قال الامام النسائي رحمه الله النهي عن الصلاة الى القبر وقال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا الوليد عن ابن جابر عن عبيد الله عن والدنة بن الاصحع عن ابي مرثد الغنوي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصلوا الى القبور ولا تجلسوا عليها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله الى القبر فهذه ترجمة معقودة الصلاة الى القبور وهو الاتجاه اليها وجعل هذا القبلة وان كان الانسان يصلي لله عز وجل الا ان هذا عمل محرم لا يجوز للانسان ان يفعله وان كان فاصدقوا انه يصلي لله لان الصلاة الى القمر فيها محظور وهو اولا مخالفة هذا النهي الصريح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وايضا ما يخشى وما يترتب على ذلك من التعظيم للمقبور بحيث قد يشرف مع الله عز وجل او يكون له نصيب في العبادة جاءت السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بمنع الصلاة الى القبور والصلاة الى القبر سوى ان يكون القبر مرشودا راديا امام الانسان يستقبله في الصلاة او انه غير مكشوف وبينه وبينه مسافة لكنه يتعمد ان يستقبل القبر في صلاته ولو كان بينه وبينه امثال عديدة لكن هذا هو الذي يمكنه من ان يفعله لاستقباله في القبر فان ذلك غير سائغ هو غير جائز والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ويدخل فيه كما ذكرت القبر باديا مكشوفا امام الانسان ويصلي اليه مستقبلا اياه او بينه وبينه مسافة لكنه يتعمد الوقوف في هذا المكان والصلاة في هذا المكان من اجل ان القبر امامه ويكون مقصوده القبر فلا شك ان هذا داخل بعد النهي الصريح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن ذلك ما يفعله بعض الناس في هذا المسجد مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ان بعضهم يأتي ويتعمد استقبال القبر ويقف ويصف المكان الذي هو يكون القبر امامه مع ان المسجد يكون قاليا الا ما في كثيرة وقد يكون الصف الاول يعني خاليا لكن يأتي بعض الناس ويختار ان يصلي في ذلك المكان الذي يكون فيه مستقبل القبر ولا شك ان هذه معارضة ومخالفة ووقوع في المحظور ووقوعا في معصية الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. حيث قال في حديث ابي مركز الغنوي الذي اورد المصنف تحت هذه الترجمة وقوله صلى الله عليه وسلم لا تصلوا الى القبور ولا تجلسوا عليها لا تصلوا الى القبور ولا تجلسوا عليها فهذا نهي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام تدل على منع مثل هذا العمل وكان السلف اه يجددون في ذلك قد جاء في صحيح البخاري ان عمر رضي الله تعالى عنه رأى انسا يصلي وامامه قبر ولعل آآ والا انس لم يكن يدري عنه فلما رآه عمر صاحبه القبر القبر تحذير القبر القبر فتحولا وانتقل الى مكان لا يكون القبر امامه لا يكون القبر امامه يعني هذا يدل على ما كان عليه السلف هذه الامة من الحذر والتحذير من مثل هذا العمل حيث ان عمر صاح به وهو يصلي وقال القبر القبر يعني معناها ان القبر امامك احذر لا تصلي الى القبر فنبه وكان يظنه يقول القمر القمر ثم بعد ذلك فهم انه يقول القبر فتحول ويعني مشى حتى لا يكون القبر انا معك حتى لا يكون القبر هذا الذي اه اشار اليه عمر القبر الذي اشار اليه عمر حتى لا يكون امامه والنهي عن الصلاة الى القبر آآ آآ فيه تنبيه الى تحذير من الغلو لان الصلاة الى القبر وقصده يكون الحامل عليه تعظيم والغلو فحذر من ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام ونهى عن ذلك واضاف الى هذا امرا اخر او نهيا اخر لكنه في مقابل الامر النهي الاول لان الاول الحذر فيه او المحظور فيه الغلو ولكن الامر النهي الثاني المحظور فيه اهانة والجفاء وامتهان حيث قال ولا تجلسوا عليها يعني لا يجلس على القبور لان الجلوس عليها فيه امتهان واهانة واما الاول الذي هو الصلاة اليها ففيه تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الافراط والتفريط. نهى عن الشيء الذي يكون فيه تعظيم بحيث يؤدي الى الغلو ونهى عن الشيء الذي يكون فيه امتهان ويؤدي الى التفريط والجفاء وعدم الاحترام والافراغ وعدم الجلوس على القبور التي لها احترام ولها اكرام هي قبور المسلمين اما امور قبور الكفار وانها لا ليست اه اه ليس اهلها اهلا للاكرام واهلا للاحترام لكن آآ اذا كان مثل هذا العمل قد يؤدي الى ان الكفار يفعلون مع قبور المسلمين مثل ما يفعله المسلمون مع قبور الكفار فلا فالواجب هو الابتعاد عن ذلك لحتى لا يحصل الاهانة بالمسلمين وهذا مثل قول الله عز وجل ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا في غير علم فسب فمثبت الهة الكفار من الامور يعني من اوجب الواجب واجبات من الامور الواجبة ان يكون يسب عليها الكفار لكن هذه المسبة اذا كان فيها يترتب عليها تبدل الى الله تعالى نهى عنها وهذا من الادلة في شد الذرايا رضي عن سب الهة الكفار يعني اذا كان فيحصل منهم ان يسبوا الله عز وجل مقابلة لما يحصل للمسلمين ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله احد لا تسبوا الذين يدعون بالله يعني الهة الكفار يعني حتى لا يترتب عليه مثبتهم لله سبحانه وتعالى فهذا فيه شد للذريعة آآ ثم ايضا يعني تعويد الانسان على الا يجلس على قبر مطلقا يعني فيه السلامة فيه السلامة ان يتعرض بامر منكر وامر محرم الذي هو الجلوس على قبور المسلمين آآ عموم الرسول صلى الله عليه وسلم القبور ان تجلس عليها يقتضي آآ العموم والشمول وان كان كما قلت ان ان الكفار ليس لهم اه اكرام وليسوا اهلا للاكرام اذا شرك المسلمين الا ان تعويد الانسان عدم الجلوس على القبور آآ يجعله يكون آآ انفا بهذا العمل فلا يقع منه في امر محرم ثم ايضا حتى لا يحصل مقابلة من الكفار بان يعملوا مع قبور المسلمين مثل ما يعمل المسلمون مع قبور الكفار قال عليه الصلاة والسلام لا تصلوا الى القبور ولا تجلسوا عليها ثم ان قوله لا يصلوا الى القبور يستثنى من ذلك الصلاة على القبر الانسان يصلي على القبر لان صلاة جنازة وذلك بعد دفنها بوقت يسير كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه لما علم بالذي كان او الذي كانت آآ تنظف المسجد وكانت ماتت ليلا ودفنت في الليل ولم يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فلما فقدها سأل عنها وقيل انها ماتت وانها كانت في ليلة ظلما فكرهوا ان يشقوا عليها عليه الصلاة والسلام فلم يخبروه ثم انه ذهب وصلى عليها على القبر فالصلاة على القبر صلاة الجنازة لا بأس بها وانما الممنوع هو الصلاة صلاة المقابر او صلاة الى القبور ان يتجه الانسان للقوم ويصلي اليه يركع ويسجد يتقرب لله عز وجل لكن الصلاة على الجنازة يعني ثقب القبر عندما يصلي على الجنازة على الميت يعني بعد موته بوقت يسير وبعد دفنه لا بأس بذلك جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا مانع منها لانه ورد ما يدل عليها عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا النهي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من الصلاة الى القبور وان كان الانسان لا يريد عبادة اهلها وانما يعبد الله عز وجل الا ان ذلك وسيلة الى الامر المحرم ووسيلة الى الشرك الذي يفظي بصاحبه الى خسارة الدنيا والاخرة والعياذ بالله وهذا من كمال نصحه عليه الصلاة والسلام جده الطرق التي توصل الى الشرك والمنافذ التي تؤدي اليه وهذا كما هو معلوم من اه اه عنايته التامة بالتوحيد وتحذيره ان الشرك وشده الطرق التي تفضي اليك وتؤدي اليك ولو كان الانسان لا يريد اه لا يريد اه ان يكون للمقبور نصيب من العبادة الا ان ذلك قد يؤدي به الى ذلك وان يكون وسيلة الى اشراكه مع الله عز وجل ويخسر الانسان بعمله آآ الدنيا والاخرة والعياذ بالله اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا علي بن حجر علي بن حجر وابن اياس يعني المروزي وهو ثقة حافظ اخرج له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي اخرج حديثه البخاري ومسلم والترمزي والنسائي ومسلم رحمه الله اكثر من الرواية عنه عشرة من الروايات عنه روى عنه احاديث كثيرة والبخاري روى عنه لكن مسلم اكثر رجل فرج له صاحبه الصحيح وخرج له من اصحاب السنن الترمذي والنسائي ولم يخرج له ابو داوود ولا ابن ماجة ولا يعني عدم التخريج او تخريج بعض الائمة لبعض الثقات الحفاظ ان ان اه اه انهم اه عندهم اه حولهم شيء وانهم يقدحون بهم او انهم لا يقبلون روايتهم لا ابدا ليس الامر كذلك كم من رجل ثقة لم يخرجه البخاري ومسلم كم من ثقات آآ متمكنين في غاية الاتقان وغاية الحفظ وهم من اهل الثقة والعدالة ومع ذلك ما روى لهم البخاري ومسلم في صحيحهما شيئا لان الامر كما هو معلوم آآ هم ما ارادوا استيعاب الاحاديث الصحيحة كلها ولا ارادوا التخريج عن كل ثقة لا لم يريدوا لا هذا ولا هذا لم يريدوا اخراج كل حديث صحيح ولا نريد ان يفرجوا عن كل ثقة فلا يعني عدا تخريج الشيخين لشخص ثقته حافظ او عدم تخريج ابي داوود او الترمذي او النسائي او ابن ماجة لواحد من الثقات ان هذا يعني انه آآ اه فيه شيء؟ ابدا وانما الاحاديث التي اوردوها والتي آآ ادخلوها في كتبهم ما كان يعني آآ يعني آآ عن هؤلاء شيء ومن ومن الذين مر بنا ذكرهم كثيرا. اسحاق بن راهوية المحدث الفقيه الذي وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. ولم رواه البخاري ومسلم وابو داوود مليون نسائي فالحاصل ان عدم تخريج اماما من الائمة عن ثقة من الثقات لا يعني ان ان عنده فيه شيء او انه يقدح فيه او انه لا يرتضي حديثه لان عنده عنه شيء ليس عند غيره لا لان انسانا ما قيل فيه الا الخير وما كتب عنه الا الثناء وما عرف الا بالمديح ومع ذلك لم يخرج له بعض اه ائمة الحديث والسبب كما ذكرت آآ البخاري ومسلم ما اراد اخراج كل حديث صحيح ولن يخرج عن ولم يريد ان تحرج عن كل ثقة ولن يريد تخريج عن كل لقاء آآ عن الوليد بن المسلم هل يريد المسلم الدمشقي وهو آآ ثقة التدريس والتسوية وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة اخرجه اصحاب البدن الشدة وعن النية عن ابن جابر وهو عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر الشامي وهو ثقة حديثه ايضا اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عن بشر بن عبيد الله ايضا الشامي وهو ثقة حافظ اخرج له اصحاب الكتب الستة ايضا عن واحدة عن وازنة بن الاسقى وهو من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن ابي مركز الغنوي يروي عن ابي مرفت الغنوي وهو بن ناجي بن الحسين بن يربوع وهو صحابي من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. روى له مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي هؤلاء خرجوا لابي مرثد الغنوي وهذا الحديث في صحيح مسلم هذا الحديث في صحيح مسلم الذي هو حديث اه ابي مرقد آآ وهو من رواية صحابي عن صحابي وهو من رواية صحابي عن صحابي لان واثلة من اصقع يروي عن ابي مرهف الغنوي هذا الحديث وذلك ان انه كما ذكرت آآ سابقا ان احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يحصل لبعض الصحابة دون بعض وذلك لانه يحضر مجلس من المجالس آآ بعضهم ويغيب عنه آآ اكثرهم الذي حضره عرب ما حصل من الحديث وما جاء فيه من السنة وما بلغه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من السنة ومن لم يحضره لا علم له الا عن طريق ذلك الصحابي ولهذا فان الصحابة يروي بعضهم عن بعض والتابعون يروي بعضهم بعضا هكذا ذلك ان عند بعضهم من الحديث ما لا يكون عند الاخر لان البعض يغيب عن ما حظره الاخر وبعضهم يشهد ما لم يحضره الاخر وصار آآ بعضهم يحتاج الى بعض وصار بعضهم يستفيد من بعض وصار بعضهم يتلقى من بعض احاديث رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين قال الصلاة بنا ثوب فيه تصاوير وقال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى الصنعاني قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عبدالرحمن بن القاسم قال سمعت الخاتمة يحدث عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان في بيته ثوب فيه تصاوير وجعلته الى سهوة في البيت. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الي. ثم قال يا عائشة عني ونزعته فجعلته وسائل ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي الصلاة الى ثوب فيه تصاوير الصلاة الى ثوب فيه تقاوير يعني ان ذلك لا ينبغي وان وانه يبتعد عن ذلك بحيث لا يكون هناك صور يعني امام المصلي بل اقتناء الصور واتخاذها لا يسوغ لكن اذا ابتلي الانسان بها وامتهنها وصارت في شيء امتهن فانه يتخلص منها بما يوجعه الانسان اذا كان آآ القماش يعني فيه صور لا يشتريها لا يشتري القماش الذي في لكن اذا ابتلي به بان وصل اليه عن طريق ارك او عن طريق يعني آآ اي طريقة من الطرق فانه يصرفه او يستعمله في امور آآ فيها امتهان فيها امتهان كأن يكون وسايد او برش يعني يجلس عليه او ما الى ذلك. لكن عند الاختيار لا ينبغي للانسان ان ان يختار هذه عندما يذهب لشراء حاجات من السوق لا يشتري الثياب الذي فيها تصاوير لا يشتري القماش اللي فيه لا يشتري الا البطانية التصاوير وانما يشتري شيئا سليما. لكن اذا حصل له شيء يعني آآ فيه محذور فانه يتخلص منه او يستعمله في امر فيه امتهان كما جاء في هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها انه كان لها ثوب في تصاوير والمقصود بالثوب يعني قطعة القماش اللي قال له ثوب يطبق الثوب على فعلى قطعة القماش الذي يلتحق به الانسان ويلتف به الانسان هذا يقال له زور ليس المقصود مطلوب انه خاص بالقميص الذي يكون له اغنام ويكون له يعني جيب ويكون له كذا بل يطلق على ما هو اعم يطلق على ما هو اعم يعني من القميص يا ريت يعني آآ يعني قطعة يلتحف بها الرجال ويلتف بها يقال لها ثوب كانت عندها او كان هذا الثوب الذي فيه تصاوير آآ ووضعته على سهوة والسهوة يعني مكان منخفض توضع فيه بعض الحاجات ويغطى فغضت به تلك الشهوة فكان في فكان في قبلة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يصلي بنيليل ثم قال لها اخري ينحيه يعني هذا هذا الكفاء او هذا الثوب الذي فيه تصاوير فقطعته وجعلته تائب ابعثه وجعلته وسائل يعني يفترش وينام عليه ولذلك تخلصت فمن هذا الشيء الذي فيه محظور وهذا يدل على ان هذه الطريقة التي تتبع بما اذا كان الانسان عنده هذا المال الذي فيه يعني شيء فانه يصرفه او يستعمله فيما آآ فيه امتهان واذا كان آآ ففي عافية منه ولم يصل اليه فانه لا يبحث عنه ولا يشتريه بل يكون شراؤه من الشيء الذي يكون فيه سلاما هو الذي لا محذور فيه ولا شبهة فيه ولا نهي فيه عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى الصنعاني احمد ابن ابي الصنعاني وفرقة خرج حديثه مسلم وابو داود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجه الترمذي والنسائي وابن ماجه. ما خرج له البخاري في صحيحه ولم يخرج له ابو داوود في كتاب اسمه امس وانما خرج له في كتاب القدر حدثنا خالد وهو ابن الحارث قالت ابن الحارث وهو ثقة خرج حديث اصحاب كتب الستة وغالبا محمد ابن عبد الاعلى اذا جاء ذكره فان روايته عن خالد وخالد هو ابن الحارث ويأتي كثيرا غير منسوب كما هنا يأتي كثيرا غير منسوب يكتفى بقوله خالد والمراد بابن الحارث وهو ثقة حديثه عند اصحاب كتب الستة عن شعبة وابن الحجاج الثقة في الذبذب الذي وصف لانه امير المؤمنين في الحديث وهذه من اعلى صيغ التعديل ومن ارفع صيغ التعديل لم يكفر بها الا الا القليل النادر محددين مثل شعبة وسفيان الثوري وحاقب الرغوة والدار القطني والبخاري والدارقطني وعدد المحددين وصفوا بهذا الوصف وحديث شعبة ابن الحجاج عند اصحاب الكتب الستة عبد الرحمن ابن القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق عبد الرحمن ابن القاسم ابن محمد هذا ثقة خرج خرج حديثه واصحاب كتب الشدة يروي عن ابيه القاسم ابني محمد ابن ابي بكر الصديق وهو من فقهاء التابعين من المحدثين ومن الفقهاء التابعين في المدينة وهو احد الفقهاء السبعة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين اشتهروا في هذه المدينة في عصر التابعين اطلق عليهم لقب الفقهاء السبعة ويأتي في بعض المسائل قال بهذه المسألة الفقهاء السبعة يعني بدل ما يسعدهم يكتفي بهذا الوصف بدل ما يقول سعيد ابن المسيب ابن مسعود وخاتم ابن محمد وارواح ابن الزبير وخارج ابن زيد سليمان ابن في غار وابو بكر ابن عبد الرحمن بن هشام او ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف او سالم ابن عبد الله ابن عمر بدل ما يكون سبعة يكتفي بهذه الكلمة يقول وقال به الفقهاء السبعة قال به الفقراء السبعة فهذه تغني عن سبع كلمات او سبع اسماء يأتي بهذا الوصف يعني يشملهم وقد اطلق عليهم هذا اللقب او ووصفوا بهذا الوصف وهم في زمن التابعين لزمن في زمن واحد في هذه المدينة ومدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد حديثه عند اصحاب الكتب الفتنة يروي يروي عن عمته عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها عائشة هي عم في القاسم قاسم محمد ابن بكر آآ محمد اخو عائشة فيروي عن عمته وعروة بن الزبير يروي عن خالته عائشة لان عائشة خالة في عروة ابن الزبير وعم اهل القاسم ابن محمد وهما من الفقهاء التابعة. الاثنان ابن الزبير والقاسم محمد هم من الفقهاء السبعة وهذا يروي عن عمته وذاك يروي عن خالته هذا يروي عن عمته عائشة وذاك يروي عن خالته عائشة ام المؤمنين عاش ام المؤمنين الصحابية الصديقة بنت الصديق التي روت الحديث الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي رميت بما رميته من الافك وانزل الله براءتها في ايات تتلى من كتاب الله عز وجل و هي من من السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اصحابه رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهم الذين جمعهم السيوطي في الفية بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي دعني يعني بزوجة النبي عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها قال المصلي يكون بينه وبين الامام سدرة والله لاخبرنا كتيبة قال حدثنا الليل عن ابن عجلان عن سعيد المقبوري عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرة يقصدها في النهار ويحتجرها بالليل فيصلي فيها وفضل لهن فصلوا بصلاته وبينه وبينهم الحصيرة وقالت له فقال اطلبوا من العمل ما تطيقون فان الله عز وجل لا يمل حتى تملوا وان احب الاعمال الى الله عز وجل ادوم وان قل ثم سرق مصلاه ذلك فما عاد له حتى قبضه الله عز وجل. وقال اذا عمل عملا اثبته ثم اورد النسائي هذه قرية وهي المصلي يكون بينه وبين الامام السترة. لانه لا بأس بذلك اذا كان بينه وبين حاجز او يحجز بينه وبين الامام وبعض المصلين يكون بينه وبين الامام الحاج آآ رافل يصل بينهم لا بأس بذلك اورد النسائي في حديث آآ معالي الباشا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان له حقيرا وكان يصلي بل كان يسقطها بالنهار ويحتجر يحتجرها بالليل يعني يجعلها يعني آآ كالحاجز الذي آآ اه يصبره او يغسله آآ جزءا من المسجد عند عند باب حجرته فكان يصلي فيها بالليل كان يصلي داخلها فحصن ناس وجاءوا وصلوا بصلاته جاؤوا صلوا في صلاته فلما علم بفعلهم هذا ما عاد وما خرج وذلك منه عليه السلام رفقا بهم وحرصا على عدم المشقة عليها وخشية ان يفرض عليهم فلذلك الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم والذي يفعلونه وراءه فما عاد الى ذلك كان من عادته صلى الله عليه وسلم انه اذا فعل شيئا اثبته يعني انه يداوم عليه ولما رأى الناس تتابعوا وصلوا لصلاتهم فقال اكلفوا من العمل ما تطيقون. يعني افعلوا ما تطيقون واتوا من العمل ما تطيقون كون الانسان يعمل الشيء الذي يطيقه ويداوم عليه اولى له من ان يقدم على شيء ويكثر منه في وقت من الاوقات ثم يهمل في بقية الاوقات فانه كما يقولون قليل تداوم عليه خير من كثير فانقطعوا عنه خير من كثير تنقطع عنه. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام اكلوا من العمل ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا وقوله صلى الله عليه وسلم ان ان الله لا يمل حتى تملوا ليس المقصود منه ان الله تعالى يمل اذا مل الناس فان الله تعالى لا يوصف ولكنه لا يمل وان ملوا لا يمل وان حصل منهم الملل يعني حتى ان حصل منه مال فهو لا يرد حتى ان حصل منهم الملل فانه لا يمل والله عز وجل لا يوصف بالملل وهنا نهي نفي صفة الملل عنه عز وجل الله لا يمل فارشدهم الى ان يفعلوا ما يطيقون وان آآ اكثارهم العمل اكثرهم العمل مطلوب ولا بأس به لكن اذا كان هذا العمل يؤدي الى انقطاع ويؤدي الى حصول مشقة يعني يجعل الانسان يكسل ولا يستمر فان هذا غيره خير منه ذلك الذي هو خير منه العمل الذي يداوم عليه ولو كان قليلا ولهذا ارشد عليه الصلاة والسلام بعد ذلك الى قوله وان احب العمل الى الله ما ادومه وان قل ان احب العمل وان احب العمل الى الله ادومه وان قل فما يداوم عليه الانسان وان كان قليلا فهو يعني يجعل على صلة بالله عز وجل دائما بخلاف الانسان الذي ينشط في بعض الاوقات ثم يهمل في كثير من الاوقات اليس الذي ينشط في بعض الاوقات ويهمل؟ قد يأتيه الموت بحال اهماله والانسان الذي يداوم على شيء اي وقت يأتيه الموت يأتيه على حالة الحسنة يأتيه وهو مستمر على شيء ثم ان القليل الدائم يكون كثيرا للقليل الدائم يكون كثيرا ولو كان قليلا لكنه زايد يكون كثير بخلاف الكثير يكون في وقت من الاوقات ثم يحصل الملل ويترك الانسان قليل الكثير ويضيع الانسان قليل والكثير بل على ان يحرص على ان يكون له عمل دائم وان كان قليلا ولا ويكون همه ان يكثر من العمل في وقت واوقات ثم يهمل ويغفل في اوقات كثيرة وقد ذكر عن اه آآ عن بعض السلف انه آآ قيل له ان اناسا يجتهدون في رمظان ان هناك من يجتهدون في رمضان وآآ آآ اذا خرج رمضان سرق وقال لبئس القوم لا يعرفون الله الا في رمضان ليس القوم لا يعرفون الله الا في رمضان نعم رمظان موسم من مواسم الاخرة ويشتغل فيه بالعبادة ويزاد في صلاة التراويح وفيه قيادات يحج في رمضان يعني هو كيف العشر الاواخر وانتظار ليلة القدر لكن لا يعني هذا ان الانسان يكون بعد رمضان ما له علاقة في العبادة ولا يعني يشتغل في النوافل. بل على الانسان ان يكون له نوافل يداوم عليها ويستمر عليها ولو كانت قليلة. فان القليل مع الدوام يكون كثيرا او قليل مع الدوام يكون كثيرا والكثير مع الاهمال والتضييع يتلاشى ويظمحل لهذا قال عليه الصلاة والسلام فان احب العمل الى الله ما ادومه ان قل وان قل يقولون قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه ثم ايضا هذا يدل على اثبات صفات المحبة لله عز وجل وان الله تعالى يحب ما شاء من الاعمال ومن جاء من الاشخاص من آآ فهو آآ من صفاته المحبة والمحبة صفة من صفاته كغيرها من الصفات نسبة الله عز وجل على ما يليق دون ان تؤول ودون ان تصرف عما تدل عليه الى معاني اخر لا تدل عليها والصفات كلها من باب واحد كل ما ثبت في الكتاب والسنة يثبت على ما يليق بالله عز وجل ومن غير تشبيه ولا تكييف ومن غير تحريف ولا تأويل وانما اثبات لا تعطيل معه ولا تأويل مع الافلات لا تشبيه ولا تكييف بل على ما يليق بذلك وتعالى هذا هو شأن الصفات جميعا كلها من باب واحد يقال في الذات ما يقال في الصفات ما يقال في الذات لله عز وجل الذات ولا يعلم كثرها وتثبت كل الصفات التي جاءت في الكتاب والسنة ولا يعلم كنهوها الصفات كلها من باب واحد وقالوا في بعضها ما يقال البعض الاخر ويقال فيها ما يقال في الصفات ولا اه اه يتكلف اه اه الاشتغال بها في تأويلها وفي تفسيرها بامور لا تدل عليها بحجة ان الاثبات انه يقصد التشبيه ابدا لا تلازم بين الاسلام والتشبيه هناك اثبات مع تنزيف وهناك اثبات مع تشبيه والاثبات مع التشبيه هو الباطل الذي لا شك فيه والاثبات مع التنزيه هو الحق الذي لا بديل الافلاس مع التنزيل هو الحق الذي لا يرى فيه. والله تعالى جمع بين الاثبات والتنزيه. لقول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وليس كمثله شيء ولا يلزم من اثبات الصفة عن مشابهة للمخلوق ابدا لان بعض الناس يتصور انه لو اثبت لا لازمت الممادلة ولزمت المشابهة لانه ما تصور الاثبات الا على ما هو مشاهد من المخلوقين ما تصور صفة الا على ما هو مشاهد وهذا من اكبر الغرض وهذا من افضل الباطل هذا تشبيه وهذا التشبيه او تصور التشبيه ادى الى التعطيل لكن الانسان اذا اثبت ما اثبته الله لنفسه على ما يليق بجماله وجلاله دون تشبيه له بخلقه ودون تعقيد بصفاته ودون تأويل لها لها عما تدل عليه الى ما لا تدل عليه آآ اذا اثبت فهذا هو اتلاف مع التنزيل والاثبات مع التنزيل ذكره الله عز وجل بقوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فجمع فازك السمع والبصر ونذر مجابه وهو سميع بصير وليس كمثله شيء له سمع لكن سمعنا بصر لا كأبصارنا ووجه الله في وجوهنا اليدين ذات ايدينا كل ما ثبت في الكتاب والسنة نثبته لكن مع نفي المشابهة ولا فيه تكييف ولا فيه تعطيل ولا فيه تأويل هذا هو الواجب وهذا هو الذي سار عليه سلف هذه الامة من الصحابة ومن بعدهم وهم خير القرون وهم سباقون الى كل خير والحريصون على كل خير عنهم وارضاه لا وهو يقلش بعدها قال ثم ترك مسماه ذلك فما عاد له ثم ترك مصلاه ذلك يعني ذلك المكان الذي يحتجر فيه ووضع فيه الحصير الذي يعتبر حاجز فما عاد اليه لانه يعني حتى لا يتابعه الناس ولذلك ما يحصل لهم ما يشق عليهم فينالهم بذلك مشقة قال ان عمل عملا وكان اذا عمل عملا اثبته. كان عليه السلام يعني اذا عمل عملا اثبته داوموا عليه ولا يتركه واذا فاته قضاء كما حصل في الاعتكاف من اعتكف في العشر الاواخر من رمضان وحصل لان تتابع نساؤه ثم اذا ترك الاعتكاف ولكنه قضى ذلك بجوال روى ذلك في شوال ولما فاتته ركعتا الظهر الركعتان اللي بعد الظهر لكونه شغل في يوم من الايام قبل الجو في العصر قام وقظاه بعد الصلاة ثم داوم على ذلك لانه كان اذا عمل شيئا اثبته عليه الصلاة والسلام اخبرنا قتيبة يقولون سيخبرنا قتيبة قتيبة هو من جميل ابن قتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وهو ثقة ثبت حديثه عند اصحاب وبتبدأ اجليت ابن سعد المصري المحدث الفقيه تقف مصر ومحدثها اه المكثر اه الحديث مكثر من الحديث كذلك مشهور بالفقه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابن عجلان هو محمد ابن عجلان المدني محمد بن عجلان المدني وهو ثقة آآ وهو صدوق اخرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة صدوق اخرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة فعند الموقف عن سعيد المقبري هو سعيد ابن ابي سعيد آآ اسم ابيه كيف وهو مشهور بابي سعيد ولهذا يقال لسعيد بن ابي سعيد بعيد ابن ابي سعيد واسم ابيه كيسان وهذه وهو ثقة خرج حديث واصحابه الكتب الستة عن ابي سلمة هو ابن عبد الرحمن ابن عوف ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف من المحدثين الفقهاء وهو احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع احد الاقوال في التابع للفقهاء السبعة ابو سلمة هذا يعني كما ذكرت مرارا لستة متفق على عدل في الوقوع السبعة والسابع فيه ثلاث اقوال قيل ابو بكر ابن عبد الرحمن الحارث ابن هشام وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف هذا وقيل كاذم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وابو سلمة ابن عبد الرحمن اه ابن عوف آآ ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وقد مر ذكرها بالاسناد الذي قبل هذا قال الصلاة لابن جهاد عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ان ان سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الثوب الواحد وقال او لكلكم ثوبان النسائي رحمه الله عقد الكتاب وهو كتاب القبلة وكتاب الله كتاب القبلة واورد فيه احاديث فيها الاستقبال او يكون شيئا في القبلة او آآ شيء يكون يعني آآ آآ ان يكون في قبلة الانسان وامام الانسان ثم انه لما فرغ منها اتى بعدها باحاديث لا تتعلق بالقبلة ولكنها تتعلق بكثر العورة ويتعلق باللباس في الصلاة تعلق باللباس بالصلاة وهي ليست نافلة في القبلة ولا دخل لها في القبلة ولكنها آآ تتعلق بشرط من شروط الصلاة الذي هو ستر العورة كما ان القبلة واستقرار القبلة شرط من شروط الصلاة شرط من شروط الصلاة تسمى القبلة ومن شروطها ايضا فكر العورة يصلي وهو مشهور العورة ويكون نابسا يعني ما يصدر عورته ذكر النسائي رحمه الله تبعا لاحاديث اه حديث متعلقة بالقبلة التي هي شرط من شروط الصلاة استقبالها اه احاديث تتعلق بكسر العورة وهي شرط من شروط الصلاة كالتقرأ القبلة. فورد احاديث تتعلق باللباس وهو يتعلق وكان الكلمات يتعلق بالجسد او يتعلق ببعض الجسر كالخفين والنعلين راحوا فين؟ والنعلين صلاة الخفين وصلاة النعلين. لان هذا كله من اللباس كله من اللباس يعتبر كله من اللباس فاورد يعني اه اللباس الذي يكون في الصلاة سواء يكون للجسد كله او لشيء من الجسد او يلبس في اه بعظ اجزاء الجسد يا الرجلين آآ اورد فيه الترجمة وهي صلاة الثوب الواحد يعني ان ذلك سائر وان كان يصلي في ضوء لكن ذلك لو يكون ساترا يكون ساترا لا يكون شفافا ولا يكون اه غير كافر يكون ساحرا للعورة لها آآ الرسول صلى الله عليه وسلم سئل ارد فيه النسائي حديث من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رجلا كان النبي صلى الله عليه وسلم هل يصلي الرجل في ثوب واحد؟ قال او لكلكم ثوبها يعني انكار على هذا السؤال يعني انها اه لا اشكال فيه ولا ريب فيه والانسان يصلي. وما كله يستطيع ان يصلي بثوبه وان ينبثحوا به وان يكون على جسد ثوب وهو يصلي هذا ما كله يستطيع ولهذا فان الامر كالصلاة او مثل هذا السؤال يعني آآ لا وجه له لان لان هذا هو الواقع وهذا هو الذي آآ آآ يحصل للناس لكن كون الانسان يصلي وعليه ثوبان لا شك انه اولى الذين اولى يعني من ناحية جمل القدر جمال التحرش العورة وان بدو العورة لكن يعني اه اه يكون هناك تردد في الثوب الواحد لا يتردد فيه ولا مانع منه ولهذا قال او ليقل لكم ثوبان يستطيع ان يصلي في ثوبه ما كل يستطيع ان يصلي بثوبه يكفي حصل في يوم واحد. ولهذا اجاب بهذا السؤال الذي فيه انذار خيار ودلالة على ان على ان آآ ما كل يستطيع ان اه يملك ثوبين وان تكون صلاته في ثوبين بل عشرة كيلو الواحد هي هو الغالب عليهم في ذلك الزمان في كون الانسان يعني يجد يعني ثوبي يواري عورته ويجد شيئا يواري به عورته ويشعر به جسده هذا هو المعروف عنهم ثوب الواحد فائقة لا بأس بها لكن لا يكون شفافا ولا يكون مبديا للعورة بل يكون زادا بما في العورة بل يكون ساترا هو المراد بالثوب كما قلت ليس المقصود منه آآ القميص المخيط الذي اه يعني له اغنامه جيب وانما القطعة من القماش يقال لها ذوق الذي الذي مر اولا يعني اه لها ثوب يعني قطعة من القماش ولهذا واحد يلتحق به يلتق به التفافا ويلتف به التفافا هذا هو الثوب الجهاز اخبرنا قتيبة وقد مر ذكره بالاسناد التي قبل هذا عن مالك عن مالك وابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة باهل السنة اه حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن الجهاد وهو الزهري محمد المسلم من عبود الله بن عبدالله بن شهاب آآ احد المحدثين المكثرين واحد الفقهاء المشهورين وحديث اخرجه اصحاب الكتب الشركه عن الزعيم عن سعيد بن مسيب وهو احد اه في عصر التابعين وهو احد الفقهاء السبعة الذين بالمدينة بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين مر ذكرهم قريبا وحديثه عند اصحابه الستة عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الملازم له المكثر من رواية حديثه وهو اكثر الصحابة على الاطلاق حديثا وهو اكثر والسبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث اكثرهم حديثا ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وارضاه قال اخبرنا مصيبة عن مالك عن هشام بن عروة عن ابيه عن عمر ابن ابي سلمة عن عمر ابن ابي طالبة انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد في بيت ام الزلمة واضعا فرضه على عاتقيه ثم اورد النسائي حديث آآ عمر ابن ابي سلمة عمر ابن ابي سلمة الذي هو ربيب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن زوجته ام سلمة رضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين فاورد فيه حديث عمر ابن ابي زلف انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في بيته ام سلمة يعني في بيت امه يصلي فيها الواحد طرفيه على عاتقيه يعني ملتفا به وواضعا اطرافه على عاتقيه وهذا عن ابوابه وهو كما قلت بقعة قماش هذا هو المراد بالسوق يعني اه وضع اطرافه يعني لفه على نفسه ووضع اطرافه على على عاتقيه يعني فهو دائم على ما ترجمه له المصنف فهذا هذا من فعله وذاك من قوله لما سأله قال هل يصلي الواحد؟ قال او لكلكم حوباء يعني ما اقول اللي يستطيع ان يملك ثوبين فالحديثان دالان على اه صلاة الضوء الواحد احدهما من فعله والثاني الاول من فعل من قوله والثاني من فعله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واسناد الحديث آآ يقول في اخبرنا قتيبة عن مالك وهو مثل الاسناد الذي قبل هذا عن هشام وهو ابن عروة ابن الزبير ووثيقة خرج حديث اصحاب كتب الفتنة عن ابيه عروة ابن الزبير ابن العوام وهو احد الفقهاء السبعة الذين تكرر ذكرهم آآ يروي حديث عن اصحاب الكتب الستة يروي عن حالته عائشة يروي عن عمر ابن ابي زلمة يروي عن عمر ابن ابي سلمة آآ ربيب الرسول عليه الصلاة والسلام ابن زوجته ام سلمة رضي الله تعالى عنها وحديث وعند اصحابه اه والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على اله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين