قال الامام النسائي رحمه الله موقف الامام اذا كانوا ثلاثة والاختلاف في ذلك. وقال اخبرنا محمد بن عبيد الكوفي عن محمد بن فضيل عن هارون بن انقرة عن عبدالرحمن بن الاسود عن الاسود والغمس دخلنا على عبد الله نصف النهار وقال انه سيكون امراء يشتغلون عن وقت الصلاة. فصلوا لوقتها ثم قام فصلى بيني وبينه قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله اه موقف موقف الامام اذا كانوا ثلاثة والاختلاف والاختلاف في ذلك موقف الامام اذا كان المأمومون اذا كانوا ثلاثة اي الامام ومعه اثنان الامام ومعه اثنان آآ الموقف اوقف الامام ما هو واختلاف والاختلاف في ذلك وقد اورد النسائي في حديثين احدهما حديث عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه الذي صلى بالاسود وكان بينهما اي انه كان متوسطا بينهما والحديث الثاني حديث مسعود الاجنبي انه انه آآ ان ان موقف الاثنين وراء الاناء ان موقف الاثنين ورأى الامام وحديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه يقول القمه الاسود الاسود علقم انه ما دخل على عبد الله بن مسعود وقال ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ستكونوا امراء يشتغلون عن الصلاة يعطيها ويصلوا الصلاة بوقتها ثم انه صلى بيني وبينه يعني كل واحد منهم يقول انه صلى بينه وبين رفيقه بمعنى انه توسط بينهما وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل وهذا يحمل على ان ذلك منسوخ وكذلك ايضا او ان المكان كان ضيقا وقد سبق ان مر آآ ذكر يعني آآ هذا في حديث التطبيق الذي فيه شبك بين اصابعه وقال وجعلها بين فخذيه ولم يجعلها على ركبتيه وهذا حكم منسوخ الذي هو التطبيق وهو جعل اليدين آآ بين الفخذين وقد طبق بعضهما على بعض فنسخ ذلك بان جعل ووضعهما على الركبتين في حال الركوع وكذلك ايضا الحال الذي هو التوسط بين الاثنين ايضا يكون مثل هذا اي انه منسوخ او انه يحمل على انه مكان ضيق على ان المكان عن عبدالرحمن ابن الاجود على الازود وعلقمة قالا دخلنا على عبد الله نصف النهار وقال انه سيكون امراء يشتغلون عن وقت الصلاة فصلوا لوقتها ثم قام فصلى بيني وبينه وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل انه يكون امراء يشتغلون عن الصلاة بوقتها فصلوا الصلاة بوقتها وقد سبق ان مر في بعض الاحاديث ان النبي عليه الصلاة والسلام ارشد الى ان الانسان يصلي الصلاة لوقتها ثم يحضر ويصلي معهم ولا يقول انه قد صلى فلا اصلي الذي فصليت فلا اصلي وانما يصلي فتكون الثانية نافلة والاولى هي الفريضة وذلك من اجل اتحاد الكلمة اجتماع الكلمة وعدم الفرقة وعدم اصول التفرق والاختلاف الصلاة لوقتها ثم يحضر ويصلي معهم فتكون نافلة ثمان عبد الله بن مسعود قام وصلى متوسطا بين علقمة والاسود وقد عرفنا ان الحكم اما ان يكون منسوخ كما ان التطبيق منسوخ او ان المكان كان ضيقا محمد ابن عبيد المؤمن اخبرنا محمد بن عبيد الكوفي محمد بن عبيد الكوفي آآ ثقة تخرج له اصحاب الكتب الستة والخوف يقول محمد بن عبيد الكوفي لان هناك محمد بن عبيدة البصري يتفقان في الاسم واسم الاب ويختلفان لان هذا كوفي وذاك بصري وكل منهما شيخ للنسائي كل منهما شيخ للنساء لكن لما قال الكوفي آآ عرف وتعين لانه محمد ابن عبيد الكوفي وليس محمد ابن عبيد ابن حسام البصري هذا هو المحارب لا هو المناسك اعمل اللي عليك واعطى نفسي البصري وفي محمد ابن عبيد ابن الحساب البصري وكل من هو شيخ للمسائي الا ان هذا نص على انه كوفي فاذا تميز عن الثاني وعرف انه الكوفي وليس البصري وهذا من جنس محمد المنصور الذي فوق مر منه واحد اوتي والثاني مكي وكل من هو شيخ للنسائي وكل من هو شيخ للنسائي. ويعرف ذلك بالشيوخ والتلاميذ لكن هنا النسائي نص على ان حقوقه فعرف انه ليس البصري محمد بن عبيد التنافسي الخوفي ومحمد ابن عبيد ابن حسام البصري نعم عن محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي وهو ثقة وهو صدوق خرج له اصحابه الكتب الستة وقالوا فيه تشيع صدوق فيه تشيع قد ذكر الحافظ ابن حجر كتابه المقدمة مقدمة الفتح التي ذكر فيها الذين تكلم فيهم الرجال البخاري وبين الجواب عن تخريج البخاري لهم وذلك بالوجوه المختلفة التي ذكرها لان يكون الشخص الذي اضيف اليه ما ثبت عنه او يكون الذي ضعفه لا يعتمد على كلامه لانه هو نفسه يعني ليس بحجة ولا يعود على كلامه او ان او ان الذي بعث فيه آآ اجتنبه البخاري وانه روى عنه شيئا ليس ممن فقد عليه او من قبيل من فقد عليه وكان من جملة من فقد على محمد الفضيل هذا ان فيه تشيع لكنه نقل عن بعض العلماء اللي هو ابن حجر كلمة عظيمة تدل على بعده عن ما يعني يقع فيه الرافضة والشيعة لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعلوم ان الرافضة يعني آآ كلامه في عمر وعثمان ابو بكر وعمر وعثمان معروف وكان من جملة ما نقله عنه وهذا يدل على ان ذلك لا يؤثر فيه ما نسب اليه من التشيع قال رحم الله عثمان ولرحم الله من لا يترحم على عثمان هكذا يقول محمد بن فضيل رحم الله عثمان ابن عفان ولرحم الله من لا يترحم على عثمان فهذه كلمة تدل على سلامته مما اضيف اليه من آآ اه التشيع او يعني يدل على على سلامته منه. وقد عرفنا فيما مضى ان من العلماء ان ان ان عثمان وعلي رضي الله تعالى عنهما جمهور السلف على ان عثمان افضل من علي وبعض السلف يفضلون عليا على عثمان يفضلون علي على عثمان وهذا هو التشيع الذي يضاف الى بعض العلماء هو ذلك لا يؤثر لان تصوير علي على عثمان هذه ليست من المسائل التي يبدع المخالفيها وانما التي يبدع فيها مسألة الخلافة من قال ان عليا اولى من عثمان او اولى من ابي بكر او عمر فهذا من اهل البدع لانه خلاف ما اطبقت عليه الامة واجمع عليه الصحابة واتفق عليه الصحابة من تقديم ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم ايضا قد ورد يعني ما يدل على تقديم بعضهم على بعض الفضل كانوا عن ابن عمر يقول كم يقولون رسول الله الرسول صلى الله عليه وسلم حي غيرون فيقولون ابو بكر ثم عمر ثم عثمان جمهور السلف على تفضيل عثمان على علي رضي الله تعالى عن الجميع وبعضهم مثل الاعمش ابن جرير عبد الرزاق وعبدالرحمن ابن ابي حاتم يقولون بان علي افضل من عثمان وهذه مسألة لا تؤثر ومن قال بها لا يقدح به ولا يعاب لان لانها ليست من المسائل التي يبدع بها وانما التي يودع بها من قال ان عليا اولى من عثمان بن خلافة لان معناه من قال هذا الكلام معناه انه يعترض على فعل الصحابة وعلى فعل سلف الامة الذين قدموه على علي اما مسألة التطعيم فقد يتولى المقبول مع وجود الفاضل ليس شرطا ان يكون الفاضل هو الذي يتولى بل يجوز ان يتولى المقبول مع وجود الفاضل وذلك لامر يوجد في المفضول اما لخبرته او لحنكته او دهائه او لمقدرته. ومن المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم امر عمرو بن العاص على جيش فيه ابو بكر وعمر وهذا لا يدل على فضل عمرو ابن العاص على ابي بكر وعمر وانما يولى يولى الشخص في مناسبة او بمهمة في امر يعني له فيه قدرة وله فيه حبرا لكن هذا لا يعني ان انه آآ تقديم هبل على افضليته على غيره فالمفضول قد يولى مع وجود الفاضل لامر يوجد في المفضول من اجل العمل الذي وكل اليه ومن اجل العمل الذي اسند اليه وصففت انا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا. وهذا ايضا يدل على ان ان ان اليتيم او ان غير البالغ انه يصاب يعني يكون مع البالغ صفا يعني اه وراء الامام ليست القضية انه يعني اه آآ لتقديم يعني يتعين ان يكون في الفاضل والمفضول يعني لابد ان يكون سمعه فقد يقدم المفضول لامر يتعلق بالامر الذي قدم من اجله وان كان غير افضل منه اذا مسألة تقديم عثمان على ابي على عثمان في الفضل مسألة خلافية بين السلف وجمهورهم على تقديم عثمان والذين قالوا بتقديم علي لا يبدعون ولا يقدح في روايتهم من اجل انهم مقدمون علي على عثمان اذا اه التشيع الذي ينسب الى بعض سلف الامة يعني منه ما لا يؤثر ولهذا حمد بن فضيل يعني انه يتشيع لكن هذه الكلمة تدل على بعده عن عن ما لا ينبغي وهو القدح او الوقوع لسلف هذه الامة وخاصة ابو بكر وعمر وعثمان كان يقول رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم على عثمان الرافضة ما يقولون هذا يسبون عثمان ويذبون عثمان ولا يقولون في هذه الكلمة الجميلة الحكيمة اه اللطيفة التي تدل على سلامة قائلها والحفظ ابن حجر ذكر ان البخاري عندما روى له يعني ان هو قدح فيه بانه يتشيع وهذه كلمة تدل على سلامته من ذلك الذي رمي به سلامته من ذلك الذي رمي به محمد ابن فضيل ابن غزوان الكوبلي يروي عن الشرف. يروي عن هارون بن عنترة وهو نعم قال لا بأس به. خرج له ابو داوود ابن زيد ابن مالك خرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة في التفسير خرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجه في التفسير عن عبدالرحمن بن الابل اه وكلمة لا بأس به آآ طبعا هي دون التوفيق ودون الصدوق لكن بعض العلماء انه اصطلاح فيها خاص وهو ابن معين ابن معين اذا قال لا بأس به فهي تعاد الفقه عند غيره ولهذا لا بأس به عند ابن معين توثيق فلا بأس به عند ابن معين توفيق ولهذا يقول في بعض الائمة الكبار مثل الشافعي يقول عن الشافعي لا بأس به يعني وائمة كبار يعني في القمة لان كلمة لا بأس به عندهم توثيق واذا فهم الاصطلاح يعني زال آآ وكما يقول اذا ظهرت كما بطل العجب يا ظهر الشباب؟ بطل العجب فدا من هذا اصطلاح فلا مشاحة في الاصطلاح. المهم ان يعرض آآ الاصطلاح فبعض العلماء كما قلت ابن معين لا بأس به عنده توفيق واما ما عند غيره فهو فهو اقل عن عبدالرحمن ابن الاسود عن عبدالرحمن ابن الاسود ابن يزيد ابن قيس النخعي وهو ثقة آآ خرج له اصحاب الكتب الستة يروي عن الاسود وعن علقمة يروي عن ابيه الاسود وعن علقمة ابوه الاسود ابن يزيد ابن قيس النخعي صفة مخضرم خرج حديث واصحاب الكتب الستة والقمه ابن قيس ابن عبد الله النخعي القوفي هو ايضا ثقة تخرج الى اصحاب الكتب الستة وهنا الحديث من اه روايتهما جميعا لانه لان عبد الرحمن يقول قال عبدالرحمن يقول قال ايوه قال ايش؟ قال دخلنا على عبد الله نسب النهار. دخلنا على عبد الله نصف النهار يعني في صلاة الظهر وقال ان انه قال قال الرسول او كلامه هو قال انه ليكون يرى ايوه قال انه سيكون امراء وهذا الكلام كما هو معلوم لا يعني اه المضاف الى عبد الله بن مسعود لا شك انه مرفوع وله حكم الرفع لان مثل هذا الكلام لا يقوله ابن مسعود لانه امور غيبية تتعلق غيب المستقبل والغيب المستقبل لا يعرف الا عن طريق الوحي لا يعرف الا عن طريق الوحي لا يعلم لا يعلم الصحابة عن امور تقع في المستقبل الا اذا جاء فيها حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد كثرت الاحاديث لذلك عن رسول الله التي فيها الاخبار عن امراء يؤخرون الصلاة عن وقتها وارشاد الرسول صلى الله عليه وسلم الى ان الانسان يصلي الصلاة لوقتها ثم يحضر ويصلي معهم يحضر ويصلي معهم وتكون الثانية نافلة. وقد مر بنا جملة او بعض الاحاديث التي تعلق بهذا الموضوع ثم انه قام وصلى بهم يعني الصلاة في وقتها صلى به من الصلاة في وقتها وتوسط بينهما وهذا محل الشاهد الحديث في موقف الامام اذا كانوا ثلاثة يعني هنا قد يتوسط بينهما. وقد عرفنا ان هذا اما انه نسوق وان مثل التطبيق الذي جاء عن المفعول ايضا او انه كان اول ما كان كان ضيق يعني ما يرتفع لان يكون الامام قدام والاثنان يعني وراءه والاثنان ورع قال اخبرنا ان عبد الله بن مسعود الصحابي روى عبدالله بن مسعود الهزلي الصحابي الجليل من المهاجرين ومن السابقين الاولين اه هو من علماء الصحابة وليس هو من العباد الاربعة المشهورين بهذا اللقب لانه هو ليس من صغار الصحابة بل هو من كبارهم وهو متقدم الوفاة لان توفيت سنة اثنتين وثلاثين. واما العبادة الاربعة فهم من صغار الصحابة وكانوا في سن المتقارب للولادة وفي الوفاة وقد عمروا وادركهم من لم يدرك ابن مسعود ولم يدرك زمن ابن مسعود ام عبد الله ابن الزبير وعبدالله ابن ابن عباس وعبدالله ابن عمر وعبدالله ابن عمر هؤلاء هم العبادة الاربعة اذا قيل في مسألة وقال بها العبادلة الاربعة المراد بها هؤلاء الاربعة وعبدالله بن مسعود ليس منهم قال اخبرنا عبده عبدة بن عبد الله قال حدثنا زيد بن الحبام قال حدثنا افلح بن سعيد قال حدثنا بريدة ابن سفيان ابن فروة الاسلمي عن غلام لجده يقال له مسعود وقال مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وقال لي ابو بكر يا مسعود جئ لي ابا جميل يعني مولاه وقل له يحملنا على بعير ويبعث الينا بزاد ودليل يدلنا فجئت الى مولاي فاخبرته وبعث معي ببعير ووظب من لبن وجعلت اخذ بهم في اخفاء الطريق وحضرت الصلاة وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وقام ابو بكر عن يمينه وقد عرفت الاسلام وانا معهما. فجئت فقمت خلفهما فدفع رسول الله صلى الله عليه سلم في صدر ابي بكر فقمنا خلفه قال ابو عبدالرحمن بريدة هذا ليس بالقوي في الحديث. كما ورد النسائي حديث عباس آآ مولى آآ مزعومة مسعود مولى ابي تميم آآ الذي آآ ذكر النسائي هنا انه آآ اخبر انه كان آآ جاءه الرسول وابو بكر وان ابا بكر قال اذهب الى الى ابي تميم يعني مولاه وقل له يعني آآ آآ يبعث بزاد ببعير وزاد ودليل اه ذهب الى مولاه ابي تميم واخبره فبعث اليهم آآ الزاد وبعث واطبا وهو وعاء من جلد يعني آآ صغير جعل فيه آآ لبنا صار هو الدليل لهما وعندما جاء وقت الصلاة صلى ابو بكر صلى رسول الله بابي بكر وهو على يمينه ثم انه جاء ليصلي ويعني آآ يصف اه يعني اه دفع الرسول صلى الله عليه وسلم ابا بكر حتى يتخلف ويكون الاثنان صفين صفا وراءه والمقصود من الحديث ان ان موقف الامام يكون متقدم على الاثنين اذا كانوا اثنين وكانوا ثلاثة فيكون الامام يتقدمهم والاثنان يكون صفا وراءه وقد يعني وردت الاحاديث كثيرة في هذا يعني بالاثنين واكثر يقول الامام امامهم ويتقدمه وقد ورد في الاحاديث الكثيرة في هذا وهذا هو الذي عليه عمل المسلمين وان الامام يتقدم الاثنين فاكثر يتقدم الاثنين فاكثر واذا كان واحدا يكون عن يمينه والاثنان فاكثر يكونون وراءه وهنا وراءه والنسائي رحمه الله اورد قال اختلاف الاختلاف في ذلك فورد حديثا فيه ان الامام يتوسط وهذا الحديث ان الامام يتقدم ولا شك ان الحكم الذي استقر وثبت هو ان الامام يتقدم الاثنين واكثر من الاثنين يتقدمهم وهذا الحديث ضعيف لان فيه بريدة الاسلمي آآ نعم بريدة الاسلمي هو نفس النسائي ذكر بعد ان فاق الحديث قال بريدة هذا ليس بالقوي في الحديث وفي ترجمته في تأديب التهذيب ليس هناك ثناء عليك اطلاقا وانما الكلام كله قدح فيه ولعل ابن حجر اختار كلمة النسائي واليك بالقوي عندما ذكر الحكم لان النسائي هو الذي خرج له الكتب الستة ما خرج له الا النسائي اصحابه كده بالستة والنتيجة قال ليس بالقوي فلعله اختار كلمة النسائي في التظعيف على غيرها من الكلمات التي قالها غير النسائي من العلماء وهذا الحديث آآ هو الحديث اللواء الوحيد الذي ذكره الالباني لضعيف النسائي من كتاب المساجد من كتاب من كتاب الامامة والجماعة وكتاب الجماعة والامامة حديث تماما مئة كاملة لا تزيد ولا تنقص تسعة وتسعين منها من الصحيح وواحد منها الذي هو هذا هو الضعيف هذا الحديث الوحيد من هذا الباء هذا الكتاب اللي هو كتاب الامامة هو هو الضعيف وتسعة وتسعون حديثا صحيحا على حسب ما عمل النتائج في صحيح النسائي وظعيف النسائي. الالباني الالباني الالباني في كتابه صحيح النسائي تسعة وتسعين صحيحة هو ضعيف النسائي هذا الحديث الواحد فيها والسبب في ذلك بريدة هذا الاسلمي الذي ضعفه النسائي نفسه وظعفه غيره ولكن الحجر لعله اثر كلمة النسائي لانه هو الذي روى له شدة وانما الذي روى له النسائي فاذا هو اختار لعله اختار كلمة النسائي وهي يعني تضعيفه بقوله ليس بالقوي ليس بالقوي في الحديث ليس بالقوي في الحديث امرنا عبدا بن عبد الله اخبرنا عبده ابن عبد الله وهو ثقة خرج له مسلم ولا اربعة البخاري نعم البخاري والاربعة اخرجه في البخاري واصحابه من الاربعين ما خرج له مسلم ايوه الحمد لله حدثنا زيد ابن العباب زيد ابن حباب صدوق في حديث ثوري؟ نعم. صدوق. صدوق يخطئ في حديث الثوري اخرج حديثه اخرج حنيفة البخاري في القراءة ومسلم البخاري فيجوز القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة. نعم تمام؟ تقريبا؟ نعم قال حدثنا احمد بن سعيد قال احدهما افلح ابن سعيد الان كده؟ خرج له مسلم صدوق افلح بن سعيد صدوق خرج له مسلم والنسائي يروي عن بريدة ابا سفيان ابن عروة نعم ها؟ هذي الفروة بريدة ابن سفيان ابن فروة الاسلمي وبريضة هذا نفس النتائج في اخر الحديث قال بريدة هذا ليس بالقول بريدة هذا ليس بالقوي آآ يروي عن مسعود الذي هو صحابي وآآ قال عنه الحافظ انه صحابي قليل الحديث رواه النسائي وحده اوى له النسائي وحده الذي هو مسعود فهو الذي انفرد بالرواية عن عن بريدة وكذلك في الرواية عن مسعود قال ازا كانوا ثلاثة وامرأة وقال اخبرنا ختيبة بن سعيد عن مالك عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال ان جدته مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام قد صنع الدناء واكل منه ثم قال قوموا فلاصلي لكم قال انس فقمت الى حقير لنا قد اسود من طول ما لبس ونضحته بماء وقام رسول الله صلى الله عليه وصفقت انا واليتيم وراءه والعزيز من ورائنا فصلى لنا ركعتين ثم انصرف. ثم اورد هذه الترجمة في باب اذا كان اذا كانوا ثلاثة وامرأة اذا كانوا ثلاثة وامرأة وامرأة واورد فيه حديث انس ابن مالك كون لقول النبي صلى الله عليه وسلم جاء الى مليكة وهي جدته او جدة آآ اسحاق آآ ابن آآ ابن عبد الله ابن ابي طلحة وانها دعته اذا دعت الرسول صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته له وجاء اليهم وكانوا طلبوا منه ان ان يصلي لهم في مكان وقال قوموا فلاصلي لكم وطلابهم وقال صففت انا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا وهذا الحديث هو الذي يدل على ما دل عليه الترجمة السابقة اذا كانوا اثنين يكونوا وراء الامام فاذا كانوا اثنين يكون الامام يتقدم والاثنين يكون وراء. هذا هو الحديث الصحيح الذي يدل على ان موقف الاثنين يكون وراء الامام. وذاك الحديث الذي اورده ضعيف لكن هذا صحيح يغني عنه وغيره من الاحاديث الصحيحة وعمل المسلمين عليه وعمل مسلمين عليه الاثنان فاكثر يكونون وراء الامام لكن هذا هو الحديث الصحيح الذي يدل على انه اذا كانوا ثلاثة فالامام يتقدم ويكون الاثنان وراءه والمرأة تكون وراءهم تكون صفا وحدها المرأة تكون صفا وحدها ولا تصف الرجل ولو كان واحدة فاذا كان واحدا لا تصلي المرأة عن يمينه صلي وراه تكون هي في صف وهو في صف يعني هو على حدة وهي على حدة ليست كالرجل تقف على يمين على يمين الامام وانما تقف وراء الامام كحالتها يعني اذا كان ورع الامام اثنان فان الاثنان يكونان وراءه وهل هي تكون وراءه ولو كان معه واحد يكون الواحد عن يمينه والمرأة وراءه فهي لا تصاب في الرجال لا تخاف الامام ولا تصاف الرجال وانما تكون وحدها الا اذا كان معها نساء فيكون صف نساء اذا كان معها نساء يكون صف نساء وراء الرجال اه اورد احاديث انس ابن مالك وفيه ان الاثنين الرجلين او انهم اذا كانوا ثلاثة فاحدهم يكون اماما ويكون الاثنان وراءه والمرأة تكون وراءهم صفا وحدها المرأة وراءهم تكون صفا وحدها قال انس وقمت الى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بشرط ان الاثنين اللي يكونوا لمن يكونون بالغين بل اذا كان احدهم بالغا والثاني يعني اه غير بالغ يكون الفصل ليس بلازم ان يكونوا بالغين يكونون وراء الامام وان يكونوا بالغين لا فاذا هذا هو الذي يدل على ما دلت عليه الترجمة السابقة من ان ان الامام يتقدم على الاثنين من المأمومين كما يتقدم على من كان اكثر آآ من ذلك وفي مصافة صغير المميز يعني يكون يعني دليل على مصافته. وانه يكون صفا مع المميز مع البالغ وان المرأة تكون صفا وحدها لا تصاف الامام ولا تصاف من وراء الامام من الرجال وانما تكون وحدها اذا لم يكن معها نساء وان كان معها نساء فالنساء يكن صفوفا صفا او صفوفا. نعم اخبرنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن ظريف البغلاني وبغلان آآ قرية من قرى بلغ تابعة لمدينة بلخ وهو ثقة ثبت خرج حديثه واصحابه الكتب الستة عن مالك ابن انس المحدث الفقيه امام دار الهجرة واحد اصحاب المذاهب الاربعة من مذاهب اهل السنة المشهورة المعروفة في مذهب الامام ابي حنيفة مذهب الامام مالك مذهب الامام الشافعي مذهب الامام احمد هذي في ملاحم اربعة من مذاهب اهل السنة آآ اعتدي بفقه هؤلاء الاربعة لانه وجد لهم اتباع وليس معنى ذلك ان غيرهم لا يكون مثلهم بل من العلماء من هو مثلهم في زمانهم وقبل زمانهم وبعد زمانهم لكن ما حصل لهم مثل ما حصل لهؤلاء مثل سفيان الثوري والاوزاعي وليتي من سعد اللي من سعد فقيه في مصر والاوزاعي فقيه اهل الشام آآ كثير من الفقهاء في زمانهم وقبل زمانهم وبعد زمانهم. لكن ما حصل لهم مثل ما حصل لهؤلاء اناس يعنون بفقههم الامام مالك رحمه الله احد الاربعة اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة وهو محدث فقيه امام دار الهجرة وحديثه عند اصحاب كتب الستة عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة بن عبدالله بن ابي طلحة آآ يروي عن انس وانس عمه اخو ابيه لامه لان عبد الله بن ابي طلحة اخو انس ابن مالك لامه لان ام سليم زوجته ابو طلحة ولدت له عبد الله ابن ابي طلحة آآ اسحاق آآ يعني ابن عبد الله ابن ابي طلحة ويروي عن عمه لامه انس ابن ما لك يعني اخ ابيه لامه يعني عبد الله ابن ابي طلحة اخ لام لانس ابن مالك انا ام سليم لان ام سليم تزوجها ابو طلحة وانجبت له آآ عبد الله هذا واسحاق هذا يعني يروي عن عمه لامه وهو ثقة حجة الذي هو اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة اما انس ابن مالك فهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه وقدمه عشر سنوات وعمر طويلا حتى ادركه الكبار والمتوسطون والصغار من التابعين وهو من السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قال عنهم السيوطي في اربيته والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس وجحرك القدري وجابر وزوجة النبي احد هؤلاء السبعة وهذا الاسناد من الاسانيد العالية عند النسائي التي هي الرباعيات يعني اعلى ما يكون عند النسائي الرباعيات وهذا يروي قتيبة عن ذلك ومالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة واسحاق يروي عن عمه لامه انس ابن ما لك فبين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص فهو من اعلى الاسانيد عند النسائي لانه ليس عندي ثلاثيات واعلى ما عنده الرباعيات وهي كثيرة في السنن وهذا منها قال ازا كانوا رجلين وامرأتين وقال اخبرنا سويد بن النصر قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن انس رضي الله عنه انه قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما هو الا انا وامي واليتيم وام حرام خالتي وام حرام خانتني وقال قوموا فلاصلي بكم قال في غير وقت صلاة قال فصلى بنا ثم اورد النسائي اذا كانوا آآ اذا كانوا ثلاثة اذا كان رجلين وامرأتين اذا كانوا رجلين وامرأتين يعني فكيف تكون الصفوف آآ ما هو الا انا الا انا وامي انا وامي يتيم آآ هو مثل الذي قبله الا ان فيه زيادة امرأة ومن المعلوم ان الصف ان ان الاثنان ويكونان صفا وورأ الامام ولو كان احدهما غير مميز والمرة الثانية تكون صفا على حدى نكون صفا آآ على حدة المقصود آآ انهم اذا كانوا اربعة اذا كانوا آآ اربعة اذا كان يعني رجلان وامرأتان فان يعني اذا كان اذا كان رجلين امام وامهم المأموم عليه من الامام. لكن الذي اعن هنا فيه اليتيم معناه انه يكون صفا وراء الامام هو انس ابن مالك والمرأتان وهما امه وخالته يكونان صفا على حدى قوله من صلى بغير وقت. يعني صل فوق المقصود انه يعني اراد ان يقلبهم يعني صلاة النافلة النصر المروجي له صفة حافظ خرج له الترمذي والنسائي عن عبد الله ابن المبارك المحدث الفقيه المحدث العابد الجواد المجاهد اه قال عنه الحافظ ابن حجر بعد ان ذكر جملة من صفاته جمعت فيه خصال الخير جمعت فيه حصال الخير لانهم من العباد من المحدثين من المجاهدين ومن الكرام وحديثه عند اصحاب كتب الفتنة. عن سليمان ابن المغيرة وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ثابت البناني بن اسلم البناني وثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك وقد تقدم ذكره في الاسناد الذي قبل هذا قال اخبرنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة قالت سمعت عبد الله بن مختار يحدث يحدث عن موسى ابن انس عن انس رضي الله عنه انه قال هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم وامه وخالته وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل انس عن يمينه وامه وخالته خلفهما ثم ورد النسائي آآ حديث انس بن مالك الذي فيه انه كان هو وامه وخالته وان النبي عليه الصلاة والسلام جعل انس عن يمينه وامه وخالته وراءهما ومعنى هذا ان الامام ان المأموم اذا كان واحدا فيقف عن يمين الامام واذا كان معهم امرأة تكون وراءهما او كان امرأتين تكون او او اكثر تكون وراءهما فصلا او صفوفا وهنا امرأتان يكونان صفا وراء الامام والرجل الواحد الذي مع الامام يكون عن يمينه ولا يكون صفا وحده كالنساء لان المرأة تكون صفا وحدها وراء الرجل ما تصفوا بجواره لكنها تصف وراءها اذا كانت واحدة اما رجل فانه يصف الى جواره عن يمينه وليس عن يساره وراء محمد بشار الملقب بن دار الملقب بالدار وهو من شيوخ اصحاب الكتب الستة وهم شيوخ اصحاب الكتب الستة روى عنهم جميع رووا كلهم عنه مباشرة وبدون واسطة عم محمد وهو ابن جعفر الملقب غندر عمت ابن جعفر وابن جعفر الملقب وهو ثقة الحديث عند اصحاب الكتب الستة يروي عن شعبة شعبة هو ابن حجاج الواسطي الثقة في الذبح المتكلم في الرجال وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الحمد لله عن عبد الله ابن مختار آآ وهو لا بأس به فخرج له ابو مسلم وابو داوود والترمذي في الشمائل خرج له مسلم وابو داوود والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة والنسائي وابن ماجة عن انا عن موسى ابن انس ابن مالك عن موسى ابن انس ابن مالك وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة ليروي عن ابيه انس ابن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تقدم ذكره والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين