بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ويقول الامام مسلم للحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي قال اخوانا جرير عن منصور عن مجاهد عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم الفتح فتح مكة لا هجرة ولا جهاد ونية واذا استنفرتم فانفروا. وقال وقال يوم الفتح في مكة ان هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والارض وهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة. وانه لم يحل القتال فيه لاحد قبله. ولم يحل لي الا ساعة من فهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة. لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط الا من عرفها ولا ما خلاها وقال العباس يا رسول الله ان الاذخر فانه لقولهم ولبيوتهم فقال الا الادخر. بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد في هذا الحديث في تحريم مكة وان الله عز وجل حرمها يوم خلق السماوات والارض وان حرمتها مستمرة وما جاء في بعض الاحاديث من ان ابراهيم حرم مكة المقصود بذلك انه اظهر حرمتها وبينها وابلغها للناس ومثله ما جاء في حرم المدينة حيث قال عليه السلام ان ابراهيم حرمك واني حرم مديدا يعني انه اظهر حرمتها وازا فان المحرم هو الله عز وجل المحرم لمكة والمحرم للمدينة والذي جعل هذا حرما وهذا حرما هو الله سبحانه وتعالى وابراهيم اظهر حرمة مكة ونبينا محمد عليه السلام اظهر حرمة المدينة وليس هناك في الارض مكان يوصف بانه حرام الا مكة والمدينة ولا ثالث لهما في الارض لان الله عز وجل حرم مكة فلا يصاد صيدها ولا شجرها وكذلك المدينة لا يصاد صيدها ولا شجرها وهذا من خصائص مكة والمدينة واما ما جاء في المسجد الاقصى وانه احد المساجد الثلاثة التي لا شد الرحال الا اليها فليس في ذلك تحريم وما شاع على السنة الناس عنه يقول ثالث الحرمين بلاد الحرمين هذي هذا غير مستقيم. وانما ثالث المسجدين المشرفين وليس ثالث الحرمين لان الحرمين ليس لهما ثالث المكان الذي حرمه الله مكة والمدينة. وليس لهما ثالث هذا الحديث يدل على ان الله تعالى هو المحرم هو ان ما جاء عن ابراهيم عن عن نبينا صلى الله عليه وسلم من ان ابراهيم حر مكة وانه حرم المدينة اي ان ابراهيم اظهر حرم مكة ونبينا صلى الله عليه وسلم اظهر حرمة المدينة والحديث الاول هو قوله صلى الله عليه وسلم لا هجرة الى الفتح يعني لا هجرة من مكة الى مدينة لان لانها لان مكة صارت دار الاسلام وقبل الفتح دار كفر قام الفتحي قدها كفر والكفار هم المتسلطون فيها ولكنها بعد ان فتح الله فتح الله على رسوله عليه الصلاة والسلام في السنة الثامنة صارت دار اسلام ولا هجرة ولا هجرة منها لانها يعني هي دار الاسلام وليست دار كفر يهاجر منها ان لا هجرة بدل الفتح يعني من مكة الى المدينة لا هجرة بعد الفتح من مكة للمدينة لانها صارت دار الاسلام فاهلها يبقون فيها ولا يهاجرون. وانما يهاجر الى المدينة لما كان الكفار متغلبين على مكة وهم المتسلطون فيها ويؤذونها المسلمين فيها فشرع لهم ان يهاجروا الى المدينة فهاجر من هاجر ولهذا كان المهاجرون افضل من الانصار لانهم جمعوا بين الهجرة والنصرة بينها وبين الهجرة والنصرة الوصف الذي عند الانصار هو نصرة موجود عند المهاجرين وزيادة وزيادة الهجرة ولكن الجهاد هو نية ولكن الجهاد ونية يعني ان ان الاعمال الصالحة وجميعها لابد فيها من النية والجهاد في مقدمة الاعمال الصالحة الجهاد في مقدمة الاعمال الصالحة. ولكن جهاد ونية ولابد من النية في الاعمال الصالحة. لقوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال وانما لكل امرئ ما روى امام ما نوى. وقال عليه الصلاة والسلام واذا استنفرتم فانفروا يعني اذا طلب منكم النفير فانفروا يعني اذا طلب منهم الامام ان ينفروا فانهم ينفرون ومعلوم ان الجهاد في الاصل فرض كفاية ولكنه يتعين يعني اذا استنفر اذا استنفر الامام الناس للجهاد فان عليهم الا يتخلف احد الا ما كان معذورا وكذلك يعني اذا داهمهم العدو فانهم يعني كذلك يعني عليهم ان يعني يقاتلوا وكذلك اذا كانوا في مقابلة الاعداء فانه لا لا يحصل الفرار يعني من الزحف الا اذا كان متحيزا الى فئة او متحيزا يعني من مكان الى مكان او متحيزا من فئة الى فيها ناهجة الفتح ولكن جهاد نية واذا استنفر تنفروا ثم قال يوم الفتح فتح مكة ان هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والارض فهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة. الله تعالى حرم هذا البلد يوم خلق السواد وهو حرام بحرمة الله وان حرمته مستمرة وباقية ولكنها ابيحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة من نهار وذلك عندما دخل مكة وهذا يدل على ان مكة فتحت عنه وهذا هو الواضح الجليل لان الرسول عليه السلام يعني قال اذهبوا فانتم طلقاء. يعني من عليهم وكذلك اه ولا قال وان هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والارض فهو حرام بحرمة الله الى يوم القيامة. وانه لم يحل القتال فيه لاحد قبلي. ولم يحل لي الا ساعة من نهار ان يحل لاحد قبله عليه السلام وكذلك لا يحل لاحد بعده وانما احيلت له ساعة بالنهار وهي ساعة دخولها او الوقت الذي دخلها صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فهي اه حرمتها مستمرة يعني منذ حرمها الله والى قيام الساعة ولكنها احلت للرسول عليه الصلاة والسلام ساعة من نهار وقد عادت حرمتها اليوم كما كانت حرمتها بالامس. نعم لا يعضد شوكه وهذا في بيان التحريم يعني لا يعطج شوكة ولا ينفر صيده ولا يبطل خلاء يعني لا يقطع لا يقطع شجره ولا ينفر صيده وهذا من باب اولى الا يقتل وان لا يصاد اذا كان مجرد التمثيل ممنوعا منه فانما هو اعظم من ذلك وهو الصيد والقتل فان ذلك حرام من باب اولى ولا يقتل فلا يعني الحشيش الرطب العشب الرطب فانه لا فانه لا لا يحش ولكنه اذا لبس فانه يستعمل استفاد منه وانما ممنوع هو ما كان يعني رطبا ما كان رطبا هذا هو الممنوع. وهذا فيما انبته الله عز وجل. واما ما غرسه الناس او كان الناس هم زرعوه فانهم يحصدون ويقطعون الشيء الذي يعني انبتوه والذي زرعوه والذي غرسوه يعني لهم ذلك وانما الشيء الذي يمنع هو هو الشيء الذي انبته الله عز وجل ولعل السبب في ذلك والحكمة في ذلك والله اعلم ان الله لما حرم اصطياد الصيد يعني في الحرم ايضا حرم يعني هذا النبات الذي يكون فيه قوته والذي يكون في قوته يعني معناه انه يكون في الحرم وعنده قوته ويعني ولا يكون عنده يعني يضطر الى انه يخرج لانه ما وجد شيء فالنبات يعني منع اخذه يعني ما ما انبته الله عز وجل واما ما غرسه الناس وزرعوه فان لهم ان يحصدوه هذا فان الله لما حرم اصطياد الصيد وان الصيد اذا دخله كان امنا ايضا جعل عنده غذاءه وقوته وانه لا لقوته ولا لغذائه الذي هو يعني ما كان رطبا نعم لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده. يعني معناه يعني حتى الشوك يعني مع انه مؤذي فانه لا يقطع ولا يلتقط الا من عرفها. ولا يلتفت لقطته الا من عرفها. يعني الشيء الذي يضيع في الحرام فانه لا يؤخذ للتعريف سنة ثم يملكه من وجد كما هو الحكم في سائر البلاد فان الحرمين مكة وكذلك مثلها الحديث في المدينة يعني لا تلتقط اللقطة الا لمنشد ابدا والسبب في ذلك والله اعلم انه لما كان الحرمان مقصودين الناس يترددون عليهما فان الانسان اذا ضاع له شيء وحفظ له فانه قد يأتي بعد سنوات ويسأل فيجده لان الناس يترددون على الحرمين فلهذا يعني صار حكم اللقطة في الحرمين انها لا تملك لا لا تعرف سنة ثم كما هو اللقطة في سائر البلاد وانما لها وضع خاص ولهذا ولها وضع خاص لهذا فان وجود جهات في الحرمين تكون مسؤولة عن الاشياء الضائعة بحيث من وجد انسان وجد شيئا فانه يأتي بها ويسلمها للجهة المسؤولة في الحرمين وهي تحفظها واذا جاء من يسأل عنها ولو بعد مدة ويعرفه ويبين انها ويكون بيانها بانها مطابق لما عندهم فانهم يعطونها يعطونها اياه ولا يلتقط رغبتها الا من عرفها ولا يفتلى خلاها. ولا يفتلى خلاها يعني الخلا هو الحشيش الرطب العيش رطب يعني لا يعني لا يقتلها يعني لا يؤخذ وانما يترك ولكنه اذا يبس وكان شيئا يابسا فانه يؤخذ قال العباس يا رسول الله الا الاذخر فانه لقينهم ولبيوتهم فقال الا الاذخر. قال العباس يا رسول الله الا الاذخر فانه لقيمهم بيوتهم يعني طلب منه ان يستثني هنا هذا الحشيش الرطب الذي يحش ويقطع وهذا يسمونه الاستثناء التلقيني الاستثناء التلقيني يعني يطلب منه ان يقول يعني يستثنيه يستثيره من المنع فقال عليه السلام الا الابخر ومثل الاستثناء تلقيني العطف التلقيني كما سبق ان مر في قول الرسول في قوله رسول الله رحم الله المحلقين قالوا يا رسول الله والمقصرين هذا يسمونه عطف تلقيني وهذا الذي معنا استثناء تلقيني. استثناء تلقيني. فقال عليه السلام عليه الصلاة والسلام الا الابخر والعباس لما قال يعني طلب استثناءه قال انه لقينهم وبيوتهم. وفي الروايات لقوم لقبورهم ومعنى ذلك ان القين الحداد يستعمله وكذلك القبور يوضع فيها بين اللبنات حتى اذا اه اذا وضع التراب يعني لا يسقط من بين اللبنات وكذلك للبيوت للسقوف حيث يكون فوق الجريد يعني بحيث انه يوضع ثم يكون فوقه الطين كونوا فوق الطين فيكون يعني هذا يمنع سقوط الطين عند شق عند يعني وضع الطين على السقوف نعم قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي عن جرير ابن عبد الحميد الظبي عن منصور ابن المعتمر عن مجاهد ابن جبر عن هشام عن ابن عباس نعم قال وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا مفضل عن منصور في هذا الاسناد بمثله ولم يذكر يوم خلق السماوات الارض وقال بدل القتال القتل وقال لا يلتقط لقطته الا من عرفها قال حدثنا محمد بن رافع عن يحيى ابن ادم عن المفضل. ابن فضالة والضل من بغلة ابن مهلهل السعدي ها؟ ابن مهلهل ابن مهلهل السعدي المهلهل السعدي؟ نعم قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليث عن سعيد بن ابي سعيد عن ابي شريح العدوي رضي الله عنه انه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث الى مكة ائذن لي ايها الامير احدث احدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح سمعته اذناي وعاق قلبي وابصرته عيناي حين تكلم به انه حمد الله واثنى عليه ثم قال ان مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الاخر ان يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة. فان احد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم فيها وقولوا له ان الله اذن لرسوله ولم يأذن لكم وانما اذن لي فيها ساعة من نهار وقد عادت واليوم كحرمتها بالامس وليبلغ الشاهد الغائب فقيل لابي شريح ما قال لك عمرو؟ قال انا اعلم بذلك منك يا ابا شريح ان الحرم لا يعيد عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة راه حديث ابي شريح العدوي رضي الله عنه وانه قال لعمرو بن سعيد بن الاشدق الاشدق وكان يجهز الجيوش لغزو بن الزبير في مكة فقال له يعني وبين له ما سمعه من رسول الله عليه الصلاة والسلام في عام الفتح وما بينه من حرمة مكة وانه لا يحل فيها القتال قال ائذن لي ايها الامير وهذا فيه مخاطبة يعني وبذكر يعني ادب تأدب مع الامير وقال ائذن لي طلب الاذن ثم وصفه بوصف الامارة او خاطبه بوصف الامارة وكل هذا يريد ان يعني يتحقق يعني الشيء الذي اه اراد ان ينصحه فيه لانه يريد ان يترتب الفائدة الطيبة على يعني هذه النصيحة وهي ان يترك وان يعدل قال اعذر لي ان احدثك حديثا قاله الرسول صلى الله عليه وسلم الغداء من يوم الفتح يعني يعني بفتح اليوم وهو من الغد تكلم بهذا الكلام ثم ذكر يعني امورا تدل على ضبطه واتقانه للشيء الذي سمعه من رسول الله عليه الصلاة والسلام قال سمعته اذناي جمعته اذنيه يعني هذا الكلام انا سمعته اذنيه ووعاه قلبي يعني انه حفظه واتقنه وابصرته عيناي وهو يتكلم به يعني هذه كلها امور يعني فيها تأكيد الحفظ والاتقان. يعني فهو ينظر اليه صلى الله عليه وسلم وهو يحدث بهذا الحديث وهو واذناه تسمع وقلبه يعي هذه الامور الثلاثة كلها اجتمعت يعني سماع الاذن وبصر وبصر العين والنظر بالعين ووعي القلب ثم ذكر الحديث وهو مثل الحديث الذي مر عن ابن عباس الرسول عليه السلام خطب قال ان الله حرم مكة ولم يحرمها الناس يعني ان حرمة مكة هي من الله ولن يحرمها الناس يعني ليست حرمة تواطأ الناس عليها تواطؤوا على التحريم واينما هو شيء من الله عز وجل ان مكة حرمها الله ولن يحرمها الناس لان الشيء الذي يتواطأ عليه الناس يعني يقبل التغيير لكن الشيء الذي حصل يعني وجاء عن الله عز وجل فانه يتعين الاخذ به ان مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس ايوه شغل ان مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الاخر ان يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة. نعم لا يشرك بها دما وهذا محل شاهد للارادة الحديث ايراد النصيحة لانه يجهز الجيوش لغزو بن الزبير قال لا يحلو دما ولا ليعضد شجرة شجرة يعني يقطعها يقطع يعضد وقوله يعني لا يحل لامرئ يؤمن بالله ولا منافق ايضا هذا فيه هذا فيه ترهيب وذلك بذكر الايمان بالله واليوم الاخر لان الايمان بالله هو الاصل وكل يعني ما يتعلق بالايمان تابع له واما الايمان باليوم الاخر فهو تذكير بالميعاد وتذكير بالحساب والجزائر الاعمال ان خيرا فخير وان شرا فشر. ولهذا يأتي كثيرا في ايات القرآن الكريم وفي احاديث الرسول الكريم عليه الصلاة الجمع بين الايمان بالله واليوم الاخر قال فان احد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا له ان الله اذن لرسوله ولم يأذن لكم وهذا في غاية الايضاح والبيان منه صلى الله عليه وسلم. ان احد ترخص وقال الرسول حصل له كذا وكذا والرسول دخل مكة عنوة فقولوا له ان الله اذن لرسوله ولم يأذن له. هذا كلام الرسول عليه الصلاة والسلام اه وانما اذن لي فيها ساعة من نهار يعني اذن يعني وقت محدد ووقت قصير وهو ساعة دخولها نعم وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالامس. نعم. وليبلغ الشاهد الغائب وقيل لابي شريح ما قال لك عمرو؟ قال انا اعلم بذلك منك يا ابا شريح ان الحرم لا يعيد عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة. هذا هو الذي قاله عمرو بن سعيد الاشدق. قال ان الحرم لا يعيد عاصيا يعني معناه من التجأ الى الحرم وهو عاصي لا يعيده الحرام بل يؤاخذ ولا فارا بدم يعني من قتل انسان وهرب الى الحرام يعني لا يعصمه الحرام من ان يقام عليه القصاص ولا فارا بخربة بخربة يعني معناه انه بخيانة او يعني يعني شيء يعني يستحق واخذ عليه نعم الان عمرو بن سعيد الاشدق كان امير على المدينة اي نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث عن سعيد بن ابي سعيد عن ابي شريح العدوي عن ان ليث الاسعد ان عليك ابن سعد ان سعيد ابن ابي سعيد. نعم. المقبري. نعم. عن ابي شريح العدوي. نعم قيل اسمه خويلد بن عمرو. نعم والاسناد الرباعي نعم قال حدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد جميعا عن الوليد قال زهير حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الاوزاعي قال حدثني يحيى يحيى وابي كثير قال حدثني ابو سلمة وابن عبد الرحمن قال حدثني ابو هريرة قال لما فتح الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين وانها لن تحل لاحد كان قبلي وانها احلت لي ساعة من نهار وانها لن تحل لاحد بعدي فلا ينفر صيدها ولا يختلى شوكها ولا تحل ساقطتها الا لمنشد. ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين. اما ان يفدى واما ان يقتل فقال العباس ان الاذخر يا رسول الله فانا نجعله في قبورنا وبيوتنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا الاذخر. فقام ابو مشاة رجل من اهل اليمن فقال اكتبوا لي يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لابي شاء. قال الوليد للاوزاعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر هذا الحديث عن ابي هريرة وهو مثل مثل ما تقدم يعني في تحريم مكة وان الله حرمها وانها لا تحل لاحد يعني قبل رسول الله ولا بعده وان حلت له وقال ان الله حبس عن مكة الفيل. يعني الفيل الذين جاؤوا لرجو الكعبة ولهدمها والتسلط على اهلها. الله عز وجل مضى حبس الفيل والذي جاؤوا به وحصل ما حصل وجاء في ذلك سورة في كتاب الله عز وجل تتلى في وهي سورة الفيل ان الله حبش عنك ذا الفيل وسلط عليها رسوله ان شاء الله تعالى عليها رسوله يعني انه سلطه واذن له وبان يعني يدخلها فاتحة وان يدخلها يعني مقاتلا وهذا كله يبين ان مكة فتحت عنه وهو لم تفتح صلحها بعده نعم وما قتله قتيل فهو باحد غير النظرين يعني من قتل له قتيل وكان يعني حصل القتل عمدا فولي قتيل له ان يطلب القود وله ان يأخذ الدية وله ان يعفو نعم وهو اما ان يفدى واما ان يقتل. يفدى الذي هو اخذ الدية واما يقتل قصاصا وهذا خاص في من حصل منه قتل عبده فقام ابو شاة رجل من اهل اليمن فقال اكتبوا لي يا رسول الله فقال اكتبوا لابي شاة. قال قام رجل يقال له ابو شاة من اهل الجمل وقالوا اكتبوا لي فقال عليه اكتبوا لي يا بشارة يعني كما جاء في يعني في الرواية ان المقصود بالكتابة هذه خطبة وهذا الكلام الذي سمعه فاراد ان يكتب له وان يأخذه معه مطلوبة فقال عليه السلام اكتبوا لابي شاه يعني هذه الخطبة وهذا الذي خطب به الرسول الاستعداد والذي بين فيه حرمة مكة وهذا يدل على على كتابة الحديث وكتابة السنة وقد جاء احاديث تمنع من ذلك ولكنها قيل انها يعني منسوخة بما يعني بما جاء بعد ذلك او ان المقصود يعني بذلك يعني كان اول امر حتى لا يلتبس يعني شيء مع القرآن ولما يعني اه اه تمكن الصحابة رضي الله عنهم من حفظه وعدم اه اختلاط شيء به عند ذلك اذن بالكتابة قال حدثني زهير ابن حرب وعبيد الله ابن سعيد عن عن الوليد ابن مسلم عن الاوزاعي. عبدالرحمن بن عمرو الاوزاعي عن ابي سلمة بن عبد الرحمن عن ابي هريرة نعم قال حدثني اسحاق بن منصور قال اخبرنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن يحيى قال اخبرني ابو سلمة انه سمع ابا هريرة يقول ان خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه واخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فركب راحلته فخطب فقال ان الله عز وجل حبس عن مكة الفيلة وسلط عليها رسوله والمؤمنين الاوانها لم تحل لاحد قبلي ولن تحل لاحد بعدي. الا وانها احلت لي ساعة من النهار. الا وانها ساعتي هذه حرام لا يخبط شوكها الا وانها ساعتي هذه حرام لا يخبط شوكها ولا يعضد شجرها ولا يلتقط ساقطتها الا منشد. ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين اما ان يعطى يعني الدية واما ان يقات اهل القتيل قال فجاء رجل من اهل اليمن يقال له ابو شاة فقال اكتب لي يا رسول الله فقال اكتبوا لابي شاة فقال رجل من قريش الا الادخر فانا نجعله في بيوتنا وقبورنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا الادخيل. وهذا مثل الذي قبله قال حدثني اسحاق بن منصور عن عبيد الله بن موسى عن شيبان. شيبان بن عبد الرحمن عن يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن يحيى ابن ابي كثير قال حدثني سلمة ابن شبيه قال حدثنا ابن اعين قال حدثنا معقل عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول لا يحل لاحدكم ان يحمل بمكة السلاح ثم ذكر هذا الحديث يعني فيما يتعلق بحمل السلاح بمكة وانه لا يحل الا اذا دعت الى ذلك ضرورة او دعت الى حاجة فانه لا بأس به واما يعني لغير ذلك فان هذا فيه خافه وفيه خافت الناس ويعني كون السلاح باليد قد يعني يحصل يعني في يعني آآ امر غير سائغ. ولهذا منع من حمل السلاح في الحرم الا لحاجة او ضرورة تدعو الى ذلك قال حدثني سلمة ابن شبيب عن ابن اعين موسى الحسن ابن محمد ابن الحسن نعم عن معقل هو ابن عبيد الله العبسي. نعم. عن ابي الزبير محمد المسلم بتدرس. عن جابر. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا عبد الله بن اسامة القعنبي ويحيى ابن يحيى وقتيبة ابن سعيد اما القعنبي فقال ارأت على مالك ابن انس واما قتيبة فقال حدثنا مالك وقال يحيى واللفظ له قلت لمالك احدثك ابن شهاب عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه مغفر فلما نزعه جاء رجل فقال ابن خطا متعلق باستار الكعبة. فقال اقتلوه فقال مالك؟ نعم ثم ذكر هذا الحديث المتعلق يعني دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة عن الفقه وعلى رأسه المغفر لانه ذكر غير محرم غير محرم لانه على رأسه المغفر وهذا يدل على ان اه من اراد دخول مكة لغير حج وعمرة فله ذلك وانما يتعين عليه الاحرام اذا اراد حجا وعمرة. واما اذا لم يرد حجا وعمرة فانه يدخل بغير احرام. كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام عام الفتح ولهذا جاء في حديث يعني الاحرام من الميقات قال هن لهن ولما فعليهن من غيرهن ممن اراد حجا وعمرة قيد ذلك بان هذا متعين اي الاحرام على من اراد حجا وعمرة. اما من لم يرد حجا وعمرة يدخل بغير احرام وهذا الحديث الذي معنا دليل على على هذا. لان الرسول عليه الصلاة والسلام دخل عام الفتح غير محرم وعلى رأسه المغفرة وقد جاء عن بعض العلماء ان ان انه لا يدخل تدخل مكة الا باحرام ولكن هذا يعني اقول يعني ليس بصحيح. الصحيح هو ما دل عليه هذا الحديث وما دل عليه حديث من اراد الحج او العمرة فهذا هو الذي يتعين عليه ان يحرم واما من لا يريد حجا ولا عمرة فانه يدخل مكة يدخل مكة بغير احرام الرسول دخل على مكة وعلى رأسه المغفر وهذا يدل على الاخذ بالاسباب واسباب الوقاية في الحرب وان ذلك لا ينافي التوكل ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام سيد المتوكلين وقد لبس المغفر عليه الصلاة والسلام الا تنافي يعني بين لبس يعني بين الصيام وبين التوكل وانما تفعل الاسباب ويتوكل على الله عز وجل فلا يعول على الاسباب وانها كل شيء واذا فعلها الانسان فانه يضيف اليها آآ التوكل على الله عز وجل والاستعانة به. ولهذا جاء في الحديث المؤمن القوي خير الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله فارشد الى فعل الاسباب بقوله احرص على منفعك وارشد الى التعويل على الله عز وجل والتوكل على الله والاعتماد على الله بقوله واستعن بالله يعني فيجمع بين اه فعل السبب والتعويل على من بيده كل شيء على مسبب الاسباب سبحانه وتعالى اه صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه ولما نزعه يعني نزع المغفر يعني وهذا بعد ما دخل مكة يعني فاتحا واستقرت الامور ودخل الناس يعني في طاعته وفي ولايته عليه الصلاة والسلام اه وقيل له ابن خطأ متعلق بافكار الكعبة ومن خطل هذا وقيل عبد الله الى دمه انه كان يسب الرسول عليه الصلاة والسلام وعنده جاريتان تغنيانه بهجاء الرسول عليه عليه الصلاة والسلام فالرسول عليه السلام امر بقتله. وان هذا يعني مستثنى من اه قوله يعني ما جاء في في وقال من دخل داره فهو امن ومن دخل دار ابي سفيان فهو امن قال في حق ابن الخطاب اقتلوه ولو كان متعلقا بافسار الكعبة وهذا ايضا يدلنا على ان الكعبة تستر. وان لها كسوة وانها تكسى وكانت تكسى في الجاهلية ولهذا جاء في الحديث هنا يدل على كسوتها قال وان وجدتموه متعلقا باستار الكعبة يعني معناه الكعبة انها سترة يعني معناها انه ملتجئ الى الحرم وانه ملتصق بالكعبة متعلق بافسارها. يعني يريد الامان هو يريد عصمة دمه الرسول عليه السلام امر بقتله. وهذا الحديث فيه العرض وهي ان التلميذ يعرض على الشيخ فيقول حدثكم فلان عن فلان عن فلان ان رسول الله قال كذا وكذا ويقول نعم وهذا مثل ما حصل هنا في هذا الحديث في اخره بعد ما ساق الاسناد والمتن قال نعم لكن لا يلزم ان يؤتى بنعم اذا كان الشيخ الذي يعرض عليه يعني الحديث ويعني متيقظ ومتمكن ويعني مستيقظ وليس عنده يعني نعاس وليس عنده شيء من الغفلة وانما هو متيقن ومستوعب للشيء الذي يقرأ عليه فانه لا يلزم ان يقول في اخره نعم ولكن اذا جاءت نعم فهذا اكمل وقد جاء في الحديث الصحيح يعني من هذا القبيل يعني اه مذكور فيها حدثنا فلان عن فلان عن فلان الى اخره وليس في اخره نعم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة القعدي ويحيى بن يحيى وقتيبة يونس سعيد. نعم. عن ما لك عن ابن شهاب عن انس ابن مالك قال حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد الثقافي قال يحيى اخبرنا وقال قتيبة حدثنا معاوية بن عمار الدهني عن ابي الزبير عن جابر بن عبدالله رضي الله عن عن جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وقال قتيبة دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء بغير احرام وفي رواية قال حدثنا ابو الزبير عن جابر ثم ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة على فتح عليه عمامة سوداء وقد جاء في الحديث السابق ان عليه المغفرة ولا تنافي بينهما فيكون دخل اولا وعلى رأس المغفر وجاء فيه انه نزع كما في رواية سابقة ومعنى ذلك انه بعد ما نزع لبس العمامة السوداء هادي لها وقت وهادي لها وقت المغفر كان في الاول والعمامة كانت في الاخر وان يخاطبهم وعليه عمامة سوداء نعم قال حدثنا علي ابن حكيم الاودي قال اخبرنا شريك عن عمال للدهني عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم ودخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء. نعم علي ابن حكيم الاودي عن شريك شريك ابن عبد الله نافعي الكوفي عن عمار الدهني. نعم استاذ الاول عمر معاوية هنا ها؟ الاستاذ الاول معاوية بن عمار اي نعم ابدأ هنا عمار. نعم هناك علي بن الزبير انا بالجبير وهنا يروي عنهن. وهنا عمار الدوني عن ابي الزبير. نعم يعني كل من هما من رجال مسلم. معاوية بن عمار وعمار الدهني نعم وانا حدثنا يحيى ابن يحيى واسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا وكيعا مساور الوراق عن جعفر ابن عمرو ابن حورث عن ابيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خاطب الناس وعليه عمامة سوداء نعم وهذا يعني يفيد بان العمامة كانت في الاخر يعني في الاول دخل مكة وعلى رأس المغفر ثم نزعه وهنا لو خطبوا عليه امام سودة يعني معناه ان لبس العمامة كان بعد نزع المغفر قال حدثنا وابراهيم عن وكيع ابن الجراح عن مزاول الوراق. نعم. عن جعفر بن عمرو بن حريث. نعم. عن ابيه. نعم قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة والحسن الحلواني قال حدثنا ابو اسامة عن اسامة بن الوراء قال حدثني وفي رواية الحلواني قالت سمعت جعفر بن عمرو بن عن ابيه رضي الله عنه قال كاني انظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد ارخى طرفيها بين كتفيك ولم يقل ابو بكر على المنبر وهذا يعني مثل الذي قبله وقوله كأني انظر يعني يفيد التحقق وانه يعني يعني يحكي يعني الشيء الذي يحدث به وكأنه ينظر اليه هي لان هذا يفيد التمكن من الضبط وانه يخبر بشيء وكأنه يشاهده عندما يحدث به. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن ابن محمد الدراوردي عن عمرو ابن يحيى المازني عن عباد ابن تميم عن عن عمه عبد الله ابن زيد ابن عاصم رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان ابراهيم حرم مكة ودعا لاهلها واني حرمت كما حرم ابراهيم مكة واني دعوت في صاعها ومدها بمثلي ما دعا به ابراهيم لاهل مكة قال وحدثني ابو كمال الجحدري قال حدثنا عبد العزيز علمنا المختار قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثني سليمان ابن بلال قال وحدثناه اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا قال اخبرنا المخزومي قال حدثنا غهيب كلهم عن عمرو ابن يحيى والمازني لهذا اسناد اما حديث وهيب فكرواية الدراوردي بمثلي ما دعا به ابراهيم. واما سليمان بن بلال وعبدالعزيز بن مختار. وفي روايتهما مثلما دعا به ابراهيم قال وحدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا بكر يعني ابن مضر عن ابن الهاد عن ابي بكر ابن محمد عن عبد الله ابن عمر ابن عن عبد الله ابن عمرو ابن عثمان عن رافع بن خديج رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابراهيم حرم مكة واني احرم ما بين لابتيها يريد المدينة وهذا حدثنا عبد الله بن مسلمة بني قعنب قال حدثنا سليمان بن بلال عن عتبة بن مسلم عن نافع بن جبير ان مروان بن الحكم خطب الناس فذكر مكة واهلها وحرمتها ولم يذكر المدينة واهلها وحرمتها فناداه رافع ابن خديج فقال مالي اسمعك ذكرت مكة واهلها وحرمتها ولم تدخل المدينة والى حرمتها وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها وذلك عندنا في خولاني ان شئت اقرأتك قال فسكت مروان ثم قال قد سمعت بعض ذلك قال حدثنا ابو بكر وابي شيبة وعمرو الناقد كلاهما عن ابي احمد قال ابو بكر حدثنا محمد بن عبدالله الاسدي قال حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن جابر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان ابراهيم حرم مكة واني حرمت المدينة ما بين لابتيها لا يقطع عضاهها ولا يصاد صيدها قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير حاء قال وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا عثمان بن حكيم قال حدثني عامر بن سعد عن ابيه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني احرم ما بين لابتي المدينة ان يقطع عضاهها او يقتل صيدها وقال المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. لا يدعها احد رغبة عنها الا ابدل الله فيها من هو خير منه ولا يثبت احد على لاوائها وجهدها الا كنت له شهيد الا كنت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة وذكر هذه الاحاديث المتعلقة بالمدينة وتحريمها هو ان الرسول عليه السلام هو الذي اظهر حرمتها كما ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام اظهر حرمة مكة ففيه التحريم من إبراهيم لمكة والتحريم من النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة وكما مر الذي حرمه هو الله عز وجل هو الذي جعل مكة حرما وجعل المدينة حرما ولكن ابراهيم اظهر حرمة مكة ونبينا محمد عليه الصلاة اظهر حرمة المدينة وهذا التحريم آآ يعني يكون في آآ يعني آآ آآ عدم آآ اصطياد الصيد عدم تنفيره وعدم قطع الشجر يعني ان ما حصل بمكة من المحافظة على اشجارها التي يعني التي ينبتها الله عز وجل وكذلك الصيد يعني لا يتعرض له لا ينفر ولا يقتل كل ذلك كما حصل في مكة فان او حاصل في المدينة وانه لا يصاد صيدها ولا يعرض شجر يعرض شجرها يعني لا يقطع العبد هو القطع نعم وش فيه ديما ماما اني خربت المدينة كما حرم ابراهيم مكة واني دعوت في صاعها ومدها في صاعها ومدها مثلي ما دعا إبراهيم لمكة يعني ان ابراهيم دعا بمكة ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم دعا للمدينة وجاء في بعض الروايات مثلي يعني يعني مثلي ما دعا ابراهيم مكة وفي بعض مثل ما دعا إبراهيم لمكة في صاعها ومدها. نعم. في صاعها مدها يعني بكير. اي ان الصاع هو الاكبر والمد هو اه ربع الصاع لان الساعة اربعة تمداد النووي اربعة اه يعني نقول ان اللي يعني يريد البركة في المدينة يستخدم الصاع والمد هو كما هو معلوم لا شك ان هذا فيه يعني اه لكنه اذا كانت هذه الاشياء معلومة وانها يعني قد يعني كيدت ويعني جعلت يعني في اشياء يعني يعني اوعية يعني فيها مقدار هذا ما في بأس مو لازم ان الناس يروحون يفتحون الكيس ويروحون قل لكن في ذاك الوقت ما عنده الا هذا نعم قال واني احرم ما بين لابتيها نابت ليه هالحرتين؟ يعني حرة شرقية وحرة غربية نعم قال رافع بن خديج لمروان بن الحكم وذلك عندنا في اديم خولاني ان شئت الجلد يعني جلد يعني مكتوب فيه يعني هذا الكلام في اديم ان شئت اطلعتك عليه اقرأتك هو. نعم يعني كات الكتابة قبل ذلك على الجنود وعلى غيرها لا يقطع عضاهها. يعني عضاه الشجر ولا يصاد صيدها قال صلى الله عليه وسلم ان وقع المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها احد رغبة عنها الا ابدل الله فيها من هو خير منه. يعني من بقي في المدينة وصبر على دعوالها وشدتها فانه على خير. ومن خرج منها وقال المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون يعني هؤلاء الذين يظهرون او يخرجون من دينه يبحثون عن رغد العيش يعني بقاءهم على ما فيها من الشدة واللأوى خير لهم قال ولهذا قال من صبر على والها وشدتها قلت له شهيدا او شفيعا يوم القيامة. نعم ومن خرج منها رغبة عنها ابدلها الله من هو خير منه لهذا الانسان لا يخرج من المدينة رغبة عنها لكن اذا فرج عنها لامر يعني لمصلحة او فائدة وان خروجه الى غيرها من اجل القيام بامر فيه فائدة له وللمسلمين فان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ما بقوا في المدينة. بل ذهبوا للافاق وصاروا في البلدان يعني يبينون للناس الاحكام الشرعية نعم يقول ما معنى اللأواء؟ اللأوى شدة يعني والجوع والفقر قال سعيد عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عمرو بن يحيى المازني عن عباد ابن تميم عن عمه عبد الله بن زيد بن عاصم. نعم قال وحدة هنية ابو كامل الجحدري. عن عبد العزيز ابن المختار. نعم. قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة عن خالد بن مخلد عن سليمان ابن بلال قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم عن المخزومي هو مغيرة بن سلمة. نعم. عن وهيب. ابن خالد كلهم عن عبد ابن يحيى المازني بهذا الاسناد قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن بكر يعني ابن مضر عن ابن الهاد هو يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهادي. عن ابي بكر ابن محمد ابن عمرو ابن حزم عن عبد الله ابن عمرو ابن عثمان عن رافع ابن خديج قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة عمر ناقد عن ابي احمد محمد ابن عبد الله الزبيري هو محمد احمد ابن عبد الله ابن الزبير الزبيري عن سفيان سفيان الثوري قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة عن عبد الله ابن نمير قال حدثنا ابن نمير عن ابيه نعرف محمد ابن نبير عن ابيه عبد الله بن نمير عن عثمان بن حكيم عن عامر بن سعد عن ابيه. سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا عثمان بن حكيم الانصاري قال اخبرني عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم ذكر مثل حديث ابن نمير وزاد في الحديث ولا يريد احد اهل المدينة بسوء الا اذابه الله في النار ذوب الرصاص او ذوب الملح في الماء وذكر هذا الحديث ان في تحذير من ارادة السوء باهل المدينة وان من ارادهم بسوء فانه يذوب يعني في النار كما يذوب الرصاص يعني في النار وكما يذوب الملح بالماء نعم قال الحمد لله ابن ابي عمر هو العدني محمد ابن يحيى عن مروان ابن معاوية انفجاري عن عثمان ابن حكيم الانصاري عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد جميعا عن قال عبد اخبرنا عبد الملك بن عمرو قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن اسماعيل ابن محمد عن عامر ابن سعد ان سعدا رضي الله عنه ركب الى قصره بالعقيق فوجد عبدا يقطع شجرا او يخبطه فسلبه. فلما رجع سعد جاءه اهل العبد فكلموه ان يرد على غلامهم او عليهم ما اخذ من غلامهم فقال معاذ الله ان ارد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وابى ان يرد عليهم ثم ذكر هذا الحين عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وانه ذهب الى قصره في العقيق وجد عبدا لجماعة وهو يقبض او يقطع شجر يعني يعني يضربه بشيء حتى يتحاك الورق هذا هو الخبط يحبطه يضربه بشيء معه حتى يتساقط الورق فيأخذه او يقطعه او يقطعه يعني ايه اما قطع واما خبط وهذا يعني كله ممنوع كما هو معلوم يعني اه لا يقطع الشجر ولا يؤخذ الشيء الرطب وانما يؤخذ اليابس وكذلك الذي غرسه الناس وزرعه الناس هذا هو الذي لهم ان يأخذوه واما ما انبته الله وآآ فانه لا يجوز لاحد ان يتعرض له لا لا يعني اخذه اذا كان اكيدا رطبا اللي هو الخلاء ولا اذا كان في شجر وله ورق اخضر ويضربه ويتساقط الورق فيأخذ ذلك الورق او الشجرة من اجل ان يأخذ ما فيها من الورق نعم ثم انه اخذ يعني سلبه يعني الشيء الذي يعني كان يعني يستعمله يعني في آآ في الخبط او القطع وجاء اهله وطلبوا منه ان يرجع عليهم فقال لا ارد شيئا منحنيه رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا كما هو معلوم يدل على ان المدينة يعني ما جاء فيها يعني آآ يعني ما جاء فيها شيء يعني يدل على يعني اه اه فيما يتعلق بالشجر وكذلك في مكة ايضا. لان هناك ما هناك شيء ثابت على من قطع شجرة فعليه كذا وان كل ذلك حرام هنا وهناك لكن هنا يعني الذي يحصل منه يعني هذا الشيء فانه يعني يعامل هذه المعاملة ولكن هذه المعاملة لا يفعلها كل احد ولو كان كل واحد يعني حصل منه يعني من متماثلين ومتقاربين لا اهل بعضهم ببعض ولكن مثل يعني اه سعد ابن الوقار ومن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وله منزلته ومكانته وهو يعني اذا تصرف تصرفا يعني لا يترتب عليه مفسدة فان هذا قد حصل منه رضي الله تعالى عنه ولكن ليس كل يعني يقال انه يفعل مثل ما فعل سعد لانه اذا حصل شيء من ذلك يحصل يعني الضرب ويحصل سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه مما حصل منه ما حصل هذه ليس كل احد يكون يعني اه يعمل على ان يكون يعني مماثلا له وهو يعني شخصا عادي يحصل الخصام والمضاربة والفتن التي ترتب هنا يمكن الانسان يعني يخبر جهة مسؤولة نبلغها بالذي يحصل منه يعني الاصطياد او يحصل في الحرم او قطع الشجر في الحرم اما كونه يأتي ويأخذ البندقية التي معه فان هذا يترتب عليه فتن نعم كما حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد عن العقدي وهو عبدالملك بن عمر عن عبد الله بن جعفر عبد الملك بن عمرو هو العقدي ابو عامر العقدي لان ذكر قال العقدي ثم ذكر ان ان بعضهم قال هو عبد الملك بن عمرو ذكر اسمه نعم عن عبدالله بن جعفر اسماعيل ابن محمد عن عامر بن سعد عند سعد نعم قال حدثنا يحيى ابن ايوب قتيبة ابن سعيد وابن حجر جميعا عن اسماعيل قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل ابن جعفر قال اخبرني عمرو ابن ابي عمرو مولى المطلب بن عبدالله بن حنطب انه سمع انس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لابي طلحة التمس لي غلاما من من غلمانكم يخدمني فخرج بي ابو طلحة يردفني وراءه فكنت اخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل وقال في الحديث ثم اقبل حتى اذا بدا له احد قال هذا جبل يحبنا ونحبه فلما اشرف على مدينة قال اللهم اني احرم ما بين جبليها مثلما حرم به ابراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب ووفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول هل لبس العمامة السوداء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فعل هذا لكن الذي عليه الذي ينبغي ان الانسان يستعمل لباس بلده ولا يفرج على الناس بلباس يعني لا يعرفونه ومعلوم ان هذا يعني كان اللباس في ذلك الوقت وليس ذلك معناه انه تعين وانه يلزم وانما هذي من الامور السائغة والمباحة لكن لا يعني ذلك ان الناس اذا اعتادوا لباسا شرعيا انهم يتركونه او يتركه واحد منهم ويظهر بمظهر يعني يخالف يعني ما عليه الناس فالانسان يلبس يلبس ولده ما دام انه ليس يعني فيه يعني ما يعني ومشابهة للكفار او يعني فيه شيئا يتعلق بعدم ستر العورة وما الى ذلك قول المدينة حرها شديد وبردها شديد. هل يناقض الصبر على لأوائها يعني الحوار والواقع كما هو معلوم لا يؤثر ولكن يعني اذا كانت المدينة حرها جديد وهناك مدن حرها اشد من المدينة يقول هل يجوز قطع الشوك اذا كان في الطريق بحيث يؤذي من يمر نعم اذا كان يؤذي فانه يقطع الشيء الذي يؤذي. الحرمين. نعم. اذا كان يؤذي ان يؤذي الناس يعني المارة يقطع ماذا لو هرب قاتل الى الحرم هل يجوز القبض عليه واقامة عليه الحد؟ نعم يقول اه بانه قد وجد خمسين ريالا في الحرم فماذا يفعل بها يعني وقال انه يعطيها الجهة المسؤولة وان كان ما عطاها يتصدق بها عن صاحبها يتصدق بها عن صاحبها لا يملكها وين اعطاها؟ يعني مثل هذا المبلغ ما هو كبير. قد يعني اه يعني ان اعطاه فهذا طيب وان يتصدق به عن صاحبه فهو طيب يقول هل لي ان انفقها علي وعلى اولادي؟ لا يقول احسن الله اليكم يوجد في مدينة الخليل في فلسطين مسجد يزعمون ان فيه قبر ابراهيم واسماعيل ويعقوب وهاجر ويسمونه الحرم الابراهيمي وما حكم ما صحة هذا الكلام؟ ثم ما حكم الصلاة في هذا المسجد اما ما يتعلق بكون يعني هذه القبور موجودة وانها معروفة لا يعرف يعني قبر احد من الانبياء الا قبر نبينا صلى الله عليه وسلم هذا هو الذي يعرف وهو الذي يقطع به اما غيره فليس هناك شيء يعني يدل عليه على ان يعني هذا هو هذا هو قبر وفلانة الرسول او فلان الرسول وانما يعني الثابت هو قبر نبينا عليه السلام هو الذي مقطوعا به وما غير ذلك فانه لا يقطع به اه رجل احتلم بعد الفجر ونسي الاغتسال الى ان صلى العشاء تذكر بعد ذلك صلى الصلوات الظهر العصر المغرب العشاء. يغتسل ويعيد الصلوات امام مسجد به سلس البول فهل تصح امامته الاولى بمثل من يكون كذلك يعني لا يكون اماما واذا صلى الصلاة تصح لكن الاولى الا يكون اماما ما دام النبي في سلس البول وانه لا يتمكن من الطهارة يعني يجعل او تكون الصلاة لمن هو سليم يعني من هذا المرض هل تصح عمرة عن اثنين فاكثر عمره الواحد ما تقصر على احد والحج لا يقسم على احد الحج لواحد والعمرة لواحد اذا طلب الحاكم المسلم من رجال الامن المشاركة في قتال داعش والقاعدة فهل يجب المشاركة نعم يعني هؤلاء الذين يعني يقتلون اهل الاسلام ويتركون عباد الاوثان. يتركون اهل الاوثان هذا هو شأن نعم بيقول احسن الله اليكم ما حكم صبغ شعر المرأة؟ تزينا لزوجها اه اذا كان يعني اه يعني شيء ابيظ فانه لا يغير بالسواد