قول الله تعالى وفي الرقاب وفي سبيل الله ويظهر عن ابن عباس رضي الله عنهما يعتق من زكاة ماله ويعطي في الحج وقال حسن ان اشترى اباه من الزكاة جاز. ويعطي للمجاهدين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب والذي لم يحج ثم تلى انما الصدقات للفقراء الاية بايها اعطيت اجزات وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان خالدا رضي الله عنه احتبس اذراعه في سبيل الله ويذكر عن ابي لاس قال حملنا النبي صلى الله عليه وسلم على ابل الصدقة للحج قال حددنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة فقيل منع ابن جميل وخالد ابن الوليد وعباس ابن عبد المطلب فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم ما ينقب ابن جميل الا انه كان فقيرا فاغناه الله ورسوله واما خالد فانكم تظلمون خالدا قد احتبس اذراعه واعدله في سبيل الله واما العباس ابن عبد المطلب فعم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهي عليه صدقة ومثلها معها تابعه ابن ابي الزناد عن ابيه وقال ابن اسحاق عن ابي الزناد هي عليه ومثلها معها وقال ابن جريد حدثت عن الاعرج بمثله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب قوله عز وجل وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله هذه الترجمة اوردها على ان اعتاق الرقاب وكذلك اعطاء الغانمين من الزكاة وكذلك في سبيل الله انها من مصارف الزكاة الثمانية لان من زكاة مصارفها ثمانية ذكرها الله عز وجل في سورة التوبة انما الصدقات للفقراء والمساكين بن علي هو المؤلف بقلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وفي سبيل. هذه ثمانية مصارف هي التي تصرف فيها الزكاة. ولا تصرف في غيرها من الوجوه الاخرى من البر فلا فلا تصرف الزكاة بناء المساجد ولا تنسوا في الزكاة من القناطر ولا في فصل الزكاة في تعبير الطرق ولا تصرف الزكاة في بناء الاربطة يعني الفقرا والمساكين وانما تصرف في هذه المصارف الثمانية التي آآ ذكرها الله عز وجل مجتمعة في هذه الاية من سورة التوبة وذكره هنا ذكره هنا من اجل الرقاب من اجل الرقاب وكذلك في سبيل الله والمقصود بقوله ذكر هنا وفي الرقاب يعني معناها ان الزكاة يمكن ان يشترى بها رقاب فتعذر يشترى بها رقاب فتعتق فيكون صرفت يعني من مصارف الزكاة ان اموال الزكاة اذا اشتري بها آآ يعني آآ الرقة معجبه فان هذا من مصارفها وابن السبيل المقصود به الجهاد في سبيل الله. المقصود به الجهاد في سبيل الله. فكل ما يتعلق بالجهاد من اه يعني من اه اه شراء العتاد وشراء السلاح وكذلك صرف المجاهدين واه يعني الجواب التي يركبون عليها كل هذا يدخل تحت آآ قسم او آآ ناقشنا الجهاد في سبيل الله في سبيل الله الذي هو احد المصارف الثمانية وكذلك الحج ايضا يدخل لانه جاء يعني ما يدل على انه في سبيل الله وانه يمكن ان يحج او يحجج احد من الزكاة لان هذا يدخل في كونه في سبيل الله آآ ثم قال ويذكر عن ابن عباس يعتق من زكاة ماله ويعطي في الحج. عن ابن عباس ويذكر عن ابن عباس انه يعتق من زكاة ماله يعطي من زكاة ماله وهذا انما هو في الحج الفرض. واما بالنسبة للنوافل فلا يعطى يعني للحج من وانما يعطى لحج الفرض يعني من الزكاة وكذلك في اه كونه اه وكذلك في عتق الرقاب يعني آآ يشترى بها الرقاب وتعتق قال قال ابن عباس يعتق من من زكاة ماله نعم ويعطي الحج يعني زكاة ماله يصرفها في هذا وفي هذا لان الحج هو داخل في سبيل الله وزكاة المال اه كونه يشرب بارعاء رقاب داخلة على قوله وفي وفي الرقاب وقاله ذكره هنا ويذكر يعني من طريقة البخاري في اذا اتى بمثل هذا الصيغة التي هي يعني صيغة التمريض الذي يقال فيها يقال فانها لا تدل على التفريظ دائما بل البخاري احيانا على اذا كان الاثر موقوفا كما هنا لانه موقوف على ابن عباس وكذلك اذا كان فيه راو ليس على شرطا. اذا كان فيه راو ليس على شرطه فانه يأتي بهذه الصيغة. كما قال ذلك الحافظ انه يعني لا يدل على التظعيف وانما يعني يأتي به من اجل ان انه موقوف عن الوقوف في مثل هذه العبارة وكذلك اذا كان فيه راو ليس على شرطه. نعم وقال الحسن اشترى اباه من الزكاة جاز وقال الحسن ان اشترى اباه من الزكاة جلس لشراباه من الزكاة جاز لان يعني كونه يعني يرزقه كونه داخل في اغلاق الرقاب. وليس يعني اه يعطى لفقره او انه يعني مثل اللي اعطى لان النفقة واجبة وهذه ليست نفقة وهذه ليسوا هنا فقط فلو اشترى من الزكاة يعني اباه وهو رقيق واعتقه فان ذلك سائغ لان هذا داخل في اعتاق الرقاب نحن في احداث الرقاب وليس داخلا في الاغناء او الصرف على الوالد يعني عن الوالدين لان نفقتهما واجبة فلا يعطى من الزكاة من اجل آآ انهم فقراء بل يعطون من المال من اصل المال ولا لكن كونهم يشترى من من الزكاة يعني رقيق ويعتق ولو كان وان كان اباه فان ذلك لانه اذا كان اشتري يعني البعيد يعني الذي ليس معه فيه قرابة فان ان يكونوا اهله قرابة يكون من باب اولى. لان هذا من ليس من صنف لاعطاء الفقراء او للفقر وانما من اجل اعتاق الرقاب ويعطي للمجاهدين ويعطي للمجاهدين يعني في يصلح في سبيل الله الذي هو المجاهدين كونه ينفق عليهم او يشرى لهم رواحل يعني دواب يعني يجاهدون عليها نعم والذي لم يحج وكذلك الذين لم يحجوا يعني يعطى للحج لانه هذا يعني فيه بيان ان المقصود بذلك آآ هو الفرق وليس بالنفع ما يعطى لحد يتطوع يذهب ليحج الحجة وانما الحج والذي لم يحج. نعم ثم فلا انما الصدقات للفقراء الاية. ثم تلا انما الصدقات للفقراء الاية. فان هذا داخل تحت قوله آآ وفي الرقاب وفي سبيل الله يعني هذا الذي ذكر داخل في الرقاب وفي سبيل الله الحج والمجاهدين يعني في سبيل الله والرقاب داخلة في قوله وفي الرقاب باي اعطيت اجزأت في ايها؟ في ايها؟ اي مصارف الزكاة بايها اي في مصارف الزكاة لان لا يلزم ان تكون الزكاة موزعة على المصارف كلها بل لو وضعت في اي واحد منها اجزاء مثل ما جاء في الحديث يؤخذ وترد على فقرائهم والفقراء هم صنف من مصارف الزكاة صنف من اصناف مصارف الزكاة قال لاي يعني لو اعطى يعني صدقة اعطاها لابن السبيل لو اعطاها في سبيل الله او اعطاها في اعتاق الرقاب او اعطاها في او اعضاءها يعني اي صنف من الاصناف آآ فان هذه سنة يعني لا يلزم ان توزع على الاصناف لا يلزم ان توزع على الاصناف في صنف واحد الزاد والواو والدليل واضح عليه فانها تؤخذ تؤخذ من اغنيائهم وترد على فقرائهم وقال صلى الله عليه وسلم ان خالدا احتبس اذراعه في سبيل الله. وقال ان خالدا احتبس اذرعه في سبيل الله. وهذا سيأتي مش الى ذلك. نعم ويذكر عن ابي لاس قال حملنا النبي صلى الله عليه وسلم على ابل الصدقة للحج. ويذكر ان بلالس انه قال حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقة على ابل صدقة في ذي الحج. وهذا مثل ما ذكرنا لان يذكر عن ابي لاس لانه موقوف نعم قال ابو هريرة امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة وقيل منع ابن جميل وخالد ابن الوليد وعباس ابن عبد المطلب فقال عليه الصلاة والسلام ما ينقبه جميل الا ان كان فقيرا فاغناه الله ورسوله. واما خالد فانكم تظلمون خالدا. قد اذ تبس اذراعه واعتده في سبيل الله واما العباس فعم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديث حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة في اه البعث على الصدقة وان انه جاء في بعض انه بعد عمرة على الصدقة فعاد عمر على الصدقة ومقصوده صدقة الفرظ. لان النوافل لا يبعث عليها اه الصدقات للتطوع لا يبعث لها. وانما يبعث الفرض الذي اه هي الفرائض التي يوصل العمال بجباية الزكاة ولاخذ الزكاة آآ فقيل يعني آآ وقيل منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس ابن عبد المطلب النبي صلى الله عليه وسلم قال ما ينقم بن جميل الله ان كان فقيرا فاغناه الله يعني اذا سأله عذر ما عندي عذر الا انه كان فقير فاغناه الله وهذا ليس بعذر يعني هذا اللي يسمونه يعني آآ الجميل الا انه كان فقيرا فاغناه الله وهذا يعني هذا الذي حصل له وكان عليه ان يبادر على شكر نعمة الله عز وجل على ان على ان يؤدي الزكاة وفي هذا عتب او عتاب عليه وانه يعني وانها وانه يعني يعني مذموم على هذا لان من اغناه الله عز وجل يبادر الى الزكاة ولا يتوقف فيها ولا بل يشكر الله عز وجل على ان اغناه وجعله من الاغنياء الذين عندهم المال قال والذين اه يحول الحول على اموالهم فيخرج منها الزكاة بطيب نفس وبارتياح واطمئنان وبرجاء ثواب من الله سبحانه وتعالى وابنه جميل يعني اسمه قيل انه عبد الله يعني اشهر من عقيدة انه عبد الله عبد الله بن جميل قال واما واما خالدا فانكم تظلمون خالدا وقد احتبس اذرعه واعتداده في سبيل الله قيل ان خالدا اشترى او انه يعني جاني من الزكاة جعلها في هذه الاموال التي هي اعداد كالسلاح والدواب والمركوبات التي يجاهد عليها في سبيل الله فيكون اه زكاته جعلها في هذا ويحتمل ان يكون المعنى ان انكم تظلمون خالدا بكونه بنسبته الى المنهج وكيف يمنع الفرق الواجب عليه وقد تطوع بتحبيس العتاد والسلاح في سبيل الله كيف كيف يقال بانه يعني منع زكاة وقد قام بالشيء المستحب. ومن المعلوم ان الذي يقوم بالشيء المستحب يعني معنى ذلك التي لا يقصر بالواجب لا يقصر في الواجب لان الواجب اهم من المستحب وهو وهذا واجب وذاك وذاك هذا لازم وهذا غير لازم. فالذي يأتي بغير اللازم كيف يتهم بكونه بشيء اللازم الذي هو الواجب الواجب عليك. الى هذا وقيل هذا قال واما العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم هو عم رسول الله وهي عليه ومثلها. وفي بعض الروايات علي ومثلها علي ومثلها يعني من اهنها عليه وانه يطالب بها وبمثلها وقيل اما اما انه انه قدمها يعني آآ يعني عجل زكاته وهذا في على رواية علي علي ومثله فهي علي ونزوة. وقيل ان المقصود ان الرسول التزم عنه الرسول التزم عنه وقال علي مثلها اي نتحمل عنه واقوم بها عنه. نعم قال حدثنا ابو اليمان الحسن بن نافع عن شعيب ابن ابي حمزة عن ابي الزناد من الاعرج وعثمان ابن هرمز عن ابي هريرة. نعم وقال ابن تابعه ابن ابي الزناد ابن ابي زناد عبد الرحمن ابن ابي الزناد عبد الرحمن ابن ابي زناد وبه يثنى ابو الزناد لان ابا الزناد ليست كنية وانما هي لقب على صيغة كنية فهو عبدالله بن زكوان هو لقبه ابو الزناد وكنيته ابو عبدالرحمن وكنيته ابو عبد الرحمن. فاذا ابو الزناد لقب على صيغة الكلية. وليس بكلية وانما كنيته ابو عبدالرحمن وهو هذا الابن الذي يعني قال انا معه ابن ابي الزناد اي عبدالرحمن ابن ابي زياد. نعم قال ابن اسحاق عن ابي الزناد قال وقال ابن اسحاق ابن اسحاق وهو محمد ابن اسحاق آآ آآ وقال عن ابي زناد. نعم. نعم. عن ابي الزناد. يعني ليس بالزناد. نعم قال ابن جريج حدثت عن الاعرج يعني في واسطة بينه وبينه نعم في الارض الاول فهي عليه صدقة ومثلها معها. نعم الثاني فهي عليه ومثلها معها عليه صدقة ومثلها معها هي عليه ومثلها معها هي عليه صدقة. مثال هي عليه عليه عليه هي مثله مثلها ها لك واحد لكن في لفظ اخر علي ومثلها فهي علي ومثلها في لواءات كذا وفي رواية شعيب ولم يقل والقاء ولا موسى ابن عقبة صدقة الاولى فهي عليه صدقة. نعم. هي عليه ولم يقل صدقة على الرواية الاولى بل هي صدقة. نعم. يقول صلى الله عليه وسلم الزمه بتضعيف صدقته علق عليه الشيخ قال هذا فيه نظر وظاهر الحديث يدل على انه صلى الله عليه وسلم تركها له وتحملها عنه. وسمى ذلك صدقة تجوزا وسمي غير تزوجا. وتسامحا ويدل على ذلك رواية مسلم فهي علي ومثلها قال ليكون ارفع لقبره وانبه لذكره وانفى للدم عنه بل معنى فهي صدقة ثابتة عليه فيصدقه فيصدق سيصدق بها فيصدق بها ويضيف اليها مثلها كرما ودلت رواية مسلم على انه صلى الله عليه وسلم التزم باخراج ذلك عنهم لقوله فهي عليه وجمع بعضهم بين رواية علي ورواية علي بان الاصل لا رواية علي ويوارس عليه مثلها الا ان فيها زيادة هاء السكت عشان كده ها؟ السكت. نعم حكاه ابن الجوزي عن ابن ناصر وقيل معنى قول علي اي هي عندي قرض لانني استسلمت منه صدقة عامين وقد ورد اليك صريحا فيما اخرجه الترمذي وغيره من حديث علي ولسانه مقال جزار قطري من طريق موسى بن طه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا كنا احتجنا فتعجلنا من العباس صدقة ما له سنتين مرسل يقول السائل هل السجناء يدخلون في هذه الاصناف بحيث يدفع عنهم المال كفالة او غرامة هل يخرجوا من السجن اذا كانوا فقراء اذا كانوا فقراء يمكن واما اذا كانوا اغنياء ولا يسأل الناس ولكن يأخذ الحبل يذهب يأتي بحطب ويبيعه ويأكل منه ويستفيد ويستغني عن الناس الرسول عليه السلام يعني حلف قال والذي نفسي بيده لان يذهب احدكم بحبله فيعني فيحتطب فيعني فلا فلا قال رحمه الله تعالى باب الاستعفاف عن المسألة قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان ناسا من الانصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعطاهم ثم سألوه فاعطاهم حتى نفذ ما عنده فقال ما يكون عندي من خير فلن ادخره عنكم ومن يستعذف يحبه الله يحبه الله. ومن يستغني يغنه الله. ومن يتصبر يصبره الله. وما اعطي احد عطاء خيرا واوسع من الصبر ثم ذكر الاستعفاف من المسألة بان يكون الانسان وان كان محتاجا فانه يستعف عن المسألة لا يحرص على ان يسأل الناس لا يصلح ان يمد ان يمد يده للناس بينما عليه ان يسافر وان يتصبر وان وان يتهاون في امر السؤال لان الانسان قد اذا ادخل نفسه في السؤال قد يبتلى قد يبتلى بان يعني يستهون السؤال ويذهب عن وجهه ويتخذ ذلك حرفة يعني ما يبحث عن عمل لانه وجد يعني وجد هذا غنيمة باردة يعني يكون يمد يده فيعطى فلا وقد ذهب الحياء عن وجهه فصار يعني لا يبالي بالسؤال وجده مناسبة يعني آآ فيها سهولة ويسهر لتحصيل المال فيستمر على ذلك وقد يموت على ذلك قد يكون عنده الاموال الطائلة ومع ذلك يستمر في السؤال لانه ادخل نفسه فيه فتورط وحصله آآ يعني وتساهل واستمر على ذلك حتى يوافيه الاجل وهو على هذه الحالة كون الانسان يستعفف ولا يحرص على السؤال ولا يحرص على سؤال لا شك ان هذا هو الذي هو الذي ارشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم وحث عليه وقالوا من الصبر يصبره الله. فهذا الذي يستعف يعني يصبر واذا كان هناك ظرورة لا بد منها للسؤال يسأل. اما اذا لم يكن هناك ضرورة يعني يقنع بما اه يعني يحصل له من اليسير او ما عنده شيء من يسير ولا يحرص على ان يسأل الناس من الانصار سألوا رسول الله ان ناسا من الانصار سألوا رسول الله بعضا ثم سألوه بعضا حتى نفذ ما عنده واعتذر بعد ذلك لانه صلى الله عليه وسلم كان يعطي ويبذل وما دام الشيء عنده فانه اه يعطي مسألة ولما نفذ ما عنده اعتذر وقال له ما يكون عندي من خير فلن ادخره عنكم. ما يكون عندي من خير فلا ندخره عنكم. يعني لن ابقي عليه او اخفي او او يعني الا آآ امسكه عندي ولا اوزعه بل ما كان الا ان يدخره عنكم. يعني اذا وصل الى شيء فانا لا احبسه. بل اعطيكم اياه ومن يستعفف يعفه الله وهذا فيه التنبيه الى الاستعداد وعلى ترك المسألة وعلى التحذير منها لان لا يعتادها الانسان وتكون له مهنة ومن يستعفف له من يستعن يغني في الله يعني من ترمي بما عنده يغنيه الله عز وجل والغناه وغنى النفس والغنى غنى النفس ليس بين اليد لان لان من الناس من تكون يده ملأى ومع ذلك لا يكفيه كما جاء في الحديث يعني لو كان من طلب ثاني وطلب ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب الرسول عليه الصلاة والسلام ارشد الى الاسعاف والى جنبيه الى التهاون في المسألة وسؤال الناس ومن يتصبر يصبره الله ومن يتصبر يصبره الله يعني اه من اه يحرص على ان يتصبر على على على ما عنده وما فيه من الفقر ولا يسأل الناس يصبره الله وما اعطي احد عطاء خيرا واوسع من الصبر. نعم. وهذا يدل على ايضا من شأن الصبر وصبر كما هو معلوم صبر على طاعة الله وصبر عن معاصي الله وصبر على اقدار الله فصبر على اقدار الله الانسان يعني يعني اذا اصابه يعني يعني فقر واصابه فاق فانه يصبر. صبرا على اقدار الله على ما قدر الله عز وجل على اقدار الله المؤلمة لان هذا من مقدار يعني يكون الانسان يعني يصير فقير ويصير يعني صاحب حاجة ويعني ويصبر فانه يعني من انواع الصبر التي يؤجر عليها الانسان قال حدثنا عبد الله ابن يوسف عن مالك عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي سعيد الخدري قال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال والذي نفسي بيده لان يأخذ احدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من ان يأتي رجلا فيسأله اعطاه او منعه ثم ذكر هذا الحديث الذي يدل على الاستعفاف لكونه محتاج الحصيلتين من الحطب يعني يبيعوا ويستغني به عن السؤال لا شك ان هذا خير خير الانسان ممن يتهاون في امر السؤال قال ويمد يده للناس ولا يتعب نفسه بل يسعى لاتعاب نفسه فيما يعود عليه بخير وان ولا يشغل نفسه بالسؤال ويحصل اه يعني ما يريده بسهولة ويسر مع يعني ذهاب ماء الوجه بل عليه انه آآ يفعل الاسباب التي تجعله يكون عفيفا عن المسألة ومستغنيا عن المسألة ولو بان يأخذ حبلا ويذهب الى الاماكن التي فيها الحطب ويأتي بحزمة من الحطب يحملها على ظهره فيبيعها ويقتات منها يعني خير من ان يتهاون في امر السؤال يسأل الناس اعطوه او منعوه يعني سواء اعطوه او منعوه سيدنا موسى قال حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال حدثنا هشام عن ابيه عن الزبير ابن العوام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لان يأخذ احدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من ان يسأل الناس اعطوه او من وهذا مثل الذي قبله قال حدثنا موسى ابن اسماعيل ابن خالد عن هشام هشام ابن عروة عن ابيه عن الزبير. نعم قال حدثنا هشام بن عروة عن ابيه عن الزبير. يعني هذا يعني رواية الابن عن ابيه عن جده اروع من الزبير اروع عروة ابن هشام ابن عروة عن ابيه انا ابي آآ عروة عن الزبير عن ابيه الزبير نعم فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا ثم ايضا يعني فهذه من خصائصه كونه وكونه اول من باب الجنة هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم في رواية الابل عن ابيه عن جده قال حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس عن الزهري عن عروة ابن الزبير وسعيد ابن المسيب ان حكيم ابن حزام رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعطاني ثم سألته فاعطاني ثم سألته فاعطاني. ثم قال يا حكيم ان هذا انا حاضرة حلوة فمن اخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه كالذي يأكل ولا يشبع اليد العليا خير من اليد السفلى. قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي وعدك بالحق لا ارضى احدا بعدك شيئا حده فارق الدنيا. فكان ابو ابو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما الى العطاء فيأبى ان يقبله منه. ثم ان عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه. فابى ان يقبل منه شيئا قال عمر اني اشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم اني اعرض عليه حقه من هذا البيت فيأبى ان يأخذه فلم يرجع احدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حتى توفي وذكر حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه وهو انه سأل النبي فاعطى ثم سأله اعطاه ثم سأله ثلاث مرات كل فيصل ويعطيه فقال عليه الصلاة والسلام ان هذا المال حلوة خضرة هذا من حلوة خضرة بعدين ومن اخذه بسخاوة نفس بورك له فيه. من اخذه بسخاوة نفسه بورك له فيه ان هذا المال حلوة قوي ذكر وصين من عصا في المال ويعني الدنيا وآآ يعني اه اه ما يحصله الانسان في الدنيا من المال قال انه حلوة خضراء. وذكر الحلاوة يعني من حيث اه من حيث المذاق ومن ناحية المنظر انها حظرة وهذا يعني مما يعني مما مما يعني يكون فيه يعني نفاسة الدنيا عند الناس ان فيها حلوة المذاق وحلوة المنظر حلوة المذاق وجميلة المنظر علبة المذاق في قوله حلوة وجميل في المنظر في كونها خضرة وحلوة خضرة من اخذه اخذه بصحوة نفسه لان من اخذه بصحوة نفسه قيل صحاوة نفس من الانسان نفسه يعني الذي يعني كان يأخذه يعني حيث محتاج اليه ويصرفه يعني في يعني اه على نفسه وعلى غيره ممن يحتاج اليه وقد وهو يمكن ان يكون شحاوة نفس البادر يعني طيبة يعني ونفسه منشرح الصدر وهو منشرح الصدر لما يعطيه ما يسأل على الانسان يعني حتى يثقل عليه ويكون اه غير مرضعة وغير مطمئن فيكون اخراجه اليه واجبه لماله لهذا السائل يعني يكون آآ من غير انشراح ومن غير انبساط نفس. نعم. ومن اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيك الذي يأكل ولا يشبع من اخذه يعني بغير هذا وصف لم يبارك لم يبارك له فيه وكان فالذي يأكل ولا يشبع يعني كالذي يأكل ولا يشبع يعني معناه انه يستعمل هذا لا شيء ولكنه على حاله يعني يأكله ومع ذلك يكون على حاله. ما حصل له الشبع وما حصل له قضاء. بل هو يعني يأكل ومع ذلك بحاجة قبل ان يأكل وهكذا. نعم اليد العليا خير من اليد السفلى. اليد العليا المنفقة كما مر بنا واليد السفلى هي السائلة. نعم قال حكيم قلت يا رسول الله والذي بعدك بالحق لا ارزق احدا بعدك شيئا حتى افارق الدنيا يعني لما قال له الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان اعطاه ثلاث مرات ويسأله ثلاث مرات وقال له ما قال يعني من الموعظة والتذكير هو ان يعني الدنيا حلوة خضرة خبره ان يعني من اخذ صحابة نفس فانه يبارك ومن اخذها في غير ذلك فانه لا يبارك له ويكون كالذي لا يأكل ولا يشبع. عند ذلك قال حكيم للرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي بعثك بالحق لا ارضى احدا بعدك. يعني ما انقص باحد مما عنده بعد يعني معناه انه لا يسأل احدا فيعطيه فيكون يعني ذلك نقص مما عنده بل يعني لا يرجع احدا يعني لا يحصل منه نقص لاحد يعني بحيث يأخذ منه شيء ينتقص او الذي الذي بحوزته معطي الذي بحوزته معطي لا ارجع يعني لا لا انقص احدا يعني مما عنده فكان تعفف كان يعني بل يعطى العطاء الذي يستحقه ولا يأخذه ولا يأخذه ولا يوافق على اخذه كما فعل ذلك معه ابو بكر ثم عمر نعم فقال عمر اني نشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم اني اعرض عليه حقه من هذا البيت يأبى ان يأخذه فلم يرجع حكيم احدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي قال حدثنا عقدان هو عبدالله بن عثمان عن عن عبدالله هو ابن مبارك المروزي عن يونس عن الزهري يونس ابن يزيد الايدي عن عروة وسعيد ابن المسيب عن حكيم وعروة وسعيد بنسيب هؤلاء هذان الاثنان من فقهاء المدينة السبعة من فقهاء المدينة سبعة في عصر التابعين آآ ستة منهم متفق على عهدهم وواحد مقصر فيه وهذان من الستة المتفق على عدهم للفقهاء السبعة للمدينة في عصر التابعين وعن مروة بن الزبير وسعيد المسيب وخارجه عن زيد بن ثابت وعبدالله بن عبد الله بن عثمان بن مسعود وسليمان بن يسار اه والقاسم محمد ابن ابي بكر الصديق. هؤلاء جدة. واما السابع ففيه ثلاثة اقوال. قيل سالم بن عبد الله بن عمر. وقيل ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام فهؤلاء اه يطلق عليهم لقب الفقهاء السبعة في المدينة يعني يقال الفقهاء السبعة وهم من التابعين من من التابعين في المدينة واطلق عليهم هذا اللقب ولهذا يأتي ذكرهم بهذا بهذا الوصف الذي هو كلمتان فتغني عن سرد سبعة اسماء سبعة اسماء كما مر ابن ابي زكاة العروض يعني قالوا فيها الاربعة والفقهاء السبعة يقول الفقهاء الائمة الاربعة والفقهاء السبعة. فكيف الفقهاء السبعة يعني هؤلاء السبعة قال قال رحمه الله تعالى باب من اعطاه الله شيئا من غير مسألة ولا اشراف نفس قال حدثنا اياها ابن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن الزهري عن سالم ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت عمر رضي الله عنه ويقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فاقول اعطه من هو افقر اليه مني فقال خذه اذا من هذا المال شيء وانت غير مشرك ولا سائل فخذه. وما لا فلا تتبعه نفسك ثم ذكر قال باب من اعطاه الله شيئا من غير مسألة ولا اشراف نفسه. من اعطاه الله شيئا من غير مسألة يعني فليأخذه يعني من اعطاه الله الاعتذى فليأخذه وورد في حديث عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اتاك الله؟ صلى الله عليه وسلم يقول عمر يعطيني العطاء فيقول اعطه من هو افقر اليه كان عمر رضي الله عنه يقول كان يقول عمر رضي الله عنه كنت كان النبي يعطيني العطاء واقول اعطه من هو افقر مني بعضه من هو افقر مني فقال النبي صلى الله عليه وسلم من اعطاه اذا جاءك من هذا المال شيء وانت غير مسرف ولا سائل فخذه اذا جاءك شيء من هذا المال يعني هو ما يعني الذي هو يعني المال العام الذي يعني تولى توزيعه الامام فانه من اعطي شيئا من ذلك من غير سؤال ومن غير لنفسه من غير تعلق يعني به ويعني آآ عمل اشياء تدل على الرغبة وان لم يسأل فانه يأخذه فانه يأخذه قال نعم نفسك. نعم. يعني وما لم يكن كذلك لا تتبع نفسك. نعم قال حدثنا يحيى ابن بشير عن الليث عن يونس عن الزهري عن سالم عن عبد الله ابن عمر عن عمر وهذا فيه مثل الذي تقدم رواية الابن عن ابيه عن جده لان سالم ابن عبد الله يروي عن ابيه عبد الله وعبد الله يروي عن عمر رضي الله عنه ومثل الذي مر بنا الزبير هشام بن عروة ابن الزبير عن ابيه عن جده وهذا ايضا من رواية الابل عن ابيه عن جده قال رحمه الله تعالى باب من سأل الناس تكسرا قال حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا النيت عن عبيد الله بن ابي جعفر قال سمعت حمزة بن عبدالله حمزة بن عبدالله بن عمر قال سمعت عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه واله وسلم ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم وقال ان الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الاذن فبين هم كذلك استغاثوا بادم ثم بموسى وبمحمد صلى الله عليه وسلم وزاد عبدالله قال حدثني الليث قال حدثني ابن ابي جعفر فيشفع ليقضى بين الخلائق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا. يحمده اهل الجمع كلهم. وقال معلى حدثنا له هيب عن النعمان ابن راشد عن عبد الله ابن مسلم اخي الزهري عن حمزة انه سمع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه سلم في المسألة ثم ذكر باب من سأل الناس الدكاترة نسأل الناس قالوا نعم نعم من سأل الناس تكثره يعني سؤاله من اجل الاستثناء يعني ليس يعني للحاجة وآآ وانما هو الاستكثار المال الذي يحصله عن طريق السؤال الذي يحصله عن طريق السؤال يعني فان ذلك مذموم ولا يليق ولا ينبغي للانسان ان يكون كذلك نرجع للناس تكثرا ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال لا يزال الانسان يعني لا يزال الرجل يسأل الناس لحد لا يأتي يوم القيامة. لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعزعا يعني معناه انه يعني يعني قل حياؤه واستمر على السؤال حتى صار يعني يعني آآ قال في الحياة ويأتي يوم القيامة وليس في مدمن في وجهة الاحد لان بسبب يعني قلة حيائه وذهاب الحياء منه واستمرائه واستهوانه واستشهاده كونه يسأل الناس ياتيو في هذه العلامة التي يعني علامة على انه معاقب على هذا السؤال وهذا في من يسأل في فاتورا. ولهذا قال لا يزال الانسان لا يزال يعني معناه انه مستمر على هذا وهذا سؤال البخاري رحمه الله ذكر الناس تكثرا واتى بشيء يدل على التكثر لانه قال يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه صحيحا ولكنه قد جاء في صحيح مسلم يعني حديث بهذا اللفظ آآ لعله يشير اليه ويعني هو الحديث لمسلم تكثرا فانما يسأل جمرا. نسأل الناس تكثرا فانما يسأل جمرا يعني والحديث ليس على شرطه اشار اليه بالترجمة. فاشار اليه بالترجمة واتى ببعض الاحاديث تدل على معناه واذهب بالاحاديث التي عليها شرطة وتدل على معناه وهو هذا الحديث الذي فيه ان ان الرسول عليه عليه الصلاة والسلام قال حتى يأتي يوم القيامة بان يورث في موسى فقوله لا يزال يعني معناه انه مستمر بالسؤال وهذا هو الذي يدخل قوله من سأل الناس تكفرا الجاد ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم. نعم وقال ان الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الاذن فبينما هم كذلك استغاثوا بادم ثم بموسى ثم بمحمد ثم ذكر يعني حديث الشفاعة وقطعة من حديث الشفاعة ان الناس يعني يكونون في الموقف يوم القيامة الشمس يعني يصل يعني يلجم الاعراب. يصل العرق يعني يعني بحيث يصل الى الى فم فم الانسان بحيث يلزمه ويعني وان الناس في هذه الشدة التي حصلت لهم في موقف آآ يبحثون عن ما يشفع لهم الى ربهم. قال فيستغيثون بادم وفي ثم بموسى ثم بمحمد ثم بموسى ثم بمحمد معلوم ان الاستشفاء بل جاء في الاحاديث الصحيحة يعني مفصلا ومبينا انهم يأتون الى خمسة ادم ويعني واولي الاجر. ادم ادم واولو العزم من الرسل. الذين هم يعني اه اه نوح نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد وموسى وعيسى ومحمد خمسة وفيهم ادم عليه الصلاة والسلام له اول هو اللي هو ابو البشر. فيأتون الى ادم الى نوح ثم الى ابراهيم ثم الى موسى ثم الى عيسى ثم يأتون الى محمد صلى الله عليه وسلم وكل واحد منهم يعتذر ويحيل الى من بعده واذا حال عيسى الى محمد عليه الصلاة والسلام قال انا لها كل واحد يقول لست لها ومحمد يقول انا لها ثم ان الله ثم انه يسجد ويحمد الله بمحامد يفتح الله بها عليه ثم يقال ارفع رأسك وتتشفع لا تحصل من الشفاعة عليه الصلاة والسلام وهذا المقام يسمى المقام المحمود لان هذه الشفاعة العظمى يقال مقام محمود لانه يحمل من الخلائق يعني من الذي نادى من الذين قامت عليهم الساعة ولهذا جاء في الحديث قال ان سيد الناس يوم القيامة ثم بين هذا السؤال وان الناس يستشفعون الى ادم والى الذين قبلهم منه العزم فكل واحد يعتذر حتى تنتهي اليه ويعني ويتقدم للشفاعة ويشفع الله عز وجل. ويأتي للفصل بين الخلائق ويذهب الى منزلهم يعني من يذهب الى الجنة الى الجنة ومن يذهب الى النار يذهب الى النار ومن يذهب الى النار يذهب الى النار فقال يلجمهم العرق فيستغيثون بان يضربون الشفاعة هنا ذكر بعض الذين طلبت منهم الشفاعة وبعض الذين طلبت منهم الشفاعة وان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يشفع وانه يعني يمسك حلقة الباب اي باب الجنة ويستفتح ويفتح له عليه الصلاة والسلام فيكون اول داخل فيها وهو الذي حصلت له الشفاعة العظمى في تخليص الناس من شدة الموقف وحتى يذهبوا بعد ذلك الى منازلهم من الجنة او النار. نعم الى محمد قال حدثنا الليث عن ابن ابي جعفر فيشفع فيقضى بين الناس. فيشفع الشفاعة العظمى فيقضى بين الناس فيبعثه الله مقام محمودا يحمده اهل الجمع كلهم فيبعثه الله مقاما محمودا يحمده على الجمع كلهم يعني بهذه الشفاعة فالشفاعة قلت انه جاء في اول الحديث شفاه ان سيد الناس يوم القيامة. ثم ذكر وجه هذا سؤدد وهو انما خص يوم القيامة لانه يظهر سؤدد على الجميع. من الذين ادم الى الذين قامت عليهم الساعة ابن ادم الى الذين قامت عليهم قامت عليهم الساعة يعني يشرح لهم كلهم يستفيدون من هذه الشفاعة. ولهذا سميت مقام محمود لانه يحمد الناس. يحمده عليها الناس كلهم هؤلاء استفادوا من الشفاعة وهم الخليقة كلهم يستفيدون من هذه الشفاعة فهو المقام المحمود الذي يحمده عليه الاولون والاخرون وهو صلى الله عليه وسلم سيده في الدنيا والاخرة وسيده في الدنيا والاخرة ولكن ذكر يوم القيامة لانه اليوم الذي يظهر فيه السؤدد على الجميع بحلاف الدنيا فانه وجد فيها يعني وجد فيها ان يتكبر ويجد فيها من يتدبر بل وجد فيها من يقول انا ربكم الاعلى وقال ما علمت لكم من اله من غيري. اما يوم القيامة فسؤددوا يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم على الخليقة كلها من اول الى اخرها يعني جابرها ومسلمها فيشهد للجميع يحمده على ذلك باب الكعبة؟ باب الجنة؟ فياخذ باب فيأخذ بحلقة الباب وش بعده فيحمده اهل الجمع كلهم. نعم لها قال حدثنا يحيى ابن بكير عن الليث عن عبيد الله ابن ابي جعفر نعم عن حمزة ابن عبد الله ابن عمر عن عبد الله ابن عمر نعم قال وزاد عبد الله وابن صالح عن الليث عن ابن ابي جعفر وقال معلى انه اسد عن وهيب عن النعمان ابن راشد عن عبد الله ابن مسلم اخي الزهري عن حمزة انه سمع ابن عمر نعم والمسألة يعني في الجملة الاولى لان الحديث الذي مر انقسم الى قسمين قسم في السؤال والمسألة هو انه لا يزال يعني يشهد حتى يأتي وليس في وجه مزرعة لحم والثاني فيما يتعلق بالشفاعة فقال في المسألة يعني في المسألة الاولى التي هي السؤال السؤال المسألة هي السؤال التي هي الاولى من الجنزير بان اولى فيها سؤال وان الانسان لا يزال يسأل حتى يأتي ويجيب الاملحة والثاني يتعلق بالشفاعة هذا الذي فيه هذه الزيادة خاصة بالجملة الاولى التي هي السؤال ولا يدخل تحتها ما يتعلق بالجملة الثانية التي فيها الشفاعة. نعم قال رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى لا يسألون الناس الحافا وكم الغنى؟ قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجد غنا يغنيه للفقراء الذين اقصروا في سبيل الله الى قوله فان الله به عليم قال حدثنا حجاج ابن منال قال حدثنا شعبة قال اخبرني محمد ابن زياد قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال بسرعة الذي هو يصانع وعنده يصنع الناس هذا شديد لكن ليس الشديد حقا حقا هو الذي يملك نفسه عند الغضب هذا ليس نفي شدة عنه الذي هو يفرح الناس وعنده قوة يعني يسعى الناس ليس المسكين الذي ترده الاكلة ولا الاكلتان. ولكن المسكين الذي ليس له غنى ويستحي او لا يسأل الناس الحافا اه ثم ذكر باب قول الله تعالى لا يسألون الناس الحافا الناس الحافا يعني لا يسألون ولا يفهمون في المسألة لا يسألون ولا يحبون في المسألة. وانما يعني يتعففون. يعني من شأنهم انهم يتعففون ولا يسألون ملحفين في المسألة وكم الغناء؟ وكم الغناء؟ يعني ما ايش مقدار الغناء؟ متى يكون الانسان غنيا؟ او كيف يكون الانسان كيف يميز بين الغني والفقير نعم والغناء والغناء يعني المقصود به يعني الغني هو الذي يزكي الذي يزكي لانه عنده حاجته وعنده مال زائد يزكيه اذا حال عليه الحول دون ان يحتاج اليه فيزكيه هذا هو الغائب فاذا عنيف هو الذي يدفع الزكاة او تجب عليه الزكاة والفقير الذي ما عنده شيء وقد يعني بين الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله في حديث معاذ صدقنا في اموالهم تؤخذ من اغنيائهم وترد على فقرائهم فمن اخذت منه الزكاة فهو غني الزكاة هو غني لانه عنده كفايته وعنده مال زائد حال عليه الحوض وجبت فيه الزكاة. فاذا هو غني علي هو الذي عنده مال يزكى قليلا او كثيرا ما دام انه عند كفاية اللي تحول كامل وعنده هذا المقدار الزائد الذي بلغ حد الزكاة وزكاه عندما حال عليه الحول هذا هو الولي او هذا هو الغنى. نعم قول الله تعالى قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجد غنا يغنيه ولا يجد يغنيه. يعني لا يجد ان يغنيه. يعني يكفيه عن المسألة وعن الحاجة الى الناس الغني هو الذي عنده الغنى الذي يغنيه ويزيد على ذلك. نعم لقول الله تبارك وتعالى للفقراء الذين بصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الارض. نعم. للفقراء الذين اسروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربهم في الارض يعني يصبون ضربا في الارض يعني للتجارة لان ضرب الارض هو السعي فيها والانتقال من مكان الى مكان للتجارة ولتحصيل التجارة. نعم عن ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم ليس المسكين الذي ترده الاكلة ولا الاكلتان ولكن المسكين الذي ليس له غنى ويستحي او يسأل او لا يسأل الناس الحافا ثم ذكر هذا الحديث ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمتان والاكلة والاكلتان وانما المسكين الذي ليس له غنى ليس مستحي ليس له غنى او يستحي يعني يستحي يسأل الناس يعني يتعفف ليس عنده غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه. كما جاء في بعض الاحاديث وهنا يستحي ان يسأل الناس فهو متعفف يعني لا يسأل الناس وفيه الفقر وفيه الحاجة ولكنه لا يقدم على سؤال الناس. ولهذا هذا اولى من ان يعطى الفقير يعني هذا اولى اولى بالحاجة لذاته لان هذا يسأل ويعطى ويأكل واما هذا ما عنده شيء. ولكنه يضعف وهو يصبر وليس معنى ذلك ان ليس مسكيا لكنه ليس المسكين الحقيقي هو مسكين الذي يسأل ويعطى شيئا يأكله هو مسكين لكن ليس هذا هو المسكين حقا المسلم حقا هو الذي لا يشعر. الذي ترده اللقمة واللقمتان واللقمة هو مسكين لكن ليس هو المسكين حقا اللجان حقا هو الذي لا يسأل ويتعفف هذا هو المسكين حقا وليس المقصود ان في المسكنة عن عن من يقول آآ يرد له اللقمة واللقمتان والافلى وانما نفي المسألة التامة يعني المسكين حقا هذا هو الذي آآ يعني آآ آآ نفي عنه عن السائل المسكين حقا هو الذي ليس عنده غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه لانه متعفف ولا يمد يده لاحد فهذا هو الذي يحرص على البحث عنه واعطائه الذي يعني يحرص على البحث عنه واعطائه. والاكلة هي ربما المقصود بها اللقمة مثل اللقمة واما الاكلة فهي يعني مثلا الوجبة مثل غداء او عشاء يعني آآ بخلاف اه الذي فضل فان المقصود به يعني لقمة واحدة يعني مثل كلمة اللقمة واللقمتان يعني مقدار ما يأكله الانسان لمرة واحدة يضعه في فمه ان يقال له لقمة ويقال له اكله وانما المسكين هو الذي ليس له غنى ويستحي او يستحي او لا يسأل الناس الحافا او لا يسأل الناس الحافا هذا هو المسكين حقا وهذا من جنس قوله صلى الله عليه وسلم ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب بل يعني يعني نفي عنه يعني الشدة الحقيقية التي هي نصب الانسان نفسه عند الغضب للاسف الشديد بسرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم فنزل اصحابه قال اتدرون من المفلس قال ومثل اسم الذي عنده فهو لمتاع قال عليه الصلاة والسلام اه ان المفلس من من امتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ويأتي وقد شتم هذا وضرب هذا هذا ويعطى لهذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه اخذ من سيئاته فطرح عليه ثم طرح في النار. قوله يعني المفلس هو اي المفلس حقا الاخرة انهم فلوس الدنيا فهو مفلس ولكنه ليس هو المفلس حقا الصحابة رضي الله عنهم لما سئلوا حافرون من المفلس وكان هذا من من من اسلوبه ومن بيانه وصاحته انه يأتي بشيء بالسؤال يسأل عن شيء حتى تستعد للنفوس وتتهيأ لمعرفة يعني ذلك الذي سئل عنه فاجابوا لمفلس الدنيا قالوا بلى درهم عنده ولا متاع هذا هو الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم اراد مفلس الاخرة هذا مفلس الذي معه لكنه في السلبية والرسول يعني مفلس الاخرة الذي يأتي وعنده عليه يعني زكاة وصيام وحج واعمال صالحة واعمال طيبة ثم يكون عليه دائنون الذين اذاهم واوصل اليهم اذى فيقولون حقوقهم منه يأخذون من حسناته فان فردت حسناته قبل ان يقام عليهم على ما عليك سيئاتهم وطرحت عليه ثم طرح في النار والمفلس يعني يعني هو الذي ليس عنده آآ ليس عنده درهم ولا دينار لكن قد يكون عنده شيء تحت الدرهم يعني اصغر شيء في الدرهم من الفضة هي في الدرهم. لكن هناك شيء يسمى الفلوس. تحت من الحديد والجهة تعتبر جزئيات للدرهم وهل الشيطان لها فلوس ويقال للذي ليس عنده درهم وانما عنده فلوس يقال له مفلس يعني معناه انه يعني ليس عنده الا يعني تلك الجلوس ولهذا يقول الشاعر لقد هزلت حتى بدأ من رجالها كلاها وحتى سامها كل مفلس المفلس اللي ما عنده الا شيء دون الدراهم وعنده القطع الحديدية التي هي اجزاء لانها تصل الى حد فاهم قالوا حتى سامها كل مفلسه تقدم لشرائها لانها تباع بالفلوس التي يدول الذراع هو الدنانير لديه دون دراهم فقد هزلت حتى بزمن هزلها كلاها يعني من يعني نظرت حتى ظهرت الكلى وحتى شأنها كل مفلسي يتقدم كل مفلس ما عنده الا فلوس وحينما دون الدراهم والدنانير لشرائها. قال حدثنا حجاج بن من هال عن شعبة عن محمد بن زياد عن ابي هريرة حديث آآ والراد لازم المغيرة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ارحمكم الله الصواب وفقكم للحق جافاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين مشغول هل الفرض ان اطلب من صديق لي ان يقرضني قرضا حسنا. هل يدخل في المسألة ليس هذا من المسألة والانسان لا يقترن الا اذا كان محتاج مضطر لانه لذلك يكون عليه دين امره ليس بالهين لكن لا يقال هذه في المسألة يعني مسألة يعني يسأل ما الذي اعطاه اياه واما هذا يطلب ارفاقا ويطلب يعني شيئا يرده يعني ينتفع ويرده دين في ذمته يقول آآ ابو بكر رضي الله عنه قاتل من منع الزكاة وابن جميل لم يقاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم لماذا المقاتلة كما هو معلوم يكون لمن يمتنع ويقاتل اما فرد من الافراد اما فرد من الافعال يعني تؤخذ من الزكاة يؤخذ منه قهرا يؤخذ منه قهرا وهنا ما ذكر يعني انها اخذت منه لكنه يعني آآ انها تؤخذ من من كل احد اعطاها والا اخذت منه وكذلك يكون للممتنع الذي يقاتل فيقاتل يقول سؤال الوالد الولد يسأل منها يسأل اباه هل يعذرون من المسألة؟ لا ليس بمسألة ليس المسألة كون الانسان يسأل اباه من ابيه ان يعطيه شيئا لا بأس به ايش لا يعتبر هذا من المسألة من اعطي مالا وعلم ان مصدره حرام او فيه شبهة هل يأخذه واذا كان يعلم انه يعني كله حرام فلا يأخذها وان كان يعني فيه شبهة وان الحرام او القليل والاكثر هو السليم فانه لا بأس. وان تعفف عنه هو اولى ما الفرق بين الوسيلة