قال الامام البخاري رحمه الله باب الدعاء في الصلاة من اخر الليل وقال عز وجل قليلا من الليل ما يهجعون. اي ما ينامون وبالاسحار هم يستغفرون. وقال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن ابي سلمة وابي عبدالله الاغر عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر يقول من يدعوني فاستجيب له. من يسألني فاعطيه؟ من يستغفرني فاغفر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذه الترجمة من البخاري رحمه الله فيما يتعلق بقيام الليل الدعاء بالصلاة من اخر الليل اورد تحتها الاية من كتاب الله عز وجل وهي التي فيها الثناء على الله الله سبحانه وتعالى على على بعض عباده بانهم قليل من الليل ويهجعون يعني قليل فجوعهم وقليل نومهم لانهم يأمرون ذلك الصلاة وبذكر الله سبحانه وتعالى. هم يستغفرون. وهذا يطابق ما ترجم له من الدعاء في اخر الليل او ابن اسحار هم يستغفرون. يعني فهم يصلون ونومهم قليل ويستغفرون الله تعالى في الاسحار يسألونه المغفرة. وحديث ابي هريرة رضي الله عنه واربعة الذي رواه الامام البخاري هنا هو حديث النزول ينزل ينزل الله ينزل ربنا ينزل ربنا تبارك وتعالى حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له وهذا هو محل الشاهد بالنسبة للدعاء للترجمة. لانه قال الدعاء صلاتي من اخر الليل. الدعاء كل صلاة من اخر الليل فان هذا فان قوله من يدعوني فاستجيب له ان يصل ان يستغفروني فاغفر له. ولهذا اشاد الى الدعاء عز وجل في ذلك الوقت وانه من اوقات الاجابة وان ثلث الليل الاخر حين ينزل الرب سبحانه وتعالى الى سماء الدنيا وينادي عباده ويقول لهم من يدعوني فاستجيب له من يسألني وفي هذا الحديث دليل على اثبات النزول لله سبحانه وتعالى ومن الصفات وقد درج السلف سلف هذه الامة رحمهم الله على ان احاديث الصفات يجب الايمان بها لوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى من غير ذي تحريظ وتأويل ومن غير تعطيله من غير تكييف وتشبيه وتمثيل. فالله عز وجل شدة من الصفات الواردة في الكتاب والسنة السابقة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. على وجه يليق به سبحانه وتعالى. فلا تمثل ولا تشبه افعاله وصفاته في الخلق ولا ينفع عنه ما وصف به نفسه او وصف قولي رسول ولا يحرف ويؤول ويصرخ عن ظاهره اللائق بالله عز وجل الى معاني اخرى لا تصلح ولا تليق. هذا هو الذي درج عليه هذه سلف هذه الامة وهو الطريق الاسلم والاعلم احكام لان فيه ايمان وتصديق بما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام دون تعرض لتشبيه وتمثيل او تحريف وتأويل وتعظيم. وكما ان الذات ذات الله عز وجل لا فصفاته لا يعلم قنوعها. صفاته لا يعلم كيفيتها لا يعلم الخلق كيفيتها. لان هناك لا تعلم كيفيتها فصفاتها لا تعلم كيفيتها. والكلام في الصفات كالكلام في الذات. وكما انه لله عز وجل ذات لا تشبه الذوات ويثبت لله عز وجل صفات لا تشبه صفات المخلوقات والبلاء الذي جاء من ظل في هذا الباب انما جاء من تخيل وتصور التشبيه وانها بفضل الله عز وجل لقالوا انه يلزم على هذا ان يكون الله مشابها لخلقه وهذا كلام ليس بصحيح لان الاثبات فيه اثبات من تشكيل تشبيه اثبات بتشبيه هذا هو الباطل اثبات بغير تشبيه وهذا هو الحق الذي لا ريب فيه. وهو الذي يدل عليه قول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فان الله تعالى اثبت لنفسه السمع والبصر ونفاعا بالمشابهة فهو سميع بصير سميع بصير؟ ليس كمثله شيء فاثبت السمع ببصر ونفع المشابهة فاثبات السمع والبصر فيه ترك التعطيل والتأويل وقوله ام السعاة والتحرز من التشبيه والتنزيه؟ واذا فهناك اثبات من غير تشبيه من غير تمثيل من غير تشبيه وتنزيل. وهذه الاية دلت على النفي على الذي هو الله عز وجل فصفات الله عز وجل من اثبات الصفات المصاب عن المخلوقات ابدا الذي يتصور اننا الله هو الله عز وجل يشبه مرض في المخلوق هذا وتصور خاطئ وهذا هو بمجرى ان دوى على المؤولين لا ما لي ولا ينام قلبي. وفي هذا الحديث بيان ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم على قيام هذه الركعات الاحدى عشر انه ما كان يزيد عليها. ولكنه كان ينصح عنها في بعض الاحيان معكم وانهم هنا يقولون من عطل فانما سبق تعطيله تشديد لو تصور التكبير فالجأه ذلك الى التعطيل ثم وقع في شر مما فر منه لانه فر عن مشابهة مخلوقات فوقع في تشبيهه بالمعلومات. تشبيه بالمعلومات وانه اذا لم يثبت لله صفاته بقية بدون صفات لا تؤخر ولهذا قال ابو عمر وهو حافظ المغرب من زمانه وكانت وفاته سنة اربع وستين واربع مئة وهو امام من ائمة الاسلام وله كتب شهيرة بالتمجيد المشروعات وكتاب وخطاب الحق الاستذكار الاستغفار كتب عظيمة فقالوا في كتاب التمهيد وهو شرف يتعلق بالموقع ان فيه ان الذين يعطلون الصفات ان الذين يرجون الصفات ويعطلون صفات الله عز وجل يعتبرون من اقر بها مشبها ثم قال وهم عند من اثبتها نافون للمعبود. وهم عند من اثبتها نافورة بالمعبود يعني هؤلاء الذين لا يثبتون صفات الله عز وجل عن وجه الله الكريم ويلجأون او ينتهي امرهم الى التعقيم هم في الحقيقة نافون للمعبود. ولهذا قال بعض مسألة هذه الامة فان المشبه يعبد صنما يعني لا يعبد الله عز وجل. والمعطل يعبد يعبد عدنا لانه لا وجود لمعبوده. ولما ذكر الحافظ الذهبي رحمه الله كلمة عبد البر هذه العظيمة التي اوردها في كتابه اوردها الحافظ الجهوي في كتابه العلوم ونقل كلاما هذا عقبها قلت صدق والله يعني ابن عبد الله صدق والله فان الجهمية يعني مثلهم كما قال حماد بن زيد كما قال حماد بن زيد ان جماعة قالوا في دارنا نخلة. فقيل لهم العقوق؟ قالوا لا. قالوا ايه؟ قالوا لا. قالوا انا كذا قالوا لا. قيل لهم ما في ذلكم ناس. ما دام عندكم نخلة ليس له عقوق ليس لها ولد لها اه كذا وليس لها كذا ان فيها صفات النقل اذا ليس في ذلكم نخلة الذين ينفون الصفات ينفون الذئب ويقولون فروا من التشبيه ووقعوا في تشبيه الاشياء وهو التشبيه بالمعلومات. لانه اذا كان لا يتصف بصفات فاذا هو اشبع بالمعلومات واذا فالمذهب الحاصل هو وسط بين التعطيل وبين التمجيد والتجميد لان فيه اثبات فلا تعطيه. ولكن لما كان الاسناد يكون معه تشبيه ويكون بدون تشويه اوتي بما يمنع الباطل ولهذا هذه الاية الكريمة جمعت بين الامرين وفيها اثبات فلا تعطيل. ومع الاثبات لا تشبيه. لان من اثبت لن ها؟ ومن اثبت احتمل ان يكون مشبها وان يكون غير مشبه؟ فاذا جاء الوقت الذي يخرج التكبير بقي اثبات بغير تشبيه. ولهذا قال بعض العلماء ان مذهب اهل السنة والجماعة بالنسبة لمذاهب المعطلة والمشبهة انها وسط بين الافراق بين بين الضلالتين وبين الباطلين لان الذين شبهوا اثبتوا واساءوا عندهم جانب احسان وهو الاثبات ولكن عندهم اساءة حيث جعلوا النساء على مشابهة المخلوقات. فعندهم حق وباء ولكن باق في التشبيه. والذين عطلوا عندهم حق. وعندهم باق وهو نفي الصفات وعندهم حق وهو تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات لانهم يعني نفوا او اولوا حرجا من يعني دفعا للتشبيه. فعندهم تنزيه وعندهم تعظيم. فتنبيههم حق وتعطيلهم باطل. ولهذا فان مذهب اهل السنة وسطا بين طرفين بين دلالتين حق بين ضلالتين لان الحق الذي هو الاثبات موجود عندهم ولكن بدون ومع اثباتهم خرجوا من كونهم يشابهون مذهبا مع السلاح. ولهذا قال بعض السلف ان مذهب اهل السنة والجماعة كاللبن الخام السائغ للشاربين الذي يخرج من بين فرغ ودم. الذي يخرج من بين فرق ودم لان الغذاء ينقسم الى قسمين منهما يكون صرفا ومنه ما يكون وبدنا. السيء يترك الذي فكذلك هنا بالنسبة للمذهبين الباطلين المقابلين له وهو التعطيل والتشديد لان المعطل كما قال بعض السلف يعبد عدنا لان نعبده عدما لا وجود له هو المعطل هو المشبه يعبد الغنمان لانه دعا الله عز وجل كالمخلوقات المخلوقات تعالى الله عز وجل وتنزه عما يقوله الظالمون كبيرة. فاذا حديث هذا من الاحاديث الله عز وجل على وجهه العقوبة. وبدون تشبيه او تمثيل. والذات لا يتصور صور ليس لاحد ادراكها فكذلك ليس له ادراك الصفات. ليس له الصفات لان الكلام قال باب من نام اول الليل واحيا اخره. وقال سلمان بابي الدرداء رضي الله عنهما نم فلما كان من اخر الليل قال قم قال النبي صلى الله عليه وسلم صدق سلمان وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة وحدثني سليمان قال باب من نام اول الليل واحيا اخره. وقال سلمان لابي الدرداء رضي الله عنهما نم. فلما من اخر الليل قال قم قال النبي صلى الله عليه وسلم صدقة سلمان وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة وحدثني سليمان قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق عن الاسود قال وامس عائشة رضي الله عنها كيف كانت كيف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل؟ قالت كان ينام اوله ويقوم اخيرا ويقوم اخره فيصلي ثم يرجع الى فراشه فاذا اذن المؤذن وتب فان به حاجة اغتسل والا توضأ وخرج اول الليل واحياء اخر ما قاله سلمان الفارسي رضي الله عنه رضي الله عنه وانه قال له في اول فلما جاء فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صدقة الماء فاذا هذا صار مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم بقوله صدقة الماء صدقة الماء في هذا الكلام الذي قاله سلمان صدقه رسول الله عليه الصلاة والسلام فقالوا صدقة الناس وكان هذا الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي النار رضي الله عنه وارضاه لعله فهم ذلك من سميع الرسول صلى الله عليه وسلم النبي عليه الصلاة والسلام كان اوله والاقام اخر الليل. الله عز وارضاه قال لابي ترك هذه المقالة بناء على ما علم ولما بلغ صلى الله عليه وسلم قال طبقة الماء وكان هذا حديثا لان النبي عليه الصلاة والسلام اذا اصر على شيء اؤيد شيئا صار مرفوعا الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. دل هذا على ان اه القيام في اخر الليل انه اولى القيام في اوله. وقد مر النبي عليه الصلاة والسلام كان يقوم الى صحف الليل الذي يؤذن ويصيح عند منتصف الليل غالبا كان يقوم فيصلي عليه الصلاة والسلام ثم ينام في اخر الليل قبيل صلاة الفجر حتى يكون نشيطا بالصلاة اذا هذا الذي فارشد اليه زمان مطابق لما ثبت عنه وقد جاء تأييد ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حصل من سلمان لابي هريرة هو ابي ذر حديثا مرفوعا الى رسول الله عليه الصلاة والسلام لاقراره على ذلك ولتصديقه لماذا؟ له بذلك. ثم جاء بعد ذلك بحديث عائشة. الذي فيه ان ينام اول الليل ثم يقوم ثم ينام عند السحر فاذا كان يحتاج الى غسل الذكر والا توضأ وحط فيها وهو مطابق لنتقدم انه ينام نصف الليل ثم اذا قطع الليل وقام وقام الثلثا ثم اذا بقي السجن فطجع ونال حتى يأتينا وقت الصبح ويقوم يصلي. وفي هذا الحديث قالت كان في حاجة الى غسل لانه جنابة اغتسل فان لم توافق وخرج للصلاة. وقد جاءت الاحاديث الاخرى قال ام انه عليه الصلاة والسلام وان هديه انه يتوضأ قبل ان ينام. ومعنى هذا لا يدل على انه عليه كان ينام وعليه الجنابة دون ان يحصل منه رسالتها او تخفيفها بل ان ينام انه يتوضأ قبل ان ينام كما جاء في على فعله واخلاقه عليه الصلاة والسلام الى الوضوء قبل النوم محل الشاهد من الحديث هنا احياء اخرين. الامام اوله ويحيي اخره لانه يقول بعد ما ينام نصف الليل يقوم ثلثه ثم ينام عند السحر الا اذا كان يريد ان يصوم فقد مر في الحديث الذي فيه انه اه تسحر ثم خرج الى الصلاة وقت السحر حيث لا يكون هناك قال باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم في الليل في رمضان وغيره. وقال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن سعيد بن ابي سعيد للمقبورين عن ابي سلمة بن عبدالرحمن انه اخبر انه سأل عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة يصلي اربعا فلا تسأل الحزنهن وطولهن. ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وقولهن ثم يصلي ثلاثة قالت عائشة فقلت يا رسول الله اتنام قبل ان توتر؟ فقال يا عائشة ان عيني تنامان ولا ينام صلي. وهذا الحديث يتعلق الرسول صلى الله عليه وسلم وعاش رضي الله عنها وارضاها سئلت عن قيام رمضان فقال رضي الله عنها ما كان يجيد في رمضان ولا غيره على احدى عشر ركعة. يصلي اربعا ثم يصلي اربعا قالت له عائشة يا رسول الله قبل ان توتر قال ان كما تقدم في بعض الاحاديث انه سبع وتسع واحد عشر كان يصلي في بعض الاوقات سبع وفي بعضها احدى عشر ركعة. وقد جاء في بعض الذي تقدم به انه كان يصلي ثلاث عشر ركعة. قد جاء في بعض الاحاديث بيان ان منها ركن ركعتي الفجر اهذا عشر ركعة يدخل فيها ركعتا الفجر. وجاء في بعض الاحاديث كما تقدم بكفاءة سورة عطيه الفجر وحملت على ان قائل ذلك ادى سنة العشاء او الركعتان يصلي اللتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح بهما صلاة الليل عائشة رضي الله عنها وارضاها بهذا الحديث تقول رمضان ولا في غيره. يعني معناه ان هذا هو الذي كان يداوم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واذا الذي كان يداوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم اولى ان يفعل. وان لا ركعة من باب الاولى. ليس من باب التحريم وانه لا والزيادة على احدى عشر الزيادة على حداشر اذا اراد الانسان ذلك بان قوله عليه الصلاة والسلام لما سئل عن صلاة الليل قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي عليكم الصبح توتر ما مضى هذا الحديث يدلنا على جواز الزيادة على ولكن اذا اخذ بما داوم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فانه اولى اما انه لا يجوز الزيادة على احد عشر وهذا الحديث هو قوله عليه الصلاة والسلام رجلين مثنى مثنى الصبح يدل على خلافه وعلى جوازه على بعض لكن يبقى فعل وسلم الذي كان يداوم عليه هو الاولى بالاعتبار والاولى بان يؤخذ به. وعن مكانه يمنع القيادة عليه ويكون لازم بل فاذا خشي احدكم الصبح اتى بركعة الصبح ما مضى. واما قوله عليه الصلاة والسلام ان يتنامان ولا يمام يصلي هذه صدقة نتقدم وهذا من خصائصه. عليه الصلاة والسلام. فانه اذا نام عنده الاحساس والشعور يشعر بما يخرج منه. وبانتفاض وضوئه لو انتقض. بخلاف غيره فانه ليس له ذلك فانه اذا نام فان كان انتقل ابوه وان النوم عنده واقف الوضوء انما الانسان وهو متمكن اما اذا كان نومه خفيفا نعاس وهو جالس ونعك وهو جانب فان ذلك لا يؤثر لان هذا كان يحصل من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم بين يدي رسول الله وما اقاموا من الصلاة ولا يتوضأون يعني يكونون جالسين فتخفق رؤوسهم من النوم واما اذا اضطجع الانسان او تمكن لا سيما ان رأى رؤيا يعني فداك انتقال حافل وعليه ان انا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه ينام ولا ينام قلبه كما جاء في هذا الحديث فيشعر بما يحصل منه في غيره صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا محمد ابن المثلى قال حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله عنها قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا حتى اذا كبر قرأ جالسا. فاذا بقي عليه من السورة ثلاثون او اية الخامة فقرأهن ثم ركع. بص البرد. اللي باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره. وهذا ايضا يتعلق ببيان كيفية قيام وانه عليه الصلاة والسلام كان قائما ثم كان في اخر امره عليه الصلاة والسلام يعني يستريح وكان يقرأ وهو جالس فاذا بقي مقدار ثلاثين اية ومقدار او ما يقاربها قام وقرأ وقرأ هو قائم ثم رجع وهذا فيه دليل على ان من كان قد افطرت قائما واحتاج الى ان يجلس لانه يجلس ويركع شهر الدين يركع جالسا وكذلك اذا ابتدأ جالسا ثم اراد ان يقوم ثم يركع من فان ذلك لا بأس هذا كل هذا جاءت به السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا كان قائما ثم الى جلوس اجلس ويركع وهو جالس. واذا كان جالسا ثم اراد ان يقوم يعني يقوم ويكمل قيامه تركه وهو قائم ثم يركع. كل ذلك سائغ وجاء قال باب فضل الطهور بالليل والنهار وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل والنهار. وقال حدثنا اسحاق قال حدثنا ابو اسامة عن ابي حيانة عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر يا بلال حدثني بارجى عمل عملته في الاسلام فاني سمعت الدفن عليك بين يدي في الجنة. قال ما عملت عملا ارجى عندي اني لم اتطهر في ساعة ليل او نهار الا صليت بذلك الطهور ما كتب لي ان اصلي. قال ابو عبدالله كفنا عليك يعني تحريم. قال باب فضل الطهودي بالليل والنهار والصلاة عقبه اخبرني بارجى عمل عملته في الاسلام؟ فاني سمعت كفى عليه في الجنة قال وضوءا في ساعة ليل او نهار الا توضأت الا فاذا صليت بذلك الوضوء وهو محل الشاهد الفرجلة بان بلال رضي الله عنه وارضاه كان يتوضأ يصلي اذا توضأ بعد الوضوء يتنفل ما شاء وما امكنه ان يتنفل فاذا هذا يدل على الوضوء والطهور او الوضوء الذي هو الطهور. والصلاة بعده بعد الطهور لان النبي فلان لما سأل بلالا عن ارجأ عمل عمله وبين ان هذا هو ارجى عمل يعمله. وان هذا كائن اسبابي. كونه يقوم هذه المثابة وبهذه المنزلة. وكونه يسمع دفاع نعليه في الجنة. حصلت هذه الرؤيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنه سبب فاخبره بذلك ودلنا على فضل والصلاة بعد الوضوء. وفيه من قبل لبلال رضي الله عنه وارضاه في بلال رضي الله عنه وارضاه وبين بفضله وعظيم منزلته رضي الله تعالى عنه من ليل او نهار اوقات الله يكفيكم او في ليل او نهار من العلماء من قال ان هذا من قبيل ذوات الاسباب ومنهم من قال ان هذا محظور على غير اوقات الكراهة وعلى غير اوقات المنع او انه كان يتحرى ان يكون وضوءه هي عطاك الله كراهة فيها. او ما يقارب. خروج اوقات الجرائم. العلماء فمنهم من قال ان هذا قد يعتبر من الاسباب ومنهم من قال انه محمول عوى انه في ضوء على غيره منع وكراهة او ان يكون ذلك او ان بلالا ما كان يتحرى الاوقات التي لا كره فيها. اما في وقت غير كراهة او من القارب خروج وقت البنات بحيث يتوضأ بحيث يصلي عقبه قال الله ويكره من التشديد في العبادة. وقال حدثنا ابو معمر. قال حدثنا عبد الوالي عن عبد العزيز ابن صهيب عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم فاذا حبل ممدود بين الساريتين فقال ما هذا الحبل؟ قالوا هذا حبل لزينب فاذا فطرت تعلقت. وقال النبي صلى الله عليه وسلمنا حلوه ليصلي احدكم نشاطا. فاذا فطر فليقعد قال وقال عبد الله بن مزلمة وعن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كانت عندي امرأة من بني اسد علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذه؟ قلت فلانة لا تناموا بالليل وذكر فمن صلاتها فقال الله عليكم ما تطيقون من الاعمال فان الله لا يمل حتى تملوا وهذا وهذه الترجمة وهي تشديد بالعبادة وقناعة العبادة او رجع الامام البخاري رحمه الله في ابواب قيام الليل وذلك لانها هي المظنة في الاكثار ولان هذه المرأة التي ذكرت عائشة للرسول صلى الله عليه وسلم اشارت الى قيامها الليل والنبي عليه الصلاة والسلام ارشد الى ان الذي ينبغي هو عدم التشديد لان التهديد قد يؤدي الى الملل. وقد يؤدي الى الانتفاع ولهذا بين اهل الفاطمات ان احب العمل الى الله ما داوم عليه صاحبه ان قل ابو العمل ما داوم عليه صاحبه وان قل هذا هو الاحب الى الله سبحانه وتعالى. وقليل يداوم عليه خير من كثير ينقطع عنه وكثير من ويؤدي الى انقطاع العبادة غير محمود وانما المحمود الشيء الذي يداوم عليه الانسان ولو كان قليلا فاورد الامام البخاري رحمه الله حديثين الحديث الاول هذا الحديث الذي فيه عن النبي عليه الصلاة والسلام رأى حبل بين قريتين وقد جاء في بعض الروايات انه في المسجد اربعة بجانب بجانبه فقال لا هذا قال هذا حبل لزينب وقد قيل ان زينب ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وانها كانت تصلي فاذا فطرت تعلقت ليصلي احدكم نشاطا وليقول احدكم نشاطا يصل الى حب يتمسك بحبل حتى يسافر على القيام بانه لا يستطيع ان ان يرقى ان يتمسك ارشد الى حله. ثم قال ليصلي احدث البشارة. وان من جانب ثم اذا بدأه راح ونام يكون صلى نشيطا واذا اتعب نفسه حقوق اخرى. قد تؤديني الى المرض. الذي يبعده عن الاعمال استمرارا واقامة الصلاة تعوقه عن اعطاء في ظهرها والانسان نفسه عليه حق ولاهله حق. الى ان ونصلي وينام. وان الانسان يصلي نشاطه. فاذا فكر احد فسر القعود كونه يصلي جالسا ويكمل صلاته جالسا عليه القيام او انه يترك ويستريح وينام حتى يعود عليه يعود اليه النشاط. واما حديث عائشة رضي الله عنها ان امرأة كانت عندها فذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من حالها وحرصها على العبادة وانها تقوم الليل بقلمه من الاعمال فان الله لا يمل حتى تملوا. هذا تنبيه على يفعل الشيء الذي لا نفقة عليه. واما الشيء الذي يؤدي الى ترك العبادة والاضرار الى النفط بسببه المصالح الاخرى. هذا لا ينبغي يعني اورد البخاري رحمه الله هذا الحديث في باب ما يفهم من والانسان يشدد على نفسه فيفوته مخالفة وقد يؤديني الى المرض الذي يمنعه من ان يأتي بهذه الامور. وبهذه الاعمال فان الله لا يمل حتى بذله فقدم هذا الحديث في كتاب العلم واوجه لا يمل حتى قال له ليس فيه وصف لله عز وجل بانه ينم الله عز وجل له صفات الجمال ولا يصيبه الملل. والتعب. وانما هذا المقصود به. كما قال بعض لا لا او لا ينقطع ثوابه عنكم حتى ينقطع العمل منكم فليس فيه ان الله يمل اذا ملوا الله عز وجل لا تأخذه سنة ولا نوم ولا يصيبه النهوض والتعب والالم وله سباق الجلال سبحانه وتعالى ولكن هذا هو معناه وهذا هو المراد به. قد جاء في بعض الروايات لا يمل من الثواب حتى تنلوا من العمل ويملوا من الثواب حتى تملوا من العمل وذكر الحجر رحمه الله روى هذا بتفسيره لفرح المثنى قبره في اول الاثبات وقال عبدالله هذا هو القاعد ومن شيوخ البخاري يقومون بصيغة التعليق في بعض نسوة البخاري يعني بدون فاهمين البخاري وجاء في بعضها اتوهنا عبد الله قال باب ما يكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه وقال حدثنا عباس بن الحسين قال حدثنا مبشر عن الاوزاعي ها قال وحدثني محمد بن مقاتل ابو الحسن قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا الاوزاعي قال حدثني يحيى بن ابي كثير. قال حدثني ابو طالما ابن عبد الرحمن قال حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل. وقال هشام حدثنا ابن ابي العشرين قال حدثنا الاوزاعي قال حدثني يحيى ان عمر ابن الحسن ابن الجوبان قال بني ابو سلمة مثله وتابعه عمرو بن ابي زلمة عن الاوزاعي. وهذه الترجمة لما يقرأ من التكبير في العبادة اورد بعدها الترجمة وهي آآ ان كان يحصل منه. عمل عملا لا يتركه. وانما يحرص على ان يكون انا الهديم ولكنه لا يأتي بالشيء الذي عليه. وانما يداوم على شيء لا يخف عليه. لانه كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالنبي عليه الصلاة والسلام قال لعبدالله بن عمرو بن عوف يا الله لا يقوم الليل فترك قيام الليل. وفي تحريض الانسان يكون على عبادة ثم يتخلى عنها هو اتوقع والانسان تحول من الحسن الى الاحسن ولكنه لا يترك الحسن الله عنه او ابوه يشتغل بعبادة الله وتخلى عنها ولكنه لا يأتي بشيء يشق عليه او يمل نفسه واذا التعب والمشقة اترك وانما يأتي بشيء ويلحقه به مشقة. ولا يلحقه بالمضرة. يؤديه الى الترك. والى ولا تكن مثل كل من كان يقوم الليل وترك قيام الليل. ولم ينكر هذا الشخص الذي عاناه الرسول فلان قالوا ولعل هذا صرفا عليه وانما المقصود من ذلك هو لا يترك الشيء الذي حصل له من العبادة. ومن اخواني لو وفق لعباده عليها والاستمرار عليها ولا يفعل الشرك ثم يتركه ويتخلى عنه لان فرص العمل بعد التلبس به وبعد الاستقامة به ليس علامة خير ولكنه لا يأتي بالعمل الكثير الذي يؤدي به الى الملل يضعف او ويحرص على اعمال يداوم عليها في يومه وليلته يحرص على عدم ركنية شيء منها فلما ارسل الى ان الانسان اذا عمل وعمل عمل نبيا ومعانا وانه لا يترك العمل الذي يداوم عليك اما الاسناد الثاني هو مثل الخلاف الاول الا ان فيه زيادة عمر ابن ادم ابن حوبان ابن يحيى ابن ابي كثير وابو سلمة وابي سلمة عبدالرحمن قالوا هو ابن الذين في منتصف الاسانيد. لان لقوا ابن كثير صرح بالسماع لكن لا مانع ان يكون يحيى ابو سعيد يحيى ابن ابي كثير ومعه من عمر ابن الحكم عن ابي سلمة ثم لقي هذا سلمه فسمع منه فحدث به عن الحالين وهذا يحصل كثيرا ان الراوي وجد عن شيخ عن شخص بواسطة وشخص موجود لا يزال على قيد الحياة فيرويه عنه بالواسطة ثم يلقى هذا الشخص فيكون رواه عليه. رواه عنه بواسطة ورواه عنه بغير واسطة بكونوا رواه عنه اولا بواسطة فالاسناد يكون فيه طول. ثم لقيه فسمعه منه بغير واسطة فكان الاسناد عاليا. ولهذا كان العلماء كانوا يخففون اذا بالحديث بواسطة عن شخص موجود اخذوه لانهم يظهرون بالسنة ولكنهم يحرصون على ان يحسنوه بالطريقة العالية. فقد يشدون الرحلة الى ذلك الشخص الذي بلغهم عنه بواسطة كما ذكر ذلك الامام مسلم رحمه الله في صحيحه عند حديث الدين النصيحة. عند حديث الدين النصيحة. لان احد رواته جاء الى ابن ابي طالب وقال ان فلانا حدثني عن ابيك واردت ان تسقط عني. قال احدثك لقد سمعته من الذي سمعه منه ابي حدثني فلان اسقط عنه رجلين. صحيح مسلم. كم يحرصون على علوم الاثنين ولكنهم لا يفرطون به اذا حصلوه نازلة. واذا رؤوه يرمونه في الطريقين يرميه في نازلة باعتبار الطريقة الاولى وبكونه سمع سمعه بطريق النازلة ثم غفر به طريق عالي فسمعه بها فهذا الحديث الذي فيه زيارة عمر بن الخطاب بن ثوبان كان يحيى ابن ابي كثير سلمان بن عبد الرحمن هو من هذا القبيل يكون سمعه بغير واد واسطة ثم لقيه فسمعه فحدث به عن الحاملين. يقول اذا عرف الرجل واشتغل هل يكون غيبة؟ هو ما ثم الرسول لكن لو عرف يكون غيبة او لا؟ اذا كان ذكر الانسان بالسوء من اجل التحذير منه ومن اجل بيان حاله والنبي الصلاة والسلام تم امرأة وقالت ان فلانا فلان خطباني ابو جهل ومعاوية بن ابي سفيان فقال اما مؤمن هاوية فقالوا كنا ما لنا واما ابو جهل فكان لا يضع عن عاتقه. فبين حاله. اذا كان في باب صورة فيها او باب بيان ولهذا كتب الرجال وكتب الحديث ممنوعة من كلام الرجال وبيان محاسنهم ومساوئهم. وليس هذا من الغيبة بل هذا من النصيحة يعني ذكر ذكر الانسان بما فيه اذا كان من باب التعبير منه مشورة يعني بتركه او بمعرفة حاله حتى يعتمد على روايته او لا يعتمد عليه هذا من قبيل النصيحة. قال باب وقال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان عن عمر عن ابي العباس قال سمعت عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم الم اخبر انك تقوم الليل وتصوم النهار؟ قلت اني افعل ذلك. قال فانك اذا فعلت ذلك هجمت عينك. ونفهت نفسك. هجمت عينك هاد الناس وان لنفسك حقا ولاهلك حقا. فصم وافطر وقم ونم. وهذا من شمال مصر عليه الصلاة والسلام وشفقته على امته فانه قال لعبدالله بن عمرو بن العاص المخبر انك تقوم الليل تقوم وفي هذا التثبت بان النبي عليه الصلاة والسلام بلغه هذا ولكنه ما ما تكلم بناء على ما سمعه وتثبت وقال لم اخبر عنك تأيد هذا الخبر بقول اني افعل ذلك. ثم كلم معه بعد ذلك لما تثبت الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له خلقني عنك كذا وكذا فقال اني افعل هذا. هذا يدل على التثبت. وان اضافة خير الانسان يحتاج الى التفكك فيه. فقال اني افعل ذلك. وقال انك اذا فعلت ذلك يعني قمت الليل قمت نهار هجمت عينه ونفهت نفسه وان لنفسك عليك حقا ولاهلك هل يتحقق؟ شعرت اللي عليك يا اخوان من المضرة ومن الحقوق التي تكون عليه. يعني قطعة وتمرة والشهور الى سهرت دائما وحصل جوع الظمأ القيام بالليل والجوع عظمة النهار فان العيد تتأثر من السهر الملل وكذلك ايضا قطعة وتمل وتفوز الحقوق الاخرى فالنبي صلى الله عليه وسلم ارشد الى اخرى التي تكون بالصيام تحصل مع الصيام والنوم مع القيام والنوم عليه الصلاة والسلام الى ان يقوم ويفطر وان يقوم وينام حتى يحكم لنفسه بحق من الراحة والاستجمام كونه لا ينال ولا يتعب ولا يصيبه المرض وكذلك ايضا بالنسبة لغيره حيث يؤجل حقوقه حتى لا نسأل عن حقوقه غيره من اهل الاقارب الذين لهم حقوق اهله واولاده. ان الانسان اذا صار ليله قائما ونهارا قائما فوت على نفسه وعلى غيره ولكنه اذا كان وقائل وابصر وقام ونام يكون جمع بين المصحفين اول من تفويض احداهن المصلحتين للابرار على نفسه من جانب واحد او مراعاة مصلحة واحدة هذه حقوق لا تتعجل الانسان الى غيره واما الصدقة والاحسان والاقارب للاهل ورعايتهم هذه منفعة ارشده التي اه اتجه الى هذا النوع من العلاج وهو قيام وقيام والا كذلك مصلحته ومصلحة غيره او بناتي الى غيره يؤدي الحق او الى غيره. ولنستنشق في امور اخرى. ولغير يستفيد منه. وهذا من كمال نصحه وبيانه مسابقته على امته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعلى اله واصحابه. قوله باق من غير ترجمة سبق ان عرفنا ان الباب اذا جاء بدون فرق يعتبر كالحصن من الباب الذي قبلك باب ما يكره من تركه. باب ما يكره من ترك قيام الليل ترك قيام الليل قالوا لا يقرأ من ترك قيام الليل لانه لما ذكر يعني هذه ترجمة بين الى ان المقصود بقيام الليل يحسن بقيام بعضه. وان قيام الليل لا يكون لا يكون بقيمه حجة اذا يكون بقيام بعض. يعني احسن من ذلك قيام الليل. والانسان لا يترك الشيء الذي يداوم عليه ولكن على وجه الله يلوم بنفسه وينشق الضرر به وبغيره. في مثابة الفصل من الذي قبله. كده. وهذا باب فضل من دعا. من تعار من كيف صلى وقال حدثنا صدقة ابن الفضل قال اخبرنا الوليد عن الاوزاعي قال حدثني عمير ابن هانم حدثني جنابة بن ابي امية قال حدثني عبادة ابن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعار من الليل فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ثم قال اللهم اغفر لي او دعا امي فان توضأ قبلت صلاته عاظا من ليل كفرت استيقظ وفسرت بالكلام بعد الاستيقاظ وفكرت به الاستيقاظ متكلما بالاستيقاظ متكلما والناس يستيقظوا كل يتكلم بما اعتاده اي وكان اعتاد انه اذا استيقظ ويتكلم بهذا الكلام الكلام وهو حمد الله سبحانه وتعالى والثناء عليه وسؤاله ورجائه الاخوان واجل الاحوال. نتعارى من الليل استيقظ متسلل. وهذا الكلام الذي يكون بذكر الله عز وجل والثناء عليه وتعظيمه وتمجيده وحمده سبحانه وتعالى فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر لا حول ولا قوة الا بالله. ثم وقال اللهم اغفر لي. وقال اللهم اغفر لي فان صلاته هذا يدلنا على فضل هذه الهيئة هذا العمل بفضل الذكر عند الذكر بهذا الكلام عند القيام والوضوء والصلاة. وان هذا من اسبابي قبول الدعاء. ومن اسباب الاجابة اجابة الدعاء مثنيا على الله عز وجل بهجا بذكر الله عز وجل احدهم ويعظمه ويذكره ويكبره لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير هذه هذه الكلمة هي خير الكلام. لانها كلمة الاخلاص لا اله الا الله وحده لا شريك له مثل لا اله الا الله. لا اله الا الله لا اله الا الله وحده لا شريك له. كلمة وحده لا شريك له. يريد ان لا اله الا الله لان كلمة وحدة هو مثل من الله. كلمة لا شريك له واسعة. فانه جاءت كلمة الاخلاص مرتين. مرة بلا اله الا الله ومر بوحده لا شريك له وتعظيم لله عز وجل ثم بيان له موت والحمد على كل شيء قدير ثم الاربعة التي يحتمل الكلام كما جاء في حديث