بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نعيم ابن عبد الله عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم على انقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال قال وحدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر جميعا عن اسماعيل ابن جعفر قال اخبرني العلاء عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر احد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذان الحديثان من احاديث الدجال والاحاديث الدجال متواترة جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جماعة من الصحابة وجاءت على وجوه مختلفة ولكن مسلما رحمه الله هنا ذكر ما يتعلق بحراسة المدينة منه هو مانع فيه من دخول المدينة وانه لا يمكن من دخولها والا فان الاحاديث فيه كثيرة ومتواترة وقد ذكر مسلم جملة منها فيما بعد ومن اوضحها حديث النواس ابن سمعان الطويل الذي يخرج من خلة بين الشام والعراق وانه يتبعه سبعون الفا من يهود الصبيان عليهم الطيالسة وهذا واورد مسلم رحمه الله في الاحاديث المتعلقة بالمدينة حراسة المدينة من دخول الدجال في الحديث الاول يقول عن اعقاب المدينة ملائكة يعني يحرسونها من الطاعون والدجال ونقابل المدينة يعني مداخلها او الطرق طرق التي تكون بين بين الجبال يعني يعني هذه هي المفروض بالانقاذ وقد مر يعني قريبا يعني ذكر يعني الانظار وهنا ذكر الطاعون وقد جاء في بعض الاحاديث او سبق ان مر في بعض الاحاديث انهم لما قدموا المدينة كانت وبيئة يعني فيها وباء يعني وفق بين ما جاء يعني في الحديث المتقدم وبين هذا الحديث ان الطاعون لا يدخلها انه يحمل الطاعون على الذريع الذي يكون فيه الفناء والهلاك واما اه كونه يحصل فيها حمى ويحصل فيها يعني يستوخمها بعض الناس وان ان انه يحصل لهم امراض بسبب ذلك فهذا لا يمنعه هذا الحديث الذي هو قوله لا يدخلها الطاعون ولا الدجال سبق ان مر في احاديث العرونيين انه سوخم المدينة وان الرسول عليه السلام ارسلهم الى ابل صدقة يشربون من ابوالها والبانها حتى صحوا وذهب ذهبت اسقامهم وبعد ذلك اعتدوا على الراعي وقتلوه واستاقوا الابل كما جاءت بذلك جاء بذلك الحديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا ذكر ايضا انه يخرج من وهذا كما جاء في حديث النواس بن سمعان كما اشرت انه يخرج من حلة بين الشام والعراق وانه يأتي المدينة وهمته المدينة وانه يأتي الى المدينة فتصرفه الملائكة فيتجه الى الشام وهنالك وهنالك يهلك وقد جاء في بيان هلاكه ان عيسى عليه الصلاة والسلام عندما ينزل فانه يقتله بباب لد ويري الناس دمه بعربته يري الناس دمه بحربته فيعني يقتل وهو مسيح الضلالة ويقتله مسيح الهداية لان عيسى عليه السلام هو المسيح ابن مريم وهو وهو مسيح الهداية يقتل مسيح الضلالة الذي هو الدجال نعم يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر احد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك نعم وجاء في بعض الاحاديث انها ترجو في المدينة ثلاث رجبات فيخرج اليه كل كافر ومنافق نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نعيم ابن عبد الله عن ابي هريرة نعيم بن عبدالله المجمر نعم قال وحدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر جميعا عن اسماعيل ابن جعفر عن العلاء عن ابيه. العلاء ابن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز يعني الذراوردي عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم الى الرخاء هلم الى الرخاء والمدينة خير انهم لو كانوا يعلمون والذي نفسي بيده لا يخرج منهم احد رغبة عنها الا اخلف الله فيها خيرا منه الا ان المدينة كالكير تخرج الخبيث لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد. ثم ذكر احاديث تتعلق بالمدينة وان وانها يعني يحصل بعض الناس انهم لا يقدرون على ما فيها من الشدة وانهم اذا فتحت البلدان فانهم يعني يطلبون من اقاربهم او ممن يعني لهم به صلة انهم يخرجون يذهبون الى الرخاء والى يعني الارياف ويعني لا يصبرون على الشدة وقد مر وقد سبق ان مر في بعض الاحاديث ان بعض الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم اه اه انكروا على من فكر في ذلك ورغب في ذلك وحثوه على الصبر وان من صبر على وشدتها فان الرسول سيكون له شهيدا وشريعا يوم القيامة وهذا فيه ان ان الرسول عليه عليه الصلاة والسلام هو الحديث قال يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه. يعني يدعو الرجل ابن عمه وقريبه لانه يخرجون الى الرخاء. والى البلاد التي فيها الخصب وفيها العيش الكثير ولا يصبرون على شدة المدينة ولاوايها. نعم بعده قال هلم الى الرخاء هلم الى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. يعني والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لبقوا ولو كان فيها شدة ولو كان فيها لأوى ومشقة فانها العاقبة حميدة نعم والذي نفسي بيده لا يخرج منهم احد رغبة عنها الا اخلف الله فيها خيرا منه وهذا فيه ان من خرج عنها رغبة عنها الله تعالى يبدله يبدلها بمن هو خير منه يعني يأتي اليها او يبقى فيها من هو حرم من هذا الذي خرج رغبة عنها وهذا هذا القيد معتبر وهو انه رغبة عنها اما اذا خرج لحاجة او خرج لامر يعني يتعلق بحاجته او يتعلق بدعوته او ما الى ذلك فان هذا ليس من هذا القبيل. معلوما ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم تفرقوا في البلدان وصاروا يعني سكنوا في اماكن كثيرة يعني في الشام والعراق وكان ذلك للقيام بالدعوة الى الله عز وجل تعليم الناس امور دينهم وتبليغهم احاديث الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وبقي في المدينة من بقي من الصحابة وفيهم ابو هريرة رضي الله تعالى عنه الا ان المدينة كالكير تخرج الخبيث الكير يخرج الخبيث يعني من الحديدة ومن الفضة ومن الذهب لانه اذا يعني احرق بالنار وضرب فانه يخرج الاوساخ الاوساخ التي فيه هذه اللي تخرج ويبقى الشيء صافي او الخالص فهي تذكير تخرج يعني خبث الحديد يعني رديئة وثقافة وقذرة نعم لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد. لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة فرارها كما الجير خبث الحديث وهذا يعني يدل على ان هذا شيء مستمر وان هذا ليس شيئا خاصا في زمن الصحابة لانها قد لا تقوم الساحة لان في المدينة شرارها ومن ذلك الحديث الذي اشرت اليه ان الدجال عندما يعني يرجف عندما ينزل في اطراف المدينة ترجو الثلاث رجفات فيخرج كله كافر ومنافق قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز يعني الدراوردي. نعم عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة. قال احدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس فيما قرأ عليه عن يحيى ابن سعيد قال سمعت ابا الحباب سعيد ابن يسار يقول سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امرت بقرية ان تأكلوا القرى يقولون يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد وهذاك راه هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال امرت بقارية تأكل القرى يعني امرت بالهجرة الى قرية تأكل القرى وفسر اكلها القرى بتفسيرين وكل من هو صحيح احدهما انها تنتصر على القرى وان الهداة المصلحون والمجاهدون في سبيل الله يخرجون من هذه المدينة ويعني يفتحون البلاد ويعني وينتصرون عليها فهي قرية تأكل القرى يعني تنتصر عليها الجيوش المظفرة التي تخرج منها تنتصر على القرى التي ذهبت اليها للجهة في سبيل الله والمعنى الثاني هو ان خيرات هذه القرى ومراء المغانم الذي يكون فانه يؤتى به الى المدينة فيعني يؤكل فيها يصرف فيها ويستعمل فيها وهذا مجلس ما جاء في حديث ولا تأخذن كنوز كسرى وقيصر يعني ولا تنفق في سبيل لله يعني هذا من هذا القبيل لانها اخذت تلك الكنوز واوتي بها الى هذه المدينة نعم فمعنى تأكل القرى يعني اما تنتصر عليها بالجيوش المظفرة التي ذهبت للجهاد في سبيل الله وكذلك ما يترتب على ذلك من المغانم التي تؤتى بها الى المدينة وتصرع في المدينة وتوزع في المدينة يقولون يثرب يثرب يعني هذا اسم يعني يعني كان يستعمله المنافقون قد جاء في القرآن يعني حكاية ذلك عن المنافقين ويعني المدينة يعني هذا الاسم يعني يدل على التثريب وعلى اللوم والعتب ولكن اسماءها يعني التي جاءت في القرآن يعني وجاءت في السنة يعني المدينة وكذلك الدار وطيبة وطاب نعم قال هندسنا قتيبة بن سعيد عن ما لك بن انس عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن يسار عن ابي هريرة. نعم قال وحدثنا عمر الناقد وابن ابي عمر قال حدثنا سفيان حاء قال وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب جميعا عن ابن سعيد بهذا الاسناد وقال كما ينفي الكير الخبث لم يذكر الحديد. نعم قال حدثنا عمرو الناقد وابن ابي عمر. حمد بن يحيى بن ابي عمر العدني. عن سفيان ابن عيينة. قال وحدثنا ابن المثنى محمد المثنى عن عبد الوهاب ابن عبد المجيد الثقفي جميعا عن يحيى ابن سعيد بهذا الاسناد نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان اعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاصاب الاعرابي وعك بالمدينة. فاتى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال يا محمد اقلني فابى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم جاءه فقال اقمني بيعتي فابى ثم فقال اقمني بيعتي فابى فخرج الاعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما المدينة مكلكير تنفي خبثها وينصع طيبها. فذكر هذا الحديث في قصة هذا الاعرابي الذي جاء وبايع النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر اليه وثم جاء يعني اصابه وعك اصابه حمى فلم يصبر يعني في البقاء وضاق ذرعا في البقاء فطلب من السماء ان يقيله يعني آآ بيعته مبايعته على على على الهجرة فابى الرسول وسلم وذلك ان من جاء مهاجرا يعني لا يترك وهذا كان هذا قبر فتح كما جاء في الحديث وكانوا يهاجرون الى الرسول صلى الله عليه وسلم لينصروه ويؤيدوه ويجاهدوا معه. يعني هذا شيء المهاجرين الذين سيهاجرون الى المدينة فالرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يبقى على هجرته وعلى ما اقدم عليه من خير ثم انه كرر ذلك ثلاث مرات ولم يأذن له الرسول صلى الله عليه وسلم فخرج بيومئذ وخرج بدون اذن فالرسول عليه السلام قال يعني عند ذلك ان المدينة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد قولوا هنا اصابه وعك يعني لا ينفي ان لوجود مرض في المدينة مع ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا له نعم دعا لها لكن كونه يعني يحصل يعني مرضا يعني احيانا لا يعني ذلك انها تخلو من جميع الامراض وان الانسان فيها لا يصيبه مرض الواقع يعني يدل على على على ذلك. ولكن الشيء الذي يعني انتفى هو الشيء الذي ما يتعلق بالطاعون. واما كونه يصيب يعني يحصل فيها امراض يعني والرسول سبق انه مرة انه يعني يعني لما كانت وبيئة يعني في حديث عائشة الذي سبقه مر وقال حماها الى الجحفة لكن لا يعني ذلك ان انه لا يحصل فيها امراض ولا يوجد فيها امراض والعرانيين كما هو معلوم يعني حصل لهم امراض واستوخبوا وانتفخت بطونهم والرسول ارسل عليه الصلاة والسلام ارسلهم الى ابل صدقة يشربون من البانها وابوالها حتى صحوا وسلمت اجسامهم من السفر قال حدثنا يحيى ابن يحيى عن مالك عن محمد ابن المنكدر عن جابر ابن عبد الله. نعم قال وحدثنا عبيد الله بن معاذ وهو العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن عدي وهو ابن ثابت انه سمع عبد الله بن يزيد انه سمع عبد الله بن يزيد رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انها طيبة يعني المدينة وانها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة اما هداك راه هذا الحديث عن ابن ثابت ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال انها طيبة يعني انها من اسمائها طيبة وهو اسم يدل على الطيب اسمه طيب يدل على الطيب قال وانها تنفي الخبث كما يفي الجير خبث الفضة يعني الفضة عندما يعني يكون فيها اوساخ وتحمى في النار يعني اه اه يخرج الرديء ويبقى الطيب الخالص قال حدثنا عبيد الله بن معاذ وهو العنبري عن ابيه. معاذ ابن معاذ عن شعبة والحجاج عن علي وهو ابن ثابت عن عبد الله ابن يزيد عن زيد ابن ثابت قال وحدثنا قتيبة بن سعيد وهناد نثري وابو بكر ابن ابي شيبة قالوا حدثنا ابو الاحوص عن سماك عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ان الله تعالى سمى المدينة طابة وهذا وهذا الحديث يدل على ان من اسمائها طابا وهي مثل الذي قبله من الطيب وفي هذا يعني دليل على ان الله سماها طابا وهذا كما هو معلوم يعني يدل على ان ان السنة وحي من الله عز وجل السنة هي وحي من الله سبحانه وتعالى وليست من عند الرسول صلى الله عليه وسلم. والرسول انما هو مبلغ بما جاء عن الله عز وجل. وفي هذا تصريح بان الله تعالى هو الذي سماها طابا. وهذا يبين ان السنة انها وحي من الله كما ان القرآن وحي من الله سبحانه وتعالى قال حدثنا قتيبة بن سعيد بن السري وابو بكر بن ابي شيبة عن ابي الاحوص. سلام ابن سليم الحنفي. عن سماك ابن حرب عن جابر قال رحمه الله تعالى حدثني محمد بن حاتم وابراهيم ابن دينار قال حدثنا حجاج بن محمد حاء قال وحدثني محمد ابن قال حدثنا عبد الرزاق كلاهما عن ابن جريج قال اخواني عبد الله بن عبد الرحمن بن يوحنس عن ابي عبد الله القراض انه قال اشهد على ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم من اراد اهل هذه البلدة بسوء يعني المدينة اذابه الله كما يذوب الملح في الماء قال وحدثني محمد بن حاتم وابراهيم ابن دينار قال حدثنا حجاج حاء قال وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق جميعا عن ابن قال اخبرني عمرو ابن يحيى ابن عمارة انه سمع القراض وكان من اصحاب ابي هريرة يزعم انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اراد اهلها بسوء يعني يريد المدينة اذابه الله كما يذوب الملح في الماء قال ابن حاتم في حديث ابن يوحنس بدل قوله بسوء شراء قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن ابي هارون موسى ابن ابي عيسى قال وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا الدراوردي عن محمد ابن عمرو جميعا انه ما سمعا ابا عبد الله القرواط انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاتم يعني ابن اسماعيل عن عمر ابن نبي قال اخبرني دينار القراق قال سمعت سعد ابن ابن ابي وقاص رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اراد اهل المدينة بسوء اذابه الله كما يذوب الملح في الماء قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا إسماعيل يعني ابن جعفر عن عمر ابن أبي الكعبي عن ابي عبدالله القراض انه سمع سعد بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله انه قال بدهم او بسوء. قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة. قال حدثنا عبيد الله بن موسى. قال حدثنا اسامة بن زيد. عن ابي عبدالله قال سمعته يقول سمعت ابا هريرة وسعدا رضي الله عنهما يقول ان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لاهل المدينة في مدهم وساق الحديث وفي من اراد اهلها بسوء اذابه الله كما يذوب الملح في الماء ثم ذكر هذه الاحاديث عن ابي هريرة وعن سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنهما في ان من اراد المدينة بسوء والله تعالى يعني يعاقبه بهذه العقوبة وان يعني يعني كما يعني يذوب الملح بالماء اذا وضع فانه يتحلل ويصير ماء يعني ولا يبقى له وجود لا يبقى له وجود فالملح قبل ان يوضع في الماء يعني شيء مستقل ولكنه وضع فيما تحلل وصار ماء وصار ماء مالحا وصار ماء مالحا. فاخبر ان من من ارادهم بسوء فالله تعالى يعاقبه وان يكون يعني كالملح الذي اذا وضع في الماء يعني داب وهذا يبين يدل على خطورة ارادة المدينة واهلها يعني بسوء نعم قال حدثنا محمد بن حاتم ابراهيم بن دينار عن حجاج بن محمد نعم هو الاعمى الموسيقي. حدثني محمد بن رافع عن عبد الرزاق للامام صنعاني. عن ابن جريج عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج. عن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن محنس عن ابي عبد الله القراظ وهذا جاء اسمه دينار في حديث يعني من رواية عن سعد ابن ابي وقاص لانه سمي وذكر اسمه في بعض الروايات في الباب. نعم والقرار طيلة هو الذي يبيع القرض الذي هو القرظ الذي هو تدمغ به الجلود. نعم قال وحدثنا ابن ابي عمر عن الدراوردي نعم هو عبد العزيز بن محمد الدراوردي. عن محمد بن عمرو ابن علقمة. نعم. ابو وقاص. عن ابي عبدالله القرار عن ابي هريرة. نعم اه الشيخ محمد علي ادم في كتابه البحث المحيط السجاد انما نقل عن بعض العلماء في اسماء المدينة نظم بعض اسمائها مم قال ولمدينة الرسول وردا عدة اسماء فهاك رشدا طابت طيبة كذا المدينة جابرة والدار والمسكينة مجبورة يثرب والمطيبة ثم المحبوبة مع المحببة كذلك الايمان والقاصمة فهذي كذلك الايمان نعم والقاصمة فهذه اسماؤها السامية وزاد بعضهم الى ان جاوزا تسعين في الوفاء تراه احرزا ذكر ان في وفا الوفا سمهودي ميت وتسعين اسما على كل ليس كل شيء يذكر يعني يكون صحيحا لكن الذي صح الذي جاء في القرآن المدينة والدار وداروا الايمان من قبلهم ولا يقال ان الايمان هو من اسماء المدينة ولكنهم يعني تبوأوا الدار اللي هو المدينة والايمان الذين هم سبقوا الى الايمان ويعني آآ يعني فليس من اسماء المدينة في الايمان لكن من اسمائها الدار ويعني في المدينة والدار هذه جاءت بالقرآن وما غابة وطيبة فجاءت في السنة نعم وهي موجودة في صحيح مسلم كلها طيبة وطابة في هذا الباب للي مرة. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عبد الله ابن الزبير عن سفيان ابن ابي زهير رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تفتح الشام فيخرج من المدينة قوم باهليهم يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم تفتح اليمن فيخرج من المدينة من المدينة قوم باهليهم يبثون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم يفتح العراق فيخرج من المدينة قوم باهليهم يبثون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون قال حدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني هشام ابن عروة عن ابيه عن عبد الله ابن الزبير عن سفيان ابن ابي زهير رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يفتح اليمن فيأتي قوم يبثون فيتحملون بأهليهم ومن اطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. ثم يفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن اطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. ثم يفتح العراق فيأتي قوم يبثون فيتحملون بأهليهم ومن اطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. وذكر هذه الأحاديث المتعلقة بالمدينة وانها وانه عندما يفتح يعني يفتح العراق يفتح الشام واليمن والعراق انه يعني يأتي اناس يعني يبثون يعني يعني كما مر يقول واحد لاقاربه ولبني عمه لانهم يذهبون الى الرخاء والرسول عليه السلام اخبر بان بقائهم في المدينة وعدم ذهابهم الى الاماكن التي فيها الرخاء اه انه خير لهم لو كانوا يعلمون لو كانوا يعلمون لبقوا ولم يحصل منهم خروج من اجل اه الرزق وكثرة الرزق وانما اذا صبروا على اللأواء والشدة فان ذلك يكون خيرا لهم واحسن في العاقبة وهنا ذكر الشام يعني ثم اليمن ثم العراق وفي رواية ثانية ذكر اليمن ثم الشام ثم العراق ومعلوم ان اليمن انها في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم انها يعني ذهب ذهب يعني اليها ابو موسى الاشعري ومعاذ ابن جبل وعلي رضي الله تعالى عنهم وكل هؤلاء ذهبوا الى اليمن فاما ان يكون يعني انه بقي شيء يعني مفتح وفتح بعد زمنه صلى الله عليه وسلم او ان انها يعني فتحت في الاول ولكن الذهاب اليها والرغبة اليها يعني بالذهاب من اجل الرزق انما جاء بعد بعد وفاته عليه الصلاة والسلام. واما في حياته عليه السلام فانهم باقون عنده ومن هاجر اليه فان انه باق لا يخرج من المدينة كما جاء في قصة الاعرابي الذي مر والذي اراد ان يترك المدينة لما اصابه الوعظ والوباء والباء والمرض اه يحتمل ان يكون اه حصل شيء او بقي فيه لم يفتح وانه فتح بدل زمنه صلى الله عليه وسلم او انها فتحت في زمنه صلى الله عليه وسلم ولكن حصول الخروج من المدينة اليها انما كان بعده صلى الله عليه وسلم وفي هذا اخبار عن امور مستقبلة يعني وهي فتح هذه البلاد وقد وقع ذلك كما اخبر به رسول الله عليه الصلاة والسلام فتح الصيام وفتحت العراق وفتحت البلاد المختلفة ودخل الناس في دين الله افواجا نعم يبصون يبصوا في وسط اربعين تفسيرات يعني شف كلام النووي اي حال كونهم يسيرون سيرا شديدا. نعم. والاصل البس سوق الابل. نعم يعني معناه انهم يسرعون يعني رغبة في رغد العيش ابو سعيد فقال عن عبيد الله العمري قال حدثنا ابن نمير محمد بن عبد الله بن نمير. عن ابيه عن عبيد الله عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم. نعم قال حدثنا ابو بكر بشيبة عن وكيع ابن الجراح عن هشام ابن عروة عن ابيه ابوه ابن الزبير. عن عبد الله ابن الزبير. نعم. عن سفيان ابن ابي زهير قال حدثنا محمد ابن رافع عن عبد الرزاق عن ابن شريد عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عبد الله ابن الزبير عن سفيان ابن ابي زهير قال رحمه الله تعالى حدثني زهير بن حرب قال حدثنا ابو صفوان عن يونس بن يزيد حاء قال وحدثني حرملة واللفظ له قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للمدينة ليتركنها اهلها على خير ما كانت مذللة يعني السباع والطير. قال مسلم ابو صفوان هذا هو عبد الله ابن عبد الملك يتيم ابن جويج عشر سنين كان في حجره قال وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليل قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل ابن خالد عن ابن شهاب انه قال اخبرني سعيد ابن المسيب ان هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاه الا العوافي يريد عوافي السباع والطير ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشا حتى اذا بلغ ثنية الوداع خر على وجوههما ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بالمدينة وانها في اخر الزمان انها يتركها اهلها وان يعني آآ آآ وانه آآ يعني يحصل ان ان راعي غنم جيدة راعيان راعيان ابن زينة يريد ان المدينة قيل انهما اخر من يحشر يعني وانهما يعني يموتان يعني في اخر عند قيام الساعة. الله يعني جاء في بعض الاحاديث انهما يعني انهما اخر من يحشر واظن هذا في صحيح البخاري يعني هذه العبارة التي التي هي اخر من يحشر وهذا في اخر الزمان. يعني عندما يكون الله اعلم انهم يذهبون الى الشام. يعني حيث ينتقل الناس الى الشام والى ارض المحشر هناك المحشر الذي هو الاجتماع الذي يكون قبل قيام الساعة وانه يكون فيها هذان الراعيان وانهما يهلكان يعني في يعني اه ويكون هما اخر من يحشر يعني ممن يعني يموت واه يعني في هذه الجهة التي هي المدينة. نعم اعد الحديث قال صلى الله عليه وسلم للمدينة لا يتركنها اهلها على خير ما كانت مذللة للعوافي. العوافي اللي هي السباع من السباع والطير يعني معناها انها يعني اهلها يخرجون منها ولعل ذلك للذهاب الى الشام كما جاء في حديث انه في اخر زمان يعني اه اه يخرج نار من اه يعني من اه من عدن وانها تسوق الناس اه يعني يعني يذهبون الى يذهبون الى المحجر الذي يجتمعون في ارض الشام وبهذا ينزل عيسى ابن مريم ويخرج الدجال ويخرج يأجوج ومأجوج ويحصر الهلاك يعني بعد ذلك اه قال قال صلى الله عليه وسلم يتركون المدينة على خير ما كانت. نعم لا يغشاها الا العوافي. نعم. يريد عوافي السباع والطير. نعم. ثم يخرج راعيان من مزينة يريد ان مدينة هي انعقاد بغنمهما. يعني ينعقاد يصوتان يعني في نداء الغنم نعم فيجدانها وحشا. يعني يجدان المدينة نعم يعني مستوحشة اه حتى اذا بلغ ثنية الوداع خر على وجوههما. نعم الذي هلك هل هذه قد خلت لا هذه ستأتي اه قل ما مضت هذا في اخر الزمان والله اعلم عندما يعني الناس ينتقلون الى الارض المحشر في الشام قال حدثني زهير بن حرب عن ابي صفوان هذا ذكره مسلم بعد اهلك فقال قال مسلم ابو صفوان هذا هو عبد الله ابن عبد الملك نعم بينما الموجود في الخلاصة والتقريب عبد الله ابن سعيد ابن عبد الملك عبد الوهاب بن عبد الله لك؟ ايه هنا؟ نعم ايه يعني معناته انه الى جده يتيم ابن جريج عشر سنين كان في حجره؟ نعم يتيم ابن جريج يعني كان في حجره كانه رهيب كانه ربيب وانه يرعاه ها عن يونس ابن يزيد قال حدثنا حربلة بن يحيى قال اخبرنا ابن وهب عبد الوهاب عبد الوهاب عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد ابن مسيب عن ابي هريرة. نعم قال وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث عن ابيه عن جده عن عقيل بن خالد نعم عن ابن شهاب عن سعيد المسيب عن ابي هريرة قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس فيما قرئ عليه عن عبد الله ابن ابي بكر عن عباد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد المازني رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة قال احدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبد العزيز ابن محمد المدني عن يزيد ابن الهاد عن ابي بكر عن عباد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد الانصاري رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة قال حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن مثنى قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن عبيد الله قال حدثه ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا عبيد الله عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفصة ابن عاصم عن حفص عن حفص بن عاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بين بيتي ومنبري من رياض الجنة ومنبري على حوضي ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بفضل هذه البقعة التي في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وهي التي تقع بين المنبر وبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو بيت عائشة والذي دفن فيه عليه الصلاة والسلام الاحاديث الصحيحة جاءت بذكر البيت ولم يثبت بذكر القبر لان القبر ما كان معلوما في حياته صلى الله عليه وسلم وانما عرف بعد وفاته عليه الصلاة والسلام وانه قبر يعني في بيت عائشة فكان دفن في بيت عائشة وعند ذلك عرف قبره ومكان قبره ويعني وانما دفن في مكان آآ قبره في في بيته لانه جاء في بعض الاحاديث ان الانبياء يدفنون حيث يموتون يعني المكان الذي يموت فيه النبي يدفن فيه يعني فلا ينقل الى مكان اخر ولما كان عليه السلام مات في بيته عائشة دفن في بيته عائشة ويعني فالحديث يعني قاله الرسول وعبر ببيته لانه يحكي يعني اه المكان الذي يعني يقع بين بيته وبين قبره ومنبره عليه الصلاة والسلام والبخاري رحمه الله ترجم قال باب فضل ما بين القبر والمنبر فضل ما بين القبر والمنبر يعني وهذا يعني بالمعنى يعني بعدما يعني دفن الرسول صلى الله عليه وسلم وعرف ان قبره في هذا المكان يعني هذا يعني بمعنى والا فانه لم يثبت ذكر القبر مضاف الى الرسول عليه الصلاة والسلام وانه قال ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة هذا لم يثبت فيه سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكن بعد دفنه صلى الله عليه وسلم يعني يقال انه بين القبر والمنبر او بين البيت والمنبر لانه دفن صلى الله عليه وسلم في هذا المكان فصار هذا من حيث المعنى يعني والا فانها ذكر القبر على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يثبت لان القبر ما كان معروفا عند الصحابة في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على فضل هذه البقعة وان المسجد يعني شأنه عظيم وفضله كبير وقد جاء صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة لما سواه الا المسجد الحرام وجاء الحقيقة يدل على فضل هذه البقعة وهذا يدل على ميزة هذه البقعة ولكن ميزتها تكون بالصلاة فيها والدعاء واما بالنسبة لصلاة الجماعة فان الصفوف التي امامها افضل منها السلوك الصفوف التي امامها افضل منها لان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها لكن بالنسبة للنافلة اذا صلى الانسان فيها من غير ان يؤذي احدا فيها او في الطريق اليها فانها يعني في ذلك قول عظيم ولكن ليس هناك تحديد وتقدير لشيء اكثر مما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم ما بين آآ صلاته في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه في المسجد الحرام. لكن التنصيص عليها وانها بقعة وانا روظة من رياظ الجنة يدل على تميزها وهذا كما قلنا انما يكون في النوافل من غير ان يضر باحد فيها او في الطريق اليها قال في في الاخر ومنبري على حوضي والله تعالى اعلم بمعنى يعني هذا الحديث قال حدثنا قصيبة بن سعيد عن ما لك بن انس عن عبد الله بن ابي بكر محمد بن عمرو بن حزم. عن عباد ابن تميم عن عبد الله بن زيد المازني. نعم قال احدثنا يحيى ابن يحيى عن عبد العزيز ابن محمد المدني هذا هو درا وروردي لانه يأتي ذكره البدني ويأتي ذكره الدراوردي وهو شخص واحد عن يزيد ابن الهاد ويزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهادي. عن ابي بكر بن زيد الانصاري قال احدنا زهير بن حرب ومحمد بن مثنى قال حدثنا يحيى عن ابي هريرة. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا عبد الله ابن مسلمة القعدي قال حدثنا سليمان ابن بلال عن عمرو ابن يحيى عن عباس ابن سهل الساعدي عن ابي حميد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وساق الحديث وفيه ثم اقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي ومن شاء تمكث فخرجنا حتى اشرفنا على المدينة فقال هذه طابة وهذا احد وهو جبل يحبنا ونحبه ثم ذكر يعني هذا الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قدم من تبوك وكان لما جاء في وادي القرى اخبر بانه سيتقدم وانه سيذهب الى المدينة فمن اراد ان يتعجل معه يفعل ومن اراد ان يتأخر يتأخر فذهبوا ذهب مع ذهب معه صلى الله عليه وسلم حتى اشرفوا على المدينة وقال هذه طابة هذه طابة ثم قال يعني عن احد فانه جبل يحبنا ونحبه. انه جبل يحبنا ونحبه. وقد مر هذا الحديث يعني ذكر انه جبل احد يحزننا ونحبه وان هذا وان هذا على الحقيقة وانه المسلمون يحبونه وهو يعني يحب محبته حقيقية لا يعلم كونها وكيفيتها الا الله عز وجل وقد مر ان هناك آآ جمادات يحصل منها التكلم ويحصل منها يعني آآ النطق وقد ينطقها الله والذي ينطق عن كل شيء وقد قال الله عز وجل وان منها لما يهبط من خشية الله لان الجبال وقال وان من شيء لا يسبح بحمده فيعني هذه الجماهير تسبح ولكن كيفية ذلك ومعرفة ذلك عن الحقيقة والله تعالى اعلم به لكن لا يلزم مثل ما يقوله يعني بعض المتكلمين الذين يقولون ان ان الكلام لابد ان يكون في لهات ولسان وحنجرة ومخارج حروف فان هذا من الكلام الباطل والذين يعني يؤولون صفات الله عز وجل ويؤولون صفات الكلام يعني ينفون عنه الكلام انه يتكلم لانه قال لو اثبت انه يتكلم للزم ان يكون له كذا وكذا وهذه صفات المخلوقين ومع ذلك هذه اشياء مخلوقة تتكلم ولا نعرف يتكلم واذا كان هذا مخلوقا ما عرفنا كيف نتكلم والله عز وجل من باب اولى ان لا يعرف كيف يتكلم والكلام ولا ولا يشتغل بمعرفة الكيفية. لان الكيفية مجهولة واما المعنى فانه معلوم كما على ذلك يا مالك ابن انس اليس سوى معلوم والكيف مجهول نعم قال حددنا عبد الله بن مسلمة عن سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى عن عباس بن سالم الساعدي عن ابي حميد اباش تبين سهل الساعدي كنيتي ابو العباس وقصيدة ان الذين عرفوا بالكلية من الصحابة في ابي العباس اثنان سهل ابن سعيد الساعدي وعبدالله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. نعم عن ابي حميد انا بحوايج السعد هنا قال قيل هو المنذر والى غير ذلك. نعم. قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا قرة بن خالد عن قتادة قال حدثنا انس بن مالك قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احدا جبل جبل يحبنا ونحبه. نعم قال وحدثني عبيد الله ابن عمر القواريري قال حدثني الحرامي ابن عمارة قال حدثنا قرة عن قتادة عن انس قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى احد فقال ان احدا جبل يحبنا ونحبه نعم ونروح للخالق عن قتادة عن انس. نعم قال رحمه الله تعالى قددني عمر الناقد وزهير ابن حرب واللفظ لعمرو قال احدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا افضل من الف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله ما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين. ورزقنا واياكم طيب المقام في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. امين ما بين بيتي ومن بني روضة من رياض الجنة قال النووي ذكروا في معناه قولين احدهما ان ذلك الموضع بعينه ينقل الى الجنة والثاني ان العبادة فيه تؤدي الى الجنة قال الطبري في المراد ببيتي هنا قولان احدهما القبر قاله زيد ابن اسلم كما روي مفسرا بين قبري ومنبري والثاني المراد بيت سكناه على ظاهره وروي ما بين حجرته ومنبري قال الطبري والقولان متفقان لان قبره في حجرته وهي بيته هذا الحافظ؟ اقول هذا المعنى الله تعالى اعلم يعني يعني بالمراد به. نعم. الاصل احسن الله اليك اجراء النصوص على ظاهرها. نعم. فلماذا لا نجري على ظاهره؟ روضة من رياض الجنة نعم لكن بس ان يكون ينقل او كذا الى اخره هذا شيء هذا ما في شيء يعني يدل عليه ووقوف المنبر على حوض يعني منبر الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يعني الذي كان يخطب عليه ليس موجودا وقد ذهب واحترق الحافظ ابن حجر زادتا قولا ثالثا على القولين الذي ذكرهما النووي روضة من رياض الجنة اي كروضة من رياض الجنة في نزول الرحمة وحصول السعادة هذا قريب الثاني لا قال العبادة تؤدي الى الجنة. اي نعم لانه لو عليه صارت العينة وذلك ان العين رجعت الى صاحبها وبقيت الذمة مشغولة يعني ببعض القيم لكن اذا باعها على غير من اشترى منه هذي اللي يسمونها تورق يعني نووي. نعم. قال الاول ان تنقل الى الجنة والثاني ان العبادة فيه. نعم. تؤدي الى الجنة. وهذا الثاني وش اللي قال ابو رجب؟ قول الحافظ يقول له ان اه روضة من رياض الجنة في نزول الرحمة حصول السعادة لما يحصل من ملازمة حلق الذكر لاسيما في عهده قريبة من هذا نعم ويكون تشبيها بغير اداء او المعنى ان العبادة او هذا المعنى الاخر. ان العبادة فيها تؤدي الى الجنة وان المراد انه روضة حقيقية بان ينتقل ذلك الموضع بعينه في الاخرة الجنة هذا محصلوا ما اوله العلماء في هذا الحديث. الله اعلم يقول الشيخ محمد علي ادم قال الجامع عفا الله عنه عندي الاولى حمل الحديث على ظاهره بان حمل النصوص على ظاهر ما دلت عليه ويتبادر الى الذهن اذا امكن هو المتعين ثم هو مع ذلك لا ينافي المعاني الاخر بان يقال هو روضة من رياض الجنة حقيقة وهو محل نزول الرحمة وان العبادة فيه توصل الى الجنة ومنبري على حوضي قال القاضي عياض قال اكثر العلماء المراد من منبره صلى الله عليه وسلم بعينه الذي كان دنيا قال وهذا هو الاظهر قال وانكر كثير منهم غيره. قال وقيل ان له هناك منبرا على حوضه. وقيل معناه ان ان قصد منبرئ والحضور عنده لملازمة الاعمال الصالحة يورد صاحبه الحوض ويقتضي شربه منه انتهى وقال الحافظ في الفتح ومنبري على حوضي اي ينقل يوم القيامة فينصب على الحوض وقال الاكثر المراد من بره بعين احسن الله اليك جاءت اسئلة تسمية المدينة المنورة يعني هذا يعني الاسم يعني انما جاء في ازمان متأخرة يعني ما كان موجودا من قبل وانما الذي كان موجود هو المدينة. الذي جاء في القرآن وفي السنة يعني ذكر المدينة بدون بدون وصف وبدون قيد. ويعني بعض العلماء المتعثرين يعني مثل ابن كثير وابن حجر يعني يصفون يضيفون اليها النبوية. المدينة النبوية. وانما المنورة جاءت يعني في ازمان متأخرة ومعنى ذلك انها منورة بالايمان وبنور الايمان والوحي الذي نزل فيها لكن يعني لا اعرف يعني اه ذلك للمتقدمين لانه ذكر هذا الوصف وانما هذا حصل في ازمان وتأخيرات وانما الذي جاء وبعض المتأخرين كانوا يطلقون عليها المدينة النبوية هذا موجود يعني في في كثير في البداية والنهاية وكذلك موجود عند الحجر في يقول هل انا ذكرت يعني بعظ المواظع التي ورد فيها في الفوائد المنتقاه؟ فتح الباري وكتب اخرى ذكرت يعني مواظع متعددة عن ابن كثير وعن آآ ابن حجر اه في ذكر والصهاد النووية نعم يقول هل المقصود باهل المدينة كل من يسكن فيها ووهلة ديالتي نعم من يسكن فيها يقال في اهل المدينة لكن لا يقال يعني من ناحية المعنى ان من جاء يعني يعني زائرا يعني لمدة يعني يوم او يومين هذا وافد عن المدينة لكن اذا استوطنها واستقر يعني فيها ويذكر عن النووي يعني ما اذكر وين ذكر فيه قال ان من جلس في اربع سنوات ينسب اليه يعني البلد اذا جلس فيه اربع سنوات ينسب اليه المدينة وغير المدينة مو بشرح المقدمة نعم وشرح مقدمة مسلم اللغات. هذا يسأل يقول هل يوصف الله سبحانه وتعالى بانه شيء نعم يعني هو شيء لك الاشياء يعني المفروض بالذات ليش انا اقصده صفة يعني فقل اي شيء اتركه شهادة قل لا يقول اذا ذكر لا يقال ان هذه صفة لان صفات الله عز وجل يعني يعني تدل على معاني واما هذا المقصود به الذات. يعني الله على شيء نعم يقول ما ما المعنى اذا ذكر اليمن في الاحاديث؟ هو هل هو اليمن المعروف الان يعني لا شك ان اهل اليمن الموجود هذا منه لكنه يعني واسع. يعني اليمن اقول اقول واسع يعني ليس مقصورا على ما هو موجود الان ولهذا يقال ان يعني كل ما كان عن مكة يعني هلك اليماني يقول اذا خرج الانسان من المدينة خوفا من ان يذنب فيها ويطبق عليه الاحاديث احدث فيها حدثا او غاوى محدثا وعلى كل يعني مجرد الخوف يعني الانسان يبقى في المدينة ويحرص على وبذلك يحصل يعني الاجور العظيمة هذا يقول ما حكم شراء سيارة بالتقسيط ثم بيعها الى معرض سيارة اخر الانسان اذا اشترى سيارة بالتقسيط واراد ان يبيعها فله ان يبيعها لكن لا يبيعها اللي استراحة منه يعني يشتري شيء طائف ثم يبيعه من اجل يحصل الورق اه وهذا يسأل عن ما يسمى بجمعية الموظفين عدد من الاشخاص يودعون مبلغا هذي معروفة وهذه المسائل الجديدة الحديثة وقد اه يعني بحذت او جمع العلماء في هذا الزمان كثير منهم يجيزونها والذي يبدو ان السلامة منها انها اسلم وذلك انها لا تخلو بشبهة وان كل واحد يقرض من اجل ان يقرض كل واحد يقرض صاحبه من اجل ان يقرض السلامة منها اسلم كثيرا من العلماء في هذا الزمان يجيزونها يقول احسن الله اليكم انا رجل مغترب في هذه البلاد واتصل على زوجتي اكثر مما اتصل على امي. فهل هذا يعد عقوقا ايش هذا يا طيب واذا كانت تصيبها من اجل الاولاد والمحافظة على الاولاد معلوم ان الزوجة وام الاولاد هي التي يعني تحافظ عليهم اما كونك تتصل بها كثيرا ولا تتصل بامك هذا غلط وهذا يقول احسن الله اليك الحديث الذي فيه الرجل جاء مع اهله في نهاية رمضان لما قال صلى الله عليه وسلم هل تجد رقبة؟ قال لا قال هل تستطيع ان تصوم شهرين متتابعين؟ قال لا السؤال كيف اجاب بانه لا استطيع الصوم؟ مع انه كان هو من اهل الصيام يصوم في رمضان يعني كأنها المتابعة يعني كون التتابع يصوم شهرين متتابعين يعني انه لا يستطيع جزاكم الله خيرا سبحانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك