صلاة المأموم قاعدا وراء الامام القاعد هذا نسخ بما كان او بما حصل في مرض موته صلى الله عليه وسلم حيث صلى جالسا وابو بكر على يمينه وابو بكر آآ يصلي بصلاته قال الامام النسائي رحمه الله الاهتمام بالامام يصلي قاعدا وكان اخبرنا حزيبة عن ما لك عن ابن شهاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الايمن وصلنا صلاة من الصلوات وهو قاعد. فصلينا وراءه قعودا. فلما انصرف قال انما جعل الامام فاذا صلى قائما فصلوا قياما. واذا ركع فاركعوا. واذا قال سمع الله لمن حمد فقولوا ربنا لك الحمد واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النساي رحمه الله باب الاهتمام الاهتمام بالامام يصلي قاعدا هذه ترجمة آآ المراد بها ان الامام ان المأموم يوافق الامام وانه في حال كون الامام يصلي قائما فهو مثله واذا صلى قاعدا اي الامام فان الامام فان المأموم يصلي قاعدا ولو كان قادرا على القيام بالموافقة بين الامام والمأموم وقد ورد النسائي في هذا حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام ركب فرسا فسا فصلع يعني سقط منه وقع منه فجحش شقه الايمن يعني اه تأثر شقه الايمن بان اه تعثر الجلد آآ خرجت القشرة من الجلد اه اصابه الم من ذلك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فلم يستطع ان يقوم فصلى جالسا وصلى الحاضرون معه وراءه يا من فاشار اليه من يجلس فجلسوا فصلوا وراءه وصلى وراءه جلوسا ولما فرغ من الصلاة وانصرف اليهم قال عليه الصلاة والسلام انما جعل الامام ليؤتم به واذا صلى قائما فصلوا قياما ثم آآ ذكر بعد ذلك آآ الاحوال التي يتابع فيها المأموم الامام ثم قال في اخره واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعوه المقصود من ذلك ان ان الامام اذا تم اذا صلى قاعدا فان المأموم يصلي وراءه قاعدا وهذا الذي جاء في هذا الحديث انما الدلالة على موافقة المأموم الامام اذا كان صلى قاعدا بان يصلي المأموم قاعدا كان هذا في اول الامر اللي قبل قبل آآ مدة ولكنه في مرض موته صلى الله عليه وسلم صلى قاعدا وصلى الناس وراءه قياما خلى الناس وراءه قياما كما سيأتي فالعلماء اختلفوا في هذا الحكم هل المأموم يصلي ورأى الامام القاعد قائما او قاعدا فمن العلماء من قال ان والناس يصلون بصلاة ابي بكر وامامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى قاعدا وصلوا ورائه قياما قالوا ويكون هذا الذي حصل في حصل في مرض موته من الصلاة قائما من صلاة المأمومين قائمين وراء الامام وراء النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائل يكون ناسحا لما كان قبل ذلك يكون ناسخا لما كان من قبل ومن العلماء من قال انه لا نخف لان النسخ لا يصار اليه الا اذا لم يمكن الجمع والجمع يشار اليه اولا لان الجمع فيه اعمال للدليلين بخلاف النسخ فان فيه اعمال للاخير واهداء واهمال للاول وعدم اخذ به والجمع يكون فيه اخذ يكون فيه اخذ بالدليلين قالوا فيجمع بينهما بان الامام اذا بدأت صلاة قاعدة فانهم يوافقونه ويبدأون الصلاة معه قعودا وهذا هو الذي حصل في اه قصة كونه سقط من فرس وجحش شقه الايمن وصلى بهم جالسا وابتدأ الصلاة جالسا وهم ارادوا ان يقوموا فاشار اليهم بان يجلسوا لانه بدأ الصلاة بهم قاعدا فيبدأون معه قاعدين واما في مرض موته عليه الصلاة والسلام وقد كان امامهم ابو بكر رضي الله عنه وقد دخل في الصلاة وقد دخل في الصلاة والنبي عليه الصلاة والسلام جاء بعدما دخل ابو بكر في الصلاة فجلس على يسار ابي بكر فتحول ابو بكر من كونه اماما الى كونه مأموما يعني امامه رسول الله عليه الصلاة والسلام هو النبي صلى الله عليه وسلم صلى جالسا فابتدأوا الصلاة وهم قيام وامامهم بدأ بهم الصلاة آآ وهو قائم اللي هو ابو بكر رضي الله عنه القعود انما حصل في اثناء الصلاة بعد ان دخلوا فيها قياما وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وتحول ابو بكر من كونه ماء الى كونه مأموما استمروا على صلاتهم قياما لانهم بدأوها قياما. قالوا فيجمع بين الواقعتين التي كانت اه اولا والتي كانت في مرظ موته بحمل الواقعة الاولى على ما اذا ابتدأ الامام الصلاة قاعدا فالمأمون المأمومون يصلون وراءه قعودا واذا كان حصل الابتداع قياما ثم حصل امر طارئ او حصل آآ كما حصل مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم وصلاته بهم اماما بعد ان بدأوا مع امامهم ابو بكر قياما فانه آآ يستمر على الصلاة عن قيام لانهم بدأوا الصلاة قائمين فيستمر المأمومون ورأى امامهم القائد الذي اه اه حصل له آآ الذي حصل آآ آآ الذي آآ جاء او وجد منه ذلك بعد ان بدأوا بالصلاة فانهم يصلون قياما فيكون في ذلك جمعا بين الدليلين ثم من العلماء من قال ان مما يظعف النفخ ان قصة مرض موته عليه الصلاة والسلام كانت مبطلة فيها وبعض الاحاديث وهي صحيحة تقول ان ابا بكر آآ امام النبي عليه الصلاة والسلام بين يديه والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي خلفه وعلى هذا فيكون مأموما. يقول النبي صلى الله عليه وسلم مأموما وليس اماما ومعنى هذا ان ابو بكر هو الامام وقد بدأت صلاة قائما وهم معه وابو بكر جاء والنبي صلى الله عليه وسلم جاء وجلس وصلاه وهو جالس عليه الصلاة والسلام وبعض الروايات الاخرى وهي صحيحة آآ كما يعني هنا كما في الكتاب الذي بين معنا انه جاء وجلس على آآ آآ يسار ابي بكر وانه كان آآ يصلي ابو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة ابي بكر قالوا فهذا الاختلاف يعني يشعر بالاضطراب ومثل ذلك لا يحكى يعني لا يقال انه ناسخ لحكم ثابت الذي هو كونهم صلوا جلوسا وراءه صلى الله عليه وسلم لما لما صرعه الفرس وصلى قاعدا فصلوا وراءه قعودا لكن كما هو معلوم قضية الاضطراب آآ اولا لا لا يشار اليه الا اذا لم يمكن الترجيع بعض الروايات على بعض وقد ذكر بعض العلماء ان كونه اماما عليه الصلاة والسلام هي الراجحة وانها ارجح من كونه مأموما ومنهم من قال ان القصة متعددة وانه في بعض اه وانه حصل في مرض موته يعني اكثر من مرة وانه في بعضها كان اماما وفي بعضها كان مأموما. اصل الحديث الذي معنا وهو اه حديث انس ابن مالك رضي الله عنه كان هذا في اول الامر ولم كان عندما يقرأ يكون عنده رقة ويعني يبكي فلا يكاد يسمع الناس وكان وكان قصد عائشة رضي الله تعالى عنها من وراء ذلك غير هذا الذي ابدته يعني امر اخر وهو ان من ان من آآ يقوم مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بهم الصلاة قاعدة فكذلك بدأوا معه قعودا حيث ارادوا القيام ولكنه اشار اليهم ان يصلوا قاعدين ورائه عليه الصلاة والسلام عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقبه الايمن وصلنا صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا. فلما انصرف قال انما جعل الامام ليؤذن به فاذا صلى قائما فصلوا قياما. واذا ركع فاركعوا. واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا لك الحمد واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعون الحديث فيه انهم صلوا وراءه قعودا وانه عليه الصلاة والسلام قال لهم واذا صلى انما جعلنا لنهتم به فاذا صلى قائما صلوا قياما وثم في اخره قال واذا صلى قاعدا صلوا وراءه قعودا فهذا يدل على ان المأموم يهتم بالامام آآ ان كان قائما ليصلي قائما وان كان قاعدا يصلي قاعدا وعرفنا الحديث الذي آآ عن قصة القصة التي حصلت في مرض موته وعرفنا آآ ان من العلماء من قال في النصح وان منهم من قال بالجمع وعدم النسخ الجهاز اخبرنا قصيبة. اخبرنا قتيبة هو قتيبة ابن سعيد الجميل ابن قريب البغلاني ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن الوالد عن ما لك ابن انس عن ما لك عن ما لك ابن انس الهجرة المحدث الفقيه المشهور صاحب المذهب المعروف وهو آآ روى حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابن شهاب عن ابن شهاب وهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبدالله ابن آآ ابن آآ ابن عبيد الله ابن شهاب آآ ابن ابن عبد الله ابن حارث ابن زهرة ابن كلاب يلتقي مع الرسول صلى الله عليه وسلم بجده كلاب. وزهرة اخو قصي بن كلاب. ينسب الى جده زهرة فيقال الزهري. وينسب الى جده شهاب فيقال وجده شهاب هو جد آآ جد جده جد جده الادنى وهو امام الفقيه ومحدث جليل وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. وهو من صغار التابعين هو من صغار التابعين الذين ادركوا صغار الصحابة. عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهذا الاسناد اسناد الرباعي وهو من اعلى الاسانيد عند النسائي لان اعلى ما عنده في الرباعيات وليس عنده شيء من الثلاثيات قال اخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه بلال يؤذنه بالصلاة وقال مروا ابا بكر فليصلي للناس. قالت قلت يا رسول الله ان ابا بكر رجل اسيف وانه متى يقوم في مقامك لا يسمع الناس. فلو امرت عمر فقال مروا ابا بكر يصلي بالناس وقلت لحصبة قولي له فقالت له وقال انكن لانتن صواحبات يوسف امروا ابا بكر فليصلي بالناس قالت فامروا ابا بكر فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خصبة قالت فقام يهاذا بين رجلين ورجلاه تخطبان في الارض فلما دخل المسجد سمع ابو بكر حثه حسة فذهب ليتأخر فاومأ اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قم كما انت قالت ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام عن يسار ابي بكر جالسا. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وابو بكر قائما يقتدي ابو بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم يقتدون بصلاة ابي بكر رضي الله عنه ثم ورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها في قصة صلاته في مرض موته صلى الله عليه وسلم وانه صلى جالسا وان الناس بقوا قياما كما كانوا اه قبل ان يأتي اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عرفنا آآ ما قيل بالتوفيق او في فيما يتعلق هذا الحديث والحديث الذي آآ قبله وان من العلماء من قال ان ما في مرض موته ناسف لما كان في اول الامر. ومنهم من قال انه لا نسخى وانما يوفق بينهما بحمل هذا على حالة وهذا على حالة كما نرجو ذلك اه نفا وعائشة رضي الله عنها تبين ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما اه ثقل وجاءه بلال يؤذنه بالصلاة قال مروا ابو بكر فليصلي بالناس وقالت عائشة ان ابا بكر رجل آآ اسير يعني انه آآ آآ يعني آآ لا يجد الناس ارتياحا لان آآ يقوم مقامه احد لحزنهم على تخلفه عنهم وفقده آآ وفقدهم وقوفه امامهم صلى الله عليه وسلم. فكانت لا ان يكون ابوها هو الذي يقوم هذا المقام. فاتت بعذر غير هذا الذي ارادته و وهو ايضا موجود في وهو كونه يعني آآ كثير البكاء وانه لا يكاد يسمع الناس من البكاء والنبي عليه الصلاة والسلام اكد بان يصلي بالناس وقال انكن صواحب يوسف والمقصود من ذلك يعني مثل صواحب يوسف اللاتي يظهرن شيء وهن يبطلن شيئا اخر يعني عائشة رضي الله عنها وارضاها اظهرت يعني شيء وهو واقع وحاصل لكن آآ آآ غيره آآ هو الذي يدفعها اكثر وهو ان من يقوم مقام الرسول عليه الصلاة والسلام لا لا يرتاح الناس الى ان يقوم مقامه احد بحزنهم على فقده عدم وقوفه امامهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فصلى ابو بكر بالناس ولما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة يعني وجد يعني شيء من النشاط اراد ان يذهب فاتي به يهاجر بين رجلين حتى اجلس على يسار ابي بكر ولما سمع ابو بكر حسه يعني سمع صوت نفسه من شدة المرض فاراد ان يتأخر فاشار اليه الرسول صلى الله عليه وسلم مكانه وامر الذين اتوا به آآ آآ يعني آآ يهادى بينهم ان يجلسوه على يساره الرفع فجلس على يساره وصلى بهم يصلوا وصلى وصلى بالناس وابو بكر آآ يبلغهم آآ يبلغهم وهم يصلون بصلاة ابي بكر وابو بكر يصلي بصلاة الرسول عليه الصلاة والسلام بمعنى انه يبلغهم وهم وامامهم جميعا رسول الله صلى الله عليه وسلم. امامهم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه الرواية واضحة لان النبي عليه الصلاة والسلام هو الامام وليس المأموم فسبق ان مر بعظ الروايات التي فيها انه ما يشعر بانه مأموم وبعض الروايات التي بها ان ابا بكر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي بعضها ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى خلف ابي بكر وذلك في مرض موته وقد آآ جمع العلماء بينهما بان بعضهم قال انها فيها تعدد ومنهم من قال ان القصة واحدة ولكن آآ من من الناس من ظن انه هو انه مأموم والواقع انه هو الامام والرواية الرواية الراجحة او التي هي ارجح من غيرها وان كانت تلك صحيحة انه صلى الله عليه وسلم هو الامام كما جاء في هذه الرواية وفي غيرها من الروايات عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس قالت قل لي يا رسول هذا فيه فضل ابي بكر رضي الله عنه وتقديمه على غيره في هذا اشارة لانه الاحق بامر بعده وهذا هو الذي فهمه الصحابة كما سبق ان مر باول باب من ابواب الامامة وهي امامة اهل العلم والفظل وان ابا بكر رضي الله عنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمع الناس في سقيفة بني ساعدة ذهبوا اليهم قال لهم عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قدمه فايكم تطيب نفسه ان يتقدم على من قدمه رسول الله؟ عليه الصلاة والسلام وقال وقال عمر له رضيك رسول الله صلى الله عليه وسلم لامر ديننا افلامر دنيانا وذكرنا في ذكرته فيما مضى او او سبق ان مر بنا ان النبي عليه الصلاة والسلام قدمه او امر بتقديمه في غير مرض الموت في هذه ليصلح بني بين بني عمرو عمرو بن عوف وانه آآ قال لبلال انه اذا جاء الوقت وهو لما وقت الصلاة ولم يحضر يصلي بالناس ابو بكر فهذا في حال صحته وهو دال على تقديمه ودال على فضله وما حصل من تقديمه في مرض الموت دال على انه الاحق بالامر من بعده وهذا هو الذي ثم وقع واجتمع المسلمون على خيرهم وافظلهم ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه وقال صلى الله عليه وسلم مروا ابا بكر فليصلي بالناس. قالت قلت يا رسول الله ان ابا بكر رجل ابيك انه متى يقوم في مقامك لا يسمع الناس فلو امرت عمر وقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس فقلت لحفصة قولي له وقالت لا. فقال انكن لانتن صواحبات يوسف مروا ابا بكر فليصلي بالناس ذمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا. قال هو علي كرم الله وجهه. ثم وجد النسائي حديث عائشة رضي الله وعنها من طريق اخرى وهو مثل سياقه مثل سياق الذي قبله قالت فامر ابا بكر فلما دخلت الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة قالت فقام وهذا بين رجلين ورجلاه تحطان في الارض. فلما دخل المسجد سمع ابو بكر حزه فذهب ليتأخر فاومأ اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم انتم كما انتم قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام عن يسار ابي بكر جالسا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وابو بكر قائما يقتدي ابو بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بصلاة ابي بكر رضي الله عنه قال اخبرنا محمد ابن العلاء. اخبرنا محمد بن علاء وهو ابو قريظ الحمداني الكوفي وثقة حافظ وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنية ابو كري ومسلم يروي عنه كثيرا ويذكره بكنيته والبخاري يروي عنه ولكنه يذكره باسمه ويكنيه قليلا واما مسلم فانه يكنيه ويذكره بكنيته ويذكره ايضا باسمه مع كنيته وهو مشهور بكنيته ابو كرير محمد ابن علاء الهمداني الكوفي الحافظ خرج حديثه اصحاب الكتب الشدة معاوية هذا يحدثنا ابو معاوية وابو معاوية هو محمد ابن خازن الطريق الكوفي وهو ثقة وهو اثبت الناس في حديث الاعمش احفظ الناس في الحديث الاعمش وحديث عند اصحاب الكتب الستة وهو هنا يروي عن الاعمش ونعمل هو سليمان بن مهران الكافري وهو ثقة ايضا حديثه عند اصحاب الكتب الستة والاعمش مشهور بلقبه هو محمد ابن خادم مشهور بكنيته ومعرفة القاب المحدثين وغناهم من الانواع المهمة في علوم الحديث وفائدتها الا يظل الشخص الواحد شخصين اذا ذكر باسمه مرة وبلقبه اخرى او ذكر باسمه مرة وبكنيته اخرى من لا يعرف يظن ان هذا شخص وهذا شخص مع ان اه الذي ذكر باللقب والاسم شخص واحد والذي ذكر بالكنية هو الاسم شخص واحد فهذه فائدة معرفة هذا هذين النوعين من انواع علوم الحديث وهي معرفة الكنى ومعرفة الالقاب عن إبراهيم عن إبراهيم وهو من يزيد ابن قيس النخعي الكوفي موثقة فقيه اه محدث اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن الاسود ابن يزيد ابن قيس النخعي وهو خال ابراهيم الذي يروي عنه وهو ثقة مخضرم آآ خرج حديثه اصحاب كتب الستة يروي عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق اكثر آآ الصحابيات حديثا وهي المرأة التي آآ هي مع ستة من الرجال من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين جمعهم السيوطي بالفية في قوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي وزوجة النبي هي عائشة رضي الله عنها وارضاها قال اخبرنا العباس بن عبدالعظيم العنبري قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي قال حدثنا زائدا عن موسى ابن ابي عائشة عن عبيد الله ابن عبد الله قال دخلت على عائشة فقلت الا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اصلى الناس؟ وقلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله وقال ضعوا لي ماء في المخبط ففعلنا فاغتسل ثم ذهب ليلوء فاغمي عليه ثم افاق قال اصم الناس؟ قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله. وقال ضعوا لي ماء في المخبز ففعلنا فاغتسل ثم ذهب ثم اغمي عليه ثم قال في الثالثة مثل قوله قالت والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ابي بكر بالناس جاءه الرسول فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك ان تصلي بالناس وقال ابو بكر رجلا رقيقا وقال يا عمر صلي بالناس فقال انت احق بذلك فصلى بهم ابو بكر تلك الايام. ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فجاء يهادى بين رجلين احدهما العباس لصلاة الظهر فلما فرآه ابو بكر ذهب ليتأخر واومأ اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يتأخر وامرهما واجلساه الى جنبه فجعل ابو بكر يصلي قائما والناس يصلون بصلاة ابي بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا فدخلت على ابن عباس فقلت انا اعرض عليك ما حدثتني عائشة عن عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم فحدثته فما انكر منه شيئا غير انه قال الا ان فيه انه صلى الله عليه وسلم كان اغمي عليه وافاق وطلب ان يوضع له ماء في وعاء اسمه المقضب فاغتسل ثم ذهب يعني يقوم فلم يستطع فاغمي عليه ثم لما افاق طلب ان يوضع لهما في ذلك الوعاء ووظع له فاغتسل وعندما فعل ذلك ثلاث مرات وقيل وهو يقول اصلى الناس؟ فقالوا لا وهم عقوق ينتظرونك. فامر او امرهم بان يبلغوا ابو بكر من ان يصلي بالناس فصلى بهم ودخل في الصلاة ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي به وهاجر بين رجلين حتى جلس على يساره وصلى آآ بالناس وابو بكر يصلي قائما اه يبلغ الناس صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود سأل عائشة ان تخبرها عن خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثته بهذا الحديث. ثم انه لقي عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما. وقال الا اعرض عليك ما حدثتني به عائشة من مرض النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال نعم فعرظه عليه. ثم فلم ينكر منه شيئا. يعني معناه انه اقر هذا الذي ذكره عن عائشة الا انه اضاف الى ذلك شيئا وهو انه قال اتمت لك الرجل الثاني الذي كان مع العباس قال لا قال هو علي كرم الله وجهه هكذا بهذه العبارة كرم الله وجهه والحديث في صحيح البخاري وفي غيره ومثل هذا السياق وليس فيه ذكر كرم الله وجهه. وهذه العبارة آآ كثيرا ما يأتي ذكرها عند علي عند امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه وكذلك ايضا آآ جملة عليه السلام يؤتى بها عند ذكره وعند ذكر الحسن والحسين وفاطمة رضي الله تعالى عنهم اجمعين وليس وليس هذا من عمل آآ الصحابة ومن كلام الصحابة او من كلام التابعين وانما هذا من مساق الكتب كما ذكر ذلك ابن ابن كثير رحمه الله عند تفسير قول الله عز وجل ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما فانه قال ان انه يأتي عند ذكر علي رضي الله عنه عليه السلام واحيانا يأتي كرم الله وجهه قالوا هذا من عمل النفاق. مساح الكتب. عندما يأتي ينفخ ويأتي الاسم يضيف اليه هذه الكلمة او هذه الجملة كرم الله وجهه او عليه السلام. قال وهذا لا يخصص ولا لا يخصص احدا من الصحابة بشيء دون غيره فانما الصحابة يعاملون معاملة واحدة هو الذي جرت عليه عادة السلف انهم يترضون عن الصحابة جميعا يترحمون على من بعدهم وصار العرف السائد عند السلف في الدعاء الى الصحابة عندما يذكر الصحابي ان يقال رضي الله تعالى عنه المقابر رضي الله تعالى عنه اما كرم الله وجهه في حق علي رضي الله تعالى عنه وكذلك عليه السلام الذي يأتي ذكره في كثير الكتب هذا كما قال ابن كثير من عمل النساخ وليس من اصل الحديث او رواية الراوي والحديث في البخاري وفي غيره ليس فيه ذكر كرم الله وجهه وانما ذكر علي او علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه اخبرنا العباسي قلنا العباس ابن عبد العظيم العنبري وهو البصري وهو ثقة حافظ خرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن عبدالرحمن بن مهدي وهو بصري اه ثقة ثبت اه اه عالم بالرجال عالم بالرجال والحديث اه حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو احد الرجلين الذين الذين قال فيهما الذهبي يعنيه ويعني يحيى بن سعيد القطان اذا اذا اجتمعا على جرح شخص فهو لا يكاد يندمل جرحه يعني انهما يصيبان وانهما لا يكادا الا يخطئان بل يصيبان الحدث آآ آآ قال لا جرحه يعني معناهم ان انهما اصابا بجرح ذلك الشخص الذي جرح زائدة؟ هل زائدة هو ابن قدامة جائزة القدامى ابو الصلب وهو ثقة ثبت حديثه عند اصحاب الكتب الستة الموسى؟ ايه. عن موسى ابن ابي عائشة وهو ايضا ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة اهلا بكم عبيد الله عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين آآ في في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة والحديث يرويه عن عائشة وعن ابن عباس لانه يعتبر عن عائشة وعن ابن عباس. لانه اه رواه عن عائشة ثم انه ذكر وما انكر منه شيئا الا انه قال اثمت لك الرجل الثاني؟ فقال لا قال هو علي. ثم ان عدم ذكر عائشة لعلي رضي الله تعالى عنه اه اه ما ذكرته لان في نفسها عليه شيء ولعل سبب ذلك او من اسباب ذلك انه في قصة الافك كما جاء في الصحيح عندما استشار النبي صلى الله عليه وسلم اسامة بن زيد وعلي بن ابي طالب اسامة بن زيد اشار عليه بان يبقي عليها وان اهلكما وما ذكر عنهم الا الخير. اما علي رضي الله عنه فانه قال النساء غيرها كثير. يعني آآ اشار عليه بان يطلقها والنساء كثير ولعلها وجدت في نفسها عليك. يعني بسبب اه ذلك مع انها رضي الله تعالى عنها وارضاها ذكرته بخير واثنت عليه في بعض المواضع كما جاء في حديث آآ المسح على الخفين في السفر عندما سألها رجل آآ يعني آآ عن آآ مس رسول الله او في او مدة المسح قالت آآ يعني آآ اذهب الى علي فانه آآ اعلم مني بذلك لانه يصاحبه في السفر فهي اثنت عليه وارشدت الذي سألها ان يذهب اليه رضي الله تعالى عنه وارضاه. فعدم ذكر في ذكرها اياك وذكرها للعباس وقالت ورجل اخر يعني لعل ذلك آآ بسبب ما اشار به على الرسول صلى الله عليه وسلم من ان يطلقها لما استشاره اسامة ابن زيد امره بان يبقي عليها وقال انه ما يعلم عنها الا الخير وعلي رضي الله عنه قال يعني اه اشار بان يطلقها رضي الله تعالى عن الجميع. قال اختناق قال اختلاف النية للامام والمأموم. وقال اخبرنا محمد بن منصور قال تحدثنا سفيان عن عمرو قال سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع الى قومه يؤمه فاخر ذات ليلة الصلاة وصلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع الى قومه يؤمهم وقرأ سورة البقرة فلما سمع رجل من القوم تأخر فصلى ثم خرج. وقالوا نافقت يا فلان؟ فقال والله ما نافقت ولا اتي لان النبي صلى الله عليه وسلم فاخبروا فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان معاذا واللي معك ثم يأتينا فيؤمنا وانك اخرت الصلاة البارحة فصلى معك ثم رجع فامن فاستفتح في سورة البقرة فلما سمعت ذلك تأخرت فصليت. وانما نحن اصحابنا واضح. نعمل بايدينا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ افتان انت؟ اقرأ بسورة كذا وسورة كذا. ثم هذه النسائي هذه ترجمة وهي اختلاف نية الامام والمأموم ومقصوده بهذا يعني آآ نيته انه متنفل وهذا نيته انه مفترض فهناك اختلاف في النية بين الامام والمأموم الامام يصلي متنفلا والمأموم يصلي مفترضا وهو اطلق النية اطلق الترجمة وهي تحتمل العكس وهي المتنفل بالمفترض لكنه ما اورده في هذه الترجمة الا آآ حديثين الا حديثين آآ هما في صلاة المفترظ خلف المتنفل المفرد خلف المتنفل. لكن جاء احاديث تدل على العكس وهو ان المتنفل يصلي خلف المختلط. ومن ذلك اه الحديث الذي اه اه في صلاته صلى الله عليه وسلم في مسجد الخير في منى ولما فرغ من صلاته واذا برجلين آآ قد جلس لم يصليها فدعى بهما واتي بهما ترتعد فرائصهما وقال مالك ما لم تصليا؟ قال انا صلينا في رحالنا قال اذا صليتما واتوليتما والامام لم يصلي صلي معك كلكم نافلة فارشد عليه الصلاة والسلام الى ان المتنفل يصلي وراء المفترض. المتنفل يصلي وراء المفترض بل وفي وقت النهي لان هذه صلاة الفجر وامرهم بان يصلوا نافلة يعيدوا الصلاة يعني جماعة نافلة وكان ذلك يعني يعتبر وقت نهي بالنسبة لهما لانهما صلي الفجر لكن هذا يدل على ان ذلك فائض ومن ذلك ايضا قصة الاحاديث التي مرت يعني في الصلاة يعني خلف الامراء الذين يؤخرون الصلاة وقال صلوها في وقتها ثم يعني صلوها معها ثم صلوا معهم تكون لكم نافلة. يعني هذه ثم تنسل خلفه مختلفا يعني صلاة هؤلاء الذين يصلون معهم يعني متنفلون خلف اه مقترظين المتمثلون خلف مغترظين الخلاف هي بالامام والمأموم آآ بان يصلي خلفه تأتي جاءت به سنة كما ذكره المصنف وعكس ذلك ايضا جاءت في السنة كما ذكرت في هذه الاحاديث وقد ورد النسائي حديثه جابر ابن عبد الله الانصار رضي الله عنه في قصة اه طلاق معاذ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجوعه الى قومه صلاته بهم وانه طول بهم يوما وقرأ سورة البقرة فجاء رجل وصلى وراءه ثم انه لما طول آآ تأخر وصلى وقيل له انك نافقت فقال انه سيف الرسول صلى الله عليه وسلم ولما اخبره بذلك اه قال لبلال افتان قال لمعاذ افتان انت؟ اقرأ بسورة كذا وبسورة كذا اشار ارشده الى سورهم نقرأ بها يعني جاء في بعض الروايات انها سبح اسم ربك الاعلى وآآ آآ والذي لا يغشى وسورا ان يعني ننفصل والحديث واضح الدلالة على ما ترجمه له المصنف من صحة من صلاة المفصل خلف المتنفل لان هؤلاء الذين يصلي بهم معاذ هم متنفلون هم مفترضون وهو متنفل هو متنفل وهم مغتربون والنية مختلفة بين الامام والمأموم قال اخبرنا محمد بن منصور. اخبرنا محمد بن منصور وهو الجواز المكي. ثقة خرج حديثه النسائي عنجيو فيها اخاي سفيان نعم عن سفيان هو بن عيينة وهو ثقة يبذل حجة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن عمرو عن عمرو ابن دينار المكي وهو ثقة آآ خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عندي امل؟ نعم. عن جابر بن عبدالله الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الاسناد رباعي من الرباعيات عند النسائي التي هي اعلى ثميد عند النسائي قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عن اشعب عن الحسن عن ابي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى صلاة الخوف وصلنا بالذين خلفه ركعتين وبالذين جاءوا ركعتين فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم اربعا ولهؤلاء ركعتين ركعتين ثم اورد النسائي حديث ابي بكر رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى بين صلاة الخوف وصلى بجماعة ركعتين ثم صلى بجماعة اخرين ركعتين فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم اربع ركعات ولكل طائفة ركعتين وقد جاء هذا الحديث في موضع اخر عند النسائي آآ بين فيه ان انه صلى بالطائفة الاولى ركعتين ثم سلم ثم صلى في الطائفة الثانية ركعتين ثم سلم ومحل الشاهد من ارادي هنا باختلاف نية الامام والمأموم. بالنسبة لصلاته في الطائفة الثانية لان صلاته الاولى هي الفرض له. عليه عليه الصلاة والسلام. واما صلاته في الطائفة الثانية فهو متنفل لانه صلى بالطائفة الاولى ركعتين المسلم وهذا فرضه عليه الصلاة والسلام ثم صلى به طائفة اثنين ركعتين فهو متنفل وهم مبتلغون غيران الحديث هنا يعني اه مبني على اساس ان وان هذه الاربع الركعات يعني آآ صلى بكل طائفة ركعتين وسلم ومعنى ذلك ان ان الطائفة الثانية صلاته فيها هو مفتي متنفل وهم مضطربون وهذا هو محل الشاهد من اراد الحديث احنا شاهد من اراد الحديث ان المفترض يصلي خلف المتنفل والنبي صلى الله عليه وسلم في الطائفة الثانية في صلاته في الطائفة الثانية كان متنفلا والطائفة الثانية مفترضة فصلى مفترضا خلفه متنفل والحديث اورده النسائي وفيه التفصيل آآ يعني في آآ ابواب قادمة يعني كما يعني الف وخمس مئة وخمسين ها؟ نعم. اي الف وخمس مئة وخمسين في كتاب الخوف رقم الف وخمسمية وخمسين في هذا التفصيل الذي آآ يبين ان صلاته في الطائفة الثانية كان متنبلا وهو محل الشاهد من ارادة الحديث هنا آآ اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلات المحدث الناقد الثقة الثبط حديثه عند اصحاب كتب الشتاء نعم يحيى عن يحيى وابن سعيد القطان المحدث الناقد وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن اشعث ابن عبد الملك الحمراني وهو ثقة خرج حديثه البخاري تعليقا واصحاب السنة الاربعة البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة واشعث يطلق على عدة يعني هنا اشعث غير منسوب ومهمل. وهو يروي عن الحسن البصري ويروي عن يحيى ابن سعيد القطان وفي ترجمة الحسن البصري اربعة اشخاص يروون عنه كلهم آآ اسمه اشعب اما في ترجمة يحي بن سعيد القطان فما ذكر انه روى عن شخص اسمه اشعث الا اشعث ابن عبد الملك الحمراني وهذا يبين يعني ان هذا المهمل هو اشعث ابن عبد الملك الحمران لانه يحيى بن سعيد القطان ما روى عن شخص اسمه اشعث الا اشعث ابن عبد الملك الحمراني اذا هذا المهمل اشعث ابن عبد الملك الحمراني لان ترجمة الحسن البصري اربعة اشخاص روا عنه كل واحد منهم اسمه حاشعلي ومنهم هذا الحمراني لكن يحيى بن سعيد القطان ذكر في ترجمته انه روى عن شخص واحد اسمه اشعب وهو اشعث ابن عبد الملك الحمران اذا المقصود الاشعث المهمل هنا هو اشعث ابن عبد الملك الحمراني ثقة خرج حديثه البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة عن الحسن عن الحسن ابن ابي الحسن البصري وهو ثقة يرسل ويدلس وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابي بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ها معكم تقريب؟ ايه سلكنا؟ نعم ايه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين