لكن كونه جاء عن بعض الصحابة وعن عدد من الصحابة وثبت ذلك عنهم يمكن ان يكون له وجه ولكن كما هو معلوم المنطقة الان هي بجوار الحجر وذاك محل زحام ويمس الركن اليماني ولو كان وكذلك ركن يماني. من ضمن هذه الاسئلة هل هما مطيبان في الاصل اما نحن الله اعلم يقول لي خالة تعيش مع زوجها في حالة جيدة. فاختلفت مع زوجها منذ شهرين والعودة اليه احتمال ضعيف. وربما فقالوا تقول قريش كانهم الغزلان. قالوا كانهم الغزلانين. هذا مثل اه مثل الكلمة التي مرت قال هم اجلدوا منا. وهنا قال كانهم الغزلان بمعنى النشاط يعني ما اظعفته الحمى كما يقولون. قال ابن عباس فكانت سنة. قال ابن عباس فكانت سنة. يعني ان هذا فسنة. فهذا يدل على ان يعني هذا الذي جاء في هذا الحديث ان هذا هو المعتبر وانها سنة لان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك فيما بعد ولكن في الاصل ما كان للتشريع لان الناس الا من اجل قراءة القوة ولكنه بعد ذلك آآ جاء الرمل من غير هذه الحالة التي فيها اراء المشركين لكانت سنة كما قال ابن عباس وهذا يبين لنا صحة انها سنة وان القول الذي تقدم عن ابن عباس انه ليس بسنة انه يحمل على ان في الاصل لم يكن سنة ولكنه بعد ذلك مكانة قال حدثنا محمد ابن سليمان الانباري محمد بن سليمان الانباري فقه اخرجه ابو داوود صدوق صدوق اخرجه ابو داوود عن يحيى ابن بتقول ايه؟ يحيى بن سليم هو صدوق سيء الحفظ. صدوق سيء الحفظ اخرج له؟ عن ابن اثنتين؟ مر ذكره عن ابي الطفيل عن ابن عباس الطفيل عن ابن عباس وقد مر يكره ايضا قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد قال اخبرنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن ابي قصي رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله وعنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واصحابه اعتمروا من الجعران فرملوا بالبيت ثلاثا ومشوا اربعا ايضا ورد حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قد اعتمر ابن الجعرانة وذلك في السنة الثامنة بعد الفتح. فرملوا ثلاثا ومشوا اربعا وهذا ليس فيه يعني شيء يتعلق بالمشركين واظهار القوة للمشركين فدل ذلك على انه سني قال حدثنا موسى ابن اسماعيل عن لكن لو ان الانسان نسي الاشواط الثلاثة الاول ما رونالدو هل يرملوا في الباقي؟ لا لا ما يرمل لانها سنة فات محلها الانسان محله الى الاشواط الثلاثة. فلو ان الانسان نسي انه يرمل في الاشواط الثلاثة ولم يتذكر الا في الشوط الرابع. لا يرمل في الاشواط الباقية لانها سنة فمحلها الله نحن نقول دائما نقول للناس حجة الوداع في المسجد اذا جاء في حجة اي نعم في حجة الاذان في العمرة ايضا قال حدثنا موسى ابن اسماعيل عن حماد عن عبد الله ابن عثمان ابن خثيم عن ابي القفيل عن ابن عباس. مر ذكرهم جميعا. قال حدثنا ابو كامل قال حدثنا سليمة بن اخضر قال حدثنا عبيد الله عن نافع ان ابن عمر رضي الله عنهما رمل من الحجر الى الحجر وذكر ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فعل ذلك. كما ورد حديث ابن عمر انه رمل من الحجر الى الحجر وقال ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك. يعني ليس الامر مثل ما كان في اول الامر انهم كانوا اذا جاؤوا بين الركنين مشوا بل الرمل من الحجر الى الحجر. وان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك يعني فعله فيما بعد. يعني بعد عمرة القضية يعني في في الجعرانة او في حديث الوداع او بهما جميعا. قال حدثنا ابو كامل ابو كامل الفضيل ابن حسين الجعدري وهو ثقة اخرجه بخاري فانيقا ومسلم وابو داود والنسائي عن سليم عن سليم ابن اخبر وهو داود الترمذي والنسائي وهو ثقة في مسلم وابو داوود عن عبيد الله النابع عن عبيد الله اللي هو عمر وعمر عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم العمري المصغر عن ابن عمر فقد مر ذكرهما الدعاء في الطواف. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا بارك الله وفيكم ونفعنا الله بما قلتم. جاءت عدة اسئلة اذا كان الركنان فيهما طيب. فيه كم؟ الركنان. فيما فيك فهل يجوز للحاج او المعتمر ان يمسهما؟ ومن محظورات الاحرام؟ الانسان يقبل الحجر سواء كان مطيب او غير مطيب وما تعود اليه هل تستحق الزكاة اذا كان اذا كان انها فقيرة وليس يعني آآ آآ عندها نفقة يمكن للانسان ان ان يعطيها لان حالة الانسان يمكن ان يعطيها زكاته ولكن الاقارب يعني بصفة عامة ينبغي ان يعلم ان لهم حقوق غير الزكاة. بعض الناس يجعل زكاته يصل بها رحمه ويجعل آآ يتخلص من من الحقوق التي عليه بالزكاة. وهذا لا ما يصلح ولا يليق. بل الانسان يعطي الزكاة لمن يستحقها ولكن اذا كانت الزكاة قليلة والمستحقون هم الاقارب فالاقارب اولى لانها صدقة وصلة. ولكن كون الانسان ما له باخراج الزكاة للاقارب يعني يصل رحمه يعطيه من الزكاة صلة للرحم. يقي ما له فمن الحقوق التي عليه هذا ما يصلح ولا يجوز للانسان وكيف يجمع بين قول عمر رضي الله عنه لا تضر ولا تنفع الحجر وبينما جاء انه يشهد لمن قبله بحق يوم القيامة نعم هو كونه يشهد لمن قبله بحق انا ما ادري عن صحته لكن لو ثبت فهو كما هو معلوم كل الارض تشهد لما حصل عليها من خير وشر. كما قال الله عز وجل يومئذ تحدثوا اخبارهم. ولكن المقصود ان يكون الحجر هو نفسه ينفع ويضر. ما احد ينفع ما الحجر ما ينفع ولا يضحك هو الله سبحانه وتعالى. واما كونه يشهد لمن قبله اذا ثبت ذلك فيكون داخل تحت ما جاء في لقوله عز وجل اخباره. لان الارض تشهد على ما حصل على ظهرها من خير وشر هل تقبيل الحجر الاسود خاص بالطواف؟ ام لغير ذلك خاصم الطواف وبما يكون بعد الطواف الذي هو بعد انتهاء الطواف وكان يذهب الى الحجر يذهب الى الصفا كذلك يؤتى ويقبل بعدما يطوف الانسان ويصلي ركعتين يرجع للحجر يقبله اذا تيسر له ذلك نرى ان كثير من الذين يزورون قبر النبي صلى الله عليه وسلم يقفون عند القبر زمن طويل ويقرأون اذكار عديدة. فما توجيهي؟ هذا غلط هذا ما الانسان يطول ولا يصح الانسان يأتي بكلام آآ لا يعرف يعني هل هو سليم او غير سليم؟ وانما عليه ان يختصر قال الامام ابو داوود السجستاني رحمه الله تعالى باب الدعاء في الطواف قال حدثنا عن مسبت قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا ابن جريج عن يحيى ابن عبيد عن ابيه عن عبد الله ابن التائب رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول يقول ما بين الركنين ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار عذاب النار. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول له رحمه الله تعالى باب الدعاء في الطواف الطواف يدعو به الانسان ويذكر الله عز وجل ويقرأ القرآن كل ذلك يؤتى به في الطواف وليس هناك ادعية مقيدة للأشواط في كل شوط يقول هذا الدعاء يعني ما يوجد من في بعض الكتيبات التي فيها الشوط الاول يقول كذا والشوط الثاني كذا كل هذا لا اساس له. كل هذا مما احدثه والانسان لا يخصص يعني كل شوط لدعاء وانما يحرص على ان يكون على علم ومعرفة بالادعية الجامعة من النبي عليه الصلاة والسلام فيدعو بها في طوافه. واما كونه يخصص كل شوط له كذا ويقيد نفسه فهذا لا اساس له. ولكن كونه يكون على علم بشيء من جوامع كلمة صلى الله عليه وسلم في الدعاء فيدعو في طوافه او يقرأ القرآن او يذكر الله عز وجل كل ذلك حق. وقد جاء في بعض الاحاديث ما يدل على انه يدعو في اطراف وذلك في حديث عبد الله بن سائب الذي ورده ابو داوود رحمه الله وهو عن النبي عليه الصلاة والسلام يقول بين الركنين ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. وهذا دعاء عظيم. هو دعاء من ادعية القرآن ولكنه من جوامع الكلم. لانه مشتمل على كل خير في الدنيا وكل خير في الاخرة. لان حسنة الدنيا كل خير في الدنيا فهو من حسنة الدنيا. المال الحلال والمرأة صالحة والاولاد الصالحين والصحة والعافية وما الى ذلك كل هذا من خير الدنيا. وكل نعيم في الاخرة هو من حسنة الاخرة. فهي من جوامع الكلمة صلى الله عليه وسلم. ولكن بعض المفسرين عندما يفسرون مثل هذه الكلمة العامة يفسرونها بامثلة او ببعض الامثلة. التي تندرج تحتها ولا تنافي بين تلك التفسيرات لانها من قبيلة خلاف التنوع. وليست من قبيلة اختلاف التواضع فكلها حق. فاذا فسدت حسنة الدنيا بزوجها الصالحة هو حق. واذا بشرت بالولد الصالح له حق فاذا فطر في المال الحلال فهو حق. وكلها تدخل تحت حسنة الدنيا. ومن قالها هي معناها كذا او كذا ويسمونه تفسير بالمثال. لا يقصد حصر المعنى بانه في هذا المثال. ولكنه مثال من جملة التي تندرج تحت هذا اللفظ العام الذي هو حسنة الدنيا. فالانسان اذا حصل حسنة في الدنيا وهي فكل ما في سعادة الدنيا وحصل حسنة الاخرة وكل ما كل ما فيه خير في الاخرة مع السلامة من عذاب النار وللوقاية من عذاب النار فهذا هو المبتغى وهذا هو وهذا هو الخير العظيم الذي يحصل للانسان في دنياه وفي اخراه وقد سبق ان مر ان النبي عليه انس رضي الله عنه لما سئل عن آآ يعني آآ ادعية النبي صلى الله عليه وسلم فذكر هذا الدعاء وان انس رضي الله عنه كان اذا دعا بدعوة واحدة دعا بهذا الدعاء. واذا دعا بادعية متعددة هذا الدعاء من جملة ما يدعو به. لا يخلي دعاءه من ان يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. لانه من الكلام الجامع. وقد سبق مر قول الامام احمد رحمة الله عليه انه قال احب الي ان يدعو بما جاء في القرآن. يعني يدعو بما جاء في القرآن لان هذا من ادوية القرآن التي جاء ذكرها فيما يتعلق بالحج في في انتقام الناس الى من يريد الدنيا ولا يهمه الاخرة ومنهم من يسأل الدنيا والاخرة في قوله ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار مسدد من البصري ثقة اخرجه حديث البخاري وابو داوود. عن عيسى ابن يونس وهو ابن ابي اسحاق ثقة اخرجه اصحاب انا من جريدة عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة ابن عبيد عن عن يحيى ابن عبيد يحيى ابن عبيد وهو ثقة عن ابيه عبيد المخزومي وهو مقبول نعم اخرج حديثه داود النسائي ابو داوود مسائل عن عبد الله بن سعد رضي الله عنه وحديثه اخرجه قول مسلم وخالص البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن يعني ففيه هذا المقبول ولكن الحديث جاء له شواهد يعني اشار الى بعضها ابن كثير عند تفسير هذه الاية من سورة من سورة سورة البقرة يعني ذكر جملة من الشواهد وبعض الشواهد يعني في ذلك قال حدثنا قصيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان اذا طاف في الحج والعمرة اول ما يقدم فانه يسعى ثلاثة ثلاثة اقوام ويمشي اربعا ثم سجدتين عز ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان اذا طاف في الحج والعمرة اول ما يقدم فانه يسعى ثلاثة اقوام ويمشي اربعا ثم يصلي سجدتين. ثم اورد ابو داوود حديث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قدم مكة اول طوفة يعني اول طرف يحصل منه اذا قدم مكة يسعى ثلاثا ويمشي اربعا. يسعى اربعا يعني يسعى ثلاثا يعني اللي هو الرمل. الذي مر الكلام عليه في الدرس الماضي وهو الاسراع مع مقاربة الخطى وعرفنا اصله وانه كان في عمرة القضية وان الكفار كانوا يقولون يقدم عليكم قوم فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يرموا وانهم كانوا يرملون والاسواق الثلاثة الاول واذا جاؤوا بين الركنين حيث يكونوا متوارين عن الكفار فانهم يمشون ويمشون في في الاشواط الاربعة الباقية. وجاء في الحديث انه لم يمنعهم من ان يرموا الاشواط كلها ان الابقاء عليهم ان الابقاء يعني عليه يعني مراعاة لحالهم وعدم المشقة عليهم. للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم فقوله اول طوفة هذا يدلنا على ان هذا هذا هذه الهيئة التي هي الرمل انما تكون في اول وهو طواف العمرة في حق من كان معتمرا. وطواف القدوم في حق من كان قارنا او مفردا فانه يسن في هذا الطواف شيئا احدهما الرمل كذلك في الاشواط الثلاثة الاول فقط والثاني الاطباع وهو جعل الرجال اليمنى ونفسه على الكتف اليسرى فتكون اليمنى مكشوفة الايد اليمنى مكشوفة كلها من المنكب الى الاصابع واليسرى واليسرى مغطاة في الرداء الذي هو موظوع عليها في الاصل والرداء الذي نسخ على الرداء على جانب الرداء الذي كان عليها وهو الذي كان في اليمين نتف على الجانب الايسر. فهذا من من سنن الطواف الذي هو اول طواف يحصل ان الانسان اذا قدم مكة لا تمنع احدا يطوف بهذا البيت ليصلي اي ساعة جاء من ليل او نهار قال الفضل نعم لا تمنعوا احدا يطوف في البيت في هذا البيت ويصلي اي ساعة شاء من ليل او نهار ان كان مترتعا فطرها في العمرة وان كان قارنا او مفدا فطواف القدوم قوله سجد سجد عند المقام ثم يصلي سجدتين ثم يصلي سجدتين يعني ركعتي الطواف والمقصود السجدتين الركعتين لانه يعبر عن الركعة في السجدة ويأتي كثيرا ذكر اه يأتي اه في كثير من المواظع الذكر اه السجود ويراد بها الركعة ويراد بها الركعة الكاملة والحديث اورده ابو داوود في دعاة الطواف. قال ووجهه ان ركعتي الطواف من الامور المكنونة والتي اكمل بالطواف والدعاء في الصلاة مشروع. والدعاء في الصلاة مشروع. فاذا اورده على اعتبار الناس ان الركعتين التابعتين للطواف اللتين يأتيان في نهاية الطواف اه تشتمل على الدعاء فاذا هذا هو ما وجه ايرادها لقوله باب الدعاء في الطواف لان ذكر الطواف ما في الطواف نفسه ما ذكر في دعاء لكن ذكرت فيه السجدتين اللتين هم اللي في الركعتين وهما يشتملان على الدعاء سعيد ابن جميل وهو ثقة اخرجه اصحاب يعقوب عن يعقوب وهو القاري وهو ثقة اخرجه اصحاب السنة ستة قد يكون عن الذي هو او الاقرب ما يكون شعار الشيوخ ارسل به يحترف ثم على كل هو وفي تلاميذ موسى بن عقبة في تهذيب الكمال ذكر ممن يسمى يعقوب يعقوب القهري وفي طبقته يعقوب ابن ابراهيم الفهد وكل منهما ثقة الا ان يعقوب الابراهيمي سعد خرج من اصحاب الكتب ويعقوب القاري خرجوا الى اصحابه الا ابن ماجد موسى ابن عقبة المدني رزقه عن هذا وهو مولى ابن عمر وهو ثقة اخذه اصحابه عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما الصحابي الجليل احد العبادلة الاربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى باب الطواف بعد العصر صالح الابن احمد بن صرح والفضل بن معقوب وهذا لفظه قال حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن عبد الله ابن باباه عن زبير بن مطعم رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال لا تمنعوا احدا يطوف بهذا البيت ويصلي اي ساعة شاء من ليل او نهار قال الفضل ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال يا بني عبدا يا بني عبدي من ام لا تمنعوا احدا كما ارد ابو داوود باب الطواف بعد العصر يعني انه لا يتقيد ان ان الطواف ليس كالصلاة التي آآ جاء النهي عنها بعد صلاة العصر وبعد صلاة الفجر غروب الشمس كما جاء جاء في ذلك الاحاديث صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على انه يختلف. وكذلك الصلاة التي هي تابعة للطواف. ايضا فان حكمها حكم الطواف. يأتي بها الانسان بعد الطواف لان هذا في سبب وهي متعلقة بالطواف ومن العلماء من قال ان الصلاة في المسجد الحرام في اوقات الكراهة تستثنى يعني من غيرها من احاديث اي لكن الاستثناء غير واضح الاحتمال ان يكون المقصود آآ الطواف والصلاة التي وراءها او الصلاة التي هي متعلقة به التي هي متعلقة به التي هي ركعة الطواف لانها تابعة للطواف وهي ذات سبب اما كون الانسان يكون جالس آآ في المسجد الحرام ويقوم يتنفل بعد العصر وبعد الفجر ما هنا ما نعلم دليل واضح يدل عليه وهذا الدليل استدل ببعض اهل العلم على استثناء المسجد الحرام لانه يصلى فيه في اوقات في اوقات النهي ولكن كونه يكون محمولا على المراد لا يتعلق بالطواف وما هو تابع للطواف هو الاظهر والله تعالى اعلم وقال وقيل ان الرفقة خطابي ليس فيها باب الصلاة بعد العصر او ان هذا الحديث تابع للترجمة السابقة التي هي الدعاء والطواف. وعلى هذا فيكون اه ارادة مثل ارادة الحديث السابق لان قوله لا اي الصلاة التي هي تابعة للطواف اي الصلاة التي هي تابعة للطواف حيث يكون فيها الدعاء لانه ما في ذكر الدعاء هذا على على نسخة الخطاب وانه ليس هناك ترجمة بعنوان باب الطواف بعد العصر فانما هي تابعة لترجمة السابقة وبالدعاء او في الطواف يكون آآ شأنها شأن الحديث شأن هذا الحديث شأن الحديث الذي قبله الذي فيه انه سجد سجدتين يبلغ به ذكره هذا ما تبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم هذه بمعنى المرفوع لان قول الراوي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم ينميه الى النبي. يرفعه الى النبي. كل هذه تدل على الرفع وانه من قبيل المرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ساعة من ليل او نهار فهذه تشمل العصر ما بعد العصر وما بعد الفجر تشمل والمصنف يعني عقد الترجمة في الطواف بعد العصر. الطواف بعد العصر ومثله بعد الفجر. لان الحكم الحكم واحد قال الفضل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا بني عبدي مناف لا تمنعوا احدا. يعني ان الفضل الذي هو شيخه الثاني يعني قال يا بني عبد مناف يعني عين من اه من الذي خطب بهذا الكلام لا تمنعوا احدا طاف احمد بن عمرو بن صالح المخرج مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة والفضل والفضل من يعقوب وهو داود ابن ماجه قال وهذا لفظه عن سفيان وهو ابن عيين ابن الزبير عن ابي جدير محمد المسلم من قدرة مكي صديقا حجر مثل ما افعلتم. عن عبد الله ذي باباه وهو ثقة اخرج له واما عبد الله بن باز فهو ثقة اخرج له مسلم رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن جبير المطعم من بني نوفل وموطن من ابناء عبدنا لان اولاد عبدالمناف اربعة الذين هم هاشم الذي ينتمي اليه النبي صلى الله عليه وسلم وعبد شمس الذي منه عثمان رضي الله عنه والمطلب الذين الذي اه اولاده اه جعل حكمه حكم بني هاشم حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم انه وبني المطلب شيء واحد ونوفل الذي منه جبير المطعم هاشم قال رحمه الله اثنان اللي هم هاشم المطلب نسلهم هم الذين يعني للزكاة فيقول له من البيت ولهذا جاء عثمان بن عفان كما في الصحيح وجبير المطعم هذا قيل النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا ان ان ومن وصل بشيء يعني في القرب سواء لان يعني الكل اولاد عديونات وانك اعطيت ابن المطلب يعني من الخبث فقال ان انه بالمطلب شيء واحد قلنا حاكم المطلب يفترق الجاهلية ولا في اسلام صافي والله تعالى باب طواف القارن قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا يحيى عن ابن جرير قال ابو الزبير قال سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول لم يطف النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا اصحابه بين الصفا والمروة الا طوافا واحدا طوافه الاول طواف القارن طواف القارن يعني يراد به الطواف الذي هو السعي بين الصفح والمروة ويراد به الطواف في البيت هو القارن الذي يقرن بين الحج والعمرة ويلبي بهما فيجب عليه هدي آآ ليس عليه الا طواف واحد وشيء واحد طواف للحج والعمرة وسعي للحج والعمرة ولهذا قيل له قران لان اعمال الحج والعمرة قرن بعضهما مع بعض. فهو عمل واحد يكون للنسكين فهذا وجه قوله وتسميته قرانا. لانه قرن بين الحج والعمرة ووحدت اعمالهما ولم يتميز عمل العمرة من عمل الحج الذي هو الطواف والسعي لانه طواف واحد للحج والعمرة. وسعي واحد للحج والعمرة. الذي هو طواف طواف الافاضة والسعي الذي يكون بعد طواف القدوم او يكون بعد طواف الافاضة لان طواف الافاضة ركن في حق الحجاج جميعا هو منهم القارنون ولا يكون الا بعد الحج بعد عرفة ومزدلفة وهو الذي ذكره الله بقوله وليطوفوا باليتيم ثم لقوا ثلاثة بل يطوفوا بالبيت العتيق وكذلك السعي ايضا يقال له طواف ولهذا اورد ابو داوود رحمه الله ان هذا يطوف بين الصفا والمروة الا طوافهم الاول اي الذين مع طواف القدوم اي انهم ما طافوا بعد طواف الاقامة ما سعوا بعد طواف الافاضة لان القارن عليه سعي واحد له محلان محل بعد القلوب ومحل بعد الافاضة ان فعله في المحل الاول لم يفعله الحل الثاني فان لم يفعلوا في المحل الاول او لم يأتي مكة الا بعد الوقوف بعرفة مع انه جاء متأخرا ووصل الى عرفة ودخوله الى مكة انما كان بعد الوقوف وبعد المبيت من المزدلفة اه ان يكون من طواف يكون السعي بعد طواف الافاضة. يكون السعي بعد طواف الافاضة اذا القارن عليه طواف وهو طواف الافاضة للحج وعمرته وعليه سعي لحجه وعمرته والسعي له محلان محل بعد القدوم ومحل بعد الافاضة ان فعل في المحل الاول لا يفعله في المحل الثاني وان لم يفعله في المحل الاول تعين ان يفعله في المحل الثاني لا قال اورد حديث جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لم يطوفوا بين الصفا والمروة الا طوافهم الاول الا قال لا حرج. فدل على جواز التقديم والتأخير بين اعمال يوم النحر. ولكن الترتيب كما رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ثم نحر ثم حلق ثم طاف يعني ما نحن ما عليهم سعي او انه لا يقبل من سعي الا الذي كان حصل مع طواف القدوم. وهذا في حق القارنين والمفردين الذين ساقوا الهدي اما الذين لم يسوقوا هديا فانهم تحولوا الى عمرة. الذين كانوا قرين المفسدين تحولوا لامر النبي صلى الله عليه وسلم الى ان يكونوا معتمرين متمتعين فيكون حكمهم حكم الذين كانوا متمتعين من الاصل من الميقات وامهات المؤمنين لانهن كن متمتعات بالميقات احرمن بعمرة والذين دخلوا مكة ولم يكونوا معهم هدي وهم كانوا يفردون امرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يتقوا احرامهم الى العمرة. وان يكونوا متمتعين. ولم يبقى على الاحرام بالقراءة والافراز الا من كان قد ساق الهدي. لان الذي ساق الهدي ليس له ان يتحلل الا يوم النحر ليس له ان يتحلل الا يوم النحر حيث يبلغ الهدي اه محله. ومعلوم ان القارن عليه هدي ثمن المتوسط عليه هدي والمفرد له هدي عليه لكن بعض الناس اه قد يشكل عليه ما يتعلق بفوق الهدي وسوق الهدي لا وجود له في هذا الزمان. لان الناس يركبون يركبون في السيارات وما كانوا يسوقون غني مثل ما كانوا قبل ذلك كانوا يمشون مع هديهم ويسوقونه ويقول يسوقونه لانهم يسوقونه من وراءهم لكن هنا ما فيه الا الحمل ان حمل احد الهدي فحكم حكم السوق. ان حمل الهدي حكمها حكم السوق. ولكن الاولى للانسان الا يحمل هديا. لان النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له اصحابه انك مستحلم قال اني ولولا ولو استقبلت من امري لاستجبرت لما استقبل الهدي ولولا ان معي الهدي لاحللت ولا جعلتوها عمرة فظل هذا على ان الافظل للانسان ان يكون متمتعا وانه يذبح هديا والهدي يذبح او بمنى او بمكة وما يفعله كثير من الناس من توفير البنك الاسلامي هذا لا يقال لفوق هدي لان هذه مجرد وكالة هذه مجرد وكالة وكلت وكيل يذبح لك يوم العيد ذبيحة على انها هدية فليس هناك سوق للهدي والانسان يقع على احرامه لان المتمتع كما هو معلوم ينجح يوم العيد هديا مين البنك الاسلامي للذبح يوم العيد؟ هذا توكيل وليس بصوت. يعني مثل ما لو انك اعطيت واحدا من اصحابك نقود وقلت وانت في المدينة وقلت يعني اذا وصلنا مكة اريد انك يشتري ذبيحة وتذبحها عني على ان الهدي في يوم العيد او في ايام التشريق الذي بعده هذا مجرد توكيل هذا مجرد توكيل قال حدثنا احمد ابن حنبل احمد بن حنبل احمد بن محمد بن حنبل الشيباني الامام الفقيه يحدث احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة بمذاهب اهل السنة يحيى يحيى اخوي سعيد القطان البصري ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستر. عن ابن جريج عبد الملك ابن عبيد ابن جريج المكي ثقة اخرجه اصحابه عن ابي الزبير وهو محمد المسلم مرافقه وجابر وابن عبد الله الانصاري صحابي من صحابي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا قصيدة ابن سعيد قال حدثنا مالك ابن انس عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذين معه لم يطوفوا حتى رموا الجمرة وما ارد ابو داوود حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الذين معه وللذين كانوا معه لم يطوفوا الا بعد ان رموا جمرة طواف الافاضة. وهذا كل الحجاج كل الحجاج رميهم لطوافهم طوافهم للافاضة انما هو بعد عرفة ومزدلفة. بعد عرفة ومزدلفة. والنبي صلى الله عليه وسلم بدأ بالرمي ثم النحر ثم الحلق ثم الطواف هذه الاعمال التي عملها يوم النحر الروليو ثم النحر ثم الحلق ثم الطواف بالبيت ويجتهد الى الصفا والمروة لمن يكون عليه سعي كالمتمتعين او الخارجين والمفردين الذين لم يسعوا مع طواف القدوم. او القارنين والمفسدين الذين لم يقعوا مع طواف القدوم فالنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الذين كانوا معه لم يطوفوا آآ الا بعد رمي الجمرة لم يطوفوا الا بعد رمي الجمرة يعني طواف الافاضة وهو طواف القارن وطواف الحاج المفرد وطواف المتمتع. لان كل حاج كل حاج سواء كان قارن او مفرد او متمتعا يجب عليه طواف الفضل الا الفروط من اركان الحج لا يتم الحج الا به ومحله بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة لكن لو قدم الطواف على الرمي جاز لان النبي صلى الله عليه وسلم رسل هذا الترتيب رمى ثم نحر ثم حلقة المطر ولكنه ما سئل عن شيء قدم واخر في ذلك اليوم الا قال لا حرج هناك كلمة يذكرها بعض الناس من اجل ان تضبط بها تركيز الحروف هي كلمة رامحة ذكرها الصاوي في في الطريق على الجلالين يعني انه يعني يأتي ترتيبها ترتيب كلمة الانحرف رمي فنحر فحلق فطواف بترتيب هذه الحروف يعني بدل ما يكون يتشوه في الترتيب يحفظ هذه الكلمة ويعني يقول ان كل حرف منها يدل على كلمة الراء للرمي والماء النحر ولحال الحلق والطاء والطواف لكن التقرير والتأخير لان النبي عليه الصلاة والسلام ما سئل عن شيء قدم والافضل في ذلك اليوم الا قال لا حرج. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ليؤوفوا آآ يعني يطوفوا طواف الافاضة او طواف السعي لكن الرسول صلى الله عليه وسلم اصاب نفسه هو نفسه ورفعنا عن القدوم ما سعى بعد بعد عرفة وانما اي يبدو المقصود هنا آآ اللي هو طواف الافاضة او ان المقصود طواف السعي ولكن المقصود به اصحابه الذين كانوا قارنين الذين كانوا متمتعين. لان عليهم سعي بعد طواف اللقاء. سعي بعد عرفة. وكذلك القرين المفردين الذين الاخر اذا كان حديث جاء او تأخر ولم يأتي الا من عرفة قال حدثنا عن سيدنا مع انك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام احد اصحاب المذاهب الاربعة مشهورة من مذاهب اهل السنة محمد بن مسلم بن عبد الله الزهري مشهور بكليته مشهور بالنسبة للزهري ونسبته الى احد اجداده شهاب فيقال له ابن شهاب ويقال له الزهري انظروا العروة ابن الزبير ابن العوام ثقة الفقيه احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين اخرجه عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها وهي قالت وهي حالة آآ عروة ابن الجبير لان عروة هو ابن اثنى بنت ابي بكر فعاش ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي من اوعية السنة وحفظتها وهي التي انزل الله براءتها مما رميت به من الافك في ايات تتلى في كتاب الله عز وجل ومع ذلك ومع هذا التشريف والتكريم الذي حصل لها هو انه قد انزلت براءتها في قرآن يتلى في سورة النور ومع ذلك تقول عن نفسها ولشأني في نفسي اهون من ان ينزل الله في ايات فتنة كنت اتمنى ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه رؤيا يبرئني الله بها ورؤيا الانبياء وحي هنا كانت تظن انه ينزل بها القرآن. وتحتقر نفسها وتقول ولا شأني في نفسي اهون انا استحق انه ينزل في القرآن هذا كلام هذا كلام اهل الكمال يعني مع الكمال التواضع لله عز وجل رضي الله تعالى عن ام المؤمنين عائشة وعن الصحابة اجمعين كما حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن قال اخبرني الشافعي عن ابن عيينة عن ابن ابي نجيب عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لها رواهك بالبيت وبين الصفا والمروة يأتيك بحجتك وعمرتك المرض ابو داود حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها طوافك للبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك طوافكم يعني بالبيت الذي هو طواف الافاضة. لان عائشة رضي الله عنها ما تمكنت من دخول البيت قبل قبل الحج لان الحيض منعها من ذلك وامرها النبي عليه الصلاة والسلام ان تدخل الى الحج على العمرة فتكون قاربا. العمرة التي احرمت بها من الميقات باقية معه ولكن لكونها لم تتمكن من الاتيان باعمالها قبل الحج امرها النبي عليه الصلاة والسلام ان تدخل الحج على العمرة فتتوب قارنة. والقارن يكفيه طواف واحد وسعي واحد كما قال لها عليه الصلاة والسلام لما قال قالت انها تريد انها تعتبر كذا قال طوافك لحجك وعمرتك البيت يكفيك عن حجك وعمرتك لان الطواف للحج والعمرة هو سائل الحج والعمرة. هذا هو هذا هو شأن القارنين واحد النسكين الربيع بن سليمان المؤذن. ربيع بن سليمان المؤذن ثقة اهل السنن. من الشافعي. عن الشافعي ومحمد بن جبريل. الشافعي الفقيه المحدث عبر المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديث اخرجه البخاري تعليقا واصحاب السنن عن ابي العياني مرة ذكره زدني ابي مجيد عبد الله بن ابي نجيح وهو ثقة رضي الله عن اصحابه عن عطاء ابن ابي رباح المكي ثقة افرد اصحابه الستة عن عائشة فقد مر ذكرها قال الشافعي كان سفيان ربما قال عن عطاء عن عائشة وربما قال عن عطاء ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لعائشة رضي الله عنها ثم ذكر الشافعي ان سفيان الذي هو شيخه سفيان العيين ربما قال عن عطاء عن عائشة يعني فيكون مرفوعا يعني آآ يعني آآ ربما قال عن عطاء ان عائشة قالت كذا. فيكون فيقوم القبيل المرسل انا نعم النبي قال لعائشة فيكون في قبيل المرسل. لان عطاء تابعي. لم يشهد يعني ذلك كالذي حصل لعائشة وانما شهده الصحابة فاذا هو على القول الذي الاول على انه مرفوع وان ومتصل وليس فيه انقطاع وعلى الثاني فيه انقطاع والحديث ثابت عن رسول الله عليه الصلاة يكفيك طوافك وسعيك وهو متصل قال رحمه الله تعالى باب الملتزم قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير ابن عبد الحميد عن يزيد ابن ابي زياد عن مجاهد عن عبد الرحمن ابن صفوان انه قال لما فتى لما فتح رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مكة قلت لالبسن ثيابي وكانت جاري على الطريق ولانظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فانطلقت فرأيت النبي صلى الله عليه واله وسلم قد خرج من الكعبة هو واصحابه وقد استلموا البيت من الباب الى الخطيب. وقد وضعوا خدودهم على البيت ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم وافقهم وما اورد ابو داوود رحمه الله باب المنتدى الملتزم هو المكان الذي يقع بين باب الكعبة والحجر الاسود هذا يقال له الملتزم وقال له هنا الحطيم الحجر الاسود الحقيقة يطلق على قيل انه يراد به الحجر وقيل انه يراد به الحجر الذي آآ الشام الذي آآ فيه الركان الشاميان وما يقوله بعض الناس انه حجر اسماعيل هذا لا اساس له وليس حجرا لاسماعيل لان اسماعيل لما بنى ابراهيم وابنه اسماعيل الكعبة ما سكن في حجر وانما كان الكعبة كلها مبنية وفيها هذا الذي هو داخل في الحجر وذلك ان قريش ان قصرت بهم النفقة فلم يبنوها كاملة. تركوا جزءا من جهة من جهة الشام وهو داخل في الحجر ولهذا لا يطاف من داخل الحجر ولا يطاف من وراء من وراء الجدار او الجدار الدائري لان الانسان لو طاف من الحجر طاف ببعض الكعبة ليس بكل كعبة. والطواف لا بد ان يكون في كل الكعبة لابد ان يكون لكل الكعبة. ومن العلماء من يقول ان الحطيم ويعني من الحجر الى الى الحجر والى المقام هذه المنطقة يقال لها الحطيم قال لها الحطيم لكن الذي ورد في الحديث الحطيم يراد به الحجر لان الملتزم يقع بين الحجر الاسود وبين باب الكعبة والالتزام هو كون الانسان اه يأتي ويلصق نفسه به ويضع خده ويعني يديه آآ على في تلك المنطقة وقد ورد فيه حديثان فيه مضاعف في احدهما يزيد ابن ابي زياد قد تكرر ذكره وانه ضعيف. وفي الثاني المثنى من الصباح ابن الصباح وهو ضعيف والشيخ الالباني رحمه الله ضعف الاحاديث في ضعيف السنن التي وردت في هذا الباب ظعفها كلها ولكنه ذكر بالمسك ان للانسان ان يأتي الملتزم ويعني يضع يعني خده وكذا عليه على الصفة التي تحصل في الملتزم وقال ان الحديثين يعني آآ يعني يحصل فقويهما والحقيقة ان الرجلين الذين فيهما ضعيفان وهناك شخص اخر متابع وهو علي بن عاصم وهو احسن منهما حيث قال فيه الحافظ تقرير صدوق يخطئ واما اولئك قال عن كل واحد منهما ضعيف. قال عن كل واحد منهم ضعيف واحال الى سلسلة صحيحة في رقم الفين ومئة وثمانية وثلاثين. الفين ومئة وثمانية وثلاثين وذكر هذه هذين الحديثين وذكر المتابعة التي من علي بن عاصم وذكر اثارا عن بعض الصحابة يعني ثابتة عنهم في الاتيان للملتزم فثبوت الاحاديث لم يصل منه شيء يعني الذي آآ هو امهلهم وهذا هو علي بن عاصم الذي ليس لم يأتي ذكره هنا. الذي لم يأتي ذكره هنا في الاسانيد التي ورد بها ابو داوود وآآ القضية ما هي في قضية الاستلام؟ الاستلام امر سهل ممكن يقبله ولا يمكن يلبسه ولكن هذا يعني فيه الالتصاق. ويعني يكون فيه تزاحم فاذا فعل الانسان ذلك لقوله جاء عن بعض الصحابة ممكن ان يكون له وجه وان تركه فانه آآ ليس آآ لا يترك عن ترك شيء اه قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وكانت داري على الطريق ولانظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انطلقت ورأيت النبي صلى الله عليه واله وسلم قد خرج من الكعبة هو واصحابه فقد استلموا البيت من الباب الى الحطيم وقد وضعوا خدودهم عن البيت ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم وصاهم هذا هو هذا هو الالتزام الذي يكون للملتزم هو الذي جاء وصفه ومكانه بين الباب والحطيم الذي هو الحجر الاسود محتمل محتمل يكون ملتزم ومحتمل ان يكون يعني وسطهم وهو غير ملتزم لان بعض اهل العلم قال يعني قال ذلك يعني وسطهم يعني وسط الجماعة الذين كانوا في هذه المنطقة قال حدثنا عثمان بن ابي لكن كونهم يفعلون وهو يقرهم هو دليل كونهم يفعلون في القرون هو نفس الدليل وان لم يفعله صلى الله عليه وسلم ولكن الشعر في الثبوت لان فيه يزيد ابن زياد الضعيف الذي مر ذكره فيما وظع عديدة في احاديث متعددة. وظعف الحديث بسببه الناس اللي جايبين مثلا اخرج حديث البخاري ومسلم وابو داوود النسائي في نسخ العمل يوم الليلة قبل ما جاء عبد الحميد الظبي القوفي ثقة يزيد ابن ابي زياد ضعيف اخرجه مسلم واصحاب السنن مجاهد عن مجاهد ابن جبر المكي ثقة اخرجه اصحابه الستة. مختلف في صحبته. قال عنه الحافظ قال البخاري لا يكفي يقال له صحيح يعني كأنه يعني غير وعلى هذا يكون يكون مرسل لكن فيه التنسيق على انه كان يعني معهم وانه كذا ولكن الاسناد يعني فيه عبد الرحمن هذا يزيد ابن ابي زياد يعني يجعل يعني الامر يعني فيه شيء ابو داوود ابن ماجة قال يقال له صحبة البخاري لا يصح قال حدثنا مسدد قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا المصنف كيف تكون هذه علة ثانية يعني هذي علبة ثانية من جهة ان هذا يعني صحبته فيها اشكال. وان كان ان الحديث نفسه يعني بالتوفيق على انه صحابي. لكن الشيء في ثبوت ثبوت الكلام هذا قال حددنا مسدد قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا المثنى بن الصباح عن عبد ابن شعيب عن ابيه انه قال كنت مع عبد الله رضي الله عنه فلما جئنا دبر قلت الا تتعوذ قال نعوذ بالله من النار ثم مضى حتى استلم الحجر واقام بين بين الركن والباب فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطهما بسقا ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يفعله المرض يا ابو جود حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما عبد الله ابن عمر لما جاء عند هذا المكان الذي هو ملتزم ووضع صدره ويديه وقال عليه وقال هكذا النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هكذا اتى النبي صلى الله عليه وسلم يفعل والحديث في هذه الجنة من الصباح وهو ضعيف قال هزدنا المسدس مسدد مرة ذكره ابن يونس ابن مسند ابن الصباح ضعيف اخرج له من عمر بن شعيب عن عمرو بن شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص وهو صدوق اخرجه البخاري جزء من قراءة واصحاب السلف عن به شعيب ابن محمد وهو صدوق ايضا اخرج حديث البخاري في جزء القراءة اخرجه البخاري امرأة طرف اليدين ورفع اليدين واصحاب السنن عن عبدالله عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما الصحابي الجليل احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جمهور الكعبة احيانا يبدو والله اعلم انه يعني خلف في الجهة التي خلف الباب. لان قبلها الذي هو مقابل الباب وجاء في احاديث بعض الاحاديث المتنزلة وصلى قبل البيت نزل لما صلى لما نزل صلى قبول البيت يعني من جهة الباب. فيبدو ان الدبر هو يعني اللي في الجهة الثانية المغرب ايها القراءة وزيادة زيادة رفع اليدين هذا المفرد؟ ايه قاطع القراءة يعني بالاضافة الى ما كان عند ابنه عمرو اه انا دابا قال عن اذننا عبيد الله ابن عمر ابن ميسرة قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا السائل ابن عمر المخزومي وصحح من عمر الى عمر قال حدثنا الثاني ابن عمر المخزومي قال حدثني محمد ابن عبد الله ابن ثابت عن ابيه رضي الله عنه انه كان يقود ابن عباس رضي الله عنهما فيقيمه عند الثالثة مما يلي الركن الذي يلي الحجر مما يلي الباب فيقول له ابن عباس ان جئت ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يصلي ها هنا ويقول نعم فيقوم فيصلي ثم اراد ابو داوود اه حديث اه حديث نعم. عبد الله بن سعد بن سعد رضي الله عنه انه كان يقول لابن عباس لما عمي وكان يأتيه الى ذلك المكان ويقول له انذرت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في هذا المكان؟ اقول نعم فيقوم فيصلي اي ابن عباس او يصلي؟ اي ابن عباس ويحتمل ان يكون هنا المقصود بالصلاة التي بها يعني ذات الركعات ويحتمل ان يكون المقصود الدعاء لكن ما في ذكر الالتزام لكن المنطقة يعني هذا العمل في هذه المنطقة النتيجة يعني منطقة الملتزم من الشهرة الثالثة مما الى الركن الذي يلي الحجر مما يلي الباب. في هذا الجهة يعني الذي للحجر من ميل الباب يعني بين الباب وبين الحجر قال حدثنا عبيدالله ابن عمر الميسرة عبيد الله ابن عمر الميسرة القواريري ثقة مخرج له؟ قالوا البخاري ومسلم وابو داوود النسائي. عن يحيى ابن سعيد عن ابن عمر المخزومي من سائل من عمر المخزومي هو فيما اخرجه البخاري في ابن مفرد وابو جود النسائي عن محمد ابن عبد الله ابن زائد محمد ابن عبد الله ابن سايب وهو مجهول ابو داوود نبيه قال رحمه الله تعالى باب امر الصفا والمروة قال حدثنا القعنبي عن مالك عن هشام ابن عروة قال وحدثنا ابن الصرح قال حدثنا ابن وهب عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه انه قال قلت لعائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم وانا يومئذ حديث السن ارأيت قول الله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله وما ارى على احد شيئا الا يطوف بهما؟ قالت عائشة كلا لو كان كما تقول كانت فلا جناح عليه الا يطوف بهما. انما انزلت هذه الاية في الامصار. كانوا يهلون لمنام وكانت وكانوا يتحرجون ان يطوفوا بين الصفا والمروة فلما جاء الاسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن ذلك فانزل الله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله ابو داوود قال باب امر الصفا والمروة يعني شأنهما شأن الصفا والمروة يعني ما ورد في الصفا والمروة والصفا والمروة آآ الحكم او الشعيرة من الشعائر السعي بينهما السعي بينهما وهو ركن عند جمهور العلماء اقول عند جمهور العلماء وبعض اهل العلم قال انه واجب يعني يجبر بدم ولكن جمهور اهل العلم على انه ركن فانه لا يجبر بدم وان على الانسان اذا لم يأتي به ان يرجع الى مكة ليأتي به. اذا كان ذهب دون ان يأتي به كالشأن في طواف الافاضة او طواف العمر فقول ابي داود رحمه الله باب امر الصفا والمروة يعني ما يتعلق بهما وما يتعلق بشأنهما واورد ابو داوود حديث عائشة رضي الله عنها او اثر عائشة رضي الله عنها ان عروة ابن الزبير الذي هو ابن اختها قال لها انه يعني يفهم او يرى ان ان ان لا حرج على من لا يطوف بين الصفا والمروة لا حرج يعني كأنه ليس بلازم لانه قال فلا جنح له يطوف بهما يعني معناه انه ما دام رفع الجناح يعني معناه انه ملازم واعتذر رحمه الله لنفسه في قوله كنت حديث السن يعني هذا الفهم الذي حصل منه لان كونه حديث السن يريد ان يعتذر لانه يعني تبين في النهاية انه مخطئ في فهمه وفي آآ فهمه للاية وان المقصود ان الانسان يعني ما يطوف يعني ان يتركه المروة فقالت عائشة كلا فالكلمة كما تقول لك فلا جناح له ان لا يطوف بهما الا يلقوه بهم ولهذا اعتبر عن نفسه فقال انه حديث السر وهذا يدلنا على ان حدث الاسنان يحصل منهم امور يعني اخطاء يحصل منهم امور لا ينبغي لسبب سوء الفهم ولكن الكبار هم الذين يرجع اليهم ويعول على كلامهم كما حصل من عائشة رضي الله عنها وارضاها. حيث بينت له ان الامر هو ليس كما يفهم وانما هو لو كان الامر لكان لكانت الاية هل لا يطوف بهما فلا جناح عليه الا يطوف بهما. ثم بينت السبب ونزول الاية ان الانصار الذين هم اهل المدينة الاوت والخزرج كانوا آآ يعبدون صنما يقال له منام التي جاء ذكرها في القرآن ان كانت عند قديم وكانوا يتحرجون ان يعني اه يطوفوا او يسعوا بين الصفا والمروة فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت الاية علاجنا حاليا طوافيهما يعني هذا الشيء الذي كانوا يعتقدونه في الجاهلية ويعني لا يفعلون في الجاهلية ويتحرجون منه الاسلام جاء بذهاب هذا الشيء او بإذهاب هذا الشيء الذي كانوا يتحرجون وانه لا حرج لكن جاءت الاحاديث وجاء في علم النبي صلى الله عليه وسلم في السعي بين الصفا والمروة وجاء يعني بعض الاحاديث التي تدل على انه واجب بل انه فرض ولهذا قال جمهور اهل العلم لفرضه هو انه ركن من اركان العمرة وركن من اركان الحج ثلاثة من حج الا به ولا تتم تتم العمرة الا به وفي آآ بيان نعرف سبب النزول وانه يعين على فهم المعنى يعين على فهم المعنى لانه لما عرف من هذا الذي بينته عائشة رضي الله عنها وارضاها وانهم كانوا يفعلون ذلك في الجاهلية ويتحرجون جاء الاسلام لانه لا ارجو ان الانسان عليه يعني يفعل يعني ذلك الشيء اخذتنا القاعدين عن مالك عن هشام ابن عروة. هشام بن عروة ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابيه عن عائشة وقد مر ذكرهما قال قال حاء وحدثنا ابن الصرح عن ابن وهم آآ وابن وهب وعبدالله بن وهب المصري ثقة فقيه اخرجه اصحابه عن هشام عضو عن ابيه عن عائشة عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن اشواطهم قال حدثنا مسدد قال حدثنا خالد بن عبد الله قال حدثنا اسماعيل ابن ابي خالد عن عبد الله ابن ابي اوفى ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اعتمر فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس. وقيل لعبدالله رضي الله عنه ادخل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الكعبة قال لا ثم اورد ابو داوود آآ حديث عبد الله بن ابي عوف ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر نعم وصلنا خلف المقام وصلى خلف المقابر ركعتين ومعه من يذكره من الناس وقيل ان هذه العمرة هي العمرة في القضاء وقيل هل دخل الكعبة؟ فقال لا وقيل ان السبب في ذلك اما لان الكعبة يعني فيها اصنام وكان ذلك قبل فتح لان القضاء في السنة السابعة او لانها لم تدخل في الشرط الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الكفار قريش ان كان بينهما نحياتهم يجلس في ثلاثة ايام ثم بعد ذلك يمشوا فلم يدخل الكعبة في ذلك الوقت ولكنها دخلها عام الفتح بعدما كسرت الاصنام التي وبعد ما فتح الله لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام عن خالد ابن عبد الله الزيادة. نعم نعم يا استاذ هذا وش هو قال حدثنا مسدد عن خالد بن عبدالله خالد بن عبد الله اسماعيل بن ابي طالب اسماعيل بن ابي طالب ثقة اخرجه اصحاب كثير عبد الله بن ابي ابن ابي هريرة رضي الله عنه هو حديث خلف المقام ركعتين ومعه من يسقطه بمعناها ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما كان لما كان يصلي يعني كان فيه ناس يذكرها لان اصحابه رضي الله عنهم وارضاهم والله اعلم حتى الناس يعني ما ينشرونه مثل ما كان ركب يعني احنا يعني يراه الناس او فيما يحدث عند من يقع عليه احد يتدافع عليه احد الله اعلم. حدثنا تميم بن المنتصر قال اخبرنا اسحاق بن يوسف. قال اخبرنا شريك عن اسماعيل ابن ابي طالب انه قال سمعت عبد الله ابن ابي اوفى رضي الله وعن في هذا الحديث زاد ثم اتى الصفا والمروة خشع بينهما سبعا ثم حلق رأسه ثم ارد ابو داوود حديث آآ عبد الله بن ابي طالب مرة اخرى وفيه الزيادة ووقع بينهما وهذا هو محل الشاهد للترجمة في قبيته امر الصفا اول مرة قال وحلق وهذه العمرة هي عمرة للقضاء وقد سبق ان مر ان معاوية رضي الله عنه قصر عن النبي صلى الله عليه وسلم عند المروة وسبق المرة ان هذا الذي يناسب ان تكون تلك عمرة الجعرانة اي انها هي التي كانت بعد الفتح ومعاوية رضي الله عنه اسلم عام الفتح وعمرة القضاء لم يكن معاوية قد اسلم وهنا ذكر انه حلق فاحتمال الحلق يعني آآ ظافر لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحث على الحلق ويفضلها على التقصير وكان رحم الله محلقين رحم الله المحلقين رحم الله المحلقين قالوا والمقصرين قالوا والمقصرين فالحق افضل من التقصير لان الانسان الذي يقصر يعني معناه يبقي شيئا من شعره. وقد يكون بعض الناس يعني يرغب في الشعر فيقصر بعضه ويحتفظ في الباقي لتحقيق رغبته لكن من يزيل لله عز وجل هو يحلقه حلقا يكون افضل. والنبي صلى الله عليه وسلم آآ دعا لقينا ثلاث مرات والمقصرين مرة ويحتمل ان يكون ذلك في القضية وانه حلق ولانه مطابق لما كان معروف لانه حلق في حجته وحلق في الحديبية تقوم عورة الجعرانة قصر عنه معاوية وعمرة القضية التي هي بقيت يغلب على الظن انها ان الذي حصل فيها تعليق ذكر الحلقة كما اشرت هو يعني ان المعروف منه صلى الله عليه وسلم انه كان يحلق حلقة في حجة الوداع وحلق في الحديبية وبقيت الجعرانة والقضاء وعمرة الجعرانة هي الغالب ان التي حصلت من معاوية رضي الله عنه لانها بعد الفتح وبعد بقيت عملت القضية التي هي في السنة السابعة وهذه هي المقصود يعني المقصودة لانه ما دخل الكعبة لانها كانت فيها الاصنام في ذاك الوقت ولان لم يحصل اتفاق يعني بينه وبين كفار قريش على دخولها او انهما احب دخولها لان فيها الاصنام ولا يحب ان يرى الاصنام. صلى الله عليه وسلم كذكر الحلق الالباني رحمه الله قال انه يعني صحيح بدون ذكر الحلق. ولعل وهو يعني صدوق نفسه كثيرا لكن الغالب او الاقرب الى فعله صلى الله عليه وسلم هو هو الحلق. لان النبي عليه الصلاة والسلام هو كان يحث عليه. وآآ يرغب فيه وجعل المحلقين ثلاث مرات والمقصرين ولان ذلك اكمل وابلغ يعني في اه ترك الشيء آآ من اجل الله وقربة الى الله عز وجل الذي هو ازالة الشعر بكامله بالحلق ابو داود شريك ابن عبد الله من موقعه الكوفي القاضي هو صدوق يخطئ كثيرا وتغير حفظه لما ولي القضاء وحديثه اخرجه البخاري ومسلم ماشي خالد عن عبدالله بن ابي اوعى بن ابي حازم قد مر ذكرهما قال عزيزنا النسيبي قال حدثنا الزبير قال حدثنا عطاء بن ثائب عن كثير من الجمهان ان رجلا قال لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما بين الصفا والمروة يا ابا عبد الرحمن اني اراك تمشي والناس يسعون. قال ان امشي فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يمشي وان اسعى فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يسعى وانا شيخ كبير ابو داوود حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه قيل له انك تمشي ومن الناس يسعون وقال ان امشي فقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمشي وان يسعى وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسعى وانا شيخ كبير وانا شيخ كبير يعني يفيد يعني الاعتذار يعني عدم يعني سعيه. ومعلوم ان السعي بين الصفا والمروة النسائي بين الصفا والمروة يكون الانسان يمشي في اكثر المكان الواقع بين الصفا والمروة الا عند المكان الذي فيه وادي والذي جعل له حقان اخضران على ذلك الموقع فانه يسعى في ذلك ويسرع في ذلك صلى الله عليه وسلم وما سوى ذلك فانه كان يمشي فانه كان يمشي ولعل ابن عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه يعني لكونه شيخ كبير يعني لم يعني يتمكن من ان يسعى ويحصل منه السعي يعني في المنطقة التي فيها السعي واعتذر عن الرسول وجد مثل السعي وجد من المشي المشي طبعا في غير في غير المكان هذا الذي هو مكان السهل لان النبي صلى الله عليه وسلم سعى من يعني في بطن الوادي وكذلك اصحابه سعوا معا واعتذر بكونه شيخا كبير وهذا يدلنا على ان الامر في ذلك واسع وان الانسان اذا كان عليه اشقاء وان السعي ليس بلازم الذي هو الاسراع الذي هو في جزء من المسعى وفي مكان قصير المسعى هو الذي بين العلمين الاخضرين وكان في اول وفي الاصل بطن الوالد النخيلي عبد الله بن محمد النخيلي ثقة اخرجه اصحاب البخاري واصحابه عن الزهير زهير بن معاوية اخرجه ستة. اشترط اخرج حديثه في البخاري تعليقا. البخاري واصحاب السنن. وعطاء ابن السائل السلطات ولكن زهيرا ممن روى عنه قبل الاختلاط مما روى عنه قبل هو احد الاشخاص الذين سمعهم منه صحيح لانهم سمعوا طاعة قبل اختلاطهم آآ مضبوط عبد الاله ابن عمر وقد مر ذكره اذا نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين واخرا وقوي ولعن الله ما قصر سائل فضيلة الشيخ ما حكم طواف التطوع عن الميت والله ما اعلم شيئا يدل عليه الذي ورد آآ هو الحج والاعتمار كان يحج عن من عن الغير ويعتمر عن غيره ان مسألة التطوع بالطواف وحده ولا اعلم شيئا يدل عليه وبعض اهل العلم آآ يجيز ذلك بناء على ان اي قربة فعلها وجعل ثوابها لميت مسلم نفعه ذلك لكن الاولى والاظهر في هذا ان يوقف عندنا جاءت به الادلة وقد جاءت انه يعتمر عنه ويحج وجاءت انه يتصدق عنه وجاءت انه اذا كان عليه صيام يصوم عنه وليه وهكذا هل يضاف اثناء خطبة الجمعة الجمعة اه كما هو معلوم في تابعة لصلاة الجمعة اذا هي تابعة لصلاة الجمعة والاستماع اليها مطلوب الاستماع اليها مطلوب آآ الانسان لا يشتغل بشيء في اثناء الخطبة فانما عليه ان يسمع ويتهيأ للصلاة فلا يطاب. في حال الخطبة يعني الدعاء الجماعي للطواف والسعي ما نعلم له اثر ثم ايضا هذه الادعية التي يأتي بها الناس يعني غالبا شيء يكررونه ولا يفهمون معناه لا يمكن لا لا الشخص الذي يدعو لهم ولا الذي ولا الذين يدعى لهم والذين هم تابعون له ولهذا احيانا يأتون بالكلام يعني مفكك ويأتون به مقطع ويأتون بكلمة يعني تابعة لكلمة كلمة اخرى آآ يعني آآ لا نعلمه له اصل ولكن آآ ينبغي ان ان كل انسان يدعو بما عنده من الادعية لان ما هناك دعاء من الشوط الاول دعاء الشوط الثاني دعاء قل له لا اساس له الانسان يقرأ ما يحفظ من القرآن ويذكر الله عز وجل ويكبر الله ويهلله ويدعو بالادعية التي كان يدعو بها في صلاته وفي جميع احواله والاحزان الى هذا الذي يفعله يعني بعض الناس يقوي فيهم يدعو الى الشوط الاول والشوط الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس السابع وهكذا وهو شيء لا اساس له بالنسبة للنساء رسالة ليس على النساء رمل لان هذا من شأن الرجال وليس بشأن النساء ما معنى قول ابن عباس اعتمروا من البعران ان النبي صلى الله عليه وسلم جعلوها ميقاتا لهم؟ لا ما جعلوها ميقاتا ولكنهم هم كانوا جاءوا من حنين جاءوا من الطالب يمكن انه يعني العمرة ما طلعت لهم الا في ذلك المكان العمرة قرأت لهم في ذبح المكان الجعرانة ما هي بميقات هي خارج الحرم على حدود الحرم يعني مكان بعيد او من ابعد الاماكن يعني خارج في حدود الحرم التنعيم هو القريب والجعرانة هي البعيدة لكن ليس معنى ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني آآ احرز منها على انها ميقات بل يعني كما هو معلوم الانسان اذا كان جاء من خارج المواقيت اذا طرأت عليه العمرة يحرم من حيث انشأ واما اذا كان مر بميقات فانه يحرمنا الميقات فمثل الانسان لو جاء من المدينة وما طرأ لعمرة لكن لما جاء آآ وادي فاطمة وكذا طرا له يعتمر يحرم من وادي فاطمة لان في مكان اللي قرأت عليه العمرة فيه الطائف عن جهة عرفة في الجهة الاخرى عرفة هذا جديد هذا الذي ينزل بالجبل انما كان يكون مكانا بعيد انك تقول لا صلاة بعد العصر مطلقا ولو كانت الشمس مرتفعة بل يقول الشيخ العبادي انه اللي يقول انه يعني الصلاة يعني ما دامت مرتفعة وانا اقول ان لعموم قوله صلى الله عليه وسلم حتى تغرب الشمس اللسان لا يصلي بعد العصر حتى تغرب الشمس. من حين يصلي العصر الى ان تغرب الشمس لا يصلي بالنسبة للمرور بين يدي المصلي في مسجد النيران الانسان يعني جماعة من اهل العلم قالوا ان المسجد الحرام يعني ما كان يؤثر فيه الزحام وان الانسان يشك عدم المرور لكن الانسان ولو قال ذلك بعض اهل العلم يحرص الانسان على انه لا يمر بين المصلين الا اذا كان مضطرا اذا كان مضطرا فليفعل. وان كان في سعة يعني يمشي في الاروقة اذا شاف ناس يصلون يعني مرة يعني امامهم لانهم في المسجد الحرام يبتعد لكن اذا كان مضطر يفعل ما حكم طواف الافاضة قبل صلاة الفجر من يومها صلاة الافاضة؟ نعم. يصح لان امهات المؤمنين يعني خذل منهن ذلك. قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى باب صفة حجة النبي صلى الله عليه واله وسلم قال حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي وعثمان بن ابي شيبة وهشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمن بن بشفيان وربما زاد بعضهم على بعض الكلمة ترى الشيء قالوا حدثنا حاتم اسماعيل قال حدثنا جعفر بن محمد عن ابيه انه قال دخلنا على جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما فلما انتهينا اليه سال عن القوم حتى انتهى الي. فقلت انا محمد بن علي بن حسين هو بيده الى رأسي فنزع زري الاعلى ثم نزع زري الاسفل ثم وضع كفه بين ثديها وانا يومئذ غلام شاق فقال مرحبا بك واهلا يا ابن اخي. سل عما شئت فسألته وهو اعمى. فجاء وقت الصلاة فقام في سادة ملتحفا به يعني ثوبا ملفطا كلما وضعها على منكب على منكبه رجع طرفاها اليه من صغرها فصلى بنا رداؤه الى جنبه على مسجد فقلت اخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال بيده فعقد تسعا ثم قال ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مكث تسع سنين لم يحج ثم اذنت الناس في العاشرة ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حاج فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس ان يأتم برسول الله صلى الله عليه واله وسلم تعمل بمثل عملك. فخرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وخرجنا معه. حتى اتينا ذا الحليفة فولدت اسماء بنت عميس محمد بن ابي بكر رضي الله عنهم فارسلت الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كيف اطمع؟ فقال اغتسلي واستذكري بثوب فصلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في المسجد ثم ركب القصواء حتى اذا استوت به ناقته على البيداء قال جابر نظرت الى مد بصري من بين يديه من راكب وماش وعن يمينه مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك ومن خلفه مثل ذلك. ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين اظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعلم تأويله. فما عمل به من شيء عملنا به. فهل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالتوحيد. لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وهل الناس بهذا الذي به؟ فلم يرد عليهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شيئا منه. ولزم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تلبيته. قال جابر لسنا ننوي الا الحج. لسنا نعرف العمرة. حتى اذا اتينا البيت حتى اذا اتينا البيت معه استلم الركن ورمل ثلاثا ومشى اربعا ثم تقدم الى مقام إبراهيم فقرأ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى فجعل المقام بينه وبين البيت قال فكان أبي يقول قال ابن نفيل وعثمان ولا اعلمه ذكره الا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال سليمان ولا اعلمه الا قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقرأ في الركعتين بقل هو الله احد وبقل يا ايها الكافرون. ثم رجع الى البيت فاستلم الركن ثم خرج من الباب الى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ ان الصفا والمروة من شعائر الله نبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا عليه حتى رأى البيت فكبر الله ووحده وقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل كل شيء قدير. لا اله الا الله وحده انجز وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. ثم دعا بين ذلك وقال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل الى المروة حتى اذا انصبت قدماه رمل في بطن الوادي حتى اذا صعد مشى حتى اتى المروة فصنع على المروة مثلما صنع على الصفا فاذا كان اخر الطواف على المروة قال اني لو استقبلت من امري ما استدبرت لم اسق الهدي ولجعلتها عمرة. فمن كان منكم ليس معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة فحل الناس كلهم وقصروا الا النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن كان معه هدي وقام سراقة ابن جحش رضي الله عنه فقال يا رسول الله العامنا هذا ام للابد؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اصابعه في الاخرى ثم قال دخلت العمرة في الحج هكذا مرتين لا بل لابد ابد لا بل لابد ابد. قال وقدم علي رضي الله عنه من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه واله وسلم ووجد فاطمة رضي الله عنها ممن حل ولبست ثيابا صبيغا والسحلة انكر علي ذلك عليه وقال من امرك بهذا؟ فقالت ابي. فكان علي يقول بالعراق. ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم محرشا على فاطمة الامر الذي صنعته مستفتيا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم كالذي ذكرت عنه. فاخبرته اني انكرت ذلك عليها. فقالت ان ابي امرني بهذا فقال صدقت صدقت ماذا قلت حين فرضت الحج؟ قال قلت اللهم اني اهل بما اهل به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال فان معي الهدي فلا تحلل. قال وكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي اتى النبي صلى الله عليه واله وسلم من المدينة مئة. فحل الناس كلهم وقصروا الا النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن كان معه هدي. قال ما كان يوم التروية ووجهوا الى منى اهلوا بالحج. فركب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وصلى بنا الظهر والعصر والمغرب الربا والعشاء والصبح ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وامر بقبة له من شعر فضربت بنمرة فصار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولا تشك قريش ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واقف عند المشعل الحرام بالمزدلفة كما كانت قريش تصنع في الجاهلية فاجاز رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حتى اتى عرفة ووجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى اذا زاغت الشمس امر بالقصواء له وركب حتى اتى بطن الوادي فخطب الناس فقال ان دمائكم واموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا هذا الا ان كل شيء من امر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة واول دم اضعه دماؤنا دم قال عثمان دم ابن ربيعة وقال سليمان دم ربيعة ابن الحارث ابن عبد المطلب وقال بعض هؤلاء كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هديل وربا الجاهلية موضوع واول ربا اضعه ربانا ربا عباس ابن عبد المطلب فانه موضوع كله. اتقوا الله في النساء فانكم اخذتموهن ان بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وان لكم عليهن الا الا يوطئن فرشكم احدا تكرهونه. فان فعلنا فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف واني قد تركتم فيكم ما لم تضلوا بعده ان اعتصمتم به كتاب الله وانتم عني وما انتم قائلون قالوا نشهد انك قد بلغت واديت ونصحت ثم قال باصبعه السبابة يرفعها الى السماء وينكبها الى الى الناس اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد ثم اذن بلال رضي الله عنه ثم اقام فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ولم يصلي بينهما شيئا ثم ركب القصواء حتى اتى الموقف وجعل بطن ناقته القصواء الى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه فاستقبل قبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حين غاب القرص واردف اسامة خلفه فدفع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقد شنق للقصواء الزمام حتى ان رأسها ليصيب ليصيب مورك رحله. وهو يقول بيده اليمنى السكينة ايها الناس السكينة ايها الناس كلما اتى حبلا من الحبال ارخى لها قليلا حتى تصعد حتى اتى المزدلفة فجمع بين المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين. قال عثمان ولم يسبح بينهما شيئا. ثم اتفقوا ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حتى طلع الفجر فصلى الفجر حين تبين له الصبح قال سليمان بنداء واقامة ثم اتفقوا ثم ركب القصوى حتى اتى المشعر الحرام عليه. قال عثمان وسليمان فاستقبل القبلة فحمد الله وكبره وهلله. زاد عثمان ووحده فلم يزل واقفا حتى اسفر جدا ثم دفع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبل ان تطلع الشمس واردف الفضل ابن عباس رضي الله عنهما وكان رجلا حسن الشعر ابيض وتيما لما دفع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مر بالذعر يجرين فطبق الفضل ينظر اليهن ووضع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يده على وجه الفضل وطرف الفضل وجهه الى الشق الاخر. وحول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يده الى الشكل الاخر. وصرف الفضل وجهه الى الشق الاخر انظر حتى اتى محسرا فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى الذي يخرجك الذي يخرجك الى الجمرة الكبرى حتى اتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها بمثل حصى الخفث ورمى من الوادي ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى المنحرة فنحر بيده ثلاثا وستين وامر عليا رضي الله عنه فنحر ما غدر يقول ما بقي واشركه في هديه ثم امر من كل بدنة ببضعة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فاكلا من لحمها وشربا من مرفها قال سليمان ثم ركب ثم افاض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى البيت وصلى بمكة الظهر ثم اتى بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم فقال انزعوا بني عبد المطلب فلولا ان يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام ابو داوود السجستاني رحمه الله تعالى باب صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم هذه الترجمة عقدها واورد تحتها حديث جابر الطويل رضي الله عنه لانه مشتمل على وصف حجة النبي عليه الصلاة والسلام. وهو حديث طويل عظيم مشتمل على صفة الحج من بدايته الى نهايته ولهذا خص ابو داوود رحمه الله اتى بهذه الترجمة واتى بهذا الحديث تحتها. والا فان الاحاديث الكثيرة التي مرت والتي ستأتي هي تتعلق بوصف حجه صلى الله عليه وسلم. وكذلك بيان اقواله في الحج. وما آآ يبلغه للناس عليه الصلاة والسلام. كل ذلك يتعلق بوصف الحج. وقد قال عليه الصلاة والسلام خذوا عني مناسككم. فقد قال عليه الصلاة والسلام خذوا عن في مناسككم اورد ابو داوود رحمه الله هذا الحديث وهو حديث عظيم. حديث مشتمل على صفة حجته صلى الله عليه وسلم. فنحن نبدأ بالحديث اه فقرة فقرة. ففي اوله ان محمد ابن علي بن حسين