قال الامام النسائي رحمه الله مبادرة الامام وقال اخبرنا حديبة قال حدثنا حماد عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال محمد صلى الله عليه وسلم الا يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله مبادرة الامام المقصود من هذه الترجمة المتابعة للامام في حركاته هنا يركع ويسجد ويرفع فان المأموم يتابعه فلا يسابقه ولا يوافقه ولا يتأخر عنه وانما يأتي بعده مباشرة وبدون فصل وهذا هو معنى المبادرة والمتابعة اذا المراد بالمبادرة هي متابعة الامام دون ان يسابقه او يوافقه ودون ان يتأخر عنه كثيرا بحيث يكون هناك فاصل بين عمل هذا وعمل هذا وانما من حين آآ يأتي الامام بالركوع او السجود او الرفع او ما الى ذلك فان المأموم يأتي به بعده مباشرة ثم اورد النسائي رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الا يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يجعل الله رأسه رأس حمار المفروض من هذا ان من يفعل هذا الفعل فهو حقيق بان يحصل له ذلك فعليه ان يخشى ان يقع ان يقع له ذلك وليس فيه الاخبار بان هذا يحصل او ان هذا حاصل او واقع فان هذا اخبار عن ان من فعل ذلك فانه حقي بان يحصل له ذلك شيء فعليه ان يخشى ان آآ يفعل هذا الفعل الذي قد يعاقب الله عز وجل عليه بهذه العقوبة وقوله عليه الصلاة والسلام الا يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار آآ وذلك في آآ الرفع قبل الامام من السجود والركوع وقد جاء في سنن ابي داوود من السجود يضع رأسه آآ آآ يرفع رأسه من السجود يعني قبل الامام ان يجعل الله رأسه رأس حمار او يحول الله رأسه رأس حمار ومثله الركوع وانما آآ وانما حذر وخوث من ان تحصل له هذه العقوبة وان تكون تحصل لرأسه ذلك ان الجناية انما حصلت بالرأس الجناية والفعل المحرم الذي حصل في الصلاة هو رفع الرأس قبل الامام الا يخشى الذي يفعل هذا ان يرفع رأسه قول الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار فتكون العقوبة انما هي في الرأس لانه هو الذي حصلت منه الجناية العقوبة تحصل للرأس بان يمسخ وذلك لانه حصلت منه الجناية. والحديث يدل على الوعيد الشديد بمسابقة الامام والرفع قبله من الركوع او السجود او مسابقته وكذلك موافقته الا ان الموافقة اهون من المسابقة هو الكل لا يسوق ولا يجوز بل الواجب هو المتابعة والمبادرة بان يفعل المأموم بعد فعل امامه مباشرة وقد جاء عن بعض العلماء انه قال ان الذي يدفع الانسان الى ان يسابق الامام هو الاستعجال ودواء هذا ان يعلم بانه لن ينفرد قبل سلام الامام فلا حاجة الى هذا الاستعجال ما دام انه سيستمر مع الامام حتى يسلم ولن يخرج من صلاته قبل سلام امامه. اذا هذا الاستعجال لا فائدة من وراءه وعليه ان يحذر هذا العمل الذي يضر بصلاته ولا يحصل من ورائه فائدة ولا يحصل من ورائه فائدة اه اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة وقتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني وبغلان هي قرية من قرى بلخ وهو ثقة ثبت خرج حديثه اصحاب الكتب الستة ويروي عن حماد وهو غير منسوب يروي عن حماد وهو غير منسوب يشترك بهذا الاسم اثنان في طبقة واحدة وقد اشترك في كثير من الشيوخ وكثير من التلاميذ وهما حماد بن زيد وحماد بن سلمة عماد بن زيد بن درهم وحمادي بن سلمة بن دينار وهما بصريان واشترك في كثير من الشيوخ والتلاميذ ويحتمل ان يكون آآ في كثير من من المواضع محمد ابن زيد وحماد ابن سلمة ويقال في بعض في تراجم بعض الشيوخ روى عنه الحمادان روى عنه الحمادان وكذلك بالنسبة اه اه للتلاميذ الذين رووا عنه يقولون روى عن اه اه بالنسبة لتلاميذه يقول رواه عن الحمادي وبالنسبة للشيوخ وبالروى آآ بالنسبة للتلاميذ روى عنه الحمادان. وبالنسبة للشيوخ روى عن الحمادين رواه عن الحمادي المقصود بذلك حماد ابن زيد وحماد ابن سلمة لكن الراوي عنه هنا قتيبة بن سعيد وقتيبة بن سعيد لا يروي الا عن حماد بن زيد اذا هو حماد بن زيد وليس حماد بن سلمة لان آآ لان قتيبة بن سعيد روايته عن حماد بن زيد وليس له رواية في الكتب الستة حماد بن سلمة ولهذا نجزي لما ذكر آآ في ترجمة آآ لما ذكر ترجمة حماد بن زيد وحماد بن سلمة عقد في اخرها فصلا بين فيه اه اشتراك هذين الرجلين هو انفراد وانفرادهما وقال ان هناك آآ آآ هناك تلاميذ ينفردون بالرواية عن حماد بن زيد وعن حماد بن سلمة وتلاميذ يشتركون في رواية عن هذا وهذا وذكر من بين الذين انفرج عنهم قتيبة محمد بن زيد فروايته عنه ولم يروي عن حماد ابن سلمة وقد كما ذكرت ذكرنا المجزي في بعد ترجمة حماد بن سلمة بتهريب الكمال فصلا بين فيه اشتراكهما وانفرادهما وانه اذا روى فلان وفلان وفلان عن حمات غير منسوب فالمراد به اما فلان واما فلان. يعني آآ مثل قتيبة اذا جاء قتيبة المراد بحماد بن زيد ولا يقال انه حماد بن سلمة ولا يقال انه محمد ابن سلمة وحماد بن زيد هذا له كلمة مشهورة فيما يتعلق في الرد على الجهمية وبيان فساد مذهبهم وان امرأة هو ان امرهم يؤول الى انهم ينكرون وجود الله عز وجل لان اذا لانه اذا نوفيت الصفات عن الموصوف بها لا يبقى له وجود ولهذا ذكر ابن عبد البر في كتابه التمهيد ان الذين يعطلون الصفات يعطلون صفات الله عز صفات الله عز وجل يصفون من اثبتها بانه مشبها قال ابن ابن عبد البر رحمة الله عليه وهم عند من اقر بها ان اكون للمعبود وهم اي المعطلة عند المقرين بها نافلة للمعبود نافون للمعبود يعني معناه انه لا وجود للمعبود ولهذا قال ابن القيم في مقدمة النونية ان ان المعطل يعبد عدما المعطل يعبد عدما لانه لا وجود لمعبوده. لا وجود لمعبوده اه الذهبي في كتابه العلو لما ذكر كلمة آآ ابن عبد البر التي ذكرها في التمهيد وهي قوله ان المعطلة عند المثبتين الالتفات نافون للمعبود عقب عليها الذهبي بقوله قلت صدق والله قلت صدق والله فان الجهمية مثلهم كما قال حماد بن زيد الذي هو هذا مثلهم كما قال حماد بن زيد ان جماعة قالوا في دارنا نخلة فقيل لهم؟ قالوا لا قيل لها عشب؟ قالوا لا الهسا؟ قالوا لا على هكذا؟ قالوا لا وكل ما سألوهم عن صفة من صفة النخل؟ قالوا لا قيل اذا ما في ذلكم نخلة ما دام انه لا لا عشب لها ولا ساق لها ولا قوس لها ولا كذا اذا ما في ذلكم نقلة فكذلك الجهمية الذي يقول ان الله ليس بكذا وليس بكذا وليس بكذا اذا لا وجود له ما بقي لهم معبود ولهذا يقول ابن القيم ان المعطل يعبد عدما ان المعطل يعبد عدما والمشبه يعبد صنما لان الله عز وجل لا يشبه شيئا من خلقه وهو موجود ووجوده آآ صفاته وآآ صفاته تليق به وصفات المخلوقين تليق بهم فلا يعطل عن صفاته ولا يشبه بخلقه ولا يشبه بخلقه فهذه الكلمة التي ذكرها الذهبي عن حماد ابن زيد هذا آآ مثال واضح يبين فساد كلام الجهمية وفساد مذهب الجهمية في هي صفات الله عز وجل ونفيهم للصفات وان امرهم ال الى ان يكونوا نافين للمعبود كما قال ابن عبد البر رحمة الله عليه وهم عند المقرين بها ناقون للمعبود محمد بن زيد هذا ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة رضا خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وقد مر بنا في الاسناد الذي قبل هذا قتيبة يروي عن سفيان وهو غير منسوب قتيبة يروي عن سفيان وهو غير مسوء. وقد ذكرت فيما مضى ان المراد به سفيان العيينة. لان قصيبة ما روى عن سفيان الثوري وانما روى عن سفيان ابن عيينة فاذا متى جاء قتيبة يروي عن سفيان غير منسوب والمراد به بن عيينة واذا جاء قتيبة يروي عن حماد غير منسوب فالمراد به اه حمد بن زيد وهذا النوع يسمى المهمل في علم المصطلح يعني كونه يذكر الشخص ولا يذكر نسبه فيكون آآ آآ يعني آآ مشتركا مع آآ ما يعني بين افراد وبين عدة اشخاص اه هذا يسمى المهمل يسمى المهمل ومعرفة المهمل وتمييزه يكون بالرجوع الى الشيوخ والتلاميذ ومعرفة من روى عن هذا ومن لم يروي عن هذا مثل ما عندنا هنا قتيبة ما روي الا عن عماد ابن سهلة وما روى عن حماد ابن سلمة اذا عرف بان المراد حمادي بن زيد وذلك بما عرف عن التلميذ الذي روى عنه بانه ما روى عنه آآ حمادي بن سلمة وانما روايته عن حماد ابن زيد فقط وكذلك قتيبة عندما يروي عن سفيان وهو غير منسوب هو ما روى عن سفيان الثوري وانما روى عن سفيان ابن عيينة اذا هو سفيان ابن عيينة اذا جاء غير مسبوق هذه طريقة يعني معرفة شيوخ التلاميذ وطريقة الثانية التي يعرف بها المهمل آآ الرجوع الى الاسانيد الرجوع الى الطرق المختلفة فقد يسمى في بعض الطرق قد يسألنا في بعض الطرق عند بعض الائمة يعني يقول السند موجود مثلا عنده واحد من الائمة غير يعني غير هذا الاسناد الذي آآ عند بعض الائمة غير منسوب فيكون الاسناد جاء في اه كتاب اخر وذكر فيه ذلك الشيخ منسوب ويكون تعين انه آآ البراد بحصول نسبته في كتاب اخر جاء منسوبا بالاسناد نفسه او في رواية الحديث نفسه مع نسبة ذلك الشخص الذي قد اهمل تعيينه مهمل يكون بمعرفة الشيوخ والتلاميذ من حيث ان هذا روى عن هذا ولم يروى عن هذا او انه هذا مخبر عن هذا ومقل عن هذا او ان هذا من بلد هذا وهذا ليس من بلد هذا فيحمل على من يكون له به قصيصة او يكون آآ او يكون مصرحا بنسبته في اسناد اه من الاسانيد اسانيد الحديث جاءت في كتاب اخر او في نفس الكتاب لانه قد يكون في نفس الكتاب عند المصنف عند مصنف المصنف في اسناده ينسبه وفي اسناد لا ينسبه. في اسناده ينسبه وفي اسناده لا ينسبه محمد ابن زياد. نعم. عن محمد ابن زياد ومحمد ابن زياد ثقة ربما دلت وحديثه اخرجه اصحاب الكتب آآ الستة يروي عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم احد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بل هو اكثر السبعة حديثا على الاطلاق رظي الله تعالى عنه وحديثه عند اصحاب كتب الستة وهؤلاء الاربعة من رجال الاسناد آآ كلهم حديثهم عند اصحاب الكتب الستة والاسناد من اعلى الاسانيد عند النسائي لانه رباعي واعلن الاسانيد عند النسائي والرباعيات لانه ليس عنده الثلاثيات. وهنا قتيبة يروي عن حماد بن زيد وحماد بن زيد يروي عن محمد بن زياد ومحمد بن زياد يروي عن ابي هريرة هؤلاء الاربعة هم رجال الاسناد وهو اعلى او من اعلى الاسانيد عند النسائي آآ اذ هو رباعي والرباعيات هي اعلى الاسانيد عند النسائي قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن علية قال اخبرنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت عبد الله ابن يزيد ابن يزيد يخطب قال حدثنا البراء وكان غير كذوب انهم كانوا اذا صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه من الركوع قاموا قياما حتى يروه ساجدا ثم سجدوا ثم اورد النسائي حديث آآ البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عنهما آآ ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم ان اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام اذا كانوا اذا فاذا قاموا من الركوع قاموا قياما فلا يفسدون حتى يروا حتى يروه قد سجد يعني لا يهبطون وينحطون لا ينحطون الى السجود الا اذا حصل منه السجود وتم له السجود عليه الصلاة والسلام فانهم يتابعونه فهذه هي المتابعة الحديث الاول فيه التحذير من عدم المتابعة اللي هي المسابقة وهنا بيان المتابعة والمبادرة وهي انه اذا فعل الامام فعلا من افعال الصلاة يتبعه المأموم مباشرة وبدون فضل فلا يسابقه ولا يوافقه ولا يتأخر عنه. وانما يأتي بعده مباشرة الذي هو المتابعة والمبادرة الذي هو المتابعة هو المبادرة قال كان قال انهم قالوا اذا صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه من الركوع قاموا قياما حتى يروه ساجدا ثم سجدوا اه نعم اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم ويعقوب ابن ابراهيم هو الدورقي يعقوب ابن ابراهيم الدورقي وهو ثقة اه خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو من صغار شيوخ البخاري وكانت وفاته سنة اثنتين وخمسين ومئتين وهو شيخ لاصحاب الكتب الستة شيخ لاصحاب الكتب الستة كلهم رووا عنه مباشرة وبدون واسطة يروي عن اسماعيل ابن عرية واسماعيل ابن ابراهيم المقسم الاسدي ثقة ثبت خرج حديثه واصحاب الكتب الستة ومشهور بابن علي مشهور بابن علية وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن شعبة؟ نعم. يروي عن شعبة هو ابن ابن الحجاج الواسطي الذي وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو من اعلى صيغ التعذيب وارفع صيغ التعذيب آآ لم يظهر بهذا اللقب الا القليل النادر من المحدثين وحديثه عند اصحاب الكتب الستة اللي يروي عن ابي اسحاق وهو عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي الكوفي عمرو بن عبدالله الحمداني السبيعي وحمدان اه نسبة عامة والسبيعي والسبيع نسبة خاصة لان السبيع جزء من حمدان وهو مشهور النسبة الخاصة ابو اسحاق السبيعي ابو اسحاق السبيعي يأتي بنسبته ويأتي بكليته ومشهور بكنيته ومشهور بنسبته الخاصة التي هي وتبيع جزء من همدان يبيع جزء منهم دان ابو اسحاق هذا هو عمرو بن عبد الله الهمداني الشافعي وهو ثقة آآ فخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. يروي عن عبد الله ابن يزيد وهو الخطمي الانصاري وصحابي صغير كان اميرا على الكوفة لابن الزبير وكان يخطب الناس على المنبر ذكر هذا الحديث في خطبته يرويه عن البراءة من عاجب وهو صحابي ابن صحابي ليروي عن صحابي من صحابي لان عبد الله ابن يزيد هو وابوه صحابيان والبراء ابن عازب هو وابوه صحابيان فالحديث من رواية صحابي ابن صحابي عن صحابي ابن صحابي وعبدالله بن يزيد هذا خرج حديثه واصحاب الكتب الستة ليروي عن البراء ابن عازب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. وهذا الاسناد رجاله كلهم خرج لهم اصحاب الكتب شدة يعقوب بن ابراهيم الدورقي واسماعيل ابن علية وشعبة ابن الحجاج وابو اسحاق السميعي وعبدالله ابن يزيد الحطمي تنصاري والبراء ابن عازب هؤلاء الستة كلهم خرج حديثه من اصحاب كتب الستة وكان غير مخلوق. قوله قوله وكان غير كذوب هذه القاء الذي قالها هو عبدالله ابن يزيد والمقصود منها التوثق وليس المقصود منها التعديل لان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام لا يحتاجون الى تعديل المعدلين بعد ان عدلهم الله ورسوله بعد ان اثنى عليهم الله ورسوله اثنى الله اعلم في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته لا يحتاجون بعد تعديل الله عز وجل ورسوله الى تعديل المعدلين وتوثيق الموثقين بل يكفي الواحد منهم ان يقال عنه انه صحابي ولا يحتاج الى ان يضاف اليك شيء لا يحتاج الى ان يضاف اليه شيء ما دام حصلت الصحبة آآ لا وكون كلمة غير كذوب ليس المقصود منها آآ يعني التعديل لان الصحابة لا يحتاجون الى تعديل احد بعد ان عجلهم الله ورسوله. وانما المقصود من ذلك اه يعني اه زيادة التوثيق. وان الذي حدث بهذا غير كذوب. وهذا من جنس آآ ما جاء آآ في في الحديث آآ حدث رجال مرضيون وارضاهم عندي عمر وكذلك قول آآ عبد الله بن مسعود آآ حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق وهو الصادق المصدوق. فكلمة الصادق المصدوق هي لنعم وتعظيم وليس المقصود آآ وليس المقصود من قوله غير كذوب ان هذا تعديل له وانما هو ثناء عليه وبيان ان ما يأتي عنه انه آآ ما هو الا صدق وما هو الا حق ثابت عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال اخبرنا مؤمل ابن هشام قال حدثنا اسماعيل ابن علية عن سعيد عن قتادة عن يونس ابن جبير عن ابن عبد النائب قال صلى بنا ابو وموسى رضي الله عنه فلما كان في القعدة دخل رجل من القوم فقال اقرت الصلاة بالبر والزكاة فلما سلم ابو موسى اقبل على القوم فقال ايكم القائل هذه الكلمة؟ ارم القوم؟ قال يا حطان لعلك قلتها؟ قال لا. وقد خشيت ان تبقى عني بها. فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعلمنا صلاتنا وسنتنا فقال انما الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين. يجيبكم الله. واذا ركع واذا رفع فقال سمع الله لمن حمده. وقولوا ربنا لك الحمد يسمع الله لكم. واذا سجد فاسجدوا واذا رفع فارفعوا فان الامام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك ثم اورد النسائي آآ حديث ابي موسى حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه آآ ان النبي عليه الصلاة والسلام قال انما جعل للامام ليؤتم به. فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا قال فقولوا امين. آآ يستجيب لكم واذا واذا قال واذا قال سمع الله لمن حمده فقل ربنا ولك الحمد يجيبكم يجيبكم الله. ليسمع الله لكم. يسمع الله لكم واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد يسمع الله لكم الحاصل ان الحديث آآ زمله وفقراته تدل على ما ترجم له وهي متابعة الامام والمبادرة بمتابعة الامام فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا سجد فاسجدوا واذا قال سمع الله انفقوا يعني معناها انكم تفعلون هذه الافعال بعدها بعد الامام مباشرة تفعلونها بعد الامام مباشرة فلا توافقون ولا تسابقون ولا تتأخرون آآ كثيرا بل تأتون بالافعال بعده مباشرة يعجزون بالافعال بعده مباشرة وقوله انما جعل الامام ليؤتم به جملة فسرتها الجمل التي بعدها فسرتها الجمل التي بعدها. والمراد بذلك المتابعة في الظاهر المتابعة في الامور الظاهرة بخلاف الامور الباطنة مثل النية فانه لا مانع من ان يحصل اختلاف بين الامام والمأموم في النية بان يكون هذا يصلي فرض وهذا يصلي نفل او هذا يصلي وهذا يصلي فرض لان صلاة المفصل خلف المتنفل والمتنفل خلف المفترض كلها جاءت بها السنة وانما المقصود بالاهتمام به يعني في الافعال الظاهرة ركوع سجود جلوس يعني لا يسبق لا يسابقه لا يوافقه ولا آآ يتأخر عنه كثيرا. وانما يأتي بعده مباشرة. وانما يأتي بعده مباشرة. هذا هو المقصود وكذلك ايضا لا يدخل تحت ذلك ايضا آآ موافقته فيما اذا ترك آآ الامام سنة من السنن ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بان يكون لا يرفع الامام يديه عند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام التشهد الاول وكلها ثبتت بها سنة المأموم يفعل هذا ولا لم يفعل الامام ولا يقال انه مخالف لامامه لان هذا ثبت فيه سنة هذا ثبتت في سنة وهو متابع لامامه بالحركات. يعني بحيث انه يعني اه لا يتقدم ولا يتأخر وكذلك لا يضع اليد اليمنى على اليسرى ويضع اليمنى على اليسرى يضع اليمنى على اليسرى ولا مانع من ذلك وليس من شأن المأموم ان يأتي ويبحث عن الامام ايش رأيك في المسألة الفلانية؟ وايش رأيك في المسألة الفلانية حتى يتابعه وانما المقصود المتابعة في الاركان والركوع والسجود والرفع والخفظ وما الى ذلك اما الهيئات التي هي امور مستحبة وثابتة بها سنة فالانسان يفعلها سواء فعلها الامام ولا ما فعلها الامام وما فعلها الامام وما فعلها الامام آآ تعيد الحديث عن ابن عبد الله قال صلى بنا ابو موسى فلما كان في القعدة دخل رجل من القوم فقال اقرت الصلاة للبر والزكاة. آآ صلى ابو موسى الاشعري رظي الله عنه فلما كان في القاعدة يعني في التشهد في القعدة يعني في الجلوس للتشهد قال رجل اقرت الصلاة بالبر والزكاة ومعنى اقرت قيل انها آآ اقرت والتقرب يعني مرتبطة بالبر والزكاة وقيل انها مقرونة بها قرنت بها ولا شك ان الزكاة هي مقرونة في الصلاة وكثيرا ما يأتي الجمع بين الصلاة والزكاة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهنا قال آآ دخل رجل القوم فقال وجاء في صحيح والحديث جاء في صحيح مسلم وقال فيه ابو موسى انكم الا تعلمون ما تقولون في صلاتكم وكانه قال هذا كأن ذلك الرجل قالها وهو في التشهد لانه قال هو في التشهد ولهذا يعني بين ان النبي علمنا صلاتنا وسنتنا وبين انه اذا كان في القاعدة انه يقرأ التشهد انه يأتي بتشهد وتيات لله وصلواته والطيبات الاخرة وقال اقرت الصلاة بالبر والزكاة فلما سلم ابو موسى اقبل على القوم فقال ايكم القائل هذه الكلمة؟ لما سلم ابو موسى وفرغ من الصلاة اقبل على القرآن ايكم الذي قال؟ هذه الكلمة التي هي اقرت الصلاة بالبر والزكاة فارى ان القوم يعني سكتوا ولم يجيبوا بشيء. كلهم سكتوا فقال لعلك قلتها يا حطان فقال ما قلتها وقد خشيت ان تفكعني بها يعني آآ توقعت انك تتهمني وانك آآ توبخني او انك تقابلني بها ففي صحيح مسلم قال رجل من القوم يعني في صحيح مسلم فقال رجل من القوم انا قلتها وما اردت الا الخير انا قلتها ومع رسول الخير في صحيح مسلم فقال ابو موسى رضي الله عنه اه الا تعلمون ما تقولون في صلاتكم؟ فان النبي صلى الله عليه وسلم علمنا صلاتنا وسنتنا ثم ذكر الحديث انما جعل ما فيهتم به وفي اخره قال واذا كان في القعدة فيقل التحيات لله والصلوات والطيبات الى اخره نعم وارن معنى سكتوا لم يجيبوا وتبدأ يعني انك تواجهني بما اكره او توبخني او آآ آآ تتهمني بانني قلتها ايوه فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا صلاتنا وسنتنا فقال انما الامام تم به نعم. فازا كبر فكبروا وازا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين يزدكم الله. وقوله هنا واذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين يجيبكم الله. هذا فيه دليل على ان المأموم يقول امين بعدما يفرغ الامام ولا الضالين ولا يتأخر قد جاء في بعض الاحاديث واذا امن فامنوا فيحمل يعني امن اذا امن فامنوا يعني انه اذا اراد التأمين فانتم امنوا حتى يتفق مع قوله واذا قال فالمغضوب عليهم الضالين فقولوا امين واحيانا يأتي ذكر الشيء يراد به الارادة يعني اذا قمت من الصلاة يعني اردتم القيام اكثر اذا قمت الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم فزيارة يوم القيامة ادارة يوم القيامة اذا قمت اردتم القيام فيفسر قوله امن فامنوا بمعنى انه اراد التأميم وذلك انه من حين ما يقول ولا الضالين يقول امين. انتم ايضا تقولون امين ولهذا قال واذا قال المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين يجيبكم الله. فقوله يجيبكم الله لان امين اللهم استجب معناه قال امين اللهم استجب هذا هو معنى كلمة امين يجيبكم الله يعني آآ يجيب دعاءكم حيث قلتم امين التي معناها اللهم استجب يجيبكم الله ايوة ثم قال واذا ركع فاركعوا وازا رفع فقال سمع الله لمن حمده وقولوا ربنا لك الحمد يسمع الله لكم واذا رفع رأسه من الركوع وقال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد يسمع الله لكم يقولوا ربنا ولك الحمد ربنا لك الحمد يسمع الله لكم وهذا يدل على ان المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده لانه قال واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد لانه حرم بانه اذا قال هذا تقول هذا فلو كان يقول سمع الله لمن حمده لقال واذا قال سمعوا الحمد فقولوا سمع الله لمن حمده واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا سمع الله لمن حمده لكنه قال واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد فمعنى هذا ان الامام المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده. وبعض العلماء يقول بان المأموم يقول سمع الله لمن حمده وليس دليل على ذلك بعموم قوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي وهو يقول سمع الله لمن حمده وهو يقول سمع الله لمن حمده لكن هذا الحديث الذي معناه واضح لانه ذاك عام وهذا مفصل ذاك عام وهذا مفصل والتفصيل فيه واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وماذا سمع الله لمن حمده استجاب سمع الله لمن حمده يستجاب لانه سمع تأتي بمعنى السمع لديها سماع الصوت وتأتي بمعنى الاستجابة وهنا بمعنى الاستجابة هنا بمعنى الاستجابة يعني آآ ولهذا قال يجيبكم الله ربنا ولك الحمد يجيبكم الله وهناك كلمة مأجورة عن بعض السلف في حق معاوية رضي الله عنه خروج المأموم ببعض النطق خروج الرجل خروج الرجل خروج الرجل ايه خروج الرجل ايش؟ من صلاة الامام وفراغ من صلاته خروج الرجل من صلاة الامام وفراغه من صلاته في ناحية المسجد التي تدل على فضله ونبلغ وذلك ان بعض السلف قيل له ماذا تقول في معاوية فقال ماذا اقول في رجل صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة سمع الله لمن حمده فقال معاوية ورأه ربنا لك الحمد ماذا اقول في رجل صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة سمع الله لمن حمده فقال ورأه معاوية ربنا ولك الحمد ربنا ولك الحمد الرسوق في الاوائل من حمده ومعاوية يقول وراءه ربنا لك الحمد والحديث يقول يجبكم الله ويجيبكم الله يعني ان ان سمع الله يعني استجاب الله لمن حمده سمع الله لمن حمده ان استجاب الله لمن حمد قال واذا سجد فاسجدوا وازا رفع فارفعوا فان الامام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك. واذا سجد فاسجدوا واذا رفع فارفعوا ثم قال فتلك بتلك يعني ان الامام يسبقكم للرفع من السجود فهذا الذي سبقكم في الرفع يعني اه هو سبقكم في السجود وانتم جئتم وراءه مباشرة فسبقكم في وقت يسير جدا فيقابله انكم تتأخرون بعده عندما يرفع. فتلك بتلك يعني معناها انتم مماثلون له الا انه سبقكم في السجود وسبقكم في الرفع وانتم لحقتموه بالسجود ثم لحقتموه في الرفع فالجزء الذي سبقكم به انتم حصلتم مقابل انكم تأخرتم وراءه عندما يركع يعني بمقدار اه اه رفعه فصرتم مماثلين له في المقدار مماثلين له في المقدار وهو يسبقهم وانتم تلحقونه لكن لا تفاوت بينكم في مقدار السجود. لان يسجد قبلكم ويرفع قبلكم وانتم تسجدون وراءه وترفعون وراءه اذا انتم مساوون له فتلك بتلك يعني هذا الذي سبقكم به في السجود يقابله انكم تأخرتم بعده الرفع من السجود اذا انتم مماثلون له تماما. فهذا هو معنى تلك بتلك ايوه صرنا مؤمل بالمشام. الاسناد يقول اخبرنا مؤمل ابن هشام واما لابن هشام ابو هشام اسمه او كنيته توافق في ما فيه وهذا كما ذكرت مرارا وتكرارا من انواع علوم الحديث وفائدة معرفته الا يظن في تصحيح لو قيل اخبرنا مؤمل ابو هشام بدل مؤمل ابن هشام هو صواب ليس ليس بتصحيح لان هو ابو هشام وهو ابن هشام فلا تصحيف واذا جاء ابن هشام فهو صواب واذا جاء ابو هشام فهو ثواب وهو ثقة خرج حديث البخاري وابو داوود والنسائي البخاري وابو داوود والنسائي. عن اسماعيل ابن علي وقد مر ذكره وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة السعي عن سعيد وابن ابي عروبة وهو ثقة اه آآ كثير التدليس وهو من اثبت الناس في قتادة وهو الان يروي عن قتادة وحديثه عند اصحاب كتب الستة حديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن قتادة ابن دعامة السجود فيها البصري موثقة الحديث ايضا عند اصحاب الكتب الستة يروي عن يوسف عن عن يونس ابن جبير يروي عن يونس ابن جبير وهو ثقة خرج حديثه عن الكتب الستة؟ نعم نعم خرج حديثه واصحاب الكتب الستة ان يروي؟ الحصان ابن عبدالله. يروي عن حطان ابن عبد الله الرقاشي. يروي عن ابوه ابي موسى الاشعري هو عبد الله ابن قيس عبدالله ابن قيس ابو موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه صحابي مشهور وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال خروج الرجل من صلاة الامام وفراغه من صلاته في ناحية المسجد وقال اخبرنا واصل بن عبدالاعلى قال حدثنا ابن فضيل عن الاعمش عن محارب بن ابي زار وابي صالح عن جابر رضي الله عنهما انه قال جاء رجل من الانصار وقد اقيمت الصلاة ودخل المسجد فصلى خلف معاذ رضي الله عنه فقول بهم فانصرف الرجل فصلى في ناحية المسجد ثم انطلق فلما قضى معاذ الصلاة قيل له ان فلانا فعل كذا وكذا. فقال معاذ لان اصبحت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فاتى معاذ النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه فقال ما حملك على الذي صنعت وقال يا رسول الله عملت على ناضحي من النهار فجئت وقد اقيمت الصلاة ودخلت المسجد فدخلت معه في الصلاة قرأ سورة كزا وكزا فطول. فانصرفت فصليت في ناحية المسجد. فقال رسول الله صلى الله عليه سلم افتان يا معاذ؟ افتان يا معاذ؟ افتان يا معاذ ثم ورد النسائي حديث وهي خروج خروج المأموم آآ المفروض من هذه الترجمة ان ان آآ بعض المأمومين اذا حصل التطويل الشديد الذي لا يستطيع معه بعض المأمومين ان آآ ان يواصل مع الامام ثم انفصل عن الامام واكمل صلاته وذهب فقد جاء في حديث معاذ ابن حديث جابر جابر حديث جابر نعم جابر ابن عبد الله ان معاذ رضي الله عنه صلى الناس وقد جاء رجل ودخل المسجد وصلى معه ثم انه آآ انفصل عنه في قناته واكمل صلاته وانصرف واخبر معاذ بما فعل ذلك الرجل فاخبر معاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلب ذلك الرجل الذي خرج من الصلاة وسأله ما الذي حمله على ذلك؟ فقال انه كان يعمل على ناظعه يعني طول النهار وهو يعمل واجب والنواب هي الابل التي يستقى عليها. يعني يستنبط الماء من البئر على تلك النواظح فهو وراءها يعني يسوقها لاخراج الماء فطول نهاره وهو يسوقها ثم آآ جاء ودخل واذا معاذ يصلي فصلى مع وقد جاء في بعض الروايات انه قرأ بالبقرة انه قرأ بالبقرة آآ قال ان يعني آآ كان طول النهار وهو يعني وهو يشتغل بالنوابه وانه طول يعني وذلك يشق عليه فالرسول صلى الله عليه وسلم آآ لما اه اخبره قال افتان يا معاذ؟ قال انكر عليه هذا التطويل الذي اه الذي حصل منه وكرر ذلك عليه افتان يا معاذ يعني آآ تكون سببا في فتنة الناس في صلاتهم تشق عليهم منهم ما لا قبل لهم به ثم ارشده الى وكان هذا في صلاة العشاء وارشده الى ان يقرأ في بعض السور من المفصل ومن قصار المفصل او المفصل في الشمس وضحاه الذي لا يغشى ويسبح اسم ربك الاعلى آآ وفي هذا دليل على ان مثل هذا العمل اذا حصل من بعض المأمومين عندما يكون هناك التطويل فان ذلك صحيح لان النبي عليه الصلاة والسلام اقر هذا الرجل انكر على معاذ هذا التطوير الذي قد حصل منه مرة ثانية اقرأ المتن مرة ثانية عن جابر عن جابر رضي الله عنهما انه قال جاء رجل من الانصار وقد اقيمت الصلاة فدخل المسجد فصلى خلفه ومعاذ فطول بهم فانصرف الرجل فصلى في ناحية المسجد ثم انطلق فلما قضى معاذ الصلاة قيل له ان فلان ان فلانا فعل كذا وكذا. فقال معاذ رضي الله عنه لان لاذكرن ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاتى معاذ النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه فقال ما حملك على الذي صنعت وقال يا رسول الله عملت على ناضحي من النهار فجئت وقد اقيمت الصلاة فدخلت المسجد فدخلت معه في الصلاة وقرأ سورة كزا وكزا فطول فانصرفت فصليت في ناحية المسجد فقال رسول الله صلى الله وعليه وسلم افتان يا معاذ افتان يا معاذ افتان يا معاذ نعم الاسناد واصل ابن الاعلى. اخبرنا واصل ابن عبد الاعلى واصل ابن عبد الاعلى وهو ثقة خرج له خرج له مسلم وحارس الاربعة حدثنا ابن الفضيل وهو محمد ابن فضيل ابن غزوان محمد ابن فضيل ابن غزوان وهو صدوق آآ خرج له اصحابه الستة وقد ذكرت فيما مضى انه رمي بالتشيع وذكرت ان الحافظ ابن حجر ذكر في ترجمته في مقدمة الفتح انه قال رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم على عثمان ومثل هذا لا يقوله اه الرافضة بل هم يسبون عثمان ولا يترحمون عليه ولرحم الله من لا يترحم عليه فهذا يعني يدل على سلامته يدل على سلامته لكونه يعني يقول رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم على عثمان ولرحم الله من لا يترحم على عثمان يدل على سلامته لكن التشيع آآ الذي يضاف الى بعض العلماء آآ منه آآ تقديم او تفضيل علي على عثمان في الفضل لا في الخلافة اما الخلافة فمن قال ان عليا افضل اولى منه بالخلافة انه آآ عمله هذا من آآ من اعمال اهل البدع ويبدع من يفعل ذلك لان هذا اعتراضا على اتفاق الصحابة على تقديمه عليه لكن كونه يقال ان علي افضل من من عثمان هذا قال به بعض السلف مثل ابن جرير ومثل الاعمش ومثل عبد الرزاق ويعني آآ ومثل عبد الرحمن بن ابي حاتم قالوا ان علي افضل من عثمان وان كان جمهور اهل السنة على ان عثمان افظل لكن مثل هذه لا يمتع بها ولا يعني تؤثر والذهبي رحمه الله في كتابه الميزان اورد اسماء اشخاص ثقات ليس ايراده اياهم لضعف فيهم بل يدافع عنهم وان يبين ان ما اضيف اليهم ليس عيبا ولا يستحقون ان يعابوا به وكان من جملة ما ذكر في ترجمة عبد الرحمن ابن ابي حاتم في الميزان قال اورده ابو الفضل السليماني في كتابه الضعفاء فبئس ما صنع. فبئس ما صنع عبد الرحمن ابن ابي حاتم امام بالامام الذي فيه قال انه من جهة تفضيل علي على عثمان. وهذا يقول لا يؤثر ولهذا معروف عن بعض اهل السنة وذلك لا يقدح لا يمكن ان يكون تشيع من هذا القبيل ولهذا يقول رحمة الله عليه رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم على عثمان فهذا نسب اليه التشيع وهذه كلمته ومثلها الكلمة التي ذكرتها ايضا عن ابي نعيم الفضل من دفي انه قال ما كتبت علي الحفظة اني سببت معاوية ما كتبت عليه الحفظة انني اني سببت معاوية. وسب معاوية ما من اسهل ما يكون عند الراقبة من اسهل ما يكون عند الرافضة بل يعني اللي هم اخف الشيعة اعقل الشيعة كما قال يعني آآ شيخ الاسلام ابن تيمية اللي هو الزيدية يسبون معاوية ولا يسبون الشيخين ويسبون معاوية ويتكلمون فيه وهذا يقول ما كتبت علي الحفظة اني سببت معاوية يقول الفضل بن دفيع ابو معين ما كتبت عليه اني سببت معاوية يعني معناه هذا انه سليم مما ان اضيف اليه والتشيع الذي فيه هو من قبيل اه يمكن تقديم اه عثمان علي على عثمان رضي الله تعالى عن الجميع ومحمد بن فضيل بن رضوان صدوق خرج له اصحاب الكتب الستة. قال الاعمى عن الاعمش وهو سليمان ابن مهران الكاحلي الكوفي وهو ثقة الحديث عند اصحاب الكتب الستة ايضا وهو مشهور بلقبه الاعمش واسمه سليمان المهران يأتي ذكره بالاسم ويأتي ذكره باللقب وقد ذكرت مرارا ان من الامور المهمة في علم المصطلح معرفة القاب المحدثين. وفائدة معرفتها الا يظن الشخص الواحد شخصين لما ذكر مرة باسمه ومرة بلقبه من لا يعرف يظن ان هذا غير هذا ومن يعلم ان هذا لقب لهذا لا يلتفت عليه الامر ايوة عن محارب الاندثار وهو ثقة وهو ثقة اه امام زاهد خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وابي صالح وابو صالح هو زكوان السمان ابو صالح زكوان السمان اه مشهور بالرواية عن ابي هريرة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب كتب الستة فليروا يروي عن جابر ابن عبد الله الانصاري صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام صحابي ابن صحابي والده استشهد يوم احد رضي الله تعالى عنه وعن ابيه وعن الصحابة اجمعين. وجابر ابن عبد الله احد السبعة المعروفين بكثرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن صحابته اجمعين. وهم الذين قال فيهم السيوطي في الفيته والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين