بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد الامام ابو الحسين مسلم الحجاج النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح. قال اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي ومحمد ابن ابي لعمر وتقاربا في لفظ الحديث. قال ابن ابي عمر حدثنا وقال اسحاق اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله ابن ابي ثور عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ام ازل حريص من اسأل عمر عن المرأتين من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج عمر وحجست معه فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالاداوة فتبرد ثم اتاني فسكبت على يديه قلت يا امير المؤمنين من المرأتان من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم؟ اللتان قال الله عز وجل لهما ان تتوبا الى الله وقلوبكما قال عمر وعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه قال هي حفصة عائشة ثم اخذ يسوق الحديث قال كنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم هم نساؤهم ورهب نساؤنا يتعلمن من نسائهم. قال وكان منزلي في بني امية ابن زيد بالعوالي. فتغضبت يوما على فاذا هي تراجعني فانكرت ان تراجعني فقالت ما تنكر ان اراجعك فوالله ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم لا يراجعنه تهجره احداهن اليوم الى الليل فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت اتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت نعم. فقلت اتهجره اذا كنا اليوم الى الليل قالت نعم. قلت قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر. افتأمن احداكن ان يغضب الله عليها غضب رسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا هي قد هلكت لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا تسأليه شيئا وفليه ما لك ولا يغرنك ان كانت جارتك هي اوسم واحب الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم منك يريد عائشة قال كان الايجار من الانصار فكنا نتناوب النزول الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فينزل يوما وانزل يوما. فيأتيني بخبر الوحي وغيره واتيه لمثل ذلك وكنا نتحدث ان غسان تنعل الخيل لتغزونا فنزل صاحبي ثم اتاني عشاء فضرب بابي ثم ناداني اليه فقلت حدث امر عظيم. قلت ماذا؟ فقال حدث امر عظيم. قلت ماذا؟ فجاءت رزان؟ قال لا. والاعظم من ذلك واطول طلق النبي صلى الله عليه وسلم نسائه فقلت قد خابت قد خابت حفصة وخسرت قد كنت اظن هذا كائنا حتى اذا صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي فقلت اطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت لا ادري فهو ذا معتزل في هذه المشروبة فاتيت غلاما له اسود فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج الي فقال قد ذكرتك له فصمت ثم حتى انتهيت الى المنبر فجلست فاذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم. فجلست قليلا ثم غلبني ما اجد. ثم اتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج الي فقال قد ذكرتك له فصمت فوليت مدبرا. فاذا الغلام يدعوني فقال ادخل فقد اذن لك. فدخلت فسلمت على الله صلى الله عليه وسلم. فاذا هو متكئ على رمل حصير قد اثر في جنبه فقلت اطلقت يا رسول الله نساءك؟ فرفع رأسه الي وقال لا فقلت الله اكبر لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطبق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت على امرأتي يوما فاذا هي تراجعني فانكرت ان تراجعني فقالت ما تنكر وان اراجعك فوالله ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعن وتهجره احداهن اليوم الى الليل فقلت قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر افتأمن احداهن ان يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت يا رسول الله قد دخلت على حفصة فقلت لا يغرنك ان كانت جارتك هي اوسم منك واحب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك. فتبسم اخرى فقلت استأنس استأنس يا رسول الله. قال نعم. فجلست استأنس يا رسول الله. قال نعم فجلست فرفعت رأسك رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئا يغض البصر الا اهبا ثلاثة فقلت ادعوا الله يا رسول الله ان يوزع على وقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى جالسا ثم قال ففي ففي شك ففي شك انت يا ابن الخطاب؟ اولئك قوم عجلت لهم طيبات في الحياة الدنيا فقلت استغفر لي يا رسول الله وكان اقسم الا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليه حتى عاتبه الله عز وجل. قال الزهري واخبرني عروة عن عائشة قائط لما مضى تسع وعشرون ليلة دخل دخل علي رسول الله صلى الله الله عليه وسلم. بدأ بي فقلت يا رسول الله انك اقسمت الا تدخل علينا شهرا. وانك دخلت من تسع وعشرين اعدهن فقال ان الشهر تسع ثم قال يا عائشة اني ذاكر لك امرا فلا عليك الا تعجلي فيه حتى تستأمري ابويك ثم قرأ علي الاية يا ايها النبي قل لازواجك حتى بلغ اجرا عظيما. قالت عائشة قد علم والله ان ابوي لم يكونان يأمران بفراقه. قال فقلت اوفي هذا استأمر ابوين فاني اريد الله ورسوله والدار الاخرة. قال معمر فاخبرني ايوب ان عائشة قالت لا تخبر نساءك ان لا تخبر نساء نساءك كأني اخترتك وقالها النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ارسلني مبلغا ولم يرسلني متعنتا قال قتادة صارت قلوبكما قلوبكما. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد هذا الحديث يعني مر يعني قبل ذلك بالفاظ يعني مقاربة وهذا عن ابن عباس رضي الله عنهما انه كان يريد ان يسأل عمر رضي الله عنه عن تظاهرتا عن الرسول صلى الله عليه وسلم من هما؟ وكان عمر رضي الله عنه رجلا مهيبا وكان يعني سنحت فرصة وهي انه حج وحج معه ولما كانوا في اثناء اه معنى الى مكان ليقضي حاجته واخذ اه ابن عباس رضي الله عنه ماء يصب عليه بعد ما يخلص ولما آآ صار عند ذلك سأله هذا السؤال فاجابه بانها بانها عائشة وحفصة يعني هما التي جاء ذكرها في القرآن وانه ما تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبين له يعني بين له ذلك وهذا الحديث يعني فيه يعني ما دلالة على يعني هيبة عمر وان عمر رضي الله عنه كان رجلا مهيبا وكان يعني يريد ان يسأل هذا السؤال ومضى عليه مدة طويلة وهو يعني يريد ان ان يسأله ولكن لما سنحت له هذه الفرصة وحج معه سأله هذا السؤال لاجابه عمر رضي الله عنه بهذا الجواب وهو انهما ابنته ابنها عائشة وابنته حفصة رضي الله تعالى عنهم وكونه يصب عليه الماء هذا يدل على ان مثل ذلك سائق وانه لا بأس به لا سيما اذا كان لامر يقتضيه وكون الانسان يعني لا يستطيع ولكنه ايضا كذلك يجوز حق يعني ما كان مستطيعا كما فعل كما فعل ابن عباس مع عمر رضي الله عنه وفي بيان خدمة اصحاب الرسول آآ الصغار للكبار من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس من صغار الصحابة وعمر كبار الصحابة وقد خان يعني ذلك الصحابي الصغير على خدمة صحابه الكبير رضي الله تعالى عنهما وعن الصحابة اجمعين ثم ذكر ان ان قريشا ان قريشا وان اهل مكة كانت كانوا يغلبون النساء ولما انتقلوا الى المدينة وجدوا تغلبهم وتعلمنا زوجات المهاجرين من زوجات الانصار فصارت المرأة تراجع تراجع زوجها وتعتمد عليه وعمر رضي الله عنه لما غضب على امرأته وتكلم عليها او تعارضته فأنكر عليها ذلك فقالت ان ان زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم يعني آآ بيحصلهن آآ الكلام معه وفيه انما تهجره الى الليل فاشتد يعني عند ذلك عمر رضي الله عنه حتى جاء الى حفصة وسألها وتحقق واجبته بذلك وقال ان من انتقل ذلك تكون خسرت وخافت وكيف تهجر الرسول صلى الله عليه وسلم تعامله المعاملة التي لا ينبغي ان تحصل منها ثم انه سأل حفصة واخبرته ان هذا الجواب او هذا الذي سمعه انه كان وانها كانت الواحدة اه تهجره او يعني تعترض عليه تهجره فانكر عليها ذلك وخوفها بالله عز وجل وقال يعني لا تفعلي هذا ولا تعودي الي ولا يغرنك لا تغرك جارتك التي هي عائشة بنت ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عن الجميع ويعني ما اردت بشيء فاخبريني وسليني ولا ولا تؤذي رسول الله عليه الصلاة والسلام فتستحقي ذلك العقوبة من الله سبحانه وتعالى ثم انه آآ كان له ايجار من الانصار وكان مسكنه يعني في العوالي وكان كل واحد منهما ينزل يوما ويخبر بما اخذه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تلقاه من العلم وثم ينزل عمر في اليوم الثاني ويخبر الانصاري بما تلقاه من العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على فضل اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وعنايتهم تلقي حديثه وتوفيقهم بين مصالحهم الدنيوية وبين الحضور الى مجلسه وتلقي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام. وكان يتناوبه وهذا هو شأننا. هذا هو شأن رضي الله عنهم وارضاهم وكذلك كانوا يتناوبون رعاية الابل. يعني آآ يجمعون الابل ويرعاها كل واحد اليوم. ثم آآ يأتي الواحد ويأتي الى مجلس الرسول فيحصل ما يحصل. ومن غاب يخبره من حظر بما سمعه من رسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فلما كان في المرة التي كان الاشعري هو الذي نزل وهو باق جاء عشاء وطرق عليه الباب بشدة وقال يعني ما لك؟ وكانوا يتخوفون من احدهم من ملك والامة حسان وانه ينعل الخير لغزوهم والمجيء اليهم في المدينة وكانوا يتخوفون ذلك فلما رآه يضرب الباب بقوة يطرق الباب بقوة وهو في ذهنه هذا هذا الامر الذي كان يخافه ويخشاه وقال اجاء غساني يعني حصل انه جاء بساني اللي كانوا يتخوفونه فقال حصل ما هو اعظم من ذلك. ما هو اعظم من ذلك. طلق رسول الله فغضب وقال حفصة قال ان هذا ان هذا شيئا كان يخشاه اه لما اصبح لبس ثيابه وذهب اه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء يستقبل كان الذي يعني عند بابه رجل يقال غرباء فطلب منه ان يستأذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم له يعني استأذن والرسول صمت ولم يجب شيء فاخبره بانه اخبره وانه ما اجاز بشيء. انه ما اجاب بشيء ثم كرر ذلك عليه ثم ذهب الى المسجد ووجد الناس حول المنبر وفيهم يعني ينبتون الحصى ويحركون الحصى يعني فعل شخص المهموم والمغموم الذي به غم ثم انه احدهما يجد فلن يصبر وذهب ورجع الى آآ المكان الذي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وآآ استأذن عليه وكرر ذلك ثم انه اذن له ودخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجده على انه على وسادة يعني من عندما ننحثها حجها ريف وعلى وهو على حصير من اثر ذلك الحصير في جنبه عليه الصلاة والسلام يعني انه انطبع في جسده يعني صورة الحصير من طبع في جسد الرسول صلى الله عليه وسلم لانه ليس بينه وبينه شيء يقيه منه ثم انه آآ اخبر آآ تكلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم بكلامه يريد ان يؤنسه وان يضحكه وان يزيل ما في نفسه مما يعني تأثر به عليه الصلاة والسلام فاخبره عن عن الازار ام انه كان انه كانوا يغلبون نساءهم وانهم يعني لا تراجعهم النساء وانه يعني اه انها امرأته راجعته وانه غضب عليها وانهم قدموا الى المدينة فوجدوا نساءهم وان نساء المهاجرين تعلمن من نساء الاعصاب وكن يراجعنهم ويفعلن معهم مثل ما تفعل نساء الانصار مع ازواجهن فكان يعني وضحك رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم ذكر ما حصل بالنسبة لعائشة وما قاله في عقلها فضحك عليه الصلاة والسلام ثم قال استأنس يعني ان انه يعني يستأنس في الجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وينظر ما في حجرته وكان فيها يعني آآ مع انها خزانته التي يخزن فيها والعباد ولم يكن فيها الا يعني ثلاثة غير مدبوغة وكذلك يعني كما مر ببعض الاحاديث السابقة انها يعني شيء قليل من الطعام يعني قليل من الطعام وكذلك شيء من المرض وان عمر بكى فقال له الرسول ما يبكيك؟ قال انت رسول الله صلى الله عليه وسلم وآآ وآآ على هذه الحال وقيصر وكسرى يتنعمون في الدنيا وعندهم الاموال والانهار وعندهم النعيم. قال عليه الصلاة والسلام اه اما ترضى ان تكون لهم الدنيا ولنا الاخرة؟ ان تكون لهم الدنيا ولنا الاخرة وهذا يعني يبين آآ ان آآ وقد ذكرت بالامس الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه الذي يبين من هذا المعنى ويوضعه وهو قوله صلى الله عليه وسلم الدنيا سجن مؤمن وجنة الكافر. الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. لان الكافر تعجل له الطيبات في الحياة الدنيا واخر عهده بالملذات وطيبات اذا مات فانه اذا مات انتهت جنته وانتقل الى النار التي يكون فيها ابد الاباد ويخلد فيها الى غير الى غير نهاية اه اه ثم انه اولا سأله وهو طلقت نساءك وهذا هو الذي اهمه وهذا هو الذي افجعه وافجع غيره من الصحابة ولهذا الانصاري حصل امر اعظم من مجيء الثاني وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم طلق وكانت هذه اشاعة غير صحيحة. لم لم يحصل ذلك. فاجابهم قال لا. انه لم يطلقهن. وقال الله يعني فرحا مسرورا بهذا الجواب الذي هو انه لم يطلق نساءه هو انهن باقيات في عصمته صلى الله عليه وسلم وهذا يدلنا على ان الانسان عندما يصنع شيئا يسره ويعجبه ويقول الله اكبر ولا يكون مثل ما يجري في هذا الزمان التطبيق. عندما يأتي يعني شيئا يعني يعجبهم يصفقون. فهذا هذا خلاف السنة الذي جاء عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم اذا سمعوا شيئا يعجبهم من رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يقولون الله اكبر هذا هو المشروع وهذا هو وهذا هو المستحب اه فيعني هذا الحديث يعني مر يعني في يعني مثله في درس سابق وجرى الكلام يعني عليه في شيء اخر يعني بعد مضي تسع وعشرين ليلة على عائشة. نعم يعني الرسول صلى الله عليه وسلم لما انتهت آآ التسعة وعشرين التي ان الشهر الذي ان يعتزلن يعتزلن فيه فيعني لما موت نزل ودخل على عائشة وبدأ بها. يعني هذا النزول وهذا يدل على فضيلتها. وعلى عظيم منزلة وش بعده قال جاءت الرسول صلى الله عليه وسلم تستفتيه في خروجها من بيتها فامر ان تنتقل الى ابن ام مكتوم الاعمى. وهذا فيه انها يعني كما مرة لا شفنا ولا نفقة. ها لانه بعد ما انتهى نزل من مشربته التي كان فيها ودخل عليها وخيرها كان وخيرها بانها بالايات التي جاءت في سورة الاحزاب اجر عظيم. فالرسول صلى الله عليه وسلم بدأ بها وخيرها. وقال اني ذاكر لك في امر فلا تعجلي حتى تستأذني ابويك وتستأمري ابويك. فاخبرها فقالت بهذا استأذن والدي. قالت وهو يعلم انهما لم لم يشير علي بفراقه ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك يعني حتى لا يحصل منها يعني مبادرة يعني الى امر يعني قد لا يكون في صالحها وذلك لصغرها ولشبابها فاراد انها تستأنف ولكن كان جوابها على الوجه الذي يعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت افي هذا استأذن ابويا؟ انها لا تقتل الله ورسوله والدراء دارت كتاب الله ورسوله ودرى وطلبت منه الا يخبر زوجات الرسول لجوابها. فالرسول صلى الله عليه وسلم اخبره بان اخبرها بانه سيخبرهن. وانه لم يبعث الله معنتا ولا متعمدا وانما بعثه معلما عليه الصلاة والسلام يعني الخير ومرشد للخير ولا يقدر من الشيء الذي فيه مصلحة وفيه فائدة يعني لهن اي لامهات المؤمنين عندما حصل منه ذلك معهن آآ اتفقن كلهن كل واحدة منهن آآ تقول او تأتي بالجواب الذي قالت عائشة وانهن يريدن الله ورسوله والدار الاخرة رضي الله تعالى عنهن يحبوا ارضهن وقوله يعني لما قالت ان انك شهرا وانك وانك تسع وعشرين اعدهن قال ان الشهر يعني هذا جهة تسعة وعشرين قال كنا نتحدث ان غسان تنعل الخيل. تنعل الخيل يعني تتهيأ لان انعال الخيل يعني آآ الذي يضعونه في في ارجلها يعني حتى لا تتأثر بالحصى يعني بالاشياء التي تؤثر عليها قال وهو فاذا هو متكئ على رمل حصير. على رمل حصير يعني يعني الذي الذي ينسج يعني الحصير ويصير له اطراف يعني يكون فيها لجوء وبروز ويكون يعني هذا النتوء اثر في في جسده الشريف صلى الله عليه وسلم قال اقسم الا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدتي. فمن شدة موجدته يعني تأثر عليهن وذلك انهن كما مر في الحديث السابق انه دخل يعني عمر دخل ابو بكر وعمر وعنده نسوته وآآ وكان وكنا يطالبنا من منه النفقة عمر رضي الله عنه قال ان ان انه فعل بامرأته رأى النبي صلى الله عليه وسلم واجبا يعني انه متأثر يعني ساكت ان يفكر ينشرنا المهموم الذي يفكر فاخبره بان زوجته اي عمر انها طلبت مني النفقة وانني فعلت بها كذا قال إسماعيل ابن عبد الرحمن. سعيد بن عبد الرحمن. عن البهي. عن البهي وهو يجيب. عبد الله مولى الزبير. يكون في. ها شيخ محمود على هذا الكل عبد الله مولى الزبير الكوفي ان هؤلاء نساء يعني يطالبوا النفقة لجعل ابو بكر يلجأ عنق ابنته عائشة وعمر يلجأ ابنته حفصة يطعن ويقول تطلبين او تطلبين من الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ما ليس عنده فقلنا لا نسأله يعني انهن يتبن من ذلك ان هنا لا يجعلنا ليس عنده فيعني بعد ذلك حصل انه دخل هذه المشربة وكان يعني متأثرا بما حصل منهن بعد ذلك خرج يعني وكان يعني الموجة قال من شدة موجدته يعني تأثره الذي حصل يعني منهن عند مطالبته النفقة يعني كم جاء في الحديث السابق انه كان واجبا وعنده زوجاته يطالبنه النفقة مما ليس عنده قال قتادة سرت قلوبكما مالت قلوبكما يعني قلوبهم مال قلوبهما نعم هذا تفسير الكلمة اللي جاءت في القرآن قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي ومحمد ابن ابي عمر محمد ابن يحيى ابن ابن ابي عمر العدني المكي. عن عبد الرزاق اليماني. عن معمر ابن راشد الازدي البصري عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن ابي ثور عن ابن عباس. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله ابن يزيد مولى الاسود ابن سفيان عن ابي سلمة عبدالرحمن عن فاطمة بنت ان ابا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فارسل اليها وكيله بشعير فسقطته فقال والله ما علينا من شيء. فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فقال ليس لك عليه نفقة. فامرها ان تعتد في بيت ام ثم قال تلك امرأة يغشاها اصحابي اعتد لي عند ابن ام مكتوم فانه رجل اعمى تضعين ثيابك. فاذا حللت فاذنيه قالت فلما حللت وذكرت له ان معاوية ابن ابي سفيان وابا جهم خطبان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ابو جهل فلا يضع عصاه عن عاتقه. واما معاوية وصعلوك لا مال له. ينكحي اسامة بن زيد فكرهته ثم قال اسامة ونكحته فجعل الله فيه خيرا وارتبطت به ثم ذكر يعني هذا الحديث المتعلق وان زوجها طلقها وبت طلاقها وكان كما جاء في رواية التي ستأتي يعني انه طلقها اخر طلقة وهي الطلقة الثالثة كان طلقها قبل ذلك في طلقتين ثم طلقها ثالثا كانت بانت لذلك. وآآ يعني وارسل او امر وكيله ان يأتيها بشيء من الطعام فسقطته وقالت انها يعني ان هذا يعني انها تريد اطيب من هذا واحسن من هذا فقال ما لك يا علي؟ ما لك علينا نفقة؟ ما لك نفقة ولكن هذا يعني من باب الاحسان وتطيب الخاطر والا فانه لا يلزم نفقة. فذهبت الى الرسول صلى الله عليه وسلم واخبرها بما اخبرته بالذي قد حصل وقال انها ليس لها نفقة لانها مبثوتة وهي ليست آآ زوجة فزعية حتى يكون لها نفقة وانما هي لا علاقة له بها وانما تعتد تعتد ثم بعد انك تتزوج ولا سبيل يعني لزوجها الاول الا بعد ان ينكح زوج اخر كما كما هو معلوم شهدت هذا الطعام وذهبت الرفوش وما اخبرها بانه لا نفقة لها وكذلك يعني ايضا كما سيأتي ايضا لا شكنا لها شكرا لها ايضا لا نفقة ولا شكر. وقال اعتدي عندهم بشريك وكانت ام شريك يعني يأتيها يعني بعض الصحابة ويزورونها بعد ذلك قال اعتدي عند عند آآ ابن ام مكتوم وكان اعمى يعني لا يراك اذا نزعت ثيابك والمقصود نزع الخمار كما شئت في رواية اخرى. الى ان نزع الخمار يعني الثياب وجاء ذكر الخمار. ورواية رجل الخمار هي المبينة لهذه بهذه الرواية قال فاذا حللت يعني انتهيت من العدة فاذنيني. يعني اخبريني. يعني يعني هنا على علم بها وانها لا تتصرف في نفسها الا بعد ان تؤلمه تؤذنه اي تخبره فجاءت اليه بعد ذلك واخبرته بان ابا الجهل ومعاوية ابن ابي سفيان خطباها وجاء في بعض الروايات ايضا ان تسامح بن زيد خطبها كما سيأتي. والرسول عليه الصلاة والسلام تكلم في حق معاوية ابي الجهل قال اما معاوية فصعلوك لا مال له واما ابو الجهل فلا يضع العصا عن عاتقه وصلوا كل لا مال له ابو جهل لا يضع العصا عن عاتقه. وهذا كلام فيهم يعني بشيء يعني لا يعجبه وكان في غيبتهم ولكن ليس هذا من الغيبة المحرمة وانما هذا من النصيحة لان لان يعني تستشيره فيهم الرسول وسلم بين ان هذا فيه كذا وهذا فيه كذا وهذا يدل على ان مثل ذلك الانسان المستشار او الانسان المستنصح انه يبين ما في شخص الذي ذكر له حتى يكون على بينة مثل لو جاء انسان يستشيره بان يزوجه او يشاركه في تجارة او ما الى ذلك فيبين له ما يعلمه من حاله وليس هذا من الغيبة المحرمة وانما فيها من من النصيحة وهذا مما استثري مما يعني مما يذكر في غيبة الانسان يعني بشيء لا يعجبه قال ولكن منكحي اسامة فيعني كرهت ذلك لانه كان في من هي من قريش وهو مولى من الموالي يعني ما وجدت ميلا اليه الرسول اكد ذلك وكرر عليها فتزوجته واغتبطت به كما قال في ذلك وصار يعني فيما اشار اليه الرسول صلى الله عليه وسلم عليها به الخير الكثير فيعني وصار ذلك غبطة لها ومحل اعجاب وسرور منها رضي الله تعالى عنها وارضاها يشبع ده الله يحدثنا يا شيخ ابن يحيى قال قرأت على مالك ابن عبد الله ابن يزيد مولى الاسود ابن سفيان عن ابي سلامة ابن عبد الرحمن عن خاطبة بنت قيس. نعم قال سيدنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن ابن ابي حازم وقال قتيبة ايضا حدثنا يعقوب عن ابن عبد الرحمن القاري كلاهما عن ابي حازم عن ابي سلمة عن فاطمة بنت قيس انه طلقها زوجها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وكان انفق عليها نفقة نفقة دون. فلما ذلك قالت والله لاعلمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فان كان لي نفقة اخذت الذي يصلحني وان لم تكن لي نفقة لم خذ منه شيئا. قالت وذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا نفقة لك ولا سقنا لما ذكر هذا الحديث وهم بمثل الذي قبله يعني انها اعطيت يعني نفقة دون يعني ليست يعني جيدة والنتيجة وقد مر ان ان وكيله قال ما لك شيء؟ الرسول صلى الله عليه وسلم واخبرته وقال انه لا شك ان لها لا شك ان لها ولا نفقة نعم وقد مر في الحساب انه امرها بان تعتد عند ابن ام مكتوم. واعتدالها عند ام مكتوم لكونه يعني اعمى يعني لا يراها يعني ولكن لا يعني ذلك انها تنظر اليه المرأة لا تنظر الى الرجل ولا ينظر اليها كما جاء في القرآن يغضوا من ابصارهم وقل للناس يغضون من ابصارهن فالمرأة لا تنظر الى الرجل نظر الى وجهه واما ما جاء عن عائشة فيما يتعلق بالحبشة وانها كانت تنظر اليهم فان هذا نظر يعني طيب ليس تحديدا للنظر الى شخص معين ترى وجهه وانما هم يقفزون ويتحركون وهي تنظر الى يعني اليهم وهم يتحركون وليس يعني مثل كون المرأة تنظر الى وجه رجل معين فان الفتنة كما تكون منها له تكون ايضا منه لها. نعم قال حديثنا قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز عن ابن ابي حازم قال قتيبة ايضا حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري كلاهما عن ابي حازم. هو حازم ابو حازم سلم بالدينار. عن ابي سلمة عن فاطمة بنت كويس قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليث عن عمران ابن ابي انس عن ابي سلمة انه قال سألت فاطمة بنت قيس فاخبرتني ان زوجها المخزومي فابى ان ينفق عليها فجاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نفقة لك من تقضي واذهبي الى ابن ام مكتوم فكوني عنده فانه رجل اعمى تضعين ثيابك عنده. قال وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا حسين بن محمد قال مثلا شيبان عن يحيى وابن كثير قال اخواني ابو سلمة ان فاطمة بنت قيس اقتضى حاكم لقيس اخبرته ان ابا حفص بن المغير المكزومي طلقها ثلاثة الى اليمن فقال لها اهله ليس لك علينا نفقة من ضاق خالد بن الوليد في نفر فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت فقالوا ان ابا حفصة لقضاءته ثلاثا فهل لها من نفقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست لها نفقة وعليها واصلة اليها الا تسبقيني بنفسك. وامر ان تنتقل الى ام شريك. ثم وصل اليها ان ام شريك يأتيها يأتيها المهاجرون الاولون فانطلقي الى ابن ام مكتوم الاعمى فانك اذا وضعت خمارك لم يرك فانطلقت وانطلقت اليه فلما مضت عدتها انكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم اسامة ابن زيد ابن حارثة. وهذا مثل الذي قبله وفيه ان فيه ذكر الحمار وهذه الرواية مفسرة للرواية السابقة وان هذا المقصود بالوضع وانها تضع حمارها وهو اعمى لا يراها وهو اعمى لا يراها لكنها هي لا تنظر اليه. نعم الو محمد حدثنا محمد ابن رافع عن حسين بن محمد عن شيبان. شيبان ابن عبد الرحمن يا حبايبي كثير عن ابي سلامة عن خاطر ابن قيس. قال حدثنا يحي ابن ايوب عتيبة ابن سعيد وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل يعدون ابن جعفر محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن فاطمة بنت قيس وحدثناه ابوخنا بشيء متى قال حدثنا محمد بن بشر؟ قال حدثنا محمد بن عمرو قال حدثنا ابو سلمة عن فاطمة بنت قيس قال كتبت ذلك كتبت ذلك من فيها كتابا. قالت كنت عند رجل من بني مخزوم فطلقني البتة فاخذت ابتغي النفقة واقتصوا الحديث بمعنى حديث عن ابن كثير عن ابي سلمة غير ان في حديث محمد ابن عمرو لا لا تفوتيني بنفسك وهذا مثل الذي قفز قال حدثنا احمد ايوب كتيبة ابن سعيد وابن احمد عن اسماعيل ابن جعفر عن محمد ابن عمرو ما عن ابي سلمة. نعم. قال حدثنا حسن ابن علي الحلواني وعبد ابن حميد جميعا عن يعقوب ابراهيم بن سعد. قال حدثنا ابي عن صالح ابن شهاب صاحبنا ابا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف اخبره ان فاطمة بنت قيس اخبرته انها كانت تحت ابي عمرو ابن حفص ابن المغيرة وطلقها اخر ثلاث تزعمت انها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستفتيه بخروجها من بيتها وامرها ان تنتقل الى ابن ام مكتوم الاعمى فابى مروان ان يصدقه في خروج مطلقة من بيتها. وقال عروة ان عائشة انكرت ذلك على فاطمة بنت قيس الزيتونة ذكر هذا الحديث في ابو سلامة اخبره ان فاطمة ليست خبرته انها كانت تحت ابي عمرو بن حفص ما ابن الغيرة طلقها اخر من التطليقات. هذا يفيد بانها الاخيرة يعني نتطبق شبكة شبكة طرقتان وان هذه الطلقة هي الاخيرة حتى المتممة لثلاث وبذلك حرمت عليه العثماني وصارت يعني اه اه بينونة يعني اه كبرى لا تحل له الا بعد زوج. نعم وابا مروان ان يصدقه في خروج المطلقة من بيتها. نعم قال عوة ان عائشة انكرت ذلك على فاطمة بنت قيس. نعم قال حدثنا حسن بن علي الفواني وعبد ابن حميد عن يعقوب بن ابراهيم بن سعد عن ابيه عن صالح. فكيف عن ابن شهاب عن ابي سلمة وعبد الرحمن عن فاطمة بنت قيس. نعم. قال وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا حجاج قال حدثنا الليث عن عقيد عن ابن شهاب مثله مع مع قول عروة ان عائشة انكرت ذلك على فاطمة. نعم. قال حدثني محمد ابن رافع عن حجين. ابن عن الليث عن عقيل. عقيل ابن خالد بن عقيل قال حدثنا اسعاف بن ابراهيم وعبد ابن حميد واللفظ لعبد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان ابا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي بن ابي طالب الى اليمن فارسل الى امرأته فاطمة بنت قيس بتطليقة كانت بقيت من طلاقها وامر لها حارثة بن وعياشة وامر لها الحارث بن هشام وعياش ابن ابي ربيعة بنفقة فقال لها والله ما لك نفقة الا ان تكوني حاملا فاتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له قولهما فقال لا نفق لك فاستأذنت فاستأذنت فاستأذنته بالانتقام فاذن لها فقالت اين يا رسول الله؟ فقال اين ابن ام مكتوم؟ وكان اعمى تضع ثيابها عنده ولا يراه فلما مضت عدتها اي النبي صلى الله عليه وسلم اسامة بن زيد فارسل اليها مروان قبيصة ابن دغيب يسألها عن الحديث حدثته به فقال مروان لم نسمع هذا الحديث الا من امراء. سنأخذ بعصمة التي وجدنا الناس عليها. فقالت فاطمة حين بلغها قول مروان فبيني وبينكم القرآن قال الله عز وجل لا تخرجوهن من بيوتهن الاية قالت هذا لمن كانت له فاي امر يحدث بعد الثلاث فكيف تقولون لا نفقة لها اذا لم تكن حاملا فعلى ما تحبسونها ثم ذكر هذا الحديث وهو مثل الذي قبله وفيه ان انه اذا كانت حاملا هي المبتوتة فانها نفقة من اجل من اجل الولد لها يعني نفقة من اجل الولد يعني الولد يعني آآ كما هو معلوم ما يحصل له الرضاعة الا اذا وجد اكله منامه ووجد حصول الطعام لها فيعني الحامل لا المطلقة المبتوتة لا تعطى من اجل آآ يعني من اجل وانما من اجل الولد اللي في بطنها تغذيتها من اجل تغذية تغذيتها من اجل تغذيته فهذا هو وجه يعني كونها يعني يكون لها اذا كانت حاملا وهي مبتوتة قال حدثني زعير ابن حرب قال حدثنا هشيم قال اخونا سيار وحصين ومغيرة واشعث وجادلد واسماعيل ابن ابي خالد وداود كلهم عن الشعبي قال على فاطمة بنت قيس فسألتها عن قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها فقالت طلقها زوجها البتة وقالت فخاصمت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسكنة والنفقة قالت فلم يدع لي سكنى ولا نفقة وامرني ان اعتد في بيت امي مكتوم نعم هذا مثل ما تقدم قال حدثني زهير ابن حرب عنه شيء؟ بشير الواسطي. عن سيار ابو الحكم؟ ابن عبد الرحمن الى المخزن واشعث اذا ليس وحده لانه جاء مع مجموعة من الرواة يعني فمثل ذلك لا يؤثر يعني كونه شخص ضعيف يأتي في اسناد ومعه غيره لان التعويل على غيره وليس عليه. نعم واسمع ابن ابي خالد وداود. داود ابن ابي ذر. كلهم عن الشعبي. عامر بن شرفي قال وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اسماعيل واشعث عن الشعبي انه قال دخلت على قاطع بن قيس بمثل حديث وغير عنه شيء لا قال حدثنا يحيى ابن حبيب قال حدثنا خالد ابن حارث الهجيمي قال حدثنا قرة قال حدثنا سيار ابو الحكم قال حدثنا الشعبي قال دخلنا على فاطمة بنت اتحفتنا سويق سويق سلت فسألته عن المطلقة في ثلاثة اين تعتد؟ قال طلقني بعلي ثلاثة فان لي النبي صلى الله عليه وسلم ان اعتد في اهلي ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه فانهم جاؤوا لفاطمة بنت قيس وانها اتحدتهم يعني قدمت لهم ضيافة من رطب ابن طابها نوعا من الرطب يقال يعني بما يسمى وايضا كذلك من سد يعني سقطنا سويق سند يعني انه يعني نوعا من الطعام يعني ليس من الشعير ولا من البر وقيل من هما؟ نعم قال حدثنا يحيى بن حبيب القاضي عن قرة ابن خالد قال حدثنا محمد الموسى انه البشار قال حدثنا عبدالرحمن بن المهدي قال حدثنا سفيان عن سلف بن كهيل عن الشعبي عن خاطب بنت قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم في المطلقة قال ليس لها سكنى ولا نفقة. نعم قال وهكذا به سعد بن ابراهيم الحنظلي قال قرنح ابن ادم قال حدثنا عمار ابن رزير عن ابي اسحاق عن الشامي عن فاضي قيس قالت طلقني زوجي واردت النقلة فاتيت النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال انتقلي الى بيت ابن عمك عمرو ابن الموم مكتوم واعتدي عنده وهذا مثل ما تقدم؟ قال عن ابي اسحاق هو عمرو بن عبد الله الشافعي قال وحدثناه محمد بن عمرو بن جبلة قال حدثنا ابو احمد قال حدثنا عمار ابن رزيق عن ابي اسحاق قال كنت مع الاسود بن يزيد جالسا في المسجد الاقصى اعظم ومعنى الشعبي فحدث الشعبي بحديث ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم يجعل لها سفنى ولا نفقة ثم الاسود كفا من حصى فحصده به قال ويلك يحدثني هذا قال عمر لا نترك كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم في قول امرأة لا ندري لعلها حفظت لها الشكر والنفقة. قال الله عز وجل لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان يأتين بفاحشة مبينة. وهذا مثل الذي فيه ان بعض الصحابة كانوا يرون ان ان يعني ما جاء في القرآن من ذكر يعني النفقة هو انهم يخرجوا من بيوتهن ليأتين يحصل منهن شيء يقصد بذلك يعني وهذا انما يكون في اه انما يكون في الرجعية. التي يمكن ان يحصل يعني امر هو ان يحصل يعني شيء يعني مراجع. اما هذه فهي ممزوجة لا لا يمكن ان يوصل اليها الا بعد زوج لا يمكن ان يوصل اليها الا بعد زوج ها قال حدثناه محمد بن عمرو بن جبل عن ابي احمد وهو محمد بن عبد الله بن الزبير عن عمار ابن الرزيق عن ابي اسحاق قال كنت مع الاسود ابن يزيد جالسا في المسجد الاعظم. الاعظم هو مسجد الكوبر. يعني مسجد الاعظم في قال اخذ الاسود كفا من حصى فحصبه به وقال ويلك تحدث مثل هذا؟ قال عمر لا كتاب الله وسنة نبينا. نعم قال وحدثنا احمد بن عبير قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا سليمان ابن معاذ عن ابي اسحاق بهذا الاسناد لكم وحديث ابي احمد عن عمار ابن رثيق بقصته قال حدثنا احمد بن عبدة الطبي عن ابي داود. سليمان ابن داوود قال وحدثنا ابو بكر في شيبة قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن ابي بكر ابن ابي الجم ابن سخيل العدوي قال سمعت فاطمة بنت قيس تقول ان زوجها طلقها ثلاثة فلم يدع لها رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى ولا نفقة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حللتي فاذنيني فاذنته فخطبها معاوية وابو جهل واسامة ابن زيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما معاوية فرجل كذب لا مال له واما ابو جهل فرجل ضراب للنساء ولكن اسامة بن زيد فقالت بيدي هكذا اسامة اسامة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة الله وطاعة رسوله خير قالت فتزوجته فاقترضت اولا بويضة عن فاطمة تقول ان زوجها طلقها ثلاثا فلم يجعل لها صلى الله عليه وسلم سكناها ولا نفقة. نعم. فقال صلى الله عليه وسلم اذا حللتي فاذنيني قال اذنت فوق خطبها ابو معاوية ابو جهل وهو معاوية وابو جهل واسامة بن زيد قال نعم وفيها قول طلقها ثلاثا في الاول يعني ثلاثا متفرقات يعني ليش معنى احنا دفعة واحدة؟ لان الذي مر في الاحاديث انها اخر طلقة فاذا قل ثلاثا يعني ايه؟ انها اه حصل ثلاث طلقات اخرها التي حصلت بها البينونة. ولهذا جاءت بعض الاحاديث اخر طلقة وبعضها ثلاثة وبعضها طلقة يعني فكلها تحمل على انها اخر طلقة قال يعني ثلاثا معناه انها متفرقة. ومن قال طلقة التي هي الاخيرة التي حصل بها البينونة. نعم قال ان معاوية فرجل ترب. ترب يعني انه آآ يعني كأنه ملصق بالتراب يعني ليس عنده شيء. يعني آآ وهو معنى صعلوك الامانة الذي سبق ان مرت وهنا قال ضراب للنساء هذا تفسير لقوله ويضع لا يضع العصا عن عاتقه والذي لا يضع العصا عن عاتقه يفجر تفسيريه انه ضراب للنساء او انه كثير الاسفار لانه دائم في سفر فيعني في هذه الرواية تبين يعني معنى انه انه يعني مقصود الضرب للنساء اه قالت ولكن اسامة ابن زيد فقالت بيدها هكذا. يعني كانها يعني ما هي ما هي معجبة او انها ما هي مرتاحة. نعم قال اسامة اسامة فقال صلى الله عليه وسلم طاعة الله وطاعة رسوله خير لك. نعم قال حدثنا ابو بكر بشيبة عن وكيع عن سفيان فوري اذا جاء وكيع يروي عن سفيان فهو الثوري عن ابي بكر ابن ابي جابر ابن صفير العدوي عن فاطمة بنت قيس قال وحدثني اسعاف الوصول قال حدثني عبد الرحمن عن سفيان عن ابي بكر ابن ابي الجهم قال سمعت فاطمة بنت قيس تقول ارسل الي زوجي ابو عمر ابن حفص ابن ابن المغيرة عياشة ابن ابي ربيعة بطلاق وارسل معه بخمسة اصع في خمسة اصع تمر وخمسة اصع شعير فقلت اما لي نفقة الا هذا ولا اعتز في منزلكم؟ قال لا. قالت فشددت علي ثيابي واتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كم طلقك؟ قلت ثلاثة قال صدق ليس لك نفقة اعتدي في بيت ابن عمك ابن ام مكتوم فانه ضرير البصر تلقي ثوبك عنده فان انقضت قال فغضبني خطابا منهم معاوية وابو جهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان معاوية خرب خفيف الحال وابو جهل منه شدة على النساء او يضرب النساء نحو هذا ولكن عليك باسامة بن زيد وهذا مثل الذي قبله قال وحدثني اسامة ابن منصور قال حدثني اسحاق ابن المنصور قال اخونا ابو عاصي قال حدثنا سفيان الثوري قال حدثني ابو عثمان بن جم قال دخلت انا وابو سلمة بن عبد الرحمن على فاطمة بنت قيس فسألناها فقالت كنت عند ابي عمرو بن حفص بن المغيرة فخرج في غزوة نجران وساق الحديث بن مهدي وزاد قالت فتزوجته فشرفني الله بابن زيد حرمني الله بابن زيد نعم وهذا فيه بيان وارتباطا اسامة بن زيد مما اشار هذه عليها الرسول صلى الله عليه وسلم هو انها ارتبطت به ولهذا قالت هذا الكلام وكررته شرف ابن زيد نعم نعم حرمني الله بابن زيد قال اسحاق ابن منصور عن ابي عاصم. وهو محاكم مخلد النبيل قال وحدثنا عبيد الله بن معاذ بني قال حدثنا عن ابي قال حدثنا شعبة قال حدثني ابو بكر قال دخلت انا وابو سلمة على فاطمة بنت قيس زمن ابن الزبير وحدثتنا ان زوجها طلقها طلاقا بات بنحو حديث سفيان نعم قال وحدثني حسن بن علي الفلواني قال حدثني عن ابن ادم قال حدثنا حسن ابن صالح عن السدي عن البهي عن هاض ابن قيس قال طلقني زوجي ثلاثة فلم يجعل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى ولا نفقة نعم قال حدثنا حدثني حسن ابن علي خلواني عن حفظ ادم عن حسن ابن صالح عن محمد ابن عبد الرحمن السدي هذا البهي نعم الذي لقب هذا الله ابن البهي مولى مصعب بن الزبير. بالالقاب؟ اي نعم. هم. لا عبد الله ورجعنا الى عبد الله قال عبدالله للبهي مولى مصعب الزبير يقاش ابيه يسار. يقال اسم ابيه يسار يعني عم بيروح باليسار؟ ايه. نعم مولى مصعب بن الزبير ها تبلغ نقطة من الثالثة نعم قال وحدثنا ابو كريم قال حدثنا ابو اسامة عن هشام قال حدثني ابي قال تزوج يحيى ابن سعيد ابن العاص بنت عبد الرحمن ابن الحكم وطلقها فاخرجها من عنده فعاب ذلك عليهم عروة وقالوا ان فاطمة قد خرجت قال عروة فاتيت عائشة فاخبرتها بذلك فقالت ما لي فاطمة خير في ان تذكر هذا الحديث يعني هاي الذي فيه قصة قصة طلاقها وانها يعني خرجت وانا اه الذي يتعمق عليه وذكره كان قول عائشة رضي الله عنها في ما قالت يعني انها كأنها ترى ما يراه غيره من الصحابة الذين يقولون لها آآ لها السفن او النفقة قال وحدتنا ابو كريب عن ابي اسامة ابو كريم محمد ابن العلا وابو هشام حماد ابن اسامة. عندي هشام عن ابيه. نعم. هشام ابن عروة عن ابي هارون قال تزوج يحيى ابن سعيد ابن العاص بنت عبد الرحمن ابن الحكم. نعم. فطلقها يعني ثلاثة كانها واخرجها من عنده. هم. فعاب ذلك عليهم عروة نعم وقالوا ان فاطمة قد خرجت قال عروة فاتيت عائشة فاخبرتها بذلك فقالت مالي فاطمة بنت قيس خير في ان تذكر هذا الحديث. المقصود بان ان قصته مثل قصة ابن فاطمة عائشة ما وجهت ان حدثت الحديث هذا؟ ها؟ عائشة رضي الله عنها ما كأنها تود ان فاطمة تحدث بالحديث اي نعم يعني كانها مثل غيرها الذين قالوا يعني ان انزل كتاب الله نعم قال وحدثنا محمد المثنى قال حدثنا حفص بن غياب قال حدثنا هشام عن ابيه عن فاطمة ابن قيس قال قلت يا رسول الله زوجي طلقني ثلاثا واخاف ان يقتحم قال فامرها فتحولت وهذا كان فيه يعني اشارة الى ان كونها تبقى منفردة لكن الحديث الذي مر انهم آآ او الاحاديث المتعددة وروايات الاول كاف عندهم شريك امر الانسان ان تنتقل لانها يكثر على الزوار بينما هنا السبب اخر. نعم. الاقتحم عليهم. ايه نعم وما كانت في بيت زوجها وهنا ليس لها زكاة شفناها يمكنها كان هذا قبل وقبل ان تعلم قال وحدثنا محمد المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا الشعبة عن عبد الرحمن ابن القاسم عن ابيه عن عائشة انها قالت ما لي فاطمة خير ان تذكر هذا قال تعني قولها لا اسكنى ولا نفقة. نعم وعلى حاجة زينا محمد المثنى عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن عبد الرحمن ابن القاسم عن ابيه محمد قال وحدثني اسحاق بن منصور قال عبدالرحمن عن سفيان عن عبدالرحمن ابن القاسم عن ابيه قال قال عمر بن الزبير لعائشة الم ترئي الى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها البتة فخرجت فقالت هذا فيه توسيخ عند البث وقالت بئس ما صنعت فقال الم تسمعي الى قول فاطمة فقالت اما انه لا خير لها في ذكر ذلك. نعم ولا حددنا ساقه المنصور عن عبدالرحمن عن سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم عن ابيه عن عروة عن عائشة قال رحمه الله تعالى وحدثني محمد بن حاتم الميمون قال حدثني ابن سعيد عن ابن جرير قال حدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال قرن ابن جريج قال وحدثني هارون ابن عبد الله هو اللفظ له قال حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن ثوير اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر ابن عبد الله يقول قلقت خالتي فارادت ان تجد لها وذكرها رجل ان تخرج فاتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال بلى فجدي نقلك فانك عسى ان او تفعلي معروفا. والله تعالى اعلم ما شاء الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم امامكم الله الصواب للحق جزاكم الله عافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وهو الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين لعدد من الاخوة يسأل في قضية يعني في بالجواب عن اه تعدد الخطاط وحديث النهي عن خطبة يبدو والله اعلم ان كل واحد منهم ما درى عن الاخر يعني ابو معاوية وابو الجهم يعني يمكن كل واحد يعني خطب لجهته دون ان يعلم عن الاخر يقول اه مر معنا الان في حديث اول ما قرأنا قول الزهري ان عمر كره سؤال ابن عباس. كره؟ كره سؤال ابن عباس لما قال من المرأتان اللتاني بينما في الروايات التي قرأناها البارحة ان ان عمر قال ابن عباس سلني عما كنت عما كنت تظن ان لي علم به يعني كان يعني صار في نفسه كي من هذا لان هذا ذنب لبنته وقوله كان يسألني عن كل شيء هذه يفيد يعني انها انه لا يتوقف لكن لا شك ان في نفسي شيء من هذا لانه آآ يؤلمه كون بنته يعني حصل من هذا الشيء الان لما قال صلى الله عليه وسلم الشهر يكون تسع وعشرين فيقول الاخ عليه او من كان عليه صيام شهرين متتابعين تكتفي في هذا اذا كان نثبت لان قول الشمس عشرين من هذا الشهر يجري لكن اذا كان ثبت بالدخول ان هذا يعني شهر ثلاثين وشهر تسعة وعشرين يا نعم اما اذا كان هذه يصوم الانسان ستين يوم. اذا كان ما فيه شيء ثابت اللي يقول آآ شخص يوسوس الشيطان اليه انه طلق زوجته في ايام ماضية قبل ان يعرف الاحكام الشرعية فكيف يتعامل مع هذه الوسوسة؟ هذا يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يلتفت الى الوسوسة لانه يتجه اليها ما ما يبقى يعني حتى يمكن عقله يذكر. الوساوس بينما يبتعد عن الوساوس ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يؤثر ما دام ما حصل منه كلام وبتحقق انه ما حصل منه كلام يقول هل لي ان اؤخر ركعتين؟ السنة البعدية صلاة المغرب الى بعد صلاة العشاء بعدم تمكني من من ادائها في وقت الزحمة خاصة اريد ان اكون قريبا من الدرس. هل ينبغي هذا يأتي بها وقرب من الدرس يعني بالقرب او البعد نتيجة واحدة لان يكبر الصوت يصل للقريب والبعيد يقول ورد في ترجمة الحسن البصري انه رضع من ام سلمة رضي الله عنها فان صح هذا الخبر ان نستطيع ان نقول بان الحسن ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة يعني بس يعني اللبن يعني كما هو معلوم يعني من غيره الرسول ما ولدت له ولد وليس وليس له لبن ومنها يعني يعني فاذا كانت اه