؟ قيام رمظان كما ذكرتم استحق قدمه على الصوم يعني الذي يبدو والله اعلم انه ما ما اراد انه يعني يرتب يرتب الاشياء تدرج من من الى الادنى وانما اراد ان يعدد يعني هذه الخصال التي هي يعني من من الايمان منها ما هو فرض ومنها ما هو مستحب يقول كيف استدل البخاري بقوله من صام رمضان ايمانا واحتسابا على ان الصوم من الايمان مع ان قوله ايمانا مفعول لاجله فيكون الصوم لاجل الايمان وبسببه. معلوم حتى اه من قبل ليلة القدر ايمانا ومن قام اه اه رمضان ايمانا كل هذا من اجل هذا يعني قام الذي الذي دفعه اليه الايمان وانه هو من الايمان وايمانه هو الذي دفعه الى هذا. يعني لان الايمان هو التصديق وهو مصدق بوعد الله عز وجل. مصدق بوعد الله ومحتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى. اذا قال الحافظ ابن حجر قال شيخنا شيخ الاسلام ما المقصود تذبح البلقيدي ذكره في اه اول حديث اه حديث النيات. يعني ذكره يعني يذكره في مواضع كثيرة يقول شيخنا وفي بعضها يقول شيخنا شيخنا شيخ الاسلام شيخنا شيخ الاسلام البلقيني وقد ذكره حديثنا سماه تيقول هل صحيح هذه المقولة؟ الدين يسر وليس كل يسر دين معلوم ان الدين يسر. لكن ليس كل يسر يعني يقال له من الدين. فيه امور يعني امور طيبة وامور يعني اه مستحسنة لا لكن لا يقال انها من الدين. لا يقال انها من الدين لانه لا ليس كل شيء طيب يقال انه دين يقول ماذا تقولون في من يستدل بحديث الدين يسر؟ فينتقي من كل مذهب فقهي شيئا يوافق هواه. هذا الذي قال عنه بعض العلماء ان من تتبع الرخص في زندق يعني من تتبع الرسل يعني معناه انه ينتقي ما يوافق هواه. وفيه نقول عن اه عن عن العلما في هذا وذم يعني من يكون ذلك يعني يقول قال سليمان التيمي اذا اخذت برخصة كل عالم اذا اخذت برخصة جمع فيك الشر كله اذا اخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله. ثم علق عليه الحافظ ابن عبد البر قال ولا اعلم في ذلك خلاف