قال سمعت المنهار ابن عمرو يحدث عن ابي عبيدة عن عبدالله انه رأى رجلا يصلي قد صف بين قدميه فقال اخطأ السنة ولو راوح بينهما كان اعجب كان اعجب الي ارسل عنه فلان اي روى عنه اه آآ روى عنه وهو لم يسمع منه او لم يلقى وعلى هذا في الاسناد الضعيف يعني ليس ليس بثابت بما فيه من الانقطاع قال المصنف رحمه الله تعالى الصف بين القدمين في الصلاة قال اخبرنا عمرو ابن علي قال حدثنا يحيى عن سفيان عن سفيان بن سعيد الثوري عن ميسرة عن المنهال وعن عن المنهال بن عمرو عن ابي عبيدة ان عبدالله رأى رجلا يصلي ان عبد الله رأى رجل يصلي قد صف بين قدميه وقال خالف السنة ولو راوح بينهما كان افضل وقال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد عن شعبة قال اخبرني ميسرة ابن حبيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله اسرف بين القدمين في الصلاة مرادوه في هذه الترجمة هو ان المصلي عندما يقوم في الصلاة يحارب بين قدميه ويصفهما ويعتمد عليهما جميعا ويعتمد عليهما جميعا هذا هو المراد لان هذا هو المراد بالترجمة واورد حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه من طريقين انه رأى رجلا قد صف بين قدميه فقال خالف السنة ولو راوح بينهما لكان افضل والرواية الثانية ولو راوح بينهما لكان اعجب اليك والمراد بالمراوحة انه يعتمد على هذه تارة وعلى هذه ثارة عندما يعتمد على الثانية تستريح الاخرى ثم بعد ان تستريح وتكون الاخرى قد اعتمد عليها يعتمد على الاخرى التي قد استراحت ثم تحصل الراحة للرجل الاخرى هذا هو المقصود بالمراوحة بين الرجلين والحديث من هذين الطريقين فيه انقطاع لانه من رواية ابي عبيدة عن ابيه وابو عبيدة لم يسمع من ابيه فهو مرسل انقطاع وعلى هذا فالحديث غير ثابت كون ان المشروع هو المراوحة وانه لا يجوز اه يعني اه الصف يعني او الصف القدمين ليس هناك شيء يدل عليه وانما المشروع هو التقارب تقارب يعني كل انسان يقرب من جاره الى جهة الامام يقرب من جاره الى جهة الامام. ويقرب يعني اه رجله الى رجله ويعني اه يكون منكبه بجوار منكبه ولا وليس هناك شيء يدل على مشروعية المراوحة ولا على اه اه صفهما جميعا وتلاصقهما وكل المصلي يعتمد عليهما جميعا وانما يكون الامر في ذلك واسع وانما المهم ان الانسان يقرب من جاره الى جهة الامام ولا يكون هناك فرجة بل تتقارب الصفوف ويحصل التراص فيها هذا هو الذي اه هذا هو الذي جاءت فيه الاحاديث رصف الصفوف والتقارب بينها وكون كل واحد يقربه من جاره حتى لا يدع مرجفا للشيطان واذا فالحديث من من هذين الطريقين من هاتين الطريقين غير ثابت لما فيه من الانقطاع بين ابي عبيدة ابن مسعود ابن عبد الله ابن مسعود وابيه عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه اما هذان الاسناد الاول امر ابن علي. اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاح عمرو بن علي الفلاج مشهورا مشهور بهذه النسبة وهو ناقد من النقاد وكلامه في الرجال كثير عندما يأتي الانسان للتراجم ينظر في كلام المعذبين والمجرحين يجد كلام الفلاس او نسبة التجريح او التعديل كثيرة وهو يأتي كثيرا بلفظ الفلاس عندما يأتي في في التعديل والتجريح للرجال قال وثقه الفلات او ضعفه الفلاس وهو مشهور بهذا وهو لفظ مختصر يطلقونه كثيرا في التراجم عند ذكر توثيق الفلات وتعديله للرجال وهو عمرو بن علي امر ابن علي وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن يحيى عن يحيى وهو ابن سعيد القطان المحدث الناقد الثقة الثبط الذي كلامه في الرجال كثير ويأتي ذكره كثيرا يقال القطان وثقه القطان ظعفه القطان هذا هو الذي يأتي ذكره به كثيرا في آآ كتب الرجال عند ذكر التراجم وهو الذي قال فيه آآ الذهبي في كتابه من يعتمد قوله في الجرح والتعديل ان يحيى بن سعيد القطان اذا اجتمع هو وعبد الرحمن ابن مهدي على تظعيف شخص وعلى جرحه فهو لا يكاد يندمل جرحا يعني معناه انهما يصيبان الهدف ويصيبان في قولهما ولا يكادان يخطئان وهذا وهذه الكلمة من الذهبي يعني تبين عظم شأن كلام هذين الرجلين اذا اجتمعا واتفقا على تعريف شخص فانه لا يكاد يندمل الجرح وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة حديث يحيى بن سعيد القطان مخرج للكتب الستة سفيان بن سعد عن سفيان بن سعيد الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الثقة الزوج الحجة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهذا وصف عالي ولقب رفيع لم يظفر به الا النادر القليل من المحدثين مثل سفيان هذا مثل شعبة بن الحجاج ومثل الحافظ الرهوية مثل البخاري وزار قطني وغير هؤلاء وصفوا او كل واحد منهم وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو من اعلى صيغ التعذيب وارفع صيغ التعذيب وعندما يكون الثقات في القمة من الثقة والعدالة يميزون بينهم يميزون بين الشخصين بان يعدوا اخطاء هذا واخطأ هذا اخطاء القليلة بالنسبة الى الصواب الكثير جدا يعدون خطأ هذا وخطأ هذا فاذا كان بالاحصاء ان اخطاء هذا اقل اعتبروه اعلى ممن زادت اخطاؤه ولو قليلا ولو كانت الزيادة يسيرة بين هذا وهذا يقدمنا الشخص هذا الشخص بالتفاوت بينهما في قلة الخطأ فمن قل خطؤه او عدت اه يعني اه اوهامه واخطاؤه ووجدت يسيرة جدا بجانب الكثير مما رواه من الحديث قدموه على غيره وميزوه على غيره. وهذه الطريقة التي يميزون بها بين تصفيقات الافلاك عندما يقدمون بعضهم على بعض او يحتاجون الى ان يقدموا بعضهم على بعض يكون بعد الاغلاط القليلة فمن كانت اغلاطه مثلا خمس وواحد اغلقه عشر الذي اغلاطه خمس هذا ارجح ومقدم على من بلغ بلغت اغلاطه عشر او سبع او هكذا وسفيان ابن سعيد ابن مسروق الثوري خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ميسرة بن حبيب المهدي وهو صدوق خرج له البخاري في الادب المفرد وابو داوود وابو داود والترمذي والنسائي. وابو داوود والترمذي والنسائي التقرير موجود؟ نعم؟ موجود موجود. طيب اللي بعده. عن المنهار بن عمرو. عن المنهال بن عمرو الاسد هي الكوفي وهو صدوق خرج له البخاري واصحاب السنن الاربعة خرج له البخاري واصحاب السنن الاربعة والبخاري آآ روى عنه اثرا لاول تفسير سورة فصلت عن ابن عباس طويل اثرا عن ابن عباس طويل وكان من عادة البخاري انه يأتي بالاسناد في الاول ويأتي بالمتن في الاخر الا انه في هذا الاسناد عكس رجع المتن اول والاسناد في الاخر والاستناد بالاخر وذكر الحافظ ابن حجر في شرحه لهذا الاثر ان صنيع البخاري هذا يشعر بان الاسناد يعني يقل عن شرطه او انه لا يصل الى شرطه ولكنه من قبيل ما يحتج به من قبيل ما يحتج به وفي اسناده المنهال بن عمرو باسناده المنهال ابن عمرو اليس بهذا وقد خرجه البخاري واصحاب السنن قال اربعة عن ابي عبيدة عن ابي عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود قيل ان اسمه كن يده انه اه لا يشمل له غيرها وقيل ان له اثم اخر غير الكنية واختلف به على اقوال لكن هو مشهور بالكنية ابو عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود وهو ثقة خرج حديثه واصحاب السنن الاربعة خرج حديثه اصحاب السنن الاربعة يروي عن ابيه عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من المهاجرين وهو رضي الله عنه من فقهاء الصحابة وهو هو ليس هو من العبادة له الاربعة المشهورين في الصحابة لانه متقدم عليهم وهم متأخرون وهم من صغار الصحابة وهو ليس من الصغار وقد عاشوا بعده زمنا وادركه من لم يلقى ابن مسعود وام عبد الله بن عمر وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس وعبدالله بن الزبير. فهؤلاء هم المشهورون بلقب العبادي لا اذا قيل وقال به العباد الى من الصحابة اي هؤلاء الاربعة وابن مسعود يجتمعوا وبعض العلماء عد ابن مسعود منهم واوسط واحدا من الاربعة لكن فاذا هذا هو الصحيح بل الصحيح المشهور هو ان العبادة الاربعة هم هؤلاء من صغار الصحابة والذين في زمن متقارب والذين عاشوا بعد ابن مسعود زمنا وادركهم من لم يدرك ابن مسعود وروى عنهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث ابن مسعود خرجه اصحاب الكتب الستة. حديث عبد الله بن مسعود اخرجه اصحاب الكتب الستة هذا هو الطريق الاول والاسناد كما عرفنا فيه ابو عبيدة عن ابيه وروايته عن ابيه منقطعة الم يسمع من ابيه فهو من قبيل المرسل ومن قبيل مرسل لكن هذا الارسال ليس هو المرسل المشهور في عرف المحدثين. المشهور في عرف المحدثين ان يقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا هذا هو مشروع وعند الفقهاء المرسل هو الذي فيه انقطاع. رواية الراوي عن عن من لم يلقى فهذا من قبيل المرسل لكن ليس بالإصطلاح المشهور عند المحدثين لانه سلاح مشهور المحدثين خاص لقول الصحابي لقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا اما الانقطاع بين آآ شخص وشخص يعني لم يلقه كونه يروي عن من لم يلقه يقال روايته مرسلة وعملت نادي الثاني يقول اخبرنا اسماعيل ابن مسعود اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ابو مسعود البصري وهو ثقة خرج حديثه النسائي وحده خرج حديثه النسائي وحده وكل يده ابو مسعود وذكرت فيما مضى ان من انواع علوم الحديث معرفة من وافقت بنيته وان فائدة ذلك دفع توهم التصحيح لما لو ذكر بالكلية مع انه مشهور بالنسب اسماعيل ابن مسعود لو جاء اسماعيل ابو مسعود ان من لا يعرف ان كنية ابو مسعود يظن ان ابوه مصحح مصحفة عن الابل ولكنه صواب ان جاء اسماعيل ابن مسعود او جاء اسماعيل ابن مسعود الكل ثواب لان اباه ابو مسعود لان اباه مزعوم كنيته ابو مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا خالد ابن ابن الحارث البصري هو ثقة ثابت خرج له اصحاب الكتب الستة عن شعبة عن شعبة ابن الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة ثبت امام في الجرح والتعديل وصف بانه امير المؤمنين في الحديث مثل ما حصل بالنسبة لسفيان الثوري اشرت اليه انفا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة اخبرني ميسرة من الحبيب. ايوا ثم بعد ذلك يتفق الاعتمادات نشرة للحبيب هل من هذا بن عمرو؟ عن ابي عبيدة عن ابيه العلة التي بالاسناد الاول في هذا الاسناد لانه من رواية ابي عبيدة عن ابيه وروايته عن ابيه مرسلا فهو منقطع فلا يثبت الحديث من هذين طريقين وقول الصحابي ومن السنة كذا او خالف السنة يريدون بذلك السنة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي اذا قال من السنة كذا او السنة كذا او تلك السنة يقصد بذلك سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وقال فيها للعهد الذهني يعني اه ليس ليس المراد بها سنة اخرى يعني سنة التابعين او الصحابة يعني التي اه الاقوال التي قيلت عنهم وانما المقصود بها سنة الرسول صلى الله عليه وسلم اما غير صحابي لو قال من السنة كذا من السنة كذا فلا يكون مثل قول الصحابي من السنة كذا. لانه يحتمل ان يكون يعني اه انه عن الصحابة وان هذا مما هو معروف عن بعض الصحابة سكوت الامام بعد افتتاح الصلاة قال اخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة ابن عمرو ابن جرير عن ابي هريرة ان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له سكتة الى افتتح الصلاة كان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له سكتة اذا افتتح الصلاة ثم ورد النسائي السكوت السكوت بين الامام بعد افتتاح سكوت الامام بعد افتتاح الصلاة يعني بعد التكبير قد يكون يفتتح الصلاة بالتكبير يسكت وذلك في الصلاة الجهرية كما هو معلوم. لانها هي التي يتبين بها السكوت بخلاف السرية فانها كلها سكوت لكن هذا في الجهرية يعني اذا كبر سكت ثم اتى بالفاتحة فهذه فتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم جاني لفت على صلاتي يعني يسكت فلهذا السكوت فيه فيه آآ ذكر الذي هو دعاء الاستفتاح كما جاء في حديث ابي هريرة الاتي بعد هذا وهذا مختصر من الحديث الذي بعده يعني الحديث الذي بعده قال ابو هريرة الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا تقول في هذا السكوت الذي بين التكبير والقراءة فبين له الدعاء الذي هو دعاء الاستفتاح او نوعا من الوعي الاستفتاح الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا السكوت بعد تكبيرة الاحرام وقبل القراءة للاتيان بدعاء الافتتاح هذه سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعندما يدخل الامام في الصلاة يكبر يسكت يعني وقتا يقرأ فيه دعاء الاستفتاح بينه وبين نفسه سرا ثم بعد ذلك يأتي بالقراءة فيبدأ بقراءة الفاتحة ثم بسورة والحديث هنا اورده المصنف من اجل السكوت. بعد التكبير وهذا هو مقصوده من ايراد هذه القطعة من الحديد التي هي ما يدل على سكوت مع انه جاء عن ابي هريرة مطولا وفيه ذكر دعاء الاستفتاح اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن غيلان اخبرنا محمود بن غيلان المروزي وهو ثقة خرج حديث البخاري وابص للمذي والنسائي البخاري ومسلم والترمذي والنسائي لم يخرج له ابو داوود ولا ابن ماجة الجراح الرؤاسي الكوفي وهو ثقة خرج حديثا واصحاب الكتب الستة حدثنا سفيان حدثنا سفيان وابن سعيد المسروق الثوري الذي تقدم ذكره قريبا وهو هنا مهمل لم ينسب وفي طبقة سفيان ابن عيينة وهما في زمن واحد ويشتركان في التلاميذ والشيوخ كثيرا ولهذا يقال في بعض وقال لمن دونهما روى عن السفياني وفي من فوقهما روى عنه السفيانان والمراد سفيان الثوري وسفيان ابن عيينة فهما في زمن واحد الا ان الثوري كوفي وابن عيينة مكي والطريقة المتبعة عند العلماء في معرفة تمييز المهمل اما بالرجوع الى الاسانيد اذا كانت الاسانيد متعددة وبذلك قد ينسب هذا المهمل في بعضها فيتضح المقصود لانه جاء في اسناد نفس الحديث الا انه عند مخرج اخر خرجه وجاء مسمى منسوب اذا عرف المهمل بهذه الطريقة الطريقة الثانية ان يعرف هل آآ هذا الراوي اللي هو محمود ابن غيلان او الشخص الذي فوقه الذي آآ الذي روى عنه سفيان وهو وهو من؟ عمار ابن القعقاع وهو وهو لا اللي هو وكيع هو محمود ولا لا؟ وكيع يعني روى عن سفيان وسفيان روى عن عمر ابن القعقاع عن عمر ابن القعقاع يعني لينظر في تلاميذ الشيوخ هل روى عنه الاثنان معا او روى عنه احدهما فاذا روي اذا وجد يعني مثلا في مثل تأذيب الكمال انا ما روى له الا احدهما عرف بان الثاني لان هذا هو الذي روى عنه لانه سمي ولم يسمى الاخر ما ذكر في الشيوخ ولا في التلاميذ مثلا والطريقة الثالثة آآ او اه ان اشترك في الشيوخ والتلاميذ بان يكون التلاميذ اه اه اللي دونه هو روى عن الاثنين وهما روى عن من فوقهما عند ذلك ينظر الى كثرة الملازمة وكثرة الاتصال وكونه من بلده فهذه ترجح احد الشخصين على الاخر هذا اذا اتفق في الشيوخ والتلاميذ وهنا وفعل الجراح كوفي وسفيان الثوري كوفي ووقيع معروف بالاكبار عن الثوري والاقلال عن ابن عيينة وقد قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ان ان انه يحمل على انه الثوري لان وكيل معروفا بكثرة الرواية عنه وليس ابن عيينة لانه مقل من الرواية عنه عندما يأتي مهملا عندما يأتي مهملا والراوي وكيع يحمل على انه ثوري. لان لان وكيعا مكثر من الرواية عن الثوري مقيم من الرواية عن ابن عيينة فيحمل على من كان اكثر من يكون اكثر عنه لواء من يكون اكثر رواية عنه وفي خرج حديثه واصحاب الكتب الستة وسفيان الثوري كما ذكرت تقدم ذكره قريبا وانه ممن وصف بامير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة مرض ابن القعقاع عن عمارة ابن القعقاع وهو خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي زرعة ابن عمرو ابن جرير ابن عبد الله البجري جده جرير ابن عبد الله البجلي ابو زرعة ابن عبد الله ابو زرعة ابن عمرو ابن جرير وجلير ابن عبد الله صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو جد ابي زرعة هذا وابو جرعة هذا اه ثقة خرج حديث واصحابه مثل ستة وهو مشهور بكنيته ابو زرعة واختلف في اسمه على اقوال لكن شهرته انما هي بكليته ابي زرعة. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وابو زرعة كما ذكرت سابقا مطلق او هذا هذه القضية اشتهر بها جماعة لكن آآ اذا جاء في عصر التابعين يعني مما يروي عن الصحابة والمراد بهذه ابن ابن ابن عمرو ابن جرير لانه يروي عن الصحابة واذا جاء للقرن الثالث الهجري القرن الثالث الهجري فهو ابو زرعة الرازي الذي روى عنه مسلم في صحيحه حديثا واحدة روى عنه مسلم في صحيحه حديث واحدة وهو عبيد الله بن عبد الكريم وفيه ابو زرعة الدمشقي وهو بعده بقليل وهناك ابو زرعة العراقي ومتأخر في القرن الدافع يعني ابن العراقي ابن عبد الرحيم العراقي اللي هو صاحب الالبية ابنه مشهور بكمية ابو زرعة فابو زرعة مطلق او كري اشتهر بها عجز لكن لمعرفة ازمانهم يعني يعرف آآ يعني آآ كل واحد ولا يلتمس وابو جرعة متقدم هذا لانه في زمن التابعين ابو زرعة ابني عمرو ابن جرير وهو ثقة خرج حديثه واصحاب كتب الشدة عن ابي هريرة عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المكثرين من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بل هو اكثر السبعة حديثا على الاطلاق الدعاء بين بين التكبيرة والقراءة قال اخبرنا علي ابن حجر قال اخبرنا جرير عن عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة ابن عمرو ابن جرير عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا افتتح الصلاة سكت هنيهة فقلت بابي وامي فقلت بابي انت وامي يا رسول الله ما تقول في سكوتك؟ ما تقول في سكوتك بين التكبير والقراءة اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي فماذا عقدت بين المشرق والمغرب؟ اللهم نقني من خطاياي وما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغفر لي من خطاياي بالماء والثلج والبرد ثم ورد النسائي باب الدعاء بنفسك نعم باب باب الدعاء اي بين التكبيرة والقراءة. بين التكبيرة والقراءة. تكبيرة لتكبيرة الاحرام والقراءة التي هي قراءة الفاتحة يعني ما هو الدعاء الذي يدعى به بين التكبيرة الاولى التي هي تكبيرة الاحرام وبين قراءة الفاتحة اورد في ذلك حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي يقول فيه انه ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسكت بعد تكبير هنيهة فقلت بابي انت وامي يا رسول الله ما تقول بين التكبير والقراءة وقال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني اللهم اغفر اللهم اللهم اغفرني من خطاياي بالثلج والماء والبرد هذا هو الدعاء الذي كان يدعو به الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه عند في ثلث الاستفتاح عندما يأتي بتكبيرة الاحرام وقبل ان يبدأ بقراءة الفاتحة يدعو بهذا الدعاء الذي اخبر الذي اه سأله عنه ابو هريرة واجابه صلى الله عليه وسلم الى سؤاله وهذا يدل على مشروعية هذا الذكر المشروعية في هذا الدعاء لان هناك بعض بعض الاستفتاح ذكر سبحانك اللهم وبحمدك تباركت على جدك ولا اله غيره. هذا ذكر وثناء على الله عز وجل وفي ادعية الاستفتاح ما هو دعاء مثل هذا الحديث الذي معنا اللهم باعد بيني وبين الخطايا كما باعدني اللهم نقني من خطاياك ما نق الثوب نقص الحبوب الابيض من الزنت اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد آآ فهذا دعاء والحديث يدل على مشروعية او على استحباب الاتيان بهذا الدعاء وكذلك بغيره من الادعية لكن لا تجمع كلها في موضع واحد وانما يؤتى بهذا احيانا وبهذا احيانا ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى به. لكن لا يجمع بينها وانما يؤتى بهذا في بعض الاحيان وبهذا في بعض الاحيان ثم ان ثم ايضا يدل على آآ آآ على آآ على ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم من الحرص على معرفة احجام الاحكام الشرعية لان ابا هريرة سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الدعاء الذي او ماذا يقوله في هذه الثبوت ماذا يقول في هذا السكوت فاجابه بما اجاب بذكر هذا الدعاء عنه عليه الصلاة والسلام وهذا يدلنا على حرص الصحابة على معرفة امور الدين وتلقيها عن الرسول صلى الله عليه وسلم وسؤالهم اياه عن ما يحتاجون الى سؤاله عنه وتحملهم ذلك عنه وتأديتهم اياه كاديتهم ذلك الذي اخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الى غيرهم. وقوله بابي انت وامي هذا ليس قسما. وانما هو فداء يعني انت مهدي بابي وامي نداؤك ابي وامي هذا هو المقصود به. وليس من قبيل القسم وانما هو من قبيل التقدير يعني انت مهدي بابي وامي هذه عبارة كانوا يستعملونها ولو كان الاب والام قد توفي فانها مستعملة عندهم وجارية على السنتهم في التغذية ولو كان هؤلاء الذين سيغدر بهم قد ماتوا الا انه يدل على عظم الشأن الذي يؤدي به يفديه ويعظمه فقول ابي هريرة بابي انت وامي يا رسول الله اي انت مهدي بابي وامي يا رسول الله. والحديث سبق ان مر سبق ان مر هذا الحديث في اه في اه ابواب الوضوء وجاء هنا من اجل دعاء الاستفتاح نعم وانه علي ابن حجر اخبرنا علي بن حجر وعلي بن حجر بن اياس السعدي المروزي وهو ثقة حافظ. خرج حديثه البخاري ومسلم ومن اخبرنا جرير؟ لا عمرو بن علي بن حجر علي بن حجر هذه مع النسائي واحد من اصحاب السنن الترمذي نعم البخاري ومسلم والترمذي والنسائي البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. آآ انا يعني غلطت في محمود بن غيلان الذي مر من غير ما ذكرته مرة وقلت انه خرج الى البخاري ومسلم والنسائي هذا غلط هذا هو علي بن حجر اما خرجنا اصحاب الكتب الستة الا الا ابا داوود. محمود ابن غيلان خرج له اصحاب الكتب الستة الا ابا داود واما علي بن حجر فهو الذي خرج له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي يعني آآ يضاف الى من خرج لعلي بن حجر آآ ابن ماجة يعني يقولون لعلي يعني يضاف هناك ابن ماجة البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة الى محمود بن غيلان يضاف الى محمود بن غيلان ابن ماجة واما علي بن حجر فالاربعة اللي هم البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. البخاري ومسلم والترمذي والنسائي قال اخبرنا جرير يقول آآ اخبرنا جرير ابن عبد الحميد وهو ثقة خرج حديثه واصحابه الكتب الستة عن عمر ابن القعقاع عن عمر ابن قعقاع عن ابي زرعة عن ابي زرعة عن عمر ابن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة وهم رجال الاسناد المتقدم وقد مر ذكره في الاسناد الذي قبل هذا التي آآ جاءت جاء المتن فيه مختصرا وهنا مطول نوع اخر من الدعاء بين التكبير والقراءة قال اخبر ان عمرو عمرو ابن عثمان ابن سعيد قال حدثنا شريح ابن يزيد الحضرمي قال اخبرني شعيب قال اخبرني سعيد بن ابي حمزة قال اخبرني محمد ابن كدر عن جابر ابن عبد الله انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا استفتح الصلاة كبر ثم قال ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرته وانا من المسلمين. اللهم اهدني باحسن الاعمال واحسن الاخلاق. لا يهدي لاحسنها الا انت وحقيقي الاعمال وسيء الاخلاق. لا يقي سيئها الا انت. ثم رواه النسائي آآ نوعا اخر من الدعاء. بين التكبير والقراءة يعني نوع اخر من انواع الاستفتاح وهنا دعاء ايضا مثل الذي قبله لان فيه طلب ورجاء هو دعاء والذي قبله دعاء وسيأتي ما هو ذكر وثناء على الله عز وجل وهذا الحديث يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ايش اجابة؟ عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا اذا استفتح الصلاة كبر ثم قال ان صلاتي ونسكي كان عليه الصلاة والسلام اذا استفتح الصلاة كبر يعني اذا اراد ان يستفتح الصلاة كبر لان افتتاح الصلاة بالتكبير والدخول بالصلاة هو بالتكبير وقبل التكبير الانسان ليس في صلاته واذا قال الله اكبر لتكبيرة الاحرام دخل فيها اي الصلاة ولهذا يقال تحريمها التكبير تحريم الصلاة في التكبير فاذا استفتح اذا اراد ان يستفتح الصلاة كبر يعني آآ يعني يستفتح يستفتح يستفتحها بالتكبير وهو بدايتها ثم قال آآ ان صلاتي ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا من المسلمين اللهم اللهم اهدني الاعمال واحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. وقني الي الاعمال وسيء الاخلاق لا يقي سيئها الا انت. فهو اه ففيه دناء وفيه دعاء لاوله ثناء وفي اخره دعاء وقال نوع اخر من من اه اه الدعاء بين التكبير والقراءة اه تغليبا لما جاء في اخره من الدعاء لسؤالي احسن الاخلاق واحسن الاعمال وانه لا يهدي الى احسنها الا هو سبحانه وتعالى ثم طلب الوقاية من سيء له فهو ذكر ودعاء وهو نوع من انواع الاستفتاح التي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اما اسناد الحديث فيقول اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ايه خرج له وهو صدوق خرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة قال حدثنا شريح ابن يزيد الحضرمي احد قال حدثنا شريح ابن يزيد الحضرمي و آآ ذكر في ترجمته انه اطلقه ابن حبان ذكر في ترجمته انه وفقه ابن حبان ايها في التقرير ما ذكر شي ماجد نعم طبعا ما فيها نعم؟ وابو حيبة نعم شرعا المرة المصرية؟ حبيت عبد الوهاب عبد الوهاب عبد اللطيف لا لا ما هي اقول لعل هذه هي مصرية ولا اسلامية؟ صراحة نعم قال عنه نعم نعم ثقة اذا القصب الطبعة المصرية ليس فيها ليس فيها درجته ليس فيها الحكم عليه بشيء خالية من الحكم عليه بشيء لكن بترجمته في تهذيب التهذيب نقل توثيقه عن ابن حبان. نعم قال اخبرني شعيب ابن ابي حمزة اخبرني شعيب ابن ابي حمزة الحمصي وهو لقاء خرج حديثه واصحاب الكتب الستة اخبرني محمد ابن الكبر اخبرني محمد ابن كدر المدني وثقة الفاضل خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن جابر ابن عبد الله عن جابر ابن عبد الله الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المكثرين من رواية حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين قال ان فيهم السيوطي بالالفية والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة اليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين