بقوة دون ان يلحق ضرر اذا كان احدكم يصلي فلا يد احد يمر بين يديه فان ابى يعني اذا منه رده او نبهه فلما انتبه ثم اراد ان قوة لكن ان تجاوز يتركه يمشي السابق آآ انه آآ ان المار اذا لم يكن هناك سترة يعني آآ يمر من بعده مقدار ثلاث اذرع بعد مقدار ثلاث اذرع من آآ موقف او من قدم المصلي قال الامام النسائي رحمه الله التشديد في المرور بين يدي المصلي وبين سترته وقال اخبرنا حزيبة عن مالك عن ابي النظر عن ابن سعيد ان زيد ابن خالد ارسله الى ابي جهيمن رضي الله عنه يسأل ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في المار بين يدي المصلي؟ فقال ابو جهيم قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان ان يقف اربعين خيرا له من ان يمر بين يديه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين نسأل الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ويقول النسائي رحمه الله تشديد والمرور بين يدي المصلي وبين فطرته المقصود من هذه الترجمة بيان ان المرور بين يدي المصلي وان كان له السترة بان يمر بينه وبين سفرته او ليس له فكرة بان يمر آآ امامه اه بين بينه وبين موضع سجوده او قريب من موضع سجوده فانه آآ فان ذلك من الامور الخطيرة ومن الامور التي ورد فيها تشديد وورد فيها تحذير وترهيب وقد اورد النسائي حديث ابي جهيم رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان ان يقف اربعين خيرا له من ان يمر بين يديه والحديث واضح الدلالة في علامة ترجمة له من التشديد في المرور وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لو يعلم المارء بين يدي المصلي ماذا عليه؟ يعني من الاثم ومن الاثم هذه جاءت في بعض نسخ البخاري يعني بعض النسخ ولكن آآ باقي النسخ وكذلك الكتب الاخرى ليس فيها ذكر من الاثم وهو المقصود المقصود انه ماذا عليه عن الاثم لكنها لم تأتي ثابتة في اه في اه الطرق المختلفة التي جاء بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي معلومة وهي معلومة وان لم ينص عليها لان المقصود هو المقصود من ذلك الاثم. والمقصود من ذلك بيان خطورة الموقف والحالة التي يكون عليها المار وانه يكون على خطر عظيم يقول عليه الصلاة والسلام لو يعلم المارء بين يدي المصلي ماذا عليه لكان ان يقف خيرا له من ان يمر بين يديه يعني لان الانسان عندما يريد ان يأتي يريد ان يمر يريد ان آآ يتجاوز يذهب الى حاجته لكن لو يعلم المار بين يديه لكان وقوفه دون وعدم مروره وقوفه وامتناعه من المرور حتى ينتهي الانسان من الصلاة وحتى آآ ينتهي تلك الصلاة التي يصليها ذلك الانسان لكان خيرا له من ان يمر يعني هذا الوقوف ولو طال لو وقعوا مدة طويلة لو وقف مدة طويلة يعني ما هو على مقدار الصلاة بل لو وقف اربعين وهذي الاربعين آآ التمييز لم يذكر واحسن من ان يكون اربعين يوما ويعتبر اربعين شهرا ويحتمل ان يكون اربعين سنة وهو لو كان اربعين دقيقة لكان شديدا وعظيما. كان اربعين دقيقة طواف اقل من اربعين دقيقة اذا كان عظيم الوسيد وقوف هذه المدة يعني هذا امر خطير امر سهل يعني لو يعلم المرء ما بين يديه ماذا علم الاثم لكان وقوفه وطول بقاءه يعني وعدم مروره خيرا له من هذا المرور الذي يترتب عليه هذا الاثم وهذا يبين يعني هذا الاسلوب او هذا التعبير يبين خطورة يعني آآ ذلك الامر الذي هو ما وقع ولكنه لو وقع لادرك شدته اي هذا الوقوف ويشبه هذا قوله صلى الله عليه وسلم في بيان آآ عظم حضور الصلاة وعظم شأن صلاة الجماعة وان الذي لا يعني اه آآ يتخلف عن الصلاة ويعلم ما فيها من اجر ناداها ولو حبوا كما قال في الحديث الصحيح لو اه يقول عليه الصلاة والسلام ولو ولو يعلمون ما فيهما من الاجر لاتوهما ولو حبوا لو يعلمون اي المنافقين الذين تخلفوا عن صلاة الفجر لو يعلمون ما فيه من اجري لاتوهما ولو حبوا وهذا لو يعلم ما عليه من الاثم لوقف ولم يتجاوز وادرك ان وقوفه خيرا له من ذلك المرور يترتب عليه في ذلك الاثم العظيم الذي يترتب عليه ذلك الاثم العظيم لو يعلم المار بين يدي المصلي يعني سواء كان بينه وبين سترته اذا كان له سترة او بين يديه قريبا منه الى لم يكن له سترة لكان ان يقف اه خيرا له لكان ان يقف اربعين فكان ان يطح اربعين يعني وقوفه اربعين يوما او شهرا او سنة او اقل او اكثر خيرا له من ان يمر بين يديه خيرا له من ان يمر بين يديه يعني خيرا هذا هو خبر كان لكان وقوفه وعدم مروره خيرا له من ان يمر خيرا له من ان يمر بين يدي المصلي لانه يترتب عليه هذا الاثم العظيم. ولهذا ترجم بهذه الترجمة وهي التشديد يعني فيه تشديد ثم ايضا هذا يدل على انه من الكبائر لان كونه يتوعد عليه بهذا الوعيد الشديد الذي هذا الوقوف في المدة الطويلة اسهل منه وخير لمن يريد المرور من المرور يعني هذا يدل على خطورته وعلى يعني آآ شدة العذاب فيه وانه بهذه الصورة التي بين الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا يا قتيبة وقتيبة هو ابن جميل ابن طريف ابن قتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ما لك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة التي حصل لها الشهرة وحصل لها الانتشار بسبب اه الاصحاب الذين عنوا بها وبجمعها وحفظها وترتيبها حصل لها اي لهذه المذاهب الاربعة ما لم يحصل لغيرها من مذاهب العلماء الاخرين الذين هم في زمانهم وقبل زمانهم وبعد زمانهم من اهل الفقه والاجتهاد واهل الجهود العظيمة في اه في اه بيان المسائل الفقهية واحكامها آآ وحديثه اي الامام مالك رحمة الله عليه اخرجه اصحاب الكتب الستة. حديثه عند اصحاب الكتب الستة هذا بالنظر عن ابي النضر وهو سالم بن ابي امية سالم ابن ابي امية المدني سالم ابن ابي امية المدني وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة ايضا عن بشرى بن سعيد المدني وهو ايضا ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن زيد ابن آآ عن زيد ابن خالد الجهني آآ ان زيدا ارسله الى ارسله الى فيديوهين. ايوة. يسأله. ايوة. ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الماء فقال يعني الجناد هو من رواية بشر عن ابي عن ابي جهيم وليد ابن خالد ليس من الرواة هنا في الاسناد ولكنه هو الذي ارسله ليسأل ارسله ليسأل فاجابه ابو جهيمن بهذا الجواب الذي سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. واذا والاسناد هو عن بشر ابن سعيد عن ابي جهيب الاسناد هو عن مسلم ابن ابي سعيد عن ابي جهين وزيد ابن خالد ليس من رجال الاجناد وانما كان هو السبب كون كون بشرى بن سعيد آآ يأخذ ويتلقى من ابي جهيمن هذا الحديث بانه ارسله ويسأله ارسله يسأله فاجابه ابو سعيد فاجابه ابو جهيمن بهذا الجواب فاجابه ابو ابو جهينة في هذا الجواب. ومن المعلوم انه رجع واجابه يعني هو ارسله يسأل يعني ليخبره ليخبره لكن الاسناد الذي معنا هو آآ يعني آآ من رواية بشرى ابن سعيد عن ابي جهين بشرى بن سعيد عن ابي جهيم وزيد ابن خالد هو الجهني ابن خالد هو الجهني الصحابي المشهور حديثه عند اصحاب الكتب الستة وكما قلت هو ليس من رجال الاسنان هنا واما ابو جهينة ابو جهينة فهو ابن الحارث ابن السنة وهو آآ صحابي آآ خرج حديثه اصحاب الكتب الستة صحابي خرج حديثه اصحاب الكتب اصحاب الكتب الستة نعم نعم واذا فالاسناد رجاله كلهم خرج له اصحابه كتب الستة انتبه من سعيد ومالك يبني عن ابن انس وابو النضر سالم بن ابي امية المدني وبشرى بن سعيد المدني وآآ ابو جهيب الصحابي الذي آآ روى الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وفعل زيد ابن خالد الجهني رضي الله تعالى عنه آآ مع ابي جهيم وارساله بشرى بن سعيد ليسأله هذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ورظي الله عنهم وارضاهم من التتبع لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والحرص على معرفته سواء تلقوه عنه عليه الصلاة والسلام مباشرة او تلقوه بواسطة من تلقاه بحيث يروي بعظهم عن بعظ ويسأل بعضهم بعضا وهكذا كان الحديث يكون عند بعض الصحابة لان الرسول صلى الله عليه وسلم يحدث بالحديث في مجلس فيحظر المجلس ما من لا يحضره آآ يحضر المجلس يعني بعض اصحابه ولا يحضره الكثير فيكون هذا البعض الذي حضر اخذ هذا الحديث والذي ما حظر ليس له علم الا عن طريق هذا الذي حضر عن طريق هذا الذي حضر وبواسطة هذا الذي حضر ولهذا فان السنة قد تخفى على بعض اكابر الصحابة حتى يعرفهم او حتى يعلموها من بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هم دونهم في المنزلة الذين هم دونهم في المنزلة لانهم حضروا مجلسا حدث الرسول بهذا الحديث واولئك غابوا عن هذا المجلس الذي حدث فيه هذا الحديث ولهذا فانه لا غرابة بان يكون الحديث عند بعض الصحابة اللي هم ليسوا اكثر ملازمة للرسول صلى الله عليه وسلم ولا يكون عند الملازمين له لان الرسول صلى الله عليه وسلم يحدث بالحديث في وقت من الاوقات يكون من حضر علم ومن لم يحضر لا علم له الا اذا وصل اليه عن ذلك او عن طريق ذلك الذي علم وابو ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه لما جاءته امرأة الجدة تسأل تسأل ميراثها من ابن ابنها فابو بكر ما كان عنده علم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحكم فقال انني ما علمت لك في كتاب الله شيء وما علمت بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم شيء ولكن دعيني اسأل فسأل اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فجاءه من بعض اصحاب الرسول بعض اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين عندهم علم وقال انه اعطاها سدس قال ان اعطاها السدس ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه وهو اه افظل الامة على الاطلاق ما كان يعلم هذه السنة لان السنة كما هو معلوم اه تحصل في مجلس من المجالس يعلمه من حضر ولا يعني آآ آآ يعلمه من لم يحضر الا اذا ظفر به عن طريق من حضر واصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يتناوبون على مجلسه وعلى حضور يعني يوفقون بين مصالحهم الدنيوية واخذهم الحديث والعلم عنه. عليه الصلاة والسلام. كما جاء في الصحيح عن عمر انه كان له جار يتناوب هو واياه النزول هذا ينزل يوم وهذا ينزل يوم هذا ينزل يوم ويجلس واذا رجع اخبره بالذي سمع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثم اليوم الثاني يلقى هذا الرجل وينزل عمر واذا خرج اخبره بما سمعه من رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم يعني يجلسون لاعمالهم ولطلب ارزاقهم في بعض الاوقات ويعني يتناوبون ومن حضر اخبر من لم يحضر وابلغ من لم يحضر وهذا الحديث صحيح في قصة قصة كلمة غضب على نسائه ال اه يعني ان لا يدخل عليهن شهرا. والحديث الحديث المشهور الذي اه في الصحيحين عن عمر وجاء اليه فلما فجاء يعني رفيقه هذا قال انه حصل امر خطير ففزع عمر ثم جاء وسأل وخشي ان يكون طلق نساءه وجاء وتكلم على حفصة واشتد عليها ثم ذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اطلقتني سعد يا رسول الله؟ قال لا فقال الله اكبر. يعني فرح لانه ما حصل طلاق اه الحاصل ان الحديث هذا فيه التناوب زيد ابن خالد الجهني هذا الذي معنا في الاسناد ايضا جاء في صحيح مسلم قال كنا نتناوب رعاية الابل كنا نتناوب رعاية الابل يعني آآ يعني هذا عند الخمس وهذا عند عشر وهذا عندي ثمان وهذا عندي تسع فبدل من كونه كل واحد يرعى ابله يعني اه ويغيبون جميعا يجمعونها مع بعض ثم يتناوبون على رعايتها. يتناوبون على رعايتها قال لما كانت نوبتي يعني اليوم الذي يفرح فيها اه رجع يعني يعني اه اه يعني مبكرا يعني ليس لم يبلغوا النهاية في اخر النهار وجاء الى الرسول وهو يحدث الناس وهو يحدث الناس يعني في المسجد فجرب وسمع اخر الحديث فسمع شيئا اعجبه يعني فيه اجر وثواب فقال ما احزن هذه ما ما احسن هذه او ما اجود هذه يعني يقوله يقوله زيد ابن خالد ما اجود يعني هذه يعني هذه الفائدة التي فيها فسمعه عمر فقال الذي قبلها اجود التي قبلها اجود ثم اخبره بالحديث الذي كان غاب عنه والذي كان آآ في المدة التي كان قبل ان يأتي المدة التي كان قبل ان يأتي وهذا في يتعلق بالاذان وما يقوله يتوضأ وآآ يعني يذكر الله عز وجل الحديث في صحيح مسلم الحاصل المقصود من هذا انهم كانوا يتناوبون فزيدوا ابن خالد رضي الله عنه هنا ارسل بشرى ابن سعيد الى ابي جهيم يسأله عن ما عنده او ما يعلمه عن رسول عن رسول الله في المرور بين المصلين فقال ابو جهينة سمعته يعني يقول لابي لبشرى بن سعيد يقول هذا الكلام ابو جهين لمسلم شهيد الذي جاء يسأل ومن المعلوم ان بشرى بن سعيد رجع واخبر زيد ابن خالد لكن كما قلت هذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وارضاهم من حفظ السنة والعناية به تلقيها عنه وتلقيها عن من آآ اخذها من اصحابه ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام اه رغب في تلقي الحديث عنه وبين ايضا فضل ذلك. حيث قد نظر الله امرءا سمع ما قال فيه فوعاها واداها كما سمعها فربما مبلغا او عامل شأنه ورب حامل فقه الى من هو اصطنع ورب حامل فقه الى من هو اصلا منه. فهذا فيه الترغيب في اخذ السنة والترغيب في حفظها والترغيب في بذلها وان بذلها ونشرها يترتب عليه المصالح الكبيرة وهي انه قد آآ يأخذه من يكون اعظم حفظا ويأخذه ايضا من يكون اعظم فقها فيفهم منها من الاحكام ويفهم منها من اه اه من اجوبة المسائل ما لا يفهمه اه الاول الذي اخذها عبر الله عاهى واداها كما سمعها ورب مبلغ او عامل جامع ورب حامل فقه الى من هو اقام قال اخبرنا قذيب عن ما لك عن زيد ابن اسلم عن عبدالرحمن بن ابي سعيد عن ابي سعيد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان احدكم يصلي فلا يدع احدا ان يمر بين يديه فان ابى فليقاتل ثم اورد النسائي حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه واذا كان احدكم يصلي فلا يدع احد يمر بين يديه فان اباه فليقاتله فان ابى فليقاتلهم قوله فلا يزال احد يمر بين يديه فهذا عام يشمل ما اذا كان سترة وما اذا كان ليس سترة لكنه آآ يعني يمر في حدود آآ ما هو قريب من يمنع لا ان يتقدم خطوات ويمنع المار يعني اذا لم يكن له سترة وانما يمنعه في مكانه اما ان يتقدم بخطوات ليمنع فليس من حقه ان آآ يأخذ المسافة التي امامه. وانما كما ذكرنا في آآ من بعد ثلاثة اذرع آآ يمر ولا يحجز المسافة التي امامه اذا لم يكن له سترة وانما يترك مقدار ثلاثة اذرع ثم يمر وراءها ولا يضر والمصلين لا يتقدم يمشي خطوات من اجل يرد الناس وانما يبقى في مكانه ومن كان قريبا منها مد يده ليرده وان ابى فليقاتله يعني معناه انه يدفعه انه يدفع وليس المقصود المقصود انه يعني اه اه يترك صلاته ثم يتصارع معه وانما يعني آآ يعني يدفعه الى آآ ولو ولو كان بقوة يعني بمعنى انه اذا كان عزم يعني اه يعني اه اه يدفعه بقوة لا ان يلحق به ظررا ويعني اه اه ينشغل عن صلاته مغالبته ومضاربته او مقاتلته وانما المقصود من ذلك مدافعته ان تجاوز يمشي وان كان انه يعني لم يتجاوز فانه يدفعه وان كان انها آآ تجاوز فيدعه ولا شك انه ادى ما عليه وذاك ذكر بالاثم الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان ان يقف اربعين خيرا له من ان يمر بين يديه اخبرنا قتيبة عن ما لك وقد مر ذكرهما بالاسناد الذي قبل هذا. عن زيد ابن اسلم وهو المدني وهو ثقة خرج حديثه اصحاب ستة نعبد الرفقان من هذه النعيم. عن عبد الرحمن بن ابي سعيد الخدري وهو ثقة تعليقا؟ نعم البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة يروي عن ابيه ابي سعيد الخدري وهو سعد ابن مالك ابن سنان سعد ابن مالك ابن سنان مشهور بكنيته ابو سعيد ومشهورا بكنيته ونسبته سعد ابن مالك ابن كنان الانصاري الخدري رضي الله تعالى عنه وهو صحابي المشهور ومكثر من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احد السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الذين جمعهم السيوطي في قوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي فالخدري فالمقصود ابو سعيد الخدري رضي الله عنه قال الرخصة في ذلك وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس قال حدثنا عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج عن كثير ابن كثير عن ابيه عن جده رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بالبيت سبعا ثم صلى ركعتين بحذائه في حاشية المقام وليس بينه وبين الطواف احد ثم ارسل ثم اورد النسائي هذه الترجمة الرخصة في ذلك يعني في المرور رخصة في ذلك في المرور هذا هو المقصود من هذه الترجمة والمرور بين يدي المصلي كما هو معلوم لا يجوز لانه ورد فيه الوعيد لكن آآ الانسان يمكن انه اذا بدل ان يعني آآ يمر وبدل ان يقف اذا اذا كان لا يريد ان يقف يمكن ان آآ ينتقل من صف الى قصر يعني بان يكون الانسان اذا كان فيه واحد يصلي في الصف يمشي بين الصفوف بدل من يمشي بين الصفوف التي يكون امام هذا المصلي يعني يشوف الصف الذي وراه اذا كان خارج يعني اه اه يوسع بين اثنين ثم ينتقل الى الصف الثاني ثم يمشوا هكذا لكن اذا كان هناك ضرورة يعني ملجأة للانسان ولا يجد سبيل لا سيما اذا كان الانسان آآ مضطر الى قضاء الحاجة ويعني آآ يعني آآ عدم مرور يعني يؤدي به الى امر صعب يعني عليه فانه لا بأس. لان هذه ضرورة ثم ايضا كذلك يعني في المسجد الحرام عندما يكون الناس في المطاف ويكثر الطائفون وينفري المسجد ولا يتمكن الا ويصلي عند المقام ثم يعني يكون الطائفون بين يديه فانه لا يمنع الطائفين لا يمنع الطائفين وفي هذه الحالة للضرورة لا بأس بذلك وقد اورد النسائي آآ في هذا حديث آآ المطلب ابن ابي وداع الشهمي المطلب ابن ابي وداعه السهمي عن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت وجاء وصلى آآ يعني آآ لحذاء المقام في حاشيته وليس بينه وبين القوة في احد يعني الناس يطوفون وليس بينه وبينهم احد. يعني معناه انهم يطوفون بين يديه. يطوفون بين يديه آآ هذا هو الحديث. والحديث آآ تكلم فيه بعض اهل العلم وظعفه الشيخ ناصر الالباني آآ واسناده اه رجاله ثقات الا آآ كثير ابن المطلب فانه قال عنه مقبول واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا اسحاق بن ابراهيم وهو بالرغوية اسحاق بن المخرج بن ابراهيم بن مخلد بن المشهور بابراغوية آآ المحدث الفقيه الذي وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا آآ اخبرنا عيسى بن يونس وهو ابن ابي اسحاق السبيعي. حفيد حفيد ابو اسحاق السبيعي عيسى بن يونس بن ابي اسحاق السبيعي وهو ثقة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن من عن ابن جريج عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي وهو ثقة الفقيه يرسل ويدلس وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن كثير ابن كثير ابن المطلب ابن ابي وداعة وكثير ابن كثير ابن المطلب ابن ابي وداعة هذا ثقة خرج له البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة البخاري وابو داود والنسائي وابن ماجة خرجوا لكثير ابن كثير الذي هو الحفيد حفيد المطلب يروي عن ابيه كثير ان اسمه يطابق اسم ابيه اسمه يوافق اسم ابيه كثير ابن كثير فكثير ابن كثير ثقة حديثه عند البخاري وابي داوود والنسائي وابن ماجه واما كثير ابن المطلب فهذا قال عنه مقبول خرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة يعني لم يخرج له البخاري من الذين خرجوا لابنه لان الذين خرجوا له هم الذين خرجوا لابنه بدون بخاري دون البخاري آآ يروي عن ابيه المطلب ابن ابي وداعة وهو صحابي من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرجه مسلم واصحابه اربعة. حديثه عن المطلب عند مسلم وابحاث السنن الاربعة قال الرخصة في الصلاة خلف النائم وقال اخبرنا عبيد الله بن السعيد قال اخبرني يحيى عن هشام قال حدثنا ابي عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وانا راقدة معترضة بين هو بين القبلة على فراشه فاذا اراد ان يوتر ايقظني فاوتر. ثم اورد النسائي حديث حديث عائشة ثم ورد النسائي آآ آآ هذي الرخصة بالصلاة خلف النائم الرخصة بالصلاة قلب النائم والمفروض من ذلك ان الصلاة خلف النائم صحيحا وانه لا بأس بها واورد في ذلك حديث عائشة الدال على على هذه الترجمة وهي ان النبي انه قال انه كان يصلي من الليل يعني تطوعا يصلي من الليل وانا راقدة بين يديه معترظة ممتدة يعني رجلها بين رجلها بين امامه فاذا اراد ان يوتر آآ امرها ايقظني ايقظني فاوذرت فالنائم او كونها نائمة مأخوذ من قوله راقدة ومن قوله ايقظني قولها ايقظني وانا راقدة فاذا اراد ان يوتر او ايقظني هذا يعني يفيد ما عقد له الترجمة هو انه وهو الصلاة خلف النائم او وراء النائم يعني النائم امامه يصلي وهو يصلي والحديث واضح الدلالة بان عائشة رضي الله عنها كانت في حجرته عبرتها والرسول صلى الله عليه وسلم يصلي وهي في قبلته معترضة نائمة فاذا اراد ان يوتر ايقظها فاوترت الحديث يدل على ان الصلاة خلف النائم لا بأس بها ان صلاة ان الصلاة خلف النائم لا بأس بها لدلالة هذا الحديث عليها وفي ذلك ايضا تأكيد الوتر وتأكد الوتر لان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يوتر ايقظها لتوتر لان الوتر متأكد بخلاف صلاة الليل ولكن الوتر هو اكد الفرائض اكد النوافل وركعتان الفجر ولم يكن عليه الصلاة والسلام ويتركهما لا في حضن ولا في سفر الوتر وركعتا الفجر اخبرنا عبيد الله اخبرنا عبيد الله بن سعيد وهو التركي ليشكر وهو ثقة مأموس اني اخرج حديث البخاري ومسلم والنسائي يحيى نعم من يحيى بن سعيد القطان المحدث الناقد المعروف كلامه الكثير في الجرح والتعديل وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن هشام عن هشام ابن عروة ابن الزبير ابن العوام وهو ثقة خرج حديثه واصحابه الكتب الستة يروي عن ابيه عروة ابن الزبير ابن العوام وهو احد وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة والمدينة المعروفين في عصر التابعين الذين يأتي ذكرهم كثيرا بهذه الاسانيد يروي عن خالته عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي الصديقة بنت الصديق التي روت الحديث الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثها عند اصحاب الكتب الستة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين