قال الامام النسائي رحمه الله من يمنع من المسجد وقال اخبرنا اسحاق بن منثور قال حدثنا يحيى عن ابن جريج قال حدثنا عطاء عن جابر رضي الله عنهما انه قال التي آآ تكون آآ عند الاكل او بعد الاكل بوقت ليس بالطويل ان آآ فانه يجب على الانسان ان يعلم او يجب على من ابتلي بشرب الدخان ان يعلم بانه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكل من هذه الشجرة قال اول يوم الثوم ثم قال الثوم والبصل والكراس ولا يقربن في مساجدنا فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الانس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله فمن يمنع من دخول المسجد هذه الترجمة عقدها النسائي رحمه الله في بيان اه اه جماعة لبيان ان جماعة من الناس اتصفوا بوصف من الاوصاف في حال اتصافهم بهذا الوصف انهم منهيون عن دخول المسجد او دخول المساجد وذلك لما يترتب على دخولهم في مواضع العبادة ايذاء الناس بروائحكم الكريهة بل وايذاء الملائكة الذين يتأذون مما يتأذى منه الانسان وقد ورد النسائي حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما الذي يقول فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اكل من هذه الشجرة قال في اول يوم الثوم يعني انه اه هذا بيان للشجرة وانه قال في اول اول الامر اثنوب ثم قال بعد ذلك الثوم والبصل والكراس يعني ان هذه الانواع الثلاثة التي هي الثوم والبصل والفراش آآ من اكل منها فلا يقربن في مساجدنا فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الانس فهذا نهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن اكل الثوم والبصل والكراس ان يدخل المسجد لانه يؤذي الناس برائحته ونهيه عن دخول المسجد آآ فيه حرمان له وفيه آآ وفيه حرمان له وحيلولة دون حصوله على هذا الخير الذي يفوته بمنعه من دخوله المسجد وفيه ايضا اراحة للناس واراحة للملائكة حيث يسلمون من الاذى بهذه الرائحة الكريهة حيث يسلم الانس والملائكة من هذه الرائحة الكريهة التي هي رائحة آآ الثوم والبصل والكراج وهذا النهي آآ المراد منه ومقتضاه ان الانسان اذا اراد ان يأكل الثوم او البصل والكراس فانه يأكله مطبوخا ويأكله وقد ذهبت رائحته وكذلك ايضا اذا اكله يأكله اه اذا اكله نيئا لا يأكله قرب وقت الصلاة وقرب وقت هذه المسجد بل يأكله في وقت مبكر ثم اذا جاء الوقت الذي هو وقت الصلاة ستكون قد ذهبت تلك الرائعة او يأكلوا بعده شيئا يزيلوا هذه الرائحة اذا كان يقضي عليها ويزيلها فاذا هو ليس ليس ترخيصا ليس رخصة وانما هو حرمان ليس رخصة لمن اكل الثوم والبصل وان الانسان له ان يأكل الثوم والبصل ويترك المسجد ويقول بحجة ان الرسول قال لا يقربن مساجدنا بل عليه ان لا يفعل ذلك حتى لا يحصل له هذا الحرمان حتى لا يحصل له هذا الحرمان فليس في القضية قضية ترخيص بل القضية قضية حرمان من حصول خير لما يترتب على المجيء وعدم المنع من دخول المسجد ما يترتب عليه من الضرر وما يترتب عليه من الاذى للملائكة وللناس ثم ايضا فيه دليل على الابتعاد عن كل ما يؤذي الناس وعن الحاق ضرر بالناس ومن المعلوم ان اه اه الاجتماع بالناس قد يكون في الاسواق وفي هذه الرائحة لكن الاسواق ليست كالمساجد لان الاسواق ليست لها حرمة مساجد ثم ايضا آآ يمكن الانسان اذا وجد الرائحة يعني انه يذهب الى مكان اخر ذاك المسجد ما يترك الانسان المسجد بل يبقى في المسجد لكن الذي اه يتسبب في الايذاء عليه الا يقصد ولا يعمد الى فعل شيء يؤذي الناس واذا كان قد اكله وحصل منه الاكل ووجدت منه الرائحة فانه يتعين عليه ان آآ ان آآ يتأخر والا يأتي المسجد في ذلك الوقت الذي اكل فيه الثوم والبصل والكراس ولكن عليه الا يفعل ذلك في المستقبل عليه الا يفعل ذلك في المستقبل حتى لا يتسبب في حرمان نفسه من هذا الخير وذلك بكونه يؤذي الناس اذا اتى المسجد وهو على هذه الحالة ثم ايضا فيه دليل على ان الملائكة تتأذى من الروائح الكريهة وتتأذى مما يتأذى منه الانسان تتأذى مما يتأذى من اللسان ومن ذلك التأذي بالروائح لان آآ الحديث انما جاء في تأذي من رائحة واذا فالملائكة تتأذى من رائحة الكريهة كما ان الانس يتأذون من الرائحة الكريهة في كتابه من يعتمد قوله في الجرح والتعديل عنه وعن عبد الرحمن بن مهدي يقول عن هذين الرجلين اذا اجتمعا على جرح شخص فهو لا يكاد يندمل جرحى يعني معناه انهما يصيبان الهدف واذا كان آآ هذا هذا الحديث جاء للمنع من دخول المسجد لمن اكل من هذه الانواع الثلاثة لما فيها من رائحة كريهة مع ان الاصل فيها انها طيبة وانها من الطيبات ولكن المحظور انما هو بالرائحة قد اذى نفسه واذى غيره وكذلك ايذائه لنفسه يكون بانواع من الاذى وليس بنوع واحد فانه يؤذي نفسه باظهار جسده آآ آآ اقدامه على اهلاكه والى امراضه وحصول المرض له وكذلك ايضا آآ الاذى الذي فيه آآ يرجع الى اضاعة ماله والى اتلاف ماله في امر يعود عليه بالمضرة ثم ايضا يكون في اه قد يكون في ذلك اضرار بمن يعولهم وبمن تجب عليه نفقتهم حيث يصرف جملة من المال الذي يحتاج اليه في اه اه مصالح الاهل ومن يعوله يصرفه بامر محرم يصرفه في امر يعود عليه بالمضرة ويعود عليه الخسران ثم كذلك ايضا فيه ايذاء للناس ايذاء للملائكة وايذاء للناس واذا كانت الملائكة والانس يتأذون من رائحة البصل والثوم والكراس فان مع انها من الطيبات وقد منع من اكلها ان يأتي المسجد فان امتناع الانسان من الدخان ابتعاده عنه الحيلولة بين نفسه وبين ان تبتلى فيه ان هذا من اكد الامور المطلوبة التي يتعين على الانسان ان يكون على علم بها وان يكون حذرا وان يكون يقظا بان يبتلى شرب هذا البلاء الذي ابتلي به كثير من الناس فان شرب الدخان حرام من وجوه كثيرة من جهة ان فيه ايذاء للناس واذا للملائكة ومن جهة ان فيه آآ اضرارا بالجسد وامراظا للنفس وقد يكون سببا للهلاك قد يكون سببا للقضاء على الانسان ثم ايضا فيه اضاعة للمال والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نهى عن اضاعة المال حيث قال صلى الله عليه وسلم ان الله ينهاكم عن ثلاث قيل وقال وكافة السؤال واضاعة المال ثم اضاعة بماذا هل اضاعة المال بامر يعود عليه بمنفعة بل بامر يعود عليه بالمضرة يعود عليه بالمضرة ومن المعلوم ان الذي اه يتلف ماذا؟ ويقضي على ماله اتلاف انه آآ يعتبر ان ذلك يعتبر سفها ولا شك ان هذا احسن حالا ممن يضيع المال في شرب الدخان لان من اضاع المال بدون ان يلحق بنفسه ضررا في اه استعماله في اه الدخان الذي يشربه وان المال هو الذي ضاع والجسم ما حصل له شيء نتيجة لاستعماله ولكن آآ اذا كان المال في اتلاف الجسم وفي اضعاف الجسم فانه يكون جمع بين مضرتين وبين خطرين كبيرين هما آآ تضييع المال وتضييعه باي شيء بقتل الانسان نفسه وباهلاك الانسان نفسه. واذا كان يضيع ما له ومن يتلف ما له من غير ان يستفيد منه شيئا اصلا فان ذلك يعتبر سفها منه آآ من يستعمله بشرب الدخان اشد سفها من هذا السفيه الذي يضيع المال في آآ غير طائل وفي غير فائدة لان هذا ضيعه واضاف الى قظيعة انه يكون بما فيه قتل النفس فلا رأيت انسانا معه نقود يمزقها ويرميها في الهواء لاعتبرته سفيها لانه ضيع ماله واتلف ما له وهذا وهذا السفيه احسن حالا ممن يشتري به دخان ويشربه هذا احسن حالا من هذا اذا كانت النفوس تعتبر او الناس يعتبرون مثل هذا في غاية السفه فان هذا احسن حال من ذلك هذا يعتبر احسن حالا من ذلك وهذا يبين لنا ويوضح لنا خطورة الوقوع في هذا الامر وفي هذا الاثم وفيما في هذا الامر هو الذي يعود على الانسان بالمضرة والحاصل ان الحديث الذي معنا فيه نهي الرسول صلى الله عليه وسلم من اكل ثوما او بصلا او كراثا من قربان المسجد يترتب عليه من ايذاء الناس وايذاء الملائكة ومع انها مع ان هذان في الاصل من الطيبات ولكن محذور ان ما هو من رائحة الكريهة فان الدخان وآآ التحذير منه والتحذير من ايذاء الناس منه فيه يكون من باب اولى واحرى واما اه اسناد الحديث ويقول ان اخبرنا اخاطب بن منصور. يقول اخبرنا اسحاق ابن ابن منصور واسحاق ابن منصور هو يلقب الفوسف عاقب منصور يلقب الفوسد وهو ثقة ثبت خرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا ابا داود. خرجه للبخاري مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه ولم يخرج له ابو داوود حدثنا يحيى. حدثنا يحيى وهو ابن سعيد القطان المحدث الناقد الامام في الجرح والتعديل وهو الذي قال عنه الامام الذهبي وان كلامهما مفيد وانهما مصيبان فيما قال فانه يعول على تجريحهم وعلى اه اه حصول التجريح منهما اه اه اذا جرح احدا فانه يعول عليه لانهما كما يقول الذهبي اذا اجتمعا على شرح جرح شخص فهو لا يكاد يندمل جرحه يعني معناه انهما قد اصابا الادب وهو امام بالجرح والتعديل وكلامه في الرجال كثير وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابن جريج وابن جريج هو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي وهو ثقة فقيه يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا عن قال حدثنا عطاء وهو ابن ابي رباح قضاء ابن ابي رباح المكي وهو ثقة فقيه آآ يرسل كثيرا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن جابر وهو ابن عبد الله الانصاري عن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنه وعن ابيه وعن الصحابة اجمعين و جابر ابن عبد الله الانصاري احد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ الذين جمعهم السيوطي في بيتين من الفيته حيث قال والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي فجابر رضي الله عنه واحد هؤلاء السبعة المعروفين الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهو صحابي ابن صحابي وابوه وعبدالله ابن حرام استشهد يوم احد رضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين قال من يخرج من المسجد وقال اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن سالم بن ابي الجعد عن معدان بن ابي طلحة ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال انكم ايها الناس تأكلون من شجرتين ما اراهما الا خبيثتين هذا البصل والثوم. ولقد رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم اذا وجد ريحهما من الرجل امر به فاخرج الى ومن اكلهما فليمتهما قطخا ثم اورد النسائي حديث امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي يقول فيه آآ وهو يخاطب الناس ايها الناس انكم تأكلون من هاتين الشجرتين وما اوراكما الا خبيثتين البصل والصوم وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول آآ يقول ولقد رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم اذا وجد ريحهما من الرجل امرا. وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اذا وجد ريحهما من رجل امر باخراجه الى البقيع. وقال ومن اكله الله وليده ومن من اكلهما فليمتهما طبخا يعني حتى تذهب هذه الرائحة لان لانه اذا حصل الطبخ يعني تذهب الرائحة اه الرسول صلى الله عليه وسلم آآ كان يخرج الرجل من المسجد وذلك تأديبا له ما حصل منه من الاذى للناس وهو ايضا حرمان له سبب اه اه بسبب فعل اقترف وهو كونه ارتكب امرا يلحق ضررا بالمال ويلحق ضررا بالملائكة وذلك بالتأذي من هذه الرائحة الكريهة لكن آآ عندما يريد الانسان اكلهما فيمتهما طبخا بمعنى انهما يكونان مطبوخين واكلهما وهما مطبوخان غير اكلهما وهما نيئان وذلك لخبث الرائحة وقوله ما اراهما الا خبيثتين يعني معناه الخبز خبز الرائحة والا فان الاصل فهما من الطيبات هما من الطيبات التي احلها الله عز وجل ولكن المنع انما هو في الرائحة او في ايذاء الناس بالرائحة واذا ذهب المحظور وزال المحذور الذي هو هذه الرائحة الخبيثة وللانسان ان يأكلهما لا سيما اذا كان ذلك عن طريق الطبخ فان ذلك يذهب الرائحة او يخففها كثيرا الحديث دال على ما ترجم له المصنف من حيث الاخراج آآ انه يخرج من المسجد لان ترجمة الاولى من يمنع من المسجد وهذه من يخرج من المسجد يمنع يعني معناه يمنع من الدخول وهنا اذا وجد الدخول يخرج من المسجد اذا وجد الدخول يأمر بالخروج. والمقصود من ذلك كله هو التوجيه الكريم من النبي صلى الله عليه وسلم الى ان الانسان عندما عندما يكون وقت الصلاة قريبا وعندما يكون الوقت الذي يأتي وقت الصلاة والرائحة موجودة معه فانه لا يأكله في ذلك الوقت وانما يأكله في وقت مبكر تذهب الرائحة قبل ان يأتي الوقت او يكون آآ لاماتتهما طبخا بحيث لا تكون الرائحة او لا توجد الرائحة التي تؤذي الناس هل ترى محمد من جهنم؟ محمد المثنى وهو العنزي محمد المثنى العنزي الملقب الزمن وكنيته ابو موسى وهو ثقة آآ حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة هو شيخ لاصحاب الكتب الستة كلهم رووا عنه مباشرة وبدون واسطة. وهو من صغار شيوخ البخاري البخاري رحمه الله هو اول اصحاب الكتب الستة وهو اقدمهم والمتقدم فيهم ولادة ووفاة ولهذا فان محمد المثنى هو من صغار شيوخه الذين ادركهم آآ من بعد البخاري ومن هو متأخر عن البخاري مثل النسائي الذي توفي سنة ثلاث مئة وثلاث ومحمد المثنى توفي سنة اثنتين وخمسين ومئتين والبخاري مات سنة ستة وخمسين ومئتين يعني قبل اي بعد وفاة محمد المثنى باربع سنوات وهو من صغار الشيوخ في البخاري الذين ادركهم من تأخر عن البخاري ان خلاف كبار الشيوخ الذين ماتوا والبخاري عمره خمسطعشر سنة او عمره عشر سنين او قريب من ذلك فهؤلاء من كبار الذين ما ادركهم النسائي ولا ادركهم غيره. ولهذا يقال للمتقدمين او الذين ادركهم عن البخاري في صغره وكانوا في اواخر حياتهم هؤلاء يقال لهم كبار شيوخ البخاري والذين ادركهم وعايشهم وكان وفاته قريبة من وفاتهم وادرك وادركهم اه من كان بعد البخاري هؤلاء يعتبرونه من صغار شيوخ البخاري ومحمد بن مثنى آآ محمد المثنى ومحمد ابن بشار ويعقوب بن إبراهيم الدورقي هؤلاء الثلاثة من صغار شيوخ البخاري وكل ومنهم شيخ لاصحاب الكتب الستة وكلهم ماتوا في سنة واحدة وهي سنة اثنين وخمسين ومئتين هذي قبل وفاة البخاري رحمه الله باربع آآ باربع سنوات نعم ومحمد ابن مثنى آآ يماثله تماما آآ محمد ابن بشار يماثله في اه سنة الولادة. يوافقه في سنة الولادة وسنة الوفاة والاتفاق في التلاميذ والشيوخ وكون كل واحد منهما من اهل البصرة ولهذا قال عنهما ابن حجر وكان هو محمد البشار كفرتي رهان ومات في سنة واحدة يعني سنة الولادة واحدة وسنة الوفاة واحدة وهم من اهل البصرة واشتركوا في التلاميذ والشيوخ لانهم في عصر واحد وفي زمن واحد وعمرهما متفق فهما كفرتا رهان لان المتسابقين اللي ما واحد يسبق الثاني يعني اه متساويان ففرس رهان ومات في سنة واحدة ايوه قال حدثنا هشام قال حدثنا نعم يلعن ابيه؟ نعم عدينا هشام وهو ابن عروة ابن الزبير ابن العوام وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة نعم ابن عروة نعم هذا هشام مو هشام هشام هشام الدستوائي وهو وهو ثقة النفس. نعم اي نعم هشام ابن هشام الدستوائي وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال حدثنا حدادا حدثنا قتادة ومن دعامة السجود عندنا قتادة وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وعن سالم ابن ابي الجعد عن سالم ابن ابي الجعد وسالم ابن ابي الجعد هو ثقة آآ خرج حديثه واصحابه كتب الستة ايضا الوعدان ابن ابي طالب. اما عدان ابن ابي طلحة اليعمري وهو شامي ثقة خرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة خرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة. عن عمر؟ هم؟ من عمر؟ عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه امير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين وصاحب المناقب الجمة المناقب الكثيرة التي آآ منها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم له انك ما سلكت فجا الا وسلك الشيطان فجا غير فجك بمعناه انه لا يجتمع عمر والشيطان في طريق واحد فاما عمر واما الشيطان يهرب الشيطان من الطريق الذي يكون فيه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه وهذا من اجل مناقبه ومن خير ومن ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ اخبره عن قصر رآه له في الجنة وانه قيل هذا لعمر ابن الخطاب اه رضي الله تعالى عنه فهو صاحب المناقب الكثيرة اه وهو الذي اه اه حصل في في عهد زمن خلافته الفتوحات العظيمة حيث قضي على الدولتين العظميين في ذلك الزمان وهما دولة فارس دولتا فارس والروم فانه قد آآ قضي عليهما وانتهت في زمن خلافته وانفقت كنوزهما في سبيل الله على يدي عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وتحقق بذلك ما امر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من انفاق كنوزهما في سبيل الله وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال ضرب الخباء في المساجد وقال اخبرنا ابو داوود قال حدثنا يعلى قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يعتكف صلى الصبح ثم دخل في المكان الذي يريد ان يعتكف فيه فاراد ان يعتكف العشر الاواخر من رمضان فامر فضرب له قباء وامرت حفصة فضربت لها خباء ولما رأت زينب خبائها امرت فضرب لها خمار. فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البر تريدن ولم يعتكف برمضان واعتكف عشرا من شوال. ثم اورد النسائي رحمه الله ضرب الاقبية بالمسجد يعني وهي الخيمة او المكان الذي آآ آآ يوضع في المسجد ليختص به الانسان ليعتكف به وكذلك لغير هذا كما يأتي في الحديث الاخر الذي بعد هذا فاورد النسائي في هذه الترجمة ورد تحتها حديثين آآ حديث عائشة حديث عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها عن النبي النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اعتكف العشر آآ دخل معتكفه بعد صلاة الصبح دخل بعد صلاة الصبح دخل ما كتبه اراد ان يعتكف وضرب الخباء او امر بضرب الخباء ثم يعني امرت او استأذنت بعض اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ان تضرب خباء وان تعتكف فاذن فاذن لها او اذن لها رسول الله وسلم ثم ان امهات المؤمنين تتابعن على ذلك وتبع بعضهن بعضا يعني من غير استئذان ولما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم الاخبية في المسجد قال البر فردنا او اهل البر يردن ثم انه آآ ترك الاعتكاف يعني امر الخلافة قوة ثم اعتكف عشرا من شوال يعني بدلا من هذه العشر في رمضان التي تركها من اجل تتابع امهات المؤمنين على ان يعتكفن معه وهذا الذي قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله البرد او يردن لان لانه آآ آآ خشي ان يكون الذي دفعه دفعهن على ذلك هو الغيرة والتنافس على القرب منه وانه ليس المقصود من ذلك العبادة التي هي الاعتكاف فيكون هناك امر دنيوي او حظ من الحظور آآ التي هي آآ تتعلق بصلتهن بالرسول صلى الله عليه وسلم فيكون ذلك الرغبة او النية اه طغت او تطغى على اه المقصود من الاعتكاف الذي هو الخلوة يكون الانسان يخلو بنفسه يتقرب الى الله عز وجل ويذكر الله عز وجل ويقرأ القرآن ويبتعد عن مشاغل الدنيا وعن آآ متع الدنيا آآ فخشي الرسول صلى الله عليه وسلم ان يكون آآ هذا هو الذي دفعهن وهو الغيرة التي آآ والتنافس الذي يكون بينهن ومنهن للقرب من رسول الرسول صلى الله عليه وسلم والاتصال به والقرب منه. ثم ايضا قالوا ان ذلك اذا حصل اعتكافهن معه جميعا ويكون بينهن كانه آآ آآ ما حصل الاعتكاف يعني كما ينبغي من جهته ان وجودهن معه في المسجد آآ كأنها كأنهم موجودون هن في البيت وكثرة الاتصال والقرب منه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ولكنه عليه الصلاة والسلام كان اذا عمل شيئا اثبته وداوم عليه فاعتكف بدلا من ذلك عشرا من شوال لما ترك الاعتكاف في العشر الاواخر رمظان بسبب هذا الذي حصل من امهات المؤمنين رظي الله تعالى عنهن وارضاهن آآ اعتكف آآ بعد ذلك آآ اعتكف آآ بدلا من ذلك عشرا من شوال وكان عليه الصلاة والسلام اذا فعل شيئا اثبته وداوم عليه ومن ذلك ما جاء انه كان ترك سنة الظهر وقضاها بعد العصر في يوم من الايام وداوم عليها واستمر على ذلك بعد العصر وهذا من خصائصه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه آآ عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يعتكف صلى الصبح ثم دخل في المكان الذي الذي يريد ان يعتكف فيه واراد ان يعتكف العشر الاواخر من رمضان فامر فضرب له خبا وامرت حصة فضرب لها خبال فلما رأى الزينب خبائها الى دخول المعتكف يكون من اول الوقت من اول المدة التي يراد اعتكافها فاذا كان يريد ان يعتكف الايام فانه يبدأ من اه يعني من اول اليوم. واذا كان يعتكف الليالي فانه يبدأ من اول الليل من اول ليلة من الليالي. والايام تبعا لها. فالعبرة بالبداية فيما يريده الانسان. ومن المعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الاواخر من رمضان وكان يتحرى ليلة القدر وليلة القدر وهي وليلة القدر هي هي ليلة من الليالي العشر ليلة من الليالي العشر فكان يعتكف ويتحرى ليلة القدر ويطلبها في تلك الليالي ومن المعلوم ان الليالي العشر ليالي العشر اولها ليلة واحد وعشرين او ليلة احدى وعشرين وعلى هذا فيكون الاعتكاف يكون قبل غروب الشمس يعني من ليلة واحد وعشرين لان الليلة هي التي تسبق اليوم ليلة اليوم هي التي تسبقه ليلة اليوم هي التي تسبقه والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعني اه اه يدخل معتكفه بعد صلاة الصبح فمن العلماء من قال ان المقصود من ذلك ان ان اعتكاف العشر انما يكون بعد طلوع بعد صلاة الصبح من يوم واحد وعشرين ومنهم من قال ان آآ المراد بالدخول في المعتكف يعني المكان الذي كان اعد لاعتكافه وقبل ذلك كان المسجد وليس في المعتكف وهو يعني موجود في المسجد في تلك الفترة التي هي ليلة واحد وعشرين ومنهم من قال ان المقصود من دخوله انه آآ ان المقصود من ذلك هو كونه آآ يكون في صبيحة عشرين يعني بمعنى انها تكون ليلة واحد وعشرين موجودة ويضاف اليها بياض النهار الذي يكون قبلها الذي يكون قبلها جمهور العلماء على ان اعتكاف العشر انما يكون عند غروب الشمس من ليلة آآ آآ يعني آآ غروب الشمس في يوم عشرين بمعنى ان ليلة احدى وعشرين تبدأ من غروب الشمس اذا غربت شمس يوم عشرين بدأت ليلة احدى وعشرين. جمهور العلماء على هذا ويقولون ان آآ ان دخول الرسول صلى الله عليه وسلم يعني محمولا على انه بعد صلاة الصبح واليوم الذي قبل تلك الليلة يعني لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف يتحرى العشرة ليلة القدر ويتقدم من اجل العشر وليلة واحد وعشرين هي منها وقد وافق انها كانت ليلة احدى وعشرين في ليلة من الليالي في سنة من السنوات كما في حديث ابي سعيد الخدري بقصة كونه يسجد على ماء وطير وكان ذلك في صبيحة احدى وعشرين في صبيحة احدى وعشرين فمن العلماء من اخذ بظاهر الحديث وقال ان من اعتكف العشر يكون بعد صلاة الصبح ملة واحد وعشرين ومنهم من قال انه ليلة واحد وعشرين داخل اهل الاعتكاف وهي من جملة ليالي العشر واعتكاف ليالي العشر انما يكون بفعلها من اولها واولها يكون بغروب الشمس يوم عشرين حيث تبدأ ليلة واحد وعشرين وقالوا ان ان ان دخوله يعني يكون في صبيحة آآ عشرين وعلى هذا فيكون ليلة واحد وعشرين من ضمن المعتصم وقد قال بعض العلماء ان هذا هو اقرب الاحتمالات التي يحمل عليها الحديث اه قالت وامرت حظة فضرب لها خبال فلما رأت زينب خبائها امرت فضرب لها خباء فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البر تردن فلم يعتكف برمضان واعتكف عشرا من شوال يعني ترك وتركنا ايضا معه ولكنه اذا فعل شيء اثبته وداوم عليه وقضاه وكان قضى بدلا من هذه العشر عشرا من شوال صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ايوه اخبرنا ابو داوود. اخبرنا ابو داوود. ابو داوود هو سليمان ابن سيف الحراني سليمان ابن سيف الحراني وهو ثقة سبت خرج له النسائي وحده خرج له النسائي وحده ما يعلم حدنا يعلى وهو ابن عبيد الطنافسي جعل ابن عبيد الطنافسي وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا يحيى بن سعيد وهو الانصاري المدني صغار التابعين يروي عنه مالك يروي عنه يعلى بن عبيد فهو غير يحيى بن سعيد الذي تكرر في الاسانيد السابقة والذي يروي عنه النسائي بواسطة شخص واحد هنا يروي عن الوصفة الشخصين هنا يروي عنه شخصين وهذا الشخص يروي عن عمرة البنت عبدالرحمن تروي عن عائشة وهي من التابعين فهو من صغار التابعين يحيى بن سعيد الانصاري يحيى بن سعيد هذا والانصاري المدني وهو ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة عن عمرة بنت عبد الرحمن الانصارية المدنية وهي ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة وهي مفطرة من الرواية عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها عن عائشة ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق آآ التي انزل الله تعالى براءتها في ايات تتلى في سورة النور وهي الصحابية التي عرفت بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يروي عن امرأة من الحديث مثل ما روت ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها فهي من اوعية السنة وهي من حفاظها الذي الذين حفظوها ولا سيما في الامور التي تتعلق في البيوت والتي لا يراها الا نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن وارضاهن وقد روت الكثير وهي واحدة من السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله والله وسلم والذين ذكرتهم انفا عند ذكر جابر ابن عبد الله وسيوطي قال فيهم والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي زوجة النبي عائشة رضي الله عنها وارضاها قال اخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ما قالت اصيب سعد اصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من قريش رمية في الاكحل فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب ثم اورد النسائي رحمه الله حديث آآ عائشة حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان سعد وهو سعد ابن معاذ بالاوس رضي الله تعالى عنه كان رمي آآ على افعاله وهو عرق آآ رماه رجل من قريش اصيب فضرب النبي صلى الله عليه وسلم له خيمة في المسجد ليكون قريبا منه ليعوده من من قرب والمقصود من الحديث هو ذكر آآ بناء الخيمة في المسجد ليعوده الرسول صلى الله عليه وسلم غريب هذا هو الشاهد في الترجمة. وانه جواز مثل ذلك عند الحاجة كما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا بالنسبة للاعتكاف وبالنسبة هذا الصحابي الجليل الذي الذي هو سيد الاوس هو الذي آآ ضرب له النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليكون فيها ليعوده آآ من قريب صلوات الله وسلامه وبركاته وسعد ابن معاذ هو سيد الاوس وان سعد بن عبادة هو سيد الخزرج وقد مات بعد ابن معاذ بن هذا بسبب هذا هذا الجرح الذي اصابه بعد مدة يعني اه انفجر جرحه وسأل الله عز وجل ان يعني اه ان تكون وفاته يعني بذلك فانفجر الجرح فكان فكان فكان ذلك يعني آآ الموت على بسبب ذلك وكان شهيدا لله بسبب واما سعد ابن عبادة فقد عاش بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي اراد الانصار ان يجعلوه اميرا كما في يوم السقيفة سقيفة بني ساعدة حتى جاءهم ابو بكر رضي الله عنه وقص لهم واخبرهم بما اخبرهم وجرى ما جرى واتفقوا على بيعة ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه فسعد بن معاذ سيد الاوس متقدم الوفاة وكان ذلك بعد الخندق اما سعد ابن عبادة سيد الخزرج فكانت وفاته آآ فكان عاش بعد وفاة الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال اخبرنا عبيد الله بن عمر. اخبرنا عبيد الله بن سعيد وهو ان يشكر الصرخي وقد قال عنه الحافظ في التقريب ثقة المأمون سني وقال عنه سمي لانه اظهر السنة في بلده وهو وقد خرج حديث البخاري ومسلم والنسائي وهذا حديثه الشيخان والنسائي من اصحاب السنن الاربعة لم يخرج له ابو داوود ولا الترمذي ولا ابن ماجة قد حدثنا عبد الله بن نبير. حدنا عبد الله بن نمير هو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة ابن عروة ابن الزبير وثقت حديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه عروة ابن الزبير آآ وهو ثقة آآ فقيه وهو احد فقهاء المدينة السبعة الذين اه اشتهروا بهذا اللقب في عصر التابعين ومنهم اروى ابن الزبير ابن العوام هذا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن خالته عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها قد تقدم ذكرها بالاسناد الذي قبل هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين