عن ابيه رضي الله عنه انه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنين فاصابنا مطر فنادى نادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان صلوا في رحالكم. ثم ورد النسائي حديث آآ والد ابي المليح وهو اسامة بن عمير اه اه انهم كانوا مع رسول الله عليه الصلاة والسلام في حنين فاصابهم مطر فنادى منادي رسول الله ان صلوا في الاربعة اخرج حديثه اصحاب السنن الاربعة قال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن الزهري عن انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام النسائي رحمه الله العذر في ترك الجماعة وقال اخبرنا خزيبة عن مالك عن هشام بن عروة عن ابيه ان عبدالله بن ارقم رضي الله عنه كان يؤم اصحابه فحضرت الصلاة يوما فذهب لحاجته ثم رجع وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا وجد احدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد لما ذكر النسائي في الابواب السابقة التشكيك في التخلف عن صلاة الجماعة وبين وورد الاحاديث التي وردت في ذلك وان التخلف عنها من علامات النفاق وان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرخص لرجل اعمى استأذنه بان يتخلف وان يصلي في بيته لانه شافع الدار وليس له قائد يلائمه الى المسجد وهو اعمى فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يرخص له وقال هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح؟ قال نعم قال فاجب لما ذكر ذلك ذكر هذه الترجمة وهي الرخصة بالتخلف العذر العذر في اه التخلف عن الجماعة العذر في ترك الجماعة العذر في ترك الجماعة يعني لما ذكر ترجمة السابقة ذكر هذه الترجمة التي بين فيها شيئا من الاعذار الذي آآ يرخص للانسان او آآ يؤذن للانسان ان يتخلف عن صلاة الجماعة او ان يترك صلاة الجماعة قد اورد في ذلك آآ بعض الاحاديث ومنها حديث عبدالله بن ارقم آآ في قصة آآ كونه ذهب غير كونه مع مع جماعة من اصحابه وجاء في بعض المصادر عند ابي داود انه خرج حاجا ومعه جماعة وهي امهم فلما اقيمت الصلاة واذا هو يجد انه بحاجة الى الذهاب لقضاء الحاجة فقال لي امكم احدكم ثم ذهب وجعل واحدا منهم يصلي بهم ثم روى الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي آآ اورده النسائي هنا وهو ان ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اذا اذا في الحديث قال سمعت فإذا اذا وجد احدكم الغائط فليبدأ به قبل اذا وجع احدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة اذا كان يحس بانه بحاجة الى قضاء الحاجة فانه يقضي الحاجة اولا ثم يأتي الى الصلاة ولا يصلي وهو يدافعه لان ذلك يشغله عن صلاته ويكون شاغلا له عن صلاته آآ اه امر واحدا منهم ان يصلي بهم وذهب هو ليقضي حاجته ولما رجع اخبرهم بان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اذا وجد احدكم الغائط فليبدأ قبل الصلاة يعني لا يصلي والغائط آآ وهو بحاجة الى الذهاب الى قضاء الحاجة وانما يقضي حاجته اولا ثم يأتي الى الصلاة وهو مستريح البال ليس مشوشا وليس عنده ما يشغله وليس مدافعا للبول او الغائط حديث عبدالله بن ارقم هذا آآ يدل على ان الانسان اذا جاء وقت الصلاة وهو آآ يجد وهو معه اسهال ومعه يعني حاجة الى ان يذهب فانه معذور في ان يتخلف عن الجماعة لوجود هذا الامر الذي يقتضي هذا من وجود هذا الامر الذي اقتضى التخلف واما اسناد الحديث فيقول نسائي اخبرنا قتيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ثابت خرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن والمالك عن مالك وابن انس ومدار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة من مذاهب اهل السنة والتي حصل لاصحابها اتباع عنوا بجمع اقوالهم وجمع ارائهم وتدويرها والعناية بها. وقد حصل في زمانهم وقبل زمانهم وعد زمانهم ائمة مثلهم اجلة ولكنه ما حصل لهؤلاء من الاتباع الذين يعنون بجمع فقههم وترتيبه وتنظيمه والعناية به كما حصل لهؤلاء الاربعة رحمة الله على الجميع والامام مالك رحمه الله اخرج حديث اصحاب الكتب الستة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. نعم عن هشام ابن عروة. عن هشام ابن عروة. هشام ابن عروة ابن الزبير ابن العوام وهو ثقة الفقيه ربما دلت وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ليروي عن عروة عن ابيه عروة وعروة ابن الزبير ابن العوام من فقهاء التابعين في المدينة في في في هذه المدينة في عصر التابعين وهو احد الفقهاء السبعة اذا جاء ذكر الفقهاء السبعة او لقب الفقهاء السبعة اذا اذا قيل في مسألة وقال بها الفقهاء السبعة يراد بهم سبعة من فقهاء التابعين في في المدينة في في المدينة ومنهم عروة بن الزبير بن العوام ومنها مروة ابن الزبير ابن العوام. وقد مر ذكره مرارا وتكرارا مع تكرر اسماء هؤلاء السبعة الذين هم مفرون من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين يأتي ذكرهم وتأتي الاشارة اليهم في مناسبات متعددة لوجود الاحاديث الكثيرة التي يأتي في اسانيدها هؤلاء السبعة من فقهاء التابعين وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن عبد الله ابن الارقم وهو صحابي اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام والله عمر رضي الله عنه بيت المال في زمن خلافته وحديثه اخرجه اصحاب اذا حضر العشاء واقيمت اذا حضر العشاء واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء ثم ورد النسائي حديث آآ اهلا وسهلا حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا حضر العشاء الذي هو الطعام الذي يكون في اخر النهار او في اول الليل اذا حضر العشاء واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء اذا حضر وقدم واقيمت الصلاة والنفوس متعلقة بالطعام ولا سيما اذا كان هناك جوع والانسان اذا صلى وينشغل عن صلاته بشدة جوعه وحاجته الى الطعام فانه يبدأ بالعشاء. لان لا يشتغل لانه لا دخل في صلاته لاشتغل بها لشغل فيها بتعلق نفسه بالعشاء الذي قدم لكونه بحاجة اليه ولكونه بحاجة اليه وهذا فيما اذا قدم واذا حضر والنفوس متعلقة به اما اذا لم يكن حاضرا وان الصلاة تؤدى وزمن تأديتها قصير ويرجع الانسان الى اه الطعام اذا نضج وهيئ والحديث جاء يعني انه اذا حصل حضوره وتعلقت النفوس به فانه آآ يبدأ به فانه يبدأ به ويقدم على الصلاة لانه لو بخل في الصلاة والانسان آآ تتوق نفسه لا سيما اذا كان جائعا فانه يتشاغل بها به يتشاغل في صلاته ويحصل له التشويش والتعلق بذلك الطعام فجاءت السنة بان الانسان يقضي حاجته اولا اذا قدم الطعام ثم يذهب الى الصلاة اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبارنا؟ اخبرنا محمد ابن منصور ومحمد ابن منصور هو الجواد المكي وثيقة خرج حديثه النسائي وحده وقد عرفنا فيما مضى ان هناك محمد المنصور اثنان ان هنا ان محمد منصور اثنان احدهما الجواز المكي والثاني القوصي لكن آآ آآ حمله على محمد منصور المكي هو الاقرب لان سفيان ابن عيينة مكي الى اهمل الشخص فانه يحمل على من يكون له بالراوي او بالشيخ علاقة كأن يكون مخبرا عنه او يكون ملازما له او يكون من اهل بلده فان ذلك هو الغالب انه ويقول بخلاف الثوري قولي فانه كوفي ومحمد المنصور مكي ومحمد ابن اه وسفيان ابن عيين المكي فاذا محمد المنصور هو المكي الجواز وهو ثقة خرج حديثه النسائي وحده يروي عن سفيان وهو ابن عيينة وهو محدث فقيه مشهور وحديثه اخرجه وثيقة ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن الزهري الزهري آآ اذا جاء سفيان غير منسوب يروي عن الزهري فالمراد به من عيينة لان سفيان لان الزهري معروف لان سفيان ابن عيينة معروف في الرواية عن المعروف بالرواية عن الزهري وهو مكثر من الرواية عنه مكثر من الرواية عنه اما سفيان الثوري فقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح انه لا يروي عنه الا بواسطة ان ان سفيان الثوري لا يروي عن الزهري الا بواسطة وعلى هذا فيحمل ما جاء من ذكر سفيان غير منسوب يروي عن الزهري يحمل على انه ابن عيينة يحمد على انه ابن عيينة وزهري ومحمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبدالله محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ينسب الى جده شهاب فيقال بشهام وينسب الى جده زهرة ابن كلاب فيقال له الزهري جرى من كلاب اخو قصي ابن كلاب يلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم في كلاب ابو قصي وابو زهرة وهو امام جليل ومحدث فقيه ومكثر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من جنة اهل المدينة وهو من صغار التابعين وهو الذي كلفه الامير الخليفة امير المؤمنين الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه في زمن خلافته بجمع السنة وتدوينها وكتابتها وهو الذي قال فيه السيوطي في الالبية اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب خير له عمر وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن انس ابن مالك آآ خادم رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة المكثرين من رواية حديثه وخادمه الذي خدمه عشر سنوات وهو من صغار الصحابة الذين عمروا وعاشوا حتى ادركهم صغار التابعين لان الزهري هو من صغار التابعين الزهري ذو صغار التابعين وقد ادرك صغار الصحابة مثل انس ابن مالك رضي الله عنه وروى عنه كما هنا وهذا الاسناد رباعي والرباعيات النسائي التي هي اعلى الاسانيد عند النزاهة التي فيها بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص فهذا الاسناد من من الاسانيد العالية عند النسائي من الاسانيد العالية عند النسائي التي هي الرباعيات وهي اعلى ما يكون عنده لانه اذ انه ليس عنده ثلاثيات بل اعلم ما عنده الرباعيات مثل هذا الاسناد. الذي معنا قال اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن قتادة عن قتادة عن ابي المليح يعني صلوا في منازلكم وهذا يدل على ان المطر اذا غدر وكثر وشق على الناس الخروج الى المسجد فلهم ان يصلوا في منازلهم وهذا من الاعذار الذي آآ يرخص للانسان فيها بالتخلف عن الجماعة لان النبي عليه الصلاة والسلام نادى مناديه في في ذلك الوقت ان صلوا في رحالكم ايدي منازلهم التي هم نازلون فيها لان خروجهم واجتماعهم للصلاة يعني فيه مشقة وفيه مضرة عليه بسبب المطر والنبي الكريم عليه الصلاة والسلام امر مناديه بان ينادي الناس ان صلوا في رحالكم اذا هذا من جملة الاعذار في التخلف عن الجماعة اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد المثنى وهو ابو موسى الملقب الزمل وهو ثقة اه اه خرج حديث اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة شيخ لاصحاب الكتب الستة كلهم رووا عنه مباشرة وبدون واسطة ومثله محمد ابن بشار الملقب بن دار وكذلك يعقوب بن ابراهيم التورقي وكذلك نصر بن علي بن نصر بن علي الجهظمي فهؤلاء جميعا من شيوخ اصحاب الكتب الستة اما محمد المثنى هذا الملقب الزمن الدنيا تهاب موسى ابو محمد البشار الملقب بن دار وكانا متماثلين في امور كثيرة اتفق في سنة الولادة واتفق في سنة الوفاة اتفقا بانهما من اهل البصرة اتفق بان الشيوخ لهما متماثلون وان التلاميذ لهما متماثلون ولهذا قال الحافظ ابن حجر في ترجمة احدهما في التقرير وكانا كفرة الرهان وكانا كفرة رهان الفرسان المتسابقان اللذان كل واحد يعني ما يسبق الثاني وذلك لاتفاقهما في سنة الولادة وسنة الوفاة وكونهم من اهل البصرة وكونهما متفقان للشيوخ وفي فحصل التساوي بينهما حتى مثلا لفركي الرهان وكان كفرة ريحان ومات في سنة واحدة وهما من صغار شيوخ البخاري لان البخاري توفي سنة ميتين وستة وخمسين ومحمد ابن بشار ومحمد المثنى توفي في سنة اثنتين وخمسين ومئتين يعني بين وفاتهما بين اثناء وفاتهما البخاري اربع سنوات فهما من صغار شيوخه الذين ادركهم من بعد البخاري لهذا فهم شيوخ لاصحاب او هما شيخان لاصحاب الكتب الستة كله روى عنه مباشرة وبدون واسطة ومحمد المثنى محمد ابن المثنى الملقب الزمن والمثنى بابي يونس وابي موسى ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة عم محمد ابن جعفر ومحمد ابن جعفر هو الملقب والملقب بندر ياتي احيانا بكنيته بلقبه واحيانا ياتي باسمه ونسبه كما هنا وكثيرا ما يأتي بلفظ محمد دون غير منسوب يروي عن شعبة ويروي عن محمد المثنى ومحمد البشار والمراد به محمد بن جعفر هذا وفي بعض الاحيان يأتي منسوبا كما هنا محمد ابن جعفر ومر بنا مواضع عديدة فيها اسمه فقط يروي عن شعبة والمراد به محمد ابن جعفر الملقب وهو ثقة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. يروي عن شعبة وابن الحجاج الواسطي الذي لقب لانه امير المؤمنين في الحديث وهو من الالقاب الرفيعة ومن اعلى صيغ التعديل وهي صفة لم يظفر بها الا القليل النادر من المحدثين مثل شعبة هذا ومثل سفيان الثوري ومثل اسحاق بن راهوية ومثل البخاري وعدم قليل من المحدثين وصفوا بهذا الوصف العالي ولقوا ولقبوا بهذا اللقب الرفيع الا وهو لقب امير المؤمنين في الحديث امير المؤمنين في الحديث. وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن قتادة وقد هذا هو ابن دعامة السدوس البصري وهو ثقة خرج حديثه واصحابه الكتب الستة وهو من المدلسين ولكن المعروف عن شعبة انه اذا روى عن مدلس فانه لا يروي عن شيخه المدلس شيئا دلك فيه. وانما الذي يرويه شعبة عن شيوخنا المدلسين قد امن تدليسهم لانهم لانه لا يروي عن شيوخ المدرسين الا ما امنت في تدريس والا ما حصلت فيه السلامة من التدمير. وحديث قتادة بنت عامر السدوسي البصري اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي المليح. يروي عن ابي المليح وابو المليح كنية اشتهر بها آآ عدد من الرواة وابو المليح هذا من المتقدمين ومن طبقة التابعين وهو يروي عن ابيه واسمه قيل انه عامر وقيل زيد وقيل زياد وابوه اسامة بن عمير ابوه اسامة بن عمير اما اسمه فاختلف فيه على ثلاثة اقوال قيل انه عامر وقيل انه زيد وقيل انه زياد وابوه اسامة ابن عمير ابوه اسامة ابن عمير وحديث ابي المليع اه وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة اما ابوه اسامة ابن عمير ابو ابي المليع اسامة بن عمير فهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام من اربعة خرج حديثه واصحابه الاربعة وقد خرج حديثه اي حديث والد ابي المليح اسامة بن عمير اصحاب السنن الاربعة قال حد ادراك الجماعة وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا عبد العزيز ابن محمد عن ابن طحناء عن محسن ابن علي الجهري عن عوف ابن الحارث عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج حامدا الى المسجد فوجد الناس قد صلوا كتب الله له مثل اجر من طه ولا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ثم ورد النسائي هذه ترجمة وباب وحد صلاة حد ادراك الجماعة حد ادراك الجماعة والمراد بذلك الفضل او حصول الفضل الذي يحصل الانسان فيه اجر صلاة الجماعة هو الذي اراده النسائي هنا وقصده من ايراد هذه الترجمة وورد الحديثين تحتها ان من توضأ وقصد الى المسجد وفاتته الصلاة فانه يحصل مثل اجر الذين قد صلوا من غير ان ينقص من اجورهم شيء وذلك لكونه يحافظ على الصلاة ويحرص عليها واذا حصل ان ان فاتت الصلاة في يوم من الايام فانه يكون محصلا الفضل ومحصلا الاجر لان ذهابه المسجد وضوءه وذهاب الى المسجد وحرصه على الصلاة وقد فاتته في بعض الاحيان فان الله تعالى يثيبه ويأجره ويحصل اجر من حظرها من غير ان ينقص من اجور الذين حضروها والذين صلوا جماعة شيئا. وهذا من فضل الله عز وجل وكرمه وهذا بالنسبة للفظل وادراك الفضل. اما الجماعة فانها لا تدرك عليه الجماعة جماعة المسجد الا بادراك ركعة او بادراك الامام لم يسلم فادراك ركعة يكون الانسان ادرك شيئا يعتد به ادرك شيئا يعتد به اذا قام لقضاء ما فاته واما اذا ادركه بعد الركوع من الركعة الاخيرة فانه يدخل معه في الصلاة ويكون ادرك الجماعة ولكنه لم يدرك شيئا يعتد به اذا قام يقضي بعد سلام الامام يأتي بالصلاة كاملة ولكنه ادرك الجماعة لكونه ادرك جزءا يسيرا منها وذلك في حال كون الامام لم يسلم لكن بالنسبة للفضل ولادراك الفظل الذي اراده النسائي من هذه الترجمة ان من توضأ وقصد الى المسجد وفاتت الصلاة فان الله تعالى يكتب له من الاجر مثل اجر من حضرها وصلاها وذلك فضل من الله عز وجل وهذا كما هو معلوم انما يكون او انما يحصل في بعض الاحيان ما هو دائما يعني الذي من عادته الى التخلف ومن عادته ان يتخلف عن الجماعة لا شك انه مقصر وهذه عادة سيئة لكن من كان محافظا على صلاة الجماعة ويحرص عليها لكن في يوم من الايام او في بعض الاحيان حصل له ما يشغله وما يعوقه ولكنه ولما ذهب وجدت الناس قد صلوا فان الله تعالى يأجره هذا الاجر العظيم قال قال من توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج عامدا الى المسجد فوجد الناس قد صلوا كتب الله له مثل اجر من حضرها ولا ينقص ذلك من اجورهم شيئا. نعم. اما اسناد الحديث قال اخبرنا ابراهيم. اخبرنا اسحاق بن ابراهيم وهو بمخلد المشهور ببراهوية ابن مخلد المشهور بابن راهوية المحدث الفقيه من الفقهاء المجتهدين ومن المحدثين البارزين وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث هو احد القلة الذين ظفروا بهذا اللقب الرفيع وهو وصف امير المؤمنين في الحديث كما ذكرت عند ذكر شعبة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة. الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا هل حدثنا عبد العزيز بن محمد؟ قال حدثنا؟ عبد العزيز بن محمد عبدالعزيز بن محمد الدراوردي وهو صدوق خرج حديثه واصحاب الكتب الستة علي ابن الرحلان عن ابن طحلاء وهو محمد ابن طحلاء وهو وهو مدني المدني صدوق خرج حديثه ابو داوود والنسائي؟ نعم. ابو داوود والنسائي محمد ابن طحلاء اسمه محمد المدني مذوق اخرج حديث ابو داوود والنسائي المحسن عن محسن ابن علي الفهري قال عنه الحافظ ابن حجر انه مستور. اخرج حديث ابو داوود والنسائي. نعم. اخرج حديثه ابو داوود والنسائي. والمشهور هو مرادف لمجهول الحال وهو الذي روى عنه اكثر من واحد ولم يوسع روى عنه اكثر من واحد ولم يوثق وقد وثقه ابن حبان وثقه ابن حبان كما ذكر ذلك صاحب الخلاصة بخلاصة خلاصة تذليل الكمال قال وثقه ابن حبان وهنا قال عنه الحافظ ابن حجر انه مشهور اي مجهول الحال ورجول الحال ومسرور هو الذي روى عنه اكثر من واحد ولم يوثق ولم يوفق ايوة عن عوف ابن الحارث عن عوف ابن الحارث اه وهو مقبول خرج عليهم قاله ابو داوود والنسائي وابن ماجة البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجه البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واحد السبعة المكثرين من رواية في رسول الله عليه الصلاة والسلام والحديث مما ذكره الشيخ الالباني في اه صحيح من سنن اه ابي داود صحيح من سنن النسائي ولا ادري يعني اه وجد يعني آآ تصحيحه يعني هل هو يعني للشواهد او ان يعني او لشيء اخر لا ادري لكن كما هو معلوم الحديث الذي بعده هو حديث عثمان ابن عفان رضي الله عنه ايضا دال على وما دل عليه من حصول الاجر لمن ذهب الى المسجد يعني وقد فاتت الصلاة فصلى في المسجد مع الجماعة ومع الناس او انه آآ يعني ما ادرك الجماعة فحديث عثمان بن عفان الذي بعده هو يعني شاهد له من حيث بيان حصول الاجر وانه يدرك الفضل العظيم لخروجه للمسجد وقصده الى المسجد وحرصه على الذهاب الى المسجد قال اخبرنا سليمان ابن داوود عن ابن وهب قال اخبرني عمرو بن الحارث ان الحكيم ابن عبد الله القرشي محدثة ان ناس بن جبير وعبدالله بن ابي سلمة حدثناه ان معاذ بن عبد الرحمن حدثهما عن حمران مولى عثمان ابن عفان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من من توضأ للصلاة فاسبغ الوضوء ثم مشى الى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس او مع الجماعة او في المسجد غفر الله عز وجل له ذنوبه وهذا ايضا يعني آآ حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه آآ يعني آآ هو يتعلق بالترجمة وهي حد ادراك الجماعة اي ادراك فضلها وان الانسان بقصده واتجاهه الى المسجد وعزمه وحرصه وسعيه الى الصلاة فانه مأجور على ذلك سواء ادرك الصلاة مع الجماعة او لم يدركها وصلى مع غيره او صلى وحده لان سعيه وحرصه وذهابه وتعلقه بالمسجد وكونه يعني حصل منه في بعض الايام امر يعني اخره كنوم او انشغال او غفلة او ما الى ذلك فان الله تعالى يأجره ويجيبه على آآ سعيه وآآ رفضه وذهابه الى المسجد اما اسناد الحديث فيقول نتائج؟ اخبرنا سليمان ابن داوود. اخبرنا سليمان ابن داوود وهو ابو الربيع المصري. وهو ثقة خرج حديث ابو داوود والنسائي عن ابي وهو عبد الله بن وهب المصري برة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة اخبرني عمرو بن الحارث وهو ايضا مصري ثقة حافظ خرج حديثه ثقة فقيه حافظ خرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروا يعني الحكمين من يروي عن الحكيم بن عبدالله القرشي وهو ثقة وهو صدوق خرج حديثهم والاربعة. خرج حديثه مسلم واصحابه اسماء اربعة. مسلم واصحاب السنن الاربعة الحكيم التصغير يرويه عن نافع بن جبير بن مطعم انه غني نافع ابن ابن جبير ابن مطعم انه غني اه وهو ثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة ويروي ايضا عن عبد الله بن ابي سلمة وهو الماجسون وهو آآ وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي عبد الله بن ابي سلمة خرج عند مسلم وابو داوود والنسائي يرويان المعاز به عن معاذ بن عبد الرحمن التيمي ابراهيم وهو صدوق خرج له البخاري ومسلم نسائي البخاري ومسلم والنسائي خرج حديثه صاحبها الصحيح ومسلم والنسائي من اصحاب السنن الاربعة عن عمران عن حمران وهو مولى عثمان ابن عفان وهو وهو ثقة آآ حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وعن عثمان بن عفان امير المؤمنين في الحديث ان امير المؤمنين ذو النورين وثالث الخلفاء الراشدين الحوثيين المهديين وصاحب صاحب المناقب والفضائل اه رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهذا الاستناد من الاسانيد العالية من اسانيد النازلة عند النسائي لانه ثماني من الثمانيات يعني فيه الثانية وفيه فيه اثنان يقول ان في طبقة واحدة ويعتبران بمنزلة الراوي الواحد وهؤلاء هم آآ اولا اول اسناد سليمان ابن داوود سليمان ابن داوود وعبدالله بن وهب عمرو بن حارث والحكيم نعم ابن عبد الله القرشي ونافع ابن جبير وفي درجته عبدالله بن ابي سلمة لانه ما في طبقة واحدة يعني يعتبرون بمثابة الراوي الواحد آآ معاذ بن عبد الرحمن وحمران وعثمان. ثمانية اشخاص وهناك اعلى وهناك انزل من الثمانيات عند النسائي يعني الى ان عنده العشريات ان عنده عجاري قال اعادة الصلاة. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين