اما بعد يقول النسائي رحمه الله ما على الامام من التخفيف يعني تخفيف الصلاة وهو كون الامام يراعي حال المأمومين ويخصص في صلاته مع اتمامها وعدم التقصير في شيء مما هو لازم فيها قال الامام النسائي رحمه الله ما على الامام من التخفيف وقال اخبرنا قتيبة عن ما لك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا صلى احدكم بالناس فليخسر فان فيه مستقيم الضعيف والكبير. فاذا صلى احدكم لنفسه فليطول ما شاء بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ثمان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه كان غائبا عن هذا الاجتماع وهذا الذي المشهورة التي حصلت فلما حضر قال عندي علم فيها عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ذلك بمراعاته احوال المأمومين فهذا تخفيف حيث يكون هناك ما يدعو اليه مما جاء بيانه في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجود المريض والكبير وكذلك السقيم وذو الحاجة فالحاصل ان الامام يراعي حال المأمومين لكن ذلك مع اتمام الصلاة وعدم التقصير في شيء من اركانها وما هو لازم فيها وقد ورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا صلى احدكم للناس او في الناس فليخفف فان فيهم ان فيه مستقيم اعين الذين فان فيه مستقيما والظعيف والكبير. واذا صلى احدكم لنفسه فليطول ما شاء اذا صلى الانسان لنفسه يطول ما شاء ان اراد ان يخفف وان اراد ان يطول الامر التطويل اليه لانه اعرف بحاله اما اذا صلى بغيره وهو امام فانه يراعي حال المأمومين فقد يكون فيهم كبير لا يستطيع هذا التطوير قد يكون فيهم مريض لا يستطيع يعني هذا تطوير قد يكون فيهم ضعيف الخلقة او على اثر مرض انفقوا عليه ذلك ولا يستطيع ذلك التطوير الرسول عليه الصلاة والسلام ارشد الى التخفيف لمراعاة هذه الامور لكن هذا التخفيف مع الاتيان بالصلاة على الوجه الاكمل دون ان يكون هناك تقصير بمعنى انه يتم الركوع والسجود وكذلك القراءة يقرأ القراءة المناسبة التي لا يترتب عليها مشقة ومضرة للناس الذين يصلون وراءه ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام فرق بين حالة كون الانسان يصلي وحده وانه يطول ما شاء اذا اراد وبين كونه يصلي للناس ويصلي بالناس فيراعي احوالهم ولا يشق عليهم ولا يكلفهم ما لا يطيقون وانما عليه ان يخفف كما ارشد الى ذلك الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ثم في الحديث بشارة الى المحافظة على الصلاة الى صلاة الجماعة وذلك ان فيه ان فيه ذكر المريض ذكرى الكبير وذكر الضعيف ومعنى هذا التنبيه الى حضور الجماعة والى ان الجماعة يحضرها آآ الرجال ولو يعني يجب على الرجال ان يأتوا بالصلاة جماعة ويأتوا الى المساجد وقد جاء عن اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم انهم كانوا يحافظون عليها مع ما يحصل لاحدهم من المرض كما جاء عن عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه انه قال من سره ان يلقى الله غدا مؤمنا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى لهن فان الله شرع لنبيكم سنن الهدى وانهن من سنن الهدى لقد ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين ولقد كان الرجل يؤتى به يهادين الرجل الى الرجلين حتى يقام في الصف يعني يعني بذلك بسبب المرض ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق. ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق فهذا شأن اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وارضاهم يصيب الواحد منهم ما يصيب من المرض ما يصيبه من المرض ولا يمنعه ذلك ان يأتي الى المسجد بل يحرص طبعا يأتي الى المسجد وان كان معذورا وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا مرض العبد وسافر كتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم ولكنهم رضي الله عنهم وارضاهم يسابقون الى الخيرات ويحرصون على الاتيان الى المساجد لانهم يعلمون الاجر العظيم والثواب الجزيل الذي اعده والله عز وجل لمن يأتي للمساجد وعلى العكس من هؤلاء المنافقين المنافقون الذين آآ همهم الدنيا ولا ولا يلتفتون الى الاخرة ولا يشتغلون في الاخرة او للاخرة انما شأنهم ان يراءوا الناس وقد اخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام انه وقد قال عليه الصلاة والسلام آآ اه ولو يعلمون ما فيهما من الاجر لاتوهما ولو حبوا يعني صلاة العشاء والفجر. اثقل الصلاة على المنافقين وصلاة العشاء والفجر وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما من الاجر لاتوهما ولو حبوا واصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمون ما فيها من الاجر ولهذا يأتي الواحد منهم وهو مريض حتى يقام في الصف العاقل ان هذا الحديث فيه ذكر المريض وذكر الكبير وذكر آآ الضعيف ومعنى ذلك ان هؤلاء يحضرون الجماعة وان ان المسلم يحافظ على الجماعة ولو كان كبيرا ولو كان كان مريضا ولو كان آآ ضعيفا آآ يكون آآ عنده الحرص وعنده الرغبة الصادقة في ان يأتي الى المسجد وان يذهب الى رجاء ثواب الله عز وجل الذي اعده الله اعده الله لمن يأتي الى المساجد واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة وهو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني اثيقة الثبط اه اه الذي خرج له اصحاب الكتب الستة عن ما لك وهو ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه صاحب المذهب المشهور احد احد الائمة الاربعة الذين اشتهرت مذاهبهم والذين صار لهم اصحاب عنوا بجمع اقوالهم وبجمع فقههم بتدوينه وتنظيمه وترتيبه والعناية به حتى اشتهرت وحتى آآ آآ انتشرت بين الناس ولكن هذا لا يعني ان غيرهم ليس مثلهم كثير من العلماء قبل زمانهم وفي زمانهم وبعد زمانهم من الائمة المجتهدين الذين الذين الذين تبرجوا في الفقه ولكنه ما حصل لهم مثل ما حصل لهؤلاء الائمة الاربعة آآ المجتهدين الذين آآ كان لهم اتباع عنوا بجمع فقههم حتى اشتهرت مذاهبهم وصاحب الامام مالك رحمة الله عليه هو احد الائمة الاربعة اصحاب المذاهب المشهورة المعروفة التي هي مذاهب مذاهب اهل السنة او هي من مذاهب اهل السنة التي هي مبنية على الاجتهاد. ومن المعلوم ان انه ليس هناك احد من الناس آآ يكون الصواب معه الا رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فهو المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام. واما غيره فانه يخطئ ويسيء قد يصيب الحق ويكون مأجورا على اجتهاده واصابته. وقد يخطئه فيكون مأجورا على اجتهاده وخطأه مرفوع. يكون مأجورا على اجتهاده وخطأه مرفوع ولا يقال في احد من الناس بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام ان انه آآ يصيب الحق في كل مسألة من المسائل وانه لا يخطئ لا يقال هذا في حق احد ومن المعلوم ان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وارضاهم هم اهل العلم وهم اهل الفقه واهل البصيرة واهل وهم الذين اكرمهم الله عز وجل بصحبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وسماع حديثه منه وتبليغه للناس ومع ذلك فالواقع ان الواحد منهم لا يقال فيه او في اي واحد منهم انه محيط بالسنة وانه لم من السنة شيء لا يقال هذا في حق احد منهم ابدا وذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام يحدث بالاحاديث في اوقات مختلفة ويحضر هذا المجلس آآ بعض الصحابة ويسمع الحديث ويغيب عنه الكثيرون فلا يسمعونه او لا يعلمونه الا اذا حصل من رسول الله عليه الصلاة والسلام مرة اخرى او عرفوها عن طريق بعض الصحابة ورسول الله وابو بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه آآ لما جاءته جدة تسأل ميراثا من آآ من آآ ابن آآ ابنها الرسول آآ ابو رضي الله عنه قال ما علمت لك في كتاب الله شيء وما اعلم اه شيئا في ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكن مثل المال ولكن اسأل فسأل اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فجاءه واحد من الصحابة وقال انه اه اه ان عنده علم عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه اعطى الجدة السدس. اعطى الجدة السدس فهذه المسألة ما كان ابو بكر رضي الله عنه يعلمها قبل ان يخبره ذلك الصحابي الذي لديه علم بها عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه لما ذهب الى الشام ولقيه آآ امراء الى جناز وقالوا له يا امير المؤمنين ان الوباء وقع في الشام فلا تدخل لا تدخل على الوباء قال بعض الصحابة طلبوا منه ان يدخل فاختلفت آآ ارائهم واختلفت وجهاتهم بعضهم يقول له ادخل وبعضهم يقول لا لا تدخل استشار المهاجرين واستشار الانصار واستشار مسلمة الفتح الذين اسلموا في اخر الامر عندما هو كان الانقسام يكون موجودا في المستشارين من يقول ارجع وفيهم من يقول ادخل وكان من الذين يشيرون بالرجوع وعدم الدخول ينشرون بالدخول وعدم الرجوع ابو عبيدة ابن الجراح وقال لما عزم عمر رضي الله عنه على ان يرجع قال تفر من قدر الله؟ قال له غيرك قالها يا ابا عبيدة نفر من قدر الله الى قدر الله يفر من قدر الله الى قدر الله الحاصل ان الصحابة آآ المهاجرون والانصار وغيره ممن اسلم اخيرا آآ اختلفت وجهاتهم وما عندهم سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ثمان رظي الله عنه رأى ان يرجع ارى ان يرجع عندي علم فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم روى الحديث انه اذا وقع الطاعون وانتم في بلد لا تخرجوا فرارا منه واذا كان فيها فلا تدخلوا عليه فاخبر بذلك عمر وكان عمر رضي الله عنه اجتهاده وافق هذه السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذه من موافقات عمر للسنة ومن اصابته وكثرة صوابه رضي الله تعالى عنه وارضاه قد جاءت آآ احاديث آآ فيها آآ مشورة عمر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ثم نزل الوحي مطابقا لما اشار في عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه الحاصل ان لا يقال في واحد من الائمة الاربعة بل ولا من هو خير منهم وهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم لا يقال في حق واحد منهم انه لا يخطئ وان الصواب معه دائما وابدا وانه محيط بكل آآ سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه ما فاته شيء لا يقال هذا من الغلو وهذا من المجاوزة في الحدود وعرفنا الامثلة بالنسبة لخير الصحابة وافضل الصحابة وهم ابو بكر وعمر وما افظل من مشاعر الارظ بعد الانبياء والمرسلين؟ ابو بكر ما عرف ان الجدة لها ميراث حتى اخبره الصحابي الذي عرف ذلك الذي سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر رضي الله عنه وغيره من الصحابة كثير الذين دار بالدخول وعدم الدخول على الوباء ولم يكن عندهم علم عن رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى جاء عبد الرحمن ابن عوف واخبرهم بما عنده من العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك آآ آآ مالك بن انس رحمه الله احد الائمة الاربعة الفقهاء من اهل السنة المذاهب اهل السنة من مذاهب اهل السنة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. يروي عن ابي الزناد وابو الزناد هو عبد الله بن زكوان عبدالله ابن زكوان وكنيته ابو عبدالرحمن ومشهور بابي زناد وهي لقب له وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة ليروي عن عن الاعرج يروي عن الاعرج وهو عبدالرحمن بن هرمز المدني عبدالرحمن ابن هرمز المدني لقبه الاعرج ومشهور بلقبه ويأتي ذكره باللقب كما يأتي ذكره بالاسم وهذا من انواع علوم الحديث التي اشرت اليها مرارا وتكرارا وهو ان ان من من الامور المهمة في علم المصطلح معرفة القاب المحدثين وفائدة معرفتها الا وان الشخص الواحد شخصين فيما اذا ذكر مرة باسمه ومرة بلقبه فان من لا يعرف ذلك يظن ان الاعرج هو غير عبدالرحمن لو جاء في اسناد عبد الرحمن ابن هرمز وجاء في اسناد اخر الاعرج يظن هذا شخص وهذا شخص. والذي يعلم ان هذا لقب لهذا لا يلتمس عليه لذلك وحديث اي الاعرج عبد الرحمن ابن هرمز عند اصحاب الكتب الستة. يروي عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته آآ عليه ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين. وهو احد وهو احد السبعة مكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو اكثر السبعة حديثا وهو اكثر الصحابة على الاطلاق حديثا رضي الله تعالى عنهم وسبب لكثرة حديثه ملازمته الرسول عليه الصلاة والسلام منذ اسلم وهاجر اليه واسلم فانه ملازم للنبي عليه الصلاة والسلام ليحضر اه حيث يغيب الكثير من الناس ثم ايضا لما توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام في المدينة وعمر بعد ذلك وكانت المدينة هي يفد اليها الناس صابرين اه والدينا اليها والصادرين عنها ويلتقون باصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين هم فيها فيأخذون عنهم ويسمعون لهم ما عندهم فكان ذلك من اسباب كثرة حديثه وكذلك دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام له بان يحفظ وآآ حيث جعله الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك فهذه آآ من جملة الاسباب التي بها كثر الحديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وارضاه قال اخبرنا قصيبة قال حدثنا ابو عوانة عن قزازة عن انس رضي الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه عليه وسلم كان اخف الناس صلاة في تمام. ثم ورد النسائي حديث آآ آآ انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اخف الناس صلاة في تمام. يعني ليست هذه الخفة التي وصفت بها صلاة الرسول عليه الصلاة والسلام فيها نقصان وانما هي خفة مع التمام معناه ان انه يأتي بها على الوجه على الوجه الاكمل دون ان يحصل يعني خفيفة دون ان يكون في هذا شيء من آآ القصور او النصران وانما هي وانما هو تخفيف في تمام وانما هو تخفيف في تمام هذا هو المطلوب بالتخفيف. ان تكون تامة لا نقص فيها ولا خلل اه يؤتى الاركان والواجبات ويؤتى كذلك بما امكن من المستحبات على قدر ما يكون فيه التخفيف على على ما يكون فيه التخفيف وعدم المشقة والاظرار الناس الذين يكونون وراء الامام فهو تخفيف مع جماعة هكذا وصف انس صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو دال على ان الامام عليه ان يخفف لكن مع تمام الصلاة وعدم آآ حصول شيء يخل بها اه من اه اه نقص شيء فيها واما اسناد الحديث فيقولون سيأخرنا قتيبة وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا عن ابي عوانة وابو عوانة هو الوضاح ابن عبد الله ليشكر الواقف وهو ثقة ثبت خرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو مشهور ببنيته مشهور آآ بكنيته ابو عوان ويوافقه في هذا الاسم وهو متأخر منها معوانة صاحب المسند او المستخرج او الصحيح لانه يقال له لكتابه المستدرك على صحيح مسلم المستخرج على صحيح مسلم يقال له خرج ويقال له اصحيح؟ ويقال له المسند وهو مسند وكذلك هو ايضا صحيح ويعني آآ مبني على على كتاب صحيح وكذلك ايضا آآ يسمى خرج لانه استخرجه على كتاب مسلم بمعنى انه يأتي بالاحاديث التي رواها مسلم بطرق لا يلتقي فيها او لا يمر بها على مسلم. وانما بشيخه او من فوق شيخه. هذه هي المستخرجات فابو عوانة الذي هو صاحب المستخرج غير هذا هذا متقدم وذاك متأخر هذا متقدم وذاك متأخر هذا من طبقة شيوخ شيوخ اصحاب الكتب الستة واما ذاك فهو آآ متأخر آآ عن قصادة وابن دعامة بصري وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الاسناد من اعلى الاسانيد عند النسائي لانه من الرباعيات قتادة قتيبة يروي عن آآ ابي عوانة وابو عوانة يروي عن عن قتادة وقتادة يروي عن انس ابن مالك فاسناده اربعة اشخاص وهذا هو اعلى الاسانيد عند النسائي لانه ليس عنده شيء من الثلاثيات قال اخبرنا زويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله عن الاوزاعي قال حدثني يحيى بن ابي كثير عن عبدالله بن ابي قتادة عن ابيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اني لاقوم في الصلاة فاسمع بكاء الصبي اوجز في صلاتي كراهية ان اشق على امه ثم اورد النسائي حديث ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يدخل في الصلاة يريد ان يطول فيسمع بكاء الصبي فيخفف شفقة على امه عندما تسمع بكاءه تنشغل في صلاتها عنه تنشغل في صلاتها به كان يخفف من اجل امر طارئ من اجل امر طارئ واذا اطال فانه فان طول نسبي بمعنى انه اه اه لا يكون فيه اه مشقة على المأمومين وقد يعدل عن ما اراده من الطول نسبيا لامر طارئ كالذي جاء في هذا الحديث وهو ان انه يسمع بكاء الصبي فيخفف اه شفقة على امه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث شاهد او دال على ما ترجم له المصنف من حصول التخطيط. ويكون في مراعاة حال المأمومين. وقد يكون مراعاة واحد منهم لان هنا اشار يعني فيه اشارة الى ان الرسول يسمع بكاء صبي واحد فيخفف من اجل ام ذلك الصبي الواحد الذي يخشى ان تنشغل به وان تكون مشغولة البال آآ عليه اذ هو يبكي ويصيح وهي في الصلاة قد شغلت بي ثم ايضا الحديث يدل على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من الشفقة لامته عليه الصلاة والسلام. وكذلك يدل على احضار على جواز احضار الصبيان للمساجد لكن مع المحافظة عليهم وان لا يحصل منهم تلويث المسجد ولا يحصل منهم ايذاء الناس ولا يحصل منهم الايذاء للناس. فان هذا الحديث يدل على احضار الصبيان او النساء احضارهن معهن لان هذا الحديث يدل على ذلك آآ اخبرنا سويدي من مصر وهو المروجي وهو ثقة حافظ خرج حديثه الترمذي والنسائي. يروي عن عبد الله ابن وهو ثقة آآ ثبت جواد مجاهد قال عنه الحافظ ابن حجر بعد ان ذكر جملة من صفاته الحميدة جمعت فيه خصال الخير وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الاوزاعي. يروي عن الاوزاعي وهو المحدث الشام وفقيهها ابو ابو عمرو عبدالرحمن بن عمرو ابو عمرو عبدالرحمن ابن عمرو الاوزاعي محدث فقيه مشهور وحديثه وثقة ثابت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو ممن وافقت كنيته باسم ابيه لانه عبدالرحمن بن عمرو وكنيته ابو عمرو وقد عرفنا وذكرت مرارا ان معرفة من وافقت كنية كنية اسم ابيه نوع من انواع علوم الحديث ومعرفته مهمة وفائدة هذه المعرفة الا يظن التصحيح فيما لو ذكر مرة بنسبه ثم ذكر ببنيته بدل النسب فان من لا يعرف ان الكنية مطابقة لاسم الاب يظن ان ابو مصعب عن ابل لما لو قيل عبد الرحمن ابو عمرو رجل ابن عمرو عبد الرحمن ابن عمر صحيح؟ وعبد الرحمن ابو عمر صحيح وحديث عند اصحاب كتب الفتنة عن عن يحيى ابن ابي كثير الطائي اليماني وهو ثقة نبذ يرسل ويدلس وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وحديثه عند اصحاب الكتب السجدة وهو صاحب الكلمة المشهورة اه في الحث على طلب العلم والصبر على ما ينال الانسان في سبيله من التعب والمشقة وهي قوله لا يستطاع العلم براحة الجسم لا يستطاع العلم براحة الجزع هذه كلمة مشهورة عن يحيى ابن ابي كثير. وقد اورده مسلم في صحيحه في اثناء آآ سياقه او عند سياقه لاحاديث لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص في بيان اوقات الصلاة حيث اطال واكثر من الطرق في اه طرق ذلك الحديث الذي يتعلق ببيان اوقات اه بعظ اوقات اوقات بعظ الصلوات اقحم هذا الاثر باسناده الى يحيى ابن ابي كثير. اورد باسناده لا يحرمني ابي كثير. قال لا يستطاع العلم براحة الجسم قال انه في شرحه انما اورده في هذا انه عندما بين هذه الطرق الكثيرة المتنوعة المختلفة باسنادها في هذا الحديث اشار الى ان تحصيل مثل هذه الطرق وجمعها انما يحصل بالتعب والمشقة اتى بهذه الكلمة مشهورة وهي قوله قول آآ يحيى ابن بكثير لا يستطاع العلم براحة الجسم والحافظ ابن حجر له كتاب اسمه الوقوف على على ما في صحيح مسلم من الموقوف جمع ما فيه من موقوفات سواء كانت مفقوعات او موقوفات سواء كانت موقوفات على الصحابة او على من دونهم جمعها في هذا الكتاب وهذا من جملة تلك الموقوفات التي فيه الذي في صحيح مسلم واوردها الحافظ ابن حجر في كتابه الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف وموضعه كما ذكرت في بيان اوقات الصلاة. ببيان اوقات الصلاة وعند حديث عبدالله بن عمرو ان عندما اورد طرقه المختلفة. وهي كلمة عظيمة هذه الكلمة. لا يستطاع العلم براحة الجسم. وهذا كلام صحيح. ما احد يحصل طيب الى شيء لابد من التعب. لابد من النصر لابد من المشقة ولابد من الصبر والاحتساب وبذلك يحصن الانسان. اما مع الكسل ومع الملال وعدم الصبر وعدم الاحتساب فيفوت الانسان الخير الكثير ولا يحصل شيئا بل بالجد والاجتهاد يحصل الانسان ما يريد كما يقول الشاعر الجد بالجد والحرمان بالكسل الجد بالجد الجد هو هو النصيب بالجد اللي هو الجد والاجتهاد والحرمان والكسل الحرمان يقابل الجد الذي هو الحظ المتين والكسل يقابل الجد الذي هو الاجتهاد والحرص والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول احرص على ما ينفعك واستعن بالله احرص على ما ينفعك واستعن بالله يعني خذ بالاسباب خذ بالاسباب التي آآ تحقق المطلوب الاسباب المشروعة ومع اخذك بالاسباب آآ استعن بمسبب الاسباب وهو الله عز وجل. احرص على ما ينفعك واستعن بالله. احرص على ما ينفعك واستعن بالله. فلابد من الجد والاجتهاد في طلب العلم والصبر عليه ولابد من ولا يحصن الانسان شيء الا بالتعب والنصب والمشقة ويقولون ملء الراحة لا يدرك بالراحة. يعني الشيء القليل الذي يكون على مقدار راحة اليد لا يدرك بالراحة التي هي عدم التعب والنصب والمشقة. والشاعر يقول لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفطر والاقلام قتال. لولا المشقة كل الناس يقتلون سادة لكن لما كانت تعجز ما يحصل المشقة وما كل يفطر على المشقة ما يحصل كلنا كلنا ليس كل احد يحصل سؤدده وانما يحصله من صبر واذا نظرنا في اه سير العلماء الماضيين الذين اه اه اه الذين الفوا مؤلفات الكثيرة والذين انتشر علمهم وظهر علمهم وبقي علمهم بعد موتهم بمئات بمئات السنين اه ما حصل ذلك لهم الا بالتعب والنصب والمشقة مع ان الامكانات كانت تختلف عن الامكانات في هذا الزمان قبل ذلك حينما مضى كان الواحد يسافر من اجل حديث واحد منذ شهر كامل على الابل شهر كامل من اجل يحصل حديث واحد يرحل لمدة شهر من اجل ان يحصل حديثا واحدا. تعب ونصبه مشقة ثم عندما يحصل الفوائد ما يحصله الا عن طريق الكتابة يعكف على كتابتها او يكلف ويستأجر من يكتبها ثم يقابلها بعد الفراغ من ما عندهم ثم ايضا الاضاءة وعندما يكون يعني في يشتغل في الليل ما عندهم اه الا يعني اه اضاءة آآ كما هو معلوم آآ فيها ما فيها من الضآلة ومن آآ آآ آآ آآ النقصان الذي يعني ما يحصل به آآ آآ تمكن من ما يريد كما ينبغي لكن الجد والاجتهاد والصبر والاحتساب هو الذي جعل مع توفيق الله عز وجل آآ آآ تبقى يبقى ذكرهم وتخلد اثارهم ويستفيد الناس من علمهم بعد موتهم بمئات فبعد موتهم بمئات السنين ثم ايضا آآ هذه الثروة الهائلة التي خلفوها من العلماء من يؤلف المؤلفات كلها بخط يده كلها يعني فيها جهود مضنية. كل هذا ما حصل الا من نفر. وكل ما هذا ما حصل الا فالسوء الذي حصلوه والذكر الحسن حصلوه ما حصل بلا شيء ما حصل من فراغ كما يقولون وانما حصل من تعب وحصل من نسب وحصل من مشقة لولا المشقة ساد الناس الجود يفطر الانسان اذا كان عنده المال ما في يجود به يعني يخشى ان في الرحمن يبقى فقير والاقدام قتال يكون الانسان يقدم في الوقاء ما كان يقدم ويصبر وانما يخشى من الموت فلا يحصل منه الاقدام لكن من جد واجتهد وصبر واحتسب هذا هو الذي يحصل آآ النتائج الطيبة ويحصل الفوائد الكبيرة آآ ومن وهذه الكلمة التي آآ التي آآ قالها هذا الرجل ابن ابي كثير وهي قوله لا يستطاع العلم براحة الجسر كلمة عظيمة كلمة عظيمة مهمة هي صادقة وهذا هو الواقع لا يستطاع العلم براحة الجسم الاقلاب الى الراحة ما يكون وراءه نتيجة ليس وراءه الا الخمور وليس وراءه الا الكسل. وليس وراءه الا البطالة. وضياع ولكن كما يقولون جد وجد ومن سار على الدرب وصل ومن قعد عن العلم واخلد الى الراحة لا يحصل شيئا ومن صبر واحتسب واتعب نفسه واشغل نفسه في في تحصيل ما هو نافع فانه يحصل باذن الله عز وجل آآ مراده عن عبد الله ابن ابي قتادة الانصاري وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه ابو قتادة الانصاري والحارث بن الربعي الانصاري رضي الله تعالى عنه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال الرخصة للامام في التطوير وقال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد ابن الحارث عن ابن ابي زيد قال اخبرني الحارث بن عبدالرحمن عن سالم بن عبدالله عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالتخفيف ويؤمون بالصافات. ويؤمون بالصافات. ثم اورد النسائي. هذه الترجمة هي الرفقة للاناث في التطويل. يعني الاصل هو التخفيف ولكن يعني يمكن ان يطول في بعض الاحيان لكن مع مراعاة احوال المأمومين مع مراعاة احوال المأمومين فتطير مرخص فيه ولكن حيث لا يحصل به غار على احد حيث لا يحصل به مشقة كبيرة على احد وقد اورد النسائي في هذه الترجمة حديث حديث ابن عمر؟ ايه. حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما. ان النبي عليه السلام كان يأمرهم بالتخفيف ويؤمهم بالصافات يعني كان يأمر بالتخفيف ويرشد الى التخفيف ويؤمه بالصاصات يعني سورة الصافات يعني يقرأ بها يقرأ بها وهو اولو النسبي. والتطوير وتخفيفهم في الامور النسبية. هي من الامور النسبية. الامور الاضافية. قد يكون طويلا باعتبار وخفيفا باعتبار. طويلا باعتبار وخفيفا باعتباره والاسناد اخبرنا اسماعيل ابن مسعود وهو ابو مسعود البصري ثقته خرج حديثه النسائي وحده وكنيته توافق اسم ابيه مثل اوزاعه فلو جاء عبد الرحمن ابن عمرو ابو عمرو وهذا اسماعيل ابن مسعود ابو مسعود. ايوه وعلى حدثنا خالد بن الحارث. قال حدثنا خالد بن الحارث وهو اه ثقة ثبت خرج حديثه واصحابه الكتب الستة عن ابن ابي عن ابن ابي غيبة ومحمد ابن عبد الرحمن ابن المغيرة المشهور بابن ابي ذئب وهو ثقة فقيه فاضل خرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال اخبرني الحارس ابن عبد الرحمن قال اخبرني الحارس ابن عبد الرحمن القرشي العامري وهو خالي بن ابي ذئب وهو خال ابن ابي ذر وهو صدوق اخرج له اصحاب السنة الاربعة عن سالم ابن عبد الله عن سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين على احد الاقوال في السابع من الفقهاء السبعة الذين مر ذكرهم مرارا وتكرارا وان في عصر التابعين سبعة اشتهروا بلقب الفقهاء السبعة وستة منهم لا خلاف في عدهم في الفقهاء السبعة والسابع منهم فيه ثلاثة اقوال قيل انه سالم هذا وقيل ابو بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وقيل ابو بكر ابو ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل ابو سلمة ابن عبد بن عوف اه عن ابيه عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وآآ احد السبعة المكثرين من رواية الحديث عن رسول الله بن عمرو وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهم وعن صحابته اجمعين قال ما يجوز للامام من العمل في الصلاة وقال اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن عثمان بن ابي سليمان عن عامر بن عبدالله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن ابي قتادة رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم الناس وهو حامل امامة بنت ابي العاص على عاتقه. فاذا ركع وضعها واذا رفع من سجوده اعادها ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي ما يجوز للامام من العمل في الصلاة آآ اورد فيه حديث ابي قتادة الانصار رضي الله عنه وهو حديث حديثه في آآ الذي فيه حمل الرسول صلى الله عليه وسلم لابنة بنته زينب بنت ابي العاص آآ يعني كان يؤمه في الصلاة ويحملها في صلاته فاذا قام حملها واذا اذا ركع وظعها واذا قام من سجوده حملها ترجمة ما يجوز من العمل في الصلاة واورد في هذا الحديث يعني ان مثل هذا العمل عند الحاجة يجوز للانسان ان يعمله. والرسول صلى الله عليه وسلم فعل هذا ليبين آآ جواز مثل ذلك عند الحاجة اليه واسناد الحديث يقول نتائج اخبرنا قتيبة وقد مر ذكره على حد ثلاث ايام. على حد ان سفيان وابن عيينة. سفيان هو ابن عيينة نعم. واذا جاء قتيبة يروي عن سفيان فالمراد بامعيها ليس ثوري. لان لانه لم يروي عنه. لان قتيبة لم يروي عن وانما رواه عن سفيان ابن عيينة رواه عن سفيان ابن عيينة فحيث جاء سفيان غير منسوب ليروي عنه قتيبة ابن سعيد فالمراد به ابن عيينة وسفيان ابن عيينة ثقة اه حجة الامام خرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن عثمان ابن ابي سليمان عثمان ابن ابي سليمان ابن جبير ابن مطعم وهو لغة ثقة خرج حديث البخاري تعليقا ومسلم وابو داود والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة عامر بن عبدالله بن الزبير. عن عامر بن عبدالله بن الزبير بن العوام وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة. عن عمرو ابن من عمرو بن سليم الفراقي الانصاري الزرقي وهو ثقة آآ من كبار التابعين اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن ابي عن ابي قتادة الانصاري الحارثي بالربعي وقد وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وقد مر ذكره قريبا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين