قال الامام النسائي رحمه الله الامام يذكر بعد قيامه في مصلاه انه على غير طهارة وقال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير قال حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري والوليد عن الاوزاعي عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال اقيمت الصلاة فصف الناس صفوفهم وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا قام في مصلاه ذكر انه لم يغتسل وقال للناس مكانكم ثم رجع الى بيته فخرج علينا ينفض رأسه. فاغتسل ونحن صغور تتراجع ينصب رأسه رددنا ونحن صفوف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول نسائي رحمه الله باب الامام يذكر بعد ان يقف في مصلاه انه على غير طهارة يعني انه يذهب ويغتسل او يتوضأ ثم يأتي ويصلي بالناس حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي ان انه اقيمت الصلاة وصف الناس صفوفهم يعني انه منتظم في الصفوف ودرسوا فيها فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف في مصلاه واللي امامهم في المكان الذي يصلي فيه اماما لهم وعندما وقف تذكر انه ان انه عليه ان عليه غسل فقالوا لهم مكانكم فذهب واغتسل ثم خرج عليهم ينفخ رأسه يعني يقطر الحديث آآ دال على ما ترجم له اننا الامام اذا ذكر قبل ان يدخل في الصلاة فانه يخبرهم لانهم ينتظرونه ويذهب وهذا فيما اذا لم يكن هناك مشقة عليه اما اذا كان الذهاب للوضوء في مكان بعيد وانه يشق عليهم الذي ينبغي ان ليأمرهم بالصلاة اما اذا لم تكن هناك مشقة فانه فانهم ينتظرونه ولا يلزم ان يكون انتظارهم لهم وهم قيام بل يمكن ان يجلسوا والنبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم لما قال له مكانكم ليس ظاهرا انه ليس ليس ظاهرا انه اراد ان يكونوا قائمين حتى يعود وانما اراد ان يمكثوا في اماكنهم وكل يبقى في مكانه في انتظار مجيئه ليصلي بهم وسواء كان ذلك وهم قيام او وهم قعود اذا ارادوا ان يقعدوا الحديث يدل على حصول النسيان من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا لا يحق من شأنه من هذا شأن البشر والنبي صلى الله عليه وسلم جاء في احاديث كثيرة انه ينسى وانه يحرم من النسيان وآآ اما فيما يتعلق بالتشريع وبيان احكام الشريعة وبيان الوحي ولا يحصل منه نسيان شيء من ذلك وانما يحصل بالافعال الذي آآ تحصل من الانسان ليحلو ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء في احكام الصلاة فيما يتعلق بالسهو واحكام السهو وحصول السهو من رسول الله صلى الله عليه وسلم في اه قضايا عديدة وفي مسائل متعددة في حالات مختلفة وهي موجودة في اه كتاب السهو او بعد السهو لكتب الاحاديث وما جاء من ان النبي عليه الصلاة والسلام لا ينسى ولكنه ينشأ ليشم فهذا لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يثبت انه لا ينسى وانما ينزى من اجل ان يسن هذا لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا ايضا دليل على ان ان اه دخول دخول الجنب للمسجد آآ اذا اذا كان عن نسيان او كان ايضا حتى لو كان لمرور تكون مارا دون ان يمكث فانه لا بأس بذلك لا بأس بذلك والنبي عليه الصلاة والسلام لما كان في المسجد وتذكر انه آآ عليهم الرجال خرج عليه الصلاة والسلام واغتسل ورجع بهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وما جاء للحديث من قوله في اخره فاغتسل ونحن صفوف آآ جاء في اه صحيح البخاري فخرج وقد اغتسل خرج وقد اغتسل يعني ان اه اغتسل متقدم على الخروج متقدم على الخروج وانما خرج وقد اغتسل والحال انه قد اغتسل وهنا فاغتسل فخرج اليهم آآ واغتسل وهم صفوف اه على الاغتسال قبل الخروج قبل الخروج بينما خرج وهم صفوف على صفوفهم التي اشار عليهم بان يكونوا عليها وان يمكثوا فصلى بهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال اقيمت الصلاة الناس صفوفهم وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا قام هو في مصلاه ذكر انه لم يعتزل. يعني انه ذكر يعني وهو في مصلاه قبل ان يدخل في الصلاة قبل ان يدخل في الصلاة ولهذا قال له مكانكم ثم ذهب ومن المعلوم ان الامام لو دخل في الصلاة وهو على غير طهارة ثم تذكر فانه يجب عليه ان يقطعها يجب عليه ان يقطعها وهم يعني آآ يستأنفون الصلاة فيما اذا كان آآ الامام على غير طهارة اما اذا كان آآ على طهارة ولكن اه الحدث يعني غلبه واضطر الى ان يخرج فانه ينيب قبل ان ينصرف من يقوم مقامه ويكمل بهم الصلاة المنيب بعض المأمومين الذين وراءه يرجع القهقراء ويجعل او يطلب من يشير الى بعض المهمومين ان يكمل بهم الصلاة قال فقال للناس مكانكم ثم رجع الى بيته فخرج علينا ينكب رأسه. يكبر يعني ينفخ رأسه يعني يقطر رأسه من اثر الاغتسال يعني فاغتسل هذه يعني آآ اللفظ البخاري فخرج وقد اغتسل الرجاء وقد اغتسل يعني والحال انه قد اغتسل واما هنا يعني على سياق الموجود ليس بمستقيم لان الاغتسال قبل الخروج اخبرنا عمرو بن عثمان اخبرنا عمرو بن عثمان عمرو بن عثمان اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير وهو الحفظ ثقة اخرج له ابو داوود والترمذي اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة ايوه قال حدث لنا محمد بن حرب. وهذا يعني فيه مثال لما سبق ان ذكرت ان الراوي او للتلميذ ينسب شيخه كما يريد ان اراد ان يطول بنسبه طول وان اراد ان يقتصر اختلف لانه هنا نسب شيخه وطول في نسبته عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير عمرو بن عثمان ابن سعيد ابن كثير لان التلميذ يذكر شيخه كما يريد ولكن من دون التلميذ لا لا يزيد على ما ذكره التلميذ وانما يأتي بفئة كما اتى به واذا اراد ان يضيف ما يوضح به ذلك المهمل الذي آآ قد يكون فيه خفاء فانه يأتي بكلمة هو او بكلمة يعني او ما الى ذلك من الالفاظ التي تبين ان ما وراءها ليس من التلميذ وانما هو من من دون التلميذ محمد ابن محمد ابن حرب وهو الحمص ايضا وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة عن الزبيدي وهو محمد ابن الوليد الحمصي وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة الا واصحاب الكتب الستة الا كلمة دي فانه لم يخرج له شيئا عن الاوزاعي عن زهري عن الزهري وهو محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب يلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بجده اه الى وقصي ابن كلاب اخو زهرة ابن كلاب ابو جهرة ابن جلال فهو ينسب الى جده زهرة ويقال للزهري وينسب الى جده شهاب الذي هو جد جده آآ فهو مشهور بهاتين النسبتين نسبة الى جده جهاد يقال به شهاب ونسبة الى جده زهرة من كلاب يقال الزهري قد اشتهر بهاتين النسبتين وهو محدث فقيه امام جليل آآ مكثر من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة هذا الوليد هذا والوليد هذا يعني اسناد اخر عضو على محمد ابن حرب فليقول ذلك عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير لانه يقول اخبرني اه محمد ابن حرب ثم ساق الاسناد ثم قال والوليد والوليد يعني عن الزهري يعني آآ لما وصل الى الزهري رجع من جديد وعطف على محمد ابن على على شيخه قال يعني آآ اللي هو عمرو بن عثمان يقول اخبرني فلان ثم قال وفلان لان عمرو بن عثمان له فيه شيخان هي في الاول محمد ابن حرم والشيخ الثاني الوليد بن مسلم الوليد بن مسلم والنسائي رواه عن شيخ واحد وشيخه رواه عن شيخين والشيخان آآ يعني آآ استمر الاسنادان حتى تلاقي عند الزهري تلاقيا عند الزهري الاسنادان يعني آآ فيهما توحد في الاخر وتوحد في الاول موحد في الاول من جهة ان النسائي روى عن شيخي عمرو بن عثمان ثم احترقت الطريقان بعد عمرو عمرو بن عثمان ثم الفقر في الطريقان عند الزور عند الزهري قال والوليد يعني ان عمرو بن عثمان قال واخبرني الوليد واخبرني الوليد والوليد هو ابن مسلم الدمشقي وهو ثقة آآ التدريس والتسوية وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الاوزاعي وهو عبدالرحمن بن عمرو ابو عمرو عن اوزاعي الشامي آآ وهو امام جليل ومحدث رأيه اخرج حديثه اصحاب كتب الشدة وهم ممن وافقت كنيته اسم ابيه لان اسمه كنيته ابو عمرو واسم ابيه عمرو وفائدة ذلك معرفة ذلك كما ذكرت سابقا وهو نوع من انواع علوم الحديث الا يظن فيه تصحيح لو ذكر في كنيته في بعض الاحيان فان من لا يعرف تلك الكنية يظن انه تصحيح عن الابل في بدل ما يقول عمرو عبد الرحمن ابن عمرو لو قال عبد الرحمن ابو عمرو الاوزاعي يظن ان ابوه فصحب عن عمرو عن ابنه وهي ليست مصاحبة هذا صحيح وهذا صحيح هذا صواب وهذا صواب ولا تصحيح لان كنيته توافقت مع ابيه فهذه فائدة معرفة هذا النوع علوم الحديث وقد مر بنا عدد من الرواد هذا القبيل مثل وغيره من شيوخ النسائي الذين مر عدد منهم توافق بنية كنية الراوي اسم ابيه. وهنا ابو عبد الرحمن ابو ابو عمر الهوزاعي هو من هذا القبيل وحديثه عند اصحاب عن الزهري وهنا يلتقي الاثنان ليلتقي قال زادان للزهري نعم عن ابي سلمة وهو ابن عبد الرحمن ابن عوف ابو زلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف مشهور بكنيته عزيز واخرجه اصحاب كتب الشدة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين على احد الاقوال في السابع لان المدينة اشتهر فيها بعصر التابعين سبعة يطلق عليهم لقب الفقهاء السبعة فاذا اتفقوا على مسألة من المسائل بدل ان تسرد ابنائهم معزوا اليهم القول بها يكتفى بلفظ قال بها الفقهاء الجماعة قال بها الفقهاء السبعة وهم عبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود وعروة بن الزبير بن العوام وقادمي محمد بن ابي بكر الصديق وسعيد المسيب سليمان ابن يسار وخرج عن زيد ابن ثابت والسابع فيه ثلاثة اقوال او لا يقول التابع ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الذي معه وقوله يقول ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وقول يقول سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب عن عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة على الاطلاق حديثا والمكثرون من الصحابة سبعة وابو هريرة رضي الله عنه اكثر سبعة على الاطلاق الاستاذة جمعهم السيوطي في الفيته بقوله والمفسرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانسهم والبحر كالقدري وجابر وزوجة النبي قال استخلاف الامام اذا غاب وقال اخبرنا احمد بن عبده عن حماد بن زيد ثم ذكر كلمة معناها قال حدثنا ابو حازم قال قال اهل ابن علي رضي الله عنه بين بني عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وصلنا الظهر ثم اتاهم ليصلح بينهم ثم قال لبلال يا بلال اذا حضر العصر ولم اسف مر ابا بكر فليصلي فلما حضرت اذن بلال ثم اقام وقال لابي بكر رضي الله عنه تقدم اتقدم ابو بكر ودخل في الصلاة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يشق الناس حتى قام خلف ابي بكر وصفح القوم وقال ابو بكر اذا دخل في الصلاة لم يلتفت فلما رأى ابو بكر الصفيح لا يمسك عنه الزفت. واومأ اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فحمد الله عز وجل على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم له يضل ثم مشى ابو بكر البهقرة على اخذيه فتأخر فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم فصلى بالناس فلما قضى صلاته قال يا ابا بكر ما منعك اذ اومأت اليك الا تكون مضيت وقال لم يكن لابن ابي قحافة ان يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للناس اذا نابكم شيء فليسبحوا الرجال وليصبح النساء. ثم ورد النسائي هذه ترجمة وهي استخلاف الامام اذا غاب الامام اذا غاب يعني يستخلص من يلوم منابه ويقوم مقامه للصلاة للناس ما يتركهم دون ان يستخلف الا اذا كان هناك ضرورة لا يحصل تمكن من من من الاستخلاف هذا شيء اخر لكن الذي ينبغي والذي يشرع للامام اذا غاب انه ينير ويطلب من بعض الناس ان يصلي عنه حتى لا يمكث الناس من كباره ويطول انتظاره وهم لا يعرفون عنه انه غائب يحسبون انه موجود وانه سيحظر لكن اذا استخلف احدا فاذا جاء وقت الاقامة اقامة الصلاة فانه يصلي بهم ولا يتأخرون في الصلاة ويشق ذلك عليه والحديث الذي اورده المصنف واضح الدلالة لان النبي عليه الصلاة والسلام لما بلغه ان ما حصل بين بني عمرو بن عوف وهم اهل قباء الانصار ذهب ليصلح بينهم وقال قبل ان يذهب الى يعني جاء وقت الصلاة فليصلي ابو بكر بالناس هل يصلي ابو بكر عند الناس وهذا هو محل الشاهد من ايراد الحديث لانه امر او قال لبلال ان يقول لابي بكر ان يصلي بالناس. اذا جاء وقت الصلاة فهذا هو الاستخدام الذي دل عليه الحديث باستخلاف الامام اذا غاب فجاء وقت الصلاة ولم اتي فليصلي ابو بكر وهذا يدل على ان النبي عليه الصلاة والسلام استخلفه في حال صحته كما استخلفه في مرض موته هذا في مرض موته وهو الذي احتج به عمر على الانصار وقال آآ من تسمح نفسه ان ايكم تطيب نفسه ان يتقدم على من قدمه رسول الله وقال رضيك رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بديننا افلا نستظيف لامر دنيانا الرسول صلى الله عليه وسلم قدمه في مرض موته وقدمه في حال صحته كما في الحديث الذي معن لانه امر بلالا بان يقدمه في صلاته اذا غاب اذا جاء وقت الصلاة وهو لم يأتي فانه يقدمها فقط فهذا دال على استخلافه في مرض موت النبي صلى الله عليه وسلم وفي ايضا قبل ذلك في حال صحته عن سهل ابن سعد رضي الله عنه قال كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر ثم اتاهم ليصلح بينهم ثم قال لبلال وقد عرفنا فيما مضى ان الحديث يدل على عظم شأن الاصلاح بين الناس واهميته لان النبي عليه الصلاة والسلام ذهب بنفسه ليصلح بين الناس وكان بامكانه ان يرسل من يقوم بهذه يقوم بهذه المهمة وكذلك دل على تواضعه صلى الله عليه وسلم ومباشرته الذهاب لنفسه للاصلاح بين الناس عليه الصلاة والسلام وهو دال على ما ترجم لهم من استخلاف الامام ايوه ثم قال لبلال يا بلال اذا حضر العصر ولم ات فمر ابا بكر فليصلي بالناس فلما حضرت اذن بلال ثم اقام وقال لابي بكر رضي الله عنه تقدم فتقدم ابو بكر فدخل في الصلاة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يشق الناس حتى قام خلف ابي بكر وصفح الخوف وكان ابو بكر اذا دخل في الرسول صلى الله عليه وسلم فلما ذهب الى بني عمرو بن عوف وقد اذن لابي بكر يصلي بالناس اذا جاء وقت الصلاة وهو لم يأتي ثم انه بعد ما دخل ابو بكر للصلاة اماما جاء رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد دخلوا في الصلاة فجعل يشق الصفوف حتى وصل الى الصف الاول وصف خلف ابي بكر وعموما وهذا يدل على وهو يدل على ان الامام له ان يفعل ذلك او انه كان له فرجة او كان كان يرى فرجة فذهب اليها الحاصل ان الرسول صلى الله عليه وسلم دخل وجعل يشق الصفوف حتى وصل الى خلف آآ ابي بكر الذي يصلي بالناس ثم ان القوم يصفحوا اي خففوا فاستمر التصفيق ولما رأى ابو بكر من التصفيق لا يمسك يعني لاستمراره التفت واذا رسول الله عليه الصلاة والسلام يصلي وراءه فالرسول عليه الصلاة والسلام اشار اليه بان يمضي في صلاته وان يستمر في صلاته فرفع يديه وحمد الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم امره بان يمضي ولكنه رأى ان هذا الامر يعني ليس آآ بمتعين فاذا يجوز مخالفته بل رأى ان الاولى منه الاولى من ان يستمر وان ينفذ هذا الامر الا يكون اماما للرسول صلى الله عليه وسلم بل يتأخر فيصلي الرسول صلى الله عليه وسلم من ناس ويصلي ابو بكر معهم ولهذا اجاب بعد ذلك لما سأله الرسول صلى الله عليه وسلم ما لك فلما تستمر في صلاتك اذ اشرت اليك قال ما كان لابن ابي قحافة ان يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلفت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقرؤه على ذلك ثم التفت الى الناس وقال اذا اذا نابكم اذا ناب احد نابكم في الصلاة فلتصفق النساء وليصبح الرجال وتساقط النساء ويسبح الرجال وهذا كما عرفنا من الاحكام التي يختلف فيها الرجال عن النساء لان والاصل كما ذكرت التساوي بين الرجال والنساء في الاحكام الا اذا جاء شيئا يفرط ويقول ان النساء لهن هذا الحكم ورجالهن هذا الحكم فانت ذلك يثار الى ما جاءت في السنة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقد ذكرت فيما مضى ان ان هذا كان في اول الصلاة ولهذا تأخر ابو بكر وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن اذا كان مضى شيئا من الصلاة والاولى الاستمرار الدليل على هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام لما مضى شيء من الصلاة آآ وكان عبدالرحمن بن عوف يصلي بالناس دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف مأموما وصلى تلك الركعة ثم لما سلم عبد الرحمن قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه المغيرة بن شعبة وكل منهم قضى الركعة التي بقيت عليه الركعة التي بقيت عليه فاذا اذا حضر الامام في اثناء الصلاة وقد مضى منها شيء والاولى باستمرار واذا كان حضوره قبل وان يمضي منها شيء كما كان في هذه القصة التي معنا له ان يمضي اي المأموم عندما ارشد الرسول اشارها الرسول صلى الله عليه وسلم الى بكر ان يمضي وله ان يتأخر كما تأخر ابو بكر رضي الله تعالى عنه قال احمد بن عبده اخبرنا احمد بن عبده الظبي البصري خرج حديث مسلم والحادث من الاربعة عن حماد ابن زيد. عن حماد ابن زيد ابن درهم ووثقة ثبت فقيه خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وذكر كلمة معناها قال ثم قال ثم ذكر كلمة معناها قال حدثنا ابو حازم ذكر كلمة معناها حدثنا ابو حازم الذي يبدو انه ما ما ظبط الصيغة الذي حصلت اللي في صيغة التحديث او الاخبار او الانباء او ما الى ذلك فاتى بالمعنى ثم ذكر كلمة معناها قال حدثنا نعم ابو حازم؟ نعم. ابو حازم هو سلمه من دينار ابو حازم من دينار وهو ثقة خرج حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة وعن سهل ابن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب كتب قال الاهتمام بالامام وقال اخبرنا ان نادوا بن السري عن ابن عيينة عن الزهري عن انس رضي الله عنه انه قال ان نبي الله صلى الله عليه وسلم سقط من فرس على شقه الايمن فدخلوا عليه يعودون وحضرت الصلاة ولما قضى الصلاة قال انما جعل الامام ليؤتم به فاذا رفع فارفعوا واذا رفع فارفعوا واذا سجد فاسجدوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد كما ورد النسائي ترجمة الى الاهتمام بالامام يعني متابعته ركوعه وسجوده وقيامه وجلوسه وفي وقد جاء في بعض طرق الحديث واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعين اذا صلى جالسا فصلوا جلوسها وهذا فيه المتابعة هذا ايضا داخل في المتابعة حتى لو صلى جالسا فانهم فانهم يصلون وراءه جلوسا قد جاء في بعض الروايات يعني هذه الجملة في متابعة الامام واذا صلى جالسا فصلوا جلوس والحديث آآ مطابق لما ترجم له لان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما جعل الامام ليؤتم به. هذه فائدة الامام ومهمة الامام وان يثنى به لا يسابق ولا يوافق ولكنه يتابع لا يسابق ولا يوافق ولا يتأخر عنه كثيرا بل يتابع اذا فعل الامام يفعل بعده مباشرة على حال من المأمومين تفعلوا بعده الافعال من المأمومين ثم انه فسر انما جعلنا ثم فشرع بعد ذلك بقوله فاذا كبر فكبروا فاذا رفع ما رفع واذا ركع فاركعوا واذا رفع فارفعوا واذا سجد فسدوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وربنا لك الحمد يعني ان فيه متابعة افعلوا او يفعل كما اه مع الامام بعد فعله تفعل الافعال بعد فعل الايمان فلا يسابق ولا يوافق ولا يتأخر عنه كثيرا بل يتابع حينما يفرغ يقول المأمومون باداء اه ذلك الذي فرغ منه لرجع يرجعون اذا سجدوا يسجدون واذا قاموا يقومون ثم هذا الاقتداء انما هو في الافعال انما هو في الافعال التي هي الركوع والسجود. لكن ليس معنى ذلك ان ان الامام اذا كان في مسألة من المسائل يرى مثلا عدم رفع اليدين عند الركوع وعند الرفع منه يبحث عن امام هل يفعل ولا ما يفعل فيتابع لا يتبع يتبع السنة التي وردت نتابعه في الركوع سجود القيام لكن يعني لو كان الامام ما يرفع يديه هو يرفع يديه عند عند الرفع عند تكبير للركوع وعند الرفع من الركوع عند القيام من التشهد الاول كل هذا ثبت فيه السنة. فاذا كان الامام ما يفعل هذا فالامام يفعل وانما الذي مطلوب منه هو المتابعة لا يتأخر ولا يتقدم ولا يوافق لا يسابق ولا يوافق ولا يتأخر. وانما يتابع لكن الهيئات الذي آآ مثلا جاء في السنة بها اذا كان الامام لا يفعلها والمأموم ثابتة عنده فانه يفعلها. ومن ذلك آآ مثل رفع اليدين والا لو كان ما يفعل هذا لكان الانسان بحاجة الى ان يعرف الامام ايش طريقته؟ هل يرفع اليدين ولا ما يرفع يديه؟ حتى يتابعه او لا يتابع وانما هذا حكم ثابت فعله الامام ولا ما فعله الامام يعني درجة السنة الذي فيه المتابعة والذي لا بد منه هو الا يسابق وهو لا يوافقه ولا يتأخر عنه ولا يوافقه لا يسابقه ولا يوافقه ولا يتعبر عنه وانما اه يأتي بالاهالي وراءه مباشرة الحالي بعده مباشرة. كذلك وضع اليد اليمنى على اليسرى اذا كان الامام ما يضع اليد اليمنى على اليسرى ان تضع اليد اليمنى على اليسرى. لانها ثبتت في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء وضع الامام اليمنى على اليسرى او لما وضعها ثم قوله واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد هذا يدل على ان المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده يقول ربنا ولك الحمد كما جاء في الحديث واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد انا لو جاهلنا نقول واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا سمع الله لمن حمده واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا سمع الله لمن حمده لكنه لما قال واذا قال الامام وقولوا ربنا ولك الحمد يدل على ان المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده وانما يقولها الامام والمنفرد لكن بعض العلماء ذهب الى ان المأموم يقولها ويستدل على ذلك بعموم قوله صلوا كما رأيتموني قال له كما رأيتم ان يصلي وهو يقول سمع الله لمن حمده وهو يقول سمع الله لمن حمده اذا المأمومون يقولون سمع الله لمن حمده. لانه يقول سمع الله لمن حمده لكن هذا البيان وهذا التفصيل الذي جاء في هذا الحديث الذي معنا حيث قال واذا اذا ركع فاركعوا واذا كبر فكبروا واذا الى اخره واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد هذا يدل يعني على ان المأموم يقول بعد ما يقول الامام سمع الله لمن حمده يقول ربنا وبحمده ولا يقول سمع الله لمن حمده فيقول سمع الله هذا هو الاظهر والارجح وبعض العلماء قلت لكم يقول بان المأموم يقولها الذي سمع الله لمن حمده اخذا بقوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي قال له كما رأيتموني اصلي قال اخبرنا اذا قلنا سيخبرنا وهو ابو السري بنية تتوافق اسم ابيه وهو ثقة خرج حديثه البخاري بخلقه طالبات ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابن عيينة. عن ابن عيينة سفيان ابن عيينة المحدث الفقيه الامام المشهور حديثه عند اصحاب كتب الستة عن الزهري وقد تقدم ذكره عن انس ابن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث من رباعيات النسائي التي اعلن الاسانيد عند المسائل لانه عن اه عالنادي الميسري عن ابن عيينة عن الزهري عن انس ابن مالك هؤلاء اربعة ومثل وهذا الاسناد وامثاله هي اعلى الاسانيد عند النسائي لانه ليس عند الثلاثيات اعلن عليه الربع ايام اعلى ما عنده الرباعيات قال الاهتمام بمن يهتم بالامام وقال اخبرنا زويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله بن المبارك عن جعفر بن حيان عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى في اصحابه تأخرا فقال تقدموا فاهتموا بي وليأتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز وجل ثم ورد النسائي الاهتمام لمن يأذن بالامام؟ نعم. الاهتمام بمن يأتم بالامام يعني متابعة من يأتم بالامام اذا كان لا يرى الامام او لا يسمعوا صوت الامام فانه يتابع من امامه من المأمومين تابع من امامه من المأمومين ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث تقدموا فاهتموا بي وليأتم بكم من بعدكم وليهتم بكم من بعدكم ثم قال ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله يعني عن وصول الصفوف والتقدم للصفوف وهذا يدل على وجوب آآ وسم الصفوف وانه يوصل الصف الاول فالاول واذا كان هناك نقص فليكن في الصف الاخير اما ان يكون الصف الاول فيه نقص ويدمر الصف الثاني والثالث والرابع فهذا خلاف السنة والرسول صلى الله عليه وسلم قال تقدموا فاهتموا بي وليهتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله وهذا فيه التحذير الترهيب من قطع الصفوف وعدم وصلها والصلاة في اماكن بعيدة الصفوف الاول مثل ما هو موجود في هذا المسجد بعض الناس يأتي ويصف عند الابواب وتكون مسافة بينه وبين الصفوف آآ خالية الواجب هو ذهاب الى الصفوف الاول ووصلها اولا فاولا بان يسمى الصف الاول ثم الذي يليه ثم الذي يليه واذا كان هنالك نقص فليكن في الصف المؤخر كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وكما يقتضيه هذا الحديث الذي يقول تقدموا فاهتموا بيهتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله النصر وهو المروزي ثقة حافظ خرج حديثه آآ ابو داوود الترمذي والنسائي. اخرج حديث الترمذي والنسائي عن عبد الله بن مبارك المروزي آآ جواد مجاهد قال عنه الحافظ ابن حجر بعدما ذكر جملة من صفاته جمعت فيه حصار الخير. اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن جعفر ابن حيان وكنيته ابو الاشهب وهو ثقة خرج الحديث هو اصحاب الكتب الستة عن ابي نظرة عن ابي نظرة وهو المنذر ابن مالك اه المنزل ابن مالك وهو ثقة خرج عليها خرج حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحابه اربعة. البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي سعيد الخدري وهنا سعد ابن مالك ابن كنان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مشهور بكنيته ونسبته وهو احد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله وسلم ورضي الله تعالى عن صحابته اجمعين. نعم قال اخبرنا سويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله عن الجريري عن ابي نظرة نحوه ثم ورد باسناد اخر الى ابي نظرة وقال نحوه واكتفى يعني بذلك عن ان يذكر المتن وقضية الاسناد ولكنه قال نحوه يعني ان ان الرواية ليست مطابقة للرواية السابقة ولكنها نحوها واذا كانت مطابقة قيل مثله اذا كانت مطابقة قيل مثله واذا كانت غير مطابقة فهي بين الرواية والمحال اليها انها شيء من التفاوت في الالفاظ قيل نحوه والاسناد فيه الجريري وهو سعيد ابن الياس تعيد بنيات وهو ثقة خرج حديث واصحابه كتب الستة قال اخبرنا محمود ابن غينان قال حدثني ابو داود قال اخبرنا شعبة عن موسى ابن ابي عائشة قال سمعت عبيد الله بن عبدالله يحدث عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر ابا بكر ان يصلي بالناس قالت وقال النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي ابي بكر فصلى قاعدا وابو بكر يصلي بالناس والناس خلف ابي بكر ثم ورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها في غرفة صلاة ابي بكر للناس ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث آآ هو الذي ذكرت آآ وقد مضى ويأتي ان النبي صلى الله عليه وسلم ان ابا بكر دخل الرسول امر ابو بكر بان يصلي بالناس في مرض موته وكان في يوم من الايام وجد الرسول صلى الله عليه وسلم خفة فخرج يهادى بين رجلين حتى اقيم حتى اقيم واجلس على يسار ابي بكر رضي الله عنه وكان ذلك في اول الصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس وابو بكر بجواره قائما يصلي يبلغ عنه الرسول صلى الله عليه وسلم آآ يكبر وصوته اه منخفض لمرضه وابو بكر آآ يرفع صوته ويبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يحتزون بابي بكر والناس يعتقدون بابي بكر رضي الله تعالى عنه الاهتمام بمناسبة الاهتمام بالايمان. الاهتمام بمن يأتم بالامام. فهنا ابو بكر رضي الله عنه معنى ان انهم لا يسمعون صوت رسول الله وانما يسمعون صوت ابي بكر وابو بكر الصائم يعني يرونه والرسول صلى الله عليه وسلم جالس لا يرونه يعني اللي اللي هو اللي هو من وراء يعني الصف الاول يعني آآ الرسول صلى الله عليه وسلم جالس وابو بكر صائم اذا الاهتمام حاصل من المأمومين يهتمون بابي بكر وابو بكر يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم. وقوله بين يديه ليس معنى ذلك انه في صف امام وانما هو على على يساره وبجواره اه احيانا ابو بكر يسمعهم ويصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة ابي بكر رضي الله تعالى عنه اخبرنا محمود بن غيلان المروزي وهو ثقة الحافظ خرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابا داود خرج حديث من اصحاب كتب الفتنة الا ابا داوود حديث ابو داوود وهو سليمان ابن داود الطيالسي وثقة حافظ اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة ظهر شعبة وما شعبه بالحجاج آآ الذي وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن موسى ابن ابي عائشة وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عبيد الله بن عبدالله وهو من مسعود احد الفقهاء السبعة في المدينة الذين اشاروا اليهم ثالثا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها آآ وقد مر ذكرها قال اخبرنا عبيد الله بن فضالة بن ابراهيم قال حدثنا يحيى يعني ابن يحيى قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي عن ابيه عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنهما انه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر وابو بكر خلفه واذا كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر ابو بكر يسمعنا ثم اورد النسائي حديث جابر وهو بمعنى حديث عائشة وحديث عائشة يعني تقدم ان يقول ان اه الرسول من بين يدي بكر وهنا يقول ابو بكر خلفه وهو ما كان خلفه ولا بين يديه وانما هو عن يساره لكن هو بجواره وعلى يساره وهو الرسول صلى الله عليه وسلم الامام وابو بكر اه مأموم ولكنه كان ايمانا في اول الصلاة كان ايمانا باول الصلاة عندما دخل فيها وعندما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس بجواره على يساره صار الرسول صلى الله عليه وسلم هو الامام وابو بكر يقتدي به ويسمع الناس التكبير اه يبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واضح الدلالة على ما ترجم له من الاقتداء بمن يهتم بالامام ابو بكر يهتم برسول الله عليه الصلاة والسلام والمصلون يهتمون بابي بكر رضي الله تعالى عنه خبرنا عبيد الله فضالة ابن إبراهيم هو ثقة هبد خرج حديثه من الله وحده قال حدثنا يحيى يعني ابن يحيى. قال حدثنا يحيى يعني ابن يحيى عبد الله يحيى يعني ابن يحيى ويحيى بيحيى بن بكير يحيى ابن يحيى ابن بكير التميمي النيسابوري ثقة محافظ امام خرج حديثه البخاري مسلم والترمزي والنسائي البخاري ومسلم وستين مليون نسائي ومسلم يروي عنه كثيرا وكثير من الاحاديث الرباعية عند عند مسلم هي من طريق يحيى ابن يحيى بن يحيى هذا يعني يأتي غالبا في صحيح مسلم اذا كان عم مالك يعني اه او كل ما يأتي عن مالك يقول قرأت على ماء عن نافع عن ابن عمر آآ ويأتي ذكر يحيى ابن يحيى يروي عن غير مالك كثيرا وغالبا الامام مسلم يصدر ابن يحيى يقدر به الى يعني كان هناك طرق متعددة يبدأ بيحيى بن يحيى واذا كان عدة مشايخ يذكر يذكرهم ويذكر في مقدمتهم يحيى بن يحيى ويجعل اللفظ له غالبا اقول اللفظ له الذي هو يحيى ابن يحيى ابن بكير اني ثابوري الدنيمي آآ يشبهه او يمادله وهو في طبقته ايضا وهو يروي عن مالك يحيى بن يحيى الليل الذي روى عن ما لك الموطأ وهذا ايضا روى عنه موطأ لان آآ الموطى رواه كثيرون عن مالك لكن المشروع من المسرح الموطأ هي التي ان يحيا من يحيى الليل ليس يحيى من يحيى النيسابوري؟ وان كان هذا من رواد الموطأ عن مالك وهم عدد يريدون الموطأ الا ان النسخة المشهورة عند الناس هي التي فيها يحيى من يحيى الليلي القرطبي ويحيى من يحيى الليل بالقرب بقليل الحديث وليس له رواية فكذبت جدا ليس له رواية من كتب الفتنة وانما الذي له رواية هو هذا يحيى بن يحيى التميمي النيسابوري ومسلم اكثر عنه كما قلت لانه من بلد بن سبور آآ ان اعتمد عليه كثيرا وقوله يعني ابن يحيى يعني هذه الكلمة وهذه الجملة قالها من دون دون آآ عبيد الله بن قبالة من دون عبيدالله بن قبالة هو الذي اه هو الذي اه قال يعني كلمة يعني لان عبيد الله لا يحتاج الى ان يقول يعني يمسك شيخه كما يريد اذا اراد لكن يحيى قال يحيى فقط ما زاد عليها شيء فمن دون يحيى فما دون عبود الله هو الذي اتى بكلمة يعني من يحيى اراد ان يبين المراد بيحيى انه يحيى التميمي ويحيى بن يحيى فكلمة يعني قائلها من دون من دون عبيد الله بالفضالة وفاعلها اللي هو الامير المستتر فيها في كلمة يعني هو يعني قال من دون عبيد الله يعني يعني المراد ان ان عبيد الله يعني عباد الله لقوله حدثنا يحيى آآ يعني يعني لها قائل ولها فاعل قائلها من دون يحيى من دون وفاعله ضمير مستتر يرجع الى فاعلها ضميره مستتر يرجع الى عبيد الله فضالة الذي هو شيخ النزاهي. نعم ايش يحيى ابن يحيى. هم ايه احمد بركات لا هو مطيع غلط اردنا الان يعني لا لا رأيتها في التقريب بكيع وكلمة اي نعم المصرية وحكلمة ابن يحيى الساقط يعني في التقرير يحيى بن بكير يحيى بن بكير وهو يحيى بن يحيى بن بكير يحيى ابن يحيى ابن مكيع يعني انا ما نظرت بالكمال ولا في لكن وهو لا يلزم كثيرا عندما يأتي بالاسانيد وقال يحيى ابن يحيى التميمي ان يزهبون اقل من تهديد الاموال وقال انت الان هنا لا علينا فما عندي من بكر؟ ايه ويتحقق منها اقول يعني اسم جده هل هو بكر او بكير يتحققون قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن بن حميد. وهذا حدثنا حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه عبدالرحمن بن حميد وهو ثقة خرج له ابو داوود والنسائي اخرجه مسلم خرج له مسلم وابو داوود والنسائي مسلم وابو داوود والنسائي لابيه عبد الرحمن ابن حميد الرعاة ايوه عن ابي الزبير معانا بالزبير وهو محمد بن مسلم بن تدرس آآ وهو صدوق آآ يدلس وحديثه عند اصحاب عن جابر ابن عبد الله الانصاري صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين