بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح في باب قول الله الا يسألون الناس الحافا؟ وكم الغنى؟ الحديث الثاني قال حدثنا يعقوب ابراهيم قال حدثنا اسماعيل ابن علية قال حدثنا خالد الحزاء عن ابن اشوع عن الشعبي قال حدثني كاتب المغيرة بن شعبة قال كتب معاوية رضي الله عنه الى المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ان اكتب بشيء سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم. فكتب اليه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله كره لكم ثلاثة قيل وقال واضاعة المال وكثرة السؤال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله ما بقول الله عز وجل لا يسألون الناس الحاد اه سبق ان مر الحديث الاول هذه من الاحاديث التي وردت في هذه الترجمة وهو الحديث الذي فيه ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمة والاكلة والاكلتان وانما المسكين الذي لا يجد من يغنيه ولا ولا يسأل الناس مسلما يعني فقال اني لا ارضي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكب في النار على وجهه وعن ابيه عن صالح عن اسماعيل ابن محمد انه قال سمعت ابي يحدث هذا فقال في حديثه فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فجمع بين عنقي وكتفه ثم قال ولا يسأل الناس وهذا المقصود وقد عرفنا ما يتعلق بالحديث واورد الحديث الثاني هنا هو حديث المغير ابن شعبة رضي الله تعالى عنه ان معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه كتب اليه يطلب منه ان يكتب له شيئا مما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب له اه اه بهذا الحديث وهو قول النبي عليه الصلاة والسلام ان الله يكره لكم ثلاثا قيل وقالوا كثرة السؤال واضاعة المال وهذا يدل على ما كان عليه اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام من الحرص والعناية على معرفة ما عندهم عند بعضهم من الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لان معاوية عنده احاديث واراد ان يسمع او ان لذا على احاديث من احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام التي عند المغيرة ابن شعبة فطلب منه ان يكتب له بشيء سمعهم رسول الله عليه الصلاة والسلام. وكان مما كتبه له هذا الحديث الذي فيه النهي او الكراهة كراهية هذه الامور وهي قيل وقال ان يكون الانسان مشغول مشغول بالكلام والحديث يعني بنقل الكلام وقيل وقال يعني آآ بكل ما يسمعه وبكل ما يعني آآ آآ مما يقال فيكون معنيا بهذا الكلام وليس منشغلا بما يعنيه وبما يعود عليه بالخير وانما شر بالقيل وقال واضاعة المال واضاعة المال والانسان يضيع المال في غير طريقه الذي شرع ان يصرف فيه فان هذا ايضا مما مما حرمه الله عز وجل بل للمحافظة على الماء المطلوبة ولا يضيعه الانسان اه اه اه فيما يعود عليه من مضرة وانما يصرفه فيما يعود عليه بالخير. وكثرة السؤال وهذا هو محل الشاهد الحديث ليسألون الناس اذ حافى ويعني حمله او يعني فسره بان او فهم منه ان المقصود منه كثرة سؤال يعني الذي هو طلب سؤال الناس عليه في المسألة وانه يطلب منهم ان يعطوه وايضا يحتمل معنى اخر وهو المسائل المتكلفة التي اه يعني لا يحتاج اليها والتي في فيها تكلف والتي قد جاء يعني ما يدل عليها في قوله عليه الصلاة والسلام ذروني ما تركتكم فانما كمن كان قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم والحديث عام يشمل هذا وهذا. والبخاري رحمه الله اورده من اجل به على آآ الالحاد في المسألة وكثرة السؤال. لان قوله وكثرة السؤال هذا هو الالحاد المسألة كثرة السؤال هو الالحاد في المسألة. يعني كونه يكثر السؤال يعني آآ يلحس في المسألة فما حدش شاهد هو هذه الجملة وهي قوله وكثرة السؤال وهي صالحة لهذا ولهذا فان كثرة السؤال يعني للتكسر وتحصيل المال. هذه مذمومة وكذلك كثرة المسائل التي اه فيها تكلف والتي فيها تنطع ايضا كذلك هي مذمومة. نعم قال حدثنا يعقوب ابراهيم عن اسماعيل ابن علية نعم من خالد الهزاء عن ابن اشوع عن الشعبي من كاتب المغيرة ذي عامر بن شراحيين الشعبي وبن اشوع هو سعيد بن عمرو. نعم. وكاتب المغيرة هو الراث كاتب المغيرة هو نعم عن المغيرة عن المجرد ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وهذا فيه بالمكاتبة يعني فيه المكاتبة في الحديث وان وانه يعني من يكتب في الحديث المكاتبة من الطرق التي يحصل بها التحمل آآ فكتابة الصحابي الصحابي وكتابة الرجل للاخر بشيء من الاحاديث عن رسول الله عليه والسلام هي من طرق التحمل ومن طرق الاداء. يعني يتحمل عن طريق الاجابة ويؤدي يعني ما تحمله عن طريق الكتابة. فذلك كسائر وهو من الطرق التي تروى بها الاحاديث والتي يتحملها الاحاديث بواسطتها نعم قال حدثنا محمد بن هريرة الزهري قال حدثنا يعقوب ابراهيم عن ابيه عن صالح ابن كيسان عن ابن شهاب قال اخبرني عامر بن سعد عن ابيه رضي الله عنه انه قال اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا وانا جالس فيهم. قال فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم رجل من لم يعطه وهو اعجبهم اليه فقمت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فساررته فقلت ما لك عن فلان؟ والله اني لاراه ومؤمنا قال او مسلما قال فسكت قليلا ثم غلبني ما اعلم فيه فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان والله اني لاراه مؤمنا او قال مسلما قال فسكت قليلا ثم غلبني ما اعلم فيه. فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ والله اني لاراه مؤمنا. او قال اقبل اي زاد اني لاعطي الرجل. قال ابو عبد الله فكبكبوا قلبوا مكبا اكب الرجل اذا كان فعله غير واقع على احد فاذا وقع الفعل قلت كبه الله لوجهه وكببته انا ثم ذكر حديث علي بن ابي وقاص رضي الله عنه ان النبي انه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم في رهط والرفط قيل له من الثلاثة الى العشرة من الثلاثة لعشرة يقال لهم رفظ وقيل من الاثنين الى العشرة فاعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك واحدا هو اعجبهم الى سعد هو اعجبهم الى سعد قام سعد الى النبي صلى الله عليه وسلم وساره تكلم معه يعني همس في اذنه قال انك اعطيت القوم وفيهم فلان وهو مؤمن او انه لمؤمن. فقال عليه الصلاة والسلام او مسلم. يعني يلقنه ان يقول مسلم. لان لان الايمان هذه تزكية ويعني تفيد الكمال في الايمان واما مسلم فان هذه تسقط على كل مسلم فهي فهي يعني يعني درجة الاسلام يعني انزل من درجة الايمان لان درجة الايمان اكمل من درجة الاسلام يعني ولهذا جاء في القرآن قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. فلما يدخل الايمان في قلوبكم والناس يتفاوتون في الايمان فمنهم من يكون عنده اصل الايمان الذي هو الاسلام ومنهم من يكون عنده كمال في الايمان وذكر المؤمن يعني آآ فيه تزكية وصفه بانه مؤمن لكن اذا ذكر مسلم ما في تزكية لان هذا كل المسلمين يوصف يوصف هنا بانهم مسلمين. ولكن ليس كل مسلم يوصف بانه مؤمن فيعني فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنة لان الايمان يعني درجة عليا يدخل فيها يعني فكان ادنى ولكن لدرجة يعني سفلى لا تصل الى حد العلفة كل مؤمن لان داخل اللسان في الايمان لكن ليس كل مسلم مؤمنة فالرسول عليه السلام ارشده الى ان يقول عنه مسلم. والا يقول عنه مؤمن لان المؤمن هذه كمال. وكونه يذكره في الذي يعني هو صادق به حقا ولا اشكال فيه يعني كونه مسلم فنبهوا صلى الله عليه وسلم الى يعني آآ ما ينبغي ان يعبر به وهو ان يطلق على الانسان انه مسلم يعني لان المسلم هي الدرجة التي اذا قالها فهو صادق فيها. اما كونه يوصف بانه مؤمن وقد يكون يعني ليس كذلك فان هذا يعني زيادة في وصفه لشيء لا يستحقه ثمان انه جلس ثم غلب غلبه ما يعلم من عن هذا الرجل فعاد مرة اخرى وقال له الرسول مثل ما قال ثم جلس ثم عاد مرة ثالثة يساره ويقول له مثل ما قال فالنبي عليه السلام بعد ذلك قال اني لا اعطي لا اعطي القوم واداء وفيهم من هو يعني وفيهم من هو اني لا اعطي القوم وغيره احب اني لاقي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكب في النار على وجهه. اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يفضة النار على وجهه يعني هذا المعطى وليس المتروك الذي لم يعطى وانما يعطي يعني الذي عنده ضعف ايمان او عنده يعني اه اه يعني يخشى عليه يعني يعني ليس عنده آآ عنده ثبات وليس عنده اليقين وانما عنده يعني آآ آآ عنده آآ آآ اما ان يكون حديث عهد بالاسلام او انه يعني عنده آآ يعني ضعف الايمان فالرسول عليه السلام كان يعطيه ليستميله وليستجلبه يعني يراقبه يثبته وليحرص على زيادة الكمال وعلى الالتزام والاستقامة وكان يعطيه يتألفه تألبا يعني هذا الذي يعطيه انما يفعله معه تألف ويترك بعظ الناس الذين عندهم قوة يقين وعندهم قوة يعني وعندهم ثبات والمحل شاهد من هذا فيما يتعلق بالالحاف وبكثرة السؤال تكرار وفي جانب الشافع يعني ان هذا الحف وكرر في السؤال لسعد ابن ابي وقاص ويمكن ان يكون المقصود من ذلك الثاني وهو انه لا يلحد في المسألة ولا يفعل فيكون فيه يعني الحاف وفيه عدم الحاف فالالحاف حصل من من سعد في تكرار السؤال له الشفاعة له وعدم الالحاف هو كون ذلك الرجل يعني اه ما طالب بشيء وانما هو ساكت وما حصل قال منه شيء فيكون يعني من الجهتين. يعني الحديث يدل على الجهتين. اما ان يكون من جانب سعد وسعد قد اه كرر السؤال يعني له فيها ان يعطى او انه او في جانب الثاني انه لا يسأل انه لم يحصل منه سؤال انه لم يحصل منه السؤال ثم بمناسبة قوله فاكبه الله خشية ان يكب في النار خشية ان يكبب في النار على وجهه عند ذكر هذه الكلمة اتى بكلمة من القرآن وفي قوله كبكبوا ففسرها ويعني وبذلك يكون جمع بين تفسير الحديث والقرآن وهذه عادة البخاري انه اذا كان في القرآن في الحديث كلمة يحتاج الى تفسير لها فانه يأتي بكلمة من القرآن تماثلها فيفسرها فيكون بذلك فسر القرآن والحديث. فيكون بذلك فسر القرآن والحديث وهذا تكرر مر بنا امثلة كثيرة يعني من نظائر يعني اه هذه القاعدة او هذه المسألة القاعدة العامة التي كان يعني من من مسالك البخاري في صحيحه وهو في عند تفسير الغريب. عند تفسير الغريب بانه يكون بذلك جمع بين تفسير القرآن وتفسير الحديث ها قال ابو عبد الله فخوكبوا قلبوا ها؟ فكبكبوا. قلبوا. ايش؟ قو ذئبوا ايش والوضوء وقلبوا بضم اللام وكسرها. غلبوا بالقاف غلبوا نعم. قلبوا من القلب. يعني يعني يعني على وجوههم قلبوا وثم ذكر التفسير فيما يتعلق اللازم والمتعدي اللازم متعدي الذي الذي هو الثلاثي كب كب هو كبه والمتعدي اه والمزيد يعني يصير اه يعني اه اه تصير غير متعدد وهذا هذا على خلاف القاعدة المشهورة لان المشهور ان ان الثلاثي لا يكون متعديا وان الرباعي يكون متعديا وعن الرباعي يكون متعديا وهذا بالعكس لان هذا خلاف هذه القاعدة السلاذي الذي هو كب هذا متعدي كبه كبه وذاك اكد الذي هو الذي هو الرباعي المزيد المزيد بالهمزة فانه آآ يكون لازما وليس يكون لازما وليس المتعدي عكس القاعدة المشهورة في اه مثل آآ يعني امثلة كثيرة لها مثل يعني امد ومد ويعني كلمات متعددة لكن هذه نادرة وهي من النوادر ولهذا ذكر البخاري فيها هذا الكلام ايش قال وكفبوا وقربوا مكبا مكبا اكب الرجل مكبا يعني على وجهه ها الرجل اذا كان فعله غير واقع على احد. نعم اكب الرجل اذا كان فعله ليس واقعا على احد مو متعدي يعني وانما فعل فاعل وليس فيه مفعول هكذا الرجل اذا كان فعله ليس واقعا. يعني على احد اذا صار لازما. يعني هذا الذي فيه المزيد وفيه الزيادة صار لازما غير متعديا. نعم فاذا وقع الفعل قلت شبه الله لوجهه وكببته انا. واذا اريد فاذا وقع الفعل فاذا وقع الفعل يعني كونه يعني حصل على احد قل تكبروا لان الضمير يعني ارتفاع ضمير مستتر والهاء مفعول شبهوا قال يقال تبهوا فلو صرنا ذكرا وفعلا كبروا الله نعم بوجهه شبه الله لوجهه شبه الله لوجه دينه لان المفعول مقدم وهو الضمير والفاعل هو الله. شبهوا الله او شبهوا شبه الله. المفعول فهو واقع على احد واقع على حد وهو مفعول. نعم تنبهوا على وجهه على وجهه لوجهه نعم. وكذبته انا وكذبته انا كررته يعني كبه كببته يعني صار للمفعول وغير وهو واقع على الذي آآ وقع عليه الحدث وهو المفعول بخلاف اه ذاك الذي هو مزيد فانه اكد الرجل يعني ولم يقع الفعل على احد نعم قال حدثنا محمد ابن غرير الزهري عن يعقوب ابراهيم نعم عن ابيه سعد ابن سعد ابن ابراهيم ابن سعد نعم عن ابن كيسان. نعم. عن ابن شهاب. نعم. عن عامر ابن سعد. عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه. نعم قال وعن ابيه عن صالح عن اسماعيل ابن محمد وعن ابيه الذي هو يعني سعد ابن ابراهيم ها عن صالح؟ نعم. صالح ابن كيسان. ها؟ عن اسماعيل ابن محمد. نعم قال سمعت ابي يحدث هذا فقال حدث وقال في حديثه فضربه الرسول صلى الله عليه وسلم بيده فجمع بين عنقي وكتفي ثم قال اقبل اي ساس اني لاعطي الرجل يعني اقبل يعني سعد يعني انه يريد ان يبين له وان يعني اه يبين اه السبب الذي جاء له ما اعطى هذا الرجل اعطى غيره لان غيره يخاف عليه. واما هذا فلما عنده من من الايمان فانه لا يخاف عليه. او او لما عنده من فانه لا يخاف عليه. فانه يعني لا يخاف عليه. و وهو يعطي الذي يخاف عليه يتألفه. نعم قال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس المسكين الذي يطوف على الناس فرده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنا يغنيه ولا يفطن به فيتصدق عليه ولا يقوم ولا يفتن ولا يفطن به فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس ثم ذكر هذا حديث ابي هريرة وهو الذي بدأ به يعني هذا الباب فذكره مرة اخرى وكلها يعني كل منهما فيه فيه الذي يسأل والذي لا يسأل الذي يسأل الذي يطوف على الناس وترد للاخوة واللقوتان هو الذي لا يسأل المتعفف الذي يعني لا يسأل الناس ولا يفطن له فيتصدق عليه وهذا هو الذي يحرص على نفعه وعلى التصدق عليه لانه آآ آآ بحاجة ولكن للاستعفافه ولحيائه لا يحصل منه السؤال فمثله هو الذي ينبغي ان يبحث عنه ويعطى. اما من يسأل فان هذا قد يسأل محتاج كيف وقد يحصل تكثرا؟ وما اكثر الذين يسألون تكثرا؟ لانهم استمرؤوا السؤال ووجدوا انه يحصل عن طريقه الغنيمة الباردة بدون تعب وبدون نصب لكن مع ذهاب الحياة ومع ذهاب اه اه الحياء عن عن عن عن هذا السائل الملحف. نعم والحديث سبق ان مر في الدرس الماضي اخر حديث في الدرس الماضي. نعم قال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله عن مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ابو الزناد عبد الله بن دكوان ولا اراده عبد الرحمن بن هرمز قال حدثنا عمر بن حفص بن غياب قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثنا ابو صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال لان يأخذ احدكم حبله ثم يغدو ثم يغدو احسبه قال الى الجبل فيحتطب فيبيع فيأكل يتصدق خير له من ان يسأل الناس. قال ابو عبد الله صالح ابن كيسان اكبر من الزهري وهو قد ادرك ابن عمر ثم ذكر هذا الحديث حديث ابي هريرة وقد سبق ان تقدم ايضا في نفس الباب واورده هنا يعني من طريق اخرى وهو دال على ما ترجم له ترجمة وهو التعفف يعني كون الانسان اذا يسأل الناس عن يعني انه يذهب ويأخذ حبلا ويأتي بحزمة من الحطب فيبيعها ويأكل منها ويتصدق منها ولا يسأل الناس يعني هذا هذا هذا هو الذي سلك الطريق الامثل وكونه يتعفف ويستغني عن ما عند الناس بكده وتعبه ونصبه وجده واجتهاده لتحصيل الرزق لتحصيل المال الذي منه يأكل وبه تصدق منه يأكل ومنه يتصدق يعني سفيه يعني هذا الذي يفعل هذا من هو التعفف الذي لا يسأل الناس الحافا وهذا خير من ان يسأل الناس الذي يعني يسأل لان فيه آآ سؤال بالحاف وفيه عدم سؤال عدم السؤال هو الممدوح الذي صاحبه متعفف والذي يعمل على تحصيل رزقه وما يتصدق به في تعبه ونصبه وكده ولا يخرج الى الراحة والخمول ويمد يده للناس يعني قد يعطونه وقد لا يعطونه قد يحصل منه اعطاؤه وقد لا يحصل منه اعطاءه فهذا هو الذي ينبغي ان يفعله المسلم ومحدثنا عمر بن حوص بن غياث عن ابيه عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة نعم الاعمى وابو صالح الاخوان نعم قال ابو عبد الله صالح ابن كيسان اكبر من الزهري. وقال وهو قد ادرك ابن عمر. صالح ابن كيسان اكبر من الزهري وهو كثير الرواية عنه وقد ادرك ابن عمر وقد ادركه؟ نعم. وقد ادرك ابن عمر. اما يعني اه الزهري فانه لم يدركه. نعم قال رحمه الله تعالى باب خرص التمر قال حدثنا سهل بن بكار قال حدثنا وهيب عن عمرو ابن يحيى عن عباس الساعدي عن ابي حميد الساعدي رضي الله عنه انه قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غدوة تبوك. فلما فلما جاء وادي القرى الى امرأة في حديقة لها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه اخلصوا وخرص رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة اوسق فقال لها احصي ما يخرج منها فلما اتينا تبوك قال وانها ستهب الليلة ريح شديدة فلا يقومن احد ومن كان معه بعير فليعقله فعقلنا فعقلناها وهبت ريح شديدة فقام رجل فالقته بجبل طير واهدى ملك اي نهي النبي صلى الله عليه وسلم بغلة بغلة بيضاء وكساه بردا وكتب له ببحرهم فلما اتى وادي القرى قال للمرأة كم جاء حديقتك؟ قالت عشرة اوسك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اني متعجل الى المدينة. فمن اراد منكم ان يتعجل معي فليتعجل فلما قال ابن بكار كلمة معناها اشرف على المدينة قال هذه قابه فلما رأى احدا قال هذا جبيل يحبنا ونحبه. الا اخبركم بخير دور الانصار؟ قالوا بلى. قال دور بني النجار ثم دور بني عبد الاشهل ثم دور بني ساعدة او دور بني الحارث بن الخزرج وفي كل دور الانصار يعني خيرا وقال سليمان بن بلال حدثني عمرو ثم دار بني حارث ثم بني سعدة وقال سليمان عن سعد بن سعيد عن عمارة بن غزية عن عباس عن ابيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احد جبل يحبنا ونحبه. قال ابو عبد الله كل بستان عليه حائط وهو حديقة وما لم يكن عليه حائط لم يقل حديقة ثم قال باب خرس التمر الحمار للتمر؟ التمر التمر. وفي نصرة للتمر. نعم يعني التمر يعني شيء خاص والثمر يعني عام لانه يشمل التمر وغير التمر الثمر يشمت التمر وغير التمر والتمر يعني اسم خاص بطلع النخل واما الثمر فانه يشمله ويشمل غيره اه هذا الحديث يتعلق بالخرس والحرص هو التقدير والحرص يعني من اجل انه اذا يعني صلح صلح ثمرة فان الامام يرسل يعني من يقرص ويقدر ثم يترك آآ النفل يعني بيد صاحبه الحرة ويعني يؤخذ منه الزكاة في مقدار الذي خلص. في المقدار الذي الذي فاذا فائدة الخرس هو كونه يعرف المقدار الذي يطالب به اه صاحب النحل ويشرك له التصرف في في نخله وفي ثمرته يبيع منه ويعطي ويهدي ويتصرف كيف يشاء ولكنه او يعني يأتي بمقدار هذا الذي اعتبر زكاة من هذا المقدار الذي فرص يعني اذا قرص مثلا يعني مثل ما جاء في الحديث الذي جاء عشرة اشهر يعني عشرة اشهر يخرج تخرج الزكاة من عشرة وهذه وهذه الثمرة يتصرف بها صاحبه. ولكن الزكاة والزكاة اما نصف العشر واما العشر اما العشر ولما يصح عند العشر ان كان ليس به كلفة لان يسقى بماء الامطار او ماء الانهار ونصف والاشرفي ماذا كان فيه كلفة؟ كونه يوصل انه واضح والمظحات التي تستنبطه من الارض فان هذا يصير دين الذي قلت كلفته يزيد زكاته. والذي كثرت كلفته ووجدت كلفته تنقص زكاته يعني من اجل الكلفة والصرف الذي حصل يعني آآ على هذه الثمرة حتى وصلت الى ما وصلت الى اذا هذا هو هذا هو الخرس والامام يرسل العمال من اجل ان يحرصوا ويعرف المقدار الذي تخرج زكاته ويتصرف صاحب النخل في نخله في بما يرى من اهداء من اهداء واه يعني بيع وغير ذلك ثم ذكر هذا الحديث عنه ابي حميد الساعدي. عن ابي حميد الساعدي رضي الله عنه قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك رجعوا مع الرسول عليه السلام غزوة تبوك فلما صاروا في وادي القرآن جاؤوا لما جاء وادي القرى اذا ظلمنا جاء وادي القرى وهو بين يعني بين المدينة وتبوك. يعني اه وادي القرى يعني مكان فيها بساتين والى حديقة لامرأة فقالوا لها قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه اخلصوا اخلصوا يعني كل واحد منكم يقدر ايش تساوي هذه الحديقة؟ كم تبلغ من الاوزار والرسول صلى الله عليه وسلم حرص عشرة قرص الرسول عليه السلام يعني يأتي بها او يحصل منها خمس زوجات عشرة اوصاف عشرة اوسق ومعلوم ان ان الزكاة تجب في يعني فيما بلغ خمسة اشهر ما دون خمسة افق لا يزكى وما بلغ خمسة اصدق وما زاد عليه فانه يزكى وهذه الحديقة تعادل ضعف ما تجب فيه الزكاة. ضعف المقدار الادنى الذي تجب فيه الزكاة هو خمسة اوساط. هذه بلغت عشر وتنشر فحرص الرسول صلى الله عليه وسلم وقال احصي يعني يعني آآ ما يحصل بعد ذلك فلما رجعوا اذهبوه قالوا قالت انها عشرة يعني المقدار الذي خرسه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذوا منها الزكاة او رفيت منها الزكاة على على هذا المقدار ثم انهم لما وصلوا تبوك احب يعني اخبر النبي عليه الصلاة والسلام بانها ستهب ريح شديدة وانه لا يخرج احد وان كل مكان له بئر يعقله ففعلوا كما امر الرسول صلى الله عليه وسلم الا رجل واحد فانه خرج كانت الريح ريح شديدة فحملته الريح حتى القته في في جبل طير يعني من من تبوك الى حايل يعني حملته الريح من حايل من تبوك والقته في ارض حائل يعني في جبل يطير الجبلان هما اجا وسلمان جبلان مشهوران يقال لهما وسلم ان فالقته الريح في جبل طير قال عليه الصلاة والسلام ايش قال؟ انه ستره بالريظ انه مريح جديدا فلا يقومن احد ومن كان معه بعير فليعقله فعقلناها وهبت ريح شديدة فقام رجل فالقته بجبل طي. يعني خرج هذا الرجل فحملت الريح والقته في جبل طير في جبلين طير مسافة بعيدة يعني حملته ريحه شديدة يعني حملت رجل حتى القته في يعني جبل الذي يعني ارض حايل. الان وهذا من من من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم انه يخبر بشيء ثم يقع طبقا لما اخبر به عليه الصلاة والسلام اخبرهم بهبوب الريع وانها ستهب وانه سيحصل يعني كذا وان الا يخرج احد يعني يبقون في قيامهم ويبقون في اماكنهم ومنازلهم ومن كان له بعير فليعقله. حتى لا حتى لا يذهب البعير حتى لا يذهب البعير ويبتعد عنه ويضيع عليه. امر بكون الابل الابل تعقل. وهي تربط بالعقاب والحبل الذي تربط به يعني يدها او يدي البعير حتى لا حتى لا يقوم ويذهب وانما فيمنعه العقال يعني بحيث يبقى في الارض ولا يحصل منه ان ينفر والا يبتعد او يذهب الى مكان بعيد على او يضيع على اصحابه او علم من اعلام نبوته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم واهدى ملك ايلة للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة بيظاء وكساه برداء واهدى ملك عيلة بغلة بيظا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكساه فيعني يعني هذا آآ الذي هو ملك يعني هو كافر واهدى اليه واخذ منه الجزية. اهدى اليه هذه البغلة واخذت منهم الجزية وتركهم له ببحرهم وكتب ببحرهم يعني بمدنهم وقراهم او بمنطقتهم لان البحر كما كما عرفنا في حديث سابق آآ يعني ابي حارة يعني من وراء القرى والمدن. ويقال للمدينة او القرية بحرة والجمع بحار وكتب له ببحرهم يعني منطقتهم يعني ان هذا يكون يعني اه تحت وانهم يؤدون الجزية يعني من من لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فلما اتى وادي القرى قال للمرأة كم جاء حديقتك؟ قالت عشرة اوسق يعني حصل صرام وحصل معرفة المقدار وانه كان عشرة افق كما خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم كما خلص رسول الله صلى الله عليه وسلم وكثيرا ما يذكر في باب الخرس احاديث فيها كلام ومنها حديث عبد الله بن رواحة الذي يعني ارسله الرسول صلى الله عليه وسلم ليحرص يعني الثمرة في في خيبر وانهم جمعوا له حليا يريدون ان يرشوه رشوة فقال رضي الله عنه والله انكم لابغض خلق الله الي ولكن لن يحملني ذلك على ان احيث عليكم وان اجور فيكم. والحديث فيه كلام ولكن هذا الحديث الذي في البخاري هو الواضح في الخرس هذا هو الواضح في الخرس لان الرسول صلى الله عليه وسلم خرص وقال لاصحابه اخرسوا اه قال صلى الله عليه وسلم اني متعجل الى المدينة فمن اراد منكم ان يتعجل معي فليتعجل ثم اخبرهم بانه سيتعجل الى المدينة وانه سيسرع الى الذهاب اليها ومن اراد ان يصحبه ويتعجل معه فليفعل نعم فلما اشرف على المدينة قال هذه طابة فلما اشرف على المدينة يعني رآها يعني واشرف عليها بمكان عالي قال هذه طابة وهذا اسم من اسمائها هي يقال لها طيبة ويقال لها طامة وقد جاء في الحديث في صحيح مسلم ان الله سمى المدينة طه وان الله سماها هو اللي سماها بهذا الاسم لانه قال انه ان الله سمى المدينة طابا فهي وطيبة وهي كل من هو من المشتق من الطيب وعلى مدينة طيبة اسم طيب على طيبة فلما رأى احدا قال هذا جبين يحبنا ونحبه فلما رأى احدا جبل احد قال هذا جبيل يحبنا ونحبه والجبير يحبنا ونحبه ثم قال الا اخبركم بخير دور الانصار ولكن هذه المحبة لهذا الجبل لا تعني انه يفعل فيه شيء لم يعني يرد فيه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما يعني هذا من احبار الرسول عليه الصلاة والسلام ان هذا الجبل الناس يحبونه وهو يحبهم الا اخبركم بخير دور الانصار؟ قالوا بلى قال دور بني النجار ثم دور بني عبد الاشهل اما نور بني ساعدة او دور بني الحارث بن الخزرج وفي كل دور الانصار يعني خيرا التي كان يا شيخ بني ساعده بني ساعده ثم بني قال سليمان ابن بلال حدثني عمرو ثم دار بني الحارثي ثم بني نعم يعني ذكر بعد ذلك او قال لهم الا اخبركم بخير ديور الانصار مقصد يرى الانصار يعني قبائلهم ومحلاتهم وليس المقصود يعني من ذلك يعني المنزل او المنازل وانما المفروض يعني المجموعة التي هم بنو فلان وبني فلان وبني فلان وبني فلان فبدأ ببني النجار فبدأ ببني النجار ثم بني عبد الاشهل ثم بعد ذلك ذكر دارين شك يعني في فيهما بني بني بني ساعدة وبني الحارث بن خزرج نعم لان هذا او هذا ثم انه ذكر الرواية الثانية التي فيها ذكر الاثنين ولكن تقديم بني ساعدة على بني الحارث على بني الحارث نعم ثم دار بني الحارث ثم بني ساعدة هذا نعم ثم نعم يعني يقدم ابن ابن حارث على بني ساعدة وفي الاول قدم بني ساعدة على منحرف بالشك من بني ساعدة او بني الحارث وذكر بعد ذلك تقديم يعني اه بني الحارث على بني ساعدة بدون شك يعني آآ يعني هذه يقال للمحلة والمنطقة يقال لها دار وليس المقصود بذلك بالدار البيت الذي يخص الانسان ولهذا المرء سبقه من ربنا الحديث الذي فيه انه لما كان عند عثمان بن مالك قال يعني تسامع اهل الدار اهل الدار فجاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم الجار يعني اهل المنطقة الذي الذي يدار في اهل الجماعة من الانصار. نعم قال حدثنا سهل ابن بكار نعم عن اهيب ابن خالد عن عمرو ابن يحيى نعم. عن عباس الساعدي. عباس عن ابي حميد الساعدي وقال سليمان ابن بلال حدثني عمرو يحيى وقال سليمان عن سعد بن سعيد قال سليمان عن سعد بن سعيد وسعيد بن سعيد هذا اخو يحيى بن سعيد. الانصاري ثالث ثقة وهو عبد ربه بن سعيد بينهم ثلاثة اخوة ابن سعيد ويعني يحيى بن سعيد وسعد بن سعيد عن عمارة ابن غزية عن عباس عن ابيه قال ابو عبد الله كل بستان عليه حائط فهو حديقة وما لم يكن عليه حائط لم يقل حديقة. يعني لما جاء في الحديث ذكر الحديقة حديقة المرأة يعني فسر الحديقة التي لها خائن. البستان الذي عليه حائطا له حديقة ويعني ولا تطلق الحديقة على بستان الا الا وهم يعني عليه حائط ولا تطلق على شيء ليس عليه حائض. وانما هي خاصة بما عليه حائض رحمه الله تعالى باب العشر فيما يسقى من ماء السماء وبالماء الجاري ولم يرى عمر ابن عبد العزيز في العسل شيئا قال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال حدثنا عبد الله ابن وهب قال اخبرني يونس ابن يزيد عن الزهري عن سالم ابن عبد الله عن ابيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال فيما سقت السماء والعيون او كان عثريا العسر وما سقي بالنظف نصف العشر ثم قال باب العشر فيما يسقى من ماء السماء وبالماء الجاري. آآ العشر يعني آآ العشر في الزكاة يعني يخرج من من المال او من الثمرة العشر في ما اذا كان يسقى بماء السماء او بالماء الجاري مثل المياه الانهار والعيون انا في يمشي هنا بدون استنباط من الارض وبدون استخراج سواء بواسطة انه ان واضح التي هي الابل التي تخرج الماء يعني في يخرج الماء بواسطتها او بالمظحات الحديثة التي يسرط بها الماء التي يسمط بها الماء من جوف الارظ فان هذا فيه كلفة ولذلك لا كلفة فيه فالعشر يكون فيما لا خلفة فيه. اللي ما حصل عليه تعب وما حصل عليه صرف يعني فينا واضح ومظحات وما الى ذلك فان السماء اي المطر الذي ينزل من السماء الجارية كالعيون والانهار وما الى ذلك فان هذا يكون فيه العشر. يعني عشر اه الحصيلة التي تحصل من الثمر فانه يفرج عشرة فاذا كان الف يعني اذا كان عشرة عسر يخرج يعني يخرج واحد من عشرة سهم من عشرة اسهم واذا كان بواسطة النظر ونرجو استعمال النواظح وهي الابل الابل وغيرها مما ينبح عليه ويستنبط ويستخرج الماء بواسطته فانه يكون فيه نصف العشر يقول فيه قال فيما سقى في السماء في مسقت السماء وبالماء الجاري لا الحديث قال عليه السلام فيما سقت السماء والعيون فيما سقت السماء والعيون او كان عثريا العثري هو الذي يشرب بعروقه في قرب الماء ولكون الماء قريب وهو يشرب بعروقه فهو مثل الذي آآ يشقى بماء السماء او يصفى بماء العيون آآ او كان عثريا يعني معناه انه قريب وهو يشرب بعروقه ولا يحتاج الى ان احد يجلب اليه الماء يجلب اليه ما كان من هذا القبيل كله فان فيه فيه العشر وما سقي بالنوح نصف العشر. نعم قال حدثنا سعيد ابن ولم يرى عمر ابن عبد العزيز في العسل شيئا. ولم يرى عمر ابن عزيز بالعسل شيئا لان لان العسل ليس من الثمار وليس من الحبوب وانما هو شيء يستخرج يعني يعني سمع من من من النحل فيعني ليس فيه زكاة وجمهور العلماء على انه لا زكاة لي ولم يثبت فيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم شيئا يدل عليه وقد جاء عن بعض اهل العلم القول بانه فيه زكاة لكن اه الذي ذكره البخاري واقتصر عليه وان عمر لم يرى في العسل زكاة وكذلك يعني اه من اهل العلم يعني اكثر اهل العلم اكثر اهل العلم على على هذا القول لانه لا زكاة فيه. نعم هذا حدثنا سعيد بن ابي مريم نعم سعيد ابن ابي هريرة ونعم بعده عن عبد الله ابن وهب عن يونس ابن يزيد عن الزهري عن ثالث ابن عبد الله نعم عن ابيه من ذبيحة الله بن عمر نعم قال ابو عبد الله هذا تفسير الاول لانه لم يوقف للاول يعني حديث ابن عمر وفي منطقة السماء العشر وبين في هذا ووقت والزيادة مقبولة والمفسر يقضي على المبهم اذا رواه اهل السبت كما روى الفضل ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلي بالكعبة وقال بلال قد صلى واخذ بقول بلال وترك قول الفضل ثم ذكر البخاري يعني هالكلام الذي ذكره البخاري وهذا يعني محله بعد الحديث الذي سيأتي حديث ابي سعيد الخدري ليس في خمسة خمسة او اقل صدقة ليس فيما دون خمسة او اقل صدقة لان بعض اهل العلم قالوا انه لا نصاب لا نصابة في اه الخارج من الارظ لعموم قوله فيما سقت السماء العشر فكل شيء سقته السماء بلغ نصابا او لم يبلغ نصابا في غشاء. فيه العشر وما لم يعني آآ وما كان بالنبح فان فيه نصف العشر وليس سواء كان يعني دون خمس اوراق او فوق خمس اوراق يعني كل ما تخرجه الارض قليلا او كثيرا فيه العشر ما فيه نصاب. اخذا بما جاء في هذا الحديث من الاطلاق وفيما سقت السماء العشر وهذا يطلق على القليل والكثير بلغ نصابا او لم يبلغ نصاب وهذا قال به بعض اهل العلم ولكن آآ يعني جمهور العلماء اخذوا بما جاء في قوله ليس فيما دون خمس خمسة اوسق صدقة يعني معناه ان ذاك يعني عام ومجمل وهذا مفصل لانه ميز بينما يزكى وما لا يزكى ما يزكى وما لا يزكى يعني فما بلغ خمسة اوسخ فما زاد يزكى وما نقص عن خمسة اوسق لا يزكى فاذا هذا مفصل وذاك مجمل ويقضى بالمفسر او يؤخذ بالمفسر ويحمل المجمل عليه فيحمل المجمل على المفسرة يعني هذا الكلام ذكره البخاري هنا وذكر كلاما قريبا منه بعد حديث ابي سعيد ومؤداهما واحد مؤداهما واحد وقوله الاول لان في حديثين حديث ابن عمر وحديث ابي سعيد حديث ابي سعيد هو الاول وهو الذي قال به بعض العلماء وانه كل شيء يزكى قليلا او كثيرا. وحديث ابي سعيد يدل على ان هناك تفصيل بينما يبلغ خمسة اوسخ فيزكى وما نقص عنها فانه لا يزكى. واذا هذا مفسر يعني والاول الذي في حديث ابن عمر يعني فيه اجمال وفيه عموم فيحمل المجمل على المفسر او على المبين الذي هو آآ ماذا ما بلغ في اكثر يزكى وما نقص عنه فانه لا يزكى اعد كلام البخاري يعني هذا يعني على انه جاء بعد الحديثين يعني على انه محله بعد الحديثين لانه يعني اشار الى الحديث الاول والى الحديث الثاني الذي بعده سيأتي وهو حديث ابي سعيد يعني حي مشعل ما تقدم الى الان نعم قال الاول هذا تفسير الاول لانه لم يوقت قال هذا تفسير الاول هذا هذا يعني الحديث الثاني الذي قال فيه آآ خمسة اوسق التفسير الاول الذي لم يحدد ولم يوقت يعني شيئا نعم هذا تفسير الاول يعني هذا الحديث الثاني تسير الحديث الاول مفسر للحديث الاول وان المقصود من ذلك اه هو يعني ما يكون فوق النصاب. اما ما دون النصاب فانه ليس فيه شيء قال هذا تفسير الحديث الاول يعني هذا الحديث الثاني ليس ياتي نعم درتي الحديث الاول له حديث ابن عمر هاديك الزينة سقت في السماء العشر لانه لم يوقت في الاول يعني حديث ابن عمر. نعم لانه لم يوقت ما ذكر شيء هذا شيء قال قلت اذا سقت السنة العشا وفي وفيما سقت السماء العشر وبين في هذا وقت في نسق السماء العشر يعني هذا هو الاول يعني وبين في هذا الثاني اللي هو حديث ابي سعيد. قال هذا تفسير الاول انه لم يوقف في الاول يعني حديث ابن عمر وفيما فيما ثقت السماء العشر وبين عمر فيما يتقدم العشر يعني ما ذكر في تفصيل يعني فالذين قالوا بانه يجب الزكاة في كل قليل وكثير يعني هذا مجهل والمفسر والمبين هو حديث ابي سعيد. الذي قال ليس فيما دون خمس خمسة اوسك صدقة فقد بين الفرق بينما زاد بلغ خمسة اوسق وزاد او نقص عنها فما نقصانها ليس فيه فان اكل الاسلام العشر ينقسم الى قسمين جاء تفسيرهما في حديث ابي سعيد وبين في هذا ووقت وبين في هذا يعني حديث ابي سعيد يعني هذا الكلام كله مبني على ان هذا الكلام بعد حديث ابي سعيد والزيادة مقبولة والزيادة مقبولة. لان فيها التفصيل اقول هذا شيء فيه تفصيل وفيه زيادة. يعني عما كان في الاول. لان الاول قال الزكاة في كل شيء. وهنا قال الزكاة في في في مقدار معين وما زاد على الخمسة اوساط نعم والمفسر يقضي على المبهم اذا اهل السبت نعم والمفسر الذي هو حديث ابي سعيد الذي جاء في حديث سعيد يقضي على المبهم الذي جاء في حديث ابن عمر اذا رواه عن السلف يعني اذا كان الذين رووا هذا المفسر يعني من الاثبات ومن الثقات اه كما روى الفضل ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلي في الكعبة وقال بلال قد صلى فاخذ بقول بلال وترك قول الفضل هذا ذكره تمثيل لان الحديث الحديث الذي معنا فيه مجمل ومفسر وهذا فيه اثبات وفيه نفي ويقدم المثبت على النافل لان المثبت عنده زيادة علم لان الرسول دخل الكعبة يعني مرة واحدة وتحدث الناس عن الصحابة عن هذه هذه الدخلة فبلال قال انه صلى وانه صلى بين العمودين اليمنيين ما صلى هذا نازل ولا مثبت؟ والمسلم تقدمه على الناس فهذا ذكره وتنظير وتمثيل لان المفسر مقدم على المجمل في الحديث الذي معنا حديث ابي سعيد وحديث ابن عمر وما يتعلق بحديث صلاة النبي بالكعبة نفيا واثباتا اذا الفضل ابن عباس نفاها وبلال اثبتها والبنت مقدم على النابي. يعني هذه مسألة مماثلة الا ان الحال فيها والطريقة فيها تختلف. لان ذاك مفسر ويقضي على مجمل وهذا يقدم على نافي. نعم. قال رحمه الله تعالى باب ليس فيما دون خمسة اوسك صدقة قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى قال حدثنا مالك قال حدثني محمد ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي صعصع عن ابيه عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ليس فيما اقل من خمسة اوصف الصدقة ولا في اقل من خمسة من الابل الذود صدقة ولا في اقل من خمس اواق من الورق صدقة قال ابو عبد الله هذا تفسير الاول اذا قال ليس فيما دون خمسة اوجه صدقة اثقالا كانه والله اعلم اذ قال نعم اذ قال ليس فيما دون خمسة اوسك صدقة ويؤخذ ابدا في العلم بما زاد اهل الثبات او بينوا. نعم هذا مثل كلام طبعا وذاك الكلام المتقدم محله بعد هذا الحديث. لان لان فيه يعني مجمل وفيه مفسر والمجمل هو وفي حديث ابن عمر والتفسير في حديث ابي سعيد وقد اشار الى يعني ان الاول هو كذا هكذا فهو كلام لا يستقيم الا اذا جاء بعد حديث ابي سعيد. كلام لا يستقيم الا اذا جاء بعد حديث ابي سعيد وهذا يعني الكلام مثل الكلام الاول الذي جاء الذي تقدم بعد الحديث الاول وهو مختصر قال هذا تفسير الاول اذ قال ليس فيما دون خمسة اشب صدقة. نعم. ويؤخذ ابدا في العلم بما زاد اهل الثبات او بينوه. يعني ما زاد اهل ثبت او بينوه. الذي جاء في ابي سعيد وحديث ابي سعيد هذا ذكره المصنف في زكاة الخارج من الارظ وبيان النصاب وكذلك في آآ آآ زكاة الابل وآآ وهو خمس دود التي آآ اذا بلغت الابل هذا المقدار صار فيه زكاة وما نقص عنه لا زكاة فيه وكذلك ذكره في زكاة الورق وانه ليس فيما دون خمس صدقة قال حدثنا مشدد عن يحيى عن مالك. يحيى هو القطان عن محمد ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن صعصعة عن ابيه عن ابي سعيد الخدري قال باب اخذ صدقة التمر عند صرام النخل. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم اكرمكم الله والصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك