وذكر فيه ما يتعلق بالجمل وانه كان على جمل يعني يعني قد اعيا وانه كان يتخلف عن القوم وان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء وكان في الصعقة عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو الحسين بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا عبيد الله ابن عمر ابن ميسرة القواريري قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة عن صالح ابن عن صالح ابي الخليل عن ابي علقمة الهاشمي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم حنين بعث جيشا الى اوطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم واصابوا لهم سبايا. فكأن ناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تخرجوا من غشيانهن من اجل ازواجهن من المشركين فانزل الله عز وجل في ذلك والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم اي فهن لكم حلال اذا انقضت عدته قال وحدثنا ابو بكر في شيبة ومحمد ابن المثنى وابن بشار قالوا حدثنا عبد الاعلى عن سعيد عن قتادة عن ابي الخليل ان ابا علقمة حدث ان ابا سعيد الخدري حدثهم ان نبي الله صلى الله عليه وسلم بعث يوم حنين سرية بمعنى حديث يزيد بن زريع غير انه قال الا ما ملكت ايمانكم منهن فحلال لكم ولم يذكر اذا انقضت عدتهن قال وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا شعبة عن قتادة بهذا الاسناد نحوه قال وحدثنيه يحي ابن حبيبنا الحارثي قال حدثنا خالد ابن الحارث قال حدثنا شعبة عن قتادة عن ابي الخليل عن ابي سعيد رضي الله عنه انه قال اصابوا سبيا يوم اوطاس لهن ازواج وتخوفوا وانزلت هذه الاية والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم قال وحدثني يحيى بن حبيب قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا سعيد عن قتادة بهذا الاسناد نحوه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد هذا الحديث عن ابي سعيد الخودي رضي الله عنه من الطرق المتعددة يتعلق بالمسليات اذا سجن ولهن ازواج فان فانهن يحللن بالشاب اذا اه اذا انتهت العدة والعدة ان كانت حاملا لوضع الحمل وان كانت حائلا فبشرائها بحيضة واحدة بحيضة واحدة يتسرع بها وقد وفي هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم بعد حنين ارشد سرية وانهم يعني اه اصابوا يعني اه سبيا يعني وانهم تحرجوا من اجل انهن ذوات ازواج من المشركين فانزل الله عز وجل والمحصنات قل هو محصنات اي مزوجات وهذا يدل على ان كل ذا زوج ليس لي احد ان يعقد عليها ولا يتزوجها لانها مزوجة المحصنات هنا المقصود في المزوجات ذوات الازواج ولا يستثنى من ذلك الا ملك اليمين النسبية. اذا سبيت فانها تحل وينفسخ عقد اه لزوجها الاول يعني بكونها سميت ولكن لا تعطى الا اذا استبرئت بان كانت حائلا بحيضة وان كانت حاملا بوظع الحمل واما اذا كانت الامة يعني اه ملكا للانسان وباعها على غيره وكان يطأها فانه لا يطأها الثاني الا اذا استبرأها بحيرة اذا استبرأها واما اذا كانت مزوجة بان يكون سيدها زوجها يعني عبدا وآآ فان فانها لا تحل لسيد المشتري لان المالك لا الذي باعها لا يملك وضعها وليس له حق للاستفتاء بوضعها وانما وضعها هو للزوج الذي الذي تزوج او زوج اياها فهي تنتقل اليه اي من المالك الاول الى المالك الثاني مسلوبة منفعة البضع وانما يستخدمها ويستفيد منها بكل شيء الا القرآن. واما البرء فهو باق. فلا يكون يعني معناه ان الانسان اذا باعها وهي متزوجة يعني تطلق في زوجها الذي تزوجها وانما الذي تطرق بزوجها اذا كان اذا كانت نسبية وزوجها الكافر الذي سميت منه فانها تستبرأ وتحل يعني للشام واما ملك اليمين فانه تنتقل من المالك الاول الى المالك الثاني على الوضع الذي هي عليه وكانت عند الاول مسلوبة منفعة البضع فتنتقل عند الى الثاني مسلوبة منفعة البضع الرسول صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشا الى اوطاس. يعني مكان قريب من الطاير فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم واصابوا لهم سبايا. ظهروا عليهم يعني غلبوهم وانتصروا عليهم واصابوا سبايا يعني النساء تحرجوا وتخوفوا ان يطأهن وهن ذوات ازواج وهنداء رواية وازواج فخشوا ان يكون يعني ذلك يؤثر يعني كونهن ذوات وازواج خلف نزلت الاية والمحصنات من النساء اي انهن محرمات لانها معطوفة حرمت عليك امهاتك الامهات والى قوله والمحصنة من النساء ثم قال الا ما ملكت ايمانكم اي المشبيات لان هذا هو سبب النزول. نعم قال اي فهن لكم حلال اذا انقضت عدتهن. عدتهن اي ان يكاد حاملا بوضع الحمل وان كانت حائلا لاستبرائها بحيضة واحدة يتبين ان رحمها ليس فيه ولد قال احدثنا عبيد الله ابن عمر ابن ميسرة القواريري عن يزيد ابن زريع عن سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة. قتادة مذيعة كل شيء بسيط عن صالح ابي الخليل. صالح ابن ابي مريم ابي الخليل. عن ابي علقبة الهاشمي. نعم عن ابي سعيد الخدري قال وحدثنا ابو بكر بشيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار عن عبدالاعلى ابن عبد الاله علي عن سعيد عن قتادة عن ابي الخليل. نعم قال وحدثنيه يحي بن حبيب الحارثي عن خالد يعني ابن الحارث عن شعبة عن قتادة شبه من اجيال وقتات قال وحدثني حبيب الحارثي عن خالد بن الحارث عن شعبة عن قتادة عن ابي الخليل. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث حاء قال وحدثنا محمد بن رمز قال اخبرنا الليث عن ابن عن عروته عن عائشة رضي الله عنها انها قالت اختصم سعد ابن ابي وقاص وعبد ابن زمعة في غلام فقال سعد هذا يا رسول الله ابن اخي عتبة ابن ابي وقاص عهد الي انه ابنه انظر الى شبهه وقال عبد بن زمعة هذا اخي يا رسول الله ولد على فراش ابي من وليدته فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى شبهه فرأى شبها بينا بعتبة فقال هو لك يا عبد هو لك يا عبد الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة قالت فلم ير سودة قط ولم يذكر محمد ابن رمح قوله يا عبد قال حدثنا سعيد ابن منصور وابو بكر وعمر الناقد قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة قال حدثنا عبد ابن حميد قال اخونا عبد الرزاق قال اخرنا معمر كلاهما عن الزهري بهذا الاسناد نحوه غير ان معمر ابن عيينة في حديثهما الولد للفراش ولم يذكره وللعاهل الحجر قال وحدثني محمد ابن رافع وعبد ابن حميد قال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزوري عن ابن المسيب وابي سلمة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الولد للفراش وللعاهل الحجر قال وحدثنا سعيد بن منصور وزهير بن حرب بن عبدالاعلى بن حماد وعمرو للناقد قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري اما ابن منصور فقال عن سعيد عن ابي هريرة واما عبد الاعلى فقال عن ابي سلمة او عن سعيد عن ابي هريرة وقال زهير عن سعيد او عن ابي سلمة احدهما او كلاهما عن ابي هريرة وقال عمرو حددنا سفيان مرة عن الزهري عن سعيد وابي سلمة ومرة عن سعيد وابي عن سعيد او ابي سلمة ومرة عن سعيد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث معمر هذا الحديث المتعلق بان الولد للفراش وذلك ان الولد اذا كان يعني هناك زوجة او امة موظوءة فان الولد يلحق بصاحب الفراش وجاء فيه في هذا الحديث ان سعيد ابن ابي وقاص اختصمه عبد بن جمعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يعني ولد يعني آآ وليد في جمعة فقال سعد انه ابن اخي عهد الي به انظر الى شبهه وقال عبد هو اخي ولد على فراش ابي الرسول صلى الله عليه وسلم رأى شبه بينة بعتبة يعني معناه انه يعني انه حصل له عن طريق الزنا وسعد ما كان يعرف يعني الحكم في ذلك ولكن كون آآ اخوه وعهد اليه وقال يعني ان هذا ولدي او ان الذي اعتز به ابنته زعمة ولدي الرسول رأى شبه شبه بينا بعتبة لكن آآ الولد ولد على فراش آآ جمعه وقال آآ وسلم لعبد آآ آآ هو لك عليه عبد بن جمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر يعني الولد للفراش ما دام ان انه ولد من من امة موظوءة بجمعه فاذا هو صاحب صاحب الفراش هو قدم وهذا فيما امكن يعني اذا كان امكن واما اذا كان شيء يعني لا يمكن ان يكون منه وذلك ان يكون الفراش يعني مثلا متأخر والولد يعني ولد ولد لاقل من ستة اشهر من صاحب الفراش فان هذا يعني لا يكون ولده ستة اشهر والرسول صلى الله عليه وسلم غلب جانب الفراش شريعة جاءت بالمحافظة على وعدم ضياعها وان من كان اه ولد على فراش فانه يلحق به سواء كان الفراش يعني من زوجة او من امة وقال وللعاهر الحجر يعني العاهر هو زاني يعني ليس له ولد ولا ينسب اليه ولد ولكن له الحجر يعني له الخيبة ما يحصل الا الخيبة وهذا هو معنى قول دول العاهر الحجر وليس معنى ذلك انه آآ الحجارة يرمى بالحجارة. لان الزناة لا يرمى بالحجارة الا ما كان محصنا. اما كان ولم يحصن فان حكمه انه يجلد يعني مئة جلدة ويغرب يعني سنة. هذا هو الذي جاء في الكتاب والسنة فيما يتعلق باحكام الزناة. وعلى هذا فان قوله والعاهر الحجر يعني له الخيبة لا يحصل ولدا وانما يحصل الخيبة ولكن لما رأى الشبه البين عتبة ابن وقاص وقد غلب جانب الفراش من اجل المحافظة على قال لسعودة احتجبي عنه يا سودة وهي سودا لانه يعني لما كان شبهه بينا يعني عتبة ابن وقاص امرها ان تحتجب وهذا من باب احتياط الابتعاد عن عن الشبهات وكما قال ما يريبك الى ما لا يريبك وقال من اتفق الشبهات فقد استبرأ ارضى وما وقع في الشبهات وقع في الحرام نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث اللي ساعدت مصر قال حدثنا محمد ابن رمح عن ليث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قال حدثنا سعيد بن منصور وابو بكر ابن ابي شيبة عمر ناقل عن سفيان ابن عيينة قال احدثنا عبد ابن حميد عن عبد الرزاق عن معمر عمر بن راشد الازدي البصري عمرو الناقد هذا يأتي ذكره كثيرا في شيوخ مسلم والناقد لقى وهو عمرو بن محمد بن ابن بكير عبر محمد البكيري الناقد يأتي ذكره لاسمه ولقبه كثيرا يأتي في الرواية عند مسلم قال احدثنا سفيان ابن منصور حدثنا سعيد سعيد ابن منصور وزهير ابن حرب وعبد الاعلى ابن حماد وعمرو الناقد عن سفيان تبيان ابن عيينة عن الزهري الزهري محمد المسلم عن سعيد عن ابي هريرة سعيدة قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى ومحمد ابن رعب قال اخبرنا الليث حاقا لو حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل علي مسرورا تبلغ اسارير وجهه فقال الم تر الم تر ان مجززا نظر انفا الى زيد ابن حارثة واسامة ابن زيد رضي الله عنهما فقال ان بعض هذه الاقدام لمن بعض قال وحدثني عمر للناقد وزهير ابن حرب وابو بكر ابي شيبة واللفظ لعمرو قالوا حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم مسرورا فقال يا عائشة الم ترين مجزز للمدلجي دخل علي فرأى اسامة وزيد وعلي قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت اقدامهما فقال ان هذه الاقدام بعضها من بعض قال وحدثناه منصور ابن ابي مزاحم قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن الزهري عن عروة عن عائشة. قالت دخل قائف ورسول الله صلى الله عليه وسلم والشاهد واسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان فقال ان هذه الاقدام بعضها من بعض فسر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم واعجبه واخبر به عائشة طالما حدثني حرملة ابن يحيى قال ابن وهب قال اخوني يونس ها؟ قال لو حدثنا عبد بن حميد قال اخبروني عبد الرزاق قال اخبرنا معمر وابن جريج عن الزهري بهذا الاسناد بمعنى حديثهم وزاد في حديث يونس وكان مجزز طائفا وذكر هذا الحديث الذي فيه اعتبار القافة يعني وانه يعني يستفاد يعني منهم في معرفته الاشباح معرفة يعني الاولاد ويعني من يلحقون به ومن يشبه ومن يشبهون كان آآ اسامة ابن زيد يختلف عن ابيه زيد يعني ابوه زيد يعني كان ابيظ واما هذا كان اسود وكان اهل الجاهلية يعني يقدحون في نسبه للفرق الذي بينهم من السواد والبياض وكانت الجاهلية يعتبرونها القاف يعتبرون القافة والقيافة ما الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء مجززا مدلجي وهو بني مدلج من اهل من هذا الصنف من الناس الذين يعرفون الاشباه وكان آآ اسامة وابوه التحفها في قطيفة وقد غطيت رؤوسهما وظهرت اقدامهما فجاء مجزز وقال ان هذه الاقدام بعضها من بعض هذه الاقدام بعضهم بعض فهذا فيه ابطال او رد لما كان عليه اهل الجاهلية الذين قالوا مثل هذه المقالة وهم يعتبرون القيادة ويعتبرون يعني ما يقوله القافة سر الرسول وسلم بان هذا يعني فيه آآ يعني بيان آآ آآ مطابقة آآ ازالة القدح في النسب بسبب هذا الفرق بينهما في اللون وكان في الجهرية يعولون على القافة ويعتبرون القيافة. فالرسول صلى الله عليه وسلم لما قال مجزز هذا الذي قال اه سر لذلك اعجب به صلوات الله وسلامه عليه لانه فيه ابطال لما كان زعمه الجاهلية مع انهم هم انفسهم يعتبرون آآ القيادة فهذا حديث يدل على ان مجززا مدرج لما قال هذه الاقدام الرؤوس مغطاة ولم يظهر للاقدام قال هذه بعضها من بعض لاننا هذا يعني احدهما ولد للاخر. لان هذه الاقدام متشابهة. بعضها من بعض ولو كان اللون مختلف. يعني هذا ابيض وهذا هذا اسود قال حدثنا يحيى ابن يحيى او محمد ابن رمح عن ليث ها قد حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر في شيبته محمد بن حاتم ويعقوب ابن ابراهيم واللفظ لابي بكر قالوا حدثنا ابن سعيد عن سفيان عن محمد بن ابي بكر عن عبدالملك ابن ابي بكر ابن عبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابيه عن ام سلمة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لما تزوج ام سلمة اقام عندها ثلاثا وقال انه ليس به على اهلك هو ان شئت شبعت لك وان سبعت قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عبد الله ابن ابي بكر مع عبد الملك ابن ابي بكر ابن عبد الرحمن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج ام سلم واصبحت عنده قال لها ليس بك على اهلك هو ان شئت سبعت عندك وان شئت ثلثت ثم درت قال قال وحدثنا عبد الله بن اسامة عن ابيه قال حدثنا سليمان عن ابن بلال عن عبد الرحمن ابن حميد عن عبد الملك ابن ابي بكر عن ابي بكر ابن عبد الرحمن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج ام سلمة فدخل عليها فاراد ان يخرج اخذت بثوبه. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان شئت زدتك وحاسبتك به للبكر سبع وللثيب ثلاث هذا حدثنا ابن يحيى قال اخرنا ابو ضمرة عن عبد الرحمن ابن حميد بهذا الاسناد فتنة قال حدثني ابو كريم محمد بن علاء قال حدثنا حفص يعني من الرياء عن عبد الواحد ابن ايمن عن ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ام سلمة ذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وذكر اشياء هذا فيه قال ان شئت ان اسبح لك لنساء وان سبعت لك سبعت لنسائي ثم ذكر هذا هذه الاحاديث عن ام سلمة التي تتعلق بالمكث عند البكر وعند الثيب اذا تزوج فانه اذا تزوج ذكرا ينفث عندها سبعة ايام وهي تزوج زي ما عندها ثلاثة ايام ذلك هذه المدة يعني بمناسبة الزواج ولو كان عنده زوجات من قبل فانه اذا تزوج بكرا زوجات من قبل فانه يقيم عندها سبع ثم يبدأ يعني يرجع اليهن ويبدأ كل واحدة ليلة وان كانت آآ ذيبا فانه يقيم عندها ثلاث ثم بعد ذلك يعني يطوف عليهن كل كل واحدة بيومها لما كان عندهم سلمة رضي الله عنها ولا اراد ان يخرج منها يعني مسكته وكانها تريد منه زية ايام. فقال ان شئت يعني آآ ان شئت شبعت لك وثم يشبع لنسائه معناه ان ايش عنده سبعة ايام ثم يأتي كل واحد من عنده سبعة ايام وان شاءت انها تبقى على ثلاثة ايام ثم بعد ذلك يذهب عندك كل واحدة ليلة حتى يرجع اليها فقالت هلث يعني ما دام انه سيطول امده عليها لو جلس عندها سبع سيغيب عنها بعدد الزوجات يعني اه سبعة ايام فان كونه يغيب عنها يجلس عندها ثلاثة ايام ثم يأتي عند كل واحدة ليلة سيرجع اليها بسرعة وجيزة بخلاف ما لو كانت اقام عندها سبعا ثم سبع لنسائه وجاء في بعض الروايات انه ليس بك ثوان على اهلك. والمقصود باهله باهل باهلها. الرسول صلى الله عليه وسلم. يعني الرجل هو اهل لاهله والمرأة في اهل فهي اهل للزوج فانه ليس بك هو ان ولكن ان اردت اه ان اشبع لك سبعت لنسائي ويأتيها بعد ان يدور عليها ان كل واحدة سبعة ايام والا يبقى عندها ثلاثة ايام ثم يرجع اليها بعد فترة وجيزة. لان كل واحدة يبقى عندها ليلة ثم يرجع اليها قال حدثنا ابو بكر بشئبة هو محمد بن حاتم ويعقوب ابراهيم واللفظ لابي بكر عن يحيى ابي سعيد بفضان عن سفيان. سفيان الثوري عن محمد ابن ابي بكر اه محمد بن عمرو بن حزم عن عبدالملك ابن ابي بكر ابن عبدالرحمن ابن حارث ابن هشام عن ابيه. نعم ابو بكر ابو بكر بن هشام يعني هذا ابنه عبدالمالك يعني كان يعني يعني ما مر يعني كونه يعني يعني رواية عنه يعني قليلة لهذا يعني جاء في هذا الحديث ان عبد مالك بن ابي بكر بن عبد الرحمن يروي عن ابيه. واما ابوه فكثير الرواية كثيرا ما يأتي ابو بكر الرحمن وهذا احد فقهاء مدينة سبعة على احد الاقوال الثلاثة في سابع. وابو بكر عبد الرحمن بن حارث بن هشام والفقهاء السبعة مر ذكرهم لكن نشير اليهم الان وهم ستة متفقون على عدهم للفقهاء السبعة والسابع فيه ثلاثة اقوال. قيل ابو بكر هذا وقيل ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وقيل ابن عبد الله ابن عمر واما الستة الباقون وهم عبيدالله بن عبدالله بن مسعود وعرة بن الزبير القاسم محمد وسليمان باليسار وسعيد آآ ابن المسيب وخارجه بن زيد بن ثابت وعلى وحدتنا يحيى ابن يحيى عن ابي ضمرة ابو ظبي هو انس بن عياض قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا هشيم عن خالد عن ابي قلابة عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال اذا تزوج البكر على الطيب اقام عند سبعة واذا تزوج السيدة على البكية قام عندها ثلاثة. قال خالد ولو قلت انه رفعه لصدقت ولكنه قال السنة كذلك قال وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا سفيان عن ايوب وخالد الحداء عن ابي قلابة عن انس قال من السنة ان يقيم عند سبعة قال خالد ولو شئت قلت رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم يعني اذا كان الزوج عنده زوجات من قبل يعني فانه اذا كانت الزوجة الجديدة يعني بكرا يقيم عندها سبع واذا كان يقيم عندها ثلاث كما مر في يعني قصة ام سلمة وكونها ارادت ان يسبح لها وقال لها ما قال عليه الصلاة والسلام وهذا يعني جاء فيه انه اقام من السنة وكانت من السنة هذه مثل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا لان الصحابي اذا قال من السنة كذا فان ذلك يحمد على انها سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في حكم مرفوع ولهذا قال يعني لو قلت او لو قلته قال الرسول صلى الله عليه وسلم كذا لو لو قلت انه رفعه لصدقت انه رفعه يعني قال قال الرسول كذب رفعه قال قال رسول الله او سمعت رسول الله لصدقت ولكن اللفظ الذي قاله من السنة والسنة يعني هي اه لفظ في حكم المرفوع يعني في حكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب لان الصحابي اذا قال من السنة كذا فالمراد في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مرفوع بشير واسطي عن خالد عن ابي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن انس ابن مالك قال وحدثنا محمد بن رافع عن عبد الرزاق عن سفيان عن ايوب قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر وابي شيبة قال حدثنا شبابة ابن سواق قال حدثنا سليمان ابن المغيرة عن ثابت عن انس قال كان صلى الله عليه واله وسلم تسع نسوة فكان اذا قسم بينهن لا ينتهي الى المرأة الاولى الا في تسع فكن يجتمعن كل ليلة في بيتي التي يأتيها فكان في بيت عائشة فجاءت زينب فمد يده اليها وقالت هذه زينب فكف النبي صلى الله عليه وسلم يده فتقاولتا حتى استخبتا مرحبا واقيمت الصلاة فمر ابو بكر على ذلك فسمع اصواتهما فقال اخرج يا رسول الله الى الصلاة واحصوا في افواههن التراب فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة الان يقضي النبي صلى الله عليه واله وسلم صلاته فيجيء ابو بكر فيفعل بي ويفعل فلما قضى النبي صلى الله عليه واله وسلم صلاته اتاها ابو بكر فقال لها قولا شديدا وقال اتصنعين هذا وما ذكر يعني هذا الحديث المتعلق القسم عشان الرسول صلى بين زوجاته وانه كان يأتي لكل واحدة في يوم وليلة وان ازواجه هنا يجتمعن عند الذي تكون نوبتها وفي بعضها انه يطوف عليهن وانه كان يأتي كل واحد منهن يزورها ولكن لا يعمل معها شيئا ونساء الرسول صلى الله عليه وسلم هي التي توفي عنهن تسع واللاتي تزوجوهن ومتنا في حياته اثنتان بمجموع امهات المؤمنين احدى عشرة اثنتان ماتت في حياته وتسع مات عنهن واللذان اللتان ماتتا في حياته خديجة تزوجها بمكة ومات في مكة وزينة بنت خزيمة تزوجها في المدينة وماتت في المدينة وتسع الباقيات التي مات عنهن عليه الصلاة والسلام هن فودة وعائشة وحفصة عمر بن روهان فيه حدة يعني يعني مدح له رضي الله عنه وارضاه قالت وكانت اول امرأة تزوجها بعدي. هذه هذا يعني هذا جاء عنها عن عائشة لكن آآ يعني قيل انها انها متقدمة عليها وزينب بنت جحش وحبيبة وام سلمة وجويرية مثل الحارث الهلالية وآآ اه بقي اثنتان نعم وصفيح والتاسعة بقي التاسع غيبوبة في الحالة الهلالية هذه تسعة توفي عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقسم لهؤلاء التسع لانه لو اجتمعن يعني في يعني في عصمته عليه الصلاة والسلام فكان يقسم بينهن وكان يعني عند عائشة رضي الله عنها وقد اجتمعن وجاءت زينب فمد يده اليها فيعني آآ يعني غضبت آآ عائشة وتكلمت وحصل بينهما الكلام وقيل ان مد يده اليها لانه كان في ظلام وانه كان يحسبها يعني عائشة نتيجة صاحبة المكان وانه حصل التقاول بينهما كل واحد يتكلم على الثانية حتى جاء وقت اقامة الصلاة وجاء ابو بكر وقد سمع آآ اصواتهما مرتفعة فقال آآ يعني طلب من النبي صلى الله عليه وسلم انه يخرج الصلاة وان يحذو في وجوه افواهنا التراب يعني انه يسكتهن كناية عن المبالغة في اسكاتهن وعدم يعني تركهن يواصلن الكلام ثمان عائشة رضي الله عنها لما علمت ان ابا بكر يعني قال هذه المقالة عند الباب وان قالت اذا فرغ الرسول صلى الله عليه وسلم من الصلاة سيأتي ابو بكر ويفعل وفعلا جاء ابو بكر والامها وعاتبها علي رضي الله تعالى عنها وعن ابيها وعن عن الصحابة اجمعين الحاصل ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان عنده تسع وانه كان يقسم بينهن وان كل واحد يأتيها في يوم وليلة وآآ انهن يجتمعن عند صاحبة النوبة واحيانا كان يطوف عليهن ويزورهن ولكن لا يعمل معهن شيئا اصطحبتا اصطحبتا يعني من من الصحب وهو ارتفاع الاصوات صخب ارتفاع الصوت الاصوات ومحدثنا ابو بكر ابن شيبة عن شبابه بالزوار عن سليمان ابن المغيرة عن ثابت عن انس. ثابت بنفسه قال حدثنا قال رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن قال حدثنا جرير عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت ما رأيت امرأة احب الي ان اكون في مسلاخها من سودة بنت سمعة رضي الله عنها من امرأة فيها حدة قالت فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعائشة قالت يا رسول الله قد جعلت يومي منك لعائشة. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين يومها ويوم سوداء قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا عقبة بن خالد قال حدثنا عروس ناقد عمرو الناقد قال حدثنا الاسود بن عامر قال حدثنا الزهير قال حدثنا مجاهد بن موسى قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا شهيد كلهم عن هشام بهذا الاسناد ان سودة لما كبرت بمعنى حديث جرير وزاد في حديث شريف قالت وكانت اول امرأة زوجها بعدي قال حدثنا ابو كريب محمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت كنت اغار على اللاتي وهبن انفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم واقول وتهق المرأة نفسها فلما انزل الله عز وجل ترجي من تشاء منهن وتؤوي اليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عدلت قالت هجو الله ما ارى ربك الا يسارع لك في هواك قال الاحاديث التي مرت يعني في عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما من زوجات الرسول امرأة ان يكون في مصداقها يعني منها يعني انها في جلدها وان تكون هي يعني مثل سوده وتشير فيها من حدة ولكن هذه الحدة يعني هي ليست ذنب وعيب وانما هي مدح يعني هي مدح لها يعني كان عندها قوة عزيمة وكنا عندها جد يعني هذا هو المقصود بها لانها تعيبها لانها مدحتها في الاول واشارت الى ان هذه الحجة التي فيها انها يعني هي من قبيل مدح وليس من قبيل الذنب وانها لما كبرت وكان النبي صلى الله عليه وسلم خشية انه يطلقها فارادت ان تبقى في عصمته صلى الله عليه وسلم لتحصل هذا الشرف ولتكون زوجته في الجنة وتتنازل عن ليلتها عن عائلتها لعائشة وكان عليه الصلاة والسلام يقسم لعائشة يومين يعني يومها ويوم سوداء ولكل واحدة من ازواج الرسول زوجات الرسول الباقيات اقسم لهن يعني ليلة نصيبهن فكانت عائشة يعني يكون عندها يومين وعندها بقية ازواج الرسل يوما واحدا قال فيها حدة نعم هذه الحدة فيها التي فيها يعني اه اه جد وحزف يعني ليس المقصود بها مثل ما مثل ما يقال عن عن واحنا سودة يعني هي التي تلي اه تلي خديجة وبعدها اه عائشة عقد عليها بمكة ودخل عليها في المدينة من حي المدينة فكانت هذه الثلاث الذين حصل الزواج منهن بمكة خديجة وقد توفيت بمكة وسودة وعائشة وقد يعني اه اه حصل زواج مكة واستمرت معه في المدينة. الا ان لما كبرت وخشيت الرسول صلى الله عليه وسلم يطلقها اه اراد ان يبقى في عصمته لتظفر بهذا الشرف وتبقى من امهات المؤمنين وان تكون زوجته في الاخرة لانه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا هن زوجاته في الاخرة رضي الله عنه منها وارضاهن قال حدثنا زهير بن حرب عن جرير. كوفي قال وحدثنا العمر الناقد عن الاسود بن عامر عن زهير بن معاوية قال وحدثنا مجاهد بن موسى عن يونس بن محمد عن شريك بن عبد الله النخعي قال حدثنا ابو كريب محمد بن علاء قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كنت اغار على اللاتي وهبن انفسهن لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم واقول وتهب المرأة نفسها فلما انزل الله عز وجل تؤذي من تشاء منه كنا تؤوي اليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت. قالت قلت والله ما ارى ربك الا يسارع لك في هواك قال وحدثناه ابو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها كانت تقول اما تستحي امرأة تهب نفسها لرجل حتى انزل الله عز وجل فرجي من تشاء منهن وتؤوي اليك من تشاء فقلت ان ربك كان يسارع لك في هواك ثم ذكر هذا الحديث عن انشاء وانها كانت يعني تتعجب من كون مرتها ونفسها وكانت تكره ذلك وتلوم يعني المرأة كونها تعرف عن هذا الفعل الرسول صلى الله عليه وسلم تريد ان يتزوجها و حتى انزل الله علي ويترجم تشاء من هنا وتؤوي اليك من تشاء فعند ذلك قالت ارى ربك يسارع لك بهواك يعني انه يحقق لك الشيء الذي تريده وانه يخيرك لك ان تأخذ ولك ان تترك لك ان تؤوي من تشاء ويعني تترك من تشاء هذا هو يعني معنى قولها رضي الله عنها وارضاها ومحدثنا ابو كريب محمد ابن العلا عن ابي اسامة حماد ابن اسامة قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم ومحمد ابن حاتم. قال محمد بن حاتم حدثنا محمد بن بكر. قال اخبرنا بن جريج. قال اخبرني عطاء. قال ما مع ابن عباس رضي الله عنهما جنازة ميمونة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم بسلف فقال ابن عباس هذه زوج النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوا ولا تزلزلوا وارفقوا فانه كان عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تسع. فكان يقسم لثمان ولا يقسم لواحدة العطاء التي لا يقسم لها صفية بنت حيي ابن اخطب قال حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد جميعا عن عبد الرزاق عن ابن جريج بهذا الاسناد وزاد قال عطاء كانت اخرهن موتى ماتت بالمدينة يعني هذه الاحاديث المتعلقة لكون الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعني يقسم يعني بنسائه او يطوف عن نسائه وانه كان يعني يعني اه اه عاش يومان وكل واحدة لها يوم وجاء فيها ان انها صفية هي التي كانت اه يعني لا يقسم لها وهذا كما قال بعض العلم هذا وهم والصحيح ان التي يعني وهبت ليلتها وانه لا يقسم لها سوداء كما مر بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما صبية فانه كان يقسم لها يعني فما جاء في هذه الرواية والصواب هو انه كان يعني يقصد بعائشة يومين يومها ويوم آآ زوجة في الجمعة رضي الله تعالى الجميع وابن عباس رضي الله عنه يعني يقول عن خالته ميمونة لما توفيت بسرف وهو كان قريب من مكة وانهم لما حملوا نعشها قال يعني امرهم ان يرفقوا هو الا يزعزعوا والا يحصل منهم شيء يترتب عليه يعني مضرة يعني بهم او بها وقالت وكان وكانت اخرهن موتى يعني اخر زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم موتا التي هي اه ميمونة وقال وكان موتها في المدينة ومعلوم ان ان موتها بمكة ان موتها بشرف وليس بمدينة نعم. قال عطاء كانت في اخرهن موتى ماتت بالمدينة. كانت اخرهن موتا يعني ماتت المدينة يعني اه اذا كان المقصود به ميمونة فان الحديث جاء فيه انها في سرد ولكن يمكن ان يكون يعني انها وانها صفية يعني انها ماتت مدينة وان هذا يرجع الى صبية وانها ماتت بمدينة نعم هيبة المدينة ليمونة لا يقال فيها انها ماتت بمدينة فان هذا يعني ان كانت بواب لان نفس الحديث نص لانها كانت في شرف قال رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن مثنى وعباد الله بن سعيد قالوا حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال اخبرني سعيد بن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال تنكح المرأة لاربع لمالها ولحسبها جمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ثم ذكر هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام للحث على الزواج من ذات الدين المستقيمة على امر الله الملتزمة بطاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام واخبر عن الاسلام ان المرأة تنكح لاربع وليس معنى ذلك ان ان هذا الارشاد الى انها تنكح لهذه الامور وانما هو اخبار عن واقع الناس ان الناس يتزوجون ويريدون منهم من يريد الزواج من اجل الجمال ومنهم من يريد من اجل الشرف والنسب ومنهم من يريد يعني المال ومنهم من يعني يريد الدين توقع المرأة لاربع لجمالها لمالها لمالها ولجمالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك يعني اخبار عن واقع الناس هو ان رغباتهم تتفاوت. منهم من يريد المال. لزوج المرأة يريد مالها ومن جمالها ومن يتزوجها لحسبها وكونها يعني نسيبة وبيتها بيت نسب وحسب ومنهم الزوج اهل الدين هو الرسول صلى الله عليه وسلم ارشد بان الذي يحرص عليه ويفرح به ويهتم به انما هو الدين. لان هذا هو الاساس وهذا هو الذي ينبغي ان يعول عليك واما الجمال يعني والمال وغير ذلك هذه وان كانت يعني آآ فيها فائدة والناس يرغبونها الا ان توجيه الرغبة الى ذات الدين هو الذي ان يكون ينبغي ان يكون همة الانسان آآ الذي يعني يحرص على ان يحصل من هي الزوجة الصالحة لان زوج صالح هي صاحبة الدين وذات الدين قال فاظفر بذا الدين احرص على للزواج من ذات الدين لان الدين كله خير وبركة بخلاف الجمال والمال والحسب لان هذي وان كانت بعظ الناس يظربونها الا انه ينبغي ان تكون عرظة موجهة ومنصبة الى اه الشيء الاساسي مهم الذي هو الدين والاستقامة على دين الله وعلى القيام بامر الله وطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم واذا انضاف الى الدين الامور الاخرى هذا شيء جيد خير على خير ها قال حدثنا زهير بن حرب ومحمد المثنى وعبيد الله بن سعيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله عبيد الله عن سعيد بن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة عن عبيد الله العمري نعم من شهيد المقبرة عن ابيه عن ابي هريرة قال رحمه الله تعالى وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا عبد الملك بن ابي سليمان عن عطاء قال اخوانه جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال تزوجت امرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا جابر تزوجت؟ قلت نعم. قال بكر ام ثيب؟ قلت ثيب؟ قال وهلا بكرا تلاعبها؟ قلت يا رسول الله ان لي اخوات فخشيت ان تدخل بيني وبينهن. قال فذاك ان المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها فعليك بذات الدين تربت يداك قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عنه حال ابن عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما انه قال تزوجت امرأة فقال لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هل تزوجت؟ قلت نعم. قال ابكرا ام ثيبا؟ قلت ثيبا. قال فاين انت من العذارى ولعبها؟ قال شعبة فذكرته لعمرو ابن دينار فقال قد سمعته من جابر وانما قال وهلا جارية تلاعبها وتلاعبك قال حدثنا يحيى ابن يحيى وابو الربيع الزهراني قال يحيى اخبرنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبدالله ان عبدالله هلك وترك تسع بنات او قال سبعة او قال سبع فتزوجت امرأة ثيبة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا تزوجت؟ قال قلت نعم. قال فبكر ام ثيب؟ قال قلت بل ثيب يا رسول الله. قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك او قال تضاحكها وتضاحكك؟ قال قلت له ان عبد الله هلك وترك تسع بنات او سبع. واني كرهت ان آتيهن او اجيئهن مثلهن واحببت ان اجيء بامرأة تقوم عليهن وتصلحهن قال فبارك الله لك او قال لي خيرا. وفي رواية ابي الربيع تلاعبها وتلاعبك. وتضاحكها وتضاحكك قال وحدثناهم بن سعيد قال حدثنا سفيان عن عمر عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل نكحت يا جابر وساق الحديث الى قوله امرأة تقوم عليهن وتمشطهن؟ قال اصبت ولم يذكر ما بعده قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرناه شيء عن سيار عن الشعبي عن جابر ابن عبد الله قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزة فلما اقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف فلحقني راكب خلفي فنخس بعيري بعنزة بعنزة كانت معه وانطلق بعيري اجود ما انت رائم من الابل فالتفت فاذا انا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يعجلك يا جابر؟ قلت يا رسول الله اني حديث عهد بعرس فقال ابشر تزوجتها ام ثيبا قال قلت بل طيبا قال هلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ قال فلما قدمنا للمدينة ذهبنا لندخل فقال امهلوا حتى ندخل الى اي عشاء كي تمتشط الشعيرة وتستعد المغيبة قال وقال اذا قدمت فالكيس الكيس قال حدثنا محمد بن مثنى قال حدثنا عبد الوهاب يعني ابن عبد المجيد الثقفي قال حدثنا عبيد الله عن وهب ابن كيسان عن جابر ابن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاء فابطأ بي جملي فاتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا جابر قلت نعم قال ما شأنك؟ قلت ابطأ بي جملي واعيى فتخلفت فنزل فحجى فحجمه بمخجله ثم قال اركب فركبت فلقد رأيتني اكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اتزوجت؟ فقلت نعم وقال ابكرا ام ثيبا؟ فقلت بل ثيب. قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ قلت ان لي اخوات. فاحببت ان اتزوج امرأة تجمعه كنت وتمشطهن وتقوم عليهن. قال اما انك قادم فاذا قدمت فالكيس الكيس. ثم قال اتبيع جملك؟ قلت نعم. فاشتراه مني باليوقية. ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدمت بالغداة فقدمت وقدمت وبالغداة فجئت لاسجدا فوجدته على باب المسجد وقال الان حين قدمت قلت نعم قال فرع جملك وادخل فصل ركعتين. قال فدخلت فصليت ثم رجعت. فامر بلالا ان يزن لي اوقيا. ووزن لي بلال ارجح في الميزان قال فانطلقت فلما وليت قال ادعوا لي جابر فدعيت فقلت الان يرد علي الجمل ولم يكن شيء ابغض الي منه وقال خذ جملك ولك ثمنه قال حدثنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت ابي قال حدثنا ابو نظرة عن جابر ابن عبد الله قال كنا في مسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانا على ناضح انما هو في الناس قال فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال نغسة وراه قال بشيء كان معه قال فجعل بعد ذلك يتقدم الناس ينازعني حتى اني لاكفه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتبيعني بكذا وكذا؟ والله يغفر لك. قال قلت هو لك يا نبي الله. قال اتبيعني؟ بكذا وكذا؟ والله الله يغفر لك. قال قلت هو لك يا نبي الله قال وقال لي اتزوجت بعد ابيك؟ قلت نعم. قال ثيبا ام بكرا؟ قال قلت ثيبا. قال فهلا تزوجت بكرا وتضاحكها وتلاعبك وتلاعبها. قال ابو نظرة وكانت كلمة يقولها المسلمون يقولها المسلمون افعل كذا وكذا والله يغفر لك وذكر هذه الاحاديث عن جابر رضي الله عنه المتعلقة بزواجه بعد وفاة ابيه من امرأة وقد اه سأله الرسول صلى الله عليه وسلم عن زواجه بعد وفاة ابيه واخبر بذلك وقال هلا بكرة لعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك وهذا يدل على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من تفقد احوال اصحابه وسؤاله عن احوالهم وما يحصل لهم وفيه آآ يعني الحث على زواج الابقار كما ارشد النبي الى ذلك وفيه ايضا اه زواج الكبير من صغيرة لان جابرا يعني كان كبيرا وارشده صلى الله عليه وسلم ليتزوج بكرا وفيه ما كان عليه جابر رضي الله عنه من من تقديم مصلحة اخواته على مصلحته بانه كان يعني اخويا بكرا ولكن مصلحة اخواته ان يأخذ ثيبا حتى تكون يعني كبيرة واكبر منهن وعندها خبرة وعندها معرفة تقوم بشؤونهن واحب ان لا يأتي بواحدة مثلهن يعني بكرا يعني ما تكون عندها يعني اه عليهن وعبرة يعني برعايتهن والاحسان اليهن فكان من فضله رضي الله عنه وارضاه انه اثر اثر مصلحة اخواته على مصلحته الخاصة رضي الله عنه وارضاه الرسول صلى الله عليه وسلم كان من هديه انه يكون في الساقة يعني لا يكون متقدما في الجيش وانما يمشي ورائهم حتى يساعد من يحتاج الى مساعدة ويحسن الى ما نحتاج الى احسان كما حصل لجابر رضي الله عنه فان جمله كان قد اعي وكان متأخرا عن الجيش وآآ الرسول صلى الله عليه وسلم يعني لحقه او نفسه او ضربه بعصاه فانطلق يعني مسرعا حتى انه كان يكفه يعني حتى لا يتقدم على الناس ببركة آآ ممشة الرسول صلى الله عليه وسلم له وضربه اياه. وآآ اه وهذا من دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام بان هذا الجبل الجمل الذي اتعب صاحبه وكان متخلفا بسببه صار متقدما وصار يكفه يعني ويمسك آآ الخطام يعني حتى لا يتقدم على الناس اه ثم انهم لما قدموا او قربوا الى دينه قال امرهم بان ينتظروا يعني حتى يعني تفتح الغيبة وحتى يدخلوا عشاء يعني وهذا لا ينافي ما جاء في الاحاديث التي فيها النهي عن طرق ليلا لان هذا عندهم خبر وقد علموا بان الرسول صلى الله عليه وسلم قادم واصحابه ولكنهم يعني قريبين من المدينة فهم يعني مستعدون ومتهيئون وليس بالقبيل الذي يأتي في الليل وهم نائمون الذي جاء فيه النهي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فان هذا يعني يختلف عما آآ يعني ما النهي عن الطرق ليلا لان هذا شيء معلوم ان الرسول واصحابه قربوا وانهم وصلوا ولكنه يعني وهم ينتظرون وصوله عليه الصلاة والسلام ثم انه لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء بعده جابر وصار على على بعيره عند المسجد وقال الان وصلت؟ قال نعم قال اعقل بعيرك واصلي ركعتين في المسجد فصلى وخرج وامر وكان قد اشتراه منه صلى الله عليه وسلم وامر بلال ان يزن له يعني هذا المقدار وارجح يعني يعني ارجح بالوزن ثم انه لما ولى طلب رجوعه وقال خذ جبلك وجراهمك يعني انه اعطاه اه دراهم التي شرى بها الجمل وايضا اعطاه الجمل صلوات الله وسلامه وبارك عليه وهذا من كمال اخلاقه وحسن معاملته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه تعبيره يقول ان عبد الله هلك تعبير بهلك يعني لا يؤثر جاء في القرآن في قصة يوسف اه اه حتى اذا هلك قلت حتى اذا هلك كما قال في حق يوسف كلمة فلك يعني ليس فيها يعني ذنب وليس فيها يعني قدح وانما هي جاءت في القرآن مضافة الى الى يوسف وكذلك في التعبير بالقرآن يعني في المواريث ان امره هلك ولهذا كان كان العلماء في مواريث يقول هلك هالك يعني مراعاة للفظ القرآن يعني حتى اذا يعني هلك هالكلام هلك فيعبرون بهلك هالك يعني ما تميت ويأتون بهلكة من اجل مطابقة القرآن ومن اجل يعني ما جاء في القرآن. آآ ذكر الهلاك يعني ليس ليس فيه محظور وليس فيه عيب وليس فيه دم نعم قال تعجلت على بعير لي اطوف يعني انه يعني اه هزيل او كذا نعم فلحس بعيري بعنزة. عنزة في العصا الذي فيها زج يعني عصى يعني فيها حديدة يعني غمزه نعم في بعضها انه ضربه قال اذا قدمت فالكيس الكيس. الكيس الكيس يعني يطرب الولد يعني انه يعني يحتفظ على ان يجتهد وان يسعى في تحصيل الولد من هذه الزوجة التي تزوجها قال وانا على ناضح واضح هو يعني كان يعني يشتقون عليه يعني كان نابحهم يشقون عليه يعني ينضحون يستخرجون ماء بواسطة ذلك البعير يخرجونه من البئر بواسطة هذا بعير الذي رجع عليه وكان ناضحهم قال ابو نظرة فكانت كلمة يقولها المسلمون افعل كذا وكذا والله يغفر لك. يعني هذه جاءت في هذا الحديث ما جاءت في احاديث كثيرة فهذا يدل على ان مثل ذلك انه يكون الواحد عندما يخاطب صاحبه يدعو له يعني هذا طيب ومستحب يعني يكون الانسان عندما يتحدث يعني يكتب الكلام مع صاحبه على على دعاء قال حدثنا عبيد الله بن معاذ عن ابيه معاذ بن معاذ الانبري عن شعبة عن محارب محارب بني ثار قال حدثناه كتيبة ابن سعيد عن سفيان عن عمرو سفيان الثوري اسمه سفيان العويني عن عمرو عن جابر عن عمرو بن فارس عمرو بن بالدينار قال حدثنا يحيى ابن يحيى عنه شيء عن سيارة ابو الحكم عن الشعبي عامر بن شرافين قال حدثنا محمد ابن عبد الاعلى عن المعتمر ابن سليمان عن ابيه عن ابي طرفان عن ابي نظرة بدر بن مالك بن قطعة عن جابر قال رحمه الله تعالى حدثني محمد بن عبدالله بن نمير الهمداني قال حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا حيوا قال اخبرني شرحبيل ابن انه سمع ابا عبد الرحمن الحبري يحدث عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ثم ذكر هذا الحديث متعلق ببيان ان المرأة الصالحة هي خير متاع الدنيا قال الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة المرأة الصالحة الزوجة الصالحة وقد مر يعني في الحديث اغفر بذات الدين تربت يداك يعني فالزوجة الصالحة هي التي هي مستقيمة على امر الله ملتزمة بشرع الله اه فهي خير متاع الدنيا قال حدثني محمد بن عبدالله بن ابن نمير الهمداني عن عبد الله بن يزيد عن حيوه يجد المطري اللي مر المكي الحي وابن ابن شريح المصري عن شرح بيد ابن شريك عن ابي عبد الرحمن الحبري وهو يزيد ابن عبد الله ابن يزيد. عبد الله بن يزيد عن عبدالله بن عمر نعم الوصية للنساء والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذه الاحاديث التي قرأناها اليوم كلها ليست هي موجودة في كتاب الرضاعة وهي ليست من الرضاعة في شيء ليست تتعلق بالرضاعة ومعلوم ان انه يعني احيانا يذكرون الكتب ويكون فيه اشياء ملحقة به وتابعة له وبعض المؤلفين يقول باب في كذا وغيره. يعني اشار الى يعني اشياء تتعلق بغير الموضوع الذي ينص عليه فهذه الاحاديث التي قرأناها اليوم من باب النسلية يعني وما وراءها كلها ليست متعلقة بالرضاعة جزاك الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب ووفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين