وقال اخبرنا زويد بن نصر قال اخبرنا عبد الله بن المبارك والحديث الذي مر يعني يدل على ان الصلاة في البيوت لا تقام جماعة وانما الجماعة في المساجد لانه لو كان قال الامام النسائي رحمه الله التشديد في ترك الجماعة وقال اخبرنا سويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله بن المبارك عن زائدة ابن قدامة قال حدثنا الثائب بن حبيش القناعي عن معدان بن ابي طلحة اليعمري قال قال لي ابو ابو الدرداء رضي الله عنه اين مسكنه كنت في قرية دويلة حمص فقال ابو الدرداء رضي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة الا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فانما يأكل الذئب القاصية قال الزاهد يعني بالجماعة الجماعة في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله الجماعة المقصود من هذه الترجمة بيان خطورة آآ ترك الجماعة ويراد بها هنا الجماعة في الصلاة نسائي عقد هذه الترجمة يريد بها الجماعة في الصلاة ذلك يقتضي او فيه تنبيه على ايضا ايش يعني صلاة الجماعة والاهتمام بها وان المسلم يحرص على ادائها اداء الصلاة جماعة ولا يتخلف عن الصلاة جماعة لان شأنها عظيم والنصوص جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان اهميتها وفي عقوبة المتخلف عنها العروض النسائي حديث ابو الدرداء حديث ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه ان انه قال مع زين ابن ابي طلحة مع جانب ابن ابي طلحة قال له ابو الدرداء اين مسكنك فقلت قرية دوينة امس يعني قريبة منها دوين يعني انها قريبة جدا وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نازل ومن ثلاثة في قرية ولا بد من لا تقام فيهم الصلاة الا قد ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة الا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فانما يأخذ الذئب من الغنم القطيع ابو الزرداء سأل آآ مع جانب ابن ابي طلحة عن مسكنه واخبر انه قريب في قرية قريبة جدا من حمص ارشده الى ان الجماعة واجبة ولازمة وان على كل اهل قرية وكذلك كل بدو يرتحلون وينتقلون من كان الا مكان وينزلون في في مكان معين من من الفلات فانهم يصلون الجماعة ويقيمون الجماعة ولا يصلي كل واحد وحده وقد اه اسند الى رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال ما من ثلاثة في قرية ولا بدو يعني سواء كانوا من اهل القرى او من اهل البادية فاذا كانوا اه هذا العدد الذي هو ثلاثة ولا تقام فيهم الجماعة الا استحوذ عليهم الشيطان يعني استولى عليهم وتغلب عليهم وصاروا من اولياءه وممن يكونون حوله فحصل لهم الضرر وصاروا اه اه منقادين او اه اتوا بما يريده الشيطان من اه الفرقة وترك الجماعة وعدم الاتيان بالصلاة جماعة ثم انه قال فانما فعليكم بالجماعة فانما يأكل الذئب من الغنم القطيع وقوله عليكم في الجماعة هذه آآ آآ يمكن ان يكون المراد بها جماعة المسلمين عموما. وان الانسان يكون مع اهل السنة والجماعة ويلزم جماعة المسلمين وايضا كذلك يحتمل ان يكون المراد بها الجماعة الصغرى التي هي آآ الجماعة الذين يكونون في في بلد او في في مكان او في منزل فانهم يصلون جماعة ولا يصلي كل واحد على حدى وان الانسان اذا خرج عن جماعة المسلمين فانه يشد عنهم ويكون آآ آآ عرضة لاقتلاء الشيطان عليه وتغلب الشيطان عليه وكذلك ايضا اذا تعود ان يصلي منفردا ولا يصلي مع غيره جماعة فان ذلك ايضا يكون من اه مما اه يحبه الشيطان ومما آآ يحرص الشيطان على حصوله ثم قال قال السائل يعلم الجمال ثم قال قال السائل بن غليص آآ آآ اراد بالجماعة جماعة الصلاة يعني وهذا هو المقصود وهذا هو مقصود النسائي من ارادة الحديث في هذا الباب. لانه ورده في جماعة الصلاة وان كان الحديث يعني يحتمل ان يكون المراد به جماعة المسلمين وان يكون من اهل السنة والجماعة ليس من اهل البدعة والفرقة وقد جاء نصوص تدل على لزوم الجماعة والحث على لزومها والمراد بها جماعة المسلمين. ولكن النسائي عندما عقد هذه الترجمة واراد يقول الى التشديد في ترك الجماعة اي الجماعة في الصلاة. والسائب ابن خنيص قال اراد في قوله الجماعة جماعة الصلاة وهذا هو وجه ايراده في كتاب الصلاة وفيما يتعلق آآ وجوب صلاة الجماعة اخبرنا سويدي بالنصر وهو المروزي وهو ثقة آآ خرج حديثه الترمذي والنسائي وهو راوية عبد الله ابن المبارك يروي عن عن عبد الله بن المبارك المروزي ايضا وهو ايضا وهو ثقة تبذل جواد مجاهد عابد قال عنه الحافظ ابن حجر بعد ان ذكر جملة من صفاته الحميدة جمعت فيه خصال الخير وقد اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن زائد اهل القدامى اطلق في الكوفي ابو الصلف وهو ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن السائل بن حنيف الخلاعي وهو مقبول خرج حديثه ابو داوود والنسائي يروي عن معدان ابن ابي طلحة وهو شامي الفطر اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة ابن حبيش السائب بن حبيش قال اذنب بعدها؟ نعم عن ابي الدرداء وهو عويمر ابن زيد الانصاري صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو مشهور بكليته وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال التشديد في التخلف عن الجماعة وقال اخبرنا قتيبة عن ما لك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب فيحصب ثم امر بالصلاة فيؤذن لها ثم امن رجلا فيؤم الناس ثم اخالف الى رجال فاحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عظما ثمينا او مرماتين حسنتين لشهد العشاء. ثم ورد هذه التربية وهي بابة وهي التشديد بالتخلف عن صلاة الجماعة فرق بين هذه الترجمة وترجمة السابقة السابقة يعني عدم اقامة الجماعة تشديد في عدم اقامة الجماعة يعني عدم وجودها يعني كونها لا تصلى واما هنا هي تصلى ولكن يتصلب بعض الناس عنه هي مقامة والمساجد قائمة ويصلي فيها لكن هناك من يتخلف عن صلاة الجماعة وذاك التشديد في ترك الجماعة يعني كان كون الجماعة لا توجد لا يوجد صلاة جماعة يكونوا في بلد وكل واحد يصلي على حدة وليس هناك مسجد يجمعه ولا مكان يجتمعون فيه لاداء صلاة الجماعة وهم تاركون لصلاة الجماعة. الجماعة غير مقامة هذا هو المقصود بالكلمة السابقة للجماعة يعني انه انها لا تقام صلاة الجماعة واما هنا للتخلف عن صلاة الجماعة. الجماعة مقامة. ولكن يحصل من بعض الناس ان يتخلفوا عن حضورها وعن الاتيان الى المساجد لادائها ورد النسائي في هذه الترجمة من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب فيحفظ ثم امر بصلاة يؤذن لها ثم امن رجلا فيؤم الناس ثم اخالف الى رجال لا يشهدون الصلاة ساحرق عليهم بيوتهم بالنار ثم قال والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عظما سمينا او مرمتين حسنتين لشهد العشاء لشهد العشاء آآ فقوله عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب فيحطم لانه يكلف من يجمع حطبا ويهيئه ويعده ثم يأمر بالصلاة فيؤذن لها ثم يأمر رجلا فيؤم الناس ثم هو يذهب الى اناس لا يشهدون الصلاة فيحرق عليهم بيوتهم في الوقت الذي هم متلبسون في المعصية في الوقت الذي هم متلبسون بمعصية وهي تخلف عن اصحاب الجماعات. الجماعة قائمة وهي تصلى والرسول صلى الله عليه وسلم يعني هم بالتخلف عن الجماعة ليذهب الى اولئك الناس الذين لا يحضرون الجماعة او يتخلفون عنها ويحرق عليهم بيوتهم في النار وذلك في الوقت الذي يكونون فيه مرتكبين للمعصية ما يحرك محرك حاليا وقت الصلاة وانما في نفس الوقت الذي الناس يصلون وهم جالسون في بيوتهم لا يخرجون منها آآ هذا الهم من رسول الله عليه الصلاة والسلام يدل على ماذا؟ يدل على وجوب صلاة الجماعة. لان كونه يهم بهذه العقوبة التي بالنار فهو وان لم يفعل الا ان مجرد همه يدل على عظم الذنب وعلى خطورة الذنب وذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم هم بهذا هذه العقوبة وقد جاء في بعض الروايات انه منعه ما فيها من النساء والذرية الذين لم يحصل منهم ذنب ولم يحصل منهم اه اه وليسوا اه مكلفين بالجماعة لان الجماعة لا تجب عليهم والصبيان لا تجب عليهم الصلاة والنساء لا تجب عليهن الجماعة فلولا ما في فيها من النساء والذرية لاحرقها عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم. وكونه يقول هذا الكلام وان لم ينفذ ذلك كافر في بيان خطورة هذه المعصية وبيان شدتها وان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وقد هم هذا الهم بهذا الهم اه يدل على ان الجماعة واجبة وعلى ان تاركها عرض نفسه لعقوبة والرسول صلى الله عليه وسلم هم بهذه العقوبة الكبيرة الذي هي التحريك تحريق البيوت على اهلها ولكنه منعه من ما فيها من النساء والذرية وكونه يقول هذا الكلام ويعلن هذا الكلام ويأخذ الناس عنه هذا الكلام انما المراد منه بيان ان الجماعة واجبة وان على المسلم ان يحافظ عليها وان يحرص عليها وان لا يتخلف عنها والتخلف عن صلاة الجماعة من علامات النفاق. هكذا اصحاب كان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وارضاهم آآ يتهمون من يتخلف عن الجماعة بالنفاق وكان آآ عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما يقول كنا اذا افتقدنا الرجل آآ آآ في صلاة العشاء اتهمناه ابو عبد الله ابن مسعود كما سيأتي الحديث الاثر الذي بعد هذا هو قريب من هذا الحديث يعني سيأتي اه في هذا الدرس انه قال له لقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم لبعض. ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها اي الصلاة الا ومنافق معلوم اللفظ ثم بين عليه الصلاة والسلام ان آآ شأن المنافقين الذين يتخلفون عن الصلاة انهم همهم الدنيا وليس همهم الاخرة وان الواحد منهم لو علم لان هناك لحم في المسجد يؤكل ولو كان ذلك اللحم هزيلا ولو كان يسيرا ولو كان قليلا فانه يأتي الى المسجد من اجل ان يظفر بمصير من الدنيا وقال والذي نفسي بيده لو يعلم ان احدهم انه يجد عظما ثمينا يعني عظم عليه لحم واللحم ثمين عمر ماتين الحسنتين كلاهما ظلف اشياء وما بينهما من اللحم وذلك كناية عن حقارة آآ هذا الشيء الذي آآ يحرص عليه المنافقون ولو كانوا يعلمون ان في المسجد مثل هذا اللحم الذي هذا وصفه فانهم يحضرون لصلاة العشاء من اجل ان يحصلوا نقيبا من هذا هذا المتاح الدنيوي الذي هو عظم عليه لحم او اه مرنقين حسنتين يعني بينهما ظلفا بينهما من اللحم يعني كنازا عن حقارة هذا الذي يحرصون عليه ومع ذلك يتركون ما اعده الله عز وجل من الاجر العظيم والثواب الجزيل. ولهذا قال ولا يعلمون ما في بعض الروايات ولا يعلمون ما فيهما من الاجر لاتوهما ولو حبوا. ولا يعلمون ما فيهما من اجري لاتوهما اي صلاة العشاء والفجر ولو حبوا لو يعلم احدهم؟ نعم. لو يعلم احدهم انه يجد عظما ثمينا او مرماتين حسنتين من السجود العشاء. لشهد العشاء؟ يعني اذا حضر صلاة العشاء ومن المعلوم ان صلاة الاشياء هي احدى الصلاتين التي هي اثقل الصلاة على المنافقين. كما مر بنا في الحديث قريبا ان هاتين الصلاتين افظل الصلاة على المنافقين لان العشاء والفجر لا يعلمون ما فيه من اجل لاتوهما ويحبوا ولو والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عظما ثمينا او مربة حسنتين لشهد العشاء. يعني صلاة العشاء في المسجد لا من اجل الصلاة ولا من ولكن من اجل اللحم الذي يكون في المسجد هو بهذا الوصف الذي هو حقير وقليل قال اخبرنا قصيبة اخبرنا قصيبة وهو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة فبك. خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن مالك. عن مالك ابني انا في ما هو دار الهجرة المحدث الفقيه. صاحب المذهب المشهور احد المذاهب الاربعة مذاهب اهل السنة وهو ممن وقد اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابي الزناد عن ابي الزناد وهو عبد الله بن زكوان وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن الاعرج. عن الاعرج وهو عبد الرحمن ابن هرمز عبد الرحمن ابن هرمز وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة وهو عبد الرحمن ابن فخر على اصح الاقوال باسمه واسم ابيه وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المكثرين من رواية حديث من اصحابه بل هو افظل السبعة حديث على الاطلاق رظي الله تعالى عنه وارظاه قال المحافظة على الصلوات حيث ينادى بهن اقامتها جماعة في البيوت يكون كافيا لما يستحقوا هذه العقوبة ويمكن ان يكونوا يصلون جماعة في البيوت. ويمكن ان يؤدوا صلاة الجماعة في البيوت. لكن البيوت ليست محلا لاقامة الجماعة وانما محل اقامة صلاة الجماعة هي المساجد كما جاء ذلك موضحا في اثر عبد الله بن مسعود الهادي. نعم قال المحافظة على الصلوات حيث ينادى بهن وقال اخبرنا كويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله بن المبارك عن المسعود عن علي بن الاخمر عن ابي الاحوط عن عبد الله رضي الله عنه انه كان يقول من سره ان يلقى الله عز وجل غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فان الله عز وجل شرع لنبيه سنن الهدى وانهن من سنن الهدى واني لا احسب منكم احدا الا له مسجد يصلي فيه في بيته ولو صليتم في بيوتكم وتركتم مساجدكم لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من عبد مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يمشي الى الصلاة الا كتب الله عز وجل له بكل خطوة يخطوها ما حصل او يرفع له بها درجة او يكفر عنها بها خطيئة ولقد رأيتنا نحارب بين الخطى ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق ولقد رأيت الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف المورد النسائي هذه ترجمة الى المحافظة على الصلوات الخمس حيث ينادى بهن لان النداء هو الاذان وهو يكون في المساجد ويدعى الناس لصلاته في المساجد والمؤذن يقول في اذانه حي على الصلاة حي على الفلاح. يعني هلموا واقبلوا تعالوا لا يقول صلوا في بيوتكم وانما يقول حي على الصلاة حي على الفلاح تعالوا فان الصلاة فان المساجد انما بنيت لذكر الله عز وجل وبنيت باجتماع الناس للصلاة فيها يجتمعون فيها في اليوم والليلة خمس مرات اداء الصلوات الخمس التي فرضهن الله عز وجل وهي لا تقام في البيوت والذي يصليها في بيته يأثم للتخلف عن الجماعة ويكون ترك امرا واجبا عليه والواجب على كل مسلم اذا سمع حي على الصلاة حي على الفلاح ان يبادر الى الاتيان الى الصلاة وان يصلي مع المسلمين اه هذه الاجتماعات التي تكون منهم في اليوم والليلة ثلاث مرات هذه من اعظم المكاتب والفوائد التي يستفيدونها من صلاتهم وهي التقاء بعضهم ببعض واستئناف بعضهم ببعض واطلاع بعضهم على احوال بعض وما الى ذلك من الامور التي تحصل بهذه اللقاءات اللازمة التي في يجب على كل مسلم ان يأتي الى المساجد وان يؤدي تلك الصلوات الخمس التي فرضهن الله عز وجل على عباده يا اخوي عبد الله ابن مسعود من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فان الله شرع لنبيكم شرع لنبيه سنن الهدى وانهن من سنن الهدى النداء للصلوات في المساجد مطلوب من الناس اللي هم الرجال ان يحضروا الى المساجد وان يؤديوا صلاة. وليس المقصود ان يصلوا في بيوتهم فمن شره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلاة حيث نادى لهن يعني يحافظ عليهن جماعة يحافظ عليهن جماعة فان الله شرع لنبيكم سنن الهدى وانهن من سنن الهدى ولا احسب احدا منكم الا وله مسجد في بيته يعني معناه ما يعني آآ كل واحد له مسجد في بيته او مكان في بيته يصلي فيه لكن يصلي فيه النوافل. ولو ان ولو انها صليت الفرائض والصلوات الخمس في في البيوت كما تصلى النوافل لتركت المساجد واذا تركت المساجد ترك الناس سنة نبيهم واذا تركوا سنة نبيهم ظلوا واذا ترك تركوا سنة نبيهم ظلوا وحصل لهم الضلال ايوه قال وما من عبد مجرم يتيم ثم بين ما يترتب على صلاة الجماعة من الفضل ما يترتب على عليه من الاجر وان الصلاة في البيوت لا يحصل فيها هذا الاجر. وان الانسان اذا خرج من بيته الى الصلاة لا يخطو خطوة الا يرفع الله له بها درجة ويحط عنه بها خطيئة وقد جاءت الاحاديث الكثيرة لذلك عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وهذا لا يحصله من صلى من صلى في بيته ولو كان ذلك ولو صلى مع غيره جماعة ولو صلى مع غيره جماعة فانه لا يحصل هذا الاجر ولو صلى مع غيره جماعة في البيت فانه يأثم لان الجماعة واجبة على الناس في المساجد وليس المقصود انها واجبة عليهم في البيوت. وان كل اثنين او ثلاثة يكونون في بيت يصلون مع بعض في بيتهم ولا يخرجون للصلاة؟ لا. بل يجب على كل مسلم يسمع حي على الصلاة حي على الفلاح ان يخرج الى المسجد وان يأتي الى المسجد ليؤدي صلاة الجماعة. ايوا قال ولقد رأيتنا ولقد رأيتنا نقارب بين الخطى يعني معناه حتى تكثر الخطى ولا يسرعون يعني يمشون مشيا وئيدا يعني بسكينة ووقار وبدون استعجال وبذلك تكثر الخطى ويحصلون الاجر لذلك كل خطوة يخطوها ويحطها فان الله تعالى يكتب له بها حسنة ويحط عنه بها خطيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها. ولقد رأيتنا يعني اه يعني اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وما يتخلف عنها الا منافق علوم النفاق يعني علامة المنافق عند الصحابة ان يكون متخلفا عن صلاة الجماعة وانه لا يأتي الى المساجد هذه علامة النفاق عند اصحاب رسول الله. ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق مثل هذا قول عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه الذي اشرت اليه آآ قلنا اذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء اتهمناه قلنا اذا اتفقنا الرجل في صلاة العشاء اقتحمناه ولقد رأيت الرجل يهاذا بين الرجلين. ولقد رأيت الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف يعني من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وارضاهم يعني يصيب الواحد منهم المرض ويكون معذورا لو صلى في بيته ولكن من اجل حرصه على الجماعة وعلى تحمل المشقة وعلى الاتيان الى المسجد فانه يحرص على ذلك وان كان لا يستطيع ان يأتي مشيا على رجليه وانما يأتي يهادى بين رجلين واحد يمسك عضده اليمنى والثاني يمسك عضده اليسرى ورجلاه والارض لا يستطيع المشي حتى يقام في الصف حرصا على صلاة الجماعة لان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام هم الذين يعلمون الاجر الذي اعده الله لمن يصلي جماعة ولهذا يأتون وهم مرظاة ويحرصون على الاتيان الى المساجد وهم مرظاة مع انهم معذورون لو قلوا في بيوتهم والمنافقون بعكس ذلك وقد قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ولو يعلمون ما فيهما من اجله لاتوهما ولو حبوا ولا يعلمون ما فيهما من اجر لا تهمة ولا حظوة لكن همهم الدنيا وليس همهم الاخرة. اما اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وارضاهم فهمهم الاخرة. ولهذا يتجشم الواحد منهم المشاق ويأتي الى المسجد وهو مريض لا لا لا يمشي على رجليه وانما يأتي يهادى به بين الرجلين حتى يقام في الصف رضي الله تعالى عنهم وارضاه اخبرنا سويد النصر عن عبد الله بن المبارك وقد مر ذكرهما قليلا عن المسعود وهو عبد الرحمن ابن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود آآ المسعودي وهو صدوق اختلط قبل موته وقال الحافظ ابن حجر علامة ذلك ان من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط وما كان قبل قبل ذلك فانهم فانه لا ضير فيه لان المحذور هو ما كان بعد الاختلاط واننا كان قبل الاختلاط فهذا هو الذي لا يؤثر على الرواية عن المختلط احاديث اخرجه البخاري تعليقا البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة. البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة عن علي ابن الاقمص عن علي بن الاقمر وهو فقه خرج حديثه واصحابه كتب الشدة. عن ابي الاخور عنب الاحوط وهو عوف بن مالك الكوفي وهو ثقة قال رجع حديثه البخاري ابن الادب المخالف الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة. وابو الاسعد يطلق على جماعة وكثير وقد مر بنا اه ابو الاحوص ابن جليم الحنفي وهو متأخر عن هذا واما هذا فهو من المتقدمة يروي عن الصحابة وهو عوف ابن مالك آآ الكوفي العب لله عن عبد الله ابن مسعود صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد فقهاء الصحابة وهو من المهاجرين من المهاجرين رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو ليس احد العباد الى الاربعة المشهورين آآ الذين مشهورين بهذا اللقب بان ابن مسعود متقدم والعباد الى الاربعة هم صغار الصحابة وهم متأخرون عنه في الوفاة وادركهم من لم يدرك ابن مسعود وهم عبد الله ابن عمر وعبدالله ابن الزبير وعبدالله ابن عمرو وعبدالله ابن عباس رضي الله تعالى عن الجميع قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا عبيد الله بن عبدالله بن الاصم عن عمه يزيد بن الاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال جاء اعمى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انه ليس لي قائد يقودني الى الصلاة فسأله ان يرخص له ان يصلي في بيته فاذن له فلما ولى دعاه قال لا اتسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم قال فاجب ثم ورد النسائي عن حديث ابي هريرة نعم حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رجلا اعمى وهو عبد الله ابن عمرو ابن ام مكتوم رضي الله تعالى عنه. جاء الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال انه رجل اعمى ليس له قائد يلائمه فهل له رخصة ان يصلي في بيته؟ فاذن له ثم لما ولى نادى وقال له اتسمع النداء؟ قال نعم. قال فاجب يعني لم يرخص له وكانه في الاول رخص له يعني لعله انه ظن انه لا يسمع النداء فلما علم بانه يسمعني اذا قال له اجب او انه آآ او انه اوحي اليه او انه آآ حصل منه اولا باجتهاده وكان على ما يقوله بعض اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد لكنه لا يقر الا على حق صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث دال على وجوب صلاة الجماعة اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام لم يعلو رجلا اعمى لا يعني كما جاء في بعض الروايات الاخرى انه شاسع الدار وعيد الدار وليس له قائد يلائمه الى المسجد والرسول عليه الصلاة والسلام لم يرخص له مع وجود هذا يعني هذا هذا الوصف الذي هو العمى والبعد وبعد الدار وليس له من ايوا الذهب والاياب الى المسجد والرسول صلى الله عليه وسلم لم يرخص له بل قال هل تسمع النداء؟ قال نعم قال فاجب اي اجب النداء واحضر الصلاة ولا تتخلف عنها دل ذلك على وجوبها وانه لا يجوز للانسان ان يتخلف عنها اذا كان هذا رجل اعمى داره بعيدا ولم يرخص له الرسول فكيف بمن يكون صحيح الجسد تليم العينين آآ عنده القدرة وعنده النشاط فهذا يعني يدل ما جاء في الحديث يدل على وجوب الجماعة قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. اسحاق ابن ابراهيم ابن مخلد المشهور بابن راهوية وهو ثقة تبذل وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو محدث فقيه وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة قال حبس انا مروان ابن معاوية على حدثنا مروان ابن معاوية وهو ثقة اخرجه من الجماعة خرج حديثه الجماعة وقيل انه يدلس ابناء الشيوخ وذلك ان التدليس اه اثنين تدليس في الاسناد وهو ان يروي عن شيخه ما لم يسمع منه وهذا فيه احتمال السقف يعني فيه احتمال السخط واما وتدليس الشيوخ وذلك ان يذكر شيوخه بغير ما اشتهروا به يذكر شيوخه بغير ما اشتهروا به. هذه الجنة تدليس الشيوخ هذا فيه اه تعمية وفيه آآ آآ آآ كون الانسان الذي آآ يقف على هذه الاسماء يعني آآ يتعب للبحث عن المراد بها لانه لا يذكر الشخص بما اشتهر به لا يذكر الشخص بما اشتهر به وانما يذكره بشيء صحيح بان ينتبه الى جده او يذكره بكلية ابيه او ما الى ذلك من الامور التي هي حقيقة وواقعة ولكنها خلاف ما اشترى ما اشتهر به كلاهما اشتهر بالانسان هذا يسمى تدليس الشيوخ ومن المعروفين بهذا الخطيب البغدادي فانه يستعمل ذلك كثيرا يعني كونه يدلس في اثناء شيوخه ويذكرهم آآ آآ بغير ما اشتهروا به هذا ممن اشتهر به الخطيب البغدادي وهذا النوع اسمه تدليس الشيوخ اي تدليس اسماء الشيوخ بحيث يصعب على الانسان معرفة ذلك الرجل وقد يحكم بجهالته مع انه معروف لانه ذكر بغير نجد هذا لانه ذكر بغير ما اشتهر به بن عبيدالله بن عبدالله بن عبيد عبيد الله بن عبدالله بن الاصم عبيد الله بن عبدالله بن الاصم وهو مقبول. نعم. خرج حديثه وابو داوود مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن عمه يزيد ابن الظن عن عمه يزيد ابن عصام وهو ثقة نعم البخاري بالادب ومسلم والاربع خرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة على عمه يزيد ابن عصم عن ابي هريرة عن ابي هريرة صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنه وارضاه وقد مر ذكره قريبا. نعم قال اخبرنا هارون ابن الزيد ابن ابي الزرقاء قال حدثنا ابي قال حدثنا سفيان قال واخبرني عبد الله بن محمد بن اسحاق من حدثنا قاسم ابن زيد قال حدثنا سفيان عن عبدالرحمن بن عابد عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن ابن ام مكتوم رضي الله عنه انه قال انه قال يا رسول الله ان المدينة كثيرة الهوام والدفاع قال هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح؟ قال نعم قال فهيا هلا ولم يرخص له ثم ورد النسائي حديث عبد الله بن المطلوب رضي الله تعالى عنه الذي فيه انه قال للرسول عليه الصلاة والسلام ان المدينة كثيرة السباع والعوام وطلب منه ان يرخص له ان يصلي في بيته فقال هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح قال نعم قال فاجب ولم يرخص له ولم يرخص له رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو بمعنى الحديث الذي قبله عن ابي هريرة وهو دال على ما دل عليه من وجوب صلاة الجماعة وان النبي صلى الله عليه وسلم لما لم يعذر هذا الرجل الاعمى وقد ابدى هذا العذر لكونه اعمى شاسع الدار ويخشى من السباع والهوان وكذلك ليس له من يلائمه ومع ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال له تسمع اي على الصلاة حي على الفلاح؟ قال نعم قال فاجب ذلك واضح الدلالة على وجوب صلاة الجماعة والاسناد يقول النسائي حدثنا هارون ابن زيد ابن ابي الزرقاء وهو صدوق خرج له ابو داوود والنسائي تروي عن ابيه يروي عن ابيه عن ابيه وهو آآ ابن ابي ذر الله زيد ابن ابي الزرقاء وهو خرج له فبيقول ابو داود النسائي ايضا يعني كل منهما موصلي هارون ابن زيد ابن ابي الزرقاء الموصلي وابوه زيد اه ابن ابي الزرقاء الموصلي صديقة خرج له ابو داوود والنسائي قال الحمد لله. يروي عن سفيان وهو الثوري وسفيان وسفيان بن سعيد بن مسروق الثوري المحدث الفقيه وصف بانه امير المؤمنين امير المؤمنين في الحديث وهو من اعلى صيغ التعديل وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ثم حول الاسناد ثم حول النسائي للاسناد وانتقل الى اسناد اخر فاتى بلفظ حاء الدالة على التحويل والتحول من اسناد الى اثنان ثم بعدها بدأ باسناد جديد وذكر واحدا من شيوخه يروي عنه باسناد اخر قال اخبرنا عبد الله بن محمد بن اسحاق. اخبرنا عبد الله بن محمد بن اسحاق. انه قال اخبرني اخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث نعم الموصلي وقاسم ابن يزيد وليس قاتل ابن زيد قاسم بن يزيد الموصلي وهو ثقة خرج حديثه النسائي وحده قال حدثنا ولحد هنا سفيان وابن ثوري وهنا الفقه الاستناد ان التقى الاسنادان من النسائي يلتقيان بسفيان الثوري ولحد انا عبد الرحمن ابن عابس نعم عبد الرحمن ابن عابد ابن ربيعة عبدالرحمن بن عابس بن ربيعة وهو ثقة وهو النفع هي الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة خرج حديث واصحاب الكتب الستة الى الترمذي خرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا الترمذي فانه لم يخرج له شيئا. عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى آآ وهو وهو تابعي حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابن ام مكيوم وعبدالله ابن عمرو اه ابن ام مكتوم آآ مشغول آآ بهذه النسبة حيث يقال له ابن ام مكتوم وهو صاحب رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين