هو كافر بجميع الرسل وهو كافر بجميع الرسل. اذا هذا يعني يدل على حصول العذاب وليس فيه دلالة على الترجمة متعود ويتعود من عذاب القبر وانما فيه اثبات ما يعني ما يجري في القبور بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. يقول امير المؤمنين في حديث ابو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب باب التعوذ من عذاب القبر قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثني عون ابن ابي جحيفة عن ابيه عن براء بن عازب عن ابي ايوب رضي الله عنهم انه قال خرج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقد وجبت الشمس فسمع صوت فقال يهود تعذب في قبورها. وقال النظر اخبرنا شعبة قال حدثنا عون قال سمعت ابي قال سمعت البراء عن ابي ايوب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول الامام البخاري رحمه الله احبابه تعوذ من عذاب القبر ذكر الترجمة السابقة ما جاء في عذاب القبر وذكر هنا التعوذ من عذاب القبر وآآ وهذا الباب الثاني مشتمل على الاثبات وعلى بيان شيء مما جاء في عذاب القبر كالذي قبله ولكن ففيه زيادة في التعود من عذاب القبر. البابان مشتملان على ذكر ما جاء في عذاب القبر ويزيد الثاني على ان فيه التعوذ من عذاب القبر على ان فيه التعوذ من عذاب القبر. ثم اورد البخاري رحمه الله جملة من الاحاديث اولها حديث ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه ان ان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس فسمع صوتا فقال يا خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت وجبت يعني غابت غابت الشمس فسمع صوتا فقال فقال يهود تعذب في قبورها. فسمع صوتا فقال يهودي تعذب في قبورها. يعني ان فيه يعني قبور يهود وان الرسول عليه الصلاة والسلام سمع صوتا فقال ان اليهود تعذب في قبورها وهذا يدل على حصول العذاب في القبر للكفار وانهم يعذبون والرسول عليه الصلاة والسلام اطلعه الله عز وجل على ذلك ولكنه لم يطلع غيره ولم يطلع الناس يعني على هذا لان الرسول عليه الصلاة والسلام اه اه كما جاء في حديث اخر في صحيح مسلم لولا ان لا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر فاسمع. فهو يسمع ويسمعه الله عز وجل ولكن غيره لم يسمع وذلك ليتميز ما يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب لان امور الاخرة شاء الله ان تكون سر ان تكون غيبا. ولا تكون علانية. لانها لو كانت علانية ما تميز من يؤمن بالغيب ومن لا ينفق ولكن الله شاء عز وجل ان تكون ريبا يمتحن الناس فمنهم من يصدق ومنهم من يكذب والذي صدق هو الذي يؤمن ابراهيم يمدح ويثنى عليه على ايمانه بالغيث. ولهذا ذكر الله في اول سورة البقرة ان من اول صفات المتقين انهم من بنود الغيب. لامهم ذلك الكتاب لا ريب فيه الى المتقين. الذين يؤمنون الغيب. فاول صفاتهم انهم يؤمنون بالغيب اما الذي يعني اه اه لا يؤمن بالغيب وانما يؤمن بالشيء الذي يشاهده ويعاينه فهذا ليس بمؤمن بالغيب والمراد بالغيب الممدوح اهله هو ما هو ما غاب عن الناس مما لا يعرف الا بالوحي ما غاب عن الناس مما لا يعرف الا بالوحي. هذا هو الغيب الذي يمدح اهله يثنى عليهم. واما الاشياء الغالبة يمكن ان يعرفوها بالسفر اليها كالمدن وغيرها مما يسمعون بذكرها وهم لا يشاهدونها ولا يعانونها لا يمكن ان يعرفوها بالسفر اليها ويمكن ان يعرفوها بالاخبار المتواترة عنها وهي تعتبر غيبا عن الانسان لكن الغريب الممدوح اهله هو ما ما غاب عن الناس مما لا يعرف الا بالوحي كما يجري في القبور وما يجري في الجنة والنار وما يجري في السماوات وما يجري يعني في يعني في الامم الماضية وفي بدء الخلق وما حصل يعني من بين الانبياء والرسل بين الانبياء واممهم في في من احوار كل هذه الامور الغيبية لا تعرف الا بالوحي آآ الرسول سمع يعني الصعود وغيره لم يسمع ذلك وقال ان اليهود تعذبوا في قبورها يعني هذا هذا الصوت صوت المعذبين في القبور الذين هم اليهود الذين يعذبون على كفرهم وعلى عدم ايمانهم بالرسول صلى الله عليه وسلم. لان اليهود هم من امة محمد صلى الله عليه وسلم امة الدعوة لان امة محمد عليه الصلاة والسلام امتان امة دعوة وامة اجابة. وامة الدعوة هم كل انس وجن على على ظهر الارض من حين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة. كل الانس والجن هؤلاء مدعوون مدعوون ومطالبون بالدخول في هذا الدين ومن لم يؤمن ومن لم يدخل في هذا الدين وان كان يزعم انه تابعا لموسى كاليهود او تابعا لعيسى كالنصارى فانها معنى ذلك لا يفيدهم شيئا ولا ينفعهم شيئا لان الكفر برسول واحد كفر بجميع الرسل الكفر برسول واحد كفر بجميع الرسل وهؤلاء كافرون بمحمد صلى الله عليه وسلم وهم كافرون بموسى وعيسى. كافرون بموسى وعيسى. وهم يزعمون انهم من اتباعهم وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال والذي نفسي بيده لا يصنع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي جئت به الا كان من اصحاب النار الا كان من اصحاب النار اليهود والنصارى وكل الانس والجن. من حين بعثته الى قيام الساعة مطالبون بالدخول في دينه. ومن لم يدخل به فالنار موعده ليس امامه الا النار والكفر برسول واحد كفر بجميع الرسل. ولهذا ذكر الله عن قوم نوح مع انه اول رسول ارسل الى اهل الارض بعد بعد وجود الشرك آآ قال كذبت قوم نوح المرسلين مع انهم لم يكذبوا الا رسولهم والرسل جاءوا من بعده بعد ما وجد الشرك لكن وجه ذلك ان من جاء كفر برسول واحد والايمان بعذاب القبر بان عذاب القبر وان الناس وان المقبورون وان المقبورين منهم من يعذبون في قبره واليهود يعذبون في قبورهم لانهم كفار. لكن ما في ذكر التعوذ اليه محل يكرمه. ولهذا ذكر الحافظ يعني آآ يعني عن بعضهم انه قال ان هذا الحديث لا علاقة له بالترجمة بل هو علاقة بالباب الذي قبله وهو ما عذاب القبر لان هذا مما جاء في القبر لكن ليس ليس ان النجاة تتعوذ من عذاب القبر ذكر هذا عن من قال لعل بعظ النساء فبعظ هذا يعني اه اخره عن مكانه فادخله في الباب الذي يليه قال الزين بن المنير احاديث هذا الباب تدخل في الباب الذي قبله وانما اخرجها عنها لان الباب الاول معقود لثبوته ردا على من انكره. والثاني لبيان ما ينبغي اعتماده في مدة الحياة من التوسل الى الله بالنجاة منه والابتهال اليه في الصرف عنه قال ابن رشيد لم يجري لم يجري للتعوذ من عذاب القبر في هذا الحديث ذكر. فلهذا قال بعض الشارحين انه من بقية الباب الذي قبله وانما ادخله في هذا الباب بعض من نسخ الكتاب ولم يميز قال ويحتمل ان يكون المصنف اراد ان يعلم بان حديث ام خالد ثاني احاديث هذا الباب محمول على انه صلى الله عليه وسلم تعوذ من عذاب القبر حين سمع وسيخوض بما علم من حاله انه كان يتعوذ ويأمر بالتعوذ مع عدم سماع العذاب فكيف مع سماعه قال وهذا جار على ما عرف من عادة المصنف في الاغماظ وقال الكلماني العادة قاضية بان كل من سمع مثل ذلك مثل ذلك الصوت يتعوذ من مثله لان هذا كله توجيه لكونه ما جاء ذكر التعود مع ان الباب هو باب التعود وقوله ان هذه احاديث على الباب يعني آآ آآ جارية على مثل ما جاء في الباب الاول هذا واضح من ناحية ان الباب الاول ما جاء في عذاب القبر وهذا جاء في عذاب القبر وهذا هذه الاحاديث يأتي على القبر. لكن الشيء الجديد والذي آآ هو آآ ترجم له انه استعاذوا بالله من عذاب القول وان الناس يسألون الله عز وجل السلامة من عذاب القبر ففيه معنيان وفيه امران الامر الاول يدخل في الباب الذي قبله وهو انه ذكر شيء مما جاء في عذاب القبر وهو ليس في الباب الاول وهو سؤال الله عز وجل ان يعيذ من عذاب القبر يعني فهو مشتمل على ما في الباب الاول وزيادة وجمع ما في الاول من كونه جاء في عذاب القبر وعلى زيادة وهي التعوذ بالله من عذاب القبر. اذا تعوذ بالله من عذاب القبر. نعم قال حدثنا محمد ابن المثنى هو ابو موسى العنزي الملقب بالزمن وكنيته ابو موسى وهو مشهور بها. ولهذا اذا جاء في تهذيب التهذيب يذكر الشيوخ والتلاميذ يقول وروى عنه ابو موسى او روى عنه ابي موسى يعني هذا لانه اشتهر بهذه يعني فهو المعني في قوله روى عنه ابو موسى يعني رواه عنه محمد المثنى آآ الزمن الملقب الزمن وهو احد وهو احد شيوخ اصحاب الكتب الستة احد شيوخ الكتب الستة آآ الذين رووا عنهم مباشرة وبدأوا الواسطة وهو من صغار شيوخ البخاري هذا قبل البخاري باربع سنوات لان البخاري توفي سنة مئتين وستة وخمسين هو محمد المثنى توفي سنة مئتين واثنين وخمسين وقد شاركه او ماثله في اه سنة الوفاة اثنان من شيوخ من شيوخ اصحاب وهم ابن بشار الملقب بالدار ويعقوب بن إبراهيم الدورقي. فان هؤلاء الثلاثة ماتوا في سنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين وهم جميعا من شيوخ اصحاب الكتب الستة وهم جميعا من شيوخ اصحاب الكفر ستة وهم من صغار شيوخ البخاري وآآ والذين روى عنهم اصحاب الكتب الستة وهم شيوخ لهم تسعة. هؤلاء الثلاثة الذين ماتوا في سنة واحدة ومحمد ابن علاء ابن قريب سعيد ابن الاشد وعمرو بن علي الفلاس ومحمد ابن معمر البحراني زياد اذا يحيى يحيى النكري ونصر ابن علي الجهرمي. هؤلاء التسعة خرج لهم اصحاب الكتب آآ اصحاب الكتب الستة وهم شيوخ لهم الذين خرج لهم اصحاب كثيرون ولكن الذي روى عنه رووا عنهم وآآ اكثروا من الرواية والذين حصل في الرواية عنهم مباشرة هم هؤلاء آآ التسعة ابن سعيد يعني آآ آآ قريب منهم ولكن لم يخرج الجميع خرج له اصحاب الكتب الخمسة ما حكم من توضأ بماء زمزم؟ يصح ما في درس يتوضأ ويغتسل لا بأس بذلك. وقد يقرأ الحافظ ابن ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما انصرف من عرفة يعني يعني حاجة عن الطريق فان ابن ماجه يروي عنه فان ابن ماجة يروي عنه بواسطة هو من رجال ابن ماجة ولكنه لم يروي عنه مباشرة وانما روى عنه بواسطة فبنواجه وليس من شيوخ ابن ماجة. والخمسة الذين هم غيره في البخاري ومسلم وابو داوود الترمذي اي هؤلاء من شيوخهم قتيبة ابن سعيد تلقيبه بالزمن له ما تذكر الزمن يعني هو هو المرض هو المريض لكن ما اتذكر يعني آآ وسبب التسمية. لكن الزمن هو يعني المريض والزمن المرضى. الزمن المرضى والزمن المريض لكن لا ادري يعني ايش وجد ترقيبه في ذلك؟ عن يحيى عن شعبة يحيى ابن سعيد القطان عن شعبة بن حجاج عن عوض بن ابي جحيفة عن ابيه ابوه وهب بن عبدالله السوائي صحابي عن البراء بن عازب عن ابي ايوب الانصاري. وهذا فيه ثلاثة من الصحابة يروي عن بعضهم عن بعض. في هذا الاسناد ثلاث صحابة على على نسق يروي بعضهم عن بعض وقال النظر انا جواد عن شعبة عن عون قال سمعت ابي قال سمعت البراءة عن ابي ايوب ثم ذكر هذا الاسناد الثاني وفيه اه لان فيه تصريح بالسماع بين يعني عون وابيه. نعم. وبين ابيه. والبراء. والبراء بن عازب الكمال يقول في الزمن ابو موسى محمد المسمى العنزي البصري محدث اهل البصرة في وقته روى لنا عن احمد ابن خلف الفقيه قال او روي لنا عن عن احمد ابن خلف الفقيه قال حدثنا مروان ابن عبد الملك الفخار قال سمعت ابا موسى محمد ابن المثنى الزمن يقول مرضت مرضتي التي اصابتني الزمانة اصابتني الزمانة فيها نحو من سبع سنين قال مروزي بلغني انه سئل عما تداوى به حتى رزقه الله العافية فقال الدعاء يعني معناها انه استمر معها المرض يعني سبع سنين يعني مرض مرضا شديدا واستمر معه واستمر المرظ معه يعني معناه ان تسميته الزمم او تنقيبه في الزمن يعني بحصول المرض الذي حصل لا قال حدثنا امعلا قال حدثنا بهيب عن موسى ابن عقبة قال حدثتني ابنة خالد ابن سعيد ابن العاص انها سمعت النبي صلى الله عليه واله سلم وهو يتعوذ من عذاب القبر ثم ذكر هذا الحديث عن ابنة خالد بن سعيد بن العاص انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عذاب القبر يعني يقول اعوذ بالله اعوذ بالله من عذاب القبر وهذا مطابق للترجمة وهذا مطابق الترجمة التي هي التعوذ من عذاب القبر وكما قلت هو فيه فيه فيه التعوذ وفيه اثبات اصل العذاب. لان فيه اثبات العذاب واثبات التعود منه واثبات العذاب يتصل وتعوذ منه ليتعلق بهذا الباب. نعم قال حدثنا معلى معذب الاسد نعم عن اهيب اهيب ابن حارث عن موسى ابن عقبة عن ابنة خالد بن سعيد بن العاص بن ابي خالد يعني هي ام خالد يقال لها ام خالد وهي ابن خالد قال حدثنا مسلم ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا يحيى عن عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يدعو اللهم اني اعوذ بك من عذاب بالقبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ ويقول في تعوذه اللهم اني اعوذ بك من عذاب من عذاب النار وعذاب القبر الحيوانات وفتنة المسيح الدجال فهو يعني عليه الصلاة والسلام يتعوذ بهذه التعوذات. يستعيذ بالله من عذاب القبر. الذي هو اول منازل الاخرة في حياته الدنيا الحد الفاصل بينه وبين الاخرة للموت. فاذا مات انتقلنا من دار من دار الدنيا الى الدار الاخرة. انتقل من دار العمل الى دار الجزاء والجزاء يحصله في القبر العذاب في القبر او النعيم في القبر فيكون من الجنة او النار لان العذاب من عذاب النار يصل اليه في قبره والنعيم يصل اليه من الجنة وهو في قبره المنعمون ينعمون في قبورهم بنعيم الجنة والمعذبون يعذبون في قبورهم من عذاب النار وهذا من الامور الغيبية التي يجب الايمان بها وان لم نشاهد جنة ولا نار. يعني لو فتحنا القبر وما وجدنا الجنة ولا نار ما نقول ما نقول انها في جنة ولا نار في جنة ولا نار. لكن لم لم يضلعنا الله عز وجل عليها لا يوضح ذلك ان الله اطلع نبيه صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بنا صلاة الكسوف على الجنة وعلى النار اراه الجنة واراه النار ومد يده ليأخذ شيئا من عناقيد الذهب. والصحابة رضي الله عنهم رأوا يده ممدودة ولكن ما رأوا الذي مدت اليه اليد. اطلع الله هي هو لم يطلعهم وهو شيء موجود امام الرسول صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك ما رآه الصحابة الذين وراءه لان الله عز وجل شاء ان تكون امور الاخرة غيبا حتى يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن ومن لا يؤمن بالغيب العذاب جود والنعيم موجود ولو لم نر جنة ولا نارا. لان هذا مما يجب الايمان به وهذا من امور الغيب هذا في يجب التصديق بها اما الذين لا يؤمنون الا بما يشاهدون فهؤلاء لا يؤمنون بالغيب. ليسوا من اهل الايمان بالغيب. وانما الايمان بالغيب الذين يصدقون بكل ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم من الامور الغيبية التي لا تعرف الا عن طريق الا عن طريق الوحي اه في عذاب القبر وتعوذ من عذاب النار من عذاب النار وعذاب القبر يأتي من النار بالنسبة للمعذبين. ومن فتنة المحيا والممات المحيا يعني ما يحصل في الحياة من الفتن ومن اعظم الفتن في الحياة فتنة المسيح الدجال لمن لمن يدرك ذلك وفتنة الممات يعني ما يجري في القبور في القبر من الامتحان والاختبار والتقريع والتنفيذ وما الى ذلك مما يعني يكون اه شيئا غير عذاب القبر وهو من العذاب لا شك ان تقرير التنفيذ هو عذاب. ها وهذا الدعاء جاء الدعاء به في في اخر الصلاة في التشهد الاخير في التشهد الاخير يعني بعد بعد التشهد وبعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بما شاء ويتخير من الدعاء اعجبه اليه كما جاء الحديث ولكن مما ورد في السنة انه يتعوذ به في ذلك الموطن وفي ذلك الموضع هو التعوذ بهذه التعوذات قال حدثنا مسلم بن ابراهيم الفراهيدي عن هشام يحيى هشام ان يحيا بن ابي كثير الامام عن ابي سلمة ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة. نعم. قال رحمه الله تعالى عذاب القبر من الغيبة والبول. قال حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن مجاهد عن طاووس قال قال ابن عباس رضي الله عنهما مر النبي صلى الله عليه واله وسلم على قبرين فقال انهما ليعذبان وما ليعذبان فيك وما يعذبان من كبير ثم قال بلى اما احدهما فكان يسعى بالنميمة واما احدهم فكان لا يستتر من بوله قال ثم اخذ عودا رطبا فكسره باثنتين ثم غرز كل واحد منهما على قبر ثم قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا. ثم ذكر باب عذاب القبر من الغيبة والبول. يعني باب عذاب القبر من الغيبة والبول يعني يعني المقصود به يعني بسبب يعني منه غيبة يعني بسبب الغيبة البول يعني فهذه الترجمة اخص من التي قبلها لان التي قبلها التي ترجمها التي قبلها التي فيها اثبات عليها في القبر كل الترجمتين السابقتين فيما يتناقض القبر والثانية فيها جيب تعوذ من عذاب القبر. وهذه فيها بيان عذاب القبر وسبب عذاب القبر. يعني بيان عذاب في القبر لهذين الاثنين المعذبين وسبب تأديبهما. ولهذا افردهما في الترجمة بهذا ويعني ليبين ان سبب العذاب هو يعني هاتان الصفتان الذميمتان وهما الغيبة وعدم التنزه من البول وعدم التنزه من البول فاورد يعني هذا الحديث عن حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين وقال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير. يعذبان يعني في قبورهما وما يعذبان في كبير يعني عند صاحبه يعني لا يظنه يعني يصل الى هذا الحد وان يعني يكون بهذا الوصف ان صاحبه يعذب ثم قال بلى يعني انه كبير في الحقيقة هو كبير في الحقيقة وان كان ليس كبيرا عند ذلك الذي آآ تهاون فيه او حصل منه ثم بين يعني هذه المعذبين قال ما احدهما فكان يمشي الى العاق يسعى بالنميمة وكان يسعى بالنميمة يسعى بين الناس بالنميمة يتكلم عند هذا فيقول ويأتي الى فلان ويقول قال فيك كذا فيحصل تشاحن ويحصل التعادي يحصل فساد القلوب بينهما لانه افسد ما بينهما بالنميمة التي يعني آآ آآ مع هذا ومع هذا. واما الاخر فكان لا يستبرئ من البول. يعني معناها انه يتهاون في امر البول. يعني بحيث يقع على جسده وعلى فلا فلا يتطهر فلا يطهر يعني ما جاء في جسده ولا يطهر ما جاء في ثيابه يعني متهاونا في البول هذا يدل على ان اما ان هذين الذنبين ان انهما سبب لعذاب القبر او انهما من اسباب عذاب القبر. وهو يدل على ان عذاب القبر يعني يكون كفر ويكون للمعاصي والذي مر في الحديث ان اليهود تعذب في قبرها هذا منهج الكفر. واما هنا فالعذاب من اجل المعاصي من اجل من اجل المعاصي وهو هذان الذنبان. الذنب الذي هو المشي بالنميمة والذنب الاخر الذي هو عدم الاستفراغ من البول. وهداه على انهما من الكبائر لان التعذيب حصول العذاب في القبر وعذاب النار يعني يدل على انه من الكبائر ان الكبائر آآ يعني تمييزها عن الصغائر مع ان الكبائر ما كان عليه حد في الدنيا او توعد عليه بغضب او لعنة او نار توعد عليه بغضب او لعنة او نار. فهذا هو حق الكبيرة. وهذا فيه عذاب النار فيه العذاب في القبر والعذاب في القبر العذاب بالنار وهو دال على ان هذين الذنبين انهما من كبائر الذنوب. وان كانا ليسا كبيرين عند يتهاون بهما لكنهما كبيران في الواقع حليب مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان من كبير ثم قال بلى اما احدهما فكان يسعى بالنميمة واما احدهما فكان لا يستتر من بوله قال ثم اخذ عودا رطبا فكسره باثنتين ثم ورد كل واحد منهما على قبر ثم قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبثا. وقد مر الحديث فيما مضى ويعني يعني جاء فيه يعني سبق ان يعني حصل يعني ذكرت ان ان هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم وان هذا اصح ما قيل في معنى الحديث انه خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام فليس لاحد ان يأتي الى قبور ويضع فيها يعني اه آآ شيء من جريدة النقل او اشياء رطبة يضعها على القبور لان لان الناس لا يعلمون ما يجري في القبور والرسول صلى الله عليه وسلم انما فعله في هذا القبرين لانه علم العذاب وعلم سبب العذاب علم العذاب علم والناس لا يعلمون ما من المعذب من غير معذب لا لا يعلمون من هو من صاحب القبر هذا معذب وغير معذب. فاذا هذا من خصائصه ولهذا الصحابة رضي الله عنهم يعني الخلفاء الراشدين وغيرهم هم ما كانوا يفعلون هذا والذي جاء عن اه عن اه عن اه مرة فاوصى بانه يوضع على مع بريدة بن حصين يعني هذا باجتهاد منه. لكن الذي يدل عليه الحديث من ناحية معرفة العذاب وسبب العذاب يعني يدل على ان هذا خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام لان لانه احد يعلم ان هذا معذب وان هذا غير معذب واذا هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام ولا يصوغ ان يطعن يعني ذلك يعني اه او يفعله الناس لان الصحابة ما فعلوه وما اوصى به آآ بريدة هو من اجتهاده رضي الله عنه وارضاه. نعم. قال حدثنا قتيب عن جرير ابن عبد الحميد عن الاعمش سليمان ابن مهران عن مجاهد ابن جبر عن فينك يا شهد؟ عن ابن عباس نعم اه الترجمة عذاب القبر من الغيبة والبول. يعني بسبب الغيبة والبول. يعني هنا ترجمة بالغيبة والحديث جاء فيه ذكر والغيبة هي تفسد كما تفسد النميمة. الغيبة تفسد كما تفسد النميمة لان النميمة ينم بين هذا وهذا. يقول لا فلان قال فيه كذا وهذا يقول فيه كذا يحصل التباعد بين القلوب واما الغيبة يأتي الى انسان ويقول له ان يعني يحكي يعني عن شيء يسوءه يعني شيء يسوء الانسان والغيبة كما كما هو معلوم. جاء النبي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسيرها في قوله ان يذكر الانسان اخاه الزنا يسوء قال قال ان كان في اخي ما اقول قال ان كان فيما تقول قد اغتبته وان كان لم يكن فيه فقد بهته. يعني يكون كذب عليك فكل شيء يعني يسيء الى الانسان ويترتب عليه يعني فساد القلوب وتنافرها وتباعدها كل ذلك محرم ما ادري هل ذكر شيء يشير الى آآ الغيبة يقول اورد المصنف حديث ابن عباس في قصة القبرين وليس فيه للغيبة ذكر وانما ورد بلفظ النميمة وقيل مراد المصنف ان الغيبة تلازم النميمة. لان النميمة مشتملة على ضربين. نقل الكلام المغتاب الى الذي اغتابه والحديث عن المنقول عنه بما لا يريده قال ابن رشيد لكن لا يلزم من الوعيد على النميمة ثبوته على الغيبة وحدها لان مفسدة النميمة اعظم واذا لم تساويها فلم يصلح الالحاق اذ لا يلزم من التعذيب على الاشد التعذيب على الاخص لكن يجوز ان يكون ورد على معنى التوقع والحذر فيكون قصد التحذير من المغتاب لئلا يكون له في ذلك نصيب. وقد وقع في بعظ طرق هذا الحديث بلفظ الغيبة كما بيناه في والظاهر ان البخاري جرى على عادته بالاشارة الى ما ورد في بعض طرق الحديث. يعني هذا الذي تقدم في الطهارة يقول من بال قائما في هذه الحمامات المعروفة الان مع عدم امن رشاش البول هل يدخل في هذا الوعيد؟ ابدا اذا كان اذا كان محتاج الى هذا ولم يحصل يعني شيء يعني آآ رشاش بول على ثيابه او على جسده وآآ انما على مكان الخارج ونظفه ولم يصل فيه شيئا من البول الى جسده او ثيابه ليس هذا من هذا القبيل لا واسع والرسول صلى الله عليه وسلم بلى قائما كما ثبت فاذا حصل في مثل هذه الحالات مع الامن مع امن الوقوع في النجاسة او حصول النجاسة وتحققت السلامة فان هذا فيه استبراء من الوقت قال رحمه الله تعالى باب الميت يعرض عليه بالغداة والعشي قال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ان احدكم اذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي ان كان من اهل الجنة فمن اهل الجنة وان كان من اهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة ثم ذكر هذا الكلام بابه يعرض عن الميت الميت وقد يأتيه العشير. والمقصود عليه مقعده. كما جاء في نفس الحديث ويعرض عليه مقعده في الغداة والعشي يعني اذا مات يعني يعرض عليه مقعده من الجنة اذا كان موفقا ويوضع عليه مقعده من النار اذا كان في ذلك. وجاء في بعض الاحاديث وآآ يعني قد مر شيء منها انه يعرض عليه لمقعده من اذا كان من اهل الجنة يعرض عليه مقعده من النار ليقول هذا مقعدك يعني من النار ويعني لو انه ويعني اه لم لم يحصل له هداية ولم يستقم فانه يكون في هذا المكان فلذلك يزيد في فرحه وسروره. وعلى نفسه من ذلك المخذول الذي يعني اه هو من اهل النار يعرض عليه مقعده من الجنة لو انه اسلم ولو انه اه صار من اهل الجنة فيزداد بذلك حسرة ويزداد ذلك حسرة وندامة وهنا في هذا الحديث يعرض عليه مقعده وانه يعني هذا مكانه من الجنة. ولكنه جاء ما يدل على انه يأتي اليه نعيم الجنة اذا كان وفقه ويأتيه به عذاب النار اذا كان بخلاف ذلك اذا كان من المعذبين. يعني يعني اذا عرض مقعده من الجنة يشتاق الى ذلك واذا عرض لهذا مقعده من النار فانه يتألم لذلك ذلك قال حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس عن مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر قال رحمه الله تعالى باب كلام الميت على الجنازة قال حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن سعيد ابن ابي سعيد عن ابيه انه سمع ابا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم اذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على اعناقهم فان كانت صالحة قالت قدموني قدموني وان كانت غير صالحة قالت يا ويلها اين يذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء الا الانسان ولو سمعها الانسان لصعق ثم ذكر كلام الميت على الجنازة الجنازة هنا انعش او السرير الذي يوضع عليه الميت. لانه قال الميت على الجنازة. والجنازة تطلق على الميت نفسه كما يقال الصلاة على الجنازة من صلى على الجنازة فله قيراط ويطلق ايضا على السرير ويرعى يطلق ايضا على السرير الذي يوضع اليه الميت ومنه هذا الكلام الذي ذكره البخاري حيث قال كلام الميت على الجنازة السرير على سريره على سريره سرير الذي هو النعش الذي يوضع عليه الميت فاذا الجنازة تأتي يراد بها الميت نفسه ويراد بها السرير الذي يوضع عليه الميت. وهنا ذكر الجنازة يرى سرير الذي وضع عليه الميت. كلام الميت على الجنازة وذكر فيه هذا الحديث الذي فيه اذا وضعت الجنازة يعني حملها الرجال على اعناقهم فان كانت صالحة قالت قدموني وان كانت غير ذلك قالت يا ويلها اين تذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء الا اللسان ولو سمعه الانسان لصادق اسمه تحصيل لبيع الخمر وما الى ذلك هو اكل ولكن عليه ان يتوب الى الله عز وجل واما حجه صحيح لا يقال ان الحجة باطلة وان عليه ان يعيد الحج ولكن آآ آآ هو مأجور على حجه واثم في كسبه مرة في باب مقارب لهذا يعني يقال يعني باب قول الميت على الجنازة قدموني قول الميت على الجنازة قدموني سبق المرة والحديث سبق المرة هناك. وفيه ذكر الجنازة يراد بها النعش كما هنا. قول الميت قول الميت اورده من اجل آآ طلب الاسراع من اجل طلب الاسراع به. قدموني قدموني ها؟ سمعت الترجمة حديث مر في موضعين وهذا هو الثالث. نعم. الموضع الاول باب حمل الرجال الجنازة دون النساء. نعم الثاني بعده قول الميت وهو على الجنازة قدموني. قول الميت وهو على الجنازة قدموني الجنازة الا على السرير. والمقصود نرجع من اجل الاسراع بها. يعني قبلها باب السرعة. نعم بسرعة في الجنازة. نعم. فاتى بها يعني على ان الناس وعلى ان الذي هو الميت يعني يطلب السرعة من اجل ان يحصل ما امامه من الخير نعم واش عييت سبق هالمرة؟ قال حدثنا قتيبة عن الليث عن سعيد بن ابي سعيد عن ابيه. الليث بن سعد سعيد بن ابي سعيد المقبري عن ابي عن ابي سعيد الخدري قال رحمه الله تعالى باب ما قيل في اولاد المسلمين. قال ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنت كان له حجابا من النار. او دخل الجنة قال حدثنا يعقوب ابراهيم قال حدثنا ابن علية قال حدثنا عبد العزيز ابن صهيب عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم ما من الناس مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنس الا ادخله الله الجنة بفضل رحمته اياهم. ثم ذكر باب اولاد المسلمين يعني يعني ما حكمهم وهل هم من اهل الجنة؟ نعم هم من اهل الجنة. هؤلاء المسلمين من اهل الجنة. ولهذا يعني جاء لانهم يعني يكونوا سببا لفقدهم سببا لقول والدهم الجنة وسلامته من النار. واذا كانوا هم سببا لسلامة والدهم من النار ودخوله الجنة فهم اولى في ان يكونوا من اهل الجنة. ما دام انهم سببا في ان يشفعوا له ويكون الجنة فالذين شفعوا يكونوا هم من اهل الجنة. يعني وجهي الحديث يعني اه هنا لان الاحاديث التي وردت يعني في هذا هذا بيان وجهها. يعني لما كانوا هم يشفعون لان يكون من اهل الجنة فهم من اهل الجنة مش عارف المعلق قال ما من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغ الحنس كان له حجابا من النار او دخل الجنة. مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا يعني لم يبلغوا الاثم لم يبلغوا ان يكونوا مكلفين يؤاخذون على على الذنوب آآ لاحتسبهم اذا ماتوا واحتسبهم فانه فانه يدخل الجنة بسببهم ويسلم من النار بسببهم. والامر فيما يتعلق بهم لما كانوا هم سببا في سلامة والدهم من النار ويدخل الجنة فاذا كذلك هم هم على هم على هذا الوصف وعلى هذا الخير الذي قد حصل لانهم اه من اهل الجنة وتسببوا في دخول والديهم الجنة. نعم حديث انس قال صلى الله عليه وسلم ما من الناس مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحين الا ادخله الظن الله الجنة بفضل رحمته اياهم وجاء في بعض الاحاديث يعني اثنين يعني اثنين هو انه لم يسأل عن الواحد وقد جاء يعني اه يعني ما يدل على ان الواحد ايضا كذلك يعني آآ يحتسب الانسان وفقده واحتسب انه يكون يعني آآ اه انه يعوضها يثيبه الله على ذلك الجنة. من قضته صبيه من اهل الدنيا واحتسب. يعني فادخلته الجنة نعم حدثنا يعقوب ابراهيم عن ابن علية آآ ابراهيم ابراهيم اسماعيل اسماعيل ابن ابراهيم. اسماعيل. اسماعيل ابراهيم. ابن مقسم. نعم. الاسدي. عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس بن ما لك. نعم حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن علي ابن ثابت انه سمع البراءة رضي الله عنه قال لما توفي ابراهيم عليه الصلاة والسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان له مرضعا في الجنة. ثم ذكر هذا الحديث عن يعني في وفاته ابراهيم وانه وفاة توفي او فهو يرظع فقال له مرضعا في الجنة. وهذا يدل على انه في الجنة. على على ان يعني المسلمين انهم في الجنة. نعم قال حدثنا ابو الوليد عبد الملك بن هشام هشام بن عبد الملك الطبيعي عن شعبة عن علي ابن ثابت عن البراء نعم قال رحمه الله تعالى باب ما قيل في اولاد المشركين. قال حدثنا حبان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا شعبة عن ابي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهم قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اولاد المشركين فقال الله اذ خلقهم اعلم بما كانوا عاملين ثم قال باب في اولاد المشركين ثم ذكر اولاد المسلمين وانهم في الجنة ذكر ما يتعلق باولاد المشركين واولادي مشركين هم في الدنيا يعني اذا كان الابوان مشركين فهو تبع لهم وحكمه حكمهم يعني يرث يعني اه اه يرث ويورث يعني يرث بعضهم بعضا الكفار يرث بعضهم بعضا وهو في حكمهم من ناحية احكام الدنيا. ويقبر معهم. ولكن بالنسبة لامور الاخرة اختلف العلماء في ذلك وقيل في ذلك اقوال عديدة منها ما قيل انهم من اهل الجنة لانهم غير مكلفين وانهم انما هم على الفطرة وماتوا وهم على الفطرة ان يهودوا وينصروا ويمجسوا ومنهم من قال كما جاء في في الاحاديث ان امرهم الى الله عز وجل وانهم يوم القيامة كان يمتحن من لم تبلغه الرسالة وكما يمتحن يعني مثل المجانين وغيرهم الذين لم يعني رفع القلم فانهم يمتحنون يوم القيامة ويصيرون الى نتيجة هذا الامتحان قد يكون من اهل الجنة وقد يكون من اهل النار ولهذا فسر الحديث الذي جاء في في في هذا قال الله اعلم بما كانوا عاملين يعني عندما يمتحنون الله اعلم بما كانوا عاملين. منهم من يكون من اهل الجنة ومنهم من يكون من اهل الجنة اهل النار. كما هو شيئا في حق الذين لم تبلغهم الرسالة. فهؤلاء غير مكلفين ولم يصلوا الى سن التكليف فاذا يمتحنون ويصيرون الى ما ينتهي اليه امتحانهم من ان يكونوا من اهل الجنة او من اهل النار سئل عن اولاد المسلمين فقال الله اذ خلقهم هو اعلم بما كانوا عاملين نعم الحديث حديث الصحابي حديث ابن عباس صلى الله عليه وسلم عن اولاد المشركين فقال اذ خلقهم اعلم مما كانوا عاملين قال حدثنا حبان حبان ابن موسى حبان ابن موسى المروزي عبد الله وحبان وحبان يعني حبان يعني اه اه في الجسر يعني في عدد واما حبان ففي في شخص واحد واحبان في بلال بفتح بفتح حبان بن بلال وبالكسر يعني فيه عدد منهم حبان بن موسى. نعم الفيديو الذي مر بنا سليم وسليب يعني سليم عدد يبلغون عشرة في التقريب وسليم يعني بن حيان واحد عن عبد الله عبد الله بن المبارك عن شعبة عن ابي بشر هو هو الياس جعفر ابن الياس الياس وحشية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال الاخباري عطاء ابن يزيد الليثي انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول سئل النبي صلى الله عليه واله وسلم عن ذراري فقال الله اعلم بما كانوا عاملين. لما ذكر حديث ابي هريرة مثل حديث ابن عباس كل منهما فيه سؤال الرسول عليه الصلاة والسلام عن اولاد المشركين وقال الله اعلم بما كانوا عاملين تقدير لكلام الله على ما كان عاملين اذا بلغوا من العلماء من قال اللهم كان عاملا لو بلغوا ولكن يعني للمعنى الثاني آآ الذي آآ الذي آآ يؤول اليه امرهم انهم يعني يمتحنون والله اعلم بما كانوا عاملين اذا امتحنوا هل يكون عملهم؟ يدخلهم الجنة او يدخلهم النار قال حدثنا ابو اليمان الحكم ابن نافع عن شعيب ابن ابي حمزة عن الزهري نعم عن عطاء بن يزيد الليثي عن ابي هريرة يعني اعطاني يزيد الليثي هو من التابعين. وعدد من التابعين روى لهم اصحاب الكتب الستة اسمهم عطاء منهم عطاء بن يزيد الليثي وعطاء ابن ابن ابي رباح وعطاء ابن يسار. فهؤلاء تابعيون خرج لهم اصحاب الكتب الستة قال حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي ذئب عن الزهري عن ابي سلامة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه واله وسلم كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء ثم ذكر حديث ابي هريرة الذي فيه آآ آآ ان الناس فطروا على الفطرة انهم آآ خلقوا يعني الفطرة ولكن التغيير يكون بواسطة الاباء الذين ينقلونهم من الفطرة الى غيرها. قال كل ما نود يولدوا على الفطرة وغسلوا الفطرة وفي انه الاسلام والحق والسلامة من ما يخالفه آآ خلقوا على الفطرة او يعني ولدوا على الفطرة ثمان اباءهم ينقلونهم الى الفطرة الى غيرها. الابوان ينقلان اذا اليهودية. اذا كانوا يهود واذا النصرية كانوا نصارى المجوسية اذا كانوا مجوس واي نحلة من النحل ينقل الاباء والامهات الاولاد الى ما كانوا عليه الى ما كانوا عليه التي هي طريقة الاباء والاجداد. ملة الاباء والاجداد التي مر في الحديث ان ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما الاسلام على عمر ابي طالب في آآ مرض موته وقال قل لا اله الا الله آآ احاج لك ابيها عند الله وعند هو اثنان من الكفار فقال اترغب عن مطلب؟ اترغب عن ملة ابيك؟ ملة الاباء والاجداد. فهذا شأن الكفار يعني يعني كل يعني يدعي انه تابع لابائه لابائه واجداده. وانهم تابعون لابائهم التي هي ملة الاباء والاجداد قال كل مولود يولد على الفطرة ويهودانه او ينصرانه او يمجسانه ولهذا يعني بعض العلم قال انهم يكونوا في الجنة لانهم ما وصلوا الى ان يهودوا او ينصروا او يمجسوا. ولكنهم في حكم يعاملون معاملة ابائهم من حيث الميراث ومن حيث الدفن فانهم يدفنون في مقابر الكفار ويعاملون معاملة الكفار في الدنيا واما بالنسبة للاخرة فهم اما ان يكون من اهل الجنة واما ان يكونوا امرهم الى الله عز وجل آآ آآ اذا اذا انتحروا وساروا الى ما صاروا اليه من النتيجة الطيبة بان يكون جوابهم حسنا ويكون من اهل الجنة او جوابهم بغير ذلك يكونون من اهل النار وقوله ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا وهو ان البهيمة اذا انتجت بهيمة دعاء يعني مجتمعة الخلق سليمة من العيوب ثم بعد ذلك حصل التغيير بعد ذلك. فهم اهلها الذين يجزعونها يعني يعني الجدعاء يقطعون منها اذن او يقطعون منها شيء سيتغير الخلقة المجتمعة التي كانت عليها فكما انها تولد يعني على هيئة حسنة كاملة في الاعضاء ثم بعد ذلك الناس هم الذين يعني يغيرونها واهلها يغيرونها فيقطعون منها كما يقعون ويحصل تغييرها عن الهيئة التي كانت عليها. نعم ادم ابن ابي ياسر عن ابن ابي ذئب محمد ابن عبد الرحمن عن الزهري عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة نعم خصمه لهذه الابواب لهذا الباب بهذه الحديث. الا يدل على انه يميل الى لا ادري يعني ايش رأي البخاري في هذا؟ اقول يعني البخاري يعني في في هذا لان الاول السابقة الله يعني معناه قد يكون من اهل الجنة وقد يكون مثل النار. وقدم يعني الحديثين في ذلك. قدم الحديثين في ذلك. لكن اي البخاري الذي يعني اه نص عليه ونص جاء عنه النص عليه لا دين نعم قال رحمه الله تعالى باب قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا الجليل ابن حازم قال حدثنا ابو رجاء عن ثمرة بن جندب رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا صلى صلاة اقبل علينا بوجهه فقال من رأى منكم الليلة رؤيا قال فان رأى احد قصها فيقول ما شاء الله فسألنا يوما فقال هل رأى احد منكم رؤيا؟ قلنا لا. قال لكني رأيت الليلة رجلين اتيان فاخذا بيدي فاخرجان الى الارض المقدسة فاذا رجل جالس ورجل قائم بيده كلوب من حديد. قال بعض اصحابنا عن موسى انه يدخل ذلك الكلوب في شدقه حتى يبلغ قفاه ثم يفعل بشركه الاخر مثل ذلك. ويلتئم شدقه ثم يفعل بشدقه الاخر مثل ذلك ويلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع مثله. قلت ما هذا؟ قال انطلق فانطلقنا حتى اتينا على رجل مضطجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بسهر او صخرة فيسبق بها رأسه فاذا ضربه تدهده الحجر فانطلق اليه اذ يأخذه فلا يرجع الى هذا حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما هو عاد اليه فضربه. قلت من هذا؟ قال انطلق وانطلقنا الى ثقب مثل التنور اعلاه ضيق واسفله واسع يتوقد تحته نارا فاذا اقترب ارتفعوا حتى كاد ان يخرجوا فاذا خمدت رجعوا فيها وفيها رجال ونساء عراة فقلت من هذا؟ قال انطلق فانطلقنا حتى اتينا على نهر من ذنب فيه رجل قائم على وسط النهر رجل بين يديه حجارة فاقبل الرجل الذي في النهر فاذا اراد ان يخرج رمى الرجل حجر في فيه فرده حيث كان وجعل كل ما جاء ان يخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان. فقلت ما هذا؟ قال قال انطلق وانطلقنا حتى اتينا الى روضة خضراء فيها شجرة عظيمة وفي اصلها شيخ وصبيان. واذا رجل قريب من الشجر بين يديه نار يوقدها وصعد به في الشجرة وادخلاني دارا لم ارى قط احسن منها فيها رجال شيوخ وشفاء وشباب ونساء وصبيان ثم اخرجان منها فصعدا بي الشجرة فادخلاني دارا هي احسن وافضل فيها شيوخ وشباب قلت طوف ثواني الليلة فاخبراني عما رأيت. قال نعم. اما الذي رأيته يا اما الذي رأيته يشق شدقه بالذات يحدث بالكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الافاق. ويصنع به الى يوم القيامة. والذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار. يفعل به الى يوم القيامة. والذي رأيته في السقب فهم والذي رأيته في النهر اكل الربا والشيخ في اصل الشجرة ابراهيم عليه الصلاة والسلام. والصبيان حوله فاولاده الناس والذي يوقد النار مالك خازن النار. والدار الاولى التي دخلت دار عامة المؤمنين. واما هذه الدار فدار الشهداء وانا جبريل وهذا ميكائيل فارفع رأسك فرفعت رأسي فاذا فوقي مثل السحاب. قال ذاك فمنزلك قلت دعاني ادخل منزلي قال انه بقي لك عمر لم تستكمله فلو استكملت اتيت منزلك والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم امامكم الله الصواب الحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين يقول فضيلة الشيخ ما وجه تقييد تخفيف العذاب لكون العودين اخضرين. هكذا جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام والرسول احضر وقال لعله يخفف عنهما مالا به بس اي في هذه المدة التي فيها الرطوبة فهذه المدية التي ما المقصود بها مدة يعني مدة رطوبتهما يخفف عنهما العذاب في مدة رطوبتهما هكذا جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام السؤال الذي ذكرناه بالامس على اقامة الصلاة يقول لوزارة الشؤون الدينية في البلد تأمر الائمة بالقاء درس قبل خطبة الجمعة وطبق الائمة ذلك ومنهم من اطال هذا الدرس. ونحن لا نستطيع ان نأتي مبكرين لانه لابد ان نستمع فاذا اخذنا المصاحف وقرأنا سبب ذلك فتنة فما نصيحتكم لنا ولائمتنا؟ يعني كون كون الوزارة تعمل هذا العمل هذا غير سائغ لان الناس اذا جاءوا للمسجد اه يصلي من يصلي ما شاء ان يصلي ويقرأ من شاء ويذكر الله عز وجل من يذكر الله عز وجل ولا يشتغل الناس بسماع درس ولا آآ يعني آآ اولا قراءة قرآن ايضا بصوت مرتفع يشوش على الناس بل كل واحد يقرأ لنفسه ويصلي ويذكر الله عز عز وجل وعليهم ان يسعوا الى الجهة المسؤولة لمنع ذلك وان تبقى وان يبقى الامر على على ما كان عليه اه سلف هذه الامة من انهم لا يفعلون شيئا من ذلك وانما يدخلون ويصلون ويذكر الله عز وجل ويقرؤون القرآن ولا يحصل شيئا يلهيهم عن ذلك. والنبي صلى الله عليه وسلم جاهد النهي عن التحلق يوم الجمعة تحلق يوم الجمعة لدرسنا ولغيره يعني هذا العمل عمل غير صحيح وعليكم ان تسعوا الى السلامة من هذا العمل الذي آآ الذي لم يثبت يعني شيء يدل عليه بل جاء ما يدل على خلافه وهذا السائل من المملكة المغربية يقول ما حكم بيع الهواتف النقالة التي بها الكاميرا؟ وكذلك التي ليس بها ما حكم اصلاحها؟ علما بانني لا اتقن الا هذه الحرفة وانا اساعد ابي في مصاريف البيت الاشياء التي فيها يعني محظور او الوقوع في محظور. الانسان لا ينشغل فيها. ولا يساعد عليها فمعلوم ان لان يعني هذه الالات التي فيها التصوير قد يصور فيها الناس يصور فيها النسا يصور فيها الرجال بعلمهم وبغير علمهم ويترتب على ذلك محاذير والانسان اه ما دام انه يشعر بان هذا في نفسه منه شيء في اقل الاحوال ان يقال كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام دع ما يريبك الى ما لا يريبك يقول شخص يبيع الخمر وحج من هذا المال فما حكم حجه؟ حجه صحيح وهو اثم لبيعه الخمر آآ استعماله في الخمر اذا كان يستعملها سواء كان يشربها يعني آآ ما دام انه يبيعها فهي تجارة خبيثة وتجارة من احبث التجارات ولان فيها افساد العقول وفيها الاضرار التي لا تنتهي من حيث كثرة اظرار الخمر التي هي ام الخبائث. فالحج صحيح ولكنه يتوب الى الله عز وجل ويترك هذه المهنة عن قبيلة يترك هذه المهنة الخبيثة ويأتي او يستعمل نحنا طيبة يعني ليس فيها محذور. واما حجه فانه صحيح ولكنه عليه وعليه اثم اثم يعني يعني وتوضأ قال ان المال يتوضأ فيه من ماء زمزم. الماء الذي استنجى منه وتوضأ كان من ماء زمزم يعني عندما انصرف فمن عرفة متجهة الى مزدلفة فانه نزل يعني الى جانب الطريق وقضى حاجته وتوضأ واستنجى من ذلك الماء الذي هو ماء زمزم فالانسان يستجيب وله ان يعتصم به وله ان يتوضأ