قال الامام النسائي رحمه الله تشد الرحال اليه من المساجد وقال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن الزهري عن بعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ومما يوضح ان سفيان هو سفيان ابن عيينة ايضا كونه يروي عن الزهري يروي عن الزهري وسفيان ابن عيينة معروف في الرواية عن الزهري وهو الذي اه اه كثير الرواية عنه لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجدي الاقصى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله ما تشدوا اليه الرحال من المساجد الترجمة معقودة لبيان المساجد التي يشرع شد الرحال اليها والتي للمسلم ان يسافر من اجلها وقد اورد فيه النسائي حديث ابي هريرة رضي الله عنه ولا تشد الرحال الا الى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد الاقصى وهذا الحديث واضح الدلالة على الترجمة لان الحديث دل على ان السفر للوصول الى بقعة او الوصول الى ارض من اجل فضلها ومن اجل ميزتها انما يكون لهذه المساجد الثلاثة وعلى هذا فان السفر للوصول الى ارظ من اجل التقرب الى الله عز وجل بها لذاتها انما يكون لهذه لهذه الاماكن الثلاثة ولهذه المساجد الثلاثة فلا تشد الرحال الى مقابر في مكان معين من الارض ولا تشد الرحال الى الوصول الى بقعة من اجل فضلها ومن اجل قداستها وميزتها فان ذلك لا يكون الا لهذه المواضع الثلاثة ولهذه المساجد الثلاثة التي بينها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اما اذا كان السفر ليس من اجل فضل الارض ومن اجل ميزة الارظ ومن اجل التقرب الى الله عز وجل بارض معينة فان وانما يكون السفر المقصود منه زيارة اخ او آآ كذلك طلب علم او ما الى ذلك فانه يشرع السفر او فان السفر مطلوب ولا مانع منه وانما المانع او المنع في قصد بقعة من الارض لذاتها فان هذا لا يكون الا لهذه المساجد الثلاثة التي هي المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم هو المسجد الاقصى وهي التي تشد اليها الرحال والحديث دال على فضل هذه المساجد الثلاثة دلال على فضلها وعلى ميزتها ودال على انه لا تشد الرحال الا اليها على انه لا تشد الرحال الا اليها الى هذه المساجد الثلاثة وقوله لا تشد الرحال الرحال جمع رحل وهو ما يوضع على البعير ويركب عليه الراكب وهو للبعير بمنزلة السرج للفرس لان الذي يوضع على الفرس ليركب عليه الراكب يقال له سرج هو الذي يوضع على البعير ليركب عليه الراكب على البعير يقال له رحل والرحل آآ له اعواد وقد جاء آآ في في سورة سفرة المصلي انتهى انها تكون مثل مؤخرة الرحم وهي العود الذي يستند اليه الراكب العود الذي يكون في الرحل يستند عليه الراكب هذا هو مؤخرة الرحل التي جاء ذكرها في سفرة المصلي. يعني انه شيء وشيئا بين يصلي اليه المصلي قد ضرب او مثل به النبي صلى الله عليه وسلم للسترة وانها مثل مؤخرة الرحل والاسناد اخبرنا محمد ابن المنصور سبق ان عرفنا فيما مضى ان محمد ابن منصور من شيوخ النسائي يعني له شيخان كل منهما يقال له محمد ابن منصور. وكل منهما روى عن سفيان ابن عيينة كل منهما روى عن عن روى عن سفيانين لكن آآ لكن آآ كل منهم روى عن ان عن عن سفيان عن السفياني او عن سفيان بن عيينة لكن اه هناك شيء يستدل به على تعيين احدهما وتمييزه عن الاخر اذا جاء اذا جاء غير منسوب وكذلك يعني فيما اذا كان سفيان غير منسوب محمد منصور واحد مكي والاخر توصي محمد المنصور الجواز هذا متن ومحمد المنصور الطوسي ومحمد المنصور الطوسي على طول فنسبة كل منهما مختلفة من حيث البلد من المعلوم انه اذا جاء الابهام فانه يحمل على من يكون له بالشيخ صلة وعلى من يكون له به علاقة او يكون من اهل بلده ومن المعلوم ان سفيان ابن عيينة مكي ان سفيان ابن عيينة مكي ومحمد ابن منصور مكي فيحمل على انه محمد منصور الجواز المكي لان هذا هو الاقرب بان يكون هو المراد وان يكون هو مقصود النسائي لقوله محمد منصور الذي الهمه الذي اهمله ولم ينسبه النسبة التي يتميز بها عن الاخر فاذا يحمل على ان هناك لان سفيان ابن عيينة مكي وهو قريب من منه في البلد لان الزهري في المدينة وسفيان بن عوف بن عيينة في مكة آآ ويحمل على انه سفيان ابن عيينة يعني هذا المهمل يحمل على انه سفيان ابن عيينة وكونه محمد المنصور ايضا يحمل على ان هناك فيكون محمد منصور هو نقي وسفيان هو ابن عيينة و سبق ان عرفنا فيما مضى ان الثوري اه قيل انه لا يروي قال الحافظ ابن حجر في الفتح انه لا يروي عن عن الزهري الا بواسطة لا يروي عن الزهر الا بوافطة وهنا الرواية عن الزهري مباشرة فهو سفيان ابن عيينة ومحمد بن منصور الجواز ثقة خرج حديثه من النسائي وحده خرج حديثه النسائي وحده واما سفيان ابن عيينة فهو محدث مشهور وثقة حجة خرج حديثه اصحاب اصحاب الكتب الشدة يروي عن الزهر والزهري ومحمد يروي عن يروي عن محمد عن الزهري ومحمد مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب وهو مشهور بالنسبة الى جده زهرة ابن كلاب ومشهور بالنسبة الى جده شهاب واحيانا يأتي بلفظ الزهري واحيانا يأتي بلفظ من شهاد ويراد به محمد المسلم ابن عبد الله ابن عبيد الله ابن اه آآ محمد المسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله نعم عن مدن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن آآ ابن الحارث يعني اه يعني هو جد جده يعني جهاد جد جده الجد جد جد محمد بن مسعد آآ وهو امام جليل هو محدث فقيه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن سعيد وابن المسيب وسعيد المسيب هو احد الفقهاء السبعة في المدينة المشهورين في عصر التابعين احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروي عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو عبدالرحمن عبدالرحمن بن صخر على اصح الاقوال باسمي واسم ابيه وهو صحابي جليل مشهور اكثر الصحابة حديثا وهو السبعة المكثرون من رواية الحديث عن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة وابو هريرة واكثرهم حديثا رضي الله تعالى عنه وارضاه قال اتخاذ البيع مساجد وقال وقال اخبرنا هنا عن ملازم قال حدثني عبدالله ابن بدر عن قيد ابن طلق عن ابيه طلق بن علي رضي الله عنه انه قال خرجنا وفدا الى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه واخبرناه ان بارضنا بيعة لنا مزن وهبناه من فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ وتمضمض ثم صبه في اذاوة وامرنا فقال اخرجوا واذا اتيتم ارضكم فاغفروا بيعتكم وانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا قلنا ان البلد بعيد والحر شديد والماء ينشف وقال مدوه من الماء فانه لا يزيده الا طيبا وخرجنا حتى قدمنا بلدنا فكسرنا فيه عزنا ثم نضحنا مكانها واتخذناها مسجدا وانا ونادينا فيه بالاذان قال والراهب رجل من طيء ولما سمع الاذان قال دعوة حق ثم استقبل سلعة من ذلاعنا فلم نره بعد النسائي رحمه الله هي باب اتخاذ البيع مساجد والبيع هي معابد اهل الكتاب عبد اليهود او النصارى يقال له ابيعه فهي محل العبادة التي يتعبدون بها وقد اورد النسائي حديث طلقة بن علي اليماني رضي الله تعالى عنه قال قدمنا وفدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا معه وقلنا له ان بارضنا بيعة لنا واستوهبناه من فضل وضوئه فضل وضوئه فامر ببناء يتوضأ به توضأ ثم وظع فظل وظوءه لاداوة واعطاهم اياها وقال اخرجوا يعني اذهبوا الى بلدكم واذا وصلتم وفروا البيعة التي لكم وانظحوا على مكانها من هذا الماء وصلوا فيها قالوا يا رسول الله ان الماء ان ان المسافة بعيدة والحر شديد والماء ينشف يعني يتلاشى ويضمحل ويتبخر وينتهي الرسول صلى الله عليه وسلم قال مدوه من الماء فانه لا يزيده الا طيبا يعني ان هذا الماء الذي يضاف الى هذا الماء الذي هو فظل وضوءه صلى الله عليه وسلم هذا الذي هو فضل وضوئه لا يزيد هذا هذا الماء الجديد المضاف اليه الا طيبا يعني معناه انه اه البركة التي في هذا الماء الذي توضأ منه الرسول صلى الله عليه وسلم تسري وكم جد الى ذلك الماء المضاف اليه الماء الذي اضيف اليه حتى لا ينشف وحتى لا يتلاشى ويضمحل مع طول الوقت ومع طول المسافة ومع شدة الحر فلما وصلوا فعلوا ما اخبرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فكسروا البيعة ونضحوا بالماء بالماء واتخذوها مسجدا اتخذوا ذلك المكان الذي هو مكان البيئة فاتخذوه مسجدا وكان فيها راهب فلما اذنوا فيها وجمع ذلك الراهب صوت الاذان سمع الاذان وكان من طير في ذلك الراهب قال دعوة حق ثم انه خرج واستقبل سلعة ممتلائهم فلم يروه بعد ذلك والسلعة هي اه مجرى الوادي او الذي تكون بين جبلين هذا يقال له جلعة ذهب ثم لم يروه بعد ذلك الحديث اه مطابق لما ترجم له النسائي لاتخاذ البيع مساجد حيث ان تلك البقعة التي كانت اه متعبدا لاهل الكتاب آآ اه امر النبي صلى الله عليه وسلم باتخاذها مسجدا فبعدما كان يتعبد الله فيها على على باطل وعلى ضلال كما هو معلوم في ان النصارى يعبدون الله على جهل وضلال يتعبد فيها المسلمون على حق وهدى وعلى طريقة سليمة آآ قوله دعوة حق يعني هذا لا يعني انه دخل في الاسلام وانه اسلم ومن المعلوم ان اليهود والنصارى يعلمون يعني عن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى وعلى هدى مستقيم اتباعا لما جاء به الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث واضح الدلالة على الصلاة في آآ في المكان الذي كان بيعة ومتعبدا اهل الكتاب وان كونهم تعبدوا فيه لا يؤثر ولا ضير فيه لان تعبدهم وان كان بباطل الا انه خلفهم من يعبد الله عز وجل عليه بحق واما نضحوا واما نضحه بالماء فذلك للبركة وليس لكون الارض نجسة وليس لكون الارض نجسة وانما ذلك للبركة يعني بهذا الماء الذي هو فضل وضوءه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ثمان طلبهم منه ان يعطيهم شيئا من من وضوئه او من فضل وضوئه هذا هو المعروف عن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم انهم كانوا يحرصون على فضل وضوئه عليه الصلاة والسلام وعلى ما يسقط من جسده الشريف من اه شعر ومن يخرج منه من بساط مغاط وعرق وكانوا يتنافسون عليه وكانوا يحرصون عليه وكانوا يتسابقون اليه وكان يعطيهم ذلك ويمكنهم من ذلك صلوات الله وسلامه عليه وهو دليل على التبرك بما حصل من جسده الشريف صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهو تبرك اصحابه الذين ظفروا بهذا منه والذين شرفهم الله بصحبته والنظر اليه والتمكن من اخذ شيء من شعره ومن اه مصابه ومن عرقه ومن فظل وضوئه صلى الله عليه وسلم وتبركهم بذلك وهو دليل دال على هذا لكن لا يقال ان هذا دليل على جواز التبرك بالصالحين التبرك بالصالحين وانه يتبرك بالصالحين اخذا بهذا الحديث هذا ليس بصحيح لان هذا تبرك بالرسول صلى الله عليه وسلم وغيره لا يقاس عليه غيره لا يقاس عليه. الدليل على هذا ان الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاه الذين كانوا يتبرقون بفضل وضوءه وغير ذلك مما مس جسده صلى الله عليه وسلم لم يفعلوا هذا مع احد بعده عليه الصلاة والسلام ولم يفعلوا هذا مع احد غيره عليه الصلاة والسلام وخير الصحابة وخير الخلق بعد الانبياء والمرسلين ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ومع ذلك ما ما فعل الصحابة وما فعل التابعون الذين ادركوهم معهم مثل ما كانوا ما كان الصحابة يفعلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدلنا على انه من خصائصه وانه لا يصح ان يقال ان هذا دليل على جواز التبرك بالصالحين وان من كان من معروفا بالصلاح فانه آآ يتبرك بفظل وضوءه او يتبرك بعرقه او يتبرك بوساطة او مخاطة او ما الى ذلك هذا لا يقال الا في حق الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه لان هذا هو الذي حصل من اصحاب رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رسول الله عليه الصلاة والسلام ولم يحصل منهم مع احد من غيره وقد ذكر هذا الشاطبي رحمه الله في كتاب الاعتصام وقال ان الصحابة اجمعوا واتفقوا على على فعل هذا معه ولم يفعلوه مع خير خلقي وعلى لم يفعلوه مع اهل الفضل اه الذين هم اه ابو بكر وعمر وغيرهما من الصحابة فدل هذا دل اعراضهم وعدم فعلهم مثل ذلك مع غيره صلى الله عليه وسلم الى ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام وانه لا يفعل مع احد من مع احد غير مع احد غيره كما كان يفعل معه صلى الله عليه وسلم بل ان هذا يكون من خصائصه ولهذا فما يأتي عند بعض الشراع وبعض المؤلفين آآ عندما يأتي مثل هذا الحديث الذي فيه التبرك برسول الله صلى الله عليه وسلم يطلق ويقول ان هذا فيه تبرك بالصالحين على ان هذا دليل على التبرك بالصالحين لان اهل الصلاح او من كان في مقدمة اهل الصلاة وهم الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الذين هم مقدمة اهل الصلاح على الاطلاق ما فعلوا هذا مع خيرهم ومع افظلهم ابي بكر وعمر وعثمان وعلي رظي الله تعالى عن الجميع فدل هذا على ان مثل او فعل فعل الصحابة فذلك مع الرسول صلى الله عليه وسلم انما هو من خصائصه وانه لا يتعداه الى غيره وانه لا يفعل مع احد مع احد غيره صلى الله عليه وسلم بل يعتبر هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام عنق بن علي رضي الله عنه انه قال خرجنا وفدا الى النبي صلى الله عليه وسلم مع جماعة من قومه وما قالوا للرسول وما قال لهم وهو آآ وحديثه خرجه اصحاب السنن الاربعة واذا فالاسناد فيه ملازم بن عمرو وعبدالله بن بدر وقيس بن خلف وطلقة بن علي وبايعناه وصلينا معه واخبرناه ان بارضنا بيعة لنا. آآ عندما يذكرون ترجمة طلقة بن علي يقولون له وسادة يعني له وفادة على الرسول صلى الله عليه وسلم. والحديث يدل على وفادته يعني يقول قدمنا وفدا يعني من من من اه من اه بني حنيفة من اليمامة على الرسول صلى الله عليه وسلم فبايعناه وحلينا معه بايعوه على الاسلام وصلوا معه عليه الصلاة والسلام يعني مدة من الزمان واخبروه بالذي آآ يعني في بلدهم من البيعة التي هي الذي كان يتعبد بها اهل الكتاب اخبرهم ماذا يصنعون فيها وماذا وانهم يصلون في موضعها وانهم يتخذون ذلك الموضع مسجدا وان ذلك لا يؤثر قال فاستوهبناه من فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ وتمضمض ثم صبه في اذاوة يعني هذا الفضل يعني هذا الفضل يحتمل ان يكون الذي تساقط من جسده وضع في يعني ثم صب في ويحتمل ان يكون الذي بقي في الاناء بعد وضوءه لان يده الشريفة مسته حيث غمسها فيه فلامست يده الشريفة يد هذا الماء وصار فيك بركة في حصول اه ملامسة الرسول صلى الله عليه وسلم اياه عليه الصلاة والسلام قوله فصبه يحتمل ان يكون صب ما بقي من الماء الذي لمسه والذي كان يخرج منه ليتوضأ ويحتمل ان يكون ما تساقط من جسده على من اعضائه اعضاء وضوء عليه الصلاة والسلام وانه اه كان يكون في في اناء ثم افرغ ما كان في هذا الاناء مما تساقط من جسده صلى الله عليه وسلم باداوة واعطاهم اياها فلما اعطاهم اياها يذهبون يذهبون بها الى الى بلدهم آآ والرسول قال ينضح عليها من هذه الاداوة قالوا ان المسافة بعيدة والحر شديد وان يعني آآ ينتهي فقال مد يعني اضيفوا اليه ماء مدوه يعني من المدد يعني يمدوا بالماء يضاف اليه ماء يمد به ردوه من الماء فيظيف اليه ماء يعني حتى لا ينتهي ذلك الماء فانه اي الذي في الاداوة والذي هو فضل وضوءه عليه الصلاة والسلام لا يزيد ذلك الماء الجديد المضاف الذي الحق به اخيرا لا يزيده الا طيبا يعني ان ذلك آآ الطيب وتلك البركة التي في ذلك الماء الذي مسه الرسول صلى الله عليه وسلم آآ اذا اضيف اليهما فانها تسري عليه وتشمله وليس الماء الجديد اذا اظيف الى ماء اه هو فضل وضوئه صلى الله عليه وسلم لا يحصل له هذا الفضل ولا يقبل له هذه البركة بل قال عليه الصلاة والسلام فان ذلك لا يزيده الا طيبا ايوة قال وامرنا فقال اخرجوا فاذا اتيتم ارضكم فاكسروا بيعتكم وانقحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا وهذا هو محل الشاهد من ايراد الحديث الطويل هذا قال واتخذوها مسجدا فاتخذوها مسجدا ثم ان الصلاة في البيع وهي معابد النصارى او اليهود العلماء اختلفوا للصلاة فيها يعني آآ اماكن عبادتهم ومنهم من اجازها مطلقا وانه آآ يصلى فيها ومنهم من منعها مطلقا ومنهم من فصل بما اذا كان فيها تصاوير فانه لا يصلى فيها واذا كان ليس فيها تصاوير فانه يصلى فيها وقد ذكر الاقوال ابن القيم رحمه الله في كتابه احكام اهل الذمة كتاب واحكام اهل العلم هذا كتاب نفيس يعني فيه هو مرجع عظيم بما يتعلق باحكام الكفار ومعاملة الكفار والتعامل مع الكفار يعني اه من احسن المراجع التي يرجع اليها يعني ذلك الكتاب الذي هو كتاب احكام اهل الذمة جابوا احكام اهل الذمة ابن القيم لابن القيم كتاب نفيس تبين فيه كثيرا من الاحكام المتعلقة بالكفار والتعامل مع الكفار ومن ذلك انه ذكر ما يتعلق بالصلاة في البيع والكنائس وذكر اقوال العلماء الثلاثة وان آآ منهم من كرهها مطلقا ومنهم من اجادها مطلقة ومنهم من فصل فيما اذا كان فيها صور فيها تصاوير فانه لا يصلى فيها ولا يلح فيها صور فانه يصلى فيها وذكر وجهات العلماء في هذه الاقوال المختلفة والحاصل ان ذلك كتاب نفيس وطالب العلم آآ يحتاج اليه للرجوع الى ما يتعلق بالكفار واحكام الكفار والتعامل مع الكفار قال قلنا ان البلد بعيد والحر شديد والماء ينشف وقال مدوه من الماء فانه لا يزيده الا طيبا وخرجنا حتى قدمنا بلدنا فكسرنا بيعتنا ثم نضحنا مكانها واتخذناها مسجدا فنادينا به بالاذان قال والراهب رجل من سيء فلما سمع الاذان قال دعوة حق ثم استقبل سلعة من ذلاعنا فلم نره بعد اه باعثه انه يبعث رسول وقد جاء ذكره في كتبهم بل جاء ذكر الصحابة. اصحابه في كتبهم رضي الله تعالى عنهم وارضاه كما جاء في اخر سورة الفتح مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل اللي هم اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتب بل وذكر اصحابه في الكتب السابقة وهم يعلمون ذلك وما كانوا يجهلون ولكن الحسد الحقد وهو الذي دفعهم الى ان آآ يعارظوا او لا يدخل في دينه وان يقول من قال منهم انه رسول الاعرابي خاصة واذا رجلا اليهم وان اليهود اتباع موسى والنصارى اتباع عيسى والعربة اتباع محمد كل هذا من من الحسد ومن الحقد الذي اه حصل منهم والخذلان الذي حصل لهم والخذلان الذي حصل لهم ودعوة حق يعني هذا الذي قاله حق ثم انه خرج وهذا لا يدل على انه دخل في الاسلام وانما شهد لان هذا الذي حصل حق وهم يعلمون ان الرسول حق لكنهم ما امنوا بي ثم انه استقبل سلعة من التداع وخرج وذهب ولم ولم يروه ويعني آآ معناه انه ذهب ولا يعرفون عنه خبرا ولا يقال كما قال بعض الشراء انه صار من رجال الغيب يعني الذين يعني اه مثل اه مثل ما يقال عن عن الخضر وانه موجود غائب وما الى ذلك فان هذا لا يصح ولا يعني وليس بجيد بل هو يعني لا ينبغي ان يقال مثل هذا وانما هذا الرجل ذهب ثم لا يعرفون عنه خبرا يعني يكون هلك وكلف للسباع اكلت بالثياب وما الى ذلك منها او لم يوقف له على خبر لكنها ليس معنى ذلك انه صار من اهل الغيب الذين يعني آآ يكونون في الدنيا ولا يعرف عنهم شيء والناس لا يرونهم مثل ما يقال عن انه موجود وانه آآ يطوف البلاد وانه يعني آآ بعض الناس يعني يراه صار فتنة لمن شاء الله تعالى فتنته من الناس نقول ان سيخبرنا عن الناجي بنشتري الكوفي وكنيته ابو السري دنيته موافقة من ابيه قد تكرر مثل هذا وعرفنا ان فائدة معرفة هذا النوع ومعرفته هو فقد بنيت الا يضن انه لو ذكر بالكنية انه تصحيح عن ابل لو قيل مثلا هناد ابو السري لو وجد في بعض الاسانيد عن ابو السري الذي لا يعرف ان حرية ابو السرير يظن ان ابن صحفت وصارت ابو من الابل والواقع انه لا تصحيح حيث قيل حنادي بن السري صحيح وحيث قيل حناد ابو الشريفة ففائدة ذلك الا يظن التصحيح بما اذا ذكر بالحنية وهو معروف انه ابن السرير ومن لا يعرف انه ابو السرير يظن ان ابن قحفت وجاء مكانها ابو فهذه فائدة معرفة هذا النوع الذي هو نوع من انواع علوم الحديث نوع من انواع علوم الحديث وقد تكرر مثل هذا يعني واقرب ما مر بنا اه عمار الدهني الذي مر في الدرس الماظي فهو ابو معاوية ابن معاوية وقلية ابو معاوية وابو معاوية وكنيته ابو معاوية والاوزاعي وعبد الرحمن ابن عمرو وكنة ابو عمرو الاوزاعي عبدالرحمن بن عمرو وكنيتها ابو عمر فهذه فائدة معرفة هذا النوع من انواع علوم الحديث وهو دقة خرج حديثه البخاري ومسلموا اصحاب السنن الاربعة عن ملازم عن ملازم وهو ابن عمرو اليماني من اليمامة اليمامي واليماني متقاربة في اللفظ ويأتي التصحيح احيانا بين اليمام واليماني لان في بعض النسخ الذي ترجمت ملازم هذا قالوا اليماني اليماني وهو تصحيح بل هو اليماني بالنسبة لليمامة وليس لليمن والتصريح يأتي بين بين هذين اللفظين للتقارب فيما بينهما هو ينامي من اليمامة ملازم ابن عمرو هو صدوق خرج له اصحاب السنن الاربعة صدوق خرج له اصحابه الاربعة لم يخرج له شيخان البخاري ومسلم عن عبدالله بن بدر الحنفي اليمامي وهو ايضا من اليمامة وهو ثقة خرج له اصحاب السنن الاربعة لرجل فرج له اصحاب السنن الاربعة عن قيس ابن طلق اليماني ايضا الحنفي اليماني وهو صدوق خرج له اصحاب السنن الاربعة طريق خرج له اصحاب السم الاربعة يروي عن ابيه طلقة بن علي الصحابي الذي وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى القصة وروى الحديث عن رسول الله يعني ذكر قصة وفوده عن النبي صلى الله عليه وسلم وفادته عن النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الاربعة خرج لهم اصحابهم الاربعة ما خرج لهم البخاري ولا مسلم يعني حديثهم ليس عند البخاري ومسلم. حديث هؤلاء الاربعة الذين هم اه ملازم وعبدالله بن بدر عطيس ابن طلق وطلق وكلهم من اهل اليمامة هؤلاء الاربعة هؤلاء الاربعة من اهل اليمامة وخرج لهم اصحاب السن الاربعة هؤلاء الاربعة هم يمانيون وخرج لهم اصحاب السنن الاربعاء ليس عند البخاري ومسلم من حديث هؤلاء الاربع شيء قال نقل القبور واتخاذ ارضها مسجدا وقال اخبرنا عمران ابن موسى قال حدثنا عبد الوارث عن ابي السياح عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في عرض المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف واقام بهم اربع عشرة ليلة ثم اردنا الى ملأ من بني نجار فجاؤوا متقلبي جيوبهم لاني انظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وابو بكر رضي الله عنه رديفة وملأ من بني النجار حوله حتى القى ببناء ابي ايوب وكان يصلي حيث ادركته الصلاة ويصلي في مرابض الغنم ثم امر ثم امر بالمسجد ثم امر بالمسجد فارسل الى ملأ من بني النجار فجاؤوا فقال يا بني النجار الثامنوني بحائطكم هذا. قالوا والله لا نطلب ثمنه الا الى الله عز وجل قال انس وكانت فيه قبور المشركين وكانت فيه خرب وكان فيه النخل فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت وبالنخل فقطعت وبالخرب فسويت فصفوا النخلة قبلة المسجد وجعلوا عبادتيه الحجارة وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون اللهم لا خير الا خير الاخرة. وانصر الانصار والمهاجرة ثم ورد النسائي رحمه الله هذه كلمة وهي باب نبش القبور واتخاذ ارضهم واتخاذ ارضها مسجدا واتخاذ ارضها مسجدا عقد النسائي هذه الترجمة وورد فيها حديث انس ابن مالك هي قصة بناء مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وان الرسول عليه الصلاة والسلام لما قدم الى المدينة نزل في عرضها يعني في ناحية من نواحيها والمراد بها وهي وهي آآ المكان الذي يسكن فيه بنو عمرو بن عوف من الانصار وهم اهل قباء يعني انه نزل في منطقة قباء ومكثت في اربع عشرة ليلة وبنى مسجد قباء بدأ يعني تعزيزه وصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طلب من النجار ان يأتوا اليه؟ فجاؤوا متقلد سيوفهم ورافقوه في ذهابه الى المدينة الى حيث مسجد ارض مسجده صلى الله عليه وسلم ثم نزل في فناء داري ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه ونزل ويحا عليك عليه الصلاة والسلام حتى بنيت الحجرات وبني المسجد ثم انتقل الى الحجرات من دار ابي ايوب الانصاري وقد جاء في الحديث في صحيح ان ابا ايوب كانت دار آآ مكونة من طابقين فنزل الرسول صلى الله عليه وسلم في مطابق السفلي وهو في العلو فلما عزم عليه والح على ان يكون هو في الطابق ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم في الطابق العلوي وان يكون هو في الطابق السفلي اكراما للرسول صلى الله عليه وسلم فنزل في فنائه والفناء هو يعني او اناقة في في فنائه يعني هو فناء الدار هو المكان الذي يكون امامها الذي يكون تابعا لها امامها ثم انه امر بالمسجد وطلب وكان جماعة من الانصار ودعاهم وقال امنوني يعني معناه اذكروا الثمن الذي تبيعون به يعني معناه مساومة بينه وبينهم ليشتريه منهم لزمن فقالوا لا نبغي ثمنه الا من الله يعني معناه انهم لا يريدون له ثمنا وانما يتنازلون عنه ويتركونه يرجون ثواب الله عز وجل فامر النبي وكان قال انس وكان المسجد فيه قبور المشركين وخربوا نخل فامر النبي صلى الله عليه وسلم بالقبور فنبشت واخرجت تلك العظام الذي اه آآ عظام المشركين ووضعت في مكان اخر ثم امر بالخرف سوي وامر بالنحل فقطع ووضع في قبلة المسجد وبنى مسجده صلى الله عليه وسلم هو واصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وجعلوا عضادتيه من الحجارة وهما الجانبين للباب يعني آآ آآ الذين يقوم عليهم سقف الباب ويكون الباب بينهما جعلوها من الحجارة وكانوا ينقلون الحجارة وهم يرتجزون اللهم لا عيش الا عيش الاخرة فانصر الانصار والمهاجرة وانصر الانصار فانصر اللهم لا خير الا اللهم لا خير الا خير الاخرة الا خير الاخرة فانصر الانصار والمهاجرون فانصر الانصار والمهاجرة عنصر الانصار والمهاجرة المقصود من الحديث قوله فامر وكان في قبور المشركين فامر بها فنوب شيء ذلك المسجد مكانها مسجدا مكان تلك الخلف النخل وتلك القبور التي نبشت آآ دخله مسجدا وصار مسجده صلى الله عليه وسلم قوله آآ باب آآ نبش القبور واتخاذها مساجد اطلق المصنف هنا العبارة بالنسبة للقبور والحديث الذي اورده بينما جاء قبور مشركين ومعلوم ان المشركين لا حرمة لهم فاذا نبشت قبورهم واخرجت عظامهم وذهب بها الى مكان اخرى اتخذ امامها مكانها مصلى فانه لا بأس به. ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة قبور المشركين لان المشركين لا حرمة لهم وعظامهم لو كسرت لا بأس بذلك بخلاف المسلمين فانه لا يشار الى نقلهم ونبشهم الا لضرورة تلفي الى ذلك عن انس بن مالك رضي الله عنه قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في عرض المدينة في حي يقال لهم بنو بنو عمرو بن عوف واقام فيهم اربع عشرة ليلة ثم ارسل الى ملأ من بني النجار فجاؤوا متقلبي جيوبهم كاني انظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وابو بكر رضي الله عنه رديبا وملأ من بني النجار حوله حتى القى ببناء ابي ايوب وكان يصلي حيث ادركته الصلاة. وكان يصلي حيث ادركته الصلاة الارض له مسجدا وطهور كما جاء ذلك في الحديث ومن خصائصه ومن خصائص هذه الامة حيث قال اعطيت خمسا لم يعطهن احد من الانبياء من قبلي ومنها وجعلت الارض مسجدا وطهورا فايما رجل منهم من ادرك الصلاة عنده مسجده وطهورا ويصلي في مرابض الغنم وهذا يدل على طهارتها وعلى عدم نجاستها وهو دال على طهارة ابوالها ايضا لان مرابضها هي موضع بولها وتبولها يقول النبي صلى الله عليه وسلم من صلى فيها يدل على طهارة ابوالها لانها لو كانت الابوال نجسة لكانت الصلاة في مكان متنجس والرسول صلى الله عليه وسلم انما صلى في مكان طاهر فدل على طهارة ابوالغنم وكذلك ابوالابل ولذلك ابواب الابل طاهرة بل كل ما يؤكل لحمه فان روثه وبوله يكون ظاهرا كل ما يؤكل لحمه فان غوثه وبوله يكون طاهرا ومن الدليل ومن ما يدل على ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم آآ العرينيين اه اذنهم بان يشربوا من ابوالها لما اصابهم الوباء في المدينة وامرهم بان يخرجوا الى هذه الصدقة وان يأكلوا من وان يشربوا من ابوالها والبانها فكونهم يشربون من ابوها دليل على طهارتها وعلى عدم النجاسة بها ثم كذلك ادخاله في البعير في المسجد الحرام وهو يطوف عليه ومن المعلوم ان البعير عرظة لان يعني يحصل منه الروز والبول فلولا انه طاهرا لانه طاهر لما عرظ عن النبي صلى الله عليه وسلم المسجد لان يلوث بالنجاسة فذلك دال على طهارة بوله وروثه وقوله آآ كان يصلي في مرابض الغنم يدل على طهارة على طهارتها قال ثم امر بالمسجد فارسل الى ملأ من بني النجار فجاءوا فقال يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا قالوا والله لا نطلب ثمنه الا الى الله عز وجل قال انس وكانت فيه قبور المشركين وكانت فيه خرب وكان فيه النخل وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت وبالنخل فقطعت وبالخرب فسميت فصفوا النخلة قبلة المسجد وجعلوا عماد لديه الحجارة وجعلوا ينقلون الصخرة وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم. وهم يقولون اللهم لا خير الاخير الاخرة. وانصر الانصار والمهاجرة اخبرنا عمران ابن موسى اخبرنا عمران ابن موسى وهو البصري وهو يا دوبك خرج الترمزي والنسائي وابن ماجه خرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة لم يخرج له صاحب الصحيح ولا ابو داوود وانما خرج له من اصحاب السنن الاربعة الثلاثة وهم الترمذي والنسائي وابن ماجة جنى عبد الوالي فهو ابن سعيد البصري وهو ثقة ثبت خرج حديثه ايضا خرج حديثه اطعامه ستة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة انا بالدياح وهي كنية اشتهر بها آآ يزيد ابن حميد الضباعي يزيد ابن حميد الضبعي ووثقة ثبت خرج حديثه واصحابه كتب الشدة لكنه مشهور من كنيته ابو التياح آآ عن انس بن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة من الصحابة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بصري وعلى هذا فالاعتناد مسلسل بالبصريين وايضا هو رباعي الرباعيات النسائي التي هي اطول الاسانيد عند النسائي كما عرفنا الذي التي هي اعلى الذي اعلى اعلى الاسانيد عند النسائي لانه ليس بين الرسول بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اربعة اشخاص فهو اعلى اسناد عنده ويعني اقل رواد ويكونون بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص وهذا الحديث منها هذا حديث الرباعية التي هي اعلى ما يكون عند النسائي لانه ليس عنده ثلاثيات كما عرفنا ذلك في الدرس الماضي والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين